خوارج نهروان: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
جز (ربات: جایگزینی خودکار متن (-==منابع== +== منابع ==))
جز (جایگزینی متن - '== جستارهای وابسته == ==' به '==')
خط ۵۰: خط ۵۰:
==خوارج نهروان در [[کلام امام علی]]{{ع}}==
==خوارج نهروان در [[کلام امام علی]]{{ع}}==
* [[ظهور]] [[خوارج]] و اندیشه‌های افراطی آنان تا بدان پایه برای [[جامعه اسلامی]] خطرناک بود که [[امیرالمؤمنین]]{{ع}} در هفده [[خطبه]] و دو [[نامه]] و یک [[حکمت]] به افشای ماهیت آنان پرداخته است، و درباره علل پیدایش و [[انحراف]] [[خوارج]]، نحوه [[تفکر]] و خصوصیات [[روحی]] و [[اخلاقی]] آنان و نتیجه انحرافاتشان و اینکه [[اندیشه]] آنان در [[آینده]] تداوم خواهد یافت، [[سخن]] گفته است<ref>{{متن حدیث|أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ، فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ. فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ: أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى، فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ}}؛ خطبه ٣٥؛ {{متن حدیث|فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ. قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ وَ احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ. وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ [الْمُخَالِفِينَ] الْمُنَابِذِينَ حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ. وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ وَ لَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً}}؛ خطبه ۳۶؛ {{متن حدیث|كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ{{ع}} لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ، وَ قَالَ: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُه}}؛ خطبه ٤٠؛ {{متن حدیث|أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ [آبِرٌ] آثِرٌ. أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ‏ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ؟ لَ "قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"؛ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ. أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً}}؛ خطبه ٥٨؛ {{متن حدیث|مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَ اللَّهِ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ}}؛ خطبه ٥٩؛ {{متن حدیث|كَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِين}}؛ خطبه ٦٠؛ {{متن حدیث|لَا تُقَاتِلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ}}؛ خطبه ٦١؛ {{متن حدیث|لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَ يَقُولُونَ...، وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً}}؛ نامه ٧٧؛ {{متن حدیث|فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى، وَ إِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، وَ أَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ [يَعُودَ عَلَقاً يَعُودُ] يَكُونَ عَلَقاً. وَ لَيْسَ رَجُلٌ -فَاعْلَمْ- أَحْرَصَ [النَّاسِ] عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي؛ أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرَمَ الْمَآبِ؛ وَ سَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ. وَ إِنِّي لَأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ؛ فَدَعْ [عَنْكَ] مَا لَا تَعْرِفُ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ؛ وَ السَّلَامُ}}؛ نامه ٧٨؛ {{متن حدیث|بُؤْساً لَكُمْ، لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ. فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ؛ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ، فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ}}؛ حکمت ٣٢٣.</ref>. آن [[حضرت]] درباره [[شعار]] [[خوارج]] که می‌گفتند: {{عربی| لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ }} فرمود: "سخن حقی است که از آن [[اراده]] [[باطل]] کردند. آری، درست است که فرمانی جز [[فرمان خدا]] نیست؛ ولی اینان می‌گویند [[زمامداری]] جز برای [[خدا]] نیست در حالی که [[مردم]] به [[زمامداری]] [[نیک]] یا بد نیازمندند"<ref>{{متن حدیث|كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ}}؛ نهج البلاغه‌، خطبه ۴۰.</ref><ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص 240.</ref>.
* [[ظهور]] [[خوارج]] و اندیشه‌های افراطی آنان تا بدان پایه برای [[جامعه اسلامی]] خطرناک بود که [[امیرالمؤمنین]]{{ع}} در هفده [[خطبه]] و دو [[نامه]] و یک [[حکمت]] به افشای ماهیت آنان پرداخته است، و درباره علل پیدایش و [[انحراف]] [[خوارج]]، نحوه [[تفکر]] و خصوصیات [[روحی]] و [[اخلاقی]] آنان و نتیجه انحرافاتشان و اینکه [[اندیشه]] آنان در [[آینده]] تداوم خواهد یافت، [[سخن]] گفته است<ref>{{متن حدیث|أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ، فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ. فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ: أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى، فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ}}؛ خطبه ٣٥؛ {{متن حدیث|فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ. قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ وَ احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ. وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ [الْمُخَالِفِينَ] الْمُنَابِذِينَ حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ. وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ وَ لَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً}}؛ خطبه ۳۶؛ {{متن حدیث|كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ{{ع}} لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ، وَ قَالَ: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُه}}؛ خطبه ٤٠؛ {{متن حدیث|أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ [آبِرٌ] آثِرٌ. أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ‏ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ{{صل}} أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ؟ لَ "قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"؛ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ. أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً}}؛ خطبه ٥٨؛ {{متن حدیث|مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَ اللَّهِ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ}}؛ خطبه ٥٩؛ {{متن حدیث|كَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِين}}؛ خطبه ٦٠؛ {{متن حدیث|لَا تُقَاتِلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ}}؛ خطبه ٦١؛ {{متن حدیث|لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَ يَقُولُونَ...، وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً}}؛ نامه ٧٧؛ {{متن حدیث|فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى، وَ إِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، وَ أَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ [يَعُودَ عَلَقاً يَعُودُ] يَكُونَ عَلَقاً. وَ لَيْسَ رَجُلٌ -فَاعْلَمْ- أَحْرَصَ [النَّاسِ] عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي؛ أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرَمَ الْمَآبِ؛ وَ سَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ. وَ إِنِّي لَأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ؛ فَدَعْ [عَنْكَ] مَا لَا تَعْرِفُ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ؛ وَ السَّلَامُ}}؛ نامه ٧٨؛ {{متن حدیث|بُؤْساً لَكُمْ، لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ. فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ؛ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ، فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ}}؛ حکمت ٣٢٣.</ref>. آن [[حضرت]] درباره [[شعار]] [[خوارج]] که می‌گفتند: {{عربی| لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ }} فرمود: "سخن حقی است که از آن [[اراده]] [[باطل]] کردند. آری، درست است که فرمانی جز [[فرمان خدا]] نیست؛ ولی اینان می‌گویند [[زمامداری]] جز برای [[خدا]] نیست در حالی که [[مردم]] به [[زمامداری]] [[نیک]] یا بد نیازمندند"<ref>{{متن حدیث|كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ}}؛ نهج البلاغه‌، خطبه ۴۰.</ref><ref>[[فرهنگ شیعه (کتاب)|فرهنگ شیعه]]، ص 240.</ref>.
== جستارهای وابسته ==


== منابع ==
== منابع ==

نسخهٔ ‏۱ ژوئن ۲۰۲۲، ساعت ۱۸:۵۶

این مدخل از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل خوارج نهروان (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

پیدایش خوارج نهروان

اوصاف خوارج نهروان

  1. فداکاری و مبارزه؛ آنها روحیه‌ای مبارزه‌گر و فداکار داشتند و در راه عقیده خویش سرسختانه می‌کوشیدند. معاویه پدر یکی از خوارج را به دنبال پسرش فرستاد. پدر که نتوانست فرزندش را منصرف کند عاقبت به او گفت: می‌روم و کودک خردسالت را می‌آورم تا او را ببینی و به واسطه مهر پدری از این کار دست برداری. فرزند پاسخ داد: به خدا قسم، من به ضربتی سخت مشتاق‌ترم تا به فرزندم.
  2. تنسک و عبادت؛ خوارج بسیار متنسک بودند؛ به احکام اسلام سخت پایبند بودند. ابن عباس درباره ایشان به علی(ع) می‌گوید: دوازده هزار نفر که از کثرت عبادت پیشانی‌هایشان پینه بسته و از فرط سجده، دست‌هایشان مانند پاهای شتر سخت شده است. پیراهن کهنه و مندرس دارند ولی بسیار مصمم و قاطع هستند. ابن عباس از دیدن تقوای آنها در حیرت افتاده بود. او می‌بایست با کسانی می‌جنگید که از وی عابد‌تر و زاهدتر بودند. از او کمتر گناه می‌کردند و حتی یک دروغ نمی‌گفتند و یاران علی(ع) تنها با اطمینان به او بود که توانستند با افرادی با چنین ظاهر نورانی جنگ کنند.[۱۰]
  3. جهل و نادانی؛ ایشان مردمی جاهل و نادان بودند. حقایق را نمی‌فهمیدند و معارف را بد تفسیر می‌کردند. خوارج با روح فرهنگ اسلامی ناآشنا بودند. امام علی(ع) می‌فرماید: ایشان مردمی خشن، فاقد اندیشۀ عالی و احساسات لطیف، مردمی پست، برده‌صفت، اوباش هستند که از هر گوشه‌ای جمع شده و از هر ناحیه‌ای گرد هم آمده‌اند (ریشه ندارند) و باید تربیت شوند و تعلیمات دینی ببینند. باید کسی قیم آنها باشد و برایشان حکومت کند. اینها مانند مهاجرین و انصار نبودند که تربیت‌شدۀ پیامبران باشند.[۱۱] جهالت این گروه باعث تردید و گمراهی دیگران نیز می‌شد. آنان آن‌چنان جاهل بودند که در تمجيد عمل ابن ملجم، قاتل علی(ع) شعری بدین مضمون سرودند: ارزش عمل او از عبادت تمام انسان‌ها بالاتر است.[۱۲]
  4. کوته‌بینی و تنگ‌نظری؛ مردمی کوته‌بین و تنگ‌نظر بودند. تنها خود را اهل هدایت دانسته و سایر مردم را در ضلالت و گمراهی و جهنمی می‌شمردند. تنگ‌نظری خود را به صورت عقیده‌ای دینی مطرح می‌کردند. افراد را با ارتکاب یک کبيره مثل دروغ یا غیبت، کافر و مستحق خلود در آتش می‌دانستند.
  5. ظاهربینی و ساده‌لوحی؛ خوارج تنها به ظاهر عبادت‌ها توجه داشته و در اثر ناآشنایی با روح فرهنگ اسلامی به راحتی فریب می‌خوردند. مانند ماجرای بر نیزه کردن قرآن که فریب ظاهر قرآن را خوردند.[۱۳]
  6. تزلزل و بی‌ثباتی در عقیده؛ ایشان به دلیل فقدان بینش عمیق به سرعت اختلاف‌نظر پیدا کرده و تغییر عقیده می‌دادند. مثلاً ایشان نخست بر حکمیت تأکید داشتند و سپس آن را به شدت محکوم کرده و مساوی كفر دانستند و یا اینکه ابتدا وجود خلیفه و حاکم را غیرضروری و غیرشرعی می‌پنداشتند، ولی بعداً با عبدالله بن وهب راسبی بیعت کردند.[۱۴][۱۵]

عقاید خوارج نهروان

  • خوارج در بدو امر دارای عقایدی بودند. به‌طور خلاصه می‌توان اصول اعتقادی آنها را دو وجه نفی حکومت و امامت و تکفیر دگراندیشان قلمداد کرد. امام علی(ع) در احتجاجات خود با آنها بر این موضوع تأکید ورزیدند و با آنها به گفت‌وگو نشستند: اگر گمان آن دارید که من خطا کرده‌ام و گمراه شده‌ام، پس به چه سبب همه امت محمد(ص) را به گمراهی من، گمراه می‌شمرید و آنان را به خطایی که من کرده‌ام، بازخواست می‌کنید و به گناهی که من مرتکب شده‌ام به کفر نسبت می‌دهید. شمشیرهای خود را بر دوش نهاده‌اید و بر سر بی‌گناه و گناه‌کار فرود می‌آورید و گناه‌کار و بی‌گناه را با هم درمی‌آمیزید. خود می‌دانید که رسول الله(ص) کسی را که مرتکب زنای محصنه شده بود، سنگسار کرد، سپس بر او نماز گزارد و میراثش را به کسانش داد. قاتل را کشت و میراثش را به کسانش داد. دست دزد را برید و زناکار غیر محصن را تازیانه زد، ولی سهمی را که از غنایم نصیبشان می‌شد به آنان پرداخت و رخصت داد که با زنان مسلمان ازدواج کنند. رسول الله(ص) آنان را به سبب گناهی که مرتکب شده بودند، مؤاخذه کرد و حدّ خدا را بر ایشان جاری ساخت، ولی از سهمی که اسلام برایشان معین کرده بود منعشان نکرد و نامشان از میان مسلمانان نزدود. شما بدترین مردم هستید، از کسانی که شیطان به هر سو که خواهد آنان را می‌کشاند و گمراه و سرگردان می‌سازد[۱۶][۱۷].
  • از دیگر عقاید آنها این موارد بود:
  1. هرکس مرتکب گناه شود از اصحاب جحیم است؛
  2. هرجا خوارج حاکم نباشند، دارالکفر است؛
  3. هرکس در دارالکفر ساکن شود، کافر است و باید علیه او قیام شود؛
  4. تنها ### 313### ابوبکر، عمر و عثمان و امام علی تا قبل از حکمیّت مشروع بود؛
  5. انتخاب امام تنها باید با رأی و انتخاب مردم صورت گیرد؛
  6. حکومت اختصاص به اهل بیت پیامبر ندارد؛
  7. جایز است در عالَم امامی نباشد؛
  8. خروج علیه امامی که خلاف سنت عمل کند، واجب است[۱۸].
  1. راضی شدن به حکمیت کفر است و هرکس به آن راضی شده همچون علی، عثمان، اصحاب جمل، اصحاب حکمیت و... کافر است و باید توبه کند. آنان خود را هم کافر می‌دانستند و از کار خود توبه کردند.
  2. هر کس که افراد توبه نکرده همچون علی و عثمان و... را کافر نداند کافر است.
  3. ایمان تنها عقیده قلبی نیست، بلکه عمل نیز بخشی از ایمان است. پس اگر کسی گناه کند، کافر می‌شود. چون علی(ع) کافر است، تمام جامعۀ زمان او نیز کافر هستند.[۱۹]
  4. حکومت‌ها ریشۀ فساد هستند، پس باید امر به معروف را از آنها شروع کرد. در وجوب امر به معروف، احتمال تأثير و عدم ترتب مفسده شرط نیست. خوارج دو شرط اصلی امر به معروف و نهی از منکر را نداشتند: بصیرت در دین و بصیرت در عمل. لذا با علم به اینکه خونشان هدر می‌رود و هیچ نتیجه‌ای بر قیام آنها مترتب نیست قیام و امر به معروف را واجب می‌دانستند.[۲۰]
  5. خوارج ابتدا معتقد بودند که با وجود قرآن، نیازی به حاکم و خلیفه نیست و مردم خود باید به کتاب خدا عمل کنند. بعداً از این اعتقاد برگشتند و با عبدالله بن واهب راسبی بیعت کردند و معتقد شدند که خلافت باید با انتخابات آزاد صورت گیرد؛ خلاف نظر شیعه که خلافت را امری الهی می‌داند.[۲۱]
  6. آنها تمام فرقه‌های مسلمانان را غیر از خوارج، کافر شمرده و به همین دلیل با آنها نماز نمی‌خواندند، ذبیحۀ آنها را پاک نمی‌دانستند و با آنان ازدواج نمی‌کردند.[۲۲].
  7. خوارج خلافت ابوبکر و عمر و انتخاب عثمان و علی(ع) را صحیح می‌شمردند؛ ولی عثمان را به دلیل انحراف و نادیده گرفتن مصالح مسلمانان و امام علی(ع) را به دلیل پذیرش حکمیت و توبه نکردن کافر و واجب‌القتل می‌پنداشتند. آنان با سایر خلفا نیز همواره در جنگ بودند.[۲۳][۲۴].

رفتار خوارج با امام علی

خوارج نهروان در کلام امام علی(ع)

منابع

پانویس

  1. «لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ: كَلِمَةُ حَقٍّ، يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ»؛ نهج البلاغه، صبحی صالح، حکمت ۱۹۸
  2. برای شناخت پیدایش، پیشینه، عملکرد، ویژگیها و سرانجام آنان، از جمله ر. ک: «دانشنامۀ امام علی»، ج ۹ مقالۀ «مارقین»، «جاذبه و دافعۀ علی»، شهید مطهری، ص ۱۰۵، «الخوارج عقیدة و فکرا و فلسفة» عامر النّجار، «الخوارج، اصول و عقاید»، حبیب طاهر الشمری، «الخوارج، اول الفرق فی تاریخ الاسلام» ناصر بن عبد الکریم العقل «الخوارج» ناصر بن عبد اللّه السعوی «الخوارج» علی جفّال، «الخوارج فی العصر الاموی»، نایف محمود اسماعیل، «علل شکل‌گیری خوارج»، شکر اللّه خاکرند، «خوارج و علل پیدایش آنان»، صادق احسان‌بخش، «الخوارج فی الاسلام» عمر ابو النصر، «خوارج از دیدگاه نهج البلاغه»، حسین نوری، «تاریخ ولایت در نیم قرن اول»، حسین ذاکر خطیر «خوارج در تاریخ»، یعقوب جعفری.
  3. مطهری، مرتضی جاذبه و دافعه علی، ص ۱۱۵
  4. «أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنِّي فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي»؛ نهج البلاغه، صبحی صالح، خطبه ۹۳
  5. محدثی، جواد، فرهنگ غدیر، ص۲۵۴.
  6. مطهری مرتضی، جاذبه و دافعه علی، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۲۹۴؛ ج ۲۱، ص ۸۸.
  7. «أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنِّي فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرِي بَعْدَ أَنْ مَاجَ غَيْهَبُهَا وَ اشْتَدَّ كَلَبُهَا»؛ نهج البلاغه، خطبه ۹۰.
  8. مطهری مرتضی، سیری در نهج البلاغه، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۴۹۲.
  9. محمدی، عبدالله، امیر مؤمنان علی؛ چلچراغ حکمت، ص۹۸ تا۱۰۶.
  10. همان، صص ۳۱۷ و ۶۰۰.
  11. «جُفَاةٌ طَغَامٌ وَ عَبِيدٌ أَقْزَامٌ، جُمِعُوا مِنْ كُلِّ أَوْبٍ وَ تُلُقِّطُوا مِنْ كُلِّ شَوْبٍ، مِمَّنْ يَنْبَغِي أَنْ يُفَقَّهَ وَ يُؤَدَّبَ وَ يُعَلَّمَ وَ يُدَرَّبَ وَ يُوَلَّى عَلَيْهِ وَ يُؤْخَذَ عَلَى يَدَيْهِ؛ لَيْسُوا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ لَا مِنَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ»؛ نهج البلاغه، خطبه ۲۳۸.
  12. مطهری مرتضی، مشکلات علی، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۶۱۲.
  13. مطهری مرتضی، مشکلات علی، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۳۲۰.
  14. یادداشت‌ها، ج ۳، ص ۳۶۷.
  15. محمدی، عبدالله، امیر مؤمنان علی؛ چلچراغ حکمت، ص۹۸ تا۱۰۶.
  16. «فَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَ ضَلَلْتُ، فَلِمَ تُضَلِّلُونَ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ(ص) بِضَلَالِي وَ تَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي وَ تُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوبِي؟ سُيُوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ الْبُرْءِ وَ السُّقْمِ وَ تَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ يُذْنِبْ! وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص) رَجَمَ الزَّانِيَ الْمُحْصَنَ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ، وَ قَتَلَ الْقَاتِلَ وَ وَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ، وَ قَطَعَ [يَدَ] السَّارِقَ وَ جَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الْمُحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ وَ نَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ؛ فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(ص) بِذُنُوبِهِمْ وَ أَقَامَ حَقَّ اللَّهِ فِيهِمْ وَ لَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يُخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ»؛ نهج البلاغه، خطبه ۱۲۷
  17. دانشنامه نهج البلاغه، ج۱، ص 379.
  18. دانشنامه نهج البلاغه، ج۱، ص 379.
  19. یادداشت‌ها، ج ۳، ص ۳۷۶.
  20. مطهری مرتضی، معاد (کتاب)معاد، مجموعه آثار، ج ۴، ص ۹۶۴؛ یادداشت‌ها، ج ۳، صص ۳۷۲ و ۳۸۶؛ جاذبه و دافعه علی (کتاب)جاذبه و دافعه علی، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۳۰۰.
  21. مطهری مرتضی، سیری در نهج البلاغه، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۳۰۱؛ معاد (کتاب)معاد، مجموعه آثار، ج ۴، ص ۹۶۴.
  22. مطهری مرتضی، اصل عدل در اسلام، مجموعه آثار، ج ۴، ص ۹۶۳.
  23. مطهری مرتضی، جاذبه و دافعه علی، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۳۰۳؛ یادداشت‌ها، ج ۳، ص ۳۶۷.
  24. محمدی، عبدالله، امیر مؤمنان علی؛ چلچراغ حکمت، ص۹۸ تا۱۰۶.
  25. مطهری مرتضی، سیری در نهج البلاغه، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۳۱۴.
  26. مجموعه آثار، ج ۱۸، ص ۴۵۳؛ ج ۱۶، ص ۳۱۱.
  27. روم، آیه ۶۰؛ مطهری مرتضی، سیری در نهج البلاغه، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۳۱۱.
  28. مطهری مرتضی، سیری در نهج البلاغه، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۶۱۳.
  29. یادداشت‌ها، ج ۳، ص ۳۶۹.
  30. مطهری مرتضی، خدمات متقابل اسلام و ایران، مجموعه آثار، ج ۱۴، ص ۲۲۹.
  31. مطهری مرتضی، سیری در نهج البلاغه، مجموعه آثار، ج ۱۶، ص ۶۰۷.
  32. محمدی، عبدالله، امیر مؤمنان علی؛ چلچراغ حکمت، ص۶۳ تا۷۵.
  33. «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ، فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ. فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ: أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى، فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ»؛ خطبه ٣٥؛ «فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ. قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ وَ احْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ. وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ [الْمُخَالِفِينَ] الْمُنَابِذِينَ حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ. وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ وَ لَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً وَ لَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً»؛ خطبه ۳۶؛ «كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ وَ يُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الْأَجَلَ وَ يُجْمَعُ بِهِ الْفَيْءُ وَ يُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وَ تَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ وَ يُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ وَ يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ(ع) لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ، وَ قَالَ: أَمَّا الْإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِكَهُ مَنِيَّتُه»؛ خطبه ٤٠؛ «أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ [آبِرٌ] آثِرٌ. أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ‏ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ؟ لَ "قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"؛ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ. أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً»؛ خطبه ٥٨؛ «مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَ اللَّهِ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَ لَا يَهْلِكُ مِنْكُمْ عَشَرَةٌ»؛ خطبه ٥٩؛ «كَلَّا وَ اللَّهِ إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ قَرَارَاتِ النِّسَاءِ، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِين»؛ خطبه ٦٠؛ «لَا تُقَاتِلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ»؛ خطبه ٦١؛ «لَا تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَ يَقُولُونَ...، وَ لَكِنْ حَاجِجْهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً»؛ نامه ٧٧؛ «فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا وَ نَطَقُوا بِالْهَوَى، وَ إِنِّي نَزَلْتُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْزِلًا مُعْجِباً اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، وَ أَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ [يَعُودَ عَلَقاً يَعُودُ] يَكُونَ عَلَقاً. وَ لَيْسَ رَجُلٌ -فَاعْلَمْ- أَحْرَصَ [النَّاسِ] عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَ أُلْفَتِهَا مِنِّي؛ أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وَ كَرَمَ الْمَآبِ؛ وَ سَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ. وَ إِنِّي لَأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ؛ فَدَعْ [عَنْكَ] مَا لَا تَعْرِفُ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ؛ وَ السَّلَامُ»؛ نامه ٧٨؛ «بُؤْساً لَكُمْ، لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ. فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ؛ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ، فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ»؛ حکمت ٣٢٣.
  34. «كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، نَعَمْ إِنَّهُ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ لَا إِمْرَةَ إِلَّا لِلَّهِ، وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ»؛ نهج البلاغه‌، خطبه ۴۰.
  35. فرهنگ شیعه، ص 240.