امامت در حدیث

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

امامت در فرهنگ دینی جایگاه والایی دارد و نه تنها هم‌ردیف سایر اصول دین است، بلکه چون شناخت تفصیلی سایر اصول دینی منوط به امامت است، در قرآن و کلمات اهل بیت (ع)، به عنوان اصل اسلام و تمام دین و مبنای همه خیرات و نور الهی و تنها صراط مستقیم الهی معرفی شده است[۱].

جایگاه امامت

مدارک عامه

هرچند درکتب عامه، درباره مقام امامت کمتر بحث شده، ولی ایشان مقام امامت را بر عصمت الهی حمل می‌نمایند. آنها همچنین معتقدند بنابراین بیان که در آیه 124 سوره بقره آمده است: لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ، امام باید از ذریه غیر ظالم حضرت ابراهیم (ع) باشد. در اینجا برای نمونه به یک مورد اشاره می‌کنیم: ابن‌المغازلی شافعی، در کتاب «المناقب» از عبدالله بن مسعود روایت می‌کند: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ كَيْفَ صِرْتَ دَعْوَةَ أَبِيكَ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) إِلَى إِبْرَاهِيمَ‏ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا، فَاسْتَخَفَّ إِبْرَاهِيمُ الْفَرَحَ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، وَمِنْ ذُرِّيَّتِي‏ أَئِمَّةً مِثْلِي فَأَوْحَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) إِلَيْهِ: أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ، إِنِّي لَا أُعْطِيكَ عَهْداً لَا أَفِي لَكَ بِهِ. قَالَ: يَا رَبِّ، مَا الْعَهْدُ الَّذِي لَا تَفِي لِي بِهِ قَالَ: لَا أُعْطِيكَ لِظَالِمٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ. قَالَ: يَا رَبِّ، وَ مَنِ الظَّالِمُ مِنْ وُلْدِي الَّذِي لَا يَنَالُ عَهْدَكَ قَالَ: مَنْ سَجَدَ لِصَنَمٍ مِنْ دُونِي لَا أَجْعَلُهُ إِمَاماً أَبَداً، وَ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ[۲] ‏ قَالَ النَّبِيِّ (ص): فَانْتَهَتِ الدَّعْوَةُ إِلَيَّ وَ إِلَى أَخِي عَلِيٍّ لَمْ يَسْجُدُ أَحَدٌ مِنَّا لِصَنَمٍ قَطُّ، فَاتَّخَذِنيَ اللَّهُ نَبِيّاً، وَ عَلِيّاً وَصِيّاً»[۳].

مدارک شیعه ‌

مقام امامت در فرهنگ شیعه همان مقامی است که خداوند در قرآن برای حضرت ابراهیم (ع) بیان می‌دارد. این مقام در نصوص روایی روح و باطن مقام نبوت و رسالت است که در طی براهین عقلی، به مقام ولایت کبرای الهی تعبیر شد. اول امام در چنین فرهنگی رسول اکرم (ص) است که ولایت او حاکم بر ولایت سایر انبیاء الهی (ع) است و بعد از رسول خدا (ص) به حضرات ائمه (ع) منتقل می‌گردد و در مرتبه بعد، سایر انبیاء اولوالعزم و غیر اولوالعزم، به میزان مقامی که دارند، از مقام امامت بهره‌مند می‌گردند: «عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً وَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولًا وَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلًا وَ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً فَلَمَّا جَمَعَ‏ لَهُ‏ الْأَشْيَاءَ وَ قَبَضَ‏ يَدَهُ‏ قالَ‏ لَهُ يَا إِبْرَاهِيمُ‏ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ‏ قَالَيَا رَبِّ‏ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»[۴].

به این ترتیب، صفات امام در فرهنگ کلمات اهل بیت (ع) آن چنان برجسته است که بیان آن در قالب چند سطر میسور نیست؛ لذا تنها به ذکر گوشه‌ای از آن در بیان نورانی امام هشتم (ع) خطاب به عبدالعزیزبن مسلم در خراسان اکتفا می‌نماییم. هنگامی که وی تشتت آرای مردم درباره امامت را به محضر حضرتش گزارش داد، امام (ع) بیان مبسوطی در مقام و منزلت امامت بیان فرمودند که هر فراز آن نیازمند شرح و بسط است؛ ذیلاً تنها به قسمت‌هایی از آن اشاره می‌کنیم:

  1. «إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ‏ أَنْ‏ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ (ع) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ»إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا «فَقَالَ الْخَلِيلُ (ع) سُرُوراً بِهَا»- وَمِنْ ذُرِّيَّتِي«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى»- لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. ‏ توضیح آنکه: در این قسمت، امام هشتم (ع) با استدلال به آیه مورد بحث، امامت را مقامی فوق نبوت و رسالت بیان می‌دارند. ایشان در ادامه به سایر صفات مقام امامت اشاره می‌نمایند.
  2. «فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ‏ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ[۵]وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ[۶]. فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ (ص)... فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا (ص) عَلِيّاً (ع) ‏أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى- وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ[۷] فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ (ع) خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ...» توضیح آنکه: امام برگزیده الهی و خالص شده برای پروردگار است. در نتیجه، امام نه تنها معصوم از همه زشتی‌های مادی و معنوی است، بلکه به تعبیر قرآن، از جهت ایمان در مقام «مخلَصین» قرار دارد؛ مقامی که از نظر مراتب اسلام و ایمان و یقین به عوالم توحیدی، در مرتبه حق‌الیقین است.
  3. «إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ (ص) وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (ع)...».
  4. «إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ».
  5. «إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ»
  6. «الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ‏ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ[۸] وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ»
  7. «الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ»
  8. «الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى‏ وَ أَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ»
  9. «الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى...»
  10. «الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ‏ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ...»
  11. «الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ‏ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ...»
  12. «الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرَّفِيقُ وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ الْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّآدِ الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ...».
  13. «الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ...».
  14. «الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ...».
  15. «فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ‏ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمُ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ (ص) كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ‏...».
  16. «الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا يَنْكُلُ‏ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ (ص) وَ نَسْلِ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ (ص) وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ...».
  17. «إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ (ع) يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ... وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ...».
  18. «فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۹]...»[۱۰].

پیرامون تعداد و اسامی حضرات ائمه هدی (ع)، روایات متعددی از رسول خدا (ص) صادر شده که برای نمونه تنها به یک مورد اشاره می‌نماییم: «عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ [عَنِ‏] الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ لِعَلِيٍّ (ع) أَنْتَ‏ وَارِثُ‏ عِلْمِي‏ وَ مَعْدِنُ حُكْمِي وَ الْإِمَامُ بَعْدِي فَإِذَا اسْتُشْهِدْتَ فَابْنُكَ الْحَسَنُ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ الْحَسَنُ فَابْنُكَ الْحُسَيْنُ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ الْحُسَيْنُ فَعَلِيٌّ ابْنُهُ يَتْلُوهُ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَطْهَارٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا أَسَامِيهِمْ قَالَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْمَهْدِيُّ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ يَمْلَأُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً»[۱۱].

در خصوص اشراف امام بر عالم ملک و ملکوت روایات متعددی نقل گردیده که برای نمونه به یکی از آنها اشاره می‌گردد: ابوخالد کابلی از امام باقر (ع) درباره آیه شریفه فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا[۱۲] سؤال کرد، حضرتش (ع) در پاسخ، آن را به مقام نوری امام معنا فرمود: «فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ فِي الْأَرْضِ»[۱۳].

در ادامه حدیث اباخالد، امام (ع) به اشراف امام بر ملکوت انسان‌ها اشاره می‌نماید و می‌فرماید: «وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَحْجُبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَا يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلَّانَا حَتَّى يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّى يُسَلِّمَ لَنَا وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ»[۱۴].[۱۵]

خلافة اللّه و خلافة الرسول

در روایات اهل بیت (ع) از امامت به عنوان خلافة الله و خلافة الرسول یاد شده است: «الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ‏ وَ خِلَافَةُ الرَّسُول»[۱۶].[۱۷]

امامان (ع)، رهبران و راهنمایان خداوند بر بندگان او

امیرالمؤمنین (ع) فرموده است: امامان (ع)، رهبران و راهنمایان خداوند بر بندگان او هستند و کسی داخل بهشت نخواهد شد، مگر اینکه آنان را بشناسد و آنان نیز او را بشناسند، و کسی داخل دوزخ نخواهد شد، مگر اینکه آنان را انکار کند و آنان نیز او را انکار نمایند[۱۸] ابن ابی الحدید این سخن امام (ع) را ناظر به آیه پیشین سوره اسراء دانسته و گفته است حدیث: «مَنْ‏ مَاتَ‏ بِغَيْرِ إِمَامٍ‏ مَاتَ‏ مِيتَةً جَاهِلِيَّة» نیز بیانگر همین مطلب است. بر این اساس، امامان (ع) در قیامت پیروان خود را می‌شناسند هر چند در دنیا آنان را ندیده باشند[۱۹].

در احادیث متعددی از امامان اهل بیت (ع) روایت شده که نماز، زکات، روزه، حج و ولایت ارکان اسلام به شمار می‌روند و در این میان ولایت از جایگاه برتری برخوردار است، زیرا کلید و راهنمای آنهاست[۲۰].[۲۱]

امامت، اساس اسلام و تمام دین

امامت، مبنا و معیار دین و در نتیجه، راه سعادت اخروی انسان است: «قَالَ الْإِمَامُ الرِّضَا (ع): إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ (ص) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ... وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ‌»[۲۲]؛ «عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ فَقَالَ الْوَلَايَةُ أَفْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ»[۲۳].[۲۴]

امامت؛ مبنای خیر و صلاح دنیا

پیروی از امامت، نه تنها صلاح آخرت، بلکه خیر و صلاح دنیا و عزّت مؤمنین را به دنبال دارد: «إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي»[۲۵].[۲۶]

امام؛ نور الهی در آسمان‌ها و زمین

امامت، نور توحید در جهان است و طبعاً مایه روشنی و بقاء است: «عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ[۲۷] قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ[۲۸] قَالَ يَقُولُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ وَ الْإِمَامَةُ هِيَ النُّورُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا[۲۹] قَالَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ»[۳۰].[۳۱]

حلاوت ایمان با قبول امامت

امامت، راه رسیدن به خداوند و مایه دستیابی به منابع علم الهی است که انسان از طریق آن طعم حلاوت ایمان را می‌چشد: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الْأَئِمَّةِ (ع) وَ صِفَاتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا (ع) عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ وَ فَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ص) وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طُلَاوَةِ إِسْلَامِهِ»[۳۲].[۳۳]

آیه اکمال دین

از احادیثی که در شأن نزول آیه اکمال دین الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي[۳۴] روایت شده است نیز جایگاه بالای امامت به دست می‌‌آید.

مطابق این روایات، آیه مزبور ناظر به واقعه غدیر خم است که پیامبر (ص) به فرمان خداوند، علی (ع) را به عنوان پیشوای امت اسلامی پس از خود معرفی کرد[۳۵] بر این اساس، امامت آموزه‌ای اسلامی است که دین اسلام با آن به کمال مطلوب خود رسیده است؛ چنان که آیه تبلیغ: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ [۳۶] نیز بیانگر این مطلب است، زیرا مطابق این آیه و با توجه به روایات شأن نزول آن، امامت علی (ع) از چنان جایگاهی برخوردار بوده است که اگر پیامبر (ص) آن را ابلاغ نمی‌کرد، گویی رسالت الهی خویش را ابلاغ نکرده است[۳۷].

مفاد آیه: يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً[۳۸] این است که روز قیامت هر گروه و جمعیتی با نام پیشوایشان مورد خطاب قرار می‌گیرند؛ چنان که در حدیثی که شیعه و اهل سنت از امام رضا (ع) روایت کرده‌اند، آمده است روز قیامت هر گروهی را با نام کتاب آسمانی و سنت پیامبر و امام زمان آنها فرا می‌خوانند[۳۹]؛ از آیه و حدیث یاد شده نیز می‌توان به اهمیت مسئله امامت پی‌برد[۴۰].

اوصاف امامت در دیدگاه روایات

پیامبر اکرم (ص) امام را راعی امت و مسئول جامعه اسلامی شمرده است: «الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»[۴۱] و بنا به گفته پیامبر (ص) امام سپری مقاوم و دژی تسخیر ناپذیر است: «الإمَامُ جُنَّةٌ»[۴۲].

همچنین امام عادل را به خاطر عدالت و امامتش، آرامیده در سایه لطف خاص الهی معرفی کرده است: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ‏ اللَّهُ‏ تَعَالَى... إِمَامٌ عَادِلٌ»[۴۳].

حدیث «الْإِمَامُ‏ ضَامِنٌ‏»[۴۴] اگرچه در مورد امامت نماز نقل شده ولی اطلاق آن شامل امامت جامعه نیز می‌گردد و مفهوم آن وسیع‌تر از معنی مسئول است که در حدیث اول آمده است[۴۵].

یکی از القاب پیامبر اسلام (ص) که در ضمن کیفیت تحیت بر آن حضرت نقل شده، عنوان «إِمَامِ‏ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ» است که نمی‌تواند به غیر مفهوم وسیع هدایت و سیاست و اداره جامعه را در برگیرد.

علی (ع) در توصیف امام و بیان شئونات و مسئولیت‌های امامت می‌فرماید: او انسان ممتاز و برتری است که گنجینه رسالت و دین خدا و نگه دارنده زمین، و خود ملتزم به عدالت است؛ و نخستین گام او در راه عدالت، اجتناب از هواپرستی و تمایلات شخصی است او چهره حق را آن چنان توصیف می‌کند که هست؛ و خود بدان عمل می‌کند و همه هدف‌های خیر، موردنظر و مقصد اوست و هر کجا گمان خیری می‌رود وی در تعقیب آن است. خود را در اختیار کتاب خدا نهاده و آن را پیشوا و امامش قرار داده و هرکجا که قرآن امر می‌کند او در آنجا فرود می‌آید و آنجا که قرآن مأوی می‌گیرد و نیز منزل می‌گزیند[۴۶].[۴۷]

جستارهای وابسته

  1. هدایت
  2. ولایت (ولایت تکوینی؛ ولایت تشریعی؛ ولایت امر)
  3. خلافت
  4. شهادت
  5. ملک
  6. حکم
  7. وراثت (وراثت زمین؛ وراثت کتاب)
  8. حجت
  9. تمکین فی الارض
  10. امت وسط
  11. اصطفا
  12. اجتبا
  13. امامت در قرآن
  14. آیات امامت
  15. امامت در حدیث
  16. امامت در کلام اسلامی
  17. امامت در فلسفه اسلامی
  18. امامت در عرفان اسلامی
  19. امامت از دیدگاه برون‌دینی
  20. امامت امامان دوازده‌گانه
  21. شؤون امام
  22. صفات امام
  23. راه تعیین امام
  24. امامان دوازده‌گانه
  25. آیات امامت
  26. اثبات امامت
  27. احکام امامت
  28. اختلاف در امامت
  29. اطاعت اولوالامر
  30. اعلان امامت علی
  31. امامت ائمه ضلال
  32. امامت بعد از نبی اکرم
  33. امامت به بیعت
  34. امامت به شوکت
  35. امامت به نص
  36. امامت تشریعی
  37. امامت تکوینی
  38. امامت جاهل
  39. امامت خاصه
  40. امامت خلفا
  41. امامت دو برادر
  42. امامت ذریه ابراهیم
  43. امامت رسول الله
  44. امامت زنان
  45. امامت صغری
  46. امامت صغیر
  47. امامت ظالم
  48. امامت عالم
  49. امامت عامه
  50. امامت غیر قرشی
  51. امامت غیر معصوم
  52. امامت فاضل
  53. امامت قرشی
  54. امامت مطلقه
  55. امامت مفضول
  56. امامت واحد
  57. امامت کبری
  58. انحلال امامت
  59. انقطاع امامت
  60. اولوا الامر
  61. اولی به امامت
  62. ایمان به امامت
  63. تعلیم غیبی به غیر نبی
  64. ختم رهبری
  65. خروج امام از امامت
  66. دعای ابراهیم
  67. دعوی امامت
  68. دفاع از امامت
  69. دلایل امامت
  70. روح قدسی
  71. علم امامت
  72. علم به آغاز امامت
  73. عهد الهی
  74. قبح امامت
  75. لطف امامت
  76. مدعی امامت
  77. مقام امامت
  78. ملاک امامت
  79. موروثی بودن امامت
  80. نشانه امامت
  81. نص بر امامت
  82. نص نبی بر خلافت
  83. نفی امامت
  84. نور امامت
  85. ودائع امامت
  86. وصیت به امامت

منابع

پانویس

  1. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۰۶.
  2. «و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار * پروردگارا! به راستی آنان بسیاری از مردم را گمراه کرده‌اند» سوره ابراهیم، آیه ۳۵-۳۶.
  3. الامالی (للطوسی) (ط. دارالثقافة , ۱۴۱۴ ﻫ.ق)، ص۳۷۹.
  4. الکافی، ج۱، ص۳۵؛ الاختصاص (ط. المؤتمر العالمی لألفیة الشیخ المفید، ۱۴۱۳ ﻫ.ق)، ص۲۳.
  5. «و اسحاق را و افزون بر آن (نوه‌اش) یعقوب را به او بخشیدیم و همه را (مردمی) شایسته کردیم» سوره انبیاء، آیه ۷۲.
  6. «و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند» سوره انبیاء، آیه ۷۳.
  7. «و آنان که دانش و ایمان یافته‌اند می‌گویند: بنا بر کتاب خداوند، به یقین شما تا روز رستخیز درنگ داشته‌اید؛ اینک این روز رستخیز است ولی شما نمی‌دانستید» سوره روم، آیه ۵۶.
  8. «(مردم را) به راه پروردگارت با حکمت و پند نیکو فرا خوان» سوره نحل، آیه ۱۲۵.
  9. «این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد می‌بخشد و خداوند دارای بخشش سترگ است» سوره حدید، آیه ۲۱.
  10. الکافی، ج۱، ص۲۰۱.
  11. کفایة الأثر (ط. بیداری (۱۴۰۱ ﻫ.ق)، ص۱۶۷.
  12. «پس به خداوند و پیامبرش و نوری که فرو فرستاده‌ایم ایمان آورید و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره تغابن، آیه ۸.
  13. الکافی، ج۱، ص۱۹۴.
  14. الکافی، ج۱، ص۱۹۴.
  15. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۴ ص ۱۰۹-۱۱۵.
  16. اصول کافی، ج۱، ص۱۵۵.
  17. ربانی گلپایگانی، علی، مقاله «امامت»، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ ص ۴۰۴-۴۱۸.
  18. نهج البلاغه، خطبه ۲۵۲
  19. شرح نهج البلاغه، ج۹، ص۱۲۵.
  20. اصول کافی، ج۲، ص۱۶، ح۵و ۸.
  21. ربانی گلپایگانی، علی، مقاله «امامت»، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ ص ۴۰۴-۴۱۸.
  22. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۱۹۹.
  23. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۲، ص۱۸.
  24. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۰۶.
  25. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۰۰: باب نادر جامع فی فضل الإمام و صفاته.
  26. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۰۶-۳۰۷.
  27. «بر آنند که نور خداوند را با دهانهاشان خاموش کنند» سوره صف، آیه ۸.
  28. «و خداوند کامل‌کننده نور خویش است» سوره صف، آیه ۸.
  29. «پس به خداوند و پیامبرش و نوری که فرو فرستاده‌ایم ایمان آورید» سوره تغابن، آیه ۸.
  30. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۱۹۶.
  31. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۰۷.
  32. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۰۳: باب نادر جامع فی فضل الإمام و صفاته.
  33. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل، ج۱، ص۳۰۷.
  34. امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم؛ سوره مائده، آیه: ۳.
  35. الغدیر، ج۱، ص۲۳۰ـ ۲۳۶؛ غایة المرام، ج۳، ص۳۲۸ـ ۳۴۰.
  36. ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرسانده‌ای؛ سوره مائده، آیه: ۶۷.
  37. الغدیر، ج۱، ص۲۱۴ـ ۲۲۳؛ غایة المرام، ج۳، ص۳۲۰ـ ۳۲۷.
  38. روزی که هر دسته‌ای را با پیشوایشان فرا می‌خوانیم آنگاه کسانی که کارنامه‌شان را به دست راست آنان دهند، آن را می‌خوانند و به آنها سر مویی ستم نخواهد شد؛ سوره اسراء، آیه: ۷۱.
  39. مجمع البیان، ج۳، ص۴۳۰.
  40. ربانی گلپایگانی، علی، مقاله «امامت»، دانشنامه کلام اسلامی ج۱ ص ۴۰۴-۴۱۸.
  41. بخاری، صحیح بخاری، کتاب جمعه، باب ۱۱؛ ترمذی، سنن ترمذی، کتاب احکام، باب ۶؛ مسند احمد بن حنبل، ج۳، ص۱۲۱.
  42. بخاری، صحیح بخاری، کتاب جهاد، ص۱۰۹؛ مسند احمد بن حنبل، ج۳، ص۵۲۳.
  43. سنن ابن ماجه، کتاب صیام، ص۴۸؛ بخاری، صحیح بخاری، کتاب حدود، ص۱۹.
  44. سنن ابن ماجه، کتاب اقامه، باب ۴۷.
  45. سنن ابن ماجه، کتاب اقامه، باب ۲۵.
  46. «فَهُوَ مِنْ‏ مَعَادِنِ‏ دِينِهِ‏ وَ أَوْتَادِ أَرْضِهِ‏ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَكَانَ أَوَّلُ عَدْلِهِ نَفْيَ الْهَوَى عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بِهِ لَا يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلَّا أَمَّهَا وَ لَا مَظِنَّةً إِلَّا قَصَدَهَا قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ‏ حَلَّ‏ ثَقَلُهُ‏ وَ يَنْزِلُ‏ حَيْثُ‏ كَانَ»، نهج البلاغه، خطبه ۸۷.
  47. عمید زنجانی و موسی‌زاده، بایسته‌های فقه سیاسی، ص ۱۲۱.