انفاق در قرآن
انفاق: بخشیدن مال یا چیزی دیگر در راه خدا.
معناشناسی
این واژه از ریشه "ن ـ ف ـ ق" به معنای کم شدن، نابود شدن، هزینه کردن، مخفی کردن و پوشاندن است[۱] در کاربرد رایج قرآن کریم و متون دینی، انفاق اصطلاحاً به اعطای مال یا چیزی دیگر در راه خدا به فقیران و دیگر راههای مورد نیاز گفته میشود[۲] به نوشته راغب[۳]انفاق از آن رو به بخشیدن مال اطلاق میشود که با بخشش، به ظاهر مال فنا و زوال مییابد. به نظر برخی واژهشناسان[۴]انفاق با "اعطا" ازآن جهت متفاوت است که در انفاق همواره مالکیت شیء انفاق شده منتقل میشود؛ ولی در اعطا لزوماً چنین نیست، ازاینرو اسناد انفاق را به خداوند مجازی و آن را در آیه ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۵] به معنای رساندن رزق به بندگان دانستهاند[۶].
انفاق در قرآن
افزون بر واژه ﴿يُنفِقُ﴾ و مشتقات آنکه بیش از ۷۰ بار و غالباً به معنای اصطلاحی آن در قرآن آمده، قرآن با واژگان و تعابیری دیگر نیز به این موضوع اشاره کرده است؛ مانند: صدقه یا صدقات ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۷]، ﴿إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۸]، ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۹]زکات با مشتقات آن﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۱۰]، اعطاء ﴿فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى﴾[۱۱]، ایتاء[۱۲]﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۱۳]؛ ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۱۴]، جهاد کردن با مال: ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۱۵]، قرض الحسنه دادن به خداوند: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۱۶]؛ ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۱۷]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾[۱۸]اطعام: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾[۱۹]؛ ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۲۰]، رزق ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۱]؛ همچنین آیات مربوط به پارهای تکالیف مالی، مانند پرداختن زکات ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[۲۲]، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾[۲۳] یا کفاره ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۲۴]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾[۲۵] را میتوان از مصادیق انفاق "به معنای عام آن" دانست. البته در مواردی معدود، مراد از واژه انفاق در قرآن مفهومی جز معنای اصطلاحی دانسته شده است[۲۶].[۲۷]
گستره انفاق
انفاق در راه خدا را از جهات گوناگون میتوان تقسیم کرد؛ انفاق گاه در امور مادی و مال است و گاه در امور معنوی. مصداق بارز انفاق در قرآن کریم، انفاق اموال است؛ مانند: ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۲۸]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[۲۹] در برخی آیات مراد از انفاق فراتر از انفاق مادی است؛ از جمله انفاق در آیه ۳ سوره بقره: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۳۰] که سرمایههای معنوی مانند نیروی عقل و دانش را نیز در بر میگیرد[۳۱] واژه ﴿خَيْرٍ﴾ در آیه ۲۱۵ سوره بقره: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۳۲] را نیز بسیاری از مفسران به مال تفسیر کردهاند[۳۳]؛ ولی برخی آن را اعم از مال میدانند[۳۴] واژه ﴿شَيْءٍ﴾ در آیه ۶۰ سوره انفال: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۳۵] نیز به نظر برخی مفسران افزون بر امور مادی، شامل امور معنوی هم میشود[۳۶]؛ همچنین جمله ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾[۳۷] شامل سرمایههای غیر مادی همچون عقل و آبرو نیز میشود[۳۸].
انفاق از جهت حکم شرعی نیز به انفاق واجب و مستحب و حرام قابل تقسیم است[۳۹]. انفاق واجب طیف گستردهای از واجبات مالی، مانند زکات، خمس، کفارات مالی، اقسام فدیه و نفقات واجب را شامل میشود[۴۰]؛ به عنوان مثال، زکات از مصادیق بارز انفاق واجب است که مفسران در ذیل برخی آیات مربوط به زکات[۴۱] و انفاق[۴۲] از جمله آیه ۳ سوره بقره: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ و آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۴۳] این نکته را یادآور شدهاند[۴۴]. از موارد دیگر انفاقهای واجب پرداخت خمس است: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۴۵] مصداق دیگر، نفقه واجب زوجه و فرزندان است که بر عهده زوج گذارده شده: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۴۶] و نیز کفارات مالی؛ مانند کفاره سوگند: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۴۷]، افزون بر این، گاه در موارد ضروری به دلایلی انفاق، واجب میشود؛ مانند تأمین هزینه جهاد، که آیه ۱۹۵ سوره بقره: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۴۸] در این باره نازل شده است[۴۹] یا رفع دیگر نیازهای ضروری جامعه؛ مانند ساختن راهها، پلها، مدارس، مساجد و جز اینها که برخی انفاق در این موارد را مصداقی از انفاقهای واجب در آیه ۳۴ سوره توبه دانستهاند [۵۰].
از مصادیق انفاق مستحب، صدقه مستحب است که برخی آیات انفاق را ناظر به آن دانستهاند؛ از جمله: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۵۱][۵۲]؛ همچنین مراد از انفاق را در آیات متعددی اعم از انفاق واجب و مستحب ذکر کردهاند؛ از جمله آیات ۳ و ۲۷۰ سوره بقره[۵۳]. مصادیقی از انفاق حرام نیز در قرآن کریم تصریح شده است؛ مانند انفاق مشرکان در راه معصیت خداوند[۵۴]: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾[۵۵].[۵۶]
اهمیت و منزلت انفاق
ارزش و اهمیت انفاق از دیدگاه قرآن کریم به روشنی از آیات مربوط به انفاق استنباط میشود. مفاد این آیات را میتوان در چند مقوله مطرح کرد:
- اوامر فراوان و مؤکد به انفاق: قرآن با تعابیر متعدد مؤمنان را به انفاق کردن در راه خدا فرمان داده است؛ از جمله در آیات ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۵۷] و ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۵۸] و همچنین آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۵۹]. به انفاق کردن در دنیا پیش از فرا رسیدن قیامت، دستور داده است: ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾[۶۰] گاه خداوند به پیامبر اکرم توصیه فرموده که این فرمان الهی را به بندگان خدا ابلاغ کند: ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ ﴾[۶۱] و گاه مؤمنان را به سبب انفاق نکردن در راه خدا توبیخ کرده است[۶۲]: ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾[۶۳] در شماری از آیات قرآنی امر به انفاق با تعابیری دیگر صورت گرفته است؛ مانند جهاد با اموال: ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۶۴] و قرض دادن به خداوند: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۶۵][۶۶].
- ذکر انفاق همراه با اعمال و عبادات مهم: در آیات متعددی که توصیه به انفاق یا توصیف انفاقگران را دربردارد، انفاق همردیف اعمال نیک و عبادات بزرگ ذکر شده که این خود نشان اهمیت انفاق از دیدگاه اسلام است؛ از جمله در آیه ۱۷۷ سوره بقره انفاق "ایتاء مال" همراه با ایمان به خدا، قیامت، ملائکه، قرآن و انبیای الهی از مصادیق ﴿الْبِرَّ﴾ به شمار رفته است: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۶۷] در آیاتی دیگر، انفاق همراه با ایمان به غیب: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۶۸]، اقامه نماز ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۶۹]؛ ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۷۰]؛ ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ﴾[۷۱]، جهاد در راه خدا ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۷۲]؛ ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[۷۳]، ﴿انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۷۴]؛ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾[۷۵]، شب زندهداری ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۷۶]، صبر، صدق، خضوع و استغفار: ﴿الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾[۷۷] آمده است.
- ویژگیهای مهم انفاق: قرآن انفاق کردن را همراه با اموری دیگر تجارت با خداوند شمرده که نجات از عذاب خداوند و بهرهمندی از غفران و رحمت الهی را در پی دارد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[۷۸] در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾[۷۹]انفاق همراه با چند کار دیگر، تجارتی کسادناپذیر با خداوند خوانده شده است.
در آیاتی دیگر، از قرض دادن به خداوند سخن به میان آمده که به نظر مفسران[۸۰] تعبیری کنایی و لطیف از انفاق و صدقه دادن است: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۸۱]، ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۸۲]، ﴿إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾[۸۳]، ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۸۴] در آیه ۱۰۴ سوره توبه خداوند را دریافت کننده صدقات دانسته است: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[۸۵] همچنین در آیات متعدد، انفاق در راه خدا از اوصاف بندگان خاص خدا به شمار رفته است؛ از جمله در آیات ۶۳ ـ ۶۷ سوره فرقان انفاق از ویژگیهای بندگان واقعی خدا خوانده شده: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾[۸۶] در آیات ۵ ـ ۸ سوره انسان این خصلت ویژه ابرار دانسته شده: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۸۷] و به اتفاق مفسران شیعه[۸۸] و بسیاری از اهل سنت[۸۹]، این آیات درباره اهل بیت پیامبر نازل شده است؛ همچنین در آیاتی دیگر انفاق کردن از اوصاف افراد باتقوا ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۹۰]؛ ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾[۹۱]، ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۹۲]، ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۹۳]، ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾[۹۴]، ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۹۵]، ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[۹۶]، مؤمنان و صادقان: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾[۹۷]؛ ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾[۹۸]، ﴿أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾[۹۹]؛ ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾[۱۰۰] و متواضعان ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۱۰۱] به شمار رفته است.
از دیگر ویژگیهای مهم انفاق بنا بر آیات قرآن، پاداش بزرگ اخروی و آثار و برکات مهمی است که بر انفاق کردن مترتب شده است.
آثار و برکات انفاق
انفاق کردن در راه خدا و رفع حاجت نیازمندان آثار و برکاتِ فردی و اجتماعی متعددی در بر دارد. این آثار اعم از مادی و معنوی، و دنیوی و اخروی است[۱۰۲].
برخی از مهمترین آثار انفاق از دیدگاه قرآن کریم عبارت است از[۱۰۳]:
- تزکیه و طهارت نفس: انفاق موجب پاک شدن نفس از بسیاری از رذایل اخلاقی است؛ چنانکه وجود این ویژگی برای زکات دادن، که خود گونهای از انفاق به شمار میرود، تصریح شده است: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[۱۰۴]؛ همچنین مفسران مراد از ﴿يَتَزَكَّى﴾ را در آیه ۱۸ سوره لیل پاک شدن انفاق کننده از گناهان و طهارت نفس او دانستهاند[۱۰۵]. دنیا دوستی، مال دوستی و بخل از جمله رذایلی است که با انفاق کردن از انسان دور میشود[۱۰۶].
- آرامش روحی: پیامد دیگر انفاق، آرامش روحی انفاقگر در دنیا و آخرت است: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۰۷]، ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۰۸]. "خوف" را نگرانی از آینده و "حزن" را ناراحتی و اندوه از گذشته معنا کردهاند[۱۰۹]. به نظر شماری از مفسران مراد از ﴿تَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ ﴾ در آیه ۲۶۵ سوره بقره آرامشی است که پس از انفاق برای انفاق کننده و انفاق شونده و در پی آن برای جامعه حاصل میشود[۱۱۰].
- جبران و افزایش اموال: خداوند کمبود مادی را که بر اثر انفاق در مال انفاق کننده پدید میآید، جبران میکند: ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾[۱۱۱] مفسران مراد از ﴿يُخْلِفُهُ﴾ را در این آیه جبران مادی اموال در دنیا یا ثواب و پاداش اخروی دانستهاند[۱۱۲]. آیه ۲۷۲ سوره بقره نیز همینگونه تفسیر شده است[۱۱۳]: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۱۱۴] نیز ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۱۱۵] خداوند افزون بر جبران سرمایه انفاق شده، گاه چند برابر آن را به انفاقگر میدهد: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۱۱۶] مراد از ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ این است که قبض و بسط روزی به دست خداست و او توانایی آن را دارد که در عوض آنچه از مال انفاق کننده کم میشود چند برابر آن را بدهد[۱۱۷]؛ چنانکه آیه ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۱۱۸] نیز به این مطلب اشاره دارد[۱۱۹].
- تقرب به خداوند: به تصریح آیات قرآنی ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۲۰]؛ ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۱۲۱] خداوند انفاقگران را دوست دارد. انفاق موجب قرب و نزدیکی انسان به خدا میشود: ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۱۲۲] مراد از قرب در آیه، نزدیکی در رتبه و مقام شخص به خداوند است[۱۲۳]، هرچند برخی مفسران[۱۲۴] مراد از تقرب را طلب ثواب و پاداش الهی دانستهاند. مقام و درجه مؤمنانی که در راه خدا انفاق میکنند با دیگران برابر نیست: ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۲۵]، ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[۱۲۶]، بلکه مقام آنان برتر است: ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۲۷] قرآن مؤمنانی را که همراه با اعمالی مهم چون هجرت و جهاد به انفاق کردن اقدام کنند، دارای رتبهای برتر از دیگران نزد خداوند برشمرده است: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[۱۲۸].
- امنیت اجتماعی: از جمله آثار خوشایند گسترش انفاق در جامعه، نقش مهم آن در گسترش امنیت و سلامت جامعه است، آنچنان که آن را از لوازم حیات اجتماعی شمردهاند. گاه این ویژگی انفاق را از آیه ۳۸ سوره محمّد برداشت کردهاند[۱۲۹]. مفسران مراد از هلاکت را در آیه ۱۹۵ سوره بقره ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۱۳۰] غلبه دشمنان بر مسلمانان بر اثر خودداری از صرف مال در راه جهاد و به طور کلی امتناع از انفاق کردن در راه خدا دانستهاند که در نهایت به ضعف مسلمانان و گسترش ناامنی در جامعه میانجامد[۱۳۱].
- رحمت و بخشش الهی: انفاق کردن در راه خدا در شمار اعمالی است که جلب رحمت خداوند و آمرزش گناهان را در پی دارد: ﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ﴾[۱۳۲]، ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۱۳۳]، ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾[۱۳۴]، ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۱۳۵]، ﴿أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾[۱۳۶]، ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾[۱۳۷]، ﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[۱۳۸] آیات ۱۰۲ ـ ۱۰۳ سوره توبه درباره ابولبابه و یارانش نازل شده که پس از ارتکاب گناه، توبه کرده و از خداوند عفوطلبیدند. خداوند ضمن پذیرش توبه آنان به پیامبر اکرم (ص) فرمان داد تا برای پاک شدن آنان بخشی از اموالشان را بگیرد: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۱۳۹] هرچند بیشتر مفسران مراد از "صدقه" را در این آیه، زکات واجب دانستهاند[۱۴۰]، با توجه به حدیثی که در شأن نزول آیه نقل شده[۱۴۱] برخی مفسران بر آناند که بخشی از این اموال زکات و بخشی دیگر کفاره بوده است[۱۴۲].
- پاداش اخروی و فرجام نیک: انفاق مالی یا غیر مالی، هرچند کوچک باشد بر خداوند مخفی نیست: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۱۴۳]، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۱۴۴]، ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۱۴۵]، ﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۱۴۶]، ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾[۱۴۷]، ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِم عَلِيمًا﴾[۱۴۸] کمترین انفاق در پرونده اعمال انسان نوشته میشود: ﴿وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾[۱۴۹] تا وی را بهتر از آنچه انفاق کرده، پاداش دهد: ﴿وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾[۱۵۰] در آیات متعددی از قرآن کریم به پاداش اخروی انفاق تصریح شده؛ از جمله با تعابیری چون: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾[۱۵۱]، ﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾[۱۵۲]، ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۵۳]، ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾[۱۵۴]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾[۱۵۵] و ﴿أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾[۱۵۶]؛ همچنین در آیه ۲۶۱ سوره بقره انفاقکنندگان اموال در راه خدا را مانند بذری دانسته که ۷ خوشه برویاند و در هر خوشه ۱۰۰ دانه باشد: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾[۱۵۷] مفسران از این آیه چنین استفاده کردهاند که پاداش اخروی انفاق "یا خصوص انفاق برای جهاد، به نظر برخی مفسران" ۷۰۰ برابر کار خیر یا حتّی بیش از آن است: ﴿وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء﴾[۱۵۸] انفاقگران در آخرت از بهشت و نعمتهای بهشتی بهرهمند خواهند شد: «﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ﴾[۱۵۹] همچنین در برخی آیات با تعابیری دیگر به پاداش خروی اشاره شده است؛ مانند: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۱۶۰][۱۶۱] وصف شایع دیگر در قرآن درباره انفاقکنندگان،﴿مُفْلِحُونَ﴾ (رستگاران) است که بر فرجام نیک آنان دلالت دارد[۱۶۲]﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۱۶۳].[۱۶۴]
شرایط و آداب انفاق
افزون بر شرایط اختصاصیِ هر یک از اقسام واجبِ انفاق، شماری از شرایط و آداب عام انفاق در قرآن مورد تأکید قرار گرفته که مهمترین آنها عبارت است از:
- اسلام و ایمان: انفاق هنگامی مقبول خداوند و موجب پاداش خواهد بود که انفاق کننده، به خدا و پیامبر ایمان داشته باشد: ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾[۱۶۵]، ازاینرو انفاق منافقان بدین جهت که آنان در باطن به خدا و رسول ایمان نیاورده بودند، مردود معرفی شده است[۱۶۶]: ﴿قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾[۱۶۷]؛ همچنین انفاق کافران هیچ سودی برای آنان ندارد و موجب پاداش نمیشود[۱۶۸]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۶۹] آیه ۱۱۷ سوره آلعمران انفاق کافران را به بادی بسیار سرد تشبیه کرده که به زراعت قومی که بر خود ستم کردهاند، بوزد و آن را نابود سازد: ﴿مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾[۱۷۰].
- قصد قربت و پرهیز از ریا: انفاق هنگامی پذیرفته و موجب پاداش میشود که تنها برای رضایت خداوند باشد: ﴿وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾[۱۷۱] مراد از زکات را در این آیه مطلق انفاق در راه خدا دانستهاند[۱۷۲]﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۱۷۳]، ﴿الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى﴾[۱۷۴]؛ همچنین یکی از معانیِ ﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾ در آیه ۱۱ سوره حدید: ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾ صدق نیت انفاق کننده ذکر شده است[۱۷۵]. در آیه ۲۶۵ سوره بقره انفاقی که برای خشنودی خدا انجام شود، به بوستانی بر بلندی تشبیه شده که اگر باران درشت قطره بر آن ببارد، میوه خود را دو چندان دهد و اگر باران نرم هم بر آن ببارد سودمند است[۱۷۶]: ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾[۱۷۷] در برابر، انفاقِ آلوده به ریا و تهی از نیت خالصانه، به قطعه سنگی تشبیه شده که بر آن لایه نازکی از خاک باشد و با بارش بارانِ درشت قطره، صاف و بیثمر رها شود[۱۷۸]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۷۹] چنین انفاقی نزد خداوند مقبول نیست و هیچ پاداشی ندارد.
- پرهیز از منت گذاری و آزارسانی: شرط دیگر بهرهمند شدن انفاقگران از پاداش الهی این است که انفاق با منّت گذاشتن بر نیازمندان یا آزار آنان همراه نباشد: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۸۰]، ازاینرو در برخی آیات مؤمنان از منت گذاشتن بر انفاق شونده منع شدهاند﴿وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴾[۱۸۱][۱۸۲] و این کار موجب بطلان (حبط) انفاق شمرده شده است[۱۸۳]: «﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۸۴] در آیه ۲۶۳ سوره بقره گفتار نیکو و درگذشتن از خطای نیازمندان بهتر از چنین انفاقی به شمار رفته است: ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾[۱۸۵] مراد از ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾ گفتار ملایم و پسندیده با نیازمندان یا دعا کردن برای آنان در صورتی است که آنها نیاز خود را با ملایمت اظهار کنند و مراد از ﴿مَغْفِرَةٌ﴾ درگذشتن از خطای نیازمندان سائل در مواردی است که آنان نیازخود را با خشونت و به گونه ناشایست اظهار میکنند[۱۸۶]. برخی مراد از ﴿قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾ را وعده نیکو و مراد از ﴿مَغْفِرَةٌ﴾ را عفو و گذشت از ظلم سائل دانستهاند[۱۸۷].
- انفاق از مال حلال: قرآن کریم به مؤمنان فرمان داده که از اموال پاکیزهای که به دست آوردهاند انفاق کنند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[۱۸۸] برخی مفسران مراد از ﴿طَيِّبَاتِ﴾ را اموال حلال دانستهاند[۱۸۹]. این آیه درباره گروهی نازل شده که ثروتهای فراهم آمده از طریق ربا را در راه خدا انفاق میکردند[۱۹۰]. بنابر حدیثی، امام صادق (ع) به شخصی که با مال دزدیده شده انفاق میکرد فرمود: خداوند تنها از پرهیزکاران "اعمال خیر را" میپذیرد: ﴿وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾[۱۹۱][۱۹۲] این شرط که در لزوم آن از دیدگاه فقهی تردیدی نیست از برخی آیات دیگر نیز استفاده شده است؛ از جمله: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۱۹۳] و ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾[۱۹۴].[۱۹۵]
- انفاق از چیزهای محبوب و مرغوب: از شرایط دیگر بهرهمندی از پاداش الهی در انفاق این است که انفاق از سرمایههای مورد علاقه انفاق کننده صورت گیرد: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾[۱۹۶] از دیدگاه قرآن ابرار کسانیاند که با وجود علاقهمندی به مال، آن را به مسکین و یتیم و اسیر میبخشند: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۱۹۷] البته این تفسیر مبتنی بر این نظر است که ضمیر ﴿حُبِّهِ﴾ به طعام بازگردد[۱۹۸]. در آیه ۱۷۷ سوره بقره نیز قید مذکور ﴿عَلَى حُبِّهِ﴾ برای انفاق ذکر شده است؛ همچنین مؤمنان مأمور شدهاند که از اموال مرغوب و سالم انفاق کنند و از انفاق اموال نامرغوب بپرهیزند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[۱۹۹] برخی مراد از ﴿طَيِّبَاتِ﴾ را در این آیه مال بیعیب و نقص دانستهاند[۲۰۰]؛ همچنین روایت شده که این آیه در مورد مسلمانانی نازل شده که خرمای خشک و نامرغوب را با خرمای خوب میآمیختند و به مستمندان میدادند[۲۰۱]. برخی مراد از ﴿فَحْشَاء﴾ را در آیه ۲۶۸ سوره بقره انفاق کردن از جنس نامرغوب و پست دانستهاند: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۰۲] زیرا انفاق جنس پست معصیت خدا بوده و معصیت الهی نوعی فحشاست[۲۰۳].
- اعتدال در انفاق: شرط مهم دیگر برای انفاق، رعایت اعتدال و پرهیز از افراط و تفریط در این کار خیر است: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾[۲۰۴]؛ ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾[۲۰۵] در تفسیر این آیه از امام صادق (ع) چنین نقل شده که آن حضرت مشتی سنگریزه برداشت و آن را محکم در دست گرفت و فرمود: این "اِقتار" است و مشتی دیگر برگرفت و چنان دست را گشود که همه ریگها ریخت و فرمود که این "اسراف" است و بار سوم که سنگریزهها را برداشت، دست را تا آن حد گشود که برخی از ریگها ریخت و برخی دیگر ماند و فرمود: این "قَوام" است[۲۰۶]. برخی گفتهاند که اسراف، انفاق در معصیت خدا، اقتار خودداری از طاعت خدا و قوام انفاق در طاعت خداست[۲۰۷]. خداوند در آیه ۲۹ سوره اسراء خطاب به پیامبر (ص) فرموده که هرگز دست خود را بر گردنت زنجیر مکن و بیش از حد دست خود را مگشای تا مورد نکوهش قرار گیری: ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾[۲۰۸] به نظر مفسران مفاد جمله نخست آیه، نهی از انفاق نکردن و مفاد جمله دوم زیادهروی در آن است و این آیه به میانهروی در انفاق توصیه میکند[۲۰۹]؛ همچنین برخی مراد از به هلاکت انداختن خود را در آیه ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۲۱۰]، اسراف در انفاق و مثلا بخشیدن همه دارایی خود دانستهاند[۲۱۱]. کلمه ﴿الْعَفْوَ﴾ در آیه ۲۱۹ سوره بقره ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴾[۲۱۲] به اموال مازاد تفسیر شده است[۲۱۳]. به تعبیر دیگر، مؤمنان باید زاید بر نیاز خود و خانواده خود را انفاق و میانهروی را رعایت کنند[۲۱۴]. واژه انفاق و مشتقات آن در آیات متعدد با ﴿مِنْ﴾ تبعیضیه ذکر شده که بیانگر انفاق بخشی از اموال است[۲۱۵]؛ مانند: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾[۲۱۶] گاه برای اثبات این امر به تعابیر دیگر همچون عدم تبذیر در آیه ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۲۱۷] استناد شده است[۲۱۸].
- انفاق نهانی: هرچند انفاق در راه خدا، چه آشکار باشد و چه نهان، دارای اجر و پاداش است: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۱۹]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾[۲۲۰]؛ ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۲۲۱]؛ ﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ﴾[۲۲۲]؛ ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[۲۲۳]؛ ولی انفاق پنهانی پاداش بیشتری دارد: ﴿إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۲۴]، زیرا در چنین انفاقی ریا قطعاً ممکن نیست و آبروی نیازمندان نیز محفوظ میماند[۲۲۵]. برخی از مفسران گفتهاند که این امر ویژه انفاقهای مستحب است؛ اما انفاقهای واجب بهتر است آشکار باشد[۲۲۶] در احادیث هم این نکته مطرح شده است[۲۲۷].
- انفاق در شرایط دشوار: انفاق چه در حال گشایش روزی و عدم وجود نیاز شدید خود فرد یا جامعه و چه در حال سختی و نیاز شدید، استحقاق پاداش دارد: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۲۲۸]؛ امّا انفاق در شرایط بحرانی و دشوار از اجر بیشتری برخوردار است، چنانکه قرآن کریم انفاق قبل از فتح را که دوره مشقّتِ مسلمانان بود، برتر از انفاق پس از فتح دانسته است: ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۲۹] برخی مراد از ﴿الْفَتْحِ﴾ را در این آیه صلح حدیبیه و برخی فتح مکه دانستهاند[۲۳۰]؛ ولی شماری دیگر احتمال دادهاند که مراد، مطلق فتح و پیروزی باشد و ایثار جان و مال در شرایط بحرانی و دشوار به طور کلی برتر از یاری اسلام در شرایط عادی باشد[۲۳۱].
افزون بر این موارد، آداب و ویژگیهای مطلوب و نامطلوب دیگری نیز برای انفاق در شماری از آیات قرآن آمده است؛ مانند اینکه انفاق باید بدون کراهت و با رغبت و رضایت باطنی صورت گیرد و کراهت در انفاق از ویژگیهای انفاق منافقان شمرده شده است[۲۳۲]﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾[۲۳۳]؛ همچنین در برخی آیات تعابیری آمده که مفسران آنها را اشارهای کلّی به شرایط و آداب انفاق دانستهاند؛ مانند تعابیر ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۲۳۴][۲۳۵].[۲۳۶]
مصارف انفاق
در آیات بسیاری از انفاق در راه خدا به گونه مطلق ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ سخن به میان آمده مانند: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۲۳۷]، ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۳۸]، ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۲۳۹]، ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[۲۴۰]، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۴۱] هرچند شأن نزول برخی از این آیات موارد خاصی مانند جهاد در راه خدا بوده[۲۴۲]؛ ولی به تصریح مفسران ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ تعبیری عام است و همه کارهای خیر و هر کار مشروع را دربرمیگیرد؛ مانند جهاد با دشمن، حجّ، ساختن پل، مسجد و مانند اینها، کمک کردن به نیازمندان و یتیمان و جز آن[۲۴۳]. با این همه، در برخی آیات، مصارف ویژهای برای انفاق ذکر شده و برخی موارد مصرف دارای ویژگیهایی به شمار رفته و بر سایر موارد مقدم شده است. این موارد عبارت است از:
- خویشاوندان: در آیات متعددی که از مصارف انفاق سخن رفته، خویشاوندان مقدم بر دیگران ذکر شدهاند: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۴۴]؛ ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۲۴۵]؛ ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۲۴۶] در آیه ۸ سوره نساء آمده که اگر خویشاوندان هنگام تقسیم ارث حاضر بودند سهمی به آنان بدهید: ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۴۷] مراد از خویشاوندان در این آیه کسانیاند که در آیات ارث سهمی برای آنان مقرر نشده است[۲۴۸]. برخی این حکم را وجوبی دانستهاند؛ ولی با توجه به اینکه وارثان در شریعت مشخص و معلوم شدهاند، این نظر را مردود شمردهاند[۲۴۹]. نظر دیگر این است که این حکم استحبابی با آیه ۱۱ سوره نساء که در آن برخی صاحبان سهام ارث تعیین شدهاند، نسخ گردیده است؛ ولی این نظر هم مردود شمرده شده است[۲۵۰]. از میان خویشاوندان، پدر و مادر بر دیگران مقدماند: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۵۱] ﴿وَالِدَيْنِ﴾ شامل اجداد نیز میشود[۲۵۲]. برخی آیه زکات را ناسخ این آیه دانستهاند؛ ولی با توجه به عام بودن مفهوم این آیه نسبت به انفاقهای واجب و مستحب این نظر پذیرفته نشده است[۲۵۳]. در احادیث هم اولویت خویشاوندان، به ویژه بستگان نزدیک بر دیگران در انفاق تأکید شده است [۲۵۴].
- یتیمان: مورد دیگر صرف مال در انفاق، یتیمان نیازمند هستند: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۵۵]، ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۵۶]، ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۵۷] در این میان، یتیمِ خویشاوند بر دیگر ایتام مقدم است[۲۵۸]: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ﴾[۲۵۹].
- فقرا و مساکین: نیازمندان و فقیران دیگر مورد صرف انفاقاند: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۶۰]؛ ﴿وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا﴾[۲۶۱] در آیه ۳۸ سوره روم به پیامبر امر شده که حق مسکینان را بدهد: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۲۶۲] بیشتر تفاسیر[۲۶۳] مراد از این حق را حقوق واجب مانند زکات، خمس و رفع نیازهای ضروری نیازمندان و برخی[۲۶۴] اعم از حقوق واجب و مستحب دانستهاند. نیازمندان آبرومند که دست نیاز به سوی دیگران نمیگشایند، بر دیگران مقدماند: ﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۶۵] شاید ذکر فقیر قانع "آن که نیاز خود را ابراز نمیکند" پیش از مُعْتَرّ "آن که دست نیاز به سوی دیگران دراز میکند"[۲۶۶] در آیه ۳۶ سوره حجّ: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾[۲۶۷] به تقدم اینگونه نیازمندان اشاره داشته باشد. برخی مفسران معنای فقیر و مسکین را یکسان میدانند؛ ولی برخی آن دو را مترادف ندانسته و گفتهاند که فقیر کسی است که درخواست کمک (سؤال) نمیکند؛ ولی مسکین سؤال میکند، یا فقیر کسی است که مال اندکی دارد؛ ولی مسکین هیچ مالی ندارد. اقوال دیگری نیز وجود دارد[۲۶۸].
- ابن السبیل: مسافرانی که به علت از دست دادن توان مالی خود از ادامه سفر خود باز ماندهاند نیز از جمله مصارف انفاقاند: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۶۹] در برخی اقسام واجب انفاق مانند زکات و خمس، ابنالسبیل از جمله موارد صرف مال شمرده شده است: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۲۷۰]، ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۲۷۱].
- مهاجران در راه خدا: از دیگر موارد صرف مال در انفاق، کسانی هستند که بر اثر هجرت کردن در راه خدا امکان تأمین معاش خود را ندارند﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۲۷۲] این آیه در مورد اصحاب صفّه نازل شد که به مدینه مهاجرت کرده بودند و به سبب شرکت کردن در جنگها قادر به تأمین معاش خود نبودند[۲۷۳]. در آیهای دیگر، قرآن از انفاق مردم مدینه به مهاجران سخن به میان آورده و آن را ستوده است: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[۲۷۴]، در آیه ۲۲ سوره نور نیز مسلمانانی که بر ترک انفاق به برخی مهاجران سوگند یاد کردهاند، نکوهش شده و از این کار منع شدهاند: ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۲۷۵] به گفته برخی مفسران، این آیه درباره سوگند ابوبکر درباره اینکه به مسطح که مردی تهیدست از مهاجران بود "به علت مشارکت او در ماجرای اِفک" کمک مالی نکند نازل گردید[۲۷۶].
- سائلان: آنها که دست نیاز به سوی دیگران دراز میکنند "سائلان" استحقاق برخوردار شدن از انفاق را دارند: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ﴾[۲۷۷]؛ ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۷۸] قرآن مؤمنان حقیقی را کسانی میداند که در اموال خود حقی برای سائلان و محرومان قرار میدهند: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴾[۲۷۹]؛ ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴾[۲۸۰] برخی احادیث منقول از اهل بیت (ع) مراد از حق را در این آیات مالی شمردهاند که مؤمنان به صورت هفتگی یا ماهانه یا سالانه به سائلان و نیازمندان میپردازند[۲۸۱] و کمک کردن به سائل، هرچند گمان بینیازی او برود، بسیار توصیه شده است[۲۸۲] در برخی روایات دیگر درباره علت این کار آمده است که گاهی فرشتگان الهی برای آزمودن برخی انسانها به در خانه آنها مراجعه کرده و از آنان چیزی طلب میکنند[۲۸۳].
- آزادسازی بردهگان: آزادسازی بردگان به عنوان کاری واجب و گاه مستحب در برخی آیات قرآن از مصارف انفاق ذکر شده است. در آیه ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۸۴]آزادی برده از وجوه برّ معرفی شده و در آیات ﴿فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴾ آن را گردنهای سخت دانسته و افرادی که با آزادی بردگان از آن عبور نمیکنند را نکوهش کرده است. در آیهای دیگر به مؤمنان سفارش شده که از طریق انعقاد قرارداد مکاتبه با بردگان و هزینه کردن بخشی از اموال خود در این راه، زمینه آزادی آنان را فراهم کنند: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۲۸۵].
- جهاد در راه خدا: در آیه ۶۰ سوره انفال مسلمانان به تهیه کردن ابزارآلات نظامی و صرف مال در این راه ترغیب شدهاند: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۲۸۶] همچنین در آیهای دیگر مؤمنان مأمور شدهاند که با ترک نکردن انفاق در راه جهاد که موجب غلبه دشمن بر آنان میشود[۲۸۷] خود را به هلاکت نیندازند: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۲۸۸]، ازاینرو برخی بر آناند که اگر مسلمانان به مقدار نیاز در این راه انفاق نکنند بر امام عادل واجب است که آنان را به این کار وادارد[۲۸۹]. البته کسانی که توانایی مالی کافی ندارند مسئولیتی نخواهند داشت﴿لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۲۹۰].
- مؤلفة القلوب: از جمله مصارف انفاقهای واجب مانند زکات، کمک کردن به کافران به انگیزه جلب محبت آنان و دلجویی از آنهاست: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۲۹۱]؛ همچنین اصولا انفاق به آنان مستحب و موجب پاداش الهی است: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[۲۹۲] در شأن نزول این آیه نقل شده که ابتدا مسلمانان حاضر نبودند که به غیر مسلمانان کمک مالی کنند و این آیه نازل شد و این کار را روا شمرد[۲۹۳]؛ نیز نقل شده که مادر و جده کافر زنی مسلمان به نام اسماء از او درخواست کمک کردند؛ ولی او به سبب کفر آنان، از انفاق کردن خودداری کرد و این آیه نازل شد[۲۹۴]. البته انفاق کردن تنها به کافرانی جایز است که با مسلمانان به جنگ برنخیزند و آنان را از دیارشان بیرون نکنند: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۲۹۵].
افزون بر مصارف مذکور، میتوان به برخی مصارف انفاق واجب که در قرآن ذکر شده و عمدتاً به زکات مربوط میشود اشاره کرد[۲۹۶]؛ از جمله ﴿الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ یعنی آنها که برای جمعآوری و نگاهداری زکات کوشش میکنند و "غارمان" یا بدهکاران ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۲۹۷].[۲۹۸]
موانع انفاق
قرآن کریم به موانع متعدد انفاق در راه خدا، اشاره کرده است که برخی از آنها درونی و برخاسته از شخصیت روانی و اخلاقی خود شخص و برخی هم برونی است. این موانع عبارت است از:
- شیطان:شیطان که همواره درصدد است تا انسان را از انجام هر کار خیری باز دارد، میکوشد با وعده دادن فقر به انسان وی را از کمک به نیازمندان باز دارد: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۹۹]، حتی در کار کسانی که موفق به انفاق میشوند، دخالت کرده و تلاش میکند با آلوده کردن آن به ریا انفاق آنان را باطل سازد: ﴿وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قَرِينًا﴾[۳۰۰].
- ضعف یا فقدان ایمان: از دیگر موانع انفاق در راه خدا بیایمانی و اعتقاد نداشتن به دین و قیامت و دیگر معارف دینی است: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾[۳۰۱]؛ ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾[۳۰۲]، ازاینرو، منافقان چون در واقع اعتقادی به دین نداشتند انفاق در راه خدا را غرامت میشمردند﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[۳۰۳] و هرگاه به آنان گفته میشد: در راه خدا انفاق کنید بهانه میآوردند که آیا به کسانی انفاق کنیم که اگر خدا بخواهد خود به آنان روزی میدهد؟﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾[۳۰۴] آنان حتی به دیگران توصیه میکردند که به مسلمانان کمک نکنند تا از اطراف پیامبر پراکنده شوند: ﴿هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾[۳۰۵]؛ همچنین هنگامی که مسئله جهاد و کمک مالی به آن در میان بود، نزد پیامبر اسلام میآمدند و برای فرار از جهاد و انفاق، از آن حضرت اجازه میگرفتند: ﴿لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾[۳۰۶].
- عناد و دشمنی: گاه دشمنی انسان با افرادی باعث میشود که انسان از کمک کردن به آنان امتناع ورزد. در آیه ۲۲ سوره نور قرآن مسلمانان توانگر را از یاد کردن سوگند بر ترک انفاق به نیازمندان به سبب خطای آنان برحذر داشته و آنان را به عفو و گذشت توصیه کرده است: ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۰۷] طبق برخی روایات، آیه فوق پس از آن نازل شد که ابوبکر بعد از ماجرای افک سوگند یاد کرد که به مسطح بن اثاثه که در این ماجرا دخالت داشت، کمک نکند[۳۰۸]. نظر دیگر این است که این آیه درباره گروهی از صحابه نازل شد که سوگند یاد کردند به کسانی که در این ماجرا مشارکت داشتند انفاق نکنند[۳۰۹].
- دوستی مال و اولاد: از دیگر موانع انفاق حب شدید انسان به مال و فرزندان است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾[۳۱۰]، ازاینرو، در آیاتی دیگر برخی از بستگان نزدیک انسان دشمن او خوانده شدهاند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۱۱] سرّ این نکته آن است که گاه علاقه شدید انسان به آنان باعث میشود که او از ایمان به خدا یا انجام دادن کارهای نیک همچون انفاق در راه خدا بازماند[۳۱۲].
- بخل: صفت ناپسند بخل از دیگر موانع انفاق است: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[۳۱۳]، ازاینرو در برخی آیات مؤمنان را از بخل ورزیدن نسبت به دیگران برحذر داشته و نسبت به پیامدهای ناگوار آن هشدار داده است: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۳۱۴]؛ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۳۱۵].
- هراس از فقر: از دیگر موانعی که باعث میگردد عدهای از انفاق در راه خدا امتناع ورزند ترس آنان از فقیر شدن است: ﴿قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإِنسَانُ قَتُورًا﴾[۳۱۶] مقصود از ﴿خَشْيَةَ الإِنفَاقِ﴾ در این آیه ترس از فقر است[۳۱۷]، در حالی که این اندیشه و فکر، وسوسه و وعید شیطان است: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء﴾[۳۱۸] ولی در برابر، خداوند به انفاقگران وعده آمرزش و فزونی اموال میدهد: ﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۱۹].[۳۲۰]
پیامدهای ترک انفاق
آثار ترک انفاق از دیدگاه قرآن از مباحث پیشین قابل دریافت است. با این همه، به دلیل تأکید قرآن بر شماری از این آثار، مهمترین آنها ذکر میشود:
- ناامنی و نابودی جوامع: تأمین امنیت جامعه اسلامی در برابر دشمنان خارجی و ناهنجاریهای داخلی نیاز به صرف هزینه دارد و کوتاهی در این زمینه و فرو گذاشتن انفاق باعث میشود که سپر حفاظتی نظام اسلامی و جامعه تضعیف شود و مسلمانان در معرض خطر و نابودی قرار گیرند: ﴿وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[۳۲۱] برطبق نظر برخی، مقصود از انفاق در این آیه کمک به هزینههای جنگ و جهاد است[۳۲۲]؛ ولی برخی مفسران، انفاق به فقیران و نیازمندان جامعه را نیز مصداقی از آیه فوق دانستهاند[۳۲۳].
- زوال نعمت: ترک انفاق به نیازمندان عامل سلب و زوال نعمت است. قرآن در سوره قلم به داستان باغدارانی اشاره کرده که هنگام چیدن میوهها صبحگاهان روانه باغهای خود میشدند تا مستمندان مطلع نگردند. سرانجام خداوند عذابی فرستاد و همه درختان و میوههای آنان را نابود ساخت: ﴿إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ ﴾[۳۲۴]؛ همچنین قرآن در آیه ۳۸ سوره محمّد به مسلمانان هشدار میدهد که اگر در یاری اسلام و انفاق در راه آن کوتاهی کنند[۳۲۵] خداوند گروهی بهتر از آنان را جایگزین آنان خواهد کرد: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[۳۲۶] جایگزینی افراد دیگر بدین صورت است که خداوند نعمتش را ازاین افراد گرفته و به کسانی میدهد که اهل انفاق باشند، چنانکه این امر در روایتی از علی (ع) نیز آمده است[۳۲۷].
- محرومیت از محبت و نصرت خداوند: خداوند بخیلانی را که به دیگران کمک نمیکنند دوست ندارد: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾[۳۲۸] و آنان را یاری نخواهد کرد: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾[۳۲۹] ذکر جمله ﴿وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾ به دنبال ترغیب به انفاق اشاره به این دارد که آنان که انفاق را ترک گفته[۳۳۰] یا شرایط لازم انفاق را رعایت نمیکنند[۳۳۱] ظالماند و از نصرت خداوند محروم خواهند بود</ref>.
- حسرت هنگام مرگ و قیامت: آنان که از انفاق خودداری کنند، هنگام قبض روح، از خداوند میخواهند تا مرگ آنان را به تأخیر اندازد تا در راه خدا انفاق کرده و عمل صالح انجام دهند: ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾[۳۳۲]؛ ولی فرشتگان الهی تقاضای آنان را رد کرده و پاسخ میدهند که خداوند هرگز اجل کسی را به تأخیر نمیاندازد: ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[۳۳۳]؛ همچنین اینان وقتی گرفتار عذاب دردناک الهی میشوند حسرت میخورند که ای کاش اعمال خیری را برای این روزِ خود پیش میفرستادند: ﴿كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾[۳۳۴].
- عذاب دردناک اُخروی: قرآن در آیات متعدد به ترککنندگان انفاق وعید مجازات داده و از عذاب دردناک آنان در قیامت خبر داده است. در آیه ۱۸۰ سوره آلعمران مالاندوزی و بخل ورزیدن را برای امساک کنندگان از انفاق شری دانسته که در قیامت به صورت طوقی از آتش بر گردن آنان افکنده میشود: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۳۳۵] و با اندوخته طلا و نقره آنها، بر پیشانی، پهلو، و پشت آنها داغ نهاده شده و به آنان گفته میشود: بچشید! این همان چیزی است که اندوختهاید: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[۳۳۶]، افزون بر این خداوند اینان را به عذابی خوار کننده دچار ساخته﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴾[۳۳۷] و با زنجیرهایی آتشین﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾[۳۳۸] و طعامی از چرک و خون: ﴿وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ﴾[۳۳۹] و عذابی بیمانند﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴾[۳۴۰] مجازات خواهد کرد.
- محرومیت از شفاعت: ترک کنندگان انفاق هنگام گرفتار شدن به آتش جهنم، دوست و یاوری نخواهند داشت تا شفیع آنان باشد[۳۴۱]: ﴿وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴾[۳۴۲] و شفاعت شفاعتگران دیگر نیز به حالشان سودی ندارد: ﴿لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾[۳۴۳].[۳۴۴]
انفاق اهل بیت (ع) در راه خدا
اهل بیت (ع) از بارزترین مصادیق انفاقگران قرآنی و در این زمینه الگو و نمونه بودند. آنان حتی در هنگام احتیاج، از کمک کردن به تهیدستان دریغ نمیکردند، بهگونهای که آیات متعددی در مورد انفاق آنان نازل شده است؛ از جمله بخش مهمی از آیات سوره انسان: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾[۳۴۵] بر طبق نظر مفسران شیعه[۳۴۶] و بسیاری از اهل سنت[۳۴۷] درباره آنان نازل شده است. شأن نزول این آیات چنین بود که امام حسن (ع) و امام حسین (ع) بیمار شدند و حضرت علی (ع) و فاطمه (س) نذر کردند که اگر فرزندانشان بهبود یابند، آنان سه روز روزه بگیرند. پس از بهبودی فرزندان، آنان به نذر خود وفا کردند؛ ولی هنگام افطار در روز نخست، مسکینی و در روز دوم یتیمی و در سومین روز اسیری به در خانه آنان آمد و آنان با وجود نیاز، غذای خود را به آنان دادند و آیات فوق نازل گردید. در آیه ۵۵ سوره مائده نیز قرآن ولیّ و سرپرست مؤمنان را خدا و رسول او و کسی دانسته است که در حال رکوع به نیازمندان انفاق میکند: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۳۴۸] این آیه نیز طبق نظر مفسران شیعه و اهل سنت درباره علی (ع) نازل شد که هنگام رکوع انگشتر خود را به سائل بخشید[۳۴۹]. در آیهای دیگر قرآن آنان را که اموال خود را در شب و روز، آشکارا و در نهان انفاق میکنند ستوده است: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۳۵۰] از امام باقر (ع) و امام صادق (ع) در شأن نزول آیه نقل شده که علی (ع) ۴ درهم داشت. یک درهم را در شب و دیگری را در روز و سومی را در نهان و چهارمی را آشکارا انفاق کرد و آیه مذکور نازل شد. روایت مذکور از ابن عباس نیز نقل شده است[۳۵۱]؛ همچنین روایت شده که جمعی از مردم مدینه یا برخی ثروتمندان خدمت پیامبر میآمدند و با آن حضرت نجوا میکردند که این کار آثار ناخوشایندی داشت، در نتیجه، آیه نازل شد که هرکس قصد نجوا کردن با پیامبر دارد باید پیش از آن صدقهای بدهد[۳۵۲]﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾[۳۵۳] پس از نزول آیه فوق همگان از نجوا و ملاقات با پیامبر امتناع کردند و تنها امیر مؤمنان، حضرت علی (ع) بدان عمل کرد[۳۵۴]. پس از مدتی حکم آیه نسخ شد: ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾[۳۵۵] در روایتی علی (ع) فرمود: در قرآن کریم آیهای وجود دارد که تنها من به آن عمل کردهام و آن آیه نجواست؛ من پس از نزول آن، دیناری را به ۱۰ درهم فروختم و هرگاه قصد ملاقات پیامبر داشتم درهمی از آن را به فقیران میدادم[۳۵۶].[۳۵۷]
آیه انفاق
در قرآن کریم، درباره دو نوع اتفاق سخن گفته شده است: واجب و مستحب. به لحاظ آنکه امر واجب، یک تکلیف الهی و واجب است، پس آنچه که اعمال بندگان را خالصتر و برجستهتر میسازد، انجام امور مستحب به ویژه انفاق و صدقه در راه خداست. چنانچه در میان آیاتی که صدقه مستحب را گزارش میکنند، تنها آیهای که به همراه قید کیفیت ﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾[۳۵۸] و قید زمان ﴿بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾[۳۵۹] را در خود دارد، آیه ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۳۶۰] است. این ویژگی باعث شده تا "آیه انفاق" نامیده شود. ویژگی دیگر آن است که برخی کتب تفسیری و نیز کتب اسباب نزول گزارش دادهاند که این آیه درباره امام علی (ع) نازل گردیده است[۳۶۱].
این واژه از ریشه "ن ف ق" و به معنای کم شدن، نابود شدن، هزینه کردن، مخفی کردن و پوشاندن است[۳۶۲]. در کاربرد رایج قرآن کریم و متون دینی، انفاق اصطلاحاً به اعطای مال یا چیزی دیگر در راه خدا به فقیران و دیگر راههای مورد نیاز گفته میشود. به نوشته راغب انفاق از آن رو به بخشیدن مال اطلاق میشود که با بخشش، (به ظاهر) مال فنا و زوال مییابد[۳۶۳].
به نظر برخی لغتشناسان، انفاق با "اعطا" از آن جهت متفاوت است که در انفاق، همواره مالکیت شیء انفاق شده منتقل میشود، ولی در اعطا لزوماً چنین نیست، از اینرو، نسبت دادن انفاق به خداوند را مجازی و آن را در آیه ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ به معنای رساندن روزی به بندگان دانستهاند. افزون بر واژه "نفق" و مشتقات آنکه بیش از ۷۰ بار و غالباً به معنای اصطلاحی آن در قرآن آمده، قرآن با الفاظ و تعابیری دیگر نیز به این موضوع اشاره کرده است؛ مانند:
- صدقه یا صدقات: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾[۳۶۴]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۳۶۵]، ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۳۶۶]؛ ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۳۶۷]،
- زکات با مشتقات آن: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[۳۶۸]،
- اعطاء: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾[۳۶۹]،
- ایتاء: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۳۷۰]؛ ﴿وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾[۳۷۱]،
- جهاد کردن با مال: ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۳۷۲]،
- قرض الحسنه دادن به خداوند: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۳۷۳]؛ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۳۷۴]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۳۷۵]،
- اطعام: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾[۳۷۶]؛ ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾[۳۷۷]،
- رزق: ﴿ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ﴾[۳۷۸].
همچنین آیات مربوط به پارهای تکالیف مالی، مانند: پرداختن زکات ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[۳۷۹] و ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾[۳۸۰] یا کفاره ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۳۸۱] و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾[۳۸۲] را میتوان از مصادیق انفاق (به معنای عام آن) دانست[۳۸۳].
انفاق در قرآن کریم به عنوان یکی از پایههای اصلی عمل صالح و یکی از خصوصیات مؤمنان، مورد تأکید قرار گرفته است. اغلب مفسران متأخر به این عمل بیشتر از نگاه توزیع ثروت و کاستن محرومیتهای اقتصادی نگریستهاند[۳۸۴].
در قرآن کریم، بُعد تربیتی اتفاق بیش از هر چیز مورد توجه قرار گرفته و از این لحاظ، مکمل ایمان دانسته شده است. بخش مهمی از آموزشهای قرآنی در باب انفاق، مربوط به آیاتی است که در آنها چهرهای از انسان هدایت شده ارائه گردیده است. برای نمونه میتوان به آغاز سوره بقره اشاره کرد که ایمان به غیب، اقامه نماز و انفاق از آنچه خداوند روزی داده است، پایههای اصلی تقوا معرفی شدهاند ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾[۳۸۵]، ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾[۳۸۶].
در آیات دیگری نیز انفاق در ردیف ایمان به خدا و روز رستاخیز - که دو بنیاد اساسی دین به شمار میآیند – یا اعمالی چون نماز جای گرفته است ﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا﴾[۳۸۷]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾[۳۸۸].
برخی آیات نیز چنین گزارش میکنند که انفاق، وسیلهای است برای نیل به کمال انسانی و تقرب به حضرت حق تعالی؛ به گونهای که هرکس به قصد جلب رضای الهی (وجه الله) انفاق نماید از نتیجه و سود مضاعف آن برخوردار خواهد شد ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۳۸۹]، ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[۳۹۰]. در تأکید بر همین جنبه از انفاق در آیه ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[۳۹۱] آمده است که انسان هرگز به خیر و نیکی (بِرّ) دست نمییابد مگر از آنچه که مورد علاقه و دوست داشتن خود اوست، انفاق کند. لذا از آنجا که در فرهنگ قرآنی، هدف نهایی انفاق، ارتقای درجه معنوی انسان معرفی شده است، آنچه به این عمل معنا و ارزش میبخشد، نیت مخالصانه است و از اینرو، هرگونه انفاقی که رنگی از ریا و خودنمایی داشته باشد، باطل و بیارزش دانسته شده است ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۳۹۲]. بر همین اساس حتی افرادی که توان اقتصادی محدودی دارند از انفاق، اگرچه ناچیز باشد، مستثنی نشده و وعده پاداش به آنان داده شده است ﴿وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۳۹۳].
برخی مفسران گفتهاند: اینکه فرموده در شب و روز و نهان و آشکار انفاق میکنند، نشان از حریص بودن ایشان بر انفاق است، یعنی در همه حال و همه وقت حاضرند که در کوتاهترین زمان و بدون تأخیر، نیاز نیازمندان را برآورده سازند[۳۹۴].
محمد عبده معتقد است که خداوند با تقدیم شب بر روز و پنهان بر آشکار، اعلام میدارد که انفاق پنهانی برتر است، اما هر دو حالت آن مورد تأیید و موجب پاداش الهی است، چنان که در آیه ۲۷۱ اعلام شده است[۳۹۵].
در حدیثی از امام جعفر صادق (ع) گزارش شده که منظور از انفاق در این آیه، انفاق غیر واجب است و از قبیل زکات و خمس نیست[۳۹۶].
سید محمود طالقانی با نگاهی متفاوت به آیه مذکور مینویسد: ﴿بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ اشاره به همه اوقات و ﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ به همه حالات است. تکرار ضمایر جمع ﴿أَمْوَالَهُمْ﴾ پیوستگی و وابستگی و اختصاص را میرساند: ﴿أَمْوَالَهُمْ﴾، ﴿فَلَهُمْ﴾، ﴿أَجْرُهُمْ﴾، ﴿رَبِّهِمْ﴾، ﴿عَلَيْهِمْ﴾، ﴿وَلَا هُمْ﴾؛ ایشان در پایان، شرایط و جهات و ابعاد کامل و همهجانبه انفاق را که در آیات پیشین آمده، بیان و میفرمایند: این آیه کوتاه، تصویری است از کسانی که از پیچیدن به خود بیرون آمده، تحول و گرایش و گسترش یافتهاند و پیوسته و در هرحال و به هر صورت در حال رشد انفاقی و گذشت از خود و از علاقهها میباشند. اینان پاداش خاصی در پیشگاه رب مضاف ﴿رَبِّهِمْ﴾ دارند که تابش ربوبیت، آن را مانند هر پدیده زندهای رشد و نمو میدهد. چون خود و کار خود را در حال گسترش و رو به بقاء مینگرند از نگرانی و ترس و اندوهی که وابستگان به خود و پیوستگان به دنیا و متّکیان به مال دارند، رستهاند: ﴿وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۳۹۷][۳۹۸].
طبرسی بعد از ارائه چند نظر در شأن نزول این آیه میگوید: ما میگوییم که این آیه در شأن علی (ع) نازل گردیده، اما حکم آن در مورد هرکس که مانند وی انفاق کند جاری است[۳۹۹].[۴۰۰]
انفاق یکی از اسباب رستگاری
هرکس نفس خود را تزکیه کند، قطعاً رستگار میشود: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾[۴۰۱] تزکیه نفس، یعنی شخص با اطاعت از خدا و اعمال پسندیده[۴۰۲] خودش را از کفر، شرک، نافرمانی و اخلاق رذیله پاکیزه کند[۴۰۳] و با تقوا و علم به معارف الهی، نفس خود را رشد دهد[۴۰۴] برخی، فاعل تزکیه را خدا دانسته و در تفسیر آیه گفتهاند: کسی رستگار میشود که خدا نفس او را پاکیزه کند[۴۰۵]؛ ولی این سخن خلاف ظاهر آیه و ضعیف دانسته شده است[۴۰۶].
- "تزکّی" نیز سبب رستگاری دانسته شده: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى﴾[۴۰۷] که آن را به معنای پاکی از شرک، کفر، گناهان و اخلاق ناپسند[۴۰۸] و برخی به معنای پرداخت حقوق مالی واجب، مستحب یا هر دو دانستهاند[۴۰۹] برخی به استناد شأن نزول آیه، نیز احادیثی در این زمینه، مراد از تزکّی را زکات فطره دانستهاند[۴۱۰] به تأثیر انفاق مالی در رسیدن به رستگاری، در آیاتی دیگر نیز اشاره شده است: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۱]؛ نیز ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾[۴۱۲]، ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۳]؛ ﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۴]، ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾[۴۱۵] به گفته برخی، فعل ماضی "أَفلَحَ" و حرف تحقيق ﴿قَدْ﴾ در ﴿قَدْ أَفْلَحَ ﴾[۴۱۶] بر رستگاری قطعی مؤمنانی دلالت دارد که به تزکیه نفس پرداخته و خود را به هواهای نفسانی نیالایند[۴۱۷]
- کسانی نیز که از بخل نفس خویش مصون میمانند، رستگار دانسته شدهاند: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[۴۱۸]؛ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۴۱۹] گرچه در تفسیر شحّ[۴۲۰] و تفاوت آن با بخل[۴۲۱] سخنان گوناگونی ذکر شده، بسیاری از مفسران، شحّ را همان بخل[۴۲۲] یا بخل همراه حرص[۴۲۳] یا حالتی نفسانی دانستهاند که به بخل و منع انفاق میانجامد[۴۲۴]، بنابراین لازمِ مصون ماندن از شحّ، پرداخت حقوق مالی واجب است[۴۲۵].[۴۲۶]
منابع
پانویس
- ↑ لسانالعرب، ج۱۴، ص۲۴۲؛ القاموس المحیط، ج ۲، ص ۱۲۲۷؛ مقاییس اللغه، ج ۵، ص ۴۵۴، «نفق».
- ↑ التعریفات، ج ۱، ص ۵۳؛ التوقیف، ج ۱، ص ۱۰۰؛ فرهنگ معارف اسلامی، ج ۱، ص ۳۲۳.
- ↑ مفردات، ص ۸۱۹، «نفق».
- ↑ الفروق اللغویه، ص ۸۲ ـ ۸۳.
- ↑ و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفتهاند لعنت بر ایشان باد بلکه دستهای او باز است و هرگونه بخواهد میبخشد و بیگمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان میافزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینهجویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی میکوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد؛ سوره مائده، آیه ۶۴.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۶، ص ۱۵۵.
- ↑ گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقهای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بینیازی بردبار است ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۳- ۲۶۴.
- ↑ اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه ۲۷۱.
- ↑ آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقهها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمییابند طعنه میزنند و آنان را به ریشخند میگیرند، خداوند به ریشخندشان میگیرد و عذابی دردناک خواهند داشت؛ سوره توبه، آیه ۷۹.
- ↑ سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند؛ سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد؛ سوره لیل، آیه ۵.
- ↑ احکام القرآن، ج ۲، ص ۶۴۲.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه ۲۲.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه ۴۱.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه ۱۱.
- ↑ بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه ۱۸.
- ↑ یا خوراک دادن در روز گرسنگی؛ سوره بلد، آیه ۱۴.
- ↑ و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه ۸.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه ۸.
- ↑ و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید؛ سوره بقره، آیه ۴۳.
- ↑ و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید؛ سوره بقره، آیه ۸۳.
- ↑ خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید؛ سوره مائده، آیه ۸۹.
- ↑ ای مؤمنان! شکار را در حالی که در احرام هستید نکشید و هر کسی به عمد آن را بکشد، کیفرش چهارپایی است همگون آنچه کشته است، چنانکه دو (گواه) دادگر از خودتان بر (همگونی) آن (با شکار) حکم کنند، قربانییی که به (قربانگاه) کعبه برسد؛ یا کفّارهای است برابر با اطعام مستمندان یا همچند آن (شصت روز) روزه تا کیفر کار خود را بچشد؛ خداوند از گذشته در گذشت ولی هر که (به شکار کردن) برگردد خداوند از وی انتقام خواهد گرفت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است؛ سوره مائده، آیه ۹۵.
- ↑ بصائر ذوی التمییز، ج ۵، ص ۱۰۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه ۴۱.
- ↑ ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه ۲۶۷.
- ↑ این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است. همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه ۲-۳.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱، ص ۱۲۶؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۲؛ نمونه، ج ۱، ص ۷۴.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۱۵.
- ↑ جامعالبیان، مج ۲، ج ۲، ص ۴۶۵؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۵۴۶.
- ↑ تسنیم، ج ۲، ص ۱۷۰.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ نمونه، ج ۷، ص ۲۲۸.
- ↑ هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند؛ سوره آل عمران، آیه ۹۲.
- ↑ الفرقان، ج ۳، ص ۲۴۵.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۰؛ القوانین الفقهیه، ج ۱، ص ۳۲۵.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۴۰۵.
- ↑ المیزان، ج ۱۵، ص ۹ ـ ۱۰.
- ↑ جامعالبیان، مج۶، ج۱۰، ص۱۵۶ـ۱۵۷؛ مجمعالبیان، ج ۱، ص ۱۲۲.
- ↑ ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!؛ سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ جامعالبیان، مج۶، ج۱۰، ص۱۵۶ـ۱۵۷؛ مجمعالبیان، ج ۵، ص ۴۰.
- ↑ و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست؛ سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ و مادران فرزندان خود را دو سال کامل شیر میدهند؛ این برای کسی است که بخواهد دوران شیردهی را کامل کند، و خوراک و پوشاک آنان به شایستگی بر صاحب فرزند است، بر هیچ کس جز به اندازه توانش تکلیف نیست، نه مادر باید به خاطر فرزندش زیان بیند و نه صاحب فرزند به خاطر فرزندش و بر (گردن) وارث، مانند همین است پس اگر (پدر و مادر) با رضایت و رایزنی با هم بازگرفتن (زودتر کودک) از شیر را خواستند، گناهی ندارند، و اگر خواستید برای فرزندانتان دایه بگیرید، اگر به بایستگی دستمزد آنان را بپردازید گناهی بر شما نیست و از خداوند پروا کنید و بدانید خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست؛ سوره بقره، آیه ۲۳۳.
- ↑ خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید؛ سوره مائده، آیه ۸۹.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۱۶؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۶.
- ↑ الفرقان، ج ۱۰، ص ۵۴؛ تفسیر جامع آیات الاحکام، ج ۳، ص ۲۶۱.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷ ـ ۶۰۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۷ ـ ۱۵۸، ۲۴۰.
- ↑ مناهل العرفان، ج ۲، ص ۲۵۵؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۲، ۳۶۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱، ص ۱۲۵؛ ج ۳، ص ۲۱۴ ـ ۲۱۵.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۸۳۲.
- ↑ بیگمان کافران داراییهای خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا میبخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب میگردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده میشوند؛ سوره انفال، آیه ۳۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره تغابن، آیه ۱۶.
- ↑ ای مؤمنان! از آنچه روزی شما کردهایم، هزینه کنید پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودا است و نه دوستی و نه میانجیگری و کافرانند که ستمگرند؛ سوره بقره، آیه ۲۵۴.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه ۱۰.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه ۱۰.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۶؛ المیزان، ج ۱۹، ص ۱۷۴ ـ ۱۷۵.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه ۱۰.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه ۴۱.
- ↑ بیگمان پروردگارت میداند که تو و دستهای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمیخیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه میدارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمیتوانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام میزنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند میجویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ میکنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگتر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره مزمل، آیه ۲۰.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۵۷۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه ۳.
- ↑ و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه میکنند و نماز را برپا میدارند و از آنچه ما روزی آنان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند و به نیکی، بدی را دور میدارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه ۲۲.
- ↑ همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه ۳.
- ↑ به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
- ↑ مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه ۹۵.
- ↑ آنان که ایمان آوردهاند و هجرت کردهاند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیدهاند، نزد خداوند بلند پایگاهترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه ۲۰.
- ↑ سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است؛ سوره توبه، آیه ۴۱.
- ↑ تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آوردهاند سپس تردید نورزیدهاند و با داراییها و جانهایشان در راه خداوند جهاد کردهاند، آنانند که راستگویند؛ سوره حجرات، آیه ۱۵.
- ↑ از بسترها پهلو تهی میکنند و برای نماز برمیخیزند در حالی که پروردگارشان را به بیم و امید میخوانند و از آنچه به آنان روزی کردهایم میبخشند؛ سوره سجده، آیه ۱۶.
- ↑ همان شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزشخواهان در سحرگاهان؛ سوره آل عمران، آیه ۱۷.
- ↑ ای مؤمنان! آیا (میخواهید) شما را به داد و ستدی رهنمون شوم که از عذابی دردناک رهاییتان میبخشد؟ به خدا و پیامبرش ایمان آورید و در راه خداوند با مال و جان خویش جهاد کنید، این برای شما بهتر است اگر بدانید. تا گناهانتان را بیامرزد و شما را به بهشتهایی که از بن آنها جویبارها روان است و به جایگاههایی پاکیزه در بهشت برین درآورد؛ این همان رستگاری سترگ است؛ سوره صف، آیه ۱۰- ۱۲.
- ↑ کسانی که کتاب خداوند را میخوانند و نماز را برپا میدارند و از آنچه روزیشان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند، به داد و ستدی امید بستهاند که هرگز زیان ندارد؛ سوره فاطر، آیه ۲۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷؛ ج ۱۰، ص ۴۵۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۷.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه ۱۱.
- ↑ اگر به خداوند وامی نیکو دهید (خداوند) برای شما آن را دو چندان میکند و شما را میآمرزد و خداوند سپاسپذیری بردبار است؛ سوره تغابن، آیه ۱۷.
- ↑ بیگمان پروردگارت میداند که تو و دستهای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمیخیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه میدارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمیتوانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام میزنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند میجویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ میکنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگتر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره مزمل، آیه ۲۰.
- ↑ آیا ندانستهاند: خداوند است که از بندگانش توبه را میپذیرد و زکاتها را دریافت میدارد و خداوند است که توبهپذیر بخشاینده است؟!؛ سوره توبه، آیه ۱۰۴.
- ↑ و بندگان (خداوند) بخشنده آنانند که بر زمین فروتنانه گام برمیدارند و هرگاه نادانان با آنان سخن سر کنند پاسخی نرم گویند. و آنان که برای پروردگارشان در سجده و ایستاده شب زندهداری کنند. و آنان که میگویند: پروردگارا! عذاب دوزخ را از ما بگردان که عذاب آن همیشگی است بیگمان آن بدقرارگاه و (بد) جایگاهی است. و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری میکنند و نه تنگ میگیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است؛ سوره فرقان، آیه ۶۳ - ۶۷.
- ↑ نیکان از پیالهای مینوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند. به پیمان خود وفا میکنند و از روزی میهراسند که شرّ آن همهگیر است. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه ۵- ۸.
- ↑ مجمعالبیان، ج۱۰، ص۶۱۶؛ المیزان، ج۲، ص ۱۳۴.
- ↑ الکشاف، ج۴، ص۶۷۰؛ الدرالمنثور، ج۸، ص۳۷۱.
- ↑ و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمانها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید. همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میداردد؛ سوره آل عمران، آیه ۱۳۳- ۱۳۴.
- ↑ و پرهیزگارتر، از آن برکنار داشته خواهد شد، همان کس که داراییش را میبخشد تا خود پاک و پیراسته شود؛ سوره لیل، آیه ۱۷- ۱۸.
- ↑ این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است. همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه ۲ - ۳.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ پرهیزگاران در بوستانها و (کنار) چشمهسارانند؛ سوره ذاریات، آیه ۱۵.
- ↑ و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمانها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید. همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میداردد؛ سوره آل عمران، آیه ۱۳۳- ۱۳۴.
- ↑ و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود؛ سوره ذاریات، آیه ۱۹.
- ↑ کسانی که نماز را بر پا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند. آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایهها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه ۳- ۴.
- ↑ کسانی که پیش از آن به آنان کتاب (آسمانی) داده بودیم به آن ایمان میآورند؛ سوره قصص، آیه ۵۲.
- ↑ آنانند که پاداششان برای شکیبی که ورزیدهاند دو بار به آنان داده میشود و بدی را با نیکی دور میسازند و از آنچه روزیشان کردهایم میبخشند؛ سوره قصص، آیه ۵۴.
- ↑ تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آوردهاند سپس تردید نورزیدهاند و با داراییها و جانهایشان در راه خداوند جهاد کردهاند، آنانند که راستگویند؛ سوره حجرات، آیه ۱۵.
- ↑ و برای هر امتی آیینی نهادهایم تا نام خداوند را بر آنچه از چارپایان روزی آنان کرده است (به هنگام ذبح) یاد کنند پس خدای شما خدایی یگانه است؛ فرمانبردار او باشید و فروتنان را نوید ده؛ سوره حج، آیه ۳۴ - ۳۵.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۵۳ ـ ۳۵۴.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه ۱۰۳.
- ↑ جامعالبیان، مج ۱۵، ج ۳۰، ص ۲۸۶؛ التبیان، ج۱۰، ص۳۶۶؛ مجمعالبیان، ج۱۰، ص۷۶۱.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۷، ص ۵۹؛ روح المعانی، مج ۳، ج ۳، ص ۵۷.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۲.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص ۳۸۸؛ نمونه، ج ۲، ص ۳۱۹.
- ↑ الفرقان، ج ۳، ص ۲۷۷.
- ↑ بگو: پروردگار من برای هر کس از بندگانش که بخواهد روزی را فراخ یا تنگ میگرداند و هر چیزی را هزینه کنید او جایگزین آن را میدهد؛ و او بهترین روزیدهندگان است؛ سوره سبأ، آیه ۳۹.
- ↑ التبیان، ج۸، ص۴۰۲؛ مجمعالبیان، ج۸، ص ۶۱۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۱۹۶.
- ↑ جامعالبیان، مج ۳، ج۳، ص۱۳۱؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۴؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۹۹.
- ↑ رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی میکند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمیبخشید؛ سوره بقره، آیه ۲۷۲.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ تفسیر ابنکثیر، ج۱، ص۳۰۷؛ نمونه، ج ۲، ص ۲۲۵.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۸.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۲۳۸.
- ↑ همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه ۱۳۴.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ قاموس قرآن، ج ۵، ص ۲۹۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص ۹۶.
- ↑ مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه ۹۵.
- ↑ خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟ سپاس خداوند راست (که بیهمتاست) اما بیشتر آنان نمیدانند؛ سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ مؤمنان جهادگریز که آسیب دیده نباشند با جهادگران در راه خداوند به جان و مال، برابر نیستند، خداوند جهادگران به جان و مال را بر جهادگریزان به پایگاهی (والا) برتری بخشیده و به همگان وعده نیکو داده است و خداوند جهادگران را بر جهادگریزان به پاداشی سترگ، برتری بخشیده است؛ سوره نساء، آیه ۹۵.
- ↑ آنان که ایمان آوردهاند و هجرت کردهاند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیدهاند، نزد خداوند بلند پایگاهترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه ۲۰.
- ↑ نمونه، ج ۲۱، ص ۴۹۶؛ الحیاة، ج ۵، ص ۴۴۵.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ مجمعالبیان، ج۲، ص ۵۱۶؛ المیزان، ج۲، ص۶۴؛ التفسیر الکبیر، ج ۵، ص ۱۴۹.
- ↑ پروردگارشان آنان را به بخشایش و خشنودی از سوی خویش و بوستانهایی که ایشان را در آنها نعمتی پایدار است نوید میدهد؛ سوره توبه، آیه ۲۱.
- ↑ و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم میپوشم و شما را به بوستانهایی در میآورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بیگمان راه میانه را گم کرده است؛ سوره مائده، آیه ۱۲.
- ↑ همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره آل عمران، آیه ۱۳۴.
- ↑ پاداش اینان آمرزش پروردگارشان و بوستانهایی است که از بن آن جویباران روان است؛ در آنها جاودانند و پاداش اهل کردار، نیکوست؛ سوره آل عمران، آیه ۱۳۶.
- ↑ کسانی که نماز را بر پا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند. آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایهها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه ۳- ۴.
- ↑ به خدا و پیامبرش ایمان آورید و در راه خداوند با مال و جان خویش جهاد کنید، این برای شما بهتر است اگر بدانید. تا گناهانتان را بیامرزد و شما را به بهشتهایی که از بن آنها جویبارها روان است و به جایگاههایی پاکیزه در بهشت برین درآورد؛ این همان رستگاری سترگ است؛ سوره صف، آیه ۱۱ - ۱۲.
- ↑ و دیگرانی هستند که به گناه خویش اعتراف دارند؛ کردار پسندیدهای را با کار ناپسندی دیگر آمیختهاند باشد که خداوند از آنان در گذرد که خداوند آمرزندهای بخشاینده است. از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه ۱۰۲- ۱۰۳.
- ↑ جامعالبیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۲۳؛ المیزان، ج ۹، ص ۳۷۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۲۴؛ مجمع البیان، ج ۵، ص ۱۰۱.
- ↑ مجمعالبیان، ج۵، ص۱۰۲؛ نمونه، ج ۸، ص ۱۲۰.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۱۵.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه ۱۰.
- ↑ و هر دهشی بکنید و هر نذری بجای آورید خداوند آن را میداند؛ و ستمگران را یاوری نیست. اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه ۲۷۰ - ۲۷۱.
- ↑ این بخششها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتادهاند (و برای کسب و کار) سفر نمیتوانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر میپندارد، ایشان را به چهره باز میشناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمیخواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بیگمان خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۷۳.
- ↑ هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند؛ سوره آل عمران، آیه ۹۲.
- ↑ و اگر به خداوند و روز واپسین ایمان میآوردند و از آنچه خداوند روزیشان کرده است میبخشیدند برای آنان چه زیان داشت؟ و خداوند به (حال) آنان داناست؛ سوره نساء، آیه ۳۹.
- ↑ و هیچ هزینهای چه خرد چه کلان نمیکنند و هیچ درّهای را نمیپیمایند مگر آنکه برای آنان نوشته میشود تا خداوند نیکوتر از آنچه میکردهاند به آنان پاداش دهد؛ سوره توبه، آیه ۱۲۱.
- ↑ و هیچ هزینهای چه خرد چه کلان نمیکنند و هیچ درّهای را نمیپیمایند مگر آنکه برای آنان نوشته میشود تا خداوند نیکوتر از آنچه میکردهاند به آنان پاداش دهد؛ سوره توبه، آیه ۱۲۱.
- ↑ خداوند همسنگ ذرّهای ستم نمیورزد و اگر (آن ذرّه) کاری نیک باشد آن را دو چندان میکند و از سوی خود پاداشی سترگ میدهد؛ سوره نساء، آیه ۴۰.
- ↑ در حالی که هماره در آن جاودانند؛ بیگمان خداوند است که پاداشی سترگ نزد اوست؛ سوره توبه، آیه ۲۲.
- ↑ بیگمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راستگفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزهدار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد میکنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است؛ سوره احزاب، آیه ۳۵.
- ↑ به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه ۷.
- ↑ بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه ۱۸.
- ↑ آنانند که به راستی مؤمنند؛ آنها نزد پروردگارشان پایهها و آمرزش و روزی ارجمندی دارند؛ سوره انفال، آیه ۴.
- ↑ داستان (بخشش) آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند چون دانهای است که هفت خوشه بر آورده باشد، در هر خوشه صد دانه و خداوند برای هر که بخواهد (آن را) چند برابر میگرداند و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۴۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۹۷ ـ ۱۹۸.
- ↑ بگو آیا (میخواهید) شما را به بهتر از آن آگاه سازم؟ برای کسانی که پرهیزگارند نزد پروردگارشان بوستانهایی است که از بن آنها جویباران روان است؛ در آنها جاودانند و (آنان را) همسرانی پاکیزه و خشنودی از سوی خداوند خواهد بود و خداوند به (کار) بندگان، بیناستآنان که میگویند: پروردگارا! به راستی ما ایمان آوردهایم پس، از گناهان ما درگذر و ما را از عذاب دوزخ نگاه دار! (همان) شکیبایان و راستگویان و فرمانپذیران و بخشندگان و آمرزشخواهان در سحرگاهان؛ سوره آل عمران، آیه ۱۵- ۱۷.
- ↑ و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه میکنند و نماز را برپا میدارند و از آنچه ما روزی آنان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند و به نیکی، بدی را دور میدارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه ۲۲.
- ↑ جامعالبیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۳۱؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۴؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۹۸ ـ ۳۹۹.
- ↑ جامع البیان، مج ۱، ج ۱، ص ۱۵۸، مج ۱۴، ج ۲۸، ص ۵۶؛ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۳۹۳.
- ↑ آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیدهاند و آنانند که رستگارند؛ سوره بقره، آیه ۵.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت؛ سوره حدید، آیه ۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۶، ج ۱۰، ص ۱۹۵ ـ ۱۹۶؛ نمونه، ج ۷، ص ۴۴۷ ـ ۴۴۸.
- ↑ بگو: چه خواسته چه ناخواسته بخشش کنید هرگز از شما پذیرفته نمیگردد که شما گروهی نافرمان بودهاید. هیچچیز آنان را از پذیرفته شدن بخششهایشان باز نداشت جز اینکه آنان به خداوند و پیامبرش انکار ورزیدند و جز با کسالت نماز نمیگزارند و جز با ناخشنودی بخشش نمیکنند؛ سوره توبه، آیه ۵۳- ۵۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۵۰.
- ↑ ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ داستان آنچه در زندگی این جهان میبخشند همچون داستان بادی است دارای سوز سرما که بر کشتگاه گروهی بر خویش ستم کرده بوزد و آن را نابود سازد و خداوند به آنان ستم نکرده است بلکه آنان خود به خویش ستم میورزند؛ سوره آل عمران، آیه ۱۱۷.
- ↑ و هر آنچه ربا بدهید تا (بهره شما را) در داراییهای مردم بیفزاید نزد خدا نمیافزاید و آنچه زکات بدهید که خشنودی خداوند را بخواهید؛ چنین کسان دو چندان (پاداش) دارند؛ سوره روم، آیه ۳۹.
- ↑ المیزان، ج ۱۶، ص ۱۸۵؛ المنیر، ج ۲۱، ص ۹۴.
- ↑ در بسیاری از گفتوگوهای زیرگوشی آنان خیری نیست مگر کسی به صدقه یا نکوکاری یا اصلاحی میان مردم فرمان دهد و هر کس در جستجوی خشنودی خداوند چنین کند به زودی بدو پاداشی سترگ خواهیم داد؛ سوره نساء، آیه ۱۱۴.
- ↑ همان کس که داراییش را میبخشد تا خود پاک و پیراسته شود، و از هیچ کس نزد او نعمتی نیست که باید پاداش داده شود؛ سوره لیل، آیه ۱۸ - ۲۰.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۲۵ ـ ۳۲۶.
- ↑ و داستان (بخشش) کسانی که داراییهای خود را در جستجوی خشنودی خداوند و برای استواری (نیّت خالصانه) خودشان میبخشند، همچون باغساری بر پشتهوارهای است که بارانی تند- و اگر نه بارانی تند، بارانی نرمریز- بدان برسد و میوههایش را دوچندان کند و خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۵.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۲۴ ـ ۳۲۵.
- ↑ ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۲.
- ↑ و (چیزی) را بدین امید که زیادتر (باز) بگیری مده؛ سوره مدثر، آیه ۶.
- ↑ جامع البیان، مج ۱۴، ج ۲۹، ص ۱۸۵ ـ ۱۸۶؛ احکامالقرآن، ج ۳، ص ۷۰۴.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۳، ص۲۰۲؛ المیزان، ج۲، ص ۳۸۹.
- ↑ ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقهای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بینیازی بردبار است؛ سوره بقره، آیه ۲۶۳.
- ↑ روح المعانی، مج۳، ج۳، ص۵۴؛ المیزان، ج۲، ص۳۸۹؛ نمونه، ج۲، ص۳۲۰ ـ۳۲۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۴۸.
- ↑ ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه ۲۶۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۵۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۲۰۸.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۱۱ ـ ۱۱۲؛ التبیان، ج ۲، ص ۳۴۴.
- ↑ و کاش آنگاه که آنان را بر آتش نگاه داشتهاند میدیدی که میگویند: ای کاش بازمان میگرداندند و آیات پروردگارمان را دروغ نمیشمردیم و از مؤمنان میشدیم؛ سوره انعام، آیه ۲۷.
- ↑ بحارالانوار، ج ۴۷، ص ۲۳۸ ـ ۲۳۹.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید؛ سوره بقره، آیه ۲۵.
- ↑ و هر دهشی بکنید و هر نذری بجای آورید خداوند آن را میداند؛ و ستمگران را یاوری نیست؛ سوره بقره، آیه ۲۷۰.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۰۷، ۶۶۰.
- ↑ هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند؛ سوره آل عمران، آیه ۹۲.
- ↑ نیکان از پیالهای مینوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند. به پیمان خود وفا میکنند و از روزی میهراسند که شرّ آن همهگیر است. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه ۵- ۸.
- ↑ همان، ج ۱۰، ص ۶۱۷؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۱۲۶.
- ↑ ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است؛ سوره بقره، آیه ۲۶۷.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۱۱؛ تفسیر المنار، ج ۳، ص ۷۱؛ المیزان، ج ۲، ص ۳۹۳.
- ↑ جامعالبیان، مج۳، ج۳، ص۱۱۵ ـ ۱۱۶؛ تفسیرعیاشی، ج ۱، ص ۱۴۹ ـ ۱۵۰.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۸.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۳۵۷ ـ ۳۵۸.
- ↑ و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری میکنند و نه تنگ میگیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است؛ سوره فرقان، آیه ۶۷.
- ↑ و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی؛ سوره اسراء، آیه ۲۹.
- ↑ نورالثقلین، ج ۴، ص ۲۹.
- ↑ جامعالبیان، مج۱۱، ج۱۹، ص۴۸ ـ ۴۹؛ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۲۸۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۳، ص ۴۹.
- ↑ و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی؛ سوره اسراء، آیه ۲۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۴۴؛ احکام القرآن، ج ۳، ص ۲۹۳؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۱۶۳.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ تفسیر عیاشی، مج ۲، ج ۱، ص ۸۷؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۵۱۶؛ احکامالقرآن، ج ۱، ص ۳۶۰.
- ↑ از تو درباره شراب و قمار میپرسند، بگو در این دو، گناهی بزرگ و سودهایی برای مردم (نهفته) است. امّا گناه آنها از سود آنها بزرگتر است و از تو میپرسند چه چیزی را ببخشند؟ بگو افزون بر نیاز (سالانه) را؛ اینگونه خداوند برای شما آیات (خود) را روشن میگوید باشد که شما بیندیشید؛ سوره بقره، آیه ۲۱۹.
- ↑ جامع البیان، مج ۲، ج ۲، ص ۴۹۶؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۵۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۴۲.
- ↑ احکام القرآن، ج ۱، ص ۴۳۷.
- ↑ راهنما، ج ۱، ص ۲۹؛ تسنیم، ج ۲، ص ۱۶۸.
- ↑ همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند؛ سوره بقره، آیه ۳.
- ↑ و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز؛ سوره اسراء، آیه ۲۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۶، ص ۶۳۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۲.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ کسانی که کتاب خداوند را میخوانند و نماز را برپا میدارند و از آنچه روزیشان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند، به داد و ستدی امید بستهاند که هرگز زیان ندارد؛ سوره فاطر، آیه ۲۹.
- ↑ و آنان را که در پی خشنودی پروردگارشان شکیبایی پیشه میکنند و نماز را برپا میدارند و از آنچه ما روزی آنان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند و به نیکی، بدی را دور میدارند؛ فرجام (نیک) آن سرای است؛ سوره رعد، آیه ۲۲.
- ↑ به آن بندگان من که ایمان آوردهاند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی؛ سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
- ↑ خداوند بندهای زرخرید را مثل میزند که توان هیچ کاری ندارد و کسی را که به او از خویش روزی نیکویی دادهایم و او پنهان و آشکار از آن میبخشد؛ آیا (این دو) برابرند؟ سپاس خداوند راست (که بیهمتاست) اما بیشتر آنان نمیدانند؛ سوره نحل، آیه ۷۵.
- ↑ اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره بقره، آیه ۲۷۱.
- ↑ التحریر والتنویر، ج۳، ص۶۷؛ نمونه، ج۲، ص ۳۴۵.
- ↑ جامع البیان، مج ۳، ج ۳، ص ۱۲۷؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۶۲.
- ↑ تفسیرقمی، ج۱،ص۱۱۹؛ الصافی، ج۱،ص۲۹۹ـ۳۰۰.
- ↑ و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمانها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید. همان کسان که در شادی و رنج میبخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردماند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست میداردد؛ سوره آل عمران، آیه ۱۳۳ - ۱۳۴.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه ۱۰.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۹، ص ۳۵۰؛ التحریر والتنویر، ج ۲۷، ص ۳۷۴.
- ↑ نمونه، ج ۲۳، ص ۳۲۰.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۸، ص۱۰۴؛ المیزان، ج۹، ص ۳۰۸؛ نمونه، ج ۷، ص ۴۴۸.
- ↑ هیچچیز آنان را از پذیرفته شدن بخششهایشان باز نداشت جز اینکه آنان به خداوند و پیامبرش انکار ورزیدند و جز با کسالت نماز نمیگزارند و جز با ناخشنودی بخشش نمیکنند؛ سوره توبه، آیه ۵۴.
- ↑ کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟؛ سوره حدید، آیه ۱۱.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۵۷ ـ ۱۵۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه ۲۶۲.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ هان! این شمایید که فرا خوانده میشوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگچشمی میورزند و هر که تنگچشمی بورزد به زیان خود تنگچشمی ورزیده است و خداوند بینیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین میگرداند سپس آنان چون شما نخواهند بود؛ سوره محمد، آیه ۳۸.
- ↑ و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره حدید، آیه ۱۰.
- ↑ جامعالبیان، مج ۲، ج ۲، ص ۲۷۳؛ التبیان، ج ۵، ص ۱۴۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۱۵، ص ۱۸۷.
- ↑ التبیان، ج۲، ص۱۵۱، ج ۵، ص ۲۴۴؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۵۱۶؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۴.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز؛ سوره اسراء، آیه ۲۶.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه ۲۲.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه ۸.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۵، ص۳۳ـ۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۲۷۶.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۵، ص۳۳ـ۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۲۷۶ـ۲۷۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج۳، ص۱۹؛ تفسیر قرطبی، ج۵، ص ۳۳.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۴۸.
- ↑ التبیان، ج ۲، ص ۲۰۰؛ احکام القرآن، ج ۱، ص ۴۳۷ ـ ۴۳۸.
- ↑ بحارالانوار، ج ۹۳، ص ۱۴۷؛ جامع احادیث الشیعه، ج ۹، ص ۴۹۶.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۱۵.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه ۸.
- ↑ نمونه، ج ۲۷، ص ۳۰.
- ↑ یا خوراک دادن در روز گرسنگی؛ سوره بلد، آیه ۱۴ - ۱۵.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید؛ سوره نساء، آیه ۸.
- ↑ بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند؛ سوره روم، آیه ۳۸.
- ↑ جامعالبیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۵۴؛ مجمعالبیان، ج ۸، ص ۴۷۸؛ المیزان، ج ۱۶، ص ۱۸۵.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۵.
- ↑ این بخششها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتادهاند (و برای کسب و کار) سفر نمیتوانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر میپندارد، ایشان را به چهره باز میشناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمیخواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بیگمان خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۷۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۷، ص ۱۳۷.
- ↑ و (قربانی) شتران تنومند را برای شما از نشانههای (بندگی) خداوند قرار دادهایم، شما را در آنها خیری است پس نام خداوند را بر آنها در حالی که بر پا ایستادهاند ببرید (و آنها را نحر کنید) و چون پهلوهاشان به خاک رسید (و جان دادند) از (گوشت) آنها بخورید و به مستمند خواهنده و خویشتنداربخورانید؛ بدینگونه آنها را برای شما رام کردهایم باشد که سپاس گزارید؛ سوره حج، آیه ۳۶.
- ↑ احکام القرآن، ج ۳، ص ۱۷۹؛ المیزان، ج ۹، ص ۳۱۰ ـ ۳۱۱.
- ↑ از تو میپرسند: چه چیزی را ببخشند؟ بگو هر دارایی که میبخشید (بهتر است) به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بینوایان و در راه مانده باشد و هر نیکی بجای آورید خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۱۵.
- ↑ و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست؛ سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ این بخششها) برای نیازمندانی است که در راه خداوند به تنگنا در افتادهاند (و برای کسب و کار) سفر نمیتوانند کرد، نادان آنان را- از بس که خویشتندارند- توانگر میپندارد، ایشان را به چهره باز میشناسی، آنها از مردم با پافشاری چیزی نمیخواهند؛ و آنچه از دارایی (خود) ببخشید بیگمان خداوند به آن داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۷۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۶۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۲۲۰.
- ↑ و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره حشر، آیه ۹.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه ۲۲.
- ↑ جامعالبیان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص ۱۳۵؛ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۲۱۰.
- ↑ و (مستمند) خواهنده را از خود مران!؛ سوره ضحی، آیه ۱۰.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود؛ سوره ذاریات، آیه ۱۹.
- ↑ و آنان که در داراییهایشان حقی معین است؛ سوره معارج، آیه ۲۴.
- ↑ کنزالعرفان، ج۱، ص۲۲۶؛ وسائلالشیعه، ج۹، ص ۴۶، ۵۱.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۹، ص ۴۱۷، ۴۲۰.
- ↑ الکافی، ج ۴، ص ۱۵؛ وسائل الشیعه، ج ۹، ص ۴۱۹.
- ↑ نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ و کسانی که (توان) زناشویی نمییابند باید خویشتنداری کنند تا خداوند به آنان از بخشش خویش بینیازی دهد و کسانی از بردگانتان که بازخرید خویش را میخواهند اگر در آنها خیری سراغ دارید بازخریدشان را بپذیرید و از مال خداوند که به شما بخشیده است به آنان (برای کمک به بازخرید) بدهید و کنیزان خود را که خواستار پاکدامنی هستند برای به دست آوردن کالای ناپایدار زندگانی این جهان به زنا واندارید و اگر کسی آنان را وادار کند (بداند که) پس از واداشتنشان خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه ۳۳.
- ↑ و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ تفسیر المنار، ج ۲، ص ۲۱۳؛ مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۲۶.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ تفسیر المنار، ج ۱۰، ص ۶۷.
- ↑ بر ناتوانان و بیماران و آنان که چیزی برای بخشیدن (به راه و راهیان جهاد) نمییابند چون خیرخواه خداوند و پیامبرش باشند گناهی نیست؛ (آری) بر نیکوکاران ایرادی نیست و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره توبه، آیه۹۱.
- ↑ زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی میکند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمیبخشید؛ سوره بقره، آیه۲۷۲.
- ↑ جامعالبیان، مج۳، ج۳، ص۱۳۰ ـ ۱۳۱؛ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۶۳.
- ↑ الکشاف، ج۱، ص۳۱۷؛ مجمعالبیان، ج۲، ص۶۶۳.
- ↑ خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد؛ سوره ممتحنه، آیه۸.
- ↑ شرح نهج البلاغه، ج ۱۵، ص ۱۱۰؛ المیزان، ج ۹، ص ۳۱۱.
- ↑ زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۸.
- ↑ خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد؛ سوره نساء، آیه۳۸.
- ↑ آیا آن کس را که (روز) پاداش و کیفر را دروغ میشمارد دیدهای؟ او همان کسی است که یتیم را میراند. و (مردم را) به سیر کردن مستمند برنمیانگیزد؛ سوره ماعون، آیه ۱- ۳.
- ↑ مردان و زنان منافق، همگون یکدیگرند که به کار ناپسند فرمان میدهند و از کار شایسته باز میدارند! و (در بخشش) ناخن خشکی میورزند، خداوند را فراموش کردهاند و خداوند نیز آنان را از یاد برده است، بیگمان منافقانند که نافرمانند؛ سوره توبه، آیه ۶۷.
- ↑ و برخی از تازیان بیاباننشین آنچه هزینه میکنند غرامت میشمارند و برای شما انتظار پیشامدها را میکشند؛ پیشامدهای بد بر (خود) آنان باد و خداوند شنوایی داناست؛ سوره توبه، آیه۹۸.
- ↑ و چون به آنان بگویند که از آنچه خداوند روزیتان کرده است ببخشید، کافران به مؤمنان میگویند: آیا به کسی خوراک دهیم که اگر خداوند میخواست بدو خوراک میداد؟ شما جز در گمراهی آشکاری به سر نمیبرید؛ سوره یس، آیه۴۷.
- ↑ آنان همان کسانند که میگویند: به آنان که نزد پیامبر خدایند چیزی ندهید تا (از کنار او) پراکنده شوند با آنکه گنجینههای آسمانها و زمین از آن خداوند است امّا منافقان درنمییابند؛ سوره منافقون، آیه ۷.
- ↑ آنان که به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند برای جهاد با مال و جانشان از تو اجازه نمیگیرند و خداوند به (حال) پرهیزگاران داناست. تنها کسانی از تو اجازه (ی معاف بودن از جهاد) میخواهند که به خداوند و روز بازپسین ایمان ندارند و دل به شک سپردهاند و در تردید خود سرگردانند؛ سوره توبه، آیه ۴۴- ۴۵.
- ↑ و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره نور، آیه ۲۲.
- ↑ جامع البیان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص ۱۳۵، ۱۳۷؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۳، ص ۱۸۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۷، ص ۲۱۰؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۲، ص ۱۳۸.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه ۹ - ۱۰.
- ↑ ای مؤمنان! برخی از همسران و فرزندانتان دشمن شمایند پس، از آنان دوری گزینید و اگر درگذرید و ببخشایید و چشم بپوشید بیگمان خداوند (نیز) آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره تغابن، آیه ۱۴.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۳۰۷.
- ↑ هان! این شمایید که فرا خوانده میشوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگچشمی میورزند و هر که تنگچشمی بورزد به زیان خود تنگچشمی ورزیده است و خداوند بینیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین میگرداند سپس آنان چون شما نخواهند بود؛ سوره محمد، آیه ۳۸.
- ↑ و آنان که در آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است تنگچشمی میورزند گمان نبرند که این (کار) برای آنها نیک است بلکه برای آنان بد است؛ به زودی در رستخیز آنچه تنگچشمی کردهاند چون طوقی گردنگیرشان میگردد و میراث آسمان و زمین از آن خداوند است و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره آل عمران، آیه ۱۸۰.
- ↑ هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارن؛ سوره تغابن، آیه ۱۶.
- ↑ بگو: اگر شما گنجینههای بخشایش پروردگارم را میداشتید باز از ترس از دست رفتن دارایی تنگچشمی پیشه میکردید و آدمی تنگچشم است؛ سوره اسراء، آیه ۱۰۰.
- ↑ جامع البیان، مج ۹، ج ۱۵، ص ۲۱۲؛ کشف الاسرار، ج ۵، ص ۶۲۱؛ مجمع البیان، ج ۶، ص ۶۸۳.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۸.
- ↑ شیطان شما را از تنگدستی میهراساند و به کار زشت وا میدارد و خداوند شما را به آمرزش و بخششی از سوی خویش نوید میدهد؛ و خداوند نعمتگستری داناست؛ سوره بقره، آیه ۲۶۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد؛ سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۱، ص ۲۵۳.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۳۷ ـ ۳۸.
- ↑ ما آنان را آزمودیم چنان که آن باغداران را آزمودیم هنگامی که سوگند خوردند پگاهان (میوههای) آن را خواهند چید. و نگفتند: «اگر خداوند بخواهد». آنگاه، بلایی از سوی پروردگارت بدان رسید و آنان در خواب بودند. و چون (باغی) سوخته، سیاه گردید. و بامدادان یکدیگر را فرا خواندند، که اگر میوهچین هستید، سپیدهدمان به کشتزارتان درآیید! و به راه افتادند در حالی که با هم پوشیده سخن میگفتند؛ که: نباید امروز بینوایی در آن، بر شما وارد گردد؛ سوره قلم، آیه ۱۷- ۲۴.
- ↑ الفرقان، ج ۲۶ ـ ۲۷، ص ۱۳۹.
- ↑ هان! این شمایید که فرا خوانده میشوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگچشمی میورزند و هر که تنگچشمی بورزد به زیان خود تنگچشمی ورزیده است و خداوند بینیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین میگرداند سپس آنان چون شما نخواهند بود؛ سوره محمد، آیه ۳۸.
- ↑ نهج البلاغه، حکمت ۴۲۵؛ وسائل الشیعه، ج ۱۶، ص ۳۲۵.
- ↑ تا بر آنچه از دست شما رفت دریغ نخورید و بر آنچه به شما دهد شادی نکنید و خداوند هیچ خود پسند خویشتن ستایی را دوست نمیدارد. همانان که تنگ چشمی میورزند و مردم را به تنگ چشمی فرمان میدهند و هر کس روی بگرداند، پس (بداند) بیگمان خداوند است که بینیاز و ستوده است؛ سوره حدید، آیه ۲۳- ۲۴.
- ↑ و هر دهشی بکنید و هر نذری بجای آورید خداوند آن را میداند؛ و ستمگران را یاوری نیست؛ سوره بقره، آیه۲۷۰.
- ↑ الفرقان، ج ۳، ص ۲۹۶.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۶۶۰.
- ↑ و از آنچه روزیتان کردهایم (در راه خداوند) هزینه کنید پیش از آنکه مرگ هر یک از شما در رسد آنگاه بگوید: پروردگارا! چرا (مرگ) مرا تا زمانی نزدیک پس نیفکندی تا صدقه بدهم و از شایستگان باشم؛ سوره منافقون، آیه ۱۰.
- ↑ و خداوند (مرگ) هیچ کس را چون اجلش در رسد پس نمیافکند و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره منافقون، آیه ۱۱.
- ↑ نه چنین است، بلکه شما یتیم را گرامی نمیدارید، و بر خوراک دادن به بینوا، یکدیگر را برنمیانگیزید؛ سوره فجر، آیه ۱۷-۱۸.
- ↑ و آنان که در آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است تنگچشمی میورزند گمان نبرند که این (کار) برای آنها نیک است بلکه برای آنان بد است؛ به زودی در رستخیز آنچه تنگچشمی کردهاند چون طوقی گردنگیرشان میگردد و میراث آسمان و زمین از آن خداوند است و خداوند از آنچه میکنید آگاه است؛ سوره آل عمران، آیه ۱۸۰.
- ↑ روزی که آن را در آتش دوزخ بگدازند و با آن بر پیشانی و پهلو و پشت آنان داغ نهند (و به ایشان گویند:) این همان چیزی است که برای خود میانباشتید اکنون آنچه را میانباشتید بچشید!؛ سوره توبه، آیه ۳۵.
- ↑ همان کسان که تنگچشمی میورزند و مردم را به تنگچشمی وا میدارند و آنچه را خداوند از بخشش خود به آنان داده است پنهان میکنند و برای کافران عذابی خوارساز آماده کردهایم؛ سوره نساء، آیه۳۷.
- ↑ بگیریدش و به بند آوریدش! سپس در دوزخش افکنید! آنگاه با زنجیری که هفتاد ذرع است، به بندش کشید! بیگمان او به خداوند سترگ ایمانی نداشت. و کسی را بر خوراک دادن به یتیمان برنمیانگیخت؛ سوره حاقه، آیه ۳۰- ۳۴.
- ↑ و خوراکی جز چرکاب ندارد؛ سوره حاقه، آیه ۳۶.
- ↑ میگوید: کاش برای (این) زندگیم (توشهای) پیش میفرستادم. پس در آن روز، کسی چون عذاب کردن او عذاب نکند؛ سوره فجر، آیه ۲۴- ۲۵.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۴۰۱.
- ↑ و کسی را بر خوراک دادن به یتیمان برنمیانگیخت او را امروز در اینجا دوستی نیست؛ سوره حاقه، آیه ۳۴- ۳۵.
- ↑ و به بینوایان خوراک نمیدادیم، و با پریشانگویان، پریشانگویی میکردیم. و روز جزا را دروغ میشمردیم. تا آنکه مرگ به سراغ ما آمد پس دیگر میانجیگری میانجیها برای آنها سودی ندارد؛ سوره مدثر، آیه ۴۴- ۴۸.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ نیکان از پیالهای مینوشند که آمیخته به بوی خوش است از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند. به پیمان خود وفا میکنند و از روزی میهراسند که شرّ آن همهگیر است. و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند؛ سوره انسان، آیه ۵- ۸.
- ↑ التبیان، ج ۱۰، ص ۲۱۱؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۱۳۲.
- ↑ الکشاف، ج۴، ص۶۷۰؛ الدرالمنثور، ج۸، ص۳۷۱.
- ↑ سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند؛ سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ جامع البیان، مج ۴، ج ۶، ص ۳۸۹؛ الکشاف، ج ۱، ص ۶۴۹؛ مجمعالبیان، ج ۳، ص ۳۲۴.
- ↑ آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند؛ سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص ۶۶۷؛ تفسیر قرطبی، ج ۴، ص ۲۲۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۷۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۹، ص ۲۷۱.
- ↑ ای مؤمنان! چون میخواهید با پیامبر رازگویی کنید پیش از رازگوییتان صدقهای بپردازید، این برای شما بهتر و پاکیزهتر است ولی اگر (چیزی) نیابید بیگمان خداوند آمرزندهای بخشاینده است؛ سوره مجادله، آیه ۱۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۷۹؛ کشف الاسرار، ج ۱۰، ص ۲۱.
- ↑ آیا ترسیدید که پیش از رازگوییتان صدقههایی بپردازید؟ حال که چنین نکردید و خداوند از شما در گذشت پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است؛ سوره مجادله، آیه۱۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۷۹؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۹۶.
- ↑ احمدی، بندعلی، «انفاق»، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۴، ص۵۵۷ -۵۷۷.
- ↑ «پنهان و آشکار» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ «شب و روز» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ «آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ اسباب النزول، ص۸۰؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج۱، ص۳۲۶؛ الدر المنثور، ج۱، ص۳۶۳.
- ↑ مفردات، ص۸۱۹.
- ↑ مفردات، ص۸۱۹.
- ↑ «گفتاری شایسته و گذشت بهتر است از صدقهای که از پی آن آزاری باشد و خداوند بینیازی بردبار است» سوره بقره، آیه ۲۶۳.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «اگر صدقات را آشکار کنید خوب کاری است (اما) اگر پنهان دارید و به تنگدستان بدهید، برایتان بهتر است و (خداوند) از برخی گناهان شما چشم میپوشد؛ و خداوند از آنچه میکنید آگاه است» سوره بقره، آیه ۲۷۱.
- ↑ «آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقهها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمییابند طعنه میزنند و آنان را به ریشخند میگیرند، خداوند به ریشخندشان میگیرد و عذابی دردناک خواهند داشت» سوره توبه، آیه ۷۹.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند» سوره مائده، آیه ۵۵.
- ↑ «امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد،» سوره لیل، آیه ۵.
- ↑ «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ «و سرمایهداران و توانگران از شما نباید سوگند یاد کنند که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه خدا چیزی ندهند و باید در گذرند و چشم بپوشند، آیا دوست نمیدارید که خداوند شما را بیامرزد؟ و خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره نور، آیه ۲۲.
- ↑ «سبکبار و گرانبار رهسپار شوید و با مال و جانتان در راه خداوند جهاد کنید؛ این، اگر بدانید برای شما بهتر است» سوره توبه، آیه ۴۱.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید» سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟» سوره حدید، آیه ۱۱.
- ↑ «بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۱۸.
- ↑ «یا خوراک دادن در روز گرسنگی،» سوره بلد، آیه ۱۴.
- ↑ «و خوراک را با دوست داشتنش به بینوا و یتیم و اسیر میدهند» سوره انسان، آیه ۸.
- ↑ «و چون وابستگان و یتیمان و مستمندان در تقسیم (میراث) حاضر باشند به آنها از آن روزی دهید و با آنان شایسته سخن گویید» سوره نساء، آیه ۸.
- ↑ «و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید» سوره بقره، آیه ۴۳.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳.
- ↑ «خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید» سوره مائده، آیه ۸۹.
- ↑ «ای مؤمنان! شکار را در حالی که در احرام هستید نکشید و هر کسی به عمد آن را بکشد، کیفرش چهارپایی است همگون آنچه کشته است، چنانکه دو (گواه) دادگر از خودتان بر (همگونی) آن (با شکار) حکم کنند، قربانییی که به (قربانگاه) کعبه برسد؛ یا کفّارهای است برابر با اطعام مستمندان یا همچند آن (شصت روز) روزه تا کیفر کار خود را بچشد؛ خداوند از گذشته در گذشت ولی هر که (به شکار کردن) برگردد خداوند از وی انتقام خواهد گرفت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است» سوره مائده، آیه ۹۵.
- ↑ مفردات، ص۸۱۹؛ بصائر ذوی التمییز، ج۵، ص۱۰۶؛ معجم مقاییس اللغه، ج۵، ص۴۵۴؛ تفسیر قرطبی، ج۶، ص۱۵۵.
- ↑ تفسیر نمونه، ج۲، ص۲۶۷.
- ↑ «این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است» سوره بقره، آیه ۲.
- ↑ «همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند» سوره بقره، آیه ۳.
- ↑ «و اگر به خداوند و روز واپسین ایمان میآوردند و از آنچه خداوند روزیشان کرده است میبخشیدند برای آنان چه زیان داشت؟ و خداوند به (حال) آنان داناست» سوره نساء، آیه ۳۹.
- ↑ «کسانی که کتاب خداوند را میخوانند و نماز را برپا میدارند و از آنچه روزیشان کردهایم پنهان و آشکار میبخشند، به داد و ستدی امید بستهاند که هرگز زیان ندارد» سوره فاطر، آیه ۲۹.
- ↑ «و داستان (بخشش) کسانی که داراییهای خود را در جستجوی خشنودی خداوند و برای استواری (نیّت خالصانه) خودشان میبخشند، همچون باغساری بر پشتهوارهای است که بارانی تند- و اگر نه بارانی تند، بارانی نرمریز- بدان برسد و میوههایش را دوچندان کند و خداوند به آنچه انجام میدهید بیناست» سوره بقره، آیه ۲۶۵.
- ↑ «رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی میکند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمیبخشید» سوره بقره، آیه ۲۷۲.
- ↑ «هرگز به نیکی دست نخواهید یافت مگر از آنچه دوست دارید (به دیگران) ببخشید و هر چیزی ببخشید بیگمان خداوند آن را میداند» سوره آل عمران، آیه ۹۲.
- ↑ «ای مؤمنان! صدقههای خود را با منّت نهادن و آزردن تباه نسازید، همچون کسی که از سر نمایش دادن به مردم، دارایی خود را میبخشد و به خداوند و روز واپسین ایمان ندارد، پس داستان وی چون داستان سنگی صاف است که بر آن گرد و خاکی نشسته باشد آنگاه بارانی تند بدان برسد (و آن خاک را بشوید) و آن را همچنان سنگ سختی درخشان (و بیرویش گیاهی بر آن) وا نهد؛ (اینان نیز) از آنچه انجام میدهند هیچ (بهره) نمیتوانند گرفت و خداوند گروه کافران را راهنمایی نمیکند» سوره بقره، آیه ۲۶۴.
- ↑ «و هیچ هزینهای چه خرد چه کلان نمیکنند و هیچ درّهای را نمیپیمایند مگر آنکه برای آنان نوشته میشود تا خداوند نیکوتر از آنچه میکردهاند به آنان پاداش دهد» سوره توبه، آیه ۱۲۱.
- ↑ الکشاف، ج۱، ص۲۸۶.
- ↑ المنار، ج۳، ص۹۱.
- ↑ نور الثقلین، ج۱، ص۲۹۰.
- ↑ «و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۶۲.
- ↑ پرتوی از قرآن، ج۲، ص۲۴۸.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۳۸۸.
- ↑ سرمدی، محمود، مقاله «آیه انفاق»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ص۸۰-۸۱.
- ↑ بیگمان آنکه جان را پاکیزه داشت رستگار شد؛ سوره شمس، آیه ۹.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۷۵۵؛ روض الجنان، ج ۲۰، ص ۲۹۵؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۴۰۰.
- ↑ تفسير سور آبادی، ج ۴، ص ۲۸۲۳؛ زاد المسير، ج ۴، ص ۴۵۱؛ تفسیر ابن کثیر، ج ۸، ص ۴۰۰.
- ↑ الكشاف، ج ۴، ص ۷۵۹-۷۶۰؛ زبدة التفاسير، ج ۷، ص ۴۴۱.
- ↑ جامع البیان، ج ۳۰، ص ۱۳۵؛ تفسیر ثعلبی، ج ۱۰، ص ۲۱۳؛ التفسير الكبير، ج ۳۱، ص ۱۷۷-۱۷۸.
- ↑ روض الجنان، ج ۲۰، ص ۲۹۵.
- ↑ بیگمان آنکه پاکیزه زیست رستگار شد؛ سوره اعلی، آیه ۱۴.
- ↑ الصافی، ج ۵، ص ۳۱۷؛ روح البیان، ج ۱۰، ص ۴۰۹؛ تفسير اثنا عشری، ج ۱۴، ص ۱۶۲.
- ↑ التبیان، ج ۱۰، ص ۳۳۲؛ المهذب، ج ۱، ص ۱۵۸-۱۵۷؛ المعتبر، ج، ص ۵۹۳.
- ↑ الكشاف، ج ۴، ص ۷۴۰؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۲۵۲-۲۵۴؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۲۶۴.
- ↑ بنابراین، حقّ خویشاوند و بینوا و در راه مانده را بپرداز که این برای آنان که خواستار خشنودی خداوندند بهتر است و آنانند که رستگارند؛ سوره روم، آیه ۳۸.
- ↑ آن کسان که نماز را برپا میدارند و زکات میدهند و به جهان واپسین یقین دارند؛ سوره لقمان، آیه ۴.
- ↑ آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیدهاند و آنانند که رستگارند؛ سوره لقمان، آیه ۵.
- ↑ اما پیامبر و کسانی که با وی ایمان آوردهاند با مال و جان جهاد کردهاند و آنانند که نیکیها از آن آنهاست و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه ۸۸.
- ↑ آنان که ایمان آوردهاند و هجرت کردهاند و در راه خداوند با مال و جان خود، جهاد ورزیدهاند، نزد خداوند بلند پایگاهترند و آنانند که رستگارند؛ سوره توبه، آیه ۲۰.
- ↑ سوره مؤمنون، آیه ۱.
- ↑ التحرير والتنوير، ج ۱۸، ص ۷؛ ج ۳۰، ص ۲۵۴-۲۵۵.
- ↑ و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره حشر، آیه ۹.
- ↑ هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارن؛ سوره تغابن، آیه ۱۶.
- ↑ کشف الاسرار، ج ۱۰، ص ۴۸-۴۹.
- ↑ زاد المسير، ج ۴، ص ۲۵۹.
- ↑ تفسیر سمرقندی، ج ۳، ص ۴۲۹؛ التبیان، ج ۱، ص ۵۶۶؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۹، ص ۲۹.
- ↑ روض الجنان، ج ۱۹، ص ۱۲۶؛ روح المعانی، ج ۱۴، ص ۲.
- ↑ الكشاف، ج ۴، ص ۵۰۵؛ التفسير الكبير، ج ۲۹، ص ۵۰۸؛ لباب التأویل، ج ۴، ص ۲۷۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۵۳؛ زاد المسیر، ج ۴، ص ۲۹۴؛ تفسير اثنا عشری، ج ۱۳، ص ۲۰۳.
- ↑ یوسفزاده، حسین علی، دائرةالمعارف قرآن کریم ج۱۳، ص ۶۱۰ - ۶۲۰.