ابوذر غفاری در تراجم و رجال: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
خط ۷۷: خط ۷۷:


==منابع رجال و تراجم اهل سنت==
==منابع رجال و تراجم اهل سنت==
===أبو الفتح الأزديإ اسماء من يعرف بكنيته===
===أبو الفتح الأزدي؛ اسماء من يعرف بكنيته===
{{عربی|أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ اسْمه جُنْدُب بن جُنَادَة}}
{{عربی|أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ اسْمه جُنْدُب بن جُنَادَة}}



نسخهٔ ‏۳۰ ژوئیهٔ ۲۰۲۰، ساعت ۱۷:۴۷

متن این جستار آزمایشی و غیرنهایی است. برای اطلاع از اهداف و چشم انداز این دانشنامه به صفحه آشنایی با دانشنامه مجازی امامت و ولایت مراجعه کنید.
اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث ابوذر غفاری است. "ابوذر غفاری" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل ابوذر غفاری (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

دفاع ابوذر از اهل بیت پیامبر(ص)

حمایت ابوذر تا پای جان

سفارش حضرت علی(ع) در وصیت ابوذر

علی(ع) و سفارش ابوذر به مردم

برخورد ابوذر با کج‌روی‌های عثمان

تبعید ابوذر به شام

بازگشت ابوذر به مدینه و تبعید به ربذه

وداع امیرالمؤمنین(ع) و همراهان با ابوذر

سخنان امام و همراهانش با ابوذر

اعتراض عثمان و موضع‌گیری امام(ع)

وفات غریبانه ابوذر در ربذه

منابع رجال و تراجم اهل سنت

أبو الفتح الأزدي؛ اسماء من يعرف بكنيته

أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ اسْمه جُنْدُب بن جُنَادَة

ابن حبان؛ مشاهير علماء الأمصار

أبو ذر الغفاري اسمه جندب بن جنادة بن سفيان وقد قيل ان اسم أبيه يزيد ويقال أيضا سكن وكان أبو ذر ممن هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بنى غفار إلى مكة واختفى في استار الكعبة أياما كثيرة لا يخرج منها الا لحاجة الانسان من غير ان يطعم أو يشرب شيئا الا ماء زمزم حتى رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فآمن به وهو أول من حياه بتحية الاسلام ثم هاجر إلى المدينة وشهد جوامع المشاهد ومات بالربذة في خلافة عثمان بن عفان سنة ثنتين وثلاثين

ابن عبد البر؛ الاستغناء

أبو ذر الغِفَارى، اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، وقد ذكزله في بابه من كتاب الصحابة، واصح ما فيه جُنْدُب بن جُنَادة بن قيس بن عمرو بن مُلَيْل بن صُغَير بن غفار بن مُلَيل بن ضمرة بن كنانة بن خزيمة. كان إسلامه قديما بعد أربعة أو خمسة، ثم انصرف إلى بلاد قومه فاقام بها حتى قدم على النبى عليه السلام بعد بدر واحد، لم يشهدهما وكان فاضلا زاهدا في الدنيا، ورعا له فضائل حمة، شهد له رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) بأنه "أصدق الناس لهجة وأقولهم بالحق وأنه في زهد عيسى بن مريم . توفى بالربذة سنة احدى وثلاثين. وصلى عليه ابن مسعود. ثم مات بعده في ذلك العام

ابن الأثير؛ أسد الغابة

أبو ذر الغفاري اختلف فِي اسمه اختلافا كثيرا، فقيل: جندب بن جنادة، وهو أكثر وأصح ما قيل فِيهِ. وقيل: برير بن عبد الله، وبرير بن جنادة، وبريرة بن عشرقة وقيل: جندب بن عبد الله، وقيل: جندب بن سكن. والمشهور جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار، وقيل: جندب بن جنادة بن سفيان بن عُبَيْد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة الغفاري، وأمه رملة بنت الوقيعة، من بني غفار أيضا. وَكَانَ أبو ذر من كبار الصحابة وفضلائهم، قديم الإسلام يقال: أسلم بعد أربعة وَكَانَ خامسا، ثُمَّ انصرف إلى بلاد قومه وأقام بِهَا، حَتَّى قدم عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة. أخبرنا غير واحد بإسنادهم، إلى مُحَمَّد بن إسماعيل، حدثنا عَمْرو بن عباس، أَنْبَأَنَا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا المثنى، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قَالَ: لِمَا بلغ أبا ذر مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأخيه: اركب إلى هَذَا الوادي فاعلم لي علم هَذَا الرجل الَّذِي يزعم أَنَّهُ نبي يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قَوْله ثُمَّ ائتني، فانطلق الأخ حَتَّى قدم وسمع من قَوْله، ثُمَّ رجع إلى أبي ذر فقال لَهُ: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلاما ما هُوَ بالشعر، فقال: ما شفيتني مما أردت، فتزود وحمل شنة لَهُ فيها ماء، حَتَّى قدم مكة، فأتى المسجد، فالتمس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عَنْهُ حَتَّى أدركه بعض الليل اضطجع فرآه عَليّ، فعرف أَنَّهُ غريب، فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حَتَّى أصبح، ثُمَّ احتمل قربته وزاده إلى المسجد، وظل ذَلِكَ اليوم ولا يراه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أمسى، فعاد إلى مضجعه فمر بِهِ عَليّ فقال: ما آن للرجل أن يعلم منزله؟ فأقامه فذهب بِهِ معه، لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء، حَتَّى إذا كَانَ اليوم الثالث فعل مثل ذَلِكَ فأقامه عَليّ معه ثُمَّ قَالَ: ألا تحدثني ما الَّذِي أقدمك؟ قَالَ: إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت، ففعل، فأخبره قَالَ: إنه حق، وإنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا أصبحت فاتبعني، فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حَتَّى تدخل مدخلي، ففعل، فانطلق يقفوه حَتَّى دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودخل معه، فسمع من قَوْله، وأسلم مكانه، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارجع إلى قومك فأخبرهم حَتَّى يأتيك أمري ". قَالَ: وَالَّذِي نفسي بيده لأصرخن بِهَا بين ظهرانيهم، فخرج حَتَّى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فقام القوم إليه فضربوه حَتَّى أضجعوه، وأتى العباس فأكب عَلَيْهِ، وقال: ويلكم، ألستم تعلمون أَنَّهُ من غفار، وأنه طريق تجاركم إلى الشام، فأنقذه منهم، ثُمَّ عاد من الغد لمثلها، فضربوه وثاروا إليه، فأكب العباس عَلَيْهِ. وتوفي أَبُو ذر بالربذة سنة إحدى وثلاثين، أو اثنتين وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ عبد الله بن مسعود، ثُمَّ مات بعده فِي ذَلِكَ العام. وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أبو ذر فِي أمتي عَلَى زهد عيسى ابن مريم ". وقال عَليّ: وعى أبو ذر علما عجز الناس عَنْهُ، ثُمَّ أوكي عَلَيْهِ فلم يخرج مِنْه شيئا. أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي بريدة بن سفيان، عن مُحَمَّد بن كعب القرظي، عن ابن مسعود، قَالَ: لِمَا سار رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان، فيقول: " دعوه إن يكن فِيهِ خير فسيلحقه الله بكم، وإن يكن غير ذَلِكَ فقد أراحكم الله مِنْه ". حَتَّى قيل: يا رسول الله، تخلف أبو ذر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كَانَ يقوله، فتلوم أبو ذر عَلَى بعيره، فلما أبطأ عَلَيْهِ أخذ متاعه فجعله عَلَى ظهره، ثُمَّ خرج يتبع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ماشيا، ونظر ناظر من المسلمين فقال: إن هَذَا الرجل يمشي عَلَى الطريق، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كن أبا ذر ". فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله، هُوَ والله أبو ذر، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويحشر وحده ". فضرب الدهر من ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة، وَفِي ذكر موته، وصلاة عبد الله بن مسعود عَلَيْهِ، ومن كَانَ معه فِي موته، ومقامه بالربذة، أحاديث لا نطول بذكرها، وَكَانَ أبو ذر طويلا عظيما.

ابن عبد البر؛ الاستيعاب في معرفة الصحابة

ويقال أَبُو الذر. والأول أكثر وأشهر. واختلف فِي اسمه اختلافًا كثيرًا، فقيل جندب بْن جنادة، وَهُوَ أكثر وأصح وما قيل فيه إن شاء اللَّه تعالى. وقيل: برير بْن عَبْد اللَّهِ. وبرير بْن جنادة. وبرير بْن عشرقة وقيل: برير بْن جندب وقيل: جندب بْن عَبْد اللَّهِ. وقيل: جندب بْن السكن. والمشهور جندب بْن جنادة بْن قيس بْن عَمْرو بْن مليل بْن صعير بن حرام بن غفار. وقيل جندب بن سُفْيَانَ بْن جنادة بْن عبيد بْن الواقفة بن الحرام بن غفار ابن مليل بن صمرة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بْن مضر بْن نزار الغفاري، وأمه رملة بنت الوقيعة، من بني غفار بْن مليل أيضا. كَانَ من كبار الصحابة قديم الإسلام. يقال: أسلم بعد أربعة، فكان خامسًا، ثم انصرف إِلَى بلاد قومه فأقام بها حَتَّى قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وله فِي إسلامه خبر حسن يروى من حديث ابْن عباس، ومن حديث عَبْد اللَّهِ بْن الصامت عنه. فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أبو بكر مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قَالَ لأَخِيهِ أُنَيْسٍ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي، وَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ، وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ ائْتِنِي. فَانْطَلَقَ الأَخُ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَّةَ بِمَكَارِمِ الأَخْلاقِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ كَلامًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ. فَقَالَ: مَا شَفَيْتَنِي فِيمَا أَرَدْتُ، فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ، فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لا يَعْرِفُهُ، وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ، فَاضْطَجَعَ. فَرَآهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: كَأَنَّ الرَّجُلَ غَرِيبٌ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: انْطَلِقْ إِلَى الْمَنْزِلِ. فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ لا يَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ وَلا أَسْأَلُهُ. قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ مِنَ الْغَدِ رَجَعْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَبَقِيتُ يَوْمِي حَتَّى أَمْسَيْتُ، وَسِرْتُ إِلَى مَضْجَعِي فَمَرَّ بِي عَلِيٌّ فَقَالَ: أَمَا آنَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَنْزِلَهُ! فَأَقَامَهُ وَذَهَبَ بِهِ معه وما يسأله واحد منهما صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ، حَتَّى إِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقَامَهُ عَلَيٌّ مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَلا تُحَدِّثَنِي مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدُنِي فَعَلْتُ. فَفَعَلَ، فَأَخْبَرَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ حَقٌّ، وَأَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتْبَعْنِي، فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ، فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتْبَعْنِي، حَتَّى تَدْخُلَ مَعِي مُدْخَلِي. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ أَقْفُوهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَخَلْتُ مَعَهُ، وَحَيَّيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكُنْتُ أَوَّلُ مَنْ حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ. فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ، مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ. فَعَرَضَ عَلَيَّ الإِسْلامَ فَأَسْلَمْتُ، وَشَهِدْتُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَخْبِرْهُمْ، وَاكْتُمْ أَمْرَكَ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَإِنِّي أَخْشَاهُمْ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأُصَوِّتَنَّ بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانِيهِمْ. فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول اللَّهِ. فَثَارَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ، وَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَيْلَكُمْ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ، وَأَنَّ طَرِيقَ تِجَارَتِكُمْ إِلَى الشَّامِ عَلَيْهِمْ، وَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَادَ مِنَ الْغَدِ إِلَى مِثْلِهَا، وَثَارُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ فَأَنْقَذَهُ ثُمَّ لَحِقَ بِقَوْمِهِ، فَكَانَ هَذَا أَوَّلُ إِسْلامِ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ. حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حدثني الليث. ابن سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: قَدِمَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، فَأَسْلَمَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَكَانَ يَسْخَرُ بِآلِهَتِهِمْ، ثُمَّ إِنَّهُ قدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ. فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِمَ فِي اسْمِهِ فَقَالَ: أَنْتَ أَبُو نَمْلَةَ، فَقَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ. قَالَ: نَعَمْ أَبُو ذَرٍّ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ جُنْدَبٍ مِنْ خَبَرِهِ مَا لَمْ يَقَعْ هُنَا. وتوفي أَبُو ذر رضي اللَّه عنه بالربذة سنة إحدى وثلاثين أَوِ اثنتين وثلاثين، وصلى عَلَيْهِ ابْن مَسْعُودٍ، ثم مات رضي اللَّه عنه بعده فِي ذلك العام. وقد قيل: توفي سنة أربع وعشرين. والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. وَقَالَ علي رضي اللَّه عنه: وعى أَبُو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عَلَيْهِ، فلم يخرج شَيْئًا منه. وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَبُو ذر فِي أمتي عَلَى زهد عِيسَى ابْن مريم. وَقَالَ أَبُو ذر: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرّك طائر جناحيه في السماء إلا ذكرناه منه علمًا. حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا ابن وضاح، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلمة، حدثنا علي بن زيد بن جدعان، عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ، وَلا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِي ذَرٍّ. وَقَدْ ذَكَرْنَا مِنْ أَخْبَارِهِ فِي بَابِ الْجِيمِ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا هُوَ أَتَمُّ مِنْ هَذَا وَالْحَمْدُ للَّه تَعَالَى. ذكر سيف بْن عُمَرَ، عَنِ القعقاع بْن الصلت، عن رجل من كليب بن الحلحال، عَنِ الحلحال بْن دري الضبي، قَالَ: خرجنا حجاجًا مَعَ ابْن مَسْعُود سنة أربع وعشرين ونحن أربعة عشر راكبًا حَتَّى أتينا عَلَى الربذة، فشهدنا أبا ذر فغسلناه وكفناه ودفناه هناك.

منبع:[۴۶]



جستارهای وابسته

منابع

پانویس

 با کلیک بر فلش ↑ به محل متن مرتبط با این پانویس منتقل می‌شوید:  

  1. ر.ک: مستدرک حاکم ج۳، ص۳۸۴، و معرفة الصحابه، ج۱، ص۴۵۷ و ابن ابی الحدید در شرح خود، ج۱۳، ص۲۲۴ ابوذر را چهارمین مسلمان ذکر کرده و چنین می‌نویسد: همه محدثان گفته‌اند که ابوبکر بعد از گروهی از مردان مسلمان شده است، وی هفت نفر را به ترتیب ایمان نام می‌برد: ۱. علی بن ابی طالب ۲. جعفر بن ابی طالب ۳. زید بن حارثه ۴. ابوذر غفاری ۵. عمرو بن عنبسه سلمی ۶. خالد بن سعید بن عاص ۷. خباب بن ارت. و می‌گوید: ابوبکر بعد از این جماعت مسلمان شد.
  2. اسد الغابه، ج۵، ص۱۸۶.
  3. تهذیب التهذیب، ج۱۰، ص۱۰۲.
  4. معرفة الصحابه، ج۱ ص۴۵۷؛ اسد الغابه، ج۱، ص۳۰۱ و الاصابه، ج۷، ص۱۲۷.
  5. اعیان الشیعه، ج۴، ص۲۲۶.
  6. رجال طوسی، ص۱۳، ش۱۲.
  7. معنای ارکان اربعه در مقدمه کتاب گذشت.
  8. رجال طوسی، ص۳۶، ش١.
  9. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۰-۹۲.
  10. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۲.
  11. زیرا حضرت فاطمه(س) به علت آلام و ضربه‌های روحی ناشی از رحلت پیامبر(ص) و هجوم به بیت او بیمار بود و نمی‌توانست به راحتی راه برورد، از این رو حضرت علی(ع) در این داستان و پی‌گیری حق خود و نیل به مقصودش، فاطمه(س) را بر الاغی سوار می‌کرد، و به در خانه مهاجر و انصار می‌برد.
  12. زبیر تا زمان خلافت حضرت علی(ع) از یاران مخلص حضرت بود، و پس از قتل عثمان و بیعت مردم با حضرت علی(ع)، زبیر و نیز طلحه جزو نخستین اصحابی بودند که با حضرت علی(ع) بیعت کردند، ولی به علت حطام دنیا و قام و منصب که حضرت علی(ع) از آنها دریغ داشت، نقض عهد کردند و با همکاری عایشه جنگ جمل را به راه انداختند، در این جنگ، زبیر و طلحه کشته شدند. و حضرت، عایشه را با احترام به مدینه بازگرداند. برای اطلاع بیشتر به کتاب تجلی امامت (اثر دیگر مولف)، بخش جنگ جمل مراجعه نمایید.
  13. شرح ابن ابی الحدید، ج۱۱، ص۱۴.
  14. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۲-۹۳.
  15. اعیان الشیعه، ج۴، ص۲۳۰.
  16. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۴.
  17. ر.ک: شرح ابن ابی الحدید، ج۴، ص۱۱۶.
  18. «أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ، وَ أَنْتَ اَلصِّدِّيقُ اَلْأَكْبَرُ، وَ أَنْتَ اَلْفَارُوقُ تُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْحَقِّ وَ اَلْبَاطِلِ، وَ أَنْتَ يَعْسُوبُ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي، وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ مَوْعِدِي»؛ شرح ابن ابی الحدید، ج۱۳، ص۲۲۸.
  19. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۴-۹۵.
  20. «و آنان را که زر و سیم را می‌انبارند و آن را در راه خداوند نمی‌بخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
  21. جهت مطالعه بیشتر ر.ک: شرح ابن ابی الحدید، ج۸، ص۲۵۶.
  22. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۵-۹۶.
  23. جهت مطالعه بیشتر ر.ک: شرح ابن ابی الحدید، ج۸، ص۲۵۶-۲۵۸.
  24. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۶.
  25. جهت مطالعه بیشتر ر.ک: شرح ابن ابی الحدید، ج۸، ص۲۵۶-۲۵۸.
  26. «و اگر راستگو باشد برخی از آنچه به شما وعده می‌دهد بر سرتان خواهد آمد؛ بی‌گمان خداوند کسی را که گزافکاری بسیار دروغگوست راهنمایی نمی‌کند» سوره غافر، آیه ۲۸.
  27. ربذه، زادگاه اصلی ابوذر بود و چون آنجا محل کفر و قبل از اسلام او بود دوست نداشت به آنجا تبعید شود، اما عثمان برای آنکه ابوذر را بیشتر آزار دهد به همان جا او را تبعید کرد؟
  28. شرح ابن ابی الحدید، ج۸، ص۲۵۹.
  29. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۶-۹۸.
  30. «أَ هَكَذَا يُصْنَعُ بِصَاحِبِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ».
  31. ر.ک: شرح ابن ابی الحدید، ج۸، ص۲۵۲ و امالی مفید، ص۱۶۵، مجلس بیستم، ح۴.
  32. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۸-۹۹.
  33. «يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ غَضِبْتَ لِلَّهِ فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ إِنَّ اَلْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى دُنْيَاهُمْ وَ خِفْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ فَاتْرُكْ فِي أَيْدِيهِمْ مَا خَافُوكَ عَلَيْهِ وَ اُهْرُبْ مِنْهُمْ بِمَا خِفْتَهُمْ عَلَيْهِ فَمَا أَحْوَجَهُمْ إِلَى مَا مَنَعْتَهُمْ وَ مَا أَغْنَاكَ عَمَّا مَنَعُوكَ...»؛ نهج البلاغه، خطبه ۱۳۰.
  34. شرح ابن ابی الحدید، ج۸، ص۲۵۳. ابی سرح برادر رضاعی عثمان.
  35. حاکم بصره، عبدالله بن عامر پسر خاله عثمان و در مصر عبدالله بن سعد بن بوده است.
  36. شرح ابن ابی الحدید، ج۸ ص۲۵۴.
  37. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۹۹-۱۰۰.
  38. شرح ابن ابی الحدید، ج۸ ص۲۵۴.
  39. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۱۰۰-۱۰۱.
  40. شرح ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه، ج۳، ص۴۴، نقل می‌کند: ابوذر در موقع جان دادن، همسر و نیز پسرش (ذر)، در کنارش بودند، اما در برخی از مدارک این بخش ذرا مرده بود و دخترش در کنارش بود.
  41. یعیش وحده، و یموت و وحده، و یدخل الجنه وحده
  42. طبق نقل برخی از مورخین ابوذر قبل از آمدن آن گروه، از دنیا رفته بود. ر.ک: شرح ابن ابی الحدید، ج۳، ص۴۴.
  43. طبق نقل ابن اثیر در الکامل، ج۲، ص۲۶۵ اسامی آن گروه که کنار جنازه ابوذر در ربذه حاضر شدند، عبارتند از: مالک اشتر، عبدالله بن مسعود، بکر بن عبدالله تمیمی، ابو مفزر تمیمی، اسود بن یزید، علقمة بن قیس، حلحال ضبی، حرث بن سوید تمیمی، نقل عمرو نام بن حجر عتبه بن شلمی ادبر، نیامده ابن ربیعه است شلمی، ابو رافع مزنی، سوید بن شعبه تمیمی، زیاد بن معاویه نخعی و... در این نقل نام حجر بن ادبر نیامده است.
  44. ر.ک: اسد الغابه، ج۱، ص۳۰۲؛ تاریخ یعقوبی، ج۲، ص۱۷۳؛ معرفة الصحابه، ج۱، ص۴۶۲؛ تاریخ طبری، ج۴، ص۳۰۹ و کامل ابن اثیر، ج۲، ص۲۶۵.
  45. ناظم‌زاده، سید اصغر، اصحاب امام علی، ج۱، ص۱۰۱-۱۰۴.
  46. موسوعة رواة الحدیث