بحث:نبوت: تفاوت میان نسخه‌ها

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
جز (جایگزینی متن - 'بلا واسطه' به 'بلاواسطه')
خط ۳۴۳: خط ۳۴۳:
*از مفاد آیۀ ۲۴۷ [[سوره]] بقره نیز مدعای ما [[استنباط]] می‌شود. جمع بین نبوت و [[حکومت]]، تنها در خصوص برخی از [[انبیاء]] مانند [[حضرت داوود]]{{ع}} و [[حضرت سلیمان]]{{ع}} و [[پیامبر]] گرامی [[اسلام]] بوده است"<ref>[[احد فرامرز قراملکی| فرامرز قراملکی، احد]]، [[امامت‌پژوهی (کتاب)|امامت‌پژوهی]]، ص۵۸ - ۶۰.</ref>.
*از مفاد آیۀ ۲۴۷ [[سوره]] بقره نیز مدعای ما [[استنباط]] می‌شود. جمع بین نبوت و [[حکومت]]، تنها در خصوص برخی از [[انبیاء]] مانند [[حضرت داوود]]{{ع}} و [[حضرت سلیمان]]{{ع}} و [[پیامبر]] گرامی [[اسلام]] بوده است"<ref>[[احد فرامرز قراملکی| فرامرز قراملکی، احد]]، [[امامت‌پژوهی (کتاب)|امامت‌پژوهی]]، ص۵۸ - ۶۰.</ref>.
* [[شیخ مفید]]، این دیدگاه را مطابق با نظر جمهور [[شیعه]] می‌داند<ref>[[احد فرامرز قراملکی| فرامرز قراملکی، احد]]، [[امامت‌پژوهی (کتاب)|امامت‌پژوهی]]، ص۵۸ - ۶۰.</ref>.
* [[شیخ مفید]]، این دیدگاه را مطابق با نظر جمهور [[شیعه]] می‌داند<ref>[[احد فرامرز قراملکی| فرامرز قراملکی، احد]]، [[امامت‌پژوهی (کتاب)|امامت‌پژوهی]]، ص۵۸ - ۶۰.</ref>.
*در خصوص [[امامت]]، [[اجماع]] [[شیعه]] و [[اهل سنت]] بر این است که پرداختن به [[دین]] و [[دنیا]] و [[تصرف]] در امور [[مسلمانان]]، در تعریف [[امامت]] اخذ می‌شود اما [[امام]] با واسطه بشری است و با [[نبی]] که [[بلا]] واسطه بشری است تباین خواهد داشت<ref>[[احد فرامرز قراملکی| فرامرز قراملکی، احد]]، [[امامت‌پژوهی (کتاب)|امامت‌پژوهی]]، ص۵۸ - ۶۰.</ref>.
*در خصوص [[امامت]]، [[اجماع]] [[شیعه]] و [[اهل سنت]] بر این است که پرداختن به [[دین]] و [[دنیا]] و [[تصرف]] در امور [[مسلمانان]]، در تعریف [[امامت]] اخذ می‌شود اما [[امام]] با واسطه بشری است و با [[نبی]] که بلاواسطه بشری است تباین خواهد داشت<ref>[[احد فرامرز قراملکی| فرامرز قراملکی، احد]]، [[امامت‌پژوهی (کتاب)|امامت‌پژوهی]]، ص۵۸ - ۶۰.</ref>.


==[[نیاز]] [[بشر]] به [[وحی]] و نبوت ==
==[[نیاز]] [[بشر]] به [[وحی]] و نبوت ==

نسخهٔ ‏۸ آوریل ۲۰۲۲، ساعت ۱۶:۲۰

موسوعة الأحاديث العلوية

  1. النبوة العامة
    1. النبوة و الأنبياء
    2. سبب ارسال الأنبياء و بعثتهم
    3. الوحي
    4. المعجزة
    5. السحر
    6. العين و أثرها
    7. الإلهام
    8. کشف الكرامة
  2. النبوة الخاصة
    1. آدم و سائر الأنبياء و أوصيائهم، أولادهم، كتبهم، اقوامهم، معاملتهم، احوالهم و اديانهم
    2. بعثة النبي(ص) و حال العرب قبل البعثة (الجاهلية)
    3. اوصاف النبي(ص) و بعض مناقبه و تاریخه و معراجه و سنّته و اصحابه و نسائه و كلامه

الحياة ج۲

  • الباب الخامس: الأصول العامة لرسالات الأنبياء
  • الفصل ۱: الهيکل العام
  • الفصل ۲: رفع الاغلال وانقاذ الانسان
  • الفصل ۳: اصلاح المجتمعات البشرية
  • الفصل ۴: الاستقامة في سبيل الاهداف
  • الفصل ۵: المنطلق المعنوي: التربية، نشر العلم ومحاربة الجهل
  • الفصل ۶: المنطلق المعيشي: رفع مستوى الحياة ودعم اسس الحکومة الالهية
  • الفصل ۷: بث روح التآخي في المجتمعات
  • الفصل ۸: الانبياء ومنبتهم الاجتماعي
  • الفصل ۹: المساکين والعطف عليهم
  • الفصل ۱۰: مع المستضعفين
  • أ: الوقوف بجانبهم
  • ب: اقامة کيانهم الفردي والاجتماعي
  • ج: الذب عنهم والإشادة بانتصاراتهم
  • د: حملهم على الاستقامة
  • ه: الاهابة بکرامتهم
  • الفصل ۱۱: تعبيد طرق الاصلاح
  • أ: الملأ والمستکبرون
  • ب: المترفون
  • الفصل ۱۲: کسر شوکة الجبابرة

ح نبوی ج۲

  • الباب الخامس النبوة
  • الفصل الأول النبوة العامة
  • ۱ / ۱ فلسفة النبوة
  • أ الدعوة إلى الله
  • ب تحرير الناس
  • ج تزكية الأخلاق وتعليم الكتاب والحكمة
  • د إتمام الحجة
  • ۱ / ۲ ما روي في عدة الأنبياء
  • ۱ / ۳ آباء الأنبياء
  • ۱ / ۴ خصائص الأنبياء
  • ۱ / ۵ أولى الناس بالأنبياء
  • الفصل الثاني الأنبياء قبل الإسلام
  • ۲ / ۱ آدم
  • ۲ / ۲ إدريس
  • ۲ / ۳ نوح
  • ۲ / ۴ إبراهيم
  • ۲ / ۵ يعقوب ويوسف
  • ۲ / ۶ أيوب
  • ۲ / ۷ شعيب
  • ۲ / ۸ موسى وهارون
  • ۲ / ۹ موسى والخضر
  • ۲ / ۱۰ إلياس
  • ۲ / ۱۱ داوود
  • ۲ / ۱۲ زكريا
  • ۲ / ۱۳ يحيى
  • ۲ / ۱۴ عيسى
  • ۲ / ۱۵ عزير
  • ۲ / ۱۶ يونس
  • الفصل الثالث نبوة محمد
  • ۳ / ۱ دلائل نبوة محمد
  • أ شهادة الله
  • دراسة في شهادة الله على نبوة محمد
  • ما الطريق الذي استخدمه الله تعالى للشهادة على نبوة نبي الإسلام؟
  • ب شهادة أنبياء الله‌نبوة محمد
  • ج شهادة من عنده علم الكتاب
  • د شهادة العلم والعالم
  • دراسة في شهادة العلم على نبوة محمد
  • المعرفة القلبية للنبوة من وجهة نظر الغزالي
  • ه المباهلةنبوة محمد
  • ۳ / ۲ عالمية نبوة محمد
  • أ رسالته إلى كافة الناس
  • ب رسالته إلى النجاشي
  • ج رسالته إلى ملك الروم
  • د رسالته إلى كسرى ملك إيران
  • ه رسالته إلى المقوقس عظيم القبط
  • و رسالته إلى الحارث بن أبي شمر
  • ز رسالته إلى هوذة بن علي الحنفي
  • ح رسالته إلى جماعة كانوا في جبل تهامة
  • الفصل الرابع ختم النبوة
  • تحليل حول حكمة ختم النبوة
  • الفصل الخامس خصائص النبي
  • ۵ / ۱ خصائصه الأسرية
  • أ خير الناس أسرة
  • ب يتيم
  • ج امي
  • ۵ / ۲ خصائصه الاسمية
  • ۵ / ۳ خصائصه الأخلاقية
  • أ على خلق عظيم
  • ب أمين
  • ج صادق
  • د أبغض الخلق إليه الكذب
  • ه عادل
  • و شجاع
  • ز رحيم
  • ح حليم
  • ط حيي
  • ي متواضع
  • ك متوكل
  • ل صابر
  • م صامد
  • ن زاهد
  • س تقديمه نفسه وأهل بيته في البلاء
  • ع إيثاره الناس على نفسه وأهل بيته
  • ف عدم غضبه لنفسه
  • ص اهتمامه بالنظم
  • ۵ / ۴ خصائصه السياسية والإجتماعية
  • أ الاهتمام بالشباب
  • ب أول ممثل للنبي فتى
  • ج أول وال لمكة شاب في الحادية والعشرين
  • د قائد حرب الروم، شاب في الثامنة عشرة
  • ه حماية المستضعفين
  • و مكافحة المستكبرين
  • ز تأليف القلوب
  • ۵ / ۵ خصائصه العبادية
  • أ كثرة العبادة
  • ب استمرار العمل
  • ج شدة محبة الصلاة
  • د الاهتمام بالصيام
  • ۵ / ۶ كلام جامع في خصائصه
  • الفصل السادس هجرة النبي
  • ۶ / ۱ الهجرة إلى المدينة
  • أساس التقويم الميلادي والهجري
  • مبدأ التقويم الميلادي
  • مبدأ التقويم الهجري القمري
  • ۱ إن النبي صلى الله عليه و آله هو الذي اتخذ التاريخ الهجري
  • ۲ إن الخليفة الثاني هو الذي اتخذ ذلك
  • مبدأ التقويم الهجري الشمسي
  • الفصل السابع معراج النبي
  • ۷ / ۱ عروج النبي إلى مكان ما وطئه بشر
  • ۷ / ۲ عروج النبي إلى مكان لم يطأه جبرئيل
  • ۷ / ۳ صلاة الملائكة والنبيين خلف النبي في المعراج
  • ۷ / ۴ دخول النبي في الجنة ليلة الإسراء
  • الفصل الثامن إخبار النبي بالمغيبات
  • ۸ / ۱ شهادة عمار
  • ۸ / ۲ شهادة الإمام علي
  • ۸ / ۳ حرب الجمل
  • ۸ / ۴ الغلبة على ايران والروم
  • ۸ / ۵ شهادة الإمام الحسين
  • ۸ / ۶ فتح قسطنطنية
  • ۸ / ۷ الغلبة على اليهود
  • ۸ / ۸ فتنة المغول
  • ۸ / ۹ الثورة الإسلامية في الشرق
  • ۸ / ۱۰ ما أخبر عنه بلفظ سيأتى
  • ۸ / ۱۱ ما أخبر عنه بلفظ يأتي
  • ۸ / ۱۲ النبي يعلم الغيب بتعليم الله

الدليل التصنيفي

  • ۶:۱ الإيمان بالأنبياء والرسل
  • ۶:۱:۱ ادلة الإيمان بالأنبياء والرسل
  • ۲:۶:۱ الأنبياء والرسل وأسماؤهم
  • ۱:۲:۶:۱ عدد الأنبياء والرسل
  • ۲:۲:۶:۱ أسماء الأنبياء والرسل
  • ۳:۲:۶:۱ أول الأنبياء والرسل وخاتمهم
  • ۴:۲:۶:۱ أولواالعزم من الرسل
  • ۳:۶:۱ التفاضل بين الأنبياء والرسل
  • ۴:۶:۱ عصمة الأنبياء والرسل
  • ۵:۶:۱ معجزات الأنبياء وخوارق العادات
  • ۱:۵:۶:۱ معجزات الأنبياء والرسل السابقين
  • ۲:۵:۶:۱ الكرامات
  • ۳:۵:۶:۱ الخوارق الأخري: الاستدراج.. وغيرهما
  • ۶:۶:۱ نبوة محمد(ص) ورسالته
  • ۱:۶:۶:۱ ثبوت نبوة محمد(ص) (دلائل نبوته)
  • ۱:۱:۶:۶:۱ القرآن دليل نبوته(ص)
  • ۲:۱:۶:۶:۱ ارهاصات بنبوة محمد(ص)
  • ۳:۱:۶:۶:۱ تبشير الكتب السابقة بمجيئه(ص)
  • ۴:۱:۶:۶:۱ المعجزات الحسية في حياة محمد(ص)
  • ۱:۴:۱:۶:۶:۱ تصديق الحيوان والجماد والنبات لنبوته 
  • ۲:۴:۱:۶:۶:۱ بركة النبي(ص) في الطعام والشراب والدعاء وغيرها
  • ۳:۴:۱:۶:۶:۱ عصمة الله للنبي(ص) من القتل
  • ۴:۴:۱:۶:۶:۱ الإسراء والمعراج
  • ۵:۱:۶:۶:۱ معجزات النبي الخبرية-إخباره بالغيب-
  • ۷:۶:۱ الوحي للأنبياء والرسل: طرقه وكيفياته
  • ۸:۶:۱ الرؤيا
  • ۱:۸:۶:۱ الرؤيا
  • ۲:۱:۸:۶:۱ رؤيا الأنبياء
  • ۲:۱:۸:۶:۱ بدء الوحي بالرؤيا الصادقة
  • ۳:۱:۸:۶:۱ الرؤيا الصالحة جزء من النبوة
  • ۲:۸:۶:۱ أنواع الرؤيا
  • ۱:۲:۸:۶:۱ الرؤيا الصالحة من الله
  • ۲:۲:۸:۶:۱ الرؤيا السيئة- الحلم- من الشيطان
  • ۳:۲:۸:۶:۱ الرؤيا من الأنبياء
  • ۴:۲:۸:۶:۱ الرؤيا من المؤمن لنفسه ولغيره
  • ۵:۲:۸:۶:۱ الرؤيا من أهل الشرك والفساد لأنفسهم ولغيرهم
  • ۶:۲:۸:۶:۱ اختلاق الرؤيا والزجر عنه
  • ۳:۸:۶:۱ وقت الرؤيا
  • ۴:۸:۶:۱ كيفية التصرف بعد الرؤيا
  • ۵:۸:۶:۱ تعبير الرؤيا وتفسيرها
  • ۱:۵:۸:۶:۱ رؤيا العبادات والطاعات وأماكنها
  • ۲:۵:۸:۶:۱ رؤيا الأنبياء والصالحين
  • ۳:۵:۸:۶:۱ رؤيا الحرب وأدواتها والأمن والخوف
  • ۴:۵:۸:۶:۱ رؤيا المرأة ومتاع الدنيا واللباس والزينة
  • ۵:۵:۸:۶:۱ رؤيا الطعام والشراب وأوانيها
  • ۶:۵:۸:۶:۱ رؤيا الدواب وصعود الجبال والأشجار والخضرة
  • ۷:۵:۸:۶:۱ رؤيا الأخذ على اليمين والمفاتيح في اليد والاستراحة
  • ۸:۵:۸:۶:۱ رؤيا الكذب وسائر المعاصي
  • ۹:۵:۸:۶:۱ متفرقات في الرؤيا
  • ۱:۹:۵:۸:۶:۱ تكرار الرؤيا والاتفاق فيها
  • ۲:۹:۵:۸:۶:۱ تفسير الرؤيا
  • ۶:۸:۶:۱ المعبرون- المفسرون -للرؤيا
  • ۱:۶:۸:۶:۱ تعبير الأنبياء للرؤيا
  • ۲:۶:۸:۶:۱ تعبير الصالحين وسائر الناس للرؤيا

نکات ارزیابی(فرقانی)

@Bahmani:

  1. برای این مقاله زحمت زیادی کشیده شده منتهی به نظر حقیر، آنچه محققین در فلسفه بعثت انبیا بیان نموده اند اگر چه کامل است اما به لحاظ تقسیمات دقیق نیست. به تحقیق می توان گفت: در بحث فلسفه بعثت انبیا دو بخش عمده وجود دارد اول: فلسفه اصلی و غرض اصلی خدای متعال از بعثت که فقط و فقط شناساندن راه بندگی است و دوم: اغراض فرعی دیگر که به عنوان ابزارهایی برای نیل به غرض اصلی هستند. اموری چون: بیان مصالح و مفاسد، اتمام حجت، بشارت و انذار و ... در بخش دوم جای می گیرند. بنا بر این توضیح، تقسیماتی چون فلسفه فردی، سیاسی و اجتماعی باید ذیل عنوان کلی: اغراض فرعی الهی از بعثت قرار گیرند و قرار دادن غرض اصلی یعنی شناساندن راه بندگی در کنار اغراض دیگر، خلطی فاحش است.
  2. برخی از عناوینی که ذیل تقسیمات در بحث فلسفه بعثت آمده، دقیق نیستند مثلا عنوان آزادی اجتماعی ذیل فلسفه سیاسی آمده حال آنکه بهتر است ذیل فلسفه اجتماعی باشد.
  3. شناسه کامل نیست
  4. سرفصل دلایل ضرورت نبوت با عنوان ضرورت نبوت ادغام شود. انجام گرفت bahmani
  5. محتوای سرفصل راه های اثبات نبوت، مستند نشده است. به آقای خسروپناه آدرس داده شده است bahmani
  6. در بحث نبوت لازم است به سرفصل انبیای اولوالعزم نیز اشاره شود. در بخش تعداد انبیاء اشاره شده است. آیا نیاز به بخش جداگانه ای دارد درحالی که بحث اصلی ما نیست؟bahmani
  7. عنوان سلامت قرآن از تحریف در بخش علل ختم نبوت، نیازمند تبیین است.

--فرقانی (بحث) ‏۶ ژوئن ۲۰۲۱، ساعت ۲۰:۳۵ (+0430)


نبوّت از «نبأ» به معنای خبر دارای فایده بزرگ[۱] و یا از «نَبْو» به معنای رفعت و بلندی است[۲]. نبوّت رابطه‌ای است بین خداوند و بندگان خردمند خویش، به منظور رفع مشکلات و نابسامانیهای مربوط به امور معاش و معاد انسان‌ها. «نبی‌ء» (با همزه) از آن جهت است که خبر دهنده به اموری است که با آنها عقول پاک آرامش می‌یابد و می‌تواند به معنای اسم فاعلی [خبر دهنده] و یا اسم مفعولی (خبر گیرنده) باشد[۳]. «نبیّ» در صورت مشتقّ بودن از «نبو» به معنای صاحب مقام بلند و رفیع نسبت به سایر مردمان است[۴]. در این مدخل از واژه «نبیّ» و بعضی آیات که دلالت بر نبوّت می‌کند، استفاده شده است[۵].

نبوت مقامی است که از سوی خداوند به برخی افراد یاک و برگزیده عطا می‌شد، تا دین خدا و دستورهای او را به مردم برسانند. به کسی که پیام الهی را به صورت وحی دریافت کند، "نبی" و "پیامبر" گفته می‌‌شود. پیامبرانی که مأمور رساندن پیام آسمانی به مردمند، رسول و فرستاده خدا نامیده می‌‌شوند و چنین مقامی "رسالت" نام دارد. خداوند برای هدایت بشر، صد و بیست و چهار هزار پیامبر فرستاده است که اولین آنها حضرت آدم(ع) و آخرینشان حضرت محمد(ص) است. نام تعدادی از انبیا و سرگذشت آنان در قرآن کریم آمده است. پیامبر الهی باید معصوم باشد و هیچ گناهی نکند و سابقه شرک و انحراف نداشته باشد. ایمان به نبوت پیامبر اسلام و انبیای بزرگ گذشته از شرایط مسلمانی است و کسی که نبوت پیامبر را انکار کند، کافر است. پس از حضرت محمد(ص) دیگر پیامبری نیامده است و دین او کامل‌ترین آیین تا روز قیامت است[۶].

  1. رابطۀ نبوت و وحی: وحی، دریافتی اختصاصی از سوی خدا و خارج از مجاری عادی فهم بشر (مانند حس و عقل) است[۷] که از میان انسان‌ها تنها پیامبران از آن بهره‌مندند و قوام نبوت پیامبران به «وحی» است؛ زیرا آنان از این راه به غیب دست می‎یابند و احکام و معارف الهی را دریافت می‌کنند، از این جهت پیوسته کلمۀ «وحی» با واژه نبی و نبیّین همراه است چنانکه می‌‌فرماید: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ[۸].[۹]
  2. رابطه نبوت با رسالت: آیات: ﴿ وَ كاَنَ رَسُولًا نَّبِيًّا[۱۰]؛ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ[۱۱] و روایاتی که تعداد رسولان را ۳۱۳ نفر و تعداد پیامبران را ۱۲۴ هزار نفر دانسته اند[۱۲]، بیانگر این است که نبوت و رسالت دو مقام الهی هستند، با این تفاوت که همۀ پیامبران دارای مقام نبوت‌اند؛ اما مقام رسالت تنها به گروهی از پیامبران اختصاص دارد به این معنی که هر دو در دریافت و ابلاغ وحی الهی و ابلاغ آن به مردم شریک‌اند ولی در نوع شهود فرشتگان و مأموریتشان با یکدیگر متفاوتند[۱۳].
  3. رابطۀ نبوت با امامت: با توجه به آیۀ ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ[۱۴]، امامت امری غیر از نبوت و رسالت و فراتر از آنهاست؛ زیرا حضرت ابراهیم(ع) وقتی به این مقام دست یافت که سال‌ها از رسالت و نبوتش می‌گذشت و تا آن زمان آزمون‌ها و ابتلائات بسیاری را پشت‌سر گذاشته بود[۱۵]. همچنین امامت مطرح‌شده در آیه، به ‌دلیل ‌آنکه امامت برای مردم است ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا، نمی‌تواند یک مقام تکوینی صرف و تنها مرتبه‌ای از مراتب قرب خداوند مانند صلاح و اخلاص باشد. آنچه با ظاهر آیه و شواهد و قراین آن سازگار است، دو احتمال زیر است:
    1. امامت مقامی تشریعی و بالاتر از نبوت است و ازاین‌رو پیروی از امام در همۀ رفتارها و گفتارهایش به‌طور مطلق واجب است. درحالی‌که مقام نبوت و رسالت ذاتاً مقتضی پیروی از پیامبر در همۀ حرکاتش نیست، بلکه تنها مستلزم پیروی از اموری است که او از جانب خداوند به مردم می‌رساند؛ مگر اینکه دلیل دیگری وجوب تبعیت مطلق را ثابت کند. از آیۀ ﴿مَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ[۱۶] می‌توان استظهار کرد که پیروی از همۀ پیامبران به‌طور مطلق واجب است؛ ولی این دلالت در حد ظهور است و چون صراحت ندارد، قطعی نیست؛
    2. امامت مقامی تکوینی و فراتر از نبوت است ازاین‌رو امام قدرت به کمال رساندن و هدایت تکوینی افراد مستعد را دارد. به عبارت دیگر، امام واسطۀ فیض الهی برای به کمال رساندن نفوس مستعد است و این هدایت غیر از هدایت تشریعی است که برای همۀ انسان‌ها به‌طور یکسان وجود دارد.
  4. رابطه نبوت با بعثت: بعثت به معنای برانگیختگی است. بعثت در شخص نبی مقدم بر برانگیختگی جامعه است. نبی با مایه‌هایی سرشار و بالاتر از مردم عادی، آمادۀ تحمل بار مسئولیتی بدان عظمت و سنگینی است ولی تا پیش از بعثت این مایه‌ها هنوز به ظهور و فعلیت نینجامیده و او همچون یکی از افراد معمولیِ دیگر در مسیر عادی اجتماع به تلاش و فعالیت مشغول است؛ وحی الهی در او تحول و انگیزش و انقلابی به وجود می‎آورد[۱۷].

مفهوم‌شناسی نبوت

در لغت

در اصطلاح قرآنی

در اصطلاح حدیثی

در کلام

روابط معنایی

رابطۀ وحی و نبوت

رابطه نبوت با رسالت

رابطه نبوت با امامت

رابطه نبوت با بعثت

ضرورت نبوت (اثبات نبوت)

دلیل عقلی (فلسفی و کلامی)

دلیل نقلی (قرآنی و حدیثی)

دلیل عرفانی

ادعای نبوت

پیامبران دروغین

اقسام نبوت

نبوت تبلیغی

نبوت تشریعی

مراتب نبوت

تفاوت مقامات پیامبران

پیامبران دارای کتاب

پیامبران دارای شریعت

پیامبران اولوالعزم

پیامبران رسول یا امام

پیامبران غیر مرسل

اهداف نبوت (فلسفه بعثت)

آثار و فواید نبوت (کارکردهای نبوت)

وظایف و شؤون نبوت (مقامات پیامبران)

خصایص نبوت (ویژگی‌های پیامبران)

خلافت الهی

ولایت (ولایت پیامبران)

دریافت وحی

معجزه

علم لدنی

عصمت

شبهه نبوغ عقلی

پیامبران و پیمان‌های الهی

تکثر نبوت

تعداد پیامبران

فلسفه فراوانی پیامبران

ختم نبوت (انقطاع نبوت)

تجدید نبوت

نبوت پیامبر خاتم

واژه‌شناسی لغوی

  • نبی یا از "نبأ" به معنای خبر است [۱۸] یا از "نَباوه" به معنای ارتفاع و شرافت. [۱۹] در صورت اول معنای نبی خبردهنده، خبر داده شده یا خبردار است و در صورت دوم به معنای رفیع و بلند مرتبه. [۲۰] بنابراین، نبی کسی است که خداوند به او خبر داده، یا کسی است که از جانب خداوند خبر می‌دهد [۲۱] و شریف‌تر و بلند مرتبه‌تر از سایر انسان‌هاست [۲۲].

نبوت در اصطلاح

  1. نبوت در اصطلاح متکلمان: متکلمان امامیه، با استفاده از حسن و قبح ذاتی و عقلی و با کمک صفات الهی همچون عدل و حکمت و لطف الهی، به تعریف نبوت و ضرورت بعثت پیامبران پرداختند. مجموع این تعاریف دارای سه عنصر اصلی است:
    1. نبی، از طرف خداوند است.
    2. مأموریت به اصلاح امور مردم و هدایت‌گری آنان است.
    3. برای اثبات خود از روش اعجاز کمک گرفته‌اند[۲۳].
  2. نبوت در اصطلاح فیلسوفان: فلاسفه معتقدند، وقتی تمام قوای حسی و خیالی و عقلی انسان رشد کرد، قابلیت ارتباط با ملائکه و امکان دریافت وحی و توانایی صدور معجزه را پیدا می‌کند. در واقع وحی الهی، فعل الهی و تفضلی است به پیامبران، از آن جهت که رشد هستی شناختی داشته و قابلیت دریافت آن را داشته باشند [۲۴].
  3. نبوت در اصطلاح عارفان: اصطلاحاتی در عرفان مطرح است که شناخت آنها در تبیین نبوت مؤثر است. نبوت، مقام ظهور خلافت و ولایت است و ولایت، مقام بطون نبوت است. مقام نبوت، دو قسم تعریف و تشریع دارد. نبوت تعریف افزون بر تبلیغ احکام، تأدیب به اخلاق، تعلیم به حکمت و قیامِ به سیاست است، این قسم از نبوت را رسالت نیز می‌گویند.
  4. نبوت از دیدگاه برون‌دینی:

ادامه نبوت در ولایت

  1. قسمتی از آن بر خداوند لازم است و آن عبارت است از آفریدن امام و قدرت و علم دادن به او و تصریح به اسم و نَسَب او، که این کار را خدا کرده است.
  2. بخشی از آن بر خود امام لازم است که پذیرفتن این مسئولیت سنگین و امانت الهی باشد، که قبول کرده است.
  3. بخشی از آن هم بر مردم لازم است که اطاعت کنند و یاری کنند و جان بر کف پشتِ سر رهبری باشند و متأسفانه در زمان ائمه(ع) رکن سوم محقَق نشد و نمونه‌های تاریخی بسیاری در این باب هست که با علی(ع) آن کردند که فرمود: «لَا رَأْيَ لِمَنْ لَايُطَاعُ» و با امام حسن(ع) در جبهه جنگ آن کردند و با حسین بن علی(ع) و اصحابش در کربلا چه کردند و... پس مانع از کامل شدن لطف امامت، خودِ مردمند نه خدا و امام. خدا و امام کوتاه نیامده‌اند تا عذر و بهانه برای هیچ‌کس نباشد[۳۵].

حقیقت نبوت

نسبت بین نبوت با امامت، رسالت و خلافت

  1. مصادیق غیر بشری، مانند لوح محفوظ‍‌: ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ[۳۹]
  2. کتاب آسمانی: ﴿وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً[۴۰].
  • مصادیق بشری که از جهت حقانیت و بطلان، به دو دسته تقسیم می‌شود:
  1. امام حق: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا[۴۱]
  2. امام باطل: ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ[۴۲] و ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ[۴۳].
  • امّا امامت در اصطلاح دینی به دو صورت عام و خاص است که در معنای عام، شامل نبوت و رسالت به عنوان مقتدا و اسوه می‌شود و در معنای خاص، شامل آنها نشده و در بعضی موارد بعد از تحقق مقام نبوت و رسالت است﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ[۴۴]. یا مقام ویژه‌ای است که از طرف خدای سبحان به اوصایای پیامبران(ع)، عنایت می‌شود.
  • اما کلمه نبوت، ۵ بار ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ[۴۵]؛ ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ[۴۶]؛ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ[۴۷]؛ ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ [۴۸]؛ ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ[۴۹] در قرآن استعمال شده و در اصل و ریشه آن، اختلاف است. بعضی گفته‌اند: از نَبَأ به معنای خبر مشتق شده[۵۰] و برخی دیگر نوشته‌اند: از نبوه (بر وزن نغمه) به معنای رفعت و بلندی مقام، مشتق شده است[۵۱]؛ لذا با لحاظ‍ ریشه، ترجمه آیه شریفه ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا[۵۲] دو گونه می‌شود؛ ای پیامبر! در کتاب قرآن از موسی یاد کن که او بنده مخلَص و فرستاده حق و پیام‌آور برای خَلق بود.
  • ای پیامبر! در کتاب قرآن از موسی یاد کن که او بنده مخلَص و فرستاده‌ای والامقام بود.
  • اما کلمه رسالت فقط‍ یک بار﴿فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ[۵۳] و جمع آن "رسالات"، ۸ بار در قرآن مجید استعمال شده است؛ و معنای رسالت این است که مأموریتی بر عهده کسی بگذارند و او موظف به تبلیغ و ادای آن شود[۵۴].

نسبت بین نبوت و امامت

نیاز بشر به وحی و نبوت

ضرورت نبوت

کارکردهای نبوت (فواید و آثار بعثت انبیا)

اثبات نبوت

راه‌های اثبات نبوت

اقسام نبوت

  • تقسیمات مختلفی برای نبوت وجود دارد مانند:
  1. نبوت مطلق و نبوت مقید.
  2. نبوت عامه و نبوت خاصه.
  3. نبوت تشريعى كه در آن پیامبران از جانب خداوند شريعت خاصى را به بشر عرضه مى كنند؛ و نبوت تبلیغی که در آن پيامبران وظيفه تبليغ و ترويج همان شريعتى را كه پيامبر تشريعى آورده به عهده دارند.

اهداف نبوت (حکمت بعثت)

شؤون نبوت

تکثر نبوت

ختم نبوت

رابطه وحی و نبوت

نبوت پیامبر خاتم

نبوت در فرهنگ مطهر

نبوّت، راهنمایی، امامت و رهبری است. نبوّت، ابلاغ اِخبار، اطلاع دادن، اتمام حجّت و راهنمایی است. پس نبوّت، راهنمایی است و یک منصب است[۶۲]. حقیقت این است که اتّصال به غیب و شهود حقایق ملکوتی، شنیدن سروش غیبی و بالاخره “خبر شدن” از غیب، نبوّت نیست؛ نبوّت “خبر باز آوردن” است و نه “هر که او را خبر شد، خبر باز آورد”[۶۳][۶۴]

نبوت و امامت

فرق میان نبوت و امامت که اولی راهنمایی است و دومی رهبری و هم چنان که راهنمایی دینی نوعی راهنمایی است که از افق غیب باید رسیده باشد، یعنی راهنما باید غیبی باشد، رهبری نیز چنین است، و اینکه پیغمبر اکرم و برخی پیامبران دیگر هم راهنما بوده‌اند و هم رهبر، و ختم نبوت ختم راهنمایی الهی است نه ختم رهبری الهی. امامت و نبوت دو منصب و دوشأنند و احیاناً قابل تفکیک. بسیاری از پیامبران نبی بوده و رسانند؛ وحی بوده‌اند ولی امام نبوده‌اند هم چنان که ائمه امام‌اند و نبی نیستند ولی ابراهیم و محمد(ص) هم نبی هستند و هم امام: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا[۶۵] اکنون می‌گوییم که نبوت راهنمایی است و امامت، رهبری. وظیفه نبی تبلیغ است: ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ[۶۶]، ولی وظیفه امام این است که ولایت و سرپرستی و رهبری کند کسانی را که رهبری او را پذیرفته‌اند[۶۷].[۶۸]

پانویس

  1. مفردات راغب، ص ۷۸۹، «نبأ».
  2. همان، ص ۷۹۰، «نبی».
  3. مفردات راغب، ص ۷۸۹، «نبأ».
  4. المیزان، ج ۱۴، ص ۳۰۴؛ مفردات، ص ۷۹۰، «نبی».
  5. فرهنگ قرآن، واژه «نبوّت».
  6. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۳۰-۲۳۱.
  7. طباطبایی، سیدمحمدحسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج۱، ص۸۷، ج۲، ص۱۵۴، ۱۵۷.
  8. «ما به تو همان‌گونه وحی فرستادیم که به نوح و پیامبران پس از وی» سوره نساء، آیه 163.
  9. ر.ک: مصباح یزدی، محمد تقی، راه و راهنماشناسی، ص ۶۳.
  10. سورۀ مریم، آیۀ ۵۱،
  11. «و ما پیش از تو هیچ فرستاده و هیچ پیامبری نفرستادیم» سوره حج، آیه 52.
  12. «عَنْ أَبِی ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ کَمِ النَّبِیُّونَ قَالَ مِائَهُ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَهٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِیٍّ قُلْتُ کَمِ الْمُرْسَلُونَ مِنْهُمْ قَالَ ثَلَاثُ مِائَهٍ وَ ثَلَاثَهَ عَشَرَ جَمّاً غَفِیراً قُلْتُ مَنْ کَانَ أَوَّلَ الْأَنْبِیَاءِ قَالَ آدَمُ قُلْتُ وَ کَانَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ مُرْسَلًا قَالَ نَعَمْ خَلَقَهُ اللَّهُ بِیَدِهِ وَ نَفَخَ فِیهِ مِنْ رُوحِهِ ثُمَّ قَالَ یَا أَبَا ذَرٍّ أَرْبَعَهٌ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ سُرْیَانِیُّونَ آدَمُ وَ شَیْثٌ وَ أُخْنُوخُ وَ هُوَ إِدْرِیسُ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ وَ نُوحٌ وَ أَرْبَعَهٌ مِنَ الْعَرَبِ هُودٌ وَ صَالِحٌ وَ شُعَیْبٌ وَ نَبِیُّکَ مُحَمَّدٌ ص وَ أَوَّلُ نَبِیٍّ مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ مُوسَی وَ آخِرُهُمْ عِیسَی وَ سِتُّمِائَهِ نَبِیٍّ قُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ کَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی مِنْ کِتَابٍ قَالَ مِائَهَ کِتَابٍ وَ أَرْبَعَهَ کُتُبٍ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی عَلَی شَیْثٍ(ع)خَمْسِینَ صَحِیفَهً وَ عَلَی إِدْرِیسَ ثَلَاثِینَ صَحِیفَهً وَ عَلَی إِبْرَاهِیمَ عِشْرِینَ صَحِیفَهً وَ أَنْزَلَ التَّوْرَاهَ وَ الْإِنْجِیلَ وَ الزَّبُورَ وَ الْفُرْقَانَ الْخَبَرَ»؛ بحارالانوار، ج ۱۱، باب ۱، ص ۳۲.
  13. ر.ک: خسروپناه، عبدالحسین، کلام نوین اسلامی، ص ۳۱.
  14. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستمکاران نمی‌رسد» سوره بقره، آیه 124.
  15. البته واضح است که منظور از این مطلب، برتری دوازده امام بر پیامبر اسلام(ص) نیست؛ زیرا آن حضرت نیز، افزون بر مقام نبوت و رسالت، مقام امامت را نیز دارا بود. در اینجا منظور تنها مقایسۀ مقام امامت و نبوت است.
  16. «و ما هیچ پیامبری را نفرستادیم مگر برای آنکه به اذن خداوند از او فرمانبرداری کنند» سوره نساء، آیه 64.
  17. ر.ک: محمدتقی مصباح یزدی و دیگران، الامامة والولایة فی القرآن الکریم، ص۲۷ـ۲۸ و در پرتو ولایت، ص۲۶۰ـ۲۶۱ و راه و راهنماشناسی، ص ۵۸۸ ـ ۵۹۰؛ خامنه‌ای، سیدعلی، طرح کلی اندیشه اسلامی در قرآن، مسجد امام حسن(ع) مشهد، جلسۀ پانزدهم، ماه مبارک رمضان سال ۱۳۵۳ش.
  18. کتاب العین، ج۸، ص۳۸۲؛ لسان العرب، ج۱، ص۱۶۲.
  19. لسان العرب، ج۱، ص۱۶۳ و ج۱۵، ص۳۰۲.
  20. الفروق اللغویة، ص۵۳، معانی الاخبار، ص۱۱۴.
  21. کتاب العین، ج۸، ص۳۸۲؛ لسان العرب، ج۱، ص۱۶۲ و ۱۶۳.
  22. مجمع البحرین، ج۱، ص۴۰۵؛ لسان العرب، ج۱۵، ص۰۲؛ تاج العروس، ج۲۰، ص۲۱۳.
  23. کلام نوین اسلامی، ص ۳۷-۳۹.
  24. کلام نوین اسلامی، ص ۴۰ و ۴۱.
  25. محمدحسین مختاری مازندرانی، امامت و رهبری، ص۳۹.
  26. محمدحسین مختاری مازندرانی، امامت و رهبری، ص۳۹؛ برای اطلاع بیشتر از ادله نقلی امامتِ امامان دوازده‌گانه ر.ک: جعفر سبحانی، محاضرات، ص۵۶۵–۵۶۸.
  27. عبدالله جوادی آملی، وحی و رهبری، ص۱۳۴.
  28. محمدحسین مختاری مازندرانی، امامت و رهبری، ص۴۰.
  29. مرتضی مطهری، امامت و رهبری، ص۶۶- ۸۵.
  30. مرتضی مطهری، امامت و رهبری، ص۵۲.
  31. مرتضی مطهری، امامت و رهبری، ص۸۱- ۸۳.
  32. عبدالرزاق لاهیجی، گوهرالمراد، مقاله سوم، باب سوم، ص۴۶۰ به بعد.
  33. سید حسن طاهری خرم‌آبادی، ولایت فقیه و حاکمیت ملت، ص۵۴.
  34. وجوده لطف، و تصرّفه لطف آخر، و عدمه منّا؛ علی شیروانی، ترجمه و شرح کشف المراد، ج۲، ص۶۱.
  35. علی محمدی، شرح کشف المراد، ص۴۱۱.
  36. مرتضی مطهری، امامت و رهبری، ص۷۰–۷۱.
  37. داوود فیرحی، نظام سیاسی و دولت در اسلام، ص۱۹۷.
  38. اکبری و یوسفی، ولایت از دیدگاه علامه طباطبایی، ص۹۴-۹۸.
  39. «و هر چیزی را در نوشته‌ای روشن بر شمرده‌ایم» سوره یس، آیه ۱۲.
  40. «و کتاب موسی به پیشوایی و بخشایش پیش از او بوده است» سوره هود، آیه ۱۷؛ سوره احقاف، آیه ۱۲.
  41. «و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند» سوره انبیاء، آیه ۷۳.
  42. «با پیشگامان کفر که به هیچ پیمانی پایبند نیستند کارزار کنید» سوره توبه، آیه ۱۲.
  43. «و آنان را (به کیفر کفرشان) پیشوایانی کردیم که (مردم را) به سوی آتش دوزخ فرا می‌خوانند» سوره قصص، آیه ۴۱.
  44. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگار ابراهیم، او را با کلماتی آزمود و او آنها را به انجام رسانید؛ فرمود: من تو را پیشوای مردم می‌گمارم. (ابراهیم) گفت: و از فرزندانم (چه کس را)؟ فرمود: پیمان من به ستم‌کاران نمی‌رسد» سوره بقره، آیه ۱۲۴.
  45. «هیچ بشری را نسزد که خداوند به او کتاب و حکمت و پیامبری بدهد» سوره آل عمران، آیه ۷۹.
  46. «آنان کسانی هستند که به آنها کتاب و داوری و پیامبری دادیم» سوره انعام، آیه ۸۹.
  47. «و ما به او اسحاق و (نوه‌اش) یعقوب را بخشیدیم و در فرزندان او پیامبری و کتاب (آسمانی) را نهادیم» سوره عنکبوت، آیه ۲۷.
  48. «و به راستی ما به بنی اسرائیل کتاب (آسمانی) و داوری و پیامبری دادیم» سوره جاثیه، آیه ۱۶
  49. «و نوح و ابراهیم را فرستادیم و در فرزندان آنان پیامبری و کتاب (آسمانی) نهادیم» سوره حدید، آیه ۲۶.
  50. تبیان، ج۷، ص۱۳۳؛ کنزالدقائق، ج۸، ص۲۳۲؛ المیزان، ج۲، ص۱۳۹.
  51. مجمع البیان، ج۶، ص۸۰۰؛ کشف الاسرار، ج۶، ص۵۴.
  52. «و در این کتاب از موسی یاد کن که ناب و فرستاده‌ای پیامبر بود» سوره مریم، آیه ۵۱.
  53. «(صالح) از آنان روی گردانید و گفت: ای قوم من! بی‌گمان پیام پروردگارم را به شما رسانده‌ام و برای شما خیرخواهی کرده‌ام امّا شما خیرخواهان را دوست نمی‌دارید» سوره اعراف، آیه ۷۹.
  54. حق‌جو، عبدالله، ولایت در قرآن، ص:۵۶-۵۸.
  55. فرامرز قراملکی، احد، امامت‌پژوهی، ص۵۸ - ۶۰.
  56. فرامرز قراملکی، احد، امامت‌پژوهی، ص۵۸ - ۶۰.
  57. فرامرز قراملکی، احد، امامت‌پژوهی، ص۵۸ - ۶۰.
  58. فرامرز قراملکی، احد، امامت‌پژوهی، ص۵۸ - ۶۰.
  59. فرامرز قراملکی، احد، امامت‌پژوهی، ص۵۸ - ۶۰.
  60. الهی راد، صفدر، انسان‌شناسی، ص ۱۲۴.
  61. الهی راد، صفدر، انسان‌شناسی، ص ۱۴۰ و ۱۴۱.
  62. مجموعه آثار، ج۳، ص۳۱۸.
  63. مجموعه آثار، ج۳، ص۱۷۰.
  64. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۷۹۴.
  65. «من تو را پیشوای مردم می‌گمارم» سوره بقره، آیه ۱۲۴.
  66. «و بر (عهده) پیامبر جز پیام‌رسانی آشکار نیست» سوره نور، آیه ۵۴.
  67. امامت و رهبری، ص۲۸.
  68. زکریایی، محمد علی، فرهنگ مطهر، ص ۷۹۴.


محمد بیابانی اسکوئی

واژه‌شناسی لغوی

  • «نبى» صفت مشبّهه بر وزن فعيل يا مشتق از مادّه «نبأ» به معناى خبر است ، و يا از مادّه «نَبْوَة و نَباوة» به معناى ارتفاع، گرفته شده است.
  • بنابر اشتقاق اوّل «نبى» به معنى صاحب خبر است، امّا معمولاً به معنى مُنْبِئ يعنى آورنده پيام ـ مانند نَذير به معناى مُنْذِر ـ بكار مى‌رود.
  • و بنابر اشتقاق دوم «نبى» يعنى مرتفع، مانند زمين مرتفع. در حديث آمده است : «لا تصلّوا على النّبي» يعنى بر زمين بلند نماز نخوانيد. پيامبران الهى را نيز به خاطر بلند پايگى مقامشان نبى گفته‌اند.
  • پس «نبى» در لغت معنا و مفهوم عامّى دارد كه شامل همه صاحبان خبر يا خبر آورندگان است، خواه اين خبر را از ناحيه خداى تعالى دريافت كرده باشند و به بندگانش برسانند يا از طرف بنده‌اى به بنده‌اى ديگر. امّا اگر آن را از مادّه «نبأ» بگيريم در كلام عرب و در آيات و روايات تنها درباره پيام آوران الاهى به كار رفته نه درباره پيام آوران ديگر.
  • «رسول» نيز صفت مشبّهه از مادّه «رَسَل» به معناى شخصى است كه از طرف ديگرى براى رساندن رسالت و پيامى فرستاده مى‌شود. البتّه در معناى اين واژه پى در پى بودن رسالت نيز لحاظ شده است. ابن انبارى مى‌گويد : الرَّسول معناه في اللّغة الّذي يتابع أخبار الّذي بعثه. أخذ من قولهم: جاءت الإبل رسلاً أي متتابعة.
  • رسول در لغت كسى را گويند كه اخبار فرستنده خودش را پيروى مى‌كند. و از اين سخنِ عرب مشتق شده است كه مى‌گويد: شتر به صورت «رَسَل» آمد يعنى پشت سر هم آمد.
  • پس با توجّه به معناى لغوى، رسول نقش وساطت را ميان شخص فرستنده و اشخاصى كه به سوى آن‌ها فرستاده شده، ايفا مى‌كند. اين واژه در كلام عرب و در آيات و روايات در معناى عامّ خود به كار رفته و به آنان كه از طرف خداى تعالى داراى رسالت هستند و واسطه ميان خدا و خلق شده‌اند، اختصاص ندارد. در قرآن و روايات گاهى رسول در مورد فرشتگان الهى استعمال شده است. آللّهُ يَـصْطَفِي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُـلاً وَمِنَ آلنّاسِ (خداوند رسولانى از فرشتگان و از مردم برمى‌گزيند). إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ آلمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (آنگاه كه مرگ يكى از شما فرا رسد رسولان ما او را قبض روح مى‌كنند و آنان كوتاهى نمى‌كنند).
  • در روايتى از امام باقر ۷ از رسولى سخن رفته كه نه از جنس جنّيان است و نه از جنس فرشتگان و بشر : فَأَخْبِرْنِي عنْ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَيْسَ مِنَ الْجِنِّ وَ لَا مِنَ الْإِنْسِ وَ لَا مِنَ الْمـَلَائِكَةِ ذَكَرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ؟ فَقَالَ: الْغُرَابُ حِينَ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُرِيَ قَابِيلَ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ هَابِيلَ حِينَ قَتَلَه. (رسولى را براى من بيان كن كه از جنس جنّ و انس و فرشتگان نيست و خداوند متعال در كتاب خويش از آن ياد كرده است. فرمود: آن كلاغ است آنگاه كه خداوند متعال او را فرستاد تا به قابيل نشان دهد كه چگونه جسد برادرش هابيل را ـ كه توسّط او كشته شده بود ـ دفن كند).