بحث:ایمان: تفاوت میان نسخه‌ها

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
 
(۲۹ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۵ کاربر نشان داده نشد)
خط ۱: خط ۱:
==نضرة النعيم ج۳==
{{فهرست اثر}}
* الإيمان
* الإيمان لغة
* المؤمن في أسماء الله تعالى
* واصطلاحا
* معنى الإيمان باعتبار عرف الشرع اختلف فيه أهل القبلة على أربع فرق
* بماذا نؤمن؟
* معنى الإيمان باليوم الآخر
* الإيمان بالقدر
* الفرق بين الإيمان والإسلام
* استعمالات اسم الإيمان في لسان الشرع
* ورود اسم «الإيمان» في القرآن
* الإيمان المطلق مستلزم للأعمال
* الإيمان المقترن بالإسلام أو العمل الصالح يحتمل وجوها عديدة
* أصل الإيمان
* التصديق والإيمان ليسا مترادفين
* الإيمان ومكارم الأخلاق
* الإيمان هو مصدر الإلزام الخلقي
* الآيات الواردة في «الإيمان»
* الإيمان (مفردا) مرادا به الإذعان للحق والتصديق به على سبيل المدح
* الإيمان (مقترنا بما يؤمن به) مرادا به التصديق الجازم
* الإيمان بالقدر خيره وشره *
* الإيمان (مقترنا بالعمل الصالح لفظا أو معنى) مرادا به الإذعان والتصديق
* الإيمان (مقترنا بالإسلام) مرادا به الشريعة التي جاء بها محمد{{صل}}
* الإيمان بمعنى التوحيد
* الإيمان بمعنى الإقرار باللسان
* الإيمان قد يخالطه شرك أو ظلم
* الإيمان بمعنى الصلاة
* الإيمان بمعنى الدعاء
* الآيات الواردة في «القيامة وأسمائها»
* 1 - القيامة
* 2 - يوم الدين
* 3 - الساعة
* 4 - اليوم الآخر
* 5 - الحسرة
* 6 - البعث
* 7 - الفصل
* 8 - التلاقي
* 9 - الجمع
* 10 - الوعيد
* 11 - الواقعة
* 12 - التغابن
* 13 - الحاقة
* 14 - الحق
* 15 - القارعة
* 16 - الغاشية
* 17 - الصاخة
* 18 - الطامة الكبرى
* 19 - التنادي
* 20 - الراجفة
* 21 - الفتح
* 22 - الوقت المعلوم
* 23 - الحساب
* 24 - الخروج
* 25 - الخلود
* 26 - الموعود
* 27 - الازفة
* الآيات الواردة في «وصف يوم القيامة»
* الأحاديث الواردة في (الإيمان)
* الأحاديث الواردة في (الإيمان) معنى
* المثل التطبيقي من حياة النبي{{صل}} في (الإيمان)
* من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإيمان)
* من فوائد (الإيمان)
{{پایان فهرست اثر}}
==مصادیق ایمان==
* [[ایمان به خدا]]
* [[ایمان به پیامبر]]
* [[ایمان به امام]]
* [[ایمان به کتب آسمانی]]
* [[ایمان به معاد]]
* [[ایمان به فرشتگان]]
==دارالحديث==
{{فهرست اثر}}
* الإیمان‌
* الإیمان والإسلام‌
* أصل الإیمان‌
* تآصر الإیمان والعمل‌
* تآصر الإیمان ومکارم الأخلاق‌
* ما یدل علی حقیقة الإیمان‌
* المرجئة‌
* دور الذنوب فی زوال الإیمان‌
* ما روی فی عدم تأثیر الذنوب فی زوال الإیمان
* اخلاص الإیمان‌
* کمال الإیمان‌
* ما یکمل به الإیمان‌
* الإیمان والسکینة‌
* ازدیاد الإیمان‌
* درجات الإیمان‌
* أفضل الإیمان‌
* شعب الإیمان‌
* أرکان الإیمان‌
* أوثق عری الإیمان‌
* الإیمان المستقر والمستودع‌
* ما یثبت الإیمان‌
* تذوق طعم الإیمان‌
* عدم تذوق طعم الإیمان‌
* عدم تذوق حلاوة الإیمان‌
* أدنی الإیمان‌
* ما یخرج من الإیمان‌
* أدنی ما یخرج من الإیمان‌
* ما یجانب الإیمان‌
* ما یقتضیه الإیمان‌
* وجه تسمیة المؤمن‌
* عظمة المؤمن‌
* المؤمنون کالجسد الواحد
* من هو المؤمن
* صلابة المؤمن‌
* خشوع کل شیء للمؤمن‌
* ندرة المؤمن‌
* علامات المؤمن‌
* أفضل المؤمنین‌
* فضل من یؤمن بالرسول ولم یره‌
{{پایان فهرست اثر}}
==م كتاب و سنت==
{{فهرست اثر}}
* المدخل
* «الإیمان» لغة‌
* الإیمان فی الکتاب والسنة
* أولا: استخدامات «الإیمان» فی الکتاب
* أ - شریعة خاتم الأنبیاء
* ب - الاعتقاد المقترن بالإقرار بالحقائق الدینیة والعمل بها
* ج - الاعتقاد المقترن بالإقرار بالحقائق الدینیة
* د - الإقرار اللسانی بالحقائق الدینیة
* ه‍ - التصدیق القلبی
* و - التصدیق العملی
* ز - تصدیق الادعاء
* ح - تصدیق العقائد الوهمیة
* ثانیا: تعریف «الإیمان» من منظار القرآن
* ثالثا: «الإیمان» من منظار الأحادیث
* رابعا: الفرق بین الإیمان والإسلام
* إجابة علی شبهة
* خامسا: الاختلاف بین الإیمان والیقین
* سادسا: ما یجب الإیمان به
* سابعا: قیمة الإیمان
* ثامنا: مبادئ الإیمان
* تاسعا: ثبات الإیمان وتزلزله
* عاشرا: مراتب الإیمان
* الحادی عشر: فوائد الإیمان وبرکاته
* الثانی عشر: مضار عدم الإیمان
* المسافة بین الإیمان والکفر
* الفصل الأول: التعرف علی الإیمان
* ۱/۱ معنی الإیمان‌
* أ - التصدیق بالغیب قلبا ولسانا
* ب - ضد الکفر
* ج - عقد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأرکان‌
* د - إقرار بالقول وعمل بالجوارح‌
* ه‍ - العمل بما یقتضی العقد القلبی‌
* و - ما خلص فی القلب وصدقته الأعمال‌
* ۲/۱ الفرق بین الإسلام والإیمان‌
* أ - الإیمان یشارک الإسلام ولا عکس‌
* ب - الإیمان ما وقرته القلوب والإسلام ما جری به اللسان‌
* ج - الإیمان إقرار وعمل والإسلام إقرار بلا عمل‌
* د - اشتراط اجتناب الکبائر والصغائر فی الإیمان‌
* ه‍ - الإیمان إقرار وعمل ونیة والإسلام إقرار وعمل‌
* و - الإسلام علانیة والإیمان فی القلب‌
* ز - الأحکام علی الإسلام والثواب علی الإیمان‌
* ۳/۱ حدیث جامع فی حقیقة الإیمان والإسلام وفروقهما
* أ - صفة الإیمان‌
* ب - صفة الإسلام‌
* ج - صفة الخروج من الإیمان‌
* ۴/۱ الفرق بین الإیمان والیقین‌
* ۵/۱ حقیقة الإیمان وعلائمه‌
* ۶/۱ ملاک الإیمان‌
* ۷/۱ نظام الإیمان‌
* ۸/۱ أصل الإیمان‌
* ۹/۱ دعائم الإیمان‌
* ۱۰/۱ ذروة الإیمان‌
* ۱۱/۱ حدود الإیمان‌
* ۱۲/۱ کنوز الإیمان‌
* ۱۳/۱ أبواب الإیمان‌
* ۱۴/۱ مخ الإیمان‌
* ۱۵/۱ زین الإیمان‌
* ۱۶/۱ عزیمة الإیمان‌
* ۱۷/۱ تجدید الإیمان‌
* ۱۸/۱ أوثق عری الإیمان‌
* ۱۹/۱ أعظم شعب الإیمان‌
* ۲۰/۱ حلاوة الإیمان‌
* ۲۱/۱ من لا یجد حلاوة الإیمان‌
* الفصل الثانی: ما یجب الإیمان به
* ۱/۲ الغیب‌
* ۲/۲ الله وملائکته وکتبه ورسله‌
* ۳/۲ الآخرة‌
* ۴/۲ خاتم الأنبیاء وما انزل إلیه‌
* ۵/۲ جوامع ما یجب الإیمان به‌
* الفصل الثالث: مبادئ الإیمان
* ۱/۳ الفطرة‌
* ۲/۳ العقل‌
* ۳/۳ العلم‌
* ۴/۳ الوحی‌
* ۵/۳ التوفیق‌
* الفصل الرابع: ثبات الإیمان
* ۱/۴ أصناف الإیمان‌
* ۲/۴ أسباب ثبات الإیمان‌
* أ - العمل بمقتضی الإیمان‌
* ب - الورع والتقوی‌
* ج - لزوم الجادة الواضحة‌
* د - قضاء حوائج الإخوان‌
* ه‍ - الدعاء‌
* و - تلک الخصال‌
* ۳/۴ آفات الإیمان‌
* أ - کثرة السیئات‌
* ب - الظلم‌
* ج - الاستکبار
* د - الشرک‌
* ه‍ - البدعة فی الدین‌
* و - الغلو
* ز - اللجاجة علی خلاف الحق‌
* ح - ترک التمسک بولایة أهل البیت علیهم السلام
* ط - إذاعة أسرار أهل البیت علیهم السلام
* ی - الکذب ولا سیما علی أهل البیت علیهم السلام
* ک - استحلال المحارم‌
* ل - الجزع‌
* م - الوقاحة‌
* ن - الحسد
* س - إیذاء المؤمن‌
* ع - إحصاء زلات المؤمن‌
* ف - إیذاء الجار
* ص - تلک الآفات‌
* بحث حول إمکان زوال الإیمان، أو عدم إمکانه
* الرأی الأول: الإیمان الحقیقی قابل للزوال
* الرأی الثانی: الإیمان الحقیقی لا یقبل الزوال
* نقد الرأی الثانی
* الرأی الثالث: التفصیل بین الإیمان المستند إلی العلم القطعی والإیمان المستند إلی الظن القوی
* الرأی الرابع: درجات الإیمان العلیا غیر قابلة للزوال
* الفصل الخامس: درجات الإیمان
* ۱/۵ تفاضل درجات المؤمنین بزیادة الإیمان والعلم والعمل الصالح‌
* ۲/۵ أدنی درجات الإیمان‌
* ۳/۵ أعلی درجات الإیمان‌
* ۴/۵ أسباب نیل درجات الإیمان‌
* ۵/۵ کیفیة التعامل مع الأدنین إیمانا
* أ - التجنب عن البراءة‌
* ب - التجنب عن التحمیل‌
* ج - استعمال الرفق فی الدعوة‌
* الفصل السادس: آثار الإیمان وبرکاته
* ۱/۶ المعرفة‌
* ۲/۶ مکارم الأخلاق‌
* ۳/۶ التجنب عن البغی‌
* ۴/۶ التجنب عن الکذب‌
* ۵/۶ إنقاذ الناس من ولایة الطواغیت‌
* ۶/۶ سکینة القلب‌
* ۷/۶ النجاة من المکائد والمکاره‌
* ۸/۶ أمن الدنیا والآخرة‌
* ۹/۶ خیر الدنیا والآخرة‌
* الفصل السابع: قیمة الإیمان
* ۱/۷ فضل الإیمان‌
* أ - أحب الأشیاء إلی الله عز و جل
* ب - عطاؤه لمن أحبه‌
* ج - أعلی غایة‌
* د - أعلی الشرف‌
* ه‍ - شهاب لا یخبو
* و - أفضل ذخیرة‌
* ز - ثمن الجنة‌
* ۲/۷ مکان المؤمن من الله‌
* ۳/۷ قلب المؤمن عرش الرحمن‌
* ۴/۷ کرامة المؤمن‌
* أ - أعظم حرمة من الکعبة‌
* ب - أعظم حرمة من الملک المقرب‌
* ج - أکرم الأشیاء علی الله عز و جل
* د - أطیب الأشیاء ریحا فی الآفاق‌
* ه‍ - یؤمن علی الله عز و جل فیجیز أمانه‌
* ۵/۷ نور المؤمن‌
* ۶/۷ برکة المؤمن فی الکون‌
* ۷/۷ برکة المؤمن فی المجتمع‌
* ۸/۷ صفة فضائل المؤمن‌
* ۹/۷ أفضل المؤمنین‌
* أ - أحسنهم خلقا
* ب - الذین یؤمنون بالنبی صلی الله علیه و آله ولم یروه‌
* ج - أجمعهم لهذه الخصال‌
* ۱۰/۷ قلة المؤمنین‌
* الفصل الثامن: خصائص المؤمن
* ۱/۸ الخصائص النفسیة‌
* أ - حسن الخلق‌
* ب - الصبر والشکر
* ج - قوة القلب‌
* د - الرفق‌
* ه‍ - الکرامة‌
* و - الکیاسة‌
* ز - التحدیث‌
* ح - القناعة‌
* ط - الزهد
* ی - العفة‌
* ک - تلک الخصال‌
* ۲/۸ الخصائص الاجتماعیة‌
* أ - الأمن والأمانة‌
* ب - العدل‌
* ج - المواساة‌
* د - الدفاع عن المجتمع الإسلامی‌
* ه‍ - یرضی للناس ما یرضی لنفسه‌
* و - نفسه منه فی تعب والناس منه فی راحة‌
* ز - یأمنه جاره‌
* ح - الانس بالإخوان‌
* ط - مرآة لأخیه المؤمن‌
* ی - النصح للإخوان‌
* ک - یداری ولا یماری
* ل - الحذر من الناس‌
* م - کل شیء من أمره منفعة‌
* ن - لا یشکر معروفه‌
* ۳/۸ الخصائص الدینیة‌
* أ - خشیة الله عز و جل
* ب - التوبة‌
* ج - یقی دینه بدنیاه‌
* د - تسره الحسنة وتسوؤه السیئة‌
* ۴/۸ الخصائص العملیة‌
* أ - الاجتهاد فی العمل‌
* ب - الصلاة‌
* ج - خفة المؤونة‌
* ۵/۸ جوامع خصائص المؤمن‌
* الفصل التاسع: مضار عدم الإیمان
* ۱/۹ عدم الانتفاع بالعقل‌
* ۲/۹ الحرمان من هدایة الله‌
* ۳/۹ الخطأ فی معرفة الحقائق‌
* ۴/۹ ولایة الشیطان‌
* ۵/۹ ولایة الطاغوت‌
* ۶/۹ الأرجاس الباطنیة‌
* ۷/۹ ضنک المعیشة‌
* ۸/۹ خسران النفس‌
* ۹/۹ ندامة یوم القیامة‌
* ۱۰/۹ نار جهنم
{{پایان فهرست اثر}}
==الحياة ج۱==
{{فهرست اثر}}
* الباب الثانی: العقیدة والایمان
* الفصل ۱: اهمیة العقیدة
* الفصل ۲: العقیدة الکبری، الایمان بالله تعالی
* الفصل ۳: الایمان عقیدة و عمل
* الفصل ۴: التوحید و الشرک
* الفصل ۵: دور الإیمان فی الاتجاهات الاجتماعیة
* أ: الایمان بحکومة الله و شجب الطاغوت
* ب: صلة الایمان بالمجتمع
* ج: اثر الایمان فی التنمیة الطبیعیة و الاجتماعیة
* د: الایمان و وحدة المجتمع العقیدی
* ه: التعاون التکاملی للفرد و المجتمع
* و: دور الایمان فی الحرکة البناءة للفرد و المجتمع
* ز: الصلة التکاملیة بین الفرد و الانظمة الحاکمة
* ح: الکیان الاجتماعی للمؤمن
* ط: اثر التریته الدینیة فی التنمیة الاجتماعیة
* ی: مظاهر التنمیة الاجتماعیة
* یا: الایثار و التکامل الاجتماعی
* یب: تنمیة المظاهر الانسانیة العامة
* ختام، فی الحج و اثره فی التکامل الاجتماعی
* نظرة الی الباب
{{پایان فهرست اثر}}
==ح نبوی ج۱==
{{فهرست اثر}}
===ایمان===
* الفصل الأول التعرف على الإيمان
* ۱ / ۱. معنى الإيمان
* أ - التصديق بالغيب قلبا ولسانا
* ب - عقد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان
* ج - إقرار بالقول وعمل بالجوارح
* د - العمل بما يقتضي العقد القلبي
*ه‍ - ما خلص في القلب وصدقته الأعمال
* ۱ / ۲. الفرق بين الإسلام والإيمان
* أ - الإيمان ما وقرته القلوب والإسلام ما جرى به اللسان
* ب - الإيمان إقرار وعمل والإسلام إقرار بلا عمل
* ج - الإسلام علانية والإيمان في القلب
* ۱ / ۳. حقيقة الإيمان وعلائمه
* ۱ / ۴. ملاك الإيمان
* ۱ / ۵. نظام الإيمان
* ۱ / ۶. أصل الإيمان
* ۱ / ۷. ذروة الإيمان
* ۱ / ۸. تجديد الإيمان
* ۱ / ۹. أوثق عرى الإيمان
* ۱ / ۱۰. أعظم شعب الإيمان
* ۱ / ۱۱. حلاوة الإيمان
* ۱ / ۱۲. من لا يجد حلاوة الإيمان
* الفصل الثاني ما يجب الإيمان به
* ۲ / ۱. الغيب
* ۲ / ۲. الله وملائكته وكتبه ورسله
* ۲ / ۳. الآخرة
* ۲ / ۴. خاتم الأنبياء وما انزل إليه
* ۲ / ۵. جوامع ما يجب الإيمان به
* الفصل الثالث مبادئ الإيمان
* ۳ / ۱. العقل
* ۳ / ۲. العلم
* ۳ / ۳. الوحي
* ۳ / ۴. التوفيق
* الفصل الرابع آفات الإيمان
* ۴ / ۱. الظلم
* ۴ / ۲. الشرك
* ۴ / ۳. الغلو
* ۴ / ۴. الكذب
* ۴ / ۵. استحلال المحارم
* ۴ / ۶. الوقاحة
* ۴ / ۷. الحسد
* ۴ / ۸. إيذاء المؤمن
* ۴ / ۹. إيذاء الجار
* ۴ / ۱۰. تلك الآفات
* بحث حول إمكان زوال الإيمان، أو عدم إمكانه
* الرأي الأول: الإيمان الحقيقي قابل للزوال
* الرأي الثاني: الإيمان الحقيقي لا يقبل الزوال
* نقد الرأي الثاني
* الرأي الثالث: التفصيل بين الإيمان المستند إلى العلم القطعي والإيمان المستند إلى الظن القوي
* الرأي الرابع: درجات الإيمان العليا غير قابلة للزوال
* الفصل الخامس درجات الإيمان
* ۵ / ۱. ما يتفاضل به المؤمنون
* ۵ / ۲. أعلى درجات الإيمان
* ۵ / ۳. السبيل إلى نيل أعلى درجات الإيمان
* الفصل السادس آثار الإيمان وبركاته
* ۶ / ۱. المعرفة
* ۶ / ۲. مكارم الأخلاق
* ۶ / ۳. إنقاذ الناس من ولاية الطاغوت
* ۶ / ۴. خير الدنيا والآخرة
* الفصل السابع قيمة الإيمان
* ۷ / ۱. فضل الإيمان
* أ - أحب الأشياء إلى الله
* ب - لا يعطيه إلا من أحبه
* ج - ثمن الجنة
* ۷ / ۲. موقع المؤمن عند الله
* ۷ / ۳. كرامة المؤمن
* أ - أعظم حرمة من الكعبة
* ب - أعظم حرمة من الملك المقرب
* ج - أكرم الأشياء على الله
* د - أطيب الأشياء ريحا في الآفاق
* ۷ / ۴. نور المؤمن
* ۷ / ۵. بركة المؤمن في الكون
* ۷ / ۶. بركة المؤمن في المجتمع
* ۷ / ۷. الذين يؤمنون بالنبي ولم يروه
* الفصل الثامن خصائص المؤمن
* ۸ / ۱. الخصائص النفسية
* أ - حسن الخلق
* ب - تسره الحسنة وتسوءه السيئة
* ج - الصبر والشكر
* د - الرفق
*ه‍ - الكرامة
* و - الكياسة
* ز - التوبة
* ح - الزهد
* ط - تلك الخصال
* ۸ / ۲. الخصائص الاجتماعية
* أ - الأمن والأمانة
* ب - العدل
* ج - المواساة
* د - الدفاع عن المجتمع الإسلامي
*ه‍ - يرضى للناس ما يرضى لنفسه
* و - نفسه منه في تعب والناس منه في راحة
* ز - الانس بالإخوان
* ح - مرآة لأخيه المؤمن
* ط - النصح للإخوان
* ي - الحذر في معاشرة الناس
* ك - كل شي‌ء من أمره منفعة
* ل - لا يشكر معروفه
* ۸ / ۳. الخصائص العملية
* أ - الاجتهاد في العمل
* ب - الصلاة
* ج - خفة المؤونة
* ۸ / ۴. جوامع خصائص المؤمن
* الفصل التاسع اليقين
* ۹ / ۱. فضل اليقين
* ۹ / ۲. اليقين عماد الإيمان
* ۹ / ۳. اليقين عبادة
* ۹ / ۴. الإيمان في القلب واليقين خطرات
* ۹ / ۵. علم اليقين
* ۹ / ۶. تفسير اليقين
* ۹ / ۷. علامات الموقن
* ۹ / ۸. زينة اليقين
* ۹ / ۹. ضعف اليقين
* ۹ / ۱۰. ثمرات اليقين
* ۹ / ۱۱. شعب اليقين
* الفصل العاشر الوسوسة
* ۱۰ / ۱. الوسوسة في العقائد
* ۱۰ / ۲. علاج الوسواس
* ۱۰ / ۳. تجاوز الله عن الوسوسة
===ایمان به خدا===
* الباب الثاني الإيمان بالله
* [[خداشناسی|معرفة الله]]
{{پایان فهرست اثر}}
==الدليل التصنيفي==
{{فهرست اثر}}
* ۲:۱ الإيمان: فضله، صفته، مبطلاته
* ۱:۲:۱ فضل الإيمان وأهميته
* ۱:۱:۲:۱ الإيمان حق الله على العباد
* ۲:۱:۲:۱ الإيمان أفضل الأعمال
* ۳:۱:۲:۱ الإيمان شرط دخول الجنة
* ۴:۱:۲:۱ الإيمان يعصم الدم والمال
* ۵:۱:۲:۱ الإيمان يمحو ما قبله
* ۶:۱:۲:۱ المحافظة على الإيمان
* ۲:۲:۱ صفة الإيمان
* ۱:۲:۲:۱ حقيقة الإيمان وأركانه
* ۲:۲:۲:۱ شعب الإيمان وثماره
* ۳:۲:۲:۱ درجات الإيمان وزيادته ونقصانه
* ۴:۲:۲:۱ الوسوسة في الإيمان
* ۵:۲:۲:۱ الإستثناء في الإيمان
* ۶:۲:۲:۱ الإيمان والإسلام والإحسان
* ۷:۲:۲:۱ ما يدخل به العبد الإيمان
* ۳:۲:۱ مبطلات الإيمان وما يخل به
{{پایان فهرست اثر}}
==نکات ارزیابی==
{{پینگ|bahmani}}
#سرشناسه ناقص است
#در بحث ادله قرآنی کم و زیاد شدن ایمان، آیه اول را مستند به قول متکلمین کنید چنانچه گفته اید علما به این آیه استدلال کرده اند
#در بخش فواید ایمان در روایات، قسمت پنجم روایت امام صادق ع را مستند کنید
# در بخش نشانه های مومن، روایت امام عسکری را مستند کنید
# بخش نشانه های ایمان، شماره 3 نیازمند منبع است
# در بخش رابطه کفر و ایمان ، جمله ( با توجه به معنای تقوا (دور نگه داشتن خود از رذائل اخلاقی)، فهمیده می‌شود کفر گونه‌ای از آلوده بودن به رذائل اخلاقی است و در نتیجه ایمان که در مقابل کفر است به معنای دور نگه داشتن خود از رذائل اخلاقی است.) نیازمند منبع است
# بخش رابطه اسلام و ایمان زیاده نویسی دارد نخست به ذکر اقوال سه گانه اول اکتفا کنید و ادله اقوال را حذف نمایید، اقوال را بدون ذکر نام اشخاص آورده و اسامی را در پاورقی بیاورید اقوال 4 و 5 را هم حذف نمایید چرا که محتوای آنها در بخش های دیگر موجود است- قول شیخ مفید را هم به کتاب او مستند سازید
# یا بخش اصناف مومنین را حذف کنید یا اینکه یک عنوان کلی آورده و نمونه روایاتی را ذیلش بیان کنید. ظاهرا اصناف مومنین به این یک روایت خلاصه نمی شود
# بخش کم و زیاد شدن ایمان را به بعد از بخش نشانه های ایمان منتقل کنید
# یخش آفات ایمان را بلافاصله پس از بخش کم و زیاد شدن ایمان قرار دهید
# یخش فواید و آثار ایمان را هم بعد از بخش رابطه اسلام و ایمان و قبل از اصناف مومنین قرار دهید
# در بخش منابع ، برخی منابع کامل نیامده- نام و نام خانوادگی مولف، نام اثر و شماره جلد یا صفحات در برخی شمارگان وجود ندارد
--[[کاربر:فرقانی|فرقانی]] ([[بحث کاربر:فرقانی|بحث]]) ‏۲۸ مهٔ ۲۰۲۱، ساعت ۱۳:۱۱ (+0430)
==فهرست مباحث ایمان==
{{منابع}}
===فصل اول: ماهیت ایمان===
۱-۲ معنای ایمان
۱-۱-۲ معنای لغوی ایمان
۲-۱-۲ معنای اصطلاحی ایمان
۱-۲-۱-۲ خوارج
۲-۲-۱-۲ مرجئه
۳-۲-۱-۲ معتزله
۴-۲-۱-۲ اهل حدیث
۵-۲-۱-۲ اشاعره
۶-۲-۱-۲ شیعه
۱-۶-۲-۱-۲ شیخ طوسی
۲-۶-۲-۱-۲ خواجه نصرالدین طوسی
۳-۶-۲-۱-۲ علامه طبرسی
۴-۶-۲-۱-۲ ابن میثم
۵-۶-۲-۱-۲ شیخ انصاری
۶-۶-۲-۱-۲ ملاصدرا
۷-۶-۲-۱-۲ علامه طباطبائی
۲-۲ بیان اقوال
۱-۲-۲ خوارج
۱-۱-۲-۲ فرقه‌های خوارج
۲-۲-۲ مرجئه
۱-۲-۲-۲ فرقه‌های مرجئه
۳-۲-۲ معتزله
۱-۳-۲-۲ فرقه‌های معتزله و مسئلة ایمان
۴-۲-۲ اشاعره
۵-۲-۲ آراء متکلمان شیعه پیرامون مسئله ایمان
۱-۵-۲-۲ صدرالمتالهین
۳-۲ ایمان و معرفت (ایمان و علم)
۱-۳-۲ استدلال اشاعره بر اینکه تصدیق غیر از معرفت است
۲-۳-۲ پاسخ علما و متکلمین شیعه به استدلال اشاعره
۳-۳-۲ ایمان و معرفت از دیدگاه متکلمین شیعه
۴-۳-۲ آیا معرفت یک امر فطری است یا اکتسابی؟
۵-۳-۲ ایمان و معرفت از دیدگاه امیرالمؤمنین
۴-۲ ایمان و اسلام ۵٧
۱-۴-۲ ایمان و اسلام از نگاه اشاعره
۲-۴-۲ ایمان و اسلام از دیدگاه علمای شیعه
۳-۴-۲ ایمان و اسلام از نگاه امیرالمؤمنین
۵-۲ ایمان و یقین ٧٢
۱-۵-۲ ایمان و یقین از دیدگاه امیرالمؤمنین
۶-۲ مقومات ایمان (ارکان ایمان)
۱-۶-۲ صبر
۲-۶-۲ یقین
۳-۶-۲ عدل
۴-۶-۲ جهاد
۷-۲ ایمان و عمل
۱-۷-۲ مرجئه
۲-۷-۲ خوارج و معتزله
۳-۷-۲ متکلمین شیعه
۴-۷-۲ اشاعره
۵-۷-۲ دلایل معتزله بر داخل بودن عمل در ایمان
۶-۷-۲ جواب متکلمین شیعه و اشاعره به استدلال معتزله
۷-۷-۲ ایمان و عمل از دیدگاه امیرالمؤمنین
===فصل دوم: مراتب ایمان===
۱-۳ نقص و زیاده در ایمان
۱-۱-۳ منکران نقص و زیاده در ایمان
۱-۱-۱-۳ فخر رازی
۲-۱-۱-۳ ابوحنیفه
۳-۱-۱-۳ امام الحرمین
۴-۱-۱-۳ شهید ثانی و شیخ مفید
۲-۱-۳ قائلین به نقص و زیاده در ایمان
۱-۲-۱-۳ ابن حزم
۲-۲-۱-۳ تفتازانی و ایجی
۳-۲-۱-۳ غزالی
۴-۲-۱-۳ عبدالله شبر
۵-۲-۱-۳ علامه مجلسی
۶-۲-۱-۳ استاد سبحانی
۷-۲-۱-۳ علامه طباطبائی
۳-۱-۳ نقص و زیاده در ایمان از نگاه نهج البلاغه
۲-۳ مراتب و درجات ایمان
۳-۳ ایمان مستقر و مستودع
===فصل سوم: متعلقات ایمان===
۱-۴ ایمان به غیب
۱-۱-۴ معنای لغوی غیب
۲-۱-۴ غیب در اصطلاح قرآنی و سنت
۲-۴ ایمان به خدای متعال
۱-۲-۴ ایمان به توحید
۲-۲-۴ اقسام توحید
۱-۲-۲-۴ توحید افعالی
۲-۲-۲-۴ توحید عبادی
۳-۲-۲-۴ توحید ذاتی
۵-۲-۲-۴ توحید صفاتی
۳-۲-۴ ایمان به توحید از نگاه امیرالمؤمنین
۴-۲-۴ ایمان به صفات الهی
۵-۳-۴ صفات الهی از نگاه امیرالمؤمنین
۳-۴ ایمان به عدل الهی
۴-۴ ایمان به رسالت
۱-۴-۴ عصمت انبیاء
۲-۴-۴ خاتمیت
۵-۴ ایمان به امامت ائمه اطهار
۱-۵-۴ ضرورت اطاعت از ائمه
۲-۵-۴ صفات ائمه
۳-۵-۴ اوصاف امیرالمؤمنین از منظر نهج البلاغه
۴-۵-۴ استمرار امامت تا ظهور حضرت مهدی
۶-۴ ایمان به ملائکه
۱-۶-۴ اقسام ملائکه
۷-۴ ایمان به معاد
۱-۷-۴ امکان معاد
۲-۷-۴ ضرورت معاد
۳-۷-۴ معاد جسمانی و روحانی
۴-۷-۴ معاد جسمانی از دیدگاه امیرالمؤمنین در نهج البلاغه
۱-۴-۷-۴ رستاخیز
۲-۴-۷-۴ روز قیامت
۳-۴-۷-۴ حساب و میزان و صراط
۴-۴-۷-۴ بهشت و جهنم
{{پایان منابع}}
==ایمان در فرهنگ مطهر==
ایمان، [[واقعیت]] و حقیقتی است مربوط به [[روح انسان]] نه مربوط به [[بدن انسان]]، نه مربوط به پیشانی [[انسان]] که آثار [[سجده]] داشته باشد یا نداشته باشد، و نه مربوط به [[زبان]] انسان که متذکّر [[خدا]] باشد یا نباشد. بلکه به ریشه این امور که عبارت است از یک حالت [[قلبی]] و [[فکری]] و [[اعتقادی]] مربوط است<ref>گفتارهای معنوی، ص۲۰۰؛ مجموعه آثار، ج۳، ص۱۳۸.</ref>. در [[سوره مطففین]] می‌فرماید: {{متن قرآن|كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}}<ref>«آری، بی‌گمان آنان در آن روز از پروردگارشان باز داشته خواهند بود» سوره مطففین، آیه ۱۵.</ref> رهاشان کن! اینها در آن [[روز]]، از خدای خود در پرده و حجابند؛ اینها در [[دنیا]] باید پرده [[غفلت]] را از جلوی چشمشان عقب بزنند و ببینند. معنای ایمان این است: ای انسان، تو در این دنیا آمده‌ای که چشم تو در همین دنیا آن را ببیند، گوش تو در همین دنیا آن [[دنیا]] را بشنود<ref>پاسخ استاد به نقد کتاب مسئله حجاب، ص۱۶۵.</ref>. ایمان یعنی [[شناخت]] مبدأ [[جهان]]. شناخت جریان جهان، شناخت [[نظام]] جهان و شناخت اینکه جهان به چه نقطه‌ای بر می‌گردد<ref>انسان کامل، ص۱۵۰.</ref>.
اگر ایمان جبری در کار باشد همه [[مردم]] می‌آیند ایمان می‌آورند ولی آن دیگر ایمان نیست. ایمان آن است که مردم از روی [[حقیقت]] و [[اختیار]] [[[گرایش]] پیدا کنند] و الا (تعبیر خود [[امیرالمؤمنین]] است) [[خدا]] می‌تواند حیوانات را مسخّر اینها قرار بدهد. ایمان آن [[ایمانی]] است که هیچ نوع جبری در کار نباشد. [[معجزه]] و [[کرامت]] هم در حدّ اینکه [[دلیل]] باشد [[[اعمال]] می‌شود]<ref>سیری در سیره نبوی، ص۱۰۶.</ref>.
[[طبیعت]] شخصی [[انسان]] برعکس [[حکم]] می‌کند که برای جلب [[لذت]] و [[منفعت]] شخصی [[دروغ]] بگوید و [[خیانت]] و دزدی کند، از [[فداکاری]] و [[انصاف]] و [[عدالت]] تن باز زند، [[جامه]] [[تقوا]] و [[طهارت]] و [[عفت]] را بیالاید تا به کام رسد. اینجاست که انسان خود را در برابر یک [[سلسله]] تصمیمات بزرگ می‌بیند در جهت [[مخالف]] طبیعت و منفعت خودش، و محال است که بدون نقطه اتکائی که [[روح]] او را به این [[فضایل]] [[راضی]] سازد بتواند از عهده برآید. این نقطه اتکاء همان است که ایمان نامیده می‌شود، همان رکن اول از چهار رکن [[سعادت بشر]] است که [[قرآن مجید]] ذکر کرده است<ref>حکمت‌ها و اندرزها، ص۲۵.</ref>. گرایش‌های والا و [[معنوی]] و فوق حیوانی انسان آنگاه که پایه و زیربنایی [[اعتقادی]] و [[فکری]] پیدا کند نام ایمان به خود می‌گیرد<ref>مجموعه آثار، ج۲، ص۲۴.</ref>. ایمان آن است که انسان در مقابل چیزی که راست است [[تسلیم]] و رام باشد<ref>آشنایی با قرآن، جلد سوم، ص۳۷.</ref>.
ایمان یعنی [[اعتقاد]] و گرایش، ایمان یعنی مجذوب شدن به یک [[فکر]] و [[پذیرفتن]] یک فکر. مجذوب شدن به یک فکر دو رکن دارد یک رکنش جنبۀ [[علمی]] مطلب است، که فکر و [[عقل انسان]] بپذیرد، یک رکن دیگر جنبه احساساتی آن است که [[دل انسان]] گرایش داشته باشد<ref>جهاد، ص۴۸.</ref>.
ایمان پیوند ادراکی با [[حقیقت]] است<ref>تکامل اجتماعی انسان، ص۱۶۰.</ref>. ایمان یعنی [[تسلیم]]، یعنی خداآگاهی مقرون به [[گرایش]] و تسلیم در پیشگاه [[حق]]<ref>فلسفه اخلاق، ص۲۴۵-۲۴۶.</ref>
# [[پرونده:1100662.jpg|22px]] [[محمد علی زکریایی|زکریایی، محمد علی]]، [[فرهنگ مطهر (کتاب)|'''فرهنگ مطهر''']]
==مقدمه==
'''ایمان''' به معنای [[تصدیق]] تنها یا همراه با [[التزام عملی]] به اموری غیبی، مانند [[خدا]] و [[آخرت]] است<ref>[http://www.maarefquran.com/maarefLibrary/templates/farsi/dmaarefbooks/Books/5/13.htm دایره المعارف قرآن کریم؛ ج۵، ص ۱۸۹]</ref>. ایمان، از مفاهیم کانونی [[ادیان الهی]] از جمله [[اسلام]] می‌باشد که نقش تعیین کننده‌ای در [[سعادت انسان]] دارد<ref>[http://lib.eshia.ir/23021/1/98 دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.]</ref>. در اصطلاح [[دینی]]، [[عقیده]] قلبی و اعتراف زبانی به [[خداوند]]، [[پیامبران]] و [[نبوت]]، [[معاد]] و کلاً [[دین]] آسمانی و آنچه از سوی [[خداوند]] آمده و [[بیان]] شده است، مانند [[قرآن]]، [[وحی]]، [[معجزات]] [[پیامبران]]، [[بهشت و جهنم]]، [[صراط]]، [[حسابرسی]] [[قیامت]]، وجود [[فرشتگان]] و [[کتب آسمانی]]. به [[صاحب]] چنین ایمانی "[[مؤمن]]" گفته می‌شود. کسی که این [[باورها]] را نداشته باشد و [[انکار]] کند، [[کافر]] است. کسی که به ظاهر ادّعای ایمان کند، ولی در [[دل]] [[عقیده]] نداشته باشد، [[منافق]] است. [[ایمان به خدا]] و [[غیب]] و ماورای مادّه، مایه [[نجات]] [[انسان]] است و موجب می‌شود افراد در [[زندگی]] به [[حق]] و [[عدالت]] و [[نیکوکاری]] پایبند باشند و از نظر روحی نیز احساس [[آرامش]] کنند. ایمان نیز درجاتی دارد و ایمان بعضی عمیق‌تر و کامل‌تر از دیگران است. ایمانی پذیرفته است که [[مؤمن]] را به عمل وادارد. از این رو در [[قرآن]] پیوسته "ایمان" را در کنار "[[عمل صالح]]" می‌آورد تا [[پیوستگی]] آن دو را نشان دهد<ref>[[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[ فرهنگ‌نامه دینی (کتاب)|فرهنگ‌نامه دینی]]، ص۴۰.</ref>.
==واژه‌شناسی لغوی==
*ایمان مصدر [[باب ]] [[افعال]]، از ریشه "أ ـ م ـ ن" به معنای ایجاد [[اطمینان]] و [[آرامش]] در [[قلب]] خویش یا دیگری است. [[تصدیق]] کردن خبر کسی بر اثر [[اطمینان]] یافتن از صحت و عدم [[کذب]] آن، و از‌ بین‌ رفتن [[ترس]]، [[اضطراب]] و [[وحشت]] از دیگر معانی کاربردی آن است<ref>مقاییس‌اللغه، ج‌۱، ص‌۱۳۳؛ لسان العرب، ج‌۱، ص‌۲۲۳‌ـ‌۲۲۷، «امن».</ref>. دستیابی [[انسان]] به [[آرامش]] و [[اطمینان]] با [[اعتقاد]] به [[خدا]] و [[تصدیق]] او احتمالا سبب استفاده از «امن» برای مفهوم ایمان بوده است<ref>التحقیق، ج‌۱، ص‌۱۵۰‌ـ‌۱۵۱، «امن».</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/23021/1/98 دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.]</ref>.
*واژه ایمان از ریشه "أمن" گرفته شده است که فعل ثلاثی مجرد آن أمِنَ، یأمن وأمناً به معنای [[آرامش]] و [[اطمینان]] [[قلب]] و نبود [[ترس]] است. فعل ثلاثی مزید آن آمَن، یؤمن و ایماناً است، که اگر متعدی به با و لام باشد به اتفاق اهل لغت به معنای [[تصدیق]] کردن است. وبه همین معناست [[آیه]] {{متن قرآن|وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا }}<ref> اگر (هم) راستگو می‌بودیم؛ سوره یوسف، آیه: ۱۷.</ref>ای: بمصدِّق<ref>کتاب العین، ص ۴۰؛ معجم مقاییس اللغة، ج۱، ص ۱۳۳ـ ۱۳۵؛ لسان العرب، ج۱، ص ۱۶۳ـ ۱۶۴۴؛ اقرب الموارد، ج۱، ص ۷۳۳</ref>. وامّا اگر متعدی به ذات خود باشد به معنای [[اطمینان]] پیدا کردن است که در برابر ترسیدن و هراسان کردن است و در این صورت با ثلاثی مجرد هم معنا است<ref>لسان العرب، ج۱، ص ۱۶۳.</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/23021/1/98 دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.]</ref>.
*برخلاف معنای لغوی نسبتاً روشن ایمان، درباره معنای اصطلاحی آن بر اثر طرح درگیریهای [[کلامی]] زودرس پیرامون آن، چندگانگی گسترده‌ای وجود دارد؛ فرقه‌هایی مانند [[خوارج]]، [[مرجئه]]، قدریّه و جهمیّه به زوایای گوناگونی از این بحث پرداخته و پرسشهای فراوانی درباره ایمان و [[کفر]] مطرح کرده‌اند. در ادامه این روند [[متکلمان شیعی]]، معتزلی و [[اشعری]] در دوره‌های بعد به نظریه‌پردازی در این باب پرداخته و قلمرو بحثهای [[کلامی]] در [[حوزه]] ایمان را توسعه‌داده‌اند<ref>سیر فلسفه در جهان اسلام، ص‌۵۸‌ـ‌۶۳‌؛ مفهوم ایمان در کلام اسلامی، ص‌۳۳، ۱۲۹.</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/23021/1/98 دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.]</ref>.
*ایمان، غیر از معنای مشهور و رایجی که دارد، یعنی [[باور]] و [[عقیده]]، و به تعبیر [[امام علی|حضرت علی]]{{ع}}: {{عربی|الإیمان معرفة بالقلب و إقرار باللّسان و عمل بالأرکان}}<ref> نهج البلاغه، حکمت ۲۲۷(صبحی صالح) در این زمینه ر. ک: بحار الأنوار، ج ۶۵ ص ۲۲۵(باب الفرق بین الاسلام و الایمان)</ref> و غیر از معنایی که در مقابل [[اسلام]] دارد و [[اسلام]] را مرحلۀ [[اقرار]] به معتقدات، و ایمان را مرحلۀ عمل همراه با [[عقیده]] می‌شمرد: {{عربی|الإیمان إقرار و عمل، و الإسلام إقرار بلا عمل}}<ref>اصول کافی، ج ۲ ص ۲۴ و از امام صادق در ص ۲۷</ref>، معنای دیگری هم دارد که اصطلاحی رایج در [[روایات]] [[شیعی]] است و ایمان به معنای [[عقیده]] به [[امامت]] و [[ولایت]] [[امام علی|امیر المؤمنین]]{{ع}} و [[ائمه]]{{عم}} است و [[مؤمن]] به معنای [[شیعه]] به‌کار می‌رود.<ref>[[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ غدیر (کتاب)|فرهنگ غدیر]]، ص۱۱۴.</ref>
==[[عوامل ایمان]]==
==ایمان یکی از اسباب [[رستگاری]]==
*ایمان، امری قلبی<ref>تفسیر سید مصطفی خمینی، ج ۳، ص ۲۶۲-۲۶۳.</ref> و از نگاه [[قرآن کریم]] مهم‌ترین شرط [[رستگاری]] است: {{متن قرآن|قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}}<ref>سوره مؤمنون، آیه:۱.</ref><ref>التحرير والتنوير، ج ۱۸، ص ۸؛ نیز نک: عمدة القاری، ج ۱، ص ۱۲۲.</ref>، چنانکه از عدم [[رستگاری]] قطعی [[کافران]] که افزون بر [[عبادت]] خدای [[جهان]]، خدایانی دیگر نیز می‌پرستیدند، خبر می‌دهد: {{متن قرآن|وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }}<ref> و هر کس با خداوند خدایی دیگر (به پرستش) بخواند که برهانی بر آن ندارد جز این نیست که حسابش نزد پروردگار اوست؛ بی‌گمان کافران رستگار نمی‌گردند؛ سوره مؤمنون، آیه: ۱۱۷.</ref>؛ نیز [[اصحاب کهف]] تأکید کردند که اگر [[مشرکان]] بر آنان دست یابند، یا ایشان را سنگسار کرده؛ یا به [[کیش]] خود "[[کفر]] و بت‌پرستی"<ref>تفسير مقاتل، ج ۲، ص ۵۷۹؛ التبیان، ج ۷، ص ۲۵؛ تفسیر ثعلب<sub>متن زیرنویس</sub>ی، ج ۶، ص ۱۶۲.</ref> باز خواهند گرداند، در نتیجه هیچ‌گاه [[رستگار]] نخواهند شد: {{متن قرآن|إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا }}<ref> که آنان اگر بر شما دست یابند، سنگسارتان می‌کنند، یا به آیین خویش برمی‌گردانند و در آن صورت، هرگز، هیچ‌گاه رستگار نخواهید شد؛ سوره کهف، آیه: ۲۰.</ref>؛ البته ایمان وقتی مایه [[رستگاری]] است که زنده و کوشا باشد و آثارش عملی شود، از این رو در [[آیات]] ۹-۲ [[سوره]] مؤمنون، به ذکر اوصافی پرداخته شده که تنها مؤمنانِ برخوردار از آنها به [[رستگاری]] خواهند رسید: [[خشوع]] در [[نماز]]؛ روی‌گردانی از لغو و بیهودگی؛ پرداخت [[زکات]]؛ [[پاکدامنی]]؛ رعایت [[امانت‌ها]] و [[پیمان]]؛ مواظبت بر [[نمازها]]<ref>الميزان، ج ۱۵، ص ۸-۷.</ref> بر این اساس، [[رستگاری]] قطعی به ایمان [[حقیقی]] بسته است که در پرتو [[تصدیق]] [[یگانگی خدا]]، [[پیامبران الهی]] و روز جزا به دست می‌آید<ref>التبیان، ج ۷، ص ۳۴۷؛ المیزان، ج ۱۵، ص ۶-۷.</ref>{{متن قرآن|ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}}<ref> این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست،  رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند.و کسانی که به آنچه بر تو و به آنچه پیش از تو فرو فرستاده‌اند، ایمان و به جهان واپسین، یقین دارند.آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیده‌اند  و آنانند که رستگارند؛ سوره بقره، آیه: ۲- ۵.</ref> و نتیجه‌اش عمل به هر [[حکم خدا]] و [[پیامبر]]{{صل}} اوست: {{متن قرآن|إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}}<ref> جز این نیست که گفتار مؤمنان چون به سوی خداوند و پیامبرش فرا خوانده شوند تا (پیامبر) میان آنان داوری کند این است که می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم و آنانند که رستگارند؛ سوره نور، آیه: ۵۱.</ref>؛ {{متن قرآن|تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}}<ref> اینها حدود خداوند است و آنان که از خداوند و رسول او فرمانبرداری کنند، (خداوند) آنها را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در آنها جاودانند و این است رستگاری سترگ؛ سوره نساء، آیه: ۱۳.</ref>، {{متن قرآن|يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }}<ref> تا کردارهایتان را شایسته گرداند و گناهانتان را بیامرزد و هر که از خداوند و فرستاده او فرمان برد بی‌گمان به رستگاری سترگی رسیده است؛ سوره احزاب، آیه: ۷۱.</ref>، بنابراین حزب [[خدا]] یعنی [[لشکر]] [[الهی]] و [[دوستان]] [[خدا]] و [[یاری]] کنندگان [[دین]] او رستگارند: {{متن قرآن|لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}}<ref> گروهی را نمی‌یابی که با ایمان به خداوند و روز واپسین، با کسانی که با خداوند و پیامبرش مخالفت ورزیده‌اند دوستی ورزند هر چند که آنان پدران یا فرزندان یا برادران یا خویشانشان باشند؛ آنانند که (خداوند) ایمان را در دلشان برنوشته و با روحی از خویش تأییدشان کرده است و آنان را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویباران روان است، در آنها جاودانند، خداوند از آنان خرسند است و آنان از وی خرسندند، آنان حزب خداوندند، آگاه باشید که بی‌گمان حزب خداوند است که (گرویدگان به آن) رستگارند؛ سوره مجادله، آیه: ۲۲.</ref><ref>التبیان، ج ۹، ص ۵۵۷؛ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۸۳.</ref> [[آیات]] بسیار دیگری نیز که از [[رستگاری]] سخن دارند، از افراد با عنوان ایمانشان یاد و فرمان‌های خاصی برای [[رستگاری]] آنان به دست داده‌اند{{متن قرآن|لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}}<ref> نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.</ref>؛ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}}<ref> ای مؤمنان! شکیبایی ورزید و یکدیگر را به شکیب فرا خوانید و از مرزها نگهبانی کنید و از خداوند پروا بدارید باشد که رستگار شوید؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۰۰.</ref>؛ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}}<ref> ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه: ۳۵.</ref>؛ {{متن قرآن|لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}}<ref> اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آورده‌اند با مال و جان جهاد کرده‌اند و آنانند که نیکی‌ها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۸۸.</ref>؛ {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}}<ref> ای مؤمنان! رکوع و سجود کنید و پروردگارتان را بپرستید و کار نیکو انجام دهید باشد که رستگار گردید؛ سوره حج، آیه: ۷۷.</ref>؛ {{متن قرآن|فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ}}<ref> اما آنکه توبه کرده و ایمان آورده و کاری شایسته انجام داده است، امید است که از رستگاران باشد؛ سوره قصص، آیه: ۶۷.</ref><ref>[[حسین علی یوسف‌زاده|یوسف‌زاده، حسین علی]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳ (کتاب)|دائرةالمعارف قرآن کریم]]، ج۱۳، ص ۶۱۰ - ۶۲۰.</ref>.
==ایمان به [[امامت]] [[اهل بیت]]==
*در [[روایات]] بسیاری، آیاتی از [[قرآن]] که به ایمان اشاره دارد، به ایمان به [[امامت]] [[اهل بیت]]{{عم}} [[تفسیر]] و [[تأویل]] شده و [[ایمان واقعی]] مرادف [[ولایت]] [[عترت]] به شمار رفته است. حتی در اصطلاح [[فقهی]] اشتراط ایمان در برخی موارد (مثل [[مجتهد]]، [[قاضی]]، ذابح در [[قربانی]] و. . .) به معنای شرط [[شیعه]] بودن است. در اینکه در [[تقلید]]، شرط است که [[مجتهد]] دارای ایمان یعنی [[شیعه]] باشد، به این [[حدیث]] استناد شده که [[امام کاظم|حضرت کاظم]]{{ع}} فرمود: {{متن حدیث|"لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا"}}<ref>«آثار و نشانه‌های دین خود را جز از شیعیان ما نگیر.» وسائل الشیعه، ج ۱۸ ص ۱۰۹(باب وجوب رجوع به راویان شیعه در موضوع قضاوت و فتوا)</ref>، با این تحلیل، همۀ آنان که مؤمنند مسلمانند، امّا هرکس [[مسلمان]] باشد، لزوما [[مؤمن]] نیست. مثالی که برای تفکیک این دو قلمرو در [[روایات]] آمده، بسیار گویا و [[ظریف]] است. [[امام صادق]]{{ع}} می‌فرماید: "ایمان و [[اسلام]] مثل [[کعبه]] و [[حرم]] است، گاهی کسی وارد در محدودۀ [[حرم]] است، ولی داخل [[کعبه]] نیست، امّا هرکس وارد [[کعبه]] شده باشد، حتما وارد [[حرم]] نیز هست، گاهی کسی [[مسلمان]] است امّا [[مؤمن]] نیست، ولی [[مؤمن]] نخواهد بود مگر آنکه [[مسلمان]] هم باشد".<ref> اصول کافی، ج ۲ ص ۲۸ ح ۲</ref> اینکه ایمان به معنای [[جعفری]] [[مذهب]] بودن به عنوان یک اصطلاح است، در قاموس اصطلاحات نیز آمده است و [[مؤمن]] نزد [[شیعیان]] [[جعفری]] کسی است که از آنان باشد.<ref>القاموس الفقهی، سعدی ابو جیب، ص ۲۷</ref> از آنجاکه [[مودّت]] [[اهل بیت]]، [[فرمان الهی]] است و [[اطاعت]] از [[امامان]]، [[واجب]] خدایی است و [[امامت]] [[ائمه]] [[معصومین]]، براساس [[نصب]] و [[وصیّت]] و امر [[پیامبر خاتم|رسول خدا]]{{صل}} است، پس [[مؤمن]] واقعی نیز کسی است که [[مطیع]] امر [[خدا]] و [[رسول]] و پیرو [[امامان شیعه]] باشد. [[امام باقر]]{{ع}} می‌فرماید: {{متن حدیث|"حُبُّنَا إِيمَانٌ وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ"}}.<ref>بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۸ ح ۳۷</ref> از قول [[محمد حنفیه]] نیز [[نقل]] شده است: {{عربی|"حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي قَلْبِهِ لِيَكُونَ الْإِيمَان‏"}}.<ref>بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۶ ح ۳۱</ref>. [[امام صادق]]{{ع}} نیز در مورد آیۀ {{متن قرآن|الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}}<ref>سوره رعد آیه۲۸</ref> [[روایت]] می‌کند که [[پیامبر]] {{صل}} به [[امام علی|حضرت امیر]]{{ع}} فرمود: آیا می‌دانی این [[آیه]] دربارۀ چه کسانی نازل شده است؟ دربارۀ هرکس که به من ایمان آورد و [[تصدیق]] کند و تو را [[دوست]] بدارد و [[خاندان]] تو را پس از تو [[دوست]] بدارد و در برابر تو و [[امامان]] پس از تو [[تسلیم]] امر باشد.<ref>بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۷ ح ۳۶</ref> نیز [[امام صادق]]{{ع}} در [[حدیثی]] ضمن [[تفسیر]] آیه‌ای می‌فرماید: {{متن قرآن|تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ }}، (به ایمان فراخوانده می‌شوید) یعنی به [[ولایت]] [[علی]] که ایمان است.<ref>بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۴ ح ۲۶</ref> نیز از [[امام صادق]]{{ع}} در ذیل این [[آیه]] {{متن قرآن|وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ...}}<ref>سوره طه آیه ۱۱۲</ref> [[روایت]] شده که  فرمود: [[مؤمن]] به [[محبت]] [[آل محمد]] باشد و [[دشمن]] دشمنانشان.<ref>بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۰ ح ۱۷</ref> [[امام باقر|حضرت باقر]]{{ع}} نیز دربارۀ [[مؤمنان راستین]] که [[شیعیان]] [[امام علی|علی بن ابی طالب]]{{ع}}اند، فرمود: {{متن حدیث|"وَ شِيعَتِهِ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا"}}.<ref>بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۵۸ ح ۱۵</ref> پس ایمان در این نگاه، هم‌معنی با تشیّع و [[پیروی]] از [[اهل بیت]]{{عم}} است.<ref>دربارۀ این موضوع از جمله ر. ک: بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۵۴ تا ۳۹۰ و ج ۶۵ ص ۱ تا ۹۶ و ص ۲۲۵ تا ۳۰۹</ref> [[ایمان واقعی]] از [[عهد]] و تعهّد جدا نیست، به تعبیر [[علامه طباطبایی]]: ایمان به چیزی تنها به معنای [[علم]] به آن چیز نیست، بلکه باید به مقتضای آن ملتزم و متعهّد بود و قلبا به آن [[عقیده]] و [[باور]] داشت، بگونه‌ای که آثار عملی بر آن هرچند فی الجمله مترتّب شود. پس ایمان، نه‌تنها [[علم]] است، زیرا ممکن است کافری هم [[علم]] به یک واقعیت داشته باشد، بدون ایمان و نه تنها عمل است، چون ممکن است منافقی هم عمل کند، ولی ایمان نداشته باشد. و چون ایمان، آمیخته‌ای از [[علم]] و [[اعتقاد]] و عمل است، پس به این نسبت هم قابل کم و زیاد شدن است. در [[روایات]] نیز مراتب و [[درجات ایمان]] مطرح است.<ref>المیزان، ج ۱۸ ص ۲۸۲</ref><ref>[[جواد محدثی|محدثی، جواد]]، [[فرهنگ غدیر (کتاب)|فرهنگ غدیر]]، ص۱۱۴.</ref>
==رابطه ایمان و [[علم]]==
*مراد، مسئله‌ای است درباره چگونگی رابطه [[علم]] و ایمان و اینکه آیا با یکدیگر همساز و هماهنگ‌اند یا ناسازگارند. از تعالیم‌ [[عهد]] عتیق‌ این است که [[علم]] و ایمان با یکدیگر [[سازگاری]] ندارند. [[شجره ممنوعه]] بنابر آنچه در تورات‌ آمده است، همان [[دانش]] و [[معرفت]] است و [[آدم]] و [[حوا]] با [[نافرمانی]] [[خداوند]] بدان دست یافتند<ref>سِفر پیدایش‌، باب ۲/ ۱۶ و ۱۷؛ باب ۳/ ۸- ۱، باب ۳/ ۲۳.</ref><ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۴۸.</ref>.
*[[تاریخ]] [[تمدن]] ۲۵۰۰ ساله اروپا را نیز بدین روی به دو عصر ایمان و [[علم]] تقسیم کرده‌اند و این دو را رویاروی یکدیگر گذاشته‌اند. اما بنابر آموزه‌های [[قرآنی]]، [[خداوند]]، خود به [[آدم]]{{ع}} [[دانش]] آموخت و آن گاه [[فرشتگان]] را [[فرمان]] داد تا بر او [[سجده]] کنند<ref>{{متن قرآن|وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}}؛ سوره بقره، آیه ۳۴- ۳۰.</ref>. بزرگان [[دین اسلام]] نیز مراد از [[شجره ممنوعه]] را [[حرص]] و [[طمع]] دانسته‌اند نه [[علم]] و [[دانش]]<ref>تفسیر نور الثقلین‌، ۱/ ۷۹.</ref><ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۴۸.</ref>.
*مراد از مسئله [[علم]] و ایمان این است که [[علم]]، ایمان [[انسان]] را نفی می‌کند یا آن را [[پشتیبانی]] می‌کند و آیا ایمان [[آدمی]] را به سویی می‌برد و [[علم]] به سویی دیگر و سرانجام آنکه آیا [[علم]] و ایمان مکمل یکدیگرند یا علیه یکدیگر. در نظرگاه [[اسلامی]]، [[علم]] [[روشنایی]] می‌بخشد و [[توانایی]] می‌آفریند و ایمان، [[عشق]] می‌آورد و [[امید]] می‌دهد. [[علم]] ابزار می‌سازد و ایمان، مقصد می‌آفریند. [[علم]] سرعت می‌دهد و ایمان جهت را می‌نماید و...<ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۴۸.</ref>.
*میان [[علم]] و ایمان، تضادی نیست و بلکه مکمل و همراه و [[یار]] یکدیگرند. [[علم]] و ایمان- هر دو- از نیازهای بنیادی انسان‌اند و هیچ یک بر جای دیگری نمی‌تواند نشست. در [[تاریخ]] [[انسان]]، جدایی [[علم]] و ایمان زیان‌های هنگفتی به بار آورده است. ایمان در پرتو [[علم]]، [[قدر]] می‌یابد و از [[خرافه]] و خیالپردازی و گزافه و [[تحجر]] و تصلب در [[امان]] می‌ماند. [[علم]] نیز بدون ایمان تیغ دست زنگی مست می‌شود و ابزار [[هوا و هوس]] و بزهکاری و تبه‌کاری<ref>مجموعه آثار استاد مطهری‌، ۲/ ۳۸- ۲۹.</ref>. بدین‌سان، [[علم]] و ایمان در [[آیین اسلام]] جدایی‌ناپذیرند و هماهنگ و همساز با یکدیگر<ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۱۴۹.</ref>.
==متعلقات ایمان==
*حقایقی است که [[مسلمانان]] باید به آنها ایمان آورند. مهم‌ترین آنها عبارت‌اند از: وجود [[خداوند متعال]]<ref>به عنوان نمونه: {{متن قرآن|قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}}؛ سوره آل عمران، آیه ۸۴؛ {{متن قرآن|قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}}؛ سوره شعراء، آیه ۴۷.</ref>، [[غیب]]<ref>{{متن قرآن| الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }}؛ سوره بقره، آیه ۳.</ref> لقاء [[الله]]<ref>{{متن قرآن| ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ }}؛ سوره انعام، آیه ۱۵۴؛ {{متن قرآن|وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ}}؛ سوره روم، آیه ۱۶.</ref>، [[جهان آخرت]]<ref>{{متن قرآن|وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }}؛ سوره سبا، آیه ۲۱؛ {{متن قرآن| يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ }}؛ سوره آل عمران، آیه ۱۱۴.</ref>، [[فرشتگان]]<ref>{{متن قرآن|لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}}؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.</ref>، [[حقانیت]] [[پیامبر الهی]]<ref>{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا }}؛ [[سوره]] نساء، [[آیه]] ۱۳۶؛ {{متن قرآن|قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}}؛
[[سوره اعراف]]، [[آیه]] ۱۵۸؛ {{متن قرآن|لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}}؛ [[سوره]] بقره، [[آیه]] ۱۷۷ و {{متن قرآن|آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }}، [[آیه]] ۲۸۵.</ref>، [[کتاب‌های آسمانی]]<ref>{{متن قرآن|هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}}؛ سوره آل‌عمران، آیه  ۱۱۹؛ {{متن قرآن|لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}}؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷ و {{متن قرآن|آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }}، آیه ۲۸۵.</ref>، [[آیات الهی]]<ref>{{متن قرآن|وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}؛ سوره انعام، آیه ۵۴؛ {{متن قرآن|وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}}؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۶؛ {{متن قرآن| إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}}؛ سوره نحل، آیه ۱۰۴.</ref>، [[تعالیم]] [[پیامبران]]<ref>{{متن قرآن| وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }}؛ سوره بقره، آیه ۴.</ref>، [[امامت]] و [[ولایت]] و [[عصمت]] [[امامان دوازده‌گانه]]<ref>تمهید الاصول‌، ۲۹۲؛ مفاتیح الجنان‌، "زیارت آل‌یاسین"/ ۹۵۸.</ref> و [[عدل الهی]]. متعلقات دیگری را نیز می‌توان نام برد که علمای [[شیعه]] باب‌هایی مانند "ضروریات [[دین]] و [[مذهب]]" برایشان برگشوده و از آنها بحث کرده‌اند. از این جمله است: سؤال [[قبر]]، نشر و بعث، مرصاد، [[میزان]]، [[حشر]]، حساب، [[بهشت]]، [[دوزخ]] و ...<ref>راه بهشت‌، علامه مجلسی ۵۶- ۴۳؛ مفاتیح الجنان‌، "زیارت آل یاسین"/ ۹۵۸.</ref><ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص ۴۰۰-۴۰۱.</ref>.
==[[مؤمن]]==
==[[مراتب ایمان]]==
==[[ایمان در قرآن]]==
==ایمان از دیدگاه مذاهب اسلامی==
{{اصلی|ایمان در کلام اسلامی}}
==پانویس==
{{پانویس2}}
ایمان، در لغت
ایمان، در لغت


ایمان، مصدر است از مادّه «أمن» که بر دو معنای نزدیک به هم دلالت دارد: یکی آرامش دل و دیگری تصدیق؛ زیرا انسان چیزی را تصدیق می‌کند و بر آن گواهی  می‌دهد که به آن، اطمینان داشته باشد و دلش آرام گیرد. ابن فارس در این باره  می‌گوید: همزه و میم و نون، دو ریشه معناییِ نزدیک به هم‌اند: یکی از آن دو، به معنای امانت است که متضادّ خیانت است، یعنی آرامشِ دل، و دیگری به معنای تصدیق (گواهی دادن بر درستی چیزی) است. همان گونه که گفتیم، این دو معنا به هم نزدیک‌اند.<ref>«الهمزة و المیم و النون أصلان متقاربان: أحدهما الأمانة التی هی ضدّ الخیانة، و معناها سکون القلب، و الآخر التصدیق، و المعنیان کما قلنا متدانیان». معجم مقاییس اللغة: ج۱ ص ۱۳۳ ماده «أمن».</ref>
ایمان، مصدر است از مادّه «أمن» که بر دو معنای نزدیک به هم دلالت دارد: یکی آرامش دل و دیگری تصدیق؛ زیرا انسان چیزی را تصدیق می‌کند و بر آن گواهی  می‌دهد که به آن، اطمینان داشته باشد و دلش آرام گیرد. ابن فارس در این باره  می‌گوید: همزه و میم و نون، دو ریشه معناییِ نزدیک به هم‌اند: یکی از آن دو، به معنای امانت است که متضادّ خیانت است، یعنی آرامشِ دل، و دیگری به معنای تصدیق (گواهی دادن بر درستی چیزی) است. همان‌گونه که گفتیم، این دو معنا به هم نزدیک‌اند.<ref>«الهمزة و المیم و النون أصلان متقاربان: أحدهما الأمانة التی هی ضدّ الخیانة، و معناها سکون القلب، و الآخر التصدیق، و المعنیان کما قلنا متدانیان». معجم مقاییس اللغة: ج۱ ص ۱۳۳ ماده «أمن».</ref>
[[خلیل بن احمد فراهیدی]] در باره معنای لغوی «ایمان»  می‌گوید: ایمان، به معنای تصدیق است و این که خداوند [از قول برادران یوسف{{ع}} به پدرشان] فرمود: «تو به ما مؤمن نیستی»، یعنی: تصدیق‌کننده ما نیستی. <ref>الإیمان: التصدیق نفسه، و قوله تعالی: «وَ مَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا»؛ یوسف: آیه ۱۷.«أی بمصدِّق»؛ ترتیب کتاب العین: ص ۵۶ ماده «أمن»</ref>.
[[خلیل بن احمد فراهیدی]] در باره معنای لغوی «ایمان»  می‌گوید: ایمان، به معنای تصدیق است و این که خداوند [از قول برادران یوسف{{ع}} به پدرشان] فرمود: «تو به ما مؤمن نیستی»، یعنی: تصدیق‌کننده ما نیستی. <ref>الإیمان: التصدیق نفسه، و قوله تعالی: «وَ مَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا»؛ یوسف: آیه ۱۷.«أی بمصدِّق»؛ ترتیب کتاب العین: ص ۵۶ ماده «أمن»</ref>.
ابومنصور ازهری در تبیین واژه شناختی ایمان می‌گوید: ایمان، مصدر است: ایمان آورد، ایمان می‌آورد، و او مؤمن است. دانشمندان لغت‌شناس و دیگران گفته‌اند که ایمان به معنای تصدیق است.<ref>«و أمّا «الإیمان» فهو مصدر، آمن یؤمن إیمانا، فهو مؤمن. و اتّفق أهل العلم من اللّغویّین و غیرهم أنّ «الإیمان» معناه التصدیق». تهذیب اللغة: ج ۱ ص ۲۱۰ ماده «أمن». نیز، ر.ک: لسان العرب: ج ۱۳ ص ۲۳.</ref>  بنابراین، ریشه «ایمان» ـ که «أمن» است ـ دو معنای نزدیک به هم دارد؛ امّا خودِ واژه «ایمان»، در لغت به معنای تصدیق است، اعم از تصدیق قلبی و زبانی و عملی. سخن فیروزآبادی نیز ـ که ایمان را به «الثقة، و إظهار الخضوع، و قبول الشریعة؛<ref>القاموس المحیط: ج ۴ ص ۹۷ مادّه «أمن».</ref> اطمینان، خاکساری و پذیرش شریعت» تفسیر کرده است ـ اشاره به همین معناست.  
ابومنصور ازهری در تبیین واژه شناختی ایمان می‌گوید: ایمان، مصدر است: ایمان آورد، ایمان می‌آورد، و او مؤمن است. دانشمندان لغت‌شناس و دیگران گفته‌اند که ایمان به معنای تصدیق است.<ref>«و أمّا «الإیمان» فهو مصدر، آمن یؤمن إیمانا، فهو مؤمن. و اتّفق أهل العلم من اللّغویّین و غیرهم أنّ «الإیمان» معناه التصدیق». تهذیب اللغة: ج ۱ ص ۲۱۰ ماده «أمن». نیز، ر.ک: لسان العرب: ج ۱۳ ص ۲۳.</ref>  بنابراین، ریشه «ایمان» ـ که «أمن» است ـ دو معنای نزدیک به هم دارد؛ امّا خودِ واژه «ایمان»، در لغت به معنای تصدیق است، اعم از تصدیق قلبی و زبانی و عملی. سخن فیروزآبادی نیز ـ که ایمان را به {{عربی|اندازه=155%|"الثقة، و إظهار الخضوع، و قبول الشریعة"}}<ref>«اطمینان، خاکساری و پذیرش شریعت»القاموس المحیط: ج ۴ ص ۹۷ مادّه «أمن».</ref> تفسیر کرده است ـ اشاره به همین معناست.  


'''ایمان، در قرآن و حدیث'''
'''ایمان، در قرآن و حدیث'''


درباره مفهوم شرعی «ایمان»، فقها و محدثان و متکلمان و مفسّران، سخن بسیار گفته‌اند و آرای گوناگونی ابراز داشته‌اند<ref>ر.ک: المعجم فی فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته: ج ۳ ص ۶۲۹ ـ ۶۵۳، نضرة النعیم: ج ۳ ص ۶۴۱ ـ ۶۴۵.</ref> که مجالی برای طرح و نقد آنها نیست. در این جا، با بهره‌گیری از متن قرآن و احادیث اسلامی، ابتدا مفهوم ایمان را بیان خواهیم کرد، و تفاوت مفهومی ایمان و اسلام و نیز تفاوت ایمان و یقین را از منظر احادیث، مورد بررسی قرار خواهیم داد و در ادامه، به برجسته‌ترین عناوینی که در ارزیابی تحقّق ایمان حقیقی کاربرد دارند، مانند: «ملاک ایمان»، «نظام ایمان»، «پایه‌های ایمان»، «ارکان ایمان» و ... اشاره خواهیم داشت. در ادامه، اموری که از منظر قرآن، ایمان به آنها واجب است، ارائه می‌شوند.  
درباره مفهوم شرعی «ایمان»، فقها و محدثان و متکلمان و مفسّران، سخن بسیار گفته‌اند و آرای گوناگونی ابراز داشته‌اند<ref>ر.ک: المعجم فی فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته: ج ۳ ص ۶۲۹ ـ ۶۵۳، نضرة النعیم: ج ۳ ص ۶۴۱ ـ ۶۴۵.</ref> که مجالی برای طرح و نقد آنها نیست. در این جا، با بهره‌گیری از متن قرآن و احادیث اسلامی، ابتدا مفهوم ایمان را بیان خواهیم کرد، و تفاوت مفهومی ایمان و اسلام و نیز تفاوت ایمان و یقین را از منظر احادیث، مورد بررسی قرار خواهیم داد و در ادامه، به برجسته‌ترین عناوینی که در ارزیابی تحقق ایمان حقیقی کاربرد دارند، مانند: «ملاک ایمان»، «نظام ایمان»، «پایه‌های ایمان»، «ارکان ایمان» و ... اشاره خواهیم داشت. در ادامه، اموری که از منظر قرآن، ایمان به آنها واجب است، ارائه می‌شوند. سپس ارزش ایمان، خاستگاه‌های ایمان، پایداری و ناپایداری ایمان، درجات ایمان، برکات ایمان، ویژگی‌های اهل ایمان و زیان‌های بی‌ایمانی، در نُه فصل تقدیم می‌گردد. اینک، توضیحی کوتاه درباره مطالب یاد شده:
سپس ارزش ایمان، خاستگاه‌های ایمان، پایداری و ناپایداری ایمان، درجات ایمان، برکات ایمان، ویژگی‌های اهل ایمان و زیان‌های بی ایمانی، در نُه فصل تقدیم می‌گردد. اینک، توضیحی کوتاه در باره مطالب یاد شده:


'''۱. کاربردهای «ایمان» در قرآن'''
'''۱. کاربردهای «ایمان» در قرآن'''


بررسی مواردی که قرآن کریم، کلمه «ایمان» یا برگرفته های این واژه را به کار برده، نشان می‌دهد که این کلمه، در قرآن، در چارچوب معنای لغوی خود، کاربردهای مختلفی دارد. بنابراین، ابتدا کاربردهای «ایمان» در قرآن را بررسی می‌کنیم و سپس به جمع‌بندی آنها خواهیم پرداخت:
بررسی مواردی که قرآن کریم، کلمه «ایمان» یا برگرفته‌های این واژه را به کار برده، نشان می‌دهد که این کلمه، در قرآن، در چارچوب معنای لغوی خود، کاربردهای مختلفی دارد. بنابراین، ابتدا کاربردهای «ایمان» در قرآن را بررسی می‌کنیم و سپس به جمع‌بندی آنها خواهیم پرداخت:


*'''آیین خاتم پیامبران'''
*'''آیین خاتم پیامبران'''


در مواردی که «ایمان» در کنار سایر ادیان در قرآن آمده، مقصود از آن، شریعتی است که محمّد {{صل}}و آله از جانب خداوند برای هدایت جامعه بشر آورده است، مانند این آیه: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}}﴾}}.<ref>«کسانی که ایمان آورده‌اند و کسانی که یهودی اند و صابئیان و نصارا، هر کس به خدا و روز بازپسین ایمان آوَرَد و کار نیکو کند، پس نه بیمی بر ایشان است و نه اندوهگین خواهند شد». مائده: آیه ۶۹.</ref>  
در مواردی که «ایمان» در کنار سایر ادیان در قرآن آمده، مقصود از آن، شریعتی است که محمّد {{صل}}و آله از جانب خداوند برای هدایت جامعه بشر آورده است، مانند این آیه: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}}﴾}}.<ref>«کسانی که ایمان آورده‌اند و کسانی که یهودی‌اند و صابئیان و نصارا، هر کس به خدا و روز بازپسین ایمان آوَرَد و کار نیکو کند، پس نه بیمی بر ایشان است و نه اندوهگین خواهند شد». مائده: آیه ۶۹.</ref>  


*'''اعتقادِ همراه با اقرار و عمل به حقایق دینی'''
*'''اعتقادِ همراه با اقرار و عمل به حقایق دینی'''
خط ۲۴: خط ۸۰۵:
*'''اعتقاد همراه با اقرار به حقایق دینی'''
*'''اعتقاد همراه با اقرار به حقایق دینی'''


در آیاتی که واژه «ایمان» در کنار عمل صالح به کار رفته، به معنای باورهای دینیِ توأم با اعتراف به آنهاست، مانند این آیه: «إِنَّ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِکَ هُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّة.<ref>بیّنه: آیه ۷.</ref> در حقیقت، کسانی که ایمان آورده اند و کارهای شایسته کرده اند، آنان اند که بهترین آفریدگان اند».  
در آیاتی که واژه «ایمان» در کنار عمل صالح به کار رفته، به معنای باورهای دینیِ توأم با اعتراف به آنهاست، مانند این آیه: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}}﴾}}.<ref>«در حقیقت، کسانی که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند، آنان اند که بهترین آفریدگان‌اند». بیّنه: آیه ۷.</ref>


*'''اقرار زبانی به حقایق دینی'''
*'''اقرار زبانی به حقایق دینی'''


در برخی آیات، مؤمن به کسانی اطلاق شده که التزام عملی به دین ندارند یا از آنها خواسته شده که ایمان بیاورند. ایمان در این آیات، به معنای اقرار زبانیِ تنها به کار رفته است، مانند این آیه: «یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَکُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِیعًا * وَإِنَّ مِنکُمْ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْکُم مُّصِیبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُن مَّعَهُمْ شَهِیدًا * وَلَئِِنْ أَصَابَکُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَن لَّمْ تَکُن بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُ مَوَدَّةٌ یَالَیْتَنِی کُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِیمًا<ref>نساء: آیه ۷۱ ـ ۷۳.</ref> ای کسانی که ایمان آورده‌اید! [ در برابر دشمن ] آماده باشید (اسلحه خود را برگیرید) و گروه گروه [ به جهاد ] بیرون روید یا به طور جمعی روانه شوید.  
در برخی آیات، مؤمن به کسانی اطلاق شده که التزام عملی به دین ندارند یا از آنها خواسته شده که ایمان بیاورند. ایمان در این آیات، به معنای اقرار زبانیِ تنها به کار رفته است، مانند این آیه: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا * وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا * وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّه لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمً}}﴾}}ا<ref>«ای کسانی که ایمان آورده‌اید! [ در برابر دشمن ] آماده باشید (اسلحه خود را برگیرید) و گروه گروه [ به جهاد ] بیرون روید یا به طور جمعی روانه شوید. و قطعاً از میان شما کسی هست که کندی به خرج دهد. پس اگر آسیبی به شما رسد،  می‌گوید: «راستی که خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم» و اگر غنیمتی از خدا به شما برسد ـ چنان که گویی میان شما و میان او [ رابطه ]دوستی نبوده ـ خواهد گفت: کاش من با آنان بودم و به نوای بزرگی  می‌رسیدم!)».نساء: آیه ۷۱ ـ ۷۳.</ref> در تبیین این آیات، از [[امام صادق]]{{ع}} روایت شده است: اگر این سخن را مردم مشرق و مغرب گفته بودند، از ایمان خارج بودند؛ ولی خداوند، آنان را به خاطر اقرارشان، [[مؤمن]] نامید.<ref>«لَو أنَّ هذِهِ الکَلِمَةَ قالَها أهلُ المَشرِقِ وَ المَغرِبِ لَکانوا بِها خارِجینَ مِنَ الإِیمانِ و لکِن سَمّاهُمُ اللّهُ مُؤمِنینَ بِإِقرارِهِم». تفسیر القمی: ج ۱ ص ۳۰.</ref> همچنین در آیه دیگری آمده است: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}}﴾}}.<ref>«ای کسانی که ایمان آورده اید! به خدا و پیامبر او ایمان بیاورید». نساء: آیه ۱۳۶.</ref> در این آیه، ایمان اول، به معنای اقرار زبانی است و ایمان دوم، به معنای تصدیق قلبی. در برخی از احادیث نیز ایمان، تنها در اقرار زبانی به کار رفته است، مانند آنچه از [[پیامبر خدا]] نقل شده که به جمعی از مسلمانان فرمود: {{عربی|اندازه=155%|"یا مَعشَرَ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ وَ لَم یَخلُصِ الإِیمانُ فی قَلبِهِ، لا تَتَّبِعوا عَوراتِ المُؤمِنینَ"}}.<ref>ای گروهی که به زبان ایمان آورده‌اید، ولی ایمان در دلتان خالص نشده است ! در پیِ [ یافتن] عیب مؤمنان بر نیایید. الأمالی، مفید: ص ۱۴۱ ح ۸، ثواب الأعمال: ص ۲۸۸ ح ۱، المحاسن: ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۳۱۵، بحار الأنوار: ج ۷۵ ص ۲۱۴ ح ۱۰.</ref>  
 
و قطعاً از میان شما کسی هست که کندی به خرج دهد. پس اگر آسیبی به شما رسد،  می‌گوید: «راستی که خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم» و اگر غنیمتی از خدا به شما برسد ـ چنان که گویی میان شما و میان او [ رابطه ]دوستی نبوده ـ خواهد گفت: کاش من با آنان بودم و به نوای بزرگی  می‌رسیدم!). در تبیین این آیات، از [[امام صادق]]{{ع}} روایت شده است: اگر این سخن را مردم مشرق و مغرب گفته بودند، از ایمان خارج بودند؛ ولی خداوند، آنان را به خاطر اقرارشان، مؤمن نامید.<ref>«لَو أنَّ هذِهِ الکَلِمَةَ قالَها أهلُ المَشرِقِ وَ المَغرِبِ لَکانوا بِها خارِجینَ مِنَ الإِیمانِ و لکِن سَمّاهُمُ اللّهُ مُؤمِنینَ بِإِقرارِهِم». تفسیر القمی: ج ۱ ص ۳۰.</ref> همچنین در آیه دیگری آمده است: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.<ref>«ای کسانی که ایمان آورده اید! به خدا و پیامبر او ایمان بیاورید». نساء: آیه ۱۳۶.</ref> در این آیه، ایمان اول، به معنای اقرار زبانی است و ایمان دوم، به معنای تصدیق قلبی. در برخی از احادیث نیز ایمان، تنها در اقرار زبانی به کار رفته است، مانند آنچه از پیامبر خدا نقل شده که به جمعی از مسلمانان فرمود: {{عربی|اندازه=155%|"یا مَعشَرَ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ وَ لَم یَخلُصِ الإِیمانُ فی قَلبِهِ، لا تَتَّبِعوا عَوراتِ المُؤمِنینَ"}}.<ref>ای گروهی که به زبان ایمان آورده اید، ولی ایمان در دلتان خالص نشده است ! در پیِ [ یافتن] عیب مؤمنان بر نیایید. الأمالی، مفید: ص ۱۴۱ ح ۸، ثواب الأعمال: ص ۲۸۸ ح ۱، المحاسن: ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۳۱۵، بحار الأنوار: ج ۷۵ ص ۲۱۴ ح ۱۰.</ref>  


*'''تصدیق قلبی'''
*'''تصدیق قلبی'''


در قرآن، ایمان، گاه به معنای تقویت و تأیید تصدیق قلبی حقایق دینی، به کار رفته است، مانند این آیه: «أُوْلَئِکَ کَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ الْاءِیمَانَ وَ أَیَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ.<ref>مجادله: آیه ۲۲.</ref> در دل اینهاست که [خدا] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود، تأیید کرده است». کتابت ایمان در قلب به وسیله خداوند، همان تقویت آن، با روح و نیرویی از جانب خویش است.  
در قرآن، ایمان، گاه به معنای تقویت و تأیید تصدیق قلبی حقایق دینی، به کار رفته است، مانند این آیه: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|أُوْلَئِکَ کَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ الْاءِیمَانَ وَ أَیَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}}﴾}}.<ref>«در دل اینهاست که [خدا] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود، تأیید کرده است». مجادله: آیه ۲۲.</ref> کتابت ایمان در قلب به وسیله خداوند، همان تقویت آن، با روح و نیرویی از جانب خویش است.  


*'''تصدیق عملی'''
*'''تصدیق عملی'''
خط ۴۳: خط ۸۲۲:
*'''تصدیق مدّعا'''
*'''تصدیق مدّعا'''


یکی دیگر از کاربردهای «ایمان» در قرآن، «تصدیق» و راست شمردن مدّعاست. هنگامی که برادران یوسف{{ع}} او را در چاه انداختند، گریه کنان پیش پدر آمدند و گفتند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ}}﴾}}<ref>«ما رفتیم که مسابقه دهیم، و یوسف را پیش کالای خود نهادیم. آن گاه، گرگ، او را خورد؛ ولی تو به ما ایمان نداری، هر چند راستگو باشیم».یوسف: آیه ۱۷.</ref> در این آیه، «ایمان» در معنای «تصدیق» به کار رفته است؛ یعنی: تو ما را تصدیق نمی‌کنی و سخن ما را راست ن می‌شماری، هر چند راستگو باشیم.  
یکی دیگر از کاربردهای «ایمان» در قرآن، «تصدیق» و راست شمردن مدّعاست. هنگامی که برادران یوسف{{ع}} او را در چاه انداختند، گریه کنان پیش پدر آمدند و گفتند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ}}﴾}}<ref>«ما رفتیم که مسابقه دهیم، و یوسف را پیش کالای خود نهادیم. آن گاه، گرگ، او را خورد؛ ولی تو به ما ایمان نداری، هر چند راستگو باشیم». یوسف: آیه ۱۷.</ref> در این آیه، «ایمان» در معنای «تصدیق» به کار رفته است؛ یعنی: تو ما را تصدیق نمی‌کنی و سخن ما را راست ن می‌شماری، هر چند راستگو باشیم.  


*'''تصدیق باورهای موهوم'''
*'''تصدیق باورهای موهوم'''


قرآن کریم در آیات بسیاری، در مقام نکوهش، کلمه «ایمان» را در معنای تصدیق باورهای موهوم، به کار برده است، مانند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ}}﴾}}.<ref>«آیا به باطل ایمان می‌آورند و به نعمت خدا کفر  می‌ورزند؟». عنکبوت: آیه ۶۷. نیز، ر. ک: نحل: آیه ۷۲.</ref> و نیز: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}}﴾}}.<ref>«کسانی که باطل را باور دارند و به خداوند کافر اند، آنان همان زیانکاران اند».عنکبوت: آیه ۵۲.</ref> و نیز: «أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ.<ref>«آیا کسانی را که از کتاب [ آسمانی ]، نصیبی یافته اند، ندیده ای، که به «جِبت» و «طاغوت»، ایمان دارند». نساء: آیه ۵۱.</ref> [[راغب اصفهانی]] در تبیین کاربرد «ایمان» در مورد اخیر می‌گوید: فذلک مذکور علی سبیل الذمّ لهم، و أنّه قد حصل لهم الأمن بما لا یقع به الأمن، إذ لیس من شأن القلب ـ ما لم یکن مطبوعا علیه ـ أن یطمئنّ إلی الباطل، وإنّما ذلک کقوله: «مَّن شَرَحَ بِالْکُفْرِ صَدْرًا فَعَلَیْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ»<ref>نحل: آیه ۱۰۶.</ref> {{عربی|اندازه=155%|"و هذا کما یقال: إیمانه الکفر و تحیَّته الضرب و نحو ذلک"}}.<ref>مفردات ألفاظ القرآن: ص ۹۱.</ref> از ایمان آنان [به جبت و طاغوت] برای سرزنش آنها یاد شده است و این که آنها با چیزی آرامش یافتند که مایه آرامش نیست؛ زیرا دل ـ تا وقتی که [سراسر تیرگی نشده و] مهر باطل نخورده باشد ـ چنین ویژگی‌ای ندارد که به باطل اطمینان و آرامش یابد و این، همانند آن سخن خداوند است که: «هر که سینه‌اش به کفر گشاده گردد، خشم خدا بر آنان است و برایشان عذابی بزرگ خواهد بود» و نیز همانند آن است که گفته می‌شود: «ایمانش کفر است و شادباشش کتک کاری!» و امثال آن.  
قرآن کریم در آیات بسیاری، در مقام نکوهش، کلمه «ایمان» را در معنای تصدیق باورهای موهوم، به کار برده است، مانند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ}}﴾}}.<ref>«آیا به باطل ایمان می‌آورند و به نعمت خدا کفر  می‌ورزند؟». عنکبوت: آیه ۶۷. نیز، ر. ک: نحل: آیه ۷۲.</ref> و نیز: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}}﴾}}.<ref>«کسانی که باطل را باور دارند و به خداوند کافر اند، آنان همان زیانکاران اند».عنکبوت: آیه ۵۲.</ref> و نیز: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآنأَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ|}}﴾}}.<ref>«آیا کسانی را که از کتاب [ آسمانی ]، نصیبی یافته اند، ندیده ای، که به «جِبت» و «طاغوت»، ایمان دارند». نساء: آیه ۵۱.</ref> [[راغب اصفهانی]] در تبیین کاربرد «ایمان» در مورد اخیر می‌گوید: از ایمان آنان [به جبت و طاغوت] برای سرزنش آنها یاد شده است و این که آنها با چیزی آرامش یافتند که مایه آرامش نیست؛ زیرا دل ـ تا وقتی که [سراسر تیرگی نشده و] مهر باطل نخورده باشد ـ چنین ویژگی‌ای ندارد که به باطل اطمینان و آرامش یابد و این، همانند آن سخن خداوند است که: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}﴾}}<ref>«هر که سینه‌اش به کفر گشاده گردد، خشم خدا بر آنان است و برایشان عذابی بزرگ خواهد بود»؛ نحل: آیه ۱۰۶.</ref>و نیز همانند آن است که گفته می‌شود: «ایمانش کفر است و شادباشش کتک کاری!» و امثال آن.<ref> فذلک مذکور علی سبیل الذمّ لهم، و أنّه قد حصل لهم الأمن بما لا یقع به الأمن، إذ لیس من شأن القلب ـ ما لم یکن مطبوعا علیه ـ أن یطمئنّ إلی الباطل، وإنّما ذلک کقوله: «مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» و هذا کما یقال: إیمانه الکفر و تحیَّته الضرب و نحو ذلک. مفردات ألفاظ القرآن: ص ۹۱.</ref> 


'''۱. ایمان، از نگاه قرآن'''
'''۱. ایمان، از نگاه قرآن'''
خط ۵۵: خط ۸۳۴:
*'''آسمانی، جامعه را بدان دعوت'''
*'''آسمانی، جامعه را بدان دعوت'''


* در تفسیر علی بن ابراهیم آمده است: ایمان، در کتاب خدا، چهار وجه دارد: اقرار زبانی که خداوند، آن را ایمان نامید، تصدیق قلبی، عمل و تأیید [از جانب خداوند]. یک. ایمان زبانی ـ که خداوند از آن به ایمان یاد کرده و اهل ایمان را به آن خطاب نموده ـ، این سخن خداوند است که فرموده: «یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَکُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِیعًا * وَإِنَّ مِنکُمْ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْکُم مُّصِیبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُن مَّعَهُمْ شَهِیدًا * وَلَئِنْ أَصَابَکُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَن لَّمْ تَکُن بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُ مَوَدَّةٌ یَالَیْتَنِی کُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِیمًا؛ ای کسانی که ایمان آورده‌اید! [ در برابر دشمن ]آماده باشید (اسلحه خود را بر گیرید) و گروه گروه [ به جهاد ] بیرون روید، یا به طور جمعی روانه شوید. و قطعاً از میان شما کسی هست که کندی به خرج دهد. پس اگر آسیبی به شما رسد، می‌گوید: «راستی که خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم» و اگر غنیمتی از خدا به شما برسد ـ چنان که گویی میان شما و میان او [ رابطه ] دوستی نبوده ـ، خواهد گفت: کاش من با آنان بودم و به نوای بزرگی می‌رسیدم!»<ref>نساء: آیه ۷۱ ـ ۷۳.</ref> [[امام صادق]]{{ع}} فرمود: «اگر مردم شرق و غرب عالم، این حرف را زده بودند، از ایمان خارج بودند؛ ولی خداوند، آنها را به خاطر اقرار زبانی‌شان، مؤمن نامیده است و این سخن گفته خداوند است که: «ای کسانی که ایمان آورده‌اید! به خدا و پیامبر او ایمان بیاورید»<ref>نساء: آیه ۱۳۶.</ref> اینان را به خاطر اقرارشان، مؤمن نامیده و آن گاه، به آنها دستور داده که تصدیق کنید». دو. ایمانی که تصدیق قلبی است، این سخن خداوند است: «الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ کَانُواْ یَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَی فِی الْحَیَوةِ الدُّنْیَا وَ فِی الْأَخِرَةِ؛ همانان که ایمان آورده اند و پرهیزگاری ورزیده اند، در زندگی دنیا و در آخرت، مژده برای آنان است»<ref>یونس: آیه ۶۳ ـ ۶۴،</ref> یعنی: کسانی که تصدیق کرده اند. و این سخن خداوند: «وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسَی لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتَّی نَرَی اللَّهَ جَهْرَةً؛ و آن گاه که: ای موسی! تا خدا را آشکارا نبینیم، هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد»<ref>بقره: آیه ۵۵.</ref>، یعنی: تو را تصدیق نمی‌کنیم. و این سخن خداوند: «یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ؛ ای کسانی که ایمان آورده‌اید!»، یعنی: ای کسانی که به زبان اقرار کرده اید ! تصدیق کنید. پس ایمان راستین، همان تصدیق است و تصدیق هم شروطی دارد که تصدیق، جز با آنها کامل نیست. نیز این سخن خداوند: «لَّیْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَکُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لَکِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْأَخِرِ وَ الْمَلَئِکَةِ وَ الْکِتَابِ وَالنَّبِیِّینَ وَ ءَاتَی الْمَالَ عَلَی حُبِّهِ ذَوِی الْقُرْبَی وَ الْیَتَامَی وَ الْمَسَاکِینَ وَ ابْنَ السَّبِیلِ وَ السَّائِلِینَ وَ فِی الرِّقَابِ وَ أَقَامَ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَی الزَّکَاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَ الصَّابِرِینَ فِی الْبَأْسَآءِ وَ الضَّرَّآءِ وَ حِینَ الْبَأْسِ أُوْلَئِکَ الَّذِینَ صَدَقُواْ وَ أُوْلَئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ؛ نیکوکاری، آن نیست که روی خود را به سوی مشرق و [ یا ]مغرب بگردانید؛ بلکه نیکی آن است که کسی به خدا و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب [ آسمانی ]و پیامبران ایمان آوَرَد، و مال [ خود ] را با این که دوستش دارد، به خویشاوندان و یتیمان و بینوایان و در راه ماندگان و گدایان و در [ راهِ آزاد کردنِ ] بندگان بدهد، و نماز را برپای دارد، و زکات را بدهد، و آنان که چون عهد بندند، به عهد خود وفادارند، و در سختی و زیان و به هنگام جنگ، شکیبایند. آنان اند کسانی که راست گفته اند، و آنان همان پرهیزگاران اند»<ref>(بقره: آیه ۱۷۷).</ref> پس هر کس این شروط را به دست آورد، مؤمنِ تصدیق کننده است. سه. ایمان، به جا آوردن و ادای تکلیف است. این وجه، در این سخن خداوند است که وقتی قبله به سوی کعبه تغییر کرد و صحابه به پیامبر {{صل}}و آله گفتند: «ای پیامبر خدا! آیا نمازهای ما به سوی بیت المقدّس، باطل بوده است؟»، خداوند ـ تبارک و تعالی ـ چنین نازل فرمود: «وَ مَا کَانَ اللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَانَکُمْ؛ <ref>«و خدا بر آن نبود که ایمانِ شما را ضایع گرداند»؛ بقره: آیه ۱۴۳.</ref> در این جا نماز را ایمان نامید. چهار. از جمله ایمان، تأییدی است که خداوند، آن را در دل مؤمنان قرار داده، که از روح ایمان است. خداوند فرموده است: «لَا تَجِدُ قَوْمًا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْأَخِرِ یُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ کَانُواْ ءَابَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِیرَتَهُمْ أُوْلَئِکَ کَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ الْاءِیمَانَ وَ أَیَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ؛ <ref>«قومی را نمی‌یابی که به خدا و روز بازپسین ایمان داشته باشند، [ و ] کسانی را دوست بدارند که با خدا و رسولش مخالفت کرده اند، هر چند پدرانشان یا پسرانشان یا برادرانشان یا عشیره آنان باشند. در دل این هاست که [ خدا ] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود، تأیید کرده است»؛ مجادله: آیه ۲۲.</ref> دلیل این وجه ایمان، این سخن پیامبر خداست: «زناکار، با وجود ایمان در او، زنان می‌کند. دزد در حالی که مؤمن است، دزدی نمی‌کند. هنگام زنا، روح ایمان از او جدا می‌شود و وقتی از آن کار فارغ شد، بر می‌گردد». از ایشان پرسیده شد: چه چیزی از زناکار جدا می‌شود؟ فرمود: «آنچه خدا در دلش گذاشته است. هر قلبی دو گوش دارد: بر یکی از آنها فرشته راهنمایی کننده است و در دیگری، شیطانِ فریب دهنده. آن یکی امر می‌کند و این یکی باز می‌دارد». از موارد ایمان، آن است که خداوند در قرآن از آن سخن گفته، آن جا که فرموده است: «مَّا کَانَ اللَّهُ لِیَذَرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَی مَا أَنتُمْ عَلَیْهِ حَتَّی یَمِیزَ الْخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّبِ؛<ref>«خدا بر آن نیست که مؤمنان را به این [ حالی ] که شما بر آن هستید، واگذارد، تا آن که پلید را از پاک جدا کند» (آل عمران: آیه ۱۷۹).</ref> از جمله مؤمنان، کسانی اند که ایمان آورده اند و تصدیق کرده اند؛ ولی ایمانشان را به ستم آلوده اند، چنان که خدا فرموده است: «الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَلَمْ یَلْبِسُواْ إِیمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِکَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ؛<ref>کسانی که ایمان آورده اند و ایمان خود را به شرک نیالوده اند، آنان راست ایمنی و ایشان راه یافتگان‌اند» (انعام: آیه ۸۲).</ref> پس هر که مؤمن است و در گناهانی وارد شده که خدا از آنها نهی کرده، ایمانش را به ظلم آلوده است و ایمانش فایده‌ای ندارد، مگر آن هنگام که از ظلمی که ایمانش را آلوده کرده، به سوی خدا باز گردد و خالص و ناب شود. اینها وجوه ایمان در کتاب خدایند<ref>(تفسیر القمّی: ج ۱ ص ۳۰).</ref> می‌کند، می‌توان چنین تعریف کرد: ایمان، عبارت است از تصدیق حقایقی که پیامبر خاتم از جانب خداوند، برای هدایت انسان ها آورده، همراه با باور قلبی و التزام عملی. از این رو، قرآن کریم با صراحت، ایمان را از کسانی که التزام عملی به آن ندارند، نفی  می‌کند و مؤکّدا آنان را مؤمن ن می‌داند، چنان که می‌فرماید: «فَلَا وَرَبِّکَ لَا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لَا یَجِدُواْ فِی أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَیْتَ وَیُسَلِّمُواْ تَسْلِیمًا.<ref>نساء: آیه ۶۵.</ref> ولی چنین نیست ! به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند، مگر آن که تو را در مورد آنچه میان آنان مایه اختلاف است، داور گردانند و سپس از حکمی که کرده‌ای، در دل هایشان احساس ناراحتی [ و تردید ] نکنند، و کاملاً سرِ تسلیم فرود آورند». امّا باور قلبی بدون تصدیق زبانی و التزام عملی، علم است نه ایمان، چنان که قرآن در باره فرعونیان می‌فرماید: «وَجَحَدُواْ بِهَا وَ اسْتَیْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَ عُلُوًّا.<ref>نمل: آیه ۱۴.</ref> و با آن که دل هایشان بِدان یقین داشت، از روی ظلم و تکبّر، آن را انکار کردند».  
* در تفسیر علی بن ابراهیم آمده است: ایمان، در کتاب خدا، چهار وجه دارد: اقرار زبانی که خداوند، آن را ایمان نامید، تصدیق قلبی، عمل و تأیید [از جانب خداوند].
همچنین تصدیق زبانی و التزام عملی بدون باور قلبی، ایمان نیست، چنان که قرآن در باره ادّعای ایمان جمعی از اعراب می‌فرماید: «قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَ لَکِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا.<ref>حجرات: آیه ۱۴.</ref>  بادیه نشینان گفتند: ایمان آوردیم. بگو: ایمان نیاورده اید؛ لیکن بگویید: اسلام آوردیم ».  
۱. ایمان زبانی ـ که خداوند از آن به ایمان یاد کرده و اهل ایمان را به آن خطاب نموده ـ، این سخن خداوند است که فرموده: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَکُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِیعًا * وَإِنَّ مِنکُمْ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْکُم مُّصِیبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُن مَّعَهُمْ شَهِیدًا * وَلَئِنْ أَصَابَکُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَن لَّمْ تَکُن بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُ مَوَدَّةٌ یَالَیْتَنِی کُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِیمًا}}﴾}}؛<ref>«ای کسانی که ایمان آورده‌اید! [ در برابر دشمن ]آماده باشید (اسلحه خود را بر گیرید) و گروه گروه [ به جهاد ] بیرون روید، یا به طور جمعی روانه شوید. و قطعاً از میان شما کسی هست که کندی به خرج دهد. پس اگر آسیبی به شما رسد، می‌گوید: «راستی که خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم» و اگر غنیمتی از خدا به شما برسد ـ چنان که گویی میان شما و میان او [ رابطه ] دوستی نبوده ـ، خواهد گفت: کاش من با آنان بودم و به نوای بزرگی می‌رسیدم!» نساء: آیه ۷۱ ـ ۷۳.</ref> [[امام صادق]]{{ع}} فرمود: «اگر مردم شرق و غرب عالم، این حرف را زده بودند، از ایمان خارج بودند؛ ولی خداوند، آنها را به خاطر اقرار زبانی‌شان، مؤمن نامیده است و این سخن گفته خداوند است که: «ای کسانی که ایمان آورده‌اید! به خدا و پیامبر او ایمان بیاورید»<ref>نساء: آیه ۱۳۶.</ref> اینان را به خاطر اقرارشان، مؤمن نامیده و آن گاه، به آنها دستور داده که تصدیق کنید».  
۲. ایمانی که تصدیق قلبی است، این سخن خداوند است: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}}﴾}}؛<ref>«همانان که ایمان آورده‌اند و پرهیزگاری ورزیده‌اند، در زندگی دنیا و در آخرت، مژده برای آنان است»؛ یونس: آیه ۶۳ ـ ۶۴،</ref> یعنی: کسانی که تصدیق کرده‌اند. و این سخن خداوند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً}}﴾}}<ref>«و آن گاه که: ای موسی! تا خدا را آشکارا نبینیم، هرگز به تو ایمان نخواهیم آور»؛ بقره: آیه ۵۵.</ref>، یعنی: تو را تصدیق نمی‌کنیم. و این سخن خداوند: «یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ؛ ای کسانی که ایمان آورده‌اید!»، یعنی: ای کسانی که به زبان اقرار کرده‌اید! تصدیق کنید. پس ایمان راستین، همان تصدیق است و تصدیق هم شروطی دارد که تصدیق، جز با آنها کامل نیست. نیز این سخن خداوند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}}﴾}}<ref>«نیکوکاری، آن نیست که روی خود را به سوی مشرق و [ یا ]مغرب بگردانید؛ بلکه نیکی آن است که کسی به خدا و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب [آسمانی] و پیامبران ایمان آوَرَد، و مال [خود] را با این که دوستش دارد، به خویشاوندان و یتیمان و بینوایان و در راه ماندگان و گدایان و در [راهِ آزاد کردنِ] بندگان بدهد، و نماز را برپای دارد، و زکات را بدهد، و آنان که چون عهد بندند، به عهد خود وفادارند، و در سختی و زیان و به هنگام جنگ، شکیبایند. آنان اند کسانی که راست گفته‌اند، و آنان همان پرهیزگاران‌اند»؛ (بقره: آیه ۱۷۷).</ref> پس هر کس این شروط را به دست آورد، مؤمنِ تصدیق‌کننده است.  
۳. ایمان، به جا آوردن و ادای تکلیف است. این وجه، در این سخن خداوند است که وقتی قبله به سوی کعبه تغییر کرد و صحابه به پیامبر {{صل}} گفتند: «ای پیامبر خدا! آیا نمازهای ما به سوی بیت المقدّس، باطل بوده است؟»، خداوند ـ تبارک و تعالی ـ چنین نازل فرمود: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}}﴾}}<ref>«و خدا بر آن نبود که ایمانِ شما را ضایع گرداند»؛ بقره: آیه ۱۴۳.</ref> در این جا نماز را ایمان نامید.  
۴. از جمله ایمان، تأییدی است که خداوند، آن را در دل مؤمنان قرار داده، که از روح ایمان است. خداوند فرموده است: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}}﴾}}<ref>«قومی را نمی‌یابی که به خدا و روز بازپسین ایمان داشته باشند، [ و ] کسانی را دوست بدارند که با خدا و رسولش مخالفت کرده اند، هر چند پدرانشان یا پسرانشان یا برادرانشان یا عشیره آنان باشند. در دل این هاست که [ خدا ] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود، تأیید کرده است»؛ مجادله: آیه ۲۲.</ref> دلیل این وجه ایمان، این سخن پیامبر خداست: «زناکار، با وجود ایمان در او، زنا می‌کند. دزد در حالی که مؤمن است، دزدی نمی‌کند. هنگام زنا، روح ایمان از او جدا می‌شود و وقتی از آن کار فارغ شد، بر می‌گردد». از ایشان پرسیده شد: چه چیزی از زناکار جدا می‌شود؟ فرمود: «آنچه خدا در دلش گذاشته است. هر قلبی دو گوش دارد: بر یکی از آنها فرشته راهنمایی‌کننده است و در دیگری، شیطانِ فریب‌دهنده. آن یکی امر می‌کند و این یکی باز می‌دارد». از موارد ایمان، آن است که خداوند در قرآن از آن سخن گفته، آن جا که فرموده است: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}}﴾}}<ref>«خدا بر آن نیست که مؤمنان را به این [ حالی ] که شما بر آن هستید، واگذارد، تا آن که پلید را از پاک جدا کند»؛ (آل عمران: آیه ۱۷۹).</ref> از جمله مؤمنان، کسانی‌اند که ایمان آورده‌اند و تصدیق کرده‌اند؛ ولی ایمانشان را به ستم آلوده‌اند، چنان که خدا فرموده است: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}}﴾}}<ref>کسانی که ایمان آورده اند و ایمان خود را به شرک نیالوده‌اند، آنان راست ایمنی و ایشان راه یافتگان‌اند»؛ (انعام: آیه ۸۲).</ref> پس هر که مؤمن است و در گناهانی وارد شده که خدا از آنها نهی کرده، ایمانش را به ظلم آلوده است و ایمانش فایده‌ای ندارد، مگر آن هنگام که از ظلمی که ایمانش را آلوده کرده، به سوی خدا باز گردد و خالص و ناب شود. اینها وجوه ایمان در کتاب خدایند.<ref>(تفسیر القمّی: ج ۱ ص ۳۰).</ref> می‌کند، می‌توان چنین تعریف کرد: ایمان، عبارت است از تصدیق حقایقی که [[پیامبر خاتم]] از جانب خداوند، برای هدایت انسان‌ها آورده، همراه با باور قلبی و التزام عملی. از این رو، [[قرآن]] کریم با صراحت، ایمان را از کسانی که التزام عملی به آن ندارند، نفی  می‌کند و مؤکّدا آنان را مؤمن نمی‌داند، چنان که می‌فرماید: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}}﴾}}<ref>«ولی چنین نیست ! به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند، مگر آن که تو را در مورد آنچه میان آنان مایه اختلاف است، داور گردانند و سپس از حکمی که کرده‌ای، در دل هایشان احساس ناراحتی [ و تردید ] نکنند، و کاملاً سرِ تسلیم فرود آورند». نساء: آیه ۶۵.</ref> امّا باور قلبی بدون تصدیق زبانی و التزام عملی، علم است نه ایمان، چنان که قرآن درباره فرعونیان می‌فرماید: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}}﴾}}.<ref>«و با آن که دل هایشان بِدان یقین داشت، از روی ظلم و تکبّر، آن را انکار کردند». نمل: آیه ۱۴.</ref>
همچنین تصدیق زبانی و التزام عملی بدون باور قلبی، ایمان نیست، چنان که قرآن در باره ادّعای ایمان جمعی از اعراب می‌فرماید: {{عربی|اندازه=155%|"قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا"}}<ref>«بادیه‌نشینان گفتند: ایمان آوردیم. بگو: ایمان نیاورده‌اید؛ لکن بگویید: اسلام آوردیم». حجرات: آیه ۱۴.</ref> 
 
'''۳. ایمان، از منظر احادیث'''


احادیثی که ایمان را تفسیر کرده‌اند، به چند دسته تقسیم  می‌شوند:


سه. ایمان، از منظر احادیث
'''دسته اوّل.''' احادیثی که ایمان را به باور قلبیِ حقایق غیبی و تصدیق آنها تعبیر کرده‌اند، در مقابل «کفر» به معنای انکار حقایق غیبی، مانند این حدیث: {{عربی|اندازه=155%|"الإِیمانُ أن یُصَدِّقَ اللّهَ فیما غابَ عَنهُ. .. وَ الکُفرُ الجُحودُ"}}.<ref>«ایمان، یعنی: آنچه را که از او پنهان است، تصدیق کند. .. و کفر، انکار کردن است». ر. ک: ص ۳۲ ح ۲.</ref> 


احادیثی که ایمان را تفسیر کرده اند، به چند دسته تقسیم  می‌شوند: دسته اوّل. احادیثی که ایمان را به باور قلبیِ حقایق غیبی و تصدیق آنها تعبیر کرده اند، در مقابل «کفر» به معنای انکار حقایق غیبی، مانند این حدیث: الإِیمانُ أن یُصَدِّقَ اللّهَ فیما غابَ عَنهُ. .. وَ الکُفرُ الجُحودُ.<ref>ر. ک: ص ۳۲ ح ۲.</ref> ایمان، یعنی: آنچه را که از او پنهان است، تصدیق کند. .. و کفر، انکار کردن است. دسته دوم. احادیثی که ایمان را به باور قلبی و اقرار زبانی و عمل به مقتضای آن تفسیر کرده اند، مانند این روایت: الإِیمانُ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ، وَ قَولٌ بِاللِّسانِ وَ عَمَلٌ بِالأَرکانِ.<ref>ر. ک: ص ۳۴ ح ۵.</ref> ایمان، شناخت قلبی و گفتن به زبان و عمل به جوارح است. دسته سوم. احادیثی که ایمان را به اقرار زبانی و عمل به مقتضای آن، تفسیر کرده اند، مانند: الإِیمانُ، إقرارٌ بِالقَولِ وَ عَمَلٌ بِالجَوارحِ.<ref>ر. ک: ص ۳۶ ح ۱۰.</ref>
'''دسته دوم.''' احادیثی که ایمان را به باور قلبی و اقرار زبانی و عمل به مقتضای آن تفسیر کرده اند، مانند این روایت: {{عربی|اندازه=155%|"الإِیمانُ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ، وَ قَولٌ بِاللِّسانِ وَ عَمَلٌ بِالأَرکانِ"}}.<ref>«ایمان، شناخت قلبی و گفتن به زبان و عمل به جوارح است». ر. ک: ص ۳۴ ح ۵.</ref>  


ایمان، اقرار زبانی و عمل به جوارح است. دسته چهارم. احادیثی که ایمان را به عمل کردن به مقتضای باور قلبی، تفسیر کرده اند، مانند: الإِیمانُ، عَمَلٌ کُلُّهُ، وَ القَولُ بَعضُ ذلِکَ العَمَلِ.<ref>ر. ک: ص ۴۴ ح ۲۶.</ref> ایمان، همه اش عمل است و اقرار، بخشی از آن عمل است. گفتنی است که این احادیث، ناظر به عقیده مرجئه هستند که التزام عملی را شرط تحقّق ایمان نمی‌دانستند. همه آیات و احادیثی که پایبندی به اوامر و نواهی الهی را شرط تحقّق ایمان واقعی می‌دانند، یا آثار و علایمی را برای ایمان حقیقی ارائه می‌کنند، در کنار این طایفه از احادیث قرار دارند. دسته پنجم. احادیثی که ایمان را به باور قلبی ای تفسیر کرده اند که عمل صالح، آن را تصدیق کند، مانند: لکِنَّ الإِیمانَ، ما خَلَصَ فِی القَلبِ وَ صَدَّقَهُ الأَعمالُ.<ref>ر. ک: ص ۵۰ ح ۳۹.</ref> ایمان، چیزی است که در دل، خالص شود و اعمال، آن را تصدیق کنند. با تأمّل در طوایف پنجگانه احادیثی که بدانها اشاره شد، معلوم  می‌گردد که اختلافی میان آنها نیست و همگی به یک نکته اشاره دارند و آن، عبارت است از همان معنایی که در طایفه پنجم از احادیث ذکر شد، بدین سان که ایمان، همان تصدیق حقیقیِ قلبی است، و اقرار زبانی و اعمال شایسته، تصدیق عملیِ آن باور قلبی هستند. به سخن دیگر، اقرار و عمل، نشانه حقیقت داشتن باور قلبی و شرط اثباتیِ آن به شمار  می‌آیند. بنا بر این، احادیثی که بدانها اشاره شد، مفسّر و مبیّن همان جمع بندی ای هستند که در تعریف ایمان از نگاه قرآن، گفته شد. همچنین
'''دسته سوم'''. احادیثی که ایمان را به اقرار زبانی و عمل به مقتضای آن، تفسیر کرده‌اند، مانند: {{عربی|اندازه=155%|"الإِیمانُ، إقرارٌ بِالقَولِ وَ عَمَلٌ بِالجَوارحِ"}}.<ref>«ایمان، اقرار زبانی و عمل به جوارح است». ر. ک: ص ۳۶ ح ۱۰.</ref>


سایر احادیثی که در فصل اوّل و سایر فصل ها در باره ویژگی ها و آثار ایمان حقیقی آمده اند، با این تعریف، هماهنگ اند.  
'''دسته چهارم.''' احادیثی که ایمان را به عمل کردن به مقتضای باور قلبی، تفسیر کرده‌اند، مانند: {{عربی|اندازه=155%|"الإِیمانُ، عَمَلٌ کُلُّهُ، وَ القَولُ بَعضُ ذلِکَ العَمَلِ"}}.<ref>«ایمان، همه‌اش عمل است و اقرار، بخشی از آن عمل است». ر. ک: ص ۴۴ ح ۲۶.</ref> گفتنی است که این احادیث، ناظر به عقیده مرجئه هستند که التزام عملی را شرط تحقّق ایمان نمی‌دانستند. همه آیات و احادیثی که پایبندی به اوامر و نواهی الهی را شرط تحقّق ایمان واقعی می‌دانند، یا آثار و علایمی را برای ایمان حقیقی ارائه می‌کنند، در کنار این طایفه از احادیث قرار دارند.  


'''دسته پنجم.''' احادیثی که ایمان را به باور قلبی‌ای تفسیر کرده اند که عمل صالح، آن را تصدیق کند، مانند: {{عربی|اندازه=155%|"لکِنَّ الإِیمانَ، ما خَلَصَ فِی القَلبِ وَ صَدَّقَهُ الأَعمالُ"}}.<ref>ر. ک: ص ۵۰ ح ۳۹.</ref> ایمان، چیزی است که در دل، خالص شود و اعمال، آن را تصدیق کنند. با تأمّل در طوایف پنج‌گانه احادیثی که بدان‌ها اشاره شد، معلوم می‌گردد که اختلافی میان آنها نیست و همگی به یک نکته اشاره دارند و آن، عبارت است از همان معنایی که در طایفه پنجم از احادیث ذکر شد، بدین‌سان که ایمان، همان تصدیق حقیقیِ قلبی است، و اقرار زبانی و اعمال شایسته، تصدیق عملیِ آن باور قلبی هستند. به سخن دیگر، اقرار و عمل، نشانه حقیقت داشتن باور قلبی و شرط اثباتیِ آن به شمار می‌آیند. بنابراین، احادیثی که بدان‌ها اشاره شد، مفسّر و مبیّن همان جمع‌بندی‌ای هستند که در تعریف ایمان از نگاه قرآن، گفته شد. همچنین سایر احادیثی که در فصل اوّل و سایر فصل ها در باره ویژگی ها و آثار ایمان حقیقی آمده اند، با این تعریف، هماهنگ اند.


چهار. فرق میان ایمان و اسلام
'''۴. فرق میان ایمان و اسلام'''


واژه اسلام، در قرآن و احادیث، دو گونه کاربرد دارد: گاه در اسلام حقیقی به کار رفته است، مانند: «إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ.<ref>انعام: آیه ۱۴.</ref> بگو: من مأمورم که نخستین کسی باشم که اسلام آورده است». امام علی{{ع}} نیز در تعریف اسلام فرموده است: الإِسلامُ هُوَ التَّسلیمُ، وَ التَّسلیمُ هُوَ الیَقینُ، وَ الیَقینُ هُوَ التَّصدیقُ، وَ التَّصدیقُ هُوَ الإِقرارُ وَ الإِقرارُ هُوَ الأَداءُ وَ الأَداءُ هُوَ العَمَلُ.<ref>نهج البلاغة: حکمت ۱۲۵، معانی الأخبار: ص ۱۸۵ ح ۱، تفسیر القمّی: ج ۱ ص ۱۰۰، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۰۹ ح ۱.</ref> اسلام، تسلیم شدن است و تسلیم بودن، یقین داشتن است و یقین، تصدیق کردن است و تصدیق کردن، اقرار نمودن است و اقرار، انجام دادن است و انجام دادن، همان عمل است. این سخن، بدان معناست که شدّت ارتباط الفاظ هفتگانه‌ای که ذکر شد، تا حدّی است که  می‌توان هر یک را به دیگری تفسیر و تبیین کرد. اسلام به این معنا، تفاوتی با ایمان ندارد؛ امّا اسلام، کاربرد دیگری نیز در قرآن و حدیث دارد و آن، عبارت است از اسلام ظاهری، مانند این آیه: «قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَ لَکِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا وَ لَمَّا یَدْخُلِ الْاءِیمَانُ فِی قُلُوبِکُمْ وَ إِن تُطِیعُواْ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَا یَلِتْکُم مِّنْ أَعْمَالِکُمْ شَیْئا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ.<ref>حجرات: آیه ۱۴.</ref>
واژه اسلام، در قرآن و احادیث، دو گونه کاربرد دارد: گاه در اسلام حقیقی به کار رفته است، مانند: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ}}﴾}}.<ref>«بگو: من مأمورم که نخستین کسی باشم که اسلام آورده است». انعام: آیه ۱۴.</ref> [[امام علی]]{{ع}} نیز در تعریف اسلام فرموده است: {{عربی|اندازه=155%|"الإِسلامُ هُوَ التَّسلیمُ، وَ التَّسلیمُ هُوَ الیَقینُ، وَ الیَقینُ هُوَ التَّصدیقُ، وَ التَّصدیقُ هُوَ الإِقرارُ وَ الإِقرارُ هُوَ الأَداءُ وَ الأَداءُ هُوَ العَمَلُ"}}.<ref>«اسلام، تسلیم شدن است و تسلیم بودن، یقین داشتن است و یقین، تصدیق کردن است و تصدیق کردن، اقرار نمودن است و اقرار، انجام دادن است و انجام دادن، همان عمل است». نهج البلاغة: حکمت ۱۲۵، معانی الأخبار: ص ۱۸۵ ح ۱، تفسیر القمّی: ج ۱ ص ۱۰۰، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۰۹ ح ۱.</ref> این سخن، بدان معناست که شدّت ارتباط الفاظ هفت‌گانه‌ای که ذکر شد، تا حدّی است که  می‌توان هر یک را به دیگری تفسیر و تبیین کرد. اسلام به این معنا، تفاوتی با ایمان ندارد؛ امّا اسلام، کاربرد دیگری نیز در قرآن و حدیث دارد و آن، عبارت است از اسلام ظاهری، مانند این آیه: {{عربی|اندازه=155%|﴿{{متن قرآن|قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}﴾}}<ref>بادیه‌نشینان گفتند: «ایمان آوردیم». بگو: ایمان نیاورده‌اید؛ لکن بگویید: «اسلام آوردیم» و هنوز در دل‌های شما ایمان داخل نشده است. و اگر خدا و پیامبرِ او را فرمان برید، از [ ارزشِ ] کرده‌هایتان چیزی کم نمی‌کند. همانا خدا آمرزنده مهربان است». حجرات: آیه ۱۴.</ref> اسلام، در این آیه، با ایمان، متفاوت است و عبارت است از اقرار ظاهریِ بدون باور قلبی و ایمان، عبارت است از باور قلبیِ همراه با همه لوازم آن. احادیثی که این آیه را تفسیر کرده‌اند و یا با [[الهام]] از آن، تفاوت میان اسلام و ایمان را بیان کرده‌اند، به هفت دسته  می‌توان تقسیم کرد:


بادیه‌نشینان گفتند: «ایمان آوردیم». بگو: ایمان نیاورده اید؛ لیکن بگویید: «اسلام آوردیم» و هنوز در دل های شما ایمان داخل نشده است. و اگر خدا و پیامبرِ او را فرمان برید، از [ ارزشِ ] کرده هایتان چیزی کم ن می‌کند. همانا خدا آمرزنده مهربان است». اسلام، در این آیه، با ایمان، متفاوت است و عبارت است از اقرار ظاهریِ بدون باور قلبی و ایمان، عبارت است از باور قلبیِ همراه با همه لوازم آن. احادیثی که این آیه را تفسیر کرده اند و یا با الهام از آن، تفاوت میان اسلام و ایمان را بیان کرده اند، به هفت دسته  می‌توان تقسیم کرد: دسته اوّل. احادیثی که دلالت دارند ایمان، شریک اسلام است؛ ولی اسلام، شریک ایمان نیست و نتیجه  می‌گیرند که هر مؤمنی مسلمان نیز هست؛ ولی هر مسلمانی مؤمن نیست.<ref>ر. ک: ص ۵۳ (ایمان در بر دارنده اسلام است، امّا برعکس نه).</ref>  دسته دوم. احادیثی که دلالت دارند بر این که ایمان، عبارت است از باور قلبی ای که اعمال صالح، آن را تصدیق کنند و اسلام، عبارت است از آنچه بر زبان جاری  می‌شود و زمینه را برای اجرای احکام ظاهریِ اسلام، مانند صحّت ازدواج، فراهم  می‌سازد.<ref>ر. ک: ص ۵۵ (ایمان در دل ها نقش  می‌بندد و اسلام بر زبان جاری  می‌شود).</ref>  دسته سوم. احادیثی که  می‌گویند: ایمان، عبارت است از اقرار و عمل، و اسلام عبارت است از اقرار بدون عمل.<ref>ر. ک: ص ۶۱ (ایمان، اقرار همراه عمل است و اسلام، اقرار بدون عمل).</ref>  دسته چهارم. احادیثی که  می‌گویند: اسلام، عبارت است از اقرار و انجام دادن ضروریات دین، مانند نماز و روزه و حج؛ ولی در ایمان، افزون بر آن، ترک معاصی و بخصوص گناهان کبیره نیز لازم است. <ref>ر. ک: ص ۶۱ (شرط دوری کردن از گناهان بزرگ و کوچک در ایمان).</ref>  دسته پنجم. احادیثی که ایمان را اقرار و عمل و نیّت  می‌دانند و اسلام را اقرار و عمل بدون نیّت.<ref>ر. ک: ص ۶۵ (ایمان، اقرار و کردار و نیّت است و اسلام، اقرار و کردار).</ref>  مقصود از عملِ بدون نیت، همان عمل کردن به ظواهر اسلام بدون باور قلبی است؛ زیرا نیّت، از باور قلبی ناشی  می‌گردد. دسته ششم. احادیثی که دلالت دارند اسلام، آشکار است و ایمان، در قلب.<ref>ر. ک: ص ۶۵ (اسلام، آشکار است و ایمان، در دل).</ref>  دسته هفتم. احادیثی که تفاوت اسلام و ایمان را در آثار آن ـ یعنی اجرای احکام و قوانین در دنیا، و پاداش در آخرت ـ ذکر کرده اند.<ref>ر. ک: ص ۶۷ (احکام بر پایه اسلام اند و پاداش بر پایه ایمان است).</ref>  با تأمّل در این احادیث، روشن  می‌شود که اختلاف این احادیث، ظاهری است و در واقع، همه آنها اشاره به یک واقعیت دارند.
'''دسته اوّل.''' احادیثی که دلالت دارند ایمان، شریک اسلام است؛ ولی اسلام، شریک ایمان نیست و نتیجه  می‌گیرند که هر مؤمنی مسلمان نیز هست؛ ولی هر مسلمانی مؤمن نیست.<ref>ر. ک: ص ۵۳ (ایمان در بر دارنده اسلام است، امّا برعکس نه).</ref>   


'''دسته دوم.''' احادیثی که دلالت دارند بر این که ایمان، عبارت است از باور قلبی‌ای که اعمال صالح، آن را تصدیق کنند و اسلام، عبارت است از آنچه بر زبان جاری می‌شود و زمینه را برای اجرای احکام ظاهریِ اسلام، مانند صحّت ازدواج، فراهم می‌سازد.<ref>ر. ک: ص ۵۵ (ایمان در دل ها نقش  می‌بندد و اسلام بر زبان جاری  می‌شود).</ref>


پاسخ یک سؤال
'''دسته سوم.''' احادیثی که  می‌گویند: ایمان، عبارت است از اقرار و عمل، و اسلام عبارت است از اقرار بدون عمل.<ref>ر. ک: ص ۶۱ (ایمان، اقرار همراه عمل است و اسلام، اقرار بدون عمل).</ref> 


ممکن است در این جا این شبهه مطرح شود که: کلمه ایمان نیز در قرآن و حدیث - همان طور که پیش از این اشاره شد ـ مانند کلمه اسلام، در اقرار زبانی استعمال  می‌شود. پس تفاوتی در تعریف ایمان و اسلام نیست. به سخن دیگر، تفاوت های ذکر شده، تفاوت میان اسلام و ایمان حقیقی و ظاهری است، نه تفاوت میان اسلام و ایمان؛ زیرا اسلام حقیقی، همان ایمان حقیقی است و اسلام ظاهری، همان ایمان ظاهری. پاسخ، این است که :
'''دسته چهارم.''' احادیثی که می‌گویند: اسلام، عبارت است از اقرار و انجام دادن ضروریات دین، مانند نماز و روزه و حج؛ ولی در ایمان، افزون بر آن، ترک معاصی و بخصوص گناهان کبیره نیز لازم است. <ref>ر. ک: ص ۶۱ (شرط دوری کردن از گناهان بزرگ و کوچک در ایمان).</ref> 
اوّلاً: استعمال، اعم از حقیقی و مجازی است. بنا بر این، به استنادِ استعمال کلمه ایمان و اسلام در دو معنای مشابه، نمی‌توان گفت که تفاوتی در مفهوم حقیقی آنها وجود ندارد. ثانیا: ایمان و اسلام، هم از نظر مفهوم لغوی و هم در قرآن و حدیث و هم از نظر احکام مترتّب بر آنها، تفاوت دارند. امّا از نظر لغت، پیش از این، توضیح داده شد که ایمان، از ریشه «أمن» است که دو معنای متقارب دارد: یکی سکون قلب و دیگری تصدیق که هر دو، فعل قلب هستند؛ ولی اسلام، به معنای تسلیم است که اعم از تسلیم ظاهری و واقعی است. همچنین در قرآن و احادیث اسلامی ـ همان طور که تفصیلاً گذشت ـ تصریح شده که ایمان و اسلام، دو معنایِ متفاوت دارند و احکام مترتّب بر آنها نیز متفاوت است. به سخن دیگر، خروج از ایمان، به معنای خروج از اسلام و ورود به کفر نیست و این تدبیر در تشریع (قانون گذاری)، از جلوه های حکمت و رحمت مکتب وحی است.  


'''دسته پنجم.''' احادیثی که ایمان را اقرار و عمل و نیّت می‌دانند و اسلام را اقرار و عمل بدون نیّت.<ref>ر. ک: ص ۶۵ (ایمان، اقرار و کردار و نیّت است و اسلام، اقرار و کردار).</ref>  مقصود از عملِ بدون نیت، همان عمل کردن به ظواهر اسلام بدون باور قلبی است؛ زیرا نیّت، از باور قلبی ناشی می‌گردد.
'''دسته ششم.''' احادیثی که دلالت دارند اسلام، آشکار است و ایمان، در قلب.<ref>ر. ک: ص ۶۵ (اسلام، آشکار است و ایمان، در دل).</ref> 


پنج. تفاوت میان ایمان و یقین
'''دسته هفتم.''' احادیثی که تفاوت اسلام و ایمان را در آثار آن ـ یعنی اجرای احکام و قوانین در دنیا، و پاداش در آخرت ـ ذکر کرده‌اند.<ref>ر. ک: ص ۶۷ (احکام بر پایه اسلام‌اند و پاداش بر پایه ایمان است).</ref>  با تأمّل در این احادیث، روشن  می‌شود که اختلاف این احادیث، ظاهری است و در واقع، همه آنها اشاره به یک واقعیت دارند.


یقین، در لغت، به معنای آگاهیِ عمیق و نیز به معنای علمی است که با طمأنینه و آرامش دل نسبت به معلوم، همراه باشد و در احادیث اسلامی، به حالتی گفته  می‌شود که انسان در اوج مراتب ایمان و پس از گذر از مرحله تقوا، به نقطه ای  می‌رسد که حقایق هستی برای او آشکار می‌شوند. وصول به این مرحله، از ایمان، یقین نامیده  می‌شود. بر این اساس، کسی که به مرتبه والای یقین دست یابد، حقایق نامحسوس جهان را با دیده دل مشاهده  می‌کند. با این توضیح، معلوم  می‌شود که مقصود از آنچه [[امام حسن|امام حسن مجتبی]]{{ع}} در تبیین تفاوت ایمان و یقین فرموده، چیست. متن حدیث، چنین است: لِأَنَّ الإِیمانَ ما سَمِعناهُ بِآذانِنا وَ صَدَّقناهُ بِقُلوبِنا، وَ الیَقینَ ما أبصَرناهُ بِأَعیُنِنا وَ استَدلَلنا بِهِ عَلی ما غابَ عَنّا. [۱] زیرا ایمان، همان چیزی است که با گوش هایمان شنیده ایم و با دل هایمان تصدیق کرده ایم؛ ولی یقین، آن چیزی است که با چشم هایمان دیده ایم و با آن، به چیزی پی برده ایم که از ما پنهان است. و به تعبیر دیگر، ایمان، از راه استدلال و برهان، به دل، راه می‌یابد و یقین، از راه شهود و عرفان.
'''پاسخ یک سؤال'''


ممکن است در این جا این شبهه مطرح شود که: کلمه ایمان نیز در قرآن و حدیث - همان طور که پیش از این اشاره شد ـ مانند کلمه اسلام، در اقرار زبانی استعمال  می‌شود. پس تفاوتی در تعریف ایمان و اسلام نیست. به سخن دیگر، تفاوت های ذکر شده، تفاوت میان اسلام و ایمان حقیقی و ظاهری است، نه تفاوت میان اسلام و ایمان؛ زیرا اسلام حقیقی، همان ایمان حقیقی است و اسلام ظاهری، همان ایمان ظاهری. پاسخ، این است که:
#استعمال، اعم از حقیقی و مجازی است. بنابراین، به استنادِ استعمال کلمه ایمان و اسلام در دو معنای مشابه، نمی‌توان گفت که تفاوتی در مفهوم حقیقی آنها وجود ندارد.
#ایمان و اسلام، هم از نظر مفهوم لغوی و هم در قرآن و حدیث و هم از نظر احکام مترتب بر آنها، تفاوت دارند. اما از نظر لغت، پیش از این، توضیح داده شد که ایمان، از ریشه «أمن» است که دو معنای متقارب دارد: یکی سکون قلب و دیگری تصدیق که هر دو، فعل قلب هستند؛ ولی اسلام، به معنای تسلیم است که اعم از تسلیم ظاهری و واقعی است. همچنین در قرآن و احادیث اسلامی ـ همان طور که تفصیلاً گذشت ـ تصریح شده که ایمان و اسلام، دو معنایِ متفاوت دارند و احکام مترتب بر آنها نیز متفاوت است. به سخن دیگر، خروج از ایمان، به معنای خروج از اسلام و ورود به کفر نیست و این تدبیر در تشریع (قانون‌گذاری)، از جلوه‌های حکمت و رحمت مکتب وحی است.


شش. آنچه ایمان به آن، ضروری است


از منظر قرآن کریم، اموری که ایمان به آنها واجب و ضروری است، عبارت اند از: خدا، غیب، فرشتگان، کتب آسمانی، انبیای الهی، خاتم انبیا محمّد {{صل}}و آله، آنچه بر پیامبر خدا نازل شده، و قیامت. فصل دوم، اختصاص به تبیین اجمالیِ این امور دارد. در این باره، چند نکته قابل توجّه است: ۱. ایمان به غیب و محدود ندانستن هستی به محسوسات، اساسی ترین اصل در جهان بینی دینی به شمار می‌آید و نخستین نقطه ای است که اهل ایمان را از منکران خدا و وحی و قیامت، جدا  می‌کند. از این رو، قرآن آن را نخستین ویژگیِ پرهیزگاران دانسته است. [۲] ۲. ایمان به خدا، شامل ایمان به یگانگی، عدالت و سایر صفات الهی نیز هست.
'''۵. تفاوت میان ایمان و یقین'''


۳. وجوب ایمان به آنچه بر پیامبر خدا {{صل}}و آله نازل شده، ایجاب  می‌کند که پیروان ایشان به سایر حقایقی نیز که ایشان اعتقاد به آنها را ضروری دانسته، ایمان داشته باشند، مانند: ایمان به خاتمیت نبوّت ایشان، ولایت اهل بیت{{عم}}، قضا و قدر، معراج، سؤال قبر، بهشت و دوزخ، و نیز ایمان به اعمالی چون نماز و روزه و حج، که انجام دادن آنها را واجب دانسته است. ۴. همه آنچه ایمان به آن در اسلام واجب است، به دو اصل باز  می‌گردد: توحید و نبوّت؛ لیکن در مکتب پیروان اهل بیت{{عم}}، افزون بر این، ایمان به عدل الهی و امامت اهل بیت{{عم}} نیز ـ به دلیل اهمّیت و نقش آنها در سازندگیِ فرد و جامعه ـ از اصول دین شناخته شده اند.<ref>ر. ک: بقره: آیه ۳. ۵.</ref> در ایمان به فرشتگان، انبیای الهی، کتاب های آسمانی و امثال آن، اعتقاد تفصیلی به خصوصیات فرشتگان، عدد انبیا و تعداد کتب آسمانی ـ که دلیل قطعی از قرآن و احادیث، بر آنها دلالت ندارد ـ ضروری نیست و اعتقاد اجمالی به آنها کافی است.  
یقین، در لغت، به معنای آگاهیِ عمیق و نیز به معنای علمی است که با طمأنینه و آرامش دل نسبت به معلوم، همراه باشد و در احادیث اسلامی، به حالتی گفته می‌شود که انسان در اوج مراتب ایمان و پس از گذر از مرحله تقوا، به نقطه‌ای  می‌رسد که حقایق هستی برای او آشکار می‌شوند. وصول به این مرحله، از ایمان، یقین نامیده می‌شود. بر این اساس، کسی که به مرتبه والای یقین دست یابد، حقایق نامحسوس جهان را با دیده دل مشاهده می‌کند. با این توضیح، معلوم می‌شود که مقصود از آنچه [[امام حسن|امام حسن مجتبی]]{{ع}} در تبیین تفاوت ایمان و یقین فرموده، چیست. متن حدیث، چنین است: {{عربی|اندازه=155%|"لِأَنَّ الإِیمانَ ما سَمِعناهُ بِآذانِنا وَ صَدَّقناهُ بِقُلوبِنا، وَ الیَقینَ ما أبصَرناهُ بِأَعیُنِنا وَ استَدلَلنا بِهِ عَلی ما غابَ عَنّا"}}.<ref>زیرا ایمان، همان چیزی است که با گوش‌هایمان شنیده‌ایم و با دل‌هایمان تصدیق کرده‌ایم؛ ولی یقین، آن چیزی است که با چشم‌هایمان دیده‌ایم و با آن، به چیزی پی‌برده‌ایم که از ما پنهان است.</ref> و به تعبیر دیگر، ایمان، از راه استدلال و برهان، به دل، راه می‌یابد و یقین، از راه شهود و عرفان.  


'''شش. آنچه ایمان به آن، ضروری است'''


هفت. ارزش ایمان
از منظر [[قرآن کریم]]، اموری که ایمان به آنها واجب و ضروری است، عبارت‌اند از: خدا، [[غیب]]، [[فرشتگان]]، [[کتب آسمانی]]، [[انبیای الهی]]، [[خاتم انبیا]] محمّد {{صل}}، آنچه بر [[پیامبر خدا]] نازل شده، و قیامت. فصل دوم، اختصاص به تبیین اجمالیِ این امور دارد. دراین باره، چند نکته قابل توجّه است:
۱. [[ایمان به غیب]] و محدود ندانستن هستی به محسوسات، اساسی‌ترین اصل در جهان بینی دینی به شمار می‌آید و نخستین نقطه ای است که اهل ایمان را از منکران خدا و وحی و قیامت، جدا می‌کند. از این رو، قرآن آن را نخستین ویژگیِ پرهیزگاران دانسته است.


احادیث اسلامی، در تبیین ارزش ایمان، نکات قابل تأمّلی را مطرح کرده اند، مانند: «أحَبُّ الأَشیاءِ إلَی اللّهِ؛ محبوب ترین چیز در نزد خداوند»، «لا یُعطیهِ إلّا مَن أحَبَّهُ؛ آن را جز به کسانی که دوستشان داشته باشد، نمی‌دهد»، «أعلی غایةٍ؛ برترین غایت»، «أعلَی الشَّرَفِ؛ بالاترین شرف»، «أفضَلُ الذَّخیرَةِ؛ بهترین اندوخته» و «ثَمَنُ الجَنَّةِ؛ بهای بهشت». همچنین در باره عظمت اهل ایمان و جایگاه آنان نزد خداوند منّان، روایت شده که «قَلبُ المُؤمِنِ عَرشُ الرَّحمنِ؛ دل مؤمن، عرش خداست» و «المُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً عِندَ اللّهِ مِنَ الکَعبَةِ وَ مِنَ المَلَکِ المُقَرَّبِ؛ حرمت مؤمن در پیشگاه خداوند، بالاتر از حرمت کعبه و فرشته مقرّب است» و «أطیَبُ الأَشیاءِ ریحا فِی الآفاقِ؛ خوش بوترین چیز در عالم است» و. ... همچنین روایت شده که زندگی اهل ایمان در روی زمین، برکات فراوانی برای نظام هستی و جامعه بشر دارد. با تأمّل در روایاتی که بر ارزش ایمان و مؤمن دلالت دارند، روشن  می‌شود که همه این فضیلت ها برای مطلق ایمان و مؤمن نیست؛ بلکه ایمان درجاتی دارد که میزان ارزش آن، وابسته به درجه آن است و هر چه مؤمن از نظر اخلاقی و عملی پیشرفت کند، به مراتب بالاتری از فضایل ذکر شده دست  می‌یابد. نصوصی که بر این معانی دلالت دارد، در فصل سوم خواهند آمد.  
۲. ایمان به خدا، شامل ایمان به یگانگی، عدالت و سایر صفات الهی نیز هست.  


۳. وجوب ایمان به آنچه بر [[پیامبر خدا]]{{صل}} نازل شده، ایجاب می‌کند که پیروان ایشان به سایر حقایقی نیز که ایشان اعتقاد به آنها را ضروری دانسته، ایمان داشته باشند، مانند: ایمان به خاتمیت نبوّت ایشان، ولایت [[اهل بیت]]{{عم}}، قضا و قدر، معراج، سؤال قبر، بهشت و دوزخ، و نیز ایمان به اعمالی چون نماز و روزه و حج، که انجام دادن آنها را واجب دانسته است.


هشت. مبادی ایمان
۴. همه آنچه ایمان به آن در اسلام واجب است، به دو اصل باز می‌گردد: توحید و [[نبوت]]؛ لکن در مکتب پیروان [[اهل بیت]]{{عم}}، افزون بر این، ایمان به عدل الهی و امامت اهل بیت{{عم}} نیز ـ به دلیل اهمّیت و نقش آنها در سازندگیِ فرد و جامعه ـ از اصول دین شناخته شده اند.<ref>ر. ک: بقره: آیه ۳. ۵.</ref> در ایمان به فرشتگان، انبیای الهی، کتاب های آسمانی و امثال آن، اعتقاد تفصیلی به خصوصیات فرشتگان، عدد انبیا و تعداد کتب آسمانی ـ که دلیل قطعی از قرآن و احادیث، بر آنها دلالت ندارد ـ ضروری نیست و اعتقاد اجمالی به آنها کافی است.


از نگاه قرآن و حدیث، ایمان، ریشه در فطرت و سرشت انسان دارد. عقل، علم و وحی نیز از درون و بیرون، به شکوفایی فطرت ایمان، مدد می‌رسانند. افزون بر این، کسانی که از حجّت عقل و وحی پیروی کنند، مشمول هدایت های ویژه الهی قرار می‌گیرند و با کمک توفیق خداوند متعال، به مراتب عالی ایمان دست  می‌یابند. در فصل چهارم، آیات و احادیثی که بر این نکات دلالت دارند، عرضه خواهند شد.


'''۷. ارزش ایمان'''


نُه. پایداری و ناپایداری ایمان
احادیث اسلامی، در تبیین ارزش ایمان، نکات قابل تأمّلی را مطرح کرده‌اند، مانند: {{عربی|اندازه=155%|"أحَبُّ الأَشیاءِ إلَی اللّهِ"}}؛<ref>«محبوب‌ترین چیز در نزد خداوند»</ref>، {{عربی|اندازه=155%|"لا یُعطیهِ إلّا مَن أحَبَّهُ"}}؛<ref>آن را جز به کسانی که دوستشان داشته باشد، نمی‌دهد»</ref>، {{عربی|اندازه=155%|"أعلی غایةٍ"}}؛<ref>«برترین غایت»</ref>، {{عربی|اندازه=155%|"أعلَی الشَّرَفِ"}}؛<ref>«بالاترین شرف»</ref>، {{عربی|اندازه=155%|"أفضَلُ الذَّخیرَةِ"}}؛<ref> «بهترین اندوخته»</ref> و {{عربی|اندازه=155%|"ثَمَنُ الجَنَّةِ"}}؛<ref>«بهای بهشت».</ref> همچنین در باره عظمت اهل ایمان و جایگاه آنان نزد خداوند منّان، روایت شده که {{عربی|اندازه=155%|"قَلبُ المُؤمِنِ عَرشُ الرَّحمنِ"}}؛<ref>«دل مؤمن، عرش خداست».</ref> و {{عربی|اندازه=155%|"المُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً عِندَ اللّهِ مِنَ الکَعبَةِ وَ مِنَ المَلَکِ المُقَرَّبِ"}}؛<ref>«حرمت مؤمن در پیشگاه خداوند، بالاتر از حرمت کعبه و فرشته مقرّب است».</ref> و {{عربی|اندازه=155%|"أطیَبُ الأَشیاءِ ریحا فِی الآفاقِ"}}؛<ref>«خوش‌بوترین چیز در عالم است»</ref> و... . همچنین روایت شده که زندگی اهل ایمان در روی زمین، برکات فراوانی برای نظام هستی و جامعه بشر دارد. با تأمّل در روایاتی که بر ارزش ایمان و مؤمن دلالت دارند، روشن می‌شود که همه این فضیلت‌ها برای مطلق ایمان و مؤمن نیست؛ بلکه ایمان درجاتی دارد که میزان ارزش آن، وابسته به درجه آن است و هر چه مؤمن از نظر اخلاقی و عملی پیشرفت کند، به مراتب بالاتری از فضایل ذکر شده دست می‌یابد.


یکی از نکات تنبّه آفرینی که در احادیث [[اهل بیت]]{{عم}} مورد توجّه قرار گرفته است، تقسیم بندی ایمان به پایدار و ناپایدار است.


ایمان پایدار، ایمانی است که برای همیشه، همراه انسان است و ایمان «مُستَقَرّ» نامیده می‌شود، و ایمان ناپایدار، ایمانی است که پس از مدّتی، از انسان جدا  می‌گردد و از این رو، «مستَوْدَع»<ref>تعبیر «مستقر» و «مستودع»، از آیه ۹۸ از سوره انعام گرفته شده و روایاتی که این آیه را بر ایمان پایدار و ناپایدار تطبیق کرده اند، ظاهرا تأویل آیه را بیان کرده اند، نه تفسیر آن را.
'''۸. مبادی ایمان'''
ایمان از این دو عنصر تشکیل شده، ایمان نیز قابل افزایش و کاهش است و بر این اساس، اختلاف مراتب و درجات ایمان، بدیهی و غیر قابل تردید است. آیات و احادیثی را که در فصل ششم در این خصوص وارد شده اند، بدین سان  می‌توان جمع بندی کرد:
۱. آیاتی از قرآن، بر قابل افزایش بودن ایمان و نیز متفاوت بودن درجات مؤمنان دلالت دارند و همچنین احادیث [[اهل بیت]]{{عم}} به پیروی از قرآن کریم، با صراحت، اختلاف مراتب و درجات ایمان را تأیید  می‌کنند. بنابراین، آنچه از ابو حنیفه و امام الحرمین و امثال آنها نقل شده ـ که ایمان، افزایش و کاهش پذیر نیست ـ، سخنی سست و فاقد ارزش است.</ref>
۲. کمترین درجه ایمان، شناخت توحید و نبوّت و امامت و التزام عملی به این اصول سه گانه است. [۲]
۳. مؤمن، در اوج التزام عملی به باورهای دینی، به مرتبه تقوا صعود  می‌کند و در اوج مراتب تقوا، به مرتبه یقین  می‌رسد و در این مرحله، حقایق غیبی برای وی آشکار می‌گردد و ایمانِ علمی او به شهود قلبی ارتقا  می‌یابد.
۴. تنها راه صحیح سیر و سلوک و ارتقا به مراتب بالای ایمان و دستیابی به قلّه یقین، تلاش برای آراستن جان به اخلاق نیکو و اعمال صالح است. ۵. دعوت انسان ها به درجات بالای ایمان و صعود به قلّه یقین، بدون در نظر گرفتن ظرفیت و استعداد مخاطب، خطرناک است و چه بسا سبب انحراف وی از مسیر ایمان گردد.  نام دارد، بدین معنا که گوهر ایمان، مدّتی به صورت امانت، در اختیار اوست، امّا به دلیل این که ن می‌تواند از آن خوب پاسداری کند، آن را از دست  می‌دهد. با تأمّل در این نکته، یک راز مهمّ سیاسی و تاریخی گشوده  می‌شود که چگونه در تاریخ اسلام، افرادی مؤمن و فداکار، پس از مدّتی به اسلام حقیقی پشت کردند و بلکه در برابر آن و حامیان واقعیِ اسلام صف کشیدند. از نگاهِ احادیث اهل بیت{{عم}}، عوامل پایداری ایمان، عبارت اند از: وَرَع، هماهنگی گفتار و کردار، استقامت در پیمودن راه حق، کردار نیک، یاری رساندن به بینوایان، و استمداد از خداوند متعال. آفات ایمان نیز که موجب ناپایداریِ آن  می‌گردند، عبارت اند از: شرک، بدعت، غُلُو، لجاجت در برابر حق، ترک تمسّک به ولایت [[اهل بیت]]{{عم}}، افشا کردن اسرار آنان، دروغ بستن به آنان، حلال دانستن محرّمات الهی، بی تابی، بی شرمی، حسد، آزار رساندن به اهل ایمان و یادداشت کردن لغزش های آنان، آزار رساندن به همسایه و به طور کلّی، هر نوع گناهی.


از نگاه قرآن و حدیث، ایمان، ریشه در [[فطرت]] و سرشت انسان دارد. [[عقل]]، [[علم]] و وحی نیز از درون و بیرون، به شکوفایی فطرت ایمان، مدد می‌رسانند. افزون بر این، کسانی که از حجّت عقل و [[وحی]] پیروی کنند، مشمول هدایت‌های ویژه الهی قرار می‌گیرند و با کمک توفیق خداوند متعال، به مراتب عالی ایمان دست  می‌یابند.


ده. مراتب ایمان
 
'''۹. پایداری و ناپایداری ایمان'''
 
یکی از نکات تنبّه‌آفرینی که در احادیث [[اهل بیت]]{{عم}} مورد توجّه قرار گرفته است، تقسیم‌بندی ایمان به پایدار و ناپایدار است.
 
ایمان پایدار، ایمانی است که برای همیشه، همراه انسان است و ایمان «مُستَقَرّ» نامیده می‌شود، و ایمان ناپایدار، ایمانی است که پس از مدّتی، از انسان جدا می‌گردد و از این رو، «مستَوْدَع»<ref>تعبیر «مستقر» و «مستودع»، از آیه ۹۸ از سوره انعام گرفته شده و روایاتی که این آیه را بر ایمان پایدار و ناپایدار تطبیق کرده‌اند، ظاهرا تأویل آیه را بیان کرده اند، نه تفسیر آن را.</ref>
ایمان از این دو عنصر تشکیل شده، ایمان نیز قابل افزایش و کاهش است و بر این اساس، اختلاف مراتب و درجات ایمان، بدیهی و غیر قابل تردید است. (...) بدین‌سان می‌توان جمع‌بندی کرد:
۱. آیاتی از قرآن، بر قابل افزایش بودن ایمان و نیز متفاوت بودن درجات مؤمنان دلالت دارند و همچنین احادیث [[اهل بیت]]{{عم}} به پیروی از قرآن کریم، با صراحت، اختلاف مراتب و درجات ایمان را تأیید  می‌کنند. بنابراین، آنچه از ابو حنیفه و امام الحرمین و امثال آنها نقل شده ـ که ایمان، افزایش و کاهش پذیر نیست ـ، سخنی سست و فاقد ارزش است.
 
۲. کمترین درجه ایمان، شناخت توحید و [[نبوت]] و [[امامت]] و التزام عملی به این اصول سه‌گانه است.
۳. مؤمن، در اوج التزام عملی به باورهای دینی، به مرتبه تقوا صعود می‌کند و در اوج مراتب تقوا، به مرتبه یقین  می‌رسد و در این مرحله، حقایق غیبی برای وی آشکار می‌گردد و ایمانِ علمی او به شهود قلبی ارتقا  می‌یابد.
۴. تنها راه صحیح سیر و سلوک و ارتقا به مراتب بالای ایمان و دستیابی به قلّه یقین، تلاش برای آراستن جان به اخلاق نیکو و اعمال صالح است.
 
۵. دعوت انسان‌ها به درجات بالای ایمان و صعود به قلّه یقین، بدون در نظر گرفتن ظرفیت و استعداد مخاطب، خطرناک است و چه بسا سبب انحراف وی از مسیر ایمان گردد. نام دارد، بدین معنا که گوهر ایمان، مدّتی به صورت امانت، در اختیار اوست، امّا به دلیل این که نمی‌تواند از آن خوب پاسداری کند، آن را از دست می‌دهد. با تأمّل در این نکته، یک راز مهم سیاسی و تاریخی گشوده می‌شود که چگونه در تاریخ اسلام، افرادی مؤمن و فداکار، پس از مدّتی به اسلام حقیقی پشت کردند و بلکه در برابر آن و حامیان واقعیِ اسلام صف کشیدند. از نگاهِ احادیث [[اهل بیت]]{{عم}}، عوامل پایداری ایمان، عبارت‌اند از: {{عربی|اندازه=155%|"وَرَع"}}، هماهنگی گفتار و کردار، استقامت در پیمودن راه حق، کردار نیک، یاری رساندن به بینوایان، و استمداد از خداوند متعال. آفات ایمان نیز که موجب ناپایداریِ آن  می‌گردند، عبارت اند از: شرک، بدعت، غُلُو، لجاجت در برابر حق، ترک تمسّک به [[ولایت]] [[اهل بیت]]{{عم}}، افشا کردن اسرار آنان، دروغ بستن به آنان، حلال دانستن محرّمات الهی، بی‌تابی، بی‌شرمی، حسد، آزار رساندن به اهل ایمان و یادداشت کردن لغزش‌های آنان، آزار رساندن به همسایه و به طور کلّی، هر نوع گناهی.
 
'''۱۰. مراتب ایمان'''


پیش از این، روشن شد که ایمان، عبارت است از معرفت و باور قلبیِ همراه با التزام عملی، و با عنایت به این که هم علم، قابل افزایش و کاهش است و هم عمل، و
پیش از این، روشن شد که ایمان، عبارت است از معرفت و باور قلبیِ همراه با التزام عملی، و با عنایت به این که هم علم، قابل افزایش و کاهش است و هم عمل، و




یازده. فواید و برکات ایمان
'''۱۱. فواید و برکات ایمان'''
 


ایمان، آثار و برکات فردی و اجتماعیِ فراوانی را برای اهل ایمان و جامعه اسلامی به همراه دارد. نخستین برکت ایمان، بصیرت و هدایت الهی است که در پرتو آن، معرفت به حقایق هستی و جهان بینی صحیح، برای انسان حاصل  می‌گردد و به دنبال آن، وی دارای ویژگی های اخلاقی، اجتماعی، عملی و دینی ارزشمندی  می‌شود. انسان در پرتو ایمان، از یوغ بردگیِ زراندوزان و زورمداران آزاد  می‌گردد و از دام تزویر شیطان و نفس امّاره نیز رهایی  می‌یابد و بدین سان، به آرامش و سعادت ابدی و خیر دنیا و آخرت دست  می‌یابد. نصوصی که بدین برکات اشاره دارند، در فصل هفتم و هشتم خواهند آمد.


ایمان، آثار و برکات فردی و اجتماعیِ فراوانی را برای اهل ایمان و جامعه اسلامی به همراه دارد. نخستین برکت ایمان، بصیرت و هدایت الهی است که در پرتو آن، معرفت به حقایق هستی و جهان بینی صحیح، برای انسان حاصل  می‌گردد و به دنبال آن، وی دارای ویژگی‌های اخلاقی، اجتماعی، عملی و دینی ارزشمندی  می‌شود. انسان در پرتو ایمان، از یوغ بردگیِ زراندوزان و زورمداران آزاد می‌گردد و از دام تزویر شیطان و نفس امّاره نیز رهایی  می‌یابد و بدین‌سان، به آرامش و سعادت ابدی و خیر دنیا و آخرت دست  می‌یابد. (...)


دوازده. زیان های بی ایمانی


نخستین زیان بی ایمانی، محرومیت از هدایت الهی و در نتیجه، خطا در جهان بینی است. شخص بی ایمان، جهان را فاقد شعور و هدف  می‌داند و بر این پایه، ارزش های اخلاقی را بی معنا  می‌انگارد و از این رو، به سادگی در دام شیطان های درونی و بیرونی قرار  می‌گیرد و راه ابتلا به انواع مفاسد و آلودگی های فردی و اجتماعی، برای او هموار  می‌گردد و در نهایت، بی ایمانی، حاصلی جز حسرت و ندامت برای او در پی نخواهد داشت. آیات و روایاتی که بر این معنا دلالت دارند، در فصل نهم ارائه  می‌شوند.  
۱۲. زیان‌های بی‌ایمانی


نخستین زیان بی‌ایمانی، محرومیت از هدایت الهی و در نتیجه، خطا در جهان‌بینی است. شخص بی‌ایمان، جهان را فاقد شعور و هدف  می‌داند و بر این پایه، ارزش‌های اخلاقی را بی‌معنا می‌انگارد و از این رو، به سادگی در دام شیطان‌های درونی و بیرونی قرار می‌گیرد و راه ابتلا به انواع مفاسد و آلودگی‌های فردی و اجتماعی، برای او هموار می‌گردد و در نهایت، بی‌ایمانی، حاصلی جز حسرت و ندامت برای او در پی نخواهد داشت..


فاصله میان ایمان و کفر
'''فاصله میان ایمان و کفر'''


در این جا باید به این پرسش، پاسخ داد که: بر پایه آنچه در تبیین رابطه جهل و کفر گذشت، میان کفر و ایمان، فاصله وجود دارد و کسی که دچار تردید و شک در اصول اعتقادی اسلام است، امّا آنها را انکار ن می‌کند، نه مسلمان است و نه کافر، در صورتی که از نظر فقهی، فاصله ای میان کفر و ایمان نیست و هر کس مؤمن نباشد، کافر است. چرا ؟ پاسخ این سؤال، این است که: آنچه در این جا مورد بررسی است، رابطه جهل و کفر از نظر معرفت شناسی است، نه از نظر فقهی. درست است که از نظر فقهی و بر اساس متون دینی فراوانی که در این زمینه وجود دارد،<ref>مانند آیه ۶۷ از سوره نمل و دو حدیث ۱۰ و ۱۱ از: الکافی: ج ۲ ص ۳۸۶.</ref> فاصله‌ای میان ایمان و کفر نیست؛ امّا از نظر معرفت شناسی، قطعا میان این دو، فاصله است. از نظر معرفت شناسی، شک کننده، تنها در صورتی کافر است که منکر اصول اعتقادی اسلام باشد؛ ولی در صورتی که آنها را انکار نکند، بویژه در صورتی که در صدد تحقیق و یافتن حقیقت باشد، کافر نیست؛ بلکه جاهل و مستضعف اعتقادی محسوب می‌گردد. بنا بر این، از نظر فقهی، میان کفر و ایمان، فاصله نیست و هر کس حقیقتا یا حُکما مؤمن نباشد، کافر محسوب می‌شود؛ ولی از نظر معرفت‌شناسی، میان کفر و ایمان، فاصله است. به سخن دیگر، از نظر معرفت‌شناسی، فرق است میان جاهلی که جهل خود را انکار نمی‌کند و جاهلی که جهل خود را انکار می‌کند، و کافر، در واقع، جاهلی است که جهل خود را انکار می‌کند و مدّعی علم است.  
در این جا باید به این پرسش، پاسخ داد که: بر پایه آنچه در تبیین رابطه جهل و کفر گذشت، میان کفر و ایمان، فاصله وجود دارد و کسی که دچار تردید و شک در اصول اعتقادی اسلام است، امّا آنها را انکار ن می‌کند، نه مسلمان است و نه کافر، در صورتی که از نظر فقهی، فاصله‌ای میان کفر و ایمان نیست و هر کس مؤمن نباشد، کافر است. چرا ؟ پاسخ این سؤال، این است که: آنچه در این جا مورد بررسی است، رابطه جهل و کفر از نظر معرفت‌شناسی است، نه از نظر فقهی. درست است که از نظر فقهی و بر اساس متون دینی فراوانی که در این زمینه وجود دارد،<ref>مانند آیه ۶۷ از سوره نمل و دو حدیث ۱۰ و ۱۱ از: الکافی: ج ۲ ص ۳۸۶.</ref> فاصله‌ای میان ایمان و کفر نیست؛ امّا از نظر معرفت‌شناسی، قطعا میان این دو، فاصله است. از نظر معرفت‌شناسی، شک‌کننده، تنها در صورتی کافر است که منکر اصول اعتقادی اسلام باشد؛ ولی در صورتی که آنها را انکار نکند، به‌ویژه در صورتی که در صدد تحقیق و یافتن حقیقت باشد، کافر نیست؛ بلکه جاهل و مستضعف اعتقادی محسوب می‌گردد. بنابراین، از نظر فقهی، میان کفر و ایمان، فاصله نیست و هر کس حقیقتا یا حُکما مؤمن نباشد، کافر محسوب می‌شود؛ ولی از نظر معرفت‌شناسی، میان کفر و ایمان، فاصله است. به سخن دیگر، از نظر معرفت‌شناسی، فرق است میان جاهلی که جهل خود را انکار نمی‌کند و جاهلی که جهل خود را انکار می‌کند، و کافر، در واقع، جاهلی است که جهل خود را انکار می‌کند و مدّعی علم است.  




خط ۱۴۶: خط ۹۵۲:
==ویژگی‌های مومن==
==ویژگی‌های مومن==
==زیان‌های بی‌ایمانی==
==زیان‌های بی‌ایمانی==
==پانویس==
{{پانویس2}}

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۲ ژوئن ۲۰۲۴، ساعت ۰۸:۰۳

نضرة النعيم ج۳

  • الإيمان
  • الإيمان لغة
  • المؤمن في أسماء الله تعالى
  • واصطلاحا
  • معنى الإيمان باعتبار عرف الشرع اختلف فيه أهل القبلة على أربع فرق
  • بماذا نؤمن؟
  • معنى الإيمان باليوم الآخر
  • الإيمان بالقدر
  • الفرق بين الإيمان والإسلام
  • استعمالات اسم الإيمان في لسان الشرع
  • ورود اسم «الإيمان» في القرآن
  • الإيمان المطلق مستلزم للأعمال
  • الإيمان المقترن بالإسلام أو العمل الصالح يحتمل وجوها عديدة
  • أصل الإيمان
  • التصديق والإيمان ليسا مترادفين
  • الإيمان ومكارم الأخلاق
  • الإيمان هو مصدر الإلزام الخلقي
  • الآيات الواردة في «الإيمان»
  • الإيمان (مفردا) مرادا به الإذعان للحق والتصديق به على سبيل المدح
  • الإيمان (مقترنا بما يؤمن به) مرادا به التصديق الجازم
  • الإيمان بالقدر خيره وشره *
  • الإيمان (مقترنا بالعمل الصالح لفظا أو معنى) مرادا به الإذعان والتصديق
  • الإيمان (مقترنا بالإسلام) مرادا به الشريعة التي جاء بها محمد(ص)
  • الإيمان بمعنى التوحيد
  • الإيمان بمعنى الإقرار باللسان
  • الإيمان قد يخالطه شرك أو ظلم
  • الإيمان بمعنى الصلاة
  • الإيمان بمعنى الدعاء
  • الآيات الواردة في «القيامة وأسمائها»
  • 1 - القيامة
  • 2 - يوم الدين
  • 3 - الساعة
  • 4 - اليوم الآخر
  • 5 - الحسرة
  • 6 - البعث
  • 7 - الفصل
  • 8 - التلاقي
  • 9 - الجمع
  • 10 - الوعيد
  • 11 - الواقعة
  • 12 - التغابن
  • 13 - الحاقة
  • 14 - الحق
  • 15 - القارعة
  • 16 - الغاشية
  • 17 - الصاخة
  • 18 - الطامة الكبرى
  • 19 - التنادي
  • 20 - الراجفة
  • 21 - الفتح
  • 22 - الوقت المعلوم
  • 23 - الحساب
  • 24 - الخروج
  • 25 - الخلود
  • 26 - الموعود
  • 27 - الازفة
  • الآيات الواردة في «وصف يوم القيامة»
  • الأحاديث الواردة في (الإيمان)
  • الأحاديث الواردة في (الإيمان) معنى
  • المثل التطبيقي من حياة النبي(ص) في (الإيمان)
  • من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الإيمان)
  • من فوائد (الإيمان)

مصادیق ایمان

دارالحديث

  • الإیمان‌
  • الإیمان والإسلام‌
  • أصل الإیمان‌
  • تآصر الإیمان والعمل‌
  • تآصر الإیمان ومکارم الأخلاق‌
  • ما یدل علی حقیقة الإیمان‌
  • المرجئة‌
  • دور الذنوب فی زوال الإیمان‌
  • ما روی فی عدم تأثیر الذنوب فی زوال الإیمان
  • اخلاص الإیمان‌
  • کمال الإیمان‌
  • ما یکمل به الإیمان‌
  • الإیمان والسکینة‌
  • ازدیاد الإیمان‌
  • درجات الإیمان‌
  • أفضل الإیمان‌
  • شعب الإیمان‌
  • أرکان الإیمان‌
  • أوثق عری الإیمان‌
  • الإیمان المستقر والمستودع‌
  • ما یثبت الإیمان‌
  • تذوق طعم الإیمان‌
  • عدم تذوق طعم الإیمان‌
  • عدم تذوق حلاوة الإیمان‌
  • أدنی الإیمان‌
  • ما یخرج من الإیمان‌
  • أدنی ما یخرج من الإیمان‌
  • ما یجانب الإیمان‌
  • ما یقتضیه الإیمان‌
  • وجه تسمیة المؤمن‌
  • عظمة المؤمن‌
  • المؤمنون کالجسد الواحد
  • من هو المؤمن
  • صلابة المؤمن‌
  • خشوع کل شیء للمؤمن‌
  • ندرة المؤمن‌
  • علامات المؤمن‌
  • أفضل المؤمنین‌
  • فضل من یؤمن بالرسول ولم یره‌

م كتاب و سنت

  • المدخل
  • «الإیمان» لغة‌
  • الإیمان فی الکتاب والسنة
  • أولا: استخدامات «الإیمان» فی الکتاب
  • أ - شریعة خاتم الأنبیاء
  • ب - الاعتقاد المقترن بالإقرار بالحقائق الدینیة والعمل بها
  • ج - الاعتقاد المقترن بالإقرار بالحقائق الدینیة
  • د - الإقرار اللسانی بالحقائق الدینیة
  • ه‍ - التصدیق القلبی
  • و - التصدیق العملی
  • ز - تصدیق الادعاء
  • ح - تصدیق العقائد الوهمیة
  • ثانیا: تعریف «الإیمان» من منظار القرآن
  • ثالثا: «الإیمان» من منظار الأحادیث
  • رابعا: الفرق بین الإیمان والإسلام
  • إجابة علی شبهة
  • خامسا: الاختلاف بین الإیمان والیقین
  • سادسا: ما یجب الإیمان به
  • سابعا: قیمة الإیمان
  • ثامنا: مبادئ الإیمان
  • تاسعا: ثبات الإیمان وتزلزله
  • عاشرا: مراتب الإیمان
  • الحادی عشر: فوائد الإیمان وبرکاته
  • الثانی عشر: مضار عدم الإیمان
  • المسافة بین الإیمان والکفر
  • الفصل الأول: التعرف علی الإیمان
  • ۱/۱ معنی الإیمان‌
  • أ - التصدیق بالغیب قلبا ولسانا
  • ب - ضد الکفر
  • ج - عقد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأرکان‌
  • د - إقرار بالقول وعمل بالجوارح‌
  • ه‍ - العمل بما یقتضی العقد القلبی‌
  • و - ما خلص فی القلب وصدقته الأعمال‌
  • ۲/۱ الفرق بین الإسلام والإیمان‌
  • أ - الإیمان یشارک الإسلام ولا عکس‌
  • ب - الإیمان ما وقرته القلوب والإسلام ما جری به اللسان‌
  • ج - الإیمان إقرار وعمل والإسلام إقرار بلا عمل‌
  • د - اشتراط اجتناب الکبائر والصغائر فی الإیمان‌
  • ه‍ - الإیمان إقرار وعمل ونیة والإسلام إقرار وعمل‌
  • و - الإسلام علانیة والإیمان فی القلب‌
  • ز - الأحکام علی الإسلام والثواب علی الإیمان‌
  • ۳/۱ حدیث جامع فی حقیقة الإیمان والإسلام وفروقهما
  • أ - صفة الإیمان‌
  • ب - صفة الإسلام‌
  • ج - صفة الخروج من الإیمان‌
  • ۴/۱ الفرق بین الإیمان والیقین‌
  • ۵/۱ حقیقة الإیمان وعلائمه‌
  • ۶/۱ ملاک الإیمان‌
  • ۷/۱ نظام الإیمان‌
  • ۸/۱ أصل الإیمان‌
  • ۹/۱ دعائم الإیمان‌
  • ۱۰/۱ ذروة الإیمان‌
  • ۱۱/۱ حدود الإیمان‌
  • ۱۲/۱ کنوز الإیمان‌
  • ۱۳/۱ أبواب الإیمان‌
  • ۱۴/۱ مخ الإیمان‌
  • ۱۵/۱ زین الإیمان‌
  • ۱۶/۱ عزیمة الإیمان‌
  • ۱۷/۱ تجدید الإیمان‌
  • ۱۸/۱ أوثق عری الإیمان‌
  • ۱۹/۱ أعظم شعب الإیمان‌
  • ۲۰/۱ حلاوة الإیمان‌
  • ۲۱/۱ من لا یجد حلاوة الإیمان‌
  • الفصل الثانی: ما یجب الإیمان به
  • ۱/۲ الغیب‌
  • ۲/۲ الله وملائکته وکتبه ورسله‌
  • ۳/۲ الآخرة‌
  • ۴/۲ خاتم الأنبیاء وما انزل إلیه‌
  • ۵/۲ جوامع ما یجب الإیمان به‌
  • الفصل الثالث: مبادئ الإیمان
  • ۱/۳ الفطرة‌
  • ۲/۳ العقل‌
  • ۳/۳ العلم‌
  • ۴/۳ الوحی‌
  • ۵/۳ التوفیق‌
  • الفصل الرابع: ثبات الإیمان
  • ۱/۴ أصناف الإیمان‌
  • ۲/۴ أسباب ثبات الإیمان‌
  • أ - العمل بمقتضی الإیمان‌
  • ب - الورع والتقوی‌
  • ج - لزوم الجادة الواضحة‌
  • د - قضاء حوائج الإخوان‌
  • ه‍ - الدعاء‌
  • و - تلک الخصال‌
  • ۳/۴ آفات الإیمان‌
  • أ - کثرة السیئات‌
  • ب - الظلم‌
  • ج - الاستکبار
  • د - الشرک‌
  • ه‍ - البدعة فی الدین‌
  • و - الغلو
  • ز - اللجاجة علی خلاف الحق‌
  • ح - ترک التمسک بولایة أهل البیت علیهم السلام
  • ط - إذاعة أسرار أهل البیت علیهم السلام
  • ی - الکذب ولا سیما علی أهل البیت علیهم السلام
  • ک - استحلال المحارم‌
  • ل - الجزع‌
  • م - الوقاحة‌
  • ن - الحسد
  • س - إیذاء المؤمن‌
  • ع - إحصاء زلات المؤمن‌
  • ف - إیذاء الجار
  • ص - تلک الآفات‌
  • بحث حول إمکان زوال الإیمان، أو عدم إمکانه
  • الرأی الأول: الإیمان الحقیقی قابل للزوال
  • الرأی الثانی: الإیمان الحقیقی لا یقبل الزوال
  • نقد الرأی الثانی
  • الرأی الثالث: التفصیل بین الإیمان المستند إلی العلم القطعی والإیمان المستند إلی الظن القوی
  • الرأی الرابع: درجات الإیمان العلیا غیر قابلة للزوال
  • الفصل الخامس: درجات الإیمان
  • ۱/۵ تفاضل درجات المؤمنین بزیادة الإیمان والعلم والعمل الصالح‌
  • ۲/۵ أدنی درجات الإیمان‌
  • ۳/۵ أعلی درجات الإیمان‌
  • ۴/۵ أسباب نیل درجات الإیمان‌
  • ۵/۵ کیفیة التعامل مع الأدنین إیمانا
  • أ - التجنب عن البراءة‌
  • ب - التجنب عن التحمیل‌
  • ج - استعمال الرفق فی الدعوة‌
  • الفصل السادس: آثار الإیمان وبرکاته
  • ۱/۶ المعرفة‌
  • ۲/۶ مکارم الأخلاق‌
  • ۳/۶ التجنب عن البغی‌
  • ۴/۶ التجنب عن الکذب‌
  • ۵/۶ إنقاذ الناس من ولایة الطواغیت‌
  • ۶/۶ سکینة القلب‌
  • ۷/۶ النجاة من المکائد والمکاره‌
  • ۸/۶ أمن الدنیا والآخرة‌
  • ۹/۶ خیر الدنیا والآخرة‌
  • الفصل السابع: قیمة الإیمان
  • ۱/۷ فضل الإیمان‌
  • أ - أحب الأشیاء إلی الله عز و جل
  • ب - عطاؤه لمن أحبه‌
  • ج - أعلی غایة‌
  • د - أعلی الشرف‌
  • ه‍ - شهاب لا یخبو
  • و - أفضل ذخیرة‌
  • ز - ثمن الجنة‌
  • ۲/۷ مکان المؤمن من الله‌
  • ۳/۷ قلب المؤمن عرش الرحمن‌
  • ۴/۷ کرامة المؤمن‌
  • أ - أعظم حرمة من الکعبة‌
  • ب - أعظم حرمة من الملک المقرب‌
  • ج - أکرم الأشیاء علی الله عز و جل
  • د - أطیب الأشیاء ریحا فی الآفاق‌
  • ه‍ - یؤمن علی الله عز و جل فیجیز أمانه‌
  • ۵/۷ نور المؤمن‌
  • ۶/۷ برکة المؤمن فی الکون‌
  • ۷/۷ برکة المؤمن فی المجتمع‌
  • ۸/۷ صفة فضائل المؤمن‌
  • ۹/۷ أفضل المؤمنین‌
  • أ - أحسنهم خلقا
  • ب - الذین یؤمنون بالنبی صلی الله علیه و آله ولم یروه‌
  • ج - أجمعهم لهذه الخصال‌
  • ۱۰/۷ قلة المؤمنین‌
  • الفصل الثامن: خصائص المؤمن
  • ۱/۸ الخصائص النفسیة‌
  • أ - حسن الخلق‌
  • ب - الصبر والشکر
  • ج - قوة القلب‌
  • د - الرفق‌
  • ه‍ - الکرامة‌
  • و - الکیاسة‌
  • ز - التحدیث‌
  • ح - القناعة‌
  • ط - الزهد
  • ی - العفة‌
  • ک - تلک الخصال‌
  • ۲/۸ الخصائص الاجتماعیة‌
  • أ - الأمن والأمانة‌
  • ب - العدل‌
  • ج - المواساة‌
  • د - الدفاع عن المجتمع الإسلامی‌
  • ه‍ - یرضی للناس ما یرضی لنفسه‌
  • و - نفسه منه فی تعب والناس منه فی راحة‌
  • ز - یأمنه جاره‌
  • ح - الانس بالإخوان‌
  • ط - مرآة لأخیه المؤمن‌
  • ی - النصح للإخوان‌
  • ک - یداری ولا یماری
  • ل - الحذر من الناس‌
  • م - کل شیء من أمره منفعة‌
  • ن - لا یشکر معروفه‌
  • ۳/۸ الخصائص الدینیة‌
  • أ - خشیة الله عز و جل
  • ب - التوبة‌
  • ج - یقی دینه بدنیاه‌
  • د - تسره الحسنة وتسوؤه السیئة‌
  • ۴/۸ الخصائص العملیة‌
  • أ - الاجتهاد فی العمل‌
  • ب - الصلاة‌
  • ج - خفة المؤونة‌
  • ۵/۸ جوامع خصائص المؤمن‌
  • الفصل التاسع: مضار عدم الإیمان
  • ۱/۹ عدم الانتفاع بالعقل‌
  • ۲/۹ الحرمان من هدایة الله‌
  • ۳/۹ الخطأ فی معرفة الحقائق‌
  • ۴/۹ ولایة الشیطان‌
  • ۵/۹ ولایة الطاغوت‌
  • ۶/۹ الأرجاس الباطنیة‌
  • ۷/۹ ضنک المعیشة‌
  • ۸/۹ خسران النفس‌
  • ۹/۹ ندامة یوم القیامة‌
  • ۱۰/۹ نار جهنم

الحياة ج۱

  • الباب الثانی: العقیدة والایمان
  • الفصل ۱: اهمیة العقیدة
  • الفصل ۲: العقیدة الکبری، الایمان بالله تعالی
  • الفصل ۳: الایمان عقیدة و عمل
  • الفصل ۴: التوحید و الشرک
  • الفصل ۵: دور الإیمان فی الاتجاهات الاجتماعیة
  • أ: الایمان بحکومة الله و شجب الطاغوت
  • ب: صلة الایمان بالمجتمع
  • ج: اثر الایمان فی التنمیة الطبیعیة و الاجتماعیة
  • د: الایمان و وحدة المجتمع العقیدی
  • ه: التعاون التکاملی للفرد و المجتمع
  • و: دور الایمان فی الحرکة البناءة للفرد و المجتمع
  • ز: الصلة التکاملیة بین الفرد و الانظمة الحاکمة
  • ح: الکیان الاجتماعی للمؤمن
  • ط: اثر التریته الدینیة فی التنمیة الاجتماعیة
  • ی: مظاهر التنمیة الاجتماعیة
  • یا: الایثار و التکامل الاجتماعی
  • یب: تنمیة المظاهر الانسانیة العامة
  • ختام، فی الحج و اثره فی التکامل الاجتماعی
  • نظرة الی الباب

ح نبوی ج۱

ایمان

  • الفصل الأول التعرف على الإيمان
  • ۱ / ۱. معنى الإيمان
  • أ - التصديق بالغيب قلبا ولسانا
  • ب - عقد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان
  • ج - إقرار بالقول وعمل بالجوارح
  • د - العمل بما يقتضي العقد القلبي
  • ه‍ - ما خلص في القلب وصدقته الأعمال
  • ۱ / ۲. الفرق بين الإسلام والإيمان
  • أ - الإيمان ما وقرته القلوب والإسلام ما جرى به اللسان
  • ب - الإيمان إقرار وعمل والإسلام إقرار بلا عمل
  • ج - الإسلام علانية والإيمان في القلب
  • ۱ / ۳. حقيقة الإيمان وعلائمه
  • ۱ / ۴. ملاك الإيمان
  • ۱ / ۵. نظام الإيمان
  • ۱ / ۶. أصل الإيمان
  • ۱ / ۷. ذروة الإيمان
  • ۱ / ۸. تجديد الإيمان
  • ۱ / ۹. أوثق عرى الإيمان
  • ۱ / ۱۰. أعظم شعب الإيمان
  • ۱ / ۱۱. حلاوة الإيمان
  • ۱ / ۱۲. من لا يجد حلاوة الإيمان
  • الفصل الثاني ما يجب الإيمان به
  • ۲ / ۱. الغيب
  • ۲ / ۲. الله وملائكته وكتبه ورسله
  • ۲ / ۳. الآخرة
  • ۲ / ۴. خاتم الأنبياء وما انزل إليه
  • ۲ / ۵. جوامع ما يجب الإيمان به
  • الفصل الثالث مبادئ الإيمان
  • ۳ / ۱. العقل
  • ۳ / ۲. العلم
  • ۳ / ۳. الوحي
  • ۳ / ۴. التوفيق
  • الفصل الرابع آفات الإيمان
  • ۴ / ۱. الظلم
  • ۴ / ۲. الشرك
  • ۴ / ۳. الغلو
  • ۴ / ۴. الكذب
  • ۴ / ۵. استحلال المحارم
  • ۴ / ۶. الوقاحة
  • ۴ / ۷. الحسد
  • ۴ / ۸. إيذاء المؤمن
  • ۴ / ۹. إيذاء الجار
  • ۴ / ۱۰. تلك الآفات
  • بحث حول إمكان زوال الإيمان، أو عدم إمكانه
  • الرأي الأول: الإيمان الحقيقي قابل للزوال
  • الرأي الثاني: الإيمان الحقيقي لا يقبل الزوال
  • نقد الرأي الثاني
  • الرأي الثالث: التفصيل بين الإيمان المستند إلى العلم القطعي والإيمان المستند إلى الظن القوي
  • الرأي الرابع: درجات الإيمان العليا غير قابلة للزوال
  • الفصل الخامس درجات الإيمان
  • ۵ / ۱. ما يتفاضل به المؤمنون
  • ۵ / ۲. أعلى درجات الإيمان
  • ۵ / ۳. السبيل إلى نيل أعلى درجات الإيمان
  • الفصل السادس آثار الإيمان وبركاته
  • ۶ / ۱. المعرفة
  • ۶ / ۲. مكارم الأخلاق
  • ۶ / ۳. إنقاذ الناس من ولاية الطاغوت
  • ۶ / ۴. خير الدنيا والآخرة
  • الفصل السابع قيمة الإيمان
  • ۷ / ۱. فضل الإيمان
  • أ - أحب الأشياء إلى الله
  • ب - لا يعطيه إلا من أحبه
  • ج - ثمن الجنة
  • ۷ / ۲. موقع المؤمن عند الله
  • ۷ / ۳. كرامة المؤمن
  • أ - أعظم حرمة من الكعبة
  • ب - أعظم حرمة من الملك المقرب
  • ج - أكرم الأشياء على الله
  • د - أطيب الأشياء ريحا في الآفاق
  • ۷ / ۴. نور المؤمن
  • ۷ / ۵. بركة المؤمن في الكون
  • ۷ / ۶. بركة المؤمن في المجتمع
  • ۷ / ۷. الذين يؤمنون بالنبي ولم يروه
  • الفصل الثامن خصائص المؤمن
  • ۸ / ۱. الخصائص النفسية
  • أ - حسن الخلق
  • ب - تسره الحسنة وتسوءه السيئة
  • ج - الصبر والشكر
  • د - الرفق
  • ه‍ - الكرامة
  • و - الكياسة
  • ز - التوبة
  • ح - الزهد
  • ط - تلك الخصال
  • ۸ / ۲. الخصائص الاجتماعية
  • أ - الأمن والأمانة
  • ب - العدل
  • ج - المواساة
  • د - الدفاع عن المجتمع الإسلامي
  • ه‍ - يرضى للناس ما يرضى لنفسه
  • و - نفسه منه في تعب والناس منه في راحة
  • ز - الانس بالإخوان
  • ح - مرآة لأخيه المؤمن
  • ط - النصح للإخوان
  • ي - الحذر في معاشرة الناس
  • ك - كل شي‌ء من أمره منفعة
  • ل - لا يشكر معروفه
  • ۸ / ۳. الخصائص العملية
  • أ - الاجتهاد في العمل
  • ب - الصلاة
  • ج - خفة المؤونة
  • ۸ / ۴. جوامع خصائص المؤمن
  • الفصل التاسع اليقين
  • ۹ / ۱. فضل اليقين
  • ۹ / ۲. اليقين عماد الإيمان
  • ۹ / ۳. اليقين عبادة
  • ۹ / ۴. الإيمان في القلب واليقين خطرات
  • ۹ / ۵. علم اليقين
  • ۹ / ۶. تفسير اليقين
  • ۹ / ۷. علامات الموقن
  • ۹ / ۸. زينة اليقين
  • ۹ / ۹. ضعف اليقين
  • ۹ / ۱۰. ثمرات اليقين
  • ۹ / ۱۱. شعب اليقين
  • الفصل العاشر الوسوسة
  • ۱۰ / ۱. الوسوسة في العقائد
  • ۱۰ / ۲. علاج الوسواس
  • ۱۰ / ۳. تجاوز الله عن الوسوسة

ایمان به خدا

الدليل التصنيفي

  • ۲:۱ الإيمان: فضله، صفته، مبطلاته
  • ۱:۲:۱ فضل الإيمان وأهميته
  • ۱:۱:۲:۱ الإيمان حق الله على العباد
  • ۲:۱:۲:۱ الإيمان أفضل الأعمال
  • ۳:۱:۲:۱ الإيمان شرط دخول الجنة
  • ۴:۱:۲:۱ الإيمان يعصم الدم والمال
  • ۵:۱:۲:۱ الإيمان يمحو ما قبله
  • ۶:۱:۲:۱ المحافظة على الإيمان
  • ۲:۲:۱ صفة الإيمان
  • ۱:۲:۲:۱ حقيقة الإيمان وأركانه
  • ۲:۲:۲:۱ شعب الإيمان وثماره
  • ۳:۲:۲:۱ درجات الإيمان وزيادته ونقصانه
  • ۴:۲:۲:۱ الوسوسة في الإيمان
  • ۵:۲:۲:۱ الإستثناء في الإيمان
  • ۶:۲:۲:۱ الإيمان والإسلام والإحسان
  • ۷:۲:۲:۱ ما يدخل به العبد الإيمان
  • ۳:۲:۱ مبطلات الإيمان وما يخل به

نکات ارزیابی

@Bahmani:

  1. سرشناسه ناقص است
  2. در بحث ادله قرآنی کم و زیاد شدن ایمان، آیه اول را مستند به قول متکلمین کنید چنانچه گفته اید علما به این آیه استدلال کرده اند
  3. در بخش فواید ایمان در روایات، قسمت پنجم روایت امام صادق ع را مستند کنید
  4. در بخش نشانه های مومن، روایت امام عسکری را مستند کنید
  5. بخش نشانه های ایمان، شماره 3 نیازمند منبع است
  6. در بخش رابطه کفر و ایمان ، جمله ( با توجه به معنای تقوا (دور نگه داشتن خود از رذائل اخلاقی)، فهمیده می‌شود کفر گونه‌ای از آلوده بودن به رذائل اخلاقی است و در نتیجه ایمان که در مقابل کفر است به معنای دور نگه داشتن خود از رذائل اخلاقی است.) نیازمند منبع است
  7. بخش رابطه اسلام و ایمان زیاده نویسی دارد نخست به ذکر اقوال سه گانه اول اکتفا کنید و ادله اقوال را حذف نمایید، اقوال را بدون ذکر نام اشخاص آورده و اسامی را در پاورقی بیاورید اقوال 4 و 5 را هم حذف نمایید چرا که محتوای آنها در بخش های دیگر موجود است- قول شیخ مفید را هم به کتاب او مستند سازید
  8. یا بخش اصناف مومنین را حذف کنید یا اینکه یک عنوان کلی آورده و نمونه روایاتی را ذیلش بیان کنید. ظاهرا اصناف مومنین به این یک روایت خلاصه نمی شود
  9. بخش کم و زیاد شدن ایمان را به بعد از بخش نشانه های ایمان منتقل کنید
  10. یخش آفات ایمان را بلافاصله پس از بخش کم و زیاد شدن ایمان قرار دهید
  11. یخش فواید و آثار ایمان را هم بعد از بخش رابطه اسلام و ایمان و قبل از اصناف مومنین قرار دهید
  12. در بخش منابع ، برخی منابع کامل نیامده- نام و نام خانوادگی مولف، نام اثر و شماره جلد یا صفحات در برخی شمارگان وجود ندارد

--فرقانی (بحث) ‏۲۸ مهٔ ۲۰۲۱، ساعت ۱۳:۱۱ (+0430)

فهرست مباحث ایمان

فصل اول: ماهیت ایمان

۱-۲ معنای ایمان

۱-۱-۲ معنای لغوی ایمان

۲-۱-۲ معنای اصطلاحی ایمان

۱-۲-۱-۲ خوارج

۲-۲-۱-۲ مرجئه

۳-۲-۱-۲ معتزله

۴-۲-۱-۲ اهل حدیث

۵-۲-۱-۲ اشاعره

۶-۲-۱-۲ شیعه

۱-۶-۲-۱-۲ شیخ طوسی

۲-۶-۲-۱-۲ خواجه نصرالدین طوسی

۳-۶-۲-۱-۲ علامه طبرسی

۴-۶-۲-۱-۲ ابن میثم

۵-۶-۲-۱-۲ شیخ انصاری

۶-۶-۲-۱-۲ ملاصدرا

۷-۶-۲-۱-۲ علامه طباطبائی

۲-۲ بیان اقوال

۱-۲-۲ خوارج

۱-۱-۲-۲ فرقه‌های خوارج

۲-۲-۲ مرجئه

۱-۲-۲-۲ فرقه‌های مرجئه

۳-۲-۲ معتزله

۱-۳-۲-۲ فرقه‌های معتزله و مسئلة ایمان

۴-۲-۲ اشاعره

۵-۲-۲ آراء متکلمان شیعه پیرامون مسئله ایمان

۱-۵-۲-۲ صدرالمتالهین

۳-۲ ایمان و معرفت (ایمان و علم)

۱-۳-۲ استدلال اشاعره بر اینکه تصدیق غیر از معرفت است

۲-۳-۲ پاسخ علما و متکلمین شیعه به استدلال اشاعره

۳-۳-۲ ایمان و معرفت از دیدگاه متکلمین شیعه

۴-۳-۲ آیا معرفت یک امر فطری است یا اکتسابی؟

۵-۳-۲ ایمان و معرفت از دیدگاه امیرالمؤمنین

۴-۲ ایمان و اسلام ۵٧

۱-۴-۲ ایمان و اسلام از نگاه اشاعره

۲-۴-۲ ایمان و اسلام از دیدگاه علمای شیعه

۳-۴-۲ ایمان و اسلام از نگاه امیرالمؤمنین

۵-۲ ایمان و یقین ٧٢

۱-۵-۲ ایمان و یقین از دیدگاه امیرالمؤمنین

۶-۲ مقومات ایمان (ارکان ایمان)

۱-۶-۲ صبر

۲-۶-۲ یقین

۳-۶-۲ عدل

۴-۶-۲ جهاد

۷-۲ ایمان و عمل

۱-۷-۲ مرجئه

۲-۷-۲ خوارج و معتزله

۳-۷-۲ متکلمین شیعه

۴-۷-۲ اشاعره

۵-۷-۲ دلایل معتزله بر داخل بودن عمل در ایمان

۶-۷-۲ جواب متکلمین شیعه و اشاعره به استدلال معتزله

۷-۷-۲ ایمان و عمل از دیدگاه امیرالمؤمنین

فصل دوم: مراتب ایمان

۱-۳ نقص و زیاده در ایمان

۱-۱-۳ منکران نقص و زیاده در ایمان

۱-۱-۱-۳ فخر رازی

۲-۱-۱-۳ ابوحنیفه

۳-۱-۱-۳ امام الحرمین

۴-۱-۱-۳ شهید ثانی و شیخ مفید

۲-۱-۳ قائلین به نقص و زیاده در ایمان

۱-۲-۱-۳ ابن حزم

۲-۲-۱-۳ تفتازانی و ایجی

۳-۲-۱-۳ غزالی

۴-۲-۱-۳ عبدالله شبر

۵-۲-۱-۳ علامه مجلسی

۶-۲-۱-۳ استاد سبحانی

۷-۲-۱-۳ علامه طباطبائی

۳-۱-۳ نقص و زیاده در ایمان از نگاه نهج البلاغه

۲-۳ مراتب و درجات ایمان

۳-۳ ایمان مستقر و مستودع

فصل سوم: متعلقات ایمان

۱-۴ ایمان به غیب

۱-۱-۴ معنای لغوی غیب

۲-۱-۴ غیب در اصطلاح قرآنی و سنت

۲-۴ ایمان به خدای متعال

۱-۲-۴ ایمان به توحید

۲-۲-۴ اقسام توحید

۱-۲-۲-۴ توحید افعالی

۲-۲-۲-۴ توحید عبادی

۳-۲-۲-۴ توحید ذاتی

۵-۲-۲-۴ توحید صفاتی

۳-۲-۴ ایمان به توحید از نگاه امیرالمؤمنین

۴-۲-۴ ایمان به صفات الهی

۵-۳-۴ صفات الهی از نگاه امیرالمؤمنین

۳-۴ ایمان به عدل الهی

۴-۴ ایمان به رسالت

۱-۴-۴ عصمت انبیاء

۲-۴-۴ خاتمیت

۵-۴ ایمان به امامت ائمه اطهار

۱-۵-۴ ضرورت اطاعت از ائمه

۲-۵-۴ صفات ائمه

۳-۵-۴ اوصاف امیرالمؤمنین از منظر نهج البلاغه

۴-۵-۴ استمرار امامت تا ظهور حضرت مهدی

۶-۴ ایمان به ملائکه

۱-۶-۴ اقسام ملائکه

۷-۴ ایمان به معاد

۱-۷-۴ امکان معاد

۲-۷-۴ ضرورت معاد

۳-۷-۴ معاد جسمانی و روحانی

۴-۷-۴ معاد جسمانی از دیدگاه امیرالمؤمنین در نهج البلاغه

۱-۴-۷-۴ رستاخیز

۲-۴-۷-۴ روز قیامت

۳-۴-۷-۴ حساب و میزان و صراط

۴-۴-۷-۴ بهشت و جهنم

ایمان در فرهنگ مطهر

ایمان، واقعیت و حقیقتی است مربوط به روح انسان نه مربوط به بدن انسان، نه مربوط به پیشانی انسان که آثار سجده داشته باشد یا نداشته باشد، و نه مربوط به زبان انسان که متذکّر خدا باشد یا نباشد. بلکه به ریشه این امور که عبارت است از یک حالت قلبی و فکری و اعتقادی مربوط است[۱]. در سوره مطففین می‌فرماید: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ[۲] رهاشان کن! اینها در آن روز، از خدای خود در پرده و حجابند؛ اینها در دنیا باید پرده غفلت را از جلوی چشمشان عقب بزنند و ببینند. معنای ایمان این است: ای انسان، تو در این دنیا آمده‌ای که چشم تو در همین دنیا آن را ببیند، گوش تو در همین دنیا آن دنیا را بشنود[۳]. ایمان یعنی شناخت مبدأ جهان. شناخت جریان جهان، شناخت نظام جهان و شناخت اینکه جهان به چه نقطه‌ای بر می‌گردد[۴]. اگر ایمان جبری در کار باشد همه مردم می‌آیند ایمان می‌آورند ولی آن دیگر ایمان نیست. ایمان آن است که مردم از روی حقیقت و اختیار [[[گرایش]] پیدا کنند] و الا (تعبیر خود امیرالمؤمنین است) خدا می‌تواند حیوانات را مسخّر اینها قرار بدهد. ایمان آن ایمانی است که هیچ نوع جبری در کار نباشد. معجزه و کرامت هم در حدّ اینکه دلیل باشد [[[اعمال]] می‌شود][۵]. طبیعت شخصی انسان برعکس حکم می‌کند که برای جلب لذت و منفعت شخصی دروغ بگوید و خیانت و دزدی کند، از فداکاری و انصاف و عدالت تن باز زند، جامه تقوا و طهارت و عفت را بیالاید تا به کام رسد. اینجاست که انسان خود را در برابر یک سلسله تصمیمات بزرگ می‌بیند در جهت مخالف طبیعت و منفعت خودش، و محال است که بدون نقطه اتکائی که روح او را به این فضایل راضی سازد بتواند از عهده برآید. این نقطه اتکاء همان است که ایمان نامیده می‌شود، همان رکن اول از چهار رکن سعادت بشر است که قرآن مجید ذکر کرده است[۶]. گرایش‌های والا و معنوی و فوق حیوانی انسان آنگاه که پایه و زیربنایی اعتقادی و فکری پیدا کند نام ایمان به خود می‌گیرد[۷]. ایمان آن است که انسان در مقابل چیزی که راست است تسلیم و رام باشد[۸]. ایمان یعنی اعتقاد و گرایش، ایمان یعنی مجذوب شدن به یک فکر و پذیرفتن یک فکر. مجذوب شدن به یک فکر دو رکن دارد یک رکنش جنبۀ علمی مطلب است، که فکر و عقل انسان بپذیرد، یک رکن دیگر جنبه احساساتی آن است که دل انسان گرایش داشته باشد[۹]. ایمان پیوند ادراکی با حقیقت است[۱۰]. ایمان یعنی تسلیم، یعنی خداآگاهی مقرون به گرایش و تسلیم در پیشگاه حق[۱۱]

  1. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر


مقدمه

ایمان به معنای تصدیق تنها یا همراه با التزام عملی به اموری غیبی، مانند خدا و آخرت است[۱۲]. ایمان، از مفاهیم کانونی ادیان الهی از جمله اسلام می‌باشد که نقش تعیین کننده‌ای در سعادت انسان دارد[۱۳]. در اصطلاح دینی، عقیده قلبی و اعتراف زبانی به خداوند، پیامبران و نبوت، معاد و کلاً دین آسمانی و آنچه از سوی خداوند آمده و بیان شده است، مانند قرآن، وحی، معجزات پیامبران، بهشت و جهنم، صراط، حسابرسی قیامت، وجود فرشتگان و کتب آسمانی. به صاحب چنین ایمانی "مؤمن" گفته می‌شود. کسی که این باورها را نداشته باشد و انکار کند، کافر است. کسی که به ظاهر ادّعای ایمان کند، ولی در دل عقیده نداشته باشد، منافق است. ایمان به خدا و غیب و ماورای مادّه، مایه نجات انسان است و موجب می‌شود افراد در زندگی به حق و عدالت و نیکوکاری پایبند باشند و از نظر روحی نیز احساس آرامش کنند. ایمان نیز درجاتی دارد و ایمان بعضی عمیق‌تر و کامل‌تر از دیگران است. ایمانی پذیرفته است که مؤمن را به عمل وادارد. از این رو در قرآن پیوسته "ایمان" را در کنار "عمل صالح" می‌آورد تا پیوستگی آن دو را نشان دهد[۱۴].

واژه‌شناسی لغوی

  • ایمان مصدر باب افعال، از ریشه "أ ـ م ـ ن" به معنای ایجاد اطمینان و آرامش در قلب خویش یا دیگری است. تصدیق کردن خبر کسی بر اثر اطمینان یافتن از صحت و عدم کذب آن، و از‌ بین‌ رفتن ترس، اضطراب و وحشت از دیگر معانی کاربردی آن است[۱۵]. دستیابی انسان به آرامش و اطمینان با اعتقاد به خدا و تصدیق او احتمالا سبب استفاده از «امن» برای مفهوم ایمان بوده است[۱۶][۱۷].
  • واژه ایمان از ریشه "أمن" گرفته شده است که فعل ثلاثی مجرد آن أمِنَ، یأمن وأمناً به معنای آرامش و اطمینان قلب و نبود ترس است. فعل ثلاثی مزید آن آمَن، یؤمن و ایماناً است، که اگر متعدی به با و لام باشد به اتفاق اهل لغت به معنای تصدیق کردن است. وبه همین معناست آیه ﴿وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا [۱۸]ای: بمصدِّق[۱۹]. وامّا اگر متعدی به ذات خود باشد به معنای اطمینان پیدا کردن است که در برابر ترسیدن و هراسان کردن است و در این صورت با ثلاثی مجرد هم معنا است[۲۰][۲۱].
  • برخلاف معنای لغوی نسبتاً روشن ایمان، درباره معنای اصطلاحی آن بر اثر طرح درگیریهای کلامی زودرس پیرامون آن، چندگانگی گسترده‌ای وجود دارد؛ فرقه‌هایی مانند خوارج، مرجئه، قدریّه و جهمیّه به زوایای گوناگونی از این بحث پرداخته و پرسشهای فراوانی درباره ایمان و کفر مطرح کرده‌اند. در ادامه این روند متکلمان شیعی، معتزلی و اشعری در دوره‌های بعد به نظریه‌پردازی در این باب پرداخته و قلمرو بحثهای کلامی در حوزه ایمان را توسعه‌داده‌اند[۲۲][۲۳].
  • ایمان، غیر از معنای مشهور و رایجی که دارد، یعنی باور و عقیده، و به تعبیر حضرت علی(ع): الإیمان معرفة بالقلب و إقرار باللّسان و عمل بالأرکان[۲۴] و غیر از معنایی که در مقابل اسلام دارد و اسلام را مرحلۀ اقرار به معتقدات، و ایمان را مرحلۀ عمل همراه با عقیده می‌شمرد: الإیمان إقرار و عمل، و الإسلام إقرار بلا عمل[۲۵]، معنای دیگری هم دارد که اصطلاحی رایج در روایات شیعی است و ایمان به معنای عقیده به امامت و ولایت امیر المؤمنین(ع) و ائمه(ع) است و مؤمن به معنای شیعه به‌کار می‌رود.[۲۶]

عوامل ایمان

ایمان یکی از اسباب رستگاری

  • ایمان، امری قلبی[۲۷] و از نگاه قرآن کریم مهم‌ترین شرط رستگاری است: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ[۲۸][۲۹]، چنانکه از عدم رستگاری قطعی کافران که افزون بر عبادت خدای جهان، خدایانی دیگر نیز می‌پرستیدند، خبر می‌دهد: ﴿وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [۳۰]؛ نیز اصحاب کهف تأکید کردند که اگر مشرکان بر آنان دست یابند، یا ایشان را سنگسار کرده؛ یا به کیش خود "کفر و بت‌پرستی"[۳۱] باز خواهند گرداند، در نتیجه هیچ‌گاه رستگار نخواهند شد: ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا [۳۲]؛ البته ایمان وقتی مایه رستگاری است که زنده و کوشا باشد و آثارش عملی شود، از این رو در آیات ۹-۲ سوره مؤمنون، به ذکر اوصافی پرداخته شده که تنها مؤمنانِ برخوردار از آنها به رستگاری خواهند رسید: خشوع در نماز؛ روی‌گردانی از لغو و بیهودگی؛ پرداخت زکات؛ پاکدامنی؛ رعایت امانت‌ها و پیمان؛ مواظبت بر نمازها[۳۳] بر این اساس، رستگاری قطعی به ایمان حقیقی بسته است که در پرتو تصدیق یگانگی خدا، پیامبران الهی و روز جزا به دست می‌آید[۳۴]﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۵] و نتیجه‌اش عمل به هر حکم خدا و پیامبر(ص) اوست: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۶]؛ ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[۳۷]، ﴿يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [۳۸]، بنابراین حزب خدا یعنی لشکر الهی و دوستان خدا و یاری کنندگان دین او رستگارند: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۹][۴۰] آیات بسیار دیگری نیز که از رستگاری سخن دارند، از افراد با عنوان ایمانشان یاد و فرمان‌های خاصی برای رستگاری آنان به دست داده‌اند﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۴۱]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۲]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۳]؛ ﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۴۴]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۵]؛ ﴿فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ[۴۶][۴۷].

ایمان به امامت اهل بیت

رابطه ایمان و علم

متعلقات ایمان

مؤمن

مراتب ایمان

ایمان در قرآن

ایمان از دیدگاه مذاهب اسلامی

پانویس

  1. گفتارهای معنوی، ص۲۰۰؛ مجموعه آثار، ج۳، ص۱۳۸.
  2. «آری، بی‌گمان آنان در آن روز از پروردگارشان باز داشته خواهند بود» سوره مطففین، آیه ۱۵.
  3. پاسخ استاد به نقد کتاب مسئله حجاب، ص۱۶۵.
  4. انسان کامل، ص۱۵۰.
  5. سیری در سیره نبوی، ص۱۰۶.
  6. حکمت‌ها و اندرزها، ص۲۵.
  7. مجموعه آثار، ج۲، ص۲۴.
  8. آشنایی با قرآن، جلد سوم، ص۳۷.
  9. جهاد، ص۴۸.
  10. تکامل اجتماعی انسان، ص۱۶۰.
  11. فلسفه اخلاق، ص۲۴۵-۲۴۶.
  12. دایره المعارف قرآن کریم؛ ج۵، ص ۱۸۹
  13. دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.
  14. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۴۰.
  15. مقاییس‌اللغه، ج‌۱، ص‌۱۳۳؛ لسان العرب، ج‌۱، ص‌۲۲۳‌ـ‌۲۲۷، «امن».
  16. التحقیق، ج‌۱، ص‌۱۵۰‌ـ‌۱۵۱، «امن».
  17. دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.
  18. اگر (هم) راستگو می‌بودیم؛ سوره یوسف، آیه: ۱۷.
  19. کتاب العین، ص ۴۰؛ معجم مقاییس اللغة، ج۱، ص ۱۳۳ـ ۱۳۵؛ لسان العرب، ج۱، ص ۱۶۳ـ ۱۶۴۴؛ اقرب الموارد، ج۱، ص ۷۳۳
  20. لسان العرب، ج۱، ص ۱۶۳.
  21. دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.
  22. سیر فلسفه در جهان اسلام، ص‌۵۸‌ـ‌۶۳‌؛ مفهوم ایمان در کلام اسلامی، ص‌۳۳، ۱۲۹.
  23. دانشنامه کلام اسلامی، ج۱، ص۹۸.
  24. نهج البلاغه، حکمت ۲۲۷(صبحی صالح) در این زمینه ر. ک: بحار الأنوار، ج ۶۵ ص ۲۲۵(باب الفرق بین الاسلام و الایمان)
  25. اصول کافی، ج ۲ ص ۲۴ و از امام صادق در ص ۲۷
  26. محدثی، جواد، فرهنگ غدیر، ص۱۱۴.
  27. تفسیر سید مصطفی خمینی، ج ۳، ص ۲۶۲-۲۶۳.
  28. سوره مؤمنون، آیه:۱.
  29. التحرير والتنوير، ج ۱۸، ص ۸؛ نیز نک: عمدة القاری، ج ۱، ص ۱۲۲.
  30. و هر کس با خداوند خدایی دیگر (به پرستش) بخواند که برهانی بر آن ندارد جز این نیست که حسابش نزد پروردگار اوست؛ بی‌گمان کافران رستگار نمی‌گردند؛ سوره مؤمنون، آیه: ۱۱۷.
  31. تفسير مقاتل، ج ۲، ص ۵۷۹؛ التبیان، ج ۷، ص ۲۵؛ تفسیر ثعلبمتن زیرنویسی، ج ۶، ص ۱۶۲.
  32. که آنان اگر بر شما دست یابند، سنگسارتان می‌کنند، یا به آیین خویش برمی‌گردانند و در آن صورت، هرگز، هیچ‌گاه رستگار نخواهید شد؛ سوره کهف، آیه: ۲۰.
  33. الميزان، ج ۱۵، ص ۸-۷.
  34. التبیان، ج ۷، ص ۳۴۷؛ المیزان، ج ۱۵، ص ۶-۷.
  35. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند.و کسانی که به آنچه بر تو و به آنچه پیش از تو فرو فرستاده‌اند، ایمان و به جهان واپسین، یقین دارند.آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیده‌اند و آنانند که رستگارند؛ سوره بقره، آیه: ۲- ۵.
  36. جز این نیست که گفتار مؤمنان چون به سوی خداوند و پیامبرش فرا خوانده شوند تا (پیامبر) میان آنان داوری کند این است که می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم و آنانند که رستگارند؛ سوره نور، آیه: ۵۱.
  37. اینها حدود خداوند است و آنان که از خداوند و رسول او فرمانبرداری کنند، (خداوند) آنها را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در آنها جاودانند و این است رستگاری سترگ؛ سوره نساء، آیه: ۱۳.
  38. تا کردارهایتان را شایسته گرداند و گناهانتان را بیامرزد و هر که از خداوند و فرستاده او فرمان برد بی‌گمان به رستگاری سترگی رسیده است؛ سوره احزاب، آیه: ۷۱.
  39. گروهی را نمی‌یابی که با ایمان به خداوند و روز واپسین، با کسانی که با خداوند و پیامبرش مخالفت ورزیده‌اند دوستی ورزند هر چند که آنان پدران یا فرزندان یا برادران یا خویشانشان باشند؛ آنانند که (خداوند) ایمان را در دلشان برنوشته و با روحی از خویش تأییدشان کرده است و آنان را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویباران روان است، در آنها جاودانند، خداوند از آنان خرسند است و آنان از وی خرسندند، آنان حزب خداوندند، آگاه باشید که بی‌گمان حزب خداوند است که (گرویدگان به آن) رستگارند؛ سوره مجادله، آیه: ۲۲.
  40. التبیان، ج ۹، ص ۵۵۷؛ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۸۳.
  41. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  42. ای مؤمنان! شکیبایی ورزید و یکدیگر را به شکیب فرا خوانید و از مرزها نگهبانی کنید و از خداوند پروا بدارید باشد که رستگار شوید؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۰۰.
  43. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه: ۳۵.
  44. اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آورده‌اند با مال و جان جهاد کرده‌اند و آنانند که نیکی‌ها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه: ۸۸.
  45. ای مؤمنان! رکوع و سجود کنید و پروردگارتان را بپرستید و کار نیکو انجام دهید باشد که رستگار گردید؛ سوره حج، آیه: ۷۷.
  46. اما آنکه توبه کرده و ایمان آورده و کاری شایسته انجام داده است، امید است که از رستگاران باشد؛ سوره قصص، آیه: ۶۷.
  47. یوسف‌زاده، حسین علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۳، ص ۶۱۰ - ۶۲۰.
  48. «آثار و نشانه‌های دین خود را جز از شیعیان ما نگیر.» وسائل الشیعه، ج ۱۸ ص ۱۰۹(باب وجوب رجوع به راویان شیعه در موضوع قضاوت و فتوا)
  49. اصول کافی، ج ۲ ص ۲۸ ح ۲
  50. القاموس الفقهی، سعدی ابو جیب، ص ۲۷
  51. بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۸ ح ۳۷
  52. بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۶ ح ۳۱
  53. سوره رعد آیه۲۸
  54. بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۷ ح ۳۶
  55. بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۴ ح ۲۶
  56. سوره طه آیه ۱۱۲
  57. بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۶۰ ح ۱۷
  58. بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۵۸ ح ۱۵
  59. دربارۀ این موضوع از جمله ر. ک: بحار الأنوار، ج ۲۳ ص ۳۵۴ تا ۳۹۰ و ج ۶۵ ص ۱ تا ۹۶ و ص ۲۲۵ تا ۳۰۹
  60. المیزان، ج ۱۸ ص ۲۸۲
  61. محدثی، جواد، فرهنگ غدیر، ص۱۱۴.
  62. سِفر پیدایش‌، باب ۲/ ۱۶ و ۱۷؛ باب ۳/ ۸- ۱، باب ۳/ ۲۳.
  63. فرهنگ شیعه، ص ۱۴۸.
  64. ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ؛ سوره بقره، آیه ۳۴- ۳۰.
  65. تفسیر نور الثقلین‌، ۱/ ۷۹.
  66. فرهنگ شیعه، ص ۱۴۸.
  67. فرهنگ شیعه، ص ۱۴۸.
  68. مجموعه آثار استاد مطهری‌، ۲/ ۳۸- ۲۹.
  69. فرهنگ شیعه، ص ۱۴۹.
  70. به عنوان نمونه: ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ؛ سوره آل عمران، آیه ۸۴؛ ﴿قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ؛ سوره شعراء، آیه ۴۷.
  71. ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ؛ سوره بقره، آیه ۳.
  72. ﴿ ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ؛ سوره انعام، آیه ۱۵۴؛ ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ؛ سوره روم، آیه ۱۶.
  73. ﴿وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ؛ سوره سبا، آیه ۲۱؛ ﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ؛ سوره آل عمران، آیه ۱۱۴.
  74. ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
  75. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا ؛ سوره نساء، آیه ۱۳۶؛ ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۸؛ ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷ و ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، آیه ۲۸۵.
  76. ﴿هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ؛ سوره آل‌عمران، آیه ۱۱۹؛ ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷ و ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، آیه ۲۸۵.
  77. ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ؛ سوره انعام، آیه ۵۴؛ ﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۶؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ؛ سوره نحل، آیه ۱۰۴.
  78. ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ؛ سوره بقره، آیه ۴.
  79. تمهید الاصول‌، ۲۹۲؛ مفاتیح الجنان‌، "زیارت آل‌یاسین"/ ۹۵۸.
  80. راه بهشت‌، علامه مجلسی ۵۶- ۴۳؛ مفاتیح الجنان‌، "زیارت آل یاسین"/ ۹۵۸.
  81. فرهنگ شیعه، ص ۴۰۰-۴۰۱.






ایمان، در لغت

ایمان، مصدر است از مادّه «أمن» که بر دو معنای نزدیک به هم دلالت دارد: یکی آرامش دل و دیگری تصدیق؛ زیرا انسان چیزی را تصدیق می‌کند و بر آن گواهی می‌دهد که به آن، اطمینان داشته باشد و دلش آرام گیرد. ابن فارس در این باره می‌گوید: همزه و میم و نون، دو ریشه معناییِ نزدیک به هم‌اند: یکی از آن دو، به معنای امانت است که متضادّ خیانت است، یعنی آرامشِ دل، و دیگری به معنای تصدیق (گواهی دادن بر درستی چیزی) است. همان‌گونه که گفتیم، این دو معنا به هم نزدیک‌اند.[۱] خلیل بن احمد فراهیدی در باره معنای لغوی «ایمان» می‌گوید: ایمان، به معنای تصدیق است و این که خداوند [از قول برادران یوسف(ع) به پدرشان] فرمود: «تو به ما مؤمن نیستی»، یعنی: تصدیق‌کننده ما نیستی. [۲]. ابومنصور ازهری در تبیین واژه شناختی ایمان می‌گوید: ایمان، مصدر است: ایمان آورد، ایمان می‌آورد، و او مؤمن است. دانشمندان لغت‌شناس و دیگران گفته‌اند که ایمان به معنای تصدیق است.[۳] بنابراین، ریشه «ایمان» ـ که «أمن» است ـ دو معنای نزدیک به هم دارد؛ امّا خودِ واژه «ایمان»، در لغت به معنای تصدیق است، اعم از تصدیق قلبی و زبانی و عملی. سخن فیروزآبادی نیز ـ که ایمان را به "الثقة، و إظهار الخضوع، و قبول الشریعة"[۴] تفسیر کرده است ـ اشاره به همین معناست.

ایمان، در قرآن و حدیث

درباره مفهوم شرعی «ایمان»، فقها و محدثان و متکلمان و مفسّران، سخن بسیار گفته‌اند و آرای گوناگونی ابراز داشته‌اند[۵] که مجالی برای طرح و نقد آنها نیست. در این جا، با بهره‌گیری از متن قرآن و احادیث اسلامی، ابتدا مفهوم ایمان را بیان خواهیم کرد، و تفاوت مفهومی ایمان و اسلام و نیز تفاوت ایمان و یقین را از منظر احادیث، مورد بررسی قرار خواهیم داد و در ادامه، به برجسته‌ترین عناوینی که در ارزیابی تحقق ایمان حقیقی کاربرد دارند، مانند: «ملاک ایمان»، «نظام ایمان»، «پایه‌های ایمان»، «ارکان ایمان» و ... اشاره خواهیم داشت. در ادامه، اموری که از منظر قرآن، ایمان به آنها واجب است، ارائه می‌شوند. سپس ارزش ایمان، خاستگاه‌های ایمان، پایداری و ناپایداری ایمان، درجات ایمان، برکات ایمان، ویژگی‌های اهل ایمان و زیان‌های بی‌ایمانی، در نُه فصل تقدیم می‌گردد. اینک، توضیحی کوتاه درباره مطالب یاد شده:

۱. کاربردهای «ایمان» در قرآن

بررسی مواردی که قرآن کریم، کلمه «ایمان» یا برگرفته‌های این واژه را به کار برده، نشان می‌دهد که این کلمه، در قرآن، در چارچوب معنای لغوی خود، کاربردهای مختلفی دارد. بنابراین، ابتدا کاربردهای «ایمان» در قرآن را بررسی می‌کنیم و سپس به جمع‌بندی آنها خواهیم پرداخت:

  • آیین خاتم پیامبران

در مواردی که «ایمان» در کنار سایر ادیان در قرآن آمده، مقصود از آن، شریعتی است که محمّد (ص)و آله از جانب خداوند برای هدایت جامعه بشر آورده است، مانند این آیه: ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.[۶]

  • اعتقادِ همراه با اقرار و عمل به حقایق دینی

در آیاتی که اهل ایمان مورد ستایش قرار گرفته‌اند، مقصود از ایمان، اعتقاد قلبیِ توأم با اقرار زبانی و عمل جوارحی است، مانند این آیه: "وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ".[۷]

  • اعتقاد همراه با اقرار به حقایق دینی

در آیاتی که واژه «ایمان» در کنار عمل صالح به کار رفته، به معنای باورهای دینیِ توأم با اعتراف به آنهاست، مانند این آیه: ﴿﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.[۸]

  • اقرار زبانی به حقایق دینی

در برخی آیات، مؤمن به کسانی اطلاق شده که التزام عملی به دین ندارند یا از آنها خواسته شده که ایمان بیاورند. ایمان در این آیات، به معنای اقرار زبانیِ تنها به کار رفته است، مانند این آیه: ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا * وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا * وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّه لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا[۹] در تبیین این آیات، از امام صادق(ع) روایت شده است: اگر این سخن را مردم مشرق و مغرب گفته بودند، از ایمان خارج بودند؛ ولی خداوند، آنان را به خاطر اقرارشان، مؤمن نامید.[۱۰] همچنین در آیه دیگری آمده است: ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.[۱۱] در این آیه، ایمان اول، به معنای اقرار زبانی است و ایمان دوم، به معنای تصدیق قلبی. در برخی از احادیث نیز ایمان، تنها در اقرار زبانی به کار رفته است، مانند آنچه از پیامبر خدا نقل شده که به جمعی از مسلمانان فرمود: "یا مَعشَرَ مَن آمَنَ بِلِسانِهِ وَ لَم یَخلُصِ الإِیمانُ فی قَلبِهِ، لا تَتَّبِعوا عَوراتِ المُؤمِنینَ".[۱۲]

  • تصدیق قلبی

در قرآن، ایمان، گاه به معنای تقویت و تأیید تصدیق قلبی حقایق دینی، به کار رفته است، مانند این آیه: ﴿﴿أُوْلَئِکَ کَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ الْاءِیمَانَ وَ أَیَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ.[۱۳] کتابت ایمان در قلب به وسیله خداوند، همان تقویت آن، با روح و نیرویی از جانب خویش است.

  • تصدیق عملی

مسلمانان پس از بعثت، چهارده سال به سوی بیت المقدّس نماز می‌خواندند که سیزده سال آن در مکه و چند ماه[۱۴] بعد از هجرت در مدینه بوده است. پس از آن به دستور خداوند متعال، کعبه قبله مسلمانان شد. در آن هنگام، این مسئله مطرح بود که تکلیف نمازهایی که تا آن تاریخ رو به بیت المقدس انجام داده‌اند، چیست و آیا فایده‌ای دربردارد، یا کاری بیهوده و باطل بوده است؟ قرآن در پاسخ این سؤال، در ادامه آیات مربوط به تغییر قبله می‌فرماید: ﴿﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ[۱۵] در این جا، ایمان به معنای عمل به مقتضای عقیده ـ که نماز است ـ به کار رفته است. در احادیث فراوانی نیز عمل، جزء ایمان محسوب شده است.

  • تصدیق مدّعا

یکی دیگر از کاربردهای «ایمان» در قرآن، «تصدیق» و راست شمردن مدّعاست. هنگامی که برادران یوسف(ع) او را در چاه انداختند، گریه کنان پیش پدر آمدند و گفتند: ﴿﴿إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ[۱۶] در این آیه، «ایمان» در معنای «تصدیق» به کار رفته است؛ یعنی: تو ما را تصدیق نمی‌کنی و سخن ما را راست ن می‌شماری، هر چند راستگو باشیم.

  • تصدیق باورهای موهوم

قرآن کریم در آیات بسیاری، در مقام نکوهش، کلمه «ایمان» را در معنای تصدیق باورهای موهوم، به کار برده است، مانند: ﴿﴿أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ.[۱۷] و نیز: ﴿﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.[۱۸] و نیز: ﴿الگو:متن قرآنأَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ.[۱۹] راغب اصفهانی در تبیین کاربرد «ایمان» در مورد اخیر می‌گوید: از ایمان آنان [به جبت و طاغوت] برای سرزنش آنها یاد شده است و این که آنها با چیزی آرامش یافتند که مایه آرامش نیست؛ زیرا دل ـ تا وقتی که [سراسر تیرگی نشده و] مهر باطل نخورده باشد ـ چنین ویژگی‌ای ندارد که به باطل اطمینان و آرامش یابد و این، همانند آن سخن خداوند است که: ﴿﴿مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[۲۰]و نیز همانند آن است که گفته می‌شود: «ایمانش کفر است و شادباشش کتک کاری!» و امثال آن.[۲۱]

۱. ایمان، از نگاه قرآن

همان طور که ملاحظه شد، در همه مواردی که گذشت، قرآن، کلمه «ایمان» را در معنای لغویِ آن، یعنی «تصدیق»، به کار برده است، با این تفاوت که گاه این واژه، در تصدیق شریعتی به کار رفته که بر خاتم انبیا نازل شده، گاه در تصدیق قلبی و زبانی و عملیِ حقایق دینی، گاه در تصدیق قلبیِ حقایق دینی، گاه در تصدیق زبانی، گاه در تصدیق تقویت شده قلبی جدا از عمل، گاه در تصدیق عملیِ حقایق دینی، گاه در تصدیق مدّعا، و سرانجام، گاه در تصدیق حق یا تصدیق باطل. بر این پایه، واژه «ایمان» در قرآن، کاربردهای فراوانی دارد، فراتر از وجوهی که در تفسیر القمی آمده است. [۱] ایمانی را که این کتاب

  • آسمانی، جامعه را بدان دعوت
  • در تفسیر علی بن ابراهیم آمده است: ایمان، در کتاب خدا، چهار وجه دارد: اقرار زبانی که خداوند، آن را ایمان نامید، تصدیق قلبی، عمل و تأیید [از جانب خداوند].

۱. ایمان زبانی ـ که خداوند از آن به ایمان یاد کرده و اهل ایمان را به آن خطاب نموده ـ، این سخن خداوند است که فرموده: ﴿﴿یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَکُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِیعًا * وَإِنَّ مِنکُمْ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْکُم مُّصِیبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُن مَّعَهُمْ شَهِیدًا * وَلَئِنْ أَصَابَکُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَن لَّمْ تَکُن بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُ مَوَدَّةٌ یَالَیْتَنِی کُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِیمًا؛[۲۲] امام صادق(ع) فرمود: «اگر مردم شرق و غرب عالم، این حرف را زده بودند، از ایمان خارج بودند؛ ولی خداوند، آنها را به خاطر اقرار زبانی‌شان، مؤمن نامیده است و این سخن گفته خداوند است که: «ای کسانی که ایمان آورده‌اید! به خدا و پیامبر او ایمان بیاورید»[۲۳] اینان را به خاطر اقرارشان، مؤمن نامیده و آن گاه، به آنها دستور داده که تصدیق کنید». ۲. ایمانی که تصدیق قلبی است، این سخن خداوند است: ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ؛[۲۴] یعنی: کسانی که تصدیق کرده‌اند. و این سخن خداوند: ﴿﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً[۲۵]، یعنی: تو را تصدیق نمی‌کنیم. و این سخن خداوند: «یَاأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُواْ؛ ای کسانی که ایمان آورده‌اید!»، یعنی: ای کسانی که به زبان اقرار کرده‌اید! تصدیق کنید. پس ایمان راستین، همان تصدیق است و تصدیق هم شروطی دارد که تصدیق، جز با آنها کامل نیست. نیز این سخن خداوند: ﴿﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۲۶] پس هر کس این شروط را به دست آورد، مؤمنِ تصدیق‌کننده است. ۳. ایمان، به جا آوردن و ادای تکلیف است. این وجه، در این سخن خداوند است که وقتی قبله به سوی کعبه تغییر کرد و صحابه به پیامبر (ص) گفتند: «ای پیامبر خدا! آیا نمازهای ما به سوی بیت المقدّس، باطل بوده است؟»، خداوند ـ تبارک و تعالی ـ چنین نازل فرمود: ﴿﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ[۲۷] در این جا نماز را ایمان نامید. ۴. از جمله ایمان، تأییدی است که خداوند، آن را در دل مؤمنان قرار داده، که از روح ایمان است. خداوند فرموده است: ﴿﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ[۲۸] دلیل این وجه ایمان، این سخن پیامبر خداست: «زناکار، با وجود ایمان در او، زنا می‌کند. دزد در حالی که مؤمن است، دزدی نمی‌کند. هنگام زنا، روح ایمان از او جدا می‌شود و وقتی از آن کار فارغ شد، بر می‌گردد». از ایشان پرسیده شد: چه چیزی از زناکار جدا می‌شود؟ فرمود: «آنچه خدا در دلش گذاشته است. هر قلبی دو گوش دارد: بر یکی از آنها فرشته راهنمایی‌کننده است و در دیگری، شیطانِ فریب‌دهنده. آن یکی امر می‌کند و این یکی باز می‌دارد». از موارد ایمان، آن است که خداوند در قرآن از آن سخن گفته، آن جا که فرموده است: ﴿﴿مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ[۲۹] از جمله مؤمنان، کسانی‌اند که ایمان آورده‌اند و تصدیق کرده‌اند؛ ولی ایمانشان را به ستم آلوده‌اند، چنان که خدا فرموده است: ﴿﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ[۳۰] پس هر که مؤمن است و در گناهانی وارد شده که خدا از آنها نهی کرده، ایمانش را به ظلم آلوده است و ایمانش فایده‌ای ندارد، مگر آن هنگام که از ظلمی که ایمانش را آلوده کرده، به سوی خدا باز گردد و خالص و ناب شود. اینها وجوه ایمان در کتاب خدایند.[۳۱] می‌کند، می‌توان چنین تعریف کرد: ایمان، عبارت است از تصدیق حقایقی که پیامبر خاتم از جانب خداوند، برای هدایت انسان‌ها آورده، همراه با باور قلبی و التزام عملی. از این رو، قرآن کریم با صراحت، ایمان را از کسانی که التزام عملی به آن ندارند، نفی می‌کند و مؤکّدا آنان را مؤمن نمی‌داند، چنان که می‌فرماید: ﴿﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا[۳۲] امّا باور قلبی بدون تصدیق زبانی و التزام عملی، علم است نه ایمان، چنان که قرآن درباره فرعونیان می‌فرماید: ﴿﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا.[۳۳] همچنین تصدیق زبانی و التزام عملی بدون باور قلبی، ایمان نیست، چنان که قرآن در باره ادّعای ایمان جمعی از اعراب می‌فرماید: "قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا"[۳۴]

۳. ایمان، از منظر احادیث

احادیثی که ایمان را تفسیر کرده‌اند، به چند دسته تقسیم می‌شوند:

دسته اوّل. احادیثی که ایمان را به باور قلبیِ حقایق غیبی و تصدیق آنها تعبیر کرده‌اند، در مقابل «کفر» به معنای انکار حقایق غیبی، مانند این حدیث: "الإِیمانُ أن یُصَدِّقَ اللّهَ فیما غابَ عَنهُ. .. وَ الکُفرُ الجُحودُ".[۳۵]

دسته دوم. احادیثی که ایمان را به باور قلبی و اقرار زبانی و عمل به مقتضای آن تفسیر کرده اند، مانند این روایت: "الإِیمانُ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ، وَ قَولٌ بِاللِّسانِ وَ عَمَلٌ بِالأَرکانِ".[۳۶]

دسته سوم. احادیثی که ایمان را به اقرار زبانی و عمل به مقتضای آن، تفسیر کرده‌اند، مانند: "الإِیمانُ، إقرارٌ بِالقَولِ وَ عَمَلٌ بِالجَوارحِ".[۳۷]

دسته چهارم. احادیثی که ایمان را به عمل کردن به مقتضای باور قلبی، تفسیر کرده‌اند، مانند: "الإِیمانُ، عَمَلٌ کُلُّهُ، وَ القَولُ بَعضُ ذلِکَ العَمَلِ".[۳۸] گفتنی است که این احادیث، ناظر به عقیده مرجئه هستند که التزام عملی را شرط تحقّق ایمان نمی‌دانستند. همه آیات و احادیثی که پایبندی به اوامر و نواهی الهی را شرط تحقّق ایمان واقعی می‌دانند، یا آثار و علایمی را برای ایمان حقیقی ارائه می‌کنند، در کنار این طایفه از احادیث قرار دارند.

دسته پنجم. احادیثی که ایمان را به باور قلبی‌ای تفسیر کرده اند که عمل صالح، آن را تصدیق کند، مانند: "لکِنَّ الإِیمانَ، ما خَلَصَ فِی القَلبِ وَ صَدَّقَهُ الأَعمالُ".[۳۹] ایمان، چیزی است که در دل، خالص شود و اعمال، آن را تصدیق کنند. با تأمّل در طوایف پنج‌گانه احادیثی که بدان‌ها اشاره شد، معلوم می‌گردد که اختلافی میان آنها نیست و همگی به یک نکته اشاره دارند و آن، عبارت است از همان معنایی که در طایفه پنجم از احادیث ذکر شد، بدین‌سان که ایمان، همان تصدیق حقیقیِ قلبی است، و اقرار زبانی و اعمال شایسته، تصدیق عملیِ آن باور قلبی هستند. به سخن دیگر، اقرار و عمل، نشانه حقیقت داشتن باور قلبی و شرط اثباتیِ آن به شمار می‌آیند. بنابراین، احادیثی که بدان‌ها اشاره شد، مفسّر و مبیّن همان جمع‌بندی‌ای هستند که در تعریف ایمان از نگاه قرآن، گفته شد. همچنین سایر احادیثی که در فصل اوّل و سایر فصل ها در باره ویژگی ها و آثار ایمان حقیقی آمده اند، با این تعریف، هماهنگ اند.

۴. فرق میان ایمان و اسلام

واژه اسلام، در قرآن و احادیث، دو گونه کاربرد دارد: گاه در اسلام حقیقی به کار رفته است، مانند: ﴿﴿إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ.[۴۰] امام علی(ع) نیز در تعریف اسلام فرموده است: "الإِسلامُ هُوَ التَّسلیمُ، وَ التَّسلیمُ هُوَ الیَقینُ، وَ الیَقینُ هُوَ التَّصدیقُ، وَ التَّصدیقُ هُوَ الإِقرارُ وَ الإِقرارُ هُوَ الأَداءُ وَ الأَداءُ هُوَ العَمَلُ".[۴۱] این سخن، بدان معناست که شدّت ارتباط الفاظ هفت‌گانه‌ای که ذکر شد، تا حدّی است که می‌توان هر یک را به دیگری تفسیر و تبیین کرد. اسلام به این معنا، تفاوتی با ایمان ندارد؛ امّا اسلام، کاربرد دیگری نیز در قرآن و حدیث دارد و آن، عبارت است از اسلام ظاهری، مانند این آیه: ﴿﴿قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۴۲] اسلام، در این آیه، با ایمان، متفاوت است و عبارت است از اقرار ظاهریِ بدون باور قلبی و ایمان، عبارت است از باور قلبیِ همراه با همه لوازم آن. احادیثی که این آیه را تفسیر کرده‌اند و یا با الهام از آن، تفاوت میان اسلام و ایمان را بیان کرده‌اند، به هفت دسته می‌توان تقسیم کرد:

دسته اوّل. احادیثی که دلالت دارند ایمان، شریک اسلام است؛ ولی اسلام، شریک ایمان نیست و نتیجه می‌گیرند که هر مؤمنی مسلمان نیز هست؛ ولی هر مسلمانی مؤمن نیست.[۴۳]

دسته دوم. احادیثی که دلالت دارند بر این که ایمان، عبارت است از باور قلبی‌ای که اعمال صالح، آن را تصدیق کنند و اسلام، عبارت است از آنچه بر زبان جاری می‌شود و زمینه را برای اجرای احکام ظاهریِ اسلام، مانند صحّت ازدواج، فراهم می‌سازد.[۴۴]

دسته سوم. احادیثی که می‌گویند: ایمان، عبارت است از اقرار و عمل، و اسلام عبارت است از اقرار بدون عمل.[۴۵]

دسته چهارم. احادیثی که می‌گویند: اسلام، عبارت است از اقرار و انجام دادن ضروریات دین، مانند نماز و روزه و حج؛ ولی در ایمان، افزون بر آن، ترک معاصی و بخصوص گناهان کبیره نیز لازم است. [۴۶]

دسته پنجم. احادیثی که ایمان را اقرار و عمل و نیّت می‌دانند و اسلام را اقرار و عمل بدون نیّت.[۴۷] مقصود از عملِ بدون نیت، همان عمل کردن به ظواهر اسلام بدون باور قلبی است؛ زیرا نیّت، از باور قلبی ناشی می‌گردد.

دسته ششم. احادیثی که دلالت دارند اسلام، آشکار است و ایمان، در قلب.[۴۸]

دسته هفتم. احادیثی که تفاوت اسلام و ایمان را در آثار آن ـ یعنی اجرای احکام و قوانین در دنیا، و پاداش در آخرت ـ ذکر کرده‌اند.[۴۹] با تأمّل در این احادیث، روشن می‌شود که اختلاف این احادیث، ظاهری است و در واقع، همه آنها اشاره به یک واقعیت دارند.

پاسخ یک سؤال

ممکن است در این جا این شبهه مطرح شود که: کلمه ایمان نیز در قرآن و حدیث - همان طور که پیش از این اشاره شد ـ مانند کلمه اسلام، در اقرار زبانی استعمال می‌شود. پس تفاوتی در تعریف ایمان و اسلام نیست. به سخن دیگر، تفاوت های ذکر شده، تفاوت میان اسلام و ایمان حقیقی و ظاهری است، نه تفاوت میان اسلام و ایمان؛ زیرا اسلام حقیقی، همان ایمان حقیقی است و اسلام ظاهری، همان ایمان ظاهری. پاسخ، این است که:

  1. استعمال، اعم از حقیقی و مجازی است. بنابراین، به استنادِ استعمال کلمه ایمان و اسلام در دو معنای مشابه، نمی‌توان گفت که تفاوتی در مفهوم حقیقی آنها وجود ندارد.
  2. ایمان و اسلام، هم از نظر مفهوم لغوی و هم در قرآن و حدیث و هم از نظر احکام مترتب بر آنها، تفاوت دارند. اما از نظر لغت، پیش از این، توضیح داده شد که ایمان، از ریشه «أمن» است که دو معنای متقارب دارد: یکی سکون قلب و دیگری تصدیق که هر دو، فعل قلب هستند؛ ولی اسلام، به معنای تسلیم است که اعم از تسلیم ظاهری و واقعی است. همچنین در قرآن و احادیث اسلامی ـ همان طور که تفصیلاً گذشت ـ تصریح شده که ایمان و اسلام، دو معنایِ متفاوت دارند و احکام مترتب بر آنها نیز متفاوت است. به سخن دیگر، خروج از ایمان، به معنای خروج از اسلام و ورود به کفر نیست و این تدبیر در تشریع (قانون‌گذاری)، از جلوه‌های حکمت و رحمت مکتب وحی است.


۵. تفاوت میان ایمان و یقین

یقین، در لغت، به معنای آگاهیِ عمیق و نیز به معنای علمی است که با طمأنینه و آرامش دل نسبت به معلوم، همراه باشد و در احادیث اسلامی، به حالتی گفته می‌شود که انسان در اوج مراتب ایمان و پس از گذر از مرحله تقوا، به نقطه‌ای می‌رسد که حقایق هستی برای او آشکار می‌شوند. وصول به این مرحله، از ایمان، یقین نامیده می‌شود. بر این اساس، کسی که به مرتبه والای یقین دست یابد، حقایق نامحسوس جهان را با دیده دل مشاهده می‌کند. با این توضیح، معلوم می‌شود که مقصود از آنچه امام حسن مجتبی(ع) در تبیین تفاوت ایمان و یقین فرموده، چیست. متن حدیث، چنین است: "لِأَنَّ الإِیمانَ ما سَمِعناهُ بِآذانِنا وَ صَدَّقناهُ بِقُلوبِنا، وَ الیَقینَ ما أبصَرناهُ بِأَعیُنِنا وَ استَدلَلنا بِهِ عَلی ما غابَ عَنّا".[۵۰] و به تعبیر دیگر، ایمان، از راه استدلال و برهان، به دل، راه می‌یابد و یقین، از راه شهود و عرفان.

شش. آنچه ایمان به آن، ضروری است

از منظر قرآن کریم، اموری که ایمان به آنها واجب و ضروری است، عبارت‌اند از: خدا، غیب، فرشتگان، کتب آسمانی، انبیای الهی، خاتم انبیا محمّد (ص)، آنچه بر پیامبر خدا نازل شده، و قیامت. فصل دوم، اختصاص به تبیین اجمالیِ این امور دارد. دراین باره، چند نکته قابل توجّه است: ۱. ایمان به غیب و محدود ندانستن هستی به محسوسات، اساسی‌ترین اصل در جهان بینی دینی به شمار می‌آید و نخستین نقطه ای است که اهل ایمان را از منکران خدا و وحی و قیامت، جدا می‌کند. از این رو، قرآن آن را نخستین ویژگیِ پرهیزگاران دانسته است.

۲. ایمان به خدا، شامل ایمان به یگانگی، عدالت و سایر صفات الهی نیز هست.

۳. وجوب ایمان به آنچه بر پیامبر خدا(ص) نازل شده، ایجاب می‌کند که پیروان ایشان به سایر حقایقی نیز که ایشان اعتقاد به آنها را ضروری دانسته، ایمان داشته باشند، مانند: ایمان به خاتمیت نبوّت ایشان، ولایت اهل بیت(ع)، قضا و قدر، معراج، سؤال قبر، بهشت و دوزخ، و نیز ایمان به اعمالی چون نماز و روزه و حج، که انجام دادن آنها را واجب دانسته است.

۴. همه آنچه ایمان به آن در اسلام واجب است، به دو اصل باز می‌گردد: توحید و نبوت؛ لکن در مکتب پیروان اهل بیت(ع)، افزون بر این، ایمان به عدل الهی و امامت اهل بیت(ع) نیز ـ به دلیل اهمّیت و نقش آنها در سازندگیِ فرد و جامعه ـ از اصول دین شناخته شده اند.[۵۱] در ایمان به فرشتگان، انبیای الهی، کتاب های آسمانی و امثال آن، اعتقاد تفصیلی به خصوصیات فرشتگان، عدد انبیا و تعداد کتب آسمانی ـ که دلیل قطعی از قرآن و احادیث، بر آنها دلالت ندارد ـ ضروری نیست و اعتقاد اجمالی به آنها کافی است.


۷. ارزش ایمان

احادیث اسلامی، در تبیین ارزش ایمان، نکات قابل تأمّلی را مطرح کرده‌اند، مانند: "أحَبُّ الأَشیاءِ إلَی اللّهِ"؛[۵۲]، "لا یُعطیهِ إلّا مَن أحَبَّهُ"؛[۵۳]، "أعلی غایةٍ"؛[۵۴]، "أعلَی الشَّرَفِ"؛[۵۵]، "أفضَلُ الذَّخیرَةِ"؛[۵۶] و "ثَمَنُ الجَنَّةِ"؛[۵۷] همچنین در باره عظمت اهل ایمان و جایگاه آنان نزد خداوند منّان، روایت شده که "قَلبُ المُؤمِنِ عَرشُ الرَّحمنِ"؛[۵۸] و "المُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً عِندَ اللّهِ مِنَ الکَعبَةِ وَ مِنَ المَلَکِ المُقَرَّبِ"؛[۵۹] و "أطیَبُ الأَشیاءِ ریحا فِی الآفاقِ"؛[۶۰] و... . همچنین روایت شده که زندگی اهل ایمان در روی زمین، برکات فراوانی برای نظام هستی و جامعه بشر دارد. با تأمّل در روایاتی که بر ارزش ایمان و مؤمن دلالت دارند، روشن می‌شود که همه این فضیلت‌ها برای مطلق ایمان و مؤمن نیست؛ بلکه ایمان درجاتی دارد که میزان ارزش آن، وابسته به درجه آن است و هر چه مؤمن از نظر اخلاقی و عملی پیشرفت کند، به مراتب بالاتری از فضایل ذکر شده دست می‌یابد.


۸. مبادی ایمان

از نگاه قرآن و حدیث، ایمان، ریشه در فطرت و سرشت انسان دارد. عقل، علم و وحی نیز از درون و بیرون، به شکوفایی فطرت ایمان، مدد می‌رسانند. افزون بر این، کسانی که از حجّت عقل و وحی پیروی کنند، مشمول هدایت‌های ویژه الهی قرار می‌گیرند و با کمک توفیق خداوند متعال، به مراتب عالی ایمان دست می‌یابند.


۹. پایداری و ناپایداری ایمان

یکی از نکات تنبّه‌آفرینی که در احادیث اهل بیت(ع) مورد توجّه قرار گرفته است، تقسیم‌بندی ایمان به پایدار و ناپایدار است.

ایمان پایدار، ایمانی است که برای همیشه، همراه انسان است و ایمان «مُستَقَرّ» نامیده می‌شود، و ایمان ناپایدار، ایمانی است که پس از مدّتی، از انسان جدا می‌گردد و از این رو، «مستَوْدَع»[۶۱] ایمان از این دو عنصر تشکیل شده، ایمان نیز قابل افزایش و کاهش است و بر این اساس، اختلاف مراتب و درجات ایمان، بدیهی و غیر قابل تردید است. (...) بدین‌سان می‌توان جمع‌بندی کرد: ۱. آیاتی از قرآن، بر قابل افزایش بودن ایمان و نیز متفاوت بودن درجات مؤمنان دلالت دارند و همچنین احادیث اهل بیت(ع) به پیروی از قرآن کریم، با صراحت، اختلاف مراتب و درجات ایمان را تأیید می‌کنند. بنابراین، آنچه از ابو حنیفه و امام الحرمین و امثال آنها نقل شده ـ که ایمان، افزایش و کاهش پذیر نیست ـ، سخنی سست و فاقد ارزش است.

۲. کمترین درجه ایمان، شناخت توحید و نبوت و امامت و التزام عملی به این اصول سه‌گانه است.

۳. مؤمن، در اوج التزام عملی به باورهای دینی، به مرتبه تقوا صعود می‌کند و در اوج مراتب تقوا، به مرتبه یقین می‌رسد و در این مرحله، حقایق غیبی برای وی آشکار می‌گردد و ایمانِ علمی او به شهود قلبی ارتقا می‌یابد.

۴. تنها راه صحیح سیر و سلوک و ارتقا به مراتب بالای ایمان و دستیابی به قلّه یقین، تلاش برای آراستن جان به اخلاق نیکو و اعمال صالح است.

۵. دعوت انسان‌ها به درجات بالای ایمان و صعود به قلّه یقین، بدون در نظر گرفتن ظرفیت و استعداد مخاطب، خطرناک است و چه بسا سبب انحراف وی از مسیر ایمان گردد. نام دارد، بدین معنا که گوهر ایمان، مدّتی به صورت امانت، در اختیار اوست، امّا به دلیل این که نمی‌تواند از آن خوب پاسداری کند، آن را از دست می‌دهد. با تأمّل در این نکته، یک راز مهم سیاسی و تاریخی گشوده می‌شود که چگونه در تاریخ اسلام، افرادی مؤمن و فداکار، پس از مدّتی به اسلام حقیقی پشت کردند و بلکه در برابر آن و حامیان واقعیِ اسلام صف کشیدند. از نگاهِ احادیث اهل بیت(ع)، عوامل پایداری ایمان، عبارت‌اند از: "وَرَع"، هماهنگی گفتار و کردار، استقامت در پیمودن راه حق، کردار نیک، یاری رساندن به بینوایان، و استمداد از خداوند متعال. آفات ایمان نیز که موجب ناپایداریِ آن می‌گردند، عبارت اند از: شرک، بدعت، غُلُو، لجاجت در برابر حق، ترک تمسّک به ولایت اهل بیت(ع)، افشا کردن اسرار آنان، دروغ بستن به آنان، حلال دانستن محرّمات الهی، بی‌تابی، بی‌شرمی، حسد، آزار رساندن به اهل ایمان و یادداشت کردن لغزش‌های آنان، آزار رساندن به همسایه و به طور کلّی، هر نوع گناهی.

۱۰. مراتب ایمان

پیش از این، روشن شد که ایمان، عبارت است از معرفت و باور قلبیِ همراه با التزام عملی، و با عنایت به این که هم علم، قابل افزایش و کاهش است و هم عمل، و


۱۱. فواید و برکات ایمان


ایمان، آثار و برکات فردی و اجتماعیِ فراوانی را برای اهل ایمان و جامعه اسلامی به همراه دارد. نخستین برکت ایمان، بصیرت و هدایت الهی است که در پرتو آن، معرفت به حقایق هستی و جهان بینی صحیح، برای انسان حاصل می‌گردد و به دنبال آن، وی دارای ویژگی‌های اخلاقی، اجتماعی، عملی و دینی ارزشمندی می‌شود. انسان در پرتو ایمان، از یوغ بردگیِ زراندوزان و زورمداران آزاد می‌گردد و از دام تزویر شیطان و نفس امّاره نیز رهایی می‌یابد و بدین‌سان، به آرامش و سعادت ابدی و خیر دنیا و آخرت دست می‌یابد. (...)


۱۲. زیان‌های بی‌ایمانی

نخستین زیان بی‌ایمانی، محرومیت از هدایت الهی و در نتیجه، خطا در جهان‌بینی است. شخص بی‌ایمان، جهان را فاقد شعور و هدف می‌داند و بر این پایه، ارزش‌های اخلاقی را بی‌معنا می‌انگارد و از این رو، به سادگی در دام شیطان‌های درونی و بیرونی قرار می‌گیرد و راه ابتلا به انواع مفاسد و آلودگی‌های فردی و اجتماعی، برای او هموار می‌گردد و در نهایت، بی‌ایمانی، حاصلی جز حسرت و ندامت برای او در پی نخواهد داشت..

فاصله میان ایمان و کفر

در این جا باید به این پرسش، پاسخ داد که: بر پایه آنچه در تبیین رابطه جهل و کفر گذشت، میان کفر و ایمان، فاصله وجود دارد و کسی که دچار تردید و شک در اصول اعتقادی اسلام است، امّا آنها را انکار ن می‌کند، نه مسلمان است و نه کافر، در صورتی که از نظر فقهی، فاصله‌ای میان کفر و ایمان نیست و هر کس مؤمن نباشد، کافر است. چرا ؟ پاسخ این سؤال، این است که: آنچه در این جا مورد بررسی است، رابطه جهل و کفر از نظر معرفت‌شناسی است، نه از نظر فقهی. درست است که از نظر فقهی و بر اساس متون دینی فراوانی که در این زمینه وجود دارد،[۶۲] فاصله‌ای میان ایمان و کفر نیست؛ امّا از نظر معرفت‌شناسی، قطعا میان این دو، فاصله است. از نظر معرفت‌شناسی، شک‌کننده، تنها در صورتی کافر است که منکر اصول اعتقادی اسلام باشد؛ ولی در صورتی که آنها را انکار نکند، به‌ویژه در صورتی که در صدد تحقیق و یافتن حقیقت باشد، کافر نیست؛ بلکه جاهل و مستضعف اعتقادی محسوب می‌گردد. بنابراین، از نظر فقهی، میان کفر و ایمان، فاصله نیست و هر کس حقیقتا یا حُکما مؤمن نباشد، کافر محسوب می‌شود؛ ولی از نظر معرفت‌شناسی، میان کفر و ایمان، فاصله است. به سخن دیگر، از نظر معرفت‌شناسی، فرق است میان جاهلی که جهل خود را انکار نمی‌کند و جاهلی که جهل خود را انکار می‌کند، و کافر، در واقع، جاهلی است که جهل خود را انکار می‌کند و مدّعی علم است.


شناخت ایمان

چیزهایی که ایمان به انها واجب است

خاستگاه‌های ایمان

پایداری ایمان

درجات ایمان

اثار و برکات ایمان

ارزش ایمان

ویژگی‌های مومن

زیان‌های بی‌ایمانی

پانویس

  1. «الهمزة و المیم و النون أصلان متقاربان: أحدهما الأمانة التی هی ضدّ الخیانة، و معناها سکون القلب، و الآخر التصدیق، و المعنیان کما قلنا متدانیان». معجم مقاییس اللغة: ج۱ ص ۱۳۳ ماده «أمن».
  2. الإیمان: التصدیق نفسه، و قوله تعالی: «وَ مَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا»؛ یوسف: آیه ۱۷.«أی بمصدِّق»؛ ترتیب کتاب العین: ص ۵۶ ماده «أمن»
  3. «و أمّا «الإیمان» فهو مصدر، آمن یؤمن إیمانا، فهو مؤمن. و اتّفق أهل العلم من اللّغویّین و غیرهم أنّ «الإیمان» معناه التصدیق». تهذیب اللغة: ج ۱ ص ۲۱۰ ماده «أمن». نیز، ر.ک: لسان العرب: ج ۱۳ ص ۲۳.
  4. «اطمینان، خاکساری و پذیرش شریعت»القاموس المحیط: ج ۴ ص ۹۷ مادّه «أمن».
  5. ر.ک: المعجم فی فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته: ج ۳ ص ۶۲۹ ـ ۶۵۳، نضرة النعیم: ج ۳ ص ۶۴۱ ـ ۶۴۵.
  6. «کسانی که ایمان آورده‌اند و کسانی که یهودی‌اند و صابئیان و نصارا، هر کس به خدا و روز بازپسین ایمان آوَرَد و کار نیکو کند، پس نه بیمی بر ایشان است و نه اندوهگین خواهند شد». مائده: آیه ۶۹.
  7. «و کسانی که به خدا و پیامبران وی ایمان آورده اند، آنان همان راستْ‌کرداران‌اند و پیش پروردگارشان گواه خواهند بود [ و ] ایشان راست اجر و نورشان». حدید: آیه ۱۹.
  8. «در حقیقت، کسانی که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند، آنان اند که بهترین آفریدگان‌اند». بیّنه: آیه ۷.
  9. «ای کسانی که ایمان آورده‌اید! [ در برابر دشمن ] آماده باشید (اسلحه خود را برگیرید) و گروه گروه [ به جهاد ] بیرون روید یا به طور جمعی روانه شوید. و قطعاً از میان شما کسی هست که کندی به خرج دهد. پس اگر آسیبی به شما رسد، می‌گوید: «راستی که خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم» و اگر غنیمتی از خدا به شما برسد ـ چنان که گویی میان شما و میان او [ رابطه ]دوستی نبوده ـ خواهد گفت: کاش من با آنان بودم و به نوای بزرگی می‌رسیدم!)».نساء: آیه ۷۱ ـ ۷۳.
  10. «لَو أنَّ هذِهِ الکَلِمَةَ قالَها أهلُ المَشرِقِ وَ المَغرِبِ لَکانوا بِها خارِجینَ مِنَ الإِیمانِ و لکِن سَمّاهُمُ اللّهُ مُؤمِنینَ بِإِقرارِهِم». تفسیر القمی: ج ۱ ص ۳۰.
  11. «ای کسانی که ایمان آورده اید! به خدا و پیامبر او ایمان بیاورید». نساء: آیه ۱۳۶.
  12. ای گروهی که به زبان ایمان آورده‌اید، ولی ایمان در دلتان خالص نشده است ! در پیِ [ یافتن] عیب مؤمنان بر نیایید. الأمالی، مفید: ص ۱۴۱ ح ۸، ثواب الأعمال: ص ۲۸۸ ح ۱، المحاسن: ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۳۱۵، بحار الأنوار: ج ۷۵ ص ۲۱۴ ح ۱۰.
  13. «در دل اینهاست که [خدا] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود، تأیید کرده است». مجادله: آیه ۲۲.
  14. مدّت عبادت مسلمانان به سوی بیت المقدّس در مدینه، مورد اختلاف مفسّران قرار گرفته و آن را از هفت ماه تا هفده ماه گفته اند.
  15. «و خدا بر آن نبود که ایمان شما را ضایع گرداند؛ زیرا خدا [ نسبت ] به مردم، دلسوز و مهربان است». بقره: آیه ۱۴۳.
  16. «ما رفتیم که مسابقه دهیم، و یوسف را پیش کالای خود نهادیم. آن گاه، گرگ، او را خورد؛ ولی تو به ما ایمان نداری، هر چند راستگو باشیم». یوسف: آیه ۱۷.
  17. «آیا به باطل ایمان می‌آورند و به نعمت خدا کفر می‌ورزند؟». عنکبوت: آیه ۶۷. نیز، ر. ک: نحل: آیه ۷۲.
  18. «کسانی که باطل را باور دارند و به خداوند کافر اند، آنان همان زیانکاران اند».عنکبوت: آیه ۵۲.
  19. «آیا کسانی را که از کتاب [ آسمانی ]، نصیبی یافته اند، ندیده ای، که به «جِبت» و «طاغوت»، ایمان دارند». نساء: آیه ۵۱.
  20. «هر که سینه‌اش به کفر گشاده گردد، خشم خدا بر آنان است و برایشان عذابی بزرگ خواهد بود»؛ نحل: آیه ۱۰۶.
  21. فذلک مذکور علی سبیل الذمّ لهم، و أنّه قد حصل لهم الأمن بما لا یقع به الأمن، إذ لیس من شأن القلب ـ ما لم یکن مطبوعا علیه ـ أن یطمئنّ إلی الباطل، وإنّما ذلک کقوله: «مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» و هذا کما یقال: إیمانه الکفر و تحیَّته الضرب و نحو ذلک. مفردات ألفاظ القرآن: ص ۹۱.
  22. «ای کسانی که ایمان آورده‌اید! [ در برابر دشمن ]آماده باشید (اسلحه خود را بر گیرید) و گروه گروه [ به جهاد ] بیرون روید، یا به طور جمعی روانه شوید. و قطعاً از میان شما کسی هست که کندی به خرج دهد. پس اگر آسیبی به شما رسد، می‌گوید: «راستی که خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم» و اگر غنیمتی از خدا به شما برسد ـ چنان که گویی میان شما و میان او [ رابطه ] دوستی نبوده ـ، خواهد گفت: کاش من با آنان بودم و به نوای بزرگی می‌رسیدم!» نساء: آیه ۷۱ ـ ۷۳.
  23. نساء: آیه ۱۳۶.
  24. «همانان که ایمان آورده‌اند و پرهیزگاری ورزیده‌اند، در زندگی دنیا و در آخرت، مژده برای آنان است»؛ یونس: آیه ۶۳ ـ ۶۴،
  25. «و آن گاه که: ای موسی! تا خدا را آشکارا نبینیم، هرگز به تو ایمان نخواهیم آور»؛ بقره: آیه ۵۵.
  26. «نیکوکاری، آن نیست که روی خود را به سوی مشرق و [ یا ]مغرب بگردانید؛ بلکه نیکی آن است که کسی به خدا و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب [آسمانی] و پیامبران ایمان آوَرَد، و مال [خود] را با این که دوستش دارد، به خویشاوندان و یتیمان و بینوایان و در راه ماندگان و گدایان و در [راهِ آزاد کردنِ] بندگان بدهد، و نماز را برپای دارد، و زکات را بدهد، و آنان که چون عهد بندند، به عهد خود وفادارند، و در سختی و زیان و به هنگام جنگ، شکیبایند. آنان اند کسانی که راست گفته‌اند، و آنان همان پرهیزگاران‌اند»؛ (بقره: آیه ۱۷۷).
  27. «و خدا بر آن نبود که ایمانِ شما را ضایع گرداند»؛ بقره: آیه ۱۴۳.
  28. «قومی را نمی‌یابی که به خدا و روز بازپسین ایمان داشته باشند، [ و ] کسانی را دوست بدارند که با خدا و رسولش مخالفت کرده اند، هر چند پدرانشان یا پسرانشان یا برادرانشان یا عشیره آنان باشند. در دل این هاست که [ خدا ] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود، تأیید کرده است»؛ مجادله: آیه ۲۲.
  29. «خدا بر آن نیست که مؤمنان را به این [ حالی ] که شما بر آن هستید، واگذارد، تا آن که پلید را از پاک جدا کند»؛ (آل عمران: آیه ۱۷۹).
  30. کسانی که ایمان آورده اند و ایمان خود را به شرک نیالوده‌اند، آنان راست ایمنی و ایشان راه یافتگان‌اند»؛ (انعام: آیه ۸۲).
  31. (تفسیر القمّی: ج ۱ ص ۳۰).
  32. «ولی چنین نیست ! به پروردگارت سوگند که ایمان نمی‌آورند، مگر آن که تو را در مورد آنچه میان آنان مایه اختلاف است، داور گردانند و سپس از حکمی که کرده‌ای، در دل هایشان احساس ناراحتی [ و تردید ] نکنند، و کاملاً سرِ تسلیم فرود آورند». نساء: آیه ۶۵.
  33. «و با آن که دل هایشان بِدان یقین داشت، از روی ظلم و تکبّر، آن را انکار کردند». نمل: آیه ۱۴.
  34. «بادیه‌نشینان گفتند: ایمان آوردیم. بگو: ایمان نیاورده‌اید؛ لکن بگویید: اسلام آوردیم». حجرات: آیه ۱۴.
  35. «ایمان، یعنی: آنچه را که از او پنهان است، تصدیق کند. .. و کفر، انکار کردن است». ر. ک: ص ۳۲ ح ۲.
  36. «ایمان، شناخت قلبی و گفتن به زبان و عمل به جوارح است». ر. ک: ص ۳۴ ح ۵.
  37. «ایمان، اقرار زبانی و عمل به جوارح است». ر. ک: ص ۳۶ ح ۱۰.
  38. «ایمان، همه‌اش عمل است و اقرار، بخشی از آن عمل است». ر. ک: ص ۴۴ ح ۲۶.
  39. ر. ک: ص ۵۰ ح ۳۹.
  40. «بگو: من مأمورم که نخستین کسی باشم که اسلام آورده است». انعام: آیه ۱۴.
  41. «اسلام، تسلیم شدن است و تسلیم بودن، یقین داشتن است و یقین، تصدیق کردن است و تصدیق کردن، اقرار نمودن است و اقرار، انجام دادن است و انجام دادن، همان عمل است». نهج البلاغة: حکمت ۱۲۵، معانی الأخبار: ص ۱۸۵ ح ۱، تفسیر القمّی: ج ۱ ص ۱۰۰، بحار الأنوار: ج ۶۸ ص ۳۰۹ ح ۱.
  42. بادیه‌نشینان گفتند: «ایمان آوردیم». بگو: ایمان نیاورده‌اید؛ لکن بگویید: «اسلام آوردیم» و هنوز در دل‌های شما ایمان داخل نشده است. و اگر خدا و پیامبرِ او را فرمان برید، از [ ارزشِ ] کرده‌هایتان چیزی کم نمی‌کند. همانا خدا آمرزنده مهربان است». حجرات: آیه ۱۴.
  43. ر. ک: ص ۵۳ (ایمان در بر دارنده اسلام است، امّا برعکس نه).
  44. ر. ک: ص ۵۵ (ایمان در دل ها نقش می‌بندد و اسلام بر زبان جاری می‌شود).
  45. ر. ک: ص ۶۱ (ایمان، اقرار همراه عمل است و اسلام، اقرار بدون عمل).
  46. ر. ک: ص ۶۱ (شرط دوری کردن از گناهان بزرگ و کوچک در ایمان).
  47. ر. ک: ص ۶۵ (ایمان، اقرار و کردار و نیّت است و اسلام، اقرار و کردار).
  48. ر. ک: ص ۶۵ (اسلام، آشکار است و ایمان، در دل).
  49. ر. ک: ص ۶۷ (احکام بر پایه اسلام‌اند و پاداش بر پایه ایمان است).
  50. زیرا ایمان، همان چیزی است که با گوش‌هایمان شنیده‌ایم و با دل‌هایمان تصدیق کرده‌ایم؛ ولی یقین، آن چیزی است که با چشم‌هایمان دیده‌ایم و با آن، به چیزی پی‌برده‌ایم که از ما پنهان است.
  51. ر. ک: بقره: آیه ۳. ۵.
  52. «محبوب‌ترین چیز در نزد خداوند»
  53. آن را جز به کسانی که دوستشان داشته باشد، نمی‌دهد»
  54. «برترین غایت»
  55. «بالاترین شرف»
  56. «بهترین اندوخته»
  57. «بهای بهشت».
  58. «دل مؤمن، عرش خداست».
  59. «حرمت مؤمن در پیشگاه خداوند، بالاتر از حرمت کعبه و فرشته مقرّب است».
  60. «خوش‌بوترین چیز در عالم است»
  61. تعبیر «مستقر» و «مستودع»، از آیه ۹۸ از سوره انعام گرفته شده و روایاتی که این آیه را بر ایمان پایدار و ناپایدار تطبیق کرده‌اند، ظاهرا تأویل آیه را بیان کرده اند، نه تفسیر آن را.
  62. مانند آیه ۶۷ از سوره نمل و دو حدیث ۱۰ و ۱۱ از: الکافی: ج ۲ ص ۳۸۶.