قلب در قرآن: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
(←منابع) برچسب: پیوندهای ابهامزدایی |
||
(۱۱ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۵ کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{ | {{مدخل مرتبط | ||
| موضوع مرتبط = قلب | |||
| عنوان مدخل = قلب | |||
| مداخل مرتبط = [[قلب در لغت]] - [[قلب در قرآن]] - [[قلب در نهج البلاغه]] - [[قلب در معارف دعا و زیارات]] - [[قلب در معارف و سیره سجادی]] - [[قلب در فرهنگ و معارف انقلاب اسلامی]] | |||
| پرسش مرتبط = | |||
}} | |||
==مقدمه== | == مقدمه == | ||
در [[قرآن]] بارها سخن از [[قلب]] شده و [[قلب]] در کنار [[عقل]] در [[انسان]] [[معنوی]] [[جایگاه]] ویژهای دارد. اما در رابطه با [[پیامبر]] و اهداف و آموزههای [[تربیتی]] او که خبر از آن میدهد [[نیازمند]] شرح و [[تفسیر]] خاص است. | در [[قرآن]] بارها سخن از [[قلب]] شده و [[قلب]] در کنار [[عقل]] در [[انسان]] [[معنوی]] [[جایگاه]] ویژهای دارد. اما در رابطه با [[پیامبر]] و اهداف و آموزههای [[تربیتی]] او که خبر از آن میدهد [[نیازمند]] شرح و [[تفسیر]] خاص است. | ||
#{{متن قرآن|لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}}<ref>«به راستی خداوند از مؤمنان خشنود شد هنگامی که با تو در زیر آن درخت بیعت میکردند پس آنچه در دل داشتند معلوم داشت، از این رو آرامش را بر آنها فرو فرستاد و به پیروزی زودرسی پاداششان داد» سوره فتح، آیه ۱۸.</ref> | #{{متن قرآن|لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}}<ref>«به راستی خداوند از مؤمنان خشنود شد هنگامی که با تو در زیر آن درخت بیعت میکردند پس آنچه در دل داشتند معلوم داشت، از این رو آرامش را بر آنها فرو فرستاد و به پیروزی زودرسی پاداششان داد» سوره فتح، آیه ۱۸.</ref> | ||
خط ۳۶: | خط ۳۴: | ||
#{{متن قرآن|وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ}}<ref>«و تو رهنمون کوردلان از گمراهیشان نیستی؛ تو (پیام خود را) جز به کسانی که به آیات ما ایمان آوردهاند و (به فرمان ما) گردن نهادهاند، نمیشنوانی» سوره روم، آیه ۵۳.</ref>. | #{{متن قرآن|وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ}}<ref>«و تو رهنمون کوردلان از گمراهیشان نیستی؛ تو (پیام خود را) جز به کسانی که به آیات ما ایمان آوردهاند و (به فرمان ما) گردن نهادهاند، نمیشنوانی» سوره روم، آیه ۵۳.</ref>. | ||
==نکات== | == نکات == | ||
در [[آیات]] فوق این موضوعات مطرح گردیده است: | در [[آیات]] فوق این موضوعات مطرح گردیده است: | ||
# [[آرامش]] [[قلب]]، [[پاداش]] [[وفای به عهد]] [[مؤمنان]]، در [[بیعت]] با [[پیامبر اکرم]]: {{متن قرآن|لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}}؛ | # [[آرامش]] [[قلب]]، [[پاداش]] [[وفای به عهد]] [[مؤمنان]]، در [[بیعت]] با [[پیامبر اکرم]]: {{متن قرآن|لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}}؛ | ||
خط ۴۲: | خط ۴۰: | ||
# [[منت الهی]] بر [[پیامبر اکرم]] به ایجاد [[الفت]] در [[قلب]] [[مؤمنان]] نسبت به یکدیگر: {{متن قرآن|وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}}؛ | # [[منت الهی]] بر [[پیامبر اکرم]] به ایجاد [[الفت]] در [[قلب]] [[مؤمنان]] نسبت به یکدیگر: {{متن قرآن|وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}}؛ | ||
# [[امتحان]] [[قلب]] [[مؤمنان]] از جانب [[خداوند]]، با [[فرمان]] به کوتاه [[سخن گفتن]] و [[رعایت ادب]] نزد [[پیامبر اکرم]]: {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}}؛ | # [[امتحان]] [[قلب]] [[مؤمنان]] از جانب [[خداوند]]، با [[فرمان]] به کوتاه [[سخن گفتن]] و [[رعایت ادب]] نزد [[پیامبر اکرم]]: {{متن قرآن|إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}}؛ | ||
#رعایت [[حریم]] [[پیامبر]] و اجتناب از مطالبه کردن چیزی از [[همسران]] [[حضرت]] به صورت رودررو، باعث [[تزکیه]] و [[طهارت]] [[قلب]]: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}}؛ | # رعایت [[حریم]] [[پیامبر]] و اجتناب از مطالبه کردن چیزی از [[همسران]] [[حضرت]] به صورت رودررو، باعث [[تزکیه]] و [[طهارت]] [[قلب]]: {{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}}؛ | ||
# [[اعراض]] از [[داوری]] عادلانه [[پیامبر]] برخاسته از بیماردلی: {{متن قرآن|َإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}}؛ | # [[اعراض]] از [[داوری]] عادلانه [[پیامبر]] برخاسته از بیماردلی: {{متن قرآن|َإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}}؛ | ||
#در مقابل [[قرائت قرآن]] برای [[هدایت]] از سوی [[پیامبر]] بعضی از قلبها، پوشیده در [[حجاب]] [[غفلت]] و [[ناآگاهی]]: {{متن قرآن|وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...}}؛ | # در مقابل [[قرائت قرآن]] برای [[هدایت]] از سوی [[پیامبر]] بعضی از قلبها، پوشیده در [[حجاب]] [[غفلت]] و [[ناآگاهی]]: {{متن قرآن|وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...}}؛ | ||
#متهم کردن [[پیامبر]] به سحرزدگی، سبب [[حجاب]] [[قلب]] [[افترا]] زنندگان [[کافر]]: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا... * نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا}}؛ | # متهم کردن [[پیامبر]] به سحرزدگی، سبب [[حجاب]] [[قلب]] [[افترا]] زنندگان [[کافر]]: {{متن قرآن|وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا... * نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا}}؛ | ||
#پردهها و حجابهای [[قلب]]، از موانع [[درک]] و [[فهم]] [[آیات قرآن]]: {{متن قرآن|وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...}}، {{متن قرآن|وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...}}، {{متن قرآن|وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ}}؛ | # پردهها و حجابهای [[قلب]]، از موانع [[درک]] و [[فهم]] [[آیات قرآن]]: {{متن قرآن|وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...}}، {{متن قرآن|وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...}}، {{متن قرآن|وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ}}؛ | ||
# [[دروغگویی]] [[منافقان]] و استفاده ابزاری از [[مقدسات]] در مقابل [[خدا]] و [[پیامبر]] از نشانههای [[مُهر]] شدن [[قلب]]: {{متن قرآن|إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ... * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}}؛ | # [[دروغگویی]] [[منافقان]] و استفاده ابزاری از [[مقدسات]] در مقابل [[خدا]] و [[پیامبر]] از نشانههای [[مُهر]] شدن [[قلب]]: {{متن قرآن|إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ... * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}}؛ | ||
#تشابه [[قلوب]] [[کافران]] عصر [[پیامبر اکرم]] با پیشنیان، در [[اعتراض]]، عناد و [[دشمنی]] با آن [[حضرت]]: {{متن قرآن|وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}}؛ | # تشابه [[قلوب]] [[کافران]] عصر [[پیامبر اکرم]] با پیشنیان، در [[اعتراض]]، عناد و [[دشمنی]] با آن [[حضرت]]: {{متن قرآن|وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}}؛ | ||
# [[استغفار]] بیابان نشینان جهادگریز از [[پیامبر]] فاقد هماهنگی زبان باقلب: {{متن قرآن|سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}}؛ | # [[استغفار]] بیابان نشینان جهادگریز از [[پیامبر]] فاقد هماهنگی زبان باقلب: {{متن قرآن|سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}}؛ | ||
#تزیین [[سوءظن]] به فرجام [[پیامبر اکرم]] و [[مؤمنان]] در [[دل]] متخلفان از [[سفر]] [[حدیبیه]]: {{متن قرآن|سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا... * بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ}}؛ | # تزیین [[سوءظن]] به فرجام [[پیامبر اکرم]] و [[مؤمنان]] در [[دل]] متخلفان از [[سفر]] [[حدیبیه]]: {{متن قرآن|سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا... * بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ}}؛ | ||
# [[غفلت]] [[قلب]] [[مشرکان]] سبب [[نهی]] [[پیامبر]] در [[پیروی]] از آنها: {{متن قرآن|...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}}؛ | # [[غفلت]] [[قلب]] [[مشرکان]] سبب [[نهی]] [[پیامبر]] در [[پیروی]] از آنها: {{متن قرآن|...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}}؛ | ||
# [[انحراف]] [[قلبی]] بعضی [[همسران پیامبر]] در بازگویی و افشای [[اسرار]] ایشان: {{متن قرآن|وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}}؛ | # [[انحراف]] [[قلبی]] بعضی [[همسران پیامبر]] در بازگویی و افشای [[اسرار]] ایشان: {{متن قرآن|وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}}؛ | ||
# [[تهدید]] برخی [[همسران پیامبر]] از سوی [[خداوند]] در پی [[انحراف]] [[قلبی]] وی پس از افشای [[اسرار]] آن [[حضرت]]: {{متن قرآن|إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}}؛ | # [[تهدید]] برخی [[همسران پیامبر]] از سوی [[خداوند]] در پی [[انحراف]] [[قلبی]] وی پس از افشای [[اسرار]] آن [[حضرت]]: {{متن قرآن|إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}}؛ | ||
# [[تألیف قلوب]] [[کافران]]، به وسیله [[پیامبر اکرم]] با اعطای [[صدقات]]: {{متن قرآن|إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ...}}؛ | # [[تألیف قلوب]] [[کافران]]، به وسیله [[پیامبر اکرم]] با اعطای [[صدقات]]: {{متن قرآن|إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ...}}؛ | ||
# [[تألیف قلوب]] میان [[مردم]]، از جمله [[اهداف پیامبر]] اکرم{{صل}}: {{متن قرآن|وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...}}؛ | # [[تألیف قلوب]] میان [[مردم]]، از جمله [[اهداف پیامبر]] اکرم {{صل}}: {{متن قرآن|وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...}}؛ | ||
# [[آگاهی]] [[خداوند]] از [[مکر]] و [[دشمنی]] [[قلبی]] [[کافران]] نسبت به [[پیامبر]]{{صل}}: {{متن قرآن|وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ}}، {{متن قرآن|وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}}؛ | # [[آگاهی]] [[خداوند]] از [[مکر]] و [[دشمنی]] [[قلبی]] [[کافران]] نسبت به [[پیامبر]] {{صل}}: {{متن قرآن|وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ}}، {{متن قرآن|وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}}؛ | ||
#لحن [[سخن گفتن]] [[منافقان]]، سبب [[آگاهی]] [[پیامبر اسلام]] از [[کینه]] و [[دشمنی]] درونی و [[قلبی]] آنان: {{متن قرآن|أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}}؛ | # لحن [[سخن گفتن]] [[منافقان]]، سبب [[آگاهی]] [[پیامبر اسلام]] از [[کینه]] و [[دشمنی]] درونی و [[قلبی]] آنان: {{متن قرآن|أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}}؛ | ||
# [[اعتقاد]] و توجه به [[آگاهی]] [[خداوند]] از سینه و [[درون انسان]]، مایه [[وفاداری به عهد]] با [[پیامبر]]: {{متن قرآن|وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}}؛ | # [[اعتقاد]] و توجه به [[آگاهی]] [[خداوند]] از سینه و [[درون انسان]]، مایه [[وفاداری به عهد]] با [[پیامبر]]: {{متن قرآن|وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}}؛ | ||
#منع [[پیامبر]] از حرکت بدون [[علم]] و [[خداوند]] سؤال کننده از آنچه در قلبها میگذرد: {{متن قرآن|وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}}؛ | # منع [[پیامبر]] از حرکت بدون [[علم]] و [[خداوند]] سؤال کننده از آنچه در قلبها میگذرد: {{متن قرآن|وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}}؛ | ||
# [[خداوند]] ایجاد کننده [[شرح صدر]] برای [[پیامبر]]، [[علم]] و ادای [[رسالت]] و [[نبوت]] [[نشانه]] [[بردباری]] و [[شرح صدر]] [[پیامبر]]{{صل}}: {{متن قرآن|أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}} آیا سینه تو را گشاده نکردم و سنگینی را از تو برداشتم، گفتم چرا [[پروردگار]] من، و مقصود این است که آیا نگشودم برای تو سینهات و توسعه ندادم قلبت را به سبب [[نبوّت]] و [[علم]] تا اینکه [[قیام]] به ادای [[رسالت]] نمودی و بر [[ناراحتیها]] [[صبر]] کرده و [[تحمّل]] [[ایذاء]] نموده و به [[ایمان]] مطمئن شدی<ref>ترجمه مجمع البیان، ج۲۷، ص۱۵۴.</ref>. | # [[خداوند]] ایجاد کننده [[شرح صدر]] برای [[پیامبر]]، [[علم]] و ادای [[رسالت]] و [[نبوت]] [[نشانه]] [[بردباری]] و [[شرح صدر]] [[پیامبر]] {{صل}}: {{متن قرآن|أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}} آیا سینه تو را گشاده نکردم و سنگینی را از تو برداشتم، گفتم چرا [[پروردگار]] من، و مقصود این است که آیا نگشودم برای تو سینهات و توسعه ندادم قلبت را به سبب [[نبوّت]] و [[علم]] تا اینکه [[قیام]] به ادای [[رسالت]] نمودی و بر [[ناراحتیها]] [[صبر]] کرده و [[تحمّل]] [[ایذاء]] نموده و به [[ایمان]] مطمئن شدی<ref>ترجمه مجمع البیان، ج۲۷، ص۱۵۴.</ref>. | ||
# [[هدایت]] کوردلان [[گمراه]]، خارج از حیطه [[قدرت]] [[پیامبر]]{{صل}}: {{متن قرآن|وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ}}<ref>[[محمد جعفر سعیدیانفر|سعیدیانفر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم ج۱ (کتاب)|فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم]]، ج۲، ص ۴۸۱-۴۷۶.</ref>. | # [[هدایت]] کوردلان [[گمراه]]، خارج از حیطه [[قدرت]] [[پیامبر]] {{صل}}: {{متن قرآن|وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ}}<ref>[[محمد جعفر سعیدیانفر|سعیدیانفر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم ج۱ (کتاب)|فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم]]، ج۲، ص ۴۸۱-۴۷۶.</ref>. | ||
== | ==[[قلب]] در [[قرآن]]== | ||
نخست باید به دست آورد که قلب در قرآن به چه معنا به کار رفته و ماهیت آن کدام است. برای [[کشف]] معنای قلب در قرآن، بهترین روش، [[شیوه]] «[[تفسیر آیه]] به [[آیه]]» یا به تعبیری روش «ایضاح درونی [[آیات]]» است. حال اگر با این روش سراغ [[آیات قرآن]] برویم، میبینیم که میتوان آنها را در چندین دسته و گروه قرار داد و از هر دسته، بعد خاصی از قلب را به دست آورد. حال اگر به مجموع آیات نگاهی کلان داشته باشیم، میتوانیم تمام ابعاد قلب را از دید قرآن به دست آوریم و در نهایت به ماهیت آن پی ببریم. | |||
دستهای از آیات، یک سلسله [[صفات روحی]] را به قلب نسبت دادهاند؛ صفاتی مانند: [[قساوت]]: «باز چنان سخت [[دل]] شدید»<ref>{{متن قرآن|ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}} «باز از پس آن، دلهایتان به سختیگرایید» سوره بقره، آیه ۷۴.</ref>؛ [[اطمینان]]: «اما میخواهم با [[مشاهده]] آن دلم آرام گیرد»<ref>{{متن قرآن|وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}} «گفت: چرا امّا تا دلم آرام یابد» سوره بقره، آیه ۲۶۰.</ref>؛ [[غلظت]]: «و اگر تندخو و سخت دل بودی»<ref>{{متن قرآن|وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ}} «و اگر درشتخویی سنگدل میبودی» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.</ref> و [[خضوع]]: «آیا وقت آن نرسیده که گرویدگان دلهایشان به [[یاد خدا]] [[خاشع]] گردد؟»<ref>{{متن قرآن|أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}} «آیا هنگام آن نرسیده است که دلهای مؤمنان از یاد خداوند و از آنچه از سوی حق فرو فرستاده شده است فروتنی یابد» سوره حدید، آیه ۱۶.</ref> بخشی دیگر از آیات، حالات کم ثباتی را برای قلب متذکر شدهاند؛ نظیر [[رعب]]: «در دلهایشان از شما [[ترس]] افکند»<ref>{{متن قرآن|وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}} «و در دلهاشان هراس افکند» سوره احزاب، آیه ۲۶.</ref> وجِل: «[[مؤمنان]] [[حقیقی]] آنانند که چون ذکری از [[خدا]] به میان آید، دلهایشان ترسان و لرزان شود»<ref>{{متن قرآن|إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}} «مؤمنان، تنها آن کسانند که چون یاد خداوند پیش آید دلهاشان بیمناک میشود» سوره انفال، آیه ۲.</ref>. دسته سوم آیاتی است که در آنها افعالی به [[قلب]] نسبت داده شده است؛ مثل [[اثم]]: «هر کس [[شهادت]] را [[کتمان]] کند، البته به [[دل]]، [[گناه]] کار است»<ref>{{متن قرآن|وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}} «و آنکه آن را پنهان دارد بیگمان او را دل، بزهکار است» سوره بقره، آیه ۲۸۳.</ref> و کسب: «اما به آنچه در دل دارید، [[مؤاخذه]] خواهید شد»<ref>{{متن قرآن|وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}} «امّا از آنچه با دل آگاهی است، بازخواست میکند» سوره بقره، آیه ۲۲۵.</ref>. | |||
==منابع== | میتوان بخش دیگری از [[آیات]] را مد نظر قرار داد که در آنها برخی از ویژگیهای ادراکی و [[شناختی]] را برای قلب [[اثبات]] کرده است؛ از قبیل ریب: «بنیانی که آنها بنا کردهاند، دلهای ایشان را همیشه به [[حیرت]] و [[شک]] و ریب افکند»<ref>{{متن قرآن|لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ}} «همواره بنیانی که بنا نهادهاند مایه تردید در دلهای آنان است» سوره توبه، آیه ۱۱۰.</ref>؛ [[فقه]]: «آنها را دلهایی است بیادراک و [[معرفت]]»<ref>{{متن قرآن|لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا}} «(زیرا) دلهایی دارند که با آن درنمییابند» سوره اعراف، آیه ۱۷۹.</ref>؛ [[تعقل]]: «تا دلهایشان [[بینش]] و [[هوش]] یابد»<ref>{{متن قرآن|فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا}} «تا آنان را دلهایی باشد که بدان دریابند یا گوشهایی که بدان بشنوند» سوره حج، آیه ۴۶.</ref> و [[مهبط وحی]]: «بگو هر کس با [[جبرئیل]] [[دشمن]] است، با [[خدا]] دشمن است؛ زیرا او به [[فرمان خدا]] [[قرآن]] را به قلب تو رسانید»<ref>{{متن قرآن|قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ}} «بگو: هر که دشمن جبرئیل است (آگاه باشد که) بیگمان او، آن (قرآن) را بر دلت با اذن خداوند فرو فرستاده است» سوره بقره، آیه ۹۷.</ref>. | ||
اگر قلب [[انسان]] در مسیر خاصی قرار گیرد و در [[گمراهی]] فرو غلتد- به گونهای که بازگشت برای آن ممکن نباشد - [[خداوند]] برای [[مجازات]] [[هدایت]] خود را از وی دریغ میکند و بر [[قلب]] او مهر مینهد. در [[قرآن]]، از این عمل با تعابیر گوناگونی یاد شده است؛ مانند: طبع: «همینها هستند که [[خدا]] بر [[دلها]] و گوشها و چشمهایشان مهر زده است»<ref>{{متن قرآن|أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ}} «آنان کسانی هستند که خداوند بر دلها و گوش و دیدگانشان مهر نهاده است و همانانند که غافلند» سوره نحل، آیه ۱۰۸.</ref>؛ اکنه: «و بر دلهایشان پرده نهادهایم تا در [[فهم]] آن سخن نتوانند کرد»<ref>{{متن قرآن|وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ}} «در حالی که بر دلهایشان پوششهایی افکندهایم تا درنیابند» سوره انعام، آیه ۲۵.</ref> و رین: «چنین نیست؛ بلکه [[ظلم]] و بدکاریهایشان بر دلهای تیره آنها [[غلبه]] کرده است»<ref>{{متن قرآن|كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}} «نه چنین است؛ بلکه آنچه میکردهاند بر دلهاشان زنگار بسته است» سوره مطففین، آیه ۱۴.</ref>. | |||
از ذکر پنج دسته [[آیات]] درباره قلب به این نتیجه میرسیم که در آنها برخی صفات، پارهای حالات، بعضی [[افعال]]، و برخی ویژگیهای ادراکی و در نهایت گونههایی از خصیصههای قلب وجود دارد. از سوی دیگر، میدانیم که [[نفس انسان]] هم دارای ابعاد گوناگونی است نفس از یک جهت دارای صفات و از نظر دیگر، مهبط حالات و از طرف سوم، فاعلی است که افعالی از آن سر میزند و به ادراکاتی دست مییابد. از مقایسه دو مطلب پیشگفته میتوان به این حاصل جمع رسید که قلب در اصطلاح قرآن، نفس و [[روح]] است و تمام [[حقیقت انسان]] را تشکیل میدهد؛ البته ممکن است در یک [[آیه]] به بعدی خاص از قلب اشاره شود؛ ولی این به معنای انحصار قلب در آن بعد نیست؛ مثل اینکه به [[انسان]] فقط صفتی ادراکی منسوب شود که هرگز معنای انحصار تمام [[ابعاد انسان]] در [[شناخت]] را ندارد. افزون بر این، از قرآن میتوان آیات روشنی یافت که نشان میدهد قلب، چیزی جز نفس و [[روح آدمی]] نیست؛ مانند این آیه که میفرماید: «و [[چشمها]] [[حیران]] شد و [[جانها]] به گلو رسید»<ref>{{متن قرآن|وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ}} «و آنگاه که چشمها کلاپیسه شد و دلها به گلوها رسید» سوره احزاب، آیه ۱۰.</ref>. | |||
در اینجا از ذکر نکتهای مهم ناگزیریم و آن اینکه تحلیل [[آیات]] برای استخراج معنای [[قلب]] به گونه مجموعی و موردی ممکن است. اگر تمام آیات مربوط به قلب را گرد آورده، آنها را کنار یکدیگر قرار دادیم و از «مجموع آیات»، معنای خاصی را استخراج کردیم، [[شیوه]] نخست را مد نظر قرار دادهایم. حال اگر این شیوه را درباره واژه قلب در [[قرآن]] به کار بستیم، نتیجه همان خواهد شد که گذشت؛ یعنی خواهیم دید که در برخی موارد، قلب بعد [[عاطفی]] دارد؛ در بعضی موارد دیگر، بعد ادراکی دارد و در نهایت از قلب افعالی هم سر میزند. از مجموع این آیات میتوان به دست آورد که «پس، قلب در کل قرآن، معادل و برابر نفس است»؛ اما به روش دیگر هم میتوان به معنای این واژه در قرآن نظر کرد و آن شیوه موردی است؛ بدین معنا که ببینیم این واژه در مورد خاص به چه معنا اطلاق شده است؛ البته در این صورت به دلیل تفاوت موارد، معانی و کاربردهای واژه قلب نیز متفاوت خواهد شد. | |||
اگر در [[مقام]] [[داوری]] برآییم، باید گفت: شیوه نخست رجحان دارد؛ زیرا [[روح]] آن، همان شیوه [[تفسیر قرآن]] با قرآن یا «ایضاح درونی» است که بر اساس [[ادله عقلی]] و [[نقلی]]، بهترین شیوه [[فهم]] [[قرآن کریم]] به شمار میرود؛ از این رو [[علامه طباطبایی]] برای نخستین بار این شیوه ابتکاری را محور [[فهم آیات]] در [[تفسیر المیزان]] قرار داد. حاصل آنکه اگر ما شیوه نخست را به کار گیریم، قلب در کل قرآن را معادل نفس و روح خواهیم یافت؛ اما اگر روش موردی را در نظر بگیریم، در هر مورد، معنا و اطلاقی خاص خواهد داشت. | |||
پس از آنکه دانستیم ماهیت قلب از نظر [[قرآن]] همان نفس و [[روح آدمی]] است، به نکات مفیدی دست مییابیم. | |||
'''نکته نخست''': در قرآن به واژههایی مانند صدر، [[روح]]، نفس و فؤاد برمیخوریم که با [[قلب]] تشابه دارند و گویا همردیف آن تلقی میشوند. مناسب است اندکی به معانی این واژهها توجه کنیم. | |||
صدر: در اصل به معنای سینه بوده، سپس به آغاز و قسمت مقدم و اعلای هر شیء اطلاق شده است؛ مثل صدر مجلس به معنای بالای مجلس، صدر [[کلام]] به معنای آغاز سخن یا صدر [[نهار]] به معنای اول [[روز]]. گاه در عرف لغت و قرآن، صدر بر قلب نیز اطلاق میشود؛ از آن جهت که قلب، مهمترین بعد وجودی [[آدمی]] است<ref>راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۲۷۶.</ref>. بنابراین، صدر به معنای [[نفس انسانی]] به کار میرود؛ مانند: «پروردگارا! شرح صدرم عطا فرما»<ref>{{متن قرآن|رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي}} «(موسی) گفت: پروردگارا! سینهام را گشایش بخش» سوره طه، آیه ۲۵.</ref>. در یکی از [[آیات قرآن]]، صدر، ظرف برای قلب دانسته شده که در اینجا مجاز در [[اسناد]] است<ref>علامه طباطبایی، المیزان، ج۱۴، ص۳۸۹.</ref>: «این [[کافران]] را [[چشم سر]] گرچه [[کور]] نیست؛ لیکن چشم [[باطن]] و دیده [[دلها]] کور است»<ref>{{متن قرآن|فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}} «زیرا (تنها) چشمها نابینا نمیشوند بلکه آن دلها که درون سینهها جا دارند (نیز) نابینا میگردند» سوره حج، آیه ۴۶.</ref>. | |||
روح: این واژه در اصل به معنای تنفس است؛ در صورتی که روح و روح از یک ریشه باشند. از آنجا که میان تنفس و بقای [[حیات]] [[ارتباط]] نزدیکی وجود دارد، روح به معنای [[جان]] و [[نفس آدمی]] اطلاق شده است<ref>راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۲۰۵.</ref>. | |||
{{عربی|فقلتُ له ارْفَعْها إِليك و أَحْيِها برُوحِك و اجْعَلْها لها قِيتةً قَدْرَا}}. | |||
روح در قرآن گاهی به [[ملائکه]] اطلاق میشود<ref>{{متن قرآن|وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ}} «و بیگمان به موسی کتاب بخشیدیم و پس از وی پیامبران (دیگر) را در پی آوردیم و به عیسی پسر مریم برهانها (ی روشن) دادیم و او را با روح القدس نیرومند کردیم؛ پس چرا هرگاه پیامبری، پیامی نادلخواه شما نزدتان آورد سرکشی ورزیدید، گروهی را دروغگو شمردید و گروهی را میکشتید؟» سوره بقره، آیه ۸۷.</ref>، و گاهی به معنای [[قرآن]] میآید<ref>{{متن قرآن|وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}} «و بدینگونه ما روحی از امر خویش را به تو وحی کردیم؛ تو نمیدانستی کتاب و ایمان چیست ولی ما آن را نوری قرار دادیم که بدان از بندگان خویش هر که را بخواهیم راهنمایی میکنیم و بیگمان تو، به راهی راست راهنمایی میکنی» سوره شوری، آیه ۵۲.</ref> و در آیهای بر [[عیسی]]{{ع}} اطلاق شده است<ref>{{متن قرآن|يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}} «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سهگانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بیگمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمانها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.</ref>؛ اما آیهای که با [[صراحت]] بر [[روح آدمی]] دلالت دارد، این است: | |||
از تو درباره [[حقیقت]] [[روح]] میپرسند. پاسخ بده که روح به [[فرمان خدا]] است و آنچه از [[علم]] به به شما دادند، بسیار اندک است<ref>{{متن قرآن|وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}} «از تو درباره روح میپرسند بگو روح از امر پروردگار من است و به شما از دانش جز اندکی ندادهاند» سوره اسراء، آیه ۸۵.</ref>. | |||
نفس: به اعتراف [[اهل لغت]]، نفس به معنای روح آمده است<ref>راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۵۰۱. </ref>؛ مثل: «و بدانید که [[خداوند]] از نیات درونی شما [[آگاه]] است»<ref>{{متن قرآن|وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ}} «و بدانید که خداوند آنچه را در درون شما میگذرد میداند» سوره بقره، آیه ۲۳۵.</ref>. البته در [[قرآن]] برای نفس مراحلی چون [[نفس اماره]]، لوامه و مطمئنه مطرح شده است. | |||
فؤاد: این واژه از ماده «فأد» آمده و در اصل به معنای گذاشتن نان بر خاکستر یا ریگ داغ است تا پخته شود. فواد، به بریان کردن گوشت نیز گفته میشود. این واژه در قرآن به معنای [[قلب]] آمده؛ با توجه به اینکه معنای درخشندگی و برافروختگی هم در آن لحاظ شده است<ref>راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۳۸۶.</ref>. | |||
به هر حال، هر یک از این واژههای چهارگانه در قرآن، با قلب مترادفند؛ هرچند ممکن است حیثیت اطلاق هر یک متفاوت باشد؛ به طور مثال به نفس از آن جهت قلب گفته میشود که همیشه در حال دگرگونی و [[تقلب]] است و از آن جهت به قلب نفس گفته میشود که همانند تنفس، منشأ [[حیات]] است و از آن رو به آن صدر گفته میشود که مهمترین بعد وجود [[آدمی]] به شمار میرود. | |||
'''نکته دوم''': حیلولت خداوند میان قلب و [[انسان]] از نکات برجستهای است که فقط یک مورد مطرح شده است: «و بدانید که [[خدا]] میان شخص و قلب او حایل است و همه به سوی او [[محشور]] خواهید شد»<ref>{{متن قرآن|وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}} «و بدانید که خداوند میان آدمی و دل او میانجی میشود و (بدانید که) به نزد وی گرد آورده میشوید» سوره انفال، آیه ۲۴.</ref>. | |||
[[خداوند]] از آنجا که [[آفریدگار]] [[انسان]] است، بر او احاطه دارد؛ لذا مالک اوست و مالک میتواند هر گونه که بخواهد، مملوک را دگرگون سازد. او از آنجا که [[خالق]] است، نزدیکتر از مخلوق به خود او است؛ بنابراین، او از انسان به انسان نزدیکتر و به او عالمتر است؛ و از این رو هر گونه تصرفی بخواهد در او انجام میدهد و در [[حقیقت]]، مقلب القلوب به شمار میرود<ref>علامه طباطبایی، المیزان، ج۹، ص۵۲-۴۶.</ref>. پس فقط [[خدا]]، مالک انسان و حالات او است. البته این به معنای [[سلب اختیار]] از انسان نیست؛ بلکه به این معنا است که این حالات به طور [[تکوینی]] تحت [[اراده]] او قرار دارد؛ گرچه برخی از آنها از طریق [[اختیار انسان]] حاصل آمده باشد. بنابراین، [[جهالت]] است که بپنداریم به طور مستقل، مالک درون خویشیم. [[واقعیت]] آن است که [[قلب]] به [[دست خدا]] است: «و ما [[دل]] و دیده اینان را چون اول بار [[ایمان]] نیاوردند، اکنون از ایمان بگردانیم»<ref>{{متن قرآن|وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ}} «و دلها و دیدگان آنان را دگرگون میگردانیم- چنان که بار نخست (هم) به آن ایمان نیاوردند -» سوره انعام، آیه ۱۱۰.</ref>؛ لذا باید به خدا [[اعتماد]] داشت و او را بالاتر از [[قلوب]] و ارادههای [[انسانی]] دید و از قدرتش [[غافل]] نشد. | |||
نکته ظریف این که در [[آیه]] سابق فرمود: خدا میان قلب انسان و انسان حایل است، و میدانیم که اگر میان دو شیء امری حایل باشد، عبور از یک طرف به طرف دیگر ممکن نیست؛ مگر بعد از عبور از حایل؛ لذا وصول به حایل پیش از وصول، به طرف دیگر است. به همین ترتیب باید گفت که وصول به قلب، یعنی تمام [[هویت انسان]]، ممکن و میسور نیست مگر بعد از وصول به جناب [[حق تعالی]]. بر این اساس، [[خداشناسی]] بر [[خودشناسی]] تقدم دارد یا دست کم این دو با یکدیگر عینیت دارند؛ چنانکه به کرات از [[حضرت علی]]{{ع}} نقل شده است: {{متن حدیث|مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ}}<ref> ر.ک: علامه طباطبایی، المیزان، ج۶، ص۱۷۸-۱۶۸؛ آمدی، غرر الحکم، ص۶۲۵، ح۳۰۱.</ref>. | |||
'''نکته سوم''': [[قلب]] در [[دست خدا]] است. این مضمون را میتوان از [[آیات]] متعددی به دست آورد؛ از این قبیل: «[[خدا]] قلب را [[هدایت]] میکند»<ref>{{متن قرآن|سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}} «به زودی در دل کافران بیم خواهیم افکند زیرا برای خداوند چیزی را شریک قرار میدهند که (خداوند) حجّتی بر آن فرو نفرستاده است و سرای آنان دوزخ است و سرای ستمکاران، بد (جایگاهی) است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۱.</ref>؛ «خدا [[ایمان]] را در قلب مزین میسازد»<ref>{{متن قرآن|وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}} «و بدانید که فرستاده خداوند در میان شماست، اگر در بسیاری از کارها از شما پیروی کند به سختی میافتید امّا خداوند ایمان را در نظر شما محبوب ساخت و آن را در دلهای شما آراست و کفر و بزهکاری و سرکشی را در نظر شما ناپسند گردانید؛ آنانند که راهدانند» سوره حجرات، آیه ۷.</ref>؛ «خدا برخی قلبها را [[پاک]] میگرداند»<ref>{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}} «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب میورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان میگفتند ایمان آوردهایم در حالی که دلهاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش میسپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامدهاند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش میکنند؛ (به همدیگر) میگویند اگر به شما این (حکمی که ما میخواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچگاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دلهایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.</ref>؛ چنانکه [[پیامبر]]{{صل}} فرمود: {{متن حدیث|إِنَّ قَلْبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ}}<ref>ونسنک. ا.ی. المعجم المفهرس لالفاظ الحدیث النبوی، ج۵، ص۴۵۴.</ref>؛ «[[قلب]] [[فرزندان آدم]] میان دو انگشت از انگشتان [[خدا]] است». مقصود از این من تعبیر، احاطه [[قدرت الهی]] بر قلب است. | |||
'''نکته چهارم''': نگاه [[قرآن]] به قلب، فقط نگاه فردی نیست؛ بلکه نگاه جمعی هم دارد. این بعد تحت عنوانهای گوناگونی مطرح شده است؛ مثل «ربط قلب»: «و دلهای شما را به رابطه [[ایمان]] با هم [[متحد]] گرداند»<ref>{{متن قرآن|لِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ}} «و دلهایتان را نیرومند سازد» سوره انفال، آیه ۱۱.</ref>؛ «شد قلب»: «و دلهایشان را سخت بربندد»<ref>{{متن قرآن|وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ}} «و دلهاشان را در بند کن» سوره یونس، آیه ۸۸.</ref> و «تألیف قلب»: «و خدا دلهای [[مؤمنان]] را [[الفت]] داد»<ref>{{متن قرآن|وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}} «و دلهای آنان را با هم پیوستگی داد» سوره انفال، آیه ۶۳.</ref>. | |||
[[واقعیت]] آن است که [[طبیعت انسان]] اقتضای [[اختلاف]] و [[تنازع]] دارد؛ زیرا به طور [[فطری]] [[محب]] ذات است. از لوازم [[حب ذات]]، آن است که فقط در پی جذب [[منافع]] و دفع ضررهای شخصی باشد و اگر در پارهای موارد، نفعی برای دیگری میخواهد، به سبب آن است که در نهایت، نفعی برای خودش میآورد. این [[حب ذات]]، اساس [[حیات]] را تشکیل میدهد؛ زیرا اگر [[انسان]] فقط به دنبال جذب [[منافع]] یا در صدد دفع مضار بود، حیاتش نابود میشد و میدانیم که ریشه جذب [[منفعت]] و دفع [[زیان]]، حب ذات است؛ بنابراین میتوان گفت که اساس [[حیات انسانی]]، چه فردی و چه [[اجتماعی]]، بر این اصل و دو لازمه آن یعنی جذب [[سود]] و [[دفع ضرر]] مبتنی است. به دیگر سخن، انسان به طور ذاتی [[بخیل]] است؛ بدین جهت اگر چیزی را از دست داد، میرنجد و [[آه]] و ناله سر میدهد، و اگر امتیازی را کسب کرد، آن را پنهان نگه میدارد. | |||
انسان مخلوقی طبعاً سخت [[حریص]] و بیصبر است و چون [[شر]] و زیانی به او رسد، سخت [[جزع]] و [[بیقراری]] کند و چون [[مال]] و دولتی به او رو کند، منع نماید<ref>{{متن قرآن|إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا}} «بیگمان انسان را آزمندی بیشکیب آفریدهاند * چون شرّی بدو رسد بیتاب است * و چون خیری بدو رسد بازدارنده است» سوره معارج، آیه ۱۹-۲۱.</ref>. | |||
[[قرآن]] این [[واقعیت]] طبیعی را نیز [[تأیید]] کرده است. از سوی دیگر، نعمتهای [[دنیا]] معمولاً انحصاری و بسیاری از آنها اختصاصی است؛ چنانکه [[مالکیتها]]، ریاستها و... محل [[نزاع]] قرار میگیرند؛ از این رو گفتهاند، دنیا محل [[تنازع]] و [[تزاحم]] است؛ زیرا از یک طرف [[اختیار]] هر نعمتی فقط در یک نفر قرار میگیرد و از طرف دیگر، هر [[انسانی]] [[نعمت]] را فقط برای خود میخواهد. | |||
حاصل این دو اصل (حب ذات و اختصاصی بودن دنیا) این میشود که به طور طبیعی میان [[انسانها]]، [[کشمکش]]، چالش و نزاع باشد. حال اگر امر مورد نزاع، مهم نباشد و دو طرف نزاع، [[اهل]] گذشت باشند، مسئله چندان جدی نمیشود؛ اما معمولاً این چنین نیست و [[اختلاف]] و نزاع امری معمول و مستمر خواهد بود. قرآن بر این امر نیز مهر [[تأیید]] گذاشته است؛ | |||
لیکن دائم همه [[اقوام]] و [[ملل]] [[دنیا]] با هم در [[اختلاف]] خواهند بود؛ مگر آن کس که [[خدا]] به [[رحمت]] و [[لطف]] خاص [[هدایت]] کند، و برای همین [[آفریده]] شدند<ref>{{متن قرآن|وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}} «و اگر پروردگارت میخواست مردم را امّتی یگانه میکرد؛ و آنان هماره اختلاف میورزند * جز کسانی که پروردگارت (بر آنان) بخشایش آورد و آنها را برای همین (بخشایش) آفرید؛» سوره هود، آیه ۱۱۸-۱۱۹.</ref>. | |||
در این جا پرسشی بسیار جدی رخ مینماید و آن اینکه [[آفریدگار]] [[انسان]] برای این پدیده شوم چه تدبیری اندیشیده است. از آنجا که از میان دو اصل پیش گفته، اصل نخست [[فطری]] است و [[امور فطری]] [[تغییر]] و تبدیل نمیپذیرد: «هیچ تغییری در [[خلقت]] خدا نباید داد»<ref>{{متن قرآن|لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}} «هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد» سوره روم، آیه ۳۰.</ref>، به طور طبیعی باید به اصل دوم توجه کرد؛ لذا بهترین [[شیوه]] آن است که دنیا را از اهمیت انداخت و این هنگامی ممکن است که امر مهمتری برای انسان مطرح شود و پیدا است که [[حضرت حق]] و نیز [[قیامت]] در مقایسه با دنیا اهمیت بیشتری دارند؛ چنانکه [[امیر مؤمنان]]{{ع}} در [[خطبه متقین]] فرمود: {{متن حدیث|عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ}}<ref>نهج البلاغه، خطبه ۱۸۴، ص۶۱۲.</ref>. در یک جمله، یگانه راه کاهش اختلاف و [[تنازع]]، توجه به [[دین]] و [[دینداری]] است و این همان است که [[صاحب شریعت]] بر آن تأکید ورزید و از [[نعمتهای بزرگ الهی]] شمرد و از این طریق [[دلها]] را به یکدیگر نزدیک و میان قلبها [[الفت]] برقرار ساخت. به [[راستی]] برای کاهش اختلاف، هیچ راهی پیش روی انسان جز [[تمسک]] به دین و [[ریسمان الهی]] وجود ندارد و این یکی از مهمترین کارکردهای [[اجتماعی]] دین است: | |||
ای [[اهل]] [[ایمان]]! از خدا بترسید؛ چنان که [[شایسته]] [[خدا ترس]] بودن است تا نمیرید جز به [[دین مبین اسلام]]، و همگی به رشته [[خدا]] چنگ زنید و به راههای متفرق نروید و این [[نعمت]] بزرگ خدا را به یاد آرید که با هم [[دشمن]] بودید و خدا در دلهای شما [[الفت]] و [[مهربانی]] انداخت و به [[لطف]] او همه [[برادر دینی]] یکدیگر شدید<ref>{{متن قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}} «ای مؤمنان! از خداوند چنان که سزاوار پروا از اوست پروا کنید و جز در مسلمانی نمیرید * و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمتهای خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دلهای شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۲-۱۰۳.</ref>.<ref>[[محمد تقی فعالی|فعالی، محمد تقی]]، [[قلب و معرفت قلبی (مقاله)|مقاله «قلب و معرفت قلبی»]]، [[دانشنامه امام علی ج۱ (کتاب)|دانشنامه امام علی ج۱]] ص ۵۲-۶۰.</ref> | |||
== منابع == | |||
{{منابع}} | {{منابع}} | ||
# [[پرونده:55210091.jpg|22px]] [[محمد جعفر سعیدیانفر|سعیدیانفر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم ج۲ (کتاب)|'''فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم''']] | # [[پرونده:55210091.jpg|22px]] [[محمد جعفر سعیدیانفر|سعیدیانفر]] و [[سید محمد علی ایازی|ایازی]]، [[فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم ج۲ (کتاب)|'''فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم''']] | ||
# [[پرونده:136899.jpg|22px]] [[محمد تقی فعالی|فعالی، محمد تقی]]، [[قلب و معرفت قلبی (مقاله)|مقاله «قلب و معرفت قلبی»]]، [[دانشنامه امام علی ج۱ (کتاب)|'''دانشنامه امام علی ج۱''']] | |||
{{پایان منابع}} | {{پایان منابع}} | ||
==پانویس== | == پانویس == | ||
{{پانویس}} | {{پانویس}} | ||
[[رده:قلب | [[رده:قلب]] | ||
نسخهٔ کنونی تا ۲۷ مهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۱:۲۸
مقدمه
در قرآن بارها سخن از قلب شده و قلب در کنار عقل در انسان معنوی جایگاه ویژهای دارد. اما در رابطه با پیامبر و اهداف و آموزههای تربیتی او که خبر از آن میدهد نیازمند شرح و تفسیر خاص است.
- ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾[۱]
- ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾[۲].
- ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۳].
- ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[۴].
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾[۵].
- ﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۶].
- ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا * نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۷]
- ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۸].
- ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا﴾[۹].
- ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾[۱۰]
- ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾[۱۱]
- ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾[۱۲]. نکته: مرحوم آیتالله طالقانی مینویسد: اینها چون در علم و نظر پیش نرفتهاند در نادانی و کوتهبینان نظری چون گذشتگانند، همانسان میاندیشند که یهود چند قرن پیش اندیشه داشتند: که از پیمبرشان گاه درخواست دیدن خدا و سخن گفتن او را داشتند، گاه آیات مخصوص میخواستند: ﴿كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ با آنکه باید خردهای اینها پیش رفته باشد و اندیشههاشان از گذشتگان برتر آمده باشد. باز مانند همانها میاندیشند. آن خردهایی که برتر آمده و بر پایه نظر و علم و یقین پیش رفتهاند آیات خداوند را در سراسر هستی مینگرند و راز جهان و بیان رسای آیات را بدل میشنوند[۱۳].
- ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾[۱۴]
- ﴿وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾[۱۵].
- ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾[۱۶].
- ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۱۷].
- ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾[۱۸]
- ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾[۱۹].
- ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾[۲۰].
- ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ﴾[۲۱].
- ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾[۲۲].
- ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾[۲۳].
- ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾[۲۴].
- ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ﴾[۲۵].
- ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ﴾[۲۶].
نکات
در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:
- آرامش قلب، پاداش وفای به عهد مؤمنان، در بیعت با پیامبر اکرم: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾؛
- رأفت قلب پیامبر موجب جلب توجه مردم به سوی او و پیامش و پراکنده نشدن مردم از اطراف ایشان: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾؛
- منت الهی بر پیامبر اکرم به ایجاد الفت در قلب مؤمنان نسبت به یکدیگر: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾؛
- امتحان قلب مؤمنان از جانب خداوند، با فرمان به کوتاه سخن گفتن و رعایت ادب نزد پیامبر اکرم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾؛
- رعایت حریم پیامبر و اجتناب از مطالبه کردن چیزی از همسران حضرت به صورت رودررو، باعث تزکیه و طهارت قلب: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾؛
- اعراض از داوری عادلانه پیامبر برخاسته از بیماردلی: ﴿َإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾؛
- در مقابل قرائت قرآن برای هدایت از سوی پیامبر بعضی از قلبها، پوشیده در حجاب غفلت و ناآگاهی: ﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...﴾؛
- متهم کردن پیامبر به سحرزدگی، سبب حجاب قلب افترا زنندگان کافر: ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا... * نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾؛
- پردهها و حجابهای قلب، از موانع درک و فهم آیات قرآن: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...﴾، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ...﴾، ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾؛
- دروغگویی منافقان و استفاده ابزاری از مقدسات در مقابل خدا و پیامبر از نشانههای مُهر شدن قلب: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ... * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾؛
- تشابه قلوب کافران عصر پیامبر اکرم با پیشنیان، در اعتراض، عناد و دشمنی با آن حضرت: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾؛
- استغفار بیابان نشینان جهادگریز از پیامبر فاقد هماهنگی زبان باقلب: ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾؛
- تزیین سوءظن به فرجام پیامبر اکرم و مؤمنان در دل متخلفان از سفر حدیبیه: ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا... * بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ﴾؛
- غفلت قلب مشرکان سبب نهی پیامبر در پیروی از آنها: ﴿...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾؛
- انحراف قلبی بعضی همسران پیامبر در بازگویی و افشای اسرار ایشان: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾؛
- تهدید برخی همسران پیامبر از سوی خداوند در پی انحراف قلبی وی پس از افشای اسرار آن حضرت: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾؛
- تألیف قلوب کافران، به وسیله پیامبر اکرم با اعطای صدقات: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ...﴾؛
- تألیف قلوب میان مردم، از جمله اهداف پیامبر اکرم (ص): ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...﴾؛
- آگاهی خداوند از مکر و دشمنی قلبی کافران نسبت به پیامبر (ص): ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾، ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾؛
- لحن سخن گفتن منافقان، سبب آگاهی پیامبر اسلام از کینه و دشمنی درونی و قلبی آنان: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ﴾؛
- اعتقاد و توجه به آگاهی خداوند از سینه و درون انسان، مایه وفاداری به عهد با پیامبر: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾؛
- منع پیامبر از حرکت بدون علم و خداوند سؤال کننده از آنچه در قلبها میگذرد: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾؛
- خداوند ایجاد کننده شرح صدر برای پیامبر، علم و ادای رسالت و نبوت نشانه بردباری و شرح صدر پیامبر (ص): ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ آیا سینه تو را گشاده نکردم و سنگینی را از تو برداشتم، گفتم چرا پروردگار من، و مقصود این است که آیا نگشودم برای تو سینهات و توسعه ندادم قلبت را به سبب نبوّت و علم تا اینکه قیام به ادای رسالت نمودی و بر ناراحتیها صبر کرده و تحمّل ایذاء نموده و به ایمان مطمئن شدی[۲۷].
- هدایت کوردلان گمراه، خارج از حیطه قدرت پیامبر (ص): ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ﴾[۲۸].
قلب در قرآن
نخست باید به دست آورد که قلب در قرآن به چه معنا به کار رفته و ماهیت آن کدام است. برای کشف معنای قلب در قرآن، بهترین روش، شیوه «تفسیر آیه به آیه» یا به تعبیری روش «ایضاح درونی آیات» است. حال اگر با این روش سراغ آیات قرآن برویم، میبینیم که میتوان آنها را در چندین دسته و گروه قرار داد و از هر دسته، بعد خاصی از قلب را به دست آورد. حال اگر به مجموع آیات نگاهی کلان داشته باشیم، میتوانیم تمام ابعاد قلب را از دید قرآن به دست آوریم و در نهایت به ماهیت آن پی ببریم. دستهای از آیات، یک سلسله صفات روحی را به قلب نسبت دادهاند؛ صفاتی مانند: قساوت: «باز چنان سخت دل شدید»[۲۹]؛ اطمینان: «اما میخواهم با مشاهده آن دلم آرام گیرد»[۳۰]؛ غلظت: «و اگر تندخو و سخت دل بودی»[۳۱] و خضوع: «آیا وقت آن نرسیده که گرویدگان دلهایشان به یاد خدا خاشع گردد؟»[۳۲] بخشی دیگر از آیات، حالات کم ثباتی را برای قلب متذکر شدهاند؛ نظیر رعب: «در دلهایشان از شما ترس افکند»[۳۳] وجِل: «مؤمنان حقیقی آنانند که چون ذکری از خدا به میان آید، دلهایشان ترسان و لرزان شود»[۳۴]. دسته سوم آیاتی است که در آنها افعالی به قلب نسبت داده شده است؛ مثل اثم: «هر کس شهادت را کتمان کند، البته به دل، گناه کار است»[۳۵] و کسب: «اما به آنچه در دل دارید، مؤاخذه خواهید شد»[۳۶].
میتوان بخش دیگری از آیات را مد نظر قرار داد که در آنها برخی از ویژگیهای ادراکی و شناختی را برای قلب اثبات کرده است؛ از قبیل ریب: «بنیانی که آنها بنا کردهاند، دلهای ایشان را همیشه به حیرت و شک و ریب افکند»[۳۷]؛ فقه: «آنها را دلهایی است بیادراک و معرفت»[۳۸]؛ تعقل: «تا دلهایشان بینش و هوش یابد»[۳۹] و مهبط وحی: «بگو هر کس با جبرئیل دشمن است، با خدا دشمن است؛ زیرا او به فرمان خدا قرآن را به قلب تو رسانید»[۴۰]. اگر قلب انسان در مسیر خاصی قرار گیرد و در گمراهی فرو غلتد- به گونهای که بازگشت برای آن ممکن نباشد - خداوند برای مجازات هدایت خود را از وی دریغ میکند و بر قلب او مهر مینهد. در قرآن، از این عمل با تعابیر گوناگونی یاد شده است؛ مانند: طبع: «همینها هستند که خدا بر دلها و گوشها و چشمهایشان مهر زده است»[۴۱]؛ اکنه: «و بر دلهایشان پرده نهادهایم تا در فهم آن سخن نتوانند کرد»[۴۲] و رین: «چنین نیست؛ بلکه ظلم و بدکاریهایشان بر دلهای تیره آنها غلبه کرده است»[۴۳].
از ذکر پنج دسته آیات درباره قلب به این نتیجه میرسیم که در آنها برخی صفات، پارهای حالات، بعضی افعال، و برخی ویژگیهای ادراکی و در نهایت گونههایی از خصیصههای قلب وجود دارد. از سوی دیگر، میدانیم که نفس انسان هم دارای ابعاد گوناگونی است نفس از یک جهت دارای صفات و از نظر دیگر، مهبط حالات و از طرف سوم، فاعلی است که افعالی از آن سر میزند و به ادراکاتی دست مییابد. از مقایسه دو مطلب پیشگفته میتوان به این حاصل جمع رسید که قلب در اصطلاح قرآن، نفس و روح است و تمام حقیقت انسان را تشکیل میدهد؛ البته ممکن است در یک آیه به بعدی خاص از قلب اشاره شود؛ ولی این به معنای انحصار قلب در آن بعد نیست؛ مثل اینکه به انسان فقط صفتی ادراکی منسوب شود که هرگز معنای انحصار تمام ابعاد انسان در شناخت را ندارد. افزون بر این، از قرآن میتوان آیات روشنی یافت که نشان میدهد قلب، چیزی جز نفس و روح آدمی نیست؛ مانند این آیه که میفرماید: «و چشمها حیران شد و جانها به گلو رسید»[۴۴]. در اینجا از ذکر نکتهای مهم ناگزیریم و آن اینکه تحلیل آیات برای استخراج معنای قلب به گونه مجموعی و موردی ممکن است. اگر تمام آیات مربوط به قلب را گرد آورده، آنها را کنار یکدیگر قرار دادیم و از «مجموع آیات»، معنای خاصی را استخراج کردیم، شیوه نخست را مد نظر قرار دادهایم. حال اگر این شیوه را درباره واژه قلب در قرآن به کار بستیم، نتیجه همان خواهد شد که گذشت؛ یعنی خواهیم دید که در برخی موارد، قلب بعد عاطفی دارد؛ در بعضی موارد دیگر، بعد ادراکی دارد و در نهایت از قلب افعالی هم سر میزند. از مجموع این آیات میتوان به دست آورد که «پس، قلب در کل قرآن، معادل و برابر نفس است»؛ اما به روش دیگر هم میتوان به معنای این واژه در قرآن نظر کرد و آن شیوه موردی است؛ بدین معنا که ببینیم این واژه در مورد خاص به چه معنا اطلاق شده است؛ البته در این صورت به دلیل تفاوت موارد، معانی و کاربردهای واژه قلب نیز متفاوت خواهد شد. اگر در مقام داوری برآییم، باید گفت: شیوه نخست رجحان دارد؛ زیرا روح آن، همان شیوه تفسیر قرآن با قرآن یا «ایضاح درونی» است که بر اساس ادله عقلی و نقلی، بهترین شیوه فهم قرآن کریم به شمار میرود؛ از این رو علامه طباطبایی برای نخستین بار این شیوه ابتکاری را محور فهم آیات در تفسیر المیزان قرار داد. حاصل آنکه اگر ما شیوه نخست را به کار گیریم، قلب در کل قرآن را معادل نفس و روح خواهیم یافت؛ اما اگر روش موردی را در نظر بگیریم، در هر مورد، معنا و اطلاقی خاص خواهد داشت. پس از آنکه دانستیم ماهیت قلب از نظر قرآن همان نفس و روح آدمی است، به نکات مفیدی دست مییابیم.
نکته نخست: در قرآن به واژههایی مانند صدر، روح، نفس و فؤاد برمیخوریم که با قلب تشابه دارند و گویا همردیف آن تلقی میشوند. مناسب است اندکی به معانی این واژهها توجه کنیم.
صدر: در اصل به معنای سینه بوده، سپس به آغاز و قسمت مقدم و اعلای هر شیء اطلاق شده است؛ مثل صدر مجلس به معنای بالای مجلس، صدر کلام به معنای آغاز سخن یا صدر نهار به معنای اول روز. گاه در عرف لغت و قرآن، صدر بر قلب نیز اطلاق میشود؛ از آن جهت که قلب، مهمترین بعد وجودی آدمی است[۴۵]. بنابراین، صدر به معنای نفس انسانی به کار میرود؛ مانند: «پروردگارا! شرح صدرم عطا فرما»[۴۶]. در یکی از آیات قرآن، صدر، ظرف برای قلب دانسته شده که در اینجا مجاز در اسناد است[۴۷]: «این کافران را چشم سر گرچه کور نیست؛ لیکن چشم باطن و دیده دلها کور است»[۴۸]. روح: این واژه در اصل به معنای تنفس است؛ در صورتی که روح و روح از یک ریشه باشند. از آنجا که میان تنفس و بقای حیات ارتباط نزدیکی وجود دارد، روح به معنای جان و نفس آدمی اطلاق شده است[۴۹].
فقلتُ له ارْفَعْها إِليك و أَحْيِها برُوحِك و اجْعَلْها لها قِيتةً قَدْرَا. روح در قرآن گاهی به ملائکه اطلاق میشود[۵۰]، و گاهی به معنای قرآن میآید[۵۱] و در آیهای بر عیسی(ع) اطلاق شده است[۵۲]؛ اما آیهای که با صراحت بر روح آدمی دلالت دارد، این است: از تو درباره حقیقت روح میپرسند. پاسخ بده که روح به فرمان خدا است و آنچه از علم به به شما دادند، بسیار اندک است[۵۳]. نفس: به اعتراف اهل لغت، نفس به معنای روح آمده است[۵۴]؛ مثل: «و بدانید که خداوند از نیات درونی شما آگاه است»[۵۵]. البته در قرآن برای نفس مراحلی چون نفس اماره، لوامه و مطمئنه مطرح شده است.
فؤاد: این واژه از ماده «فأد» آمده و در اصل به معنای گذاشتن نان بر خاکستر یا ریگ داغ است تا پخته شود. فواد، به بریان کردن گوشت نیز گفته میشود. این واژه در قرآن به معنای قلب آمده؛ با توجه به اینکه معنای درخشندگی و برافروختگی هم در آن لحاظ شده است[۵۶]. به هر حال، هر یک از این واژههای چهارگانه در قرآن، با قلب مترادفند؛ هرچند ممکن است حیثیت اطلاق هر یک متفاوت باشد؛ به طور مثال به نفس از آن جهت قلب گفته میشود که همیشه در حال دگرگونی و تقلب است و از آن جهت به قلب نفس گفته میشود که همانند تنفس، منشأ حیات است و از آن رو به آن صدر گفته میشود که مهمترین بعد وجود آدمی به شمار میرود.
نکته دوم: حیلولت خداوند میان قلب و انسان از نکات برجستهای است که فقط یک مورد مطرح شده است: «و بدانید که خدا میان شخص و قلب او حایل است و همه به سوی او محشور خواهید شد»[۵۷]. خداوند از آنجا که آفریدگار انسان است، بر او احاطه دارد؛ لذا مالک اوست و مالک میتواند هر گونه که بخواهد، مملوک را دگرگون سازد. او از آنجا که خالق است، نزدیکتر از مخلوق به خود او است؛ بنابراین، او از انسان به انسان نزدیکتر و به او عالمتر است؛ و از این رو هر گونه تصرفی بخواهد در او انجام میدهد و در حقیقت، مقلب القلوب به شمار میرود[۵۸]. پس فقط خدا، مالک انسان و حالات او است. البته این به معنای سلب اختیار از انسان نیست؛ بلکه به این معنا است که این حالات به طور تکوینی تحت اراده او قرار دارد؛ گرچه برخی از آنها از طریق اختیار انسان حاصل آمده باشد. بنابراین، جهالت است که بپنداریم به طور مستقل، مالک درون خویشیم. واقعیت آن است که قلب به دست خدا است: «و ما دل و دیده اینان را چون اول بار ایمان نیاوردند، اکنون از ایمان بگردانیم»[۵۹]؛ لذا باید به خدا اعتماد داشت و او را بالاتر از قلوب و ارادههای انسانی دید و از قدرتش غافل نشد.
نکته ظریف این که در آیه سابق فرمود: خدا میان قلب انسان و انسان حایل است، و میدانیم که اگر میان دو شیء امری حایل باشد، عبور از یک طرف به طرف دیگر ممکن نیست؛ مگر بعد از عبور از حایل؛ لذا وصول به حایل پیش از وصول، به طرف دیگر است. به همین ترتیب باید گفت که وصول به قلب، یعنی تمام هویت انسان، ممکن و میسور نیست مگر بعد از وصول به جناب حق تعالی. بر این اساس، خداشناسی بر خودشناسی تقدم دارد یا دست کم این دو با یکدیگر عینیت دارند؛ چنانکه به کرات از حضرت علی(ع) نقل شده است: «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ»[۶۰].
نکته سوم: قلب در دست خدا است. این مضمون را میتوان از آیات متعددی به دست آورد؛ از این قبیل: «خدا قلب را هدایت میکند»[۶۱]؛ «خدا ایمان را در قلب مزین میسازد»[۶۲]؛ «خدا برخی قلبها را پاک میگرداند»[۶۳]؛ چنانکه پیامبر(ص) فرمود: «إِنَّ قَلْبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ»[۶۴]؛ «قلب فرزندان آدم میان دو انگشت از انگشتان خدا است». مقصود از این من تعبیر، احاطه قدرت الهی بر قلب است.
نکته چهارم: نگاه قرآن به قلب، فقط نگاه فردی نیست؛ بلکه نگاه جمعی هم دارد. این بعد تحت عنوانهای گوناگونی مطرح شده است؛ مثل «ربط قلب»: «و دلهای شما را به رابطه ایمان با هم متحد گرداند»[۶۵]؛ «شد قلب»: «و دلهایشان را سخت بربندد»[۶۶] و «تألیف قلب»: «و خدا دلهای مؤمنان را الفت داد»[۶۷]. واقعیت آن است که طبیعت انسان اقتضای اختلاف و تنازع دارد؛ زیرا به طور فطری محب ذات است. از لوازم حب ذات، آن است که فقط در پی جذب منافع و دفع ضررهای شخصی باشد و اگر در پارهای موارد، نفعی برای دیگری میخواهد، به سبب آن است که در نهایت، نفعی برای خودش میآورد. این حب ذات، اساس حیات را تشکیل میدهد؛ زیرا اگر انسان فقط به دنبال جذب منافع یا در صدد دفع مضار بود، حیاتش نابود میشد و میدانیم که ریشه جذب منفعت و دفع زیان، حب ذات است؛ بنابراین میتوان گفت که اساس حیات انسانی، چه فردی و چه اجتماعی، بر این اصل و دو لازمه آن یعنی جذب سود و دفع ضرر مبتنی است. به دیگر سخن، انسان به طور ذاتی بخیل است؛ بدین جهت اگر چیزی را از دست داد، میرنجد و آه و ناله سر میدهد، و اگر امتیازی را کسب کرد، آن را پنهان نگه میدارد. انسان مخلوقی طبعاً سخت حریص و بیصبر است و چون شر و زیانی به او رسد، سخت جزع و بیقراری کند و چون مال و دولتی به او رو کند، منع نماید[۶۸].
قرآن این واقعیت طبیعی را نیز تأیید کرده است. از سوی دیگر، نعمتهای دنیا معمولاً انحصاری و بسیاری از آنها اختصاصی است؛ چنانکه مالکیتها، ریاستها و... محل نزاع قرار میگیرند؛ از این رو گفتهاند، دنیا محل تنازع و تزاحم است؛ زیرا از یک طرف اختیار هر نعمتی فقط در یک نفر قرار میگیرد و از طرف دیگر، هر انسانی نعمت را فقط برای خود میخواهد. حاصل این دو اصل (حب ذات و اختصاصی بودن دنیا) این میشود که به طور طبیعی میان انسانها، کشمکش، چالش و نزاع باشد. حال اگر امر مورد نزاع، مهم نباشد و دو طرف نزاع، اهل گذشت باشند، مسئله چندان جدی نمیشود؛ اما معمولاً این چنین نیست و اختلاف و نزاع امری معمول و مستمر خواهد بود. قرآن بر این امر نیز مهر تأیید گذاشته است؛ لیکن دائم همه اقوام و ملل دنیا با هم در اختلاف خواهند بود؛ مگر آن کس که خدا به رحمت و لطف خاص هدایت کند، و برای همین آفریده شدند[۶۹].
در این جا پرسشی بسیار جدی رخ مینماید و آن اینکه آفریدگار انسان برای این پدیده شوم چه تدبیری اندیشیده است. از آنجا که از میان دو اصل پیش گفته، اصل نخست فطری است و امور فطری تغییر و تبدیل نمیپذیرد: «هیچ تغییری در خلقت خدا نباید داد»[۷۰]، به طور طبیعی باید به اصل دوم توجه کرد؛ لذا بهترین شیوه آن است که دنیا را از اهمیت انداخت و این هنگامی ممکن است که امر مهمتری برای انسان مطرح شود و پیدا است که حضرت حق و نیز قیامت در مقایسه با دنیا اهمیت بیشتری دارند؛ چنانکه امیر مؤمنان(ع) در خطبه متقین فرمود: «عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أَنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ»[۷۱]. در یک جمله، یگانه راه کاهش اختلاف و تنازع، توجه به دین و دینداری است و این همان است که صاحب شریعت بر آن تأکید ورزید و از نعمتهای بزرگ الهی شمرد و از این طریق دلها را به یکدیگر نزدیک و میان قلبها الفت برقرار ساخت. به راستی برای کاهش اختلاف، هیچ راهی پیش روی انسان جز تمسک به دین و ریسمان الهی وجود ندارد و این یکی از مهمترین کارکردهای اجتماعی دین است: ای اهل ایمان! از خدا بترسید؛ چنان که شایسته خدا ترس بودن است تا نمیرید جز به دین مبین اسلام، و همگی به رشته خدا چنگ زنید و به راههای متفرق نروید و این نعمت بزرگ خدا را به یاد آرید که با هم دشمن بودید و خدا در دلهای شما الفت و مهربانی انداخت و به لطف او همه برادر دینی یکدیگر شدید[۷۲].[۷۳]
منابع
پانویس
- ↑ «به راستی خداوند از مؤمنان خشنود شد هنگامی که با تو در زیر آن درخت بیعت میکردند پس آنچه در دل داشتند معلوم داشت، از این رو آرامش را بر آنها فرو فرستاد و به پیروزی زودرسی پاداششان داد» سوره فتح، آیه ۱۸.
- ↑ «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل میبودی از دورت میپراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست میدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
- ↑ «و دلهای آنان را با هم پیوستگی داد؛ اگر همه آنچه را در زمین است میبخشیدی میان دلهای آنها پیوستگی نمیدادی اما خداوند ایشان را با هم پیوستگی داد؛ بیگمان او پیروزمندی فرزانه است» سوره انفال، آیه ۶۳.
- ↑ «بیگمان خداوند دلهای کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو میدارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.
- ↑ «ای مؤمنان! به خانههای پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بیآنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار میدهد و از شما شرم میدارد ولی خداوند از (گفتن) حقیقت شرم نمیکند و چون از آنان چیزی خواستید از پشت پردهای بخواهید، این برای دلهای شما و دلهای آنان پاکیزهتر است و شما حقّ ندارید که پیامبر را بیازارید و نه هرگز پس از او همسرانش را به همسری گیرید که آن نزد خداوند، سترگ است» سوره احزاب، آیه ۵۳.
- ↑ «و چون به سوی خداوند و پیامبرش فرا خوانده میشوند تا (پیامبر) میان آنان داوری کند ناگاه گروهی از آنان رو میگردانند * آیا آنان به دل بیمارند یا تردید دارند یا میهراسند که خداوند و پیامبرش بر آنان بیداد روا دارند؟ (خیر)، بلکه آنان ستمگرند * آیا آنان به دل بیمارند یا تردید دارند یا میهراسند که خداوند و پیامبرش بر آنان بیداد روا دارند؟ (خیر)، بلکه آنان ستمگرند» سوره نور، آیه ۴۸ و ۵۰.
- ↑ «و چون قرآن بخوانی میان تو و آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند پردهای فراپوشیده مینهیم * و بر دلهای آنان پردههایی افکندهایم تا آن (آیات قرآنی) را درنیابند و در گوشهایشان سنگینی (نهادهایم) و هنگامی که در قرآن پروردگارت را به تنهایی یاد کنی با رمیدگی واپس میگریزند * هنگامی که به (سخن) تو گوش میسپارند ما به آنچه آنان بدان گوش میدهند داناتریم و (نیز) هنگامی که با هم رازگویی میکنند، آنگاه که ستمگران میگویند: شما جز از مردی جادو شده پیروی نمیکنید» سوره اسراء، آیه ۴۵-۴۷.
- ↑ «و برخی از آنان کسانی هستند که به تو گوش میدهند در حالی که بر دلهایشان پوششهایی افکندهایم تا درنیابند و در گوشهایشان سنگینییی (نهادهایم) و اگر هر نشانهای ببینند به آن ایمان نمیآورند تا آنجا که چون نزد تو آیند با تو چالش میورزند؛ کافران میگویند این (چیزی) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره انعام، آیه ۲۵.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که آیات پروردگارش را فرایاد او آورند اما از آنها روی گرداند و کارهایی را که کرده است به فراموشی سپارد کیست؟ ما بر دلهای آنان پردههایی افکندهایم تا آن (پیام آسمانی) را درنیابند و در گوشهاشان سنگینییی (نهادهایم)؛ و اگر آنها را به راهیابی فرا خوانی در آن صورت (نیز) هرگز، هیچگاه رهیاب نخواهند شد» سوره کهف، آیه ۵۷.
- ↑ «و برخی از ایشان به تو گوش فرا میدهند تا آنگاه که از نزد تو بیرون روند، از دانشوران بپرسند: (این مرد) هم اکنون چه گفت؟ آنان کسانی هستند که خداوند بر دلهایشان مهر کوبیده است و از هوا و هوسهایشان پیروی کردهاند» سوره محمد، آیه ۱۶.
- ↑ «چون منافقان نزد تو میآیند، میگویند: گواهی میدهیم که بیگمان تو فرستاده خدایی و خداوند میداند که تو به راستی فرستاده اویی و خداوند گواهی میدهد که منافقان، سخت دروغگویند * سوگندهاشان را سپر کردند و (مردم را) از راه خداوند باز داشتند؛ به راستی آنان بدکرداری انجام میدادند * این، بدان روست که آنان ایمان آوردند سپس کفر ورزیدند آنگاه بر دلهاشان مهر نهاده شد از این رو (حقیقت را) درنمییابند» سوره منافقون، آیه ۱-۳.
- ↑ «و نادانان گفتند: چرا خداوند با ما سخن نمیگوید یا برای ما نشانه ای نمیآید؟ کسانی که پیش از اینان بودند نیز همانند گفتار آنان را گفتند، دلهاشان همگون است؛ ما نشانههای (خود) را برای گروهی که یقین دارند روشن گرداندهایم» سوره بقره، آیه ۱۱۸.
- ↑ پرتوی از قرآن، ج۱، ص۲۷۹.
- ↑ «جهادگریزان از تازیهای بادیهنشین به زودی به تو خواهند گفت که داراییها و خانوادههای ما، ما را مشغول داشت (و همراه شما نیامدیم) پس برای ما (از خداوند) آمرزش بخواه! به زبان، چیزی را میگویند که در دل ندارند؛ بگو: اگر خداوند بر آن باشد که زیانی یا سودی به شما برساند چه کسی در برابر خداوند به کارتان میآید؟ بلکه، خداوند از آنچه میکنید آگاه است * (گریزتان از جهاد بدان بهانه نبود) بلکه گمان بردید که پیامبر و مؤمنان هرگز به نزد خانوادههایشان باز نخواهند گشت و همین (اندیشه) در دلتان آراسته شد و بدگمانی ورزیدید و قومی شایسته نابودی شدید» سوره فتح، آیه ۱۱.
- ↑ «و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کردهایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن» سوره کهف، آیه ۲۸.
- ↑ «و آنگاه که پیامبر به یکی از همسرانش سخنی را، نهانی گفت و چون او آن را (به همسر دیگر) خبر داد و خداوند پیامبر را از آن آگاه کرد وی بخشی از آن را (به همسران خود) گفت و در (گفتن) بخشی دیگر خودداری ورزید، پس هنگامی که (پیامبر) آن (همسر رازگشا) را از این (امر) باخبر ساخت (همسر) گفت: چه کسی تو را از این (رازگشایی من) آگاه کرد؟ (پیامبر) گفت: خداوند دانای آگاه مرا با خبر ساخت * اگر شما دو زن به درگاه خداوند توبه کنید (بسی شایسته است) چرا که به راستی دلتان برگشته است و اگر از هم در برابر پیامبر پشتیبانی کنید بیگمان خداوند و جبرئیل و (آن) مؤمن شایسته، یار اویند و فرشتگان هم پس از آن پشتیبان ویاند» سوره تحریم، آیه ۳-۴.
- ↑ «زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ «و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمتهای خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دلهای شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدینگونه خداوند آیات خود را برای شما روشن میگوید باشد که شما راهیاب گردید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۳.
- ↑ «و به یقین پروردگارت آنچه دلهاشان پنهان میدارد و آنچه (آنان) آشکار میکنند میداند» سوره نمل، آیه ۷۴.
- ↑ «و هر کس کفر ورزد، کفر وی تو را اندوهگین نگرداند (که) بازگشتشان به سوی ماست آنگاه آنان را از آنچه کردهاند آگاه میسازیم؛ بیگمان خداوند به اندیشهها داناست» سوره لقمان، آیه ۲۳.
- ↑ «آیا کسانی که بیماردلند پنداشتهاند که خداوند هرگز کینههای آنان را آشکار نمیکند؟ * و اگر میخواستیم آنان را به تو نشان میدادیم آنگاه آنان را به چهره میشناختی و آنان را با آهنگ گفتار میشناسی و خداوند کردارهای شما را میداند» سوره محمد، آیه ۲۹-۳۰.
- ↑ «و نعمت خداوند را به یاد آورید و (نیز) پیمانی را که استوار با شما بسته است هنگامی که گفتید: شنیدیم و گردن نهادیم؛ و از خداوند پروا کنید بیگمان خداوند به اندیشهها داناست» سوره مائده، آیه ۷.
- ↑ «و آنچه تو را بدان دانشی نیست، پی مگیر که از گوش و چشم و دل، هر یک، خواهند پرسید» سوره اسراء، آیه ۳۶.
- ↑ «آیا به دلت گشایش ندادیم؟» سوره انشراح، آیه ۱.
- ↑ «و تو رهنمون کوردلان از گمراهیشان نیستی؛ (تو پیام خود را) جز به کسانی که به آیات ما ایمان آوردهاند و (به فرمان ما) گردن نهادهاند، نمیشنوانی» سوره نمل، آیه ۸۱.
- ↑ «و تو رهنمون کوردلان از گمراهیشان نیستی؛ تو (پیام خود را) جز به کسانی که به آیات ما ایمان آوردهاند و (به فرمان ما) گردن نهادهاند، نمیشنوانی» سوره روم، آیه ۵۳.
- ↑ ترجمه مجمع البیان، ج۲۷، ص۱۵۴.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۲، ص ۴۸۱-۴۷۶.
- ↑ ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ﴾ «باز از پس آن، دلهایتان به سختیگرایید» سوره بقره، آیه ۷۴.
- ↑ ﴿وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ «گفت: چرا امّا تا دلم آرام یابد» سوره بقره، آیه ۲۶۰.
- ↑ ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ﴾ «و اگر درشتخویی سنگدل میبودی» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
- ↑ ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾ «آیا هنگام آن نرسیده است که دلهای مؤمنان از یاد خداوند و از آنچه از سوی حق فرو فرستاده شده است فروتنی یابد» سوره حدید، آیه ۱۶.
- ↑ ﴿وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ﴾ «و در دلهاشان هراس افکند» سوره احزاب، آیه ۲۶.
- ↑ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ «مؤمنان، تنها آن کسانند که چون یاد خداوند پیش آید دلهاشان بیمناک میشود» سوره انفال، آیه ۲.
- ↑ ﴿وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾ «و آنکه آن را پنهان دارد بیگمان او را دل، بزهکار است» سوره بقره، آیه ۲۸۳.
- ↑ ﴿وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ «امّا از آنچه با دل آگاهی است، بازخواست میکند» سوره بقره، آیه ۲۲۵.
- ↑ ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾ «همواره بنیانی که بنا نهادهاند مایه تردید در دلهای آنان است» سوره توبه، آیه ۱۱۰.
- ↑ ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا﴾ «(زیرا) دلهایی دارند که با آن درنمییابند» سوره اعراف، آیه ۱۷۹.
- ↑ ﴿فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا﴾ «تا آنان را دلهایی باشد که بدان دریابند یا گوشهایی که بدان بشنوند» سوره حج، آیه ۴۶.
- ↑ ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ﴾ «بگو: هر که دشمن جبرئیل است (آگاه باشد که) بیگمان او، آن (قرآن) را بر دلت با اذن خداوند فرو فرستاده است» سوره بقره، آیه ۹۷.
- ↑ ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ﴾ «آنان کسانی هستند که خداوند بر دلها و گوش و دیدگانشان مهر نهاده است و همانانند که غافلند» سوره نحل، آیه ۱۰۸.
- ↑ ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ﴾ «در حالی که بر دلهایشان پوششهایی افکندهایم تا درنیابند» سوره انعام، آیه ۲۵.
- ↑ ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ «نه چنین است؛ بلکه آنچه میکردهاند بر دلهاشان زنگار بسته است» سوره مطففین، آیه ۱۴.
- ↑ ﴿وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾ «و آنگاه که چشمها کلاپیسه شد و دلها به گلوها رسید» سوره احزاب، آیه ۱۰.
- ↑ راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۲۷۶.
- ↑ ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾ «(موسی) گفت: پروردگارا! سینهام را گشایش بخش» سوره طه، آیه ۲۵.
- ↑ علامه طباطبایی، المیزان، ج۱۴، ص۳۸۹.
- ↑ ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ «زیرا (تنها) چشمها نابینا نمیشوند بلکه آن دلها که درون سینهها جا دارند (نیز) نابینا میگردند» سوره حج، آیه ۴۶.
- ↑ راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۲۰۵.
- ↑ ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ «و بیگمان به موسی کتاب بخشیدیم و پس از وی پیامبران (دیگر) را در پی آوردیم و به عیسی پسر مریم برهانها (ی روشن) دادیم و او را با روح القدس نیرومند کردیم؛ پس چرا هرگاه پیامبری، پیامی نادلخواه شما نزدتان آورد سرکشی ورزیدید، گروهی را دروغگو شمردید و گروهی را میکشتید؟» سوره بقره، آیه ۸۷.
- ↑ ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ «و بدینگونه ما روحی از امر خویش را به تو وحی کردیم؛ تو نمیدانستی کتاب و ایمان چیست ولی ما آن را نوری قرار دادیم که بدان از بندگان خویش هر که را بخواهیم راهنمایی میکنیم و بیگمان تو، به راهی راست راهنمایی میکنی» سوره شوری، آیه ۵۲.
- ↑ ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سهگانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بیگمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمانها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
- ↑ ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ «از تو درباره روح میپرسند بگو روح از امر پروردگار من است و به شما از دانش جز اندکی ندادهاند» سوره اسراء، آیه ۸۵.
- ↑ راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۵۰۱.
- ↑ ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ﴾ «و بدانید که خداوند آنچه را در درون شما میگذرد میداند» سوره بقره، آیه ۲۳۵.
- ↑ راغب اصفهانی، مفردات الفاظ القرآن، ص۳۸۶.
- ↑ ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ «و بدانید که خداوند میان آدمی و دل او میانجی میشود و (بدانید که) به نزد وی گرد آورده میشوید» سوره انفال، آیه ۲۴.
- ↑ علامه طباطبایی، المیزان، ج۹، ص۵۲-۴۶.
- ↑ ﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ «و دلها و دیدگان آنان را دگرگون میگردانیم- چنان که بار نخست (هم) به آن ایمان نیاوردند -» سوره انعام، آیه ۱۱۰.
- ↑ ر.ک: علامه طباطبایی، المیزان، ج۶، ص۱۷۸-۱۶۸؛ آمدی، غرر الحکم، ص۶۲۵، ح۳۰۱.
- ↑ ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ﴾ «به زودی در دل کافران بیم خواهیم افکند زیرا برای خداوند چیزی را شریک قرار میدهند که (خداوند) حجّتی بر آن فرو نفرستاده است و سرای آنان دوزخ است و سرای ستمکاران، بد (جایگاهی) است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۱.
- ↑ ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ «و بدانید که فرستاده خداوند در میان شماست، اگر در بسیاری از کارها از شما پیروی کند به سختی میافتید امّا خداوند ایمان را در نظر شما محبوب ساخت و آن را در دلهای شما آراست و کفر و بزهکاری و سرکشی را در نظر شما ناپسند گردانید؛ آنانند که راهدانند» سوره حجرات، آیه ۷.
- ↑ ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ «ای پیامبر! آنان که در کفر شتاب میورزند تو را اندوهگین نکنند، همان کسانی که به زبان میگفتند ایمان آوردهایم در حالی که دلهاشان ایمان نیاورده است و یهودیانی که به دروغ گوش میسپارند جاسوسان گروهی دیگرند که نزد تو نیامدهاند؛ عبارات (کتاب آسمانی) را از جایگاه آنها پس و پیش میکنند؛ (به همدیگر) میگویند اگر به شما این (حکمی که ما میخواهیم از سوی پیامبر) داده شد بپذیرید و اگر داده نشد، (از او) دوری گزینید- و از تو در برابر خداوند، برای کسی که عذاب وی را بخواهد، هیچگاه کاری ساخته نیست- آنان کسانی هستند که خداوند نخواسته است دلهایشان را پاکیزه گرداند؛ در این جهان، خواری و در جهان واپسین عذابی سترگ دارند» سوره مائده، آیه ۴۱.
- ↑ ونسنک. ا.ی. المعجم المفهرس لالفاظ الحدیث النبوی، ج۵، ص۴۵۴.
- ↑ ﴿لِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ﴾ «و دلهایتان را نیرومند سازد» سوره انفال، آیه ۱۱.
- ↑ ﴿وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ «و دلهاشان را در بند کن» سوره یونس، آیه ۸۸.
- ↑ ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾ «و دلهای آنان را با هم پیوستگی داد» سوره انفال، آیه ۶۳.
- ↑ ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴾ «بیگمان انسان را آزمندی بیشکیب آفریدهاند * چون شرّی بدو رسد بیتاب است * و چون خیری بدو رسد بازدارنده است» سوره معارج، آیه ۱۹-۲۱.
- ↑ ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ «و اگر پروردگارت میخواست مردم را امّتی یگانه میکرد؛ و آنان هماره اختلاف میورزند * جز کسانی که پروردگارت (بر آنان) بخشایش آورد و آنها را برای همین (بخشایش) آفرید؛» سوره هود، آیه ۱۱۸-۱۱۹.
- ↑ ﴿لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾ «هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد» سوره روم، آیه ۳۰.
- ↑ نهج البلاغه، خطبه ۱۸۴، ص۶۱۲.
- ↑ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ «ای مؤمنان! از خداوند چنان که سزاوار پروا از اوست پروا کنید و جز در مسلمانی نمیرید * و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمتهای خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دلهای شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۲-۱۰۳.
- ↑ فعالی، محمد تقی، مقاله «قلب و معرفت قلبی»، دانشنامه امام علی ج۱ ص ۵۲-۶۰.