امنیت در قرآن
امنیت به معنای در امان بودن، ایمنی و آسودگی است و به دو صورت فردی و اجتماعی قابل تصور است. این واژه در قرآن نیز به کار رفته است آن را موهبتی از طرف خداوند میداند. برپایی امنیت، زمینهساز دستیابی به حق و رویآوری به بندگی خداست. قرآن پذیرش عقیده و دین را اختیاری و اجبار را در این زمینه نفی میکند و امنیت در جان، مال و آبرو را ضروری میشمارد. قرآن امنیت داخلی را بر اساس برادری و حفظر حرمت افراد و امنیت خارجی را بر اساس آمادگی دفاعی میداند و چون اسلام دین صلح و مسالمت است، به رفتار مسالمت امیز با مشرکان و کفار سفارش میکند. همچنین بر مکانهای امن، رعایت حرمت ماههای حرام که زمانهایی امن شمرده شده نیز ضرورت دارد.
مقدمه
امنیت مصدر جعلی از ریشه «ا ـ م ـ ن» به معنای در امان بودن، ایمنی و آسودگی[۱] و از بین رفتن هراس و نگرانی است[۲]. کاربرد وصفی آن در مواردی مانند ﴿الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾[۳] و ﴿قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً﴾[۴] به معنای مطمئن، آرام و آسوده خاطر است[۵]. در اصطلاح سیاسی و حقوقی به حالت فراغت از هرگونه تهدید یا حمله و نیز به آمادگی برای رویارویی با هر تهدید و حمله امنیت گفته میشود و به صورت امنیت فردی، اجتماعی، ملی و بینالمللی کاربرد یافته است.
امنیت فردی حالتی است که در آن، فرد فارغ از ترس آسیب رسیدن به جان یا مال یا آبروی خود یا از دست دادن آن زندگی کند. امنیت اجتماعی نیز حالت فراغت همگانی از تهدیدی است که کردار غیر قانونی دولت یا دستگاهی یا گروهی یا فردی در تمامی یا بخشی از جامعه پدید آورد. امنیت ملی حالتی است که ملتی فارغ از تهدیدِ از دست دادن همه یا بخشی از جمعیت، دارایی یا خاک خود به سر برد و در امنیت بینالمللی قدرتها در حالت تعادل و حفظ وضع موجودند و از دستیازی به قلمرو دیگران خودداری میکنند و در جهت حفظ صلح بینالمللی کوششهای هماهنگی دارند و سازمانهای بینالمللی ضامن آن به شمار میآیند[۶]. نسبی بودن فقدان تهدید به عنوان مهمترین عنصر امنیت، از این مفهوم مقولهای نسبی و دارای شدت و ضعف ساخته است.
از نظر قرآن امنیت مفهومی وسیع و فراگیر است و افزون بر موارد ایمنی از عذاب الهی در آخرت، در دو سطح روانشناختی و جامعه شناختی قابل بررسی است. در سطح نخست به آرامش روحی افراد و کسب مدارج معنوی آنان ارتباط مییابد که از حوزه اصطلاحی امنیت در علوم اجتماعی بیرون بوده و به موضوع آرامش و اضطراب در روانشناسی ارتباط دارد. در سطح دیگر امنیت باگونههای فراوان خود ابعاد گوناگون زندگی فردی، اجتماعی، سیاسی و اقتصادی را دربرمیگیرد و با اقتدار و انسجام و وحدت جامعه پیوند دارد. این امنیت همه جانبه افزون بر ایجاد زمینههای پیشرفت و توسعه داخلی، امنیت خارجی جامعه را سبب میشود.[۷]
امنیت در قرآن کریم
در قرآنکریم افزون بر واژه امن و مشتقات آن: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۸]، ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ﴾[۹]، ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۱۰]، ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۱۱] از کلید واژههایی مانند سلم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾[۱۲]، سلام: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾[۱۳]، سکینه: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴾[۱۴]، صلح: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[۱۵] و واژگانی در طرف مقابل امنیت مانند خوف: ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۶]، رعب: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾[۱۷]، حزن: ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۱۸] و نیز آیات جهاد: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۱۹] و ﴿سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾[۲۰]، قصاص: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾[۲۱] و ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[۲۲] و حدود: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا﴾[۲۳] موضوع امنیت برداشت میشود، افزون بر این، آیات دیگری نیز در ترسیم حوزه معنایی امنیت نقش دارد که عبارت است از آیاتی که با بیان پارهای احکام فقهی و اخلاقی، امنیت عقیده: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۴]، جان: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾[۲۵] و ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[۲۶]، مال: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۲۷] و آبرو: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾[۲۸]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۲۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾[۳۰] انسانها را محترم شمرده و پیوند میان مؤمنان را بر پایه برادری: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[۳۱]، صلح: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[۳۲]، ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۳۳]، احسان: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾[۳۴] و قسط و عدل: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۳۵] دانسته است و بر آمادگی دفاعی مسلمانان: ﴿يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾[۳۶] و جهاد: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا﴾[۳۷] تأکید کرده و بر حرمت جنگ در مکان: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾[۳۸]، ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾[۳۹] و زمانها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[۴۰] ویژهای دلالت دارد[۴۱].
نگاه کلی قرآن به امنیت
نگاه قرآن به مفهوم سیاسی ـ اجتماعی امنیت، بر پایه رویکرد هدایتی قرآن و در پیوند با بخشی از مفاهیم دینی است. قرآن امنیت را نعمتی از سوی خداوند: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۴۲] و فرجامی حتمی برای مؤمنان صالح[۴۳] میداند: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۴۴] و نبودن امنیت را وسیلهای برای امتحان: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾[۴۵] یا به سبب کفران نعمتهای خدا معرفی میکند: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۴۶].[۴۷]
مؤلفههای برپایی امنیت در حوزه داخلی جامعه اسلامی و روابط خارجی آن عبارت است از عقیده مشترک بر محور ایمان به خدا: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾[۴۸].[۴۹] پارهای احکام فقهی و اخلاقی دین برای ساماندهی به روابط مسلمانان: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۵۰]، ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[۵۱]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۵۲]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾[۵۳]، جهاد و آمادگی دفاعی مسلمانان: ﴿يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾[۵۴] و حضور حاکمان پایبند به آموزههای دینی[۵۵].
برپایی امنیت، زمینهساز دستیابی به حق: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[۵۶] و رویآوری به بندگی خداست: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۵۷]، ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾[۵۸]، ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾[۵۹] و از سوی دیگر رونق مسافرت: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾[۶۰] و پدید آمدن رفاه اقتصادی را در پی دارد: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾[۶۱]، ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۶۲]، ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۶۳]. برخی مفسران آرامش روحی افراد و سلامتی خانوادهها را از آثار امنیت دانستهاند[۶۴] و نبودن امنیت را در جامعه، زمینهساز رکود علمی، اظهار نشدن عقاید، بروز نارضایتی عمومی، چاپلوسی، نفاق، بیتفاوتی و بیاعتمادی به حاکمان دانستهاند[۶۵].
توجه قرآن به امنیت در این گستره وسیع از آیات و نیز درخواست امنیت از سوی حضرت ابراهیم: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾[۶۶]، ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾[۶۷] و تأکید بر حرمت جنگ در ماههای حرام و مکه و یادآوری بعضی اقوام بهرهمند از نعمت امنیت مانند قوم سبأ: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ﴾[۶۸] و ارتباط بخش فراوانی از مباحث فقهی مانند حدود و دیات و جهاد و... با مقوله امنیت، نشان از اهمیت امنیت در اسلام دارد و تأکید قرآن بر امنیت مکه و ماههای حرام، میتواند زمینهای برای نهادینه شدن فرهنگ صلح و امنیت در جامعه اسلامی باشد[۶۹].
امنیت عقیده و بیان
قرآن با تکیه بر اختیاری بودن پذیرش عقیده و دین، اجبار انسانها را در این زمینه نفی میکند: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۷۰].[۷۱] این آیه با توجه به تأکید فراوان قرآن بر اصل توحید و تلاش پیامبر بر بنای جامعه توحیدی و زدودن مظاهر شرک از آن، محور مجادلات فراوانی میان مفسران قرار گرفته است. برخی با این پیش فرض که پیامبر اکرم (ص) عرب را بر پذیرش اسلام مجبور کرد این آیه را منسوخ میدانند؛ ولی برخی دیگر معتقدند آیه مذکور نسخ نشده و درباره اهل کتاب است که با پرداخت جزیه از پذیرش اجباری دین رهایی یافتند و بتپرستان به پذیرش دین وادار شدند[۷۲]. علامه طباطبایی بهرغم پذیرش انحصار نجات و رستگاری در عقیده توحید، با استناد به این آیه تحمیل دین و عقیده را مجاز نمیشمرد[۷۳] و منظور از جنگ با کافران را در آیه ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۷۴] تنها برای دفع فتنه میداند[۷۵].
از نظر قرآن کریم، آیین حق برای همگان روشن معرفی شده: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾[۷۶] و پذیرش یا رد آن به اختیار افراد واگذار شده است: ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾[۷۷] و این امر به سود یا زیان آنان میانجامد: ﴿فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾[۷۸] و وظیفه پیامبر تنها تبلیغ آیین حق و نه اجبار مردم بر آن است. قرآن به مشرکان جویای حقیقت نیز امان میدهد و از پیامبر میخواهد تا کلام خدا را اگر خواستند برای آنان بخواند و در صورت عدم پذیرش دین حق آنان را با امنیت کامل به سوی قومشان باز گرداند: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۷۹].[۸۰]
در آیاتی از قرآن به موضوع جدال با مخالفان سفارش شده که توجه به توصیه قرآن به استفاده از نیکوترین شیوه در مناظره با ایشان: ﴿وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[۸۱] نشان دهنده آزادی و امنیت عادلانه افراد در بیان معتقدات و نقد و بررسی آن است. آیه ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ﴾[۸۲]، ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾[۸۳] از وجود زمینه برای طرح افکار و عقاید گوناگون در فضایی مناسب حکایت دارد[۸۴].
امنیت جان، مال و آبرو
از نظر قرآن جان انسانها محترم است: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾[۸۵] و کشتن کسانی که قتل و فسادی مرتکب نشدهاند همانند کشتن همه انسانهاست: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾[۸۶]، ازاینرو حیات جامعه را در قصاص قرار داده: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[۸۷] و احکام این عامل تربیتی را که در مقابله با ناامنی مؤثر است بیان میکند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۸۸] ثروت و دارایی افراد نیز محترم است و ازاینرو سارقان را باید مجازات کرد: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[۸۹] رعایت عهد و امانت هم از نشانههای مؤمنان است: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾[۹۰] و مسلمانان را موظف به بازگرداندن امانتهای مادی و غیر مادی[۹۱] به صاحبانشان ساخته است: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾[۹۲]؛ همچنین آبروی افراد محترم است و از اموری چون مسخره کردن دیگران: ﴿لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ﴾[۹۳] و عیبجویی از هم: ﴿وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ﴾[۹۴] و خواندن دیگران با نامهای زشت: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾[۹۵] و گمان بد درباره مردم: ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾[۹۶] و تجسس در عیبهای افراد و غیبت آنان: ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾[۹۷] نهی شده است. در آیاتی نیز به امنیت حریم خانوادگی اشاره شده و به افراد بالغ فرمان داده شده برای وارد شدن به حریم خصوصی دیگران از آنان اجازه بگیرند: ﴿وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۹۸] و از نگاههای آلوده بپرهیزند: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾[۹۹]، ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[۱۰۰].[۱۰۱]
امنیت سیاسی و اجتماعی
افزون بر هر یک از موارد پیشینِ امنیت که امنیت را در جامعه نیز در پی دارد، در بخشی از آیات قرآن مسائل مربوط به امنیت در ساحت اجتماعی انسان و مناسبات حاکم بر آن در دو حوزه داخلی و خارجی جامعه اسلامی بررسی شده است: در بُعد داخلی جامعه اسلامی، قرآن رابطه مؤمنان را بر پایه برادری: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[۱۰۲] و وحدت و ترک تفرقه: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾[۱۰۳] ترسیم میکند و نزاع و درگیری را مایه ضعف و از بین رفتن عزت و کرامت مؤمنان میداند: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾[۱۰۴].[۱۰۵] و چون مؤمنان با هم برادرند از آنان میخواهد اختلافات پیش آمده بین همدیگر را براساس قسط و عدل حل کرده: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۱۰۶]، در جامعه صلاح برقرار کنند: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[۱۰۷] و زمینه را برای تعاون و همکاری: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾[۱۰۸].[۱۰۹] و احسان: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾[۱۱۰] فراهم آورند و از سوی دیگر با هوشیاری، ریشههای فتنه را بیابند و گزارشهایی را که باعث اختلافات و درگیریهای احتمالی مؤمنان میشود ارزیابی کنند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾[۱۱۱] و اخبار مربوط به امنیت جامعه را که منافقان به قصد خنثا کردن نقشههای جنگی مسلمانان یا برای ترساندن مردم از حمله احتمالی دشمن منتشر میسازند به مسئولان امر برسانند تا آن را ارزیابی کنند: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[۱۱۲].[۱۱۳]؛ همچنین باید با منافقانی که به قصد حفظ جان و مال خود با فریبکاری نزد مسلمانان اظهار اسلام و نزد قوم مشرک خود اظهار کفر میکنند و خدایان آنان را عبادت میکنند تا از هر دو گروه ایمن باشند، برخورد کنند؛ زیرا که آنان در پی فتنه انگیزیاند: ﴿سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾[۱۱۴] مؤمنان وظیفه دارند در صورت دست برنداشتن و تسلیم نشدن منافقان، آنان را هر جا یافتند بگیرند و بکشند[۱۱۵] سزای بر هم زنندگان امنیت که فساد میکنند و با خدا و رسول او میجنگند نیز کشته یا مصلوب شدن یا قطع دستها و پاها یا تبعید است: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[۱۱۶].[۱۱۷]
در بُعد خارجی با حفظ آمادگی دفاعی: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾[۱۱۸] میتوان با کافرانی که قصد جنگ و ضربه زدن به مسلمانان نداشته باشند رابطه مسالمتآمیز برقرار کرد: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۱۱۹]؛ اما اگر جنگ را آغاز کنند مؤمنان باید در راه خدا با آنان جهاد کنند: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا﴾[۱۲۰]؛ ولی ستم پیشه نکنند: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾[۱۲۱] و چون اسلام دین صلح و مسالمت است مسلمانان باید تقاضای صلح کافران را بپذیرند و بر خدا توکل کنند: ﴿وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[۱۲۲].[۱۲۳] زیرا مسلمان هیچ گاه آغازگر جنگ نیست و دشمنان، مسلمانان را به جنگ وادار میکنند[۱۲۴] و در جنگ یا صلح نباید پیران، زنان، کودکان و اسیران کشته شوند و اموری چون شبیخون، ترور، بستن آب، قصاص قبل از جنایت، کشتن از روی گمان و تهمت و شکنجه و نیز مُثله کردن کشتگان آنان ممنوع است[۱۲۵] و دشمنی تنها با دشمن ظالم: ﴿فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[۱۲۶] آن هم به قصد رفع فتنه: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۱۲۷] و به صورت مقابله به مثل جایز است: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾[۱۲۸].[۱۲۹]
امنیت اقتصادی
امنیت اقتصادی در دو سطح کاربرد دارد: نخست فراهم آمدن زمینههایی برای تأمین معیشت آدمیان و از میان رفتن فقر و دیگری ایجاد ساز و کارهایی برای امنیت مناسبات اقتصادی و تجاری جامعه. توجه قرآن به اموری مانند رفع فقر و شکاف طبقاتی و انحصار ثروت در دست توانگران در راستای برقراری امنیت برای معیشت افراد و زدودن فقر از جامعه قابل تحلیل است. آیه ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾[۱۳۰] از حسرت خوردن مجرمانی که هنگام مرگ فایدهای از اموال خود نمیبینند خبر میدهد؛ همانها که اموال فراوان جمع میکنند و زکات آن را نمیدهند و ازاینرو عذاب سختی پیش رو دارند: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۱۳۱].[۱۳۲] حال آنکه میتوانستند از مؤمنانی باشند که انفاق میکنند: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾[۱۳۳]، ﴿لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[۱۳۴] و از آنچه خداوند در اختیارشان گذاشته آخرت خود را آباد میسازند: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۱۳۵].[۱۳۶]
لزوم پرداخت خمس: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۱۳۷] و زکات: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۱۳۸] و نیز توصیه قرآن به سنت قرضالحسنه در آیات متعدد، مانند: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۱۳۹] و مهلت دادن به بدهکاران بیبضاعت: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۱۴۰][۱۴۱] بیانگر اهمیت توجه به محرومان جامعه است. از دیگر سو منع اسراف: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۱۴۲] و تبذیر که برادری با شیطانها را به سبب تبعیت از آنان در پی دارد: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[۱۴۳].[۱۴۴] و نیز منع انباشته کردن طلا و نقره و محروم کردن دیگران از آن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۱۴۵] و هرگونه سرکشی و طغیان در استفاده نادرست از نعمتهای خدا که از آن به «بَطَر» تعبیر شده: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾[۱۴۶].[۱۴۷] برای مقابله با فقر و صرف اموال در راه نادرست است[۱۴۸]؛ همچنین قرآن برای استفاده فقیران و محرومان از نعمتهای خدا فیء یا متصرفات از غیر راه جنگ[۱۴۹] را متعلق به خدا و رسول و خویشاوندان نزدیک پیامبر و بیچارگان و در راه ماندگان دانسته[۱۵۰] تا با مالاندوزان از راههای نامشروع مقابله کند: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۱۵۱].
امنیت مناسبات اقتصادی و تجاری جامعه هم بر محور دوری از ربا: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[۱۵۲] و نخوردن مال دیگران به باطل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[۱۵۳] و سحت: ﴿وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۱۵۴] تعریف میشود. سحت را کسب درآمد از راه حرام و رشوه دانستهاند[۱۵۵].[۱۵۶]
امنیت مقدسات
در برخی آیات قرآن از امنیت مکانها و زمانهایی یاد شده که دارای نوعی تقدس است. این تقدس یا از جانب خداست؛ مانند تقدس مکه و ماههای حرام، یا آنکه نزد قوم و ملتی مقدس شمرده میشود. در آیه ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾[۱۵۷] امنیت معابد یهود و نصارا در کنار مساجد مسلمانان که محلهای یاد خداست[۱۵۸] موهبتی از سوی خداوند شمرده شده است. حتی بتهای مشرکان که احترامی ندارد و باید درهم شکسته شود، به سبب تقدسی که نزد آنان دارد نباید مورد دشنام قرار گیرد؛ زیرا مشرکان از روی نادانی به خدا دشنام میدهند: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۱۵۹].[۱۶۰] تقدس و امنیت شهر مکه به طور خاص هم از آیات متعددی به دست میآید؛ مانند: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾[۱۶۱] که هرکس به آن پناه آورد در امان است و عرب پیش از اسلام نیز این سنت را رعایت میکرد و در مکه متعرض مال و جان مردم نمیشد: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴾[۱۶۲]، ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۱۶۳].[۱۶۴] در آیه دیگری از شهر مکه به عنوان مکانی امن یاد میشود که چون اهالی آن مشرک شدند و کفران نعمت کردند، لباس گرسنگی و ترس بر آنان پوشانده شد: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۱۶۵] کفران نعمت آنان را شرک و رد دعوت پیامبر[۱۶۶] ذکر کردهاند. بعضی مفسران این قریه را مربوط به قومی از بنیاسرائیل دانستهاند[۱۶۷] و برخی هم این شهر امن را مدینه میدانند که پس از رحلت پیامبر دچار فتنه و ناامنیهایی شد[۱۶۸]. افزون بر مکانهای امن، رعایت حرمت ماههای حرام که زمانهایی امن شمرده شده نیز ضرورت دارد: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[۱۶۹]؛ اما مشرکان با جابهجایی و تأخیر ماهها، حرام خدا را حلال میکردند: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[۱۷۰].[۱۷۱].[۱۷۲]
امنیت در دعوت پیامبر به اسلام
مراد جایگاه امنیت و امان داشتن انسانها برای انتخاب فکر و عقیده در دعوت پیامبر است. در هدف آرمانی پیامبر توجه انسان، به مثابه جانشین خدا: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۱۷۳] و دارای کرامت: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾[۱۷۴] است و در نتیجه حق داشتن امنیت یکی از اصول این دعوت است. زیرا، بدون امنیت نمیتواند به جایگاهی انسانی و تکامل مادی و معنوی خود برسد و لذا تحقق امنیت از جایگاهی بلند و ارزشمندی در آموزهای قرآن و روایات برخوردار است: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ﴾[۱۷۵]، ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[۱۷۶] جوهره اسلام بر «سلام» (صلح) و «ایمنی» قرار گرفته و یکی از صفات برجستۀ الهی «ایمنیبخشی»: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[۱۷۷] است.
قرآن کریم کعبه را به صفت «امن» توصیف کرده: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾[۱۷۸] و شهری که برخوردار از امنیت میباشد را نعمت الهی و بهعنوان نمونه مثال زده است: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۱۷۹]. در این نگاه، امنیت به مفهوم مصونیت حقوق شهروندان از هر نوع تعرض شناخته شده که دارای ماهیت واحدی است و در مورد همه سطوح امنیت مادی و معنوی صادق میباشد. از این دیدگاه، دعوت پیامبر، به عنوان دینی جهانی: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۱۸۰] و نهضت جهانشمول فکری، وحدت عقیدتی را جایگزین همسانینژادی، وحدت سرزمینی یا اشتراک تباری به منزلۀ عامل پیوند انسانها معرفی نموده و با نفی خاصگرایی جغرافیایی، جامعه جهانی و نوع بشر را مخاطب خویش ساخته و با نفی مرزبندیهای قراردادی و اعتباری جغرافیایی، مرزبندی نوین اعتقادی را مبنای ارزشگذاری و رعایت حقوق و تقسیم و تمایز جوامع معرفی کرده و با تقسیمبندی جهان به «دارالاسلام» جهانی که پایبند به صلح است و «دارالکفر»، کسانی که به جنگ روی آورده و به تعبیر فقهی دارالحرب، مسئله امنیت و امان گرفتن برای شناخت معارف معنا و تفسیر میشود. از سوی دیگر چون سخن از کیفر و مجازات و برخورد با متجاوز میرسد، تأکید میکند که از محدوده و قلمرو تعیین شده، فراتر نروند و تعدی جایز نیست[۱۸۱].
منابع
پانویس
- ↑ تاج العروس، ج ۱۸، ص۲۳، «امن»؛ لغت نامه، ج ۳، ص۳۳۷۶؛ فرهنگ فارسی، ج ۱، ص۳۵۴، «امنیت».
- ↑ مفردات، ص۹۰، «امن».
- ↑ «و به این شهر امن و آرام (مکّه)،» سوره تین، آیه ۳.
- ↑ «شهری که در امن و آرامش بود» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ نثر طوبی، ج ۱، ص۴۰، «امن».
- ↑ دانشنامه سیاسی، ص۳۸ ـ ۳۹، «امن».
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 390.
- ↑ «خداوند به کسانی از شما که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین میگرداند -چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بیگمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار میدارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر میگرداند؛ (آنان) مرا میپرستند و چیزی را شریک من نمیگردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند» سوره نور، آیه ۵۵.
- ↑ «پرهیزگاران در جایگاهی امنند،» سوره دخان، آیه ۵۱.
- ↑ «و حجّ و عمره را برای خداوند تمام (و کامل) بجا آورید، پس اگر بازداشته شدید؛ از قربانی آنچه دست دهد (قربانی کنید)، و سر نتراشید تا هنگامی که قربانی به قربانگاه خود برسد، و اگر کسی از شما بیمار بود یا در سر آسیبی داشت (و ناچار از تراشیدن سر شد) بر (عهده) او (جایگزینی) است از روزه گرفتن یا صدقه دادن یا قربانی کردن و چون ایمن شدید آنکه از عمره به حجّ تمتّع میپردازد آنچه از قربانی دست دهد (قربانی کند)، و هر کس (که قربانی) نیافت روزه سه روز از ایّام حج و هفت روز هنگامی که (از حج) بازگشتید (بر عهده اوست)؛ این ده روز کامل است؛ این (حکم تمتّع) برای کسی است که خانوادهاش ساکن مکّه نباشند و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند سخت کیفر است» سوره بقره، آیه ۱۹۶.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ «ای مؤمنان! همگی به فرمانبرداری (خداوند) درآیید و از گامهای شیطان پیروی نکنید که او برای شما دشمنی آشکار است» سوره بقره، آیه ۲۰۸.
- ↑ «درود بر شما به شکیبی که ورزیدهاید که فرجام آن سرای، نیکوست!» سوره رعد، آیه ۲۴.
- ↑ «آنگاه خداوند آرامش خویش را بر پیامبر خود و بر مؤمنان فرو فرستاد و سپاهیانی را که آنان را نمیدیدید؛ فرود آورد و کافران را به عذاب افکند و آن، کیفر کافران است» سوره توبه، آیه ۲۶.
- ↑ «و اگر زنی از کنارهگیری یا رویگردانی شویش بیم دارد بر آن دو گناهی نیست که میان خود به سازشی شایسته برسند و سازش نیکوتر است و جانها آز را در آستین دارند و اگر نکویی کنید و پرهیزگاری ورزید بیگمان خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است» سوره نساء، آیه ۱۲۸.
- ↑ «آری، آن کسان که روی (دل) خویش به (سوی) خداوند نهند در حالی که نکوکار باشند، بیگمان پاداش آنان نزد پروردگارشان است. و بیمی نخواهند داشت و اندوهگین نمیشوند» سوره بقره، آیه ۱۱۲.
- ↑ «اوست که کافران اهل کتاب را از خانههایشان در نخستین گردآوری بیرون راند (هر چند) شما گمان نمیکردید که بیرون روند و (خودشان) گمان میکردند که دژهایشان بازدارنده آنان در برابر خداوند است اما (اراده) خداوند از جایی که گمان نمیبردند بدیشان رسید و در دلهایشان هراس افکند؛ به دست خویش و به دست مؤمنان خانههای خویش را ویران میکردند؛ پس ای دیدهوران پند بگیرید!» سوره حشر، آیه ۲.
- ↑ «گفتیم: همه از آن (بهشت فرازین) فرود آیید، آنگاه اگر از من به شما رهنمودی رسید، کسانی که از رهنمود من پیروی کنند نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۳۸.
- ↑ «و با آنان نبرد کنید تا آشوبی برجا نماند و تنها دین خداوند بر جای ماند، پس اگر دست از (جنگ) بازداشتند (شما نیز دست باز دارید که) جز با ستمگران دشمنی نباید کرد» سوره بقره، آیه ۱۹۳.
- ↑ «دسته دیگری خواهید یافت که میخواهند هم از شما و هم از قوم خود در امان باشند؛ هر بار به سوی (چاه) فتنه بازگردانده شوند در آن سرنگون میگردند؛ پس، اگر از شما کناره نجستند و به سازش با شما رو نیاوردند و دست (از شما) باز نداشتند هر جا بر آنان دست یافتید بکشید و آنانند که ما شما را بر آنها چیرگی آشکاری دادهایم» سوره نساء، آیه ۹۱.
- ↑ «و اگر کیفر میکنید مانند آنچه خود کیفر شدهاید کیفر کنید و اگر شکیبایی پیشه کنید همان برای شکیبایان بهتر است» سوره نحل، آیه ۱۲۶.
- ↑ «و شما را ای خردمندان در قصاص، زندگانی (نهفته) است؛ باشد که شما پرهیزگاری ورزید» سوره بقره، آیه ۱۷۹.
- ↑ «و کافران گفتند: این (قرآن) جز دروغی نیست که (پیامبر) خود بر ساخته است و گروهی دیگر او را در آن یاری رساندهاند پس به راستی ستم و دروغی (بزرگ) را (پیش) آوردند» سوره فرقان، آیه ۴.
- ↑ «در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بیگمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۲۵۶.
- ↑ «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بیگمان پیامبران ما برای آنان برهانها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
- ↑ «بگو: بیایید تا آنچه را خداوند بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک او نگیرید و به پدر و مادر نیکی کنید و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی میرسانیم؛ و زشتکاریهای آشکار و پنهان نزدیک نشوید و آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید؛ این است آنچه شما را به آن سفارش کرده است باشد که خرد ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
- ↑ «و دست مرد و زن دزد را به سزای آنچه کردهاند به کیفری از سوی خداوند ببرید و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره مائده، آیه ۳۸.
- ↑ «خداوند به شما فرمان میدهد که امانتها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری میکنید با دادگری داوری کنید؛ بیگمان خداوند به کاری نیک اندرزتان میدهد؛ به راستی خداوند شنوایی بیناست» سوره نساء، آیه ۵۸.
- ↑ «ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقبهای ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند» سوره حجرات، آیه ۱۱.
- ↑ «ای مؤمنان! از بسیاری از گمانها دوری کنید که برخی از گمانها گناه است و (در کار مردم) کاوش نکنید و از یکدیگر غیبت نکنید؛ آیا هیچ یک از شما دوست میدارد که گوشت برادر مرده خود را بخورد؟ پس آن را ناپسند میدارید و از خداوند پروا کنید که خداوند توبهپذیری بخشاینده است» سوره حجرات، آیه ۱۲.
- ↑ «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «و اگر دو دسته از مؤمنان جنگ کنند، میان آنان را آشتی دهید پس اگر یکی از آن دو بر دیگری ستم کرد با آن کس که ستم میکند جنگ کنید تا به فرمان خداوند باز گردد و چون بازگشت، میان آن دو با دادگری آشتی دهید و دادگری ورزید که خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره حجرات، آیه ۹.
- ↑ «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بیگمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتنستای باشد دوست نمیدارد» سوره نساء، آیه ۳۶.
- ↑ «و اگر دو دسته از مؤمنان جنگ کنند، میان آنان را آشتی دهید پس اگر یکی از آن دو بر دیگری ستم کرد با آن کس که ستم میکند جنگ کنید تا به فرمان خداوند باز گردد و چون بازگشت، میان آن دو با دادگری آشتی دهید و دادگری ورزید که خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره حجرات، آیه ۹.
- ↑ «با تو درباره حقّ پس از آشکار شدن آن چالش میورزیدند گویی آنان را به سوی مرگ میرانند و آنان مینگرند» سوره انفال، آیه ۶.
- ↑ «در راه خداوند نبرد کن! تو را جز به (وظیفه) خویش مکلّف نکردهاند و مؤمنان را (نیز به نبرد) ترغیب کن، باشد که خداوند سختی کافران را (از شما) باز دارد و خداوند سختگیرتر و سخت کیفرتر است» سوره نساء، آیه ۸۴.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طوافکنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوعکنندگان سجدهگزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.
- ↑ «در آن نشانههایی روشن (چون) مقام ابراهیم وجود دارد و هر که در آن در آید در امان است و حجّ این خانه برای خداوند بر عهده مردمی است که بدان راهی توانند جست؛ و هر که انکار کند (بداند که) بیگمان خداوند از جهانیان بینیاز است» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
- ↑ «بیگمان شمار ماهها نزد خداوند در کتاب وی روزی که آسمانها و زمین را آفرید دوازده ماه است؛ از آنها چهار ماه، حرام است، این است آیین استوار، در آنها به خود ستم روا ندارید و همگی با مشرکان جنگ کنید چنان که آنان همگی با شما جنگ میکنند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۳۶.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 390-391.
- ↑ «و به یاد آورید هنگامی را که شما در این (سر) زمین گروه اندکی بودید ناتوان به شمار آمده، که میهراسیدید مردم (مشرک) شما را بربایند، تا اینکه (خداوند) به شما جا داد و با یاوری خویش از شما پشتیبانی کرد و از چیزهای پاکیزه روزیتان داد باشد که سپاس گزارید» سوره انفال، آیه ۲۶.
- ↑ جامعالبیان، مج۱۰، ج۱۸، ص۲۱۱؛ المیزان، ج ۱۵، ص۱۵۵؛ مجموعه آثار، ج ۲، ص۴۵۷، «جامعه و تاریخ».
- ↑ «خداوند به کسانی از شما که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین میگرداند -چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بیگمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار میدارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر میگرداند؛ (آنان) مرا میپرستند و چیزی را شریک من نمیگردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند» سوره نور، آیه ۵۵.
- ↑ «و (یاد کنید) آنگاه را که گفتید: ای موسی! ما تا خداوند را آشکارا نبینیم، به تو ایمان نمیآوریم و در حالی که خود مینگریستید آذرخش شما را فرا گرفت» سوره بقره، آیه ۵۵.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ راهنما، ج ۹، ص۵۵۷.
- ↑ «آنان که ایمان آوردهاند و ایمانشان را به هیچ ستمی نیالودهاند، امن (و آرامش) دارند و رهیافتهاند» سوره انعام، آیه ۸۲.
- ↑ جامع البیان، مج ۱، ج ۱، ص۶۸۹، ۶۹۱.
- ↑ «و اگر دو دسته از مؤمنان جنگ کنند، میان آنان را آشتی دهید پس اگر یکی از آن دو بر دیگری ستم کرد با آن کس که ستم میکند جنگ کنید تا به فرمان خداوند باز گردد و چون بازگشت، میان آن دو با دادگری آشتی دهید و دادگری ورزید که خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره حجرات، آیه ۹.
- ↑ «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقبهای ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند» سوره حجرات، آیه ۱۱.
- ↑ «ای مؤمنان! از بسیاری از گمانها دوری کنید که برخی از گمانها گناه است و (در کار مردم) کاوش نکنید و از یکدیگر غیبت نکنید؛ آیا هیچ یک از شما دوست میدارد که گوشت برادر مرده خود را بخورد؟ پس آن را ناپسند میدارید و از خداوند پروا کنید که خداوند توبهپذیری بخشاینده است» سوره حجرات، آیه ۱۲.
- ↑ «با تو درباره حقّ پس از آشکار شدن آن چالش میورزیدند گویی آنان را به سوی مرگ میرانند و آنان مینگرند» سوره انفال، آیه ۶.
- ↑ الابعاد السیاسیة لمفهوم الامن فی الاسلام، ص۱۳۶.
- ↑ «آیا پنداشتهاید که به خود واگذاشته میشوید در حالی که هنوز خداوند کسانی از شما را که جهاد کردهاند و جز خداوند و پیامبرش و مؤمنان همرازی نگزیدهاند معلوم نداشته است؟! و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است» سوره توبه، آیه ۱۶.
- ↑ «خداوند به کسانی از شما که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین میگرداند -چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بیگمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار میدارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر میگرداند؛ (آنان) مرا میپرستند و چیزی را شریک من نمیگردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند» سوره نور، آیه ۵۵.
- ↑ «پس باید پروردگار این خانه را بپرستند» سوره قریش، آیه ۳.
- ↑ «همان که آنان را در گرسنگی خوراک داد و از بیم امان بخشید» سوره قریش، آیه ۴.
- ↑ «و میان آنان و شهرهایی که در آنها خجستگی نهاده بودیم شهرهایی به هم پیوسته پدید آوردیم و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوهها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است» سوره بقره، آیه ۱۲۶.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان میربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآوردههای هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن میآورند؟ اما بیشتر آنان نمیدانند» سوره قصص، آیه ۵۷.
- ↑ فی ظلال القرآن، ج ۱، ص۲۱۰.
- ↑ نمونه، ج ۱۰، ص۸۴.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! اینجا را شهری امن کن و از اهل آن هر کس را که به خداوند و روز واپسین ایمان دارد، از میوهها روزی رسان؛ (خداوند) فرمود: آن را که کفر ورزد، اندکی برخورداری خواهم داد سپس او را به (چشیدن) عذاب دوزخ ناگزیر خواهم کرد و این پایانه، بد است» سوره بقره، آیه ۱۲۶.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که ابراهیم گفت: پروردگارا! این شهر را امن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بتها دور بدار» سوره ابراهیم، آیه ۳۵.
- ↑ «و میان آنان و شهرهایی که در آنها خجستگی نهاده بودیم شهرهایی به هم پیوسته پدید آوردیم و در آنها راه رفت و آمد را به اندازه (برقرار) کردیم (و گفتیم) شبها و روزها در آنها با ایمنی سفر کنید» سوره سبأ، آیه ۱۸.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 391-392.
- ↑ «در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بیگمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۲۵۶.
- ↑ فقه القرآن، ج ۱، ص۳۴۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۲، ص۶۳۱؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص۱۸۲ ـ ۱۸۳.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص۳۴۲ ـ ۳۴۳؛ ج ۴، ص۱۱۷.
- ↑ «و با آنان نبرد کنید تا آشوبی برجا نماند و تنها دین خداوند بر جای ماند، پس اگر دست از (جنگ) بازداشتند (شما نیز دست باز دارید که) جز با ستمگران دشمنی نباید کرد» سوره بقره، آیه ۱۹۳.
- ↑ المیزان، ج ۲، ص۶۲.
- ↑ «رهیافت از گمراهی آشکار است» سوره بقره، آیه ۲۵۶.
- ↑ «هر که خواهد ایمان آورد و هر که خواهد کفر پیشه کند» سوره کهف، آیه ۲۹.
- ↑ «بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب میشود و هر که گمراه گشت بیگمان به زیان خویش گمراه میگردد و من کارگزار شما نیستم» سوره یونس، آیه ۱۰۸.
- ↑ «و اگر یکی از مشرکان از تو پناه خواست به او پناه ده تا کلام خداوند را بشنود سپس او را به پناهگاه وی برسان؛ این بدان روست که اینان گروهی نادانند» سوره توبه، آیه ۶.
- ↑ جامع البیان، مج ۶، ج ۱۰، ص۱۰۳.
- ↑ «با آنان با روشی که بهتر باشد چالش ورز!» سوره نحل، آیه ۱۲۵.
- ↑ «و آنان را که از پرستیدن بت دوری گزیدهاند و به درگاه خداوند بازگشتهاند، مژده باد! پس به بندگان من مژده بده!» سوره زمر، آیه ۱۷.
- ↑ «کسانی که گفتار را میشنوند آنگاه از بهترین آن پیروی میکنند، آنانند که خداوند راهنماییشان کرده است و آنانند که خردمندند» سوره زمر، آیه ۱۸.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 392-393.
- ↑ «آن کس را که خداوند (کشتن او را) حرام کرده است جز به حق مکشید» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
- ↑ «به همین روی بر بنی اسرائیل مقرر داشتیم که هرکس تنی را -جز به قصاص یا به کیفر تبهکاری در روی زمین- بکشد چنان است که تمام مردم را کشته است و هر که آن را زنده بدارد چنان است که همه مردم را زنده داشته است؛ و بیگمان پیامبران ما برای آنان برهانها (ی روشن) آوردند آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند» سوره مائده، آیه ۳۲.
- ↑ «و شما را ای خردمندان در قصاص، زندگانی (نهفته) است؛ باشد که شما پرهیزگاری ورزید» سوره بقره، آیه ۱۷۹.
- ↑ «ای مؤمنان! قصاص کشتگان بر شما مقرّر شده است: آزاد در برابر آزاد و برده در برابر برده و زن در برابر زن، و اگر به کسی از جانب برادر (دینی) اش (یعنی ولیّ دم) گذشتی شود، (بر ولیّ دم است) که شایسته پیگیری کند و (بر قاتل است که) خونبها را به نیکی به او بپردازد، این آسانگیری و بخشایشی از سوی پروردگار شماست و هر که پس از آن از اندازه درگذرد عذابی دردناک خواهد داشت» سوره بقره، آیه ۱۷۸.
- ↑ «و دست مرد و زن دزد را به سزای آنچه کردهاند به کیفری از سوی خداوند ببرید و خداوند پیروزمندی فرزانه است» سوره مائده، آیه ۳۸.
- ↑ «و آنان که سپردههای نزد خویش و پیمان خود را پاس میدارند» سوره مؤمنون، آیه ۸.
- ↑ الدرالمنثور، ج ۲، ص۵۷۰ ـ ۵۷۲.
- ↑ «خداوند به شما فرمان میدهد که امانتها را به صاحب آنها باز گردانید و چون میان مردم داوری میکنید با دادگری داوری کنید؛ بیگمان خداوند به کاری نیک اندرزتان میدهد؛ به راستی خداوند شنوایی بیناست» سوره نساء، آیه ۵۸.
- ↑ «هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد» سوره حجرات، آیه ۱۱.
- ↑ «از یکدیگر عیبجویی مکنید» سوره حجرات، آیه ۱۱.
- ↑ «(همدیگر را) با لقبهای ناپسند مخوانید!» سوره حجرات، آیه ۱۱.
- ↑ «از بسیاری از گمانها دوری کنید که برخی از گمانها گناه است» سوره حجرات، آیه ۱۲.
- ↑ سوره حجرات، آیه ۱۲.
- ↑ «و چون کودکانتان به بلوغ رسیدند باید (هنگام ورود) اجازه بگیرند مانند کسانی که پیش از آنان اجازه میگرفتند، بدین گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن میدارد و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نور، آیه ۵۹.
- ↑ «به مردان مؤمن بگو دیدگان (از نگاه حرام) فرو دارند و پاکدامنی ورزند، این برای آنان پاکتر است، بیگمان خداوند از آنچه میکنند آگاه است» سوره نور، آیه ۳۰.
- ↑ «و به زنان مؤمن بگو دیدگان (از نگاه حرام) فرو دارند و پاکدامنی ورزند و زیور خود را آشکار نگردانند مگر آنچه از آن، که خود پیداست و باید روسریهایشان را بر گریبان خویش افکنند و زیور خود را آشکار نگردانند جز بر شوهرانشان یا پدرانشان یا پدران شوهرانشان یا پسرانشان یا پسران شوهرانشان یا برادرانشان یا پسران برادرانشان یا پسران خواهرانشان یا زنان (هم آیین) شان یا کنیزهاشان یا مردان وابستهای که نیاز (به زن) ندارند یا کودکانی که از شرمگاههای زنان آگاهی ندارند و چنان پا نکوبند که آنچه از زیورشان پوشیده میدارند آشکار گردد و همگان ای مؤمنان! به درگاه خداوند توبه کنید، باشد که رستگار گردید» سوره نور، آیه ۳۱.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 393.
- ↑ «مؤمنان برادرند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۳.
- ↑ «در هم نیفتید که سست شوید و شکوهتان از میان برود» سوره انفال، آیه ۴۶.
- ↑ المیزان، ج ۹، ص۹۵.
- ↑ «و اگر دو دسته از مؤمنان جنگ کنند، میان آنان را آشتی دهید پس اگر یکی از آن دو بر دیگری ستم کرد با آن کس که ستم میکند جنگ کنید تا به فرمان خداوند باز گردد و چون بازگشت، میان آن دو با دادگری آشتی دهید و دادگری ورزید که خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره حجرات، آیه ۹.
- ↑ «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید» سوره مائده، آیه ۲.
- ↑ المیزان، ج ۴، ص۹۵.
- ↑ «خداوند را بپرستید و چیزی را شریک او نکنید و به پدر و مادر و به خویشاوند و یتیمان و تهیدستان و همسایه خویشاوند و همسایه دور و همراه همنشین و در راه مانده و بردگانتان نکویی ورزید؛ بیگمان خداوند کسی را که خودپسندی خویشتنستای باشد دوست نمیدارد» سوره نساء، آیه ۳۶.
- ↑ «ای مؤمنان! اگر بزهکاری برایتان خبری آورد بررسی کنید مبادا نادانسته به گروهی زیان رسانید، آنگاه از آنچه کردهاید پشیمان گردید» سوره حجرات، آیه ۶.
- ↑ «و هنگامی که خبری از ایمنی یا بیم به ایشان برسد آن را فاش میکنند و اگر آن را به پیامبر یا پیشوایانشان باز میبردند کسانی از ایشان که آن را در مییافتند به آن پی میبردند و اگر بخشش و بخشایش خداوند بر شما نمیبود (همه) جز اندکی، از شیطان پیروی میکردید» سوره نساء، آیه ۸۳.
- ↑ جامع البیان، مج ۴، ج ۵، ص۲۴۶ ـ ۲۴۷.
- ↑ «دسته دیگری خواهید یافت که میخواهند هم از شما و هم از قوم خود در امان باشند؛ هر بار به سوی (چاه) فتنه بازگردانده شوند در آن سرنگون میگردند؛ پس، اگر از شما کناره نجستند و به سازش با شما رو نیاوردند و دست (از شما) باز نداشتند هر جا بر آنان دست یافتید بکشید و آنانند که ما شما را بر آنها چیرگی آشکاری دادهایم» سوره نساء، آیه ۹۱.
- ↑ جامع البیان، مج ۴، ج ۵، ص۲۷۳ ـ ۲۷۴.
- ↑ «کیفر کسانی که با خداوند و پیامبرش به جنگ برمیخیزند و در زمین به تبهکاری میکوشند جز این نیست که کشته یا به دار آویخته شوند یا دستها و پاهایشان ناهمتا بریده شود یا از سرزمین خود تبعید گردند؛ این (کیفرها) برای آنان خواری در این جهان است و در جهان واپسین عذابی سترگ خواهند داشت» سوره مائده، آیه ۳۳.
- ↑ جامع البیان، مج ۴، ج 6، ص۲۷۹ ـ ۲۸۰.
- ↑ «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید» سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ «خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکردهاند و شما را از خانههایتان بیرون نراندهاند باز نمیدارد؛ بیگمان خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره ممتحنه، آیه ۸.
- ↑ «در راه خداوند نبرد کن! تو را جز به (وظیفه) خویش مکلّف نکردهاند و مؤمنان را (نیز به نبرد) ترغیب کن، باشد که خداوند سختی کافران را (از شما) باز دارد و خداوند سختگیرتر و سخت کیفرتر است» سوره نساء، آیه ۸۴.
- ↑ «و در راه خداوند با آنان که با شما جنگ میکنند، جنگ کنید اما تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمیدارد» سوره بقره، آیه ۱۹۰.
- ↑ «و اگر به سازش گرایند، تو نیز بدان گرای و بر خداوند توکّل کن که او شنوای داناست» سوره انفال، آیه ۶۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص۸۵۳.
- ↑ المیزان، ج ۴، ص۱۶۴؛ ج ۶، ص۳۴۶.
- ↑ المیزان، ج ۴، ص۱۶۴؛ ج ۶، ص۳۴۶.
- ↑ «پس اگر دست از (جنگ) بازداشتند (شما نیز دست باز دارید که) جز با ستمگران دشمنی نباید کرد» سوره بقره، آیه ۱۹۳.
- ↑ «و با آنان نبرد کنید تا آشوبی بر جا نماند و دین، یکجا از آن خداوند باشد پس اگر (از کفر و شرک) باز ایستند بیگمان خداوند از آنچه میکنند آگاه است» سوره انفال، آیه ۳۹.
- ↑ «و اگر کیفر میکنید مانند آنچه خود کیفر شدهاید کیفر کنید و اگر شکیبایی پیشه کنید همان برای شکیبایان بهتر است» سوره نحل، آیه ۱۲۶.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 393-395.
- ↑ «داراییم به کار من نیامد» سوره حاقه، آیه ۲۸.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص۴۰.
- ↑ «و آنان که در داراییهایشان حقی معین است،» سوره معارج، آیه ۲۴.
- ↑ «و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود» سوره ذاریات، آیه ۱۹.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ المیزان، ج ۱۶، ص۷۶.
- ↑ «و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ «زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید» سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ «و اگر تنگدست باشد، مهلتی باید تا گشایشی یابد و اگر بدانید صدقه دادن برای شما بهتر است» سوره بقره، آیه ۲۸۰.
- ↑ فقه القرآن، ج ۱، ص۲۳۹.
- ↑ «و اوست که باغهایی با داربست و بیداربست و خرمابن و کشتزار با خوردنیهایی گوناگون و زیتون و انار، همگون و ناهمگون آفریده است؛ از میوهاش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره انعام، آیه ۱۴۱.
- ↑ «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
- ↑ التبیان، ج ۶، ص۴۶۹.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ «و چه بسیار شهرهایی را نابود کردیم که (مردم آنها) در زندگی خویش سرمستی میکردند و اینک این خانههای آنهاست که پس از آنها جز اندکی، خالی مانده است و ماییم که وارثیم» سوره قصص، آیه ۵۸.
- ↑ التبیان، ج ۸، ص۱۶۵ ـ ۱۶۶؛ لسان العرب، ج ۱، ص۴۲۹.
- ↑ الدرالمنثور، ج ۴، ص۱۷۷.
- ↑ المبسوط، ج۲، ص۶۵؛ الاحکامالسلطانیه، ص۱۲۶.
- ↑ التبیان، ج۹، ص۵۶۳؛ تفسیر قرطبی، ج۱۸، ص۱۰.
- ↑ «آنچه خداوند از (داراییهای) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما میدهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز میدارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است» سوره حشر، آیه ۷.
- ↑ «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگیها بیرون میبرد اما سروران کافران، طاغوتهایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگیها بیرون میکشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
- ↑ «ای مؤمنان! داراییهای یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید مگر داد و ستدی با رضای خودتان باشد و یکدیگر را نکشید بیگمان خداوند نسبت به شما بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۹.
- ↑ «و بسیاری از ایشان را میبینی که در گناه و ستمبارگی و رشوهخواری شتاب میورزند؛ بیگمان زشت است آنچه انجام میدادند!» سوره مائده، آیه ۶۲.
- ↑ تفسیر عیاشی، ج ۱، ص۳۲۲.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 395-396.
- ↑ «همان کسانی که ناحق از خانههای خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که میگفتند: پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمیداشت بیگمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشتها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار میبرند ویران میشد و بیگمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است» سوره حج، آیه ۴۰.
- ↑ حقایق التأویل، ص۳۳۹.
- ↑ «و به آنهایی که مشرکان به جای خداوند (به پرستش) میخوانند دشنام ندهید تا آنان (نیز) از سر دشمنی به نادانی خداوند را دشنام ندهند؛ بدینسان ما کردار هر امتی را (در دیدشان) آراستهایم سپس بازگشتشان به سوی پروردگارشان است آنگاه آنان را از آنچه انجام میدادها» سوره انعام، آیه ۱۰۸.
- ↑ المیزان، ج ۷، ص۳۱۴.
- ↑ «آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم» سوره بقره، آیه ۱۲۵.
- ↑ «هر که در آن در آید در امان است» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
- ↑ «و گفتند: اگر این رهنمود را با تو پی بگیریم ما را از سرزمینمان میربایند؛ آیا ما به آنان در حرمی امن جایگاه ندادیم که فرآوردههای هر چیز را که رزقی از نزد ماست به سوی آن میآورند؟ اما بیشتر آنان نمیدانند» سوره قصص، آیه ۵۷.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۱، ص۳۸۳.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ جامع البیان، مج ۸، ج ۱۴، ص۲۴۲ ـ ۲۴۴.
- ↑ تفسیر عیاشی، ج ۲، ص۲۷۳.
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۳، ص۲۱۷.
- ↑ «بیگمان شمار ماهها نزد خداوند در کتاب وی روزی که آسمانها و زمین را آفرید دوازده ماه است؛ از آنها چهار ماه، حرام است، این است آیین استوار، در آنها به خود ستم روا ندارید و همگی با مشرکان جنگ کنید چنان که آنان همگی با شما جنگ میکنند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۳۶.
- ↑ «بیگمان واپس افکندن (ماههای حرام) افزایشی در کفر است؛ با آن، کافران به گمراهی کشیده میشوند، یک سال آن (ماه) را حلال و یک سال دیگر حرام میشمارند تا با شمار ماههایی که خداوند حرام کرده است هماهنگی کنند از این رو آنچه را خداوند حرام کرده است حلال میگ» سوره توبه، آیه ۳۷.
- ↑ التبیان، ج ۵، ص۲۱۶.
- ↑ بستان، حسن، مقاله «امنیت»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص 396-397.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: میخواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن میگماری که در آن تباهی میکند و خونها میریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی میستاییم و تو را پاک میشمریم؛ فرمود: من چیزی میدانم که» سوره بقره، آیه ۳۰.
- ↑ «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشتهایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کردهایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی دادهایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریدهایم، نیک برتری بخشیدهایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
- ↑ «خداوند به کسانی از شما که ایمان آوردهاند و کارهای شایسته کردهاند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین میگرداند- چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بیگمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار میدارد و (حال) آنان ر» سوره نور، آیه ۵۵.
- ↑ «بنابراین پس از آن، کسانی که رو بگردانند نافرمانند» سوره آل عمران، آیه ۸۲.
- ↑ «اوست خداوندی که هیچ خدایی جز او نیست، فرمانفرمای بسیار پاک بیعیب، ایمنیبخش، گواه راستین، پیروز کامشکن بزرگ منش؛ پاکاکه خداوند است از آنچه (بدو) شرک میورزند» سوره حشر، آیه ۲۳.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که خانه (کعبه) را برای مردم جای بازگشت و امن کردیم و (گفتیم) از «مقام ابراهیم» نمازگاه گزینید و به ابراهیم و اسماعیل سفارش کردیم که خانه مرا برای طوافکنندگان (مسافر) و مجاوران (حرم) و رکوعکنندگان سجدهگزار، پاکیزه بدارید» سوره بقره، آیه ۱۲۵.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ «و تو را جز مژدهبخش و بیمدهنده برای همه مردم نفرستادهایم اما بیشتر مردم نمیدانند» سوره سبأ، آیه ۲۸.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم ج۱، ص ۱۷۰.