اولو الامر در حدیث: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش برچسبها: برگرداندهشده پیوندهای ابهامزدایی |
||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{در دست ویرایش ۲|ماه=[[مهر]]|روز=[[۲۳]]|سال=[[۱۴۰۱]]|کاربر=Bahmani}} | |||
{{مدخل مرتبط | {{مدخل مرتبط | ||
| موضوع مرتبط = اولو الامر | | موضوع مرتبط = اولو الامر |
نسخهٔ ۱۵ اکتبر ۲۰۲۲، ساعت ۲۱:۳۰
این مقاله هماکنون در دست ویرایش است.
این برچسب در تاریخ ۲۳ مهر ۱۴۰۱ توسط کاربر:Bahmani برای جلوگیری از تعارض ویرایشی اینجا گذاشته شده است. اگر بیش از پنج روز از آخرین ویرایش مقاله میگذرد میتوانید برچسب را بردارید. در غیر این صورت، شکیبایی کرده و تغییری در مقاله ایجاد نکنید. |
مقدمه
اولی الامر از مفاهیمی است که پیشوایان دین برای تبیین چیستی مقام امامت آن را به کار بردهاند. اولی الامر کسانیاند که مدیر سیاسی جامعه، مبیّن احکام خدا و سنت پیامبر اکرم (ص) معصوم و نیز دارای علم حقیقی و خطاناپذیر به احکام و سنتاند[۱]. بازخوانی روایاتی که در بردارنده تعبیر اولی الامر است، نشان از این واقعیت دارد که به لحاظ تاریخی، از دوران رسول الله (ص)، این مفهوم بر امامان پاک (ع) اطلاق شده است. ناگفته پیداست که نزول آیه اولی الامر و امر به اطاعت از آنها در قرآن کریم، موجب شد که صحابه پیامبر اکرم (ص)، درباره مصداق این مفهوم سؤالاتی بکنند؛ از اینرو، وجود یا شیوع روایات یاد شده امری طبیعی به نظر میرسد[۲].
مدارک روایی از شیعه و سنی
مدارک اهل سنت
- مجاهد در تفسیر خود تصریح مینماید که آیه اولیالامر در شأن امیرالمؤمنین (ع) در جنگ تبوک نازل شد: «عَنْ مُجَاهِدٍ [فِي قَوْلِهِ تَعَالَى]: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يَعْنِي [الَّذِينَ] صَدَقُوا بِالتَّوْحِيدِ ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ﴾ يَعْنِي فِي فَرَائِضِهِ ﴿وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ يَعْنِي فِي سُنَّتِهِ ﴿وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: أَ تُخَلِّفُنِي عَلَى النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ فَقَالَ: أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى حِينَ قَالَ لَهُ: ﴿اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ﴾[۳] فَقَالَ اللَّهُ: ﴿وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ قَالَ: [هُوَ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَلَّاهُ اللَّهُ الْأَمْرَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ فِي حَيَاتِهِ- حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ، فَأَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلَافِهِ»[۴]. «ابوالنضر عیاشی... أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: فَمَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَمِّي عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): قُولُوا لَهُمْ: إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَى رَسُولِهِ الصَّلَاةَ وَ لَمْ يُسَمِّ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً- حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ، وَ أَنْزَلَ الْحَجَّ فَلَمْ يُنْزِلْ: طُوفُوا سَبْعاً حَتَّى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنْزَلَ: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ فَنَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِي إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا- حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ»[۵].
- بنابر نقل «ابن حمّویَة» که از علمای برجسته عامه است، در زمان خلافت عثمان، در مجلسی که بیش از دویست نفر از اکابر اصحاب از مهاجر و انصار حضور داشتند (و به نام برخی از معاریف آنان ذیلاً اشاره میکنیم) امیرالمؤمنین علی (ع) احتجاجات مهمی با آنان در اثبات حقانیت خود به آیات قرآن مینماید. ایشان از جمله به آیه مورد بحث استشهاد میکند و همگی حضار نیز میپذیرند. ذیلاً به بخش کوچکی از این روایت اشاره میکنیم: «أبو إسحاق إبراهیم بن سعدالدین بن حمویة با سندهای خود از سلیم بن قیس هلالی روایت میکند و میگوید: «رَأَيْتُ عَلِيّاً (ع) فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَ جَمَاعَةٌ يَتَحَدَّثُونَ وَ يَتَذَاكَرُونَ الْعِلْمَ فَذَكَرُوا قُرَيْشاً وَ فَضْلَهَا وَ سَوَابِقَهَا وَ هِجْرَتَهَا وَ مَا قَالَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) مِنَ الْفَضْلِ مِثْلَ قَوْلِهِ (ص) الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ وَ قَوْلِهِ (ص) النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ وَ قُرَيْشٌ أَئِمَّةُ الْعَرَبِ الی ان قال بعد ذکر مفاخرة کل حی برجال قومه. و فی الحلقة أکثر من مائتی رجل فیهم علی بن أبی طالب (ع) و سعد بن أبی وقاص و عبدالرحمن بن عوف والزبیر و طلحة و المقداد و هاشم بن عتیبه و عبدالله بن عمر و الحسن و الحسین (ع) و انی عباس و محمد بن ابی بکر و عبدالله بن جعفر و من الأنصار ابی بن کعب و زید بن ثابت و أبو أیوب الأنصاری و أبوالهیثم بین التیهان و محمد بن مسلمة و قیس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبدالله و أنس بن مالک و زید بن أرقم و...». ایشان از حضرت امیرالمؤمنین علی (ع) درخواست مینمایند که مطلبی بیان فرماید. حضرت به آیات مختلف قرآن با همه آنان احتجاج مینمایند و از جمله به آیه مورد بحث پیرامون مقام و منزلت اهل بیت (ع) استناد میفرمایند و همگی حاضران اذعان به صحت سخن حضرت میکنند.
«فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَ تَعْلَمُونَ حَيْثُ نَزَلَتْ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾ وَ حَيْثُ نَزَلَتْ ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۶]».
«قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ فِي بَعْضِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وُلَاةَ أَمْرِهِمْ وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فَسَّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ فَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ عَلَماً بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي فَظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي ثُمَّ أَمَرَ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةَ جَامِعَةً ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُمْ يَا عَلِيُّ فَقُمْتُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ سَلْمَانُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالاهُ كَمَا ذَا فَقَالَ لَا كَوَلَائِي فَمَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾[۷] فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى تَمَامِ نُبُوَّتِي وَ تَمَامِ دِينِ اللَّهِ وَلَايَةِ عَلِيٍّ بَعْدِي فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْآيَاتُ خَاصَّةٌ فِي عَلِيٍّ-؟ فَقَالَ (ص) بَلَى خَاصَّةٌ فِيهِ وَ فِي أَوْصِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْهُمْ لَنَا- قَالَ عَلِيٌّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ ابْنِي الْحَسَنُ ثُمَّ ابْنِي الْحُسَيْنُ ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ وَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ لَا يُفَارِقُونَهُ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِ».
بعد از این احتجاج، برخی از حاضران قسم خوردند که همه آنچه را که مولی (ع) فرمود از رسول اکرم (ص) شنیدهاند و برخی دیگر اذعان به بخشی از آن نمودند. به دلیل اهمیت موضوع، در اینجا به اسامی آنان اشاره میکنیم: «فَقَالُوا كُلُّهُمْ اللَّهُمَّ نَعَمْ- قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ وَ شَهِدْنَا كَمَا قُلْتَ سَوَاءً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ حَفِظْنَا جُلَّ مَا قُلْتَ وَ لَمْ نَحْفَظْ كُلَّهُ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَفِظُوا أَخْيَارُنَا وَ أَفَاضِلُنَا فَقَالَ عَلِيٌّ (ع) صَدَقْتُمْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَسْتَوِي فِي الْحِفْظِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ مَنْ حَفِظَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمَّا قَامَ وَ أَخْبَرَ بِهِ فَقَامَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ فَقَالُوا نَشْهَدُ لَقَدْ حَفِظْنَا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ أَنْتَ إِلَى جَنْبِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ أَمَرَنِيَ اللَّهُ أَنْ أَنْصِبَ لَكُمْ إِمَامَكُمْ وَ الْقَائِمَ فِيكُمْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الَّذِي فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ طَاعَتَهُ وَ قَرَنَهُ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَتِي وَ أَمَرَكُمْ بِوَلَايَتِهِ وَ إِنِّي رَاجَعْتُ رَبِّي خَشْيَةَ طَعْنِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ تَكْذِيبِهِمْ فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِّي- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ فِي كِتَابِهِ بِالصَّلَاةِ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَقَدْ بَيَّنْتُهَا لَكُمْ وَ فَسَّرْتُهَا وَ أَمَرَكُمْ بِالْوَلَايَةِ وَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا لِهَذَا خَاصَّةً وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ لِابْنَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مِنْ وُلْدِهِمْ (ع) لَا يُفَارِقُونَ الْقُرْآنَ وَ لَا يُفَارِقُهُمُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ مَفْزَعَكُمْ بَعْدِي وَ إِمَامَكُمْ وَ دَلِيلَكُمْ وَ هَادِيَكُمْ وَ هُوَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِيكُمْ بِمَنْزِلَتِي فِيكُمْ فَقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَ أَطِيعُوهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِكُمْ فَإِنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ فَاسْأَلُوهُ وَ تَعَلَّمُوا مِنْهُ وَ مِنْ أَوْصِيَائِهِ بَعْدَهُ- وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ وَ لَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ لَا تَخَلَّفُوا عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُمْ وَ لَا يُزَايِلُونَهُ وَ لَا يُزَايِلُهُمْ ثُمَّ جَلَسُوا»[۸].[۹]
مدارک شیعه
در نصوص روایی دلالت آیه شریفه بر اینکه مراد از اولی الامر ائمه معصومین (ع) هستند، به حدی مورد تأکید قرارگرفته که حضرات ائمه (ع) در احتجاجها، گاه به شیعیان توصیه میکردند که اگر مخالفین حجتهای شما را نپذیرفتند، میتوانید با آنان مباهله کنید. برای نمونه به بیانی از ابومسروق از اصحاب امام صادق (ع) اشاره مینماییم: «عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: قُلْتُ إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[۱۰] فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۱۱] فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾[۱۲] فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذِهِ وَ شِبْهِهِ إِلَّا ذَكَرْتُهُ فَقَالَ لِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ قُلْتُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَصْلِحْ نَفْسَكَ ثَلَاثاً وَ أَظُنُّهُ قَالَ وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ فَشَبِّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ فَقُلْ وَ إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً ثُمَّ قَالَ لِي فَإِنَّكَ لَا تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ»[۱۳].[۱۴]
روایات رسیده از امامان معصوم (ع)، راجع به تعیین مصداق این مفهوم، به چند گروه تقسیم میشوند:
- روایاتی که مصداق اولی الامر را امام علی (ع) دانستهاند[۱۵]؛
- روایاتی که مصداق اولی الامر را سه امام نخستین شیعه معرفی کردهاند[۱۶]؛
- روایاتی که مصداق اولی الامر را اهل بیت یا آل محمد (ص) معرفی کردهاند[۱۷]؛
- روایاتی که گفتهاند مصداق اولی الامر همان اوصیایند[۱۸]؛
- روایاتی که مصداق اولی الامر را امامان دوزادهگانه (ع) معرفی کردهاند[۱۹].
تعدد روایات در این باره به گونهای است که تردیدی در صدور آنها از امامان (ع) باقی نمیگذارد. آنچه در این میان مهم است، تبیین مفهوم این واژه در روایات و تعیین ویژگیهای آن است[۲۰].
در برخی کلمات اهل بیت (ع)، به طور کلی به معنای اولی الامر اشاره شده و در برخی دیگر، اسامی یکایک ائمه اطهار (ع) تا امام عصر (ع) ذکر شده است:
- امام علی (ع) در شورای شش نفرهای که برای انتخاب جانشین پس از عمر بن خطاب تشکیل شده بود، با اشاره به این آیه، خود را مصداق آن معرفی کرد[۲۱]. ایشان همچنین در نامهای به معاویه، با بیان این آیه، فضیلت خود را به معاویه یادآوری میکند. همچنین آن حضرت در میان مهاجران و انصار سخنرانی کردند و از طریق این آیه، یکی از فضایل خود را تبیین ساختند[۲۲].
- پس از بیعت مردم با امام حسن (ع)، ایشان با تلاوت این آیه به مدح اهل بیت پیامبر اکرم (ص) پرداختند[۲۳].
- زمانی که معاویه از امام حسین (ع) میخواهد، بالای منبر برود و خطبه بخواند، ایشان بر فراز منبر، خطبهای شبیه خطبه امام حسن (ع) که پیش از این از آن یاد شد، ایراد فرمود و با اشاره به این آیه، اطاعت مردم از خود و اهل بیت رسول الله (ص) را واجب دانست[۲۴].[۲۵]
- بُرید عِجلی میگوید: «سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ﴾[۲۶] قَالَ إِيَّانَا عَنَى أَنْ يُؤَدِّيَ الْأَوَّلُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ الْكُتُبَ وَ الْعِلْمَ وَ السِّلَاحَ... ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[۲۷] إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً- أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا»[۲۸]. یعنی امام باقر (ع) آیه اولی الامر را قرائت فرمودند و گفتند: «مقصود از آن فقط ما هستیم و خداوند همه مؤمنان را تا قیامت به اطاعت و پیروی از ما امر کرده است».
- أبو بصیر از امام باقر (ع) روایت میکنند که حضرتش فرمود: «أَوْصَى النَّبِيُّ (ص) إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (ع) و هما صبیان. ثُمَّ قَالَ: [ذلک] قَوْلُ اللَّهِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ وَ أَرَادَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ»[۲۹].
- مفضل بن عمر از یونس بن ظبیان و او از جابر بن یزید جعفی که همگی از برجستگان اصحاب امام باقر (ع) و امام صادق (ع) بودند ـ از جابر بن عبدالله انصاری روایت میکند که گفت: "وقتی آیه اولی الامر نازل شد، از رسول خدا (ص) سؤال کردم: یا رسول الله! خدا و رسولش را شناختهایم، اولی الامر که خداوند اطاعت از آنها را قرین اطاعت از خودش قرار داد، چه کسانیاند؟ پیامبر اخدا (ص) فرمود: “ای جابر! آنها جانشینان من و امامان مسلماناناند؛ نخستین آنها علی بن ابیطالب، سپس حسن و سپس حسین (ع) است ...،«لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ (ص) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ فَقَالَ (ع): هُمْ خُلَفَائِي يَا جَابِرُ وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لَا يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلَّا مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الِانْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ فَقَالَ (ع) إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلَايَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ وَ إِنْ تَجَلَّلَهَا سَحَابٌ يَا جَابِرُ هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ وَ مَخْزُونِ عِلْمِهِ فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ»[۳۰].[۳۱]
احتجاج ائمه اطهار (ع) به آیه شریفه
امیرمؤمنان علی و ائمه اطهار (ع) در موارد فراوان و مناسبتهای گوناگون به این آیه استدلال و احتجاج کرده و خود را به عنوان مصداق آیه اولی الأمر معرفی نمودهاند و در واقع از مواردی که امامان شیعه درباره آن تقیه نمیکردند، مسئله امامت ایشان بوده و آشکارا میگفتند که مقصود از اولی الامر آنان میباشند. در ادامه به بیان چند نمونه بسنده میشود.
١. امام علی (ع): حافظ سلیمان بن ابراهیم القندوزی حنفی صاحب ینابیع المودة در کتاب خود نقل میکند: در دوران خلافت عثمان روزی جمعی از مهاجران و انصار در مسجد نشسته بودند و امیرمؤمنان علی (ع) نیز در میان آنان بود. هرکس درباره فضائل خود سخن میگفت و آن حضرت ساکت بود. وقتی بیان فضائل آنان به پایان رسید، رو به امام گفتند: ای ابوالحسن بگو!
آن حضرت فرمود: ای گروه قریش و انصار! از شما میپرسم این فضائل را خداوند به سبب خودتان به شما داده است یا به واسطه دیگری؟ گفتند: خداوند به واسطه محمد (ص) بر ما منت نهاد و این فضائل را به ما عطا کرد.
سپس حضرت بخشی از آیاتی را که درباره خودش نازل شده بود، بیان میکند و از آنان اقرار میگیرد که این آیات درباره او نازل شده است آنگاه فرمود: شما را به خدا سوگند میدهم! آیا میدانید هنگامی که آیه «اولی الامر» و آیات دیگر نازل شد خداوند پیامبرش را مأمور کرد که سرپرستان امور امت را به آنان معرفی کند و ولایت را برای امت توضیح دهد، همان طور که نماز، زکات و حج را برای آنان شرح داده است. به دنبال این مسائل رسول خدا (ص) در غدیرخم مرا به امامت مردم نصب کرده است[۳۲].
محدث حافظ ابراهیم بن محمد جوینی در کتاب خود همین جریان را با تفصیل بیشتری آورده است[۳۳].
٢. امام صادق (ع): حسین بن علاء میگوید: نظرم را درباره جانشینان پیامبر به امام صادق (ع) گفتم که اطاعت از آنان واجب است. حضرت فرمود: آری، آنان کسانی هستند که خداوند درباره آنان فرموده است: «از خدا و رسول و اولی الامر اطاعت کنید»[۳۴].[۳۵]
اولی الامر و اوصاف ویژه
بنا به روایات، اولی الامر در آیات دیگر قرآن با اوصافی ویژه معرفی شدهاند؛ از جمله:
- آنان همان «آل ابراهیماند» که خداوند آنان را برگزید و به ایشان کتاب، حکمت و مُلک عظیم عطا کرد و مردم به آنان حسادت میورزند. امام رضا (ع) در تفاوت بین عترت و امت فرمود: «وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ [کتابه] ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾[۳۶] ثُمَّ رَدَّ الْمُخَاطَبَةَ فِي أَثَرِ هَذِهِ إِلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾[۳۷] يَعْنِي الَّذِي قَرَنَهُمْ بِالْكِتَابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ حَسَدُوا»[۳۸]؛... خداوند بلند مرتبه در جای دیگری از کتاب خود فرمود: «آیا مردم بر آنچه خداوند از فضلش به آنان داد، حسادت میورزند؛ پس به تحقیق به آل ابراهیم کتاب و حکمت دادیم و به آنان ملک بزرگ دادیم» سپس در پی همین سخن، به سایر مؤمنان خطاب کرد و فرمود: «ای مؤمنان، اطاعت کنید از خدا و اطاعت کنید از پیامبر و از اولی الامر خودتان» منظور از اولی الامر کسانیاند که خداوند آنان را با کتاب و حکمت مقرون کرد و به آنان حسادت میبرند از این جهت که خدا به آنان کتاب و حکمت داده است.
- آنان کسانیاند که خداوند ولایتشان را در آیه ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۳۹] معرفی کرده است. کلینی با سند خود از حسین بن ابی العلاء چنین نقل میکند: «به امام صادق (ع) گفتم: آیا اطاعت از اوصیا واجب است؟ فرمود: آری، خداوند درباره آنان فرمود: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾[۴۰] و آنان کسانیاند که خداوند دربارهشان فرمود: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۴۱].[۴۲].[۴۳]
اولی الامر در ردیف خدا و پیامبر
اولی الامر در قرآن در کنار خدا و رسولش آمده و خداوند هر چه را برای خود و رسولش، از وجوب ردّ فییء و بخشی از غنایم و وجوب اطاعت پسندیده، برای آنان نیز پسندیده و قرار داده است.
امام رضا (ع) درباره شأن ذیالقربای رسول خدا (ص) میفرماید: «فَمَا رَضِيَهُ لِنَفْسِهِ وَ لِرَسُولِهِ (ص) رَضِيَهُ لَهُمْ وَ كَذَلِكَ الْفَيْءُ مَا رَضِيَهُ مِنْهُ لِنَفْسِهِ وَ لِنَبِيِّهِ (ص) رَضِيَهُ لِذِي الْقُرْبَى كَمَا أَجْرَاهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ جَلَّ جَلَالُهُ ثُمَّ بِرَسُولِهِ ثُمَّ بِهِمْ وَ قَرَنَ سَهْمَهُمْ بِسَهْمِ اللَّهِ وَ سَهْمِ رَسُولِهِ (ص) وَ كَذَلِكَ فِي الطَّاعَةِ قَالَ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾[۴۴] فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ ثُمَّ بِرَسُولِهِ ثُمَّ بِأَهْلِ بَيْتِهِ»[۴۵]؛
پس آنچه را خداوند برای خود و پیامبرش پسندید، برای آنان نیز پسندید و همین طور در مسئله فییء هر چه از سهم آن برای خود و پیامبرش پسندید، برای خویشان پیامبر نیز پسندید؛ همانگونه که در غنایم آنان را شریک قرار داد، پس خداوند بلند مرتبه از خود آغاز کرد، سپس رسولش و آنگاه خویشان را و سهم آنان را با سهم خود و پیامبرش مقرون ساخت [اشاره است به آیه شریفه ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى...﴾[۴۶] و به همین منوال خداوند بلند مرتبه درباره اطاعت، فرمود: «ای مؤمنان اطاعت کنید خدا را و اطاعت کنید پیامبر را و اولی الامر از خودتان را» در اینجا نیز از خود شروع کرد و سپس از رسولش و آنگاه از اهل بیت او».
مردی از امیرمؤمنان علی (ع) میپرسد: کمترین چیزی که موجب گمراهی آدمی میشود، چیست؟ امام میفرماید: کمترین چیزی که موجب گمراهی است این است که انسان نداند خداوند دستور به اطاعت از چه کسی داده و ولایت چه کسی را واجب ساخته و حجت خود در زمین و شاهد بر خلقش قرار داده است. راوی میگوید: آن افراد چه کسانیاند؟ امام میفرماید: آنان [همان اولی الامرند] کسانیاند که خداوند آنان را با خود و پیامبرش کنار هم آورد و فرمود: «ای مؤمنان، خدا را اطاعت کنید و پیامبر و اولی الامر از خودتان را اطاعت کنید»[۴۷]؛
در خطبهای از امام حسن (ع) نیز پس از بیعت مردم با ایشان، چنین روایت شده است: «پس از ما اطاعت کنید؛ اطاعت از ما واجب است؛ زیرا به اطاعت از خدا و رسولش مقرون شده است. خداوند بلند مرتبه میفرماید: «خدا را اطاعت کنید و پیامبر و اولی الامر از خودتان را اطاعت کنید»[۴۸].
اطاعت از اولی الامر همسان با اطاعت از خدا و رسول او امری مولوی و نه ارشادی است و تا قیامت ادامه خواهد داشت. مرحوم کلینی و عیاشی از امام باقر (ع) درباره تفسیر «اولی الامر» و اطاعت از آنان چنین نقل میکنند: «خداوند از اولی الامر تنها ما را اراده کرده و به تمام مؤمنان تا روز قیامت به اطاعت از ما دستور داده است»[۴۹].
و به همین مضمون روایاتی دیگر نیز نقل شده است؛ از جمله حسین بن ابی العلاء به نقل از کلینی با سند حسن كالصحيح[۵۰] میگوید: «به امام صادق (ع) در باره باورمان نسبت به اوصیا گفتم: آیا اطاعت آنان واجب است؟ فرمود: آری، [زیرا] آنان کسانیاند که خداوند [امر به اطاعت از آنان کرد و] فرمود: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[۵۱].[۵۲].[۵۳]
پیوند «اولی الامر» با اوصاف عترت
«اولی الامر» در روایات با اوصاف دیگر عترت به وسیله احادیث ثقلین، غدیرخم، حدیث کسا و نجوم، پیوند خورده و تفسیر شده است. امام صادق (ع) به یکی از یاران خود میفرماید: شما این امر [امر ولایت] را از سرچشمهاش گرفتهاید؛ از قول خداوند که میفرماید: «خدا را اطاعت کنید و رسول و اولی الامر از خودتان را اطاعت کنید» و از قول رسول خدا (ص) که میفرماید: «اگر به آن تمسک جویید، هرگز گمراه نمیشوید، [شما از قول خدا و رسول او گرفتهاید] نه از قول فلانی و فلانی[۵۴].
در حدیث دراز دامن و با سند صحیح از ابابصیر نیز چنین نقل شده است: [[ابوبصیر میگوید: از امام صادق (ع) درباره آیه ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾ پرسیدم فرمود: اولی الامر درباره علی بن أبی طالب و حسن و حسین (ع) است گفتم: مردم میگویند چرا نام علی و اهل بیت ایشان در کتاب خدا نیست؟ فرمود: به آنان بگو: نماز بر رسول خدا (ص) نازل شد، ولی خداوند رکعات آن را که ۳ یا ۴ تاست، [در کتابش] نیاورد تا آنکه رسول خدا (ص) آن را برای مردم تفسیر کرد. زکات بر ایشان نازل شد، ولی این را که هر ۴۰ درهم یک درهم زکات دارد، ذکر نکرد تا آنکه رسول خدا (ص) برای آنان مقدار زکات را تفسیر کرد، و حج نازل شد و خدا به مردم نگفت هفت بار طواف کنید تا آنکه رسول خدا (ص) برای آنان تفسیر کرد، آیه ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾. نیز درباره علی و حسن و حسین (ع) نازل شد و رسول خدا (ص) [آن را تفسیر کرد و] درباره علی (ع) فرمود: هر کس من مولای اویم [و اطاعت من بر او واجب است] علی هم مولای او است [و اطاعتش برای او واجب است] و فرمود: شما را به کتاب خدا و اهل بیتم سفارش میکنم. من از خدا خواستهام بین آن دو جدایی نیندازد تا بر من در سر حوض کوثر وارد شوند و خدا آن را به من عطا کرد و نیز فرمود: شما [لازم نیست] چیزی به آنان یاد دهید آنان از همه شما آگاهترند و فرمود: آنان شما را از در هدایت بیرون نمیبرند و به در گمراهی نمیآورند. اگر رسول خدا (ص) ساکت میشدند و اهل بیت خود را که مراد این آیه است معرفی نمیفرمود، آل فلان و آل فلان ادعا میکردند، لکن خداوند در کتاب خود سخن پیامبرش را تصدیق کرد و [درباره اهل بیت] چنین فرمود: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ پس علی و حسن و حسین (ع) تنها مراد از اهل بیت در این آیه بودند و رسول خدا (ص) آنان را زیر کسا آوردند و فرمودند: خدایا، برای هر پیامبری اهلی و [افراد] ارجمندی است و اینان اهل من و افراد ارجمند من هستند...»[۵۵].
از همین رو است که با این تفسیر روشن از اولی الامر در کلام معصومان در آثار شیعی، هر کس آنان را نشناسد، به مرگ جاهلی مرده است. راوی میگوید: از امام صادق (ع) درباره پایههای اسلام پرسیدم که هیچ کس در صورت کوتاهی در شناخت آنها، معذور نیست و هرکس درباره شناخت آنها کوتاهی کند، دینش تباه شده و عملش پذیرفته نمیشود... فرمود: [پایههای اسلام عبارتاند از]: «گواهی به وحدانیت خدا و ایمان به رسالت محمد (ص) و اقرار به آنچه از جانب خداوند آورده و حق زکات در اموال و ولایت آل محمد که خداوند به آن دستور داده است. عرض کردم: آیا در میان سایر امور در امر ولایت، برتری شناخته شدهای هست برای کسی که آن را بگیرد [و پیروی کند]. فرمود: آری، خداوند بلند مرتبه فرمود: «خدا را اطاعت کنید و رسول و اولی الامر از خودتان را اطاعت کنید» و رسول خدا (ص) فرمود: «هرکس بمیرد و امام خود را نشناسد، به مرگ جاهلی مرده است [آری] و چنین است امر ولایت».
پس از آن امام صادق (ع) از رسول خدا (ص) تا امام باقر (ع) را به عنوان امام بر میشمردند و از انحراف دیگران در تعیین مصادیق حدیث «هر کس بمیرد و امام خود را نشناسد، به مرگ جاهلی مرده است». پرده برداشتند؛ آنگاه ضرورت وجود امام بر حق را در معرفت حلال و حرام خدا گوشزد کرده، فرمودند: «و زمین پابرجا نیست جز به امام و هر کس بمیرد و امام خود را نشناسد، به مرگ جاهلی مرده است»[۵۶].[۵۷]
اولی الامر مرجع حل اختلافها
چون اولی الامر به کتاب خدا و سنت رسول او آگاهی کامل دارند، مرجع حل اختلافها و نزاعهایند. امام باقر (ع) میفرماید: «اگر ترس از نزاع درباره چیزی داشتید، آن را به خدا و رسول و اولی الامر ارجاع دهید. آیه چنین نازل شده است؛ [زیرا] چگونه ممکن است خداوند بلند مرتبه به اطاعت صاحبان امر فرمان دهد، ولی منازعه آنان را جایز شمرد؟! [زیرا اگر اولی الامر با یکدیگر منازعه کنند، جایی برای اطاعت از آنان باقی نمیماند]؛ بنابراین خطاب ﴿إِنْ تَنَازَعْتُمْ﴾ به کسانی است که به آنان فرمان داده از خدا و رسول و اولی الامرشان اطاعت کنند»[۵۸].
حاصل آنکه در نزاع با اهل سنت درباره تشخیص اولی الامر باید به قرآن و سنت مراجعه کرد. با مراجعه به قرآن میبینیم اولی الامر معصوماند؛ زیرا اطاعت از اولی الامر به طور مطلق آمده است. با مراجعه به روایات نیز آنها را متواتر (به تواتر اجمالی) و برخی را با سند صحیح مییابیم و از مضامین آنها عصمت اولی الامر را به روشنی درک میکنیم.
به هر حال از مجموعه آیات و روایاتی که ملاحظه شد، میتوان استفاده کرد که در نسل بشر (و به طور قطع از زمان ابراهیم (ع)) سلسلهای از دودمان ابراهیم از ناحیه خدا گزینش شده و به ویژگیهای منحصر به فرد موصوف گشتهاند (و این لطفی است که خداوند به ابراهیم خلیل فرمود و دعاهایش را در حق ذریهاش اجابت کرد). مدار اصلی این ویژگیها «توحید باوری» است. گزینش این سلسله در آیه شریفه ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾[۵۹] بیان شده است. در این آیه ابتدا از گزینش دو نفر یعنی آدم و نوح نام میبرد و سپس از گزینش «آل ابراهیم» و «آل عمران» یعنی گزینش سلسله و دودمان ابراهیم و عمران خبر میدهد.
آل عمران نیز همان آل ابراهیماند؛ زیرا آل عمران کسی جز مریم و فرزندش عیسی نیست و به فرموده قرآن، عیسی (ع) ذریه ابراهیم است[۶۰]. پس آل ابراهیم تنها این سلسله هستند. خداوند درباره آنان فرموده است: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾[۶۱]؛ پیامبر اکرم (ص) نیز جزء آل ابراهیم است. خداوند برای آل ابراهیم در دودمان پیامبر اکرم(ص) که جز عترت طاهره نیستند، حقوقی ویژه از جمله، حق خمس، انفال قرار داد، مودتشان را واجب کرد، در صلوات، آنان را همردیف رسول مکرم اسلام قرار داد[۶۲]، آنان را تطهیر نمود و وارث خاتم الانبیا نهاد و بالاخره اطاعتشان را نیز همردیف اطاعت خود و رسولش قرار داد و فرمود: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾؛ پس اگر اطاعت از این سلسله به طور مطلق واجب است، از اینرو است که خداوند به آنان کتاب و حکمت و ملک عظیم (که فرمانروایی در دلهای پاک مؤمنان است)[۶۳] داده و آنها از سلسله برگزیدگان از نسل ابراهیماند[۶۴].
منابع
پانویس
- ↑ فاریاب، محمد حسین، معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان، ص ۳۳۴.
- ↑ فاریاب، محمد حسین، معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان، ص ۳۳۴.
- ↑ «در میان قوم من جانشین من شو و به سامان دادن (امور)» سوره اعراف، آیه ۱۴۲.
- ↑ احقاق الحق و ازهاق الباطل (ط. مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۹ ه. ق)، ج۱۴، ص۳۵۰.
- ↑ احقاق الحق و ازهاق الباطل (ط. مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، ۱۴۰۹ ه. ق)، ج۱۴، ص۳۵۰.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ «امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم» سوره مائده، آیه ۳.
- ↑ نقل از «فرائد السمطین فی السمط الأول فی الباب الثامن و الخمسین عن التابعین الکبیر» به نقل از: الغدیر فی الکتاب والسنة و الأدب (ط. مرکز الغدیر، ۱۴۱۶ ه. ق.)، ج۱، ص۳۳۸.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۴ ص ۲۲۵؛ ساعدی، محمد، آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار، ص ۱۶۸.
- ↑ «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ «بگو: برای این (رسالت) از شما مزدی نمیخواهم جز دوستداری خویشاوندان (خود) را» سوره شوری، آیه ۲۳.
- ↑ الکافی (ط. الإسلامیة، ۱۴۰۷ ه. ق.)، ج۲، ص۵۱۴.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۴ ص ۲۲۹.
- ↑ فرات کوفی، تفسیر فرات کوفی، ص۱۰۸-۱۱۰؛ علی بن ابراهیم قمی، تفسیر القمی، ج۱، ص۱۴۱؛ شیخ صدوق، معانی الاخبار، ص۳۵۲؛ عبید الله بن احمد حاکم حسکانی، شواهد التنزیل لقواعد التفضیل، ج۱، ص۱۹۰.
- ↑ محمد بن یعقوب کلینی، الکافی، ج۱، ص۲۸۶؛ محمد بن مسعود عیاشی، تفسیر العیاشی، ص۲۴۹؛ عبید الله بن احمد حاکم حسکانی، شواهد التنزیل لقواعد التفضیل، ص۱۹۱.
- ↑ شیخ صدوق، عیون اخبار الرضا (ع)، ج۱، ص۲۲۸ و ۲۳۷؛ الامالی، ص۵۳۱؛ فرات کوفی، تفسیر فرات کوفی، ص۱۰۸.
- ↑ محمد بن یعقوب کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۷۸-۱۸۹؛ محمد بن مسعود عیاشی، تفسیر العیاشی، ج۱، ص۲۴۹؛ محمد بن محمد بن نعمان (شیخ مفید)، الاختصاص، ص۲.
- ↑ علی بن حسین بن بابویه قمی، الامامة و التبصرة، ص۱۳۳-۱۳۴؛ محمد بن یعقوب کلینی، الکافی، ص۲۰۵ و ۲۷۶ و ج۲، ص۲۱؛ شیخ صدوق، کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۱۴. این روایات صحیحاند؛ شیخ صدوق، کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۲۲ و ۲۵۳؛ علل الشرایع، ج۱، ص۱۲۴؛ عیون اخبار الرضا (ع)، ج۲، ص۱۳۱؛ الخصال، ج۲، ص۴۷۹؛ محمد بن ابراهیم نعمانی، الغیبة، ص۸۰؛ علی بن محمد خزاز قمی، کفایة الاثر، ص۵۳؛ فرات کوفی، تفسیر فرات کوفی، ص۱۰۸؛ محمد بن مسعود عیاشی، تفسیر العیاشی، ج۱، ص۲۵۱-۲۵۲.
- ↑ فاریاب، محمد حسین، معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان، ص ۳۳۴.
- ↑ محمد بن حسن طوسی، الامالی، ص۵۴۵.
- ↑ شیخ صدوق، کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۷۵.
- ↑ محمد بن محمد بن نعمان (شیخ مفید)، الامالی، ص۳۴۹؛ محمد بن حسن طوسی، الامالی، ص۱۲۱.
- ↑ احمد بن علی طبرسی، الاحتجاج علی اهل اللجاج، ج۲، ص۲۹۹.
- ↑ فاریاب، محمد حسین، معنا و چیستی امامت در قرآن سنت و آثار متکلمان، ص ۳۳۴.
- ↑ «خداوند به شما فرمان میدهد که امانتها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری میکنید با دادگری داوری کنید» سوره نساء، آیه ۵۸.
- ↑ «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است» سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ الکافی، ج۱، ص۲۷۶.
- ↑ دلائل الإمامة (ط. بعثت، ۱۴۱۳ ه. ق.). ص۴۳۶.
- ↑ کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۵۳.
- ↑ فیاضبخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۴ ص ۲۲۹؛ ساعدی، محمد، آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار، ص ۱۶۸.
- ↑ ینابیع المودة، ج۱، باب ۳۸، ص۳۴۵-۳۴۶ (با تلخیص).
- ↑ ابراهیم بن محمد الجوینی، فرائد السمطین فی فضائل المرتضی و البتول و السمطین، ج۱، باب ۵۸، ص۳۱۲، ۳۱۴.
- ↑ محمد بن یعقوب الکلینی، اصول کافی، ج۱، ص۲۴۲، حدیث ۷.
- ↑ ساعدی، محمد، آیات امامت و ولایت در تفسیر المنار، ص ۱۷۱.
- ↑ «یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک میبرند؟ بیگمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم» سوره نساء، آیه ۵۴.
- ↑ «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ همو. عیون اخبار الرضا (ع)، ج۱، ص۲۳۰؛ تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳، ح۱۵۴ و ص۴۰۵، ح۱۵۶، «مُلک عظیم پادشاهی بزرگ در برخی روایات به اطاعت مفروضه معنا شده است» تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳- ۴۰۵، ح۱۵۴، ۱۵۹ و ۱۶۰.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۸۷، ح۷ و ص۱۸۹، ح۱۶، و به همین مضمون، صدوق، معانی الاخبار، ص۲۷۶-۲۷۷.
- ↑ نجارزادگان، فتحالله، بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت، ص ۸۲.
- ↑ «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ صدوق، عیون اخبار الرضا (ع)، ج۱، ص۲۳۸.
- ↑ «و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ «أَنْ لَا يَعْرِفَ مَنْ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ وَ فَرَضَ وَلَايَتَهُ وَ جَعَلَهُ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ قُلْتُ فَمَنْ هُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾»، معانی الاخبار، ص۳۹۴، ح۴۵ و نیز ر.ک: همو، کمال الدین، ص۲۸۵ و همو، علل الشرایع، ص۱۲۳-۱۲۴، ح۱.
- ↑ «... فَأَطِيعُونَا فَإِنَّ طَاعَتَنَا مَفْرُوضَةٌ إِذْ كَانَتْ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ مَقْرُونَةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ» ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾، شیخ مفید، امالی المفید، ص۳۴۸؛ طوسی (شیخ طوسی)، امالی الطوسی، ص۱۲۱، ح۱۸۸ و ص۶۹۱، ح۱۴۶۹ طبرسی در کتاب احتجاج، ج۱، ص۵۹۴-۵۹۳ و ابن شهر آشوب در مناقب آل ابی طالب، ج۴، ص۶۷ از امام حسین (ع) این روایت را نقل کردهاند.
- ↑ «إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً أَمَرَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِطَاعَتِنَا»، کلینی، الکافی، ج۱، ص۲۷۶، ح۱؛ تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۳، ح۱۵۴ و ص۴۰۸، ح۱۶۹ و نیز ر.ک: صدوق، کمال الدین، ج۱، ص۲۲۲، ح۸ و طبری، الاحتجاج، ج۱، ص۲۳۳-۲۳۴.
- ↑ ر.ک: مجلسی، مرآة العقول، ج۲، ص۳۲۶.
- ↑ «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.
- ↑ کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۸۷، ح۷ و ص۱۸۹، ح۱۶ و به همین مضمون ر.ک: اهوازی، الزهد، ص۱۰۴، ح۲۸۶.
- ↑ نجارزادگان، فتحالله، بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت، ص ۸۳.
- ↑ «إِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ جَذْوِهِ يَعْنِي مِنْ أَصْلِهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾ وَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا لَا مِنْ قَوْلِ فُلَانٍ وَ لَا مِنْ قَوْلِ فُلَانٍ»، تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۱۱، ح۱۷۳.
- ↑ «سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ و جَلَّ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾ فَقَالَ: «نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ و الْحَسَنِ و الْحُسَيْنِ (ع)». فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً و أَهْلَ بَيْتِهِ (ع) فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ: فَقَالَ: «قُولُوا لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ، و لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ لَهُمْ ثَلَاثاً و لَاأَرْبَعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُمْ؛ و نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ، وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُمْ؛ و نَزَلَ الْحَجُّ، فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ: طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُمْ؛ و نَزَلَتْ ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾ و نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ و الْحَسَنِ و الْحُسَيْنِ (ع)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ؛ و قَالَ (ع): أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ و أَهْلِ بَيْتِي؛ فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ- عَزَّ و جَلَّ- أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَأَعْطَانِي ذلِكَ؛ و قَالَ: لَاتُعَلِّمُوهُمْ؛ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ، و قَالَ: إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى، و لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَلَالَةٍ، فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ و آلُ فُلَانٍ، و لكِنَّ اللَّهَ- عَزَّ و جَلَّ- أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ، تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ (ص): ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فَكَانَ عَلِيٌّ و الْحَسَنُ و الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ (ع)، فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ص) تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا و ثَقَلًا، و هؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي و ثَقَلِي...»؛ کلینی، الکافی، ج۱، ص۲۸۶، ح۱؛ و نیز ر.ک: حسکانی، شواهد التنزیل، ج۱، ص۱۹۱، ح۲۰۳؛ تفسیر العیاشی، ج۱، ص۲۴۹، ح۱۶۹.
- ↑ «نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...﴾ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً... وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً...» ...«وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، کلینی، الکافی، ج۲، ص۱۹، ح۶، و نیز ر.ک: صدوق، معانی الاخبار، ص۳۹۴، ح۴۵؛ تفسیر فرات کوفی، ص۳۲-۳۳ و نیز ر.ک: تفسیر [المنسوب إلی] القمی، ج۱، ص۱۴۱؛ تفسیر العیاشی، ج۱، ص۴۰۴، ح۱۵۴ و ص۴۱۴، ح۱۷۹. حدیث «مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» در مصادر اهل سنت نیز با اسانید گوناگون نقل شده است، ر.ک: ابن حنبل، مسند احمد بن حنبل، ج۹، ص۲۸۴، ح۵۳۸۶ و ج۲۸، ص۸۸، ح۱۶۸۷۶؛ محققان مسند در پانوشت، مصادر و أسانید این حدیث را برشمردهاند و به صحت آن اقرار دارند.
- ↑ نجارزادگان، فتحالله، بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت، ص ۸۵.
- ↑ «... فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي أَمْرٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ كَذَا نَزَلَتْ وَ كَيْفَ يَأْمُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَةِ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَ يُرَخِّصُ فِي مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ- ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.. ﴾»، کلینی، الکافی، ج۲، ص۲۷۶، ح۱؛ البته روشن است که مراد از اصطلاح كذا أنزلت در نوع این احادیث با توجه به قراین و شواهد، به این معناست: «این چنین، تفسیر واقعی آیه است»؛ یعنی خداوند این معنا را اراده کرد و اگر آیه بدین صورت تفسیر شود، مراد خدا حفظ خواهد بود و غیر از این معنا، از ناحیه خدا نیست.
- ↑ «خداوند، آدم، نوح و خاندان ابراهیم و خاندان عمران را بر جهانیان برتری داد» سوره آل عمران، آیه ۳۳.
- ↑ انعام، ۸۵.
- ↑ «یا اینکه به مردم برای آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است رشک میبرند؟ بیگمان ما به خاندان ابراهیم کتاب (آسمانی) و فرزانگی دادیم و به آنان فرمانروایی سترگی بخشیدیم» سوره نساء، آیه ۵۴.
- ↑ ر.ک: صحیح بخاری، کتاب «فضائل الصحابة»، ج۳، ص۱۲۳۳، ح۳۱۹۰، ص۱۸۰۲، ح۴۱۵۹؛ صحیح مسلم، ج۱، ص۳۰۵، ح۴۰۶.
- ↑ ر.ک: قمی مشهدی، کنز الدقائق، ج۳، ص۴۲۸-۴۳۱.
- ↑ نجارزادگان، فتحالله، بررسی تطبیقی تفسیر آیات ولایت، ص ۸۸.