نماز در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

تردیدی نیست که نماز پیش از اسلام شناخته شده بوده و مخاطبان قرآن معنای آن را می‌دانستند و ابراهیم بنای عبادت با رکوع و سجود را پیش از پیامبر پی‌ریزی کرده است: ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ[۱] و اسماعیل اهل خود را به نماز خواندن که در شهر مکه می‌زیسته، دعوت می‌کرده است: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا[۲]. لغت صلات به معنای دعای با ارکان مخصوص معروف در میان مخاطبان بوده است و در فاصله تاریخی بین اسماعیل و پیامبر اسلام (ص)، عرب‌ها نماز را به همان کیفیتی که خداوند به حضرت ابراهیم و اسماعیل نشان داده بود، می‌شناختند. آن دو در هنگام ساختن کعبه به خداوند عرضه داشتند: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا...[۳] اما با این حال سیری تاریخی از بیان معارف در نماز در سوره‌های مکی و مدنی مشاهده می‌شود. مثلاً: خداوند این نماز را وسیله آرامش معنوی او معرفی می‌کند: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا[۴] ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ[۵] را به او وحی کرد تا پیامبر نظمی به این نماز بدهد و برای آن وقت و خصوصیات و ترتیب تعیین کرد: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا[۶] و فلسفه و کارکرد آن را روشن کرد: ﴿اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[۷] و اگر مصدق احکام ادیان پیشین در باب نماز بود؛ (هود: ۸۷، انبیاء: ۷۳، یونس: ۸۷، المائده: ۱۲، البقره: ۴۵)، اما آن را بدون شک توسعه بخشید، واجب به عنوان فرائض و مستحب (مزمل: ۲۰) به عنوان نوافل قرار داد، حتی از کارکردهای غلط آن سخن گفت و اینها همه چیزهایی است که مرتبط با پیامبر و توسعه ایمانی درباره این منسک مهم دینی است.

  1. ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ[۸].
  2. ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا[۹].
  3. ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[۱۰].
  4. ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ[۱۱].
  5. ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا[۱۲].
  6. ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى[۱۳].
  7. ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا[۱۴].
  8. ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا[۱۵].
  9. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[۱۶].
  10. ﴿فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ[۱۷].
  11. ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[۱۸].
  12. ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى[۱۹].
  13. ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۲۰].
  14. ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ[۲۱].
  15. ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ[۲۲].
  16. ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى[۲۳].
  17. ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ[۲۴].
  18. ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا * وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا[۲۵].
  19. ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۲۶].
  20. ﴿نَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۲۷].
  21. ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ[۲۸].

نکات

در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. نماز، از تکالیف الهی بر پیامبر اکرم (ص) با تعیین وقت و تنظیم کلی آن در شبانه روز: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ...، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ؛
  2. پیامبر موظف به رعایت تعادل در کیفیت خواندن و ادای آن از نظر صوت - جهر و اخفات - در نمازهای خود: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا؛
  3. برگزاری نماز به شکل مستمر و مکرر از سوی پیامبر و درحضور مخالفان و سعی و تلاش برخی از مخالفان برای جلوگیری از نماز آن حضرت: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى؛
  4. اقامه نماز از جانب پیامبر اسلام زمینه ایجاد آمادگی برای تلقّی وحی از سوی پیامبر: ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا؛
  5. اقامه نماز شب از سوی پیامبر موجب دستیابی آن حضرت به مقام محمود (شفاعت): ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا؛
  6. اقامه نماز جماعت در هر حال و از آن جمله در شرایط خطرناک میدان رزم و در حالت خوف به امامت پیامبر: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ؛
  7. اهتمام به اقامه نماز جماعت و جمعه در مدینه و در صدر اسلام، به امامت پیامبر: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ... * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا؛
  8. جلوگیری از سوء استفاده از دعا و عبادت و نهی شدن پیامبر برای همیشه از نمازگزاردن بر جنازه منافقان: ﴿فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ... * وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ...؛
  9. ضرورت اخلاص در نماز به عنوان فرمان خدا به پیامبر: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛
  10. پیامبر موظف به توصیه و دعوت خانواده‌اش به نماز: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ؛
  11. برپاداشتن نماز، زمینه اثرپذیری از انذارهای پیامبر: ﴿إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ؛
  12. توسعه نماز و پیامبر موظف به تسبیح خدا، در نماز صبح، ظهر، عصر، مغرب و عشا و نمازهای نافله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ، ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ، ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى؛
  13. پیامبر موظف به ابلاغ فرمان اقامه نماز به مؤمنان: ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ...؛
  14. ازدحام جنّیان[۲۹] در اطراف پیامبر برای مشاهده عبادت و نماز آن حضرت و عبادت و نماز پیامبر امری جذاب و شگفت‌آور برای جنیان: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا؛
  15. اصحاب پیامبر اهل نماز، رکوع و سجود و آشکار بودن نورانیت حاصل از نماز و سجده، در سیمای اصحاب پیامبر: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ... تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا... سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ؛
  16. تکلیف خداوند به صحابه پیامبر، به برپایی نمازشب: ﴿نَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ... وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ...؛
  17. نهی شدن پیامبر از نماز خواندن، در مسجد ضرار: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا... * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا...[۳۰].

حکمت‌های نماز

روشن است که نماز به عنوان یک عبادت کامل و جامع واجب اسلامی شامل مقدمات، شرائط، اقوال آموزنده دینی، افعال سازنده زندگی، اذکار و تعقیبات مستحب، مبطلات و مکروهات و دارای احکام گسترده می‌باشد. به همان نسبت حکمت‌ها و رازهای مهم و ارزنده‌ای از سوی خدای حکیم در آن گنجانده شده است که در بیش از یکصد و بیست آیه قرآن کریم و بیست هزار حدیث آمده است، و در این مقاله مجال طرح همه آنها نیست.

مسلماً تک‌تک ارکان و اجزای نماز نیز دارای حکمت‌های عرفانی، اخلاقی، اجتماعی، سیاسی، اقتصادی و فرهنگی است که اگر بخواهیم به همه آنها بپردازیم مثنوی هفتاد من کاغذ می‌شود[۳۱].

یاد خدا و احیای اصالت انسانی

چنان که می‌دانیم نماز با توجه و خشوع و حضور قلب نمونه بارزی از ذکر قلبی و زبانی است که مسلمانان در اوقات پنج‎گانه نماز به عنوان یک وظیفه دینی با آن روبه‌رو می‌شوند. و قرآن کریم می‌فرماید: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي[۳۲].

خداوند در این آیه فلسفه اصلی نماز را ذکر یاد کرده است، که در فرهنگ اسلام و قرآن ذکر الله، ذکر أسماء الله، ذکر آلاء الله، ذکر ایام الله، و ذکر اولیاء الله به‌کار رفته است. ذکر در لغت یادآوری معنایی به زبان یا قلب است، و منظور از ذکر حضور خدا در دل یا به زبان آوردن نام و صفات پروردگار جهان است. چنان‌که قرآن می‌فرماید: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا[۳۳]، ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۳۴]. پیامبر اسلام (ص) نیز فرمود: «إِنَّمَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ وَ أُمِرَ بِالْحَجِّ وَ الطَّوَافِ وَ أُشْعِرَتِ الْمَنَاسِكُ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ»؛ همانا نماز واجب شده و برای حج دستور رسیده و به مراسم عبادی آگاهی داده شده تا یاد خدا در میان خلق پایدار ماند.

بنابراین در فرهنگ اسلامی، یاد خدا بهترین سرمایه زندگی آدمی است که روح انسان تشنه محبت و انس با خالق حقیقی را سیراب، و تغذیه و پیوند روح آدمی را با روح هستی‌بخش مستحکم می‌نماید. بشر را از خودفراموشی و از خودباختگی و سرگردانی نجات می‌دهد. به همین دلیل در قرآن و روایات، موانع یاد خدا و اسباب غفلت و نسیان، لهو (سرگرمیاعراض (روگردانی) که خطرناک‌ترین چهره فراموشی خداست به مسلمانان گوشزد شده تا از آن برحذر باشند.

چرا که فراموشی خدا همان بیگانگی از خود حقیقی، و وابستگی به خود طبیعی است. بی‌تفاوتی‌ها، هرزه‌گری‌ها، بی‌دادگری‌ها، و پوچ‌گرائی‌ها، و لاابالی‌گری‌ها را به ارمغان می‌آورد. چه اگر انسان بر سر سفره عالم نشسته و نمک خورد و نمکدان شکست و ولی نعمت خود را نادیده گرفت، تیشه به ریشه خود می‌زند و سند بیچارگی خود را امضا می‌نماید. و به عذاب الهی گرفتار می‌شود: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ[۳۵].

اگر کسی به بیچارگی غفلت و بی‌خبری از خود، و فراموشی پیوند خویش با خدای جهان دچار شود؛ از افتخار انسانیت محروم، و به مرز حیوانیت تنزل می‎نماید. چنان‌که قرآن می‌فرماید: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ[۳۶].

در این باره چه زیبا نوشته‌اند، مقام معظم رهبری حضرت آیت الله خامنه‌ای: «دین ضمن آنکه هدف و جهت و راه و وسیله را مشخص می‌کند، توش و توان لازم برای پیمودن راه را نیز به انسان می‌بخشد و مهم‌ترین کوله‌بار راهپیمایان این راه توشه «یاد خدا» است. روحیه طلب و امید و اطمینان که بال‌های نیرومند برای پروازند، فراورده و بهره یاد خدا می‌باشد.

یاد خدا از طرفی هدف را که همانا پیوستن به او - یعنی به بی‌نهایت خوبی و کمال - است، همواره در مد نظر قرار می‌دهد و مانع از گم کردن جهت‌گیری‌ها می‌شود و راهپیما را درباره راه و وسیله، حساس و هوشیار می‌دارد. از طرفی بدو قوت قلب و نشاط و اطمینان می‌بخشد و او را از سرخوردگی و فریفتگی به پدیدهای مشغول ساز یا بیم از ناهنجاری‌ها و ناهمواری‌ها محافظت می‌کند.

جامعه اسلامی و هر گروه از مسلمانان در صورتی می‌تواند در راهی که اسلام ارائه داده و همه پیامبران به آن دعوت کرده‌اند به استواری، بی‌توقف و برگشت قدم بردارد، که خدا را فراموش نکند!»[۳۷].[۳۸]

پیروزی بر مشکلات و شکیبائی

بدون تردید زندگی انسان در هر زمان دارای فراز و نشیب، و یا اقبال و ادبار است و هر شخصی با حوادث ناخوشایند و مشکلات زندگی روبه‌رو می‌شود. فردی موفق خواهد بود، که با آغوش باز در برابر این ناملایمات، خود را نبازد و با آن‎ها دست و پنجه نرم کند. برای چیرگی بر مشکلات و ناگواری‌ها دور پایه اساسی لازم است، یکی درونی و آن ورزیدگی خاص انسان در مقابله با سختی‌ها و ناکامی‌ها است، و دیگر برونی که داشتن تکیه‌گاه نیرومندی است که بتواند هر آن از او مدد گیرد و به کمک او بر مشکلات فایق آید.

به خاطر همین است که قرآن می‌فرماید: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ[۳۹] از روزه و نماز کمک گیرید[۴۰] همانا نماز جز برای خاشعان گران است، که خداوند منان در آیه شریفه به انسان مؤمن آموزش می‌دهد: با گرفتن روزه و ترک مبطلات آن، روحیه مقاومت را در برابر ناملایمات در خود تقویت نماید، و به وسیله نماز با برقراری ارتباط با قدرت لایزال الهی و استمداد از خدای مهربان روحیه خود را تقویت و به حل مشکلات همت نماید. به خاطر همین است که در روایات توصیه شده است: به هنگام هجوم هم و غم و مشکلات وضو بگیرید و به مسجد بروید، و نماز بخوانید و دعا کنید. به نقل امام علی (ع)، پیامبر (ص) هرگاه که غم و اندوهی به او روی می‌آورد می‌فرمود: «أَرِحْنَا يَا بِلَالُ»، ای بلال با اذان و اعلام نماز، ما را آسوده نما[۴۱].

بدون شک توجه به نماز و راز و نیاز به درگاه بی‌نیاز، و برقراری ارتباط با خدا به عنوان تکیه‌گاه مطمئنی برای جذب امدادهای غیبی، نیروی معنوی تازه‌ای در انسان ایجاد و او را برای پایداری در برابر ناهمواری‌ها آماده می‌سازد. و استعانت از صبر و صلاة برای تحمل مشکلات و پیروزی بر امیال و شهوات و هوس‎های نفسانی برای کسانی ممکن است که اعتقاد به مبدأ و معاد و کیفر و پاداش اخروی دارند و گرنه افراد بی‌ایمان در کشاکش زندگی بی‌پناه خواهند ماند. به همین جهت است که در پایان آیه می‌فرماید: این کار جز برای کسانی که در برابر خداوند، با توجه کامل به نماز می‌ایستند، مشکل و سنگین است. به همین جهت در اسلام، نمازهای مستحبی و نافله فراوانی جهت برآوردن نیازها و رفع گرفتاری‌های مادی و معنوی زندگی معرفی شده، که شرط اصلی برآوردن حاجات، اعتقاد و ایمان کامل متقاضی و مشروع و مصلحت‌آمیز بودن حاجات، برای مؤمن است[۴۲].

یادآوری

تأثیر انکارناپذیر نماز در رفع نگرانی‌ها و دلهره‌های روانی واقعیتی است که مورد تأیید صاحب‌نظران قرار گرفته است، که به نمونه‌هائی از آن اشاره می‌شود. دکتر الکسیس کارل می‌نویسد: نماز به آدمی نیرویی برای تحمل غم‌ها و مصائب می‌بخشد، انسان را امیدوار می‌سازد و قدرت ایستادگی و مقاومت در برابر حوادث می‌دهد[۴۳].

گاندی پیشوای مصلح هند در جریان مبارزه با استعمار و تحمل رنج‌ها با کمک نماز، تجدید نیرو کرده و می‌گفت: اگر کمک نماز نبود، خیلی پیش از این باید دیوانه می‌شدم! دیل کارنگی می‌نویسد: هر وقت همه توان خود را در برابر ناملایمات به کار بردیم، و تمام راه‌حل‌ها را آزمودیم و نتیجه دلخواه به دستمان نیامد، در حالی که امواج سهمگین یأس و نومیدی قلب و روحمان را می‌آزارد. آنگاه دست نیاز به نماز و به سوی خدا دراز کرده و از او یاری می‌خواهیم. راستی چرا ما قبل از این که دچار ناامیدی بشویم، چنین کاری نمی‌کنیم و چرا هر روز با خواندن نماز و نیایش به درگاه خدا از او یاری نمی‌خواهیم؟! ژاک دمیش قهرمان سنگین وزن بکس جهان می‌گوید هر شب قبل از این که به بستر برود حتماً نماز و دعا می‌خواند[۴۴].

اگرچه برخی از اشخاص برای برطرف کردن مشکلات یا فرار از این مصائب و سختی‌ها خود را به خواندن کتاب داستان مشغول می‌کنند، یا به پارک و مسافرت می‌روند و یا خود را به بازی‌های ساده و تفریحات سالم سرگرم می‌سازند. و یا با کسی که به حرف‌های او گوش می‌دهد، درد دل می‌کنند، تا از فشارهای روانی آنان کاسته شود و ای چه بسا که از دیدگاه روان‌شناسان این فعالیت‌ها در کاهش اضطراب مؤثر و این کارها نتیجه مثبت داشته باشد. اما مردان خدا از ناملایمات دنیا به اسباب دنیوی روی نمی‌آورند. بلکه به خدا، به نماز، نیایش با او رو می‌کنند که کارساز‌تر است[۴۵].

پیشگیری از گناه و تباهی

در میان هر ملت برای پیشگیری از تخلفات و کجروی‌ها و مفاسد اجتماعی و جنایت‌ها و جرایم فردی راهی پیش بینی شده است، که نیاز به هزینه سنگینی دارد. ولی اسلام علاوه بر ارشاد و اجرای قوانین کیفری: حدود، تعزیرات، قصاص و دیات با وضع عباداتی نظیر روزه و نماز و یادآوری خدا و معاد انسان فراموش‌کار را از پیروی هوس‌ها و ارتکاب گناه باز می‌دارد. قرآن کریم انگیزه اصلی عبادات امت اسلامی را با تعبیر مکرر ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ رسیدن به تقوا و روحیه خدامداری در زندگی و دوری از گناه معرفی می‌نماید.

اسلام می‌کوشد تا در سایه تقویت ایمان و تقوا، عوامل اصلی وادارنده به گناه و تخلف یعنی: شهوت، غضب، غرائز، امیال و احساسات و عواطف تعدیل نشده آدمی را از راه تعلیم، تلقین، تذکر کنترل نماید. تجربه نشان می‌دهد که نمازهای یومیه، یکی از بهترین وسائل پیشگیری از گناه و تأمین امنیت به حساب می‌آید. چنان که در قرآن مجید می‌خوانیم ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ[۴۶].

آری نمازگزار واقعی که به نماز می‌ایستد و با تکبیر مکرر خود خدا را از هر چه هست برتر و بالاتر می‌شمارد و به یاد نعمت‌های فراوان او سپاس و حمد او می‌کند و او را به رحمان و رحیم بودن می‌ستاید، او را مالک روز جزا معرفی می‌کند، ضمن اعتراف به بندگی تنها از او یاری می‌جوید، پیمودن راه راست را از او طلب می‌کند، از راه و روش مغضوبین و گمراهان، به او پناه می‌برد، برای خدا به رکوع خم، و برای سجده در پیشگاه او به خاک می‌افتد، غرق در عظمت او می‌شود، قهراً در اثر قرائت این اذکار آموزنده انگیزه انحراف و گناه در چنین شخصی، به نابودی کشانده می‌شود.

بدون شک، از این راز و نیاز، در روح و قلب چنین انسانی از راه تلقین و تکرار و تمرین، جنبشی به سوی حق و جهشی به سوی پاکی‌ها ایجاد می‌شود و این امواج معنویت که به برکت گفتگوی رویاروی با خدا حاضر و ناظر بر اعمال عباد، پدید می‌آید، همانند سد پولادینی، مانع وقوع گناه در جامعه می‌شود. با توجه به ممنوعیت استفاده از مکان و لباس غصبی و هر گونه معصیت و تخلف در حال نماز، ترجیحاً از عادت زشت تجاوز به حقوق دیگران دست می‌کشد.

بدیهی است که هر چه نماز از شرایط کمال و روح عبادت (یاد خدا) که در آیه از خود نماز برتر شناخته شده، بیشتر برخوردار باشد، اثر بیشتری در پیشگیری از گناه خواهد داشت. گاه در فردی نماز نھی کلی و جامع و در فرد دیگری نهی جزئی و محدود، از فحشاء و منکر می‌نماید. ولی ممکن نیست، کسی نماز بخواند و هیچ گونه اثری در او نبخشد. چه اگر افراد نمازگزار را احیاناً گنه‌کار می‌یابیم، اگر نماز نخوانند، مسلماً آلوده‌تر خواهند شد. چون نماز رابطه شخص با خداست و هر قدر که این اعتماد عمیق‌تر و محکم‌تر باشد، شخص به خدا نزدیک‌تر و از گناه دورتر می‌گردد[۴۷].

فلاح یا رستگاری و آزادگی

مهم‌ترین آرمان‌های بشر آزادگی است، آزاد مردان جهان زندگی را به خاطر آزادی دوست دارند. از این‌رو مولا علی (ع) نیز، فرمود: «لَا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ حُرّاً»[۴۸]؛ بنده دیگری مباش که خدا تو را آزاد آفریده است. در بینش قرآن تنها راه دست‌یابی بشر به آزادگی واقعی، ایمان و توجه کامل به خدا در هنگام نماز است و می‌فرماید: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[۴۹].

در این آیه اولین نشانه مؤمنان اقامه نماز با خشوع و توجه کامل به خدا معرفی شده است؛ زیرا خشوع به معنای حالت فروتنی و ادب روحی و جسمی در برابر بزرگی است که شخص، مجذوب جلال و شکوه خدا شود. در حال نماز خود را مانند ذره‌ای بی‌مقدار در برابر حقیقت بی‌نهایت و قطره‌ای در برابر اقیانوس بیکران رحمت و قدرت و حکمت پروردگار داند. به گونه‌ای که همه چیز فراموش کند و چنان از خود غافل بماند که جز خدا را نبیند، چنین انسانی می‌تواند به فلاح برسد.

در فرهنگ اسلام به هر نوع پیروزی و رسیدن به مقصد و کامیابی اطلاق شده است؛ فلاح را نتیجه یاد فراوان خدا قرار داده، و فرمود: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۵۰]. در منطق قرآن پرستش و کرنش نسبت به هر کس و هر چیز، جز برای خدا، از خود بیگانه شدن، وابستگی، و دل سپردن به هر چیز، بندگی و اسارت واقعی به حساب می‌آید. به همین دلیل، عبادت جز برای خدا حرام و ممنوع است، و تنها در پرتو ستایش و پرستش خداست که انسان با هدایت و امدادهای غیبی الهی، یارای مقاومت در برابر قدرت‌های اهریمنی و آزادی از هر نوع بندگی، دست می‌یابد[۵۱].

اغتنام فرصت یا بهره‌وری

﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ[۵۲]. مخاطب مستقیم این آیه پول‌پرست خودخواه بنی اسرائیل، یعنی قارون است که در کنار فرعون مظهر زور و سامری، سمبل تزویر و فریب، به عنوان زرپرستی، با حضرت موسی مقابله می‌کردند.

در روایات ما بر نماز اول وقت تأکید شده، چنان که پیامبر (ص) در پاسخ این سوال که: برترین اعمال چیست؟ فرمود: «الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا»[۵۳]. علی (ع) نیز در نامه‌ای به محمد بن ابی بکر فرماندار مصر نوشت: «ارْتَقِبْ وَقْتَ الصَّلَاةِ فَصَلِّهَا لِوَقْتِهَا وَ لَا تَعْجَلْ بِهَا قَبْلَهُ لِفَرَاغٍ وَ لَا تُؤَخِّرْهَا عَنْهُ لِشُغُلٍ»[۵۴]؛ مراقب اوقات تعیین‌شده نمازهایت باش و در وقت فضیلت و مقرر آن را به جای آور. به خاطر بی‌کاری پیش از وقت آن شتاب مکن و برای کاری انجام آن را از وقتش تأخیر میانداز.

امام صادق (ع) نیز می‌فرماید: «امْتَحِنُوا شِيعَتَنَا عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ كَيْفَ مُحَافَظَتُهُمْ عَلَيْهَا»[۵۵]؛ پیروان ما را با نماز اول وقت بیازمایید که چگونه بر آن محافظت می‌نماییم. حضرت رضا (ع) نیز به ابراهیم بن موسی حتی در بین راه فرمود: «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ لَا تُؤَخِّرَنَّ صَلَاةً عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا إِلَى آخِرِ وَقْتِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ عَلَيْكَ أَبَداً بِأَوَّلِ الْوَقْتِ»[۵۶]؛ خدا تو را بیامرزد هیچ نمازی را بدون علت از اول وقتش به تأخیر مینداز، بر تو باد به نماز اول وقت.

حتی در روایتی از نماز اول وقت تعبیر به رضوان الله و نماز آخر وقت تعبیر به «غُفْرَانُ اللَّهِ» شده است. این همه تاکید بر ادای نماز در اولین فرصت و خودداری از تأخیر وقت نماز همان موضوع بهره‌وری است. استفاده صحیح از وقت و عمر برای زندگی بهتر و متعالی‌تر است که در اخلاق اسلامی از آن به «اغتنام فرصت» تعبیر شده است. اولین درس نماز این است و هدر دادن سرمایه گرانبهای عمر و فرصت‌های طلایی‎ای که چون ابر به طور نامحسوس، در گذر است.

امام علی (ع) فرمود: «الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ»[۵۷] از دست دادن فرصت خسارت بزرگی است که به هیچ وجه قابل جبران نیست و اگر عاقلانه از آنها بهره‌برداری نشود، جز پشیمانی و اندوه چیزی عاید انسان در دنیا و آخرت نخواهد شد. چنان که حضرت علی (ع) می‌فرماید: «إِذَا أَمْكَنَتْكَ الْفُرْصَةُ فَانْتَهِزْهَا فَإِنَّ إِضَاعَةَ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ»[۵۸]؛ وقتی فرصتی برایت پیش آید. آن را غنیمت شمار چرا، که از دست دادن فرصت‎ها باعث غصه و اندوه می‌شود.

پیامبر (ص) در وصایای خویش به اباذر فرمود: «يَا أَبَا ذَرٍّ، اغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ‌: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَ صِحَّتَكَ قَبْلَ سُقْمِكَ، وَ غِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَ فَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَ حَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»[۵۹]؛ ای ابوذر پنج چیز را پیش از پنج چیز غنیمت دان؛ جوانیت را پیش از پیری، سلامتیت را قبل از بیماری، دارائیت را پیش از تنگ‌دستی، فراغت و بیکاری، پیش از گرفتاری، زندگی‌ات را پیش از مرگ.

به این ترتیب پیامبر اسلام (ص) پنج نعمت بزرگ را هشدار می‌دهد، که باید از این موهبت‌های الهی، به موقع بهره‌برداری شود تا از دست نرود و در راه پیشرفت خود و جامعه از اینها استفاده گردد، مبادا که با سوء استفاده از اعتقاد به توکل و تقدیر الهی، از تلاش و کوشش به خاطر کسالت و تنبلی و یأس و نومیدی، که مهم‌ترین عامل عدم استفاده از فرصت‌ها است، برای تأمین آینده باز ایستیم، و از ثروت عمر و جوانی خود بهره نگیریم. حتی در روایات ما تسویف از القائات شیطانی، یعنی کار امروز به فردا افکندن مورد نکوهش قرار گرفته است. به فرموده قرآن ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ[۶۰] و ﴿لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ[۶۱] از این‌رو مسلمانان را نشاید کار امروز به فردا افکند از خود مأیوس شود. بلکه در سایه نمازهای پنج‌گانه روح امید را در خود بیافزائید و به کار مفید روزمره خود با استفاده از فرصت‌ها بپردازیم[۶۲].

منابع

پانویس

  1. «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم را در خانه (کعبه) مستقر ساختیم (و گفتیم) که هیچ چیز را شریک من قرار مده و خانه مرا برای طواف‌کنندگان و قیام‌کنندگان و رکوع‌کنندگان سجده‌گزار پاکیزه بدار!» سوره حج، آیه ۲۶.
  2. «و در این کتاب، اسماعیل را یاد کن که او درست‌پیمان و فرستاده‌ای پیامبر بود * و خانواده خود را به نماز و زکات فرمان می‌داد و نزد پروردگار خویش پسندیده بود» سوره مریم، آیه ۵۴-۵۵.
  3. «پروردگارا! و ما را فرمانبردار خود بگمار و از فرزندان ما خویشاوندانی را فرمانبردار خویش (برآور) و شیوه‌های پرستشمان را به ما بنما» سوره بقره، آیه ۱۲۸.
  4. «ما سخنی سنگین را به زودی بر تو فرو می‌فرستیم * بی‌گمان عبادت شبانه در پابرجایی، سخت‌تر و در گفتار، استوارتر است» سوره مزمل، آیه ۵-۶.
  5. «پس برای پروردگارت نماز بگزار» سوره کوثر، آیه ۲.
  6. «و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!» سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  7. «ای مؤمنان! از شکیبایی و نماز یاری بجویید که خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۱۵۳.
  8. «و نماز را در دو سوی روز و ساعتی از آغاز شب بپا دار؛ بی‌گمان نیکی‌ها بدی‌ها را می‌زدایند؛ این یادکردی برای یادآوران است» سوره هود، آیه ۱۱۴.
  9. «نماز را از هنگام بازگشت خورشید (در نیمه روز) تا تاریکی شب بپا دار! و (نیز) نماز صبح را که نماز صبح با گواهی (فرشتگان) است * و پاره‌ای از شب را بدان (نماز شب) بیدار باش که (نمازی) افزون برای توست باشد که پروردگارت تو را به جایگاهی ستوده برانگیزد» سوره اسراء، آیه ۷۸-۷۹.
  10. «آنچه از این کتاب بر تو وحی شده است بخوان و نماز را بپا دار که نماز از کار زشت و کار ناپسند باز می‌دارد و به راستی یادکرد خداوند (از هر چیز) بزرگ‌تر است و خداوند می‌داند که چه انجام می‌دهید» سوره عنکبوت، آیه ۴۵.
  11. «پس برای پروردگارت نماز بگزار و قربانی کن!» سوره کوثر، آیه ۲.
  12. «بگو: چه “الله” را بخوانید و چه “رحمان” را؛ هر چه بخوانید، نام‌های نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!» سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  13. «به من بگو آن کس که، * بنده‌ای را چون به نماز ایستد باز می‌دارد» سوره علق، آیه ۹-۱۰.
  14. «شب را- جز اندکی- بپای خیز * ما سخنی سنگین را به زودی بر تو فرو می‌فرستیم * بی‌گمان عبادت شبانه در پابرجایی، سخت‌تر و در گفتار، استوارتر است» سوره مزمل، آیه ۲ و ۵-۶.
  15. «و (به هنگام خطر) چون در میان ایشان بودی و برای آنان نماز برپا داشتی باید گروهی از ایشان با تو (به نماز) ایستند و جنگ‌افزارهایشان را (نیز) با خود بردارند و چون به سجده روند (و رکعت دیگر را فرادی تمام کنند) باید پس شما بایستند و پس از آن دسته دیگری که نماز نخوانده‌اند با تو نماز بگزارند و (اینان نیز) باید آمادگی (خود را حفظ کنند) و جنگ‌افزارهای خودشان را با خود بردارند؛ کافران دوست می‌دارند که شما از جنگ‌افزارها و بار و بنه خویش غفلت ورزید و آنان با یک تاخت بر شما بتازند؛ و اگر از باران در سختی باشید با بیمار شوید، گناهی بر شما نیست که جنگ‌افزارها را با خود برندارید و (به هر روی) آمادگی‌تان را حفظ کنید؛ خداوند برای کافران عذابی خواری‌آفرین آماده کرده است» سوره نساء، آیه ۱۰۲.
  16. «ای مؤمنان! چون روز آدینه گلبانگ نماز در دهند به یادکرد خدا بشتابید و خرید و فروش را وانهید! این برای شما اگر بدانید، بهتر است * و چون داد و ستد یا سرگرمی‌یی ببینند، بدان سو شتاب می‌آورند و تو را ایستاده رها می‌کنند؛ بگو: آنچه نزد خداوند است از سرگرمی و داد و ستد، نکوتر است و خداوند بهترین روزی‌دهندگان است» سوره جمعه، آیه ۹ و ۱۱.
  17. «آنگاه به کیفر شکستن پیمانی که با خداوند بسته بودند و دروغی که می‌گفتند (خداوند) تا روزی که به لقای او برسند دورویی را در دل‌هایشان بر جای نهاد * و هیچ‌گاه بر هیچ‌یک از ایشان چون مرد نماز مگزار و بر گور او حاضر مشو؛ اینان به خداوند و پیامبرش کفر ورزیده‌اند و نافرمان مرده‌اند» سوره توبه، آیه ۷۷ و ۸۴.
  18. «بگو: بی‌گمان نمازم و نیایشم و زندگیم و مرگم از آن خداوند پروردگار جهانیان است» سوره انعام، آیه ۱۶۲.
  19. «و خانواده‌ات را به نماز فرمان ده و بر آن شکیب کن، ما از تو روزی نمی‌خواهیم که خود، تو را روزی می‌دهیم و سرانجام (نیک) برای پرهیزگاری است» سوره طه، آیه ۱۳۲.
  20. «و هیچ بار برداری بار (گناه) دیگری را بر نمی‌دارد و اگر فردی گرانبار، (کسی را) برای برداشتن بار خویش، فرا خواند چیزی از بار او برداشته نخواهد شد هر چند خویشاوند باشد، تو تنها کسانی را که در نهان از پروردگارشان می‌هراسند و نماز را بپا می‌دارند هشدار می‌دهی و هر کس پاکیزگی پیشه کند به سود خویش کرده است و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است» سوره فاطر، آیه ۱۸.
  21. «پس بر آنچه می‌گویند شکیبا باش و پروردگارت را پیش از برآمدن خورشید و پیش از غروب با سپاس به پاکی بستای! * و در پاسی از شب و به دنبال سجده‌ها (نیز) او را به پاکی بستای!» سوره ق، آیه ۳۹-۴۰.
  22. «و پاسی از شباهنگام و هنگام رفتن ستارگان او را به پاکی بستای!» سوره طور، آیه ۴۹.
  23. «باری، بر آنچه می‌گویند شکیب کن و پیش از برآمدن آفتاب و پیش از فرو رفتن آن پروردگارت را با سپاس به پاکی بستای! و پاس‌هایی از شب و پیرامون‌های روز را نیز به ستایش پرداز باشد که خشنود گردی» سوره طه، آیه ۱۳۰.
  24. «به آن بندگان من که ایمان آورده‌اند بگو نماز را بر پا دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم پنهان و آشکار ببخشند پیش از آنکه روزی در رسد که در آن نه سودایی است و نه دوستی» سوره ابراهیم، آیه ۳۱.
  25. «و اینکه سجده‌گاه‌ها از آن خداوند است پس با خداوند هیچ کس را (به پرستش) مخوانید * و اینکه چون بنده خداوند محمد به خواندن او برخاست نزدیک بود که بر سر او بریزند» سوره جن، آیه ۱۸-۱۹.
  26. «محمد، پیامبر خداوند است و آنان که با وی‌اند، بر کافران سختگیر، میان خویش مهربانند؛ آنان را در حال رکوع و سجود می‌بینی که بخشش و خشنودی‌یی از خداوند را خواستارند؛ نشان (ایمان) آنان در چهره‌هایشان از اثر سجود، نمایان است، داستان آنان در تورات همین است و داستان آنان در انجیل مانند کشته‌ای است که جوانه‌اش را برآورد و آن را نیرومند گرداند و ستبر شود و بر ساقه‌هایش راست ایستد، به گونه‌ای که دهقانان را به شگفتی آورد تا کافران را با آنها به خشم انگیزد، خداوند به کسانی از آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند نوید آمرزش و پاداشی سترگ داده است» سوره فتح، آیه ۲۹.
  27. «بی‌گمان پروردگارت می‌داند که تو و دسته‌ای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمی‌خیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه می‌دارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمی‌توانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام می‌زنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند می‌جویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ می‌کنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگ‌تر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره مزمل، آیه ۲۰.
  28. «و کسانی هستند که مسجدی را برگزیده‌اند برای زیان رساندن (به مردم) و کفر و اختلاف افکندن میان مؤمنان و (ساختن) کمینگاه برای آن کس که از پیش با خداوند و پیامبر وی به جنگ برخاسته بود؛ و سوگند می‌خورند که ما جز سر نیکی نداریم و خداوند گواهی می‌دهد که آنان دروغگویند * هیچ‌گاه در آن (مسجد) حاضر مشو! بی‌گمان مسجدی که از روز نخست بنیان آن را بر پرهیزگاری نهاده‌اند سزاوارتر است که در آن حاضر گردی؛ در آن مردانی هستند که پاکیزه کردن (خود) را دوست می‌دارند و خداوند پاکیزگان را دوست می‌دارد» سوره توبه، آیه ۱۰۷-۱۰۸.
  29. بعضی از مفسرین گفته‌اند: دو ضمیر مذکور به جن بر می‌گردد، و این جنیان بودند که پیرامون آن جناب جمع شده، تراکم می‌کردند و از در تعجب از آنچه از آن جناب می‌دیدند از عبادتش و از تلاوت قرآن به آن جناب خیره می‌نگریستند، چون چنین چیزی تا آن روز ندیده و نشنیده بودند. (ر. ک: المیزان، ج۲۰، ص۷۸).
  30. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۲، ص ۸۹۸.
  31. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۲۰.
  32. «بی‌گمان این منم خداوند که هیچ خدایی جز من نیست، مرا بپرست و نماز را برای یادکرد من بپا دار» سوره طه، آیه ۱۴.
  33. «ای مؤمنان! خداوند را بسیار یاد کنید» سوره احزاب، آیه ۴۱.
  34. «و خداوند را بسیار یاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره جمعه، آیه ۱۰.
  35. «و چون کسانی نباشید که خداوند را فراموش کردند پس (خداوند نیز) آنان را از یاد خودشان برد» سوره حشر، آیه ۱۹.
  36. «و بی‌گمان بسیاری از پریان و آدمیان را برای دوزخ آفریده‌ایم؛ (زیرا) دل‌هایی دارند که با آن درنمی‌یابند و دیدگانی که با آن نمی‌نگرند و گوش‌هایی که با آن نمی‌شنوند؛ آنان چون چارپایانند بلکه گمراه‌ترند؛ آنانند که ناآگاهند» سوره اعراف، آیه ۱۷۹.
  37. سید علی خامنه‌ای، از ژرفای نماز، ص۹-۸.
  38. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۲۱.
  39. «از شکیبایی و نماز یاری بجویید و بی‌گمان این کار جز بر فروتنان دشوار است» سوره بقره، آیه ۴۵.
  40. بر اساس روایت امام صادق (ع) در فروع کافی (ج ۴، ص۶۳، ح۷) تأویل صبر در آیه شریفه مزبور «صوم» می‌باشد. از این‌رو لفظ «صبر» در آیه مذکور به مفهوم مؤوّل آن «روزه» ترجمه گردیده است. ر. ک: تفسیر المیزان، ج۱، ص۱۵۳، ذیل تفسیر آیه مذکور و ترجمه تفسیر المیزان، از محمد باقر موسوی همدانی، ج۱، ص۲۳۰.
  41. ملا محسن فیض، محجة البیضاء، ج۱، ص۳۷۷.
  42. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۲۴.
  43. علاء الدین حجازی، فرهنگ نماز، ص۴۴.
  44. سید محمد حسینی، نقش عبادت در سازندگی انسان، ص‌۲۸.
  45. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۲۶.
  46. «و نماز را بپا دار که نماز از کار زشت و کار ناپسند باز می‌دارد و به راستی یادکرد خداوند (از هر چیز) بزرگ‌تر است و خداوند می‌داند که چه انجام می‌دهید» سوره عنکبوت، آیه ۴۵.
  47. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۲۸.
  48. نهج البلاغه، (صبحی صالح)، نامه ۳۱، ص۴۰۱؛ ابن عبدربه، عقد الفرید، ج۳، ص۱۵۵.
  49. «بی‌گمان مؤمنان رستگارند * همانان که در نماز خویش فروتنند» سوره مؤمنون، آیه ۱-۲.
  50. «و خداوند را بسیار یاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره انفال، آیه ۴۵.
  51. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۳۰.
  52. «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن» سوره قصص، آیه ۷۷.
  53. سفینة البحار، ج۲، ص۴۳.
  54. بحارالانوار، ج۸۳، ص۱۵.
  55. بحارالانوار، ج۸۳، ص۴۴.
  56. بحارالانوار، ج۸۳، ص۲۱.
  57. نهج البلاغه، فیض الاسلام، ج۲، ص۴۷۶.
  58. آقا جمال خوانساری، شرح غرر الحکم، ج۳، ص۱۷۰.
  59. طبرسی، مکارم الاخلاق، ص۵۰۵، و الحدیث ۲، ص۳۶۸.
  60. «و از رحمت خداوند نومید نگردید» سوره یوسف، آیه ۸۷.
  61. «از بخشایش خداوند ناامید نباشید» سوره زمر، آیه ۵۳.
  62. موسوی، سید رضا، مقاله «آخرین نماز سالار شهیدان» فرهنگ عاشورایی ج۱۱، ص ۳۲.