توحید در قرآن

شناسه ارزیابی نشده
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

توحید در لغت، حکم به یکی بودن چیزی و علم به یکتایی او است[۱] و در اصطلاح متکلّمان، علم و اقرار به یکتایی خدای تعالی و شریک نداشتن در صفات او است[۲]. در این مدخل از عبارتهایی همانند إِلَهٌ وَاحِدٌ[۳]، اللَّهُ الْوَاحِدُ[۴]، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ[۵]، مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ[۶] و جمله‌هایی با بار توحیدی استفاده شده است. گفتنی است که در این مدخل تنها به آیات صریح در یگانگی خدا استناد و به کلیات مباحث توحید بسنده شده و در تکمیل آن، ملاحظه ارجاعات توحید و بحث خدا و ارجاعات آن راهگشاست[۷].

توحید در قرآن

قرآن کریم هرچند کلمه "توحید" را به کار نبرده است، از آنجا که کتاب هدایت است: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۸] و انسان‌ها را به استوارترین طریقه، یعنی کلمه توحید، ایمان به خدا و پیامبران و اطاعت از او[۹] هدایت می‌کند إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [۱۰] در جای جای آن به نوعی سخن از اثبات توحید و نفی شرک است تا حدّی که برخی غرض نهایی عموم آیات قرآن را اثبات توحید دانسته‌اند[۱۱]، زیرا اصل اعتقاد به وجود خدای خالق آسمان‌ها و زمین امری بدیهی[۱۲] و فطری[۱۳] است و به اثبات نیازی ندارد، از این رو عنایت ویژه قرآن به اثبات صفات خدا[۱۴] و در رأس آنها بارزترین صفت[۱۵]، یعنی وحدت، معطوف است[۱۶].

قرآن در آیات بسیاری به بیان ابعاد مختلف توحید پرداخته است که مهم‌ترین آنها عبارت‌اند از توحید ذاتی به معنای یگانگی، واحد بودن وثانی نداشتنلَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ[۱۷]؛ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[۱۸]؛ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ[۱۹]؛ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۲۰]، توحید ذاتی به معنای أحدیت، یکتایی، بساطت و جزء نداشتنقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [۲۱]، توحید صفاتی: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[۲۲]، توحید افعالی با همه جلوه‌هایش یعنی:

  1. توحید در خالقیت: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ[۲۳]، ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [۲۴]؛ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [۲۵]؛ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ[۲۶].
  2. توحید در ربوبیت: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[۲۷]؛ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ[۲۸]؛وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[۲۹].
  3. توحید در حاکمیت: قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ[۳۰]؛ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [۳۱]، وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [۳۲]؛ وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۳۳]، وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۳۴]،
  4. توحید در مالکیت: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [۳۵]؛ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۳۶]؛إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [۳۷].
  5. توحید در رازقیت قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [۳۸]؛ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [۳۹]؛ أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [۴۰].
  6. توحید در ولایت: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [۴۱]؛ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [۴۲]، وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ[۴۳]؛ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاء وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ [۴۴].
  7. توحید در شفاعت: اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [۴۵]؛ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [۴۶]، وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ [۴۷]؛ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [۴۸]، توحید عملی با صورت‌ها و وجوهش یعنی توحید در عبادت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[۴۹]؛ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ[۵۰]؛ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [۵۱]؛ وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا [۵۲]؛ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ[۵۳].
  8. توحید در حمد: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [۵۴].
  9. توحید در دعا: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ[۵۵]؛ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ [۵۶]
  10. توحید در استعانت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[۵۷].
  11. توحید در اطاعت: وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ[۵۸] و کسانی که به حقانیت توحید شهادت داده‌اندشَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[۵۹]، إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [۶۰] و رهاوردهای توحید: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَّجُلا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۶۱]؛ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [۶۲]؛ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [۶۳]؛ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [۶۴]؛ أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [۶۵][۶۶].

توحید ذات

توحید صفات

توحید افعال

توحید عبادی

رهاوردهای توحید

توحید خاستگاه همه فضایل و رهآوردهای مثبت علمی و عملی و شرک، ریشه همه رذایل، فسادها و تباهی‌هاست و همان گونه که شرک، ظلمی بس بزرگ است: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[۶۷] و بنیان خوبی و فضیلت را ویران می‌‌کند، توحید عدلی است عظیم که بر پایه آن عقاید، اخلاق و رفتار جامعه انسانی سامان می‌یابند[۶۸]. قرآن کریم در آیات ۲۴ - ۲۵ سوره ابراهیم از باب تشبیه معقول به محسوس[۶۹]، حقیقت توحید را به درختی پاک مانند کرده است که ریشه آن به ژرفای زمین رفته و ساقه و شاخه‌هایش سر به فلک کشیده و هر دم میوه‌ای مناسب می‌دهد و آدمیان را بهره‌مند می‌سازد: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[۷۰] توحید نیز حقیقت خلل ناپذیری است که چون درک شود در اعماق قلب ریشه می‌‌دواند و شاخه‌های خویش را به صورت فضایل خُلقی و اعمال صالح می‌‌گستراند و زندگی فردی، خانوادگی و اجتماعی انسان را انتظام بخشیده، در نهایت به سعادت ابدی وی می‌انجامد، زیرا صورت علمی و اعتقادی و عملی هیچ دانش و فنی مانند اعتقاد به اصول توحید و ایمان نیست که حقیقتی ثابت و پرثمر داشته باشد و رایحه‌اش در جامعه اسلامی و جهان انتشار یابد[۷۱]. اعتقاد به ارکان توحید والاترین کمال و فضیلت از کمالات و فضایل نفسانی و درخشان‌ترین صفات اکتسابی است و انسان را با ساحت کبریایی آشنا می‌سازد و او را با پروردگار و عظمت و کبریایی او پیوند می‌دهد و در نتیجه صفات آدمی به صفات قدس ربوبی تشبّه می‌یابند[۷۲][۷۳].

رهاوردهای توحید همواره و برای همگان یکسان نیستند و با توجّه به انواع و مراتب توحید و استعداد موحّدان، گوناگون می‌گردند و هرکس به قدر مرتبه و استعداد خویش از برکات آنها بهره‌مند می‌شود. قرآن کریم به بسیاری از این رهاوردها اشاره کرده است که مهم‌ترین آنها عبارت‌اند از[۷۴]:

  1. رهایی از پریشانی و تشویش: بنابر آموزه‌های قرآنی، انسان موحّد مانند کسی است که تسلیم فرمان یک نفر است که مهربان بوده، وی را به تکالیف طاقت‌فرسا وانمی دارد و مشرک مانند شخصی است که ارباب گوناگونی دارد که همه مخالف یکدیگرند و هر یک از آنها او را به کارهای سخت می‌گمارد: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَّجُلا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ[۷۵] بی‌شک حال این دو نفر یکسان نیست، چون کسی که ارباب گوناگون بدخلق و ناسازگار دارد همواره درمانده و متحیر است و هرگز نمی‌تواند خواسته‌های آنها را برآورد، برخلاف کسی که گوش به فرمان یک نفر است و در پی جلب رضایت اوست و کارهای او را به بهترین وجه انجام داده، از عهده همه وظایف برمی‌آید. روی توجّه موحدان به پروردگار یگانه است و تنها در برابر اوامر و نواهی او خاضع‌اند و راه آنان روشن و خاطرشان آسوده است و وظیفه خویش را می‌دانند و از عهده‌اش برمی‌آیند؛ ولی مشرکان تحت تدبیر و فرمانروایی چند فرمانروایند که هر یک چیزی طلب می‌کند و مشرکان میان دستورهای ضد و نقیض متحیرند و نمی‌دانند به کدام یک روی آورند و فرمان چه کسی را اطاعت کنند، و حاجت خویش را از که بخواهند[۷۶] و از این رو همواره در عذاب و رنج‌اند[۷۷]. حضرت یوسف (ع) به دو رفیق زندانی خود در مقام اندرز گفت: ای دوستان همبند! آیا خدایان پراکنده بهترند: یا خداوند یکتای پیروز: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [۷۸]. البته برخی مفسران بازگشت آیه ۲۹ سوره زمر را در مقام دقت به آیه ۲۲ سوره انبیاء: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ [۷۹] دانسته و آن را برهانی بر نفی تعدد ارباب و آلهه شمرده‌اند[۸۰]. برخی دیگر آیه مزبور را با آیات قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ[۸۱]، لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ [۸۲] و مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ[۸۳] که به ترتیب بر تعدّی و ستم شرکا به یکدیگر، فساد مترتب بر تعدّد خدایان و چیره شدن بعضی از آنان بر بعضی دیگر دلالت دارند، مرتبط دیده و با توجه به نمود اجتماعی توحید و شرک، آیات یاد شده را نموداری از اوضاع اجتماعی و سیاسی ممالکی دانسته‌اند که تحت نفوذ قدرت‌های سلطه‌گری هستند که در برده ساختن دیگران از یکدیگر پیشی می‌گیرند. این گونه ممالک برای خلاصی از وضعیت یاد شده جز بازگشت به توحید و عبودیت خدا و نافرمانی در برابر قدرت‌های شیطانی ندارند، زیرا جامعه‌ای که تحت رهبری شخصیتی الهی است و به اذن خدا، بدون دخالت شهوات و فشارها و مصلحت اندیشی‌ها اداره می‌شود، در مسیری مشخص، با حریت تمام پیش رفته، با مشکل تعدّد فرمانروایان و اختلافات ویرانگر روبه رو نمی‌شود و همواره از هواهای شیطانی و طمع ورزی حکام در امان است[۸۴]؛ به بیان دیگر صراط مستقیم توحید در وجود انسان‌های کامل "پیامبران و اولیای معصوم (ع)" تجسّم می‌یابد و جوامع انسانی نیز با پذیرش ولایت آنان، از تحیر، گمراهی، ظلم، تجاوز و شقاوت می‌رهند و به سعادت ابدی می‌رسند، از این رو مؤمنان موظّف‌اند در هر یک از نمازهای پنج گانه دوبار از خداوند بخواهند آنان را به راه مستقیم توحید، عدل و ولایت[۸۵] که از راه غضب شده گان و گمراهان جداست هدایت کرده، به مقصد نهایی واصل کند: اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[۸۶][۸۷].
  2. توکل و اعتماد به خدا: هنگامی که اسباب ظاهری به موحدان پشت می‌کند و همه درها را بر روی خویش روی بسته می‌بینند، امید خود را از دست نمی‌دهند و به خدای یگانه اعتماد می‌کنند که بر همه موجودات و سراسر هستی "عرش" سلطه دارد، از این رو خداوند به پیامبر خویش می‌فرماید: اگر آنان "منافقان"[۸۸] روی گرداندند، نگران مباش و بگو: خداوند مرا کفایت می‌کند، هیچ معبودی جز او نیست. بر او توکل می‌کنم که صاحب عرش بزرگ است: فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [۸۹]. توکل از لوازم و آثار توحید افعالی است[۹۰]، زیرا وقتی انسان یقین کند که تدبیر امور و حوادث جهان به اراده پروردگار است و هیچ موجودی در شئون و آثار خود مستقل نیست، زمام امور خویش را به دست خدا می‌سپرد و در عین جدّیت و تلاش، بر نیروی غیبی اعتماد می‌کند و صلاح خود را از پروردگار می‌خواهد[۹۱][۹۲].
  3. صبر، رضا و تسلیم: بر اساس توحید افعالی هیچ مصیبتی رخ نمی‌دهد مگر به اذن خدا. قرآن کریم در آیه ۱۱ سوره تغابن به این حقیقت تصریح و سپس تأکید می‌کند که هرکس به خدا ایمان دارد، خداوند قلب او را هدایت می‌کند: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [۹۳]. این مژده‌ای است به اهل ایمان که هرکس به اصول توحید به ویژه توحید افعالی معتقد باشد پروردگار قلب او را هدایت می‌کند و هنگام ورود مصیبت‌ها و بروز ناملایمات، به او صبر می‌دهد[۹۴]. وقتی انسان ایمان می‌آورد که مصائب به اذن خدایند و درمی یابد که صلاح او در چیزی است که برایش پیش می‌آید، در پیشآمدهای ناگوار بی‌تابی نمی‌کند و به قضای الهی رضا می‌دهد و خدا نیز او را به مقام رضا و تسلیم راه می‌نماید[۹۵]. در وجه نزول آیه یاد شده آورده‌اند که برخی کافران مکه اسلام نمی‌آوردند، چون می‌دانستند که اگر مسلمان شوند ناچارند مانند دیگر مسلمانان به حبشه هجرت کنند و در این صورت، اگر زن و فرزند خود را در مکه رها کنند، بی‌سرپرست می‌مانند و اگر آنها را با خود ببرند، به سختی‌های غربت دچار می‌شوند. در این فضا خداوند آیه یاد شده را نازل کرد[۹۶]. برخی گفته‌اند: مراد از هدایتِ قلب در آیه آن است که هنگام حوادث ناگوار دل انسان موحّد در پرتو توحید به این حقیقت می‌رسد که هر حرکت و سکونی و هر فاعل وقابلی در سایه اذن و مشیت الهی است و بی‌علم و مشیت خدا، فاعل یا قابلی نیست و علم ومشیت الهی خطا نمی‌کند و قضایش رد نمی‌شود و توجه به این حقیقت قلب را آرامش می‌بخشد. مؤمن در این حال یقین دارد که اسباب ظاهری در پدید آوردن حوادث، مستقل نیستند و زمام اختیار آنها به دست خدایی حکیم است که بی‌مصلحت حادثه‌ای را پدید نمی‌آورد[۹۷][۹۸].
  4. دفع و رفع بدی‌ها: توحید حسنه‌ای است که همه بدی‌ها و پلیدی‌ها را دفع می‌کند و اگر بدی و پلیدی فرصت بروز یابد، با وجود توحید از میان می‌رود، زیرا اساس کژی‌های اخلاقی و رفتاری انسان ظلمت شرک است که با نور توحید از صحنه زندگی محو می‌گردد. قرآن کریم گروهی از اهل کتاب را که به اسلام گرویدند، می‌ستاید و می‌فرماید: اینان بدی را با نیکی دفع می‌کنند: وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ[۹۹] شماری از مفسران "حسنه" را در این آیه به توحید و "سیئه" را به شرک تفسیر کرده[۱۰۰] و برخی افزوده‌اند همان‌گونه که اسلام پلیدی‌های گذشته را جبران می‌کند، توحید شرک را محو می‌کند[۱۰۱]. و با محو شرک اساس بدی‌ها برچیده می‌شود. گروهی دیگر از مفسران "حسنه" و "سیئه" را به مطلق نیکی و بدی معنا کرده و در بیان آیه یادشده گفته‌اند: اینان با نیکی‌ها، بدی‌ها را دفع می‌کنند؛ یعنی با گفتار نیکو، سخنان زشت را و با معروف، منکر را و با حلم جهل جاهلان را و با محبت، کینه‌توزی را و با پیوند، قطع رابطه را دفع می‌کنند[۱۰۲]. همچنین برخی درباره آیه ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ [۱۰۳] گفته‌اند که مراد از عبارتادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ کلمه توحید و مقصود از السَّيِّئَةَ شرک است و پیامبر (ص) مأمور شد تا به وسیله توحید، شرک مشرکان را دفع کند[۱۰۴]، گرچه تصریح شده است که لفظ السَّيِّئَةَ شامل همه بدی‌هاست و دفع آن به اختلاف موارد مختلف است؛ برای مثال، دفع شرک و بت‌پرستی به ادلّه توحید و دفع سخن جاهلان به پند و اندرز و دفع منکرات به اشاعه معروف و دفع ناملایمات به حلم و بردباری و دفع اخلاق رذیله به مکارم حمیده و دفع ناهنجاری‌ها و ستم‌ها به عفو و چشم پوشی است[۱۰۵][۱۰۶].

گواهان توحید

منابع

پانویس

  1. التّعریفات، جرجانی، ص ۹۶، «التّوحید».
  2. شرح الاصول الخمسة، قاضی عبدالجبّار، ص ۸۰.
  3. «و خدایی یگانه» سوره بقره، آیه 163.
  4. «خداوند یگانه» سوره یوسف، آیه 39.
  5. «هیچ خدایی جز الله نیست» سوره صافات، آیه 35.
  6. «خدایی جز او ندارید» سوره اعراف، آیه 59.
  7. فرهنگ قرآن، واژه «توحید».
  8. روزهای روزه گرفتن در) ماه رمضان است که قرآن را در آن فرو فرستاده‌اند؛ به رهنمودی برای مردم و برهان‌هایی (روشن) از راهنمایی و جدا کردن حقّ از باطل. پس هر کس از شما این ماه را دریافت (و در سفر نبود)، باید (تمام) آن را روزه بگیرد و اگر بیمار یا در سفر بود، شماری از روزهایی دیگر (روزه بر او واجب است)؛ خداوند برای شما آسانی می‌خواهد و برایتان دشواری نمی‌خواهد و (می‌خواهد) تا شمار (روزه‌ها) را کامل کنید و تا خداوند را برای آنکه راهنمایی‌تان کرده است به بزرگی یاد کنید و باشد که سپاس گزارید؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۵.
  9. التبیان، ج ۶، ص ۴۵۲؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۲۲۵؛ مقتنیات الدرر، ج ۶، ص ۲۲۳.
  10. بی‌گمان این قرآن به آیین استوارتر رهنمون می‌گردد و به مؤمنانی که کارهای شایسته انجام می‌دهند مژده می‌دهد که پاداشی بزرگ دارند؛ سوره اسراء، آیه: ۹.
  11. تفسیر صدرالمتالهین، ج ۴، ص ۵۴.
  12. المیزان، ج ۱، ص ۳۹۳.
  13. التوحید صدوق، ص ۳۳۱؛ المیزان، ج ۱۶، ص ۱۸۸؛ تفسیر موضوعی، ج ۲، ص ۲۵ - ۲۶، «توحید در قرآن».
  14. المیزان، ج ۱، ص ۳۹۵.
  15. الالهیات، ج ۲، ص ۱۱.
  16. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  17. اگر خداوند می‌خواست فرزندی برگزیند از (میان) آنچه می‌آفریند هر چه می‌خواست برمی‌گزید، پاکا که اوست، او خداوند یگانه دادفرماست؛ سوره زمر، آیه: ۴.
  18. پدیدآورنده آسمان‌ها و زمین است، برای شما از خودتان همسرانی آفرید و (نیز) از چارپایان جفت‌هایی (پدید آورد)، شما را با آن (آفریدن جفت) افزون می‌گرداند، چیزی مانند او نیست و او شنوای بیناست؛ سوره شوری، آیه: ۱۱.
  19. و نه هیچ کس او را همانند است؛ سوره اخلاص، آیه: ۴.
  20. به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید؛ سوره مائده، آیه: ۷۳.
  21. بگو او خداوند یگانه است؛ سوره اخلاص، آیه: ۱.
  22. پدیدآورنده آسمان‌ها و زمین است، برای شما از خودتان همسرانی آفرید و (نیز) از چارپایان جفت‌هایی (پدید آورد)، شما را با آن (آفریدن جفت) افزون می‌گرداند، چیزی مانند او نیست و او شنوای بیناست؛ سوره شوری، آیه: ۱۱.
  23. و اوست آن کس که آسمان‌ها و زمین را به درستی آفرید و روزی که فرماید: باش! بی‌درنگ خواهد بود، گفتار او راستین است و روزی که در «صور» دمند فرمانفرمایی از آن اوست؛ دانای نهان و آشکار است و او فرزانه آگاه است؛ سوره انعام، آیه: ۷۳.
  24. این است خداوند پروردگار شما، خدایی جز او نیست، آفریننده هر چیزی است پس او را بپرستید و او بر هر چیزی نگهبان است؛ سوره انعام، آیه: ۱۰۲.
  25. بگو: پروردگار آسمان‌ها و زمین کیست؟ بگو: خداوند؛ بگو: آیا در برابر او سرورانی گزیده‌اید که هیچ سود و زیانی برای خویش در اختیار ندارند؟ بگو: آیا نابینا و بینا برابر است؟ یا تیرگی‌ها با روشنایی برابرند؟ یا برای خداوند شریک‌هایی تراشیده‌اند که همانند آفرینش او را آفریده‌اند بنابراین (این دو) آفرینش بر آنان مشتبه شده است؟ بگو خداوند آفریننده هر چیز است و اوست که یگانه دادفرماست؛ سوره رعد، آیه: ۱۶.
  26. ای مردم! نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید؛ آیا آفریننده‌ای جز خداوند هست که از آسمان و زمین به شما روزی دهد؟ هیچ خدایی جز او نیست پس چگونه (از حق) باز گردانده می‌شوید؟؛ سوره فاطر، آیه: ۳.
  27. سپاس، خداوند، پروردگار جهانیان را آن بخشنده بخشاینده؛ سوره توحید، آیه: ۱- ۲.
  28. بگو: آیا جز خداوند پروردگاری بجویم حال آنکه او پروردگار هر چیز است و هیچ کس کاری (زشت) جز به زیان خویش نمی‌کند و هیچ باربرداری بار (گناه) دیگری را بر نمی‌دارد سپس بازگشتتان به سوی پروردگارتان است آنگاه شما را به آنچه در آن اختلاف می‌ورزیدید آگاه می‌گرداند؛ سوره انعام، آیه: ۱۶۴.
  29. و سپاس خداوند پروردگار جهانیان را؛ سوره صافات، آیه: ۱۸۲.
  30. یا بگویید: اگر کتاب (آسمانی) بر ما فرو فرستاده شده بود ما از آنان رهیافته‌تر می‌بودیم؛ به راستی برهانی از پروردگارتان و رهنمود و بخشایشی به شما رسیده است؛ اکنون ستمگرتر از آن کس که آیات خداوند را دروغ شمارد و از آنها روی گرداند کیست؟ به زودی کسانی را که از آیات ما رو می‌گردانند برای آنکه رو می‌گرداندند به عذابی سخت کیفر می‌دهیم؛ سوره انعام، آیه: ۵۷.
  31. شما به جای او جز نام‌هایی را نمی‌پرستید که خود و پدرانتان آنها را نامیده‌اید و خداوند بر آنها هیچ حجّتی نفرستاده است، داوری جز از آن خداوند نیست، فرمان داده است که جز وی را نپرستید؛ این، دین پا برجاست اما بیشتر مردم نمی‌دانند؛ سوره یوسف، آیه: ۴۰.
  32. و گفت: فرزندانم! از یک دروازه، وارد نشوید و از دروازه‌های گوناگون درآیید! و (هر چند) من شما را از هیچ قضای خداوند باز نمی‌توانم داشت که فرمان، جز از آن خداوند نیست، بر او توکل دارم و باید توکّل کنندگان تنها بر او توکّل کنند؛ سوره یوسف، آیه: ۶۷.
  33. و اوست خداوند، هیچ خدایی جز او نیست، سپاس او راست در جهان نخستین و بازپسین و فرمان او راست و به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره قصص، آیه: ۷۰.
  34. و با خداوند، خدایی دیگر (به پرستش) مخوان، هیچ خدایی جز او نیست، هر چیزی نابود شدنی است جز ذات او؛ فرمان او راست و (همگان) به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره قصص، آیه: ۸۸.
  35. آیا ندانسته‌ای فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و جز خداوند یار و یاوری ندارید؟؛ سوره بقره، آیه: ۱۰۷.
  36. و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه در میان آنهاست از آن خداوند است و بازگشت (همگان) به سوی اوست؛ سوره مائده، آیه: ۱۸.
  37. بی‌گمان فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است؛ زنده می‌گرداند و می‌میراند و شما در برابر خداوند یار و یاوری ندارید؛ سوره توبه، آیه: ۱۱۶.
  38. بگو چه کسی از آسمان و زمین به شما روزی می‌رساند یا کیست که بر گوش و دیدگان (شما) چیرگی دارد و چه کسی زنده را از مرده و مرده را از زنده بیرون می‌آورد و چه کسی امر (آفرینش) را کارسازی می‌کند؟ خواهند گفت: خداوند؛ بگو پس آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟؛ سوره یونس، آیه: ۳۱.
  39. و هیچ جنبنده‌ای در زمین نیست مگر که روزی‌اش بر خداوند است و (خداوند) آرامشگاه و ودیعه‌گاه او را می‌داند؛ (این) همه در کتابی روشن (آمده) است؛ سوره هود، آیه: ۶.
  40. یا آن کسی که آفرینش را می‌آغازد سپس آن را باز می‌گرداند و کسی که از آسمان و زمین به شما روزی می‌رساند؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ بگو: اگر راست می‌گویید برهانتان را بیاورید؛ سوره نمل، آیه: ۶۴.
  41. آیا ندانسته‌ای فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و جز خداوند یار و یاوری ندارید؟؛ سوره بقره، آیه: ۱۰۷.
  42. و با آن (قرآن) کسانی را که از گرد آورده شدن نزد پروردگارشان می‌هراسند در حالی که جز او، هیچ سرور و میانجی ندارند، بیم بده باشد که پرهیزگاری ورزند؛ سوره انعام، آیه: ۵۱.
  43. و آنان را که دین خویش به بازیچه و سرگرمی گرفتند و زندگانی دنیا آنان را فریفت رها کن و به آن (قرآن) پند ده، مبادا کسی برای آنچه کرده است نومید و نابود گردد، در حالی که او را در برابر خداوند میانجی و یاوری نباشد و هر جایگزینی (به سربها) دهد از او پذیرفته نشود؛ اینان کسانی هستند که برای کارهایی که کرده‌اند نومید و نابود گردیده‌اند؛ آنان را برای کفری که ورزیده‌اند، نوشابه‌ای از آب جوشان و عذابی دردناک خواهد بود؛ سوره انعام، آیه: ۷۰.
  44. و شما نه در زمین و نه در آسمان به ستوه آورنده (ی خداوند) نیستید و در برابر خداوند هیچ یار و یاوری ندارید؛ سوره عنکبوت، آیه: ۲۲.
  45. خداوند است که هیچ خدایی جز آن زنده پایدار نیست که او را چرت و خواب فرا نمی‌گیرد، همه آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن اوست، کیست که جز به اذن وی نزد او شفاعت آورد؛ به آشکار و پنهان آنان داناست و آنان بر چیزی از دانش وی جز آنچه او بخواهد چیرگی ندارند؛ اریکه او گستره آسمان‌ها و زمین است و نگاهداشت آنها بر وی دشوار نیست و او فرازمند سترگ است؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۵.
  46. و با آن (قرآن) کسانی را که از گرد آورده شدن نزد پروردگارشان می‌هراسند در حالی که جز او، هیچ سرور و میانجی ندارند، بیم بده باشد که پرهیزگاری ورزند؛ سوره انعام، آیه: ۵۱.
  47. و آنان را که دین خویش به بازیچه و سرگرمی گرفتند و زندگانی دنیا آنان را فریفت رها کن و به آن (قرآن) پند ده، مبادا کسی برای آنچه کرده است نومید و نابود گردد، در حالی که او را در برابر خداوند میانجی و یاوری نباشد و هر جایگزینی (به سربها) دهد از او پذیرفته نشود؛ اینان کسانی هستند که برای کارهایی که کرده‌اند نومید و نابود گردیده‌اند؛ آنان را برای کفری که ورزیده‌اند، نوشابه‌ای از آب جوشان و عذابی دردناک خواهد بود؛ سوره انعام، آیه: ۷۰.
  48. آینده و گذشته آنان را می‌داند و (آنان) جز برای کسی که (خداوند) از او خرسند باشد میانجیگری نمی‌کنند و خود از بیم او هراسانند؛ سوره انبیاء، آیه: ۲۸.
  49. به نام خداوند بخشنده بخشاینده سپاس، خداوند، پروردگار جهانیان را. آن بخشنده بخشاینده مالک روز پاداش و کیفر تنها تو را می‌پرستیم و تنها از تو یاری می‌جوییم؛ سوره فاتحه، آیه: ۱- ۵.
  50. و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید؛ سوره بقره، آیه: ۸۳.
  51. بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که: جز خداوند را نپرستیم و چیزی را شریک او ندانیم و یکی از ما، دیگری را به جای خداوند، به خدایی نگیرد پس اگر روی گرداندند بگویید: گواه باشید که ما مسلمانیم؛ سوره آل عمران، آیه: ۶۴.
  52. خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بی‌گمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتن‌ستای باشد دوست نمی‌دارد؛ سوره نساء، آیه: ۳۶.
  53. بگو: من از پرستیدن کسانی که شما به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانید باز داشته شده‌ام؛ بگو: از خواسته‌های (نفسانی) شما پیروی نمی‌کنم که در آن صورت به راستی گمراه گردیده‌ام و از رهیافتگان نخواهم بود؛ سوره انعام، آیه: ۵۶.
  54. و سپاس خداوند راست، پروردگار آسمان‌ها و پروردگار زمین، پروردگار جهانیان؛ سوره جاثیه، آیه: ۳۶.
  55. و به جای خداوند چیزی را (به پرستش) مخوان که نه تو را سودی می‌رساند و نه زیانی، اگر چنین کنی آنگاه بی‌گمان از ستمگرانی؛ سوره یونس، آیه: ۱۰۶.
  56. از شب می‌کاهد و بر روز می‌افزاید و از روز می‌کاهد و بر شب می‌افزاید و خورشید و ماه را رام کرده است، هر یک تا زمانی معیّن روان است، این است خداوند پروردگار شما که فرمانفرمایی، او راست و کسانی را که به جای او (به پرستش) می‌خوانید سر مویی اختیار ندارند؛ سوره فاطر، آیه: ۱۳.
  57. به نام خداوند بخشنده بخشاینده سپاس، خداوند، پروردگار جهانیان را. آن بخشنده بخشاینده مالک روز پاداش و کیفر تنها تو را می‌پرستیم و تنها از تو یاری می‌جوییم؛ سوره فاتحه، آیه: ۱- ۵.
  58. و بدین‌گونه برای هر پیامبری دشمنی از شیطان‌های آدمی و پری قرار دادیم که برخی به برخی دیگر یکدیگر، به فریب سخنان آراسته الهام می‌کنند و اگر پروردگار تو می‌خواست آن (کار) را نمی‌کردند پس آنان را با دروغی که می‌بافند واگذا؛ سوره انعام، آیه: ۱۲۱.
  59. خداوند- که به دادگری ایستاده است- و فرشتگان و دانشوران گواهی می‌دهند که: هیچ خدایی نیست جز او که پیروزمند فرزانه است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۸.
  60. بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۹.
  61. خداوند به مردی (برده) مثل می‌زند که چند ارباب ناسازگار در (مالکیت) او شریکند و مردی (برده) که فرمانبر یک تن است؛ آیا این دو در مثل برابرند؟ سپاس خداوند را، امّا بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره زمر، آیه: ۲۹.
  62. ای دو یار زندان! آیا خدایان پراکنده بهتر است یا خداوند یگانه دادفرما؟؛ سوره یوسف، آیه: ۳۹.
  63. پس اگر رو بگردانند بگو: خداوندی که خدایی جز او نیست مرا بس؛ بر او توکّل دارم و او پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان) است؛ سوره توبه، آیه: ۱۲۹.
  64. هیچ بلایی (به کسی) نمی‌رسد مگر به اذن خداوند و هر کس به خداوند ایمان آورد (خداوند) دلش را راهنمایی می‌کند و خداوند به هر چیزی داناست؛ سوره تغابن، آیه: ۱۱.
  65. آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیده‌اند دو بار به آنان داده می‌شود و بدی را با نیکی دور می‌سازند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم می‌بخشند؛ سوره قصص، آیه: ۵۴.
  66. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  67. و (یاد کن) آنگاه را که لقمان به پسرش- در حالی که بدو اندرز می‌داد- گفت: پسرکم! به خداوند شرک مورز که شرک، ستمی سترگ است؛ سوره لقمان، آیه:۱۳.
  68. تفسیر موضوعی، ج ۲، ص ۵۵۹، «توحید در قرآن».
  69. انوار درخشان، ج ۱۳، ص ۲۸۸؛ مواهب علیه، ج ۲، ص ۳۲۳؛ من وحی القرآن، ج ۱۳، ص ۱۰۵.
  70. آیا درنیافته‌ای که خداوند چگونه به کلمه‌ای پاک مثل می‌زند که همگون درختی پاک است، ریشه‌اش پابرجاست و شاخه‌اش سر بر آسمان دارد. به اذن پروردگارش هر دم بر خود را می‌دهد و خداوند مثل‌ها را برای مردم می‌زند باشد که پند گیرند؛ سوره ابراهیم، آیه: ۲۴- ۲۵.
  71. انوار درخشان، ج ۱۳، ص ۲۸۸؛ ر. ک: المیزان، ج ۱۲، ص ۲۴۲۳.
  72. انوار درخشان، ج ۱۲، ص ۳۰۰.
  73. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  74. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  75. خداوند به مردی (برده) مثل می‌زند که چند ارباب ناسازگار در (مالکیت) او شریکند و مردی (برده) که فرمانبر یک تن است؛ آیا این دو در مثل برابرند؟ سپاس خداوند را، امّا بیشتر آنان نمی‌دانند؛ سوره زمر، آیه:۲۹.
  76. انوار درخشان، ج ۱۴، ص ۲۱۵ - ۲۱۶.
  77. مقتنیات الدرر، ج ۹، ص ۲۱۰ - ۲۱۱، الجدید، ج ۶، ص ۱۶۱.
  78. ای دو یار زندان! آیا خدایان پراکنده بهتر است یا خداوند یگانه دادفرما؟؛ سوره یوسف، آیه:۳۹.
  79. اگر در آن دو (- آسمان و زمین) جز خداوند خدایانی می‌بودند، هر دو تباه می‌شدند پس پاکا که خداوند است- پروردگار اورنگ (فرمانفرمایی جهان)- از آنچه وصف می‌کنند؛ سوره انبیاء، آیه: ۲۲.
  80. المیزان، ج ۱۷، ص ۲۵۸ - ۲۵۹.
  81. داوود) گفت: بی‌گمان او با خواستن میش تو برای افزودن به میش‌های خویش، به تو ستم کرده است و بسیاری از همکاران بر یکدیگر ستم روا می‌دارند جز آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند و آنان اندکند؛ و داوود دانست که ما او را آزموده‌ایم و از پروردگار خویش آمرزش خواست و به سجده درافتاد و (به سوی ما) بازگشت؛ سوره ص، آیه:۲۴.
  82. اگر در آن دو (- آسمان و زمین) جز خداوند خدایانی می‌بودند، هر دو تباه می‌شدند پس پاکا که خداوند است- پروردگار اورنگ (فرمانفرمایی جهان)- از آنچه وصف می‌کنند؛ سوره انبیاء، آیه: ۲۲.
  83. خداوند فرزندی نگزیده است و با وی هیچ خدایی نیست که (اگر می‌بود) در آن صورت هر خدایی آفریده خویش را (با خود) می‌برد و بر یکدیگر برتری می‌جستند؛ پاکا که خداوند است از آنچه وصف می‌کنند؛ سوره مؤمنون، آیه: ۹۱.
  84. ر. ک: من هدی القرآن، ج ۱۱، ص ۴۷۷.
  85. التبیان، ج ۱، ص ۴۱؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۶۶؛ الصافی، ج ۱، ص ۷۲.
  86. راه راست را به ما بنمای؛ سوره فاتحه، آیه: ۶-۷.
  87. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  88. منهج الصادقین، ج ۴، ص ۳۳۸.
  89. پس اگر رو بگردانند بگو: خداوندی که خدایی جز او نیست مرا بس؛ بر او توکّل دارم و او پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان) است؛ سوره توبه، آیه: ۱۲۹.
  90. اطیب البیان، ج ۶، ص ۳۴۰.
  91. انوار درخشان، ج ۷، ص ۲۲۸.
  92. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  93. هیچ بلایی (به کسی) نمی‌رسد مگر به اذن خداوند و هر کس به خداوند ایمان آورد (خداوند) دلش را راهنمایی می‌کند و خداوند به هر چیزی داناست؛ سوره تغابن، آیه:۱۱.
  94. انوار درخشان، ج ۱۶، ص ۴۰۷.
  95. تفسیر جامع، ج ۷، ص ۱۷۱؛ حجة التفاسیر، ج ۷، ص ۳۲.
  96. حجة التفاسیر، ج ۷، ص ۳۲.
  97. المیزان، ج ۱۹، ص ۳۰۴.
  98. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.
  99. ولی ما نسل‌هایی پدید آوردیم که زمانی دراز بر آنان گذشت و تو در میان مردم مدین ساکن نبودی تا آیات ما را بر آنان بخوانی ولی ما فرستنده (ی تو به پیامبری) بودیم؛ سوره قصص، آیه: ۴۵.
  100. منهج الصادقین، ج ۷، ص ۱۱۲؛ الجدید، ج ۵، ص ۲۹۳؛ تفسیر اثنی عشری، ج ۱۰، ص۱۵۵-۱۵۶.
  101. الجدید، ج ۵، ص ۲۹۳.
  102. اطیب البیان، ج ۱۰، ص ۲۵۳؛ تفسیر خسروی، ج ۶، ص ۳۷۲؛ نمونه، ج ۱۶، ص ۱۰۶.
  103. بدی را با روشی که نیکوتر است دور کن؛ ما به آنچه وصف می‌کنند داناتریم؛ سوره مؤمنون، آیه: ۹۶.
  104. تفسیر اثنی عشری، ج ۹، ص ۱۷۳.
  105. تفسیر اثنی عشری، ج ۹، ص ۱۷۴.
  106. رمضانی، حسن، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۹، ص۷۲ - ۱۱۵.