دعا عبارت است از روی آوردن به خدا و درخواست از او با حالت خضوع و تضرع که از برترین عبادات محسوب می‌شود. دعا نشان دهندۀ اعتقاد به خداوند در عمل است و ترک آن به معنای ترک تمام عبادات.

عواملی که موجب می‌‌شود انسان به سمت دعا تمایل پیدا کند عبارت‌اند از: رشد و کمال آدمی؛ اعتقاد به ربوبیت خداوند؛ تحقق قضای الهی و.... دعا می‌تواند در جهت کمال انسان باشد به صورت درخواست هدایت، مغفرت و علم و می‌تواند برای رفع نیاز باشد مانند: درخواست فرزند و روزی. البته دعا آدابی دارد که بدون آنها دعا محقق نخواهد شد و دعای صحیح آثاری را به دنبال خواهد داشت مانند: ایجاد ارتباط بین خالق و مخلوق؛ برطرف شدن حجاب از مقابل فطرت انسان؛ جلب ولایت الهی؛ تزکیۀ نفس و... .

معنا‌شناسی

دعا از ریشه "د ـ ع ـ و" به معنای خواستن چیزی با صدا و کلام برای توجه دادن مدعوّ به سوی خود[۱] یا کسی دیگر[۲] است. کمک خواستن[۳]، درخواست[۴]، ترغیب و تشویق کردن[۵]، استغاثه و تضرع[۶] از دیگر معانی دعا هستند.

دعا در اصطلاح نیز به معنای روی آوردن به خدا و درخواست از او با حالت خضوع، تضرع و ابتهال[۷] و نیز درخواست زیردست از مقام بالاتر برای انجام کاری، همراه با خضوع و تواضع است[۸]. بر این اساس، در مفهوم لغوی دعا، کرنش و خضوع داعی لحاظ نشده، در حالی که در مفهوم اصطلاحی، کرنش و خضوع، از مقومات دعا به شمار می‌رود.

دعا و دعوت در حقیقت جلب توجه مدعوّ به داعی است که غالباً با لفظ و گاهی نیز با اشاره صورت می‌گیرد، بنابراین، مدعوّ باید قدرت استجابت دعا را داشته باشد تا بتواند خواسته دعاکننده را تأمین کند، ازاین‌رو برخی، خواندن موجود بی‌درک و شعور را که نمی‌تواند خواسته دعاکننده را برآوَرَد ـ هر چند صورت دعا داشته باشد ـ دعای حقیقی ندانسته‌اند[۹].

دعا گاهی به سود دیگران است که از آن به "دعای له" یاد می‌شود و گاهی به زیان آنان است که "دعای علیه" یا "نفرین" نامیده می‌شود و لعن، مصداقی از آن است[۱۰].[۱۱]

دعا در قرآن

"دعو" و مشتقات آن ۱۲۲ بار در قرآن کریم به کار رفته که برخی از آنها به معنای لغوی دعا اشاره دارند؛ مانند آیه ﴿متن قرآن[۱۲] و در مواردی نیز به معنای اصطلاحی آن آمده‌اند؛ مانند آیه ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [۱۳]، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا [۱۴]، ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا[۱۵]، ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ[۱۶].

افزون بر این، واژه‌ها و تعبیرهایی دیگر در آیات بر نوعی خاص از دعا، دلالت دارند؛ مانند "سؤال" برای نمونه: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ[۱۷]؛ ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ [۱۸][۱۹]، "قنوت" دعا در حال قيام نماز[۲۰]﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ [۲۱]، "تحيت" ﴿وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ[۲۲]؛ ﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا [۲۳]، "ابتهال" درخواست همراه با تضرع [۲۴]﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [۲۵]، "صلاة"[۲۶] برای نمونه: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا[۲۷]، "ذکر"[۲۸] برای نمونه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۲۹]؛ ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ[۳۰]، "تَاَوُّه" زیاد دعا کردن[۳۱]﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ[۳۲]، "نداء" دعا با صدای بلند [۳۳]﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا[۳۴]؛ ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[۳۵]، ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ[۳۶]، "انابه" به سوی خدا روی آوردن و توبه کردن[۳۷]﴿وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ[۳۸]؛ ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ[۳۹] و "تضرع" درخواست با خشوع.[۴۰]﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۴۱].

برخی تعابير، افزون بر دلالت کلی بر طلب، بر نوع خواسته دعاکننده نیز دلالت دارند؛ مانند "استسقاء" (طلب نزول باران)[۴۲] ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ[۴۳]؛ "استغفار" [۴۴] (آمرزش‌خواهی از خداوند)[۴۵]﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [۴۶]، "استعاذه" (پناهجویی از خدا)[۴۷]﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۴۸]؛ ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[۴۹] و "استغاثه" (درخواست فریادرسی در حال شدت و محنت)[۵۰] ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [۵۱]؛ ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ[۵۲]؛ همچنین در آیات فراوانی به دعاهای انبیا و صالحان با واژه‌های "ربّ"، "ربّنا"، "نادی" و "نادى ربّه" اشاره شده است؛ مانند دعاهای گوناگون ابراهیم ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [۵۳]، نوح: ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۵۴]، هود ﴿قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ[۵۵]، لوط: ﴿ رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ[۵۶]، یوسف: ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۵۷]، ایوب: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[۵۸]، شعیب ﴿قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ[۵۹]، طالوت ﴿وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۶۰]، موسی: ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي[۶۱]؛ ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ[۶۲]، سلیمان ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ[۶۳]، یونس: ﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ[۶۴]، زکریا ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ[۶۵]؛ ﴿ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّاوَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا [۶۶]؛ ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ[۶۷]، ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۶۸] و عیسی ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[۶۹].

در آیاتی از دعای فرشتگان برای مؤمنان و پدران و مادران آنان، همسران صالح، توبه کنندگان و رهروان راه خدا نیز یاد شده ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [۷۰][۷۱]﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [۷۲][۷۳] و در آیه ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا [۷۴] نیز از صلوات و تحیت ملائکه برای مؤمنان سخن به میان آمده است[۷۵]؛ همچنین فرشتگان برای خاندان ابراهيم﴿ قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ[۷۶][۷۷] و پیامبر اکرم ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [۷۸][۷۹] دعا کرده‌اند. ابلیس نیز که همراه فرشتگان، مأمور برای سجده به آدم شد، پس از ترک سجده و رانده شدن از درگاه الهی، زندگانی طولانی تا قیامت را از خدا درخواست کرد. ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ[۸۰]؛ ﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ [۸۱].[۸۲].[۸۳]

پیشینه دعا

شناخت خداوند و حرکت به سوی حق و مبدأ هستی فطری انسان است: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ[۸۴] و انسان به گونه فطری برای رسیدن به کمال و مطلوب خویش، خود را نیازمند دعا می‌داند.[۸۵] از آنجا که دعا در حقیقت همان خواسته درونی و آرزوی هر فرد است، چه آن را بر زبان آورد یا نه، و انسان نیز هرگز از آرزوها و نیازمندی‌ها و خواسته‌هایش جدا نمی‌شود[۸۶]، می‌توان گفت دعا و نیایش در هر انسانی نهادینه شده است. بر این اساس، برخی حس پرستش و نیایش را از اصیل‌ترین، پایدارترین و قوی‌ترین ابعاد وجودی آدمی و تجلیات روح انسانی دانسته‌اند که انسان در سایه آن آرامش می‌یابد.

بر اساس شماری از آیات قرآن، می‌توان از فطری بودن دعا و نیایش سخن گفت.[۸۷] خدا در این آیات از دعای بسیاری از انسان‌ها حتی تبهکاران و مشرکان به هنگام سختی‌ها و مشکلات پرده برداشته است. ﴿ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [۸۸]؛ ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ </ref> و چون در کشتی سوار می‌شوند خداوند را می‌خوانند در حالی که دین (خویش) را برای او ناب می‌گردانند و چون آنان را رهاند (و) به خشکی (رساند) ناگاه شرک می‌ورزند؛ سوره عنکبوت، آیه ۶۵.</ref>؛ ﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ[۸۹]؛ ﴿وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ[۹۰]؛ ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ[۹۱].

در نگاهی گذرا به باورهای اقوام پیشین نیز می‌توان دریافت که دعا و نیایش بخشی از فرهنگ آنان بوده و از فطرت آنان سرچشمه می‌گرفته است، ازاین‌رو هر ملت و قومی گونه‌ای از دعا و نیایش را در زندگی خویش تجربه کرده[۹۲] و صرف نظر از نوع خواسته خود، همواره تأثیر آن را باور داشته است[۹۳]، چنان که بر اساس آیات ۱۹-۲۳ سوره اعراف آدم و حواء نخستین انسان‌هایی بودند که پس از ترک اَولی، از خدا درخواست عفو کردند. در این آیات بدون آنکه به آنان گفته شده باشد که از خدا بخشایش بطلبند، تنها از نهیب خداوند به آنان که چرا به نهی او توجه نکرده‌اند، سخن به میان آمده است، برخی نیز بر این باورند که بر پایه آیه ۳۷ سور بقره خداوند چگونگی طرح درخواست را با القای کلماتی به آدم (ع) آموخت و وقتی او کلمات را از پروردگارش تلقی کرد، مورد توجه و عنایت الهی قرار گرفتند و دعایش مستجاب شد[۹۴] و از سوی خداوند مورد عفو و بخشایش قرار گرفتند.[۹۵] بر اساس برخی روایات، کلماتی که با توسل به آنها توبه آدم پذیرفته شد اسماء مقدس ۵ تن بود[۹۶].

پس از آدم و حوا دیگر انبیا نیز بر اساس فطرت سلیم‌شان اهل دعا و نیایش بوده‌اند؛ نوح (ع) پس از آنکه از هدایت قوم خویش ناامید شد، از خدا یاری طلبید: ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ[۹۷][۹۸] و از خدا خواست او و پیروانش را نجات دهد:[۹۹] ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۰۰] بر اساس برخی آیات، خداوند چگونگی دعا کردن را نیز به نوح در کشتی آموخت﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ[۱۰۱]؛ همچنین نیایش‌های فراوانی که از ابراهیم (ع)، درباره خود حضرت، فرزندان، پدر و مادر، مؤمنان، مکه و مردم آن در قرآن آمده، بیانگر آرمان‌ها، مجاهدت‌ها، فضایل و قرب او به خداوند متعال هستند؛ مثلاً چنان که در آیه ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [۱۰۲] آمده، تداوم منصب امامت را در میان ذریه خود از خدا خواست[۱۰۳].

پس از بنای کعبه، زمانی که هنوز مکه بیابانی خشک بود، ابراهیم از خدا خواست مکه را حرم امن الهی قرار داده و از سلطه جباران در امان دارد.﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۱۰۴].[۱۰۵] در ادامه آیه ۱۲۶ سوره بقره نیز آمده که از خدا خواست مؤمنان اهل مکه از نعمت‌های الهی (اعم از نعمت‌های مادی و معنوی)[۱۰۶] بهره‌مند شوند. پس از بنای کعبه به دست ابراهیم و اسماعیل (ع) نیز آنان خاضعانه درخواست پذیرش عمل و رضایت از آن را از خداوند دارند﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [۱۰۷][۱۰۸]؛ همچنین ابراهیم و اسماعيل (ع) بعد از بنای کعبه آشنایی با مناسک حج[۱۰۹] یا آگاهی از شیوه پرستش و عبادت در همه زمینه‌ها را از خدا طلب کردند.[۱۱۰]﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۱۱۱] ابراهیم (ع) برای خود و ذریه‌اش درخواست‌های مختلفی کرده است، چنان که از خداوند فرزند صالح خواست: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ [۱۱۲] و برای خود و گروهی از ذریه‌اش دستیابی به برترین مراحل عبودیت، تسلیم و انقیاد مطلوب در برابر خداوند را طلب کرد.[۱۱۳]﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۱۱۴] بر اساس روایتی از امام صادق (ع)[۱۱۵] مراد ابراهیم از امت مسلمه که در این آیه از خدا خواسته تسلیم الهی باشند: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۱۱۶] و در آیه ۳۵ سوره ابراهيم دوری خود و آنان را از پرستش بت‌ها خواسته است: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ [۱۱۷] بنی‌هاشم[۱۱۸] (امامان معصوم (ع)) و کسانی هستند که خود بخواهند از پرستش بت‌ها اجتناب کنند[۱۱۹]؛ همچنین محفوظ ماندن از پیامدهای تبرّی از مشرکان ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [۱۲۰][۱۲۱]، درخواست اقامه نماز به دست ذريه او ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء[۱۲۲]، گرایش دل‌های مردم به فرزندانش ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [۱۲۳] و طلب مغفرت برای خود، والدینش[۱۲۴] و مؤمنان در قیامت ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ[۱۲۵]؛ ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۱۲۶] از دیگر خواسته‌های ابراهیم در قرآن است؛ همچنین در قرآن از دعاهای دیگر انبیای پیشین سخن به میان آمده است[۱۲۷].

حقيقت دعا

خداوند دعا را عبادت خویش دانسته و ضمن توصیه به دعا، کسانی را که از دعا کردن خودداری می‌کنند مستکبر شمرده و آنان را به جهنم تهدید کرده است[۱۲۸]﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ[۱۲۹]. بر این اساس، حقیقت دعا عبادت است، زیرا انسان در دعا هم نیازمندی خود را هم بی‌نیازی خدا را ابراز می‌دارد و این، خضوع و خشوع او را در برابر خدا - که اساس هر عبادتی است - در پی خواهد داشت[۱۳۰] و چون حقیقت و روح عبادت، توجه قلبی است و حرکات و ذکر زبانی جلوه‌ای از این حقیقت است، دعا نشان دهنده اعتقاد به مالکیت، ربوبیت و قدرت الهی در عمل است، چنان که در روایتی دعا مغز عبادت به شمار آمده است.[۱۳۱] به دیگر سخن، گرچه دعا در ظاهر درخواست رفع نیازهای مادی و معنوی است، در واقع اعتراف به بندگی و عجز داعی است، ازاین‌رو برخی در تفسیر آیه ۶۰ سوره غافر بر این باورند که دعا بزرگ‌ترین عبادت و ترک آن نه به معنای ترک بخشی از اقسام عبادت که ترک تمام آن است و از همین‌رو، ترک آن نشان استکبار در برابر خدا و عامل ورود دائمی انسان مستکبر در آتش است.[۱۳۲] برخی در تحلیل دعا به این نکته اساسی توجه کرده‌اند که دعا فرایند معکوس نزول آیات از سوی خداوند (وحی) و ایمان انسان به آن است. در این فرایند که از سوی انسان آغاز می‌شود، اجابت خداوند متناظر ایمان بندگان است. هنگامی که خدا آیات خود را فرو می‌فرستد و از انسان‌ها می‌خواهد که در برابر آنها با ایمان‌شان واکنش نشان دهند، به طریق مشابهی انسان در دعا خدا را طرف خطاب قرار می‌دهد و امید دارد که خداوند خواست او را برآورد، ازاین‌رو مفهوم دعا در ارتباط با مفهوم استجابت قرار دارد[۱۳۳].[۱۳۴]

دعا و قضا و قدر

در پاسخ به این پرسش که "در این جهان همه امور بر پایه قضا و قدر الهی در جریان است، پس دعا چه جایگاهی در زندگی انسان دارد و چه نقشی در زندگی او می‌تواند داشته باشد" گفته شده: خداوند اراده کرده که بخشی از امور عالم و رویدادها، از طریق دعا و درخواست انسان از خدا تحقق یابد و این نیز تقدیر الهی است.[۱۳۵] به عبارت دیگر تحقق هر فعل و حادثه‌ای منوط به پیدایش اسباب و عللی است که با تحقق تمامی آنها علت تامه آن فعل حاصل و وقوع آن حتمی می‌شود. اموری مانند دعا و صله رحم تنها یک سبب از اسباب تحقق در برخی از حوادث هستند که اگر سایر اسباب محقق شده باشند، با دعا، علت تامه حاصل می‌گردد، بنابراین، دعا یکی از اسباب تحقق قضای الهی است[۱۳۶].

ازاین‌رو دعا در روایات سودمندتر از قرائت قرآن و برتر از همه عبادات شمرده شده است [۱۳۷] به گفته برخی، دعا نه تنها انسان را در رهایی از گرفتاری، درد و رنج یاری می‌دهد، بلکه با دعا سرنوشت زندگی انسان تغییر می‌یابد[۱۳۸] و از همین‌رو قرآن با شیوه‌های گوناگون مردم را بدان فرا می‌خواند ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۱۳۹] و از کسانی که در دل شب به دعا و نیایش می‌پردازند تجلیل و تمجید می‌کند﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ[۱۴۰] و بر همین اساس در روایات نیز در باره دعا تأكيد فراوان شده[۱۴۱] و نسبت به سستی در بهره‌برداری از این کلید رحمت و سعادت هشدار داده شده است[۱۴۲].

قرآن توجه خدا به بندگان را به دعا و نیایش آنان وابسته کرده است: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا[۱۴۳] مفسران، دعا و نیایش به درگاه خدای سبحان را از عوامل مؤثر در تهذیب نفس، صفای باطن، رسیدن به کمال و نزدیک شدن به خدای متعال دانسته‌اند[۱۴۴].[۱۴۵]

ارکان دعا

دعا سه رکن دارد: داعی (دعاکننده)، مَدعُوّ (خوانده شده) و خواسته دعاکننده.

داعی (دعا کننده)

قرآن از دعا کنندگان بسیاری یاد کرده است. توجه ویژه قرآن به دعاهای انبيا﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[۱۴۶]؛ ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۱۴۷]، ملائکه: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا [۱۴۸][۱۴۹]، صالحان: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[۱۵۰] و مؤمنان: ﴿ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ[۱۵۱] ضمن اینکه نوعی الگوسازی در دعا کردن است[۱۵۲]، گویای این نکته نیز هست که همه ما سوى الله از اشرف موجودات عالم که پیامبران و فرشتگان و صالحان‌اند تا ضعیف‌ترین آنها، در هستی و بقای خود نیازمند خدای متعال هستند[۱۵۳]﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[۱۵۴] و او غنی مطلقی است که هر موجودی برای نیازمندی‌های خود به درگاه او دست به دعا بر می‌دارد (الرحمن/۵۵، ۲۹)[۱۵۵]، ازاین‌رو اگر کسی از این امر سر باز زند، مستکبر است و با خواری به جهنم خواهد رفت﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [۱۵۶].

در نگاهی کلی و بر اساس آیات قرآن، انسان‌ها نسبت به دعا سه دسته‌اند:

  1. کسانی که در حال رفاه و گرفتاری و سختی و آسانی، فروتنانه با خدای خود راز و نیاز می‌کنند و در هر حال او را می‌خوانند و دعای آنان به حال گرفتاریشان اختصاص ندارد[۱۵۷]﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۱۵۸].
  2. کسانی که در حال نعمت و رفاه مغرور شده و از خدای خود غافل می‌شوند و تنها در گرفتاری دست به دعا برداشته و از خدا رفع گرفتاری خود را می‌طلبند: ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ[۱۵۹]. اینان چون گرفتاریشان برطرف شد به گونه‌ای عمل می‌کنند که گویا اصلاً خدا را برای حل مشکل خود نخوانده‌اند. قرآن آنان را اسرافکار دانسته است: ﴿ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [۱۶۰] برخی بر این باورند که خداوند اینان را که فقط در گرفتاری و محنت به درگاه او پناه آورده و دعا می‌کنند نیز می‌آمرزد[۱۶۱].
  3. کسانی که حتی در بلا و گرفتاری نیز دست به درگاه خدای متعال دراز نکرده و رفع گرفتاری خود را از او نمی‌خواهند. قرآن این رفتار را نتیجه قساوت قلب آنان و زیبا جلوه دادن شیطان، کردار ناپسندشان را برای آنان، دانسته است[۱۶۲]﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۱۶۳].

قرآن کریم از دعا کنندگان بسیاری یاد کرده است که تنوع آنها به مخاطبانِ قرآن می‌آموزد چگونه دعا کنند و از خدا چه بخواهند﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [۱۶۴] و نیز مکلف را وادار می‌کند در مقایسه خود با آنان در شدت و کثرت دعا تلاش بیشتری کند. بر این اساس، یاد کردن از دعای انبیای الهی: ﴿قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۱۶۵]؛ ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ[۱۶۶]؛ ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ [۱۶۷] که بهترین بندگان خدایند و نیز فرشتگان (احزاب/۳۳، ۵۶؛ غافر/۴۰، ۷-۹) که هیچ نیاز مادی ندارند، ضمن آموزش اصل دعا، این نکته را یادآور می‌شود که وقتی بندگان خاص خدا به دعا نیازمندند، بندگان گناهکار و ضعیف خدا به دعا محتاج‌ترند و باید برای سامان‌یابی زندگی مادی و معنوی خود دعا کنند[۱۶۸].

مَدعُوّ (خوانده شده)

در این باره نیز قرآن بسیار سخن گفته است. قرآن درخواست کردن و حاجت طلبیدن را تنها از خدا صحیح می‌داند﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۱۶۹]؛ ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ [۱۷۰] راز این حصر آن است که تنها موجود مطلقی که هیچ‌گونه نیازی به غیر ندارد و تمام هستی به او محتاج‌اند، خداست و از آنجا که "دعا" طلب کردن حاجت - اعم از مادی و معنوی - از کسی است که خود غنی است و توانایی برآوردن حاجت دیگران را دارد، تنها خداست که می‌تواند مَدعُوّ و خوانده شده واقعی باشد.

قرآن غنا را از صفات خاص خدا دانسته و غیر خدا را ناتوان از شنیدن صدای دعاکنندگان دانسته و گفته است اگر آنها قادر به شنیدن صدای دعا کننده هم باشند از برآوردن حاجت او ناتوان‌اند. بر این اساس، با هشدار به انسان او را محتاج به خدا و خدا را بی‌نیازی ستودنی دانسته است: ﴿إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[۱۷۱]؛ نیز قرآن کسانی را که نیازهای خود را از غیر خدا می‌خواهند، نکوهش کرده﴿قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [۱۷۲] و به صراحت مدعوهای دیگر (غیر خدا) را همانند دعا کننده نیازمند دانسته و توانمندی آنها را در برآوردن خواسته‌های دعاکنندگانشان نفی کرده و با انکار آن می‌گوید: اگر توانایی اجابت خواسته شما را دارند از آنها بخواهید تا دعایتان را اجابت کنند﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[۱۷۳]، ﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ[۱۷۴] و در بیانی تمثیلی آنها را ناتوان‌تر از آن دانسته که بتوانند پشه‌ای بیافرینند، یا اگر مگسی چیزی را از آنان برباید بر گرفتن آن توانا نخواهند بود﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ[۱۷۵].

قرآن در بیانی دیگر حقانیت مطلق را تنها از آن خدا، و خواندن غیر او را باطل: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [۱۷۶] و سبب دوری از حق دانسته﴿وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[۱۷۷] و از آن نهی کرده﴿وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۱۷۸] و عمل مشرکان را – که غیر خدا را به جای خدا می‌خوانند – بی‌اساس دانسته است، زیرا عمل آنان از روی گمان و پیروی از نیاکان جاهل خود بوده است: ﴿أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ[۱۷۹]؛ همچنین قرآن در آیات فراوانی دعا و نیایش مشرکان را که در حقیقت همان کرنش در برابر بت‌ها و خواندن غیر خدا به جای خداست، نکوهش کرده و آنان را گمراه‌ترین انسان‌ها دانسته ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ[۱۸۰] که عبادت آنها جز خواندن نام‌هایی عاری از هر گونه واقعیت نیست ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [۱۸۱]، در نتیجه دعاهای آنان بی‌اثر و بیراهه رفتن است ﴿قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ[۱۸۲].

قرآن با برهان و استدلال، عقاید نادرست و انحرافی بت‌پرستان را نقد کرده و به شیوه‌های گوناگون بر نادرستی آنها و نیز بر قادر نبودن بت‌ها برای اجابت خواسته آنان استدلال کرده است. ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ[۱۸۳]؛ ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ[۱۸۴] بر این اساس، بت‌ها موجوداتی ضعیف دانسته شده‌اند که خواندن آنها بی‌ثمر است و هیچ سود و زیانی نصیب انسان نمی‌کند، زیرا مالکیت مطلق از آنِ خداست، پس استجابت دعا نیز از آن او خواهد بود. ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ [۱۸۵]؛ ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ [۱۸۶]. قرآن، مشرکان را به سبب پرستش چنین موجودات ناتوان ﴿قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [۱۸۷]؛ قرآن با برهان و استدلال، عقاید نادرست و انحرافی بت‌پرستان را نقد کرده و به شیوه‌های گوناگون بر نادرستی آنها و نیز بر قادر نبودن بت‌ها برای اجابت خواسته آنان استدلال کرده است. ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ[۱۸۸] و بی‌علم و شعور و غير قادر بر شنیدن دعا ﴿إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [۱۸۹]؛ ﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ[۱۹۰]؛ ﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ[۱۹۱] نکوهیده است. بر اساس آیات ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[۱۹۲]؛ ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ[۱۹۳]؛ ﴿وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا [۱۹۴] و ﴿وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ [۱۹۵] از بت‌ها درباره اجابت دعا کاری برنمی‌آید، چون آنها مانند انسان‌ها مخلوق خدا بوده و تدبیر امورشان به دست خداست و هیچ کاری بی‌اذن و نیروی او نمی‌توانند انجام دهند، بنابراین، مشرکان از عبادت و دعا در برابر بت‌ها سودی نمی‌برند و در قیامت متوجه نادرستی عملشان می‌شوند، زیرا معبودان غیر واقعی و دروغین از آنان بیزاری جسته و عبادت‌های آنان را انکار کرده و آنان را به دروغگویی متهم می‌کنند ﴿إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [۱۹۶]؛ ﴿وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ[۱۹۷]؛ ﴿قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ[۱۹۸]؛ ﴿فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ[۱۹۹]؛ ﴿وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَاءَهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَؤُلاء شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوْ مِن دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ[۲۰۰]، ازاین‌رو خواندن بت‌ها موجب فرو رفتن در ورطه گمراهی است ﴿ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ[۲۰۱] و این گونه دعاها به نتیجه نمی‌رسد. ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ[۲۰۲] در مقابل، خداوند خود را به انسان‌ها نزدیک و اجابت‌کننده دعای دعاکنندگان دانسته است. ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۲۰۳] برپایه برخی آیات، خدا از رگ گردن به انسان نزدیک‌تر دانسته شده است. ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [۲۰۴] برخی نزدیک بودن خدا به بنده را نه زمانی و مکانی، بلکه معنوی دانسته و جمله ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۲۰۵] را دلیل بر مکان نداشتن او دانسته‌اند. به گفته آنان اگر مکان داشت به همه دعاکننده‌ها نزدیک نبود.[۲۰۶] برخی نیز آن را به سرعت استجابت دعای دعاکنندگان تفسیر کرده‌اند، زیرا سریع و قریب از نظر معنا به هم نزدیک‌اند.[۲۰۷] برخی نیز مراد از آن را قرب نعمت‌ها و الطاف الهی دانسته‌اند[۲۰۸].

قرآن چگونگی خواندن مدعوّ را نیز به مخاطبان آموخته است. در آیه ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۲۰۹] پس از آنکه از وجود نام‌های نیکو برای خدای متعال سخن گفته، به مخاطبان قرآن دستور داده خدا را با آنها بخوانند: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۲۱۰]. برخی در تفسیر این آیه، با ضروری دانستن تغایر بین ذات الهی و الفاظی که خدا را با آنها می‌خوانیم، مدعوّ را ذات الهی و اسامی او را ابزار دعا دانسته و در پاسخ به کسانی که – بر اساس برداشت از آیه ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ[۲۱۱] - به عدم مغایرت اسم با ذات معتقدند[۲۱۲]، گفته‌اند: همان‌گونه که باید خدا را از نقایص منزه دانست، الفاظی را که به دست بشر وضع شده‌اند تا ذات الهی را به ما بشناسانند نیز باید از هرگونه بیهودگی، بدی و جهات نقص مبرا دانست[۲۱۳]، بنابراین، آیه ۷۸ سوره الرحمن بر تغایر ذات الهی و اسامی او دلالتی ندارد، ازاین‌رو تنها اسامی بیانگر مدح، از اسمای حسنی خواهند بود و می‌توان خدا را با آنها خواند.[۲۱۴] به گفته آنان حکم نیز بر مسمّا بار می‌شود نه بر اسم.[۲۱۵] بر اساس شأن نزولی که درباره آیه ۱۱۰ سوره اسراء گفته شده پیامبر در سجده خدا را با "یا الله" و "یا رحمن" می‌خواند. برخی از مشرکان که شاهد عبادت پیامبر بودند به تمسخر گفتند: محمد ما را به خدای یگانه دعوت می‌کند و خود دو خدا دارد که آیه ﴿قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً [۲۱۶] نازل شد و خواندن خدا با هر اسم نیکویی را بی‌اشکال دانست که اطلاق آن بر خدای متعال سبب نسبت دادن نقص به وی نمی‌شود.[۲۱۷] بر این اساس، دعا با هر یک از اسمای حسنای الهی نیکوست و از سوی خدا بدان دستور داده شده است. این نام‌ها بر پایه برخی روایات ۹۹ نام است[۲۱۸] و در دعای جوشن کبیر ۱۰۰۰ اسم آمده[۲۱۹] و بنابر دیگر روایات ۴۰۰۰ اسم است.[۲۲۰] در عین حال، برخی نام‌ها در دعاهای قرآنی نمود بیشتری داشته و از دیگر نام‌های الهی کاربرد بیشتری دارد؛ واژه "ربّ" از اسماء و صفات پرکاربرد الهی در دعاهای قرآن است. ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [۲۲۱] و ﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا [۲۲۲]؛ ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا [۲۲۳]؛ ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ [۲۲۴]، ﴿رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[۲۲۵]، ﴿ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ[۲۲۶]. ربّ در اصل به معنای تربیت است و به طور مطلق بر خداوند اطلاق می‌شود که متکفل تربیت و تکمیل موجودات است.[۲۲۷] برخی گفته‌اند: ربّ به معنای مالک و صاحب چیزی است که به اصلاح و تربیت آن می‌پردازد.[۲۲۸] به هر روی، بهره‌گیری از واژه ربّ در دعاها نوعی توجه به تهیدستی خود و بی‌نیازی خدا (به عنوان مدعوّ) و در عین حال چشمداشت به لطف الهی برای توجه، رشد و تکامل دعاکننده است، ازاین‌رو نوعاً دعاهایی که از انبیا در قرآن آمده با واژه ربّ آغاز گردیده ﴿قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ[۲۲۹]؛ یا وقتی خدا به انبیا دستور دعا می‌دهد، بهره‌گیری از واژه ربّ را به آنان گوشزد می‌کند. ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا [۲۳۰] در دعاهای قرآنی بیشتر به مدعوّ (خدا) آن هم با صفت ربوبیتش توجه شده است.

برخی آیه ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۲۳۱] را ضمن آنکه مشتمل بر حکم دانسته، مشتمل بر علت حکم نیز دانسته‌اند؛ در این نگاه، بندگی خدا موجب قرب به او و قرب او سبب استجابت دعا دانسته شده است.[۲۳۲] در عین حال، توجه به ربوبیت خدا را توجه فطری و غریزی انسان به پروردگارش دانسته که هرگاه در انسان تحقق یافت، اجابت خواسته او حتمی است.[۲۳۳] درباره سبب عدم استجابت برخی دعاها گفته‌اند: چون انسان‌ها بیشتر با امور مادی سروکار دارند، نوعاً در مصداق ربّ اشتباه کرده و غیر پروردگار را ربّ خود می‌انگارند و در حقیقت خواسته خود را از غیر خدا می‌طلبند که آنها نیز از رساندن سود و زیان ناتوان‌اند.[۲۳۴]﴿قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً [۲۳۵]؛ ﴿وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ[۲۳۶].

خواسته دعاکننده

برخی به طور کلی دعای انسان‌ها را دو دسته دانسته‌اند:

  1. دعاهایی در جهت کمال انسان: این گونه دعا زمانی محقق می‌شود که روح دعا کننده اوج می‌گیرد و خویشتن را از اسباب و علل منقطع می‌کند و در حقیقت چیزی جز نیایش و گفت‌وگو با خدا عامل راز و نیاز او نیست.[۲۳۷] این گونه دعاها در قرآن، معمولاً در قالب‌های زیر مطرح شده است:
    1. درخواست هدایت: یکی از خواسته‌های مهم انبیا و صالحان در قرآن کریم هدایت است. (برای نمونه: ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[۲۳۸] انسان با بررسی ابعاد وجودی خویش به خوبی به نقص خود پی برده و می‌داند که باید در جهت کمال خود حرکت کند و از آنجا که به اقتضای فطرتش تکامل خود را در هدایت الهی می‌داند، دست به دعا برداشته و از او هدایت می‌طلبد.[۲۳۹] اوج این خواسته در سوره حمد مطرح شده که مکلفان در شبانه‌روز دست کم ۱۷ بار در نماز آن را از درگاه الهی طلب می‌کنند؛ در این سوره، بنده پس از اظهار بندگی به درگاه خدا، هدایت به راه راست را با تعیین نوع آن، از خدا می‌خواهد: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[۲۴۰] هدایت مطلوب بندگان صالح خدا در این آیات، همان است که از سوی پیامبران به مردم ابلاغ شده است و در نتیجه، شکرگزاری بندگان خاص خدا را در پی دارد ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ[۲۴۱] و همواره از خدا استمرار آن را طلبیده و گمراه نشدن بعد از هدایت و رحمت پروردگار از درخواست‌های آنان است: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ[۲۴۲] تسلیم رضای حق بودن و عمل به احکام دین، از ویژگی‌های مهم انسان هدایت‌یافته است، از همین‌رو در دعای ابراهیم برای خود و اسماعیل به طور خاص و تمام ذریه‌اش به طور عام مورد توجه قرار گرفته[۲۴۳]﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۲۴۴] و به پیامبر اکرم (ص) چگونگی درخواست هدایت از خدا را آموزش می‌دهد: ﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا [۲۴۵].
    2. درخواست مغفرت: یکی از اساسی‌ترین خواسته‌های همه پیامبران و اولیای الهی استغفار (طلب آمرزش) از درگاه الهی است که به گونه‌هایی متفاوت مطرح شده است؛ به عنوان مثال، ابراهیم (ع) و از خدا برای خود، پدر و مادرش و مؤمنان آمرزش طلبیده ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ[۲۴۶] و نوح (ع) با تفصیل بیشتر همان را برای خود، پدر و مادرش و هر با ایمانی که به خانه‌اش درآید و نیز برای زنان و مردان مؤمن درخواست کرده است. ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا [۲۴۷] حضرت موسی (ع) نیز برای خود و برادرش مغفرت طلب می‌کند. ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[۲۴۸] بر این اساس، می‌توان گفت بخشایش‌طلبی در قرآن بیشتر برای کسانی مطرح شده که انسان آنان را دوست دارد؛ مانند خود انسان ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ[۲۴۹]، پدر و مادر خود ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ[۲۵۰]؛ ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا[۲۵۱]، برادران (مؤمنان) پیشتاز در دین ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ[۲۵۲] و مردان و زنان مؤمن ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ[۲۵۳]؛ نیز ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۲۵۴]. یادآوری این نکته ضروری است که بر اساس آیه ۱۱۳ سوره توبه استغفار برای هر کسی مشروط به ایمان اوست، ازاین‌رو پیامبر از بخشایش‌خواهی برای مشرکان نهی شده است، هرچند از خویشاوندان و نزدیکان وی باشند.[۲۵۵] نکته قابل توجه در استغفار در دعاهای قرآنی این است که گویا دعا کننده خود را جزئی از جامعه مؤمنان دانسته و برای خود و دیگران با هم از خدا آمرزش می‌طلبد، ازاین‌رو غالب این دعاها به صورت جمع آمده‌اند. ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [۲۵۶]؛ ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ[۲۵۷].
    3. درخواست علم: در آیه ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا [۲۵۸] به پیامبر دستور داده شده که از خداوند علم و دانش بطلبد: ﴿وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا . از آنجا که دانش‌افزایی اساسی‌ترین گام در راه تکامل است، ابراهیم (ع) از ابتدا علم بلکه مشاهده مناسک و اعمال دینی را برای خود می‌خواهد. سپس برای ذریه خود از خدا می‌خواهد رسولی از میان آنان برانگیزد تا آنان را کتاب (قرآن) و حکمت بیاموزد و آنان را تزکیه کند: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[۲۵۹]. بر اساس روایتی از پیامبر (ص) در تفسير این آیه، آن حضرت خود را محصول دعای پدرش ابراهیم دانسته است[۲۶۰].
  2. دعاهایی برای رفع نیاز: این گونه دعا هنگامی است که دست دعا کننده از اسباب و علل عادی کوتاه و دچار سختی و اضطرار شده و از همین‌رو به سوی خدا سوق یافته است.[۲۶۱] از آنجا که انسان افزون بر نیاز معنوی نیاز مادی نیز دارد، برای برآوردن آن باید به دعا رو آورده و از خدا رفع آنها را بخواهد. از این دست دعاها در قرآن بسیار آمده است که به نمونه‌هایی اشاره می‌شود:
    1. درخواست فرزند: مانند دعای ابراهیم (ع) ﴿ ورَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ[۲۶۲] نیز زکریا (ع) ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء[۲۶۳] بر اساس آیات ۶-۵ سوره مریم زکریا درباره خویشان غیر مؤمن خود دغدغه داشت، ازاین‌رو از خدا فرزندی صالح خواست تا وارث او و آل‌يعقوب گردد: ﴿وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا[۲۶۴].[۲۶۵]
    2. طلب امنیت: این گونه دعا از سوی ابراهیم (ع) مطرح شده است. ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۲۶۶]؛ ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ [۲۶۷] مفسران امنیت مورد درخواست ابراهیم را امنیت تشریعی دانسته‌اند. بر این اساس، خدا در اجابت دعای ابراهیم امنیت تشریعی شهر مکه را تضمین کرده است[۲۶۸].
    3. درخواست روزی: درخواست روزی آسمانی نیز خواسته حضرت عیسی (ع) از خدا در پی درخواست حواریان است ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[۲۶۹]؛ همچنین حضرت ابراهیم (ع) پس از تجدید بنای کعبه از خدا برای خانواده خود و ساکنان مکه روزی خواست. ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [۲۷۰]؛ ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۲۷۱] در آیات دیگر قرآن نیز دعاهایی با این مضمون آمده‌اند و در آنها موحدان و پیامبران الهی از خدا روزی طلب کرده‌اند ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[۲۷۲]؛ ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [۲۷۳].
    4. طلب صبر و یاری و پیروزی بر دشمنان: ﴿ وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ[۲۷۴]؛ ﴿قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ[۲۷۵] درخواست افزایش قدرت از دیگر دعاهایی است که در قرآن از زبان پیامبران و اولیای الهی مطرح شده‌اند.[۲۷۶] ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا[۲۷۷]؛ ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۲۷۸].[۲۷۹]

آداب دعا

دعا کردن دارای آداب و شرایطی است که موجب استجابت آن خواهد شد. برخی از این آداب‌گونه ای است که دعا بدون آنها محقق نمی‌شود مانند: داشتن ایمان و معرفت به خداوند؛ همراه حمد و ستایش بودن؛ یقین داشتن به اجابت؛ توبه و اقرار به گناهان و... و برخی از آنها به‌صورتی است که اجابت دعا منوط به آنهاست مانند: ابتهال در دعا؛ بلند نکردن صدا؛ فراگیر بودن دعا؛ داشتن حالت ترس و امید؛ اخلاص در دعا؛ خشوع، توکل، تضرع[۲۸۰].

استجابت دعا

استجابت دعا مرحله پایانی آن و هدف از دعاست که توسط خداوند برآورده می‌شود و جز او کسی توان اجابت دعا را ندارد. البته استجابت دعا منوط به این است که چیزی خلاف جهت مسیر الهی خواسته نشده باشد. برای اجابت دعا شرایطی بیان شده است مانند: دعا باید همراه ایمان و عمل باشد؛ دعا باید با حکمت و مصلحت هماهنگ باشد و اینکه دعا باید واقعی باشد؛ به این معنا که دعا کننده در دعای خود از اسباب مادی قطع امید کرده باشد [۲۸۱].

آثار دعا

برای دعا آثاری بیان شده است که برخی از آنها عبارت است از: ایجاد ارتباط بین خالق و مخلوق؛ برطرف شدن حجاب از مقابل فطرت انسان؛ پیدا شدن گمشده انسان توسط دعا؛ بریدن از دیگران و پیوستن به خداوند؛ جلب ولایت الهی؛ تزکیۀ نفس و ...[۲۸۲].

دعاهای پیامبر خاتم (ص)

مراد آن دسته از آیاتی است که خدا پیامبر خود را تعلیم به آنها می‌کند و یا دعاهایی است که پیامبر کرده و مضامین آنها جهت خواسته را نشان می‌دهد و درسی برای دیگران در موضوع دعا بیان کرده است:

  1. ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۲۸۳]؛
  2. ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ[۲۸۴]؛
  3. ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[۲۸۵]؛
  4. ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۲۸۶]؛
  5. ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ[۲۸۷]؛ ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا[۲۸۸]؛
  6. ﴿ُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا[۲۸۹]؛
  7. ﴿قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ[۲۹۰]؛
  8. ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۹۱]؛
  9. ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ... * وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۲۹۲]؛
  10. ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[۲۹۳]؛
  11. ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[۲۹۴]؛
  12. ﴿وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۹۵].

در آیات فوق این موضوعات در باره پیامبر و دعا مطرح گردیده است:

  1. دعای پیامبر موجب تقرب مؤمنان انفاق‌گر: ﴿وَ صَلَوٰاتِ الرسُولِ أَلاٰ إِنهٰا قُرْبَةٌ لَهُمْ[۲۹۶]؛
  2. دعا و نیایش در صبح شام موجب شایستگی هم نشینی با پیامبر: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ[۲۹۷]... ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ[۲۹۸]؛
  3. تعلیم روش دعا و نیایش به پیامبر از سوی خداوند: ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[۲۹۹].... ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ[۳۰۰]....﴿ُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا[۳۰۱].... ﴿قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ[۳۰۲]؛
  4. توصیه خداوند به دعاکردن پیامبر برای زکات دهندگان و اینکه این دعا موجب آرامش روحی آنان می‌شود: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ[۳۰۳]؛
  5. عفو الهی نسبت به لغزش‌ها و کوتاهی‌ها، از دعاهای مؤمنان و پیامبر: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ[۳۰۴]... ﴿وَاعْفُ عَنَّا[۳۰۵]؛
  6. امر خداوند به مؤمنان، دعا برای پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ[۳۰۶]؛
  7. دعای ابراهیم برای بعثت پیامبر در میان ذریه‌اش: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ[۳۰۷]؛
  8. از دعاهای پیامبر و مؤمنان در در بهشت به درگاه ربوبی، به کمال رساندن نورانیت‌شان است. : ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا[۳۰۸].[۳۰۹]

منابع

پانویس

  1. معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۲۷۹، "دعو"؛ المصباح، فیومی، ص۱۹۴، "دعا"؛ التحقيق، ج ۳، ص ۲۰۵، "دعو".
  2. لسان العرب، ج۱۴، ص۲۵۷، "دعو".
  3. وجوه قرآن، ص۹۹؛ قاموس قرآن، ج ۲، ص ۳۴۴، "دعو".
  4. مفردات، ص۳۱۵؛ لسان العرب، ج۱۴، ص۲۵۷؛ مجمع البحرین، ج ۱، ص ۱۳۸، "دعا".
  5. مفردات، ص ۳۱۵؛ المصباح، فیومی، ص ۱۹۴، "دعا".
  6. لسان العرب، ج ۱۴، ص ۲۵۷، "دعو"؛ لغت‌نامه، ج ۷، ص ۹۶۰۲، "دعا".
  7. التحفة السنیه، ص۱۴۶؛ کشاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص ۷۸۵، "دعاء".
  8. عدة‌الداعی، ص ۹.
  9. نک: المیزان، ج ۱۱، ص۳۱۷.
  10. مفردات، ص ۷۴۱، "لعن"؛ لغت‌نامه، ج۱۳، ص۲۰۰۰۷؛ فرهنگ سخن، ج۸، ص۷۸۸۸، "نفرین".
  11. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  12. پیامبر را میان خویش چنان فرا نخوانید که یکدیگر را فرا می‌خوانید؛ بی‌گمان خداوند کسانی از شما را که در پناه کسان دیگر، پنهانی بیرون می‌آیند می‌شناسد پس کسانی که از فرمان وی سرمی‌پیچند از اینکه به آنان آزمونی یا عذابی دردناک رسد باید بپرهیزند؛ سوره نور، آیه۶۳.
  13. و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمی‌کشند به زودی با خواری در دوزخ درمی‌آیند؛ سوره غافر، آیه۶۰.
  14. و چون به آنان گویند: به (خداوند) بخشنده سجده برید می‌گویند: خداوند بخشنده چیست؟ آیا به چیزی که تو، به ما فرمان می‌دهی سجده بریم؟ و این دعوت بر رمیدنشان می‌افزاید؛ سوره فرقان، آیه۶۰.
  15. بگو: اگر دعای شما نباشد پروردگارم به شما بهایی نمی‌دهد که (حقّ را) دروغ شمردید پس به زودی (عذاب) گریبانگیر (شما) خواهد شد؛ سوره فرقان، آیه۷۷.
  16. و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ می‌دهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه ۱۸۶.
  17. و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمی‌توانید شمار کرد؛ بی‌گمان انسان ستمکاره‌ای بسیار ناسپاس است؛ سوره ابراهیم، آیه۳۴.
  18. خواهنده‌ای عذابی رخ‌دهنده را خواست؛ سوره معارج، آیه۱.
  19. لسان العرب، ج ۱۱، ص۳۱۸؛ مجمع البحرین، ج ۲، ص ۳۱۵، "سأل".
  20. العین، ج۵، ص۱۲۹، "قنت"؛ مفردات، ج۱، ص ۶۸۴.
  21. بر نمازها به ویژه نماز میانه پایبند باشید و برای خداوند فروتنانه (به نماز و دعا) بایستید؛ سوره بقره، آیه۲۸.
  22. و آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند به بوستان‌هایی در آورده می‌شوند که از بن آنها جویباران روان است، به اذن پروردگارشان در آنها جاودانند؛ درودشان در آنجا "سلام" است؛ سوره ابراهیم، آیه۲۳.
  23. و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بی‌گمان خداوند حسابرس همه چیز است؛ سوره نساء، آیه۸۶.
  24. مفردات، ج۱، ص۱۴۹؛ النهایه، ج۱، ص۱۶۷، "بهل".
  25. بنابراین، پس از دست یافتن تو به دانش، به هر کس که با تو به چالش برخیزد؛ بگو:بیایید تا فرزندان خود و فرزندان شما و زنان خود و زنان شما و خودی‌های خویش و خودی‌های شما را فرا خوانیم آنگاه (به درگاه خداوند) زاری کنیم تا لعنت خداوند را بر دروغگویان نهیم؛ سوره آل عمران، آیه۶۱.
  26. مفردات، ج ۱، ص ۴۹۱، "صلا"؛ المصباح، فیومی، ج۲، ص۳۴۶؛ التحقيق، ج۶، ص۲۷۳، "صلی".
  27. اوست آنکه بر شما درود می‌فرستد- و فرشتگانش (نیز)- تا شما را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون برد و با مؤمنان بخشاینده است؛ سوره احزاب، آیه۴۳.
  28. العین، ج۵، ص۳۴۶؛ لسان العرب، ج ۴، ص ۳۱۰، "ذکر".
  29. ای مؤمنان! چون با دسته‌ای (از دشمن) رویاروی شدید استوار باشید و خداوند را بسیار یاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره انفال، آیه۴۵.
  30. بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همان‌گونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بی‌گمان پیش از آن از گمراهان بودید؛ سوره بقره، آیه۱۹۸.
  31. التبیان، ج۶، ص۳۶؛ مجمع البیان، ج۵، ص۱۱۶؛ مفردات، ص ۱۰۱، "اوه".
  32. ابراهیم به راستی بردبار دردمند توبه‌کاری بود؛ سوره هود، آیه۷۵.
  33. العين، ج۸، ص ۷۷؛ لسان العرب، ج۱۵، ص۳۱۵، "ندی".
  34. یاد کن) آنگاه را که پروردگارش را با بانگی نهفته ندا داد؛ سوره مریم، آیه۳.
  35. و ایّوب را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند که به من گزند رسیده است و تو بخشاینده‌ترین بخشایندگانی؛ سوره انبیاء، آیه۸۳.
  36. و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی!؛ سوره انبیاء، آیه۸۹.
  37. النهایه، ج۵، ص۱۲۳؛ لسان العرب، ج۱، ص۷۵۵؛ مجمع البحرین، ج ۴، ص ۳۸۶، "نوب".
  38. و چون آدمی را بلایی رسد پروردگارش را با بازگشت به سوی او می‌خواند سپس چون (خداوند) نعمتی از خویش بدو بخشد آنچه را پیش‌تر از درگاه او فرا می‌خواند، از یاد می‌برد و برای خداوند همانندهایی برمی‌سازد تا (دیگران را هم) از راه او گمراه گرداند؛ بگو: چند روزی از کفر خود بهره‌ور شو که تو از دوزخیان خواهی بود؛ سوره زمر، آیه۸.
  39. گفت: ای قوم من! به من بگویید که اگر برهانی از پروردگار خود داشته باشم و او نیز از نزد خویش به من روزی نیکویی ارزانی داشته باشد (شما چه خواهید کرد؟) و من در آنچه شما را از آن باز می‌دارم نمی‌خواهم با شما مخالفت کنم، تا آنجا که می‌توانم جز اصلاح نظری ندارم و توفیق من جز با خداوند نیست، بر او توکل دارم و به سوی او باز می‌گردم؛ سوره هود، آیه۸۸.
  40. لسان العرب، ج۸، ص۲۲۱؛ تاج العروس، ج ۱۱، ص ۳۰۳، "ضرع".
  41. پس چرا آنگاه که خشم ما به سراغشان آمد لابه نکردند؟ لکن (در حقیقت) دل‌هایشان سخت شد و شیطان، کاری را که انجام می‌دادند برای آنان آراست؛ سوره انعام، آیه۴۳.
  42. مجمع البحرین، ج ۱، ص ۳۸۸، "سقی".
  43. و (یاد کنید) آنگاه را که موسی برای مردم خود در پی آب بود و گفتیم: با چوبدست خود به سنگ فرو کوب آنگاه دوازده چشمه از آن فرا جوشید؛ (چنان‌که) هر دسته‌ای از مردم آبشخور خویش را باز می‌شناخت؛ از روزی خداوند بخورید و بنوشید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید؛ سوره بقره، آیه ۶۰.
  44. النهایه، ج ۳، ص ۳۷۳؛ لسان العرب، ج۵، ص۲۵، "غفر".
  45. مفردات، ص۶۰۹، "غفر"؛ التحرير والتنوير، ج۱۱، ص ۲۰۲.
  46. کسانی که عرش خداوند را برمی‌دارند و پیرامونیان آن، با سپاس پروردگارشان را به پاکی می‌ستایند و بدو ایمان می‌آورند و برای مؤمنان آمرزش می‌خواهند که: پروردگارا! بخشایش و دانش تو همه چیز را فراگیر است پس، آنان را که توبه آورده و از راه تو پیروی کرده‌اند بیامرز و از عذاب دوزخ باز دار؛ سوره غافر، آیه ۷.
  47. مفردات، ص ۵۹۵؛ لسان العرب، ج۳، ص۴۹۸، "عوذ".
  48. و اگر دمدمه‌ای از شیطان تو را برانگیزد به خداوند پناه جو که او شنوایی داناست؛ سوره اعراف، آیه ۲۰۰.
  49. پس، چون قرآن بخوانی از شیطان رانده به خداوند پناه جو، سوره نحل، آیه ۹۸.
  50. معجم مقاییس اللغه، ج ۴، ص ۴۰۰، "غوث".
  51. یاد کن آنگاه را که از پروردگارتان فریادخواهی می‌کردید و به شما پاسخ داد که من با هزار فرشته پیاپی امدادگر شما خواهم بود؛ سوره انفال، آیه ۹.
  52. و آن (دیگری) که به پدر و مادرش می‌گوید: اف بر شما! آیا به من وعده می‌دهید که (از گور) بیرون آورده می‌شوم در حالی که نسل‌ها (ی بسیار) پیش از من گذشته‌اند؛ سوره احقاف، آیه ۱۷.
  53. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوه‌ها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است و هنگامی که ابراهیم و اسماعیل پایه‌های خانه (کعبه) را فرا می‌بردند (گفتند):پروردگارا! از ما بپذیر، بی‌گمان تویی که شنوای دانایی. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی. پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیه‌هایت را برای آنها می‌خواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی می‌آموزد و به آنها پاکیزگی می‌بخشد، برانگیز! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای؛ سوره بقره، آیه ۱۲۶ - ۱۲۹.
  54. نوح گفت: پروردگارا! قوم من مرا دروغگو شمردند. بنابراین میان من و آنان راهی بگشا و مرا و مؤمنان همراه مرا رهایی بخش؛ سوره شعراء، آیه ۱۱۷-۱۱۸.
  55. گفت: پروردگارا! در برابر آنکه مرا دروغگو شمردند یاریم کن! فرمود: به زودی سخت پشیمان خواهند گشت؛ سوره مؤمنون، آیه ۳۹-۴۰.
  56. پروردگارا مرا و خانواده‌ام را از کارهایی که (اینان) می‌کنند برهان!؛ سوره شعراء، آیه ۱۶۹.
  57. یوسف) گفت: پروردگارا! زندان از آنچه مرا به آن فرا می‌خواند خوش‌تر است و اگر فریبشان را از من نگردانی به آنان می‌گرایم و از نادانان خواهم بود پروردگار وی دعایش را اجابت کرد و فریب آن زنان را از او بگرداند، بی‌گمان اوست که شنوای داناست؛ سوره یوسف، آیه ۳۳-۳۴.
  58. و ایّوب را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند که به من گزند رسیده است و تو بخشاینده‌ترین بخشایندگانی؛ سوره انبیاء، آیه ۸۳.
  59. اگر به آیین شما- پس از آنکه خداوند ما را از آن رهایی بخشیده است- باز گردیم بی‌گمان بر خداوند دروغ بسته‌ایم و ما را نرسد که به آن باز گردیم مگر آنکه خداوند پروردگار ما بخواهد، دانش پروردگار ما همه چیز را فرا گرفته است، ما بر خداوند توکّل داریم، خداوندا! میان ما و قوم ما به حق داوری فرما و تو بهترین داورانی؛ سوره اعراف، آیه ۸۹.
  60. و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان، سوره بقره، آیه ۲۵۰.
  61. موسی گفت: پروردگارا! سینه‌ام را گشایش بخش و کارم را برای من آسان کن و گرهی از زبانم بگشای تا سخنم را دریابند و از خانواده‌ام دستیاری برایم بگمار هارون برادرم را پشتم را به او استوار دار و او را در کارم شریک ساز؛ سوره طه، آیه ۲۵-۳۲.
  62. و چون موسی به نزد قومش خشمگین اندوهناک بازگشت گفت: در نبودن من از من بد جانشینی کردید؛ آیا از فرمان پروردگارتان پیش افتادید؟! (این بگفت) و الواح را فرو افکند و سر برادرش را گرفت، به سوی خود می‌کشید. (برادرش) گفت: ای فرزند مادرم! این قوم مرا ناتوان شمردند و نزدیک بود مرا بکشند پس دشمنان را به سرزنش من برنیانگیز و مرا با گروه ستمبارگان مگمار! موسی گفت: پروردگارا! من و برادرم را ببخشای و ما را در (کنف) بخشایش خود درآور و تو بخشاینده‌ترین بخشایندگانی. به زودی به کسانی که گوساله را (به پرستش) گرفتند در زندگانی این جهان خشمی از سوی پروردگارشان و خواری خواهد رسید و این‌گونه ما دروغبافان را کیفر می‌دهیم؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۰ - ۱۵۲.
  63. و به راستی ما سلیمان را آزمودیم و کالبدی را بر اورنگ (پادشاهی) او افکندیم سپس (به سوی ما) بازگشت. گفت: پروردگارا! مرا بیامرز و مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد؛ بی‌گمان این تویی که بسیار بخشنده‌ای. پس ما باد را رام او کردیم که به فرمان او هر جا می‌خواست به نرمی روان می‌شد. و هم دیوساران را از بنّا و غوّاص. و برخی دیگر را که در بندها به هم بربسته بودند. این بخشش ماست، پس بی‌شمار ببخش یا (برای خود) نگه‌دار! و بی‌گمان نزد ما او را نزدیکی و سرانجامی نیک بود؛ سوره ص، آیه ۳۴-۴۰.
  64. و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچ‌گاه او را در تنگنا نمی‌نهیم پس در آن تاریکی‌ها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بی‌گمان من از ستمکاران بوده‌ام آنگاه او را پاسخ گفتیم و او را از اندوه رهاندیم و بدین‌گونه مؤمنان را می‌رهانیم؛ سوره انبیاء، آیه ۸۷-۸۸.
  65. آنجا بود که زکریّا پروردگار خود را فرا خواند، گفت: پروردگارا! به من از سوی خویش فرزندی پاکیزه عطا کن که تو شنوای دعایی. پس فرشتگان او را در حالی که در محراب به نماز ایستاده بود ندا دادند: خداوند تو را به (تولّد) یحیی نوید می‌دهد که «کلمه‌ای از خداوند» را راست می‌شمارد و سالار و (در برابر زنان) خویشتندار و پیامبری از شایستگان است. گفت: پروردگارا! در حالی که سالمندی در من پیش رفته و همسرم نازا است، چگونه مرا فرزندی می‌تواند بود؟ فرمود: چنین است، خداوند هرچه را بخواهد به انجام می‌رساند. گفت: پروردگارا! برای من نشانه‌ای بگذار! فرمود: تو را نشانه این باد که سه روز با مردم جز به اشارت سخن نگویی و پروردگارت را بسیار به یاد آور و در پایان روز و پگاهان به پاکی بستای؛ سوره آل عمران، آیه ۳۸-۴۱.
  66. این یادکرد بخشایش پروردگارت به بنده‌اش زکریّاست یاد کن آنگاه را که پروردگارش را با بانگی نهفته ندا داد. گفت: پروردگارا! به راستی استخوانم سست و (موی) سر از پیری سپید شده است و هیچ‌گاه در خواندن تو رنجور نبوده‌ام. و من از وارثان پس از خویش در هراسم و زنم نازاست؛ بنابراین از نزد خویش به من وارثی ببخش! همان که از من و از خاندان یعقوب میراث می‌برد و پروردگارا! او را پسندیده گردان؛ سوره مریم، آیه ۲-۶.
  67. و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی!؛ سوره انبیاء، آیه ۸۹.
  68. آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک می‌شتافتند و ما را به امید و بیم می‌خواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه ۹۰.
  69. عیسی پسر مریم گفت: خداوندا! ای پروردگار ما! خوانی از آسمان بر ما فرو فرست تا برای ما، برای آغاز و انجام ما عیدی و نشانه‌ای از سوی تو باشد و به ما روزی ده و تو بهترین روزی دهندگانی؛ سوره مائده، آیه ۱۱۴.
  70. کسانی که عرش خداوند را برمی‌دارند و پیرامونیان آن، با سپاس پروردگارشان را به پاکی می‌ستایند و بدو ایمان می‌آورند و برای مؤمنان آمرزش می‌خواهند که: پروردگارا! بخشایش و دانش تو همه چیز را فراگیر است پس، آنان را که توبه آورده و از راه تو پیروی کرده‌اند بیامرز و از عذاب دوزخ باز دار پروردگارا! و آنان و شایستگان از پدران و همسران و فرزندانشان را در آن بهشت‌های جاودان که به آنان وعده فرموده‌ای درآور که بی‌گمان این تویی که پیروزمند فرزانه‌ای. و آنان را از کیفرهای گناهان در روز رستخیز نگاه دار و هر که را در آن روز از کیفرها نگاه داری بدو بخشایش آورده‌ای و این است که رستگاری سترگ است؛ سوره غافر، آیه ۷-۹.
  71. التبیان، ج۹، ص۵۷ - ۵۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۵، ص۲۹۴-۲۹۵.
  72. نزدیک است که آسمان‌ها بر فراز سرشان بشکافند و فرشتگان با سپاس پروردگارشان را به پاکی می‌ستایند و برای هر کس که در زمین است آمرزش می‌خواهند؛ آگاه باشید که بی‌گمان خداوند است که آمرزنده بخشاینده است؛ سوره شوری، آیه ۵.
  73. نک: جامع البیان، ج۲۵، ص۶؛ مجمع البیان، ج۹، ص ۳۳؛ المیزان، ج۱۸، ص ۱۱.
  74. اوست آنکه بر شما درود می‌فرستد- و فرشتگانش (نیز)- تا شما را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون برد و با مؤمنان بخشاینده است؛ سوره احزاب، آیه ۴۳.
  75. جامع البیان، ج ۲۲، ص۱۳؛ مجمع البیان، ج۸، ص ۵۶۹.
  76. گفتند: آیا از کار خداوند در شگفتی با آنکه بخشایش خداوند و برکات او ارزانی شما خاندان (رسالت) است؟ بی‌گمان او ستوده‌ای ارجمند است؛ سوره هود، آیه 73.
  77. مجمع البیان، ج ۵، ص ۲۷۴.
  78. خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید؛ سوره احزاب، آیه ۵۶.
  79. مجمع البیان، ج۸، ص۵۷۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۳۲، کنز الدقائق، ج۱۰، ص۴۲۹.
  80. گفت: پروردگارا! پس تا روزی که (همگان) برانگیخته می‌شوند، مرا مهلت ده! فرمود: اینک تو از مهلت یافتگانی!، سوره حجر، آیه ۳۶-۳۷.
  81. گفت: پروردگارا! پس به من تا روزی که (همگان) برانگیخته می‌گردند مهلت ده! فرمود: تو از مهلت یافتگانی؛ سوره ص، آیه ۷۹-۸۰.
  82. روح المعانی، ج۷، ص ۲۹۱-۲۹۲؛ المیزان، ج ۱۲، ص ۱۵۸-۱۵۷.
  83. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  84. بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند؛ سوره روم، آیه ۳۰.
  85. نیایش از نگاه اندیشمندان، ج۱، ص۴۴۸.
  86. دعا از نظر دانشمندان، ص ۲۷۵.
  87. مجموعه آثار، ج ۲، ص ۲۷۹ "انسان در قرآن".
  88. و چون گزند به آدمی رسد ما را به پهلو خسبیده یا نشسته یا ایستاده فرا می‌خواند و چون از او آن گزند را بگردانیم به راه خود می‌رود گویی ما را برای (زدودن) گزندی که بدو رسیده بود فرا نخوانده است؛ بدین گونه در نظر گزافکاران کارهایی را که می‌کردند آراسته‌اند؛ سوره یونس، آیه ۱۲.
  89. و چون گزندی به مردم رسد پروردگارشان را با بازگشت به سوی او، می‌خوانند سپس چون از خویش بخشایشی به آنان بچشاند ناگاه دسته‌ای از آنان به پروردگارشان شرک می‌ورزند؛ سوره روم، آیه ۳۳.
  90. و چون موجی سایه‌بان‌آسا آنان را فراگیرد خداوند را در حالی که دین (خود) را برای وی ناب داشته‌اند می‌خوانند امّا همین که آنان را رهانید و به خشکی رسانید آنگاه (تنها) برخی از ایشان میانه‌رو هستند و نشانه‌های ما را جز هر فریبکار ناسپاس انکار نمی‌کند؛ سوره لقمان، آیه ۳۲.
  91. و چون از ایشان بپرسی: آسمان‌ها و زمین را که آفریده است؟ خواهند گفت: خداوند بگو: پس آیا آنچه را به جای خداوند به پرستش می‌خوانید دیده‌اید؟ اگر خداوند گزندی برای من بخواهد آیا آنان گزند او را از من می‌گردانند؟ یا اگر بخشایشی برای من بخواهد، می‌توانند بخشایش او را باز دارند؟ بگو: خداوند مرا بس؛ توکّل‌کنندگان تنها بر او توکّل دارند؛ سوره زمر، آیه ۳۸.
  92. نک: تاریخ ادیان، ج ۱، "ادیان بودی"؛ الدعاء فی القرآن الكريم، ص ۱۱.
  93. تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۳۰۱.
  94. الكشاف، ج۱، ص۱۲۸-۱۲۹؛ تفسیر قرطبی، ج۱، ص ۳۲۴؛ تفسیر بیضاوی، ج ۱، ص ۷۳.
  95. جامع البیان، ج۸، ص ۱۹۴؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۲۰۰؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج ۱، ص۱۴۶.
  96. مجمع البیان، ج ۱، ص۲۰۰؛ کنزالدقائق، ج۱، ص ۳۷۴-۳۸۶.
  97. آنگاه پروردگارش را بخواند که: من مغلوب شده‌ام پس داد (مرا) بستان!؛ سوره قمر، آیه ۱۰.
  98. جامع البیان، ج۲۷، ص ۵۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۳۱.
  99. جامع البیان، ج۱۹، ص۵۷؛ مجمع البیان، ج ۷، ص ۳۰۸.
  100. نوح گفت: پروردگارا! قوم من مرا دروغگو شمردند. بنابراین میان من و آنان راهی بگشا و مرا و مؤمنان همراه مرا رهایی بخش؛ سوره شعراء، آیه ۱۱۷-۱۱۸.
  101. و بگو: پروردگارا مرا به جایگاهی خجسته فرود آور و تو بهترین میزبانانی؛ سوره مؤمنون، آیه ۲۹.
  102. و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد؛ سوره بقره، آیه ۱۲۴.
  103. الكشاف، ج۱، ص۱۸۴؛ التبیان، ج۱، ص۴۴۶-۴۴۷.
  104. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوه‌ها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است؛ سوره بقره، آیه ۱۲۶.
  105. جامع البیان، ج۱، ص۴۲۵؛ الدرالمنثور، ج۱، ص۱۲۱؛ بحار الانوار، ج۱۲، ص ۱۰۰؛ ج۹۶، ص ۳۸.
  106. نمونه، ج ۱، ص ۴۵۲؛ مواهب الرحمن، ج ۲، ص ۲۸.
  107. و هنگامی که ابراهیم و اسماعیل پایه‌های خانه (کعبه) را فرا می‌بردند (گفتند):پروردگارا! از ما بپذیر، بی‌گمان تویی که شنوای دانایی؛ سوره بقره، آیه ۱۲۷.
  108. البحر المحیط، ج ۱، ص ۶۲۰؛ مواهب الرحمن، ج۲، ص ۳۶.
  109. التبیان، ج ۱، ص ۴۶۴؛ الدر المنثور، ج ۱، ص ۱۳۷-۱۳۸.
  110. نمونه، ج ۱، ص ۳۵۵؛ نک: البحر المحيط، ج۱، ص ۶۲۲.
  111. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی؛ سوره بقره، آیه ۱۲۸.
  112. پروردگارا (فرزندی) از شایستگان به من ببخش!؛ سوره صافات، آیه ۱۰۰.
  113. التحرير والتنوير، ج ۱، ص ۷۰۰-۷۰۱؛ الميزان، ج۱، ص ۲۸۵-۲۸۴.
  114. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی؛ سوره بقره، آیه ۱۲۸.
  115. نور الثقلین، ج ۱، ص ۱۲۹.
  116. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی؛ سوره بقره، آیه ۱۲۸.
  117. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۵.
  118. المیزان، ج۱، ص۲۹۶.
  119. التبیان، ج۶، ص۲۹۸؛ تفسیر قرطبی، ج۱۰، ص۳۶۸؛ الميزان، ج ۱۲، ص ۱۰۰.
  120. بی‌گمان برای شما ابراهیم و همراهان وی نمونه‌ای نیکویند آنگاه که به قوم خود گفتند: ما از شما و آنچه به جای خداوند می‌پرستید بیزاریم، شما را انکار می‌کنیم و میان ما و شما جاودانه دشمنی و کینه پدید آمده است تا زمانی که به خداوند یگانه ایمان آورید؛ جز (این) گفتار ابراهیم که به پدرش گفت: برای تو از خداوند آمرزش خواهم خواست و من برای تو در برابر خداوند هیچ اختیاری ندارم؛ پروردگارا! ما بر تو توکل داریم و به سوی تو روی می‌آوریم و بازگشت (هر چیز) به سوی توست. پروردگارا! ما را مایه عبرتی برای کافران مگردان و از ما درگذر! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای؛ سوره ممتحنه، آیه ۴-۵.
  121. مجمع البیان، ج۹، ص۴۰۷؛ تفسیر بیضاوی، ج۵، ص۲۰۵؛ المیزان، ج۱۹، ص ۲۳۲-۲۳۳.
  122. پروردگارا! مرا برپادارنده نماز گردان و از فرزندانم نیز و دعای مرا بپذیر!؛ سوره ابراهیم، آیه ۴۰.
  123. پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۷.
  124. مجمع البیان، ج۶، ص ۴۹۱؛ المیزان، ج ۱۲، ص۷۹؛ نمونه، ج۱۰، ص ۳۷۲.
  125. پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا می‌شود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه ۴۱.
  126. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی؛ سوره بقره، آیه ۱۲۸.
  127. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  128. وسائل الشیعه، ج۷، ص۲۳؛ کشف الغطاء، ج۲، ص۳۰۷.
  129. و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمی‌کشند به زودی با خواری در دوزخ درمی‌آیند؛ سوره غافر، آیه ۶۰.
  130. نیایش از نگاه اندیشمندان، ج ۱، ص ۴۳۲-۴۳۴.
  131. وسائل الشیعه، ج۷، ص۲۷؛ نیایش از نگاه اندیشمندان، ج۱، ص ۴۳۲-۴۳۴.
  132. نک: الميزان، ج ۲، ص ۳۴.
  133. خدا و انسان در قرآن، ص ۲۴۸-۲۴۹.
  134. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  135. الميزان، ج ۲، ص ۳۲؛ مجموعه آثار، ج۱، ص۴۰۶.
  136. نک: الميزان، ج ۲، ص ۴۱.
  137. عدة الداعی، ص ۱۴، ۳۵؛ بحار الانوار، ج ۹۰، ص ۲۹۲.
  138. نک: الصافی، ج ۳، ص ۳۵۲؛ المیزان، ج ۶، ص ۲۸۷.
  139. و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ می‌دهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه ۱۸۶.
  140. از بسترها پهلو تهی می‌کنند و برای نماز برمی‌خیزند در حالی که پروردگارشان را به بیم و امید می‌خوانند و از آنچه به آنان روزی کرده‌ایم می‌بخشند؛ سوره سجده، آیه ۱۶.
  141. وسائل الشیعه، ج ۷، ص۲۵؛ کشف الغطاء، ج۲، ص۳۰۷.
  142. وسائل الشیعه، ج۷، ص۲۳؛ کشف الغطاء، ج۲، ص۳۰۷.
  143. بگو: اگر دعای شما نباشد پروردگارم به شما بهایی نمی‌دهد که (حقّ را) دروغ شمردید پس به زودی (عذاب) گریبانگیر (شما) خواهد شد؛ سوره فرقان، آیه ۷۷.
  144. نک: زاد المسیر، ج ۱، ص ۱۴۶؛ مواهب الرحمن، ج۳، ص ۵۱-۵۵؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۲-۳۳.
  145. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  146. و ایّوب را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند که به من گزند رسیده است و تو بخشاینده‌ترین بخشایندگانی؛ سوره انبیاء، آیه ۸۳.
  147. آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک می‌شتافتند و ما را به امید و بیم می‌خواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه ۹۰.
  148. اوست آنکه بر شما درود می‌فرستد- و فرشتگانش (نیز)- تا شما را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون برد و با مؤمنان بخشاینده است؛ سوره احزاب، آیه ۴۳.
  149. جامع البیان، ج۲۲، ص۱۳؛ مجمع البیان، ج۸، ص ۵۶۹.
  150. و خداوند برای مؤمنان، همسر فرعون را مثل زد هنگامی که گفت: پروردگارا! نزد خود در بهشت برای من خانه‌ای بساز و مرا از فرعون و کردارش رهایی بخش و مرا از این قوم ستمگر آسوده گردان؛ سوره تحریم، آیه ۱۱.
  151. همانا دسته‌ای از بندگان من می‌گفتند: پروردگارا! ایمان آورده‌ایم پس ما را بیامرز و بر ما بخشایش آور و تو بهترین بخشایندگانی؛ سوره مؤمنون، آیه ۱۰۹.
  152. نک: الميزان، ج ۶، ص ۲۸۰-۲۷۹.
  153. المیزان، ج ۱۷، ص ۳۴.
  154. ای مردم! شما نیازمندان درگاه خداوند هستید و خداوند است که بی‌نیاز ستوده است؛ سوره فاطر، آیه ۱۵.
  155. الميزان، ج۱۹، ص ۱۰۲.
  156. و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمی‌کشند به زودی با خواری در دوزخ درمی‌آیند؛ سوره غافر، آیه ۶۰.
  157. البحر المحيط، ج۷، ص۴۶۳؛ نمونه، ج۱۳، ص۴۹۳.
  158. آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک می‌شتافتند و ما را به امید و بیم می‌خواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه ۹۰.
  159. و چون به انسان نعمتی دهیم روی می‌گرداند و با تکبر کناره می‌جوید و چون گزندی بدو رسد بسیار (خداوند را) می‌خواند؛ سوره فصلت، آیه ۵۱.
  160. و چون گزند به آدمی رسد ما را به پهلو خسبیده یا نشسته یا ایستاده فرا می‌خواند و چون از او آن گزند را بگردانیم به راه خود می‌رود گویی ما را برای (زدودن) گزندی که بدو رسیده بود فرا نخوانده است؛ بدین گونه در نظر گزافکاران کارهایی را که می‌کردند آراسته‌اند؛ سوره یونس، آیه ۱۲.
  161. نک: المیزان، ج ۱۶، ص ۳۱۵؛ نیز نک: نمونه، ج ۱۳، ص ۴۸۸-۴۸۹.
  162. بر درگاه دوست، ص ۶۱-۶۳.
  163. پس چرا آنگاه که خشم ما به سراغشان آمد لابه نکردند؟ لکن (در حقیقت) دل‌هایشان سخت شد و شیطان، کاری را که انجام می‌دادند برای آنان آراست؛ سوره انعام، آیه ۴۳.
  164. بی‌گمان برای شما ابراهیم و همراهان وی نمونه‌ای نیکویند آنگاه که به قوم خود گفتند: ما از شما و آنچه به جای خداوند می‌پرستید بیزاریم، شما را انکار می‌کنیم و میان ما و شما جاودانه دشمنی و کینه پدید آمده است تا زمانی که به خداوند یگانه ایمان آورید؛ جز (این) گفتار ابراهیم که به پدرش گفت: برای تو از خداوند آمرزش خواهم خواست و من برای تو در برابر خداوند هیچ اختیاری ندارم؛ پروردگارا! ما بر تو توکل داریم و به سوی تو روی می‌آوریم و بازگشت (هر چیز) به سوی توست. پروردگارا! ما را مایه عبرتی برای کافران مگردان و از ما درگذر! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای؛ سوره ممتحنه، آیه ۴-۵.
  165. گفتند: پروردگارا! ما به خویش ستم کردیم و اگر ما را نیامرزی و بر ما نبخشایی بی‌گمان از زیانکاران خواهیم بود، سوره اعراف، آیه ۲۳.
  166. آنگاه پروردگارش را بخواند که: من مغلوب شده‌ام پس داد (مرا) بستان!؛ سوره قمر، آیه ۱۰.
  167. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۵.
  168. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  169. و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ می‌دهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه ۱۸۶.
  170. بگو: کسانی را که به جای خداوند، (خدای خود) می‌پندارید فرا خوانید؛ آنان همسنگ ذره‌ای را در آسمان‌ها و زمین در اختیار ندارند و آنان را در (آفرینش) آن دو، شرکتی نیست و او را از میان آنان هیچ پشتیبانی نیست؛ سوره سبأ، آیه ۲۲.
  171. اگر آنان را فرا بخوانید فرا خواندن شما را نمی‌شنوند و اگر بشنوند پاسختان را نمی‌دهند و روز رستخیز شرک‌ورزی شما را انکار می‌کنند و (هیچ کس) تو را چون آگاهی (دانا)، خبردار نمی‌کند ای مردم! شما نیازمندان درگاه خداوند هستید و خداوند است که بی‌نیاز ستوده است؛ سوره فاطر، آیه ۱۴-۱۵.
  172. بگو آیا به جای خداوند کسی را (به پرستش) بخوانیم که نه به ما سود می‌رساند و نه زیان می‌زند و پس از آنکه خداوند ما را راهنمایی کرده است به (عقاید) گذشته خود بازگردانده شویم؟ چونان کسی که شیطان‌ها او را در زمین، سرگشته و سرگردان کرده‌اند در حالی که او را همراهانی است که به راهیابی فرا می‌خوانندش که نزد ما بیا؛ بگو: تنها رهنمود خداوند، رهنمود است و فرمان یافته‌ایم که تسلیم پروردگار جهانیان باشیم؛ سوره انعام، آیه ۷۱.
  173. بی‌گمان کسانی که شما به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانید بندگانی چون خود شمایند؛ بخوانیدشان! پس اگر راست می‌گویید باید به شما پاسخ دهند؛ سوره اعراف، آیه ۱۹۴.
  174. و کسانی را که به جای او (به پرستش) می‌خوانید نه شما را یاوری می‌توانند کرد و نه به خود یاری می‌رسانند؛ سوره اعراف، آیه ۱۹۷.
  175. ای مردم! مثلی زده شده است بدان گوش فرا دارید: بی‌گمان کسانی را که به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانید هرگز نمی‌توانند مگسی بیافرینند هر چند برای آن فراهم آیند و اگر مگس چیزی از آنان در رباید نمی‌توانند از او باز گیرند، خواهان و خواسته، (هر دو) ناتوانند!؛ سوره حج، آیه۷۳.
  176. این بدان روست که تنها خداوند، راستین و آنچه به جای او (به پرستش) می‌خوانند نادرست است، و اینکه خداوند است که فرازمند بزرگ است؛ سوره لقمان، آیه ۳۰.
  177. و خداوند به درستی حکم می‌راند و کسانی که جز او را (به پرستش) می‌خوانند هیچ حکمی نمی‌رانند؛ بی‌گمان خداوند شنوای بیناست؛ سوره غافر، آیه ۲۰.
  178. و با خداوند، خدایی دیگر (به پرستش) مخوان، هیچ خدایی جز او نیست، هر چیزی نابود شدنی است جز ذات او؛ فرمان او راست و (همگان) به سوی او بازگردانده می‌شوید؛ سوره قصص، آیه ۸۸.
  179. آگاه باشید هر که در آسمان‌ها و هر که در زمین است از آن خداوند است؛ و آنان که شریکانی را در برابر خداوند (به پرستش) می‌خوانند از چه پیروی می‌کنند؟ آنان جز از گمان پیروی ندارند و آنان جز نادرست برآورد نمی‌کنند؛ سوره یونس، آیه ۶۶.
  180. و گمراه‌تر از آن کس که به جای خداوند چیزی را (به پرستش) می‌خواند که تا رستخیز پاسخ او را نخواهد داد، کیست؟ و آنان از خواندن اینان بی‌خبرند؛ سوره احقاف، آیه ۵.
  181. شما به جای او جز نام‌هایی را نمی‌پرستید که خود و پدرانتان آنها را نامیده‌اید و خداوند بر آنها هیچ حجّتی نفرستاده است، داوری جز از آن خداوند نیست، فرمان داده است که جز وی را نپرستید؛ این، دین پا برجاست اما بیشتر مردم نمی‌دانند؛ سوره یوسف، آیه ۴۰.
  182. می‌گویند: آیا پیامبرانتان برهان‌ها (ی روشن) برایتان نمی‌آوردند؟ می‌گویند: چرا می‌گویند: پس دعا کنید! (امّا) دعای کافران جز در گمراهی نیست؛ سوره غافر، آیه ۵۰.
  183. آیا چیزهایی را شریک او می‌دانند که آفرینشی ندارند و خود آفریده شده‌اند؟ و نه برای آنان یاور توانند بود و نه به خودشان یاری می‌رسانند! و اگر (شما مشرکان) آنان را به رهنمود فرا خوانید از شما پیروی نخواهند کرد، برای شما برابر است چه آنان را فرا خوانید چه خاموش مانید. بی‌گمان کسانی که شما به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانید بندگانی چون خود شمایند؛ بخوانیدشان! پس اگر راست می‌گویید باید به شما پاسخ دهند. آیا پاهایی دارند که با آن راه روند یا دست‌هایی که با آن (چیزی یا کسی را) به خشم برانند یا دیدگانی که بدان بنگرند یا گوش‌هایی که با آن بشنوند؛ بگو: شریکانتان را (که برای خداوند می‌تراشید) بخوانید؛ سپس درباره من چاره‌اندیشی کنید و مرا (هیچ) مهلت ندهید!؛ سوره اعراف، آیه ۱۹۱-۱۹۵.
  184. و چون از ایشان بپرسی: آسمان‌ها و زمین را که آفریده است؟ خواهند گفت: خداوند بگو: پس آیا آنچه را به جای خداوند به پرستش می‌خوانید دیده‌اید؟ اگر خداوند گزندی برای من بخواهد آیا آنان گزند او را از من می‌گردانند؟ یا اگر بخشایشی برای من بخواهد، می‌توانند بخشایش او را باز دارند؟ بگو: خداوند مرا بس؛ توکّل‌کنندگان تنها بر او توکّل دارند؛ سوره زمر، آیه ۳۸.
  185. بگو: کسانی را که به جای خداوند، (خدای خود) می‌پندارید فرا خوانید؛ آنان همسنگ ذره‌ای را در آسمان‌ها و زمین در اختیار ندارند و آنان را در (آفرینش) آن دو، شرکتی نیست و او را از میان آنان هیچ پشتیبانی نیست؛ سوره سبأ، آیه ۲۲.
  186. از شب می‌کاهد و بر روز می‌افزاید و از روز می‌کاهد و بر شب می‌افزاید و خورشید و ماه را رام کرده است، هر یک تا زمانی معیّن روان است، این است خداوند پروردگار شما که فرمانفرمایی، او راست و کسانی را که به جای او (به پرستش) می‌خوانید سر مویی اختیار ندارند؛ سوره فاطر، آیه ۱۳.
  187. بگو آیا به جای خداوند کسی را (به پرستش) بخوانیم که نه به ما سود می‌رساند و نه زیان می‌زند و پس از آنکه خداوند ما را راهنمایی کرده است به (عقاید) گذشته خود بازگردانده شویم؟ چونان کسی که شیطان‌ها او را در زمین، سرگشته و سرگردان کرده‌اند در حالی که او را همراهانی است که به راهیابی فرا می‌خوانندش که نزد ما بیا؛ بگو: تنها رهنمود خداوند، رهنمود است و فرمان یافته‌ایم که تسلیم پروردگار جهانیان باشیم؛ سوره انعام، آیه ۷۱.
  188. آیا چیزهایی را شریک او می‌دانند که آفرینشی ندارند و خود آفریده شده‌اند؟ و نه برای آنان یاور توانند بود و نه به خودشان یاری می‌رسانند! و اگر (شما مشرکان) آنان را به رهنمود فرا خوانید از شما پیروی نخواهند کرد، برای شما برابر است چه آنان را فرا خوانید چه خاموش مانید. بی‌گمان کسانی که شما به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانید بندگانی چون خود شمایند؛ بخوانیدشان! پس اگر راست می‌گویید باید به شما پاسخ دهند. آیا پاهایی دارند که با آن راه روند یا دست‌هایی که با آن (چیزی یا کسی را) به خشم برانند یا دیدگانی که بدان بنگرند یا گوش‌هایی که با آن بشنوند؛ بگو: شریکانتان را (که برای خداوند می‌تراشید) بخوانید؛ سپس درباره من چاره‌اندیشی کنید و مرا (هیچ) مهلت ندهید!؛ سوره اعراف، آیه ۱۹۱-۱۹۵.
  189. اگر آنان را فرا بخوانید فرا خواندن شما را نمی‌شنوند و اگر بشنوند پاسختان را نمی‌دهند و روز رستخیز شرک‌ورزی شما را انکار می‌کنند و (هیچ کس) تو را چون آگاهی (دانا)، خبردار نمی‌کند؛ سوره فاطر، آیه ۱۴.
  190. ابراهیم گفت: آیا چون فرا می‌خوانید (شان صدای) شما را می‌شنوند؟؛ سوره شعراء، آیه ۷۲.
  191. مردگانی بی‌جانند و نمی‌دانند کی برانگیخته خواهند شد؟؛ سوره نحل، آیه ۲۱.
  192. بی‌گمان کسانی که شما به جای خداوند (به پرستش) می‌خوانید بندگانی چون خود شمایند؛ بخوانیدشان! پس اگر راست می‌گویید باید به شما پاسخ دهند؛ سوره اعراف، آیه ۱۹۴.
  193. دعوت راستین، او راست و کسانی که جز او را (به پرستش) می‌خوانند (آنها) به آنان هیچ پاسخی نمی‌دهند مگر چونان کسی که دو کف خود را به سوی آب می‌گشاید تا (آب) به دهانش برسد در حالی که نمی‌رسد؛ فراخوان کافران جز در گمراهی نیست؛ سوره رعد، آیه ۱۴.
  194. و روزی که می‌فرماید: شریک‌هایی را که برای من می‌پنداشتید فرا خوانید؛ آنان را فرا می‌خوانند اما پاسخی بدیشان نمی‌دهند و میان آنان نابودگاهی نهاده‌ایم؛ سوره کهف، آیه ۵۲.
  195. و گفته می‌شود که شریک‌هایتان را فرا خوانید، آنگاه آنان را فرا می‌خوانند اما (شریک‌ها) پاسخی به آنها نمی‌دهند و عذاب را می‌بینند، (با این آرزو که) کاش رهیافته بودند؛ سوره قصص، آیه ۶۴.
  196. اگر آنان را فرا بخوانید فرا خواندن شما را نمی‌شنوند و اگر بشنوند پاسختان را نمی‌دهند و روز رستخیز شرک‌ورزی شما را انکار می‌کنند و (هیچ کس) تو را چون آگاهی (دانا)، خبردار نمی‌کند؛ سوره فاطر، آیه ۱۴.
  197. و چون (در رستخیز) مردم را گرد آورند؛ (آن خدایان دروغین) دشمنان آنان خواهند بود و پرستش آنان را (هم) انکار خواهند کرد؛ سوره احقاف، آیه ۶.
  198. کسانی که فرمان (عذاب) بر آنان به حقیقت پیوسته است می‌گویند: پروردگارا! اینان کسانی هستند که گمراه کردیم، آنان را گمراه کردیم چنان که خود گمراه بودیم؛ (اکنون) در پیشگاه تو (از آنان) دوری و بیزاری می‌جوییم؛ آنان ما را نمی‌پرستیدند؛ سوره قصص، آیه ۶۳.
  199. پس میان ما و شما خداوند گواه بس؛ بی‌گمان از پرستش شما بی‌خبر بودیم؛ سوره یونس، آیه ۲۹.
  200. و چون مشرکان شریک‌هایشان را (که برای خداوند می‌پنداشتند) ببینند می‌گویند:پروردگارا! اینانند شریک‌هایی که ما به جای تو (به پرستش) می‌خواندیم آنگاه (آن شریکان) به آنان پاسخ می‌دهند که: بی‌گمان شما دروغگویید. و در آن روز به (درگاه) خداوند سر تسلیم فرود می‌آورند و آنچه برمی‌بافتند از (چشم) آنان ناپدید می‌گردد؛ سوره نحل، آیه ۸۶-۸۷.
  201. سپس به آنان می‌گویند: کجایند شریک‌هایی که ...در برابر خداوند می‌آوردید؟ می‌گویند: از (چشم) ما ناپدید شدند بلکه پیش‌تر هم چیزی را (به پرستش) نمی‌خواندیم؛ بدین‌گونه است که خداوند کافران را در گمراهی وا می‌نهد؛ سوره غافر، آیه ۷۳-۷۴.
  202. دعوت راستین، او راست و کسانی که جز او را (به پرستش) می‌خوانند (آنها) به آنان هیچ پاسخی نمی‌دهند مگر چونان کسی که دو کف خود را به سوی آب می‌گشاید تا (آب) به دهانش برسد در حالی که نمی‌رسد؛ فراخوان کافران جز در گمراهی نیست؛ سوره رعد، آیه ۱۴.
  203. و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ می‌دهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه ۱۸۶.
  204. و همانا ما انسان را آفریده‌ایم و آنچه درونش به او وسوسه می‌کند می‌دانیم و ما از رگ گردن به او نزدیک‌تریم؛ سوره ق، آیه ۱۶.
  205. و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ می‌دهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه ۱۸۶.
  206. مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۰۰؛ التفسیر الکبیر، ج۵، ص ۲۶۱.
  207. التبیان، ج ۲، ص ۱۳۰؛ الكشاف، ج۷، ص۲۲۸.
  208. تفسیر قرطبی، ج۲، ص۳۰۸.
  209. و خداوند را نام‌های نیکوتر است، او را بدان‌ها بخوانید! و آنان را که در نام‌های خداوند کژاندیشی می‌کنند وانهید، به زودی بدانچه می‌کرده‌اند کیفر می‌بینند؛ سوره اعراف، آیه ۱۸۰.
  210. و خداوند را نام‌های نیکوتر است، او را بدان‌ها بخوانید! و آنان را که در نام‌های خداوند کژاندیشی می‌کنند وانهید، به زودی بدانچه می‌کرده‌اند کیفر می‌بینند؛ سوره اعراف، آیه ۱۸۰.
  211. خجسته باد نام پروردگارت آن (خداوند) بشکوه و کرامند؛ سوره رحمان، آیه ۷۸.
  212. نک: التفسير الكبير، ج۱، ص۱۰۷.
  213. التفسير الكبير، ج۱، ص۱۰۷.
  214. التفسير الكبير، ج۱، ص۱۱۳، ۱۴۱.
  215. التفسیر الکبیر، ج۱، ص۱۰۷.
  216. بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نام‌های نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!؛ سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  217. جامع البیان، ج۱۵، ص ۱۲۲؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۸۸-۶۸۹.
  218. سنن الترمذی، ج۵، ص۱۹۲-۱۹۳؛ التوحيد، ص ۱۹۴-۱۹۵.
  219. المصباح کفعمی، ص۲۴۷.
  220. عوالی اللئالی، ج۴، ص۱۰۶.
  221. و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند؛ سوره اسراء، آیه ۲۴.
  222. و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!؛ سوره اسراء، آیه ۸۰.
  223. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!؛ سوره طه، آیه ۱۱۴.
  224. و نیز درختی را که از طور سینا بیرون می‌آید که (دانه) روغنی و نانخورشی برای خورندگان می‌رویاند؛ سوره مؤمنون، آیه ۲۰.
  225. پروردگارا!- پس مرا در گروه ستمکاران مگذار!؛ سوره مؤمنون، آیه ۹۴.
  226. و بگو: پروردگارا! بیامرز و ببخشای و تو بهترین بخشایندگانی؛ سوره مؤمنون، آیه ۱۱۸.
  227. مفردات، ص۳۳۶، "رب".
  228. المیزان، ج ۱، ص ۲۱.
  229. اگر به آیین شما- پس از آنکه خداوند ما را از آن رهایی بخشیده است- باز گردیم بی‌گمان بر خداوند دروغ بسته‌ایم و ما را نرسد که به آن باز گردیم مگر آنکه خداوند پروردگار ما بخواهد، دانش پروردگار ما همه چیز را فرا گرفته است، ما بر خداوند توکّل داریم، خداوندا! میان ما و قوم ما به حق داوری فرما و تو بهترین داورانی؛ سوره اعراف، آیه ۸۹.
  230. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!؛ سوره طه، آیه ۱۱۴.
  231. و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ می‌دهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه ۱۸۶.
  232. المیزان، ج ۲، ص ۳۲-۳۴.
  233. الميزان، ج ۲، ص ۳۴.
  234. مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۵۱؛ المیزان، ج۱۳، ص۱۲۸؛ نک: ج ۲، ص ۳۵-۳۶.
  235. به مشرکان) بگو: کسانی را که به جای او (خدا) می‌پندارید فرا بخوانید آنگاه (خواهید دید که) توان گرداندن بلا از شما و هیچ دگرگونی (دیگر) را ندارند؛ سوره اسراء، آیه ۵۶.
  236. و به جای خداوند چیزی را (به پرستش) مخوان که نه تو را سودی می‌رساند و نه زیانی، اگر چنین کنی آنگاه بی‌گمان از ستمگرانی؛ سوره یونس، آیه ۱۰۶.
  237. نک: بیست گفتار، ص۲۳۸.
  238. راه راست را به ما بنمای؛ سوره فاتحه، آیه ۶-۷.
  239. نک: الميزان، ج ۱، ص ۳۳ - ۳۵.
  240. سوره فاتحه، آیه ۵-۷.
  241. و هر کینه‌ای که در سینه آنهاست می‌زداییم؛ از بن (جایگاه) آنان جویبارها روان است و می‌گویند: سپاس خداوند را که ما را به این (پاداش بزرگ) رهنمون شد و اگر خداوند ما را راهبر نمی‌شد ما خود راه نمی‌یافتیم؛ بی‌گمان فرستادگان پروردگارمان حق را فرا آوردند و به آنان بانگ برمی‌دارند که این بهشت را برای کارهایی که می‌کردید برای شما برجا نهاده‌اند؛ سوره اعراف، آیه ۴۳.
  242. پروردگارا پس از آنکه راهنمایی‌مان کردی، دلمان را به کژی میفکن و از نزد خویش به ما بخشایش ارزانی دار که این تویی که بسیار بخشنده‌ای؛ سوره آل عمران، آیه ۸.
  243. المیزان، ج۱، ص۲۸۳.
  244. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی؛ سوره بقره، آیه ۱۲۸.
  245. و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!؛ سوره اسراء، آیه ۸۰.
  246. پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا می‌شود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه ۴۱.
  247. پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را و هر که را به خانه من با ایمان درآید و مردان و زنان مؤمن را بیامرز و ستمگران را جز تباهی می‌فزای؛ سوره نوح، آیه ۲۸.
  248. موسی گفت: پروردگارا! من و برادرم را ببخشای و ما را در (کنف) بخشایش خود درآور و تو بخشاینده‌ترین بخشایندگانی؛ سوره اعراف، آیه ۱۵۱.
  249. پس بدان که هیچ خدایی جز خداوند نیست و از گناه خویش و برای مردان و زنان مؤمن آمرزش بخواه و خداوند از گردشتان (در روز) و آرامیدنتان (در شب) آگاه است؛ سوره محمد، آیه ۱۹.
  250. پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا می‌شود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه ۴۱.
  251. پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را و هر که را به خانه من با ایمان درآید و مردان و زنان مؤمن را بیامرز و ستمگران را جز تباهی میفزای؛ سوره نوح، آیه ۲۸.
  252. و کسانی که پس از آنان آمده‌اند می‌گویند: پروردگارا! ما و برادران ما را که در ایمان از ما پیشی گرفته‌اند بیامرز و در دل‌های ما کینه‌ای نسبت به مؤمنان بر جای مگذار! پروردگارا! تو مهربان بخشاینده‌ای؛ سوره حشر، آیه ۱۰.
  253. پس بدان که هیچ خدایی جز خداوند نیست و از گناه خویش و برای مردان و زنان مؤمن آمرزش بخواه و خداوند از گردشتان (در روز) و آرامیدنتان (در شب) آگاه است؛ سوره محمد، آیه ۱۹.
  254. ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرام‌زاده‌ای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایسته‌ای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
  255. مجمع البیان، ج۵، ص۱۱۵-۱۱۶؛ المیزان، ج۹، ص ۳۹۸-۳۹۷.
  256. آنان که می‌گویند: پروردگارا! به راستی ما ایمان آورده‌ایم پس، از گناهان ما درگذر و ما را از عذاب دوزخ نگاه دار!؛ سوره آل عمران، آیه ۱۶.
  257. پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا می‌شود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه ۴۱.
  258. پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!؛ سوره طه، آیه ۱۱۴.
  259. پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بی‌گمان تویی که توبه‌پذیر مهربانی پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیه‌هایت را برای آنها می‌خواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی می‌آموزد و به آنها پاکیزگی می‌بخشد، برانگیز! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای؛ سوره بقره، آیه ۱۲۸-۱۲۹.
  260. مجمع البیان، ج۱، ص۳۹۵؛ الدر المنثور، ج ۱، ص ۱۳۹.
  261. نک: بیست گفتار، ص۲۳۸.
  262. پروردگارا (فرزندی) از شایستگان به من ببخش!؛ سوره صافات، آیه ۱۰۰.
  263. آنجا بود که زکریّا پروردگار خود را فرا خواند، گفت: پروردگارا! به من از سوی خویش فرزندی پاکیزه عطا کن که تو شنوای دعایی؛ سوره آل عمران، آیه ۳۸.
  264. و من از وارثان پس از خویش در هراسم و زنم نازاست؛ بنابراین از نزد خویش به من وارثی ببخش! (همان) که از من و از خاندان یعقوب میراث می‌برد و پروردگارا! او را پسندیده گردان؛ سوره مریم، آیه ۵ - ۶.
  265. جامع البیان، ج ۱۶، ص ۳۶؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۷۷۷.
  266. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوه‌ها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است؛ سوره بقره، آیه ۱۲۶.
  267. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۵.
  268. المیزان، ج ۱۲، ص۶۸-۶۹.
  269. عیسی پسر مریم گفت: خداوندا! ای پروردگار ما! خوانی از آسمان بر ما فرو فرست تا برای ما، برای آغاز و انجام ما عیدی و نشانه‌ای از سوی تو باشد و به ما روزی ده و تو بهترین روزی دهندگانی؛ سوره مائده، آیه ۱۱۴.
  270. پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۷.
  271. و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوه‌ها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است؛ سوره بقره، آیه ۱۲۶.
  272. عیسی پسر مریم گفت: خداوندا! ای پروردگار ما! خوانی از آسمان بر ما فرو فرست تا برای ما، برای آغاز و انجام ما عیدی و نشانه‌ای از سوی تو باشد و به ما روزی ده و تو بهترین روزی دهندگانی؛ سوره مائده، آیه ۱۱۴.
  273. پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّه‌ای کشت‌ناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دل‌هایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوه‌ها روزی فرما باشد که سپاس گزارند؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۷.
  274. و تو ما را کیفر نمی‌دهی مگر برای آنکه ما به نشانه‌های پروردگارمان هنگامی که به ما رسید ایمان آوردیم، پروردگارا! ما را از شکیب سرشار کن و ما را مسلمان بمیران!؛ سوره اعراف، آیه ۱۲۶.
  275. نوح گفت: پروردگارا! در برابر آنکه مرا دروغگو شمردند یاریم کن!؛ سوره مؤمنون، آیه ۲۶.
  276. مجمع البیان، ج ۳، ص ۱۱۷.
  277. و چرا شما در راه خداوند نبرد نمی‌کنید و (نیز) در راه (رهایی) مستضعفان از مردان و زنان و کودکانی که می‌گویند: پروردگارا! ما را از این شهر که مردمش ستمگرند رهایی بخش و از سوی خود برای ما سرپرستی بگذار و از سوی خود برای ما یاوری بگمار، سوره نساء، آیه ۷۵.
  278. و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاری‌ها که در کار خویش کرده‌ایم در گذر و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان. پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه ۱۴۷-۱۴۸.
  279. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  280. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  281. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  282. سحرخوان، محمد و یوسف‌زاده، حسین علی، دعا، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳.
  283. «و برخی از تازیان بیابان‌نشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه می‌کنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر می‌شمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در می‌آورد که خداوند آمرزن» سوره توبه، آیه ۹۹.
  284. «و کسانی را که پروردگارشان را در سپیده‌دمان و در پایان روز در پی به دست آوردن خشنودی وی می‌خوانند از خود مران، نه هیچ از حساب آنان بر گردن تو و نه هیچ از حساب تو بر گردن آنهاست تا برانیشان و از ستمگران گردی» سوره انعام، آیه ۵۲.
  285. «و با آنان که پروردگار خویش را سپیده‌دمان و در پایان روز به شوق لقای وی می‌خوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش ت» سوره کهف، آیه ۲۸.
  286. «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.
  287. «و نماز را در دو سوی روز و ساعتی از آغاز شب بپا دار؛ بی‌گمان نیکی‌ها بدی‌ها را می‌زدایند؛ این یادکردی برای یادآوران است» سوره هود، آیه ۱۱۴.
  288. «و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!» سوره اسراء، آیه ۸۰.
  289. «پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!» سوره طه، آیه ۱۱۴.
  290. «و بگو: پروردگارا! بیامرز و ببخشای و تو بهترین بخشایندگانی» سوره مؤمنون، آیه ۱۱۸.
  291. «از دارایی‌های آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک می‌داری و پاکیزه می‌گردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.
  292. «این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتاب‌هایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و می‌گویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمی‌نهیم و می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش * خداوند به هیچ کس جز (برابر با) توانش تکلیف نمی‌کند: هر کس آنچه نیکی ورزیده به سود خود و آنچه بدی کرده است به زیان خویش است؛ پروردگارا! اگر فراموش کردیم یا لغزیدیم بر ما مگیر، پروردگارا! بر دوش ما بار گران مگذار چنان که بر دوش پیشینیان ما نهادی؛ پروردگار» سوره بقره، آیه ۲۸۵-۲۸۶.
  293. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  294. «پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیه‌هایت را برای آنها می‌خواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی می‌آموزد و به آنها پاکیزگی می‌بخشد، برانگیز! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای» سوره بقره، آیه ۱۲۹.
  295. «ای مؤمنان! به سوی خداوند توبه‌ای راستین کنید، امید است که پروردگار شما از گناهانتان چشم پوشد و شما را در بوستان‌هایی درآورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در روزی که خداوند پیامبر و مؤمنان همراه او را خوار نمی‌گذارد، فروغ آنان پیشاپیش و در سوی راستشان» سوره تحریم، آیه ۸.
  296. سوره توبه، آیه ۹۹.
  297. «و کسانی را که پروردگارشان را در سپیده‌دمان و در پایان روز در پی به دست آوردن خشنودی وی می‌خوانند از خود مران، نه هیچ از حساب آنان بر گردن تو و نه هیچ از حساب تو بر گردن آنهاست تا برانیشان و از ستمگران گردی» سوره انعام، آیه ۵۲.
  298. «و با آنان که پروردگار خویش را سپیده‌دمان و در پایان روز به شوق لقای وی می‌خوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش ت» سوره کهف، آیه ۲۸.
  299. «و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند» سوره اسراء، آیه ۲۴.
  300. «و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!» سوره اسراء، آیه ۸۰.
  301. «پس، فرابرترا که خداوند است، آن فرمانفرمای راستین و در قرآن پیش از آنکه وحی آن به تو پایان پذیرد شتاب مکن و بگو: پروردگارا! بر دانش من بیفزای!» سوره طه، آیه ۱۱۴.
  302. «و بگو: پروردگارا! بیامرز و ببخشای و تو بهترین بخشایندگانی» سوره مؤمنون، آیه ۱۱۸.
  303. سوره توبه، آیه ۱۰۳.
  304. «این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستاده‌اند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتاب‌هایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و می‌گویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمی‌نهیم و می‌گویند: شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش» سوره بقره، آیه ۲۸۵.
  305. «خداوند به هیچ کس جز (برابر با) توانش تکلیف نمی‌کند: هر کس آنچه نیکی ورزیده به سود خود و آنچه بدی کرده است به زیان خویش است؛ پروردگارا! اگر فراموش کردیم یا لغزیدیم بر ما مگیر، پروردگارا! بر دوش ما بار گران مگذار چنان که بر دوش پیشینیان ما نهادی؛ پروردگار» سوره بقره، آیه ۲۸۶.
  306. «خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید» سوره احزاب، آیه ۵۶.
  307. «پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیه‌هایت را برای آنها می‌خواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی می‌آموزد و به آنها پاکیزگی می‌بخشد، برانگیز! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای» سوره بقره، آیه ۱۲۹.
  308. «ای مؤمنان! به سوی خداوند توبه‌ای راستین کنید، امید است که پروردگار شما از گناهانتان چشم پوشد و شما را در بوستان‌هایی درآورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در روزی که خداوند پیامبر و مؤمنان همراه او را خوار نمی‌گذارد، فروغ آنان پیشاپیش و در سوی راستشان» سوره تحریم، آیه ۸.
  309. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۱، ص ۵۲۰.