افترا در قرآن
مقدمه
این واژه از ریشه «ف ـ ر ـ ى» و در اصل به معناى قطع کردن و شکافتن است. [۱] راغب گوید: «فرى» به معناى بریدن پوست براى دوختن و اصلاح و «اِفراء» شکافتن آن به قصد افساد است و «افترا» در هر دو معنا بهکار مىرود [۲] و در اصطلاح به معناى از پیش خود بافتن، به دروغ به کسى چیزى نسبت دادن،[۳]
متهم ساختن نارواى فرد، گروه یا نهادى خاص از روى بدخواهى، انگیزههاى خود خواهانه، حسد، انتقام و غیره است. [۴] وجه ارتباط این معنا با معناى لغوى ممکن است این باشد که فرد با افتراى به دیگرى و متهم کردن وى ارتباط او را با جامعه قطع و او را طرد مىکند.
افترا نوعى کذب است، با این تفاوت که افترادروغ بر ضد دیگران است با کلامى که آنان بدان رضایت ندارند؛ اما «کذب» گاهى در حق خود است و گاهى در حق دیگران، افزون بر اینکه آنان ممکن است رضایت به آن نیز داشته باشند؛ مانند اینکه کلامى غیر واقعى در مدح شخصى یا با هدف اصلاح بین متخاصمین بیان گردد که چنین کلامى دروغ است؛ اما افترا نیست. [۵] افترا از نظر حقوقى نوعى جرم محسوب مىشود؛ یعنى اگر فردى با قصد اضرار به غیر و به صورت صریح، عمل مجرمانهاى را به شخص اسناد دهد مرتکب جرم شده و در صورت عدم اثبات آن مجازات مىگردد. [۶] این واژه و مشتقات آن بیش از ۶۰ بار در قرآن بهکار رفته است.[۷]
افترا در قرآن
افزون بر ریشه «ف ـ ر ـ ى» قرآن از این موضوع، با واژهها و تعبیرات دیگرى نیز یاد کرده است؛ مانند:
- بهتان که از ریشه «ب ه ت» و به معناى تحیّر، دروغ بستن [۸] یا دروغ بزرگى است که شنونده را مبهوت مىکند. [۹] این واژه ۶ بار در آیات ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۰]، ﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا﴾[۱۱]، ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾[۱۲]، ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۳]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۱۴] بهکار رفته است.
- «افک» که به معناى وارونه کردن، دروغ و بهتان آمده است. [۱۵] برخى آن را دروغ فاحش و قبیح همچون دروغ بر خدا، رسول خدا، قرآن و قذف زنان محصنه دانستهاند. [۱۶] این واژه و مشتقاتش بیش از ۳۰ بار در قرآن بهکار رفته و مقصود از آن در برخى موارد همچون آیات ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۱۷]، ﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ﴾[۱۸]، ﴿فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۹]، ﴿أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ﴾[۲۰]، ﴿أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ﴾[۲۱] افتراست.
- «کذب» که به معناى مطلق دروغ است؛[۲۲] اما در برخى موارد، همچون ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۲۳]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ﴾[۲۴]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۲۵] مراد از آن افتراست.
- «رمى» که به معناى پرتاب کردن و اتهام است [۲۶] که اگر به دروغ باشد و بر آن دلیل اقامه نگردد افتراست. ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۷]، ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۸]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۲۹] و بدان جهت به اتهام «رمى» گفته شده که شخص تهمت زننده با نسبت دادن اتهام گویا تیرى به سوى شخص مورد اتهام پرتاب مىکند. [۳۰]
- «تقوّل» که به معناى دروغ و نسبت غیر واقع به کسى دادن است ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾[۳۱]، ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ﴾[۳۲] [۳۳]؛ همچنین آیاتى مانند: ﴿وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۴]، ﴿ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾[۳۵]، ﴿ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴾[۳۶] به افترا یا نفى آن اشاره دارد.[۳۷]
حکم افترا
افترا از خصلتهاى مذموم و ناپسندى است که از نگاه قرآن، گناه آشکار ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۳۸]، ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۳۹]، گناه عظیم ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾[۴۰]، ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾[۴۱]، ظلم و قول زور ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾[۴۲] دانسته شده و مرتکبان آن انسانهایى گناهکار ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾[۴۳]، ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾[۴۴]، زیانکار ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۴۵]، ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾[۴۶]، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۴۷]، ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾[۴۸]، فاسق ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۴۹]، ستمگر ﴿فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۵۰] و حتى از ظالمترین افراد ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾[۵۱]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾[۵۲]، ﴿وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۵۳]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴾[۵۴] شمرده شدهاند و قرآن ضمن نهى انسانها از افترا زدن به خدا و خلق او ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۵۵]، ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۵۶]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۵۷] افترازنندگان را لعن و نفرین کرده ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۵۸]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۵۹]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۶۰] و جایگاه آنان را جهنم دانسته است. ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ﴾[۶۱]، ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾[۶۲]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۶۳] از مجموع این آیات برمىآید که افترا از گناهان کبیره و عملى حرام است و همه انسانها وظیفه دارند از ارتکاب آن بپرهیزند.[۶۴]
گستره افترا در قرآن
افترا از رذایل اخلاقى است که در همه جوامع بشرى رواج داشته و افراد و گروههاى متعدد با انگیزههاى مختلف مرتکب آن مىشدند، بر همین اساس قرآن کریم به صورت گسترده و در آیاتى پرشمار به این موضوع پرداخته و آن را از جوانب گوناگون بررسى کرده است؛ در این آیات، افترا بیشتر مربوط به حوزه عقیده و دین بوده که در آن مشرکان و جبهه مخالف انبیاى الهى از روى جهالت و گاه آگاهانه و از روى عناد و دشمنى، به خداوند، پیامبران و پیروان آنان افترا مىزدند و از آن به صورت حربهاى براى رویارویى با دین و رسالت پیامبران سود مىجستند. در آیاتى نیز افترا در حوزه روابط اجتماعى و اخلاقى افراد مطرح بوده که در آن قرآن از افتراى مؤمنان و غیرمؤمنان سخن به میان آورده و آنان را از ارتکاب این عمل بازداشته است. در ذیل به ذکر و بررسى این موارد مىپردازیم[۶۵]:
افترا به خداوند
افترا به فرشته
افترا به پیامبر
افترا به حضرت یوسف(ع)
افترا به حضرت مریم
افترا به پیروان انبیا
پیروان انبیاى الهى نیز همانند پیامبران پیوسته در معرض نسبتهاى نارواى دشمنان بودند؛ مشرکان گاه به آنان نسبت رذالت، ظاهر بینى، و دروغگویى مىدادند: ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ﴾[۶۶]. [۶۷] و زمانى آنان را از اشرار مىشمردند: ﴿وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ﴾[۶۸] گاهى پیروان پیامبر اسلام را نیز به حسادت داشتن نسبت به خود متهم مىکردند ﴿سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[۶۹] یا به صدقهدهندگان نسبت ریا یا بخل مىدادند ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۷۰]. [۷۱] یا مىگفتند: دین مسلمانان آنان را فریفته است: ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۷۲].[۷۳]
افترا به همسران پیامبر
عقب افتادن یکى از همسران پیامبر از لشکر اسلام و پیوستن او به همراه یکى از مردان مسلمان به قافله مسلمانان باعث گردید گروهى از مسلمانان وى را بهکار ناشایست متهم کنند که خداوند طى آیاتى آن دسته از مسلمانان را که مرتکب چنین اتهامى شدند به شدت مذمت کرد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[۷۴] بیشتر مفسران شأن نزول آیات فوق را عایشه دانستهاند که مورد اتهام گروهى از منافقان به سرکردگى عبداللّه بن ابى سلول قرار گرفت؛[۷۵] ولى برخى تفاسیر مصداق آیات مذکور را ماریه قبطیه مىدانند که از جانب عایشه مورد افترا قرار گرفت. [۷۶].[۷۷]
افترا به همسر
قرآن کریم در آیاتى از افتراى زوجین نسبت به یکدیگر سخن به میان آورده است؛ در آیه ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۷۸] یکى از شرایط بیعت زنان با پیامبر اسلام را عدم افتراى آنان به شوهرانشان ذکر مىکند. مراد از افترا در این آیه نسبت دادن فرزندان دیگران به شوهر است،[۷۹] چنانکه در جاهلیت برخى زنان فرزندان نامشروع را به شوهران خویش نسبت مىدادند. [۸۰] از دیگر سنتهاى غلط جاهلى این بود که برخى از مردان هنگام ازدواج مجدد، همسران سابق خود را به عمل ناشایست زنا متهم مىکردند تا مهر آنان را تصاحب کنند. [۸۱] قرآن این عمل را گناهى آشکار دانست و مردان را از آن نهى کرد: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۸۲]
قرآن در آیات ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾[۸۳] از متهم کردن زوجه به زنا از سوى شوهرانى که به جز خود شاهدى بر صدق ادعایشان ندارند یاد کرده و براى چنین اتهامى احکام و دستورات ویژهاى تشریع کرده است؛ از جمله مرد باید ۴ مرتبه به نام خدا شهادت دهد که در این ادعا راست مىگوید: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ﴾[۸۴] و در مرتبه پنجم بگوید: لعنت خدا بر او باد اگر دروغ بگوید: ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۸۵] و زن اگر این اتهام را نپذیرفت مىتواند براى رفع آن ۴ بار با نام خدا شهادت دهد که مرد دروغ مىگوید: ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۸۶] و در مرتبه پنجم بگوید که غضب خدا بر او باد اگر آن مرد در این نسبت راست بگوید: ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾[۸۷] در پى اجراى این دستورات بر هر یک از زن و مرد احکامى مترتب خواهد شد.[۸۸]
افترا به زنان عفیف
هیچکس حق ندارد زنان عفیف را به عمل ناشایست متهم کند و کسى که چنین اتهامى نسبت به آنان روا دارد باید ۴ شاهد براى اثبات ادعاى خود اقامه کند. در غیر این صورت کیفر افترا زنندگان ۸۰ تازیانه است، افزون بر اینکه آنان فاسق شده و شهادتشان نیز پذیرفته نخواهد شد، جز آنکه از عمل خود توبه کنند: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۸۹]، ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۹۰]؛ همچنین قرآن در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۹۱] افرادى را که زنان پاکدامن و بىخبر از هرگونه آلودگى را به عمل منافى با عفت متهم کنند، مورد لعن قرار داده و به آنان وعده عذاب عظیم اخروى داده است.[۹۲]
افترا به بىگناهان
قرآن کریم افترا زدن به مؤمنان بىگناه را عملى قبیح و گناهى آشکار دانسته است: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۹۳] از لحن آیه استفاده مىشود که گروهى در مدینه براى افراد با ایمان شایعه پراکنى کرده و نسبتهاى ناروا به آنان مىدادند؛[۹۴] همچنین قرآن افترا زدن به بىگناهان ـ چه مسلمان و چه کافر ـ را عملى ناپسند و گناهى آشکار شمرده است: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۹۵] در شأن نزول آیه آمده است که مسلمانى مرتکب سرقت شد و مال مسروقه را در خانه فردى یهودى به امانت گذاشت. پس از کشف ماجرا افراد قبیله آن مسلمان براى نجات وى، یهودى را به سرقت متهم کردند که آیه فوق نازل شد و این امر را بهتان و گناه شمرد. [۹۶] در روایات نیز افترا به بىگناهان از زشتترین اعمال دانسته شده است؛ در روایتى امام صادق(ع) جرم افترا به بىگناه را سنگینتر از کوههاى عظیم دانسته است. [۹۷] در روایتى دیگر پیامبر صلىاللهعلیهوآله فرمود: هرکس به مرد یا زن مؤمنى بهتان زند خداوند او را بر تلّى از آتش وارد کند تا از عهده اتهام خود برآید. [۹۸].[۹۹]
عوامل و زمینههاى افترا
افترا، چه نسبت به خداوند صورت گیرد و چه نسبت به پیامبران یا دیگر انسانها، عوامل و زمینههاى متعددى دارد که قرآن کریم به برخى از آنها اشاره کرده است[۱۰۰]:
شیطان
شیطان چون دشمن همیشگى انسان است به طور مداوم تلاش مىکند تا انسان را وادار به گناه، اعمال ناشایست و حتى افترا بر خداوند کند، به همین جهت قرآن کریم در آیاتى انسان را از پیروى شیطان بازمىدارد: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾[۱۰۱]، ﴿إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۰۲] در آیات ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ﴾[۱۰۳]، ﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾[۱۰۴] نیز قرآن دروغگویان و افترا زنندگان را انسانهایى دانسته است که شیطان بر آنان فرود آمده و آنان را به دروغ و افترا وامىدارد.[۱۰۵]
دشمنى
از دیگر عوامل و زمینههاى اصلى افتراى مشرکان و جبهه مخالف انبیاى الهى دشمنى آنان با رسالت پیامبران بود: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾[۱۰۶]، ازاینرو آنان براى رویارویى با رسالت انبیاى الهى و از بین بردن یا تضعیف آن از روشهاى گوناگون از جمله دادن نسبتهاى ناروا به پیامبران و پیروان آنان بهره مىجستند.[۱۰۷]
بىایمانى
قرآن پس از مردود شمردن افتراى پیامبر اسلام به خداوند در آیه ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾[۱۰۸] تنها افرادى را افترازننده معرفى مىکند که به او ایمان ندارند.
در آیه ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[۱۰۹] نیز ضمن ردّ برخى از افترائات کافران به خداوند، آن را ناشى از کفر آنان برمىشمارد.
در آیاتى عدم ایمان به آخرت را زمینه افترا به ملائکه و مؤنث دانستن آنان دانسته است. ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾[۱۱۰] در سوره نور نیز قرآن افترا زنندگان به همسر پیامبر را مذمت کرده و در پایان مىگوید: اگر ایمان دارید هیچگاه به چنین اتهاماتى باز نگردید: ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۱۱۱] از این آیه برمىآید که ایمان با افترا هرگز سازگارى ندارد و مؤمن نباید به دیگران افترا بزند. سخن پیامبر صلىاللهعلیهوآله نیز که فرمود: مؤمن در حالى که متصف به صفت ایمان است دروغ نمىگوید،[۱۱۲] مؤید این مطلب است که ایمان با دروغ و افترا جمع نمىشود.[۱۱۳]
عدم تعقل
عقل یکى از ابزارهاى شناخت حق از باطل و کسب سعادت دنیوى و اخروى است؛ اما گاهى بهره نبردن از این نعمت الهى موجب گرفتار شدن انسان به برخى گناهان از جمله افترا به خداوند مىشود: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[۱۱۴]، بر همین اساس، قرآن در آیاتى دیگر افترا زنندگان از بنىاسرائیل را مذمت کرده که چرا درباره سخنان افتراآمیز خود و پیامد آن تعقل نمىکنند: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾[۱۱۵]، یا هنگامى که مشرکان به پیامبر صلىاللهعلیهوآله نسبت جنون مىدهند آنان را به تفکر و تعقل فرا مىخواند: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾[۱۱۶] جنیان نیز وقتى به افتراى به خدا اعتراف مىکنند این کار را به بىخردان از خویش نسبت مىدهند: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾[۱۱۷]، ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبً﴾[۱۱۸] معلوم مىشود که افترا کار سفیهان و ناشى از عدم تعقل است.[۱۱۹]
برترى طلبى
خوى استکبار، غرور و برترىطلبى از دیگر زمینههاى افتراست که باعث مىشود انسان به دیگران و حتى به خداوند افترا زند: ﴿بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۲۰]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۱۲۱]
در آیه ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۱۲۲] از سرگذشت فرعون سخن به میان آمده که بر اثر غرور و اعتماد به لشکر و قدرت خویش،[۱۲۳] به موسى(ع) نسبتهاى ناروا داده و او را جادوگر و دیوانه خطاب مىکرد.[۱۲۴]
پیروى از ظن و گمان
زمینه یا عامل دیگر افتراى به دیگران، نداشتن علم و پیروى از ظن و گمان است، چنانکه قرآن در آیات ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾[۱۲۵]، ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾[۱۲۶] همین امر را سبب افتراى کافران به ملائکه برشمرده است. نیز ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۲۷]، ﴿مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾[۱۲۸]، ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾[۱۲۹]
در آیه ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾[۱۳۰] نیز قرآن به برخى از افترائات مشرکان اشاره کرده و آن را ناشى از پیروى آنان از ظن و گمان باطل خویش دانسته است.[۱۳۱]
خودپسندى
گاهى روحیه خودخواهى و خودپسندى باعث مىشود انسان به دیگران افترا بزند، چنان که بنىاسرائیل (یهود) به جهت داشتن چنین روحیهاى، فراوان مرتکب افترا به خداوند گردیدند؛ از جمله اینکه خود را انسانهایى پاک مىشمردند و این امر را به خداوند نسبت مىدادند: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾[۱۳۲]، ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۳۳] یا خود را فرزندان و دوستان خدا معرفى مىکردند: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[۱۳۴] که جز چند روز در آتش دوزخ نخواهند ماند ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۳۵]، ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۳۶] و خداوند گناهان آنان را خواهد بخشید: ﴿ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ﴾[۱۳۷].[۱۳۸]
انگیزهها و اهداف افترا
دنیاطلبى
گاه انسان براى رسیدن به اموال یا مقامهاى دنیوى دست به ارتکاب حرام از جمله افترا مىزند. در میان این افراد مىتوان به عالمان یهود اشاره کرد که براى حفظ موقعیت اجتماعى خود و رسیدن به مال اندک دنیا حاضر شدند حقایق کتب آسمانى را که یکى از آنها ویژگیها و صفات پیامبر اسلام در تورات بود، تحریف کنند[۱۳۹] و دستنوشتههاى خود را با فریه به خداوند نسبت دهند: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾[۱۴۰]
همچنین قرآن به گروه دیگرى از یهود اشاره کرده که براى دستیابى به اموال دیگران خود را در مقابل رد امانت اعراب و غیر یهود مسئول نمىدانستند [۱۴۱] و این امر را به خدا نسبت مىدادند: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[۱۴۲]، چنانکه در آیاتى دیگر، دنیاطلبى را هدف گروه دیگرى از بنىاسرائیل برمىشمارد که براى رسیدن به آن به خداوند افترا مىزدند و بدینگونه عهد خود را با خدا، مبنى بر عدم افتراى به او نقض کردند: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾[۱۴۳]
یکى از سنتهاى غلط جاهلى نیز این بود که هنگام ازدواج مجدد به همسران سابق خود افترا زده و آنان را به زنا متهم مىکردند تا مهریه آنان را تصاحب کنند. [۱۴۴] قرآن کریم در آیه ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۴۵] همگان را از این عمل نهى مىکند.[۱۴۶]
نپذیرفتن تکلیف
یکى دیگر از اهداف افترا زنندگان سرپیچى از پذیرش تکالیف الهى است، چنان که یهود براى اینکه از پذیرش اسلام امتناع ورزند [۱۴۷] مرتکب افترا شده و به دروغ مىگفتند: خداوند از ما عهد گرفته است که به هیچ پیامبرى ایمان نیاوریم، مگر اینکه قربانىاى بیاورد که آتش آن را فراگیرد: ﴿الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۱۴۸].[۱۴۹]
توجیه عقاید باطل
از جمله اهداف و انگیزههاى عمده مشرکان در ارتکاب افترا، توجیه کردن عقاید باطل خویش بود، بر همین اساس، آنان شرک خود و پدرانشان و همچنین تحریم برخى امور را مقتضاى اراده الهى مىدانستند که خود هیچ نقشى در تغییر آن ندارند: ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾[۱۵۰]، ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾[۱۵۱]، حتى گاهى فراتر از این، مىگفتند: بلکه خداوند خود ما را به ارتکاب حرام فرمان داده است: ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۵۲].[۱۵۳]
تبریه خود
تبرئه و نجات انسان از گناهى که مرتکب شده و پیامدهاى آن هدف و انگیزه دیگرى است که باعث مىشود برخى به دیگران افترا زده و آنان را به اعمال ناشایست متهم کنند، چنانکه همسر عزیز مصر هنگامى که نزدیک بود خیانتش آشکار گردد یوسف را متهم کرد و گفت: جزاى کسى که قصد سوء به همسرت دارد آیا جز زندان یا مجازاتى دردناک است؟ ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۵۴] در آیهاى دیگر نیز قرآن به همین انگیزه اشاره کرده و آن را بهتان و گناهى آشکار دانسته است: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾[۱۵۵] آیه فوق و آیات پیش از آن درباره یکى از مسلمانان نازل شد که مرتکب سرقت شد و براى تبرئه، مال مسروقه را در خانه یکى از یهودیان افکند. [۱۵۶].[۱۵۷]
آثار و پیامدهاى افترا
افترا به خداوند، پیامبران، مؤمنان و بىگناهان از نگاه قرآن آثار و پیامدهایى دارد که متوجه افترا زننده در دنیا و آخرت است[۱۵۸]:
هلاکت دنیوى
افتراى به خداوند گاهى موجب هلاکت افترا زننده در دنیا مىگردد، چنانکه موسى(ع) در آیه ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۱۵۹] فرعون و پیروانش را از افتراى به خداوند برحذر داشته و پیامد آن را نابودى آنان در دنیا دانسته است.[۱۶۰].[۱۶۱]
لعن و نفرین خداوند
افتراى بر خداوند ظلم است و لعن و نفرین الهى را در پى دارد: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۱۶۲] در آیه ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۱۶۳] نیز آن دسته از اهل کتاب را که بر خدا افترا زده و عزیر و مسیح را فرزند خدا دانستند مورد لعن و نفرین قرار داده است: ﴿ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. افترازنندگان به زنان پاکدامن نیز مورد لعن خدا در دنیا و آخرت قرار خواهند گرفت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۱۶۴] لعن خدا همان دور کردن افترا زننده از رحمت خویش است. </ref>مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۱۱. </ref>.[۱۶۵]
محرومیت از رستگارى و هدایت
کسانى که به خداوند افترا زنند رستگار نخواهند شد: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۱۶۶]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾[۱۶۷]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾[۱۶۸]، ﴿قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۱۶۹] از هدایت الهى نیز محروم خواهند بود: ﴿وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۱۷۰]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۱۷۱].[۱۷۲]
خسران در دنیا و آخرت
کسانى که مرتکب افتراى بر خداوند و پیامبران او شدهاند از زیانکاراناند: ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾[۱۷۳]، ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۷۴]، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۷۵]، ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۱۷۶] اینان بدان سبب زیان دیدهاند که با افتراى به خداوند هدایت الهى را به ضلالت بدل کرده و سراى باقى را با دنیاى فانى معاوضه کرده و اندوختههاى خود از متاع و ریاست دنیا را نیز از دست دادهاند،[۱۷۷] افزون بر این در آخرت هم از زیانکاران، بلکه از زیانکارترین انسانها خواهند بود: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۷۸]، ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾[۱۷۹] این افراد نسبت به دیگر گناهکاران زیانکارترند؛ زیرا با افتراى به خدا و کفر ورزیدن، راه رهایى از آتش جهنم را بر خود مسدود ساختهاند. [۱۸۰].[۱۸۱]
غضب الهى
افتراى به خداوند غضب الهى و ذلت در زندگى دنیا را در پى خواهد داشت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾[۱۸۲] افتراى پیروان موسى به خداوند، پرستش گوساله و اِله قرار دادن آن بود [۱۸۳] و مراد از غضب خداوند و ذلت در دنیا، گرفتار شدنشان به قتل، اسارت، نابودى و آوارگى است،[۱۸۴] گرچه ممکن است مراد از غضب، عذاب آخرت باشد.[۱۸۵].[۱۸۶]
عذاب اخروى
خداوند در آیاتى چند افترازنندگان را به عذاب اخروى تهدید کرده است؛ در آیه ﴿وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۸۷] مىگوید: ما جزاى آنان را در قیامت خواهیم داد: ﴿ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ و در آیهاى دیگر آمده است که ما از افتراى اینان خواهیم پرسید: ﴿ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۱۸۸]، ﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾[۱۸۹] سپس در آیاتى دیگر جایگاه این افراد را جهنم دانسته است: ﴿لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ﴾[۱۹۰]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۱۹۱] که در آن عذاب آتش سوزان ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾[۱۹۲]، ﴿مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۱۹۳]، عذاب دردناک ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۹۴]، عذاب شدید ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۹۵]، ﴿مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۱۹۶] و عذاب خوارکننده ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾[۱۹۷] را خواهند چشید؛ عذابى که براى آنان چند برابر خواهد بود: ﴿ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ﴾[۱۹۸]؛ همچنین کسانى که به زنان پاکدامن افترا زنند در قیامت گرفتار عذابى عظیم خواهند شد و در آن روز زبانها، دستها و پاهایشان بر آنچه در دنیا انجام دادهاند شهادت داده و خداوند به طور کامل جزایشان را خواهد داد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۱۹۹]، ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۲۰۰]، ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾[۲۰۱].[۲۰۲]
برخورد با افترازنندگان
از آیات قرآن کریم راهها و امورى در برخورد با افترا زنندگان استفاده مىشود؛ از جمله:
موعظه و هشدار
خداوند در آیه ﴿يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۲۰۳]، مؤمنان را موعظه مىکند که هرگز مرتکب افترا نشده و به چنین عمل زشتى باز نگردند: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا﴾[۲۰۴]، ﴿قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا﴾[۲۰۵]، ﴿وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا﴾[۲۰۶]؛ همچنین در آیاتى دیگر خداوند به پیامبرش فرمان مىدهد که افترا زنندگان را از اتهام زدن به خداوند نهى کرده و پیامد سخت آن را به آنها گوشزد کند: ﴿قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۲۰۷]، ﴿مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۲۰۸] قرآن در آیه ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۲۰۹] نیز سخن موسى را نقل مىکند که افترا زنندگان را نصیحت کرده و آنان را از فرجام ناگوار عمل خویش برحذر مىدارد. از آیات مذکور استفاده مىشود که مؤمنان نیز وظیفه دارند افترا زنندگان را موعظه کرده و نسبت به پیامدهاى افترا به آنان هشدار دهند. افزون بر آیات فوق، افترا عملى است منکر و براساس آیات متعددِ نهى از منکر، مؤمنان موظفاند افترا زنندگان را از این منکر نهى کنند.[۲۱۰]
رد افترا و دفاع از متهم
چون افترا سخنى است باطل و دروغ که باعث اشاعه منکر در جامعه مىشود، هم کسى که مورد افترا قرار گرفته و هم دیگران وظیفه دارند آن را رد کرده و در ابطال آن بکوشند. قرآن در همه آیاتى که از افتراسخن به میان آورده، چه افترا به خداوند و پیامبران و چه افترا به مؤمنان بر ردّ و باطل شمردن آن تأکید کرده است؛ از جمله در برابر افتراى مشرکان مبنى بر فرزند داشتن خدا، قرآن ذات حق را منزه و بىنیاز از این امر شمرده و مىگوید: ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۱۱]
در آیاتى دیگر با تأکید و شدتى بیشتر این افترا را مردود شمرده و مىگوید: این سخن به قدرى منکر است که نزدیک است آسمان از چنین افترایى فروریخته و زمین شکافته و کوهها متلاشى گردد: ﴿ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾[۲۱۲] یا آنجا که مشرکان خداوند را به فرمان دادن به امر ناشایست متهم مىکنند این افترا را ردّ کرده مىگوید: خداوند هیچگاه به چنین امورى فرمان نمىدهد. ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۱۳]
همچنین در مواردى که مشرکان قرآن را امرى دروغ و غیر واقعى مىشمارند و پیامبر اسلام را به جعل قرآن متهم مىکنند این اتهام را مردود شمرده و قرآن را سخنحق مىشمارد: ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[۲۱۴] افزون بر این پاسخ، به پیامبر نیز فرمان مىدهد تا به این افترا پاسخ گفته و به مشرکان بگوید: اگر این قرآن ساختگى است مثل آن را بیاورید: ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾[۲۱۵] یا دستکم ۱۰ سوره مانند آن را بیاورید: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۲۱۶] یا تنها یک سوره نظیر آن بیاورید: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۲۱۷] در مقابل مجنون و سفیه شمردن پیامبران الهى، هم خداوند این افترا را مردود مىشمارد: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾[۲۱۸]، ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾[۲۱۹]، ﴿وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ﴾[۲۲۰] و هم خود پیامبران از خود دفاع کرده و در ردّ این افترائات تلاش مىکردند: ﴿قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[۲۲۱]، ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾[۲۲۲] یوسف پیامبر نیز آنجا که به خیانت به همسر عزیز مصر متهم شد از خود دفاع کرده و وى را مسبب این امر معرفى کرد ﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ ﴾[۲۲۳] افزون بر لزوم دفاع شخص متهم از خود، دیگر مؤمنان نیز وظیفه دارند در برابر نقل و انتشار افترا، از خود واکنش نشان دهند و نگذارند سخنان دروغ در جامعه و درباره مؤمنان منتشر گردد، بر همین اساس قرآن کریم مسلمانانى را که خبر افترا به یکى از همسران پیامبر را شنیدند و در برابر آن سکوت کردند، به شدت سرزنش کرده و مىگوید: چرا وقتى چنین سخنى را شنیدید نسبت به مثل خود گمان خیر نبردید و نگفتید این یک دروغ بزرگ و آشکاراست: ﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ﴾[۲۲۴] چرا هنگامى که چنین افترایى شنیدید آن را سبک شمردید و نگفتید ما مجاز نیستیم از آن سخن بگوییم؛ زیرا این بهتان بزرگى است: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾[۲۲۵] سپس در ادامه این آیات، فلسفه ردّ اتهام و عدم سکوت مؤمنان را جلوگیرى از انتشار زشتیها و گناهان قبیح دانسته و کسانى را که دوست دارند زشتیها درباره مؤمنان انتشار یابد مستحق عذاب الهى دانسته است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۲۶] آیات فوق گرچه درباره همسران پیامبر نازل شده؛ ولى از جهاتى عام بوده و افترا در مورد همه مؤمنان را شامل است، چنانکه اشاعه فحشا در آیه اخیر منحصر در اعمال منافى عفت نیست، بلکه هرگونه نشر فساد و اشاعه زشتیها و کمک به توسعه آن را شامل مىشود.[۲۲۷].[۲۲۸]
درخواست مدرک و شاهد
از دیگر شیوههاى رویارویى با افترا درخواست مدرک و شاهد از افترا زنندگان است. قرآن درباره افتراى مشرکان مبنى بر حرام کردن برخى از امور حلال از جانب خداوند، از آنان تقاضاى شاهد کرده و مىگوید: ﴿قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾[۲۲۹] یا در موردى دیگر خطاب به همین گروه مىگوید: آیا شما شاهد بودید که خداوند به این امور وصیت کرد: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا ﴾[۲۳۰] گاه نیز از آنان مدرکى یقینى تقاضا مىکند: ﴿نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۲۳۱]؛ همچنین درباره ادعاى یهود مبنى بر حرمت برخى امور و انتساب آن به خداوند، به آنان مىگوید: اگر راست مىگویید تورات را آورده و آن را قرائت کنید: ﴿فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[۲۳۲] در مورد افتراى به زنان پاکدامن نیز قرآن در آیاتى متعدد سخن از تقاضاى شاهد به میان آورده است؛ از جمله درباره اتهام عمل منافى عفت ۴ شاهد را تقاضا کرده که اگر افترا زننده نتواند این ۴ شاهد را اقامه کند مىبایست مجازات گردد: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۳۳] .[۲۳۴]
مجازات افترازنندگان
گاهى اوقات و در مورد برخى از اتهامات لازم است فرد افترا زننده مجازات گردد تا او یا دیگران به دروغ مؤمنان و افراد بىگناه را به نسبتهاى ناروا متهم نکنند. قرآن در آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۳۵] یکى از پیامدهاى افتراى به مؤمنان را عذاب دردناک دنیوى دانسته است. مفسران مصداق این عذاب را حدّى دانستهاند که براى برخى جرایم باید اجرا گردد. [۲۳۶] برخى گفتهاند: عذاب الیم اختصاص به حدّ نداشته، بلکه تعزیر را نیز شامل مىشود؛[۲۳۷] همچنین برخى مفسران در ذیل آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۲۳۸] گفتهاند: مقصود از لعن افترازنندگان در دنیا مجازات آنان با تازیانه است. [۲۳۹]
افزون بر آیات فوق که در آنها به طور کلى به مجازات افترازنندگان اشاره شده قرآن در آیات دیگرى براى افترا زنندگان به زنان عفیف که نتوانند ۴ شاهد بر صحت ادعاى خود اقامه کنند مجازات خاص، یعنى ۸۰ ضربه تازیانه و نپذیرفتن شهادت آنان به طور دائم تعیین کرده است: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۴۰]، مگر اینکه بعد از ارتکاب عمل توبه کنند. در این صورت شهادت آنان پذیرفته و از زمره فاسقان خارج خواهند شد: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۲۴۱]، هرچند مجازات آن در صورت ثبوت با توبه برداشته نمىشود[۲۴۲].[۲۴۳]
افتراء در دانشنامه معاصر قرآن کریم
اِفتراء، مصدر باب افتعال به معنی «دروغ بستن»، «از خود در آوردن و ساختن» و «تهمت زدن» میباشد که در قرآن با این تعابیر آمده است: اِفْتِری، اَفْتَری، اِفْتَرَیْتُ، اِفْتَرَیْنا (ماضی)، یَفْتَری، یَفْتَرؤنَ، یَفْتَرینَ، تَفْتَرِیَ، تَفْتَروُنَ، تَفْتَروُا مضارع). یُفْتَری (مضارع مجهول). مُفْتَرٍ، مُفْتَروُنَ، مُفْتَرین (اسم فاعل)، مُفْتَرَیات (اسم مفعول).
اصل این کلمه از «فری» به معنی مجعول و یا ساخته شده و عجیب، نوظهور و بیسابقه است. راغب گوید «فَرْی» در اصل به معنای بریدن پوست است برای اصلاح و دوختن. اِفتراء گاهی به معنای اصلاح آمده اما در قرآن درباره افساد (شرک، ظلم و دروغ) به کار رفته است: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾[۲۴۴]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾[۲۴۵]، ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[۲۴۶]، ﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ﴾[۲۴۷]. بنابراین افتراء به معنی «به دروغ چیزی را به کسی نسبت دادن» است که در عرف اجتماعی «اتهام ناروا» نامیده و از نظر حقوقی جرم محسوب میشود.
این واژه با مشتقات آن بیش از ۶۰ بار در قرآن استعمال شده است. از جمله کلمات همسوی آن، «تهمت، «بهتان»، «افک»، «رمی»، «خَرْص»، «تَقول»، «کذب» و «ظلم» است: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾[۲۴۸]. بنابراین افترازنندگان ایمان واقعی ندارند و در ردیف منکران آیات الهی هستند.
افترا در قرآن یکی از گناهان بزرگ محسوب میشود که مرتکب آن فاسق، ستمگر، ملعون و دوزخی معرفی شده است ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۲۴۹]، ﴿فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۲۵۰]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۲۵۱].
اِفترا و نسبتهای ناروایی که مشرکان به خدا میزدهاند و برای او قائل به شریک شدهاند در شماری از آیات ذکر شده است ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ﴾[۲۵۲]، ﴿ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾[۲۵۳]، ﴿هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾[۲۵۴]، ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾[۲۵۵].
در برخی نسبتهای ناروا، حتی به داشتن فرزند برای خدا، قائل شدهاند؛ ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا﴾[۲۵۶]؛﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ﴾[۲۵۷]، ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا﴾[۲۵۸] و میان خدا و جنیان نیز نسبت خویشاوندی برقرار کردند: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا﴾[۲۵۹].
در صورتی که قرآن صریحاً میفرماید: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۲۶۰]. مشرکان میخواستند پیامبر اسلام را همگام و همراه خود سازند! «و نزدیک بود که تو را در باره آنچه به تو وحی کردیم بلغزانند و بازگردانند تا غیر آن را بر ما فرابندی و در آن صورت حتماً تو را دوست میگرفتند. و اگر نه این بود که تو را پابرجا نمودیم نزدیک بود که اندک گرایشی به آنان پیدا کنی. آنگاه البته تو را دوچندان (عذاب در) زندگی و دوچندان (پس از) مرگ میچشاندیم و آنگاه برای خود هیچ یاوری در برابرما نمیافتی»[۲۶۱].
علاوه بر مشرکان، اهل کتاب نیز به خدا افتراهایی میزدند؛ از جمله اینکه: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۲۶۲]؛ یا اینکه نصارا قائل به تثلیث شدند ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۲۶۳]، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾[۲۶۴] و حتی شماری از آنان عیسی و مریم را شریک در عبادت خدا دانستند و به پرستش آن در پرداختند﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾[۲۶۵]، ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾[۲۶۶].
اِفترا عالمان یهود در تحریف تورات در آیات ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[۲۶۷]، ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾[۲۶۸]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۲۶۹]، ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾[۲۷۰] آمده است.
حتی آنان جبرئیل را هم، متهم به سرپیچی از دستورات خدا نمودند!﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾[۲۷۱]، ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾[۲۷۲].
از جمله اِفتراءات بزرگ، نسبتهای ناروای مشرکان به پیامبران است که به آنها نسبت سحر، جنون، سفاهت، شاعری و باطل پیشگی میدادند﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۲۷۳]، ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾[۲۷۴]، ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾[۲۷۵]، ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾[۲۷۶]، ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾[۲۷۷]، ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ﴾[۲۷۸].
گاهی قرآن کریم را «﴿أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾: افسانههای پیشینیان» مینامیدند!﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۲۷۹]، ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۲۸۰]، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۲۸۱]، ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۲۸۲]. و گاهی نیز میگفتند: شخصی عجمی قرآن را به محمد آموخته است﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾[۲۸۳]!.
در قرآن، اِفترای برادارن یوسف به یوسف نیز نقل شده است: ﴿قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ﴾[۲۸۴]؛ و یهودیان به مریم نیز بهتان عظیم زدند و او را متهم به زنا کاری نمودند﴿فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا﴾[۲۸۵]، ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا﴾[۲۸۶]، ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾[۲۸۷]، ﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا﴾[۲۸۸]. مردمان مغرض و فاسد نیز به همسر پیامبر اسلام افترا زدند، ولی خدا او را از این اتهام بزرگ تبرئه فرمود ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[۲۸۹].
گفتهاند که سردسته این دروغگویان اِفتراءزننده عبدالله بن اُبی منافق بوده است که به عایشه، این تهمت بزرگ را زد: «بیگمان، کسانی که آن تهمت بزرگ را پرداختند گروهی همدست و همفکر از شما بودند، آن [تهمت] را برای خود شر نپندارید بلکه آن، خیر شماست (زیرا پرده از چهره منافقان برداشت). هر مردی از آنان را گناهی است که کسب کرده، آن کس از آنان که بخش اعظم آن (تهمت و شایعه) را بر عهده داشت عذابی بزرگ خواهد داشت. چرا هنگامی که آن را شنیدید، مردان و زنان مؤمن به [همکیشان] خود گمان نیک نبردند و گفتند که این تهمتی آشکار است؟ چرا چهار شاهد بر آن نیاوردند؟ اینکه شاهدان نیاوردهاند نزد خداوند واقعاً دروغگویند... و چرا هنگامی که آن را شنیدید نگفتید، ما را نرسد که در این زمینه سخن گوییم. خدایا تو منزهی، این تهمتی بزرگ است؟!... همانا کسانی که دوست میدارند زشتیها در میان کسانی که ایمان آوردهاند شیوع یابد، برای آنان در دنیا و آخرت عذابی بزرگ خواهد بود و خدا میداند و شما نمیدانید».
در قرآن کریم، عمل اِفترا عملی شیطانی و اِفترازننده هم پیرو شیطان معرفی شده است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۹۰]. و همچنین چنین افرادی در دنیا ملعون شناخته میشوند و در آخرت هم مبتلا به عذاب بزرگ الهی میشوند: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۲۹۱]، ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۲۹۲].
عوامل عمده اِفترا، بهتان، تهمت و دروغگویی در درجه نخست بیایمانی به آیات الهی است: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾[۲۹۳]. همچنین تکبر و حس برتریجویی بر دیگران گاهی سبب میشود مقدمات سقوط دیگری را، با تبلیغات دروغ و تهمتهای فراوان فراهم سازند ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۲۹۴]، ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾[۲۹۵].
فرعون برای شکست دادن موسی در مقابل آن همه معجزات آشکار، دست به تهمت و دروغ و شایعه پراکنی بر ضد موسی شد: ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾[۲۹۶]. از دیگر عوامل اِفترا و دروغ، پیروی از ظن و گمان است ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۹۷]، ﴿مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا﴾[۲۹۸]، ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾[۲۹۹]، ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾[۳۰۰]. دستیابی به مقام و موقعیت دنیوی نیز گاهی سبب اِفترا و دروغ زنی میشود ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾[۳۰۱]، ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾[۳۰۲].
آثاری نیز بر تهمت و افترا مترتب است؛ از جمله اینکه صاحبان آن را در ورطه زیانکاری دنیا و آخرت میاندازد و نیز لعن و نفرین الهی شامل حال شان میشود و آنگاه مغضوب درگاه حق میشوند و از رستگاری و هدایت در دنیا و آخرت محروم میگردند﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾[۳۰۳]، ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۰۴]، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾[۳۰۵]، ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾[۳۰۶]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾[۳۰۷]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۳۰۸]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾[۳۰۹]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۳۱۰]. در حدیثی از رسول خدا(ص) آمده است: «هر که به مرد یا زن مؤمنی بهتان زند، یا درباره او چیزی بگوید که در او نیست، خداوند او را بر تلّی از آتش را دارد تا از عهده گفته خود برآید». امام صادق(ع) فرموده است: «هر که به مرد مؤمن یا زن مؤمنی بهتان زند به آنچه در او نیست، خدای عزوجل او را در طینت خبال برانگیزد و نگهدارد تا از آنچه گفته بیرون آید، راوی گوید به آن حضرت گفتم: «طینت خبال» چیست؟ فرمود: چرکی است که از دامن زنان بدکاره بیرون میآید»[۳۱۱]. امام حسن عسکری فرموده است: «تمام پلیدیها در اتاقی قرار داده شده و کلید آن دروغ است»[۳۱۲].
بنابراین افترا و دروغ از آفتها و آسیبهایی است که فرد و به تبع آن جامعه را با مشکلات فراوان مواجه میسازد و پیامدهای اجتماعی، سیاسی، اقتصادی آن بهویژه در ارتباط با امور بینالملل، خسارتهای جبرانناپذیر فراوانی به بار میآورد تا جایی که، سبب سلب اعتماد عمومی میشود و بر اثر آن جامعه به ناچار به بیماری نفاق و دورویی مبتلا میگردد. انسان مبتلای به دروغ اندک اندک دچار اوهام و پندار و گمان میشود: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾[۳۱۳].
نتیجه اینکه افترا و دروغ در نگاه قرآن کریم مایه بدبختی و شقاوت است و صاحب آن هرگز رستگار نمیشود.
افترا و دروغ و تهمت و بهتان یکی از اصطلاحات کلیدی قرآن محسوب میشود که در طیف میدانهای معناشناختی، شامل واژههای دیگری چون «ظلم»، «خَرْص»، «رمی»، «افک»، «تقوّل»، «بهتان»، «کذب» و «تهمت» میشود. این میدان معناشناختی، مبتنی بر «کمبودهای روحی و روانی فرد»، «سودجوییها و برتریطلبیها»، «حسد» و «تکبر» است. اصطلاحات کلیدی فوق دارای روابط تنیده شبکهای است که در چهارچوب آن، مفاهیم خاص خود را ارائه مینماید. بر این اساس افترا و دروغ در جهانبینی قرآن کریم گویای خلأ روحی از یک طرف و تحقیر و شکست شخصیت دیگران برای ایجاد و تحقّق حس برتریجویانه فرد، از طرف دیگر است که در نهایت دلالت بر بلند پروازی موهومانه مبتلایان به آن دارد.[۳۱۴]
افترا در فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم
مقدمه
- مراد آن دسته از آیاتی است که با شیوههای مختلف به پیامبر اتهام زده شده که قرآن را به خدا نسبت میدهد، در حالی که ساخته و پرداخته شخص اوست و از این جهت فضای میان مردم را مسموم میکنند و مانع تراشی برای تبلیغ و مردم را در ایمان سست میکنند[۳۱۵].
افترای به پیامبر
- منظور انکار اصالت قرآن و غیروحیانی بودن آن که از سوی برخی از مخالفان پیامبر مطرح شده و در آیات بسیار بازتاب یافته است. به این معنا که این مشرکان معاند گویا اصل خدا را قبول دارند، اما این که قرآن کلمات خداوند و محمد پیامبر باشد، گویی منکرند. در این آیات نمونهای از این ادعاها بازتاب یافته است.
- ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۳۱۶]
- ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾[۳۱۷]
- ﴿مَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ﴾[۳۱۸]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ﴾[۳۱۹]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ﴾[۳۲۰]
- ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾[۳۲۱]
- ﴿بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ﴾[۳۲۲]
- ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾[۳۲۳]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾[۳۲۴]
- ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۳۲۵]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا﴾[۳۲۶]
- ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾[۳۲۷]
- ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾[۳۲۸]
- ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾[۳۲۹]
- ﴿بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ﴾[۳۳۰]
- ﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ﴾[۳۳۱]
- ﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾[۳۳۲]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾[۳۳۳]
- ﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾[۳۳۴]
- ﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾[۳۳۵]
- ﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾[۳۳۶]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾[۳۳۷].
- ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ * أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ﴾[۳۳۸]
- نکته: در آیات فوق این محورها مطرح گردیده است:
- ساختگی، دانستن قرآن از افتراهای مشرکین به پیامبر است، که خداوند آن را مردود شمرده و بر وحیانی بودن آن تأکید نموده است: ﴿إِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ﴾[۳۳۹] ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾[۳۴۰]
- خیانت در غنائم جنگی از افتراهای برخی مسلمانان به پیامبر که خداوند ساحت وجودی پیامبر را از خیانت (غل) مبرا دانسته است. ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾[۳۴۱]. و دروغ پردازی و افترا شیوه تبلیغاتی دشمنان پیامبر ذکر شده است.
- نسبت دادن بدیها و حوادث ناراحت کننده، به پیامبر اسلام را سخنی افترا آمیز و جاهلانه منافقان اعلام میکند: ﴿وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَیئَةٌ یقُولُوا هٰذِهِ مِنْ عِنْدِک قُلْ کل مِنْ عِنْدِ اللٰهِ فَمٰا لِهٰؤُلاٰءِ الْقَوْمِ لاٰ یکٰادُونَ یفْقَهُونَ حَدِیثاً﴾[۳۴۲].
- آموختن قرآن از بشری دیگر از افتراهای مشرکان به پیامبر اسلام است؛ که قرآن با توجه به غیر عرب بودن آن شخص و ناآشنا بودن او به زبان عربی این مسئله را مردود میشمارد. ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾[۳۴۳].
- متهم ساختن پیامبر اسلام به افترا بستن به خدا مخصوصا در باره زنده شدن انسانها دو باره در قیامت از جانب مشرکان. ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ * أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ﴾[۳۴۴]
- افسون شدن پیامبر اسلام از افتراهای کافران به آن حضرت است که قرآن آن را رد میکند.
- افترای به پیامبر که شاعراست و تخیلات شاعرانه دارد، برای اثبات وحی نبودن قرآن. ﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ﴾[۳۴۵]
- آثار و کیفر افترای به محمد: اول: بد فرجامی، قرار گرفتن در زمره ستمگران. ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾[۳۴۶]. دوم: دچار شدن به عذاب خدا در آخرت. ﴿أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ﴾[۳۴۷]
- افترای جنون و دیوانگی به پیامبر برای سقوط منزلت اجتماعی و کاهش تاثیر پیام الهی از سوی ایشان برمردم ﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ﴾[۳۴۸] و تاکید خداوند برفرزانگی و عقل و کاهن و مجنون نبودن فرستادهاش: ﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾[۳۴۹] ﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾[۳۵۰][۳۵۱].
افترای به سحر
- ﴿إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۳۵۲]
- ﴿وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا * أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۳۵۳]
- ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾[۳۵۴]
- ﴿لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ﴾[۳۵۵]
- ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۳۵۶]
- ﴿وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۳۵۷]
- ﴿وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾[۳۵۸]
- ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ﴾[۳۵۹]
- ﴿أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ﴾[۳۶۰]
- ﴿وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾[۳۶۱]
- ﴿فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾[۳۶۲]
- ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾[۳۶۳]
- ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾[۳۶۴]
- ﴿ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾[۳۶۵]
- نکته: در آیات فوق این محورها مطرح گردیده است.
- نسبت دادن ساحر و جادوگر بودن و کهانت، به پیامبر از افتراهای ستمگران است: ﴿إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۳۶۶] ﴿وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ﴾[۳۶۷].
- بشربودن پیامبر و در کنار مردم بودن غذاخوردن و راه رفتن در بازار برای خرید که باعث تاثیر پیام وحیانی عدالت طلب پیامبر برمردم شده است ستمگران را به خشم آورده و او را فردی تحت نفوذ ساحران معرفی کرده و افترای سحرزدگی و افسون شدن به او زدهاند ﴿وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ * وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا﴾[۳۶۸]
- کافران با تعجب از این که پیامبری از میان خودشان مبعوث شده است، افترای سحر و دروغگوئی به او میزنند: ﴿وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾[۳۶۹][۳۷۰].
افترای بیعفتی به همسر محمد
- ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ * * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۷۱]
- نکته: نسبت بیعفتی به همسر پیامبر و مطرح کردن آن به صورت شایعه در جامعه تجاوز به امنیت و دخالت در حریم خصوصی خانواده و شخصیت رسول الله و رهبری او توسط منافقان و مخالفان است که در آیات افک به آن میپردازد و این محورها مطرح میشود.
- نتیجه افک هر چند تهمت به همسر پیامبر است، اما برخلاف قصد دشمنان برای پیامبر شر نیست، بلکه خیر است و باعث تمایز و شناخته شدن منافقان و فرصت طلبان میشود: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾[۳۷۲]
- همه آحاد جامعه که به افترا و پخش آن دامن زدند، گناهکارند و رهبران توطئه دچار عذاب عظیم خواهند شد ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۳۷۳]
- ضرورت مواظبت زبان در رواج شایعات که این عمل در جریان افک خطر خود را نشان داد و بدون آگاهی سخن گفتن را نباید امری راحت شمرد؛ در حالی پیش که خدا امری عظیم است: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾[۳۷۴]
- مسلمانان وقتی بهتان و افترا را شنیدند باید میگفتند حق ما نیست که بدون علم مطلبی را نقل کنیم و به خدا از این بهتان عظیم: «افک» پناه میبریم. ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾[۳۷۵]
- حریم شکنان، شایعه ساز که با اشاعه فحشاء حریم امن خانواده و جامعه را متزلزل میکنند، دچار عذاب دردناک خواهند شد. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾[۳۷۶]
- مؤمنان باید مواظب باشند که شیطان آنها را فریب ندهد. و پیروی از شیطان باعث میشود که از راه رشد، و کمال، منحرف شوند و اگر فضل رحمت خدا نبود کسی از مردم - با توجه به توطئه و فریبهای شیطان - تزکیه نمیشد. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۷۷]
منابع
پانویس
- ↑ مقاييس اللغه، ج ۴، ص۴۹۷؛ لسانالعرب، ج ۱۰، ص۲۵۵، «فرى».
- ↑ مفردات، ص۶۳۴، «فرى».
- ↑ لسانالعرب، ج ۱۰، ص۲۵۶؛ مجمعالبحرين، ج ۳، ص۳۹۸، «فرى»؛ لغتنامه، ج ۲، ص۲۵۹۰.
- ↑ فرهنگ اصطلاحات سياسى، ص۳۹۱.
- ↑ الفروق اللغويه، ص۴۴۹ ـ ۴۵۰.
- ↑ ترمينولوژى حقوق، ص۶۶ ـ ۶۷؛ حقوق كيفرى اختصاصى، ج ۱، ص۳۳۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ مجمعالبحرين، ج ۱، ص۲۵۵ ـ ۲۵۶، «بهت».
- ↑ مفردات، ص۱۴۸، «بهت».
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و (نیز) برای کفرشان و بهتان سترگی که به مریم زدند؛» سوره نساء، آیه ۱۵۶.
- ↑ «و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است» سوره نور، آیه ۱۶.
- ↑ «و آنان که مردان و زنان مؤمن را بیآنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار میکنند بیگمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند» سوره احزاب، آیه ۵۸.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ نثر طوبى، ج۱، ص۲۶؛ مجمعالبحرين، ج۱، ص۸۱، «افك».
- ↑ الفروقاللغويه، ص۴۵۰.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت» سوره نور، آیه ۱۱.
- ↑ «از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟» سوره نور، آیه ۱۲.
- ↑ «پس چرا آن خدایانی که (کافران) به جای خداوند، برای تقرّب (به خداوند به پرستش) گرفته بودند یاریشان نکردند؟ بلکه از نظرشان ناپدید شدند و این بود دروغ آنان و آنچه از خود برمیساختند» سوره احقاف، آیه ۲۸.
- ↑ «آیا ما فرشتگان را مادینه آفریدیم و آنها گواه بودند؟» سوره صافات، آیه ۱۵۰.
- ↑ «آگاه باشید که آنان از سر دروغگویی خود میگویند:» سوره صافات، آیه ۱۵۱.
- ↑ مجمعالبحرين، ج ۴، ص۲۷، «كذب».
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «پس ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد و راستی را چون به او برسد دروغ شمارد کیست؟ آیا جایگاه کافران در دوزخ نیست؟» سوره زمر، آیه ۳۲.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ لسانالعرب، ج ۵، ص۳۲۹؛ مفردات، ص۳۶۶، «رمى».
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ نمونه، ج ۴، ص۱۱۹.
- ↑ «یا میگویند (خود) آن را فرا بافته است (نه،) بلکه ایمان ندارند» سوره طور، آیه ۳۳.
- ↑ «و اگر (این پیامبر) بر ما برخی سخنان را میبست،» سوره حاقه، آیه ۴۴.
- ↑ لسان العرب، ج ۱۱، ص۳۵۲، «قول».
- ↑ «درباره خداوند چیزی بگویید که نمیدانید» سوره اعراف، آیه ۳۳.
- ↑ «میگویند که از سوی خداوند است و از سوی خداوند نیست» سوره آل عمران، آیه ۷۸.
- ↑ «جز حقّ به خداوند نسبت ندهند؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ «بیگمان خداوند این را که بدو شرک ورزند نمیآمرزد؛ و (گناه) پایینتر از آن را برای هر کس که بخواهد میبخشاید و هر کس برای خداوند شریک بتراشد گناهی سترگ را بربافته است» سوره نساء، آیه ۴۸.
- ↑ «آنگاه که آن را از زبان هم فرا میگرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان میگفتید و آن را آسان میانگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود» سوره نور، آیه ۱۵.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند» سوره فرقان، آیه ۴.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟» سوره یونس، آیه ۱۷.
- ↑ «یا میگویند: او آن را بربافته است؛ بگو اگر آن را بربافته باشم گناه من به گردن خود من است و من از گناهی که شما میکنید بیزارم» سوره هود، آیه ۳۵.
- ↑ «آیا جز فرجام آن را چشم میدارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیشتر آن را فراموش کرده بودند میگویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجیهایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده میشویم تا جز آن کنیم که پیشتر میکردیم؟ بیگمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
- ↑ «به راستی آنان که فرزندان خویش را از بیخردی به نادانی کشتند و آنچه خداوند روزی آنان کرده بود با دروغ بافتن به خداوند حرام دانستند زیان کردند، بیگمان گمراه شدند و رهیافته نبودند» سوره انعام، آیه ۱۴۰.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «ناگزیر، در جهان واپسین (نیز) آنانند که زیانکارترند» سوره هود، آیه ۲۲.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «پس کسانی که بعد از آن بر خداوند دروغ بندند ستمکارند» سوره آل عمران، آیه ۹۴.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغی بندد کیست یا گوید به من وحی شده است در حالی که هیچچیز به او وحی نشده است و (یا) آن کس که گوید: به زودی مانند آنچه خداوند فرو فرستاده است، فرو خواهم فرستاد؛ و کاش هنگامی را میدیدی که ستمگران در سختیهای مرگند و فرشتگان دست گشودهاند که: جانهایتان را بسپارید! امروز به سبب آنچه ناحق درباره خداوند میگفتید و از آیات او سر برمیتافتید با عذاب خوارساز کیفر داده میشوید» سوره انعام، آیه ۹۳.
- ↑ «و از شتر دو (تا) و از گاو دو (تا)؛ بگو آیا آن دو نر را حرام کرده است یا آن دو ماده را یا آنچه را که زهدانهای آن دو ماده دربردارد؟ آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟ پس ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ میبندد تا با نادانی مردم را گمراه گرداند کیست؟ بیگمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نخواهد کرد» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟ آنان کسانی هستند که بهرهشان از آن نوشته (که در لوح محفوظ است) بدیشان خواهد رسید تا چون فرستادگان ما که جانشان را میستانند، نزدشان فرا رسند (و به آنان) گویند: کجاست آنچه به جای خداون» سوره اعراف، آیه ۳۷.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ «و ستمکارتر از آنکه بر خداوند دروغ بافد و حقّ را چون نزد وی آید دروغ شمارد کیست؟ آیا در دوزخ جایگاهی برای کافران نیست؟» سوره عنکبوت، آیه ۶۸.
- ↑ «و آنچه را نمیپسندند برای خداوند قرار میدهند و زبانهاشان به دروغ میگوید که (پاداش) بهترین از آن آنهاست؛ ناگزیر آتش (دوزخ) از آن آنهاست و آنان فراموش شدگانند» سوره نحل، آیه ۶۲.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «پس سردستگان کافر از قوم وی گفتند: ما تو را جز بشری مانند خویش نمیدانیم و جز این نمیبینیم که فرومایگان ما نسنجیده از تو پیروی کردهاند و در شما برتری نسبت به خویش نمیبینیم بلکه شما را دروغگو میپنداریم» سوره هود، آیه ۲۷.
- ↑ جامع البيان، مج ۷، ج ۱۲، ص۳۶ ـ ۳۷.
- ↑ «و میگویند: بر ما چه رفته است که مردانی را که آنان را از بدکاران میشمردیم نمیبینیم؟» سوره ص، آیه ۶۲.
- ↑ «چون برای گرفتن غنیمتهایی رهسپار شوید جهادگریزان خواهند گفت: بگذارید دنبال شما بیاییم، آنان برآنند که گفتار خداوند را دگرگون سازند؛ بگو: هرگز دنبال ما نخواهید آمد، خداوند از پیش چنین فرموده است؛ آنگاه خواهند گفت بلکه به ما رشک میبرید! (چنین نیست) بلکه» سوره فتح، آیه ۱۵.
- ↑ «آنان که به مؤمنان داوطلب دادن صدقهها و به کسانی که جز توان (اندک) خود چیزی (برای دادن صدقه) نمییابند طعنه میزنند و آنان را به ریشخند میگیرند، خداوند به ریشخندشان میگیرد و عذابی دردناک خواهند داشت» سوره توبه، آیه ۷۹.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۵، ص۸۴؛ تفسير بيضاوى، ج ۲، ص۱۹۸.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که منافقان و بیماردلان میگفتند: اینان را دینشان فریفته است در حالی که هر کس بر خداوند توکّل کند بیگمان خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره انفال، آیه ۴۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت. از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟ چرا بر آن چهار گواه نیاوردند؟ و چون گواه نیاوردهاند پس آنانند که نزد خداوند دروغگویند. و اگر بخشش و بخشایش خداوند در این جهان و در جهان واپسین بر شما نمیبود برای آنچه که در آن به سخن در آمدید عذابی سترگ به شما میرسید. آنگاه که آن را از زبان هم فرا میگرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان میگفتید و آن را آسان میانگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود. و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است. خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید. و خداوند آیات را برایتان روشن میدارد و خداوند دانایی فرزانه است. بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید. و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر شما نمیبود، و اینکه خداوند مهربانی بخشاینده است (عذاب میشدید)» سوره نور، آیه ۱۱-۲۰.
- ↑ جامعالبيان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص۱۱۴؛ مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۰۴ ـ ۲۰۶.
- ↑ تفسير قمى، ج۲، ص۹۹؛ البرهان، ج۴، ص۵۲ ـ ۵۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «ای پیامبر! چون زنان مؤمن نزد تو آیند تا با تو بیعت کنند که هیچ چیز را با خدا شریک نگردانند و مرتکب دزدی نشوند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و با دروغ فرزند حرامزادهای را که پیش دست و پای آنان است بر (شوهر) خویش نبندند و در هیچ کار شایستهای سر از فرمان تو نپیچند، با آنان بیعت کن و برای آنها از خداوند آمرزش بخواه که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره ممتحنه، آیه ۱۲.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۹، ص۴۱۴.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۹، ص۴۱۴.
- ↑ الصافى، ج۱، ص۴۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۳۲۱ ـ ۳۲۲.
- ↑ «و اگر بر آن بودید که همسری جایگزین همسری (که دارید) کنید، و به یکی از ایشان دارایی فراوانی داده بودهاید، چیزی از آن را باز مگیرید، آیا با دروغ بافتن و گناهی آشکار آن را باز میستانید!» سوره نساء، آیه ۲۰.
- ↑ «و آنان که به همسران خود تهمت (زنا) میزنند و گواهی جز خود ندارند گواهی هر یک از آنان، چهار بار گواهی دادن (با سوگند) به خداوند است که «به راستی من از راستگویانم». و (بار) پنجم (بگوید): «لعنت خداوند بر من اگر از دروغگویان باشم». و عذاب را از زن باز میدارد اینکه چهار بار (با سوگند) به خداوند گواهی دهد که شوهرش از دروغگویان است. و (بار) پنجم (بگوید): خشم خداوند بر من باد، اگر (شوهرم) از راستگویان باشد» سوره نور، آیه ۶-۹.
- ↑ «و آنان که به همسران خود تهمت (زنا) میزنند و گواهی جز خود ندارند گواهی هر یک از آنان، چهار بار گواهی دادن (با سوگند) به خداوند است که «به راستی من از راستگویانم»» سوره نور، آیه ۶.
- ↑ «و (بار) پنجم (بگوید): «لعنت خداوند بر من اگر از دروغگویان باشم»» سوره نور، آیه ۷.
- ↑ «و عذاب را از زن باز میدارد اینکه چهار بار (با سوگند) به خداوند گواهی دهد که شوهرش از دروغگویان است» سوره نور، آیه ۸.
- ↑ «و (بار) پنجم (بگوید): خشم خداوند بر من باد، اگر (شوهرم) از راستگویان باشد» سوره نور، آیه ۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «مگر آنان که پس از آن، توبه کنند و به راه آیند؛ که بیگمان خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره آل عمران، آیه ۸۹.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و آنان که مردان و زنان مؤمن را بیآنکه کاری (ناپسند) کرده باشند آزار میکنند بیگمان بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش دارند» سوره احزاب، آیه ۵۸.
- ↑ نمونه، ج ۱۷، ص۴۲۴.
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ جامعالبيان، مج ۴، ج ۵، ص۳۷۲؛ روضالجنان، ج ۶، ص۱۰۱.
- ↑ الخصال، ص۳۴۸؛ مستدركالوسائل، ج۹، ص۱۲۸؛ سفينهالبحار، ج ۱، ص۲۸۰.
- ↑ وسائل الشيعه، ج ۱۲، ص۲۸۸؛ بحارالانوار، ج ۷۲، ص۱۹۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «ای مردم از آنچه در زمین حلال و پاک است بخورید و از گامهای شیطان پیروی نکنید که او برای شما دشمنی آشکار است» سوره بقره، آیه ۱۶۸.
- ↑ «جز این نیست که او شما را به بدی و کار زشت وامیدارد و به اینکه چیزی را که نمیدانید، درباره خداوند، بر زبان آورید» سوره بقره، آیه ۱۶۹.
- ↑ «آیا شما را بیاگاهانم که شیطانها بر که فرود میآیند؟» سوره شعراء، آیه ۲۲۱.
- ↑ «بر هر دروغزن بزهکاری فرود میآیند» سوره شعراء، آیه ۲۲۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و بدینگونه برای هر پیامبری دشمنی از شیطانهای آدمی و پری قرار دادیم که برخی به برخی دیگر یکدیگر، به فریب سخنان آراسته الهام میکنند و اگر پروردگار تو میخواست آن (کار) را نمیکردند پس آنان را با دروغی که میبافند واگذار» سوره انعام، آیه ۱۱۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «تنها کسانی که به آیات خداوند ایمان ندارند دروغ میبافند و همانانند که دروغگویند» سوره نحل، آیه ۱۰۵.
- ↑ «خداوند هیچ (چیز ممنوعی چون) بحیره (- شتر ماده گوش بریده چند شکم زاده) و سائبه (- ماده شتر نذر بت شده) و وصیله (- میش دوگانیک نر و مادهزاده) و حامی (- شتر نر با ده نتاج) قرار نداده است اما کافران بر خداوند دروغ میبافند و بیشتر آنان خرد نمیورزند» سوره مائده، آیه ۱۰۳.
- ↑ «آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند فرشتگان را به نامهای مادینه مینامند» سوره نجم، آیه ۲۷.
- ↑ «خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید» سوره نور، آیه ۱۷.
- ↑ مستدرك الوسائل، ج ۹، ص۸۶؛ جامع السعادات، ج ۲، ص۳۲۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «خداوند هیچ (چیز ممنوعی چون) بحیره (- شتر ماده گوش بریده چند شکم زاده) و سائبه (- ماده شتر نذر بت شده) و وصیله (- میش دوگانیک نر و مادهزاده) و حامی (- شتر نر با ده نتاج) قرار نداده است اما کافران بر خداوند دروغ میبافند و بیشتر آنان خرد نمیورزند» سوره مائده، آیه ۱۰۳.
- ↑ «پس از آنان، جانشینانی آمدند که کتاب (آسمانی) را به ارث بردند؛ کالای ناپایدار این جهان فروتر را میگیرند و میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد و اگر باز کالای ناپایداری مانند آن به دستشان برسد آن را میگیرند! آیا از اینان در کتاب (تورات) پیمان گرفته نشده است که جز حقّ به خداوند نسبت ندهند؟ در حالی که آنچه در آن (کتاب) است آموختهاند و سرای واپسین برای آنان که پرهیزگاری میورزند بهتر است؛ آیا خرد نمیورزید؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ «آیا نیندیشیدهاند (تا بدانند) که همنشین آنان به هیچ روی دیوانگی ندارد او جز بیمدهندهای آشکار نیست» سوره اعراف، آیه ۱۸۴.
- ↑ «و اینکه (فردی) نادان (از) ما درباره خداوند سخنانی پریشان میگفت» سوره جن، آیه ۴.
- ↑ «و ما میپنداشتیم که هیچگاه آدمیان و پریان بر خداوند دروغی نمیبندند» سوره جن، آیه ۵.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آری، آیات من نزد تو آمد امّا آنها را دروغ شمردی و سرکشی کردی و از کافران بودی» سوره زمر، آیه ۵۹.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ «آنگاه (فرعون) خود با سپاهش روی گرداند و گفت: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۳۹.
- ↑ مجمع البيان، ج ۹، ص۲۴۰؛ تفسير قرطبى، ج ۱۷، ص۳۴؛ نمونه، ج ۲۲، ص۳۶۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند فرشتگان را به نامهای مادینه مینامند» سوره نجم، آیه ۲۷.
- ↑ «و آنان را بدان دانشی نیست؛ جز از گمان پیروی نمیکنند و گمان برای (رسیدن به) حق، بسنده نیست» سوره نجم، آیه ۲۸.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «نه خود و نه پدرانشان، آن (امر) را نمیدانند؛ بزرگ سخنی از دهانشان بیرون میآید؛ (آنان) جز دروغ نمیگویند» سوره کهف، آیه ۵.
- ↑ «بسا اگر به این سخن ایمان نیاورند تو، به دنبال ایشان از دریغ، جان خود بفرسایی» سوره کهف، آیه ۶.
- ↑ «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند میخواست ما و پدرانمان شرک نمیورزیدیم و چیزی را حرام نمیدانستیم؛ همینگونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمیکنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «آیا به کسانی ننگریستهای که خویشتن را پاکیزه میانگارند اما (این) خداوند است که هر کس را بخواهد پاکیزه میدارد و سر مویی ستم نخواهند دید» سوره نساء، آیه ۴۹.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب میکند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد میبخشاید و هر که را بخواهد عذاب میکند و فرمانفرمایی آسمانها و زمین و آنچه» سوره مائده، آیه ۱۸.
- ↑ «و گفتند آتش (دوزخ) جز چند روزی، به ما نمیرسد، بگو: آیا از خداوند پیمانی گرفتهاید- (اگر گرفته باشید) خداوند هرگز پیمان خود را نمیشکند- یا اینکه چیزی را که نمیدانید بر خداوند میبندید؟» سوره بقره، آیه ۸۰.
- ↑ «این بدان روست که آنان میگویند: آتش (دوزخ) جز روزهایی چند به ما نمیرسد و آنچه دروغ میبافتند آنان را در دینشان فریفته است» سوره آل عمران، آیه ۲۴.
- ↑ «و میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ مجمعالبيان، ج۱، ص۲۹۲؛ تفسير قرطبى، ج۲، ص۹.
- ↑ «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دستهای خود مینویسند آنگاه میگویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دستهایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست میآورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
- ↑ جامعالبيان، مج۳، ج۳، ص۴۳۱ ـ ۴۳۳؛ مجمعالبيان، ج ۲، ص۷۷۷.
- ↑ «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس میدهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان میگویند: درباره بیسوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ میبندند با آنکه خود میدانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
- ↑ «پس از آنان، جانشینانی آمدند که کتاب (آسمانی) را به ارث بردند؛ کالای ناپایدار این جهان فروتر را میگیرند و میگویند: به زودی (توبه میکنیم و) آمرزیده خواهیم شد و اگر باز کالای ناپایداری مانند آن به دستشان برسد آن را میگیرند! آیا از اینان در کتاب (تورات) پیمان گرفته نشده است که جز حقّ به خداوند نسبت ندهند؟ در حالی که آنچه در آن (کتاب) است آموختهاند و سرای واپسین برای آنان که پرهیزگاری میورزند بهتر است؛ آیا خرد نمیورزید؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
- ↑ الصافى، ج۱، ص۴۳۴؛ نمونه، ج۳، ص۳۲۱ ـ ۳۲۲.
- ↑ «و اگر بر آن بودید که همسری جایگزین همسری (که دارید) کنید، و به یکی از ایشان دارایی فراوانی داده بودهاید، چیزی از آن را باز مگیرید، آیا با دروغ بافتن و گناهی آشکار آن را باز میستانید!» سوره نساء، آیه ۲۰.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ روحالمعانى، مج ۳، ج ۴، ص۲۲۶؛ المنير، ج ۴، ص۱۸۸؛ نمونه، ج ۳، ص۱۹۷.
- ↑ «کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستادهای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانییی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو: پیش از من پیامبرانی برهانها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست میگویید پس چرا آنان را کشتید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۸۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند میخواست ما و پدرانمان شرک نمیورزیدیم و چیزی را حرام نمیدانستیم؛ همینگونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمیکنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
- ↑ «و گفتند: اگر (خداوند) بخشنده میخواست ما آن (بت)ها را نمیپرستیدیم، آنان را به این (امر) دانشی نیست، آنان جز نادرست برآورد نمیکنند» سوره زخرف، آیه ۲۰.
- ↑ «و چون کاری زشت کنند گویند: پدرانمان را بر همین کار یافتهایم و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو: بیگمان خداوند به کار زشت فرمان نمیدهد؛ آیا درباره خداوند چیزی میگویید که نمیدانید؟» سوره اعراف، آیه ۲۸.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و هر دو به سوی در پیش تاختند و آن زن پیراهن او را از پشت درید و شویش را کنار در، یافتند؛ زن گفت: کیفر کسی که به همسرت نظر بد داشته باشد جز آنکه زندانی شود یا به عذابی دردناک دچار گردد چیست؟» سوره یوسف، آیه ۲۵.
- ↑ «و هر کس خطایی یا گناهی کند سپس آن را به گردن بیگناهی اندازد بار بهتان و گناهی آشکار را بر دوش کشیده است» سوره نساء، آیه ۱۱۲.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۳، ص۱۶۱؛ روضالجنان، ج ۶، ص۱۰۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ مجمع البيان، ج ۷، ص۳۰؛ تفسير قرطبى، ج ۱۱، ص۱۴۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد کیست؟» سوره یونس، آیه ۱۷.
- ↑ «بگو: بیگمان آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره یونس، آیه ۶۹.
- ↑ «و از شتر دو (تا) و از گاو دو (تا)؛ بگو آیا آن دو نر را حرام کرده است یا آن دو ماده را یا آنچه را که زهدانهای آن دو ماده دربردارد؟ آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟ پس ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغ میبندد تا با نادانی مردم را گمراه گرداند کیست؟ بیگمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نخواهد کرد» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ «و ستمکارتر از آنکه بر خداوند دروغ بندد در حالی که به اسلام فرا خوانده میشود کیست؟ و خداوند قوم ستمگر را راهنمایی نمیکند» سوره صف، آیه ۷.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «به راستی آنان که فرزندان خویش را از بیخردی به نادانی کشتند و آنچه خداوند روزی آنان کرده بود با دروغ بافتن به خداوند حرام دانستند زیان کردند، بیگمان گمراه شدند و رهیافته نبودند» سوره انعام، آیه ۱۴۰.
- ↑ «آیا جز فرجام آن را چشم میدارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیشتر آن را فراموش کرده بودند میگویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجیهایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده میشویم تا جز آن کنیم که پیشتر میکردیم؟ بیگمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ روح المعانى، مج ۷، ج ۱۲، ص۴۸.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «ناگزیر، در جهان واپسین (نیز) آنانند که زیانکارترند» سوره هود، آیه ۲۲.
- ↑ الميزان، ج ۱۰، ص۱۹۲.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «به زودی به کسانی که گوساله را (به پرستش) گرفتند در زندگانی این جهان خشمی از سوی پروردگارشان و خواری خواهد رسید و اینگونه ما دروغبافان را کیفر میدهیم» سوره اعراف، آیه ۱۵۲.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۴، ص۷۴۳.
- ↑ الكشاف، ج۲، ص۱۶۲؛ مجمعالبيان، ج۴، ص۷۴۳؛ الميزان، ج ۸، ص۲۵۳.
- ↑ الميزان، ج ۸، ص۲۵۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و به پندار خویش گفتند که: این چارپایان و این کشتزار حرام است جز آن کس که ما بخواهیم آن را نباید بخورد و چارپایانی است که (سوار شدن بر) پشت آنها حرام است و چارپایانی است که نام خداوند را (در ذبح) بر آنها نمیبرند؛- (همه) برای دروغ بافتن بر اوست - به زود» سوره انعام، آیه ۱۳۸.
- ↑ «و در روز رستخیز آنچه بر میبافتند از آنان خواهند پرسید» سوره عنکبوت، آیه ۱۳.
- ↑ «و از آنچه روزیشان کردهایم برای چیزهایی که نمیدانند (چیست) بهرهای مینهند؛ سوگند به خداوند که از آنچه برمیبافتید از شما پرسیده خواهد شد» سوره نحل، آیه ۵۶.
- ↑ «ناگزیر آتش (دوزخ) از آن آنهاست» سوره نحل، آیه ۶۲.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفتهاند و اینکه پیامبران را ناروا میکشتند مینویسیم و میگوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
- ↑ «بهرهای (ناچیز) در این جهان (دارند) سپس بازگشتشان به سوی ماست آنگاه برای کفری که میورزیدند به آنان عذابی سخت میچشانیم» سوره یونس، آیه ۷۰.
- ↑ «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه میگویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «بهرهای (ناچیز) در این جهان (دارند) سپس بازگشتشان به سوی ماست آنگاه برای کفری که میورزیدند به آنان عذابی سخت میچشانیم» سوره یونس، آیه ۷۰.
- ↑ «ستمگرتر از کسی که بر خداوند دروغی بندد کیست یا گوید به من وحی شده است در حالی که هیچچیز به او وحی نشده است و (یا) آن کس که گوید: به زودی مانند آنچه خداوند فرو فرستاده است، فرو خواهم فرستاد؛ و کاش هنگامی را میدیدی که ستمگران در سختیهای مرگند و فرشتگان دست گشودهاند که: جانهایتان را بسپارید! امروز به سبب آنچه ناحق درباره خداوند میگفتید و از آیات او سر برمیتافتید با عذاب خوارساز کیفر داده میشوید» سوره انعام، آیه ۹۳.
- ↑ «عذابشان دو چندان میشود» سوره هود، آیه ۲۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ «روزی که زبان و دست و پای آنها بدانچه میکردهاند به زیان آنها، گواهی میدهد» سوره نور، آیه ۲۴.
- ↑ «در آن روز، خداوند جزای راستین آنان را بیکم و کاست میدهد و خواهند دانست که خداوند همان حقّ آشکار است» سوره نور، آیه ۲۵.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید» سوره نور، آیه ۱۷.
- ↑ «سپاس خداوندی را که بر بنده خود این کتاب را فرو فرستاد و در آن هیچ کژی ننهاد» سوره کهف، آیه ۱.
- ↑ «(کتابی) استوار، تا از عذابی شدید از سوی او بیم دهد و به مؤمنانی که کارهای شایسته میکنند نوید بخشد که آنان پاداشی نیکو (در بهشت) دارند. ترجمه قرآن ۳۱۲» سوره کهف، آیه ۲.
- ↑ «و تا به آن کسان که میگویند: «خداوند فرزندی گزیده است»، بیم دهد» سوره کهف، آیه ۴.
- ↑ «بگو: بیگمان آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره یونس، آیه ۶۹.
- ↑ «بهرهای (ناچیز) در این جهان (دارند) سپس بازگشتشان به سوی ماست آنگاه برای کفری که میورزیدند به آنان عذابی سخت میچشانیم» سوره یونس، آیه ۷۰.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «به راستی چیز ناپسندی پیش آوردهاید! نزدیک است که از آن، آسمانها پارهپاره گردد و زمین شکافته شود و کوهها در هم شکسته، فرو ریزند. که برای (خداوند) بخشنده فرزندی خواندند. و سزیده (خداوند) بخشنده نیست که فرزندی گزیند» سوره مریم، آیه ۸۹-۹۲.
- ↑ «و چون کاری زشت کنند گویند: پدرانمان را بر همین کار یافتهایم و خداوند ما را به آن فرمان داده است، بگو: بیگمان خداوند به کار زشت فرمان نمیدهد؛ آیا درباره خداوند چیزی میگویید که نمیدانید؟» سوره اعراف، آیه ۲۸.
- ↑ «و (چنین) نیست که این قرآن را از سوی کسی بربافته باشند و جز از سوی خداوند باشد؛ بلکه هماهنگ با چیزی است که پیش از آن بوده است و بیان روشن کتاب است، در آن هیچ تردیدی نیست، از سوی پروردگار جهانیان است» سوره یونس، آیه ۳۷.
- ↑ «پس اگر راست میگویند گفتاری مانند آن بیاورند» سوره طور، آیه ۳۴.
- ↑ «یا میگویند که آن (قرآن) را بربافته است (و از خداوند نیست)! بگو اگر راست میگویید ده سورهای بربافته مانند آن بیاورید و هر که را هم میتوانید به جای خداوند، (به یاوری) فرا خوانید» سوره هود، آیه ۱۳.
- ↑ «یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید» سوره یونس، آیه ۳۸.
- ↑ «آیا نیندیشیدهاند (تا بدانند) که همنشین آنان به هیچ روی دیوانگی ندارد او جز بیمدهندهای آشکار نیست» سوره اعراف، آیه ۱۸۴.
- ↑ «بگو: تنها شما را به (سخن) یگانهای اندرز میدهم و آن اینکه: دو تن دو تن و تک تک برای خداوند قیام کنید سپس بیندیشید، در همنشین شما دیوانگی نیست؛ او برای شما جز بیمدهندهای پیش از (رسیدن) عذابی سخت نیست» سوره سبأ، آیه ۴۶.
- ↑ «و همنشین شما، دیوانه نیست،» سوره تکویر، آیه ۲۲.
- ↑ «گفت: ای قوم من! در من هیچ نابخردی نیست بلکه من فرستادهای از سوی پروردگار جهانیانم» سوره اعراف، آیه ۶۷.
- ↑ «پیامهای پروردگارم را به شما میرسانم و من برای شما خیرخواهی امینم» سوره اعراف، آیه ۶۸.
- ↑ «(یوسف) گفت: او بود که از من، کام میخواست» سوره یوسف، آیه ۲۶.
- ↑ «از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟» سوره نور، آیه ۱۲.
- ↑ «و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است» سوره نور، آیه ۱۶.
- ↑ «بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید» سوره نور، آیه ۱۹.
- ↑ نمونه، ج ۱۴، ص۴۰۳.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «بگو: گواهانتان را که گواهی میدهند خداوند این را حرام کرده است بیاورید؛ اگر هم گواهی دادند تو با آنان گواهی مده و از خواستهای کسانی که به آیات ما دروغ بستند و آنان که به جهان واپسین ایمان ندارند و برای پروردگارشان همتا میتراشند، پیروی مکن» سوره انعام، آیه ۱۵۰.
- ↑ «آیا هنگامی که خداوند این (امر) را به شما سفارش میکرد حضور داشتید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۴.
- ↑ «(بگو) مرا از روی دانش آگاه سازید اگر راستگویید؟» سوره انعام، آیه ۱۴۳.
- ↑ «اگر راست میگویید تورات را بیاورید و آن را بخوانید» سوره آل عمران، آیه ۹۳.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید» سوره نور، آیه ۱۹.
- ↑ جامعالبيان، مج ۱۰، ج ۱۸، ص۱۳۳؛ مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۰۸.
- ↑ الفرقان، ج ۱۸، ص۷۷.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ مجمعالبيان، ج ۷، ص۲۱۱.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «مگر آنان که پس از آن، توبه کنند و به راه آیند؛ که بیگمان خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره آل عمران، آیه ۸۹.
- ↑ جواهرالكلام، ج ۴۱، ص۴۲۸؛ الفقه الاسلامى، ج ۷، ص۵۵۲۶ ـ ۵۵۲۷.
- ↑ صادقی فدکی، سید جعفر، مقاله «افترا»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۴.
- ↑ «و هر کس برای خداوند شریک بتراشد گناهی سترگ را بربافته است» سوره نساء، آیه ۴۸.
- ↑ «و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟» سوره انعام، آیه ۲۱.
- ↑ «در نگر که چگونه بر خداوند دروغ میبافند و گناهی آشکار را، همین بس» سوره نساء، آیه ۵۰.
- ↑ «شما جز (گروهی) دروغباف نیستید» سوره هود، آیه ۵۰.
- ↑ «تنها کسانی که به آیات خداوند ایمان ندارند دروغ میبافند و همانانند که دروغگویند» سوره نحل، آیه ۱۰۵.
- ↑ «و به کسانی که به زنان پاکدامن تهمت (زنا) میزنند سپس چهار گواه نمیآورند هشتاد تازیانه بزنید و دیگر هرگز گواهی آنان را نپذیرید و آنانند که نافرمانند» سوره نور، آیه ۴.
- ↑ «پس کسانی که بعد از آن بر خداوند دروغ بندند ستمکارند» سوره آل عمران، آیه ۹۴.
- ↑ «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان میگویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
- ↑ «و به سوی (قوم) «عاد» برادرشان «هود» را (فرستادیم که به آنان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ شما جز (گروهی) دروغباف نیستید» سوره هود، آیه ۵۰.
- ↑ «اما چون آن گزند را از شما بردارد ناگاه گروهی از شما به پروردگارشان شرک میورزند» سوره نحل، آیه ۵۴.
- ↑ «اینان- قوم ما- خدایانی جز او را (به پرستش) گرفتهاند؛ چرا برهانی روشن برای آنها نمیآورند؟ و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد، کیست؟» سوره کهف، آیه ۱۵.
- ↑ «و (یاد کن) روزی را که آنان را فرا میخواند و میفرماید: آن شریکهای من که میپنداشتید کجایند؟» سوره قصص، آیه ۶۲.
- ↑ «و گفتند خداوند فرزندی گزیده است» سوره بقره، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و دختران را برای خداوند میپندارند» سوره نحل، آیه ۵۷.
- ↑ «و فرشتگان را که بندگان (خداوند) بخشندهاند مادینه پنداشتهاند، آیا در آفرینش آنان گواه بودهاند؟» سوره زخرف، آیه ۱۹.
- ↑ «و میان او و پریان، خویشی نهادند» سوره صافات، آیه ۱۵۸.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ اسراء /۷۵.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه میگویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
- ↑ «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سهگانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بیگمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمانها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
- ↑ «به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بیگمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام میگرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است» سوره مائده، آیه ۷۲.
- ↑ «و یاد کن که خداوند به عیسی پسر مریم فرمود: آیا تو به مردم گفتی که من و مادرم را دو خدا به جای خداوند بگزینید؟ گفت: پاکا که تویی، مرا نسزد که آنچه را حقّ من نیست بر زبان آورم، اگر آن را گفته باشم تو دانستهای، تو آنچه در درون من است میدانی و من آنچه در ذات توست نمیدانم، بیگمان این تویی که بسیار داننده نهانهایی» سوره مائده، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و برخی از آنان گروهی هستند که به تحریف کتاب (آسمانی) زبان میگردانند تا آن را از کتاب بپندارید در حالی که از کتاب نیست و میگویند که از سوی خداوند است و از سوی خداوند نیست؛ آنان دانسته بر خداوند دروغ میبندند» سوره آل عمران، آیه ۷۸.
- ↑ «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دستهای خود مینویسند آنگاه میگویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دستهایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست میآورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
- ↑ «و یهودیان گفتند که دست خداوند بسته است، دستشان بسته باد و بر آنچه گفتهاند لعنت بر ایشان باد بلکه دستهای او باز است و هرگونه بخواهد میبخشد و بیگمان آنچه به سوی تو از سوی پروردگارت فرو فرستاده شده است بر سرکشی و کفر بسیاری از آنان میافزاید؛ و میان آنان تا رستخیز دشمنی و کینهجویی افکندیم؛ هر بار که آتشی را برای جنگ بر افروختند خداوند آن را خاموش گردانید؛ و در زمین به تباهی میکوشند و خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره مائده، آیه ۶۴.
- ↑ «خداوند سخن آن کسان را که گفتند: خداوند تهیدست است و ما توانگریم شنیده است؛ به زودی آنچه را گفتهاند و اینکه پیامبران را ناروا میکشتند مینویسیم و میگوییم: عذاب آتش سوزان را بچشید» سوره آل عمران، آیه ۱۸۱.
- ↑ «بگو: هر که دشمن جبرئیل است (آگاه باشد که) بیگمان او، آن (قرآن) را بر دلت با اذن خداوند فرو فرستاده است در حالی که آنچه را پیش از آن بوده است راست میشمارد و رهنمود و نویدی برای مؤمنان است» سوره بقره، آیه ۹۷.
- ↑ «آنکه دشمن خداوند و فرشتگان او و فرستادگان وی و جبرئیل و میکائیل باشد، (کافر است) و بیگمان خداوند دشمن کافران است» سوره بقره، آیه ۹۸.
- ↑ «بدینگونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۲.
- ↑ «آیا برای مردم شگرف است به مردی از آنان وحی کنیم که به مردم هشدار بده و مؤمنان را آگاه ساز که نزد پروردگارشان پایگاهی راستین دارند؛ کافران میگویند: بیگمان این جادوگری آشکار است» سوره یونس، آیه ۲.
- ↑ «سرکردگان کافر از قوم وی گفتند: بیگمان ما تو را در نابخردی میبینیم و ما تو را از دروغگویان میدانیم» سوره اعراف، آیه ۶۶.
- ↑ «و کابین زنان را با خشنودی به آنان بپردازید و اگر با خوشدلی چیزی از آن را به شما بخشیدند نوش و گوارا بخورید» سوره نساء، آیه ۴.
- ↑ «گفتند: تو بیگمان از جادو زدگانی» سوره شعراء، آیه ۱۵۳.
- ↑ «و بیگمان ما در این قرآن برای مردم هر گونه مثلی زدهایم و اگر برای آنان نشانهای بیاوری کافران خواهند گفت: شما تباهاندیشانی بیش نیستید» سوره روم، آیه ۵۸.
- ↑ «و برخی از آنان کسانی هستند که به تو گوش میدهند در حالی که بر دلهایشان پوششهایی افکندهایم تا درنیابند و در گوشهایشان سنگینییی (نهادهایم) و اگر هر نشانهای ببینند به آن ایمان نمیآورند تا آنجا که چون نزد تو آیند با تو چالش میورزند؛ کافران میگوی» سوره انعام، آیه ۲۵.
- ↑ «و چون آیات ما بر آنان خوانده میشد میگفتند: شنیدیم و اگر میخواستیم مانند آن میگفتیم؛ این (آیات) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره انفال، آیه ۳۱.
- ↑ «و چون به آنان گفته شود که پروردگارتان چه فرو فرستاده است؟ میگویند: (آنها) افسانههای پیشینیان است» سوره نحل، آیه ۲۴.
- ↑ «به ما و پدرانمان پیش از این نیز این وعده را دادهاند؛ این (سخنان) جز افسانههای پیشینیان نیست» سوره مؤمنون، آیه ۸۳.
- ↑ «و خوب میدانیم که آنان میگویند: جز این نیست که بشری به او آموزش میدهد؛ (چنین نیست، زیرا) زبان آن کس که (قرآن را) به او میبندند غیر عربی است و این (قرآن به) زبان عربی روشنی است» سوره نحل، آیه ۱۰۳.
- ↑ «گفتند: اگر (بنیامین) دزدی میکند (شگفت نیست) برادری دارد که (او نیز) پیش از این دزدی کرده است؛ یوسف آن (سرزنش) را در درون خود پنهان داشت و برای آنان آشکار نکرد (و در دل) گفت: جایگاه شما از او بدتر است و خداوند به آنچه وصف میکنید آگاهتر است» سوره یوسف، آیه ۷۷.
- ↑ «سپس در حالی که او را در آغوش داشت نزد قوم خویش آوردش گفتند: ای مریم! بیگمان چیز ناپسند شگفتی پیش آوردهای» سوره مریم، آیه ۲۷.
- ↑ «ای خواهر هارون! نه پدرت مردی بد و نه مادرت بدکاره بود» سوره مریم، آیه ۲۸.
- ↑ «(مریم) به او اشارت کرد؛ گفتند: چگونه با کودکی که در گاهواره است سخن بگوییم؟!» سوره مریم، آیه ۲۹.
- ↑ «و (نیز) برای کفرشان و بهتان سترگی که به مریم زدند؛» سوره نساء، آیه ۱۵۶.
- ↑ «کسانی که (به یکی از همسران پیامبر) آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت. از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟ چرا بر آن چهار گواه نیاوردند؟ و چون گواه نیاوردهاند پس آنانند که نزد خداوند دروغگویند. و اگر بخشش و بخشایش خداوند در این جهان و در جهان واپسین بر شما نمیبود برای آنچه که در آن به سخن در آمدید عذابی سترگ به شما میرسید. آنگاه که آن را از زبان هم فرا میگرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان میگفتید و آن را آسان میانگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود. و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است. خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید. و خداوند آیات را برایتان روشن میدارد و خداوند دانایی فرزانه است. بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید. و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر شما نمیبود، و اینکه خداوند مهربانی بخشاینده است (عذاب میشدید)» سوره نور، آیه ۱۱-۲۰.
- ↑ «ای مؤمنان! گامهای شیطان را پی نگیرید و هر کس گامهای شیطان را پی بگیرد (بداند که) بیگمان او به کار زشت و ناپسند فرمان میدهد و اگر بخشش خداوند و بخشایش وی بر شما نبود هرگز هیچ یک از شما پاک نمیماند اما خداوند هر که را بخواهد پاک میدارد و خداوند شنوایی داناست» سوره نور، آیه ۲۱.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ «روزی که زبان و دست و پای آنها بدانچه میکردهاند به زیان آنها، گواهی میدهد» سوره نور، آیه ۲۴.
- ↑ «تنها کسانی که به آیات خداوند ایمان ندارند دروغ میبافند و همانانند که دروغگویند» سوره نحل، آیه ۱۰۵.
- ↑ «آنگاه (فرعون) خود با سپاهش روی گرداند و گفت: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۳۹.
- ↑ «و در روز رستخیز، کسانی را که بر خداوند دروغ بستند خواهی دید که رویشان سیاه است؛ آیا در دوزخ جایگاهی برای کبرورزان نیست؟» سوره زمر، آیه ۶۰.
- ↑ «آنگاه (فرعون) خود با سپاهش روی گرداند و گفت: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۳۹.
- ↑ «گفتند: خداوند فرزندی برگزیده است، پاکاکه اوست، او بینیاز است؛ آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست شما را در این (گفته) برهانی نیست؛ آیا چیزی که نمیدانید درباره خداوند میگویید؟» سوره یونس، آیه ۶۸.
- ↑ «نه خود و نه پدرانشان، آن (امر) را نمیدانند؛ بزرگ سخنی از دهانشان بیرون میآید؛ (آنان) جز دروغ نمیگویند» سوره کهف، آیه ۵.
- ↑ «بسا اگر به این سخن ایمان نیاورند تو، به دنبال ایشان از دریغ، جان خود بفرسایی» سوره کهف، آیه ۶.
- ↑ «به زودی مشرکان خواهند گفت: اگر خداوند میخواست ما و پدرانمان شرک نمیورزیدیم و چیزی را حرام نمیدانستیم؛ همینگونه پیشینیان آنها (پیامبران را) دروغگو شمردند تا آنکه عذاب ما را چشیدند؛ بگو: آیا نزدتان دانشی است تا آن را برای ما آشکار سازید؟ شما جز از گمان پیروی ندارید و جز نادرست برآورد نمیکنید» سوره انعام، آیه ۱۴۸.
- ↑ «بنابراین، وای بر کسانی که (یک) نوشته را با دستهای خود مینویسند آنگاه میگویند که این از سوی خداوند است تا با آن بهایی کم به دست آورند؛ و وای بر آنان از آنچه دستهایشان نگاشت و وای بر آنان از آنچه به دست میآورند» سوره بقره، آیه ۷۹.
- ↑ «و از اهل کتاب کسی هست که اگر دارایی فراوانی بدو بسپاری به تو باز پس میدهد و از ایشان کسی نیز هست که چون دیناری بدو بسپاری به تو باز نخواهد داد مگر آنکه پیوسته بر سرش ایستاده باشی؛ این بدان روی است که آنان میگویند: درباره بیسوادان راهی (برای بازخواست) بر ما نیست و بر خداوند دروغ میبندند با آنکه خود میدانند» سوره آل عمران، آیه ۷۵.
- ↑ «به راستی آنان که فرزندان خویش را از بیخردی به نادانی کشتند و آنچه خداوند روزی آنان کرده بود با دروغ بافتن به خداوند حرام دانستند زیان کردند، بیگمان گمراه شدند و رهیافته نبودند» سوره انعام، آیه ۱۴۰.
- ↑ «آیا جز فرجام آن را چشم میدارند، روزی که فرجام آن برسد آنان که پیشتر آن را فراموش کرده بودند میگویند: فرستادگان پروردگار ما حق را آوردند؛ آیا ما میانجیهایی داریم تا برای ما میانجیگری کنند یا باز گردانده میشویم تا جز آن کنیم که پیشتر میکردیم؟ بیگمان (اینان) به خود زیان رساندند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید شده است» سوره اعراف، آیه ۵۳.
- ↑ «آنانند که به خود زیان زدند و آنچه دروغ میبافتند از (چشم) آنان ناپدید میگردد» سوره هود، آیه ۲۱.
- ↑ «موسی به آنان گفت: وای بر شما! بر خداوند دروغی نبندید که شما را با عذابی نابود کند و هر کس دروغ بافد نومید خواهد شد» سوره طه، آیه ۶۱.
- ↑ «به زودی به کسانی که گوساله را (به پرستش) گرفتند در زندگانی این جهان خشمی از سوی پروردگارشان و خواری خواهد رسید و اینگونه ما دروغبافان را کیفر میدهیم» سوره اعراف، آیه ۱۵۲.
- ↑ «و ستمکارتر از آنکه بر خداوند دروغ بندد در حالی که به اسلام فرا خوانده میشود کیست؟ و خداوند قوم ستمگر را راهنمایی نمیکند» سوره صف، آیه ۷.
- ↑ «یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی میکند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده میشوند؟» سوره توبه، آیه ۳۰.
- ↑ «به راستی آنان که به زنان پاکدامن بیخبر مؤمن، تهمت (زنا) میزنند، در این جهان و در جهان واپسین لعنت شدهاند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود» سوره نور، آیه ۲۳.
- ↑ جامع السعادات، ج۲، ص۴۱۸.
- ↑ بحارالانوار، ج۶۹، ص۲۶۳.
- ↑ «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف میکند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ میبندند رستگار نمیگردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
- ↑ کوشا، محمد علی، مقاله « افتراء»، دانشنامه معاصر قرآن کریم
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۴۸-۱۵۳.
- ↑ «و چون آیهای را به جای آیهای دیگر آوریم- و خداوند به آنچه فرو میفرستد داناتر است- میگویند: تو تنها دروغبافی؛ (چنین نیست) بلکه بیشتر آنان نمیدانند» سوره نحل، آیه ۱۰۱.
- ↑ «و خوب میدانیم که آنان میگویند: جز این نیست که بشری به او آموزش میدهد؛ (چنین نیست، زیرا) زبان آن کس که (قرآن را) به او میبندند غیر عربی است و این (قرآن به) زبان عربی روشنی است» سوره نحل، آیه ۱۰۳.
- ↑ «و (چنین) نیست که این قرآن را از سوی کسی بربافته باشند و جز از سوی خداوند باشد؛ بلکه هماهنگ با چیزی است که پیش از آن بوده است و بیان روشن کتاب است، در آن هیچ تردیدی نیست، از سوی پروردگار جهانیان است*یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید» سوره یونس، آیه ۳۷-۳۸.
- ↑ «یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید» سوره یونس، آیه ۳۸.
- ↑ «یا میگویند: او آن را بربافته است؛ بگو اگر آن را بربافته باشم گناه من به گردن خود من است و من از گناهی که شما میکنید بیزارم» سوره هود، آیه ۳۵.
- ↑ «و (چنین) نیست که این قرآن را از سوی کسی بربافته باشند و جز از سوی خداوند باشد؛ بلکه هماهنگ با چیزی است که پیش از آن بوده است و بیان روشن کتاب است، در آن هیچ تردیدی نیست، از سوی پروردگار جهانیان است» سوره یونس، آیه ۳۷.
- ↑ «(آنان نه تنها ایمان نیاوردند) بلکه گفتند: خوابهایی پریشان است یا آن را بربافته یا شاعر است پس باید برای ما نشانهای بیاورد همچنان که پیشینیان (با نشانه) فرستاده شدند» سوره انبیاء، آیه ۵.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند*و گفتند: افسانههای پیشینیان است که رونویس کرده است آنگاه پگاه و دیرگاه عصر بر او خوانده میشود» سوره فرقان، آیه ۴-۵.
- ↑ «بلکه میگویند که آن را خود بربافته است؛ نه بلکه آن (قرآن) از پروردگار تو، راستین است تا گروهی را که پیش از تو بیمدهندهای برای آنان نیامده بود بیم دهی، باشد که رهیاب گردند» سوره سجده، آیه ۳.
- ↑ «و چون آیات روشن ما را برای آنان بخوانند میگویند: این جز مردی نیست که میخواهد شما را از آنچه پدرانتان میپرستیدند باز دارد و گفتند: این جز دروغی برساخته نیست؛ کافران درباره حقّ- هنگامی که نزد ایشان آمد- گفتند: این جز جادویی آشکار نیست» سوره سبأ، آیه ۴۳.
- ↑ «بلکه میگویند: او خود آن (قرآن) را بربافته است، بگو، اگر من آن را بربافته باشم، شما در برابر (خشم) خداوند برای من کاری نمیتوانید کرد، او به آنچه در آن (به ناروا) سخن میرانید داناتر است، او میان من و شما گواه بس، و او آمرزنده بخشاینده است» سوره احقاف، آیه ۸.
- ↑ «هیچ پیامبری را نسزد که خیانت ورزد؛ و هر کس خیانت کند در رستخیز آنچه را خیانت ورزیده است، (با خود) خواهد آورد؛ آنگاه به هر کس (پاداش) هر چه کرده است تمام داده خواهد شد و بر آنان ستم نخواهد رفت» سوره آل عمران، آیه ۱۶۱.
- ↑ «و بدینگونه برای هر پیامبری دشمنی از شیطانهای آدمی و پری قرار دادیم که برخی به برخی دیگر یکدیگر، به فریب سخنان آراسته الهام میکنند و اگر پروردگار تو میخواست آن (کار) را نمیکردند پس آنان را با دروغی که میبافند واگذار» سوره انعام، آیه ۱۱۲.
- ↑ «هر جا باشید هر چند در دژهای استوار، مرگ شما را در مییابد و اگر نیکییی به ایشان رسد میگویند این از سوی خداوند است و اگر بدییی به آنان رسد میگویند این از سوی توست بگو همه (چیز) از سوی خداوند است؛ بر سر این گروه چه آمده است که بر آن نیستند تا سخنی را» سوره نساء، آیه ۷۸.
- ↑ «(آنان نه تنها ایمان نیاوردند) بلکه گفتند: خوابهایی پریشان است یا آن را بربافته یا شاعر است پس باید برای ما نشانهای بیاورد همچنان که پیشینیان (با نشانه) فرستاده شدند» سوره انبیاء، آیه ۵.
- ↑ «و میگفتند: آیا ما برای یک شاعر دیوانه دست از خدایان خویش بکشیم؟» سوره صافات، آیه ۳۶.
- ↑ «بنابراین پند بده که تو، به (برکت) نعمت پروردگارت نه پیشگویی و نه دیوانه» سوره طور، آیه ۲۹.
- ↑ «بلکه میگویند شاعری است که چشم به راه رویداد مرگ برای اوییم» سوره طور، آیه ۳۰.
- ↑ «تو، به (برکت) نعمت پروردگارت، دیوانه نیستی» سوره قلم، آیه ۲.
- ↑ «بنابراین پند بده که تو، به (برکت) نعمت پروردگارت نه پیشگویی و نه دیوانه» سوره طور، آیه ۲۹.
- ↑ «تو، به (برکت) نعمت پروردگارت، دیوانه نیستی» سوره قلم، آیه ۲.
- ↑ «یا میگویند: (پیامبر) بر خداوند دروغی بسته است، اگر خداوند بخواهد بر دل تو مهر مینهد: و خداوند باطل را از میان برمیدارد و حقّ را با کلمات خویش استوار میدارد که او به اندیشهها داناست» سوره شوری، آیه ۲۴.
- ↑ «و کافران گفتند: آیا شما را به مردی رهنمون شویم که به شما خبر میدهد که: چون یکسره پراکنده شدید (و از بین رفتید) دوباره آفرینشی نو خواهید یافت؟*پس آیا بر خداوند دروغی بسته یا دیوانه است؟ (هیچ یک)؛ بلکه کسانی که به جهان واپسین ایمان ندارند در عذاب و گمراهی ژرفند» سوره سبأ، آیه ۷-۸.
- ↑ «و چون آیهای را به جای آیهای دیگر آوریم- و خداوند به آنچه فرو میفرستد داناتر است- میگویند: تو تنها دروغبافی؛ (چنین نیست) بلکه بیشتر آنان نمیدانند» سوره نحل، آیه ۱۰۱.
- ↑ «بلکه میگویند که آن را خود بربافته است؛ نه بلکه آن (قرآن) از پروردگار تو، راستین است تا گروهی را که پیش از تو بیمدهندهای برای آنان نیامده بود بیم دهی، باشد که رهیاب گردند» سوره سجده، آیه ۳.
- ↑ «هیچ پیامبری را نسزد که خیانت ورزد؛ و هر کس خیانت کند در رستخیز آنچه را خیانت ورزیده است، (با خود) خواهد آورد؛ آنگاه به هر کس (پاداش) هر چه کرده است تمام داده خواهد شد و بر آنان ستم نخواهد رفت» سوره آل عمران، آیه ۱۶۱.
- ↑ سوره نسا، آیه ۷۸.
- ↑ «و خوب میدانیم که آنان میگویند: جز این نیست که بشری به او آموزش میدهد؛ (چنین نیست، زیرا) زبان آن کس که (قرآن را) به او میبندند غیر عربی است و این (قرآن به) زبان عربی روشنی است» سوره نحل، آیه ۱۰۳.
- ↑ «و کافران گفتند: آیا شما را به مردی رهنمون شویم که به شما خبر میدهد که: چون یکسره پراکنده شدید (و از بین رفتید) دوباره آفرینشی نو خواهید یافت؟*پس آیا بر خداوند دروغی بسته یا دیوانه است؟ (هیچ یک)؛ بلکه کسانی که به جهان واپسین ایمان ندارند در عذاب و گمراهی ژرفند» سوره سبأ، آیه ۷-۸.
- ↑ «و میگفتند: آیا ما برای یک شاعر دیوانه دست از خدایان خویش بکشیم؟» سوره صافات، آیه ۳۶.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند» سوره فرقان، آیه ۴.
- ↑ «پس آیا بر خداوند دروغی بسته یا دیوانه است؟ (هیچ یک)؛ بلکه کسانی که به جهان واپسین ایمان ندارند در عذاب و گمراهی ژرفند» سوره سبأ، آیه ۸.
- ↑ «و میگفتند: آیا ما برای یک شاعر دیوانه دست از خدایان خویش بکشیم؟» سوره صافات، آیه ۳۶.
- ↑ «تو، به (برکت) نعمت پروردگارت، دیوانه نیستی» سوره قلم، آیه ۲.
- ↑ «بنابراین پند بده که تو، به (برکت) نعمت پروردگارت نه پیشگویی و نه دیوانه» سوره طور، آیه ۲۹.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۴۸-۱۵۳.
- ↑ «هنگامی که به (سخن) تو گوش میسپارند ما به آنچه آنان بدان گوش میدهند داناتریم و (نیز) هنگامی که با هم رازگویی میکنند، آنگاه که ستمگران میگویند: شما جز از مردی جادو شده پیروی نمیکنید» سوره اسراء، آیه ۴۷.
- ↑ «و گفتند: چگونه پیغمبری است این، که خوراک میخورد و در بازارها راه میرود؟! چرا به سوی او فرشتهای فرو نفرستادهاند تا بیمدهندهای همراه او باشد؟*یا چرا گنجی به سوی او (از آسمان) نمیافکنند یا باغی ندارد که از (بار و بر) آن بخورد؟» سوره فرقان، آیه ۷-۸.
- ↑ «آیا برای مردم شگرف است به مردی از آنان وحی کنیم که به مردم هشدار بده و مؤمنان را آگاه ساز که نزد پروردگارشان پایگاهی راستین دارند؛ کافران میگویند: بیگمان این جادوگری آشکار است» سوره یونس، آیه ۲.
- ↑ «در حالی که دلبستگان سرگرمیاند و ستمکاران (مشرک) در نهان رازگویی کردند که: آیا این (پیامبر) جز بشری مانند شماست؟ آیا با آنکه (به چشم خود) میبینید به جادو روی میآورید؟» سوره انبیاء، آیه ۳.
- ↑ «و چون آیات روشن ما را برای آنان بخوانند میگویند: این جز مردی نیست که میخواهد شما را از آنچه پدرانتان میپرستیدند باز دارد و گفتند: این جز دروغی برساخته نیست؛ کافران درباره حقّ- هنگامی که نزد ایشان آمد- گفتند: این جز جادویی آشکار نیست» سوره سبأ، آیه ۴۳.
- ↑ «و میگویند: این جز جادویی آشکار نیست» سوره صافات، آیه ۱۵.
- ↑ «و از اینکه بیمدهندهای از خودشان به سراغشان آمد شگفتی کردند و کافران گفتند: این جادوگری بسیار دروغگوست» سوره ص، آیه ۴.
- ↑ «و چون حقیقت نزدشان آمد گفتند: این جادوست و ما آن را منکریم» سوره زخرف، آیه ۳۰.
- ↑ «آیا این جادوست یا شما نمینگرید؟» سوره طور، آیه ۱۵.
- ↑ «و چون معجزهای ببینند روی میگردانند و میگویند: جادویی همیشگی است» سوره قمر، آیه ۲.
- ↑ «و گفت: این جز جادویی که آموخته میشود نیست» سوره مدثر، آیه ۲۴.
- ↑ «یا میگویند (پیامبر) آن را بربافته است، بگو: اگر راست میگویید سورهای همگون آن بیاورید و هر کس جز خداوند را میتوانید فرا خوانید*بلکه آنچه را که به دانش آن چیرگی نداشتند و هنوز تأویل آن به آنان نرسیده است دروغ شمردند؛ پیشینیان اینان نیز همینگونه (کتاب آسمانی را) دروغ شمردند و بنگر که سرانجام ستمگران چگونه بود» سوره یونس، آیه ۳۸-۳۹.
- ↑ «و چون به آنان گفته شود که پروردگارتان چه فرو فرستاده است؟ میگویند: (آنها) افسانههای پیشینیان است» سوره نحل، آیه ۲۴.
- ↑ «سپس روز رستخیز آنان را خوار میگرداند و میفرماید: آن شریکهای من که برای آنان (با پیامبران) مخالفت میکردید کجایند؟ و اهل دانش میگویند: بیگمان امروز خواری و عذاب برای کافران است» سوره نحل، آیه ۲۷.
- ↑ «هنگامی که به (سخن) تو گوش میسپارند ما به آنچه آنان بدان گوش میدهند داناتریم و (نیز) هنگامی که با هم رازگویی میکنند، آنگاه که ستمگران میگویند: شما جز از مردی جادو شده پیروی نمیکنید» سوره اسراء، آیه ۴۷.
- ↑ «در حالی که دلبستگان سرگرمیاند و ستمکاران (مشرک) در نهان رازگویی کردند که: آیا این (پیامبر) جز بشری مانند شماست؟ آیا با آنکه (به چشم خود) میبینید به جادو روی میآورید؟» سوره انبیاء، آیه ۳.
- ↑ «و گفتند: چگونه پیغمبری است این، که خوراک میخورد و در بازارها راه میرود؟! چرا به سوی او فرشتهای فرو نفرستادهاند تا بیمدهندهای همراه او باشد؟*یا چرا گنجی به سوی او (از آسمان) نمیافکنند یا باغی ندارد که از (بار و بر) آن بخورد؟» سوره فرقان، آیه ۷-۸.
- ↑ «و از اینکه بیمدهندهای از خودشان به سراغشان آمد شگفتی کردند و کافران گفتند: این جادوگری بسیار دروغگوست» سوره ص، آیه ۴.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۴۸-۱۵۳.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت*از چه رو چون آن را شنیدید مردان و زنان مؤمن نیکاندیشی نکردند و نگفتند که این دروغی آشکار است؟*چرا بر آن چهار گواه نیاوردند؟ و چون گواه نیاوردهاند پس آنانند که نزد خداوند دروغگویند*و اگر بخشش و بخشایش خداوند در این جهان و در جهان واپسین بر شما نمیبود برای آنچه که در آن به سخن در آمدید عذابی سترگ به شما میرسید*آنگاه که آن را از زبان هم فرا میگرفتید و چیزی را که به آن دانشی نداشتید دهان به دهان میگفتید و آن را آسان میانگاشتید در حالی که آن نزد خداوند سترگ بود*و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است*خداوند به شما پند میدهد که اگر مؤمنید هرگز به (بازگویی) مانند آن باز نگردید*و خداوند آیات را برایتان روشن میدارد و خداوند دانایی فرزانه است*بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید*و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر شما نمیبود، و اینکه خداوند مهربانی بخشاینده است (عذاب میشدید)*ای مؤمنان! گامهای شیطان را پی نگیرید و هر کس گامهای شیطان را پی بگیرد (بداند که) بیگمان او به کار زشت و ناپسند فرمان میدهد و اگر بخشش خداوند و بخشایش وی بر شما نبود هرگز هیچ یک از شما پاک نمیماند اما خداوند هر که را بخواهد پاک میدارد و خداوند شنو» سوره نور، آیه ۱۱الی۲۱.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت» سوره نور، آیه ۱۱.
- ↑ «کسانی که [به یکی از همسران پیامبر] آن دروغ را (وارد) آوردند دستهای از شمایند؛ آن را شرّی برای خود مپندارید بلکه آن برای شما خیر است؛ هر مردی از آنان را گناهی است که انجام داده است و آنکه بخش بزرگ آن را به گردن گرفته است عذابی سترگ خواهد داشت» سوره نور، آیه ۱۱.
- ↑ «و چرا چون آن را شنیدید نگفتید: سزیده ما نیست که در این باره چیزی بگوییم، پاکا که تویی، این بهتانی سترگ است» سوره نور، آیه ۱۶.
- ↑ سوره نور، آیه ۱۶.
- ↑ «بیگمان کسانی که دوست دارند درباره مؤمنان، (تهمت) کار زشت شایع شود عذابی دردناک در این جهان و در جهان واپسین خواهند داشت و خداوند میداند و شما نمیدانید» سوره نور، آیه ۱۹.
- ↑ «ای مؤمنان! گامهای شیطان را پی نگیرید و هر کس گامهای شیطان را پی بگیرد (بداند که) بیگمان او به کار زشت و ناپسند فرمان میدهد و اگر بخشش خداوند و بخشایش وی بر شما نبود هرگز هیچ یک از شما پاک نمیماند اما خداوند هر که را بخواهد پاک میدارد و خداوند شنو» سوره نور، آیه ۲۱.