افترا در قرآن
- اين مدخل از زیرشاخههای بحث افترا است. "افترا" از چند منظر متفاوت، بررسی میشود:
مقدمه
این واژه از ریشه «ف ـ ر ـ ى» و در اصل به معناى قطع کردن و شکافتن است. [۱] راغب گوید: «فرى» به معناى بریدن پوست براى دوختن و اصلاح و «اِفراء» شکافتن آن به قصد افساد است و «افترا» در هر دو معنا بهکار مىرود [۲] و در اصطلاح به معناى از پیش خود بافتن، به دروغ به کسى چیزى نسبت دادن،[۳]
متهم ساختن نارواى فرد، گروه یا نهادى خاص از روى بدخواهى، انگیزههاى خود خواهانه، حسد، انتقام و غیره است. [۴] وجه ارتباط این معنا با معناى لغوى ممکن است این باشد که فرد با افتراى به دیگرى و متهم کردن وى ارتباط او را با جامعه قطع و او را طرد مىکند.
افترا نوعى کذب است، با این تفاوت که افترادروغ بر ضد دیگران است با کلامى که آنان بدان رضایت ندارند؛ اما «کذب» گاهى در حق خود است و گاهى در حق دیگران، افزون بر اینکه آنان ممکن است رضایت به آن نیز داشته باشند؛ مانند اینکه کلامى غیر واقعى در مدح شخصى یا با هدف اصلاح بین متخاصمین بیان گردد که چنین کلامى دروغ است؛ اما افترا نیست. [۵] افترا از نظر حقوقى نوعى جرم محسوب مىشود؛ یعنى اگر فردى با قصد اضرار به غیر و به صورت صریح، عمل مجرمانهاى را به شخص اسناد دهد مرتکب جرم شده و در صورت عدم اثبات آن مجازات مىگردد. [۶] این واژه و مشتقات آن بیش از ۶۰ بار در قرآن بهکار رفته است.[۷]
افترا در قرآن
افزون بر ریشه «ف ـ ر ـ ى» قرآن از این موضوع، با واژهها و تعبیرات دیگرى نیز یاد کرده است؛ مانند:
- بهتان که از ریشه «ب ه ت» و به معناى تحیّر، دروغ بستن [۸] یا دروغ بزرگى است که شنونده را مبهوت مىکند. [۹] این واژه ۶ بار در آیات ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۰]، ﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا﴾[۱۱]، ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾[۱۲]، ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۳]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۱۴] بهکار رفته است.
- «افک» که به معناى وارونه کردن، دروغ و بهتان آمده است. [۱۵] برخى آن را دروغ فاحش و قبیح همچون دروغ بر خدا، رسول خدا، قرآن و قذف زنان محصنه دانستهاند. [۱۶] این واژه و مشتقاتش بیش از ۳۰ بار در قرآن بهکار رفته و مقصود از آن در برخى موارد همچون آیات ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۱۷]، ﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ﴾[۱۸]، ﴿فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۹]، ﴿أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ﴾[۲۰]، ﴿أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ﴾[۲۱] افتراست.
- «کذب» که به معناى مطلق دروغ است؛[۲۲] اما در برخى موارد، همچون ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۲۳]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ﴾[۲۴]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۲۵] مراد از آن افتراست.
- «رمى» که به معناى پرتاب کردن و اتهام است [۲۶] که اگر به دروغ باشد و بر آن دلیل اقامه نگردد افتراست. ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۷]، ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۸]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۲۹] و بدان جهت به اتهام «رمى» گفته شده که شخص تهمت زننده با نسبت دادن اتهام گویا تیرى به سوى شخص مورد اتهام پرتاب مىکند. [۳۰]
- «تقوّل» که به معناى دروغ و نسبت غیر واقع به کسى دادن است ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾[۳۱]، ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾[۳۲] [۳۳]؛ همچنین آیاتى مانند: ﴿وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۴]، ﴿ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾[۳۵]، ﴿ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴾[۳۶] به افترا یا نفى آن اشاره دارد.[۳۷]
حکم افترا
افترا از خصلتهاى مذموم و ناپسندى است که از نگاه قرآن، گناه آشکار ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۳۸]، ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۳۹]، گناه عظیم ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾[۴۰]، ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾[۴۱]، ظلم و قول زور ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾[۴۲] دانسته شده و مرتکبان آن انسانهایى گناهکار ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾[۴۳]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾[۴۴]، زیانکار ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۴۵]، ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾[۴۶]، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۴۷]، ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾[۴۸]، فاسق ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۴۹]، ستمگر ﴿فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۵۰] و حتى از ظالمترین افراد ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾[۵۱]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾[۵۲]، ﴿وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۵۳]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴾[۵۴] شمرده شدهاند و قرآن ضمن نهى انسانها از افترا زدن به خدا و خلق او ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۵۵]، ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۵۶]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۵۷] افترازنندگان را لعن و نفرین کرده ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۵۸]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۵۹]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۶۰] و جایگاه آنان را جهنم دانسته است. ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ﴾[۶۱]، ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾[۶۲]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۶۳] از مجموع این آیات برمىآید که افترا از گناهان کبیره و عملى حرام است و همه انسانها وظیفه دارند از ارتکاب آن بپرهیزند.[۶۴]
گستره افترا در قرآن
افترا از رذایل اخلاقى است که در همه جوامع بشرى رواج داشته و افراد و گروههاى متعدد با انگیزههاى مختلف مرتکب آن مىشدند، بر همین اساس قرآن کریم به صورت گسترده و در آیاتى پرشمار به این موضوع پرداخته و آن را از جوانب گوناگون بررسى کرده است؛ در این آیات، افترا بیشتر مربوط به حوزه عقیده و دین بوده که در آن مشرکان و جبهه مخالف انبیاى الهى از روى جهالت و گاه آگاهانه و از روى عناد و دشمنى، به خداوند، پیامبران و پیروان آنان افترا مىزدند و از آن به صورت حربهاى براى رویارویى با دین و رسالت پیامبران سود مىجستند. در آیاتى نیز افترا در حوزه روابط اجتماعى و اخلاقى افراد مطرح بوده که در آن قرآن از افتراى مؤمنان و غیرمؤمنان سخن به میان آورده و آنان را از ارتکاب این عمل بازداشته است. در ذیل به ذکر و بررسى این موارد مىپردازیم[۶۵]:
افترا به خداوند
قرآن در آیات متعددى از کسانى که به ذات حق نسبتهاى ناروا مىدهند و از افترائات آنان سخن به میان آورده است؛ از جمله این افراد و گروهها مشرکان و بتپرستان بودند که بیشترین اتهام را نسبت به خداوند روا مىداشتند.
یکى از افترائاتى که همه مشرکان آن را به خداوند نسبت مىدادند و به همین جهت عنوان مشرک بر آنها نهاده شده، عبادت خدا یا خدایانى دیگر و شریک قائل شدن براى خداوند است: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ﴾[۶۶]، ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾[۶۷]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾[۶۸]، ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾[۶۹]، ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾[۷۰]، ﴿انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۷۱]، ﴿وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾[۷۲]، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾[۷۳]، ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۷۴]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴾[۷۵]، ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۷۶]، ﴿ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾[۷۷]، ﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾[۷۸]، ﴿وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ﴾[۷۹]، ﴿وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۸۰]، ﴿هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾[۸۱]، ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾[۸۲]، ﴿عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[۸۳]، ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾[۸۴]، ﴿وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۸۵]
از اتهامات همیشگى دیگر آنان این بود که خداوند براى خود فرزند برگزیده است: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴾[۸۶]
گاهى خداوند را داراى دختر مىدانستند: ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ ﴾[۸۷]
و در حالى چنین نسبت ناروایى را به خداوند مىدادند که خود از داشتن دختر اکراه داشتند: ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾[۸۸]
یا ملائکه را دختران خداوند مىپنداشتند: ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾[۸۹]، ﴿أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا﴾[۹۰]، ﴿أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ﴾[۹۱]
خویشاوند بودن خدا و جنیان از دیگر افترائات آنان به خداوند بود: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾[۹۲]، آنان جنیان را فرزند خدا مىشمردند [۹۳] یا معتقد بودند که خداوند با جنیان پیوند زناشویى برقرار کرده و از این زناشویى ملائکه پدید آمدهاند. گروهى از مشرکان نیز معتقد بودند که شیطان برادر خداست. [۹۴] همچنین مشرکان بسیارى از امور حلال را حرام شمرده واین حرمت را به خدا نسبت مىدادند؛ ازجمله قسمتى از زراعتهاى خود و گوشت چارپایان یا سوار شدن آنها را بر مردم حرام کرده بودند، چنانکه هنگام ذبح بعضى چارپایان، نام خدا را نمىبردند و این عمل را به خدا نسبت مىدادند: ﴿وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۹۵]، ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾[۹۶]
گاه جنین حیوانات را در صورت زنده به دنیا آمدن بر زنان حرام مىکردند؛ اما در صورتى که مرده متولد مىشد بر همگان حلال مىشمردند. ﴿وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾[۹۷]، ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۹۸]، ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾[۹۹]، ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[۱۰۰]
در مواردى برخى حیوانات خاص را بر همگان حرام کرده بودند که قرآن ضمن ردّ حرمت این حیوانات از ناحیه خدا آن را افتراى بر خداوند دانسته است: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[۱۰۱] ﴿ بَحِيرَةٍ﴾ شترى بود که ۵ بار زاییده بود و پنجمین آن نر بود. ﴿ سَائِبَةٍ ﴾، شترى بود که پس از بازگشت از سفر یا بهبودى از بیمارى آن را براى خدا یا بتها رها مىکردند. ﴿ وَصِيلَةٍ ﴾، جفت نر گوسفند دو قلو بود که ذبح آن ممنوع بود و ﴿ حَامٍ﴾ شتر نرى بود که از او ۱۰ شتر به وجود آمده بود. [۱۰۲]
سپس آنان پا را فراتر نهاده و مشرک بودن خود و تحریم این امور را خواست خداوند برمىشمردند: ﴿وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۰۳]
افزون بر حرام شمردن برخى امور حلال، گاهى برخى امور حرام را بدون اذن الهى حلال مىشمردند: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ﴾[۱۰۴]، ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۰۵]، ﴿وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾[۱۰۶]
و گاهى نیز در توجیه حلال شمردن برخى محرمات، مانند طواف کعبه با بدن عریان،[۱۰۷] افتراى دیگرى به خدا زده و مىگفتند: خداوند خود ما را امر به این کار کرده است: ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۰۸]
قرآن در آیهاى دیگر عموم مشرکان را از حرام یا حلال شمردن برخى امور و نسبت دادن آن به خداوند نهى کرده و سرانجام آن را شقاوت و عدم رستگارى دانسته است: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۱۰۹]
مشرکان نه تنها خود به خداوند افترا مىزدند، بلکه مىکوشیدند دیگران و حتى پیامبر خدا را نیز به این کار وادارند که قرآن در آیات ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا﴾[۱۱۰]، ﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا﴾[۱۱۱]، ﴿إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا﴾[۱۱۲] به این امر اشاره کرده و خطاب به پیامبر مىگوید: اگر ما (با قوه عصمت) [۱۱۳] تو را حفظ نکرده بودیم نزدیک بود مشرکان، تو را از راه حق و آنچه بر تو وحى کردیم منحرف سازند تا غیر از آنچه بر تو نازل کردیم به ما نسبت دهى.
گروه دومى که به خداوند افترا مىزدند اهل کتاب (یهود و نصارا) بودند که برخى از آنان نیز مانند مشرکان خداوند را داراى فرزند دانسته: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴾[۱۱۴]
عزیر و مسیح را فرزندان خدا مىشناختند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۱۱۵]
یا نصارا به تثلیث معتقد بوده و با این اعتقاد براى خداوند شریک قائل بودند: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۱۶]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾[۱۱۷]
و گاه عیسى و مادرش را شریک خداوند در عبادت دانسته و آنان را پرستش مىکردند. ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾[۱۱۸]، ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾[۱۱۹]
از دیگر افترائاتى که یهود و نصارا به خدا نسبت مىدادند این بود که خود را انسانهاى پاک و برگزیده خدا در دنیا و آخرت مىدانستند: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾[۱۲۰].[۱۲۱]
یا مىگفتند: ما فرزندان و دوستان خدا هستیم: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾[۱۲۲] و خداوند گناهان ما را خواهد بخشید: ﴿وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ﴾[۱۲۳] و جز چند روزى در آتش جهنم نخواهیم ماند: ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ﴾[۱۲۴]، ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۲۵]
قرآن در پاسخ برخى از این افترائات خطاب به پیامبر مىگوید: ببین که اینان چگونه بر خداوند افترا مىزنند: ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۲۶] افتراى دیگر عالمان یهود تحریف کتب آسمانى و انتساب آن به خداوند بود: ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[۱۲۷]، ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾[۱۲۸] از دیگر افترائات یهود نسبت بخل: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾[۱۲۹] یا فقر به خداوند بود: ﴿ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ ﴾[۱۳۰].[۱۳۱]
همچنین آنان براى فرار از پذیرش اسلام به دروغ مىگفتند که خداوند از آنان عهد گرفته به هیچ پیامبرى ایمان نیاورند تا براى آنان قربانىاى بیاورد که آتش آسمانى آن را فرا گیرد: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۱۳۲] برخى، این افراد را کعب بن اشرف، مالک بن صیف، وهب بن یهوذا و عدهاى دیگر از یهود دانستهاند [۱۳۳] و گاه برخى از آنان خود را در بازپس دادن امانت به اعراب یا غیر همکیشان خود [۱۳۴] مسئول نمىدانستند و این امر را به خداوند نسبت مىدادند: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[۱۳۵] گروه سوم از انسانهایى که نسبت ناروا به خداوند مىدادند منافقان بودند؛ آنان هنگامى که در جنگ احزاب در محاصره مشرکان قرار گرفتند گفتند: خدا و رسول او جز غرور و فریب به ما وعدهاى ندادند: ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾[۱۳۶]
افزون بر انسانها جنیان نیز به خداوند افترا زده و نسبتهاى ناروایى به ذات حق مىدادند: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾[۱۳۷]، ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾[۱۳۸]، ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾[۱۳۹] برخى از مفسران، جنیان سفیه در آیه مذکور را مشرکان از آنان [۱۴۰] یا ابلیس [۱۴۱] دانسته و افتراى این دسته از جنیان به خدا را، شرک و نسبت دادن فرزند به خداوند مىدانند[۱۴۲].[۱۴۳]
افترا به ملایکه
مشرکان افزون بر افتراى به خداوند، گاهى از روى جهالت، به ملائکه نیز افترا زده و آنان را موجوداتى مؤنث معرفى مىکردند: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾[۱۴۴]، ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾[۱۴۵]، ﴿أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ﴾[۱۴۶]، ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾[۱۴۷]
و گاهى آنان را دختران خدا مىشمردند: ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ﴾[۱۴۸] یهود نیز به برخى از فرشتگان الهى افترا مىزدند؛ آنان جبرئیل را متهم مىکردند که دستورات سخت و دشوارى را از جانب خود بر مردم فرود مىآورد،[۱۴۹]
ازاینرو او را دشمن خود مىشمردند. خداوند ضمن ردّ این نسبت ناروا آنان را به شدت مذمت کرد: ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾[۱۵۰]، ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾[۱۵۱].[۱۵۲]
افترا به انبیاى الهى
دادن نسبتهاى ناروا و اتهام زدن یکى از ابزار مقابله مشرکان با انبیاى الهى بود، بهگونهاى که هیچ پیامبرى را خداوند مبعوث نکرد، جز اینکه به او نسبت جادو یا جنون مىدادند: ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۱۵۳]، ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۱۵۴]، ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾[۱۵۵]، ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾[۱۵۶]، ﴿وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾[۱۵۷]، ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾[۱۵۸]، ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۱۵۹] یا آنان را شاعرى دیوانه قلمداد مىکردند: ﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴾[۱۶۰]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾[۱۶۱]، ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ﴾[۱۶۲]
گاهى آنان را منتسب به بىخردى و دروغگویى مىکردند: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۱۶۳]، ﴿أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ﴾[۱۶۴]، ﴿وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾[۱۶۵]
و زمانى آنان را انسانهاى مسحور شده خطاب مىکردند: ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾[۱۶۶]، ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۱۶۷]، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا﴾[۱۶۸]، ﴿أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۱۶۹]
یا نسبت کهانت به آنان مىدادند ﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾[۱۷۰]، ﴿وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾[۱۷۱]
یا اهل ابطال مىشمردند: ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ﴾[۱۷۲] ﴿ مُبْطِلُونَ﴾ تعبیر جامعى است که همه نسبتهاى نارواى مشرکان اعم از نسبت دروغ، سحر، جنون وغیره را شامل است. [۱۷۳]
گاه نیز مىگفتند: پیامبران با سحر خود مىخواهند مردم را از سرزمینشان بیرون کنند: ﴿قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾[۱۷۴]، ﴿يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾[۱۷۵]، ﴿قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾[۱۷۶]، ﴿يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾[۱۷۷]، ﴿قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾[۱۷۸]
یا مىگفتند: پیامبران با ادعاى نبوت قصد تسلط بر مردم را دارند: ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ﴾[۱۷۹]
همچنین یهود، سنتهاى ناروایى به موسى(ع) از جمله، قتل هارون، داشتن مرض پیسى و ارتباط نامشروغ دادند که خداوند آن حضرت را از این نسبتها مبرّا دانست: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾[۱۸۰].[۱۸۱]
یهود افتراى دیگرى را نسبت به سلیمان روا مىداشتند که وى را ساحر و حکومتش را برخاسته از سحر مىدانستند، در نتیجه معتقد به کفر او بودند. [۱۸۲] قرآن این اتهام را از او نفى کرده و شیاطین عصر وى را کافر شمرده است: ﴿وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾[۱۸۳]
افزون بر اتهامات فوق، یهود و نصارا براى حق جلوه دادن دین خود به برخى از انبیاى الهى از جمله ابراهیم، اسماعیل، اسحاق، یعقوب و اسباط(ع) نسبت دروغ دیگرى داده و آنان را یهودى یا نصرانى و همکیش خود مىشمردند: ﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾[۱۸۴] نسبت نارواى دیگرى که مشرکان بسیار آن را درباره پیامبر اسلام بهکار مىبردند، اتهام از پیش خود ساختن قرآن و انتساب آن به خداوند بود که گاهى در حضور آن حضرت او را در آوردن وحى افترازننده خطاب مىکردند: ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ﴾[۱۸۵]
یا در غیاب وى، او را به جعل قرآن متهم مىساختند: ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ﴾[۱۸۶]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾[۱۸۷]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾[۱۸۸]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۱۸۹]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[۱۹۰]
و گاهى قرآن را خوابهایى پریشان مىدانستند که پیامبر از جانب خود آن را بافته است: ﴿بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾[۱۹۱]
و گاه آن را داستانهاى پیشینیان معرفى مىکردند: ﴿ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۲]، ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۳]، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۴]، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۵]، ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾[۱۹۶]، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۷]، ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۸]، ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۱۹۹]
آنان گاهى مىگفتند: قرآن را بشرى از عجم به او مىآموزد و محمّد آن را به زبان عربى فصیح درمىآورد: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾[۲۰۰] مفسران این شخص عجمى را «بلعام» که نصرانى و اهل روم بود یا «یعیش» یا «عایش» یا «عابس» که غلامى رومى بود [۲۰۱] یا «یسار» یا «جبر» که دو غلام نصرانى و داراى کتابى به زبان خودشان بودند دانستهاند. بعضى نیز احتمال دادهاند مراد سلمان فارسى باشد. [۲۰۲]
گاهى مىگفتند: قرآن دروغى است که محمّد به کمک قومى دیگر آن را ساخته است: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾[۲۰۳] طبق عقیده مشرکان، مراد از قومى که پیامبر را کمک مىکردند «عداس»، «یسار» و «جبر» از اهل کتاب یا ابوفکیهه رومى بودند. [۲۰۴]
یهودیان نیز گاه به پیامبر اسلام افترا مىزدند؛ از جمله اینکه مشرکان را هدایت یافتهتر از آن حضرت معرفى مىکردند: ﴿وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾[۲۰۵] [۲۰۶] معناى این سخن آن است که پیامبر گمراهتر از مشرکان است. منافقان نیز اتهامات فراوانى نسبت به پیامبر اسلام داشتند؛ از جمله آن حضرت را متهم مىکردند که جز فریب به آنان وعدهاى نداده است ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾[۲۰۷]
یا نسبت خیانت به آن حضرت مىدادند که خداوند پیامبرش را از خیانت به دیگران مبرّاء مىشمارد: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ﴾[۲۰۸] به نظر برخى آیه در مورد اتهام گروهى از منافقان در جنگ بدر نازل شد که پیامبر صلىاللهعلیهوآله را به سرقت قطیفه (پارچه) قرمزى که مفقود شده بود متهم کردند [۲۰۹] و برخى گفتهاند: آیه درباره تیراندازان اُحُد فرود آمد که سنگر خود را رها کرده و گفتند: مىترسیم پیامبر، چنانکه غنایم را در جنگ بدر قسمت نکرد در اینجا نیز قسمت نکند. [۲۱۰]
در برخى موارد پیامبر را به عدم رعایت عدالت در تقسیم صدقات متهم مىکردند: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ ﴾[۲۱۱].[۲۱۲].[۲۱۳]
افترا به یوسف(ع)
همسر عزیز مصر آنگاه که به خواستهاش، یعنى کام گرفتن از یوسف نرسید و با ورود ناگهانى عزیز مصر نزدیک بود خیانتش آشکار گردد به یوسف(ع) افترا زده و او را به خیانت به وى متهم کرد و از عزیز مصرزندان یا کیفرى دردناک را براى یوسف تقاضا کرد: ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۲۱۴]؛ همچنین آن هنگام که وى به حکومت مصر رسیده بود و قصد داشت با نقشهاى برادرش بنیامین را نزد خود نگاه دارد و بدین منظور جام پادشاه را در بار وى نهادند دیگر برادرانش او و برادرش بنیامین را به دزدى متهم کردند؛ لیکن یوسف این سخن را در دل خود پنهان داشت و گفت: موقعیت شما بدتر از اوست و خدا به آنچه مىگویید آگاهتر است: ﴿قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ﴾[۲۱۵].[۲۱۶]
افترا به مریم
تولد عیسى بدون داشتن پدر موجب گشت بنىاسرائیل مادرش مریم را به عمل ناشایست متهم کنند، ازاینرو وقتى مریم با فرزند خویش بهنزد آنان بازگشت او را مذمت کرده، به وى گفتند: چگونه چنین عملى از تو سر زد، در حالى که پدر تو آدم بدى نبود و مادرت نیز آلودگى نداشت: ﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾[۲۱۷]، ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾[۲۱۸] مریم براى تبرئه خود از این اتهام به فرزند خردسالش اشاره کرده و به آنان فهماند که با وى سخن بگویند ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾[۲۱۹]؛ همچنین قرآن در آیه ﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا﴾[۲۲۰] به این اتهام اشاره کرده و آن را بهتانى عظیم دانسته است. طبق نقل برخى، بنىاسرائیل افزون بر اینکه مریم را به عمل منافى با عفت متهم مىکردند به عیسى(ع) نیز افترا زده و آن حضرت را بدکار و فرزند بدکاره خطاب مىکردند. [۲۲۱].[۲۲۲]
افترا به پیروان انبیا
پیروان انبیاى الهى نیز همانند پیامبران پیوسته در معرض نسبتهاى نارواى دشمنان بودند؛ مشرکان گاه به آنان نسبت رذالت، ظاهر بینى، و دروغگویى مىدادند: ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ﴾[۲۲۳]. [۲۲۴] و زمانى آنان را از اشرار مىشمردند: ﴿وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ﴾[۲۲۵] گاهى پیروان پیامبر اسلام را نیز به حسادت داشتن نسبت به خود متهم مىکردند ﴿سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[۲۲۶] یا به صدقهدهندگان نسبت ریا یا بخل مىدادند ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۲۲۷]. [۲۲۸] یا مىگفتند: دین مسلمانان آنان را فریفته است: ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۲۲۹].[۲۳۰]
افترا به همسران پیامبر
عقب افتادن یکى از همسران پیامبر از لشکر اسلام و پیوستن او به همراه یکى از مردان مسلمان به قافله مسلمانان باعث گردید گروهى از مسلمانان وى را بهکار ناشایست متهم کنند که خداوند طى آیاتى آن دسته از مسلمانان را که مرتکب چنین اتهامى شدند به شدت مذمت کرد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[۲۳۱] بیشتر مفسران شأن نزول آیات فوق را عایشه دانستهاند که مورد اتهام گروهى از منافقان به سرکردگى عبداللّه بن ابى سلول قرار گرفت؛[۲۳۲] ولى برخى تفاسیر مصداق آیات مذکور را ماریه قبطیه مىدانند که از جانب عایشه مورد افترا قرار گرفت. [۲۳۳].[۲۳۴]
افترا به همسر
قرآن کریم در آیاتى از افتراى زوجین نسبت به یکدیگر سخن به میان آورده است؛ در آیه ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۲۳۵] یکى از شرایط بیعت زنان با پیامبر اسلام را عدم افتراى آنان به شوهرانشان ذکر مىکند. مراد از افترا در این آیه نسبت دادن فرزندان دیگران به شوهر است،[۲۳۶] چنانکه در جاهلیت برخى زنان فرزندان نامشروع را به شوهران خویش نسبت مىدادند. [۲۳۷] از دیگر سنتهاى غلط جاهلى این بود که برخى از مردان هنگام ازدواج مجدد، همسران سابق خود را به عمل ناشایست زنا متهم مىکردند تا مهر آنان را تصاحب کنند. [۲۳۸] قرآن این عمل را گناهى آشکار دانست و مردان را از آن نهى کرد: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۳۹]
قرآن در آیات ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾[۲۴۰] از متهم کردن زوجه به زنا از سوى شوهرانى که به جز خود شاهدى بر صدق ادعایشان ندارند یاد کرده و براى چنین اتهامى احکام و دستورات ویژهاى تشریع کرده است؛ از جمله مرد باید ۴ مرتبه به نام خدا شهادت دهد که در این ادعا راست مىگوید: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ﴾[۲۴۱] و در مرتبه پنجم بگوید: لعنت خدا بر او باد اگر دروغ بگوید: ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۲۴۲] و زن اگر این اتهام را نپذیرفت مىتواند براى رفع آن ۴ بار با نام خدا شهادت دهد که مرد دروغ مىگوید: ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۲۴۳] و در مرتبه پنجم بگوید که غضب خدا بر او باد اگر آن مرد در این نسبت راست بگوید: ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾[۲۴۴] در پى اجراى این دستورات بر هر یک از زن و مرد احکامى مترتب خواهد شد.[۲۴۵]
افترا به زنان عفیف
هیچکس حق ندارد زنان عفیف را به عمل ناشایست متهم کند و کسى که چنین اتهامى نسبت به آنان روا دارد باید ۴ شاهد براى اثبات ادعاى خود اقامه کند. در غیر این صورت کیفر افترا زنندگان ۸۰ تازیانه است، افزون بر اینکه آنان فاسق شده و شهادتشان نیز پذیرفته نخواهد شد، جز آنکه از عمل خود توبه کنند: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۴۶]، ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۲۴۷]؛ همچنین قرآن در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۲۴۸] افرادى را که زنان پاکدامن و بىخبر از هرگونه آلودگى را به عمل منافى با عفت متهم کنند، مورد لعن قرار داده و به آنان وعده عذاب عظیم اخروى داده است.[۲۴۹]
افترا به بىگناهان
قرآن کریم افترا زدن به مؤمنان بىگناه را عملى قبیح و گناهى آشکار دانسته است: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۵۰] از لحن آیه استفاده مىشود که گروهى در مدینه براى افراد با ایمان شایعه پراکنى کرده و نسبتهاى ناروا به آنان مىدادند؛[۲۵۱] همچنین قرآن افترا زدن به بىگناهان ـ چه مسلمان و چه کافر ـ را عملى ناپسند و گناهى آشکار شمرده است: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۵۲] در شأن نزول آیه آمده است که مسلمانى مرتکب سرقت شد و مال مسروقه را در خانه فردى یهودى به امانت گذاشت. پس از کشف ماجرا افراد قبیله آن مسلمان براى نجات وى، یهودى را به سرقت متهم کردند که آیه فوق نازل شد و این امر را بهتان و گناه شمرد. [۲۵۳] در روایات نیز افترا به بىگناهان از زشتترین اعمال دانسته شده است؛ در روایتى امام صادق(ع) جرم افترا به بىگناه را سنگینتر از کوههاى عظیم دانسته است. [۲۵۴] در روایتى دیگر پیامبر صلىاللهعلیهوآله فرمود: هرکس به مرد یا زن مؤمنى بهتان زند خداوند او را بر تلّى از آتش وارد کند تا از عهده اتهام خود برآید. [۲۵۵].[۲۵۶]
عوامل و زمینههاى افترا
افترا، چه نسبت به خداوند صورت گیرد و چه نسبت به پیامبران یا دیگر انسانها، عوامل و زمینههاى متعددى دارد که قرآن کریم به برخى از آنها اشاره کرده است[۲۵۷]:
شیطان
شیطان چون دشمن همیشگى انسان است به طور مداوم تلاش مىکند تا انسان را وادار به گناه، اعمال ناشایست و حتى افترا بر خداوند کند، به همین جهت قرآن کریم در آیاتى انسان را از پیروى شیطان بازمىدارد: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾[۲۵۸]، ﴿إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۵۹] در آیات ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ﴾[۲۶۰]، ﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾[۲۶۱] نیز قرآن دروغگویان و افترا زنندگان را انسانهایى دانسته است که شیطان بر آنان فرود آمده و آنان را به دروغ و افترا وامىدارد.[۲۶۲]
دشمنى
از دیگر عوامل و زمینههاى اصلى افتراى مشرکان و جبهه مخالف انبیاى الهى دشمنى آنان با رسالت پیامبران بود: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾[۲۶۳]، ازاینرو آنان براى رویارویى با رسالت انبیاى الهى و از بین بردن یا تضعیف آن از روشهاى گوناگون از جمله دادن نسبتهاى ناروا به پیامبران و پیروان آنان بهره مىجستند.[۲۶۴]
بىایمانى
قرآن پس از مردود شمردن افتراى پیامبر اسلام به خداوند در آیه ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾[۲۶۵] تنها افرادى را افترازننده معرفى مىکند که به او ایمان ندارند.
در آیه ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[۲۶۶] نیز ضمن ردّ برخى از افترائات کافران به خداوند، آن را ناشى از کفر آنان برمىشمارد.
در آیاتى عدم ایمان به آخرت را زمینه افترا به ملائکه و مؤنث دانستن آنان دانسته است. ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾[۲۶۷] در سوره نور نیز قرآن افترا زنندگان به همسر پیامبر را مذمت کرده و در پایان مىگوید: اگر ایمان دارید هیچگاه به چنین اتهاماتى باز نگردید: ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۲۶۸] از این آیه برمىآید که ایمان با افترا هرگز سازگارى ندارد و مؤمن نباید به دیگران افترا بزند. سخن پیامبر صلىاللهعلیهوآله نیز که فرمود: مؤمن در حالى که متصف به صفت ایمان است دروغ نمىگوید،[۲۶۹] مؤید این مطلب است که ایمان با دروغ و افترا جمع نمىشود.[۲۷۰]
عدم تعقل
عقل یکى از ابزارهاى شناخت حق از باطل و کسب سعادت دنیوى و اخروى است؛ اما گاهى بهره نبردن از این نعمت الهى موجب گرفتار شدن انسان به برخى گناهان از جمله افترا به خداوند مىشود: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[۲۷۱]، بر همین اساس، قرآن در آیاتى دیگر افترا زنندگان از بنىاسرائیل را مذمت کرده که چرا درباره سخنان افتراآمیز خود و پیامد آن تعقل نمىکنند: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾[۲۷۲]، یا هنگامى که مشرکان به پیامبر صلىاللهعلیهوآله نسبت جنون مىدهند آنان را به تفکر و تعقل فرا مىخواند: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾[۲۷۳] جنیان نیز وقتى به افتراى به خدا اعتراف مىکنند این کار را به بىخردان از خویش نسبت مىدهند: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾[۲۷۴]، ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبً﴾[۲۷۵] معلوم مىشود که افترا کار سفیهان و ناشى از عدم تعقل است.[۲۷۶]
برترى طلبى
خوى استکبار، غرور و برترىطلبى از دیگر زمینههاى افتراست که باعث مىشود انسان به دیگران و حتى به خداوند افترا زند: ﴿بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾[۲۷۷]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۲۷۸]
در آیه ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۲۷۹] از سرگذشت فرعون سخن به میان آمده که بر اثر غرور و اعتماد به لشکر و قدرت خویش،[۲۸۰] به موسى(ع) نسبتهاى ناروا داده و او را جادوگر و دیوانه خطاب مىکرد.[۲۸۱]
پیروى از ظن و گمان
زمینه یا عامل دیگر افتراى به دیگران، نداشتن علم و پیروى از ظن و گمان است، چنانکه قرآن در آیات ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾[۲۸۲]، ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾[۲۸۳] همین امر را سبب افتراى کافران به ملائکه برشمرده است. نیز ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۸۴]، ﴿مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾[۲۸۵]، ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾[۲۸۶]
در آیه ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾[۲۸۷] نیز قرآن به برخى از افترائات مشرکان اشاره کرده و آن را ناشى از پیروى آنان از ظن و گمان باطل خویش دانسته است.[۲۸۸]
خودپسندى
گاهى روحیه خودخواهى و خودپسندى باعث مىشود انسان به دیگران افترا بزند، چنان که بنىاسرائیل (یهود) به جهت داشتن چنین روحیهاى، فراوان مرتکب افترا به خداوند گردیدند؛ از جمله اینکه خود را انسانهایى پاک مىشمردند و این امر را به خداوند نسبت مىدادند: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾[۲۸۹]، ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۹۰] یا خود را فرزندان و دوستان خدا معرفى مىکردند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[۲۹۱] که جز چند روز در آتش دوزخ نخواهند ماند ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۹۲]، ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۲۹۳] و خداوند گناهان آنان را خواهد بخشید: ﴿ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ﴾[۲۹۴].[۲۹۵]
انگیزهها و اهداف افترا
دنیاطلبى
گاه انسان براى رسیدن به اموال یا مقامهاى دنیوى دست به ارتکاب حرام از جمله افترا مىزند. در میان این افراد مىتوان به عالمان یهود اشاره کرد که براى حفظ موقعیت اجتماعى خود و رسیدن به مال اندک دنیا حاضر شدند حقایق کتب آسمانى را که یکى از آنها ویژگیها و صفات پیامبر اسلام در تورات بود، تحریف کنند[۲۹۶] و دستنوشتههاى خود را با فریه به خداوند نسبت دهند: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾[۲۹۷]
همچنین قرآن به گروه دیگرى از یهود اشاره کرده که براى دستیابى به اموال دیگران خود را در مقابل رد امانت اعراب و غیر یهود مسئول نمىدانستند [۲۹۸] و این امر را به خدا نسبت مىدادند: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[۲۹۹]، چنانکه در آیاتى دیگر، دنیاطلبى را هدف گروه دیگرى از بنىاسرائیل برمىشمارد که براى رسیدن به آن به خداوند افترا مىزدند و بدینگونه عهد خود را با خدا، مبنى بر عدم افتراى به او نقض کردند: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾[۳۰۰]
یکى از سنتهاى غلط جاهلى نیز این بود که هنگام ازدواج مجدد به همسران سابق خود افترا زده و آنان را به زنا متهم مىکردند تا مهریه آنان را تصاحب کنند. [۳۰۱] قرآن کریم در آیه ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۳۰۲] همگان را از این عمل نهى مىکند.[۳۰۳]
نپذیرفتن تکلیف
یکى دیگر از اهداف افترا زنندگان سرپیچى از پذیرش تکالیف الهى است، چنان که یهود براى اینکه از پذیرش اسلام امتناع ورزند [۳۰۴] مرتکب افترا شده و به دروغ مىگفتند: خداوند از ما عهد گرفته است که به هیچ پیامبرى ایمان نیاوریم، مگر اینکه قربانىاى بیاورد که آتش آن را فراگیرد: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۳۰۵].[۳۰۶]
توجیه عقاید باطل
از جمله اهداف و انگیزههاى عمده مشرکان در ارتکاب افترا، توجیه کردن عقاید باطل خویش بود، بر همین اساس، آنان شرک خود و پدرانشان و همچنین تحریم برخى امور را مقتضاى اراده الهى مىدانستند که خود هیچ نقشى در تغییر آن ندارند: ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾[۳۰۷]، ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾[۳۰۸]، حتى گاهى فراتر از این، مىگفتند: بلکه خداوند خود ما را به ارتکاب حرام فرمان داده است: ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۰۹].[۳۱۰]
تبریه خود
تبرئه و نجات انسان از گناهى که مرتکب شده و پیامدهاى آن هدف و انگیزه دیگرى است که باعث مىشود برخى به دیگران افترا زده و آنان را به اعمال ناشایست متهم کنند، چنانکه همسر عزیز مصر هنگامى که نزدیک بود خیانتش آشکار گردد یوسف را متهم کرد و گفت: جزاى کسى که قصد سوء به همسرت دارد آیا جز زندان یا مجازاتى دردناک است؟ ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۳۱۱] در آیهاى دیگر نیز قرآن به همین انگیزه اشاره کرده و آن را بهتان و گناهى آشکار دانسته است: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۳۱۲] آیه فوق و آیات پیش از آن درباره یکى از مسلمانان نازل شد که مرتکب سرقت شد و براى تبرئه، مال مسروقه را در خانه یکى از یهودیان افکند. [۳۱۳].[۳۱۴]
آثار و پیامدهاى افترا
افترا به خداوند، پیامبران، مؤمنان و بىگناهان از نگاه قرآن آثار و پیامدهایى دارد که متوجه افترا زننده در دنیا و آخرت است[۳۱۵]:
هلاکت دنیوى
افتراى به خداوند گاهى موجب هلاکت افترا زننده در دنیا مىگردد، چنانکه موسى(ع) در آیه ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۳۱۶] فرعون و پیروانش را از افتراى به خداوند برحذر داشته و پیامد آن را نابودى آنان در دنیا دانسته است.[۳۱۷].[۳۱۸]
لعن و نفرین خداوند
افتراى بر خداوند ظلم است و لعن و نفرین الهى را در پى دارد: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۳۱۹] در آیه ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۳۲۰] نیز آن دسته از اهل کتاب را که بر خدا افترا زده و عزیر و مسیح را فرزند خدا دانستند مورد لعن و نفرین قرار داده است: ﴿ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. افترازنندگان به زنان پاکدامن نیز مورد لعن خدا در دنیا و آخرت قرار خواهند گرفت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۳۲۱] لعن خدا همان دور کردن افترا زننده از رحمت خویش است. </ref>مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۱۱. </ref>.[۳۲۲]
محرومیت از رستگارى و هدایت
کسانى که به خداوند افترا زنند رستگار نخواهند شد: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۳۲۳]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾[۳۲۴]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾[۳۲۵]، ﴿قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۳۲۶] از هدایت الهى نیز محروم خواهند بود: ﴿وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۳۲۷]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۳۲۸].[۳۲۹]
خسران در دنیا و آخرت
کسانى که مرتکب افتراى بر خداوند و پیامبران او شدهاند از زیانکاراناند: ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾[۳۳۰]، ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۳۱]، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۳۲]، ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۳۳۳] اینان بدان سبب زیان دیدهاند که با افتراى به خداوند هدایت الهى را به ضلالت بدل کرده و سراى باقى را با دنیاى فانى معاوضه کرده و اندوختههاى خود از متاع و ریاست دنیا را نیز از دست دادهاند،[۳۳۴] افزون بر این در آخرت هم از زیانکاران، بلکه از زیانکارترین انسانها خواهند بود: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۳۵]، ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾[۳۳۶] این افراد نسبت به دیگر گناهکاران زیانکارترند؛ زیرا با افتراى به خدا و کفر ورزیدن، راه رهایى از آتش جهنم را بر خود مسدود ساختهاند. [۳۳۷].[۳۳۸]
غضب الهى
افتراى به خداوند غضب الهى و ذلت در زندگى دنیا را در پى خواهد داشت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾[۳۳۹] افتراى پیروان موسى به خداوند، پرستش گوساله و اِله قرار دادن آن بود [۳۴۰] و مراد از غضب خداوند و ذلت در دنیا، گرفتار شدنشان به قتل، اسارت، نابودى و آوارگى است،[۳۴۱] گرچه ممکن است مراد از غضب، عذاب آخرت باشد.[۳۴۲].[۳۴۳]
عذاب اخروى
خداوند در آیاتى چند افترازنندگان را به عذاب اخروى تهدید کرده است؛ در آیه ﴿وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۴۴] مىگوید: ما جزاى آنان را در قیامت خواهیم داد: ﴿ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ و در آیهاى دیگر آمده است که ما از افتراى اینان خواهیم پرسید: ﴿ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۴۵]، ﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾[۳۴۶] سپس در آیاتى دیگر جایگاه این افراد را جهنم دانسته است: ﴿لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾[۳۴۷]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۳۴۸] که در آن عذاب آتش سوزان ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾[۳۴۹]، ﴿مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۳۵۰]، عذاب دردناک ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۳۵۱]، عذاب شدید ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۵۲]، ﴿مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۳۵۳] و عذاب خوارکننده ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾[۳۵۴] را خواهند چشید؛ عذابى که براى آنان چند برابر خواهد بود: ﴿ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ﴾[۳۵۵]؛ همچنین کسانى که به زنان پاکدامن افترا زنند در قیامت گرفتار عذابى عظیم خواهند شد و در آن روز زبانها، دستها و پاهایشان بر آنچه در دنیا انجام دادهاند شهادت داده و خداوند به طور کامل جزایشان را خواهد داد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۳۵۶]، ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۳۵۷]، ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾[۳۵۸].[۳۵۹]
برخورد با افترازنندگان
از آیات قرآن کریم راهها و امورى در برخورد با افترا زنندگان استفاده مىشود؛ از جمله:
موعظه و هشدار
خداوند در آیه ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۳۶۰]، مؤمنان را موعظه مىکند که هرگز مرتکب افترا نشده و به چنین عمل زشتى باز نگردند: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا﴾[۳۶۱]، ﴿قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا﴾[۳۶۲]، ﴿وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا﴾[۳۶۳]؛ همچنین در آیاتى دیگر خداوند به پیامبرش فرمان مىدهد که افترا زنندگان را از اتهام زدن به خداوند نهى کرده و پیامد سخت آن را به آنها گوشزد کند: ﴿قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۳۶۴]، ﴿مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۳۶۵] قرآن در آیه ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۳۶۶] نیز سخن موسى را نقل مىکند که افترا زنندگان را نصیحت کرده و آنان را از فرجام ناگوار عمل خویش برحذر مىدارد. از آیات مذکور استفاده مىشود که مؤمنان نیز وظیفه دارند افترا زنندگان را موعظه کرده و نسبت به پیامدهاى افترا به آنان هشدار دهند. افزون بر آیات فوق، افترا عملى است منکر و براساس آیات متعددِ نهى از منکر، مؤمنان موظفاند افترا زنندگان را از این منکر نهى کنند.[۳۶۷]
رد افترا و دفاع از متهم
چون افترا سخنى است باطل و دروغ که باعث اشاعه منکر در جامعه مىشود، هم کسى که مورد افترا قرار گرفته و هم دیگران وظیفه دارند آن را رد کرده و در ابطال آن بکوشند. قرآن در همه آیاتى که از افتراسخن به میان آورده، چه افترا به خداوند و پیامبران و چه افترا به مؤمنان بر ردّ و باطل شمردن آن تأکید کرده است؛ از جمله در برابر افتراى مشرکان مبنى بر فرزند داشتن خدا، قرآن ذات حق را منزه و بىنیاز از این امر شمرده و مىگوید: ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۶۸]
در آیاتى دیگر با تأکید و شدتى بیشتر این افترا را مردود شمرده و مىگوید: این سخن به قدرى منکر است که نزدیک است آسمان از چنین افترایى فروریخته و زمین شکافته و کوهها متلاشى گردد: ﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾[۳۶۹] یا آنجا که مشرکان خداوند را به فرمان دادن به امر ناشایست متهم مىکنند این افترا را ردّ کرده مىگوید: خداوند هیچگاه به چنین امورى فرمان نمىدهد. ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۷۰]
همچنین در مواردى که مشرکان قرآن را امرى دروغ و غیر واقعى مىشمارند و پیامبر اسلام را به جعل قرآن متهم مىکنند این اتهام را مردود شمرده و قرآن را سخنحق مىشمارد: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[۳۷۱] افزون بر این پاسخ، به پیامبر نیز فرمان مىدهد تا به این افترا پاسخ گفته و به مشرکان بگوید: اگر این قرآن ساختگى است مثل آن را بیاورید: ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾[۳۷۲] یا دستکم ۱۰ سوره مانند آن را بیاورید: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۳۷۳] یا تنها یک سوره نظیر آن بیاورید: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۳۷۴] در مقابل مجنون و سفیه شمردن پیامبران الهى، هم خداوند این افترا را مردود مىشمارد: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾[۳۷۵]، ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾[۳۷۶]، ﴿وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ﴾[۳۷۷] و هم خود پیامبران از خود دفاع کرده و در ردّ این افترائات تلاش مىکردند: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[۳۷۸]، ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾[۳۷۹] یوسف پیامبر نیز آنجا که به خیانت به همسر عزیز مصر متهم شد از خود دفاع کرده و وى را مسبب این امر معرفى کرد ﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ ﴾[۳۸۰] افزون بر لزوم دفاع شخص متهم از خود، دیگر مؤمنان نیز وظیفه دارند در برابر نقل و انتشار افترا، از خود واکنش نشان دهند و نگذارند سخنان دروغ در جامعه و درباره مؤمنان منتشر گردد، بر همین اساس قرآن کریم مسلمانانى را که خبر افترا به یکى از همسران پیامبر را شنیدند و در برابر آن سکوت کردند، به شدت سرزنش کرده و مىگوید: چرا وقتى چنین سخنى را شنیدید نسبت به مثل خود گمان خیر نبردید و نگفتید این یک دروغ بزرگ و آشکاراست: ﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ﴾[۳۸۱] چرا هنگامى که چنین افترایى شنیدید آن را سبک شمردید و نگفتید ما مجاز نیستیم از آن سخن بگوییم؛ زیرا این بهتان بزرگى است: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾[۳۸۲] سپس در ادامه این آیات، فلسفه ردّ اتهام و عدم سکوت مؤمنان را جلوگیرى از انتشار زشتیها و گناهان قبیح دانسته و کسانى را که دوست دارند زشتیها درباره مؤمنان انتشار یابد مستحق عذاب الهى دانسته است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۸۳] آیات فوق گرچه درباره همسران پیامبر نازل شده؛ ولى از جهاتى عام بوده و افترا در مورد همه مؤمنان را شامل است، چنانکه اشاعه فحشا در آیه اخیر منحصر در اعمال منافى عفت نیست، بلکه هرگونه نشر فساد و اشاعه زشتیها و کمک به توسعه آن را شامل مىشود.[۳۸۴].[۳۸۵]
درخواست مدرک و شاهد
از دیگر شیوههاى رویارویى با افترا درخواست مدرک و شاهد از افترا زنندگان است. قرآن درباره افتراى مشرکان مبنى بر حرام کردن برخى از امور حلال از جانب خداوند، از آنان تقاضاى شاهد کرده و مىگوید: ﴿قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾[۳۸۶] یا در موردى دیگر خطاب به همین گروه مىگوید: آیا شما شاهد بودید که خداوند به این امور وصیت کرد: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا ﴾[۳۸۷] گاه نیز از آنان مدرکى یقینى تقاضا مىکند: ﴿نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۳۸۸]؛ همچنین درباره ادعاى یهود مبنى بر حرمت برخى امور و انتساب آن به خداوند، به آنان مىگوید: اگر راست مىگویید تورات را آورده و آن را قرائت کنید: ﴿فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۳۸۹] در مورد افتراى به زنان پاکدامن نیز قرآن در آیاتى متعدد سخن از تقاضاى شاهد به میان آورده است؛ از جمله درباره اتهام عمل منافى عفت ۴ شاهد را تقاضا کرده که اگر افترا زننده نتواند این ۴ شاهد را اقامه کند مىبایست مجازات گردد: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۳۹۰] .[۳۹۱]
مجازات افترازنندگان
گاهى اوقات و در مورد برخى از اتهامات لازم است فرد افترا زننده مجازات گردد تا او یا دیگران به دروغ مؤمنان و افراد بىگناه را به نسبتهاى ناروا متهم نکنند. قرآن در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۹۲] یکى از پیامدهاى افتراى به مؤمنان را عذاب دردناک دنیوى دانسته است. مفسران مصداق این عذاب را حدّى دانستهاند که براى برخى جرایم باید اجرا گردد. [۳۹۳] برخى گفتهاند: عذاب الیم اختصاص به حدّ نداشته، بلکه تعزیر را نیز شامل مىشود؛[۳۹۴] همچنین برخى مفسران در ذیل آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۳۹۵] گفتهاند: مقصود از لعن افترازنندگان در دنیا مجازات آنان با تازیانه است. [۳۹۶]
افزون بر آیات فوق که در آنها به طور کلى به مجازات افترازنندگان اشاره شده قرآن در آیات دیگرى براى افترا زنندگان به زنان عفیف که نتوانند ۴ شاهد بر صحت ادعاى خود اقامه کنند مجازات خاص، یعنى ۸۰ ضربه تازیانه و نپذیرفتن شهادت آنان به طور دائم تعیین کرده است: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۳۹۷]، مگر اینکه بعد از ارتکاب عمل توبه کنند. در این صورت شهادت آنان پذیرفته و از زمره فاسقان خارج خواهند شد: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۳۹۸]، هرچند مجازات آن در صورت ثبوت با توبه برداشته نمىشود[۳۹۹].[۴۰۰]
منابع
پانویس
- ↑ مقاييس اللغه، ج ۴، ص۴۹۷؛ لسانالعرب، ج ۱۰، ص۲۵۵، «فرى».
- ↑ مفردات، ص۶۳۴، «فرى».
- ↑ لسانالعرب، ج ۱۰، ص۲۵۶؛ مجمعالبحرين، ج ۳، ص۳۹۸، «فرى»؛ لغتنامه، ج ۲، ص۲۵۹۰.
- ↑ فرهنگ اصطلاحات سياسى، ص۳۹۱.
- ↑ الفروق اللغويه، ص۴۴۹ ـ ۴۵۰.
- ↑ ترمينولوژى حقوق، ص۶۶ ـ ۶۷؛ حقوق كيفرى اختصاصى، ج ۱، ص۳۳۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ مجمعالبحرين، ج ۱، ص۲۵۵ ـ ۲۵۶، «بهت».
- ↑ مفردات، ص۱۴۸، «بهت».
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و (نیز) برای کفرشان و بهتان سترگی که به مریم زدند؛» سوره نساء، آیه ۱۵۶.
- ↑ «و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است» سوره نور، آیه ۱۶.
- ↑ «و آنان که مردان و زنان مؤمن را بیآنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار میکنند بیگمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند» سوره احزاب، آیه ۵۸.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ نثر طوبى، ج۱، ص۲۶؛ مجمعالبحرين، ج۱، ص۸۱، «افك».
- ↑ الفروقاللغويه، ص۴۵۰.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت» سوره نور، آیه ۱۱.
- ↑ «از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟» سوره نور، آیه ۱۲.
- ↑ «پس چرا آن خدایانی که (کافران) به جای خداوند، برای تقرّب (به خداوند به پرستش) گرفته بودند یاریشان نکردند؟ بلکه از نظرشان ناپدید شدند و این بود دروغ آنان و آنچه از خود برمیساختند» سوره احقاف، آیه ۲۸.
- ↑ «آیا ما فرشتگان را مادینه آفریدیم و آنها گواه بودند؟» سوره صافات، آیه ۱۵۰.
- ↑ «آگاه باشید که آنان از سر دروغگویی خود میگویند:» سوره صافات، آیه ۱۵۱.
- ↑ مجمعالبحرين، ج ۴، ص۲۷، «كذب».
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «پس ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد و راستی را چون به او برسد دروغ شمارد کیست؟ آیا جایگاه کافران در دوزخ نیست؟» سوره زمر، آیه ۳۲.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ لسانالعرب، ج ۵، ص۳۲۹؛ مفردات، ص۳۶۶، «رمى».
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ نمونه، ج ۴، ص۱۱۹.
- ↑ «یا میگویند (خود) آن را فرا بافته است (نه،) بلکه ایمان ندارند» سوره طور، آیه ۳۳.
- ↑ «و اگر (این پیامبر) بر ما برخی سخنان را میبست،» سوره حاقه، آیه ۴۴.
- ↑ لسان العرب، ج ۱۱، ص۳۵۲، «قول».
- ↑ «درباره خداوند چیزی بگویید که نمیدانید» سوره اعراف، آیه ۳۳.
- ↑ «میگویند که از سوی خداوند است و از سوی خداوند نیست» سوره آل عمران، آیه ۷۸.
- ↑ «جز حقّ به خداوند نسبت ندهند؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ «بیگمان خداوند این را که بدو شرک ورزند نمیآمرزد؛ و (گناه) پایینتر از آن را برای هر کس که بخواهد میبخشاید و هر کس برای خداوند شریک بتراشد گناهی سترگ را بربافته است» سوره نساء، آیه ۴۸.
- ↑ «آنگاه که آن را از زبان هم فرا میگرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان میگفتید و آن را آسان میانگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود» سوره نور، آیه ۱۵.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند» سوره فرقان، آیه ۴.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟» سوره یونس، آیه ۱۷.
- ↑ «یا میگویند: او آن را بربافته است؛ بگو اگر آن را بربافته باشم گناه من به گردن خود من است و من از گناهی که شما میکنید بیزارم» سوره هود، آیه ۳۵.
- ↑ «آیا جز فرجام آن را چشم میدارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیشتر آن را فراموش کرده بودند میگویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجیهایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده میشویم تا جز آن کنیم که پیشتر میکردیم؟ بیگمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
- ↑ «به راستی آنان که فرزندان خویش را از بیخردی به نادانی کشتند و آنچه خداوند روزی آنان کرده بود با دروغ بافتن به خداوند حرام دانستند زیان کردند، بیگمان گمراه شدند و رهیافته نبودند» سوره انعام، آیه ۱۴۰.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «ناگزیر، در جهان واپسین (نیز) آنانند که زیانکارترند» سوره هود، آیه ۲۲.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «پس کسانی که بعد از آن بر خداوند دروغ بندند ستمکارند» سوره آل عمران، آیه ۹۴.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغی بندد کیست یا گوید به من وحی شده است در حالی که هیچچیز به او وحی نشده است و (یا) آن کس که گوید: به زودی مانند آنچه خداوند فرو فرستاده است، فرو خواهم فرستاد؛ و کاش هنگامی را میدیدی که ستمگران در سختیهای مرگند و فرشتگان دست گشودهاند که: جانهایتان را بسپارید! امروز به سبب آنچه ناحق درباره خداوند میگفتید و از آیات او سر برمیتافتید با عذاب خوارساز کیفر داده میشوید» سوره انعام، آیه ۹۳.
- ↑ «و از شتر دو (تا) و از گاو دو (تا)؛ بگو آیا آن دو نر را حرام کرده است یا آن دو ماده را یا آنچه را که زهدانهای آن دو ماده دربردارد؟ آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟ پس ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ میبندد تا با نادانی مردم را گمراه گرداند کیست؟ بیگمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نخواهد کرد» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟ آنان کسانی هستند که بهرهشان از آن نوشته (که در لوح محفوظ است) بدیشان خواهد رسید تا چون فرستادگان ما که جانشان را میستانند، نزدشان فرا رسند (و به آنان) گویند: کجاست آنچه به جای خداون» سوره اعراف، آیه ۳۷.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ «و ستمکارتر از آنکه بر خداوند دروغ بافد و حقّ را چون نزد وی آید دروغ شمارد کیست؟ آیا در دوزخ جایگاهی برای کافران نیست؟» سوره عنکبوت، آیه ۶۸.
- ↑ «و آنچه را نمیپسندند برای خداوند قرار میدهند و زبانهاشان به دروغ میگوید که (پاداش) بهترین از آن آنهاست؛ ناگزیر آتش (دوزخ) از آن آنهاست و آنان فراموش شدگانند» سوره نحل، آیه ۶۲.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ شما جز (گروهی) دروغباف نیستید» سوره هود، آیه ۵۰.
- ↑ «بگو: چه چیزی در گواهی بزرگتر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی میدهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمیدهم؛ بگو: من گواهی نمیدهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که میورزید بیزارم» سوره انعام، آیه ۱۹.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
- ↑ «و روزی که همه آنان را گرد آوریم آنگاه به مشرکان بگوییم: آن شریکهایتان که (برای خداوند) میپنداشتید، کجایند؟» سوره انعام، آیه ۲۲.
- ↑ «سپس بهانه آنان، جز این نیست که میگویند سوگند به خداوند- پروردگار ما- که ما از مشرکان نبودهایم» سوره انعام، آیه ۲۳.
- ↑ «بنگر چگونه بر خود دروغ بستند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید گردید» سوره انعام، آیه ۲۴.
- ↑ «و بدینگونه در نظر بسیاری از مشرکان، شریکان آنان کشتن فرزندانشان را آراسته جلوه دادند تا آنان را نابود کنند و دینشان را بر آنان مشتبه گردانند و اگر خداوند میخواست چنین نمیکردند پس آنان را با آنچه دروغ میبافند واگذار» سوره انعام، آیه ۱۳۷.
- ↑ «بیگمان خداوند این را که بدو شرک ورزند نمیآمرزد؛ و (گناه) پایینتر از آن را برای هر کس که بخواهد میبخشاید و هر کس برای خداوند شریک بتراشد گناهی سترگ را بربافته است» سوره نساء، آیه ۴۸.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟ آنان کسانی هستند که بهرهشان از آن نوشته (که در لوح محفوظ است) بدیشان خواهد رسید تا چون فرستادگان ما که جانشان را میستانند، نزدشان فرا رسند (و به آنان) گویند: کجاست آنچه به جای خداون» سوره اعراف، آیه ۳۷.
- ↑ «آیا جز فرجام آن را چشم میدارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیشتر آن را فراموش کرده بودند میگویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجیهایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده میشویم تا جز آن کنیم که پیشتر میکردیم؟ بیگمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
- ↑ «اما چون آن گزند را از شما بردارد ناگاه گروهی از شما به پروردگارشان شرک میورزند» سوره نحل، آیه ۵۴.
- ↑ «و از آنچه روزیشان کردهایم برای چیزهایی که نمیدانند (چیست) بهرهای مینهند؛ سوگند به خداوند که از آنچه برمیبافتید از شما پرسیده خواهد شد» سوره نحل، آیه ۵۶.
- ↑ «و چون مشرکان شریکهایشان را (که برای خداوند میپنداشتند) ببینند میگویند:» سوره نحل، آیه ۸۶.
- ↑ «و در آن روز به (درگاه) خداوند سر تسلیم فرود میآورند و آنچه برمیبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره نحل، آیه ۸۷.
- ↑ «اینان- قوم ما- خدایانی جز او را (به پرستش) گرفتهاند؛ چرا برهانی روشن برای آنها نمیآورند؟ و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد، کیست؟» سوره کهف، آیه ۱۵.
- ↑ «خداوند فرزندی نگزیده است و با وی هیچ خدایی نیست که (اگر میبود) در آن صورت هر خدایی آفریده خویش را (با خود) میبرد و بر یکدیگر برتری میجستند؛ پاکا که خداوند است از آنچه وصف میکنند» سوره مؤمنون، آیه ۹۱.
- ↑ «(خداوند) داننده پنهان و آشکار؛ پس فرابرترا که اوست از آنچه شریک میورزند» سوره مؤمنون، آیه ۹۲.
- ↑ «و (یاد کن) روزی را که آنان را فرا میخواند و میفرماید: آن شریکهای من که میپنداشتید کجایند؟» سوره قصص، آیه ۶۲.
- ↑ «و از هر امّت گواهی بر میآوریم و میگوییم: برهان خود را بیاورید آنگاه میدانند که حق با خداوند است و آنچه بر میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره قصص، آیه ۷۵.
- ↑ «و گفتند خداوند فرزندی گزیده است» سوره بقره، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و دختران را برای خداوند میپندارند» سوره نحل، آیه ۵۷.
- ↑ «و آنچه را نمیپسندند برای خداوند قرار میدهند و زبانهاشان به دروغ میگوید که (پاداش) بهترین از آن آنهاست؛ ناگزیر آتش (دوزخ) از آن آنهاست و آنان فراموش شدگانند» سوره نحل، آیه ۶۲.
- ↑ «و فرشتگان را که بندگان (خداوند) بخشندهاند مادینه پنداشتهاند، آیا در آفرینش آنان گواه بودهاند؟ زودا که گواهی آنان نوشته شود و آنان بازخواست گردند» سوره زخرف، آیه ۱۹.
- ↑ «آیا پروردگارتان شما را به (داشتن) پسران برگزید و برای خود از فرشتگان دخترانی برگرفت؟ بیگمان شما سترگ سخنی میگویید» سوره اسراء، آیه ۴۰.
- ↑ «آیا ما فرشتگان را مادینه آفریدیم و آنها گواه بودند؟» سوره صافات، آیه ۱۵۰.
- ↑ «و میان او و پریان، خویشی نهادند و بیگمان پریان میدانند که آنان را (برای حسابرسی) حاضر میآورند» سوره صافات، آیه ۱۵۸.
- ↑ الميزان، ج ۱۷، ص۱۷۳.
- ↑ جامعالبيان، مج ۱۲، ج ۲۳، ص۱۲۹؛ مجمعالبيان، ج ۸، ص۷۱۸.
- ↑ «و به پندار خویش گفتند که: این چارپایان و این کشتزار حرام است جز آن کس که ما بخواهیم آن را نباید بخورد و چارپایانی است که (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چارپایانی است که نام خداوند را (در ذبح) بر آنها نمیبرند؛- (همه) برای دروغ بافتن بر اوست - به زود» سوره انعام، آیه ۱۳۸.
- ↑ «و برای خداوند از آنچه از کشت و چهارپایان پدید آورده است بهرهای نهادند و به پندار خویش گفتند: این از آن خداوند است و این برای بتان ما؛ اما آنچه از آن بتان آنهاست به خداوند نمیرسد و اما آنچه برای خداوند است به بتان میرسد؛ زشت است این داوری که میکنند!» سوره انعام، آیه ۱۳۶.
- ↑ «و گفتند: آنچه در شکم این چارپایان است ویژه مردان ماست و بر زنان ما حرام است و اگر مرده (به دنیا آمده) باشد همه در آن شریکند؛ به زودی (خداوند) کیفر (این) وصف آنان را میدهد که او فرزانهای داناست» سوره انعام، آیه ۱۳۹.
- ↑ «هشت نر و ماده: از گوسفند دو (تا) و از بز دو (تا، بیافرید)؛ بگو آیا دو نر را حرام کرده است یا دو ماده را؟ یا آنچه را زهدانهای آن دو ماده در بر دارد؟ (بگو) مرا از روی دانش آگاه سازید اگر راستگویید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۳.
- ↑ «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند میخواست ما و پدرانمان شرک نمیورزیدیم و چیزی را حرام نمیدانستیم؛ همینگونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمیکنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
- ↑ «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی میرسانیم؛ و زشتکاریهای آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
- ↑ «خداوند هیچ (چیز ممنوعی چون) بحیره (- شتر ماده گوش بریده چند شکم زاده) و سائبه (- ماده شتر نذر بت شده) و وصیله (- میش دوگانیک نر و مادهزاده) و حامی (- شتر نر با ده نتاج) قرار نداده است اما کافران بر خداوند دروغ میبافند و بیشتر آنان خرد نمیورزند» سوره مائده، آیه ۱۰۳.
- ↑ مجمع البيان، ج ۳، ص۳۸۹ ـ ۳۹۰؛ الكشاف، ج ۱، ص۶۸۵.
- ↑ «و به پندار خویش گفتند که: این چارپایان و این کشتزار حرام است جز آن کس که ما بخواهیم آن را نباید بخورد و چارپایانی است که (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چارپایانی است که نام خداوند را (در ذبح) بر آنها نمیبرند؛- (همه) برای دروغ بافتن بر اوست - به زود» سوره انعام، آیه ۱۳۸.
- ↑ «بگو: مرا خبر دهید: آنچه را که خداوند از روزی برایتان فرو فرستاده است حلال و (برخی را) حرام گردانیدهاید، آیا خداوند به شما اجازه داده است یا بر خداوند دروغ میبندید؟» سوره یونس، آیه ۵۹.
- ↑ «بیگمان واپس افکندن (ماههای حرام) افزایشی در کفر است؛ با آن، کافران به گمراهی کشیده میشوند، یک سال آن (ماه) را حلال و یک سال دیگر حرام میشمارند تا با شمار ماههایی که خداوند حرام کرده است هماهنگی کنند از این رو آنچه را خداوند حرام کرده است حلال میگ» سوره توبه، آیه ۳۷.
- ↑ «و گفتند: آنچه در شکم این چارپایان است ویژه مردان ماست و بر زنان ما حرام است و اگر مرده (به دنیا آمده) باشد همه در آن شریکند؛ به زودی (خداوند) کیفر (این) وصف آنان را میدهد که او فرزانهای داناست» سوره انعام، آیه ۱۳۹.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۴، ص۶۳۳؛ الميزان، ج ۸، ص۷۲.
- ↑ «و چون کاری زشت کنند گویند: پدرانمان را بر همین کار یافتهایم و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو: بیگمان خداوند به کار زشت فرمان نمیدهد؛ آیا درباره خداوند چیزی میگویید که نمیدانید؟» سوره اعراف، آیه ۲۸.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و نزدیک بود که تو را از آنچه ما به تو وحی کردیم (به ترفند) باز دارند تا جز آن را بر ما بربندی و آنگاه تو را بیگمان دوست میگرفتند» سوره اسراء، آیه ۷۳.
- ↑ «و اگر ما تو را پابرجا نمیداشتیم نزدیک بود اندکی به آنان گرایش یابی» سوره اسراء، آیه ۷۴.
- ↑ «آنگاه بیگمان دو چندان در زندگی و دو چندان پس از مرگ به تو (از عذاب) میچشاندیم سپس در برابر ما برای خویش یاوری نمییافتی» سوره اسراء، آیه ۷۵.
- ↑ التفسيرالكبير، ج۲۱،ص۲۱؛ الميزان، ج۱۳، ص۱۷۳.
- ↑ «و گفتند خداوند فرزندی گزیده است» سوره بقره، آیه ۱۱۶.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه میگویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
- ↑ «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سهگانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بیگمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمانها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
- ↑ «به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بیگمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام میگرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است» سوره مائده، آیه ۷۲.
- ↑ «و یاد کن که خداوند به عیسی پسر مریم فرمود: آیا تو به مردم گفتی که من و مادرم را دو خدا به جای خداوند بگزینید؟ گفت: پاکا که تویی، مرا نسزد که آنچه را حقّ من نیست بر زبان آورم، اگر آن را گفته باشم تو دانستهای، تو آنچه در درون من است میدانی و من آنچه در ذات توست نمیدانم، بیگمان این تویی که بسیار داننده نهانهایی» سوره مائده، آیه ۱۱۶.
- ↑ «آیا به کسانی ننگریستهای که خویشتن را پاکیزه میانگارند اما (این) خداوند است که هر کس را بخواهد پاکیزه میدارد و سر مویی ستم نخواهند دید» سوره نساء، آیه ۴۹.
- ↑ مجمعالبيان، ج۳، ص۹۱؛ تفسير قرطبى، ج۵، ص۱۶۱.
- ↑ «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم» سوره مائده، آیه ۱۸.
- ↑ «میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ «و گفتند آتش (دوزخ) جز چند روزی، به ما نمیرسد» سوره بقره، آیه ۸۰.
- ↑ «این بدان روست که آنان میگویند: آتش (دوزخ) جز روزهایی چند به ما نمیرسد و آنچه دروغ میبافتند آنان را در دینشان فریفته است» سوره آل عمران، آیه ۲۴.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «و برخی از آنان گروهی هستند که به تحریف کتاب (آسمانی) زبان میگردانند تا آن را از کتاب بپندارید در حالی که از کتاب نیست و میگویند که از سوی خداوند است و از سوی خداوند نیست؛ آنان دانسته بر خداوند دروغ میبندند» سوره آل عمران، آیه ۷۸.
- ↑ «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دستهای خود مینویسند آنگاه میگویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دستهایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست میآورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
- ↑ «و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است» سوره مائده، آیه ۶۴.
- ↑ «خداوند تهیدست است» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
- ↑ روح المعانى، مج ۳، ج ۴، ص۲۲۶؛ نمونه، ج ۳، ص۱۹۷.
- ↑ «کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستادهای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانییی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو: پیش از من پیامبرانی برهانها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست میگویید پس چرا آنان را کشتید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۸۳.
- ↑ تفسير قرطبى، ج ۴، ص۱۸۸؛ روح المعانى، مج ۳، ج ۴، ص۲۲۵.
- ↑ مجمع البيان، ج ۲، ص۷۷۷؛ تفسير بيضاوى، ج ۱، ص۲۶۵.
- ↑ «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس میدهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان میگویند: درباره بیسوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ میبندند با آنکه خود میدانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
- ↑ «و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده ندادهاند؛» سوره احزاب، آیه ۱۲.
- ↑ «بگو: به من وحی شده است که دستهای از پریان (به قرآن) گوش فراداشتهاند آنگاه گفتهاند: ما قرآنی شگفتانگیز را شنیدهایم» سوره جن، آیه ۱.
- ↑ «و اینکه (فردی) نادان (از) ما درباره خداوند سخنانی پریشان میگفت» سوره جن، آیه ۴.
- ↑ «و ما میپنداشتیم که هیچگاه آدمیان و پریان بر خداوند دروغی نمیبندند» سوره جن، آیه ۵.
- ↑ الميزان، ج ۲۰، ص۴۱.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۱۰، ص۵۵۵.
- ↑ الميزان، ج۲۰، ص۴۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند فرشتگان را به نامهای مادینه مینامند» سوره نجم، آیه ۲۷.
- ↑ «و آنان را بدان دانشی نیست؛ جز از گمان پیروی نمیکنند و گمان برای (رسیدن به) حق، بسنده نیست» سوره نجم، آیه ۲۸.
- ↑ «آیا ما فرشتگان را مادینه آفریدیم و آنها گواه بودند؟» سوره صافات، آیه ۱۵۰.
- ↑ «و فرشتگان را که بندگان (خداوند) بخشندهاند مادینه پنداشتهاند، آیا در آفرینش آنان گواه بودهاند؟ زودا که گواهی آنان نوشته شود و آنان بازخواست گردند» سوره زخرف، آیه ۱۹.
- ↑ «از آنان بپرس آیا دختران از آن پروردگار توست و پسران از آن آنان؟» سوره صافات، آیه ۱۴۹.
- ↑ جامعالبيان، مج ۱، ج ۱، ص۶۰۶، ۶۰۸؛ الميزان، ج ۱، ص۲۳۱.
- ↑ «بگو: هر که دشمن جبرئیل است (آگاه باشد که) بیگمان او، آن (قرآن) را بر دلت با اذن خداوند فرو فرستاده است در حالی که آنچه را پیش از آن بوده است راست میشمارد و رهنمود و نویدی برای مؤمنان است» سوره بقره، آیه ۹۷.
- ↑ «آنکه دشمن خداوند و فرشتگان او و فرستادگان وی و جبرئیل و میکائیل باشد، (کافر است) و بیگمان خداوند دشمن کافران است» سوره بقره، آیه ۹۸.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «بدینگونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۲.
- ↑ «یاد کن که خداوند فرمود: ای عیسی پسر مریم! نعمت مرا بر خود و بر مادرت به یاد آور هنگامی که تو را با روح القدس پشتیبانی کردم که در گهواره و در میانسالی با مردم سخن میگفتی و هنگامی که به تو کتاب و حکمت و تورات و انجیل آموختم و هنگامی که با اذن من از گل، همگون پرنده میساختی و در آن میدمیدی و به اذن من پرنده میشد و نابینای مادرزاد و پیس را با اذن من شفا میدادی و هنگامی که با اذن من مرده را (از گور) برمیخیزاندی و هنگامی که بنی اسرائیل را از (آزار) تو باز داشتم آنگاه که برای آنان برهانها (ی روشن) آوردی و کافران از ایشان گفتند: این (کارها) جز جادویی آشکار نیست» سوره مائده، آیه ۱۱۰.
- ↑ «به سوی فرعون و هامان و قارون و آنان گفتند جادوگری بسیار دروغگوست» سوره غافر، آیه ۲۴.
- ↑ «سرکردگان قوم فرعون گفتند: این (مرد) جادوگری داناست!» سوره اعراف، آیه ۱۰۹.
- ↑ «و میگفتند: هر نشانهای برای ما بیاوری که ما را با آن جادو کنی ما به تو ایمان نمیآوریم» سوره اعراف، آیه ۱۳۲.
- ↑ «آیا برای مردم شگرف است به مردی از آنان وحی کنیم که به مردم هشدار بده و مؤمنان را آگاه ساز که نزد پروردگارشان پایگاهی راستین دارند؛ کافران میگویند: بیگمان این جادوگری آشکار است» سوره یونس، آیه ۲.
- ↑ «و چون حقّ از نزد ما به سوی آنان آمد گفتند: بیگمان این جادویی آشکار است» سوره یونس، آیه ۷۶.
- ↑ «و میگفتند: آیا ما برای یک شاعر دیوانه دست از خدایان خویش بکشیم؟» سوره صافات، آیه ۳۶.
- ↑ «بلکه میگویند شاعری است که چشم به راه رویداد مرگ برای اوییم» سوره طور، آیه ۳۰.
- ↑ «پس آیا بر خداوند دروغی بسته یا دیوانه است؟ (هیچ یک)؛ بلکه کسانی که به جهان واپسین ایمان ندارند در عذاب و گمراهی ژرفند» سوره سبأ، آیه ۸.
- ↑ «سرکردگان کافر از قوم وی گفتند: بیگمان ما تو را در نابخردی میبینیم و ما تو را از دروغگویان میدانیم» سوره اعراف، آیه ۶۶.
- ↑ «آیا در میان ما کتاب آسمانی را تنها بر او فرو افکندهاند؟ (خیر)، بلکه او دروغزنی خویشتنخواه است» سوره قمر، آیه ۲۵.
- ↑ «و از اینکه بیمدهندهای از خودشان به سراغشان آمد شگفتی کردند و کافران گفتند: این جادوگری بسیار دروغگوست» سوره ص، آیه ۴.
- ↑ «گفتند: تو بیگمان از جادو زدگانی» سوره شعراء، آیه ۱۵۳.
- ↑ «هنگامی که به (سخن) تو گوش میسپارند ما به آنچه آنان بدان گوش میدهند داناتریم و (نیز) هنگامی که با هم رازگویی میکنند، آنگاه که ستمگران میگویند: شما جز از مردی جادو شده پیروی نمیکنید» سوره اسراء، آیه ۴۷.
- ↑ «و به راستی به موسی نه نشانه آشکار دادیم؛ از بنی اسرائیل بپرس هنگامی را که وی نزد آنان آمد و فرعون به او گفت: ای موسی! من تو را جادوزده میدانم؛» سوره اسراء، آیه ۱۰۱.
- ↑ «یا چرا گنجی به سوی او (از آسمان) نمیافکنند یا باغی ندارد که از (بار و بر) آن بخورد؟» سوره فرقان، آیه ۸.
- ↑ «بنابراین پند بده که تو، به (برکت) نعمت پروردگارت نه پیشگویی و نه دیوانه» سوره طور، آیه ۲۹.
- ↑ «و نه گفتار پیشگوست؛ اندک پند میپذیرید» سوره حاقه، آیه ۴۲.
- ↑ «و بیگمان ما در این قرآن برای مردم هر گونه مثلی زدهایم و اگر برای آنان نشانهای بیاوری کافران خواهند گفت: شما تباهاندیشانی بیش نیستید» سوره روم، آیه ۵۸.
- ↑ نمونه، ج ۱۶، ص۴۸۸.
- ↑ «(فرعون) به سرکردگان پیرامون خویش گفت: بیگمان این (مرد) جادوگری داناست» سوره شعراء، آیه ۳۴.
- ↑ «بر آن است که شما را با جادوی خویش از سرزمینتان بیرون براند پس چه نظر میدهید؟» سوره شعراء، آیه ۳۵.
- ↑ «سرکردگان قوم فرعون گفتند: این (مرد) جادوگری داناست!» سوره اعراف، آیه ۱۰۹.
- ↑ «(که) میخواهد شما را از سرزمینتان بیرون کند پس چه دستور میدهید؟» سوره اعراف، آیه ۱۱۰.
- ↑ «گفتند: بیگمان این دو جادوگرند؛ بر آنند تا شما را با جادویشان از سرزمینتان بیرون برانند و آیین برتر شما را (از میان) ببرند» سوره طه، آیه ۶۳.
- ↑ «سرکردگان کافر از قومش گفتند: این جز بشری مانند شما نیست، بر آن است که بر شما برتری جوید و اگر خداوند میخواست فرشتگانی میفرستاد، چنین چیزی در (میان) پدران نخستین خویش نشنیدهایم» سوره مؤمنون، آیه ۲۴.
- ↑ «ای مؤمنان! همچون کسانی نباشید که موسی را آزردند و خداوند او را از آنچه (درباره او) گفتند برکنار داشت و او نزد خداوند آبرومند بود» سوره احزاب، آیه ۶۹.
- ↑ جامعالبيان، مج۱۲، ج۲۲، ص۶۳،۶۵؛ مجمعالبيان، ج ۸، ص۵۸۳؛ تفسير قرطبى، ج ۱۴، ص۱۶۱.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۱، ص۳۳۶ ـ ۳۳۷.
- ↑ «و (یهودیان) از آنچه شیطانها در فرمانروایی سلیمان (به گوش این و آن) میخواندند (که سلیمان جادوگر است)؛ پیروی کردند. و سلیمان کفر نورزید ولی شیطانها کافر شدند که به مردم جادو میآموختند و نیز آنچه را بر دو فرشته هاروت و ماروت در (سرزمین) بابل فرو فرستاده شده بود در حالی که این دو به هیچکس آموزشی نمیدادند مگر که میگفتند: ما تنها (ابزار) آزمونیم پس (با بکارگیری جادو) کافر مشو! اما (مردم) از آن دو چیزی را میآموختند که با آن میان مرد و همسرش جدایی میافکنند- در حالی که جز به اذن خداوند به کسی زیان نمیرساندند- چیزی را میآموختند که به آنان زیان میرسانید و برای آنها سودی نداشت و خوب میدانستند که هر کس خریدار آن باشد در جهان واپسین بهرهای ندارد و خود را به بد چیزی فروختند، اگر میدانستند» سوره بقره، آیه ۱۰۲.
- ↑ «یا میگویید که ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا مسیحی بودند؛ بگو: شما داناترید یا خداوند؟ و کیست ستمکارتر از کسی که گواهییی را که از خداوند نزد اوست پنهان میدارد؟ و خداوند از آنچه انجام میدهید غافل نیست» سوره بقره، آیه ۱۴۰.
- ↑ «تو تنها دروغبافی» سوره نحل، آیه ۱۰۱.
- ↑ «یا میگویند (خود) آن را فرا بافته است» سوره طور، آیه ۳۳.
- ↑ «یا میگویند: او آن را بربافته است؛ بگو اگر آن را بربافته باشم گناه من به گردن خود من است و من از گناهی که شما میکنید بیزارم» سوره هود، آیه ۳۵.
- ↑ «بلکه میگویند که آن را خود بربافته است؛ نه بلکه آن (قرآن) از پروردگار تو، راستین است تا گروهی را که پیش از تو بیمدهندهای برای آنان نیامده بود بیم دهی، باشد که رهیاب گردند» سوره سجده، آیه ۳.
- ↑ «یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید» سوره یونس، آیه ۳۸.
- ↑ «بلکه میگویند: او خود آن (قرآن) را بربافته است، بگو، اگر من آن را بربافته باشم، شما در برابر (خشم) خداوند برای من کاری نمیتوانید کرد، او به آنچه در آن (به ناروا) سخن میرانید داناتر است، او میان من و شما گواه بس، و او آمرزنده بخشاینده است» سوره احقاف، آیه ۸.
- ↑ «(آنان نه تنها ایمان نیاوردند) بلکه گفتند: خوابهایی پریشان است» سوره انبیاء، آیه ۵.
- ↑ «کافران میگویند این (چیزی) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره انعام، آیه ۲۵.
- ↑ «و چون آیات ما بر آنان خوانده میشد میگفتند: شنیدیم و اگر میخواستیم مانند آن میگفتیم؛ این (آیات) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره انفال، آیه ۳۱.
- ↑ «و چون به آنان گفته شود که پروردگارتان چه فرو فرستاده است؟ میگویند: (آنها) افسانههای پیشینیان است» سوره نحل، آیه ۲۴.
- ↑ «به ما و پدرانمان پیش از این نیز این وعده را دادهاند؛ این (سخنان) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره مؤمنون، آیه ۸۳.
- ↑ «و گفتند: افسانههای پیشینیان است که رونویس کرده است آنگاه پگاه و دیرگاه عصر بر او خوانده میشود» سوره فرقان، آیه ۵.
- ↑ «به ما و پدرانمان پیش از این نیز این وعده را دادهاند، این (سخنان) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره نمل، آیه ۶۸.
- ↑ «و آن (دیگری) که به پدر و مادرش میگوید: اف بر شما! آیا به من وعده میدهید که (از گور) بیرون آورده میشوم در حالی که نسلها (ی بسیار) پیش از من گذشتهاند؟» سوره احقاف، آیه ۱۷.
- ↑ «چون آیات ما را بر او بخوانند میگوید: افسانههای پیشینیان است» سوره قلم، آیه ۱۵.
- ↑ «و خوب میدانیم که آنان میگویند: جز این نیست که بشری به او آموزش میدهد؛ (چنین نیست، زیرا) زبان آن کس که (قرآن را) به او میبندند غیر عربی است و این (قرآن به) زبان عربی روشنی است» سوره نحل، آیه ۱۰۳.
- ↑ الكشاف، ج ۲، ص۶۳۵؛ تفسير قرطبى، ج ۱۰، ص۱۱۷؛ نمونه، ج ۱۱، ص۴۰۸.
- ↑ الكشاف، ج ۲، ص۶۳۵؛ تفسير قرطبى، ج ۱۰، ص۱۱۷؛ نمونه، ج ۱۱، ص۴۰۸.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند» سوره فرقان، آیه ۴.
- ↑ الكشاف، ج۳، ص۲۶۳؛ مجمعالبيان، ج۷، ص۲۵۳.
- ↑ «درباره کافران میگویند که اینان رهیافتهتر از مؤمنانند؟!» سوره نساء، آیه ۵۱.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۳، ص۹۲.
- ↑ «و هنگامی که دو رویان و بیماردلان گفتند: خداوند و پیامبرش به ما جز وعده فریبنده ندادهاند؛» سوره احزاب، آیه ۱۲.
- ↑ «هیچ پیامبری را نسزد که خیانت ورزد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۱.
- ↑ جامعالبيان، مج ۳، ج ۴، ص۲۰۷؛ مجمعالبيان، ج ۲، ص۸۷۲؛ روحالمعانى، مج ۳، ج ۴، ص۱۷۰.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۲، ص۸۷۲؛ روحالمعانى، مج ۳، ج ۴، ص۱۷۰.
- ↑ «و برخی از ایشان درباره زکاتها بر تو خرده میگیرند» سوره توبه، آیه ۵۸.
- ↑ نمونه، ج ۷، ص۴۵۵؛ المنير، ج ۱۰، ص۲۵۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و هر دو به سوی در پیش تاختند و آن زن پیراهن او را از پشت درید و شویش را کنار در، یافتند؛ زن گفت: کیفر کسی که به همسرت نظر بد داشته باشد جز آنکه زندانی شود یا به عذابی دردناک دچار گردد چیست؟» سوره یوسف، آیه ۲۵.
- ↑ «گفتند: اگر (بنیامین) دزدی میکند (شگفت نیست) برادری دارد که (او نیز) پیش از این دزدی کرده است؛ یوسف آن (سرزنش) را در درون خود پنهان داشت و برای آنان آشکار نکرد (و در دل) گفت: جایگاه شما از او بدتر است و خداوند به آنچه وصف میکنید آگاهتر است» سوره یوسف، آیه ۷۷.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «سپس در حالی که او را در آغوش داشت نزد قوم خویش آوردش گفتند: ای مریم! بیگمان چیز ناپسند شگفتی پیش آوردهای» سوره مریم، آیه ۲۷.
- ↑ «ای خواهر هارون! نه پدرت مردی بد و نه مادرت بدکاره بود» سوره مریم، آیه ۲۸.
- ↑ «(مریم) به او اشارت کرد؛ گفتند: چگونه با کودکی که در گاهواره است سخن بگوییم؟!» سوره مریم، آیه ۲۹.
- ↑ «و (نیز) برای کفرشان و بهتان سترگی که به مریم زدند؛» سوره نساء، آیه ۱۵۶.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۳، ص۲۰۸.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «پس سردستگان کافر از قوم وی گفتند: ما تو را جز بشری مانند خویش نمیدانیم و جز این نمیبینیم که فرومایگان ما نسنجیده از تو پیروی کردهاند و در شما برتری نسبت به خویش نمیبینیم بلکه شما را دروغگو میپنداریم» سوره هود، آیه ۲۷.
- ↑ جامع البيان، مج ۷، ج ۱۲، ص۳۶ ـ ۳۷.
- ↑ «و میگویند: بر ما چه رفته است که مردانی را که آنان را از بدکاران میشمردیم نمیبینیم؟» سوره ص، آیه ۶۲.
- ↑ «چون برای گرفتن غنیمتهایی رهسپار شوید جهادگریزان خواهند گفت: بگذارید دنبال شما بیاییم، آنان برآنند که گفتار خداوند را دگرگون سازند؛ بگو: هرگز دنبال ما نخواهید آمد، خداوند از پیش چنین فرموده است؛ آنگاه خواهند گفت بلکه به ما رشک میبرید! (چنین نیست) بلکه» سوره فتح، آیه ۱۵.
- ↑ «آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقهها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمییابند طعنه میزنند و آنان را به ریشخند میگیرند، خداوند به ریشخندشان میگیرد و عذابی دردناک خواهند داشت» سوره توبه، آیه ۷۹.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۵، ص۸۴؛ تفسير بيضاوى، ج ۲، ص۱۹۸.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که منافقان و بیماردلان میگفتند: اینان را دینشان فریفته است در حالی که هر کس بر خداوند توکّل کند بیگمان خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره انفال، آیه ۴۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت. از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟ چرا بر آن چهار گواه نیاوردند؟ و چون گواه نیاوردهاند پس آنانند که نزد خداوند دروغگویند. و اگر بخشش و بخشایش خداوند در این جهان و در جهان واپسین بر شما نمیبود برای آنچه که در آن به سخن در آمدید عذابی سترگ به شما میرسید. آنگاه که آن را از زبان هم فرا میگرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان میگفتید و آن را آسان میانگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود. و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است. خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید. و خداوند آیات را برایتان روشن میدارد و خداوند دانایی فرزانه است. بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید. و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر شما نمیبود، و اینکه خداوند مهربانی بخشاینده است (عذاب میشدید)» سوره نور، آیه ۱۱-۲۰.
- ↑ جامعالبيان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص۱۱۴؛ مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۰۴ ـ ۲۰۶.
- ↑ تفسير قمى، ج۲، ص۹۹؛ البرهان، ج۴، ص۵۲ ـ ۵۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۹، ص۴۱۴.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۹، ص۴۱۴.
- ↑ الصافى، ج۱، ص۴۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۳۲۱ ـ ۳۲۲.
- ↑ «و اگر بر آن بودید که همسری جایگزین همسری (که دارید) کنید، و به یکی از ایشان دارایی فراوانی داده بودهاید، چیزی از آن را باز مگیرید، آیا با دروغ بافتن و گناهی آشکار آن را باز میستانید!» سوره نساء، آیه ۲۰.
- ↑ «و آنان که به همسران خود تهمت (زنا) میزنند و گواهی جز خود ندارند گواهی هر یک از آنان، چهار بار گواهی دادن (با سوگند) به خداوند است که «به راستی من از راستگویانم». و (بار) پنجم (بگوید): «لعنت خداوند بر من اگر از دروغگویان باشم». و عذاب را از زن باز میدارد اینکه چهار بار (با سوگند) به خداوند گواهی دهد که شوهرش از دروغگویان است. و (بار) پنجم (بگوید): خشم خداوند بر من باد، اگر (شوهرم) از راستگویان باشد» سوره نور، آیه ۶-۹.
- ↑ «و آنان که به همسران خود تهمت (زنا) میزنند و گواهی جز خود ندارند گواهی هر یک از آنان، چهار بار گواهی دادن (با سوگند) به خداوند است که «به راستی من از راستگویانم»» سوره نور، آیه ۶.
- ↑ «و (بار) پنجم (بگوید): «لعنت خداوند بر من اگر از دروغگویان باشم»» سوره نور، آیه ۷.
- ↑ «و عذاب را از زن باز میدارد اینکه چهار بار (با سوگند) به خداوند گواهی دهد که شوهرش از دروغگویان است» سوره نور، آیه ۸.
- ↑ «و (بار) پنجم (بگوید): خشم خداوند بر من باد، اگر (شوهرم) از راستگویان باشد» سوره نور، آیه ۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «مگر آنان که پس از آن، توبه کنند و به راه آیند؛ که بیگمان خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره آل عمران، آیه ۸۹.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و آنان که مردان و زنان مؤمن را بیآنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار میکنند بیگمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند» سوره احزاب، آیه ۵۸.
- ↑ نمونه، ج ۱۷، ص۴۲۴.
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ جامعالبيان، مج ۴، ج ۵، ص۳۷۲؛ روضالجنان، ج ۶، ص۱۰۱.
- ↑ الخصال، ص۳۴۸؛ مستدركالوسائل، ج۹، ص۱۲۸؛ سفينهالبحار، ج ۱، ص۲۸۰.
- ↑ وسائل الشيعه، ج ۱۲، ص۲۸۸؛ بحارالانوار، ج ۷۲، ص۱۹۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «ای مردم از آنچه در زمین حلال و پاک است بخورید و از گامهای شیطان پیروی نکنید که او برای شما دشمنی آشکار است» سوره بقره، آیه ۱۶۸.
- ↑ «جز این نیست که او شما را به بدی و کار زشت وامیدارد و به اینکه چیزی را که نمیدانید، درباره خداوند، بر زبان آورید» سوره بقره، آیه ۱۶۹.
- ↑ «آیا شما را بیاگاهانم که شیطانها بر که فرود میآیند؟» سوره شعراء، آیه ۲۲۱.
- ↑ «بر هر دروغزن بزهکاری فرود میآیند» سوره شعراء، آیه ۲۲۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و بدینگونه برای هر پیامبری دشمنی از شیطانهای آدمی و پری قرار دادیم که برخی به برخی دیگر یکدیگر، به فریب سخنان آراسته الهام میکنند و اگر پروردگار تو میخواست آن (کار) را نمیکردند پس آنان را با دروغی که میبافند واگذار» سوره انعام، آیه ۱۱۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «تنها کسانی که به آیات خداوند ایمان ندارند دروغ میبافند و همانانند که دروغگویند» سوره نحل، آیه ۱۰۵.
- ↑ «خداوند هیچ (چیز ممنوعی چون) بحیره (- شتر ماده گوش بریده چند شکم زاده) و سائبه (- ماده شتر نذر بت شده) و وصیله (- میش دوگانیک نر و مادهزاده) و حامی (- شتر نر با ده نتاج) قرار نداده است اما کافران بر خداوند دروغ میبافند و بیشتر آنان خرد نمیورزند» سوره مائده، آیه ۱۰۳.
- ↑ «آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند فرشتگان را به نامهای مادینه مینامند» سوره نجم، آیه ۲۷.
- ↑ «خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید» سوره نور، آیه ۱۷.
- ↑ مستدرك الوسائل، ج ۹، ص۸۶؛ جامع السعادات، ج ۲، ص۳۲۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «خداوند هیچ (چیز ممنوعی چون) بحیره (- شتر ماده گوش بریده چند شکم زاده) و سائبه (- ماده شتر نذر بت شده) و وصیله (- میش دوگانیک نر و مادهزاده) و حامی (- شتر نر با ده نتاج) قرار نداده است اما کافران بر خداوند دروغ میبافند و بیشتر آنان خرد نمیورزند» سوره مائده، آیه ۱۰۳.
- ↑ «پس از آنان، جانشینانی آمدند که کتاب (آسمانی) را به ارث بردند؛ کالای ناپایدار این جهان فروتر را میگیرند و میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد و اگر باز کالای ناپایداری مانند آن به دستشان برسد آن را میگیرند! آیا از اینان در کتاب (تورات) پیمان گرفته نشده است که جز حقّ به خداوند نسبت ندهند؟ در حالی که آنچه در آن (کتاب) است آموختهاند و سرای واپسین برای آنان که پرهیزگاری میورزند بهتر است؛ آیا خرد نمیورزید؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ «آیا نیندیشیدهاند (تا بدانند) که همنشین آنان به هیچ روی دیوانگی ندارد او جز بیمدهندهای آشکار نیست» سوره اعراف، آیه ۱۸۴.
- ↑ «و اینکه (فردی) نادان (از) ما درباره خداوند سخنانی پریشان میگفت» سوره جن، آیه ۴.
- ↑ «و ما میپنداشتیم که هیچگاه آدمیان و پریان بر خداوند دروغی نمیبندند» سوره جن، آیه ۵.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آری، آیات من نزد تو آمد امّا آنها را دروغ شمردی و سرکشی کردی و از کافران بودی» سوره زمر، آیه ۵۹.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ «آنگاه (فرعون) خود با سپاهش روی گرداند و گفت: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۳۹.
- ↑ مجمع البيان، ج ۹، ص۲۴۰؛ تفسير قرطبى، ج ۱۷، ص۳۴؛ نمونه، ج ۲۲، ص۳۶۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند فرشتگان را به نامهای مادینه مینامند» سوره نجم، آیه ۲۷.
- ↑ «و آنان را بدان دانشی نیست؛ جز از گمان پیروی نمیکنند و گمان برای (رسیدن به) حق، بسنده نیست» سوره نجم، آیه ۲۸.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «نه خود و نه پدرانشان، آن (امر) را نمیدانند؛ بزرگ سخنی از دهانشان بیرون میآید؛ (آنان) جز دروغ نمیگویند» سوره کهف، آیه ۵.
- ↑ «بسا اگر به این سخن ایمان نیاورند تو، به دنبال ایشان از دریغ، جان خود بفرسایی» سوره کهف، آیه ۶.
- ↑ «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند میخواست ما و پدرانمان شرک نمیورزیدیم و چیزی را حرام نمیدانستیم؛ همینگونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمیکنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آیا به کسانی ننگریستهای که خویشتن را پاکیزه میانگارند اما (این) خداوند است که هر کس را بخواهد پاکیزه میدارد و سر مویی ستم نخواهند دید» سوره نساء، آیه ۴۹.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب میکند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد میبخشاید و هر که را بخواهد عذاب میکند و فرمانفرمایی آسمانها و زمین و آنچه» سوره مائده، آیه ۱۸.
- ↑ «و گفتند آتش (دوزخ) جز چند روزی، به ما نمیرسد، بگو: آیا از خداوند پیمانی گرفتهاید- (اگر گرفته باشید) خداوند هرگز پیمان خود را نمیشکند- یا اینکه چیزی را که نمیدانید بر خداوند میبندید؟» سوره بقره، آیه ۸۰.
- ↑ «این بدان روست که آنان میگویند: آتش (دوزخ) جز روزهایی چند به ما نمیرسد و آنچه دروغ میبافتند آنان را در دینشان فریفته است» سوره آل عمران، آیه ۲۴.
- ↑ «و میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ مجمعالبيان، ج۱، ص۲۹۲؛ تفسير قرطبى، ج۲، ص۹.
- ↑ «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دستهای خود مینویسند آنگاه میگویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دستهایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست میآورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
- ↑ جامعالبيان، مج۳، ج۳، ص۴۳۱ ـ ۴۳۳؛ مجمعالبيان، ج ۲، ص۷۷۷.
- ↑ «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس میدهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان میگویند: درباره بیسوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ میبندند با آنکه خود میدانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
- ↑ «پس از آنان، جانشینانی آمدند که کتاب (آسمانی) را به ارث بردند؛ کالای ناپایدار این جهان فروتر را میگیرند و میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد و اگر باز کالای ناپایداری مانند آن به دستشان برسد آن را میگیرند! آیا از اینان در کتاب (تورات) پیمان گرفته نشده است که جز حقّ به خداوند نسبت ندهند؟ در حالی که آنچه در آن (کتاب) است آموختهاند و سرای واپسین برای آنان که پرهیزگاری میورزند بهتر است؛ آیا خرد نمیورزید؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ الصافى، ج۱، ص۴۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۳۲۱ ـ ۳۲۲.
- ↑ «و اگر بر آن بودید که همسری جایگزین همسری (که دارید) کنید، و به یکی از ایشان دارایی فراوانی داده بودهاید، چیزی از آن را باز مگیرید، آیا با دروغ بافتن و گناهی آشکار آن را باز میستانید!» سوره نساء، آیه ۲۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ روحالمعانى، مج ۳، ج ۴، ص۲۲۶؛ المنير، ج ۴، ص۱۸۸؛ نمونه، ج ۳، ص۱۹۷.
- ↑ «کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستادهای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانییی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو: پیش از من پیامبرانی برهانها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست میگویید پس چرا آنان را کشتید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۸۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند میخواست ما و پدرانمان شرک نمیورزیدیم و چیزی را حرام نمیدانستیم؛ همینگونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمیکنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
- ↑ «و گفتند: اگر (خداوند) بخشنده میخواست ما آن (بت)ها را نمیپرستیدیم، آنان را به این (امر) دانشی نیست، آنان جز نادرست برآورد نمیکنند» سوره زخرف، آیه ۲۰.
- ↑ «و چون کاری زشت کنند گویند: پدرانمان را بر همین کار یافتهایم و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو: بیگمان خداوند به کار زشت فرمان نمیدهد؛ آیا درباره خداوند چیزی میگویید که نمیدانید؟» سوره اعراف، آیه ۲۸.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و هر دو به سوی در پیش تاختند و آن زن پیراهن او را از پشت درید و شویش را کنار در، یافتند؛ زن گفت: کیفر کسی که به همسرت نظر بد داشته باشد جز آنکه زندانی شود یا به عذابی دردناک دچار گردد چیست؟» سوره یوسف، آیه ۲۵.
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۳، ص۱۶۱؛ روضالجنان، ج ۶، ص۱۰۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ مجمع البيان، ج ۷، ص۳۰؛ تفسير قرطبى، ج ۱۱، ص۱۴۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟» سوره یونس، آیه ۱۷.
- ↑ «بگو: بیگمان آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره یونس، آیه ۶۹.
- ↑ «و از شتر دو (تا) و از گاو دو (تا)؛ بگو آیا آن دو نر را حرام کرده است یا آن دو ماده را یا آنچه را که زهدانهای آن دو ماده دربردارد؟ آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟ پس ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ میبندد تا با نادانی مردم را گمراه گرداند کیست؟ بیگمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نخواهد کرد» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ «و ستمکارتر از آنکه بر خداوند دروغ بندد در حالی که به اسلام فرا خوانده میشود کیست؟ و خداوند قوم ستمگر را راهنمایی نمیکند» سوره صف، آیه ۷.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «به راستی آنان که فرزندان خویش را از بیخردی به نادانی کشتند و آنچه خداوند روزی آنان کرده بود با دروغ بافتن به خداوند حرام دانستند زیان کردند، بیگمان گمراه شدند و رهیافته نبودند» سوره انعام، آیه ۱۴۰.
- ↑ «آیا جز فرجام آن را چشم میدارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیشتر آن را فراموش کرده بودند میگویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجیهایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده میشویم تا جز آن کنیم که پیشتر میکردیم؟ بیگمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ روح المعانى، مج ۷، ج ۱۲، ص۴۸.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «ناگزیر، در جهان واپسین (نیز) آنانند که زیانکارترند» سوره هود، آیه ۲۲.
- ↑ الميزان، ج ۱۰، ص۱۹۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «به زودی به کسانی که گوساله را (به پرستش) گرفتند در زندگانی این جهان خشمی از سوی پروردگارشان و خواری خواهد رسید و اینگونه ما دروغبافان را کیفر میدهیم» سوره اعراف، آیه ۱۵۲.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۴، ص۷۴۳.
- ↑ الكشاف، ج۲، ص۱۶۲؛ مجمعالبيان، ج۴، ص۷۴۳؛ الميزان، ج ۸، ص۲۵۳.
- ↑ الميزان، ج ۸، ص۲۵۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و به پندار خویش گفتند که: این چارپایان و این کشتزار حرام است جز آن کس که ما بخواهیم آن را نباید بخورد و چارپایانی است که (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چارپایانی است که نام خداوند را (در ذبح) بر آنها نمیبرند؛- (همه) برای دروغ بافتن بر اوست - به زود» سوره انعام، آیه ۱۳۸.
- ↑ «و در روز رستخیز آنچه بر میبافتند از آنان خواهند پرسید» سوره عنکبوت، آیه ۱۳.
- ↑ «و از آنچه روزیشان کردهایم برای چیزهایی که نمیدانند (چیست) بهرهای مینهند؛ سوگند به خداوند که از آنچه برمیبافتید از شما پرسیده خواهد شد» سوره نحل، آیه ۵۶.
- ↑ «ناگزیر آتش (دوزخ) از آن آنهاست» سوره نحل، آیه ۶۲.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفتهاند و اینکه پیامبران را ناروا میکشتند مینویسیم و میگوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
- ↑ «بهرهای (ناچیز) در این جهان (دارند) سپس بازگشتشان به سوی ماست آنگاه برای کفری که میورزیدند به آنان عذابی سخت میچشانیم» سوره یونس، آیه ۷۰.
- ↑ «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه میگویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «بهرهای (ناچیز) در این جهان (دارند) سپس بازگشتشان به سوی ماست آنگاه برای کفری که میورزیدند به آنان عذابی سخت میچشانیم» سوره یونس، آیه ۷۰.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغی بندد کیست یا گوید به من وحی شده است در حالی که هیچچیز به او وحی نشده است و (یا) آن کس که گوید: به زودی مانند آنچه خداوند فرو فرستاده است، فرو خواهم فرستاد؛ و کاش هنگامی را میدیدی که ستمگران در سختیهای مرگند و فرشتگان دست گشودهاند که: جانهایتان را بسپارید! امروز به سبب آنچه ناحق درباره خداوند میگفتید و از آیات او سر برمیتافتید با عذاب خوارساز کیفر داده میشوید» سوره انعام، آیه ۹۳.
- ↑ «عذابشان دو چندان میشود» سوره هود، آیه ۲۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ «روزی که زبان و دست و پای آنها بدانچه میکردهاند به زیان آنها، گواهی میدهد» سوره نور، آیه ۲۴.
- ↑ «در آن روز، خداوند جزای راستین آنان را بیکم و کاست میدهد و خواهند دانست که خداوند همان حقّ آشکار است» سوره نور، آیه ۲۵.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید» سوره نور، آیه ۱۷.
- ↑ «سپاس خداوندی را که بر بنده خود این کتاب را فرو فرستاد و در آن هیچ کژی ننهاد» سوره کهف، آیه ۱.
- ↑ «(کتابی) استوار، تا از عذابی شدید از سوی او بیم دهد و به مؤمنانی که کارهای شایسته میکنند نوید بخشد که آنان پاداشی نیکو (در بهشت) دارند. ترجمه قرآن ۳۱۲» سوره کهف، آیه ۲.
- ↑ «و تا به آن کسان که میگویند: «خداوند فرزندی گزیده است»، بیم دهد» سوره کهف، آیه ۴.
- ↑ «بگو: بیگمان آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره یونس، آیه ۶۹.
- ↑ «بهرهای (ناچیز) در این جهان (دارند) سپس بازگشتشان به سوی ماست آنگاه برای کفری که میورزیدند به آنان عذابی سخت میچشانیم» سوره یونس، آیه ۷۰.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «به راستی چیز ناپسندی پیش آوردهاید! نزدیک است که از آن، آسمانها پارهپاره گردد و زمین شکافته شود و کوهها در هم شکسته، فرو ریزند. که برای (خداوند) بخشنده فرزندی خواندند. و سزیده (خداوند) بخشنده نیست که فرزندی گزیند» سوره مریم، آیه ۸۹-۹۲.
- ↑ «و چون کاری زشت کنند گویند: پدرانمان را بر همین کار یافتهایم و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو: بیگمان خداوند به کار زشت فرمان نمیدهد؛ آیا درباره خداوند چیزی میگویید که نمیدانید؟» سوره اعراف، آیه ۲۸.
- ↑ «و (چنین) نیست که این قرآن را از سوی کسی بربافته باشند و جز از سوی خداوند باشد؛ بلکه هماهنگ با چیزی است که پیش از آن بوده است و بیان روشن کتاب است، در آن هیچ تردیدی نیست، از سوی پروردگار جهانیان است» سوره یونس، آیه ۳۷.
- ↑ «پس اگر راست میگویند گفتاری مانند آن بیاورند» سوره طور، آیه ۳۴.
- ↑ «یا میگویند که آن (قرآن) را بربافته است (و از خداوند نیست)! بگو اگر راست میگویید ده سورهای بربافته مانند آن بیاورید و هر که را هم میتوانید به جای خداوند، (به یاوری) فرا خوانید» سوره هود، آیه ۱۳.
- ↑ «یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید» سوره یونس، آیه ۳۸.
- ↑ «آیا نیندیشیدهاند (تا بدانند) که همنشین آنان به هیچ روی دیوانگی ندارد او جز بیمدهندهای آشکار نیست» سوره اعراف، آیه ۱۸۴.
- ↑ «بگو: تنها شما را به (سخن) یگانهای اندرز میدهم و آن اینکه: دو تن دو تن و تک تک برای خداوند قیام کنید سپس بیندیشید، در همنشین شما دیوانگی نیست؛ او برای شما جز بیمدهندهای پیش از (رسیدن) عذابی سخت نیست» سوره سبأ، آیه ۴۶.
- ↑ «و همنشین شما، دیوانه نیست،» سوره تکویر، آیه ۲۲.
- ↑ «گفت: ای قوم من! در من هیچ نابخردی نیست بلکه من فرستادهای از سوی پروردگار جهانیانم» سوره اعراف، آیه ۶۷.
- ↑ «پیامهای پروردگارم را به شما میرسانم و من برای شما خیرخواهی امینم» سوره اعراف، آیه ۶۸.
- ↑ «(یوسف) گفت: او بود که از من، کام میخواست» سوره یوسف، آیه ۲۶.
- ↑ «از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟» سوره نور، آیه ۱۲.
- ↑ «و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است» سوره نور، آیه ۱۶.
- ↑ «بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید» سوره نور، آیه ۱۹.
- ↑ نمونه، ج ۱۴، ص۴۰۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «بگو: گواهانتان را که گواهی میدهند خداوند این را حرام کرده است بیاورید؛ اگر هم گواهی دادند تو با آنان گواهی مده و از خواستهای کسانی که به آیات ما دروغ بستند و آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند و برای پروردگارشان همتا میتراشند، پیروی مکن» سوره انعام، آیه ۱۵۰.
- ↑ «آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ «(بگو) مرا از روی دانش آگاه سازید اگر راستگویید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۳.
- ↑ «اگر راست میگویید تورات را بیاورید و آن را بخوانید» سوره آل عمران، آیه ۹۳.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید» سوره نور، آیه ۱۹.
- ↑ جامعالبيان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص۱۳۳؛ مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۰۸.
- ↑ الفرقان، ج ۱۸، ص۷۷.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۱۱.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «مگر آنان که پس از آن، توبه کنند و به راه آیند؛ که بیگمان خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره آل عمران، آیه ۸۹.
- ↑ جواهرالكلام، ج ۴۱، ص۴۲۸؛ الفقه الاسلامى، ج ۷، ص۵۵۲۶ ـ ۵۵۲۷.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.