آب در قرآن
مقدمه
معادل آب در قرآن کریم، کلمه "ماء" است که ریشه آن "موه" و جمع آن "مِیاه" و "اَمواه" است. در اهمیت این ماده سیال و روان، همین بس که اساس حیات همه پدیدههای زنده است: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾[۱]. این واژه در قرآن، ۶۳ بار آمده است و کلمات مرتبط و همسوی با آن در قرآن عبارتند از: بحر، عین، نهر، مَعین، مِدرار، غیث، غَسل، سری، سقی، مشرب، وَدق و نطه[۲].
انواع آب در قرآن
در قرآن از انواع آبها یاد شده است:
- آب آشامیدنی: ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۳]؛ ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[۴]؛ ﴿قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾[۵]؛ ﴿ إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ ﴾[۶]؛ ﴿فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا﴾[۷]؛ ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۸]؛ ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾[۹]؛ ﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ﴾[۱۰]؛ ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۱۱]؛ ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾[۱۲]؛ ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ﴾ [۱۳]؛ ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتً﴾[۱۴]؛﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾[۱۵]؛ ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ﴾[۱۶]؛ ﴿ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾[۱۷]
- آب باران: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[۱۸]؛ ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۱۹]؛ ﴿ِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا﴾[۲۰].
- آب جاری: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾[۲۱]؛ ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾[۲۲]؛ ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾[۲۳].
- آب چاه: ﴿وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾[۲۴]؛ ﴿فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾[۲۵]؛ ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾[۲۶].
- آب چشمه: ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۲۷]؛ ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[۲۸]؛ ﴿وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا ﴾[۲۹].
- آب دریا: ﴿وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا﴾[۳۰]؛ ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ﴾[۳۱]﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۳۲][۳۳]
آب، نعمت الهی
نگاه کلّی به آیات مربوط به آب نشان میدهد که از بین نقشهای آن در حیات همه موجودات زنده، بر منافع مستقیم و غیر مستقیم آب برای انسان تأکید شده است و سیاق بخش فراوانی از این آیات نظیر ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا﴾ (در ۵ آیه)[۳۴] یا ﴿أَسْقَيْنَاكُمُ﴾ یا ﴿فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾[۳۵] درصدد برشمردن نعمتهای الهی است؛ ازاینرو، این بخش از آیات به طور صریح یا غیر صریح، بندگان خدا را به شکر این نعمت بزرگ میخواند.
در آیات ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا ﴾[۳۶] با اشاره به نزول آب طهور از آسمان و احیای سرزمینهای مُرده و فراهم کردن آب مورد نیاز دامها و انسانها، مردم را به یادآوری این نعمت الهی دعوت میکند. در آیات ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ﴾[۳۷] همین بیان، با دعوت مردم به سپاسگزاری از این نعمت همراه شده است. آیه ﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ﴾[۳۸] با دعوت از مخاطبان به تدبّر در آب آشامیدنی و تأکید بر اینکه فقط خداوند آن آب گوارا را از ابرها فرو فرستاده و قادر است با تغییر نظام حاکم بر نزول آب، آن را به آبی شور و تلخ تبدیل کند، خدا را مستحق سپاسگزاری دانسته و به شکر نعمت آب تشویق کرده است[۳۹]. درآیه ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۴۰] نیز از دو دریای شور و شیرین و منافع آن دو یاد کرده و غرض از یادآوری این نعمت را شکرگزاری مردم دانسته است[۴۱].
آب، آیه الهی
آیه به معنای نشان آشکاری است که شخص را راهنمایی میکند[۴۲]. با اینکه همه موجودات عالَم از جمله آب، از آیات الهی است که نشان از آفریننده آن دارد، در هیچ یک از آیاتِ مربوط به آب، آفرینش یا وجود آب، آیه خدا شناسانده نشده؛ بلکه نزول آب از آسمان و درپی آن، إحیای زمین، رویش گیاهان و درختان مختلف با انواع گوناگون میوهها که درک آن برای همه افراد بشر محسوس است، از آیات الهی دانسته شده است: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ﴾[۴۳]، ﴿يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۴۴]. در این بخش از آیات، گاه نزول آب از آسمان از نشانههای ربوبیّت مستمر الهی شناسانده شده که چگونه خدای حکیم، آب را با تدبیر و تقدیر حکیمانه، به اندازه بر زمین مرده میریزد و با آن به زمین و اهل آن حیات میبخشد: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[۴۵]، ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى﴾[۴۶]، ﴿كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى﴾[۴۷].
در آیه ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۴۸] نزول آب و در پی آن، افزون بر إحیای زمین، پراکنده شدن جنبندگان نیز از آیههای الهی شمرده شده است. در آیاتی دیگر، همین پدیده، نشانه تحقّق معاد و قدرت خداوند بر احیای دوباره مردگان دانسته شده است: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۴۹]؛ ﴿وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾[۵۰]؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۵۱].
در آیاتی دیگر، بدون تصریح به نشانه بودن، بلکه با تشبیه احیای دوباره انسانها پس از مرگ به رویش گیاهان از زمین در پی نزول آب، احیای زمین با آب را نشانه قدرت خداوند بر امکان و وقوع معاد میداند: ﴿وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾[۵۲]؛ ﴿رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾[۵۳]؛ ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۵۴]؛ ﴿وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ﴾[۵۵][۵۶]
عرش خدا بر آب
آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۵۷]، از بودن عرش خدا بر آب خبر میدهد. مفسّران در تفسیر این آیه بر یک نظر نیستند. آب، منبع حیات است و عرش خداوند که همان قدرت مطلقه خدا بر جهان هستی است بر پایه حیات قرار دارد.
یا اینکه عرش به یک معنا، مجموعه عالم هستی است و آب به هر گونه مایعی گفته میشود، یعنی جهان هستی در آغاز آفرینش به صورت مواد مذاب و مایع بوده است. از برخی احادیث استفاده میشود که چون آب، مادهای بیرنگ و شکل است و به هر قالبی ریخته میشود، شکل همان قالب را میگیرد، بنابراین جهان در آغاز، مادهای بود یکدست و بیشکل، آنگاه خداوند، موجودات را بدون نقشه پیشین و وجود نمونه از آن ماده بیشکل پدید آورد. از منظری دیگر "بر آب بودن عرش" کنایه از سستی و فناست، یعنی جهان هستی هیچ و عدم محض بود و خداوند آن را ایجاد فرمود. ممکن است "بر آب بودن عرش" کنایه از عزت و حکومت خداوند باشد، پس مراد از ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾، "برقراری سلطنت و عزت الهی بر آب است"[۵۸][۵۹]
سیدقطب معتقد است این آیه فقط بر وجود آب هنگام خلق آسمان و زمین و قرار داشتن عرش خدا بر آن دلالت دارد؛ امّا اینکه چگونه آبی بوده و عرش به چه نحو بر آن قرار داشته، از امور غیبی است که راهی برای فهم مفسّر به آن وجود ندارد[۶۰]. برخلاف نظر این گروه از مفسران، برخی درپی ارائه معنای روشنی از آیه بودهاند. در نقلی از کعبالاحبار آمده است که خداوند، یاقوت سبزی آفرید؛ آنگاه با هیبت در آن نظر کرد؛ به طوری که به آبی مضطرب تبدیل شد؛ پس باد را آفرید و آب را بر پشت باد قرار داد و عرش را نیز بر آب نهاد[۶۱]. نظیر این روایت که از اسرائیلیات است، از ابنعباس نیز نقل شده است[۶۲].
برخی مفسّران متأخّر گویا با مسلَّم گرفتن مضمون این روایات، با این پرسش مواجه شدهاند که چه فایده و حکمتی در این است که عرش خدا بر آب و آب بر روی باد باشد و پاسخ دادهاند که قرار گرفتن بنای عظیم عرش بر آب، دلالت روشنتری بر قدرت خدا دارد که چگونه آن جسم سنگین را بدون هیچ ستونی بر روی آب نگه داشته است[۶۳]. ابومسلم اصفهانی در این باره گفته است: عرش خدا، یعنی بنای آسمانها و زمین که بر روی آب قرار داشت و این شگفتانگیزتر است که ساختمان عظیمی بر روی آب بنا نهاده شود[۶۴]؛ امّا این نظریّه با ظاهر آیه سازگار نیست؛ زیرا آیه میگوید: عرش خدا، پیش از آفرینش آسمان و زمین بر آب بود[۶۵]. ابوبکر اَصَمّ گویا به دلیل نادرستی این نظریّهها در تفسیر دیگری از آیه چنین میگوید: همانگونه که آسمان بالای زمین قرار گرفته بود، عرش خدا نیز بالای آب قرار داشت[۶۶]. اینکه مقصود از عرش و نیز ماء چه باشد، میتواند تفسیری مقبولتر یا غیر قابل قبول از آیه ارائه دهد.
آنچه از مفسّران متقّدم گزارش شده، عرش را موجودی مادّی معرّفی میکند؛ امّا برخی مفسّران (به طور عمده عارفان و حکیمان) عرش و ماء را شیء غیرمادّی دانستهاند؛ به طور مثال محیالدینعربی، مراد از عرش در آیه را همه موجودات عالم و مقصود از آب را که عرش (همه ممکنات) از آن برآمده و به واسطه آن وجود یافتهاند، نَفَس رحمانی دانسته است[۶۷] که گاه از آن به "حیات ساریه" در موجودات[۶۸] یا "وجود منبسط" و یا "حقیقت محمدیه"[۶۹] تعبیر میشود.
برخی دیگر از مفسران، عرش را کنایه از تدبیر خداوند، یعنی علم او به مصالح، شایستگیها و بایستگیهای هستی دانسته و برآنند که آیه پیشین خبر میدهد پیش از آفرینش آسمان و زمین، خدا وجود داشت و با او هیچ نبود و خداوند ابتدا آب را آفرید؛ آنگاه آسمانها و زمین و به طور کلّی موجودات مادّی را از آب خلق کرد[۷۰]. این تفسیر از آیه با روایتهایی از امامان معصوم (ع) تأیید میشود که نخستین پدیده مادّی آفریده خداوند را که منشأ آفرینش موجودات دیگر بوده، آب معرّفی میکنند. از حضرت باقر (ع) نقل شده که در پاسخ به مردی شامی درباره آغاز آفرینش فرمود: نخست، چیزی را آفرید که همه چیزها از آن خلق شده و آن آب است؛ پس خداوند نسب هر چیزی را به آب میرساند؛ ولی برای آب، نسبی که بدان منسوب شود، قرار نداده است[۷۱]. در حدیث دیگری از حضرت صادق (ع) عرش به آفریدگان تفسیر شده است: «العرش فی وجه هو جملة الخلق»[۷۲]. بنابراین بعید نیست که آیه به پدید آمدن همه مخلوقات از آب اشاره داشته باشد[۷۳].
منشأ حیات
قرآن کریم در آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴾[۷۴] آغاز آفرینش انسان را از آب دانسته و در آیه ﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۷۵] نه تنها انسان که مبدأ آفرینش هر جنبندهای را آب معرّفی کرده است. در آیه ﴿وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾[۷۶] به صورت عام و کلّیتر بیان میکند که هرچیز زندهای را از آب قرار دادیم. درباره این آیه سه پرسش مطرح است که مفسّران به شکلهای گوناگون به آن پاسخ دادهاند و هر پاسخ بر برداشت خاصّی از آیه مبتنی است. نخست، مراد از ﴿مَاءٍ﴾ چیست؟ دوم، ﴿كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ چه معنا دارد؟ و سوم، ﴿جَعَل﴾ به چه معنا است؟
- برخی برآنند که ﴿مَاءٍ﴾ در آیه، همان آب معروف است؛ بنابراین مبدأ آفرینش جانداران آب است؛ در مقابل، برخی دیگر از مفسّران مقصود از ﴿مَاءٍ﴾ را نطفه دانستهاند؛ شاید به این دلیل که مبدأ آفرینش جانداران با آبی جز نطفه مسلّم نیست؛ به ویژه که در چند آیه، مبدأ آفرینش انسان هم نطفه شناسانده شده: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾[۷۷] و در آیاتی دیگر، از این نطفه به ﴿مَاءٍ﴾ تعبیر شده است: ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾[۷۸]؛ ﴿فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ﴾[۷۹].
- مفسّران مقصود از ﴿كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ را هر مخلوق زنده دانستهاند؛ امّا بیشتر آنان توضیح ندادهاند که آیا شامل جن، فرشتگان، گیاهان و درختان هم میشود یا نه. فخر رازی با استناد به آیاتی که آفرینش جن را از آتش ﴿وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ﴾[۸۰] و آفرینش آدم را از خاک دانسته ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾[۸۱] و چند پرنده که عیسی (ع) آنها را از گِل ساخته ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾[۸۲] و نیز با توجه به روایاتی که آفرینش فرشتگان را از نور دانسته، بر آن است که این موارد، از عموم آیه پیشین استثنا میشود. وی همچنین در ذیل آیه ﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ﴾[۸۳] با طرح پرسش پیشگفته، سه پاسخ برای آن آورده است:
- بهترین پاسخ، سخن قفّال است که ﴿مِنْ مَاءٍ﴾ را صفت برای ﴿كُلَّ دَابَّةٍ﴾ دانسته است، نه متعلّق به ﴿خَلَقَ﴾؛ بنابراین معنای آیه این است که هر جنبنده آفریده شده از آب، مخلوق خدا است. این پاسخ سخن درستی است؛ ولی ظهور آیه را که مبدأ آفرینش موجودات زنده آب است، نفی نمیکند.
- ریشه و سرچشمه همه آفریدگان آب است؛ همانگونه که طبق روایت، اوّل آفریده خداوند آب بود؛ آنگاه از آن، آتش، باد و نور را آفرید.
- مقصود از ﴿كُلَّ دَابَّةٍ﴾ فقط جنبندگان ساکن بر روی زمین است، نه هر موجود زندهای و از آنجا که جنبندگان روی زمین یا از نطفه آفریده شدهاند یا بدون آب نمیتوانند زندگی کنند، آیه از این اکثر به "همه" تعبیر کرده است[۸۴]؛ افزون بر این، برخی مفسّران ﴿كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ را مختصّ حیوانات دانستهاند؛ امّا در مقابل، برخی با توجّه به اطلاق آن، هر موجود مادّی دارای رشد و نمو را مشمول آن دانستهاند؛ خواه حیوان باشد یا گیاه و درخت[۸۵].
- عدهای ﴿جَعَلْنَا﴾ را به معنای «خلقنا» گرفتهاند[۸۶]، بنابراین احتمال، آیه مبدأ آفرینش موجودات زنده را آب میداند؛ خواه آب به معنای نطفه یا به طور مطلق باشد. برخی در اینباره با استناد به فرضیّههایی که علم جدید آن را مطرح کرده، مبنی بر اینکه اصل حیات ریشه در آب دارد و نخستین موجود یا موجودات زنده به صورت حیوان بسیط تک سلولی از آب و در دریا پدید آمده است، درصدد برآمدهاند که آیه را بر این نظریّه تطبیق دهند[۸۷]. سیدقطب در همین جهت میگوید: آیه ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾[۸۸] حقیقتی بزرگ را اثبات میکند که دانشمندان، فهم و اثبات آن را دستاوردی سترگ برای علم قلمداد میکنند و آن اینکه نخستین بستر و گهواره حیات، آب است[۸۹].
برخی دیگر ﴿جَعَلْنَا﴾ را به معنای ﴿أَحْيَيْنَا﴾ دانستهاند؛ یعنی ما به هر موجود زندهای با آب، حیات بخشیدیم[۹۰]؛ بنابراین، آیه به تأثیر آب در ادامه حیات موجودات ناظر است، نه فقط به اصل آفرینش آنها. طبرسی این نظر را درستتر دانسته و روایت عیّاشی از امام صادق (ع) را نقل کرده که حضرت در پاسخ پرسشی درباره طعم آب، با استناد به همین آیه فرمود: طعم آب، طعم حیات است[۹۱].
برخی نیز با استناد به کشفیات علمی، مبنی بر اینکه مهمترین عنصر تشکیل دهنده یک سلول، آب است که در همه موجودات زنده از حیوان گرفته تا گیاهان وجود دارد، همچنین آب در همه فعل و انفعالات درون اجسام زنده، نقش اساسی دارد، آیه را به بیان این حقیقت علمی ناظر دانستهاند[۹۲].
علامه طباطبایی مینویسد: مسأله ارتباط حیات با آب که امروزه در سایر بررسیهای علمی جدید روشن شده، معجزه ماندنی قرآن کریم است[۹۳].
بنابراین به طور کلّی سه نظریّه درباره آیه مطرح شده است:
- هر موجود زندهای از آب آفریده شده؛
- هر موجود زندهای از نطفه آفریده شده؛
- حفظ و ادامه حیات هر موجود زندهای به آب وابسته است[۹۴].
آبهای خارقالعاده
در قرآن کریم، سخن از آب خارقالعاده نیز به میان آمده است: چنانکه آب از زیر پای مریم به نحو اعجاز جاری گردید ﴿فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾[۹۵] و همچنین چشمههای دوازدهگانه (از سنگ) با ضربه عصای موسی به گونه خارقالعاده جاری گردید ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۹۶]؛ ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[۹۷].
در طوفان نوح نیز، آب از تنور جوشیدن گرفت و پس از فراگیری زمین، قوم نافرمان نوح را در خود فرو بلعید: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ﴾[۹۸]؛ ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[۹۹].
و نیز فرعون و آل فرعون به وسیله آب به هلاکت رسیدند ﴿فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾[۱۰۰]؛ ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ﴾[۱۰۱]؛ ﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ﴾[۱۰۲]، ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾[۱۰۳]؛ ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾[۱۰۴]، ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾[۱۰۵][۱۰۶]
نقش آب
تأمین غذای انسان
انسان برای ادامه زندگی خود، نیازمند غذایی است که از محصولات کشاورزی چون غلاّت، دانهها، سبزیها، انواع میوههای درختان و نیز از دام و شیلات تشکیل میشود. همانگونه که بشر به دلیل نیازمندی به غذا و آب، همواره در طول تاریخ، نقش و تأثیر آب را در همه شؤون حیات خود به روشنی احساس میکرده و به آب با دیده اهمّیّت مینگریسته، بخش اعظم آیات مربوط به آب نیز نقش اصلی را در تأمین غذای انسان به آب داده است. پیام اصلی این آیات که بدون استثنا فقط خداوند را تأمین کننده این آب معرّفی کرده، برشمردن نعمتهای خداوند برای انسان و نشان دادن آیات الهی و قدرت خدا به وی در همه صحنههای عالم و در لحظه لحظه زندگی اوست تا به ایمان به اللّه، توحید و معاد راهنماییاش کند و احیاناً با برشمردن نعمتهای خدا، انسان را به شکر این نعمتها فراخواند.
در این باره، آیه ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۱۰۷] و ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ﴾[۱۰۸] پس از بیان نزول آب از آسمان میگوید: خدا با آن آب، انواع میوهها را از زمین بیرون آورد تا رزق شما باشد: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۱۰۹]. در آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[۱۱۰] همین بیان با تفصیل بیشتر دیده میشود: خداوند با آب هر نوع گیاهی را رویاند؛ آنگاه از آن گیاه، جوانهای خارج ساخت که در آن جوانه، دانههایی بر روی هم چیده شده است و از شکوفه درختان نخل، خوشههایی نزدیک به هم برآورد؛ همچنین با آن آب، باغهایی از انگور، زیتون و انار که همانند هم یا غیر همانند است، ایجاد کرد. همین مطلب در آیه ﴿يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۱۱۱] با این بیان آمده است. غیر از این در آیه ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾[۱۱۲] به میوههای رنگارنگ ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا﴾ و در آیه ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾[۱۱۳] به زراعتهای رنگارنگ ﴿ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ﴾ که رویش همه از آب آسمان است، توجّه داده است.
در آیات ﴿أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾[۱۱۴] پس از بیان ریزش آب و پیش از ذکر گیاهان و انواع میوهها، از حب (دانه) یاد شده که میتواند نشان دهنده اهمّیّت نقش غلاّت و دانهها در تغذیه انسان باشد[۱۱۵]. همچنین ﴿لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا﴾[۱۱۶].
برخی مفسّران ﴿قَضْبًا﴾ در این آیات را به سبزیها که در غذای انسان جایگاهی مهم دارد، تفسیر کردهاند[۱۱۷]. بشر، همواره بخشی از نیازهای غذایی خود را از طریق دام تأمین میکرده؛ از اینرو پرورش دام برای تأمین این نیاز، از اهمّیّت زیادی برخوردار بوده است. قرآن کریم، بر نقش و تأثیر آب بر این نیاز انسان، یعنی پرورش دام نیز تأکید کرده و آن را از نعمتهای الهی به انسان برشمرده است. در همین جهت، آیه ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۱۱۸] رویش گیاهان را معلول آبِ نازل شده از آسمان دانسته و از آن در کنار غذای انسان، خوراک دام شمرده است. تصریح به اینکه گیاهان زمین، خوراک انسان و دام (انعام) است نه حیوانات، با اینکه حیوانات بسیاری از آن تغذیه میکنند، نشان میدهد که این آیه، در مقام بیان تأثیر مستقیم و غیر مستقیم آب در تأمین غذای انسان است. این معنا در آیات دیگر نیز مورد توجّه است. در آیه ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ﴾[۱۱۹] بخشی از آبِ آسمان را عامل پیدایش گیاهانی دانسته که انسانها دام خود را برای چریدن به میان آن میبرند و از آسمان، آبی فرود آورد و به وسیله آن، رستنیهای گوناگون جفت جفت بیرون آوردیم. بخورید و دامهایتان را بچرانید که به طور قطع در اینها برای خردمندان نشانههایی است: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى ﴾[۱۲۰] ﴿أَبًّا﴾ در آیه ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾[۱۲۱] نیز به چراگاه تفسیر[۱۲۲] و در آیه بعد، بهره دام معرّفی شده است: ﴿مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾[۱۲۳]. تأکید بر نقش آب در تأمین خوراک دام در آیات ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾[۱۲۴]، ﴿مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾[۱۲۵] و ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ﴾[۱۲۶] نیز به چشم میخورد.
آب دریاها نیز جایگاهی برای پرورش آبزیان دانسته و آب شور و شیرین در این جهت یکسان معرّفی شده است: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۲۷][۱۲۸]
رفع تشنگی
قبلا گذشت که در تفسیری از آیه ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾[۱۲۹] برخی قائلند حیات انسان به آب بستگی دارد که بخشی از این نیاز را با نوشیدن آن برطرف میکند. خداوند سبحان در مقام امتنان، آشامیدن آب را بر بندگان مباح اعلام کرده است: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ﴾[۱۳۰] نیز ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا﴾[۱۳۱].
آیاتی از قرآن کریم، ضمن اشاره به این نیاز انسان، خداوند را تأمینکننده آب آشامیدنی برای انسان معرّفی کرده است: ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾[۱۳۲]. در آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾[۱۳۳] و ﴿لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾[۱۳۴] آب با وصف ﴿طَهُورًا﴾ آمده و در کنار انسان از دام نیز یاد شده که این آب طهور برای آشامیدن آنها مهیا شده است. در این آیات نیز با اینکه همه حیوانات از آب برای آشامیدن استفاده میکنند، فقط از انسان و دام یاد شده و این شاید از آن جهت است که آیات گذشته در مقام شمارش نعمتهای خاص خداوند به انسان است. در آیه ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا﴾[۱۳۵] از تأمین آب آشامیدنی گوارا برای انسان که از کوهها سرچشمه میگیرند، خبر میدهد. از سوی دیگر میتوان نمونهای از جستوجو و طلب انسان از آب را در آیه ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[۱۳۶] و ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۱۳۷] نشان داد. در آیه نخست، قوم موسی از وی آب آشامیدنی میطلبند: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ﴾ و در آیه دوم، موسی از خداوند برای قوم خود آب میطلبد: ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ﴾ که با وحی خداوند، عصای خود را بر سنگ میزند و با ظاهر شدن دوازده چشمه، آب آشامیدنی اسباط بنیاسرائیل تأمین میشود. در این آیات نیز تأکید و غرض اصلی، شمردن برخی نعمتهای خداوند برای انسان جهت دعوت او به توحید و بندگی است؛ چنان که انسان در سوره واقعه، به تدبّر در آب آشامیدنیاش و اینکه چه کسی آن را از ابرهای گرانبار فرو میفرستد، دعوت و به شکرگزاری آن تشویق یابه دلیل ناسپاسی از آن توبیخ شده است[۱۳۸].
احیای زمین
یکی از آثار مهم و گسترده آب در زمین که انسان از منافع مستقیم و غیرمستقیم آن بهره میبرد، احیای زمین است که در بیش از ده آیه بر آن تأکید شده است. آیه ﴿وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾[۱۳۹] میگوید: خداوند از آسمان آب فرود آورد و در پی آن، زمین را پس از مرگ احیا کرد. همچنین ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[۱۴۰]؛ ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۱۴۱]. همین معنا با بیانی دیگر در ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾[۱۴۲] آمده است. در آیه ﴿وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۱۴۳] از آب آسمان به ﴿رِزْقٍ﴾ تعبیر شده؛ آنگاه به احیای زمین با آن رزق اشاره میکند.
آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾[۱۴۴] و ﴿لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾[۱۴۵] هدف از نزول باران را احیای سرزمین مرده دانسته است. عموم مفسران برآنند که مقصود از احیا در این آیات، روییدن گیاهان و آبادانی زمین است[۱۴۶] که از یک طرف با روییدن انواع میوهها و خوردنیها، روزی انسان را تأمین میکند و با ایجاد چراگاهها، زمینه ادامه حیات دامها، حیوانها و همه جنبندگان را فراهم میسازد و از سوی دیگر، با رویش انواع گیاهان با رنگها و بوهای گوناگون به زمین زیبایی و طراوت میبخشد[۱۴۷]. احیای زمین که همواره با سرسبزی و زیبایی طبیعت همراه است، مورد تأکید آیاتی دیگر قرار گرفته؛ به طور مثال در آیه ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾[۱۴۸] آمده است و نیز از پیدایش انواع گوناگون گیاهان با آب باران یاد میکند: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى﴾[۱۴۹] و این همه، سبب زیبایی و آراستگی زمین میشود: ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۱۵۰] و برای انسان، بهجت و شادابی به همراه میآورد: ﴿أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ﴾[۱۵۱] و نیز آیه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾[۱۵۲][۱۵۳]
وسیله ویرانی و نابودی
آب از جمله نعمتهای الهی به بشر است و وجود آن همواره مایه عمران و آبادانی زمین و نیز عاملی برای توسعه و فراوانی در رزق و انواع نعمتهاست؛ امّا گاهی نیز ویرانیهایی را به دنبال دارد. آیاتی چند به این نقش آب نیز اشاره میکند؛ به طور مثال با ویرانی سد "مَأرِب" که قوم سبأ آن را میان دو کوه ساخته، از آب انباشته شده در پشت آن برای احیای مزارع و باغهای خود استفاده میکرد و سرزمینی حاصلخیز با انواع نعمتها را پدید آورده بود، آب، تمام مزارع و باغهای آنان را ویران کرد؛ به طوری که جز مقداری اندک درخت سدر و درختانی دیگر با میوههای تلخ و بعضی بدون میوه چیزی باقی نگذاشت: ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾[۱۵۴][۱۵۵] در پی این ویرانی، قوم سبأ نیز پراکنده شده، به جاهای گوناگون کوچ کردند: ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾[۱۵۶].
نمونه دیگر در داستان نوح دیده میشود که آب، افزون بر ویرانی، قوم نوح را نیز نابود میکند. نقطه مشترک هر دو داستان آن است که در هر دو، آب به مثابه یکی از جنود قاهر الهی به اراده و فرمان خداوند عمل میکند. در داستان سبأ به دنبالِ رویگردانی مردم سبأ از خداوند و کفر و ناسپاسی نعمتهای الهی، به اراده خداوند، همان آبی که آن همه نعمت را ایجاد کرده بود، موجب زوال نعمتهایشان میشود: ﴿ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ﴾[۱۵۷]. قوم نوح نیز در پی مخالفت با نوح و تکذیب وی و ظلم و خطاهایشان، مورد غضب الهی قرار گرفتند: ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾[۱۵۸]،﴿ِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا﴾[۱۵۹]، آنگاه آسمان به اراده الهی، بارش شدیدی را آغاز کرد و از زمین چشمهها جوشیدن گرفت: ﴿فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ﴾[۱۶۰] و به طور کلّی از سطح زمین آب جوشید: ﴿ وَفَارَ التَّنُّورُ﴾[۱۶۱][۱۶۲] و همه قوم را نابود کرد؛ امّا نوح و کسانی که به وی ایمان آوردند، در امان ماندند: ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ﴾[۱۶۳] نیز ﴿وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾[۱۶۴][۱۶۵]
طهارت و بهداشت
در قرآن کریم پاکیزگان، محبوب خدا شمرده شدهاند: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾[۱۶۶] و ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾[۱۶۷] و این بدان جهت است که طهارت و پاکیزگی نزد خداوند محبوبیّت دارد؛ از اینرو از یک سو در آیات بسیاری مانند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۶۸]، ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾[۱۶۹]، ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾[۱۷۰] به طهارت، سفارش شده است؛ چنانکه خداوند انسان را بهگونهای آفریده که به پاکیزگی میل دارد و از سوی دیگر، آب وسیلهای برای این طهارت و تأمین بهداشت معرّفی شده که خداوند آن را در اختیار بشر قرار داده است: ﴿إِوَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾[۱۷۱] در آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾[۱۷۲] آب با وصف ﴿طَهُورًا﴾ آمده است. البته ساختار واژه طهور و اشتراک آن میان صیغههای گوناگون، بحثهایی را به دنبال داشته است؛ امّا استخدام آن در این آیه، نگرش قرآن به نقش و تأثیر آب را در پاکیزگی محیط زندگی که از نعمتهای خدا بر انسان است، نشان میدهد. برداشت رایج و نسبتا مشهور از طهور، همچون واژه "نَؤوُم" (پرخواب) صیغه مبالغه بودن آن است و بر طاهر بودن آب تأکید و مبالغه میکند[۱۷۳].
برخی، مبالغه موجود در واژه را اینگونه شرح دادهاند که طهارت بسیار آب، سبب میشود مطهِّر اشیای دیگر هم بشود؛ یعنی طهارتش به هر چیزی که با آن بر میخورد، سرایت کند[۱۷۴]؛ امّا زمخشری این برداشت را با صیغه طهور که از فعل لازم گرفته شده و نه متعدی، بیارتباط میداند. وی معتقد است که طهور، یا صفت به معنای طاهر یا اسم آلت چون وقود (چیزی که با آن آتش افروخته میشود) و یا وَضوء (چیزی که با آن وضو گرفته میشود) است؛ بنابراین، طهور به معنای وسیله و ابزار طهارت است[۱۷۵].
گویا آنچه صاحب کشّاف را واداشته تا مبالغه بودن طهور را انکار کند، تفسیری است که از مبالغه ارائه شده؛ امّا اگر مبالغه در طهارت به مقایسه میان آبی که از آسمان نازل میشود با حالت پیش از بخار شدن و قرار گرفتن آن در جوّ زمین ناظر باشد، میتوان آن را صیغه مبالغه هم دانست؛ بنابراین، اشاره دارد به اینکه آب باران پدید آمده از تبخیر آبهای سطحی زمین به وجود آمده، در نهایتِ خلوص و پاکی است. در این باره، این نظریّه نیز مطرح شده که بخار آب متصاعد شده از زمین، پس از آنکه در فضا قرار گرفت، تمام موجودات ذرّهبینی و مضرّ آن، بر اثر اشعه ماوراء بنفش و مادون قرمز خورشید از بین میرود[۱۷۶]. این نظریّه ثابت باشد یا نباشد، تردیدی در صفا و زلالی آب باران نیست.
ادامه آیه﴿لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا﴾[۱۷۷] غرض از نزول آب طهور را احیای سرزمین مرده و فراهم ساختن آب آشامیدنی چارپایان و انسانها معرّفی میکند و مناسبت میان پاکیزگی آب و احیای سرزمینها و آشامیدن حیوان و انسان، نقشی فراتر از بهداشت فردی را برای آب ثابت میکند و از یک سو شامل بهداشت اجتماعی و تطهیر طبیعت و پیرایش محیط از هر نوع آلودگی مضر به آن نیز میشود.
برخی قرآنپژوهان برای نشان دادن سازگاری آیات قرآن با علم گفتهاند: آبی که بر زمین میبارد، افزون بر جلا دادن برگ درختان، میکروبهای پراکنده در هوا را نیز فرو میریزد و همین که در زمین جاری شد، کثافتهای روی زمین را با خود به رودخانهها، دریاها یا به داخل زمین فرو میبرد[۱۷۸]؛ همچنین آب، حامل حیوانات ذرهبینی بسیاری است که آلودگیهای موجود در آن را از میان میبرد[۱۷۹]. این موجودات که با استفاده از اکسیژن، به تصفیه آب میپردازند، هر قدر آب از صفای بیشتری برخوردار باشد، قدرت بیشتری برای جذب اکسیژن داشته، بهتر میتوانند نقش خود را ایفا کنند[۱۸۰]. از سوی دیگر، آیات قرآن، گستره بیشتری برای طهارت معنوی و بهداشت فردی ارائه میدهد؛ به طور مثال در تشریع برخی عبادات مانند نماز، نوعی بهداشت و طهارت با آب به شکلی ویژه و قانونمند شرط شده است. در این طهارت که دستور تعبّدی صرف است و باید با قصد نزدیکی به خدا انجام شود، لازم است هر مسلمان هنگام ادای نماز، صورت و دستهای خود را تا آرنج بشوید و سر خود و نیز پاها را تا برآمدگی مسح، و در حالتهایی ویژه غسل کند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۸۱]
بر اساس برخی آراء، نزدیکی جنسی مرد با زن نیز پس از انقضای ایام حیض، پیش از طهارت ممنوع است: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾[۱۸۲][۱۸۳] مؤمنان، به طهارت لباس: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾[۱۸۴] و تطهیر خود پس از قضای حاجت: ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾[۱۸۵] نیز دستور داده شدهاند. این آیه ابتدا در ستایش اهل قُبا که به شستن خود با آب پس از قضای حاجت اهتمام میورزیدند نازل شد[۱۸۶]؛ ولی شیوه برتر را برای همه مسلمانان معرّفی کرد. مجموع این آیات، بر تأثیر معنوی و روحانی تطهیر در کنار تأثیر ظاهری تأکید کرده است.
برخی از روایات تاریخی مرتبط با نزول آیه ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ﴾[۱۸۷] خبر میدهد که یاران پیامبر در جنگ بدر به دلیل جنابت و نیز قرار گرفتن در موقعیّت جنگیِ ضعیفتر و عدم دسترس به چاهای بدر، به وساوس شیطانی مبتلا شدند و خداوند با نزول باران برآنها، موجب تطهیر و آرامش دلهای آنان شد[۱۸۸]. درباره این نقش آب، بحثهای دیگری نیز مطرح شده؛ از جمله اینکه آیا در بین مایعات، نقش پاککنندگی منحصر به آب است؟ آیا پاککنندگی ویژه آب آسمان است؟ آیا حدّی برای آب در پاککنندگی وجود دارد؟ درباره این پرسشها از سوی مفسّران و فقیهان، پاسخهایی کم و بیش متفاوت ارائه شده است:
- گویا اشاره دو آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾[۱۸۹] و ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ﴾[۱۹۰] به آب آسمان برای برخی صحابه این توهم را پدید آورد که پاک کنندگی، ویژه آب آسمان است؛ ازاین رو افرادی چون عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو با آب دریا وضو نمیگرفتند[۱۹۱]؛ امّا این برداشت از آیه، مورد اقبال هیچ یک از مفسّران و فقیهان قرار نگرفت؛ به ویژه با نقل این حدیث از پیامبر که درباره آب دریا فرمود: «هُوَ اَلطَّهُورُ مَاؤُهُ»؛[۱۹۲] بنابراین، قید "آسمان" در این آیات، هیچ گونه دلالتی بر انحصار پاک کنندگی در آب باران ندارد[۱۹۳].
- بحث جدّیتر آن بود که آیا این نقش، ویژه آب است یا نه؟ بیشتر مفسّران و فقیهان، آن را به آب منحصر دانسته و برآنند که مایعاتِ دیگر، پاک کننده نیستند[۱۹۴]. ابن عربی میگوید: اینکه خداوند آب را با وصف طهور آورده و بر مسلمانان منّت نهاده که آب را خود در دسترس بشر قرار داده، بر انحصار نقش مطهّریّت در آب دلالت میکند[۱۹۵]. در مقابل، نظر غیر مشهوری است که مطلق مایعات را مطهِّر میداند[۱۹۶].
- اطلاق آب در دو آیه گذشته دلالت دارد بر اینکه تا وقتی به آن "آب" گفته میشود، مطهِّر اشیای دیگر است. مفسّران و فقیهان با استناد به سنّت پیامبر (ص) برآنند که هرگاه رنگ یا بو یا مزه آب بر اثر ملاقات با شیء نجس تغییر کند، خود متنجّس شده، نقش پاککنندگیاش را نیز از دست میدهد[۱۹۷]؛ البتّه درباره آب قلیل و کثیر و نحوه به کارگیری آب قلیل در پاک کردن اشیای متنجّس، دیدگاههای متفاوتی از سوی فقیهان بیان شده[۱۹۸] که تفصیل آن در کتابهای فقهی موجود است[۱۹۹].
درمان
یکی از نقشهای آب در زندگی انسان را میتوان درمان برخی بیماریها دانست که در آیه ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾[۲۰۰] به این تأثیر اشاره شده است. در این دو آیه، حال ایّوب پیامبر (ع) گزارش شده است که از رنج و بیماری خود به پروردگارش شکایت برد که به او وحی شد: پای خود را بر زمین بزن؛ چشمهای با آبی خنک پدیدار میشود، از آن بنوش و خود را نیز با آن شستوشو ده. بدین وسیله بیماری از جسم و جان ایّوب رخت بربست. در روایتی، بیماری حضرت ایوب (ع) درآمدن دمل در تمام بدنش دانسته شده است[۲۰۱]. هرچند ظاهر آیه، جوشش آب برای ایّوب را به صورت خارقالعاده گزارش کرده، براساس آیه شاید نتوان تأثیر آب یا انواعی خاص از آن را بر درمان برخی بیماریها انکار کرد.
یکی از مصادیق آیات آشکار و روشن الهی در آیه ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾[۲۰۲] نیز آب زمزم دانسته شده[۲۰۳] و روایاتی از پیامبر (ص) و پیشوایان معصوم (ع) با این مضمون نقل شده که آب زمزم، موجب شفا و برطرف شدن بیماری است[۲۰۴] یا اینکه آب زمزم به هر نیّتی نوشیده شود، همان اثر را خواهد داد: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» اگر برای شفا نوشیده شود، شفابخش است و اگر برای حفظ خود بنوشد، خدا او را حفظ میکند و اگر برای رفع تشنگی بنوشد، تشنگی او برطرف خواهد شد[۲۰۵].
روایاتی دیگر نیز از تأثیرهای سودمند یا مضر برای فراوان نوشیدن، کم نوشیدن آب، نوشیدن آب سرد یا گرم خبر میدهد[۲۰۶]. اگر درمان را بتوان به معنای گستردهتری گرفت و استفاده از آنچه را بر سلامت جسم انسان تأثیر ویژه دارد، نوعی درمان به شمار آورد، از آیات دیگری هم میتوان اشارهای به این نقش آب به دست آورد؛ نظیر آیه ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ﴾[۲۰۷] که بر وجود خیر و نفع بسیار در آب باران دلالت دارد یا آیه ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ ﴾[۲۰۸]. در روایتی از امیرمؤمنان (ع) با استناد به همین آیه آمده است: از آب آسمان بنوشید که بدن را پاکیزه و بیماریها را رفع میکند[۲۰۹].[۲۱۰]
تاثیر تقوا و استغفار بر فراوانی آب
قرآن کریم به طور کلّی بر تأثیر امور معنوی بر امور مادّی تأکید دارد. از یک طرف ایمان و تقوا را موجب افزایش نعمت و از سوی دیگر پارهای گناهان را موجب زوال آن میداند. این تأثیر در روایات به طور مشخّصتر تبیین شده است[۲۱۱]. آیه ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ﴾[۲۱۲] ضمن اشاره به اینکه اقوامی در گذشته به دلیل عدم ایمان و تقوا و تکذیب رسولان الهی، به سختیها و تنگیهایی در زندگی دچار شدند، ایمان و تقوا را عامل بهرهمندی از برکات آسمان و زمین معرّفی میکند: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۲۱۳]. در تفسیر مشهوری از آیه، برکات آسمان به باران و برکات زمین به رویش گیاهان که معلول بارش باران است، تفسیر شده[۲۱۴]؛ چنان که آیه ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾[۲۱۵] نیز درباره یهود و نصارا میگوید: اگر تورات و انجیل و آنچه را از جانب خداوند نازل شده بر پا میداشتند، از نعمتهای بسیاری که از آسمان (باران) و زمین به آنها روی میآورد، برخوردار میشدند[۲۱۶].
آیه ﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾[۲۱۷] و ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ﴾[۲۱۸] که پیش از این به آنها اشاره شد نیز بر تأثیر استغفار و توبه مردم یک جامعه بر برخورداری آنان از آبِ فراوان تأکید دارند که عامل اصلی نعمتهای فراوان و گوناگون است. تشریع نماز استسقا با عمل پیامبر (ص) در سال ششم هجری پس از آنکه اهل مدینه به دلیل خشکسالی از وی تقاضای باران کردند[۲۱۹]، در جهت این دو آیه قابل تفسیر است[۲۲۰].
ذیل آیه ﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾[۲۲۱] پس از بیان نزول باران، از افزایش نیرو یاد شده است: ﴿وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ﴾ که این مقارنت میتواند اشاره به تأثیر آب بر قدرتمندی باشد. برخی، در تفسیر این آیه گفتهاند: مراد از ﴿قُوَّةً﴾ نیروی ایمان است که خداوند وعده داد آن را با نزول باران بر نیروی بدنی و جسمی که پیشتر به قوم هود بخشیده بود، بیفزاید و برخی دیگر گفتهاند: مقصود از آن، نیروی جسمانی بیشتر است؛ امّا علامه طباطبایی ترجیح داده است که مراد از ﴿قُوَّةً﴾ هر دو نیرو باشد[۲۲۲].
آیات ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾[۲۲۳] که سخن نوح به قومش را نقل میکند و از نظر سیاق و مضمون با آیه هود هماهنگ است، میتواند تفسیری برای افزایش نیرو باشد. از جمله آیاتی که بر رابطه ایمان و برخورداری از آب تأکید و پایداری بر ایمان را عامل برخورداری از آب شناسانده، آیه ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا ﴾[۲۲۴] است. عموم مفسّران این آیه را کنایه از توسعه رزق و فراوانی نعمتهای مادّی دانستهاند که به مهیّا کردن عامل اوّلی آن (آب) اشاره کرده است[۲۲۵].
آیات پیشین چنان که از تأثیر ایمان و استغفار بر فراوانی آب خبر میدهد، کفر و برخی گناهان دیگر چون تکذیب رسولان الهی را مانع برخورداری از نعمت آب میداند. آیات ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا﴾[۲۲۶] نیز برآن تأکید دارد. این آیات، مناظره دو فرد همراه را گزارش کرده که یکی از آن دو، صاحب دو باغ بود که از انواع خوردنیها هیچ کمنداشت و در لابهلای آن، نهرهای آب جاری بود و آنچه را داشت، جاودانه میپنداشت؛ به طوری که او را به انکار معاد وا داشته بود؛ امّا همراهش به وی هشدار میداد که ممکن است خداوند، به سزای کفرت، آب جاری در آن باغها را در زمین فرو برد و تو توان بیرون آوردن آن را نداشته باشی: ﴿أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا﴾[۲۲۷][۲۲۸]
وسیله آزمایش
آیه ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾[۲۲۹] فراهم کردن آب فراوان را برای کسانی که در طریق ایمان پایداری میکنند، زمینهای برای آزمایش آنها قرار داده تا روشن شود که آیا پس از برخورداری، خداوند را سپاس میگزارند یا ناسپاسی میکنند.
برخی مفسّران گویا به این دلیل که چگونه ممکن است خداوند، مؤمنانی را که به پاداش پایداریشان بر ایمان، از آب فراوان برخوردار کرده، آن را وسیله امتحانی سخت برای آنها قرار دهد، تفسیر دیگری از آیه ارائه دادهاند که اگر کافران از إنس و قاسطان از جن بر ستم خویش اصرار ورزیده بودند، خداوند بر اساس سنّت استدراج، آبی فراوان در دسترسشان قرار میداد تا در گستردگی عیش و روزی، گناهان بیشتری را مرتکب شده، دچار عذاب دردناکتری شوند[۲۳۰].
تفسیر سوم از آیه میتواند این باشد که لام در ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾[۲۳۱] برای عاقبت است؛ بنابراین، مقصود آیه این است که اگر مؤمنانی با پایداری بر ایمان، از آب فراوان برخوردار شدند، این برخورداری خود به خود آنان را به صحنهای دیگر از آزمایش منتهی خواهد کرد که در آن سپاسگزاران از ناسپاسان مشخّص میشوند[۲۳۲].
آیه ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[۲۳۳] نیز از آزمایش دیگری با محوریّت آب چنین خبر میدهد: خداوند، گروهی از بنیاسرائیل را که برای مبارزه با جالوت، با طالوت همراه شده بودند، در میان راه و پیش از مواجهه با جالوت، با نهری از آب آزمود و فقط به کسانی برای همراهی با طالوت اجازه داد که بیش از یک مشت آب ننوشند. ادامه آیه خبر میدهد که فقط عدّه کمی از آنان با اراده قوی خود در این آزمون موفّق بودند[۲۳۴][۲۳۵]
منبع تأمین آب
بیش از ۲۹ آیه، آسمان را منبع نزول و تأمین آب مورد نیاز انسان و ساکنان روی زمین معرّفی کرده است: ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾[۲۳۶]، ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾[۲۳۷]، ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾[۲۳۸] و... . در این آیات و بسیاری از آیات دیگر، فرو فرستادن آب از آسمان با واژههای ﴿أَنْزَلْنَا﴾ یا ﴿نَزَّلْنَا﴾ بیان شده است که واژه اخیر بر فراوانی نزول آب دلالت میکند؛ ولی در آیه ﴿أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا﴾[۲۳۹] تعبیر ریختن ﴿صَبَبْنَا﴾ بهکار رفته است.
در آیه ﴿فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ﴾[۲۴۰] که فرو فرستادن آب را برای عذاب و غرق شدن قوم نوح حکایت میکند، گونه تعبیر با آیات پیشین متفاوت است و از گشودن درهای آسمان با آبی فراوان و پی در پی سخن رفته است. نکته برجسته و تأکید شده در تمام این آیات، این است که "خداوند" آب را از آسمان فرو میفرستد.
در آیه ﴿أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ﴾[۲۴۱] توان فرو فرستادن آب از انسان نفی شده و فقط به خداوند اختصاص یافته است. در مقصود از سماء، تفاسیری کم و بیش گوناگون از سوی مفسران ارائه شده است: برخی گفتهاند: باران، آبی است که از زیر عرش خدا بیرون آمده، از آسمانی به آسمانِ پایینتر فرو میریزد تا به آسمان دنیا میرسد و در محلی به نام "ایرم" جمع میشود؛ آنگاه ابرهای سیاه به طرف آن رفته، از آن سیراب میشوند؛ سپس خداوند آن را به هر کجا که میخواهد میفرستد[۲۴۲].
عکرمه گفته است: آب از آسمان هفتم بر روی ابرها فرو میریزد که هر قطره آن به اندازه یک شتر است[۲۴۳]. از حسن بصری پرسیده شد که باران از آسمان است یا ابر؟ پاسخ داد: از آسمان است و ابر، عَلَمی است که آب از آسمان بر آن فرو میریزد. نظیر این تفسیر از سدّی نیز نقل شده است[۲۴۴]. ریشه این نوع تفسیر از آیات را که امروزه قابل اثبات نیست میتوان در روایات اسرائیلی مشاهده کرد؛ چنانکه از کعب نقل شده است: ابر، غربال باران است و اگر هنگام نزول آب از آسمان ابر نمیبود، آب همه آنچه را که روی زمین بود، از بین میبُرد[۲۴۵]. وهب بن منبه گفته است که نمیدانم باران، قطرهای است که از آسمان بر ابر فرو ریخته یا در خود ابر ایجاد شده است[۲۴۶].
از میان مفسّرانِ متأخّر، فخر رازی در این باره یکسان نظر نداده است. وی در تفسیر آیه ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۲۴۷] ابتدا سه احتمال درباره مبدأ نزول آب را بیان کرده است:
- آسمان؛
- ابر؛
- بر اثر حرارت خورشید بخار آب از سطح زمین برخاسته، به طبقات سرد جوّ میرسد و پس از پیوستن به یکدیگر به صورت قطرههای باران فرو میریزد؛ آنگاه خود با استناد به ظاهر آیه، نظر نخست را برگزیده است[۲۴۸]. وی همچنین در ذیل آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾[۲۴۹] سه نظر پیشین را نقل کرده؛ بدون آنکه یکی از آنها را ترجیح دهد؛ هر چند نظر جُبّایی را که مبدأ نزول آب را آسمان میدانسته، به صورت مشروح و همراه با ادلّهاش بیان میکند. از مهمترین ادلّه جبّایی، این است که ظاهر آیات، بر نزول آب از آسمان دلالت دارد و هیچ دلیلی محال بودن آن را اثبات نکرده است[۲۵۰].
فخر رازی برخلاف نظر اوّلش در ذیل آیه ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ﴾[۲۵۱] میگوید: درباره مبدأ نزول باران دو رأی است:
- مقصود از سماء ابر است و آب از آن نازل میشود؛
- آب از خود آسمان نازل میشود؛ ولی این نظر بعید است؛ زیرا گاهی اتّفاق میافتد که کسی در دامنه کوه قرار دارد و نزول باران را مشاهده میکند؛ ولی همین که بر فراز قله کوه میرود، ابر را پایینتر از قلّه میبیند و در آنجا نشانی از باران نیست[۲۵۲]؛ با این حال، او معتقد است: نظر فیلسوفان درباره نزول آب که منشأ آن را ابرهای تشکیل شده از بخارهای متصاعد از زمین میدانند، درست نیست؛ زیرا مستلزم نفی فاعل مختار، و قدیم شمردن عالم است[۲۵۳].
عدّهای دیگر از مفسّران با توجّه به کاربرد واژه ﴿السَّمَاءِ﴾ در معنای ابر که میان عرب رایج بوده[۲۵۴]، معتقدند باران از ابر فرود میآید، نه آسمان[۲۵۵]؛ امّا پارهای از مفسّران، ﴿السَّمَاءِ﴾ را به معنای حقیقی خودش (جهت بالا) دانستهاند[۲۵۶]، یعنی مقصود از سماء کاربرد عرفی آن، فضا است که بر زمین محیط است و بیننده آن را همچون قبّهای آبی رنگ میبیند[۲۵۷]؛ چنانکه حدیث پیش گفته امام سجاد (ع) به همین معنا تصریح دارد. ابرهای آسمان از آبهای سطحی زمین به ویژه دریاها که بر اثر حرارت خورشید تبخیر شده، تشکیل میشود؛ امّا قرآن کریم دریاها را منبع تأمین آب مورد نیاز مردم معرّفی نکرده؛ با اینکه در ۴۰ آیه، از دریاها یاد شده است. آنچه در یاد کرد نام دریاها برجستهتر مینماید، تسخیر آب دریاها برای انسان است تا در آنها، کشتی براند و روزی به دست آورد: ﴿اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۲۵۸].
مفسران معاصر، آیه ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴾[۲۵۹] را با توجّه به معنای رجع (بازگرداندن) اشاره به این دانستهاند که سرچشمه آب باران، آبهای زمینی به ویژه آب دریاهاست[۲۶۰]؛ به هر حال در بخشی از این آیات، آب نازل شده از آسمان با صفت ویژهای همراه شده که از بار معنایی خاصّی متناسب و مرتبط با مجموعه آیات برخوردار است؛ به طور مثال در آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾[۲۶۱]، با وصف ﴿طَهُورًا﴾ آمده و در آیه ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ﴾[۲۶۲]، ﴿مُبَارَكًا﴾ (دارای خیر و نفع فراوان)[۲۶۳] خوانده شده است و در آیه ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا﴾[۲۶۴] با صفت ﴿ثَجَّاجًا﴾ (زیاد)[۲۶۵] همراه است. ﴿بِقَدَرٍ﴾ صفت دیگری است که در آیه ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾[۲۶۶] و ﴿وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾[۲۶۷] به آن اشاره شده است[۲۶۸] یا به اندازه نیاز مردم یا به اندازهای که به آنان سود رساند و زیانبار نباشد[۲۶۹]، به زمین فرو فرستادیم.
تفسیری از ابنمسعود درباره ﴿بِقَدَرٍ﴾ نقل شده که میگوید: میزان نزول باران از آسمان در سالهای گوناگون برابر است؛ امّا اینکه این بارانها در کجا ببارد، آن را تقدیر الهی مشخّص میکند[۲۷۰]. برخی نیز مقصود از قدر را تقدیر الهی گرفته، برآنند که نزول باران از آسمان به همان اندازهای است که خداوند براساس حکمت و تدبیر خود مقدّر کرده است؛ بدون آنکه قطرهای کم یا زیاد شود[۲۷۱][۲۷۲]
کوهها
کوهها نیز از مخازن آباند که علاوه بر تأثیر در نزول آب از آسمان، نقش مهمتری نیز در ذخیرهسازی آن دارند که به تدریج، آب مورد نیاز بشر را از طریق نهرها، رودها و یا چشمهها تأمین میکنند[۲۷۳]. در آیه ﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۲۷۴] از آفرینش کوهها و در پی آن، ایجاد رودها به دست خداوند خبر داده شده است. آیه ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا﴾[۲۷۵] نیز به روشنی میگوید: ما در زمین کوههای سر به فلک کشیده پدید آوردیم و برای شما آب شیرین و گوارا فراهم ساختیم.
برخی مفسّران بر آنند که نکره بودن ﴿مَاءً فُرَاتًا﴾ در سیاق امتنان، دلالت دارد بر اینکه همه آبهای شیرین موجود در زمین از آسمان است و ذکر آن پس از ذکر ایجاد کوهها در زمین، از نقش و تأثیر کوهها در پیدایش رودهای کوچک و بزرگ و تأمین آب گوارا برای انسان خبر میدهد[۲۷۶]. آنان با توجّه به پژوهشهای علمی بر این باورند که بخار آب به صورت ابر در میآید و هنگام رسیدن به طبقات سرد جَو پس از سرد و متراکم شدن، به باران و برف تبدیل میشود و مهمترین عاملِ سرد شدن جو و نزول باران، قلّههای کوهها و بادهایند و آیه پیشین به همین معنا اشاره دارد[۲۷۷]. در آیه ﴿وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾[۲۷۸] نیز از کوهها در کنار نهرها یاد شده است. کوهها نه تنها در تأمین دائم آب آشامیدنی برای انسان نقش اساسی دارند، بلکه آب مورد نیاز انواع درختان و گیاهان را نیز تأمین میکنند. آیه ﴿وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾[۲۷۹] که در آن از رویش گیاهان پس از ایجاد کوهها در زمین، سخن رفته، به این حقیقت اشاره دارد. آیه ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾[۲۸۰]، از اسکان و ذخیرهسازی آبِ نازل شده از آسمان در زمین خبر میدهد. که در یک تفسیر از آیه، مقصود از اسکان آب، برفهای انباشته شده بر فراز قلههای کوهها دانسته شده[۲۸۱] که به تدریج ذوب شده، با سرازیر شدن به دامنه کوهها، آب مورد نیاز در تمام فصلهای سال را در اختیار اهل زمین قرار میدهد. تفسیر مشهورتری از اسکان آب در زمین، مقصود از آن را ذخیره شدن آبهای باران در درون زمین میداند[۲۸۲].
حدیثی از امام باقر (ع) نیز به هر دو تفسیر از اسکان آب اشاره دارد. این حدیث میگوید: مراد از آن، نهرها، چشمهها و چاهها است[۲۸۳]. به جز این آیه، زمین را مخزنی دیگر برای آب باران دانسته است. آیه ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾[۲۸۴] نیز به منابع زیرزمینی آب اشاره کرده و یکی از نعمتهای خداوند را نزول آب از آسمان و فرو بردن آرام و تدریجی در زمین و هدایت آن به سوی چشمهها دانسته است. براساس این آیه، منشأ اصلی آبهای زیرزمینی آبی است که از آسمان نازل شده[۲۸۵] و پس از نزول، بخشی از آن در نهرها و رودها جاری میشود و این آیه از بخش دیگر آن خبر میدهد که از راه منافذ زمین به درون آن فرو میرود؛ آنگاه آبی که در مناطق مرتفع در زمین فرو رفته، اغلب از طریق چشمهها به سطح زمین میآید و بخشی که در دشتها و مناطق پست، در زمین فرو میرود، از طریق کندن چاه، قابل دستیابی است[۲۸۶].
از دیگر آیات در این باره، آیه ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ﴾[۲۸۷] است که به آبهای ذخیره شده در زیرزمین نیز اشاره دارد. این آیه میگوید: خداوند از آسمان برای شما آب فراهم کرد؛ در حالی که شما پیش از نزول و پس از آن، حافظ و نگهدارنده آن نبودید؛ بلکه فقط خداوند است که آب را برای شما نگهداری میکند؛ سپس به اندازه نیاز از طریق چشمهها و از دل زمین بیرون میآورد[۲۸۸]. چاه و چشمه، دو راه دستیابی به آبهای زیرزمینی است که در آیاتی، از آن دو نام برده شده است. از چاه، جز چند مورد به طور مثال در آیه ﴿وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾[۲۸۹] و ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴾[۲۹۰] در ماجرای حکایت اقوامی از گذشتگان یاد نشده که در ضمن، اشارهای به تاریخچه استفاده از آب چاه نیز هست؛ امّا چشمه، افزون بر اینکه در آیات بیشتری از آن یاد شده، یکی از نعمتهای الهی به انسان نیز دانسته شده است: ﴿وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ﴾[۲۹۱]، ﴿أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾[۲۹۲] و... درباره آب چشمه، از یک سو، جوشش آن از زمین را به خدا نسبت داده و از سوی دیگر آیه ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾[۲۹۳] ناتوانی انسان را از استخراج آب از زمین اعمّ از چشمه و چاه به مردم یادآوری و فقط خدا را توانا بر آن معرّفی میکند[۲۹۴].
چرخه تشکیل آب
قرآن در آیههای گوناگون چرخه طبیعی آب را ترسیم کرده است. بر پایه آموزههای قرآنی، با تشکیل ابر: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ﴾[۲۹۵]، جابهجایی ابرها با باد: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾[۲۹۶]، فرو ریختن آب از ابر: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ﴾ [۲۹۷]، انبارش آب در منابع طبیعی زیر زمین: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾[۲۹۸] و جریان یافتن آبهای انبار شده در سطح زمین: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [۲۹۹]، چرخه طبیعی آب شکل میگیرد[۳۰۰].
تشبیه و تمثیل به آب
درچند آیه، حقایقی معنوی و غیر محسوس، به آب و برخی از آثار آن در طبیعت تشبیه شده است:
- در آیه ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۳۰۱] زندگی دنیا به آبی تشبیه شده که خدا از آسمان فرو میفرستد و سبب رویش گیاهان گوناگون و سرسبزی و خرّمی شده، زمین به اوج زیبایی و آراستگی میرسد و به اهل زمین، حالت اطمینانی دست میدهد که قادرند از آن بهره گیرند؛ ولی پس از چندی، آن گیاهان به خشکی میگراید و درو میشود؛ به طوری که گویا دیروز خبری از آن زیبایی نبوده است. همین تشبیه در آیه ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾[۳۰۲] نیز دیده میشود و در آیه ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[۳۰۳] گستردهتر و با بیانی دیگر آمده است. در این آیه برای زندگی دنیا پنج ویژگی یا حالت یا پنج مرحله بیان شده است: بازی، سرگرمی، تجمّلگرایی، فخرفروشی و افزونطلبی در داراییها و فرزندان؛ آنگاه به بارانی که سبب رویش گیاهان متنوّع میشود و کشاورزان را به شگفتی وا میدارد، تشبیه شده است. در این سه آیه که از نوع تشبیه تمثیلی است، وجه شباهت بین زندگانی دنیا و نزول آب از آسمان با تأثیرهای بعدیاش این است که هر دو به سرعت سپری میشوند[۳۰۴]؛ از این رو این آیات انسان را از فریفته شدن به ظواهر لذّتبخش و زودگذر زندگی دنیا بازمیدارد: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
- در آیات متعدّدی، چگونگی زنده شدن دوباره مردم پس از مرگ و برانگیخته شدن از قبرها، با اجمال به چگونگی رویش گیاهان از زمین در پی نزول آب از آسمان تشبیه شده است: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۳۰۵]، ﴿وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ﴾[۳۰۶]، ﴿وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾[۳۰۷] و ﴿رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾[۳۰۸][۳۰۹]
- در آیه ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾[۳۱۰] ﴿الْحَقَّ﴾ به آب و در مقابل، ﴿الْبَاطِلَ﴾ به کف روی آب تشبیه شده است. ادامه آیه میگوید: کف روی آب ماندگار نیست؛ امّا آب که سودمند است، در زمین ماندگار است و خداوند چنین روشن مثال میزند که حق به دلیل سودمندیاش ماندگار است و باطل از میان میرود: ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾.
ابنعبّاس، در روایتی آب را تمثیلی از عمل صالح دانسته که برای صاحبش باقی میماند و کف روی آب را تمثیلی از عمل سوء دانسته که ماندگار نیست[۳۱۱]. همو در نقل دیگری، آب و کف در آیه پیشین را تمثیلی از یقین و شک دانسته است. او میگوید: همانگونه که وادیها، به قدر گنجایش خود، آب فرو آمده از آسمان را در خود جای میدهند، دلها نیز به قدر استعداد خود از یقین و شک برخوردار میشوند؛ آنگاه یقین سبب سودمندی عمل میشود و عمل با شک سودی نمیدهد و همانگونه که کف روی آب از میان میرود، خداوند شک را وامینهد و یقین را چون آبی که ماندگار است، میپذیرد[۳۱۲].
برخی دیگر از مفسّران ﴿الْحَقَّ﴾ در این آیه را قرآن عظیم دانستهاند که از جانب قدس ربوبی بر دلهای خالی از آن با استعدادهای گوناگون فَیَضان یافته است و مییابد و هرکس به قدر استعداد خود در جهت زندگی دنیا و آخرت از آن بهره میبرد[۳۱۳]. علامه طباطبایی در جلد ۳ المیزان ذیل آیه ﴿هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾[۳۱۴] مطلب دقیقی دارد که قابل استفاده است.
علاوه بر این موارد، در روایاتی از برخی امامان معصوم (ع) نقل شده که آب به معنای فراتر از معنای اوّلی و ظاهریاش تأویل برده شده است؛ برای مثال در ذیل آیه ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾[۳۱۵] که میگوید: به من خبر دهید اگر آبهای شما در زمین فرو رود، چه کسی میتواند آب جاری و گوارا را در دسترس شما قرار دهد. در روایاتی از امام باقر (ع) و امام صادق (ع) "ماء" بر امام تطبیق داده شده و آمده است که اگر امامِ شما از دست رفت، چه کسی امام جدیدی برای شما میآورد؟[۳۱۶] در روایت دیگری از امام رضا (ع) آب در این آیه، به علم امام تفسیر شده است. امام فرمود: امامان، درها و راههای شما به سوی معرفت الهی و نزدیکی به خدایند و مقصود از ﴿مَاؤُكُمْ﴾ در این آیه، همین راهها است که ائمهاند و مراد از: ﴿فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ این است که چه کسی علم امام را برای شما میآورد.[۳۱۷] مورد دیگر در ذیل آیه ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾[۳۱۸] گزارش شده است. آب بسیار در این آیه، به علم فراوان تفسیر شده که خداوند، آن را در دسترس مردم قرار داده است و مردم آن را از امامان فرا میگیرند[۳۱۹]. در روایت دیگری به ایمان تفسیر شده است[۳۲۰][۳۲۱]
آب و اهداف تربیتی
از لطایف آموزههای آیههای الهی آن است که ضمن اشاره دقیق به مسائل علمی مربوط به آب، بر اهداف هدایتی و تربیتی آن هم تأکید کرده است. اثبات آفریدگار هستی: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾[۳۲۲]، اثبات وحی: ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾[۳۲۳]، استدلال بر عظمت، قدرت، رحمت و گستردگی علم خدا: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۳۲۴]، اثبات معاد: ﴿وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾[۳۲۵]، توجه دادن انسان به نقش حیاتبخش آب در زندگی: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۳۲۶] از جمله این اهداف است[۳۲۷].
آب در آخرت
آیاتی چند از وجود آب در آخرت به صورت چشمهها: ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾[۳۲۸]؛ ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴾[۳۲۹] و نوشیدنیها: ﴿مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ﴾[۳۳۰]؛ ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾[۳۳۱] خبر میدهد که بندگان ویژه خداوند و اهلبهشت از آن مینوشند. وصف آب در این آیات، آن را فراتر از آب دنیا و با ویژگیهایی برتر از آن میشناساند. آیه ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾[۳۳۲] از وجود چهار نوع نهر در بهشت خبر میدهد که به پرهیزگاران وعده داده شده و یک نوع آن، نهرهایی از آب است که بدبو نمیشود. آیه ﴿وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ﴾[۳۳۳] از آبِ همیشه جاری برای بهشتیان که هرگز قطع نمیشود، خبر میدهد.
مفسّرانی چون قرطبی، این نکته را مطرح کردهاند که موقعیّت جغرافیایی جزیرهالعرب با بیابانهای سوزان و کم آب به طوری که اغلب با طناب و دلو از اعماق زمین آب به دست میآوردند (یا از آبهای مانده و بدبو استفاده میکردند) و کمبود نهرهای جاری در میان آنها سبب شده که خداوند، نهرهای پرآب در بهشت را به آنها وعده دهد[۳۳۴]، امّا نباید غفلت کرد که وجود چشمهها و نهرهای پرآب، فی نفسه برای هر انسانی حتی آنان که در پرآبترین مناطق به سر میبرند، فرحانگیز و نعمتی بس بزرگ به شمار میآید.
از سوی دیگر، آب یکی از نوشیدنیهای اهل دوزخ نیز شمرده شده است؛ امّا این آب گاه به جوشان (حمیم) وصف شده است که هنگام تشنگی اهلجهنّم به آنها داده میشود؛ آنگاه اندرونشان را پاره پاره میکند: ﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾[۳۳۵]. همچنین آیات ﴿وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۳۳۶]؛ ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ﴾[۳۳۷]، گاه به صدید (چرکابه) ﴿مَاءٍ صَدِيدٍ﴾[۳۳۸] و گاه به فلز گداختهای تشبیه شده که اگر ظالمان در جهنم آب بطلبند، آبی چون فلز گداخته به آنان داده میشود که صورتهایشان را بریان خواهد کرد: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾[۳۳۹]. آیه ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ﴾[۳۴۰] نیز از تقاضای اهلدوزخ خبر داده که از اهلبهشت میخواهند مقداری آب بر آنان فرو ریزند و پاسخ میشنوند که خداوند آن آب را بر کافران حرام کرده است[۳۴۱].
منابع
پانویس
- ↑ «و هر چیز زندهای را از آب پدید آوردیم، آیا ایمان نمیآورند؟» سوره انبیاء، آیه ۳۰.
- ↑ کوشا، محمد علی، مقاله «آب»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ج1، ص۲۳-۲۴.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که موسی برای مردم خود در پی آب بود و گفتیم: با چوبدست خود به سنگ فرو کوب آنگاه دوازده چشمه از آن فرا جوشید؛ (چنانکه) هر دستهای از مردم آبشخور خویش را باز میشناخت؛ از روزی خداوند بخورید و بنوشید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره بقره، آیه ۶۰.
- ↑ «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبدست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایهبان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم میکردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
- ↑ «گفت: این ماده شتری است که از آب بهرهای دارد و شما را نیز از آب بهره روز معیّنی است» سوره شعراء، آیه ۱۵۵.
- ↑ «به صالح پیامبر گفتیم:) ما این ماده شتر را برای آزمون آنان میفرستیم پس چشم به راه آنان باش و شکیب کن! و آنان را آگاه کن که آب را میان آنان (و شتر ماده) بخش کردهاند، هر یک در بهره آب خود حضور یابد» سوره قمر، آیه ۲۷-۲۸.
- ↑ «پیامبر خداوند به آنان گفت: شتر خداوند را با آبشخور آن وانهید» سوره شمس، آیه ۱۳.
- ↑ «ای فرزندان آدم! در هر نمازگاهی زیور خود را بردارید و بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره اعراف، آیه ۳۱.
- ↑ «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری میآزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که میدانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۲۴۹.
- ↑ «آیا آبی را که مینوشید، دیدهاید؟ آیا شما آن را از ابر فرو فرستادهاید یا فرو فرستنده ماییم؟» سوره واقعه، آیه ۶۸-۶۹.
- ↑ «آیا آب دادن به حاجیان و آبادسازی مسجد الحرام را همگون کار آن کس قرار دادهاید که به خداوند و روز واپسین ایمان آورده و در راه خداوند جهاد کرده است؟ (هرگز این دو) نزد خداوند برابر نیستند و خداوند گروه ستمگران را رهنمایی نمیکند» سوره توبه، آیه ۱۹.
- ↑ «و بادها را بارورکننده فرستادیم آنگاه از آسمان آبی فرو فشاندیم و شما را از آن سیراب کردیم و شما گنجور آن نیستید» سوره حجر، آیه ۲۲.
- ↑ «و اینکه (به من وحی شده است) اگر بر راه (حقّ) پایداری ورزند آنان را از آبی (و رفاهی) فراوان سیراب میکنیم» سوره جن، آیه ۱۶.
- ↑ «و در آن کوههایی فرازمند پدید آوردیم و به شما آبی شیرین و گوارا نوشاندیم» سوره مرسلات، آیه ۲۷.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم» سوره فرقان، آیه ۴۸-۴۹.
- ↑ «اوست که از آسمان برای شما آبی فرو فرستاد که آشامیدنی (شما) و گیاهی که در آن (چارپایانتان را) میچرانید از آن است» سوره نحل، آیه ۱۰.
- ↑ «پس او را از فرو دست وی ندا داد که: غمگین مباش، خداوند از بن (پای) تو جویباری روان کرده است و تنه نخل را به سوی خود بتکان تا خرمایی چیده بر تو فرو ریزد» سوره مریم، آیه ۲۴-۲۵.
- ↑ «و اوست که از آسمان، آبی فرو فرستاد و با آن هرگونه روییدنی را برون آوردیم آنگاه از آن جوانه سبزی بیرون کشیدیم که از آن دانههایی بر هم نشسته بیرون میآوریم و از شکوفه خرما، خوشههایی دسترس و باغستانهایی از انگور (بیرون میآوریم) و زیتون را و انار را همگون و غیر همگون (پدید میآوریم)؛ به میوه آن چون ثمر آورد و به رسیدن آن بنگرید! بیگمان در اینها برای گروه مؤمنان نشانههایی است» سوره انعام، آیه ۹۹.
- ↑ «بیگمان در آفرینش آسمانها و زمین و در پیاپی آمدن شب و روز و در آن کشتی که برای سود رساندن به مردم در دریا روان است و در آبی که خداوند از آسمان فرو میبارد و زمین را پس از مردن، بدان زنده میدارد و بر آن هرگونه جنبندهای را میپراکند و در گرداندن بادها و ابر فرمانبردار میان آسمان و زمین، برای گروهی که خرد میورزند نشانههاست» سوره بقره، آیه ۱۶۴.
- ↑ «تا (باران) آسمان را بر شما ریزان، بفرستد» سوره نوح، آیه ۱۱.
- ↑ «بگو: به من بگویید اگر آب (سرزمین) شما فرو رود چه کسی برای شما آبی روان میآورد؟» سوره ملک، آیه ۳۰.
- ↑ «و پسر مریم و مادرش را نشانهای گرداندیم و آن دو را در پناه پشتهای هموار و دارای آبی روان جای دادیم» سوره مؤمنون، آیه ۵۰.
- ↑ «از آسمان آبی فرو باراند آنگاه رودهایی- هر یک به گنجایی خویش- روان شد و سیلاب با خویش کفی انبوه فرا آورد و آنچه در آتش میگدازند تا زینتی یا کالایی به دست آورند، (نیز) کفی همانند آن (کف سیلاب) است؛ بدینگونه خداوند درست و نادرست را مثل میزند؛ باری، کف، کنار میرود اما آنچه مردم را سودمند افتد در زمین باز میماند؛ بدینگونه خداوند مثل میزند،» سوره رعد، آیه ۱۷.
- ↑ «و کاروانی از راه رسید و آبکش خود را (سر چاه) فرستادند، او دلو خود را افکند (و چون یوسف را بالا کشید) گفت: مژده! این یک پسر بچّه است و او را چون سرمایهای پنهان داشتند و خداوند به آنچه انجام میدادند دانا بود» سوره یوسف، آیه ۱۹.
- ↑ «و چه بسا شهرهایی را نابود کردیم که (مردم آنها) ستمگر بودند و (اینک خانههایی) فرو ریختهاند و (بسا) چاههایی فرو نهاده و کاخهایی بلند (که به جا ماندهاند!)» سوره حج، آیه ۴۵.
- ↑ «و چون به آب مدین رسید بر آن، گروهی را دید که (گوسفندان خود را) آب میدادند و کنار آنان دو زن را دید که (گوسفندان خود را از رفتن به سوی آب) دور میداشتند. گفت: شما چه میکنید؟ گفتند: ما (به گوسفندان خود) آب نمیدهیم تا شبانان (گوسفندان خود را از آبشخور) پس برای آن دو (گوسفندان را) آب داد سپس به سایه بازگشت و گفت پروردگارا به هر خیری که به من برسانی نیازمندم» سوره قصص، آیه ۲۳-۲۴.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که موسی برای مردم خود در پی آب بود و گفتیم: با چوبدست خود به سنگ فرو کوب آنگاه دوازده چشمه از آن فرا جوشید؛ (چنانکه) هر دستهای از مردم آبشخور خویش را باز میشناخت؛ از روزی خداوند بخورید و بنوشید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره بقره، آیه ۶۰.
- ↑ «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبدست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایهبان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم میکردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
- ↑ «و گفتند: هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد تا برای ما از زمین چشمهای فرا جوشانی یا باغستانی از نخل و انگور داشته باشی که لابهلای آن جویبارهایی، نیک روان سازی» سوره اسراء، آیه ۹۰-۹۱.
- ↑ «و اوست که دو دریا را در هم آمیخت، این خوش و گواراست و آن شور و تلخ و میان آن دو حائلی و پردهای جداساز نهاد» سوره فرقان، آیه ۵۳.
- ↑ «دو دریای به هم رسیده را در هم آمیخت میان آنها برزخی است تا به هم تجاوز نکنند» سوره الرحمن، آیه ۱۹-۲۰.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزار» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ کوشا، محمد علی، مقاله «آب»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ج1، ص۲۳-۲۴.
- ↑ المعجم المفهرس، ص ۳۷۷.
- ↑ «از آسمان آبی فرو فشاندیم» سوره حجر، آیه ۲۲.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم تا با آن سرزمینی مرده را زنده گردانیم و (نیز) آن را به چارپایان و آدمیان بسیاری که آفریدهایم بنوشانیم. و آن (قرآن) را میان آنان گوناگون آوردهایم تا در یاد گیرند اما بیشتر مردم جز ناسپاسی را نپذیرفتند» سوره فرقان، آیه ۴۸-۵۰.
- ↑ «و اوست که بادها را پیشاهنگ رحمت خویش (باران)، نویددهنده میفرستد تا چون ابری بارور را برداشت آن را به سرزمینی بایر برانیم و از آن، آب فرو فشانیم و با آن از هر گونه میوه برآوریم؛ به همین گونه مردگان را بر میانگیزیم باشد که پند گیرید و گیاه سرزمین پاک به اذن پروردگارش بیرون میآید و از آن (سرزمین) که ناپاک است جز به سختی و کندی (گیاهی) بیرون نمیآید؛ بدینگونه آیات را برای گروهی که سپاس میگزارند گونه گون میآوریم» سوره اعراف، آیه ۵۷-۵۸.
- ↑ «آیا آبی را که مینوشید، دیدهاید؟ آیا شما آن را از ابر فرو فرستادهاید یا فرو فرستنده ماییم؟ اگر میخواستیم آن را تلخاب میکردیم پس چرا سپاس نمیگزارید؟» سوره واقعه، آیه ۶۸-۷۰.
- ↑ تفسیر الآیات الکونیّه، ص ۶۰ و ۶۱.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱؛ برجی، یعقوب علی، مقاله «آب»، دانشنامه امام رضا، ج۱، ص ۱.
- ↑ مفردات، ص ۱۰۱، «آیه».
- ↑ «اوست که از آسمان برای شما آبی فرو فرستاد که آشامیدنی (شما) و گیاهی که در آن (چارپایانتان را) میچرانید از آن است» سوره نحل، آیه ۱۰.
- ↑ «با آن (آب) برایتان کشت و زیتون و خرما بن و انگورها (ی گوناگون) و از همه میوهها میرویاند؛ بیگمان در این برای گروهی که میاندیشند نشانهای است» سوره نحل، آیه ۱۱.
- ↑ «و اوست که از آسمان، آبی فرو فرستاد و با آن هرگونه روییدنی را برون آوردیم آنگاه از آن جوانه سبزی بیرون کشیدیم که از آن دانههایی بر هم نشسته بیرون میآوریم و از شکوفه خرما، خوشههایی دسترس و باغستانهایی از انگور (بیرون میآوریم) و زیتون را و انار را همگون و غیر همگون (پدید میآوریم)؛ به میوه آن چون ثمر آورد و به رسیدن آن بنگرید! بیگمان در اینها برای گروه مؤمنان نشانههایی است» سوره انعام، آیه ۹۹.
- ↑ «همان که زمین را برای شما گاهوارهای گردانید و در آن برایتان راههایی گشود و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از گیاهان رنگرنگ گونهها برآوردیم» سوره طه، آیه ۵۳.
- ↑ «بخورید و چارپایانتان را بچرانید! بیگمان در آن برای خردمندان نشانههایی است» سوره طه، آیه ۵۴.
- ↑ «بیگمان در آفرینش آسمانها و زمین و در پیاپی آمدن شب و روز و در آن کشتی که برای سود رساندن به مردم در دریا روان است و در آبی که خداوند از آسمان فرو میبارد و زمین را پس از مردن، بدان زنده میدارد و بر آن هرگونه جنبندهای را میپراکند و در گرداندن بادها و ابر فرمانبردار میان آسمان و زمین، برای گروهی که خرد میورزند نشانههاست» سوره بقره، آیه ۱۶۴.
- ↑ «و از نشانههای او این است که زمین را پژمرده میبینی و چون بر آن آب فرو باریم میجنبد و میبالد، به راستی آن کس که آن را زنده کرد زندگیبخش مردگان است که او بر هر کاری تواناست» سوره فصلت، آیه ۳۹.
- ↑ «و خداوند از آسمان آبی فرو فرستاد و با آن زمین را پس از آنکه مرده بود زنده گردانید، بیگمان در این (کار) برای گروهی که میشنوند نشانهای است» سوره نحل، آیه ۶۵.
- ↑ «و از نشانههای او این است که برق را برای بیم و امید نشانتان میدهد و از آسمان، آبی فرو میفرستد آنگاه با آن، زمین را پس از مردن آن زنده میگرداند؛ بیگمان در این، نشانههایی است برای گروهی که خرد میورزند» سوره روم، آیه ۲۴.
- ↑ «و آنکه از آسمان آبی به اندازه فرو فرستاد آنگاه با آن سرزمینی مرده را زنده کردیم؛ (شما نیز) بدینگونه (از گورها) بیرون آورده خواهید شد» سوره زخرف، آیه ۱۱.
- ↑ «تا روزی بندگان شود و با آن (آب)، سرزمین مرده را بارور کردیم؛ رستخیز (نیز) همین گونه است» سوره ق، آیه ۱۱.
- ↑ «و اوست که بادها را پیشاهنگ رحمت خویش (باران)، نویددهنده میفرستد تا چون ابری بارور را برداشت آن را به سرزمینی بایر برانیم و از آن، آب فرو فشانیم و با آن از هر گونه میوه برآوریم؛ به همین گونه مردگان را بر میانگیزیم باشد که پند گیرید» سوره اعراف، آیه ۵۷.
- ↑ «و خداوند است که بادها را میفرستد و (بادها) ابری را بر میانگیزد و ما آن را به سرزمینی مرده میرانیم و آن زمین را بدان (آب) پس از مردن آن زنده میگردانیم؛ رستخیز نیز همینگونه است» سوره فاطر، آیه ۹.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱.
- ↑ «و اوست که آسمانها و زمین را در شش روز آفرید و اورنگ (فرمانفرمایی) وی بر آب قرار داشت تا شما را بیازماید که کدام نکوکردار ترید و اگر بگویی که شما پس از مرگ برانگیخته خواهید شد بیگمان کافران میگویند این جز جادویی آشکار نیست» سوره هود، آیه ۷.
- ↑ مفردات، ص۵۵۹.
- ↑ کوشا، محمد علی، مقاله «آب»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ج1، ص۲۳-۲۴.
- ↑ فیظلال، ج ۴، ص ۱۸۵۷.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۱۷، ص ۱۸۷.
- ↑ ابنکثیر، ج ۲، ص ۴۵۳؛ الدرّالمنثور، ج ۴، ص ۴۰۳.
- ↑ التفسیرالکبیر، ج ۱۷، ص ۱۸۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۵، ص ۲۱۸؛ التفسیر الکبیر، ج ۱۷، ص ۱۸۷.
- ↑ المیزان، ج ۱۰، ص ۱۵۱.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۱۷، ص ۱۸۷.
- ↑ شرح فصوص قیصری، ص ۹۹۱.
- ↑ فرهنگ جهاد، ش ۳ و ۴، ص ۱۰۸.
- ↑ تفسیر ملاصدرا، تعلیقات ملاعلی نوری، ج ۱، ص ۴۹۷.
- ↑ الاشارات العلمیة فی الآیات الکونیّه، ص۲۲؛ التمهید، ج۶، ص۳۲.
- ↑ الکافی، ج۸، ص۹۴؛ بحارالانوار، ج۵۴، ص۹۷.
- ↑ معانیالاخبار، ج ۱، ص ۶۷.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص ۳۷-۳۸؛ برجی، یعقوب علی، مقاله «آب»، دانشنامه امام رضا، ج۱، ص ۱.
- ↑ «و اوست که از آب بشری آفرید و او را نسبی و سببی نهاد و پروردگار تو تواناست» سوره فرقان، آیه ۵۴.
- ↑ «و خداوند هر جنبدهای را از آبی آفریده است، برخی از آنان بر شکم میخزند و برخی بر دو پا گام برمیدارند و برخی بر چهارپا راه میروند؛ خداوند هر چه بخواهد میآفریند؛ بیگمان خداوند بر هر کاری تواناست» سوره نور، آیه ۴۵.
- ↑ «و در زمین کوههایی سخت بنیاد پدید آوردیم تا (زمین) آنان را نجنباند و در (میان) آنها درههایی گشاده به گونه راههایی پدید کردیم باشد که راهیاب شوند» سوره انبیاء، آیه ۳۱.
- ↑ «ما انسان را از نطفهای برآمیخته آفریدیم، او را میآزماییم از این رو شنوا و بینایش گردانیدهایم» سوره انسان، آیه ۲.
- ↑ «آیا شما را از آبی خوارمایه نیافریدیم؟» سوره مرسلات، آیه ۲۰.
- ↑ «پس انسان باید بنگرد که او را از چه آفریدهاند، از آبی جهنده آفریده شده است» سوره طارق، آیه ۵-۶.
- ↑ «و پیشتر پری را از آتشباد آفریدیم» سوره حجر، آیه ۲۷.
- ↑ «داستان عیسی نزد خداوند چون داستان آدم است که او را از خاک آفرید و سپس فرمود: باش! و بیدرنگ موجود شد» سوره آل عمران، آیه ۵۹.
- ↑ «یاد کن که خداوند فرمود: ای عیسی پسر مریم! نعمت مرا بر خود و بر مادرت به یاد آور هنگامی که تو را با روح القدس پشتیبانی کردم که در گهواره و در میانسالی با مردم سخن میگفتی و هنگامی که به تو کتاب و حکمت و تورات و انجیل آموختم و هنگامی که با اذن من از گل، همگون پرنده میساختی و در آن میدمیدی و به اذن من پرنده میشد و نابینای مادرزاد و پیس را با اذن من شفا میدادی و هنگامی که با اذن من مرده را (از گور) برمیخیزاندی و هنگامی که بنی اسرائیل را از (آزار) تو باز داشتم آنگاه که برای آنان برهانها (ی روشن) آوردی و کافران از ایشان گفتند: این (کارها) جز جادویی آشکار نیست» سوره مائده، آیه ۱۱۰.
- ↑ «و خداوند هر جنبدهای را از آبی آفریده است» سوره نور، آیه ۴۵.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۲۴، ص ۱۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۷۲؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۲، ص ۱۶۴.
- ↑ الکشّاف، ج ۳، ص ۱۱۳؛ قرطبی، ج ۱۱، ص ۱۸۸.
- ↑ التمهید، ج ۶، ص ۳۳ و ۳۴.
- ↑ «و هر چیز زندهای را از آب پدید آوردیم» سوره انبیاء، آیه ۳۰.
- ↑ فیظلال، ج ۴، ص ۲۳۷۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۷۲؛ قرطبی، ج ۱۱، ص ۱۸۸.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۷۲.
- ↑ الرکام المزنی، ص ۲۰۶.
- ↑ المیزان، ج ۱۴، ص ۲۷۹.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۳۸-۴۰.
- ↑ «پس او را از فرو دست وی ندا داد که: غمگین مباش، خداوند از بن (پای) تو جویباری روان کرده است» سوره مریم، آیه ۲۴.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که موسی برای مردم خود در پی آب بود و گفتیم: با چوبدست خود به سنگ فرو کوب آنگاه دوازده چشمه از آن فرا جوشید؛ (چنانکه) هر دستهای از مردم آبشخور خویش را باز میشناخت؛ از روزی خداوند بخورید و بنوشید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره بقره، آیه ۶۰.
- ↑ «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبدست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایهبان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم میکردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
- ↑ «(این بود) تا آنگاه که فرمان ما در رسید و (آب از) تنور فرا جوشید» سوره هود، آیه ۴۰.
- ↑ «و گفته شد: ای زمین آبت را فرو خور و ای آسمان (از باریدن) باز ایست! و آب فرو کشید و کار به پایان رسید و (کشتی) بر (کوه) جودی راست ایستاد و گفته شد: نابود باد گروه ستمکاران!» سوره هود، آیه ۴۴.
- ↑ «بنابراین از آنان انتقام گرفتیم و برای آنکه آیات ما را دروغ شمردند و از آنها غافل بودند آنان را در دریا غرق کردیم» سوره اعراف، آیه ۱۳۶.
- ↑ «چون روش فرعونیان و کسان پیش از ایشان که آیات پروردگارشان را دروغ شمردند و ما برای گناهانشان آنان را نابود و فرعونیان را غرق کردیم و همگی ستمگر بودند» سوره انفال، آیه ۵۴.
- ↑ «و چون عذاب را از آنان برداشتیم ناگاه پیمان میشکستند» سوره زخرف، آیه ۵۰.
- ↑ «و چون ما را به خشم آوردند از آنان انتقام گرفتیم و همه را غرق کردیم» سوره زخرف، آیه ۵۵.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که شما را از فرعونیان رهانیدیم که به شما عذابی سخت میچشاندند، پسرانتان را سر میبریدند و زنانتان را زنده میگذاردند و در آن از سوی پروردگارتان برای شما آزمونی سترگ بود و (یاد کنید) آنگاه را که دریا را با (ورود) شما شکافتیم پس شما را رهانیدیم و فرعونیان را در حالی که خود مینگریستید، غرق کردیم» سوره بقره، آیه ۴۹-۵۰.
- ↑ «بنابراین او و سپاهیانش را فرو گرفتیم و به دریا افکندیم پس بنگر که سرانجام ستمکاران چگونه بود» سوره قصص، آیه ۴۰.
- ↑ کوشا، محمد علی، مقاله «آب»، دانشنامه معاصر قرآن کریم، ج1، ص۲۳-۲۴.
- ↑ «آنکه زمین را برای شما بستر و آسمان را سرپناهی ساخت و از آسمان، آبی فرو فرستاد که با آن از میوهها برای شما روزییی برآورد، پس برای خداوند، دانسته همتایانی نیاورید» سوره بقره، آیه ۲۲.
- ↑ «خداوند است که آسمانها و زمین را آفرید و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از میوهها برای شما روزی بر آورد و کشتی را برای شما رام کرد تا به فرمان او در دریا روان گردد و رودها را برای شما رام گردانید» سوره ابراهیم، آیه ۳۲.
- ↑ «و اوست که بادها را پیشاهنگ رحمت خویش (باران)، نویددهنده میفرستد تا چون ابری بارور را برداشت آن را به سرزمینی بایر برانیم و از آن، آب فرو فشانیم و با آن از هر گونه میوه برآوریم؛ به همین گونه مردگان را بر میانگیزیم باشد که پند گیرید» سوره اعراف، آیه ۵۷.
- ↑ «و اوست که از آسمان، آبی فرو فرستاد و با آن هرگونه روییدنی را برون آوردیم آنگاه از آن جوانه سبزی بیرون کشیدیم که از آن دانههایی بر هم نشسته بیرون میآوریم و از شکوفه خرما، خوشههایی دسترس و باغستانهایی از انگور (بیرون میآوریم) و زیتون را و انار را همگون و غیر همگون (پدید میآوریم)؛ به میوه آن چون ثمر آورد و به رسیدن آن بنگرید! بیگمان در اینها برای گروه مؤمنان نشانههایی است» سوره انعام، آیه ۹۹.
- ↑ «با آن (آب) برایتان کشت و زیتون و خرما بن و انگورها (ی گوناگون) و از همه میوهها میرویاند؛ بیگمان در این برای گروهی که میاندیشند نشانهای است» سوره نحل، آیه ۱۱.
- ↑ «آیا ندیدی که خداوند از آسمان آبی فرو فرستاد که از آن فرآوردههایی رنگارنگ برآوردیم؟ و از کوهها (رگه) راههایی است سفید و سرخ با رنگهای گوناگون و (رگه راههایی) سخت سیاه» سوره فاطر، آیه ۲۷.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند از آسمان آبی فرستاد و آن را چون چشمههایی در زمین روان کرد سپس با آن کشتهایی رنگارنگ برمیآورد سپس (آن کشتها) خشک میشود آنگاه آن را زرد میبینی سپس آن را خرد و کوفته میگرداند؛ بیگمان در این، پندی برای خردمندان است» سوره زمر، آیه ۲۱.
- ↑ «ما آب را به فراوانی فرو ریختهایم. سپس زمین را به درستی شکافتهایم، و در آن دانهای رویاندهایم، و انگور و سبزی، و زیتون و درخت خرما، و باغهای پر درخت، و میوه و علف؛ برای بهرهوری شما و ستوران شما» سوره عبس، آیه ۲۵-۳۲.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۱۰، ص ۶۶۸؛ المیزان، ج ۲۰، ص ۲۰۹.
- ↑ «تا بدان دانه و گیاهی برویانیم، و باغستانهایی پردرخت» سوره نبأ، آیه ۱۵-۱۶.
- ↑ قرطبی، ج ۱۹، ص ۱۴۴.
- ↑ «جز این نیست که داستان زندگانی این جهان مانند آبی است که آن را از آسمان فرو فرستیم که رستنی (های) زمین- آنچه مردم و چارپایان از آن (ها) میخورند- با آن درآمیزد تا چون زمین زیورهای خود را برگیرد و آرایش یابد و مردم گمان کنند که بر آن (در بهرهگیری) توانایی دارند (ناگهان) «امر» ما شب یا روز در رسد و آن را چنان درویده بر جای نهیم که گویی روز پیش هیچ نبوده است؛ بدینگونه نشانههای خود را برای گروهی که میاندیشند روشن میداریم» سوره یونس، آیه ۲۴.
- ↑ «اوست که از آسمان برای شما آبی فرو فرستاد که آشامیدنی (شما) و گیاهی که در آن (چارپایانتان را) میچرانید از آن است» سوره نحل، آیه ۱۰.
- ↑ «همان که زمین را برای شما گاهوارهای گردانید و در آن برایتان راههایی گشود و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از گیاهان رنگرنگ گونهها برآوردیم بخورید و چارپایانتان را بچرانید! بیگمان در آن برای خردمندان نشانههایی است» سوره طه، آیه ۵۳-۵۴.
- ↑ «و میوه و علف؛» سوره عبس، آیه ۳۱.
- ↑ الکشّاف، ج ۴، ص ۷۰۴.
- ↑ «برای بهرهوری شما و چارپایان شما،» سوره نازعات، آیه ۳۳.
- ↑ «از آن، آب و (گیاه) چراگاهش را برون کشید،» سوره نازعات، آیه ۳۱.
- ↑ «برای بهرهوری شما و چارپایان شما،» سوره نازعات، آیه ۳۳.
- ↑ «آیا ندیدهاند که ما آب (باران) را به سرزمین بیگیاه میرانیم آنگاه با آن، کشتی پدید میآوریم که چارپایان آنان و خودشان از آن میخورند؛ پس آیا نمینگرند؟» سوره سجده، آیه ۲۷.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۰-۴۲.
- ↑ «و هر چیز زندهای را از آب پدید آوردیم» سوره انبیاء، آیه ۳۰.
- ↑ «از روزی خداوند بخورید و بنوشید» سوره بقره، آیه ۶۰.
- ↑ «بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید» سوره اعراف، آیه ۳۱.
- ↑ «و بادها را بارورکننده فرستادیم آنگاه از آسمان آبی فرو فشاندیم و شما را از آن سیراب کردیم و شما گنجور آن نیستید» سوره حجر، آیه ۲۲.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم» سوره فرقان، آیه ۴۸.
- ↑ «تا با آن سرزمینی مرده را زنده گردانیم و (نیز) آن را به چارپایان و آدمیان بسیاری که آفریدهایم بنوشانیم» سوره فرقان، آیه ۴۹.
- ↑ «و در آن کوههایی فرازمند پدید آوردیم و به شما آبی شیرین و گوارا نوشاندیم» سوره مرسلات، آیه ۲۷.
- ↑ «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبدست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایهبان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم میکردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که موسی برای مردم خود در پی آب بود و گفتیم: با چوبدست خود به سنگ فرو کوب آنگاه دوازده چشمه از آن فرا جوشید؛ (چنانکه) هر دستهای از مردم آبشخور خویش را باز میشناخت؛ از روزی خداوند بخورید و بنوشید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره بقره، آیه ۶۰.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۲-۴۳.
- ↑ «و خداوند از آسمان آبی فرو فرستاد و با آن زمین را پس از آنکه مرده بود زنده گردانید، بیگمان در این (کار) برای گروهی که میشنوند نشانهای است» سوره نحل، آیه ۶۵.
- ↑ «روزی که آن را در آتش دوزخ بگدازند و با آن بر پیشانی و پهلو و پشت آنان داغ نهند (و به ایشان گویند:) این همان چیزی است که برای خود میانباشتید اکنون آنچه را میانباشتید بچشید!» سوره توبه، آیه ۳۵.
- ↑ «بیگمان در آفرینش آسمانها و زمین و در پیاپی آمدن شب و روز و در آن کشتی که برای سود رساندن به مردم در دریا روان است و در آبی که خداوند از آسمان فرو میبارد و زمین را پس از مردن، بدان زنده میدارد و بر آن هرگونه جنبندهای را میپراکند و در گرداندن بادها و ابر فرمانبردار میان آسمان و زمین، برای گروهی که خرد میورزند نشانههاست» سوره بقره، آیه ۱۶۴.
- ↑ «و اگر از آنان بپرسی چه کسی از آسمان، آبی فرو فرستاد و بدان زمین را پس از آنکه مرده بود زنده گردانید؟ خواهند گفت: خداوند؛ بگو: سپاس خداوند را؛ بلکه بیشتر آنان خرد نمیورزند» سوره عنکبوت، آیه ۶۳.
- ↑ «و در پیاپی آمدن شب و روز و در بارانی که خداوند از آسمان فرو میبارد و زمین را پس از مردن آن بدان زنده میدارد و در گرداندن بادها نشانههایی است برای گروهی که خرد میورزند» سوره جاثیه، آیه ۵.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم» سوره فرقان، آیه ۴۸.
- ↑ «تا با آن سرزمینی مرده را زنده گردانیم و (نیز) آن را به چارپایان و آدمیان بسیاری که آفریدهایم بنوشانیم» سوره فرقان، آیه ۴۹.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۴۵۰ و ج ۶، ص ۵۶۹ و ج ۸، ص ۴۸۴؛ المیزان، ج ۱۵، ص ۲۲۶.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۴، ص ۲۲۳ و ۲۲۴.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند از آسمان آبی فرو فرستاد که زمین (با آن) سرسبز میشود؛ به راستی خداوند نازکبینی آگاه است» سوره حج، آیه ۶۳.
- ↑ «همان که زمین را برای شما گاهوارهای گردانید و در آن برایتان راههایی گشود و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از گیاهان رنگرنگ گونهها برآوردیم» سوره طه، آیه ۵۳.
- ↑ «جز این نیست که داستان زندگانی این جهان مانند آبی است که آن را از آسمان فرو فرستیم که رستنی (های) زمین- آنچه مردم و چارپایان از آن (ها) میخورند- با آن درآمیزد تا چون زمین زیورهای خود را برگیرد و آرایش یابد و مردم گمان کنند که بر آن (در بهرهگیری) توانایی دارند (ناگهان) «امر» ما شب یا روز در رسد و آن را چنان درویده بر جای نهیم که گویی روز پیش هیچ نبوده است؛ بدینگونه نشانههای خود را برای گروهی که میاندیشند روشن میداریم» سوره یونس، آیه ۲۴.
- ↑ «(آیا بتها بهترند) یا آن کسی که آسمانها و زمین را آفرید و برایتان از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن باغهایی شادیانگیز رویاندیم که شما را توان رویاندن درختان آنها نیست، آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ (نه) بلکه اینان قومی کجروند» سوره نمل، آیه ۶۰.
- ↑ «ای مردم! اگر در رستخیز تردیدی دارید (بنگرید که) ما شما را از خاکی آفریدیم آنگاه از نطفهای سپس از دلمه خونی سرانجام از گوشتپارهای به اندام یا بیاندام تا (حق را) برایتان روشن داریم و در زهدانها آنچه را بخواهیم تا زمانی معیّن استوار میداریم سپس شما را که کودکی شدهاید بیرون میآوریم سپس تا به برنایی برسید؛ و جان برخی از شما را میگیرند و برخی دیگر را به فرودینترین سالهای زندگانی باز میگردانند تا آنجا که پس از دانستن، چیزی نداند و زمین را سترون میبینی و چون بدان آب فرو فرستیم فرا میجنبد و برمیآید و هر گونه گیاه شادابی میرویاند» سوره حج، آیه ۵.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۳-۴۴.
- ↑ «برای (قوم) سبا در مسکنهایشان نشانهای (شگرف) وجود داشت: دو باغ از راست و چپ، از روزی پروردگارتان بخورید و او را سپاس گزارید! شهری است پاکیزه و پروردگاری آمرزنده اما روی گرداندند ما نیز بر آنان سیل ویرانگر را فرستادیم و به جای آن دو باغشان دو باغ جایگزین کردیم با میوههایی تلخ و (درختان) شورهگز و اندکی از درخت کنار» سوره سبأ، آیه ۱۵-۱۶.
- ↑ البدایة و النهایه، ج ۲، ص ۱۲۵.
- ↑ «اما گفتند: پروردگارا! میان سفرهای ما فاصله انداز و به خویشتن ستم کردند؛ ما نیز آنان را (چون) افسانهها گرداندیم و همه را سخت پراکندیم؛ بیگمان در این، نشانههایی برای هر شکیبای سپاسگزاری است» سوره سبأ، آیه ۱۹.
- ↑ «چنین آنان را برای آن ناسپاسی که ورزیدند، کیفر دادیم و آیا جز ناسپاس را به کیفر میرسانیم؟» سوره سبأ، آیه ۱۷.
- ↑ «و کشتی را زیر نظر ما و وحی ما بساز و با من درباره ستمگران سخن (از رهایی) مگو که آنان غرق خواهند شد» سوره هود، آیه ۳۷.
- ↑ «آنان را برای گناهشان، غرق کردند و به درون آتش راندند و در برابر خداوند برای خویش یاوری نیافتند» سوره نوح، آیه ۲۵.
- ↑ «آنگاه درهای آسمان را با آبی ریزان گشودیم و از زمین چشمههایی فرا جوشاندیم و آب برای کاری که پیشبینی شده بود فراهم آمد» سوره قمر، آیه ۱۱-۱۲.
- ↑ «(آب از) تنور فرا جوشید» سوره هود، آیه ۴۰.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۵، ص ۲۴۷؛ البدایة و النهایة، ج ۱، ص ۱۱۱؛ الدرّالمنثور، ج ۴، ص ۴۲۲.
- ↑ «آنگاه ما او و کسانی را که در آن کشتی آکنده، همراه او بودند رهانیدیم سپس بازماندگان را غرق کردیم» سوره شعراء، آیه ۱۱۹-۱۲۰.
- ↑ «و او را در برابر مردمی که نشانههای ما را دروغ شمردند یاری کردیم که آنان مردمی پلید بودند و همه آنان را غرق کردیم» سوره انبیاء، آیه ۷۷.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۴.
- ↑ «بیگمان خداوند توبه کاران و شستوشوکنندگان را دوست میدارد» سوره بقره، آیه ۲۲۲.
- ↑ «هیچگاه در آن (مسجد) حاضر مشو! بیگمان مسجدی که از روز نخست بنیان آن را بر پرهیزگاری نهادهاند سزاوارتر است که در آن حاضر گردی؛ در آن مردانی هستند که پاکیزه کردن (خود) را دوست میدارند و خداوند پاکیزگان را دوست میدارد» سوره توبه، آیه ۱۰۸.
- ↑ «ای مؤمنان! چون برای نماز برخاستید چهره و دستهایتان را تا آرنج بشویید و بخشی از سرتان را مسح کنید و نیز پاهای خود را تا برآمدگی روی پا و اگر جنب بودید غسل کنید و اگر بیمار یا در سفر بودید و یا از جای قضای حاجت آمدید یا با زنان آمیزش کردید و آبی نیافتید به خاکی پاک تیمّم کنید، با آن بخشی از چهره و دستهای خود را مسح نمایید، خداوند نمیخواهد شما را در تنگنا افکند ولی میخواهد شما را پاکیزه گرداند و نعمت خود را بر شما تمام کند باشد که سپاس گزارید» سوره مائده، آیه ۶.
- ↑ «و جامهات را پاکیزه گردان،» سوره مدثر، آیه ۴.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم را در خانه (کعبه) مستقر ساختیم (و گفتیم) که هیچ چیز را شریک من قرار مده و خانه مرا برای طوافکنندگان و قیامکنندگان و رکوعکنندگان سجدهگزار پاکیزه بدار!» سوره حج، آیه ۲۶.
- ↑ «از آسمان آبی فرو میباراند تا شما را بدان پاکیزه گرداند» سوره انفال، آیه ۱۱.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم» سوره فرقان، آیه ۴۸.
- ↑ البحرالمحیط، ج ۸، ص ۱۱۵.
- ↑ احکامالقرآن، جصاص، ج ۳، ص۴۹۲؛ احکامالقرآن، ابنالعربی، ج ۳، ص ۱۴۱۶؛ قرطبی، ج ۱۳، ص ۲۸.
- ↑ الکشّاف، ج ۳، ص ۲۸۴؛ قرطبی، ج ۱۳، ص ۲۹.
- ↑ من علوم الأرض القرآنیّه، ص ۹۳.
- ↑ «تا با آن سرزمینی مرده را زنده گردانیم و (نیز) آن را به چارپایان و آدمیان بسیاری که آفریدهایم بنوشانیم» سوره فرقان، آیه ۴۹.
- ↑ مطهرات در اسلام، ص ۲۲.
- ↑ مطهرات در اسلام، ص ۲۳ و ۲۵.
- ↑ مطهرات در اسلام، ص ۲۴.
- ↑ «ای مؤمنان! چون برای نماز برخاستید چهره و دستهایتان را تا آرنج بشویید و بخشی از سرتان را مسح کنید و نیز پاهای خود را تا برآمدگی روی پا و اگر جنب بودید غسل کنید و اگر بیمار یا در سفر بودید و یا از جای قضای حاجت آمدید یا با زنان آمیزش کردید و آبی نیافتید به خاکی پاک تیمّم کنید، با آن بخشی از چهره و دستهای خود را مسح نمایید، خداوند نمیخواهد شما را در تنگنا افکند ولی میخواهد شما را پاکیزه گرداند و نعمت خود را بر شما تمام کند باشد که سپاس گزارید» سوره مائده، آیه ۶.
- ↑ «و از تو درباره حیض میپرسند؛ بگو که آن، گونهای رنج است. پس در حیض از زنان کناره گیرید و با آنان آمیزش نکنید تا پاک شوند و چون شست و شو کردند، از همانجا که خداوند به شما فرموده است با آنان آمیزش کنید، بیگمان خداوند توبه کاران و شستوشوکنندگان را دوست میدارد» سوره بقره، آیه ۲۲۲.
- ↑ قرطبی، ج ۳، ص ۵۹.
- ↑ «و جامهات را پاکیزه گردان،» سوره مدثر، آیه ۴.
- ↑ «در آن مردانی هستند که پاکیزه کردن (خود) را دوست میدارند و خداوند پاکیزگان را دوست میدارد» سوره توبه، آیه ۱۰۸.
- ↑ جامعالبیان، مج ۷، ج ۱۱، ص ۴۰ ـ ۴۳؛ الدرّ المنثور، ج۴، ص ۲۸۹ ـ ۲۹۱.
- ↑ «(یاد کن) آنگاه را که (خداوند) خوابی سبک را بر شما فرا میپوشاند تا از سوی او آرامشی (برای شما) باشد و از آسمان آبی فرو میباراند تا شما را بدان پاکیزه گرداند و پلیدی شیطان را از شما بزداید و دلهایتان را نیرومند سازد و گامها (یتان) را بدان استوار دارد» سوره انفال، آیه ۱۱.
- ↑ ابن کثیر، ج۲، ص۳۰۴؛ مجمع البیان، ج۴، ص۸۰۸؛ کنز العرفان، ج۱، ص ۴۱.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم» سوره فرقان، آیه ۴۸.
- ↑ «(یاد کن) آنگاه را که (خداوند) خوابی سبک را بر شما فرا میپوشاند تا از سوی او آرامشی (برای شما) باشد و از آسمان آبی فرو میباراند تا شما را بدان پاکیزه گرداند و پلیدی شیطان را از شما بزداید و دلهایتان را نیرومند سازد و گامها (یتان) را بدان استوار دارد» سوره انفال، آیه ۱۱.
- ↑ قرطبی، ج ۱۳، ص ۳۶.
- ↑ قرطبی، ج ۱۳، ص ۳۶.
- ↑ التنقیح فی شرح عروهالوثقی، ج ۱، ص ۲۳.
- ↑ قرطبی، ج ۱۳، ص ۳۵؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۴، ص ۹۸.
- ↑ احکامالقرآن، ابنالعربی، ج ۳، ص ۱۴۲۱.
- ↑ فقه القرآن، راوندی، ج ۱، ص ۶۲.
- ↑ قرطبی، ج ۱۳، ص ۳۰؛ وسائل، ج ۱، ص ۱۳۷ ـ ۱۴۱.
- ↑ قرطبی، ج ۱۳، ص ۳۳ ـ ۳۵؛ التفسیر الکبیر، ج ۲۴، ص ۹۴.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۵-۴۷.
- ↑ «و از بنده ما ایّوب یاد کن آنگاه که پروردگارش را ندا کرد که شیطان به من رنج و عذاب رسانده است (بدو گفتیم) با پای خود (بر زمین) بکوب! اینک شستنگاهی سرد و نوشیدنییی (نوشین) است» سوره ص، آیه ۴۱-۴۲.
- ↑ نورالثقلین، ج ۴، ص ۴۶۴.
- ↑ «در آن نشانههایی روشن (چون) مقام ابراهیم وجود دارد» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۷۹۸؛ قرطبی، ج ۴، ص ۹۰.
- ↑ بحارالانوار، ج ۵۹، ص ۲۸۶.
- ↑ سنن ابنماجه، ج ۲، ص ۱۰۱۸؛ بحارالانوار، ج ۶۰، ص ۴۵.
- ↑ بحارالانوار، ج ۶۳، ص ۴۴۵ ـ ۴۸۱.
- ↑ «و از آسمان، آبی خجسته فرو فرستادیم آنگاه با آن بوستانها و دانه درویدنی رویاندیم» سوره ق، آیه ۹.
- ↑ «از آسمان آبی فرو میباراند تا شما را بدان پاکیزه گرداند و پلیدی شیطان را از شما بزداید» سوره انفال، آیه ۱۱.
- ↑ الخصال، ص ۶۳۶.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۷-۴۸.
- ↑ الکافی، ج ۲، ص ۲۶۸ ـ ۲۷۵.
- ↑ «پس آیا مردم این شهرها در امانند که عذاب ما شبانه به آنان فرا رسد و آنها خفته باشند؟» سوره اعراف، آیه ۹۷.
- ↑ «و اگر مردم آن شهرها ایمان میآوردند و پرهیزگاری میورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکتهایی میگشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه میکردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۶۹۸.
- ↑ «و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا میداشتند از نعمتهای آسمانی و زمینی برخوردار میشدند؛ برخی از ایشان امتی میانهرو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام میدهند زشت است» سوره مائده، آیه ۶۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۳۴۱.
- ↑ «و ای قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهید و آنگاه به سوی او توبه آورید تا از آسمان بر شما بارانی یکریز فرستد و شما را نیرو بر نیرو بیفزاید و گناهکارانه رو مگردانید» سوره هود، آیه ۵۲.
- ↑ «و گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهید که او بسیار آمرزنده است تا (باران) آسمان را بر شما ریزان، بفرستد. و شما را با داراییها و پسران، یاوری کند و برایتان بوستانها پدید آورد و جویبارها پدیدار گرداند» سوره نوح، آیه ۱۰-۱۲.
- ↑ ادوار فقه، ج ۱، ص ۳۰۷.
- ↑ کنزالعمال، ج ۸، ص ۴۳۵.
- ↑ «و ای قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهید و آنگاه به سوی او توبه آورید تا از آسمان بر شما بارانی یکریز فرستد و شما را نیرو بر نیرو بیفزاید و گناهکارانه رو مگردانید» سوره هود، آیه ۵۲.
- ↑ المیزان، ج ۱۰، ص ۲۹۹ و ۳۰۰.
- ↑ «و گفتم: از پروردگارتان آمرزش بخواهید که او بسیار آمرزنده است تا (باران) آسمان را بر شما ریزان، بفرستد. و شما را با داراییها و پسران، یاوری کند و برایتان بوستانها پدید آورد و جویبارها پدیدار گرداند» سوره نوح، آیه ۱۰-۱۲.
- ↑ و اینکه (به من وحی شده است) اگر بر راه (حقّ) پایداری ورزند آنان را از آبی (و رفاهی) فراوان سیراب میکنیم؛ سوره جن، آیه:۱۶.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۱۰ ص ۵۵۹؛ الدرالمنثور، ج ۸، ص ۳۰۵.
- ↑ «و برای آنان دو مردی را مثل آور که برای یکی از آن دو، دو باغستان انگور برآوردیم و گرداگرد هر دو (باغستان) خرمابن و در میان آنها کشتزار نهادیم هر دو باغستان میوه خویش را میآورد و از آن چیزی کم نمینهاد و ما در میان آن دو (باغستان) جویباری روانه ساخته بودیم. و او را (بار و) بری بود پس (یک روز) به همراه خویش- که با وی گفت و گو میکرد- گفت:من از تو در مال بیشتر و در نفر نیرومندترم. و به باغستان خود در آمد در حالی که با خویش ستمکاره بود؛ گفت: گمان ندارم که این (باغستان) هرگز از میان برود. و گمان ندارم که رستخیز برپا شود و اگر مرا به سوی پروردگارم باز گردانند جایگاهی از آن بهتر خواهم یافت. همراه وی که با او گفت و گو میکرد گفت: آیا به کسی که تو را از خاکی سپس از نطفهای آفرید آنگاه تو را مردی باندام برآورد کفر میورزی؟ اما من بر آنم که او خداوند پروردگار من است و هیچ کس را با پروردگارم شریک نمیگردانم. و چرا هنگامی که به باغستان خویش درآمدی نگفتی: «ما شاء الله لا قوّة الّا باللّه» [- آنچه خداوند بخواهد (همان است) هیچ توانی جز از سوی خداوند نیست؛ اگر مرا در مال و فرزند کمتر از خود مییابی ... امید است پروردگارم به من بهتر از باغستان تو دهد و عذابی از آسمان بر آن (باغستان تو) فرستد تا زمینی صاف و لغزنده گردد؛ یا آب آن (به زمین) فرو رود و هرگز نتوانی آن را بازیابی. و میوهاش بر باد رفت و از (حسرت) مالی که در آن هزینه کرده بود دست بر دست میکوفت در حالی که داربستهای آن فرو ریخته بود و او میگفت: ای کاش من هیچ کس را با پروردگار خویش شریک نمیپنداشتم» سوره کهف، آیه ۳۲-۴۲.
- ↑ «یا آب آن (به زمین) فرو رود و هرگز نتوانی آن را بازیابی» سوره کهف، آیه ۴۱.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۴۸-۵۰.
- ↑ و اینکه (به من وحی شده است) اگر بر راه (حقّ) پایداری ورزند آنان را از آبی (و رفاهی) فراوان سیراب میکنیم؛ سوره جن، آیه:۱۶.
- ↑ الکشّاف، ج ۴ ص ۶۲۹؛ مجمعالبیان، ج ۱۰، ص ۵۶۰.
- ↑ سوره جن، آیه ۱۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۱۰، ص ۵۶۰.
- ↑ «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری میآزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که میدانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۲۴۹.
- ↑ فی ظلال، ج ۱، ص ۲۶۸.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۵۰-۵۱.
- ↑ «از آسمان، آبی فرو فرستاد» سوره بقره، آیه ۲۲.
- ↑ «و اوست که از آسمان، آبی فرو فرستاد» سوره انعام، آیه ۹۹.
- ↑ «از آسمان آبی فرو باراند» سوره رعد، آیه ۱۷.
- ↑ «ما آب را به فراوانی فرو ریختهایم» سوره عبس، آیه ۲۵.
- ↑ «آنگاه درهای آسمان را با آبی ریزان گشودیم» سوره قمر، آیه ۱۱.
- ↑ «آیا شما آن را از ابر فرو فرستادهاید یا فرو فرستنده ماییم؟» سوره واقعه، آیه ۶۹.
- ↑ الدرّالمنثور، ج ۱، ص ۸۶.
- ↑ الدرّالمنثور، ج ۱، ص ۸۶.
- ↑ الدرّالمنثور، ج ۳، ص ۴۷۷.
- ↑ الدرّالمنثور، ج ۱، ص ۸۶.
- ↑ الدّرالمنثور، ج ۱، ص ۸۶.
- ↑ «بیگمان در آفرینش آسمانها و زمین و در پیاپی آمدن شب و روز و در آن کشتی که برای سود رساندن به مردم در دریا روان است و در آبی که خداوند از آسمان فرو میبارد و زمین را پس از مردن، بدان زنده میدارد و بر آن هرگونه جنبندهای را میپراکند و در گرداندن بادها و ابر فرمانبردار میان آسمان و زمین، برای گروهی که خرد میورزند نشانههاست» سوره بقره، آیه ۱۶۴.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۴، ص ۲۲۳.
- ↑ «و اوست که از آسمان، آبی فرو فرستاد و با آن هرگونه روییدنی را برون آوردیم آنگاه از آن جوانه سبزی بیرون کشیدیم که از آن دانههایی بر هم نشسته بیرون میآوریم و از شکوفه خرما، خوشههایی دسترس و باغستانهایی از انگور (بیرون میآوریم) و زیتون را و انار را همگون و غیر همگون (پدید میآوریم)؛ به میوه آن چون ثمر آورد و به رسیدن آن بنگرید! بیگمان در اینها برای گروه مؤمنان نشانههایی است» سوره انعام، آیه ۹۹.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۱۳، ص ۱۰۵ ـ ۱۰۷.
- ↑ «خداوند است که آسمانها و زمین را آفرید و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از میوهها برای شما روزی بر آورد و کشتی را برای شما رام کرد تا به فرمان او در دریا روان گردد و رودها را برای شما رام گردانید» سوره ابراهیم، آیه ۳۲.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۱۹، ص ۱۲۶ و ج ۲۹، ص ۳۶.
- ↑ الکشّاف، ج۱، ص ۸۳.
- ↑ مقاییس، ج۳، ص۹۸، «سمو»؛ لسانالعرب، ج۶، ص۳۷۸ و ۳۷۹،«سما».
- ↑ مجمعالبیان، ج ۱، ص ۱۵۵؛ ابنکثیر، ج ۱، ص ۶۰؛ روحالمعانی، مج ۱، ج ۱، ص ۳۰۲.
- ↑ التبیان، ج ۱، ص ۱۰۱؛ قرطبی، ج ۱، ص ۱۵۱؛ روحالمعانی، مج ۱، ج ۱، ص ۳۰۲.
- ↑ التحریروالتنویر، ج ۱، ص ۳۳۱؛ المیزان، ج ۱۵، ص ۲۳.
- ↑ «خداوند، همان است که دریا را برای شما رام کرد تا کشتیها در آن به فرمان وی روان گردند و تا شما از بخشش وی (روزی) به دست آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره جاثیه، آیه ۱۲.
- ↑ «و سوگند به آسمان بارانزا،» سوره طارق، آیه ۱۱.
- ↑ اسرار الکون فی القرآن، ص ۱۱۲.
- ↑ «و اوست که بادها را نویدبخشی پیشاپیش رحمت خویش فرستاد و از آسمان، آبی پاک فرو فرستادیم» سوره فرقان، آیه ۴۸.
- ↑ «و از آسمان، آبی خجسته فرو فرستادیم آنگاه با آن بوستانها و دانه درویدنی رویاندیم» سوره ق، آیه ۹.
- ↑ الکشّاف، ج ۴، ص ۳۸۱.
- ↑ «و از ابرهای فشرده آبی ریزان فرو فرستادیم» سوره نبأ، آیه ۱۴.
- ↑ الکشاف، ج ۴، ص ۶۸۶.
- ↑ «و از آسمان آبی به اندازهای (معیّن) فرو فرستادیم آنگاه آن را در زمین جای دادیم و ما به بردن آن بیگمان تواناییم» سوره مؤمنون، آیه ۱۸.
- ↑ «و آنکه از آسمان آبی به اندازه فرو فرستاد آنگاه با آن سرزمینی مرده را زنده کردیم؛ (شما نیز) بدینگونه (از گورها) بیرون آورده خواهید شد» سوره زخرف، آیه ۱۱.
- ↑ التحریر والتنویر، ج ۱۸، ص ۲۹.
- ↑ الکشّاف، ج ۳، ص ۱۷۹؛ روضالجنان، ج ۱۴، ص ۱۴؛ ابنکثیر، ج ۳، ص ۲۵۳.
- ↑ کشفالاسرار، ج ۶، ص ۴۳۰.
- ↑ المیزان، ج ۱۵، ص ۲۳.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ۵۱-۵۳.
- ↑ المیزان، ج ۲۰، ص ۱۵۳.
- ↑ «و اوست که زمین را گسترد و در آن کوهها و رودهایی نهاد و از هر میوه در آن جفتی دوگانه برآورد؛ شب را با روز فرا میپوشد، بیگمان در آن (کار) نشانههایی برای گروهی است که میاندیشند» سوره رعد، آیه ۳.
- ↑ «و در آن کوههایی فرازمند پدید آوردیم و به شما آبی شیرین و گوارا نوشاندیم» سوره مرسلات، آیه ۲۷.
- ↑ الاشارات العلمیه فی الآیات الکونیّه، ص ۸۸.
- ↑ التفسیر العلمی للآیات الکونیّه، ص ۳۸۰.
- ↑ «و کوههایی پابرجا را در زمین در افکند تا شما را نجنباند و رودها و راههایی را (پدید آورد) باشد که رهیاب گردید» سوره نحل، آیه ۱۵.
- ↑ «و زمین را گستردیم و در آن کوهسارهایی گماردیم و در آن از هر گونه زیبا گیاهی رویاندیم» سوره ق، آیه ۷.
- ↑ «و از آسمان آبی به اندازهای (معیّن) فرو فرستادیم آنگاه آن را در زمین جای دادیم و ما به بردن آن بیگمان تواناییم» سوره مؤمنون، آیه ۱۸.
- ↑ الکشّاف، ج ۳، ص ۱۸۰.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۷، ص ۱۶۲؛ قرطبی، ج ۱۲، ص ۷۵.
- ↑ قمی، ج ۲، ص ۹۱.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند از آسمان آبی فرستاد و آن را چون چشمههایی در زمین روان کرد سپس با آن کشتهایی رنگارنگ برمیآورد سپس (آن کشتها) خشک میشود آنگاه آن را زرد میبینی سپس آن را خرد و کوفته میگرداند؛ بیگمان در این، پندی برای خردمندان است» سوره زمر، آیه ۲۱.
- ↑ من علوم الأرض القرآنیّه، ص ۱۰۵.
- ↑ التفسیر العلمی للآیات الکونیّه، ص ۱۱۱ ـ ۱۱۷.
- ↑ «و بادها را بارورکننده فرستادیم آنگاه از آسمان آبی فرو فشاندیم و شما را از آن سیراب کردیم و شما گنجور آن نیستید» سوره حجر، آیه ۲۲.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۶، ص ۵۱۳؛ الرکام المزنی، ص ۳۹؛ فرهنگ جهاد، ش ۷ و ۸، ص ۱۷۵.
- ↑ «و کاروانی از راه رسید و آبکش خود را (سر چاه) فرستادند، او دلو خود را افکند (و چون یوسف را بالا کشید) گفت: مژده! این یک پسر بچّه است و او را چون سرمایهای پنهان داشتند و خداوند به آنچه انجام میدادند دانا بود» سوره یوسف، آیه ۱۹.
- ↑ «و چون به آب مدین رسید بر آن، گروهی را دید که (گوسفندان خود را) آب میدادند و کنار آنان دو زن را دید که (گوسفندان خود را از رفتن به سوی آب) دور میداشتند. گفت: شما چه میکنید؟ گفتند: ما (به گوسفندان خود) آب نمیدهیم تا شبانان (گوسفندان خود را از آبشخور) باز گردانند و پدر ما پیری کهنسال است» سوره قصص، آیه ۲۳.
- ↑ «و در آن بوستانهایی از خرمابنان و انگورها پدید آوردیم و چشمهها در آن فرا جوشاندیم» سوره یس، آیه ۳۴.
- ↑ «شما را با چارپایان و فرزندان یاوری کرد، و با بوستانها و چشمهساران» سوره شعراء، آیه ۱۳۳-۱۳۴.
- ↑ «بگو: به من بگویید اگر آب (سرزمین) شما فرو رود چه کسی برای شما آبی روان میآورد؟» سوره ملک، آیه ۳۰.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص ۵۳-۵۵.
- ↑ «اوست که برق را که هم بیمآور و هم امیدبخش است به شما مینمایاند و ابرهای بارور را پدید میآورد» سوره رعد، آیه ۱۲.
- ↑ «خداوند است که بادها را میفرستد که ابرها را برمیانگیزد و آن را در آسمان هر گونه خواهد میگسترد و آن را پارهپاره میگرداند و آنگاه باران پیاپی را مینگری که از لابهلای آن بیرون میزند و چون (خداوند) آن را به کسانی از بندگانش که بخواهد برساند ناگهان شاد میشوند» سوره روم، آیه ۴۸.
- ↑ «اوست که از آسمان برای شما آبی فرو فرستاد که آشامیدنی (شما) و گیاهی که در آن (چارپایانتان را) میچرانید از آن است» سوره نحل، آیه ۱۰.
- ↑ «و از آسمان آبی به اندازهای (معیّن) فرو فرستادیم آنگاه آن را در زمین جای دادیم و ما به بردن آن بیگمان تواناییم» سوره مؤمنون، آیه ۱۸.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند از آسمان آبی فرستاد و آن را چون چشمههایی در زمین روان کرد سپس با آن کشتهایی رنگارنگ برمیآورد سپس (آن کشتها) خشک میشود آنگاه آن را زرد میبینی سپس آن را خرد و کوفته میگرداند؛ بیگمان در این، پندی برای خردمندان است» سوره زمر، آیه ۲۱.
- ↑ برجی، یعقوب علی، مقاله «آب»، دانشنامه امام رضا، ج۱، ص ۱.
- ↑ «جز این نیست که داستان زندگانی این جهان مانند آبی است که آن را از آسمان فرو فرستیم که رستنی (های) زمین- آنچه مردم و چارپایان از آن (ها) میخورند- با آن درآمیزد تا چون زمین زیورهای خود را برگیرد و آرایش یابد و مردم گمان کنند که بر آن (در بهرهگیری) توانایی دارند (ناگهان) «امر» ما شب یا روز در رسد و آن را چنان درویده بر جای نهیم که گویی روز پیش هیچ نبوده است؛ بدینگونه نشانههای خود را برای گروهی که میاندیشند روشن میداریم» سوره یونس، آیه ۲۴.
- ↑ «و برای آنان زندگانی این جهان را مثل بزن که به آبی مانند است که آن را از آسمان فرو فرستیم و گیاه روی زمین با آن در آمیزد آنگاه (خشک و) کوفته گردد و بادها آن را (به هر سو) بردارند و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره کهف، آیه ۴۵.
- ↑ «بدانید که زندگانی این جهان بازیچه و سرگرمی و زیور و نازشی است میان شما و افزون خواهی در داراییها و فرزندان است؛ چون بارانی که رستنی آن شگفتی کشتکاران را برانگیزد سپس خشک گردد و آن را زرد بینی، آنگاه ریز و خرد شود و در جهان واپسین، عذابی سخت و (نیز) آمرزش و خشنودی از سوی خداوند خواهد بود و زندگانی این جهان جز مایه فریب نیست» سوره حدید، آیه ۲۰.
- ↑ الکشّاف، ج ۲، ص ۳۴۰.
- ↑ «و اوست که بادها را پیشاهنگ رحمت خویش (باران)، نویددهنده میفرستد تا چون ابری بارور را برداشت آن را به سرزمینی بایر برانیم و از آن، آب فرو فشانیم و با آن از هر گونه میوه برآوریم؛ به همین گونه مردگان را بر میانگیزیم باشد که پند گیرید» سوره اعراف، آیه ۵۷.
- ↑ «و خداوند است که بادها را میفرستد و (بادها) ابری را بر میانگیزد و ما آن را به سرزمینی مرده میرانیم و آن زمین را بدان (آب) پس از مردن آن زنده میگردانیم؛ رستخیز نیز همینگونه است» سوره فاطر، آیه ۹.
- ↑ «و آنکه از آسمان آبی به اندازه فرو فرستاد آنگاه با آن سرزمینی مرده را زنده کردیم؛ (شما نیز) بدینگونه (از گورها) بیرون آورده خواهید شد» سوره زخرف، آیه ۱۱.
- ↑ «تا روزی بندگان شود و با آن (آب)، سرزمین مرده را بارور کردیم؛ رستخیز (نیز) همین گونه است» سوره ق، آیه ۱۱.
- ↑ التحریر و التنویر، ج ۸، بخش دوم، ص ۱۸۳؛ مع آیات اللّه، ص ۲۹۹.
- ↑ «از آسمان آبی فرو باراند آنگاه رودهایی -هر یک به گنجایی خویش- روان شد و سیلاب با خویش کفی انبوه فرا آورد و آنچه در آتش میگدازند تا زینتی یا کالایی به دست آورند، (نیز) کفی همانند آن (کف سیلاب) است؛ بدینگونه خداوند درست و نادرست را مثل میزند؛ باری، کف، کنار میرود اما آنچه مردم را سودمند افتد در زمین باز میماند؛ بدینگونه خداوند مثل میزند» سوره رعد، آیه ۱۷.
- ↑ الدرّالمنثور، ج ۴، ص ۶۳۳.
- ↑ الدرّالمنثور، ج ۴، ص ۶۳۲.
- ↑ روحالمعانی، مج ۸، ج ۱۳، ص ۱۸۹؛ التفسیر الکبیر، ج ۱۹، ص ۳۵؛ الدرالمنثور، ج ۴، ص ۶۳۵.
- ↑ «اوست که این کتاب را بر تو فرو فرستاد؛ برخی از آن، آیات «محکم» (/ استوار/ یک رویه) اند، که بنیاد این کتاباند و برخی دیگر (آیات) «متشابه» (/ چند رویه) اند؛ اما آنهایی که در دل کژی دارند، از سر آشوب و تأویل جویی، از آیات متشابه آن، پیروی میکنند در حالی که تأویل آن را جز خداوند نمیداند و استواران در دانش، میگویند: ما بدان ایمان داریم، تمام آن از نزد پروردگار ماست و جز خردمندان، کسی در یاد نمیگیرد» سوره آل عمران، آیه ۷.
- ↑ «بگو: به من بگویید اگر آب (سرزمین) شما فرو رود چه کسی برای شما آبی روان میآورد؟» سوره ملک، آیه ۳۰.
- ↑ الکافی، ج ۱، ص ۳۳۹؛ قمی، ج ۲، ص ۳۹۷؛ الصافی، ج ۵، ص ۲۰۵ و ۲۰۶.
- ↑ الصافی، ج ۵، ص ۲۰۵.
- ↑ و اینکه (به من وحی شده است) اگر بر راه (حقّ) پایداری ورزند آنان را از آبی (و رفاهی) فراوان سیراب میکنیم؛ سوره جن، آیه:16.
- ↑ « لَأَفَدْنَاهُمْ عِلْماً كَثِيراً يَتَعَلَّمُونَهُ مِنَ اَلْأَئِمَّةِ»؛ الصافی، ج ۵، ص ۲۳۶.
- ↑ الکافی، ج ۱، ص ۲۲۰؛ الصافی، ج ۵، ص ۲۳۶.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص۵۵-۵۷.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند از آسمان آبی فرستاد و آن را چون چشمههایی در زمین روان کرد سپس با آن کشتهایی رنگارنگ برمیآورد سپس (آن کشتها) خشک میشود آنگاه آن را زرد میبینی سپس آن را خرد و کوفته میگرداند؛ بیگمان در این، پندی برای خردمندان است» سوره زمر، آیه ۲۱.
- ↑ «بگو: سپاس خداوند را و درود بر آن بندگان وی که برگزیده است؛ آیا خداوند بهتر است یا آنچه (برای او) شریک میآورند؟ * (آیا بتها بهترند) یا آن کسی که آسمانها و زمین را آفرید و برایتان از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن باغهایی شادیانگیز رویاندیم که شما را توان رویاندن درختان آنها نیست، آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ (نه) بلکه اینان قومی کجروند * یا آن کسی که زمین را آسایشگاهی کرد و در میان آن رودهایی پدید آورد و برای آن کوهپایههایی آفرید و میان دو دریا پردهوارهای پدیدار ساخت؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ (نه) بلکه بیشتر اینان نادانند * یا آن کسی که به درمانده، چون وی را بخواند، پاسخ میدهد و بلا را (از او) میگرداند؟ و شما را جانشینان زمین میگرداند؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ اندک پند میپذیرید» سوره نمل، آیه ۵۹-۶۲.
- ↑ «و خداوند هر جنبدهای را از آبی آفریده است، برخی از آنان بر شکم میخزند و برخی بر دو پا گام برمیدارند و برخی بر چهارپا راه میروند؛ خداوند هر چه بخواهد میآفریند؛ بیگمان خداوند بر هر کاری تواناست» سوره نور، آیه ۴۵.
- ↑ «و آنکه از آسمان آبی به اندازه فرو فرستاد آنگاه با آن سرزمینی مرده را زنده کردیم؛ (شما نیز) بدینگونه (از گورها) بیرون آورده خواهید شد» سوره زخرف، آیه ۱۱.
- ↑ «اوست که از آسمان برای شما آبی فرو فرستاد که آشامیدنی (شما) و گیاهی که در آن (چارپایانتان را) میچرانید از آن است * با آن (آب) برایتان کشت و زیتون و خرما بن و انگورها (ی گوناگون) و از همه میوهها میرویاند؛ بیگمان در این برای گروهی که میاندیشند نشانهای است» سوره نحل، آیه ۱۰-۱۱.
- ↑ برجی، یعقوب علی، مقاله «آب»، دانشنامه امام رضا، ج۱، ص ۱.
- ↑ «از چشمهای که بندگان خداوند از آن میآشامند آن را به خواست خود روان میسازند» سوره انسان، آیه ۶.
- ↑ «چشمهای که مقرّبان (درگاه خداوند) از آن مینوشند» سوره مطففین، آیه ۲۸.
- ↑ «در حالی که در آن (بر تختها) پشت دادهاند، خواستار میوه فراوان و نوشیدنی میشوند» سوره ص، آیه ۵۱.
- ↑ «بر تن آنان جامههایی سبز از دیبای نازک و دیبای ستبر است و به دستبندهایی سیمین آراستهاند و پروردگارشان به آنان شرابی پاک مینوشاند» سوره انسان، آیه ۲۱.
- ↑ «داستان آن بهشت که به پرهیزگاران نوید دادهاند، (این است): در آن، جویبارهایی از آبی است که نمیگندد و جویبارهایی از شیری که مزهاش دگرگون نمیگردد و جویبارهایی از شرابی که به نوشندگان لذت میبخشد و جویبارهایی از شهد ناب؛ و آنان را در آن هرگونه میوه و (نیز) آمرزشی از سوی پروردگارشان است؛ آیا (اینان) برابرند با کسانی که در آتش (دوزخ) جاودانند و به آنان آبی داغ مینوشانند که دل و رودههایشان را پارهپاره میگرداند؟» سوره محمد، آیه ۱۵.
- ↑ «و آبشاری ریزان» سوره واقعه، آیه ۳۱.
- ↑ قرطبی، ج ۱۷، ص ۱۳۶.
- ↑ «آبی داغ مینوشانند که دل و رودههایشان را پارهپاره میگرداند؟» سوره محمد، آیه ۱۵.
- ↑ «و آنان را که دین خویش به بازیچه و سرگرمی گرفتند و زندگانی دنیا آنان را فریفت رها کن و به آن (قرآن) پند ده، مبادا کسی برای آنچه کرده است نومید و نابود گردد، در حالی که او را در برابر خداوند میانجی و یاوری نباشد و هر جایگزینی (به سربها) دهد از او پذیرفته نشود؛ اینان کسانی هستند که برای کارهایی که کردهاند نومید و نابود گردیدهاند؛ آنان را برای کفری که ورزیدهاند، نوشابهای از آب جوشان و عذابی دردناک خواهد بود» سوره انعام، آیه ۷۰.
- ↑ «بازگشت همه شما بنا به وعده راستین خداوند، به سوی اوست؛ بیگمان او آفرینش را میآغازد آنگاه آن را باز میگرداند تا به آنان که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند، دادگرانه پاداش دهد و آنان که کافرند برای کفری که میورزیدهاند نوشابهای از آب جوشان و عذابی دردناک خواهند داشت» سوره یونس، آیه ۴.
- ↑ «و پیش روی او دوزخ است و از زردابی به او مینوشانند» سوره ابراهیم، آیه ۱۶.
- ↑ «و بگو که این (قرآن) راستین و از سوی پروردگار شماست، هر که خواهد ایمان آورد و هر که خواهد کفر پیشه کند، ما برای ستمگران آتشی آماده کردهایم که سراپردههایش آنان را فرا میگیرد و اگر فریادرسی خواهند با آبی چون گدازه فلز به فریادشان میرسند که (گرمای آن) چهرهها را بریان میکند؛ آن آشامیدنی بد است و زشت آسایشگهی است (آن آتش)» سوره کهف، آیه ۲۹.
- ↑ «و دمسازان آتش بهشتیان را ندا میکنند که از آب یا از آنچه خداوند روزی شما کرده است بر ما (نیز) فرو ریزید! میگویند: خداوند هر دو را بر کافران حرام کرده است» سوره اعراف، آیه ۵۰.
- ↑ دشتی، سید محمود، مقاله «آب»، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱، ص ۵۷-۵۸.