تعیین امام در حدیث: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
(۴ نسخهٔ میانی ویرایش شده توسط ۲ کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۲: | خط ۲: | ||
| موضوع مرتبط = تعیین امام | | موضوع مرتبط = تعیین امام | ||
| عنوان مدخل = تعیین امام | | عنوان مدخل = تعیین امام | ||
| مداخل مرتبط = [[تعیین امام در حدیث]] - [[تعیین امام در کلام اسلامی]] - [[تعیین امام از دیدگاه اهل سنت]] | | مداخل مرتبط = [[تعیین امام در قرآن]] - [[تعیین امام در حدیث]] - [[تعیین امام در کلام اسلامی]] - [[تعیین امام از دیدگاه اهل سنت]] - [[تعیین امام در معارف و سیره فاطمی]] - [[تعیین امام در فرهنگ و معارف انقلاب اسلامی]] | ||
| پرسش مرتبط = | | پرسش مرتبط = | ||
}} | }} | ||
==[[نصوص | ==[[نصوص بر تعیین دوازده امام]]== | ||
در بسیاری از [[روایات]] نام دوازده امام به طور کامل ذکر شده است و ما در اینجا به برخی از آنها اشاره میکنیم. | در بسیاری از [[روایات]] نام دوازده امام به طور کامل ذکر شده است و ما در اینجا به برخی از آنها اشاره میکنیم. | ||
خط ۵۴: | خط ۵۴: | ||
{{متن قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}} | {{متن قرآن|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}} | ||
هَذَا كِتَابٌ {{متن قرآن|مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}} لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ {{متن قرآن|نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}} مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي {{متن قرآن|أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا}} قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ وَ مُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ وَ دَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي {{متن قرآن|أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا}} فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ {{متن قرآن|عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ}} فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ أَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ وَ سِبْطَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ وَ جَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِي وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِي سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ- لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ وَ حُجَّتِي لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِي فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِي وَ حَبِيبِي وَ خِيَرَتِي فِي عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِي الْمَدِينَةِ الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِي حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ وَ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ محمد رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ {{متن قرآن|أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}}}}؛ [[کلینی]]، [[محمد بن یعقوب]]، [[الکافی]]، ج۱، ص۵۲۷-۵۲۸، [[حدیث]] ۳.</ref>.<ref>[[علی اصغر رضوانی|رضوانی، علی اصغر]]، [[دانشنامه علمی کلمات امام حسین ج۱ (کتاب)|دانشنامه علمی کلمات امام حسین]]، ج۱، ص ۱۷۱.</ref> | هَذَا كِتَابٌ {{متن قرآن|مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}} لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ {{متن قرآن|نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}} مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي {{متن قرآن|أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا}} قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ وَ مُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ وَ دَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي {{متن قرآن|أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا}} فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ {{متن قرآن|عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ}} فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ أَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ وَ سِبْطَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ وَ جَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِي وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِي سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ- لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ وَ حُجَّتِي لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِي فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِي وَ حَبِيبِي وَ خِيَرَتِي فِي عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِي الْمَدِينَةِ الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِي حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ وَ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ محمد رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ {{متن قرآن|أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}}}}؛ [[کلینی]]، [[محمد بن یعقوب]]، [[الکافی]]، ج۱، ص۵۲۷-۵۲۸، [[حدیث]] ۳.</ref>.<ref>[[علی اصغر رضوانی|رضوانی، علی اصغر]]، [[دانشنامه علمی کلمات امام حسین ج۱ (کتاب)|دانشنامه علمی کلمات امام حسین]]، ج۱، ص ۱۷۱.</ref> | ||
==[[انتصابی بودن مقام امامت]] در [[روایات]]== | |||
مسئلۀ انتصابی بودن مقام امامت در روایات از زوایای گوناگونی مورد توجه واقع شده است. از آنجا که بررسی تفصیلی این روایات از عهدۀ این اثر خارج است، تنها به آن دسته از روایاتی که در این زمینه از [[صراحت]] بیشتری برخوردار است، اشاره میشود؛ در روایتی [[امام رضا]]{{ع}} فرمود: | |||
{{متن حدیث|هَلْ تَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزُ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ}}<ref>عیون أخبار الرضا{{ع}}، ج۱، ص۲۱۷؛ الاحتجاج، ج۲، ص۴٣٣؛ بحار الانوار، ج٢۵، ص١٢١؛ اثبات الهداة، ج۱، ص۱۰۷.</ref>؛ | |||
(آن حضرت [[انتخاب امام]] را دور از دسترس [[مردم]] ذکر نموده، میفرماید:) آیا مردم به [[ارزش]] [[مقام]] و [[جایگاه امامت]] در بین [[امت]] پی بردهاند و از آن [[شناخت]] دارند تا اختیاری در [[تعیین امام]] داشته باشند؟! بیتردید [[امامت]] از نظر قدر، جلیلتر و از نظر ارزش شأنی عظیمتر و از جهت جایگاه مکانی بلندتر و از حیث مرتبه جانبی منیعتر و از نگاه [[معنویت]] [[باطنی]] عمیقتر از آن دارد که [[عقل]] و اندیشۀ مردم بدان دسترسی یابند تا با [[اراده]] و [[درک]] خویش، امامی را به [[منصب امامت]] برسانند. | |||
این [[حدیث]] علاوه بر [[منابع حدیثی]] در [[منابع کلامی]] [[امامیه]] نیز به گونهای گسترده انعکاس یافته و با آن به انتصابی بودن مقام امامت [[استدلال]] شده است<ref>کمال الدین، ج۲، ص۶٧۶؛ فیض کاشانی الشافی، ص۲۷۵؛ الفوائد البهیة، ج۲، ص۱۹۰؛ غایة المرام، ج۳، ص۱۲۸.</ref>. | |||
در این زمینه [[روایت]] [[معاویة بن عمار]] از [[امام صادق]]{{ع}} دارای صراحت است آنجا که [[امام]] میفرماید امامت [[عهد]] و وصیتی است که از ناحیۀ [[خدای تعالی]] برای شخص معین واگذار شده است و امام پیشین نمیتواند آن را از امام بعدی پنهان نماید<ref>{{متن حدیث|إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرَجُلٍ مُسَمًّى لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَمَّنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ}}؛ بصائر الدرجات، ج۱، ص۴٧٢؛ الکافی، ج۱، ص۲۷۸.</ref>. | |||
[[جابر جعفی]] در این باره گوید: به [[امام باقر]]{{ع}} گفتم: گروهی میگویند: [[خداوند]] [[امامت]] را در [[فرزندان امام حسن]] و [[امام حسین]]{{عم}} قرار داده است. [[امام]] فرمود: به [[خدا]] [[سوگند دروغ]] میگویند! آیا نشنیدهاند که خداوند میفرماید: {{متن قرآن|وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ}}<ref>«و همین را سخنی پاینده در میان فرزندان (آینده) خویش قرار داد باشد که آنان (بدان) بازگردند» سوره زخرف، آیه ۲۸.</ref>. پس آیا امامت را جز در [[فرزندان حسین]] قرار داده است؟ آنگاه در ادامه فرمود: ای جابر همانا [[ائمه]] کسانی هستند که [[پیامبر]]{{صل}} به (امامت) آنها خبر داده است. چنانکه آن حضرت فرمود: هنگامی که به [[سفر]] [[معراج]] رفتم؛ دیدم که نامهای آنها در ساق [[عرش]] با [[نور]] نوشته شده است و تعداد آنها [[دوازده]] نفرند...<ref>{{متن حدیث|إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ قَالَ كَذَبُوا وَ اللَّهِ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ فَهَلْ جَعَلَهَا إِلَّا فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ الْأَئِمَّةَ هُمُ الَّذِينَ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} بِالْإِمَامَةِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ{{صل}} لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ وَجَدْتُ أَسَامِيَهُمْ مَكْتُوبَةً عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ بِالنُّورِ اثْنَا عَشَرَ اسْماً مِنْهُمْ}}؛ کفایة الأثر، ص٢۴٧.</ref>. [[شیخ صدوق]] در [[معانی الاخبار]] و [[مجلسی]] در بحار از پیامبر{{صل}} نقل نمودهاند که آن حضرت فرمود: امام بدان جهت امام نامیده شده است که مقتدای [[مردم]] باشد و از جانب [[خدای متعال]] [[منصوب]] شده و فرمانبرداریش بر [[بندگان]]، [[واجب]] است<ref>{{متن حدیث|سُمِّيَ الْإِمَامُ إِمَاماً لِأَنَّهُ قُدْوَةٌ لِلنَّاسِ مَنْصُوبٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ عَلَى الْعِبَادِ}}؛ معانی الاخبار، ص۶۴؛ بحار الانوار، ج٢۵، ص١٠۴. </ref>. | |||
و همچنین [[سعد بن عبدالله قمی]] گوید: همراه [[احمد بن اسحاق]] در [[سامرا]] به محضر [[امام عسکری]]{{ع}} رسیدیم. خواستم از آن حضرت درباره مسائلی سؤال نمایم. آن حضرت به طفلی که در دامنش قرار داشت، اشاره نمود و فرمود: آنها را از [[نور]] دیدهام سؤال نما. من چندین سوال از مولایم [[حضرت حجت]] پرسیدم و از جمله گفتم: | |||
{{متن حدیث|فَأَخْبِرْنِي يَا مَوْلَايَ، عَنِ الْعِلَّةِ الَّتِي تَمْنَعُ الْقَوْمَ مِنِ اخْتِيَارِ إِمَامٍ لِأَنْفُسِهِمْ. قَالَ: مُصْلِحٍ، أَوْ مُفْسِدٍ؟ قُلْتُ: مُصْلِحٍ. قَالَ: هَلْ يَجُوزُ أَنْ تَقَعَ خِيَرَتُهُمْ عَلَى الْفَسَادِ بَعْدَ أَنْ لَا يَعْلَمَ أَحَدٌ مَا يَخْطُرُ بِبَالِ غَيْرِهِ مِنْ صَلَاحٍ أَوْ فَسَادٍ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَهِيَ الْعِلَّةُ أُورِدُهَا لَكَ بِبُرْهَانٍ يَنْقَادُ لَهُ عَقْلُكَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الرُّسُلِ الَّذِينَ اصْطَفَاهُمُ اللَّهُ (تَعَالَى)، وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمْ عِلْمَهُ، وَ أَيَّدَهُمْ بِالْوَحْيِ وَ الْعِصْمَةِ، إِذْ هُمْ أَعْلَامُ الْأُمَمِ، وَ أَهْدَى إِلَى الِاخْتِيَارِ مِنْهُمْ، مِثْلَ مُوسَى وَ عِيسَى{{عم}}، هَلْ يَجُوزُ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِمَا، وَ كَمَالِ عِلْمِهِمَا، إِذَا هُمَا بِالاخْتِيَارِ أَنْ تَقَعَ خِيَرَتُهُمَا عَلَى الْمُنَافِقِ، وَ هُمَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ{{ع}}: فَهَذَا مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ، مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِ، وَ كَمَالِ عِلْمِهِ، اخْتَارَ مِنْ أَعْيَانِ قَوْمِهِ وَ وُجُوهِ عَسْكَرِهِ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مِمَّنْ لَمْ يَشُكَّ فِي إِيمَانِهِمْ وَ إِخْلَاصِهِمْ، فَوَقَعَتْ خِيَرَتُهُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ}}<ref>دلائل الامامه طبری، ص۲۷۹؛ الاحتجاج، ج۲، ص۴۶۴؛ بحار الانوار، ج۲۳، ص۶٨؛ عوالم العلوم، ج۱۷، ص۱۰۷.</ref>؛ | |||
مولای من! بفرمایید چه چیزی [[مردم]] را از [[انتخاب امام]] برای خود ممنوع ساخته است؟ فرمود: [[گزینش امام]] [[مصلح]] یا [[فاسد]]؟ گفتم امامی مصلح. فرمود: آیا امکان دارد منتخب اینان بر [[مفسد]] قرار گیرد؛ زیرا هیچکس از درون دیگری مطلع نیست که [[صالح]] است یا فاسد؟ گفتم آری ممکن است. فرمود: علت همین میباشد، آیا برایت علت دیگری بیاورم تا عقلت آن را بپذیرد؟ گفتم: آری. فرمود: بگو ببینم، [[پیامبران الهی]] که [[خداوند]] ایشان را برگزیده و بر آنان کتاب نازل ساخته و با [[وحی]] و [[عصمت]] تأییدشان فرموده است تا [[پیشوایان]] [[امتها]] باشند، چگونه افرادی هستند؟ آیا افرادی همچون [[موسی]]{{ع}} و [[عیسی]]{{ع}} که خود پیشوایان [[امت]] هستند با وفور [[عقل]] و [[کمال علمی]] که دارند آیا ممکن است [[منافق]] را به جای [[مؤمن]] [[انتخاب]] کنند؟ گفتم: نه ممکن نیست. فرمود: این [[موسی]] [[کلیم الله]] است که با تمام [[عقل]]، [[علم]] و [[نزول وحی]] بر او از اعیان [[قوم]] خود و بزرگان سپاهش برای [[میقات]] پروردگارش، هفتاد مرد را برگزید به گونهای که هیچ تردیدی در [[ایمان]] و [[اخلاص]] اینان نداشت، اما موسی{{ع}} [[منافقان]] را برگزید.<ref>[[محمد حیدر مظفری|مظفری، محمد حیدر]]، [[امامت در بیان حضرت فاطمه (کتاب)|امامت در بیان حضرت فاطمه]]، ص ۷۳.</ref> | |||
== منابع == | == منابع == | ||
{{منابع}} | {{منابع}} | ||
# [[پرونده:IM010404.jpg|22px]] [[علی اصغر رضوانی|رضوانی، علی اصغر]]، [[دانشنامه علمی کلمات امام حسین ج۱ (کتاب)|'''دانشنامه علمی کلمات امام حسین ج۱''']] | # [[پرونده:IM010404.jpg|22px]] [[علی اصغر رضوانی|رضوانی، علی اصغر]]، [[دانشنامه علمی کلمات امام حسین ج۱ (کتاب)|'''دانشنامه علمی کلمات امام حسین ج۱''']] | ||
# [[پرونده:IM010559.jpg|22px]] [[محمد حیدر مظفری|مظفری، محمد حیدر]]، [[امامت در بیان حضرت فاطمه (کتاب)|'''امامت در بیان حضرت فاطمه''']] | |||
{{پایان منابع}} | {{پایان منابع}} | ||
نسخهٔ کنونی تا ۱۳ مهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۸:۰۸
نصوص بر تعیین دوازده امام
در بسیاری از روایات نام دوازده امام به طور کامل ذکر شده است و ما در اینجا به برخی از آنها اشاره میکنیم.
حمویی به سندش از ابن عباس نقل میکند: شخصی یهودی به نام نعثل خدمت رسول خدا(ص) شرفیاب شد و عرض کرد: ای محمد! از تو درباره اموری سؤال میکنم که در سینهام از مدتها نهفته است، اگر به آنها جواب دهی به دست تو ایمان خواهم آورد. حضرت(ص) به او فرمود: سؤال کن ای ابوعماره. ... خبر ده مرا از وصیات که چه کسی است؟ زیرا هیچ پیامبری نیست، جز آنکه برای او وصیای است و همانا نبی ما موسی بن عمران به یوشع بن نون وصیت کرد. پیامبر(ص) فرمود: «همانا وصی و جانشین بعد از من علی بن ابی طالب(ع) است و بعد از او دو سبطم حسن و سپس حسیناند و بعد از این دو، نُه امام پیاپی از صلب حسین، امام نیکوکردار خواهند بود». او عرض کرد: ای محمد! نام آنها را برای من بازگو کن. حضرت فرمود: «بعد از حسین فرزندش علی و بعد از او فرزندش محمد و سپس فرزندش جعفر و بعد از آن فرزندش موسی، آنگاه فرزندش علی و بعد از او فرزندش محمد و بعد از او فرزندش علی و بعد از علی فرزندش حسن و بعد از حسن فرزندش حجت، محمد مهدی امام خواهند بود. ایناناند دوازده امام به تعداد نقیبان بنی اسرائیل»[۱].
کلینی به سندش از ابوهاشم داوود بن قاسم جعفری از ابوجعفر دوم (امام جواد(ع)) نقل کرده که فرمود: امیرالمؤمنین(ع) آمد و حسن بن علی(ع) همراهش بود و به دست سلمان تکیه داده بود و به مسجدالحرام درآمد و برنشست، به ناگاه مردی خوش قواره و خوش لباس آمد و بر امیرالمؤمنین(ع) سلام داد و آن حضرت جواب سلام او را داد و خدمت حضرت نشست، سپس گفت: ای امیرالمؤمنین، من از تو سه مسئله میپرسم، اگر پاسخ آنها را به من دادی میدانم که این مردم در کار تو مرتکب خلافی شدند که مسئول آن هستند، در دنیا و آخرت خود آسوده نیستند، وگرنه میدانم که تو با آنها برابری و امتیاز نداری. امیرالمؤمنین(ع) فرمود: هر چه میخواهی از من بپرس. آن مرد عرض کرد: به من بگو: مردی که میخوابد، روحش به کجا میرود؟ یادآوری و فراموشی چگونه به مرد رخ میدهند؟ چگونه فرزند به عموها و یا دائیهای خود، مانند میشود؟ امیرالمؤمنین(ع) رو به حسن کرد و فرمود: ای ابا محمد، پاسخ او را بده، امام حسن(ع) پاسخش را داد، آن مرد گفت: من گواهم که نیست شایسته پرستشی جز خدا و همیشه به آن گواهی میدادم. و گواهم که محمد رسول خدا(ص) و همیشه بدان گواه بودهام. و گواهم که تو وصی رسول خدایی و قائم به حجت او هستی. و اشاره به امیرالمؤمنین(ع) کرد. و همیشه بدان گواه بودهام. و گواهم که تو هم وصی او هستی و قائم به حجت او. و اشاره به حسن علی کرد.
و گواهم که: حسین بن علی(ع) وصی برادر خود و قائم به حجت او است بعد از او. و گواهم بر علی بن الحسین(ع) که او قائم به امامت حسین(ع) است پس از او. و گواهم بر محمد بن علی(ع) که او است قائم به کار امامت علی بن الحسین(ع).
و گواهم بر جعفر بن محمد(ع) که او است قائم به کار امامت محمد(ع). و گواهم بر موسی(ع) که او است قائم به کار امامت جعفر بن محمد(ع). و گواهم بر علی بن موسی(ع) که او است قائم به کار امامت موسی بن جعفر(ع). و گواهم بر محمد بن علی(ع) که او است قائم به امامت علی بن موسی(ع).
و گواهم بر حسن بن علی(ع) که او است قائم به کار امامت علی بن محمد(ع). و گواهم بر حسن بن علی(ع) که او است قائم به کار امامت علی بن محمد(ع).
و گواهم به مردی که فرزند حسن است و به کنیه و نام تعبیر نشود تا امر امامت او پدیدار گردد و پر کند آن را از عدالت چنانچه پر شده است از ستم و خلاف، درود بر تو ای امیرالمؤمنین و رحمت و برکات خدا، سپس برخاست و رفت، امیرالمؤمنین فرمود: ای ابا محمد دنبالش برو ببین کجا میرود، حسن بن علی(ع) بیرون شد و پس از آن گفت: نشد جز اینکه پای خود را از مسجد بیرون نهاد و من ندانستم به کجای زمین خدا رفت و برگشتم نزد امیرالمؤمنین و به او آگاهی دادم، فرمود: ای ابا محمد، او را میشناسی؟ گفتم: خدا و رسولش و امیرالمؤمنین داناترند، فرمود: او خضر(ع) بود.[۲].
و نیز کلینی به سندش از ابوبصیر از امام صادق(ع) نقل کرده که فرمود: پدرم به جابر بن عبدالله انصاری فرمود: من با تو کاری دارم، چه وقت برایت آسانتر است که تو را تنها ببینم و از تو سؤال کنم؟ جابر گفت: هر وقت شما بخواهی، پس روزی با او در خلوت نشست و به او فرمود: درباره لوحی که آن را در دست مادرم فاطمه(س) دختر رسول خدا(ص) دیدهای و آنچه مادرم به تو فرمود که در آن لوح نوشته بود، به من خبر ده. جابر گفت: خدا را گواه میگیرم که من در زمان حیات رسول خدا(ص) خدمت مادرت فاطمه(س) رفتم و او را به ولادت حسین(ع) تبریک گفتم، در دستش لوح سبزی دیدم که گمان کردم از زمرد است و مکتوبی سفید در آن دیدم که چون رنگ خورشید (درخشان) بود.
به او عرض کردم: دختر پیامبر! پدر و مادرم قربانت، این لوح چیست؟ فرمود: لوحی است که خدا آن را به رسولش(ص) اهدا فرمود، اسم پدرم و اسم شوهرم و اسم دو پسرم و اسم اوصیاء از فرزندانم در آن نوشته است و پدرم آن را به عنوان مژدگانی به من عطا فرموده. جابر گوید: سپس مادرت فاطمه(س) آن را به من داد. من آن را خواندم و رونویسی کردم. پدرم به او گفت: ای جابر! آن را بر من عرضه میداری؟ عرض کرد: آری. آنگاه پدرم همراه جابر به منزل او رفت، جابر ورق صحیفهای بیرون آورد. پدرم فرمود: ای جابر، تو در نوشتهات نگاه کن تا من برایت بخوانم، جابر در نسخه خود نگریست و پدرم قرائت کرد، حتی حرفی با حرفی اختلاف نداشت.
آنگاه جابر گفت: خدا را گواه میگیرم که این گونه در آن لوح نوشته دیدم: به نام خدای بخشاینده مهربان. این نامه از جانب خداوند عزیز حکیم است برای محمد پیامبر او و نور و سفیر و دربان (واسطه میان خالق و مخلوق) و دلیل او که روح الامین (جبرئیل) از نزد پروردگار جهان بر او نازل شود.
ای محمد اسماء مرا بزرگ شمار و نعمتهای مرا سپاس گزار و الطاف مرا انکار مدار. همانا منم خدائی که جز من شایان پرستشی نیست، منم شکننده جباران و دولت رساننده به مظلومان و جزا دهنده روز رستاخیز، همانا منم خدایی که جز من شایان پرستشی نیست، هر که جز فضل مرا امیدوار باشد (به این که خود را مستحق ثواب من داند) و از غیر عدالت من بترسد، (به این که کیفر مرا ستم انگارد) او را عذابی کنم که هیچ یک از جهانیان را نکرده باشم، پس تنها مرا پرستش کن و تنها بر من توکل نما.
من هیچ پیامبری را مبعوث نساختم که دورانش کامل شود و مدتش تمام گردد، جز این که برای او وصی و جانشینی مقرر کردم و من تو را بر پیامبران برتری دادم و وصی تو را بر اوصیاء دیگر و تو را به دو شیرزاده و دو نوهات حسن و حسین گرامی داشتم و حسن را بعد از سپری شدن روزگار پدرش کانون علم خود قرار دادم و حسین را خزانهدار وحی خود ساختم و او را به شهادت گرامی داشتم و پایان کارش را به سعادت رسانیدم، او برترین شهداست و مقامش از همه آنها عالیتر است. کلمه تامه (معارف و حجج) خود را همراه او و حجت رسای خود (براهین قطعی امامت) را نزد او قرار دادم، به سبب عترت او پاداش و کیفر دهم. نخستین آنها سرور عابدان و زینت اولیاء گذشته من است.
و پسر او که مانند جد محمود (پسندیده) خود محمد است، او شکافنده علم من و کانون حکمت من است. و جعفر است که شک کنندگان درباره او هلاک میشوند، هر که او را نپذیرد (خود او را به امامت نپذیرد یا سخنش را به اطاعت) مرا نپذیرفته، سخن و وعده پابرجای من است که: مقام جعفر را گرامی دارم و او را نسبت به پیروان و یاران و دوستانش مسرور سازم. پس از او موسی است که (در زمان او) آشوبی سخت و گیج کننده فراگیرد؛ زیرا رشته وجوب اطاعت من منقطع نگردد و حجت من پنهان نشود و همانا اولیاء من با جامی سرشار سیر آب شوند. هر کس یکی از آنها را انکار کند، نعمت مرا انکار کرده و آنکه یک آیه از کتاب مرا تغییر دهد، بر من دروغ بسته است. پس از گذشتن دوران بنده و دوست و برگزیدهام موسی، وای بر دروغ بندان و منکرین علی (امام هشتم(ع)) و دوست و یاور من و کسی که بارهای سنگین نبوت را بدوش او گذارم و به وسیله انجام دادن آنها امتحانش کنم (گویا اشاره به پذیرفتن امر دشوار ولایتعهدی است) او را مردی پلید و گردنکش (مأمون) میکشد و در شهری که (طوس) بنده صالح (ذوالقرنین) آن را ساخته است، پهلوی بدترین مخلوقم (هارون) به خاک سپرده میشود، فرمان و وعده من ثابت شده که: او را به وجود پسرش و جانشین و وارث علمش محمد مسرور سازم، او کانون علم من و محل راز من و حجت من بر خلقم است، هر بندهای به او ایمان آورد، بهشت را جایگاهش سازم و شفاعت او را نسبت به هفتاد تن از خاندانش که همگی سزاوار دوزخ باشند بپذیرم.
و عاقبت کار پسرش علی را که دوست و یاور من و گواه در میان مخلوق من و امین وحی من است به سعادت رسانم. از او به وجود آورم دعوت کننده به سوی را هم و خزانهدار علمم حسن (امام عسکری(ع)) را. و این رشته را به وجود پسر او «محمد» که رحمت برای جهانیان است کامل کنم، او کمال موسی و رونق عیسی و صبر ایوب دارد. در زمان (غیبت) او دوستانم خوار گردند و (ستمگران) سرهای آنها را برای یکدیگر هدیه فرستند، چنان که سرهای ترک و دیلم (کفار) را به هدیه فرستند، ایشان را بکشند و بسوزانند و آنها ترسان و بیمناک و هراسان باشند، زمین از خونشان رنگین گردد و ناله و واویلا در میان زنانشان بلند شود، آنها دوستان حقیقی من هستند. به وسیله آنها هر آشوب سخت و تاریک را بزدایم و از برکت آنها شبهات و مصیبتها و زنجیرها را بردارم، درودها و رحمت پروردگارشان بر آنها باد و تنها ایشاناند، هدایتشدگان.[۳].[۴]
انتصابی بودن مقام امامت در روایات
مسئلۀ انتصابی بودن مقام امامت در روایات از زوایای گوناگونی مورد توجه واقع شده است. از آنجا که بررسی تفصیلی این روایات از عهدۀ این اثر خارج است، تنها به آن دسته از روایاتی که در این زمینه از صراحت بیشتری برخوردار است، اشاره میشود؛ در روایتی امام رضا(ع) فرمود: «هَلْ تَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزُ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ»[۵]؛ (آن حضرت انتخاب امام را دور از دسترس مردم ذکر نموده، میفرماید:) آیا مردم به ارزش مقام و جایگاه امامت در بین امت پی بردهاند و از آن شناخت دارند تا اختیاری در تعیین امام داشته باشند؟! بیتردید امامت از نظر قدر، جلیلتر و از نظر ارزش شأنی عظیمتر و از جهت جایگاه مکانی بلندتر و از حیث مرتبه جانبی منیعتر و از نگاه معنویت باطنی عمیقتر از آن دارد که عقل و اندیشۀ مردم بدان دسترسی یابند تا با اراده و درک خویش، امامی را به منصب امامت برسانند. این حدیث علاوه بر منابع حدیثی در منابع کلامی امامیه نیز به گونهای گسترده انعکاس یافته و با آن به انتصابی بودن مقام امامت استدلال شده است[۶]. در این زمینه روایت معاویة بن عمار از امام صادق(ع) دارای صراحت است آنجا که امام میفرماید امامت عهد و وصیتی است که از ناحیۀ خدای تعالی برای شخص معین واگذار شده است و امام پیشین نمیتواند آن را از امام بعدی پنهان نماید[۷].
جابر جعفی در این باره گوید: به امام باقر(ع) گفتم: گروهی میگویند: خداوند امامت را در فرزندان امام حسن و امام حسین(ع) قرار داده است. امام فرمود: به خدا سوگند دروغ میگویند! آیا نشنیدهاند که خداوند میفرماید: ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾[۸]. پس آیا امامت را جز در فرزندان حسین قرار داده است؟ آنگاه در ادامه فرمود: ای جابر همانا ائمه کسانی هستند که پیامبر(ص) به (امامت) آنها خبر داده است. چنانکه آن حضرت فرمود: هنگامی که به سفر معراج رفتم؛ دیدم که نامهای آنها در ساق عرش با نور نوشته شده است و تعداد آنها دوازده نفرند...[۹]. شیخ صدوق در معانی الاخبار و مجلسی در بحار از پیامبر(ص) نقل نمودهاند که آن حضرت فرمود: امام بدان جهت امام نامیده شده است که مقتدای مردم باشد و از جانب خدای متعال منصوب شده و فرمانبرداریش بر بندگان، واجب است[۱۰].
و همچنین سعد بن عبدالله قمی گوید: همراه احمد بن اسحاق در سامرا به محضر امام عسکری(ع) رسیدیم. خواستم از آن حضرت درباره مسائلی سؤال نمایم. آن حضرت به طفلی که در دامنش قرار داشت، اشاره نمود و فرمود: آنها را از نور دیدهام سؤال نما. من چندین سوال از مولایم حضرت حجت پرسیدم و از جمله گفتم: «فَأَخْبِرْنِي يَا مَوْلَايَ، عَنِ الْعِلَّةِ الَّتِي تَمْنَعُ الْقَوْمَ مِنِ اخْتِيَارِ إِمَامٍ لِأَنْفُسِهِمْ. قَالَ: مُصْلِحٍ، أَوْ مُفْسِدٍ؟ قُلْتُ: مُصْلِحٍ. قَالَ: هَلْ يَجُوزُ أَنْ تَقَعَ خِيَرَتُهُمْ عَلَى الْفَسَادِ بَعْدَ أَنْ لَا يَعْلَمَ أَحَدٌ مَا يَخْطُرُ بِبَالِ غَيْرِهِ مِنْ صَلَاحٍ أَوْ فَسَادٍ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَهِيَ الْعِلَّةُ أُورِدُهَا لَكَ بِبُرْهَانٍ يَنْقَادُ لَهُ عَقْلُكَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الرُّسُلِ الَّذِينَ اصْطَفَاهُمُ اللَّهُ (تَعَالَى)، وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمْ عِلْمَهُ، وَ أَيَّدَهُمْ بِالْوَحْيِ وَ الْعِصْمَةِ، إِذْ هُمْ أَعْلَامُ الْأُمَمِ، وَ أَهْدَى إِلَى الِاخْتِيَارِ مِنْهُمْ، مِثْلَ مُوسَى وَ عِيسَى(ع)، هَلْ يَجُوزُ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِمَا، وَ كَمَالِ عِلْمِهِمَا، إِذَا هُمَا بِالاخْتِيَارِ أَنْ تَقَعَ خِيَرَتُهُمَا عَلَى الْمُنَافِقِ، وَ هُمَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ(ع): فَهَذَا مُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ، مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِ، وَ كَمَالِ عِلْمِهِ، اخْتَارَ مِنْ أَعْيَانِ قَوْمِهِ وَ وُجُوهِ عَسْكَرِهِ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ سَبْعِينَ رَجُلًا، مِمَّنْ لَمْ يَشُكَّ فِي إِيمَانِهِمْ وَ إِخْلَاصِهِمْ، فَوَقَعَتْ خِيَرَتُهُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ»[۱۱]؛ مولای من! بفرمایید چه چیزی مردم را از انتخاب امام برای خود ممنوع ساخته است؟ فرمود: گزینش امام مصلح یا فاسد؟ گفتم امامی مصلح. فرمود: آیا امکان دارد منتخب اینان بر مفسد قرار گیرد؛ زیرا هیچکس از درون دیگری مطلع نیست که صالح است یا فاسد؟ گفتم آری ممکن است. فرمود: علت همین میباشد، آیا برایت علت دیگری بیاورم تا عقلت آن را بپذیرد؟ گفتم: آری. فرمود: بگو ببینم، پیامبران الهی که خداوند ایشان را برگزیده و بر آنان کتاب نازل ساخته و با وحی و عصمت تأییدشان فرموده است تا پیشوایان امتها باشند، چگونه افرادی هستند؟ آیا افرادی همچون موسی(ع) و عیسی(ع) که خود پیشوایان امت هستند با وفور عقل و کمال علمی که دارند آیا ممکن است منافق را به جای مؤمن انتخاب کنند؟ گفتم: نه ممکن نیست. فرمود: این موسی کلیم الله است که با تمام عقل، علم و نزول وحی بر او از اعیان قوم خود و بزرگان سپاهش برای میقات پروردگارش، هفتاد مرد را برگزید به گونهای که هیچ تردیدی در ایمان و اخلاص اینان نداشت، اما موسی(ع) منافقان را برگزید.[۱۲]
منابع
پانویس
- ↑ «قَدِمَ يَهُودِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص) يُقَالُ لَهُ نَعْثَلٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي مُنْذُ حِينٍ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي عَنْهَا أَسْلَمَتُ عَلَى يَدِكَ قَالَ سَلْ يَا أَبَا عُمَارَةَ ... فَأَخْبِرْنِي عَنْ وَصِيِّكَ مَنْ هُوَ فَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ وَ إِنَّ نَبِيَّنَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَوْصَى إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ. فَقَالَ: نَعَمْ إِنَّ وَصِيِّي وَ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع) وَ بَعْدَهُ سِبْطَايَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ تَتْلُوهُ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ. قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَسَمِّهِمْ لِي قَالَ نَعَمْ إِذَا مَضَى الْحُسَيْنُ فَابْنُهُ عَلِيٌّ فَإِذَا مَضَى فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ جَعْفَرٌ فَإِذَا مَضَى جَعْفَرٌ فَابْنُهُ مُوسَى فَإِذَا مَضَى مُوسَى فَابْنُهُ عَلِيٌّ فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ إبْنُهُ عَلِيٌّ، ثُمَّ إبْنُهُ الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ بْنُ الْحَسَنِ فَهَذِهِ اثْنَا عَشَرَ أَئِمَّةً عَدَدِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ»؛ حمویی جوینی، فرائد السمطین، ج۲، ص۱۳۳-۱۳۴، حدیث ۳۳۱.
- ↑ «أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ(ع) وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَرَدَّ(ع) فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ وَ الْأَخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ(ع)فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ(ع) وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لَا يُكَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ(ع) فَقَالَ مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع) فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ(ع)»؛ کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج۱، ص۵۲۵-۵۲۶، حدیث ۱.
- ↑ «قَالَ أَبِي لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ(س) بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ فَقَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ(س) فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ وَ رَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ رَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِي وَ أُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ(ص) مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ(ص) فِيهِ اسْمُ أَبِي وَ اسْمُ بَعْلِي وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي بِذَلِكَ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ(س) فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ فَقَالَ يَا جَابِرُ انْظُرْ فِي كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِي نُسْخَةٍ فَقَرَأَهُ أَبِي فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هَذَا كِتَابٌ ﴿مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي ﴿أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا﴾ قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ وَ مُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ وَ دَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي ﴿أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا﴾ فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ ﴿عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ أَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ وَ سِبْطَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ وَ جَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِي وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِي سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ- لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ وَ حُجَّتِي لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِي فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِي وَ حَبِيبِي وَ خِيَرَتِي فِي عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِي الْمَدِينَةِ الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِي حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ وَ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ محمد رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾»؛ کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج۱، ص۵۲۷-۵۲۸، حدیث ۳.
- ↑ رضوانی، علی اصغر، دانشنامه علمی کلمات امام حسین، ج۱، ص ۱۷۱.
- ↑ عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۲۱۷؛ الاحتجاج، ج۲، ص۴٣٣؛ بحار الانوار، ج٢۵، ص١٢١؛ اثبات الهداة، ج۱، ص۱۰۷.
- ↑ کمال الدین، ج۲، ص۶٧۶؛ فیض کاشانی الشافی، ص۲۷۵؛ الفوائد البهیة، ج۲، ص۱۹۰؛ غایة المرام، ج۳، ص۱۲۸.
- ↑ «إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرَجُلٍ مُسَمًّى لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَمَّنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ»؛ بصائر الدرجات، ج۱، ص۴٧٢؛ الکافی، ج۱، ص۲۷۸.
- ↑ «و همین را سخنی پاینده در میان فرزندان (آینده) خویش قرار داد باشد که آنان (بدان) بازگردند» سوره زخرف، آیه ۲۸.
- ↑ «إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ قَالَ كَذَبُوا وَ اللَّهِ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ فَهَلْ جَعَلَهَا إِلَّا فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ الْأَئِمَّةَ هُمُ الَّذِينَ نَصَّ رَسُولُ اللَّهِ(ص) بِالْإِمَامَةِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ وَجَدْتُ أَسَامِيَهُمْ مَكْتُوبَةً عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ بِالنُّورِ اثْنَا عَشَرَ اسْماً مِنْهُمْ»؛ کفایة الأثر، ص٢۴٧.
- ↑ «سُمِّيَ الْإِمَامُ إِمَاماً لِأَنَّهُ قُدْوَةٌ لِلنَّاسِ مَنْصُوبٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ عَلَى الْعِبَادِ»؛ معانی الاخبار، ص۶۴؛ بحار الانوار، ج٢۵، ص١٠۴.
- ↑ دلائل الامامه طبری، ص۲۷۹؛ الاحتجاج، ج۲، ص۴۶۴؛ بحار الانوار، ج۲۳، ص۶٨؛ عوالم العلوم، ج۱۷، ص۱۰۷.
- ↑ مظفری، محمد حیدر، امامت در بیان حضرت فاطمه، ص ۷۳.