دعا
دعا: نیایش و درخواست همراه خضوع و خشوع از خداوند
- دعا از ریشه "د - ع - و" به معنای خواستن چیزی با صدا و کلام برای توجه دادن مدعوّ به سوی خود[۱] یا کسی دیگر[۲] است. کمک خواستن[۳]، درخواست[۴]، ترغیب و تشویق کردن[۵]، استغاثه و تضرع[۶] از دیگر معانی دعا هستند.
- دعا در اصطلاح نیز به معنای روی آوردن به خدا و درخواست از او با حالت خضوع، تضرع و ابتهال[۷] و نیز درخواست زیردست از مقام بالاتر برای انجام کاری، همراه با خضوع و تواضع است.[۸] بر این اساس، در مفهوم لغوی دعا کرنش و خضوع داعی لحاظ نشده، در حالی که در مفهوم اصطلاحی، کرنش و خضوع، از مقومات دعا به شمار میرود.
- دعا و دعوت در حقیقت جلب توجه مدعوّ به داعی است که غالباً با لفظ و گاهی نیز با اشاره صورت میگیرد، بنابراین، مدعوّ باید قدرت استجابت دعا را داشته باشد تا بتواند خواسته دعاکننده را تأمین کند، ازاینرو برخی، خواندن موجود بیدرک و شعور را که نمیتواند خواسته دعاکننده را برآوَرَد - هر چند صورت دعا داشته باشد - دعای حقیقی ندانستهاند[۹].
- دعا گاهی به سود دیگران است که از آن به "دعای له" یاد میشود و گاهی به زیان آنان است که "دعای علیه" یا "نفرین" نامیده میشود و لعن، مصداقی از آن است[۱۰].
- "دعو" و مشتقات آن ۱۲۲ بار در قرآن کریم به کار رفته که برخی از آنها به معنای لغوی دعا اشاره دارند؛ مانند آیه متن قرآن[۱۱] و در مواردی نیز به معنای اصطلاحی آن آمدهاند؛ مانند آیه وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [۱۲]، وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا [۱۳]، قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا[۱۴]، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۱۵]
- افزون بر این، واژهها و تعبیرهایی دیگر در آیات بر نوعی خاص از دعا، دلالت دارند؛ مانند "سؤال" برای نمونه: وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ[۱۶]؛ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ [۱۷][۱۸]، "قنوت" دعا در حال قيام نماز[۱۹]حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ [۲۰]، "تحيت" وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ[۲۱]؛ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا [۲۲]، "ابتهال" درخواست همراه با تضرع [۲۳]فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [۲۴]، "صلاة"[۲۵] برای نمونه:هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا[۲۶]، "ذکر"[۲۷] برای نمونه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۲۸]؛ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ[۲۹]، "تَاَوُّه" زیاد دعا کردن[۳۰]إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ[۳۱]، "نداء" دعا با صدای بلند [۳۲]إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا[۳۳]؛ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[۳۴]، وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ[۳۵]، "انابه" به سوی خدا روی آوردن و توبه کردن[۳۶]وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ[۳۷]؛ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ[۳۸] و "تضرع" درخواست با خشوع.[۳۹]فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[۴۰].
- برخی تعابير، افزون بر دلالت کلی بر طلب، بر نوع خواسته دعاکننده نیز دلالت دارند؛ مانند "استسقاء" (طلب نزول باران)[۴۱] وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [۴۲]؛ "استغفار" [۴۳] (آمرزشخواهی از خداوند)[۴۴]الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [۴۵]، "استعاذه" (پناهجویی از خدا)[۴۶]وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۴۷]؛ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[۴۸] و "استغاثه" (درخواست فریادرسی در حال شدت و محنت)[۴۹] إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [۵۰]؛ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ[۵۱]؛ همچنین در آیات فراوانی به دعاهای انبیا و صالحان با واژههای "ربّ"، "ربّنا"، "نادی" و "نادى ربّه" اشاره شده است؛ مانند دعاهای گوناگون ابراهیم وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [۵۲]، نوحقَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[۵۳]، هود قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ[۵۴]، لوط رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ [۵۵]، یوسفقَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۵۶]، ایوب وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[۵۷]، شعیب قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ[۵۸]، طالوت وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۵۹]، موسی قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي[۶۰]؛ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ[۶۱]، سلیمان وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ[۶۲]، یونسوَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ[۶۳]، زکریا (برای نمونه: آل عمران/۳، ۳۸-۴۱؛ مریم/۱۹، ۶-۲؛ انبیاء/۲۱، ۸۹-۹۰) و عیسی. (مائده/۵، ۱۱۴)
- در آیاتی از دعای فرشتگان برای مؤمنان و پدران و مادران آنان، همسران صالح، توبه کنندگان و رهروان راه خدا نیز یاد شده (غافر/۴۰، ۹-۷؛[۶۴] نیز نک: شوری/۴۲، ۵)[۶۵] و در آیه ۴۳ احزاب/۳۳ نیز از صلوات و تحیت ملائکه برای مؤمنان سخن به میان آمده است[۶۶]؛ همچنین فرشتگان برای خاندان ابراهيم (هود/۱۱، ۷۳)[۶۷] و پیامبر اکرم (احزاب/۳۳، ۵۶)[۶۸] دعا کردهاند. ابلیس نیز که همراه فرشتگان، مأمور برای سجده به آدم شد، پس از ترک سجده و رانده شدن از درگاه الهی، زندگانی طولانی تا قیامت را از خدا درخواست کرد. (حجر/۱۵، ۳۶-۳۷؛ ص/۳۸، ۷۹)[۶۹]
پیشینه دعا: شناخت خداوند و حرکت به سوی حق و مبدأ هستی فطری انسان است: "فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا" (روم/۳۰، ۳۰) و انسان به گونه فطری برای رسیدن به کمال و مطلوب خویش، خود را نیازمند دعا میداند.[۷۰] از آنجا که دعا در حقیقت همان خواسته درونی و آرزوی هر فرد است، چه آن را بر زبان آورد یا نه، و انسان نیز هرگز از آرزوها و نیازمندیها و خواستههایش جدا نمیشود[۷۱]، میتوان گفت دعا و نیایش در هر انسانی نهادینه شده است. بر این اساس، برخی حس پرستش و نیایش را از اصیلترین، پایدارترین و قویترین ابعاد وجودی آدمی و تجلیات روح انسانی دانستهاند که انسان در سایه آن آرامش مییابد. بر اساس شماری از آیات قرآن، میتوان از فطری بودن دعا و نیایش سخن گفت.[۷۲] خدا در این آیات از دعای بسیاری از انسانها حتی تبهکاران و مشرکان به هنگام سختیها و مشکلات پرده برداشته است. (یونس/۱۰، ۱۲؛ عنكبوت/۲۹، ۶۵؛ روم/۳۰، ۳۳؛ لقمان/۳۱، ۳۲؛ زمر/۳۹، ۳۸) در نگاهی گذرا به باورهای اقوام پیشین نیز میتوان دریافت که دعا و نیایش بخشی از فرهنگ آنان بوده و از فطرت آنان سرچشمه میگرفته است، ازاینرو هر ملت و قومی گونهای از دعا و نیایش را در زندگی خویش تجربه کرده[۷۳] و صرف نظر از نوع خواسته خود، همواره تأثیر آن را باور داشته است[۷۴]، چنان که بر اساس آیات ۱۹-۲۳ اعراف/۷ آدم و حواء نخستین انسانهایی بودند که پس از ترک اَولی، از خدا درخواست عفو کردند. در این آیات بدون آنکه به آنان گفته شده باشد که از خدا بخشایش بطلبند، تنها از نهیب خداوند به آنان که چرا به نهی او توجه نکردهاند، سخن به میان آمده است، برخی نیز بر این باورند که بر پایه آیه ۳۷ بقره/۲ خداوند چگونگی طرح درخواست را با القای کلماتی به آدم(ع) آموخت و وقتی او کلمات را از پروردگارش تلقی کرد، مورد توجه و عنایت الهی قرار گرفتند و دعایش مستجاب شد[۷۵] و از سوی خداوند مورد عفو و بخشایش قرار گرفتند.[۷۶] بر اساس برخی روایات، کلماتی که با توسل به آنها توبه آدم پذیرفته شد اسماء مقدس ۵ تن بود.[۷۷] پس از آدم و حوا دیگر انبیا نیز بر اساس فطرت سلیمشان اهل دعا و نیایش بودهاند؛ نوح(ع) پس از آنکه از هدایت قوم خویش ناامید شد، از خدا یاری طلبید: "فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ" (قمر/۵۴، ۱۰)[۷۸] و از خدا خواست او و پیروانش را نجات دهد:[۷۹] "قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ". (شعراء/۲۶، ۱۱۸-۱۱۷) بر اساس برخی آیات، خداوند چگونگی دعا کردن را نیز به نوح در کشتی آموخت (مؤمنون/۲۳، ۲۹)؛ همچنین نیایشهای فراوانی که از ابراهیم(ع)، درباره خود حضرت، فرزندان، پدر و مادر، مؤمنان، مکه و مردم آن در قرآن آمده، بیانگر آرمانها، مجاهدتها، فضایل و قرب او به خداوند متعالی هستند؛ مثلاً چنان که در آیه ۱۲۴ بقره/۲ آمده، تداوم منصب امامت را در میان ذریه خود از خدا خواست.[۸۰] پس از بنای کعبه، زمانی که هنوز مکه بیابانی خشک بود، ابراهیم از خدا خواست مکه را حرم امن الهی قرار داده و از سلطه جباران در امان دارد. (بقره/۲، ۱۲۶)[۸۱] در ادامه آیه ۱۲۶ بقره/۲ نیز آمده که از خدا خواست مؤمنان اهل مکه از نعمتهای الهی (اعم از نعمتهای مادی و معنوی)[۸۲] بهرهمند شوند. پس از بنای کعبه به دست ابراهیم و اسماعیل(ع) نیز آنان خاضعانه درخواست پذیرش عمل و رضایت از آن را از خداوند دارند (بقره/۲، ۱۲۷)[۸۳]؛ همچنین ابراهیم و اسماعيل(ع) بعد از بنای کعبه آشنایی با مناسک حج[۸۴] یا آگاهی از شیوه پرستش و عبادت در همه زمینهها را از خدا طلب کردند.[۸۵] (بقره/۲، ۱۲۸) ابراهیم(ع) برای خود و ذریهاش درخواستهای مختلفی کرده است، چنان که از خداوند فرزند صالح خواست (صافّات/۳۷، ۱۰۰) و برای خود و گروهی از ذریهاش دستیابی به برترین مراحل عبودیت، تسلیم و انقیاد مطلوب در برابر خداوند را طلب کرد.[۸۶] (بقره/۲، ۱۲۸) بر اساس روایتی از امام صادق(ع)[۸۷] مراد ابراهیم از امت مسلمه که در این آیه از خدا خواسته تسلیم الهی باشند: "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ" و در آیه ۳۵ ابراهيم/۱۴ دوری خود و آنان را از پرستش بتها خواسته است: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ" بنیهاشم[۸۸] (امامان معصوم(ع)) و کسانی هستند که خود بخواهند از پرستش بتها اجتناب کنند[۸۹]؛ همچنین محفوظ ماندن از پیامدهای تبرّی از مشرکان (ممتحنه/۶۰، ۴-۵)[۹۰]، درخواست اقامه نماز به دست ذريه او (ابراهیم/۱۴، ۴۰)، گرایش دلهای مردم به فرزندانش (ابراهيم/۱۴، ۳۷) و طلب مغفرت برای خود، والدینش[۹۱] و مؤمنان در قیامت (ابراهیم/۱۴، ۴۱؛ بقره/۲، ۱۲۸) از دیگر خواستههای ابراهیم در قرآن است؛ همچنین در قرآن از دعاهای دیگر انبیای پیشین سخن به میان آمده است. حقيقت دعا: خداوند دعا را عبادت خویش دانسته و ضمن توصیه به دعا، کسانی را که از دعا کردن خودداری میکنند مستکبر شمرده و آنان را به جهنم تهدید کرده است[۹۲]: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ". (غافر/۴۰، ۶۰) بر این اساس، حقیقت دعا عبادت است، زیرا انسان در دعا هم نیازمندی خود را هم بینیازی خدا را ابراز میدارد و این، خضوع و خشوع او را در برابر خدا - که اساس هر عبادتی است - در پی خواهد داشت[۹۳] و چون حقیقت و روح عبادت، توجه قلبی است و حرکات و ذکر زبانی جلوهای از این حقیقت است، دعا نشان دهنده اعتقاد به مالکیت، ربوبیت و قدرت الهی در عمل است، چنان که در روایتی دعا مغز عبادت به شمار آمده است.[۹۴] به دیگر سخن، گرچه دعا در ظاهر درخواست رفع نیازهای مادی و معنوی است، در واقع اعتراف به بندگی و عجز داعی است، ازاینرو برخی در تفسیر آیه ۶۰ غافر/۴۰ بر این باورند که دعا بزرگترین عبادت و ترک آن نه به معنای ترک بخشی از اقسام عبادت که ترک تمام آن است و از همینرو، ترک آن نشان استکبار در برابر خدا و عامل ورود دائمی انسان مستکبر در آتش است.[۹۵] برخی در تحلیل دعا به این نکته اساسی توجه کردهاند که دعا فرایند معکوس نزول آیات از سوی خداوند (وحی) و ایمان انسان به آن است. در این فرایند که از سوی انسان آغاز میشود، اجابت خداوند متناظر ایمان بندگان است. هنگامی که خدا آیات خود را فرو میفرستد و از انسانها میخواهد که در برابر آنها با ایمانشان واکنش نشان دهند، به طریق مشابهی انسان در دعا خدا را طرف خطاب قرار میدهد و امید دارد که خداوند خواست او را برآورد، ازاینرو مفهوم دعا در ارتباط با مفهوم استجابت قرار دارد.[۹۶] دعا و قضا و قدر: در پاسخ به این پرسش که "در این جهان همه امور بر پایه قضا و قدر الهی در جریان است، پس دعا چه جایگاهی در زندگی انسان دارد و چه نقشی در زندگی او میتواند داشته باشد" گفته شده: خداوند اراده کرده که بخشی از امور عالم و رویدادها، از طریق دعا و درخواست انسان از خدا تحقق یابد و این نیز تقدیر الهی است.[۹۷] به عبارت دیگر تحقق هر فعل و حادثهای منوط به پیدایش اسباب و عللی است که با تحقق تمامی آنها علت تامه آن فعل حاصل و وقوع آن حتمی میشود. اموری مانند دعا و صله رحم تنها یک سبب از اسباب تحقق در برخی از حوادث هستند که اگر سایر اسباب محقق شده باشند، با دعا، علت تامه حاصل میگردد، بنابراین، دعا یکی از اسباب تحقق قضای الهی است.[۹۸] ازاینرو دعا در روایات سودمندتر از قرائت قرآن و برتر از همه عبادات شمرده شده است.[۹۹] به گفته برخی، دعا نه تنها انسان را در رهایی از گرفتاری، درد و رنج یاری میدهد، بلکه با دعا سرنوشت زندگی انسان تغییر مییابد[۱۰۰] و از همینرو قرآن با شیوههای گوناگون مردم را بدان فرا میخواند (بقره/۲، ۱۸۶) و از کسانی که در دل شب به دعا و نیایش میپردازند تجلیل و تمجید میکند (سجده/۳۲، ۱۶) و بر همین اساس در روایات نیز در باره دعا تأكيد فراوان شده[۱۰۱] و نسبت به سستی در بهرهبرداری از این کلید رحمت و سعادت هشدار داده شده است.[۱۰۲] قرآن توجه خدا به بندگان را به دعا و نیایش آنان وابسته کرده است: "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ". (فرقان/۲۵، ۷۷) مفسران، دعا و نیایش به درگاه خدای سبحان را از عوامل مؤثر در تهذیب نفس، صفای باطن، رسیدن به کمال و نزدیک شدن به خدای متعالی دانستهاند.[۱۰۳] ارکان دعا: دعا سه رکن دارد: داعی (دعاکننده)، مَدعُوّ (خوانده شده) و خواسته دعاکننده. 1. داعی (دعا کننده): قرآن از دعا کنندگان بسیاری یاد کرده است. توجه ویژه قرآن به دعاهای انبيا (برای نمونه: انبیاء/۲۱، ۸۳، ۹۰)، ملائکه (برای نمونه: احزاب/۳۳، ۴۳)[۱۰۴]، صالحان (برای نمونه: تحریم/۶۶، ۱۱) و مؤمنان (برای نمونه: مؤمنون/۲۳، ۱۰۹) ضمن اینکه نوعی الگوسازی در دعا کردن است[۱۰۵]، گویای این نکته نیز هست که همه ما سوى الله از اشرف موجودات عالم که پیامبران و فرشتگان و صالحاناند تا ضعیفترین آنها، در هستی و بقای خود نیازمند خدای متعالی هستند[۱۰۶] (فاطر/۳۵، ۱۵) و او غنی مطلقی است که هر موجودی برای نیازمندیهای خود به درگاه او دست به دعا بر میدارد (الرحمن/۵۵، ۲۹)[۱۰۷]، ازاینرو اگر کسی از این امر سر باز زند، مستکبر است و با خواری به جهنم خواهد رفت. (غافر/۴۰، ۶۰) در نگاهی کلی و بر اساس آیات قرآن، انسانها نسبت به دعا سه دستهاند: أ. کسانی که در حال رفاه و گرفتاری و سختی و آسانی، فروتنانه با خدای خود راز و نیاز میکنند و در هر حال او را میخوانند و دعای آنان به حال گرفتاریشان اختصاص ندارد[۱۰۸]: "...إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ". (انبياء/۲۱، ۹۰) ب. کسانی که در حال نعمت و رفاه مغرور شده و از خدای خود غافل میشوند و تنها در گرفتاری دست به دعا برداشته و از خدا رفع گرفتاری خود را میطلبند: "وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ". (فصّلت/۴۱، ۵۱) اینان چون گرفتاریشان برطرف شد به گونهای عمل میکنند که گویا اصلاً خدا را برای حل مشکل خود نخواندهاند. قرآن آنان را اسرافکار دانسته است: "وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ". (یونس/۱۰، ۱۲) برخی بر این باورند که خداوند اینان را که فقط در گرفتاری و محنت به درگاه او پناه آورده و دعا میکنند نیز میآمرزد.[۱۰۹] ج. کسانی که حتی در بلا و گرفتاری نیز دست به درگاه خدای متعالی دراز نکرده و رفع گرفتاری خود را از او نمیخواهند. قرآن این رفتار را نتیجه قساوت قلب آنان و زیبا جلوه دادن شیطان، کردار ناپسندشان را برای آنان، دانسته است[۱۱۰]: "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ". (انعام/6، ۴۳) قرآن کریم از دعا کنندگان بسیاری یاد کرده است که تنوع آنها به مخاطبانِ قرآن میآموزد چگونه دعا کنند و از خدا چه بخواهند (برای نمونه: ممتحنه/۶۰، ۴) و نیز مکلف را وادار میکند در مقایسه خود با آنان در شدت و کثرت دعا تلاش بیشتری کند. بر این اساس، یاد کردن از دعای انبیای الهی (برای نمونه: اعراف/۷، ۲۳؛ قمر/۵۴، ۱۰؛ ابراهيم/۱۴، ۳۵) که بهترین بندگان خدایند و نیز فرشتگان (احزاب/۳۳، ۵۶؛ غافر/۴۰، ۷-۹) که هیچ نیاز مادی ندارند، ضمن آموزش اصل دعا، این نکته را یادآور میشود که وقتی بندگان خاص خدا به دعا نیازمندند، بندگان گناهکار و ضعیف خدا به دعا محتاجترند و باید برای سامانیابی زندگی مادی و معنوی خود دعا کنند. 2. مَدعُوّ (خوانده شده): در این باره نیز قرآن بسیار سخن گفته است. قرآن درخواست کردن و حاجت طلبیدن را تنها از خدا صحیح میداند. (نک: بقره/۲، ۱۸۶؛ سبأ/۳۴، ۲۲) راز این حصر آن است که تنها موجود مطلقی که هیچگونه نیازی به غیر ندارد و تمام هستی به او محتاجاند، خداست و از آنجا که "دعا" طلب کردن حاجت - اعم از مادی و معنوی - از کسی است که خود غنی است و توانایی برآوردن حاجت دیگران را دارد، تنها خداست که میتواند مَدعُوّ و خوانده شده واقعی باشد. قرآن غنا را از صفات خاص خدا دانسته و غیر خدا را ناتوان از شنیدن صدای دعاکنندگان دانسته و گفته است اگر آنها قادر به شنیدن صدای دعا کننده هم باشند از برآوردن حاجت او ناتواناند. بر این اساس، با هشدار به انسان او را محتاج به خدا و خدا را بینیازی ستودنی دانسته است: "إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" (فاطر/۳۵، ۱۵-۱۴)؛ نیز قرآن کسانی را که نیازهای خود را از غیر خدا میخواهند، نکوهش کرده (انعام/۶، ۷۱) و به صراحت مدعوهای دیگر (غیر خدا) را همانند دعا کننده نیازمند دانسته و توانمندی آنها را در برآوردن خواستههای دعاکنندگانشان نفی کرده و با انکار آن میگوید: اگر توانایی اجابت خواسته شما را دارند از آنها بخواهید تا دعایتان را اجابت کنند (نک: اعراف/۷، ۱۹۴، ۱۹۷) و در بیانی تمثیلی آنها را ناتوانتر از آن دانسته که بتوانند پشهای بیافرینند، یا اگر مگسی چیزی را از آنان برباید بر گرفتن آن توانا نخواهند بود. (حجّ/۲۲، ۷۳) قرآن در بیانی دیگر حقانیت مطلق را تنها از آن خدا، و خواندن غیر او را باطل (لقمان/۳۱، ۳۰) و سبب دوری از حق دانسته (غافر/۴۰، ۲۰) و از آن نهی کرده (قصص/۲۸، ۸۸) و عمل مشرکان را – که غیر خدا را به جای خدا میخوانند – بیاساس دانسته است، زیرا عمل آنان از روی گمان و پیروی از نیاکان جاهل خود بوده است (یونس/۱۰، ۶۶)؛ همچنین قرآن در آیات فراوانی دعا و نیایش مشرکان را که در حقیقت همان کرنش در برابر بتها و خواندن غیر خدا به جای خداست، نکوهش کرده و آنان را گمراهترین انسانها دانسته (احقاف/۴۶، ۵) که عبادت آنها جز خواندن نامهایی عاری از هر گونه واقعیت نیست (یوسف/۱۲، ۴۰)، در نتیجه دعاهای آنان بیاثر و بیراهه رفتن است. (غافر/۴۰، ۵۰) قرآن با برهان و استدلال، عقاید نادرست و انحرافی بتپرستان را نقد کرده و به شیوههای گوناگون بر نادرستی آنها و نیز بر قادر نبودن بتها برای اجابت خواسته آنان استدلال کرده است. (اعراف/۷، ۱۹۱-۱۹۵؛ زمر/۳۹، ۳۸) بر این اساس، بتها موجوداتی ضعیف دانسته شدهاند که خواندن آنها بیثمر است و هیچ سود و زیانی نصیب انسان نمیکند، زیرا مالکیت مطلق از آنِ خداست، پس استجابت دعا نیز از آن او خواهد بود. (برای نمونه: سبأ/۳۴، ۲۲؛ فاطر/۳۵، ۱۳؛ و...) قرآن، مشرکان را به سبب پرستش چنین موجودات ناتوان (انعام/۶، ۷۱؛ اعراف/7، ۱۹۵-۱۹۲) و بیعلم و شعور و غير قادر بر شنیدن دعا (فاطر/۳۵، ۱۴؛ شعراء/۲۶، ۷۲؛ نحل/۱۶، ۲۱) نکوهیده است. بر اساس آیات ۱۹۴ اعراف/۷؛ ۱۴ رعد/۱۳؛ ۵۲ کهف/۱۸ و ۶۴ قصص/۲۸ از بتها درباره اجابت دعا کاری برنمیآید، چون آنها مانند انسانها مخلوق خدا بوده و تدبیر امورشان به دست خداست و هیچ کاری بیاذن و نیروی او نمیتوانند انجام دهند، بنابراین، مشرکان از عبادت و دعا در برابر بتها سودی نمیبرند و در قیامت متوجه نادرستی عملشان میشوند، زیرا معبودان غیر واقعی و دروغین از آنان بیزاری جسته و عبادتهای آنان را انکار کرده و آنان را به دروغگویی متهم میکنند (فاطر/۳۵، ۱۴؛ احقاف/۴۶، ۶؛ قصص/۲۸، ۶۳؛ یونس/۱۰، ۲۹؛ نحل/۱۶، ۸۷-۸۶)، ازاینرو خواندن بتها موجب فرو رفتن در ورطه گمراهی است (غافر/۴۰، ۷۴-۷۳) و این گونه دعاها به نتیجه نمیرسد. (رعد/۱۳، ۱۴) در مقابل، خداوند خود را به انسانها نزدیک و اجابتکننده دعای دعاکنندگان دانسته است. (بقره/۲، ۱۸۶) برپایه برخی آیات، خدا از رگ گردن به انسان نزدیکتر دانسته شده است. (ق/۵۰، ۱۶) برخی نزدیک بودن خدا به بنده را نه زمانی و مکانی، بلکه معنوی دانسته و جمله "فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (بقره/۲، ۱۸۶) را دلیل بر مکان نداشتن او دانستهاند. به گفته آنان اگر مکان داشت به همه دعاکنندهها نزدیک نبود.[۱۱۱] برخی نیز آن را به سرعت استجابت دعای دعاکنندگان تفسیر کردهاند، زیرا سریع و قریب از نظر معنا به هم نزدیکاند.[۱۱۲] برخی نیز مراد از آن را قرب نعمتها و الطاف الهی دانستهاند.[۱۱۳] قرآن چگونگی خواندن مدعوّ را نیز به مخاطبان آموخته است. در آیه ۱۸۰ اعراف/۷ پس از آنکه از وجود نامهای نیکو برای خدای متعالی سخن گفته، به مخاطبان قرآن دستور داده خدا را با آنها بخوانند: "وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا". برخی در تفسیر این آیه، با ضروری دانستن تغایر بین ذات الهی و الفاظی که خدا را با آنها میخوانیم، مدعوّ را ذات الهی و اسامی او را ابزار دعا دانسته و در پاسخ به کسانی که – بر اساس برداشت از آیه ۷۸ الرحمن /۵۵: "تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ" - به عدم مغایرت اسم با ذات معتقدند[۱۱۴]، گفتهاند: همانگونه که باید خدا را از نقایص منزه دانست، الفاظی را که به دست بشر وضع شدهاند تا ذات الهی را به ما بشناسانند نیز باید از هرگونه بیهودگی، بدی و جهات نقص مبرا دانست[۱۱۵]، بنابراین، آیه ۷۸ الرحمن/۵۵ بر تغایر ذات الهی و اسامی او دلالتی ندارد، ازاینرو تنها اسامی بیانگر مدح، از اسمای حسنی خواهند بود و میتوان خدا را با آنها خواند.[۱۱۶] به گفته آنان حکم نیز بر مسمّا بار میشود نه بر اسم.[۱۱۷] بر اساس شأن نزولی که درباره آیه ۱۱۰ اسراء/۱۷ گفته شده پیامبر در سجده خدا را با "یا الله" و "یا رحمن" میخواند. برخی از مشرکان که شاهد عبادت پیامبر بودند به تمسخر گفتند: محمد ما را به خدای یگانه دعوت میکند و خود دو خدا دارد که آیه "قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى" نازل شد و خواندن خدا با هر اسم نیکویی را بیاشکال دانست که اطلاق آن بر خدای متعالی سبب نسبت دادن نقص به وی نمیشود.[۱۱۸] بر این اساس، دعا با هر یک از اسمای حسنای الهی نیکوست و از سوی خدا بدان دستور داده شده است. این نامها بر پایه برخی روایات ۹۹ نام است[۱۱۹] و در دعای جوشن کبیر ۱۰۰۰ اسم آمده[۱۲۰] و بنابر دیگر روایات ۴۰۰۰ اسم است.[۱۲۱] در عین حال، برخی نامها در دعاهای قرآنی نمود بیشتری داشته و از دیگر نامهای الهی کاربرد بیشتری دارد؛ واژه "ربّ" از اسماء و صفات پرکاربرد الهی در دعاهای قرآن است. (برای نمونه: اسراء/۱۷، ۲۴ و ۸۰؛ طه/۲۰، ۱۱۴؛ مؤمنون/۲۳، ۹۴، ۲۰، ۱۱۸) ربّ در اصل به معنای تربیت است و به طور مطلق بر خداوند اطلاق میشود که متکفل تربیت و تکمیل موجودات است.[۱۲۲] برخی گفتهاند: ربّ به معنای مالک و صاحب چیزی است که به اصلاح و تربیت آن میپردازد.[۱۲۳] به هر روی، بهرهگیری از واژه ربّ در دعاها نوعی توجه به تهیدستی خود و بینیازی خدا (به عنوان مدعوّ) و در عین حال چشمداشت به لطف الهی برای توجه، رشد و تکامل دعاکننده است، ازاینرو نوعاً دعاهایی که از انبیا در قرآن آمده با واژه ربّ آغاز گردیده (برای نمونه: اعراف/۷، ۸۹)؛ یا وقتی خدا به انبیا دستور دعا میدهد، بهرهگیری از واژه ربّ را به آنان گوشزد میکند. (برای نمونه: طه/۲۰، ۱۱۴) در دعاهای قرآنی بیشتر به مدعوّ (خدا) آن هم با صفت ربوبیتش توجه شده است. برخی آیه ۱۸۶ بقره/۲ را ضمن آنکه مشتمل بر حکم دانسته، مشتمل بر علت حکم نیز دانستهاند؛ در این نگاه، بندگی خدا موجب قرب به او و قرب او سبب استجابت دعا دانسته شده است.[۱۲۴] در عین حال، توجه به ربوبیت خدا را توجه فطری و غریزی انسان به پروردگارش دانسته که هرگاه در انسان تحقق یافت، اجابت خواسته او حتمی است.[۱۲۵] درباره سبب عدم استجابت برخی دعاها گفتهاند: چون انسانها بیشتر با امور مادی سروکار دارند، نوعاً در مصداق ربّ اشتباه کرده و غیر پروردگار را ربّ خود میانگارند و در حقیقت خواسته خود را از غیر خدا میطلبند که آنها نیز از رساندن سود و زیان ناتواناند.[۱۲۶] (اسراء/۱۷، ۵۶؛ يونس/۱۰، ۱۰۶) 3. خواسته دعاکننده: برخی به طور کلی دعای انسانها را دو دسته دانستهاند: أ. دعاهایی در جهت کمال انسان: این گونه دعا زمانی محقق میشود که روح دعا کننده اوج میگیرد و خویشتن را از اسباب و علل منقطع میکند و در حقیقت چیزی جز نیایش و گفتوگو با خدا عامل راز و نیاز او نیست.[۱۲۷] این گونه دعاها در قرآن، معمولاً در قالبهای زیر مطرح شده است: یکم. درخواست هدایت: یکی از خواستههای مهم انبیا و صالحان در قرآن کریم هدایت است. (برای نمونه: فاتحه/۱، ۷-۶) انسان با بررسی ابعاد وجودی خویش به خوبی به نقص خود پی برده و میداند که باید در جهت کمال خود حرکت کند و از آنجا که به اقتضای فطرتش تکامل خود را در هدایت الهی میداند، دست به دعا برداشته و از او هدایت میطلبد.[۱۲۸] اوج این خواسته در سوره حمد مطرح شده که مکلفان در شبانهروز دست کم ۱۷ بار در نماز آن را از درگاه الهی طلب میکنند؛ در این سوره، بنده پس از اظهار بندگی به درگاه خدا، هدایت به راه راست را با تعیین نوع آن، از خدا میخواهد: "...إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ". (حمد/۱، ۵-۷) هدایت مطلوب بندگان صالح خدا در این آیات، همان است که از سوی پیامبران به مردم ابلاغ شده است و در نتیجه، شکرگزاری بندگان خاص خدا را در پی دارد (اعراف/۷، ۴۳) و همواره از خدا استمرار آن را طلبیده و گمراه نشدن بعد از هدایت و رحمت پروردگار از درخواستهای آنان است: "رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ". (آلعمران/۳، ۸) تسلیم رضای حق بودن و عمل به احکام دین، از ویژگیهای مهم انسان هدایتیافته است، از همینرو در دعای ابراهیم برای خود و اسماعیل به طور خاص و تمام ذریهاش به طور عام مورد توجه قرار گرفته[۱۲۹] (بقره/۲، ۱۲۸) و به پیامبر اکرم(ص) چگونگی درخواست هدایت از خدا را آموزش میدهد: "وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا". (اسراء/۱۷، ۸۰) دوم. درخواست مغفرت: یکی از اساسیترین خواستههای همه پیامبران و اولیای الهی استغفار (طلب آمرزش) از درگاه الهی است که به گونههایی متفاوت مطرح شده است؛ به عنوان مثال، ابراهیم(ع) و از خدا برای خود، پدر و مادرش و مؤمنان آمرزش طلبیده (ابراهیم/۱۴، ۴۱) و نوح(ع) با تفصیل بیشتر همان را برای خود، پدر و مادرش و هر با ایمانی که به خانهاش درآید و نیز برای زنان و مردان مؤمن درخواست کرده است. (نوح/۷۱، ۲۸) حضرت موسی(ع) نیز برای خود و برادرش مغفرت طلب میکند. (اعراف/7، ۱۵۱) بر این اساس، میتوان گفت بخشایشطلبی در قرآن بیشتر برای کسانی مطرح شده که انسان آنان را دوست دارد؛ مانند خود انسان (محمّد/۴۷، ۱۹)، پدر و مادر خود (ابراهيم/۱۴، ۴۱؛ نوح/۷۱، ۲۸)، برادران (مؤمنان) پیشتاز در دین (حشر/۵۹، ۱۰) و مردان و زنان مؤمن. (محمد/۴۷، ۱۹؛ نیز ممتحنه/۶۰، ۱۲) یادآوری این نکته ضروری است که بر اساس آیه ۱۱۳ توبه/۹ استغفار برای هر کسی مشروط به ایمان اوست، ازاینرو پیامبر از بخشایشخواهی برای مشرکان نهی شده است، هرچند از خویشاوندان و نزدیکان وی باشند.[۱۳۰] نکته قابل توجه در استغفار در دعاهای قرآنی این است که گویا دعا کننده خود را جزئی از جامعه مؤمنان دانسته و برای خود و دیگران با هم از خدا آمرزش میطلبد، ازاینرو غالب این دعاها به صورت جمع آمدهاند. (نک: آلعمران/۳، ۱۶؛ ابراهيم/۱۴، 41). سوم. درخواست علم: در آیه ۱۱۴ طه/۲۰ به پیامبر دستور داده شده که از خداوند علم و دانش بطلبد: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا". از آنجا که دانشافزایی اساسیترین گام در راه تکامل است، ابراهیم(ع) از ابتدا علم بلکه مشاهده مناسک و اعمال دینی را برای خود میخواهد. سپس برای ذریه خود از خدا میخواهد رسولی از میان آنان برانگیزد تا آنان را کتاب (قرآن) و حکمت بیاموزد و آنان را تزکیه کند: "...وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا... * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ". (بقره/۲، ۱۲۹-۱۲۸) بر اساس روایتی از پیامبر(ص) در تفسير این آیه، آن حضرت خود را محصول دعای پدرش ابراهیم دانسته است.[۱۳۱] ب. دعاهایی برای رفع نیاز: این گونه دعا هنگامی است که دست دعا کننده از اسباب و علل عادی کوتاه و دچار سختی و اضطرار شده و از همینرو به سوی خدا سوق یافته است.[۱۳۲] از آنجا که انسان افزون بر نیاز معنوی نیاز مادی نیز دارد، برای برآوردن آن باید به دعا رو آورده و از خدا رفع آنها را بخواهد. از این دست دعاها در قرآن بسیار آمده است که به نمونههایی اشاره میشود: یکم. درخواست فرزند: مانند دعای ابراهیم(ع) (صافّات/۳۷، ۱۰۰) نیز زکریا(ع) (آلعمران/۳، ۳۸) بر اساس آیات ۶-۵ مریم/۱۹ زکریا درباره خویشان غیر مؤمن خود دغدغه داشت، ازاینرو از خدا فرزندی صالح خواست تا وارث او و آليعقوب گردد: "وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا".[۱۳۳] دوم. طلب امنیت: این گونه دعا از سوی ابراهیم(ع) مطرح شده است. (بقره/۲، ۱۲۶؛ ابراهيم/۱۴، ۳۵) مفسران امنیت مورد درخواست ابراهیم را امنیت تشریعی دانستهاند. بر این اساس، خدا در اجابت دعای ابراهیم امنیت تشریعی شهر مکه را تضمین کرده است.[۱۳۴] سوم. درخواست روزی: درخواست روزی آسمانی نیز خواسته حضرت عیسی(ع) از خدا در پی درخواست حواریان است (مائده/۵، ۱۱۴)؛ همچنین حضرت ابراهیم(ع) پس از تجدید بنای کعبه از خدا برای خانواده خود و ساکنان مکه روزی خواست. (ابراهیم/۱۴، ۳۷؛ بقره/۲، ۱۲۶) در آیات دیگر قرآن نیز دعاهایی با این مضمون آمدهاند و در آنها موحدان و پیامبران الهی از خدا روزی طلب کردهاند. (مائده/۵، ۱۱۲، ۱۱۴؛ ابراهيم/۱۴، ۳۷) چهارم. طلب صبر و یاری و پیروزی بر دشمنان: (اعراف/۷، ۱۲۶؛ مؤمنون/۲۳، ۲۶) درخواست افزایش قدرت از دیگر دعاهایی است که در قرآن از زبان پیامبران و اولیای الهی مطرح شدهاند.[۱۳۵] (نساء/۴، ۷۵؛ آلعمران/۳، ۱۴۷)
آداب و شرایط دعا
- دعا آداب و شرایطی دارد که رعایت آنها دعا را به اجابت نزدیکتر کرده و زمینه را برای بهرهگیری بهتر از آن، فراهم میسازد.[۱۳۶] بر اساس سخنی از امام صادق(ع) میتوان گفت توجه به خدا و دقت در چگونگی بیان خواسته و نیز دقت در چرایی و نوع آن از آداب دعاست.[۱۳۷] در نگاهی کلی به قرآن، میتوان آداب و شرایط دعا را در سه عنوان دستهبندی کرد:
آداب در رابطه با خدا
- مهمترین ادبی که باید در دعا در پیشگاه پروردگار عالم رعایت کرد نامیدن و وصف کردن اوست با اسمای حسنایش، چنان که خداوند خود به آن دستور داده است: وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [۱۳۸]. در آیه قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً [۱۳۹] انسان را آزاد گذاشته تا با هر نامی از نامهای احسن خدا که میخواهد او را بخواند: "قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى...".[۱۴۰] در بسیاری از دعاهای انبیا این آموزه عملی شده و همراه با نامی از نامهای زیبای الهیاند؛ مانند "سمیع و عليم" وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [۱۴۱]؛ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [۱۴۲]، "قدیر" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [۱۴۳]، "توّاب و رحیم" رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [۱۴۴]؛ نیز قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [۱۴۵]؛ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۱۴۶]، "عزیز و حکیم" رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [۱۴۷]، "خير الغافرین" وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ [۱۴۸]، "خير الفاتحين" قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ [۱۴۹]، "ولیّ" لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۱۵۰]؛ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ [۱۵۱]؛ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [۱۵۲]، "سميع الدعاء" هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [۱۵۳]؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء [۱۵۴] و "خير الوارثين" وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ [۱۵۵].
- گفتنی است در هر یک از دعاهای قرآنی، نامی همخوان با خواسته دعا کننده به کار رفته است. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [۱۵۶]؛ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [۱۵۷]، وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ [۱۵۸]؛ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ [۱۵۹]. برخی بر این باورند که نامهای الهی توقیفیاند و انسان باید به نامی متوسل شود که خدا خود را با آن خوانده است یا اهلبیت(ع) آن نام را بر خدا اطلاق کردهاند.[۱۶۰]
- افزون بر لزوم یاد خدا با نامهای نیکو، وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [۱۶۱] حمد و سپاس خدا در دعا از اموری است که در دعاهای قرآن به آن توجه شده است، چنان که در سوره حمد پس از بیان حمد و سپاس الهی و نیز وصف کردن خدا با اوصافی چون رحمانیت، رحیمیت، مالکیت روز جزا و انحصار عبادت بنده در خدا، هدایت را از خدا طلب میکند بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [۱۶۲].
- بر اساس آیه وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [۱۶۳]. که بیانگر داستان ذوالنون (یونس(ع)) است گفتهاند که چون یونس(ع) ابتدا خدا را با واژه سُبْحَانَكَ از هر نقص و ننگی منزه دانست، خدا خواسته او را که بخشایش ستم کردن به خود و رفع گرفتاریش بود، اجابت کرد[۱۶۴] وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ [۱۶۵]؛ فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [۱۶۶]؛ همچنین در روایات یاد کردن از نعمتهای الهی، در اجابت دعا مؤثر دانسته شده است.[۱۶۷] انبیای الهی هنگام دعا ابتدا از نعمتهای خدا یاد کرده و سپس خواسته خود را یاد کردهاند رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [۱۶۸]؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [۱۶۹]
آداب و شرایط داعی
- این آداب، خود چند دستهاند:
- امور مربوط به ظاهر: در این باره آدابی از آیات قرآن استفاده میشوند:
- تبتل و ابتهال در دعا: آیه وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا [۱۷۰]. از تبتل به سوی خدا سخن گفته است: "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا". مفسران در مراد از تبتل در این آیه به اختلاف سخن گفتهاند؛ برخی با توجه به روایات وارد شده در تفسیر آیه، آن را بالا بردن دستها و حرکت دادن انگشتان سبابه دانستهاند.[۱۷۱] برخی نیز آن را بلند کردن دستها و کشیدن آنها به گونهای که از سر بگذرد یا گشودن آنها در برابر صورت دانستهاند.[۱۷۲] در روایتی از امام کاظم(ع) "تبتل" به برگرداندن کف دستها هنگام دعا معنا شده است [۱۷۳] در روایتی از امام صادق(ع) در تفسير فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۱۷۴] رَغَبًا به گشودن کف دستها به سوی آسمان و رَهَبًا به برگرداندن آن و قرار دادن پشت دستها به سوی آسمان در هنگام دعا معنا شده است.[۱۷۵]
- بلند نکردن صدا: در آیاتی از قرآن به دعا کننده توصیه شده به درگاه الهی تضرع کند؛ ولی صدایش را در دعا بلند نکند: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [۱۷۶]، وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [۱۷۷]. این احتمال نیز داده شده که منظور از تضرع، دعای آشکار و منظور از خُفيه دعای پنهانی باشد.[۱۷۸] برخی نیز بر پایه آیه، احتمال دادهاند که بلند بودن صدا در دعا اگر همراه تضرع باشد بیمانع است.[۱۷۹] در روایتی نبوی "صلاة" در آیه قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً [۱۸۰]. به دعا تفسیر شده است.[۱۸۱] دعای زکریا را که قرآن در آیه ۳ سوره مریم از آن سخن گفته میتوان نمونهای عینی از این گونه دعا دانست: إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا [۱۸۲]. نِدَاء به معنای بلند کردن صداست؛ ولی از آنجا که در آیه با وصف خَفِيًّا آمده میرساند که نباید در دعاها صدا را زیاد بلند کرد.[۱۸۳]
- امور مربوط به روح و قلب دعا کننده: داشتن بیم و امید (خوف و رجاء) در دعا مهم تلقی شده است. وعده اجابت حتمی دعا وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۱۸۴]؛ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ [۱۸۵]؛ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [۱۸۶]؛ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [۱۸۷] و... سبب میشود مؤمن به قرآن، از اجابت دعایش مأيوس نباشد. افزون بر این، در آیاتی تنها امید به اجابت مورد توجه قرار گرفته است؛ مانند آنچه از زبان ابراهیم(ع) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا [۱۸۸] و زکریّا(ع) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا [۱۸۹] در دعایشان مطرح شده و آنان خود را ناامید از اجابت دعایشان ندانستهاند.[۱۹۰] در آیات دیگر افزون بر داشتن امید به اجابت دعا، بیم از عدم اجابت آن نیز مهم تلقی شده: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [۱۹۱] و به داشتن حالت خوف و رجاء در دعا دستور داده شده است.[۱۹۲] وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [۱۹۳] بر اساس آیه فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۱۹۴] میتوان گفت یکی از عوامل اجابت دعای زکریا، داشتن حالت خوف و رجاء بوده است.[۱۹۵] برخی در پاسخ این پرسش که "بیم و امید دو حالت متضادند، چگونه در یک فرد جمع میشوند" چنین گفتهاند: تفاوت متعلق، امکان اجتماع آن دو را در انسان فراهم میآورد؛ توضیح اینکه دانستن این حقیقت که سعادت و شقاوت انسان در دنیا و آخرت به دست خداست، دو حالت بیم و امید را در انسان پدید میآورد. در این نگاه اثر خوف و رجاء در این است که خوف موجب سرشکستگی، تأسف و پشیمانی از عمری است که با گناه سپری شده و تباه گردیده است و در مقابل، امید انسان به خداوند متعالی که بخشایش گناهان تنها از آن اوست و تنها او لغزشها و کوتاهیهای انسان را جبران میکند و میبخشاید، موجب آن میشود که انسان روی به سوی پروردگار خویش کرده و بدین وسیله خود را مستعد دریافت رحمت الهی کند.[۱۹۶] بر پایه روایات، ایمان بیخوف و رجاء بیمعناست.[۱۹۷] بر اساس آیات قرآن میتوان داشتن حالاتی چون خشوع فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۱۹۸]، توكل قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ [۱۹۹]؛ فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [۲۰۰]، تضرّع قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [۲۰۱]؛ ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [۲۰۲]؛ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [۲۰۳] و توبه و استغفار (برای نمونه: وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [۲۰۴]؛ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۲۰۵]، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ [۲۰۶]؛ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ [۲۰۷] را از حالات سفارش شده در دعا دانست. برخی در تفسیر آیه فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [۲۰۸] اخلاص در دعا را مهمترین شرط آن دانسته و آن را به هماهنگی میان قلب و زبان و قطع امید از هر سببی جز خدا معنا کرده و همه موارد پیشگفته را از توابع و لوازم اخلاص در دعا دانستهاند[۲۰۹].
- امور مربوط به چگونگی دعا: از برخی آیات، چگونگی درخواست از خدا را نیز میتوان استنباط کرد؛ از جمله اقرار زبانی به وحدانیت خدا در هنگام دعا وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [۲۱۰]، اظهار ایمان به او رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [۲۱۱]، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ [۲۱۲]، آشکار ساختن حمد الهی با زبان و نیز اعلان نیاز به درگاه او بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [۲۱۳]؛ نیز الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء [۲۱۴]، یادکرد نعمتهای خدا به هنگام دعا رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [۲۱۵]؛ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ [۲۱۶]، اقرار و اعتراف به ظلم خویش قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [۲۱۷]؛ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [۲۱۸] و اقرار و اعتراف به اطاعت و پیروی از دستورهای او آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [۲۱۹] این امور در اجابت دعا مؤثرند.
آداب و شرایط اصل خواسته
- فراگیر بودن دعا: فراگیر بودن دعا را میتوان از نکات سفارش شده قرآن در دعا دانست فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ [۲۲۰] بر این اساس، در اغلب دعاهایی که از زبان پیامبران و مؤمنان در قرآن نقل شده از الفاظ جمع استفاده شده است؛ مانند رَبَّنَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [۲۲۱]، آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [۲۲۲] و اغْفِرْ لَنَا . لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۲۲۳]؛ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [۲۲۴]افزون بر این، قرآن به دعا برای دیگران سفارش کرده است[۲۲۵] فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [۲۲۶]؛ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا [۲۲۷]؛ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [۲۲۸]؛ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [۲۲۹] و خدا به مؤمنان دستور داده تا برای پیامبر نیز دعا کنند إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [۲۳۰][۲۳۱]؛ همچنین دعاهای پیامبران و اولیای الهی فراگیر است و آنان افزون بر دعا برای خود، در حق دیگران نیز دعا کردهاند وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [۲۳۲]؛ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [۲۳۳]، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [۲۳۴]؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا [۲۳۵]، بنابراین، دعا برای پدر و مادر وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [۲۳۶]؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا [۲۳۷]، همسر و فرزندان وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ [۲۳۸]؛ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [۲۳۹]، اصلاح ذریّه وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [۲۴۰]، مؤمنان رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [۲۴۱] و... سفارش شده و بر اساس روایتی از امام باقر(ع) در تفسیر آیه وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ [۲۴۲]، دعای مؤمن درباره برادر دینیاش مستجاب است[۲۴۳]؛ اما مؤمن حق ندارد برای منافقان و مشرکان دعا کند.[۲۴۴] و در آیه اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [۲۴۵] خطاب به پیامبر فرموده اگر ۷۰ بار برای منافقان استغفار کنی خداوند آنان را نمیبخشاید.[۲۴۶] و در آیه مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [۲۴۷]. خداوند پیامبر و مؤمنان را از آمرزشخواهی برای مشرکان هر چند از نزدیکانشان باشند منع کرده است.
- ظرف دعا: زمان و مکان دعا نیز در اجابت آن مؤثرند، ازاینرو قرآن به دعا در مساجد[۲۴۸] وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [۲۴۹]، "مشعرالحرام"[۲۵۰] لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ [۲۵۱] نیز دعا در سحرگاهان[۲۵۲] الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ [۲۵۳]؛ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [۲۵۴]، بامداد و شبانگاه[۲۵۵] وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [۲۵۶] سفارش و از آن تمجید کرده است. بر اساس روایتی از امام صادق(ع) يعقوب استغفار برای فرزندانش را تا سحر شب جمعه به تأخیر انداخت.[۲۵۷]
- همچنین دعا در ماه مبارک رمضان[۲۵۸] وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۲۵۹]، هنگام اتمام اعمال و مناسک حج[۲۶۰] فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [۲۶۱]؛ پیش از طلوع و غروب آفتاب[۲۶۲] فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى [۲۶۳]، هنگام جهاد با دشمنان وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [۲۶۴]؛ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [۲۶۵]، وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۲۶۶] هنگام رسیدن به ۴۰ سالگی[۲۶۷] وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [۲۶۸]، دوران بارداری[۲۶۹] إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [۲۷۰]؛ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [۲۷۱]، هنگام نماز گزاردن[۲۷۲] حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ [۲۷۳]، هنگام شب زندهداری[۲۷۴] وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا [۲۷۵]؛ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [۲۷۶]؛ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [۲۷۷]، زمان سوار شدن بر کشتی و طوفانی شدن دریا فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ </ref> و چون در کشتی سوار میشوند خداوند را میخوانند در حالی که دین (خویش) را برای او ناب میگردانند و چون آنان را رهاند (و) به خشکی (رساند) ناگاه شرک میورزند؛ سوره عنکبوت، آیه: ۶۵.</ref>؛ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ [۲۷۸]، هنگام زیان دیدن[۲۷۹] وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ [۲۸۰]، بعد از نماز[۲۸۱] فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ [۲۸۲]، وقت نزول باران[۲۸۳] هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَن يُنِيبُ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [۲۸۴]، زمان پیری[۲۸۵] وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ [۲۸۶]، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [۲۸۷]؛ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [۲۸۸]، زمان سختیها و واقع شدن در تنگناها[۲۸۹] وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [۲۹۰]؛ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ لَوْلا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ [۲۹۱] و در نماز وتر[۲۹۲] الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ [۲۹۳] از دعاهاییاند که با توجه به زمان و مکان خاص آن در قرآن مطرح شدهاند. افزون بر تأثیر زمان و مکان در اجابت دعا، حضور در اماکن عبادتی و زیارتی همراه با مناسکی خاص مانند دعا و نیایش، آرامبخش و تسکین دهنده روح انسانی است.[۲۹۴]
استجابت دعا
- استجابت در لغت از ریشه "ج-و-ب" به معنای قطع و نفوذ و در اصطلاح به معنای روی آوردن خدا به دعا کننده و برطرف کردن حاجت و اعطای خواسته دنیایی یا آخرتی اوست.[۲۹۵] برخی مفسران بر اساس آیه وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۲۹۶] استجابت دعا را مرحله پایانی دعا و در حقیقت هدف از آن دانسته و بر این باورند که آیه بر اهمیت و عنایت الهی بر استجابت هر دعایی دلالت دارد. در این نگاه، قيد "إِذا دَعان" به این معناست که در اجابت دعا هیچ چیزی جز اصل دعا کردن شرط نیست[۲۹۷]؛ ولی چون این قید چیزی زاید بر مقید نیست، میفهماند که دعا باید حقیقتاً دعا باشد و زبان قلب و فطرت با زبان سر هماهنگ باشد. در عین حال، برآوردن حاجت جزء معنای استجابت نیست، بلکه غایت و متمّم آن به شمار میرود.[۲۹۸] بر اساس برخی آیات، تنها خداست که دعای بندگان را اجابت میکند: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ [۲۹۹] و جز او کسی توان اجابت دعا را ندارد. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ [۳۰۰] به هر حال، آیاتی از قرآن بر اجابت قطعی دعای بندگان از طرف خدا دلالت میکنند. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [۳۰۱]؛ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [۳۰۲]. در آیه ۳۴ سوره ابراهيم خداوند از برآوردن تمامی خواستهها خبر داده است: وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [۳۰۳]؛ همچنین برخی آیات يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [۳۰۴] بر اجابت مداوم خواستههای همه موجودات از سوی خدا دلالت دارد؛ اعم از آنکه خواسته فطری آنان باشد یا خواسته اختیاریشان.[۳۰۵]
- برخی در تفسیر آیه وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا [۳۰۶] اجابت دعا را فضل الهی دانستهاند [۳۰۷] بر این اساس، خداوند مجبور به استجابت دعا نیست، بلکه به اقتضای رحمت و حکمت خود عمل میکند[۳۰۸]، ازاینرو دعای کسانی را که از حدود خود تجاوز کرده و چیزی میطلبند که لیاقت یا توان آن را ندارند، نیز دعای مفسدان در زمین را دوست ندارد و قطعاً مستجاب نمیکند.[۳۰۹] ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [۳۱۰].
- برخی دعا را عبادت و اجابت آن را قبول این عبادت از سوی پروردگار دانستهاند. بر این اساس، اجابت با وجود دعا و قبول آن محقق میشود، نه با برآوردن خواسته.[۳۱۱]
- از آنجا که گاه انسان در خلاف جهت مسیر الهی خود گام برمیدارد و چیزی را میطلبد که در حقیقت به زیان اوست، خدا دعای وی را بر اساس سنت استدراج مستجاب میکند؛ به این معنا که گرچه به ظاهر خواسته او برآورده میشود، این استجابت، وی را از رحمت الهی دور کرده و به سوی عذاب الهی میکشاند؛ مانند اجابت دعای شیطان پس از استکبار قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ [۳۱۲] یا اجابت دعای کسانی که فقط دنیا را میطلبند. فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [۳۱۳]. اجابت دعای کسانی که نه به قصد دعا بلکه به قصد دشمنی و لجبازی [۳۱۴] یا از روی استهزاء و تمسخر وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ [۳۱۵]؛ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [۳۱۶][۳۱۷] دعا میکنند را نیز میتوان در همین راستا دانست وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [۳۱۸].
- به گفته برخی، مستجاب شدن دعانه بر اساس اتفاق، بلکه بر اساس نظام علت و معلولی است و استجابت دعا با پدید آمدن اسباب آن بر اساس حکمت الهی است؛ توضیح اینکه سبب دعای انسان در آنچه میخواهد و سبب وجود آن شیء از ناحیه خداوند با یکدیگر هماهنگ و همراه میشوند.[۳۱۹] این هماهنگی البته سبب فوریّت اجابت دعا نیست، بلکه ممکن است فوری باشد، چنان که آیات وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ [۳۲۰] بر اجابت فوری دعای یونس دلالت میکند[۳۲۱] و ممکن است اجابت با تأخیر باشد، چنان که اجابت دعای موسی و هارون با تأخیر بود: قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ [۳۲۲] از امام صادق(ع) در تفسیر این آیه نقل شده که میان سخن خداوند (اجابت دعای موسی و هارون) و عذاب فرعون ۴۰ سال فاصله بود.[۳۲۳]
- برخی شرایط استجابت دعا از منظر قرآن چنیناند:
- دعا باید همراه ایمان و عمل باشد. آیه رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [۳۲۴] درخواست همراه بودن با شاهدان را پس از ابراز ایمان به خدا و تبعیت از رسول خدا(ص) مطرح کرده است.[۳۲۵].
- دعا باید با حکمت و مصلحت هماهنگ باشد.[۳۲۶] برخی بر اساس آیه وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [۳۲۷] بر این باورند که دعا کننده باید دعای خود را با زبان یا در دل به مصلحت مشروط کند.[۳۲۸]
- دعا باید واقعی باشد؛ به این معنا که دعا کننده در دعای خود از اسباب مادی قطع امید کرده باشد[۳۲۹]: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ [۳۳۰]. برخی در سبب عدم استجابت برخی از دعاها گفتهاند: یا خواسته واقعی نیست و امر بر دعاکننده مشتبه شده؛ مانند کسی که خبر ندارد که این خواسته نشدنی است و از روی جهل آن را میخواهد، یا خواسته واقعی است ولی خدا را حقیقتاً نمیخواند و فقط با زبان از خدا آن را میطلبد و در دل همه امیدش به اسباب عادی است و دعایش خالص برای خدای سبحان نیست.[۳۳۱] در روایتی نیز سبب عدم استجابت دعا، نشناختن خدا دانسته شده است.[۳۳۲].
آثار دعا
- در منابع اسلامی دعا دارای آثار مادی و معنوی و فردی و اجتماعی دانسته شده است؛ مهمترین اثری که همگان در دعایشان در پی آناند اجابت و برآوردن خواستههاست که خدا آنها را به انسان عطا کرده است. وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [۳۳۳] دعا از درهای کشف و شهود حقایق برای اولیای الهی است، ازاینرو برخی با توجه به قرآن و دریافتهای ناب وجدان، دعا را از مؤثرترین عوامل رشد معرفتی انسان به حقایق پس پرده طبیعت دانستهاند. در این نگاه، هر بار که انسان آگاه دست به دعا برداشته و از مبدأ هستی چیزی میطلبد، ارتباط تازهای با کمال و مبدأ آن احساس میکند و در حقیقت انسان را در حال یادگیری حقایق و واقعیاتی نگه میدارد که موجب رشد و کمالاند.[۳۳۴].
- از آیات قرآن میتوان برای اجابت دعا موارد دیگری نیز برشمرد؛ مانند آبرو یافتن نزد خدا رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [۳۳۵]، چنان که محتوای برخی از دعاها نیز همین است[۳۳۶]، جلب محبت وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۳۳۷]، فضل و رحمت الهی وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [۳۳۸]، وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [۳۳۹]، بهرهمندی از عفو و بخشایش الهی قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [۳۴۰]، مصون ماندن از انحرافات اخلاقی قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [۳۴۱]، رفع حزن و اندوه وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ [۳۴۲] و فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ [۳۴۳]، وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ [۳۴۴]، وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الأَلْبَابِ [۳۴۵] و همنشینی با پیامبر. ( وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ [۳۴۶]؛ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [۳۴۷].
- بسیاری از موارد دیگر از امور مادی و دنیوی را که در قرآن از آنها یاد شده و بر اثر دعای انبیا و اولیای خدا برآورده شدهاند، میتوان از آثار دعا برشمرد. البته، در مواردی دعا دارای آثار اجتماعی بوده است؛ مانند آنچه ابراهیم(ع) برای اهل مکه خواست: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [۳۴۸]؛ همچنین مفسران بر اساس برخی آیات، نجات از عذاب جهنم الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [۳۴۹] و بهرهمندی از پاداش اخروی و نعمتهای بهشتی وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۳۵۰] را از آثار اخروی دعا دانستهاند.[۳۵۱]
- ↑ معجم مقاییس اللغه، ج ۲، ص ۲۷۹، "دعو"؛ المصباح، فیومی، ص۱۹۴، "دعا"؛ التحقيق، ج ۳، ص ۲۰۵، "دعو".
- ↑ لسان العرب، ج۱۴، ص۲۵۷، "دعو".
- ↑ وجوه قرآن، ص۹۹؛ قاموس قرآن، ج ۲، ص ۳۴۴، "دعو".
- ↑ مفردات، ص۳۱۵؛ لسان العرب، ج۱۴، ص۲۵۷؛ مجمع البحرین، ج ۱، ص ۱۳۸، "دعا".
- ↑ مفردات، ص ۳۱۵؛ المصباح، فیومی، ص ۱۹۴، "دعا".
- ↑ لسان العرب، ج ۱۴، ص ۲۵۷، "دعو"؛ لغتنامه، ج ۷، ص ۹۶۰۲، "دعا".
- ↑ التحفة السنیه، ص۱۴۶؛ کشاف اصطلاحات الفنون، ج۱، ص ۷۸۵، "دعاء".
- ↑ عدةالداعی، ص ۹.
- ↑ نک: المیزان، ج ۱۱، ص۳۱۷.
- ↑ مفردات، ص ۷۴۱، "لعن"؛ لغتنامه، ج۱۳، ص۲۰۰۰۷؛ فرهنگ سخن، ج۸، ص۷۸۸۸، "نفرین".
- ↑ پیامبر را میان خویش چنان فرا نخوانید که یکدیگر را فرا میخوانید؛ بیگمان خداوند کسانی از شما را که در پناه کسان دیگر، پنهانی بیرون میآیند میشناسد پس کسانی که از فرمان وی سرمیپیچند از اینکه به آنان آزمونی یا عذابی دردناک رسد باید بپرهیزند؛ سوره نور، آیه:۶۳.
- ↑ و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمیکشند به زودی با خواری در دوزخ درمیآیند؛ سوره غافر، آیه:۶۰.
- ↑ و چون به آنان گویند: به (خداوند) بخشنده سجده برید میگویند: خداوند بخشنده چیست؟ آیا به چیزی که تو، به ما فرمان میدهی سجده بریم؟ و این دعوت بر رمیدنشان میافزاید؛ سوره فرقان، آیه:۶۰.
- ↑ بگو: اگر دعای شما نباشد پروردگارم به شما بهایی نمیدهد که (حقّ را) دروغ شمردید پس به زودی (عذاب) گریبانگیر (شما) خواهد شد؛ سوره فرقان، آیه:۷۷.
- ↑ و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ میدهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۶.
- ↑ و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمیتوانید شمار کرد؛ بیگمان انسان ستمکارهای بسیار ناسپاس است؛ سوره ابراهیم، آیه:۳۴.
- ↑ خواهندهای عذابی رخدهنده را خواست؛ سوره معارج، آیه:۱.
- ↑ لسان العرب، ج ۱۱، ص۳۱۸؛ مجمع البحرین، ج ۲، ص ۳۱۵، "سأل".
- ↑ العین، ج۵، ص۱۲۹، "قنت"؛ مفردات، ج۱، ص ۶۸۴.
- ↑ بر نمازها به ویژه نماز میانه پایبند باشید و برای خداوند فروتنانه (به نماز و دعا) بایستید؛ سوره بقره، آیه:۲۸.
- ↑ و آنان که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند به بوستانهایی در آورده میشوند که از بن آنها جویباران روان است، به اذن پروردگارشان در آنها جاودانند؛ درودشان در آنجا "سلام" است؛ سوره ابراهیم، آیه:۲۳.
- ↑ و چون به شما درودی گفته شد، با درودی بهتر از آن یا همانند آن پاسخ دهید؛ بیگمان خداوند حسابرس همه چیز است؛ سوره نساء، آیه:۸۶.
- ↑ مفردات، ج۱، ص۱۴۹؛ النهایه، ج۱، ص۱۶۷، "بهل".
- ↑ بنابراین، پس از دست یافتن تو به دانش، به هر کس که با تو به چالش برخیزد؛ بگو:بیایید تا فرزندان خود و فرزندان شما و زنان خود و زنان شما و خودیهای خویش و خودیهای شما را فرا خوانیم آنگاه (به درگاه خداوند) زاری کنیم تا لعنت خداوند را بر دروغگویان نهیم؛ سوره آل عمران، آیه:۶۱.
- ↑ مفردات، ج ۱، ص ۴۹۱، "صلا"؛ المصباح، فیومی، ج۲، ص۳۴۶؛ التحقيق، ج۶، ص۲۷۳، "صلی".
- ↑ اوست آنکه بر شما درود میفرستد- و فرشتگانش (نیز)- تا شما را به سوی روشنایی از تیرگیها بیرون برد و با مؤمنان بخشاینده است؛ سوره احزاب، آیه:۴۳.
- ↑ العین، ج۵، ص۳۴۶؛ لسان العرب، ج ۴، ص ۳۱۰، "ذکر".
- ↑ ای مؤمنان! چون با دستهای (از دشمن) رویاروی شدید استوار باشید و خداوند را بسیار یاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره انفال، آیه:۴۵.
- ↑ بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همانگونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بیگمان پیش از آن از گمراهان بودید؛ سوره بقره، آیه:۱۹۸.
- ↑ التبیان، ج۶، ص۳۶؛ مجمع البیان، ج۵، ص۱۱۶؛ مفردات، ص ۱۰۱، "اوه".
- ↑ ابراهیم به راستی بردبار دردمند توبهکاری بود؛ سوره هود، آیه:۷۵.
- ↑ العين، ج۸، ص ۷۷؛ لسان العرب، ج۱۵، ص۳۱۵، "ندی".
- ↑ یاد کن) آنگاه را که پروردگارش را با بانگی نهفته ندا داد؛ سوره مریم، آیه:۳.
- ↑ و ایّوب را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند که به من گزند رسیده است و تو بخشایندهترین بخشایندگانی؛ سوره انبیاء، آیه:۸۳.
- ↑ و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی!؛ سوره انبیاء، آیه:۸۹.
- ↑ النهایه، ج۵، ص۱۲۳؛ لسان العرب، ج۱، ص۷۵۵؛ مجمع البحرین، ج ۴، ص ۳۸۶، "نوب".
- ↑ و چون آدمی را بلایی رسد پروردگارش را با بازگشت به سوی او میخواند سپس چون (خداوند) نعمتی از خویش بدو بخشد آنچه را پیشتر از درگاه او فرا میخواند، از یاد میبرد و برای خداوند همانندهایی برمیسازد تا (دیگران را هم) از راه او گمراه گرداند؛ بگو: چند روزی از کفر خود بهرهور شو که تو از دوزخیان خواهی بود؛ سوره زمر، آیه:۸.
- ↑ گفت: ای قوم من! به من بگویید که اگر برهانی از پروردگار خود داشته باشم و او نیز از نزد خویش به من روزی نیکویی ارزانی داشته باشد (شما چه خواهید کرد؟) و من در آنچه شما را از آن باز میدارم نمیخواهم با شما مخالفت کنم، تا آنجا که میتوانم جز اصلاح نظری ندارم و توفیق من جز با خداوند نیست، بر او توکل دارم و به سوی او باز میگردم؛ سوره هود، آیه:۸۸.
- ↑ لسان العرب، ج۸، ص۲۲۱؛ تاج العروس، ج ۱۱، ص ۳۰۳، "ضرع".
- ↑ پس چرا آنگاه که خشم ما به سراغشان آمد لابه نکردند؟ لیکن (در حقیقت) دلهایشان سخت شد و شیطان، کاری را که انجام میدادند برای آنان آراست؛ سوره انعام، آیه:۴۳.
- ↑ مجمع البحرین، ج ۱، ص ۳۸۸، "سقی".
- ↑ و (یاد کنید) آنگاه را که موسی برای مردم خود در پی آب بود و گفتیم: با چوبدست خود به سنگ فرو کوب آنگاه دوازده چشمه از آن فرا جوشید؛ (چنانکه) هر دستهای از مردم آبشخور خویش را باز میشناخت؛ از روزی خداوند بخورید و بنوشید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید؛ سوره بقره، آیه: ۶۰.
- ↑ النهایه، ج ۳، ص ۳۷۳؛ لسان العرب، ج۵، ص۲۵، "غفر".
- ↑ مفردات، ص۶۰۹، "غفر"؛ التحرير والتنوير، ج۱۱، ص ۲۰۲.
- ↑ کسانی که عرش خداوند را برمیدارند و پیرامونیان آن، با سپاس پروردگارشان را به پاکی میستایند و بدو ایمان میآورند و برای مؤمنان آمرزش میخواهند که: پروردگارا! بخشایش و دانش تو همه چیز را فراگیر است پس، آنان را که توبه آورده و از راه تو پیروی کردهاند بیامرز و از عذاب دوزخ باز دار؛ سوره غافر، آیه: 7.
- ↑ مفردات، ص ۵۹۵؛ لسان العرب، ج۳، ص۴۹۸، "عوذ".
- ↑ و اگر دمدمهای از شیطان تو را برانگیزد به خداوند پناه جو که او شنوایی داناست؛ سوره اعراف، آیه: 200.
- ↑ پس، چون قرآن بخوانی از شیطان رانده به خداوند پناه جو، سوره نحل، آیه: 98.
- ↑ معجم مقاییس اللغه، ج ۴، ص ۴۰۰، "غوث".
- ↑ یاد کن آنگاه را که از پروردگارتان فریادخواهی میکردید و به شما پاسخ داد که من با هزار فرشته پیاپی امدادگر شما خواهم بود؛ سوره انفال، آیه: 9.
- ↑ و آن (دیگری) که به پدر و مادرش میگوید: اف بر شما ! آیا به من وعده میدهید که (از گور) بیرون آورده میشوم در حالی که نسلها (ی بسیار) پیش از من گذشتهاند ؛ سوره احقاف، آیه: 17.
- ↑ و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوهها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است و هنگامی که ابراهیم و اسماعیل پایههای خانه (کعبه) را فرا میبردند (گفتند):پروردگارا! از ما بپذیر، بیگمان تویی که شنوای دانایی.پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوههای پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بیگمان تویی که توبهپذیر مهربانی.پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیههایت را برای آنها میخواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی میآموزد و به آنها پاکیزگی میبخشد، برانگیز! بیگمان تویی که پیروزمند فرزانهای؛ سوره بقره، آیه: 126 - 129.
- ↑ نوح گفت: پروردگارا! قوم من مرا دروغگو شمردند. بنابراین میان من و آنان راهی بگشا و مرا و مؤمنان همراه مرا رهایی بخش ؛ سوره شعراء، آیه: 117-118.
- ↑ گفت: پروردگارا! در برابر آنکه مرا دروغگو شمردند یاریم کن!فرمود: به زودی سخت پشیمان خواهند گشت ؛ سوره مؤمنون، آیه: 39-40.
- ↑ پروردگارا مرا و خانوادهام را از کارهایی که (اینان) میکنند برهان!؛ سوره شعراء، آیه: 169.
- ↑ یوسف) گفت: پروردگارا! زندان از آنچه مرا به آن فرا میخواند خوشتر است و اگر فریبشان را از من نگردانی به آنان میگرایم و از نادانان خواهم بود پروردگار وی دعایش را اجابت کرد و فریب آن زنان را از او بگرداند، بیگمان اوست که شنوای داناست؛ سوره یوسف، آیه: 33-34.
- ↑ و ایّوب را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند که به من گزند رسیده است و تو بخشایندهترین بخشایندگانی؛ سوره انبیاء، آیه: 83.
- ↑ اگر به آیین شما- پس از آنکه خداوند ما را از آن رهایی بخشیده است- باز گردیم بیگمان بر خداوند دروغ بستهایم و ما را نرسد که به آن باز گردیم مگر آنکه خداوند پروردگار ما بخواهد، دانش پروردگار ما همه چیز را فرا گرفته است، ما بر خداوند توکّل داریم، خداوندا! میان ما و قوم ما به حق داوری فرما و تو بهترین داورانی؛ سوره اعراف، آیه: 89 .
- ↑ و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گامهای ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان، سوره بقره، آیه: 250.
- ↑ موسی گفت: پروردگارا! سینهام را گشایش بخش و کارم را برای من آسان کن و گرهی از زبانم بگشای تا سخنم را دریابند و از خانوادهام دستیاری برایم بگمار هارون برادرم را پشتم را به او استوار دار و او را در کارم شریک ساز؛ سوره طه، آیه: 25-32.
- ↑ و چون موسی به نزد قومش خشمگین اندوهناک بازگشت گفت: در نبودن من از من بد جانشینی کردید؛ آیا از فرمان پروردگارتان پیش افتادید؟! (این بگفت) و الواح را فرو افکند و سر برادرش را گرفت، به سوی خود میکشید. (برادرش) گفت: ای فرزند مادرم! این قوم مرا ناتوان شمردند و نزدیک بود مرا بکشند پس دشمنان را به سرزنش من برنیانگیز و مرا با گروه ستمبارگان مگمار!موسی گفت: پروردگارا! من و برادرم را ببخشای و ما را در (کنف) بخشایش خود درآور و تو بخشایندهترین بخشایندگانی.به زودی به کسانی که گوساله را (به پرستش) گرفتند در زندگانی این جهان خشمی از سوی پروردگارشان و خواری خواهد رسید و اینگونه ما دروغبافان را کیفر میدهیم؛ سوره اعراف، آیه: 150 - 152.
- ↑ و به راستی ما سلیمان را آزمودیم و کالبدی را بر اورنگ (پادشاهی) او افکندیم سپس (به سوی ما) بازگشت. گفت: پروردگارا! مرا بیامرز و مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد؛ بیگمان این تویی که بسیار بخشندهای. پس ما باد را رام او کردیم که به فرمان او هر جا میخواست به نرمی روان میشد. و هم دیوساران را از بنّا و غوّاص. و برخی دیگر را که در بندها به هم بربسته بودند. این بخشش ماست، پس بیشمار ببخش یا (برای خود) نگهدار! و بیگمان نزد ما او را نزدیکی و سرانجامی نیک بود؛ سوره ص، آیه: 34-40.
- ↑ و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچگاه او را در تنگنا نمینهیم پس در آن تاریکیها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بیگمان من از ستمکاران بودهام آنگاه او را پاسخ گفتیم و او را از اندوه رهاندیم و بدینگونه مؤمنان را میرهانیم؛ سوره انبیاء، آیه: 87-88.
- ↑ التبیان، ج9، ص۵۷ - ۵۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۵، ص294-295.
- ↑ نک: جامع البیان، ج۲۵، ص6؛ مجمع البیان، ج۹، ص ۳۳؛ المیزان، ج۱۸، ص ۱۱.
- ↑ جامع البیان، ج ۲۲، ص۱۳؛ مجمع البیان، ج۸، ص 569.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص ۲۷۴.
- ↑ مجمع البیان، ج۸، ص۵۷۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۳۲، کنز الدقائق، ج۱۰، ص۴۲۹.
- ↑ روح المعانی، ج۷، ص ۲۹۱-۲۹2؛ المیزان، ج ۱۲، ص ۱۵۸-۱۵۷.
- ↑ نیایش از نگاه اندیشمندان، ج۱، ص۴۴۸.
- ↑ دعا از نظر دانشمندان، ص ۲۷۵.
- ↑ مجموعه آثار، ج ۲، ص ۲۷۹ "انسان در قرآن".
- ↑ نک: تاریخ ادیان، ج ۱، "ادیان بودی"؛ الدعاء فی القرآن الكريم، ص ۱۱.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۳۰۱.
- ↑ الكشاف، ج۱، ص۱۲۸-۱۲۹؛ تفسیر قرطبی، ج۱، ص ۳۲۴؛ تفسیر بیضاوی، ج ۱، ص ۷۳.
- ↑ جامع البیان، ج۸، ص ۱۹۴؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۲۰۰؛ تفسیر ابنکثیر، ج ۱، ص۱۴6.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱، ص۲۰۰؛ کنزالدقائق، ج۱، ص ۳۷۴-۳۸6.
- ↑ جامع البیان، ج۲۷، ص ۵۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص 131.
- ↑ جامع البیان، ج۱۹، ص۵۷؛ مجمع البیان، ج ۷، ص ۳۰۸.
- ↑ الكشاف، ج۱، ص۱۸۴؛ التبیان، ج۱، ص۴۴6-۴۴۷.
- ↑ جامع البیان، ج۱، ص۴۲۵؛ الدرالمنثور، ج۱، ص۱۲۱؛ بحار الانوار، ج۱۲، ص ۱۰۰؛ ج96، ص 38.
- ↑ نمونه، ج ۱، ص ۴۵۲؛ مواهب الرحمن، ج ۲، ص ۲۸.
- ↑ البحر المحیط، ج ۱، ص 6۲۰؛ مواهب الرحمن، ج۲، ص ۳6.
- ↑ التبیان، ج ۱، ص ۴۶۴؛ الدر المنثور، ج ۱، ص 137-138.
- ↑ نمونه، ج ۱، ص ۳۵۵؛ نک: البحر المحيط، ج۱، ص 6۲۲.
- ↑ التحرير والتنوير، ج ۱، ص ۷۰۰-۷۰۱؛ الميزان، ج۱، ص ۲85-284.
- ↑ نور الثقلین، ج ۱، ص ۱۲۹.
- ↑ المیزان، ج۱، ص۲۹6.
- ↑ التبیان، ج6، ص۲۹۸؛ تفسیر قرطبی، ج۱۰، ص۳6۸؛ الميزان، ج ۱۲، ص ۱۰۰.
- ↑ مجمع البیان، ج9، ص۴۰۷؛ تفسیر بیضاوی، ج۵، ص۲۰۵؛ المیزان، ج۱۹، ص ۲۳۲-۲۳۳.
- ↑ مجمع البیان، ج6، ص ۴۹۱؛ المیزان، ج ۱۲، ص۷۹؛ نمونه، ج۱۰، ص ۳۷۲.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۷، ص۲۳؛ کشف الغطاء، ج۲، ص۳۰۷.
- ↑ نیایش از نگاه اندیشمندان، ج ۱، ص ۴۳۲-۴۳۴.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۷، ص۲۷؛ نیایش از نگاه اندیشمندان، ج۱، ص ۴۳۲-۴۳۴.
- ↑ نک: الميزان، ج ۲، ص ۳۴.
- ↑ خدا و انسان در قرآن، ص ۲۴۸-۲۴۹.
- ↑ الميزان، ج ۲، ص ۳۲؛ مجموعه آثار، ج۱، ص۴۰6.
- ↑ نک: الميزان، ج ۲، ص ۴۱.
- ↑ عدة الداعی، ص ۱۴، ۳۵؛ بحار الانوار، ج 90، ص ۲۹۲.
- ↑ نک: الصافی، ج ۳، ص ۳۵۲؛ المیزان، ج 6، ص ۲۸۷.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۷، ص۲۵؛ کشف الغطاء، ج۲، ص307.
- ↑ وسائل الشیعه، ج۷، ص۲۳؛ کشف الغطاء، ج۲، ص307.
- ↑ نک: زاد المسیر، ج ۱، ص ۱۴6؛ مواهب الرحمن، ج۳، ص ۵۱-۵۵ ؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۲-۳۳.
- ↑ جامع البیان، ج۲۲، ص۱۳؛ مجمع البیان، ج۸، ص ۵6۹.
- ↑ نک: الميزان، ج 6، ص ۲۸۰-۲۷۹.
- ↑ المیزان، ج ۱۷، ص ۳۴.
- ↑ الميزان، ج۱۹، ص ۱۰۲.
- ↑ البحر المحيط، ج۷، ص۴6۳؛ نمونه، ج۱۳، ص۴۹۳.
- ↑ نک: المیزان، ج ۱6، ص ۳۱۵؛ نیز نک: نمونه، ج ۱۳، ص ۴۸۸-۴۸۹.
- ↑ بر درگاه دوست، ص 6۱-6۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۰۰؛ التفسیر الکبیر، ج۵، ص ۲6۱.
- ↑ التبیان، ج ۲، ص ۱۳۰؛ الكشاف، ج۷، ص۲۲۸.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۲، ص۳۰۸.
- ↑ نک: التفسير الكبير، ج۱، ص۱۰۷.
- ↑ التفسير الكبير، ج۱، ص۱۰۷.
- ↑ التفسير الكبير، ج۱، ص۱۱۳، ۱۴۱.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج۱، ص۱۰۷.
- ↑ جامع البیان، ج۱۵، ص ۱۲۲؛ مجمع البیان، ج 6، ص 6۸۸-6۸۹.
- ↑ سنن الترمذی، ج۵، ص۱۹۲-۱۹۳؛ التوحيد، ص ۱۹۴-۱۹۵.
- ↑ المصباح کفعمی، ص۲۴۷.
- ↑ عوالی اللئالی، ج۴، ص۱۰6.
- ↑ مفردات، ص۳۳6، "رب".
- ↑ المیزان، ج ۱، ص ۲۱.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۳۲-۳۴.
- ↑ الميزان، ج ۲، ص ۳۴.
- ↑ مجمع البیان، ج 6، ص 6۵۱؛ المیزان، ج۱۳، ص۱۲۸؛ نک: ج ۲، ص ۳۵-۳6.
- ↑ نک: بیست گفتار، ص۲۳۸.
- ↑ نک: الميزان، ج ۱، ص ۳۳ - ۳۵.
- ↑ المیزان، ج۱، ص۲۸۳.
- ↑ مجمع البیان، ج۵، ص۱۱۵-۱۱6؛ المیزان، ج۹، ص ۳۹۸-۳۹۷.
- ↑ مجمع البیان، ج۱، ص۳9۵؛ الدر المنثور، ج ۱، ص ۱۳۹.
- ↑ نک: بیست گفتار، ص۲۳۸.
- ↑ جامع البیان، ج 16، ص ۳6؛ مجمع البیان، ج 6، ص ۷۷۷.
- ↑ المیزان، ج ۱۲، ص6۸-6۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۳، ص ۱۱۷.
- ↑ مجموعه مقالات هماندیشی زیارت، ج۲، ص ۶۵۰-۶۴۹.
- ↑ بحارالانوار، ج۹۰، ص ۳۲۲؛ مصباح الشریعه، ص ۱۳۲.
- ↑ و خداوند را نامهای نیکوتر است، او را بدانها بخوانید! و آنان را که در نامهای خداوند کژاندیشی میکنند وانهید، به زودی بدانچه میکردهاند کیفر میبینند؛ سوره اعراف، آیه: ۱۸۰.
- ↑ بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نامهای نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بیآوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!؛ سوره اسراء، آیه: ۱۱۰.
- ↑ الميزان، ج ۱۳، ص ۲۲۳.
- ↑ و هنگامی که ابراهیم و اسماعیل پایههای خانه (کعبه) را فرا میبردند (گفتند):پروردگارا! از ما بپذیر، بیگمان تویی که شنوای دانایی؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۷.
- ↑ یاد کن) آنگاه را که همسر عمران گفت: پروردگارا! من نذر کردهام آنچه در شکم دارم آزاد (از هر شرطی) تو را باشد پس (نذر مرا) از من بپذیر که تویی که شنوای دانایی؛ سوره آل عمران، آیه: ۳۵.
- ↑ ای مؤمنان! به سوی خداوند توبهای راستین کنید، امید است که پروردگار شما از گناهانتان چشم پوشد و شما را در بوستانهایی درآورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در روزی که خداوند پیامبر و مؤمنان همراه او را خوار نمیگذارد، فروغ آنان پیشاپیش و در سوی راستشان میشتابد، میگویند: پروردگارا! فروغ ما را برای ما کامل گردان و ما را بیامرز که تو بر هر کاری توانایی؛ سوره تحریم، آیه: ۸.
- ↑ پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوههای پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بیگمان تویی که توبهپذیر مهربانی؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۸.
- ↑ موسی گفت: پروردگارا! من و برادرم را ببخشای و ما را در (کنف) بخشایش خود درآور و تو بخشایندهترین بخشایندگانی؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۱.
- ↑ و ما را به بخشایش خویش از (شرّ) کافران رهایی بخش!؛ سوره یونس، آیه: ۸۶.
- ↑ پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیههایت را برای آنها میخواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی میآموزد و به آنها پاکیزگی میبخشد، برانگیز! بیگمان تویی که پیروزمند فرزانهای؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۹.
- ↑ و موسی هفتاد تن از قوم خود را برای میقات ما برگزید پس همین که زمینلرزه آنان را فرا گرفت (موسی) گفت: پروردگارا! اگر اراده میفرمودی آنان و مرا پیش از این نابود میکردی، آیا ما را برای آنچه برخی از کمخردان ما کردهاند نابود میفرمایی؟ این، جز آزمون تو نیست که با آن هرکس را بخواهی گمراه میداری و هرکس را بخواهی راهنمایی میفرمایی، تو سرور مایی پس ما را بیامرز و بر ما بخشایش آور و تو بهترین آمرزندگانی؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۵.
- ↑ اگر به آیین شما- پس از آنکه خداوند ما را از آن رهایی بخشیده است- باز گردیم بیگمان بر خداوند دروغ بستهایم و ما را نرسد که به آن باز گردیم مگر آنکه خداوند پروردگار ما بخواهد، دانش پروردگار ما همه چیز را فرا گرفته است، ما بر خداوند توکّل داریم، خداوندا! میان ما و قوم ما به حق داوری فرما و تو بهترین داورانی؛ سوره اعراف، آیه: ۸۹ .
- ↑ خداوند به هیچ کس جز (برابر با) توانش تکلیف نمیکند: هر کس آنچه نیکی ورزیده به سود خود و آنچه بدی کرده است به زیان خویش است؛ پروردگارا! اگر فراموش کردیم یا لغزیدیم بر ما مگیر، پروردگارا! بر دوش ما بار گران مگذار چنان که بر دوش پیشینیان ما نهادی؛ پروردگارا! چیزی که در توان ما نیست بر گرده ما منه و از ما درگذر و ما را بیامرز و بر ما ببخشای؛ تو سرور مایی، پس ما را بر گروه کافران پیروز فرما؛ سوره بقره ، آیه: ۲۸۶.
- ↑ و موسی هفتاد تن از قوم خود را برای میقات ما برگزید پس همین که زمینلرزه آنان را فرا گرفت (موسی) گفت: پروردگارا! اگر اراده میفرمودی آنان و مرا پیش از این نابود میکردی، آیا ما را برای آنچه برخی از کمخردان ما کردهاند نابود میفرمایی؟ این، جز آزمون تو نیست که با آن هرکس را بخواهی گمراه میداری و هرکس را بخواهی راهنمایی میفرمایی، تو سرور مایی پس ما را بیامرز و بر ما بخشایش آور و تو بهترین آمرزندگانی؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۵.
- ↑ پروردگارا! به من از فرمانروایی پارهای دادهای و از خوابگزاری بخشی آموختی؛ ای آفریدگار آسمانها و زمین! تو سرور من در این جهان و در جهان واپسینی، مرا گردن نهاده (به فرمان خویش) بمیران و به شایستگان بپیوند؛ سوره یوسف، آیه: ۱۰۱.
- ↑ آنجا بود که زکریّا پروردگار خود را فرا خواند، گفت: پروردگارا! به من از سوی خویش فرزندی پاکیزه عطا کن که تو شنوای دعایی؛ سوره آل عمران، آیه: ۳۸.
- ↑ سپاس خداوند را که با پیری، اسماعیل و اسحاق را به من بخشید به راستی پروردگارم شنوای دعاست؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۹.
- ↑ و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی!؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۹.
- ↑ پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوههای پرستشمان را به ما بنما و توبه ما را بپذیر بیگمان تویی که توبهپذیر مهربانی پروردگارا! و در میان آنان از خودشان پیامبری را که آیههایت را برای آنها میخواند و به آنان کتاب (آسمانی) و فرزانگی میآموزد و به آنها پاکیزگی میبخشد، برانگیز! بیگمان تویی که پیروزمند فرزانهای؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۸-۱۲۹.
- ↑ موسی گفت: پروردگارا! من و برادرم را ببخشای و ما را در (کنف) بخشایش خود درآور و تو بخشایندهترین بخشایندگانی؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۱.
- ↑ و موسی هفتاد تن از قوم خود را برای میقات ما برگزید پس همین که زمینلرزه آنان را فرا گرفت (موسی) گفت: پروردگارا! اگر اراده میفرمودی آنان و مرا پیش از این نابود میکردی، آیا ما را برای آنچه برخی از کمخردان ما کردهاند نابود میفرمایی؟ این، جز آزمون تو نیست که با آن هرکس را بخواهی گمراه میداری و هرکس را بخواهی راهنمایی میفرمایی، تو سرور مایی پس ما را بیامرز و بر ما بخشایش آور و تو بهترین آمرزندگانی؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۵.
- ↑ همانا دستهای از بندگان من میگفتند: پروردگارا! ایمان آوردهایم پس ما را بیامرز و بر ما بخشایش آور و تو بهترین بخشایندگانی؛ سوره مؤمنون، آیه: ۱۰۹.
- ↑ مواهب الرحمن، ج۱، ص۱۹؛ ج ۴، ص ۱۴۸-۱۴۹؛ نک: الميزان، ج۸، ص۳۵۸-۳۵۹.
- ↑ و خداوند را نامهای نیکوتر است، او را بدانها بخوانید! و آنان را که در نامهای خداوند کژاندیشی میکنند وانهید، به زودی بدانچه میکردهاند کیفر میبینند؛ سوره اعراف، آیه: ۱۸۰.
- ↑ به نام خداوند بخشنده بخشاینده سپاس، خداوند، پروردگار جهانیان را آن بخشنده بخشاینده مالک روز پاداش و کیفر تنها تو را میپرستیم و تنها از تو یاری میجوییم راه راست را به ما بنمای راه آنان که به نعمت پروردهای؛ که نه بر ایشان خشم آوردهای و نه گمراهاند؛ سوره توحید، آیه: ۱-۷.
- ↑ و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچگاه او را در تنگنا نمینهیم پس در آن تاریکیها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بیگمان من از ستمکاران بودهام؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۷.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۱، ص ۳۳۴؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۳۱۴-۳۱۵.
- ↑ و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچگاه او را در تنگنا نمینهیم پس در آن تاریکیها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بیگمان من از ستمکاران بودهام آنگاه او را پاسخ گفتیم و او را از اندوه رهاندیم و بدینگونه مؤمنان را میرهانیم؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۷-۸۸.
- ↑ و اگر او از نیایشگران نبود،بیگمان در شکم آن (ماهی)، تا روزی که (همگان) برانگیخته میگردند میماند؛ سوره صافات، آیه: ۱۴۳ - ۱۴۴.
- ↑ الکافی، ج ۲، ص ۴۸۶؛ عدة الداعی، ص ۱۶.
- ↑ پروردگارا! به من از فرمانروایی پارهای دادهای و از خوابگزاری بخشی آموختی؛ ای آفریدگار آسمانها و زمین! تو سرور من در این جهان و در جهان واپسینی، مرا گردن نهاده (به فرمان خویش) بمیران و به شایستگان بپیوند؛ سوره یوسف، آیه: 101.
- ↑ سپاس خداوند را که با پیری، اسماعیل و اسحاق را به من بخشید به راستی پروردگارم شنوای دعاست پروردگارا! مرا برپادارنده نماز گردان و از فرزندانم نیز و دعای مرا بپذیر! پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا میشود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه: 39-41.
- ↑ و نام پروردگارت را یاد کن و از همه بگسل و بدو بپیوند؛ سوره مزمل، آیه: ۸.
- ↑ نورالثقلین، ج۵، ص۴۴۹.
- ↑ نورالثقلین، ج ۱، ص ۳۵۰، ح ۱۶۹؛ مجمع البحرین، ج۱، ص۲۵۸، "بهل".
- ↑ نورالثقلین، ج ۵، ص۴۴۹.
- ↑ آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک میشتافتند و ما را به امید و بیم میخواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه: ۹۰.
- ↑ نورالثقلین، ج۳، ص ۴۵۷؛ فرهنگ قرآن، ج۱۳، ص ۴۹۰-۴۸۹.
- ↑ پروردگارتان را به لابه و نهانی بخوانید که او تجاوزگران را دوست نمیدارد؛ سوره اعراف، آیه: ۵۵.
- ↑ و پروردگارت را در دل خود به لابه و ترس و بیبانگ بلند در گفتار، سپیدهدمان و دیرگاه عصرها یاد کن و از غافلان مباش!؛ سوره اعراف، آیه: ۲۰۵.
- ↑ تفسیر قمی، ج ۱، ص ۲۳۶.
- ↑ الميزان، ج ۸، ص ۱۵۹.
- ↑ بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نامهای نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بیآوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!؛ سوره اسراء، آیه: ۱۱۰.
- ↑ الدرالمنثور، ج ۴، ص۲۰۸.
- ↑ یاد کن) آنگاه را که پروردگارش را با بانگی نهفته ندا داد؛ سوره مریم، آیه: ۳.
- ↑ مفردات، ص۲۸۹، "خفی"؛ ص۷۹۶، "ندا"؛ التحقيق، ج۳، ص ۹۵-۹۶، "خفی".
- ↑ و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ میدهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند ؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۶.
- ↑ و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است نزدیک؛ سوره هود، آیه: ۶۱.
- ↑ و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمیکشند به زودی با خواری در دوزخ درمیآیند؛ سوره غافر، آیه: ۶۰.
- ↑ آنگاه پروردگارشان به آنان پاسخ داد که: من پاداش انجام دهنده هیچ کاری را از شما چه مرد و چه زن- که همانند یکدیگرید- تباه نمیگردانم بنابراین بیگمان از گناه آنان که مهاجرت کردند و از دیار خود رانده شدند و در راه من آزار دیدند و کارزار کردند یا کشته شدند چشم میپوشم و آنان را به بوستانهایی در خواهم آورد که از بن آنها جویباران روان است، به پاداشی از نزد خداوند؛ و پاداش نیک (تنها) نزد خداوند است؛سوره آل عمران، آیه: ۱۹۵.
- ↑ و از شما و آنچه به جای خداوند (به پرستش) میخوانید کناره میجویم و پروردگارم را میخوانم باشد که در خواندن پروردگارم رنجور نباشم؛ سوره مریم، آیه: ۴۸.
- ↑ گفت: پروردگارا! به راستی استخوانم سست و (موی) سر از پیری سپید شده است و هیچگاه در خواندن تو رنجور نبودهام؛ سوره مریم، آیه: ۴.
- ↑ مجمع البیان، ج۶، ص۷۷۶.
- ↑ از بسترها پهلو تهی میکنند و برای نماز برمیخیزند در حالی که پروردگارشان را به بیم و امید میخوانند و از آنچه به آنان روزی کردهایم میبخشند؛ سوره سجده، آیه: ۱۶.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۶۶۲؛ الوجیز، ج ۱، ص۴۶۸؛ روح المعانی، ج ۴، ص ۳۸۰.
- ↑ و در زمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید و او را با بیم و امید بخوانید که بخشایش خداوند به نیکوکاران نزدیک است؛ سوره اعراف، آیه: ۵۶.
- ↑ آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک میشتافتند و ما را به امید و بیم میخواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه: ۹۰.
- ↑ نمونه، ج۱۳، ص ۱۳.
- ↑ سجادههای سلوک، ج ۱، ص ۱۰۱.
- ↑ الكافی، ج ۲، ص ۷۱.
- ↑ آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک میشتافتند و ما را به امید و بیم میخواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه: ۹۰.
- ↑ اگر به آیین شما- پس از آنکه خداوند ما را از آن رهایی بخشیده است- باز گردیم بیگمان بر خداوند دروغ بستهایم و ما را نرسد که به آن باز گردیم مگر آنکه خداوند پروردگار ما بخواهد، دانش پروردگار ما همه چیز را فرا گرفته است، ما بر خداوند توکّل داریم، خداوندا! میان ما و قوم ما به حق داوری فرما و تو بهترین داورانی؛ سوره اعراف، آیه: ۸۹ .
- ↑ گفتند: بر خداوند توکّل داریم؛ پروردگارا! ما را مایه عبرتی برای گروه ستمگران مگردان!؛ سوره یونس، آیه: ۸۵.
- ↑ بگو: چه کس شما را از تاریکناهای خشکی و دریا میرهاند؟ در حالی که او را به لابه و در نهان میخوانید که اگر از این (ورطه) رهاییمان دهد از سپاسگزاران خواهیم بود ؛ سوره انعام، آیه: ۶۳.
- ↑ پروردگارتان را به لابه و نهانی بخوانید که او تجاوزگران را دوست نمیدارد؛ سوره اعراف، آیه: ۵۵.
- ↑ و پروردگارت را در دل خود به لابه و ترس و بیبانگ بلند در گفتار، سپیدهدمان و دیرگاه عصرها یاد کن و از غافلان مباش!؛ سوره اعراف، آیه: ۲۰۵.
- ↑ و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم؛ سوره احقاف، آیه: ۱۵.
- ↑ و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاریها که در کار خویش کردهایم در گذر و گامهای ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان.پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۷-۱۴۸.
- ↑ پروردگارا! ما شنیدیم فرا خوانندهای به ایمان فرا میخواند که به پروردگار خود ایمان آورید! و ایمان آوردیم؛ پروردگارا، گناهان ما را بیامرز و از بدیهای ما چشم بپوش و ما را با نیکان بمیران؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۹۳.
- ↑ و چون گزندی به مردم رسد پروردگارشان را با بازگشت به سوی او، میخوانند سپس چون از خویش بخشایشی به آنان بچشاند ناگاه دستهای از آنان به پروردگارشان شرک میورزند؛ سوره روم، آیه: ۳۳.
- ↑ بنابراین خداوند را در حالی که دین (خود) را برای او ناب میدارید بخوانید هر چند کافران ناپسند دارند؛ سوره غافر، آیه: ۱۴.
- ↑ الميزان، ج ۲، ص ۳۵.
- ↑ و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچگاه او را در تنگنا نمینهیم پس در آن تاریکیها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بیگمان من از ستمکاران بودهام؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۷.
- ↑ پروردگارا! بدانچه فرو فرستادهای، ایمان آوردیم و از این پیامبر پیروی کردیم پس ما را در شمار گواهان بنگار؛ سوره آل عمران، آیه: ۵۳.
- ↑ پروردگارا! ما شنیدیم فرا خوانندهای به ایمان فرا میخواند که به پروردگار خود ایمان آورید! و ایمان آوردیم؛ پروردگارا، گناهان ما را بیامرز و از بدیهای ما چشم بپوش و ما را با نیکان بمیران؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۹۳.
- ↑ به نام خداوند بخشنده بخشاینده سپاس، خداوند، پروردگار جهانیان را آن بخشنده بخشاینده مالک روز پاداش و کیفر تنها تو را میپرستیم و تنها از تو یاری میجوییم راه راست را به ما بنمای راه آنان که به نعمت پروردهای؛ که نه بر ایشان خشم آوردهای و نه گمراهاند؛ سوره توحید، آیه: ۱-۷.
- ↑ سپاس خداوند را که با پیری، اسماعیل و اسحاق را به من بخشید به راستی پروردگارم شنوای دعاست؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۹.
- ↑ پروردگارا! به من از فرمانروایی پارهای دادهای و از خوابگزاری بخشی آموختی؛ ای آفریدگار آسمانها و زمین! تو سرور من در این جهان و در جهان واپسینی، مرا گردن نهاده (به فرمان خویش) بمیران و به شایستگان بپیوند؛ سوره یوسف، آیه: ۱۰۱.
- ↑ گفت: پروردگارا برای نعمتی که به من ارزانی داشتی هرگز پشتیبان گنهکاران نخواهم بود؛ سوره قصص، آیه: ۱۷.
- ↑ گفتند: پروردگارا! ما به خویش ستم کردیم و اگر ما را نیامرزی و بر ما نبخشایی بیگمان از زیانکاران خواهیم بود، سوره اعراف، آیه: ۲۳.
- ↑ گفت: پروردگارا! من به خویش ستم کردم، مرا بیامرز! و (خداوند) او را آمرزید که اوست که آمرزنده بخشاینده است؛ سوره قصص، آیه: ۱۶.
- ↑ این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستادهاند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتابهایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و میگویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمینهیم و میگویند شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش تو را (میجوییم) و بازگشت (هر چیز) به سوی توست؛ سوره بقره، آیه: ۲۸۵.
- ↑ پس بدان که هیچ خدایی جز خداوند نیست و از گناه خویش و برای مردان و زنان مؤمن آمرزش بخواه و خداوند از گردشتان (در روز) و آرامیدنتان (در شب) آگاه است؛ سوره محمد، آیه: ۱۹.
- ↑ بیگمان پرهیزگاران چون دمدمهای از شیطان به ایشان رسد (از خداوند) یاد میکنند و ناگاه دیدهور میشوند؛ سوره اعراف، آیه: ۲۰۱.
- ↑ این پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش به سوی او فرو فرستادهاند، ایمان دارد و همه مؤمنان به خداوند و فرشتگانش و کتابهایش و پیامبرانش، ایمان دارند (و میگویند) میان هیچ یک از پیامبران وی، فرق نمینهیم و میگویند شنیدیم و فرمان بردیم؛ پروردگارا! آمرزش تو را (میجوییم) و بازگشت (هر چیز) به سوی توست؛ سوره بقره، آیه: ۲۸۵.
- ↑ خداوند به هیچ کس جز (برابر با) توانش تکلیف نمیکند: هر کس آنچه نیکی ورزیده به سود خود و آنچه بدی کرده است به زیان خویش است؛ پروردگارا! اگر فراموش کردیم یا لغزیدیم بر ما مگیر، پروردگارا! بر دوش ما بار گران مگذار چنان که بر دوش پیشینیان ما نهادی؛ پروردگارا! چیزی که در توان ما نیست بر گرده ما منه و از ما درگذر و ما را بیامرز و بر ما ببخشای؛ تو سرور مایی، پس ما را بر گروه کافران پیروز فرما؛ سوره بقره ، آیه: ۲۸۶.
- ↑ آنان که میگویند: پروردگارا! به راستی ما ایمان آوردهایم پس، از گناهان ما درگذر و ما را از عذاب دوزخ نگاه دار!؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۶.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص۱۰۳؛ تفسیرقرطبی، ج۸، ص ۲۴۹-۲۵۰.
- ↑ پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل میبودی از دورت میپراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵۹.
- ↑ و ما هیچ پیامبری را نفرستادیم مگر برای آنکه به اذن خداوند از او فرمانبرداری کنند و اگر آنان هنگامی که به خویش ستم روا داشتند نزد تو میآمدند و از خداوند آمرزش میخواستند و پیامبر برای آنان آمرزش میخواست خداوند را توبهپذیر بخشاینده مییافتند؛ سوره نساء، آیه: ۶۴.
- ↑ از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه: ۱۰۳.
- ↑ و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند؛ سوره اسراء، آیه: ۲۴.
- ↑ خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود میفرستند، ای مؤمنان! بر او درود فرستید و به شایستگی (بدو) سلام کنید؛ سوره احزاب، آیه: ۵۶.
- ↑ تفسیر قمی، ج۲، ص۱۹۶؛ کنزالدقائق، ج۱۰، ص۴۲۹.
- ↑ و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوهها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است؛ سوره بقره ، آیه: ۱۲۶.
- ↑ پروردگارا! من برخی از فرزندانم را در درّهای کشتناپذیر نزدیک خانه محترم تو جای دادم تا در آن نماز برپا دارند؛ پس دلهایی از مردم را خواهان آنان گردان و به آنها از میوهها روزی فرما باشد که سپاس گزارند؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۷.
- ↑ پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا میشود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه: ۴۱.
- ↑ پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را و هر که را به خانه من با ایمان درآید و مردان و زنان مؤمن را بیامرز و ستمگران را جز تباهی میفزای؛ سوره نوح، آیه: ۲۸.
- ↑ و از سر مهر برای آنان به خاکساری افتادگی کن و بگو پروردگارا! بر آنان بخشایش آور چنان که آنها مرا در کودکی پروردند؛ سوره اسراء، آیه: ۲۴.
- ↑ پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را و هر که را به خانه من با ایمان درآید و مردان و زنان مؤمن را بیامرز و ستمگران را جز تباهی میفزای؛ سوره نوح، آیه: ۲۸.
- ↑ و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بتها دور بدار؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۵.
- ↑ و آنان که میگویند: پروردگارا! به ما از همسران و فرزندانمان روشنی دیدگان ببخش و ما را پیشوای پرهیزگاران کن؛ سوره فرقان، آیه: ۷۴.
- ↑ و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم؛ سوره احقاف، آیه: ۱۵.
- ↑ پروردگارا! مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را در روزی که حساب برپا میشود بیامرز!؛ سوره ابراهیم، آیه: ۴۱.
- ↑ و (درخواست) کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته کردهاند اجابت میکند و از بخشش خویش بر (پاداش) آنان میافزاید و کافران را عذابی سخت (در پیش) است ؛ سوره شوری، آیه: ۲۶.
- ↑ الکافی، ج ۲، ص۵۰۷؛ البرهان، ج ۴، ص ۸۲۴.
- ↑ مجمع البیان، ج۵، ص۸۴، ۱۱۶؛ ج۹، ص۴۰۷؛ الميزان، ج۹، ص۳۵۱، ۳۶۷؛ ج۱۹، ص ۲۳۱.
- ↑ چه برای آنان آمرزش بخواهی چه نخواهی (سودی ندارد زیرا) اگر هفتاد بار برای آنها آمرزش بخواهی هیچگاه خداوند آنان را نخواهد آمرزید؛ این از آن روست که آنان به خداوند و پیامبرش کافر شدهاند و خداوند این گروه نافرمان را راهنمایی نمیکند؛ سوره توبه، آیه: ۸۰.
- ↑ مجمع البیان، ج۵، ص۸۴؛ المیزان، ج۹، ص۳۵۱.
- ↑ پیامبر و مؤمنان نباید برای مشرکان پس از آنکه بر ایشان آشکار شد که آنان دوزخیند آمرزش بخواهند هر چند خویشاوند باشند؛ سوره توبه، آیه:۱۱۳.
- ↑ مجمع البیان، ج۱۰، ص۵۶۰؛ تفسیر قرطبی، ج۱۹، ص۲۳؛ المیزان، ج ۲۰، ص۴۹.
- ↑ و اینکه سجدهگاهها از آن خداوند است پس با خداوند هیچ کس را (به پرستش) مخوانید؛ سوره جن، آیه: ۱۸.
- ↑ جامع البیان، ج۲، ص۱۶۷؛ مجمع البیان، ج۲، ص ۵۲۷؛ کنزالدقائق، ج۱، ص۳۸۷.
- ↑ بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همانگونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بیگمان پیش از آن از گمراهان بودید؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۸.
- ↑ کنزالدقائق، ج۳، ص۵۳.
- ↑ همان شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزشخواهان در سحرگاهان ؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۷.
- ↑ و سحرگاهان آمرزش میخواستند؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۸.
- ↑ مجمع البیان، ج۶، ص ۷۱۸.
- ↑ و با آنان که پروردگار خویش را سپیدهدمان و در پایان روز به شوق لقای وی میخوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کردهایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن؛ سوره کهف، آیه: ۲۸.
- ↑ تفسیر عیاشی، ج ۲، ص۱۹۶؛ الکافی، ج ۲، ص۴۷۷؛ نور الثقلین، ج ۲، ص۴۶۶.
- ↑ الدر المنثور، ج۸، ص ۱۸۸-۱۸۵؛ احسن الحدیث، ج۱، ص ۳۳۸.
- ↑ و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ میدهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۶.
- ↑ جامع البیان، ج ۲، ص۱۷۳-۱۷۴؛ مجمع البیان، ج۲، ص ۵۲۹.
- ↑ پس چون آیینهای ویژه حجّتان را انجام دادید خداوند را یاد کنید چونان یادکردتان از پدرانتان یا یادکردی بهتر؛ از مردم کسانی هستند که میگویند: پروردگارا! (هر چه میخواهی) در این جهان به ما ببخش و آنان را در جهان واپسین بهرهای نیست.و از ایشان کسانی هستند که میگویند: پروردگارا! در این جهان به ما نکویی بخش و در جهان واپسین هم نکویی ده و ما را از عذاب آتش نگاه دار؛ سوره بقره، آیه: ۲۰۰ - ۲۰۱.
- ↑ التفسير الكبير، ج۲۲، ص۱۱۳؛ المیزان، ج۱۴، ص ۲۳۵.
- ↑ باری، بر آنچه میگویند شکیب کن و پیش از برآمدن آفتاب و پیش از فرو رفتن آن پروردگارت را با سپاس به پاکی بستای! و پاسهایی از شب و پیرامونهای روز را نیز به ستایش پرداز باشد که خشنود گردی؛ سوره طه، آیه: ۱۳۰.
- ↑ و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گامهای ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان، سوره بقره، آیه: ۲۵۰.
- ↑ و بسا پیامبرانی که همراه آنان تودههای انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۶.
- ↑ و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاریها که در کار خویش کردهایم در گذر و گامهای ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان.پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۷-۱۴۸.
- ↑ نمونه، ج۲۱، ص ۳۲۹.
- ↑ و به آدمی سپردهایم که به پدر و مادرش نیکی کند؛ مادرش او را به دشواری آبستن بوده و به دشواری زاده است- و بارداری و از شیر گرفتنش سی ماه است- تا چون به رشد کامل رسد و چهل ساله شود بگوید: پروردگارا در دلم افکن تا نعمتت را که به من و پدر و مادرم بخشیدهای سپاس بگزارم و کردار شایستهای که تو را خشنود کند به جای آرم و برای من، در دودمانم شایستگی نه که من به سوی تو بازگشتهام و من از فرمانبردارانم؛ سوره احقاف، آیه: ۱۵.
- ↑ الكشاف، ج۳، ص۱۸۶؛ مجمع البیان، ج ۴، ص۷۸۳؛ روض الجنان، ج ۴، ص۲۹۰-۲۹۱.
- ↑ یاد کن) آنگاه را که همسر عمران گفت: پروردگارا! من نذر کردهام آنچه در شکم دارم آزاد (از هر شرطی) تو را باشد پس (نذر مرا) از من بپذیر که تویی که شنوای دانایی؛ سوره آل عمران، آیه: ۳۵.
- ↑ اوست که شما را از تنی یگانه آفرید و از (خود) او همسرش را پدید آورد تا بدو آرامش یابد و چون با او آمیزش کرد، همسرش باری سبک برگرفت آنگاه (چندی) با او به سر آورد تا چون گرانبار شد، خداوند- پروردگارشان- را خواندند که: اگر به ما (فرزند) شایستهای بدهی به یقین از سپاسگزاران خواهیم بود؛ سوره اعراف ، آیه: ۱۸۹.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۶۰۰؛ تفسیر قرطبی، ج۳، ص۲۱۳.
- ↑ بر نمازها به ویژه نماز میانه پایبند باشید و برای خداوند فروتنانه (به نماز و دعا) بایستید؛ سوره بقره، آیه: ۲۳۸.
- ↑ مجمع البیان، ج۸، ص۵۱۸؛ البحرالمحیط، ج۸، ص۴۳۷؛ المیزان، ج۱۶، ص۲۶۳.
- ↑ و پارهای از شب را بدان (نماز شب) بیدار باش که (نمازی) افزون برای توست باشد که پروردگارت تو را به جایگاهی ستوده برانگیزد.و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!؛ سوره اسراء، آیه: ۷۹-۸۰.
- ↑ از بسترها پهلو تهی میکنند و برای نماز برمیخیزند در حالی که پروردگارشان را به بیم و امید میخوانند و از آنچه به آنان روزی کردهایم میبخشند؛ سوره سجده، آیه: ۱۶.
- ↑ و سحرگاهان آمرزش میخواستند؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۸.
- ↑ و چون موجی سایهبانآسا آنان را فراگیرد خداوند را در حالی که دین (خود) را برای وی ناب داشتهاند میخوانند امّا همین که آنان را رهانید و به خشکی رسانید آنگاه (تنها) برخی از ایشان میانهرو هستند و نشانههای ما را جز هر فریبکار ناسپاس انکار نمیکند؛ سوره لقمان، آیه: ۳۲.
- ↑ مجمع البیان، ج۸، ص۷۶۷؛ المیزان، ج ۱۷، ص ۲۴۲.
- ↑ و چون آدمی را بلایی رسد پروردگارش را با بازگشت به سوی او میخواند سپس چون (خداوند) نعمتی از خویش بدو بخشد آنچه را پیشتر از درگاه او فرا میخواند، از یاد میبرد و برای خداوند همانندهایی برمیسازد تا (دیگران را هم) از راه او گمراه گرداند؛ بگو: چند روزی از کفر خود بهرهور شو که تو از دوزخیان خواهی بود؛ سوره زمر، آیه: ۸.
- ↑ قرب الاسناد، ص۷؛ البرهان، ج ۵، ص ۶۹۰.
- ↑ پس چون (از کار) آسودی (به دعا) بکوش، و به سوی پروردگارت به رغبت روی آور؛ سوره شرح، آیه: ۷-۸.
- ↑ التحرير والتنوير، ج۲۴، ص۱۶۳-۱۶۴؛ المیزان، ج۱۷، ص ۳۱۷.
- ↑ اوست که آیات خویش را به شما مینمایاند و از آسمان برای شما روزی فرو میفرستد و جز آن کس که (به سوی خداوند) باز میگردد پند نمیگیرد بنابراین خداوند را در حالی که دین (خود) را برای او ناب میدارید بخوانید هر چند کافران ناپسند دارند؛ سوره غافر، آیه: ۱۳-۱۴.
- ↑ التبیان، ج۷، ص۲۷۵؛ مجمع البیان، ج۷، ص۹۷؛ تفسیر قرطبی، ج۱۱، ص ۳۳۶.
- ↑ و زکریّا را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند: پروردگارا! مرا تنها مگذار که تو بهترین بازماندگانی!؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۹.
- ↑ آنگاه او را پاسخ گفتیم و یحیی را به او بخشیدیم و همسرش را برای او شایسته گرداندیم زیرا آنان به کارهای نیک میشتافتند و ما را به امید و بیم میخواندند و در برابر ما فروتن بودند؛ سوره انبیاء، آیه: ۹۰.
- ↑ آنجا بود که زکریّا پروردگار خود را فرا خواند، گفت: پروردگارا! به من از سوی خویش فرزندی پاکیزه عطا کن که تو شنوای دعایی؛ سوره آل عمران، آیه: ۳۸.
- ↑ جامع البیان، ج۱۷، ص ۶۱-۶۵؛ مجمع البیان، ج ۷، ص ۹۶-۹۷.
- ↑ و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچگاه او را در تنگنا نمینهیم پس در آن تاریکیها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بیگمان من از ستمکاران بودهام؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۷.
- ↑ پس برای (رسیدن) فرمان پروردگارت شکیبایی پیشه کن و چون «همراه ماهی» (یونس) مباش آنگاه که بانگ برداشت در حالی که اندوهگین بود. اگر نعمتی از پروردگارش او را درنمییافت نکوهیده به کرانه افکنده شده بود ؛ سوره قلم، آیه: ۴۸-۴۹.
- ↑ البرهان، ج ۱، ص ۶۰۲-۶۰۳.
- ↑ همان شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزشخواهان در سحرگاهان؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۷.
- ↑ نک: مربیان، ش۱۵، "جایگاه زمان در عبادت".
- ↑ لسان العرب، ج۱، ص۲۸۳؛ التحقيق، ج۲، ص۱۳۵، "جوب".
- ↑ و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ میدهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند ؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۶.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۳۱-۳۲.
- ↑ المیزان، ج۱۱، ص۳۱۷.
- ↑ یا آن کسی که به درمانده، چون وی را بخواند، پاسخ میدهد و بلا را (از او) میگرداند؟ و شما را جانشینان زمین میگرداند؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ اندک پند میپذیرید؛ سوره نمل، آیه: ۶۲.
- ↑ و گمراهتر از آن کس که به جای خداوند چیزی را (به پرستش) میخواند که تا رستخیز پاسخ او را نخواهد داد، کیست؟ و آنان از خواندن اینان بیخبرند؛ سوره احقاف، آیه: ۵ .
- ↑ و چون بندگانم درباره من از تو پرسند من نزدیکم، دعاکننده چون مرا بخواند دعا (ی او) را پاسخ میدهم؛ پس باید دعوت مرا پاسخ دهند و به من ایمان آورند باشد که راهیاب شوند ؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۶.
- ↑ و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمیکشند به زودی با خواری در دوزخ درمیآیند؛ سوره غافر، آیه: ۶۰.
- ↑ و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمیتوانید شمار کرد؛ بیگمان انسان ستمکارهای بسیار ناسپاس است؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۴.
- ↑ هر که در آسمانها و زمین است از او درخواست دارد، او هماره در کاری است؛ سوره رحمان، آیه: ۲۹.
- ↑ الميزان، ج ۲، ص ۳۳؛ ج ۱۹، ص ۱۰۳.
- ↑ و از شما و آنچه به جای خداوند (به پرستش) میخوانید کناره میجویم و پروردگارم را میخوانم باشد که در خواندن پروردگارم رنجور نباشم؛ سوره مریم، آیه: ۴۸.
- ↑ المیزان، ج۱۴، ص ۶۱.
- ↑ من هدی القرآن، ج۳، ص۶۳.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۷، ص۲۶۶؛ نمونه، ج۶، ص ۲۱۰-۲۱۱؛ اطيب البیان، ج ۵، ص ۳۴۲.
- ↑ پروردگارتان را به لابه و نهانی بخوانید که او تجاوزگران را دوست نمیدارد و در زمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید و او را با بیم و امید بخوانید که بخشایش خداوند به نیکوکاران نزدیک است؛ سوره اعراف، آیه: ۵۵-۵۶.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۲، ص۲۱۰-۲۰۹؛ البحر المحيط، ج ۲، ص۲۰۸-۲۰۹؛ پرتوی از قرآن، ج ۲، ص ۶۹.
- ↑ گفت: پروردگارا! پس به من تا روزی که (همگان) برانگیخته میگردند مهلت ده!فرمود: تو از مهلت یافتگانی ؛ سوره ص، آیه: ۷۹-۸۰.
- ↑ پس چون آیینهای ویژه حجّتان را انجام دادید خداوند را یاد کنید چونان یادکردتان از پدرانتان یا یادکردی بهتر؛ از مردم کسانی هستند که میگویند: پروردگارا! (هر چه میخواهی) در این جهان به ما ببخش و آنان را در جهان واپسین بهرهای نیست.و از ایشان کسانی هستند که میگویند: پروردگارا! در این جهان به ما نکویی بخش و در جهان واپسین هم نکویی ده و ما را از عذاب آتش نگاه دار؛ سوره بقره، آیه: ۲۰۰ - ۲۰۱.
- ↑ التبیان، ج۵، ص۱۱۱؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۸۲۹.
- ↑ و میگفتند: پروردگارا! نامه کردار ما را پیش از روز حساب به ما با شتاب ده!؛ سوره ص، آیه: ۱۶.
- ↑ و میگویند: اگر راست میگویید این وعده کی میرسد؟؛ سوره ملک، آیه: ۲۵.
- ↑ تفسیر بیضاوی، ج ۵، ص۲۶؛ المیزان، ج۱۷، ص۱۸۶.
- ↑ و (یاد کن) آنگاه را که گفتند: بار خداوندا! اگر این (آیات) که از سوی توست راستین است بر ما از آسمان سنگ ببار یا بر (سر) ما عذابی دردناک بیاور؛ سوره انفال، آیه: ۳۲.
- ↑ بحارالانوار، ج ۹۰، ص ۳۶۱.
- ↑ و یونس را (یاد کن) هنگامی که خشمناک راه خویش در پیش گرفت و گمان برد که هیچگاه او را در تنگنا نمینهیم پس در آن تاریکیها بانگ برداشت که هیچ خدایی جز تو نیست، پاکا که تویی، بیگمان من از ستمکاران بودهام آنگاه او را پاسخ گفتیم و او را از اندوه رهاندیم و بدینگونه مؤمنان را میرهانیم؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۷-۸۸.
- ↑ البحر المديد، ج ۳، ص ۴۹۳؛ التحرير و التنوير، ج ۱۷، ص ۹۷.
- ↑ فرمود: دعای شما پذیرفته شد پس پایداری ورزید و از روش کسانی که دانایی ندارند پیروی نکنید؛ سوره یونس، آیه: ۸۹.
- ↑ نور الثقلین، ج ۲، ص۳۱۶.
- ↑ پروردگارا! بدانچه فرو فرستادهای، ایمان آوردیم و از این پیامبر پیروی کردیم پس ما را در شمار گواهان بنگار؛ سوره آل عمران، آیه: ۵۳.
- ↑ مواهب الرحمن، ج۵، ص۳۲۰.
- ↑ نک: المیزان، ج۷، ص۸۸؛ من هدى القرآن، ج۳، ص ۶۳.
- ↑ و پروردگارتان فرمود: مرا بخوانید تا پاسختان دهم که آنان که از پرستش من سر برمیکشند به زودی با خواری در دوزخ درمیآیند؛ سوره غافر، آیه: ۶۰.
- ↑ مجمع البیان، ج۸، ص۸۲۳.
- ↑ المیزان، ج ۱۵، ص ۳۸۱؛ ج ۲، ص ۳۵.
- ↑ یا آن کسی که به درمانده، چون وی را بخواند، پاسخ میدهد و بلا را (از او) میگرداند؟ و شما را جانشینان زمین میگرداند؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ اندک پند میپذیرید؛ سوره نمل، آیه: ۶۲.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۳۳.
- ↑ بحارالانوار، ج۹۰، ص۳۶۸.
- ↑ و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمیتوانید شمار کرد؛ بیگمان انسان ستمکارهای بسیار ناسپاس است؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۴.
- ↑ نک: خلاصه دوره هفت جلدی دیار عاشقان، ص ۲۵-۲۶.
- ↑ پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کردهای و ستمگران را یاوری نخواهد بود. پروردگارا! ما شنیدیم فرا خوانندهای به ایمان فرا میخواند که به پروردگار خود ایمان آورید! و ایمان آوردیم؛ پروردگارا، گناهان ما را بیامرز و از بدیهای ما چشم بپوش و ما را با نیکان بمیران پروردگارا! و آنچه با پیامبرانت به ما وعده کردی عطا کن و روز رستخیز ما را خوار مگردان؛ بیگمان تو در وعده (خود) خلاف نمیورزی؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۹۲-۱۹۴.
- ↑ نک: صحیفه سجادیه، "مناجات الذاکرین"، دعای ۱۹۴.
- ↑ و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاریها که در کار خویش کردهایم در گذر و گامهای ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان.پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۷-۱۴۸.
- ↑ و در زمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید و او را با بیم و امید بخوانید که بخشایش خداوند به نیکوکاران نزدیک است؛ سوره اعراف، آیه: ۵۶.
- ↑ و در این جهان و در جهان واپسین برای ما نیکی مقرّر فرما که ما به سوی تو بازگشتهایم؛ فرمود: عذابم را به هر کس بخواهم میرسانم و بخشایشم همه چیز را فرا میگیرد و آن را به زودی برای آنان که پرهیزگاری میورزند و زکات میدهند و کسانی که به آیات ما ایمان دارند مقرّر میدارم؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۶.
- ↑ گفت: پروردگارا! من به خویش ستم کردم، مرا بیامرز! و (خداوند) او را آمرزید که اوست که آمرزنده بخشاینده است؛ سوره قصص، آیه: ۱۶.
- ↑ یوسف گفت: پروردگارا! زندان از آنچه مرا به آن فرا میخواند خوشتر است و اگر فریبشان را از من نگردانی به آنان میگرایم و از نادانان خواهم بود پروردگار وی دعایش را اجابت کرد و فریب آن زنان را از او بگرداند، بیگمان اوست که شنوای داناست؛ سوره یوسف، آیه: ۳۳-۳۴.
- ↑ و ایّوب را (یاد کن) آنگاه که پروردگارش را خواند که به من گزند رسیده است و تو بخشایندهترین بخشایندگانی پس، او را پاسخ گفتیم و گزندی که با وی بود از او زدودیم و خانوادهاش را و با آنها همگون آنان را بدو باز بخشیدیم که بخشایشی از نزد ما و یادکردی برای پرستندگان بود؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۳-۸۴.
- ↑ آنگاه او را پاسخ گفتیم و او را از اندوه رهاندیم و بدینگونه مؤمنان را میرهانیم؛ سوره انبیاء، آیه: ۸۸.
- ↑ و از بنده ما ایّوب یاد کن آنگاه که پروردگارش را ندا کرد که شیطان به من رنج و عذاب رسانده است، سوره ص، آیه: ۴۱.
- ↑ و ما از سر بخشایشی از خویش و پند آموختن به خردمندان، خانوادهاش را- و با آنها، همانند آنان را- به او بخشیدیم ؛ سوره ص، آیه: ۴۳.
- ↑ و کسانی را که پروردگارشان را در سپیدهدمان و در پایان روز در پی به دست آوردن خشنودی وی میخوانند از خود مران، نه هیچ از حساب آنان بر گردن تو و نه هیچ از حساب تو بر گردن آنهاست تا برانیشان و از ستمگران گردی؛ سوره انعام، آیه: ۵۲.
- ↑ و با آنان که پروردگار خویش را سپیدهدمان و در پایان روز به شوق لقای وی میخوانند خویشتنداری کن و دیدگانت از آنان به دیگران دوخته نشود که زیور زندگی این جهان را بجویی و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کردهایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن؛ سوره کهف، آیه: ۲۸.
- ↑ و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوهها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است؛ سوره بقره، آیه: ۱۲۶.
- ↑ همان کسان که خداوند را ایستاده و نشسته و آرمیده بر پهلو یاد میکنند و در آفرینش آسمانها و زمین میاندیشند: پروردگارا! این (ها) را بیهوده نیافریدهای، پاکا که تویی! ما را از عذاب آتش (دوزخ) باز دار پروردگارا! هر که را به آتش (دوزخ) درآوری، خوار کردهای و ستمگران را یاوری نخواهد بود. ، سوره آل عمران، آیه: ۱۹۱-۱۹۲.
- ↑ و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاریها که در کار خویش کردهایم در گذر و گامهای ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۷-۱۴۸.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۸۵۵، ۹۱۳-۹۱۴؛ تفسیر قرطبی، ج۴، ص۲۳۱، ۳۱۶-۳۱۸.