رفاهزدگی و تجملگرایی در قرآن
- این مدخل مرتبط با مباحث پیرامون رفاهزدگی و تجملگرایی است. "رفاهزدگی و تجملگرایی" از چند منظر متفاوت، بررسی میشود:
مقدمه
رفاه از ریشه (ر - ف - ه) به معنای خوشی، آسایش و گستردگی نعمت [۱] و در اصطلاح رایج به مفهوم برخورداری از آسایش و امکانات زندگی بر اثر بهرهمندی از مال و ثروت است. درباره رفاه، در دو سطح فردی و اجتماعی میتوان بحث کرد. رفاه اجتماعی، حاصل جمع رفاه همه افراد است. [۲] رفاه، مقولهای نسبی و در شرایط مختلف متفاوت است و نمیتوان معیار کمّی دقیقی برای اندازهگیری آن در زندگی همه افراد و جوامع ارائه کرد.[۳]
رفاه در قرآن
ریشه "ر ـ ف ـ ه" و مشتقات آن در قرآن ذکر نشده است؛ اما مفاهیمی چون:
- نعمت به معنای برخورداری از امکانات در زندگی: ﴿فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۴].[۵]
- برکت به معنای زیادی و دوام خیر و نعمت: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۶]، ﴿قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۷].[۸]
- تمتّع و استمتاع به معنای بهره و نصیب بردن: ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾[۹]، ﴿قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۰]، ﴿فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾[۱۱].[۱۲]
- تمتیع به معنای بهرهمند ساختن همراه با لذّت: ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا﴾[۱۳].
- تَرَف به معنای فراخی داشتن و برخوردار بودن از نعمتهای دنیوی و مُترَف به مفهوم توانگر مالی و مرفه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾[۱۴]،
- استطاعت به مفهوم توانایی و قدرت مالی: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾[۱۵]،
- تمکّن به معنای قدرت و منزلت داشتن: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا﴾[۱۶]، ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۷].[۱۸]
- بسط رزق ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾[۱۹]
- غنا به مفهوم توانگری و بینیازی ﴿ كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ﴾[۲۰] به نوعی با مفهوم رفاه ارتباط دارند.
چنانکه برخی مفاهیم قرآنی مانند: کار، آبادانی زمین و تجارت، با رفاه مرتبطاند؛ همچنین آموزههای قرآنی فراوانی مانند:
- انفال و ممنوعیت تملک آن از سوی اشخاص (﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۲۱]
- فرهنگ صدقه و انفاق: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۲]، ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۲۳]، ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۴]؛ ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾[۲۵]، ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۲۶]، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۷]، ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾[۲۸]،
- سفارش به پرداختن زکات: ﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾[۲۹]، ﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾[۳۰]، ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾[۳۱]، ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾[۳۲]
- احسان به دیگران: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾[۳۳]، ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۳۴]، ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۳۵]
- دعوت به تعاون: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۳۶].
- پرهیز از اسراف: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۳۷]، ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۳۸]، ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾[۳۹] به رفاه اجتماعی نظر دارند.[۴۰]
قرآن کریم از یک سو بشر را به کار و کوشش و آباد کردن زمین و نیز کشاورزی ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾[۴۱] و بهرهگیری از آبزیان و چارپایان تشویق میکند و از سوی دیگر انسان را از تحریم نعمتها و حلال الهی بر خود و رهبانیت [۴۲] برحذر میدارد ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾[۴۳] و از انسان میخواهد که نصیب خود را از زندگی دنیوی فراموش نکند. ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۴۴] برآیند آیات یاد شده مطلوبیت کوشش برای دسترسی به نعمتهای الهی و رفاه است. با این حال، قرآن کریم در شماری از آیات آفتهایی برای رفاه یاد کرده است. [۴۵]
رفاه و آزمایش
رفاه مایه آزمایش انسان است. بر اساس آیه ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾[۴۶] انسانها با اموال و جانهایشان آزموده میشوند.
آیه ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[۴۷]، ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[۴۸] دارایی و اولاد را فتنه و وسیله آزمایش معرفی کردهاند: ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾.
آیه ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾[۴۹] همه امکانات دنیوی را وسیله آزمایش میداند. نیز آیه ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾[۵۰].
براساس دیگر آیات، بازپس گرفتن این امکانات نیز وسیله آزمایش است: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾[۵۱] براساس آموزههای قرآن کریم آنچه موفقیت در این آزمون را در پی دارد یاد خدا، ایمان، تقوا، عمل صالح، شکرگزاری و توبه و استغفار است. این عوامل چنانکه مایه برخورداری از رفاهاند میتوانند در تداوم و فزونی آن نیز دخیل باشند. کفر، شرک، غفلت از خدا، غرور و سرکشی نیز از آفتهاییاند که عدم موفقیت در این آزمون را در پی دارند. [۵۲]
زمینههای برخورداری وفزونی رفاه
برخورداری و استفاده از امکانات مادی برای زندگی آسوده، همانند مالکیت بر این امکانات در جایی مطلوب است که در چارچوب اذن تشریعی مالک واقعی و با رعایت امانتداری باشد و در این فرض است که رفاه، نعمت شمرده میشود و در غیر این صورت، نقمت و عذاب است. از آیات قرآن بر میآید که برخورداری انسان از امکانات در پی کار و کوشش، از سنتهای الهی است: «واَن لَیسَ لِلاِنسـنِ اِلاّ ما سَعی». (نجم / ۵۳، ۳۹) با این حال، شرایط و زمینههای دیگری نیز در برخورداری از رفاه هستند که تحقق آنها ازدیاد نعمت و رفاه را در پی دارد[۵۳]:
ایمان و تقوا
ایمان و پرهیزگاری درهای برکات آسمان و زمین را بر روی مردم شهرها و آبادیها میگشایند. (اعراف / ۷، ۹۶) تقوا * نیز افزون بر اینکه نعمتهای بیپایان اخروی را در پی دارد، از جمله عوامل گشایش در زندگی معرفی شده است و روزی حساب نشده (طلاق / ۶۵، ۲ ـ ۳) و زندگی آسوده (لیل / ۹۲، ۵ ـ ۷) [۵۴] را به همراه میآورد، همانگونه که عمل صالح * و رعایت نواهی خدا سبب آسایش و گشایش زندگی است. آیه ۵۵ سوره نور / ۲۴ به مؤمنانی که عمل صالح انجام میدهند وعده جانشینی و برخورداری از امکانات دنیوی میدهد: «وَعَدَ اللّهُ الَّذینَ ءامَنوا مِنکُم وعَمِلوا الصّــلِحـتِ لَیَستَخلِفَنَّهُم فِی الاَرضِ.»...
در آیه ۸۸ سوره کهف / ۱۸ از ذوالقرنین به عنوان عبد صالح و نیکوکاری یاد شده که برای او گشایشی ایجاد شده است. ذوالقرنین از رفاه گستردهای در زمین بهرهمند بود و مُلک عظیمی از شرق تا غرب عالم در دست داشت[۵۵] و خداوند همه اسباب و عللی که به وسیله آنها به تمکّن تامّ و قدرت کامل میرسید، برای وی مهیا کرد: «اِنّا مَکَّنّا لَهُ فِی الاَرضِ وءاتَینـهُ مِن کُلِّ شَیءٍ سَبَبـا». (کهف / ۱۸، ۸۴) [۵۶] در مقابل، گناهانی مانند کفر و شرک (اعراف / ۷، ۱۳۰ - ۱۳۳؛ کهف / ۱۸، ۳۲ - ۳۵، ۴۲)، ظلم به دیگران (بقره / ۲، ۵۸ - ۵۹، ۲۰۵؛ انبیاء / ۲۱، ۱۱ - ۱۴)، فسق (بقره / ۲، ۵۸ - ۵۹؛ اسراء / ۱۷، ۱۶)، طغیان (طه / ۲۰، ۸۰ - ۸۱)، اعراض از یاد خدا (طه / ۲۰، ۱۲۴)، تکذیب انبیا (اعراف / ۷، ۹۶) و به طور کلی اطاعت از شیطان سبب از دست دادن نعمت و رفاه میشود. (بقره / ۲، ۳۶؛ اعراف / ۷، ۲۲؛ طه / ۲۰، ۱۲۰ ـ ۱۲۳)[۵۷]
استغفار و توبه
استغفار * و توبه خالصانه شرط گشایش در روزی و تمتع و بهرهبرداری نیکو در همه امور زندگی است: «واَنِ استَغفِروا رَبَّکُم ثُمَّ توبوا اِلَیهِ یُمَتِّعکُم مَتـعـًا حَسَنـًا». (هود / ۱۱، ۳) اگر فرد گناهکار از خدا آمرزش و مغفرت بخواهد، نه تنها از گناهان و آلودگیها پاک میشود، نعمتهای مادی همچون بارانهای به موقع و پربرکت، نهرهای آب جاری، باغهای پربرکت، گسترش در اموال و فرزندان نصیب او خواهند شد. (نوح / ۷۱، ۱۰ - ۱۲) روایات فراوانی نیز با مضامین گوناگون به این نکته اشاره دارند که استغفار، رزق و روزی را افزایش میدهد. [۵۸] حضرت یونس(ع) پس از آنکه قومش وی را تکذیب کردند، با حالت خشم آنها را رها کرد که در پی آن مقدمات خشم الهی ظاهر شد و قومش با مشاهده نشانههای عذاب به خود آمدند و خالصانه از گناهان خویش و تقصیرهایی که درباره حضرت یونس(ع) داشتند، توبه * کردند، از این رو عذاب از آنها رفع شد و مؤمنان توبهکار به لطف الهی نجات یافتند و تا هنگام مرگ در نعمت و رفاه به سر بردند. (یونس / ۱۰، ۹۸؛ صافّات / ۳۷، ۱۴۸) [۵۹][۶۰]
صبر و استقامت و موفقیت در آزمون ها
صبر * و بردباری و استقامت در راه حق، رفاه و آسایش را به ارمغان میآورد. بنیاسرائیل نمونه این سنت هستند که با صبر و استقامت در برابر فرعونیان، سرزمین بابرکت و سرشار از نعمتِ شام یا بیتالمقدس را به ارث بردند. (اعراف / ۷، ۱۳۷) [۶۱] بر پایه آیه ۱۶ سوره جنّ / ۷۲: «واَلَّوِ استَقـموا عَلَی الطَّریقَةِ لاََسقَینـهُم ماءً غَدَقـا» استقامت بر طریقت که به دین اسلام،[۶۲]ایمان، هدایت [۶۳] و ولایت امام علی و امامان معصوم(ع) [۶۴] تفسیر شده، وسعت و فزونی رزق را در پی دارد.
در آیه ۲۶ سوره انفال / ۸ نیز به رفاه مؤمنان صدر اسلام اشاره شده است که پس از تحمل سختیها و مشکلات مکه با تأیید و نصرت الهی در مدینه جای داده شدند و به آسایش و امنیت و رزق حلال رسیدند. [۶۵] افزون بر این، از افراد خاصی نیز در قرآن نام برده شده که در آسایش و رفاهی نیکو زیستهاند: در دو جایگاه از رسیدن حضرت یوسف(ع) به تمکن و رفاه، پس از تحمل مشکلات و سختیها سخن به میان آمده است. در مرحله نخست، حضرت یوسف(ع) پس از نجات از چاه و فروخته شدن به عزیز مصر، در قصر وی به آسایش و رفاه و قدرت رسید. (یوسف / ۱۲، ۲۱) دیگر بار پس از آزادی از زندان و منصوب شدن به سِمَت خزانهداری سرزمین مصر به تمکن و اقتدار دست یافت: «وکَذلِکَ مَکَّنّا لِیوسُفَ فِی الاَرضِ یَتَبَوَّاُ مِنها حَیثُ یَشاءُ». (یوسف / ۱۲، ۵۶) حضرت عیسی و حضرت مریم(ع) نیز پس از تحمل آزار و اذیت یهود، به نعمت رسیدند و خداوند آنان را در سرزمینی بلند که دارای آرامش و امنیت و آب جاری بود، جای داد: «وءاوَینـهُما اِلی رَبوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعین». (مؤمنون / ۲۳، ۵۰) [۶۶]واژه «رَبوَةٍ» از ماده (ر ـ ب ـ و) به معنای فزونی و افزایش است [۶۷] و در این آیه به سرزمین مرتفع و حاصلخیز تفسیر شده [۶۸] که مصداق آن، بیتالمقدس، مصر یا دمشق دانسته شده است. [۶۹] حضرت ایوب(ع) در آزمایشی دشوار، همه اموالش را از دست داد و فرزندانش از دنیا رفتند و بیماری شدیدی بر بدنش عارض گشت و به انواع بلاها مبتلا شد، تا آنکه پس از استقامت و دعا به درگاه الهی، مشکلاتش زدوده شده: «فَاستَجَبنا لَهُ فَکَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ» و اموال و اولادش با چیزی افزونتر به او بازگردانده شد و به رفاه و نعمت مجدد دست یافت: «وءاتَینـهُ اَهلَهُ ومِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا». (انبیاء / ۲۱، ۸۴) [۷۰] حضرت نوح(ع) و پیروانش پس از پایداری در ایمان و تحمل سختیها هنگام نزول بلا، بر کشتی سوار شدند و از عذاب نجات یافتند. با فروکش کردن طوفان و برطرف شدن عذاب، حضرت نوح(ع) و یارانش به لطف خدا با سلامت و صحت از کشتی فرود آمدند و به خیر فراوان و آسایش و رفاه دست یافتند: «قیلَ یـنوحُ اهبِط بِسَلـمٍ مِنّا وبَرَکـتٍ عَلَیکَ وعَلی اُمَمٍ مِمَّن مَعَکَ». (هود / ۱۱، ۴۸) مقصود از برکت در آیه، ثبات و استقرار خیر و منافع و نعم دائمی دانسته شده است. [۷۱][۷۲]
دعا
حضرت ابراهیم(ع) با دعا * ی خویش برای مؤمنان ساکن مکه، آسایش و رفاه را به ارمغان آورد. (بقره / ۲، ۱۲۶؛ ابراهیم / ۱۴، ۳۵، ۳۷) از مهمترین دعاهایی که در قرآن از زبان حضرت موسی(ع) (اعراف / ۷، ۱۵۵ - ۱۵۶) و برخی مسلمانان (بقره / ۲، ۲۰۱) ذکر شده، طلب خیر و رحمت در دنیا و آخرت است: «رَبَّنا ءاتِنا فِی الدُّنیا حَسَنَةً وفِی الأخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّار». در روایات، حسنه در دنیا به رفاه و سعادت و علم و عبادت و در آخرت به رضوان الهی و بهشت تفسیر شده است.[۷۳][۷۴]
شکرگزاری
شکر * و سپاسگزاری از خداوند نیز از عوامل تداوم و افزایش نعمت * شمرده شده است: «لـَن شَکَرتُم لاََزیدَنَّکُم». (ابراهیم / ۱۴، ۷) [۷۵] در مقابل، ناسپاسی و کفران نعمت سبب سلب آن و گرفتاری در عذاب میشود. در آیه ۱۱۲ سوره نحل / ۱۶ خدای متعالی جهت آگاهی و تنبه کافرانی که از نعمتهای الهی برخوردار بودند با ذکر مثالی به آنها هشدار میدهد که سزای کفران نعمت، سلب آن و چشیدن طعم گرسنگی و هراس است. (همچنین نک: سبأ / ۳۴، ۱۵ - ۱۷)[۷۶]
آسیبهای رفاه زدگی
رفاه و برخورداری از امکانات دنیوی میتواند به سعادت دنیا و آخرت بینجامد. با این حال، در مواردی رفاه، خودْ هدف قرار میگیرد و اهداف الهی و انسانی به فراموشی سپرده میشوند. در این صورت، رفاه با آسیبهای گوناگون روبهروست[۷۷]:
کفر و شرک
هنگامی که نعمتهای فراوان و بیشمار به فرد روی آورد، شخص مرفه در صورت غفلت از خدا، شیفته آن نعمتها شده، در آنها غرق میشود و در مسیر کفر * به خدا گام برمیدارد. (اعراف / ۷، ۷۴ - ۷۶؛ حجر / ۱۵، ۲ - ۳؛ سبأ / ۳۴، ۳۴؛ زخرف / ۴۳، ۲۳ - ۲۴) قرآن کریم از کسانی یاد میکند که در رویارویی با سختیها و ناامیدی از اسباب و علل ظاهری، به فطرت خویش بازگشته، به یگانگی و قدرت خدا اذعان میکنند و عهد میبندند که پس از رهایی هرگز به خدا شرک نورزند؛ ولی پس از رفع سختیها و رسیدن به رفاه و آسایش، عهد خود را فراموش میکنند و برای خدا شریکانی قائل میشوند. (انعام / ۶، ۶۳ - ۶۴؛ نحل / ۱۶، ۵۴؛ فرقان/ ۲۵، ۱۸؛ روم / ۳۰، ۳۳) با پیگیری واژههای اتراف و مترَفین در قرآن کریم درمییابیم که این گروه متمول و مرفّه همواره در برابر انبیا صفآرایی داشته و از پذیرش دعوت آنان سر باز زدهاند. (سبأ / ۳۴، ۳۴؛ مؤمنون / ۲۳، ۳۳؛ زخرف / ۴۳، ۲۳)[۷۸]
طغیان و سرکشی
رفاه و برخورداری از نعمتهای مادی، زمینهساز طغیان * و سرکشی انسان شمرده شده است: «اِنَّ الاِنسـنَ لَیَطغی * اَن رَءاهُ استَغنی» (علق / ۹۶، ۶ - ۷)، «وَلَو بَسَطَ اللّهُ الرَّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوا فِی الارْضِ». (شوری / ۴۲، ۲۷) این طغیان و ظلم گاهی به شکل اعراض از حق و دعوت پیامبران (سبأ / ۳۴، ۱۵ - ۱۶) و گاهی به شکل تجاوز و فساد در زمین (قصص / ۲۸، ۷۶؛ شوری / ۴۲، ۲۷) و گاهی در قالب ظلم * به دیگران (هود / ۱۱، ۱۱۶؛ زمر / ۳۹، ۵۱) آشکار میشود. آنان در برابر دعوت پیامبران الهی ایستاده، در دور ساختن مردم از راه حق و مسیر انبیا میکوشند تا آنان را به گمراهی بکشانند: «وقالَ موسی رَبَّنا اِنَّکَ ءاتَیتَ فِرعَونَ ومَلَأَهُ زینَةً واَمولاً فِیالحَیوةِ الدُّنیا رَبَّنا لِیُضِلّوا عَن سَبِیلِکَ». (یونس / ۱۰، ۸۸) لام در «لِیُضِلّوا» لام عاقبت و به این معناست که رفاه و اشرافیگری فرعونیان سبب شد همت خویش را برای گمراه ساختن مردم به کار گیرند. (نیز سبأ / ۳۴، ۳۴)[۷۹][۸۰]
انکار معاد
دلبستگی به دنیا و رفاه و آسایش زودگذر آن، گاه به انکار قیامت و معاد میانجامد، چنانکه صاحب باغی که از امکانات و رفاهی فراوان برخوردار و به کثرت فرزندان و خدمتکاران مغرور شده بود برپایی رستاخیز را دور از واقع بر شمرد: «ودَخَلَ جَنَّتَهُ وهُوَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ... * وما اَظُنُّ السّاعَةَ قامَةً». (کهف / ۱۸، ۳۵ - ۳۶) شماری از انسانها پس از دریافت رفاه و رحمت الهی مغرور و از مبدأ آن نعمت غافل شده و رستاخیز را انکار میکنند: «ولـَن اَذَقنـهُ رَحمَةً مِنّا مِن بَعدِ ضَرّاءَ مَسَّتهُ لَیَقولَنَّ هـذا لی وما اَظُنُّ السّاعَةَ قامَةً». (فصّلت / ۴۱، ۵۰) در ادامه این دو آیه به پندار باطل مرفهان درباره معاد اشاره شده که اگر معادی هم وجود داشته باشد در آنجا با اتکا به خود میتوانند مال و ثروتی بیشتر از دنیا کسب کنند. [۸۱] از آیه ۳۳ سوره مؤمنون / ۲۳ نیز برمیآید مرفهانی که در برابر دعوت پیامبران ایستادگی کردند به خدا و آخرت ایمان نداشتند: «قَالَ المَلأُ مِنْ قَوْمِهِ الّذِینَ کَفَرُوا وَکَذّبُوا بِلِقاءِ الآخِرَةِ وَاَتْرَفْنهُمْ فِی الحَیَوةِ الدُّنْیَا مَا هَذا إلاّ بَشَرٌ مِثْلُکُم».[۸۲]
غفلت و احساس مصونیت از عذاب
ویژگی بارز اتراف و غوطهور شدن در نعمتهای مادی، وابستگی به آن و غفلت * از خدا و آخرت است. استغراق در بهرهگیری از زندگی مادی سبب غفلت از یاد خدا میشود: «ولـکِن مَتَّعتَهُم وءاباءَهُم حَتّی نَسُوا الذِّکرَ» (فرقان/ ۲۵، ۱۸)، از این رو کافران بر اثر برخورداری از مال و اولاد فراوان، دچار غرور گشته، میپندارند که نزد خدا احترامی دارند و اگر عذابی هم باشد، از آن مصون خواهند بود: «وقالوا نَحنُ اَکثَرُ اَمولاً واَولـدًا وما نَحنُ بِمُعَذَّبین». (سبأ / ۳۴، ۳۵) [۸۳][۸۴]
غرور و تفاخر
گاه رفاه، بشر را به فخرفروشی نسبت به دیگران کشانده (هود / ۱۱، ۱۰؛ قصص / ۲۸، ۷۹)، باعث میشود که شخص مرفه، خود را برتر از دیگران (کهف / ۱۸، ۳۴؛ سبأ / ۳۴، ۳۵) و دیگران را حقیر شمارد، تا آنجا که از معاشرت با فقیران خودداری میکند. (انعام / ۶، ۵۲؛ کهف / ۱۸، ۲۸) در قرآن به این ویژگی منفی مرفهان اشاره شده که با تکیه بر داراییهای خود مغرور شده، به فخرفروشی گرفتار آمدند. (زمر / ۳۹، ۴۹؛ فصّلت / ۴۱، ۵۰ - ۵۱) غرور * موجب میشود که مرفهان گمان کنند آنان حتی در قیامت نیز از امکانات ویژه برخوردار (کهف / ۱۸، ۳۶) و از عذاب جهنم مصون خواهند بود. (سبأ / ۳۴، ۳۵)[۸۵]
بخل ورزی
خودداری از انفاق به دیگران از دیگر آسیبهای رفاه است. قرآن از قارون * میخواهد که از سر احسان به جامعه خویش کمک کند و ثروت خویش را وسیله فسادجویی در زمین قرار ندهد: «اَحسِن کَما اَحسَنَ اللّهُ اِلَیکَ ولا تَبغِ الفَسادَ فِی الاَرضِ». (قصص / ۲۸، ۷۷) در ادامه خداوند قارون را به دلیل غرور و بخل * ورزی نکوهش کرده و در نهایت از گرفتاری او به عذاب الهی گزارش میکند. (قصص / ۲۸، ۷۸ـ۸۱)[۸۶]
عذاب با پوشش رفاه
حقیقت برخورداری از امکانات دنیوی و رفاه در برخی موارد، عذاب است، زیرا به غفلت و گمراهی بیشتر و در نهایت هلاک صاحبان آن میانجامد. از این عذاب که به تدریج صاحبان خود را به تباهی و انحطاط نزدیک میکند به «استدراج» یاد میشود. عذاب استدراج با برخورداری از مال و امکانات دنیوی همراه است. قرآن کریم به مرفهان کفرپیشه هشدار میدهد که اعطای مال و فرزند از سوی خدا برای آنان خیر و نعمت نیست، بلکه زمینه سرگرمی و طغیان بیشتر آنان را فراهم میکند: ﴿أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ ﴾[۸۷]؛ همچنین قرآن از پیامبر میخواهد که با کفار دنیاطلب و حقناپذیر گفتوگو نکند و آنان را با خوردن و بهرهمندی از امکانات دنیوی و آرزوهای بیهوده رها کند و آنان به زودی درمییابند که چه خسارتی کردهاند: ﴿ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾[۸۸].[۸۹] تمتیع به مفهوم بهرهمندسازی همراه با لذت،[۹۰] در مواردی به جنبه منفی آن و عذاب استدراج اشاره دارد:﴿مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾[۹۱]. "املاء" به معنای مهلت دادن و تأخیر که در خود معنای آزاد گذاشتن و رها کردن را دارد نیز به همین عذاب استدراج اشاره دارد: ﴿ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ﴾[۹۲]، ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴾[۹۳] چنانکه از رها ساختن اسب برای آزادانه چریدن به "املاء" تعبیر شده است[۹۴].[۹۵]
رفاه فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم
منظور از این کلمه جنبه منفی آن یعنی رفاهطلبی در تعارض با مسئولیت است.
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾[۹۶]
- ﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾[۹۷]
- ﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾[۹۸]
- ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۹۹]
- ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾[۱۰۰]
- ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾[۱۰۱]
نکات: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:
- رفاهطلبی همسران پیامبر، با در خواست توسعه در زندگی و مال زیاد: ﴿قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾[۱۰۲].
- رفاهطلبی منافقان، زمینه ترک جهاد از سوی منافقان و پیروی نکردن آنان از پیامبر در امر جهاد: ﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ﴾[۱۰۳].
- رفاهطلبی منافقان، زمینه ساز نهی مؤمنان از سوی آنها از جهاد در هوای گرم: ﴿وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ﴾[۱۰۴].
- بهرهمندی اهل مکه از رفاه با انواع نعمتها: ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا﴾[۱۰۵]».
- تلاش مرفهان صدر اسلام برای منصرف کردن پیامبر از معاشرت باتهیدستان مؤمن و أمر خداوند به پیامبر مبنی برطرد نکردن آنها و بودن با تهیدستان مؤمن: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ﴾[۱۰۶].... ﴿وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾[۱۰۷].[۱۰۸].
پرسشهای وابسته
جستارهای وابسته
منابع
- سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم
- خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۱۴
پانویس
- ↑ العین، ج ۴، ص ۴۶؛ الفائق، ج ۲، ص ۴۸-۴۹؛ لسان العرب، ج ۱۳، ص ۴۹۲، «رفه».
- ↑ فرهنگ علوم اجتماعی، ص ۴۴۰.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ «و چون به آدمی گزندی میرسد ما را میخواند؛ سپس هنگامی که از خویش نعمتی بدو دهیم میگوید: جز این نیست که (آن نعمت) برای دانشی (که داشتهام) به من داده شده است (چنین نیست) بلکه یک آزمون است امّا بیشتر آنان نمیدانند» سوره زمر، آیه ۴۹.
- ↑ القاموس المحیط، ج ۴، ص ۱۸۱، «نعیم»؛ قاموس قرآن، ج ۷، ص ۸۴-۸۵، «نعم».
- ↑ «و اگر مردم آن شهرها ایمان میآوردند و پرهیزگاری میورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکتهایی میگشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه میکردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
- ↑ «گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکتهایی بر تو و بر امتهایی از همراهانت و امتهایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید» سوره هود، آیه ۴۸.
- ↑ نک: معجم مقاییس اللغه، ج ۱، ص ۲۲۷ ـ ۲۲۸؛ لسان العرب، ج ۱۰، ص ۳۹۵-۳۹۶، «برک».
- ↑ «پس چرا (مردم) هیچ شهری بر آن نبودند که (به هنگام) ایمان آورند تا ایمانشان آنان را سودمند افتد جز قوم یونس که چون (به هنگام) ایمان آوردند عذاب خواری را در زندگانی این جهان از آنان برداشتیم و تا روزگاری آنان را (از زندگی) بهرهمند ساختیم» سوره یونس، آیه ۹۸.
- ↑ «گفته شد: ای نوح! (از کشتی) فرود آی با درودی از ما و برکتهایی بر تو و بر امتهایی از همراهانت و امتهایی که به زودی آنان را برخوردار خواهیم کرد سپس از ما عذابی دردناک به ایشان خواهد رسید» سوره هود، آیه ۴۸.
- ↑ «آنگاه آنان ایمان آوردند و ما آنها را تا مدّتی بهرهمند گرداندیم» سوره صافات، آیه ۱۴۸.
- ↑ تاج العروس، ج ۱۱، ص ۴۴۹، «متع».
- ↑ «میگویند: پاکا که تویی، سزاوار ما نیست که به جای تو دوستی برگزینیم امّا تو چندان آنان و پدرانشان را بهرهمند کردی که یاد (تو) را فراموش کردند و گروهی شدند به نابودی افتاده» سوره فرقان، آیه ۱۸.
- ↑ «و ما در هیچ شهری، بیمدهندهای نفرستادیم مگر که کامرانان آن (شهر) گفتند: ما منکر پیام رسالت شماییم» سوره سبأ، آیه ۳۴.
- ↑ «در آن نشانههایی روشن (چون) مقام ابراهیم وجود دارد و هر که در آن در آید در امان است و حجّ این خانه برای خداوند بر عهده مردمی است که بدان راهی توانند جست؛ و هر که انکار کند (بداند که) بیگمان خداوند از جهانیان بینیاز است» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
- ↑ «ما به او روی زمین توانمندی بخشیدیم و سررشته هر کار را به او دادیم» سوره کهف، آیه ۸۴.
- ↑ «و بدین گونه ما یوسف را در آن سرزمین توانایی بخشیدیم تا هرجا خواهد در آن جای گیرد؛ هر کس را بخواهیم به بخشایش خویش میرسانیم و پاداش نیکوکاران را تباه نمیگردانیم» سوره یوسف، آیه ۵۶.
- ↑ جمهرة اللغه، ج ۲، ص ۹۸۳؛ المصباح، ج ۲، ص ۵۷۷، «مَکَنَ».
- ↑ «و اگر خداوند روزی را برای (همه) بندگانش فراخ میداشت در زمین سرکشی میورزیدند اما هر چه را بخواهد به اندازهای فرو میفرستد که او به بندگانش آگاهی بیناست» سوره شوری، آیه ۲۷.
- ↑ «حاشا؛ انسان سرکشی میورزد، چون خود را بینیاز بیند» سوره علق، آیه ۶-۷.
- ↑ «از تو از انفال میپرسند بگو: انفال از آن خداوند و پیامبر است پس، از خداوند پروا کنید و میانه خود را سازش دهید و اگر مؤمنید از خداوند و پیامبرش فرمان برید» سوره انفال، آیه ۱.
- ↑ «اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد ؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۷۱.
- ↑ «زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ «از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.
- ↑ «به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی» سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
- ↑ «خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟» سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ «و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است» سوره حدید، آیه ۱۰.
- ↑ «توانگر باید از توانگری خویش و آنکه روزی بر او تنگ شده از آنچه خدا به وی داده است هزینه کند؛ خداوند هیچ کس را جز به آنچه بدو داده است تکلیف نمیکند؛ زودا که خداوند پس از سختی، آسانی برگمارد» سوره طلاق، آیه ۷.
- ↑ «و هر جا باشم مرا خجسته گردانیده و تا زندهام به نماز و زکاتم سفارش فرموده است» سوره مریم، آیه ۳۱.
- ↑ «و خانواده خود را به نماز و زکات فرمان میداد و نزد پروردگار خویش پسندیده بود» سوره مریم، آیه ۵۵.
- ↑ «و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری میکردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند» سوره انبیاء، آیه ۷۳.
- ↑ «(با این همه) اگر توبه کردند و نماز برپا داشتند و زکات دادند برادران دینی شمایند و ما آیات را برای گروهی که میدانند روشن میداریم» سوره توبه، آیه ۱۱.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
- ↑ «همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۳۴.
- ↑ «به راستی خداوند به دادگری و نیکی کردن و ادای (حقّ) خویشاوند، فرمان میدهد و از کارهای زشت و ناپسند و افزونجویی، باز میدارد؛ به شما اندرز میدهد باشد که شما پند گیرید» سوره نحل، آیه ۹۰.
- ↑ «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانیهای بینشان و قربانیهای دارای گردنبند و (حرمت) زیارتکنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را میجویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید میتوانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بیگمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
- ↑ «و اوست که باغهایی با داربست و بیداربست و خرمابن و کشتزار با خوردنیهایی گوناگون و زیتون و انار، همگون و ناهمگون آفریده است؛ از میوهاش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره انعام، آیه ۱۴۱.
- ↑ «ای فرزندان آدم! در هر نمازگاهی زیور خود را بردارید و بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره اعراف، آیه ۳۱.
- ↑ «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری میکنند و نه تنگ میگیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است» سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۲۰، ص ۴۴.
- ↑ «ای مؤمنان! چیزهای پاکیزهای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمیدارد» سوره مائده، آیه ۸۷.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ «بیگمان با مال و جانتان آزمون خواهید شد و از آنان که پیش از شما به آنان کتاب (آسمانی) دادهاند و از کسانی که شرک ورزیدهاند (سخنان دل) آزار بسیار خواهید شنید و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید؛ بیگمان این از کارهایی است که آهنگ آن میکنند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۶.
- ↑ «و بدانید که داراییها و فرزندانتان مایه آزمونند و اینکه خداوند است که پاداشی سترگ نزد اوست» سوره انفال، آیه ۲۸.
- ↑ «جز این نیست که داراییها و فرزندانتان مایه آزمونند و خداوند است که پاداش سترگ نزد اوست» سوره تغابن، آیه ۱۵.
- ↑ «ما هر چه را بر زمین است، (در کار) آرایش آن کردهایم تا آنان را بیازماییم که کدام نیکوکردارترند» سوره کهف، آیه ۷.
- ↑ «و ما این کتاب را به سوی تو به درستی فرو فرستادهایم که کتاب پیش از خود را راست میشمارد و نگاهبان بر آن است؛ پس میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و به جای آنچه از حق به تو رسیده است از خواستههای آنان پیروی مکن، ما به هر یک از شما شریعت و راهی دادهایم و اگر خداوند میخواست شما را امّتی یگانه میگردانید لیک (نگردانید) تا شما را در آنچهتان داده است بیازماید؛ پس در کارهای خیر بر یکدیگر پیشی گیرید، بازگشت همه شما به سوی خداوند است بنابراین شما را از آنچه در آن اختلاف میورزیدید آگاه میگرداند» سوره مائده، آیه ۴۸.
- ↑ «و بیگمان شما را با چیزی از بیم و گرسنگی و کاستی داراییها و کسان و فرآوردهها میآزماییم، و شکیبایان را نوید بخش!» سوره بقره، آیه ۱۵۵.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ نک: تفسیر ابن ابی حاتم، ج ۱۰، ص ۳۴۴۰؛ تفسیر بیضاوی، ج ۵، ص ۳۱۷؛ بیان المعانی، ج ۱، ص ۱۳۹.
- ↑ نک: تفسیر ابن کثیر، ج ۵، ص ۱۷۱؛ البحر المحیط، ج ۷، ص ۲۱۹.
- ↑ جوامع الجامع، ج ۲، ص ۳۷۸؛ بیان السعاده، ج ۲، ص ۴۸۰ - ۴۸۱.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ الخصال، ص ۶۱۵؛ کنزالفوائد، ص ۲۹۰؛ شرحنهجالبلاغه، ج ۹، ص ۷۶.
- ↑ لباب التأویل، ج ۲، ص ۴۶۵؛ مخزن العرفان، ج ۶، ص ۲۰۹؛ ارشاد الاذهان، ص ۲۲۵.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ ارشاد الاذهان، ص ۱۷۱؛ انوار درخشان، ج ۶، ص ۴۷۹ ـ ۴۸۰.
- ↑ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۲۵۴؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۴۶.
- ↑ تفسیر مقاتل، ج ۴، ص ۴۶۴؛ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۵۵، ۵۶۰؛ من هدی القرآن، ج ۱۶، ص ۴۵۹.
- ↑ الکافی، ج ۱، ص ۲۲۰؛ تفسیر فرات الکوفی، ص ۵۱۲؛ تفسیر الصراط المستقیم، ج ۴، ص ۴۳۶.
- ↑ تفسیر بیضاوی، ج ۳، ص ۵۶؛ من هدی القرآن، ج ۴، ص ۴۰-۴۱.
- ↑ سواطع الالهام، ج ۴، ص ۱۹؛ تفسیر اثنا عشری، ج ۹، ص ۱۴۳.
- ↑ معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۴۸۳، «ربو»؛ لسان العرب، ج ۱۴، ص ۳۰۵، «ربا».
- ↑ معانی القرآن، ج ۲، ص ۲۳۶؛ الفواتح الالهیه، ج ۱، ص ۵۷۱؛ التحقیق، ج ۴، ص ۳۶، «ربو».
- ↑ الجوهر الثمین، ج ۴، ص ۲۷۸؛ مقتنیات الدرر، ج ۷، ص ۲۸۶.
- ↑ الوجیز، ص ۴۳۴؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۳۱۴؛ تفسیر مراغی، ج ۱۷، ص ۶۱.
- ↑ روض الجنان، ج ۱۰، ص ۲۷۹؛ زبدة التفاسیر، ج ۳، ص ۲۸۳-۲۸۴؛ الجوهر الثمین، ج ۳، ص ۲۲۲.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ منلایحضرهالفقیه، ج ۳، ص ۱۵۶؛ تهذیب، ج ۶، ص ۳۲۷.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ غررالحکم، ص ۲۷۹؛ الامثل، ج ۷، ص ۴۵۸ ـ ۴۵۹.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ اعراب القرآن، نحاس، ج ۲، ص ۱۵۶؛ اعراب القرآن، درویش، ج ۵، ص ۱۹۱.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ نک: احیاء علوم الدین، جزء ۱۱، ص ۸۵؛ المحجة البیضاء، ج ۶، ص ۲۹۷.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ تفسیر بیضاوی، ج ۴، ص ۲۴۹؛ فتح القدیر، ج ۴، ص ۳۷ ـ ۳۷۹.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ «آیا میپندارند در آنچه از مال و فرزندان که آنان را بدان یاری میرسانیم برای آنان در نیکیها شتاب میورزیم؟ (خیر،) بلکه در نمییابند» سوره مؤمنون، آیه ۵۵-۵۶.
- ↑ «آنان را واگذار تا بخورند و بهره گیرند و آرزو سرگرمشان دارد، زودا که بدانند» سوره حجر، آیه ۳.
- ↑ روح البیان، ج۴، ص ۴۴۰-۴۴۱.
- ↑ التحقیق، ج ۱۱، ص ۱۵، «متع».
- ↑ « چندان آنان و پدرانشان را بهرهمند کردی که یاد (تو) را فراموش کردند» سوره فرقان، آیه ۱۸.
- ↑ «مهلتشان میدهیم تا بر گناه بیفزایند» سوره آل عمران، آیه ۱۷۸.
- ↑ «و به آنان مهلت میدهم که تدبیر من سنجیده است» سوره اعراف، آیه ۱۸۳.
- ↑ الکشاف، ج ۱، ص ۴۴۴.
- ↑ خراسانی و تقیپور، مقاله «رفاه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۱۴.
- ↑ «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایههای آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوهای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
- ↑ «اگر غنیمتی در دسترس و سفری آسان میبود از تو پیروی میکردند اما راه سخت بر آنان گران است و به زودی به خداوند سوگند میخورند که اگر یارایی میداشتیم با شما روانه میشدیم؛ خود را (با دروغ) نابود میکنند و خداوند میداند که آنان دروغگویند» سوره توبه، آیه ۴۲.
- ↑ «بازماندگان (از جهاد در جنگ تبوک)، از خانهنشینی خویش در مخالفت با پیامبر شادمانی کردند و خوش نداشتند که با جان و مالشان در راه خداوند جهاد کنند و گفتند: در این گرما رهسپار نشوید؛ بگو: آتش دوزخ گرمتر است اگر در مییافتند» سوره توبه، آیه ۸۱.
- ↑ «و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان میربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآوردههای هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن میآورند؟ اما بیشتر آنان نمیدانند» سوره قصص، آیه ۵۷.
- ↑ «و کسانی را که پروردگارشان را در سپیدهدمان و در پایان روز در پی به دست آوردن خشنودی وی میخوانند از خود مران، نه هیچ از حساب آنان بر گردن تو و نه هیچ از حساب تو بر گردن آنهاست تا برانیشان و از ستمگران گردی» سوره انعام، آیه ۵۲.
- ↑ «و با آنان که پروردگار خویش را سپیدهدمان و در پایان روز به شوق لقای وی میخوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کردهایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش ت» سوره کهف، آیه ۲۸.
- ↑ «ای پیامبر! به همسرانت بگو: اگر خواستار زندگی این جهان و آرایههای آن هستید بیایید شما را برخوردار سازم و با شیوهای نیکو رهایتان کنم» سوره احزاب، آیه ۲۸.
- ↑ «اگر غنیمتی در دسترس و سفری آسان میبود از تو پیروی میکردند اما راه سخت بر آنان گران است و به زودی به خداوند سوگند میخورند که اگر یارایی میداشتیم با شما روانه میشدیم؛ خود را (با دروغ) نابود میکنند و خداوند میداند که آنان دروغگویند» سوره توبه، آیه ۴۲.
- ↑ «بازماندگان (از جهاد در جنگ تبوک)، از خانهنشینی خویش در مخالفت با پیامبر شادمانی کردند و خوش نداشتند که با جان و مالشان در راه خداوند جهاد کنند و گفتند: در این گرما رهسپار نشوید؛ بگو: آتش دوزخ گرمتر است اگر در مییافتند» سوره توبه، آیه ۸۱.
- ↑ «و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان میربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآوردههای هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن میآورند؟ اما بیشتر آنان نمیدانند» سوره قصص، آیه ۵۷.
- ↑ «و کسانی را که پروردگارشان را در سپیدهدمان و در پایان روز در پی به دست آوردن خشنودی وی میخوانند از خود مران، نه هیچ از حساب آنان بر گردن تو و نه هیچ از حساب تو بر گردن آنهاست تا برانیشان و از ستمگران گردی» سوره انعام، آیه ۵۲.
- ↑ «و با آنان که پروردگار خویش را سپیدهدمان و در پایان روز به شوق لقای وی میخوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کردهایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش ت» سوره کهف، آیه ۲۸.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۶۳۳.