امامت در حدیث

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Bahmani (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۰ نوامبر ۲۰۲۴، ساعت ۰۸:۳۵ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

مقدمه

امامت در فرهنگ دینی جایگاه والایی دارد و نه تنها هم‌ردیف سایر اصول دین است، بلکه چون شناخت تفصیلی سایر اصول دینی منوط به امامت است، در قرآن و کلمات اهل بیت (ع)، به عنوان اصل اسلام و تمام دین و مبنای همه خیرات و نور الهی و تنها صراط مستقیم الهی معرفی شده است[۱].

جایگاه امامت

مدارک عامه

هرچند درکتب عامه، درباره مقام امامت کمتر بحث شده، ولی ایشان مقام امامت را بر عصمت الهی حمل می‌نمایند. آنها همچنین معتقدند بنابراین بیان که در آیه 124 سوره بقره آمده است: ﴿لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ، امام باید از ذریه غیر ظالم حضرت ابراهیم (ع) باشد. در اینجا برای نمونه به یک مورد اشاره می‌کنیم: ابن‌المغازلی شافعی، در کتاب «المناقب» از عبدالله بن مسعود روایت می‌کند: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ كَيْفَ صِرْتَ دَعْوَةَ أَبِيكَ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) إِلَى إِبْرَاهِيمَ‏ ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا، فَاسْتَخَفَّ إِبْرَاهِيمُ الْفَرَحَ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِي‏ أَئِمَّةً مِثْلِي فَأَوْحَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) إِلَيْهِ: أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ، إِنِّي لَا أُعْطِيكَ عَهْداً لَا أَفِي لَكَ بِهِ. قَالَ: يَا رَبِّ، مَا الْعَهْدُ الَّذِي لَا تَفِي لِي بِهِ قَالَ: لَا أُعْطِيكَ لِظَالِمٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ. قَالَ: يَا رَبِّ، وَ مَنِ الظَّالِمُ مِنْ وُلْدِي الَّذِي لَا يَنَالُ عَهْدَكَ قَالَ: مَنْ سَجَدَ لِصَنَمٍ مِنْ دُونِي لَا أَجْعَلُهُ إِمَاماً أَبَداً، وَ لَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ[۲] ‏ قَالَ النَّبِيِّ (ص): فَانْتَهَتِ الدَّعْوَةُ إِلَيَّ وَ إِلَى أَخِي عَلِيٍّ لَمْ يَسْجُدُ أَحَدٌ مِنَّا لِصَنَمٍ قَطُّ، فَاتَّخَذِنيَ اللَّهُ نَبِيّاً، وَ عَلِيّاً وَصِيّاً»[۳].

مدارک شیعه ‌

مقام امامت در فرهنگ شیعه همان مقامی است که خداوند در قرآن برای حضرت ابراهیم (ع) بیان می‌دارد. این مقام در نصوص روایی روح و باطن مقام نبوت و رسالت است که در طی براهین عقلی، به مقام ولایت کبرای الهی تعبیر شد. اول امام در چنین فرهنگی رسول اکرم (ص) است که ولایت او حاکم بر ولایت سایر انبیاء الهی (ع) است و بعد از رسول خدا (ص) به حضرات ائمه (ع) منتقل می‌گردد و در مرتبه بعد، سایر انبیاء اولوالعزم و غیر اولوالعزم، به میزان مقامی که دارند، از مقام امامت بهره‌مند می‌گردند: «عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً وَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولًا وَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلًا وَ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً فَلَمَّا جَمَعَ‏ لَهُ‏ الْأَشْيَاءَ وَ قَبَضَ‏ يَدَهُ‏ قالَ‏ لَهُ يَا إِبْرَاهِيمُ‏ ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ‏ ﴿قَالَيَا رَبِّ‏ ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»[۴].

به این ترتیب، صفات امام در فرهنگ کلمات اهل بیت (ع) آن چنان برجسته است که بیان آن در قالب چند سطر میسور نیست؛ لذا تنها به ذکر گوشه‌ای از آن در بیان نورانی امام هشتم (ع) خطاب به عبدالعزیزبن مسلم در خراسان اکتفا می‌نماییم. هنگامی که وی تشتت آرای مردم درباره امامت را به محضر حضرتش گزارش داد، امام (ع) بیان مبسوطی در مقام و منزلت امامت بیان فرمودند که هر فراز آن نیازمند شرح و بسط است؛ ذیلاً تنها به قسمت‌هایی از آن اشاره می‌کنیم:

  1. «إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ‏ أَنْ‏ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ (ع) بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ»﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا «فَقَالَ الْخَلِيلُ (ع) سُرُوراً بِهَا»- ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِي«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى»- ﴿لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. ‏ توضیح آنکه: در این قسمت، امام هشتم (ع) با استدلال به آیه مورد بحث، امامت را مقامی فوق نبوت و رسالت بیان می‌دارند. ایشان در ادامه به سایر صفات مقام امامت اشاره می‌نمایند.
  2. «فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ‏ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ[۵]﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ[۶]. فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ (ص)... فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا (ص) عَلِيّاً (ع) ‏أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى- ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ[۷] فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ (ع) خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ...» توضیح آنکه: امام برگزیده الهی و خالص شده برای پروردگار است. در نتیجه، امام نه تنها معصوم از همه زشتی‌های مادی و معنوی است، بلکه به تعبیر قرآن، از جهت ایمان در مقام «مخلَصین» قرار دارد؛ مقامی که از نظر مراتب اسلام و ایمان و یقین به عوالم توحیدی، در مرتبه حق‌الیقین است.
  3. «إِنَّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ الرَّسُولِ (ص) وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (ع)...».
  4. «إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ».
  5. «إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثُّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ»
  6. «الْإِمَامُ يُحِلُّ حَلَالَ اللَّهِ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللَّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللَّهِ وَ يَذُبُّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ‏ ﴿بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ[۸] وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ»
  7. «الْإِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ الْمُجَلِّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ»
  8. «الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ وَ النُّورُ السَّاطِعُ وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى‏ وَ أَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ»
  9. «الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدَى...»
  10. «الْإِمَامُ النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ‏ الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ...»
  11. «الْإِمَامُ السَّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ‏ وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرَّوْضَةُ...»
  12. «الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرَّفِيقُ وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ وَ الْأَخُ الشَّقِيقُ وَ الْأُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّآدِ الْإِمَامُ أَمِينُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حُرَمِ اللَّهِ...».
  13. «الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمُبَرَّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ...».
  14. «الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ...».
  15. «فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلَّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ‏ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبَّاءُ وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنَّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمُ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ (ص) كَذَبَتْهُمْ وَ اللَّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنَّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ‏...».
  16. «الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا يَنْكُلُ‏ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطَّهَارَةِ وَ النُّسُكِ وَ الزَّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرَّسُولِ (ص) وَ نَسْلِ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذِّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرَّسُولِ (ص) وَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسِّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللَّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللَّهِ...».
  17. «إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ (ع) يُوَفِّقُهُمُ اللَّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزَّمَانِ... وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يُحَيَّرُ فِيهِ عَنِ الصَّوَابِ...».
  18. «فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيَّدٌ مُوَفَّقٌ مُسَدَّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزَّلَلِ وَ الْعِثَارِ يَخُصُّهُ اللَّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۹]...»[۱۰].

پیرامون تعداد و اسامی حضرات ائمه هدی (ع)، روایات متعددی از رسول خدا (ص) صادر شده که برای نمونه تنها به یک مورد اشاره می‌نماییم: «عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ [عَنِ‏] الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ لِعَلِيٍّ (ع) أَنْتَ‏ وَارِثُ‏ عِلْمِي‏ وَ مَعْدِنُ حُكْمِي وَ الْإِمَامُ بَعْدِي فَإِذَا اسْتُشْهِدْتَ فَابْنُكَ الْحَسَنُ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ الْحَسَنُ فَابْنُكَ الْحُسَيْنُ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ الْحُسَيْنُ فَعَلِيٌّ ابْنُهُ يَتْلُوهُ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَطْهَارٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا أَسَامِيهِمْ قَالَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ جَعْفَرٌ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْمَهْدِيُّ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ يَمْلَأُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً»[۱۱].

در خصوص اشراف امام بر عالم ملک و ملکوت روایات متعددی نقل گردیده که برای نمونه به یکی از آنها اشاره می‌گردد: ابوخالد کابلی از امام باقر (ع) درباره آیه شریفه ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا[۱۲] سؤال کرد، حضرتش (ع) در پاسخ، آن را به مقام نوری امام معنا فرمود: «فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ فِي الْأَرْضِ»[۱۳].

در ادامه حدیث اباخالد، امام (ع) به اشراف امام بر ملکوت انسان‌ها اشاره می‌نماید و می‌فرماید: «وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَحْجُبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ فَتُظْلِمُ قُلُوبُهُمْ وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَا يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلَّانَا حَتَّى يُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا يُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّى يُسَلِّمَ لَنَا وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ»[۱۴].[۱۵]

خلافة اللّه و خلافة الرسول

در روایات اهل بیت (ع) از امامت به عنوان خلافة الله و خلافة الرسول یاد شده است: «الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ‏ وَ خِلَافَةُ الرَّسُول»[۱۶].[۱۷]

امامان (ع)، رهبران و راهنمایان خداوند بر بندگان او

امیرالمؤمنین (ع) فرموده است: امامان (ع)، رهبران و راهنمایان خداوند بر بندگان او هستند و کسی داخل بهشت نخواهد شد، مگر اینکه آنان را بشناسد و آنان نیز او را بشناسند، و کسی داخل دوزخ نخواهد شد، مگر اینکه آنان را انکار کند و آنان نیز او را انکار نمایند[۱۸] ابن ابی الحدید این سخن امام (ع) را ناظر به آیه پیشین سوره اسراء دانسته و گفته است حدیث: «مَنْ‏ مَاتَ‏ بِغَيْرِ إِمَامٍ‏ مَاتَ‏ مِيتَةً جَاهِلِيَّة» نیز بیانگر همین مطلب است. بر این اساس، امامان (ع) در قیامت پیروان خود را می‌شناسند هر چند در دنیا آنان را ندیده باشند[۱۹].

در احادیث متعددی از امامان اهل بیت (ع) روایت شده که نماز، زکات، روزه، حج و ولایت ارکان اسلام به شمار می‌روند و در این میان ولایت از جایگاه برتری برخوردار است، زیرا کلید و راهنمای آنهاست[۲۰].[۲۱]

امامت، اساس اسلام و تمام دین

امامت، مبنا و معیار دین و در نتیجه، راه سعادت اخروی انسان است: «قَالَ الْإِمَامُ الرِّضَا (ع): إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ (ص) حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ... وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ‌»[۲۲]؛ «عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ فَقَالَ الْوَلَايَةُ أَفْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ»[۲۳].[۲۴]

امامت؛ مبنای خیر و صلاح دنیا

پیروی از امامت، نه تنها صلاح آخرت، بلکه خیر و صلاح دنیا و عزّت مؤمنین را به دنبال دارد: «إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْإِمَامَةَ أُسُّ الْإِسْلَامِ النَّامِي وَ فَرْعُهُ السَّامِي»[۲۵].[۲۶]

امام؛ نور الهی در آسمان‌ها و زمین

امامت، نور توحید در جهان است و طبعاً مایه روشنی و بقاء است: «عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ[۲۷] قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ[۲۸] قَالَ يَقُولُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ وَ الْإِمَامَةُ هِيَ النُّورُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا[۲۹] قَالَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ»[۳۰].[۳۱]

حلاوت ایمان با قبول امامت

امامت، راه رسیدن به خداوند و مایه دستیابی به منابع علم الهی است که انسان از طریق آن طعم حلاوت ایمان را می‌چشد: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الْأَئِمَّةِ (ع) وَ صِفَاتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْضَحَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا (ع) عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ وَ فَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ص) وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طُلَاوَةِ إِسْلَامِهِ»[۳۲].[۳۳]

آیه اکمال دین

از احادیثی که در شأن نزول آیه اکمال دین ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي[۳۴] روایت شده است نیز جایگاه بالای امامت به دست می‌‌آید.

مطابق این روایات، آیه مزبور ناظر به واقعه غدیر خم است که پیامبر (ص) به فرمان خداوند، علی (ع) را به عنوان پیشوای امت اسلامی پس از خود معرفی کرد[۳۵] بر این اساس، امامت آموزه‌ای اسلامی است که دین اسلام با آن به کمال مطلوب خود رسیده است؛ چنان که آیه تبلیغ: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ [۳۶] نیز بیانگر این مطلب است، زیرا مطابق این آیه و با توجه به روایات شأن نزول آن، امامت علی (ع) از چنان جایگاهی برخوردار بوده است که اگر پیامبر (ص) آن را ابلاغ نمی‌کرد، گویی رسالت الهی خویش را ابلاغ نکرده است[۳۷].

مفاد آیه: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً[۳۸] این است که روز قیامت هر گروه و جمعیتی با نام پیشوایشان مورد خطاب قرار می‌گیرند؛ چنان که در حدیثی که شیعه و اهل سنت از امام رضا (ع) روایت کرده‌اند، آمده است روز قیامت هر گروهی را با نام کتاب آسمانی و سنت پیامبر و امام زمان آنها فرا می‌خوانند[۳۹]؛ از آیه و حدیث یاد شده نیز می‌توان به اهمیت مسئله امامت پی‌برد[۴۰].

اوصاف امامت در دیدگاه روایات

پیامبر اکرم (ص) امام را راعی امت و مسئول جامعه اسلامی شمرده است: «الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»[۴۱] و بنا به گفته پیامبر (ص) امام سپری مقاوم و دژی تسخیر ناپذیر است: «الإمَامُ جُنَّةٌ»[۴۲].

همچنین امام عادل را به خاطر عدالت و امامتش، آرامیده در سایه لطف خاص الهی معرفی کرده است: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ‏ اللَّهُ‏ تَعَالَى... إِمَامٌ عَادِلٌ»[۴۳].

حدیث «الْإِمَامُ‏ ضَامِنٌ‏»[۴۴] اگرچه در مورد امامت نماز نقل شده ولی اطلاق آن شامل امامت جامعه نیز می‌گردد و مفهوم آن وسیع‌تر از معنی مسئول است که در حدیث اول آمده است[۴۵].

یکی از القاب پیامبر اسلام (ص) که در ضمن کیفیت تحیت بر آن حضرت نقل شده، عنوان «إِمَامِ‏ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ» است که نمی‌تواند به غیر مفهوم وسیع هدایت و سیاست و اداره جامعه را در برگیرد.

علی (ع) در توصیف امام و بیان شئونات و مسئولیت‌های امامت می‌فرماید: او انسان ممتاز و برتری است که گنجینه رسالت و دین خدا و نگه دارنده زمین، و خود ملتزم به عدالت است؛ و نخستین گام او در راه عدالت، اجتناب از هواپرستی و تمایلات شخصی است او چهره حق را آن چنان توصیف می‌کند که هست؛ و خود بدان عمل می‌کند و همه هدف‌های خیر، موردنظر و مقصد اوست و هر کجا گمان خیری می‌رود وی در تعقیب آن است. خود را در اختیار کتاب خدا نهاده و آن را پیشوا و امامش قرار داده و هرکجا که قرآن امر می‌کند او در آنجا فرود می‌آید و آنجا که قرآن مأوی می‌گیرد و نیز منزل می‌گزیند[۴۶].[۴۷]

ادله روایی امامت

برای اثبات الهی بودن امامت، به روایات فراوانی می‌توان استناد کرد که از باب نمونه به چند مورد اشاره می‌شود:

امامت عهد الهی

در منابع روایی، ذیل بابی تحت عنوان الامامة عهد من الله تعالى[۴۸] روایات متعددی نقل شده است که دلالت دارند امامت عهد الهی است و در اختیار کسی نیست. علامه مجلسی بر آن است که میان روایات این باب، بیش از بیست سند معتبر وجود دارد[۴۹]. به عنوان تبرک تنها یک روایت از این باب را نقل می‌کنیم: «عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) فَذَكَرُوا الْأَوْصِيَاءَ وَ ذَكَرَ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَ مَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُنْزِلُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ»[۵۰]. ابوبصیر گوید: خدمت امام صادق(ع) بودم که نام اوصیا را بردند و من هم اسماعیل را نام بردم. حضرت فرمود: «نه به خدا ای ابا محمد! تعیین امام به اختیار ما نیست؛ امر امامت تنها به دست خداست که درباره هر یک پس از دیگری نازل می‌کند».

مراد از نام بردن اسماعیل (فرزند امام صادق(ع)) یا این است که ابوبصیر درخواست کرد تا اسماعیل وصی امام صادق(ع) و امام بعد او باشد[۵۱] یا سؤال از وصایت و امامت او بود[۵۲]. در هر صورت امام صادق(ع) صراحتاً با انکار امامت اسماعیل و نفی اختیار خود در تعیین وصی و امام بعد از خود، امامت را مقامی الهی دانسته و به امر خدا موکول کرده است[۵۳].

در سایر روایات این باب نیز ائمه(ع) با انکار اختیار خود در تعیین جانشین و امام بعد از خود، آن را عهد خدا و رسول خدا(ص) شمرده‌اند که به افراد خاصی تعلق می‌گیرد؛ نه آن‌که به دلخواه آنان باشد[۵۴].[۵۵]

روایت امام رضا(ع)

امام رضا(ع) در روایتی طولانی و با مضامین عالی در تبیین الهی بودن منصب امامت در مسجد جامع مرو فرمودند: «... مگر مردم مقام و منزلت امامت را میان امت می‌دانند تا روا باشد که به اختیار و انتخاب ایشان واگذار شود؟ همانا امامت قدرش والاتر و شأنش بزرگ‌تر و منزلتش عالی‌تر و مکانش بلندمرتبه‌تر و عمقش بیش از آن است که مردم با عقل خود بدان رسند یا با آرائشان آن را دریابند یا به انتخاب خود امامی منصوب کنند»[۵۶].

حضرت سپس با اشاره به برخی از صفات و ویژگی‌های امام فرمودند: «... امام یگانه روزگار خود است؛ کسی با او برابر نیست و دانشمندی هم‌طراز او نباشد؛ جایگزین ندارد؛ مانند و نظیر ندارد؛ واجد تمام فضیلت‌ها بوده بی‌آن‌که خود در طلبش رفته و به دست آورده باشد؛ بلکه امتیازی است که خدا به فضل و بخشش به او عنایت فرموده است. کیست که به‌حق امام را شناسایی کند یا بتواند او را انتخاب کند؟ هیهات هیهات، خردها درباره‌اش گم گشته و خاطرها گمراهند؛ عقل‌ها سرگردان و چشم‌ها بی‌نورند؛ بزرگان در اینجا کوچکند و حکیمان در حیرت و بردباران کوته‌نظر و هوشمندان گیج و نادان و شعرا لال و گنگ و ادبا درمانده و سخندانان بی‌زبان؛ شرح یک مقامش نتوانند و وصف یکی از فضائلش ندانند؛ همه به عجز و ناتوانی معترفند. چگونه می‌توان کنه و حقیقتش را وصف کرد و اسرارش را فهمید؟! چطور کسی به جای او ایستد و حاجت مربوط به او برآورد؟! نه ممکن نیست، چطور؟! از کجا؟! او در مقام خود اختری است که برافروزد و از دسترس دست‌یازان و وصف واصفان فراتر است. انتخاب بشر کجا به این پایه رسد؟! عقل کجا و مقام امام کجا؟! کجا چنین شخصیتی یافت شود؟! گمان کنند که در غیر خاندان رسول(ص) امامی یافت شود؟! خودشان تکذیب خود کنند، بیهوده آرزو برند و به گردنه بلند لغزنده‌ای که به پائین می‌لغزد، بالا رفتند. خواستند با عقل نارسا و با آرای گمراه‌کننده خویش امامی نصب کنند، اما جز دوری از حق بهره نبرند!... (منصب امامت اکتسابی نیست) بلکه فضلی است از خدا که به هر کس بخواهد، عطا می‌کند.

پس چگونه آنان می‌توانند امام اختیار کنند با آنکه امام عالمی است که نادانی ندارد، سرپرستی است که شانه خالی نکند و عقب‌نشینی ننماید؛ معدن قدس و طهارت و نور و زهد و علم و عبادت است؛ مخصوص باشد به دعوت از طرف رسول خدا و از جانب او معین شود؛ از نژاد پاک فاطمه زهرا(س) است؛ در نسب او جای طعن و سرزنشی نیست و هیچ نژاد شریفی به او نرسد.... واجب‌الاطاعه باشد و به امر خدا قیام کند؛ خیرخواه بندگان خدا و حافظ دین خداست... امام از طرف خداوند معصوم است و مشمول کمک و تأیید اوست؛ از خطا و لغزش و برخورد ناصواب در امان است. خدا او را بدین صفات اختصاص داده تا حجت بالغه بر هر کدام از خلقش، که او را درک می‌کند، باشد. این فضل الهی است که به هر که خواهد عطا کند و خدا صاحب فضل بزرگی است؛ آیا بشر قادر است که چنین امامی انتخاب کند؟...»[۵۷].

امام رضا(ع) در این روایت شریف بارها به الهی بودن منصب و مقام امامت تصریح و تعیین آن را از سوی مردم نفی کرده‌اند. برخی برآنند اگر درباره امامت روایتی غیر از این روایت نداشتیم، همین روایت ما را کفایت می‌کرد[۵۸]. به جهت اتقان متن و سند حدیث و ثقه بودن راویان آن، تردیدی در صدور روایت امام رضا(ع) وجود ندارد[۵۹].[۶۰]

روایات اهل سنت

در منابع اهل سنت نیز روایاتی دال بر الهی بودن امامت و خلافت پیامبر(ص) وجود دارد که به برخی اشاره می‌شود.

روایت اول

بخاری و مسلم از ابن عباس نقل کرده‌اند: مُسَیلمَة کَذّاب در زمان پیامبر(ص) می‌گفت: «اگر محمد(ص) امر پس از خود را در من قرار دهد، از او پیروی می‌کنم». او با افراد فراوان از قبیله‌اش به سمت آن حضرت آمد و پیامبر(ص) به همراه ثابت بن قیس به او رو کرد و در حالی که در دست آن حضرت تکه چوبی بود، نزد او رفت و در مقابلش ایستاد و فرمود: «اگر این تکه چوب را از من بخواهی، به تو نخواهم داد و هرگز امر خدا را در خود نخواهی دید و اگر پشت کنی [و اسلام نیاوری]، قطعاً خداوند تو را خوار خواهد کرد و من عاقبت تو را شوم می‌بینم»[۶۱].

پیامبر(ص) در پاسخ به مسلیمه، از خلافت و امامت به «امرالله» تعبیر کرده است که نشان از الهی بودن امامت و خلافت بعد از خود است. بنابراین قرآن اختیار مردم را در امرالله به صراحت نفی می‌کند: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا[۶۲].[۶۳]

روایت دوم

«قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّهُ أَتَى بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، فَدَعَاهُمْ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَرَضَ عَلَيْهِمْ نَفْسَهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ- يُقَالُ لَهُ: بَيْحَرَةُ ابْن فِرَاسٍ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: فِرَاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ (الْخَيْرِ) بْنِ قُشَيْرِ ابْن كَعْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ-: وَاَللَّهِ، لَوْ أَنِّي أَخَذْتُ هَذَا الْفَتَى مِنْ قُرَيْشٍ، لَأَكَلْتُ بِهِ الْعَرَبَ، ثُمَّ قَالَ: أَرَأَيْتَ إنْ نَحْنُ بَايَعْنَاكَ عَلَى أَمْرِكَ، ثُمَّ أَظْهَرَكَ اللَّهُ عَلَى مَنْ خَالَفَكَ، أَيَكُونُ لَنَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: الْأَمْرُ إلَى اللَّهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: أَفَتُهْدَفُ نَحُورُنَا لِلْعَرَبِ دُونَكَ، فَإِذَا أَظْهَرَكَ اللَّهُ كَانَ الْأَمْرُ لِغَيْرِنَا! لَا حَاجَةَ لَنَا بِأَمْرِكَ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ»[۶۴]. روزی پیامبر(ص) نزد قبیله بنی‌عامر بن‌صعصعه آمد و آنان را به ایمان به خداوند فراخواند و نبوت خویش را بر آنان عرضه کرد. مردی از آنان به نام بحیرة بن فراس عرضه داشت: «به خدا سوگند! اگر این جوان قریشی در اختیار من بود، تمام عرب را به چنگ خود درمی‌آوردم». آن‌گاه به پیامبر(ص) رو کرد و گفت «اگر ما با تو بر آنچه می‌خواهی بیعت کنیم، سپس خدا تو را بر مخالفانت پیروز گرداند، آیا پس از تو امر خلافت در دست ما خواهد بود»؟ پیامبر(ص) فرمود: «این امر به دست خداست و برای هر که بخواهد قرار می‌دهد». در پاسخ گفتند: «می‌خواهی ما را دم تیغ دیگر قبایل عرب قرار دهی و آن‌گاه که پیروز شدی این کار در دست دیگران باشد؟ ما به کار تو نیازی نداریم». پس، از پذیرش دعوت رسول خدا(ص) سر باز زدند.

سخن رسول خدا(ص) به صراحت نشان می‌دهد که جانشینی پیامبر(ص) منصبی الهی و از حقوق خداست، نه از حقوق مردم و در اختیار آنان. اگر امر خلافت و وصایت و امامت، الهی نبود و در اختیار مردم و امت بود، مسلماً رسول خدا(ص) می‌فرمود که امر خلافت و امامت در اختیار امت یا اهل حل و عقد و مانند آن است. پس واگذاری امر خلافت و امامت به خداوند متعال، گواه این است که امامت و خلافت، مانند نبوت امری الهی بوده و تنها در اختیار خداوند است[۶۵].[۶۶]

روایت سوم

ابن عباس روایت کرده است: عامر بن طفیل و اربد بن ربیعه (هر دو از قبیله بنی‌عامر) درحالی‌که رسول خدا(ص) در مسجد نشسته بودند، داخل مسجد شدند. مردی گفت که ای رسول خدا! عامر بن طفیل به سوی شما می‌آید. آن حضرت فرمودند: «رهایش کن؛ اگر خداوند برای او خیری خواسته باشد، هدایتش می‌کند». پس عامر بن طفیل نزدیک آمد تا اینکه در مقابل آن حضرت ایستاد و گفت: «ای محمد! چه چیزی برای من خواهد بود اگر اسلام بیاورم؟» پیامبر(ص) فرمود: «هر آنچه به نفع و ضرر مسلمانان است، به نفع و ضرر تو نیز خواهد بود». عامر گفت: «آیا امر خلافت و جانشینی را بعد از خودت برای من قرار می‌دهی؟» حضرت در جواب فرمود این کار در اختیار من نیست؛ فقط در اختیار خداست؛ برای هر که بخواهد قرار می‌دهد»[۶۷].

پیامبر(ص) در این روایت نیز خلافت و امامت بعد از خود را تنها در اختیار خداوند دانسته که به هر که بخواهد عطا می‌کند و اختیار امت را در این باره نفی کرده است. در واقع دو فقره «الْأَمْرُ إلَى اللَّهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ» و «إِنَّمَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ» در دو روایت فوق، در معنا همانند این کلام خداست که می‌فرماید: ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ[۶۸].

از آنجا که امامت، خلافت و جانشینی پیامبر(ص) است، امام نیز واجد تمام صفات و برنامه‌های پیامبر(ص)، به جز وحی تشریعی است؛ یعنی هم حافظ شرع و شریعت است و هم پاسدار مکتب و قوانین او و هم رهبر معنوی و مادی مردم؛ لذا باید او هم دارای مقام عصمت و مصونیت از خطا و گناه باشد تا بتواند رسالت خویش را به ثمر برساند و رهبری مطاع و سرمشقی مورد اعتماد گردد؛ به همین دلیل انتخاب او نیز به دست خداست و خدا می‌داند این مقام را در کجا قرار دهد؛ نه خلق خدا و نه از طریق انتخاب مردم و شورا[۶۹].[۷۰]

شبهات

به طور کلی اهل سنت[۷۱] و وهابیت[۷۲] مخالف الهی بودن منصب امامت هستند و آن را بشری و زمینی، و تعیین و تشخیص آن را در اختیار امت می‌دانند. با توجه به ادله فراوان عقلی و نقلی بر اثبات الهی بودن منصب امامت، که به برخی اشاره شد، الهی بودن امامت اثبات، و بشری بودن آن نفی شد؛ لذا با آن ادله، دیدگاه اهل سنت به روشنی نقد می‌شود و نیازی به تکرار نیست.

این نکته شایان توجه است که انکار الهی بودن منصب امامت از سوی اهل سنت، به جهت نگرش آنها درباره اصل امامت است. امامت در نگاه اهل سنت صرفاً یک تئوری حکومت و رهبری زمینی است (از همین رو آنان امامت را از فروع دین شمرده‌اند)؛ درحالی‌که در نگرش شیعه تداوم راه نبوت و دارای سه مرتبه زعامت سیاسی، مرجعیت علمی و ولایت است. از این رو شیعه، امامت را همانند نبوت منصبی الهی، و تعیین آن را تنها در اختیار خداوند می‌داند؛ اما اهل تسنن آن را در اختیار امت یا اهل حل و عقد قرار می‌دهد.

برخی از منکران، علاوه بر انکار الهی بودن منصب امامت، در این باره شبهاتی مطرح کرده‌اند که به دو نمونه اشاره، و سپس نقد می‌شود.

شبهه اول: برابری و عینیت امامت و نبوت

آقای قفاری با اشاره به برخی از عبارات علمای شیعه درباره الهی بودن منصب امامت، نتیجه گرفته است که امامت نزد شیعه همان نبوت است و امام همان نبی است؛ چراکه ائمه همانند پیامبران از سوی خداوند انتخاب، و با معجزه تأیید می‌شوند؛ بر آنها، همانند انبیا، کتاب و وحی نازل می‌شود و فعل و گفتارشان جز به امر و وحی خدا نیست. از این رو تفاوت آنها تنها در اسم و لفظ است. وی در نقد آن به این مطلب بسنده کرده است که شیعیان برای این ادعای خود هیچ سندی، جز عبدالله بن سبأ و یهودیت، ندارند[۷۳].[۷۴]

نقد و بررسی

درباره شبهه آقای قفاری باید گفت: همان طور که در تعریف امامت بیان شد، امامت خلافت و جانشینی نبوت است؛ نه عین آن. آقای قفاری از الهی بودن امامت، یکی بودن آن را با نبوت نتیجه گرفته است! درحالی‌که به هیچ وجه چنین نیتجه‌ای منطقی و معقول نیست؛ الهی بودن امامت، هرگز به معنای یکی بودن آن با نبوت نیست! بلکه به این معناست که امامت هم، مانند نبوت، باید از سوی خداوند معین و مشخص شود و به اختیار مردم نیست. از آقای قفاری باید پرسید: چه ارتباطی بین این معنا و میان عینیت امامت و نبوت وجود دارد؟

به نظر می‌رسد این نتیجه‌گیری نادرست، معلول پیش‌فرضی نادرست است و آن اینکه تنها نبوت و رسالت مقامی الهی است و امامت و جانشینی پیامبر(ص) مقامی بشری و در اختیار بشر است. در حقیقت آقای قفاری به پیروی از هم‌مسلکانش قادر به درک الهی بودن منصب امامت نشده؛ لذا آن را با نبوت یکی شمرده است! درحالی‌که احدی از شیعیان چنین ادعایی نکرده است! همان‌طورکه در معنای اصطلاحی امامت بیان شد، شیعه و سنی به اتفاق معتقدند که امامت، خلافت و نیابت از نبوت است؛ نه عین آن. در واقع آقای قفاری چون نتوانسته پاسخی به ادله فراوان عقلی و نقلی الهی بودن امامت بدهد، از شیوه تهمت و افترا بهره برده است! انصاف این بود که ایشان و هم‌مسلکانش، در ادله ما مناقشه کنند، نه اینکه تهمت و افترا بزنند.

این نکته نیز شایان توجه است که امامت هرچند عین نبوت نیست، در بسیاری از فضائل و مقامات با نبوت یکی است. حدیث معتبر و متواتر[۷۵] منزلت[۷۶] این مطلب را به خوبی اثبات می‌کند. بر اساس این روایت شریف، امیرمؤمنان علی(ع) به منزله رسول خدا(ص) در غیر از مقام نبوت قرار داده شده است[۷۷]. ازاین‌رو تمام مقامات و فضائل پیامبر(ص) غیر از مقام نبوت، برای امامت نیز ثابت است[۷۸].

درباره تفاوت نبوت و امامت نیز فرق‌هایی بیان شده است[۷۹] که به نظر می‌رسد از میان آنها تفاوت اساسی این دو مقام و منصب الهی در وحی تشریعی است؛ یعنی پیامبر، مخاطب وحی تشریعی است؛ خواه به صورت تأسیس یا به صورت ترویج و تبلیغ. فرشته وحی بر او فرود می‌آید و او را در جریان امور تشریعی و دینی قرار می‌دهد و او مأمور است آنها را به مردم برساند؛ امام با اینکه از نظر شیعه کلیه وظایف پیامبر را بر عهده دارد، اما وحی تشریعی بر او نازل نمی‌شود[۸۰].

این مطلب که ائمه(ع)، همانند پیامبران(ع)، از سوی خداوند انتخاب، و با معجزه تأیید می‌شوند و فعل و گفتارشان جز به امر خدا نیست[۸۱]، مطلبی درست و نزد عقل و نقل پذیرفته است که به برخی ادله آن اشاره شد. البته اگر مراد آقای قفاری از همانندی ائمه(ع) و انبیاء(ع) در نزول کتاب و وحی، کتاب و وحی تشریعی باشد، صحیح نیست و کسی از شیعیان همچنین ادعایی نکرده است و در واقع همین مطلب، تفاوت اساسی میان آنها است.

اما اینکه شیعیان برای اعتقاد به الهی بودن منصب امامت هیچ سندی جز عبدالله بن سبأ و یهودیت ندارند[۸۲]! این نیز از افترائات بزرگ مخالفان شیعه است که با توجه به ادله عقلی و نقلی اقامه شده، صحت ندارد. عبدالله بن سبأ شخصی یهودی بود که گفته شده بعدها مسلمان شد. وی جزء غالیان لعنت شده و قائل به الوهیت حضرت علی(ع) بود؛ لذا ربطی به شیعه امامیه ندارد؛ زیرا شیعیان و در رأس آنها ائمه(ع)، از او برائت جسته و او را کافر شمرده‌اند[۸۳].[۸۴]

شبهه دوم: فطری بودن انتخاب حاکم از طریق مردم

آقای دهلوی بر آن است که از نظر اهل سنت، بر ذمه مکلفان واجب است که شخصی را از میان خود به ریاست انتخاب کنند و او را در آنچه موافق شرع است، تبعیت و یاری کنند؛ زیرا انتخاب رئیس برای هر قومی و ملتی، در فطرت انسان نهفته است. از این رو شارع تنها خصائص و شرایط رئیس را بیان کرده، ولی انتخاب و تعیین او بر عهده مردم است؛ زیرا شارع و شریعت در امور فطری انسان، متصدی تعیین و تخصیص نیست؛ بلکه شارع تنها بیان اوصاف و شرایط کلی را بر عهده دارد[۸۵].

آقای دهلوی سپس برای تشبیه و تمثیل، به نکاح مثال می‌زند. به بیان او، شارع در امر نکاح تنها اوصاف و شرایط و لوازم ازدواج و زوجین را بیان می‌کند و هرگز مشخص و معین نکرده که چه کسی با دیگری ازدواج کند! وی با تمسک به آیه ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[۸۶]، جمیع امور دینی را نیز به همین صورت می‌داند[۸۷]. البته وی اذعان می‌کند: اگر شایستگی و لیاقت کسی برای امامت و ریاست کبرا برای رسول خدا(ص) مشخص شد و ایشان هم استحقاق وی را بیان کرد، در این صورت نور علی نور است![۸۸] از نظر وی تعیین و نصب امام از جانب خدا، متضمن مفاسد بسیار است؛ زیرا آرای مردم مختلف و خواسته‌های نفسانی آنان متفاوت است. پس تعیین شخص یا اشخاصی چند برای تمام عالم در جمیع ازمنه، موجب برانگیختن فتنه‌ها، کثرت هرج و مرج، تعطیلی امر امامت، پنهان کاری و تقیه آن اشخاص و بلکه در معرض هلاکت انداختن آنان می‌شود[۸۹].[۹۰]

نقد و بررسی

آقای دهلوی برای نفی الهی بودن امامت، به فطری بودن انتخاب رئیس و حاکم در هر قومی استناد کرده است و اینکه شارع در امور فطری تنها به بیان اوصاف و شرایط بسنده می‌کند! این مطلب و تمثیل نکاح، گواه روشنی است که در نظر ایشان، امامت از فروع دین و حکومتی همانند حکومت‌های دنیایی است. از این رو امری زمینی و بشری و در اختیار و انتخاب مردم است.

در پاسخ باید گفت: بر فرض اگر امر حکومت و انتخاب حاکم در هر قوم و ملتی فطری و ضروری باشد، باید توجه داشت که امامت به معنای حکومت و برابر با آن نیست؛ بلکه منصب امامت فراتر از حکومت بوده و غیر از مرتبه حکومت، دو مرتبه مرجعیت علمی و ولایت را نیز شامل می‌شود. امامت، خلافت و جانشینی رسول خدا(ص) و عهد الهی است که تنها در اختیار خداوند است، نه بشر. همچنین با توجه به صفات امام (مانند عصمت و افضلیت)، هرگز نمی‌توان انتخاب امام را به عهده مردم گذاشت. بنابراین قیاس امامت با حکومت، قیاسی مع‌الفارق است و ریشه آن به مبنای غلط و اشتباه آقای دهلوی و هم‌مسلکانش در تبیین اصل امامت بازمی‌گردد.

با توجه به عبارات ایشان و به طور کلی اهل سنت، ظاهراً آنان قید «نیابت یا خلافت نبی(ص)» در تعریف امامت را فراموش کرده‌اند و در عمل تنها به قید «ریاست» پای‌بندند! در حقیقت آنان امامت را همان ریاست و حکومت معنا می‌کنند؛ نه خلافت و جانشینی پیامبر(ص)!

آقای دهلوی با اینکه امامت را امری بشری می‌داند، اما اذعان می‌کند که اگر پیامبر(ص) شایستگی و لیاقت کسی را برای امامت مشخص می‌کرد، نور علی نور بود و همو امام بعد از او می‌بود. به آقای دهلوی باید گفت که رسول خدا(ص) در موارد مختلفی جانشینان خود را با نام یا بیان ویژگی‌ها معرفی کرده است[۹۱]. در این صورت این اشخاص نسبت به دیگران، مقدم و اولی به حکومت و خلافت پیامبر(ص) هستند و باید به امامت آنها تن داد.

آقای دهلوی در بخش دیگری از عبارات خود، به مفاسد تعیین و نصب امام از جانب خدا اشاره کرده است. معلوم نیست آقای دهلوی با چه تفسیر و معنایی قائل به مفاسد مذکور شده است! اما به هر حال در پاسخ و نقد این ادعا می‌توان گفت:

اولاً: با این تفسیر، این مفاسد در تعیین و نصب پیامبران از سوی خداوند نیز جاری است؛ چراکه در آن هم اختلاف آرا و خواسته‌های نفسانی وجود دارد. پس در این صورت تعیین انبیا نیز باید به اختیار و انتخاب مردم واگذار می‌شد! درحالی‌که هیچ‌کس معتقد به چنین مطلبی نیست؛

ثانیاً: صرف اختلاف آرا و تفاوت خواسته‌های نفسانی دلیل نمی‌شود که امر امامت به اختیار مردم واگذار شود؛ زیرا این مفاسد در انتخاب مردم بسیار نمایان‌تر و بیشتر از تعیین امام از سوی خداوند است؛ چراکه خواسته‌های نفسانی و اختلاف آرا در انتخابات مردمی، به‌ویژه انتخابات مهم و اساسی، بسیار چشم‌گیرتر است و معمولاً به درگیری و اختلافات شدید منجر می‌شود. بنابراین اگر ائمه از سوی خداوند انتخاب شوند، مفاسد بسیار کمتر است؛ زیرا همه باید به امر الهی احترام گذاشته و در برابر آن سر تعظیم فرود آورند؛ چراکه امر او واجب است و نافرمانی در برابر او موجب عقوبت و کیفر است؛ درحالی‌که انتخاب مردم فاقد ضمانت و ضرورت اجرایی لازم است؛ لذا مفاسد و اختلافات در آن بیشتر و شدیدتر است[۹۲].

جستارهای وابسته

  1. هدایت
  2. ولایت (ولایت تکوینی؛ ولایت تشریعی؛ ولایت امر)
  3. خلافت
  4. شهادت
  5. ملک
  6. حکم
  7. وراثت (وراثت زمین؛ وراثت کتاب)
  8. حجت
  9. تمکین فی الارض
  10. امت وسط
  11. اصطفا
  12. اجتبا
  13. امامت در قرآن
  14. آیات امامت
  15. امامت در حدیث
  16. امامت در کلام اسلامی
  17. امامت در فلسفه اسلامی
  18. امامت در عرفان اسلامی
  19. امامت از دیدگاه برون‌دینی
  20. امامت امامان دوازده‌گانه
  21. شؤون امام
  22. صفات امام
  23. راه تعیین امام
  24. امامان دوازده‌گانه
  25. آیات امامت
  26. اثبات امامت
  27. احکام امامت
  28. اختلاف در امامت
  29. اطاعت اولوالامر
  30. اعلان امامت علی
  31. امامت ائمه ضلال
  32. امامت بعد از نبی اکرم
  33. امامت به بیعت
  34. امامت به شوکت
  35. امامت به نص
  36. امامت تشریعی
  37. امامت تکوینی
  38. امامت جاهل
  39. امامت خاصه
  40. امامت خلفا
  41. امامت دو برادر
  42. امامت ذریه ابراهیم
  43. امامت رسول الله
  44. امامت زنان
  45. امامت صغری
  46. امامت صغیر
  47. امامت ظالم
  48. امامت عالم
  49. امامت عامه
  50. امامت غیر قرشی
  51. امامت غیر معصوم
  52. امامت فاضل
  53. امامت قرشی
  54. امامت مطلقه
  55. امامت مفضول
  56. امامت واحد
  57. امامت کبری
  58. انحلال امامت
  59. انقطاع امامت
  60. اولوا الامر
  61. اولی به امامت
  62. ایمان به امامت
  63. تعلیم غیبی به غیر نبی
  64. ختم رهبری
  65. خروج امام از امامت
  66. دعای ابراهیم
  67. دعوی امامت
  68. دفاع از امامت
  69. دلایل امامت
  70. روح قدسی
  71. علم امامت
  72. علم به آغاز امامت
  73. عهد الهی
  74. قبح امامت
  75. لطف امامت
  76. مدعی امامت
  77. مقام امامت
  78. ملاک امامت
  79. موروثی بودن امامت
  80. نشانه امامت
  81. نص بر امامت
  82. نص نبی بر خلافت
  83. نفی امامت
  84. نور امامت
  85. ودائع امامت
  86. وصیت به امامت

منابع

پانویس

  1. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱، ص۳۰۶.
  2. «و مرا و فرزندانم را از پرستیدن بت‌ها دور بدار * پروردگارا! به راستی آنان بسیاری از مردم را گمراه کرده‌اند» سوره ابراهیم، آیه ۳۵-۳۶.
  3. الامالی (للطوسی) (ط. دارالثقافة , ۱۴۱۴ ﻫ.ق)، ص۳۷۹.
  4. الکافی، ج۱، ص۳۵؛ الاختصاص (ط. المؤتمر العالمی لألفیة الشیخ المفید، ۱۴۱۳ ﻫ.ق)، ص۲۳.
  5. «و اسحاق را و افزون بر آن (نوه‌اش) یعقوب را به او بخشیدیم و همه را (مردمی) شایسته کردیم» سوره انبیاء، آیه ۷۲.
  6. «و آنان را پیشوایانی کردیم که به فرمان ما راهبری می‌کردند و به آنها انجام کارهای نیک و برپا داشتن نماز و دادن زکات را وحی کردیم و آنان پرستندگان ما بودند» سوره انبیاء، آیه ۷۳.
  7. «و آنان که دانش و ایمان یافته‌اند می‌گویند: بنا بر کتاب خداوند، به یقین شما تا روز رستخیز درنگ داشته‌اید؛ اینک این روز رستخیز است ولی شما نمی‌دانستید» سوره روم، آیه ۵۶.
  8. «(مردم را) به راه پروردگارت با حکمت و پند نیکو فرا خوان» سوره نحل، آیه ۱۲۵.
  9. «این بخشش خداوند است که به هر کس بخواهد می‌بخشد و خداوند دارای بخشش سترگ است» سوره حدید، آیه ۲۱.
  10. الکافی، ج۱، ص۲۰۱.
  11. کفایة الأثر (ط. بیداری (۱۴۰۱ ﻫ.ق)، ص۱۶۷.
  12. «پس به خداوند و پیامبرش و نوری که فرو فرستاده‌ایم ایمان آورید و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره تغابن، آیه ۸.
  13. الکافی، ج۱، ص۱۹۴.
  14. الکافی، ج۱، ص۱۹۴.
  15. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۴، ص ۱۰۹-۱۱۵.
  16. اصول کافی، ج۱، ص۱۵۵.
  17. ربانی گلپایگانی، علی، مقاله «امامت»، دانشنامه کلام اسلامی ج۱، ص ۴۰۴-۴۱۸.
  18. نهج البلاغه، خطبه ۲۵۲
  19. شرح نهج البلاغه، ج۹، ص۱۲۵.
  20. اصول کافی، ج۲، ص۱۶، ح۵و ۸.
  21. ربانی گلپایگانی، علی، مقاله «امامت»، دانشنامه کلام اسلامی ج۱، ص ۴۰۴-۴۱۸.
  22. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۱۹۹.
  23. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۲، ص۱۸.
  24. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱، ص۳۰۶.
  25. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۰۰: باب نادر جامع فی فضل الإمام و صفاته.
  26. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱، ص۳۰۶-۳۰۷.
  27. «بر آنند که نور خداوند را با دهانهاشان خاموش کنند» سوره صف، آیه ۸.
  28. «و خداوند کامل‌کننده نور خویش است» سوره صف، آیه ۸.
  29. «پس به خداوند و پیامبرش و نوری که فرو فرستاده‌ایم ایمان آورید» سوره تغابن، آیه ۸.
  30. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۱۹۶.
  31. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱، ص۳۰۷.
  32. الکافی (ط. الإسلامیه، ۱۴۰۷ ﻫ.ق)، ج۱، ص۲۰۳: باب نادر جامع فی فضل الإمام و صفاته.
  33. فیاض‌بخش و محسنی، ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۱، ص۳۰۷.
  34. امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم؛ سوره مائده، آیه: ۳.
  35. الغدیر، ج۱، ص۲۳۰ـ ۲۳۶؛ غایة المرام، ج۳، ص۳۲۸ـ ۳۴۰.
  36. ای پیامبر! آنچه را از پروردگارت به سوی تو فرو فرستاده شده است برسان و اگر نکنی پیام او را نرسانده‌ای؛ سوره مائده، آیه: ۶۷.
  37. الغدیر، ج۱، ص۲۱۴ـ ۲۲۳؛ غایة المرام، ج۳، ص۳۲۰ـ ۳۲۷.
  38. روزی که هر دسته‌ای را با پیشوایشان فرا می‌خوانیم آنگاه کسانی که کارنامه‌شان را به دست راست آنان دهند، آن را می‌خوانند و به آنها سر مویی ستم نخواهد شد؛ سوره اسراء، آیه: ۷۱.
  39. مجمع البیان، ج۳، ص۴۳۰.
  40. ربانی گلپایگانی، علی، مقاله «امامت»، دانشنامه کلام اسلامی ج۱، ص ۴۰۴-۴۱۸.
  41. بخاری، صحیح بخاری، کتاب جمعه، باب ۱۱؛ ترمذی، سنن ترمذی، کتاب احکام، باب ۶؛ مسند احمد بن حنبل، ج۳، ص۱۲۱.
  42. بخاری، صحیح بخاری، کتاب جهاد، ص۱۰۹؛ مسند احمد بن حنبل، ج۳، ص۵۲۳.
  43. سنن ابن ماجه، کتاب صیام، ص۴۸؛ بخاری، صحیح بخاری، کتاب حدود، ص۱۹.
  44. سنن ابن ماجه، کتاب اقامه، باب ۴۷.
  45. سنن ابن ماجه، کتاب اقامه، باب ۲۵.
  46. «فَهُوَ مِنْ‏ مَعَادِنِ‏ دِينِهِ‏ وَ أَوْتَادِ أَرْضِهِ‏ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَكَانَ أَوَّلُ عَدْلِهِ نَفْيَ الْهَوَى عَنْ نَفْسِهِ يَصِفُ الْحَقَّ وَ يَعْمَلُ بِهِ لَا يَدَعُ لِلْخَيْرِ غَايَةً إِلَّا أَمَّهَا وَ لَا مَظِنَّةً إِلَّا قَصَدَهَا قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ يَحُلُّ حَيْثُ‏ حَلَّ‏ ثَقَلُهُ‏ وَ يَنْزِلُ‏ حَيْثُ‏ كَانَ»، نهج البلاغه، خطبه ۸۷.
  47. عمید زنجانی و موسی‌زاده، بایسته‌های فقه سیاسی، ص ۱۲۱.
  48. صفار، بصائر الدرجات، ص۴۷۰-۴۷۳؛ کلینی، کافی، ج۱، ص۲۷۷-۲۷۹؛ صدوق، الإمامة و التبصرة من الحیرة، ص٣٧-٣٩.
  49. مجلسی، امام‌شناسی، ص۷۶.
  50. کلینی، کافی، ج۱، ص۲۷۷؛ صفار، بصائر الدرجات، ص۴۷۳.
  51. مجلسی، مرآة العقول، ج۳، ص۱۸۳.
  52. فیض، الوافی، ج۲، ص۲۵۷؛ مرآة العقول، ج۳، ص۱۸۳.
  53. ر.ک: مازندرانی، شرح الکافی، ج۶، ص۷۸.
  54. ر.ک: صفار، بصائر الدرجات، ص۴۷۰-۴۷۳؛ کلینی، کافی، ج۱، ص۲۷۷-۲۷۹.
  55. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۲۴.
  56. کافی، ج۱، ص۱۹۸-۲۰۳؛ شیخ صدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۲۱۶-۲۲۲.
  57. کلینی، کافی، ج۱، ص۱۹۸-۲۰۳؛ شیخ صدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۲۱۶-۲۲۲.
  58. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۲۲۲. (پاورقی مصحح).
  59. عیون أخبار الرضا(ع)، ج۱، ص۲۲۲؛ ر.ک: کافی، ج۱، ص۲۸۹؛ قمی، تفسیر القمی، ج۱، ص۱۷۳ و ۱۷۴؛ شیخ صدوق، کمال الدین و تمام النعمة، ج۲، ص۴۶۱ و ۴۶۲؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبی‌طالب، ج۱، ص۲۵۶؛ مجلسی، امام‌شناسی، ص۷۲-۷۷.
  60. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۲۶.
  61. «لَوْ سَأَلْتَنِي هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتَكَهَا، وَلَنْ تَعْدُوَ أمْرَ اللَّهِ فِيكَ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ ليَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ، وَإِنِّي لأُرَاكَ الَّذِي رَأَيْتُ فِيكَ مَا رَأَيْتُ». (بخاری، صحیح بخاری، ج۴، ص۲۰۳؛ مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، ج۴، ص۱۷۸۰؛ طبرانی، المعجم الکبیر، ج۱۰، ص۳۰۸).
  62. «و چون خداوند و فرستاده او به کاری فرمان دهند سزیده هیچ مرد و زن مؤمنی نیست که آنان را در کارشان گزینش (دیگری) باشد؛ هر کس از خدا و فرستاده‌اش نافرمانی کند به گمراهی آشکاری افتاده است» سوره احزاب، آیه ۳۶.
  63. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۲۸.
  64. ابن هشام، السیرة النبویة، ج۲، ص۵۱؛ ذهبی، تاریخ الاسلام، ج۱، ص۱۸۶؛ ابن أثیر جزری، الکامل فی التاریخ، ج۱، ص۶۸۷؛ حلبی، السیرة الحلبیة، ج۲، ص۴؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج۳، ص۱۷۱؛ طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۵۰.
  65. سبحانی، محاضرات فی الإلهیات، ص٣٣٧.
  66. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۲۹.
  67. ثعلبی، الکشف و البیان، ج۵، ص۲۷۶، بغوی، تفسیر البغوی، ج۳، ص۱۰؛ قرطبی، الجامع لأحکام القرآن، ج۹، ص۲۹۷؛ حلبی، السیرة الحلبیة، ج۳، ص۳۰۷؛ واحدی، اسباب نزول القرآن، ص۲۷۸.
  68. «خداوند داناتر است که رسالت خود را کجا قرار دهد» سوره انعام، آیه ۱۲۴.
  69. مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ج۵، ص۴۳۱.
  70. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۳۱.
  71. ر.ک: تفتازانی، شرح المقاصد، ج۵، ص۲۳۵؛ جرجانی، شرح المواقف، ج۸، ص۳۴۴ و ۳۴۵؛ تفتازانی، شرح العقائد النسفیة، ص۹۶ و ۹۷؛ دهلوی، تحفه اثنی عشریه، ص۳۶۲ و ۳۶۳.
  72. ر.ک: قفاری، اصول مذهب الشیعة الامامیة، ج۲، ص۶۵۴ و ۶۵۵.
  73. قفاری، اصول مذهب الشیعة الامامیة، ج۲، ص۶۵۴ و ۶۵۵.
  74. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۳۳.
  75. ر.ک: میرحامدحسین، عبقات الأنوار، ج۱۱، ص۶۲-۶۵.
  76. «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): أَنْتَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي»؛ (کلینی، کافی، ج۸، ص۱۰۷؛ خزاز، کفایة الأثر، ص۱۳۵؛ مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، ج۷، ص۱۲۰؛ ابن حنبل، مسند احمد، ج۳، ص۱۲۴ و ج۱۷، ص۳۷۳ و ج۴۵، ص۱۴ و ۴۵۹؛ ابن مغازلی، مناقب علی بن ابی‌طالب، ص۴۴-۵۵. برای آگاهی تفصیلی از سند و دلالت این روایت ر.ک: عبقات الأنوار، ج۱۱).
  77. میلانی، اثبات الولایة العامة، ص۳۱۵؛ مناقب علی بن ابی‌طالب، ص۲۱۸.
  78. ر.ک: مظفر، دلائل الصدق، ج۶، ص۸۳-۸۸.
  79. ر.ک: طباطبایی، المیزان، ج۱، ص۲۷۲ و ج۱۴، ص۳۰۴؛ مکارم، تفسیر نمونه، ج۱، ص۴۴۱؛ مجلسی، بحارالأنوار، ج۲، ص۱۸۱ و ۱۸۲ و ج۲۶، ص۸۲؛ مطهری، مجموعه آثار، ج۳، ص۳۱۸ و ۳۱۹. از جمله سایر تفاوت‌ها اینکه پیامبر و امام، هر دو هدایت‌گرند. لکن هدایت پیامبر، صرف راهنمایی و نشان دادن راه است، اما هدایتی که خداوند آن را از شئون امامت قرار داده، به معنای رساندن به مقصد (ایصال به مطلوب) است، (المیزان، ج۱، ص۲۷۲ و ج۱۴، ص۳۰۴؛ مکارم، تفسیر نمونه، ج۱، ص۴۴۱) یا اینکه امام، رابط بین مردم و خدا در اخذ فیوضات باطنی است و پیامبر، رابط میان مردم و خدای تعالی در گرفتن فیوضات ظاهری (شرایعی که از طریق وحی به نبی نازل می‌شود) است. (المیزان، ج۱۴، ص۳۰۴).
  80. سبحانی، راهنمای حقیقت، ص۲۹۹.
  81. اگر مراد آقای قفاری این است که گفتار و رفتار ائمه(ع) طبق امر و حکم و خواست خداست، این مطلب صحیح است و شکی در آن نیست؛ زیرا ائمه اطهار(ع) تربیت‌یافتگان خداوند و رسول اکرم(ص) و معصوم و منزه از هرگونه خطا و سهو و دارای تمام کمالات و مقامات رفیع پیامبر(ص) هستند؛ لذا با توجه به عصمت و علم آنها نسبت به مصالح و مفاسد واقعی خواست و اراده آنها خواست و اراده خداوند است و جز به امر و حکم الهی حکم نمی‌کنند. اما اگر مراد ایشان این است که رفتار و گفتارشان بر اساس وحی الهی است و مراد از وحی هم وحی تشریعی است، این مطلب صحیح نیست؛ چراکه با خاتمیت نبوت، وحی تشریعی قطع شد؛ گرچه باب وحی غیر تشریعی یا الهام باز است.
  82. یعنی از نظر وی شیعیان، اعتقاد به الهی بودن منصب امامت را از عبدالله بن سبأ و یهود گرفته‌اند.
  83. ر.ک: کشی، رجال الکشی، ص۱۰۶-۱۰۸، حلی رجال العلامة الحلی، ص۲۳۷؛ ابن داوود، الرجال، ص۴۶۹. نقل شده که امیرمؤمنان(ع) او را توبه داد؛ ولی او توبه نکرد و لذا او را سوزاندند. (رجال العلامة الحلی، ص۲۳۷؛ الرجال، ص۴۶۹).
  84. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۳۴.
  85. دهلوی، تحفه اثنی عشریه، باب هفتم، ص۳۶۲.
  86. «و ما پیش از تو جز مردانی را که به آنها وحی می‌کردیم نفرستادیم؛ اگر نمی‌دانید از اهل ذکر (آگاهان) بپرسید» سوره نحل، آیه ۴۳.
  87. تحفه اثنی عشریه، باب هفتم، ص۳۶۲.
  88. دهلوی، تحفه اثنی عشریه، باب هفتم، ص۳۶۲.
  89. دهلوی، تحفه اثنی عشریه، باب هفتم، ص۳۶۳.
  90. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۳۷.
  91. ر.ک: صدوق، کمال الدین و تمام النعمة، ج۱، ص۲۵۳؛ خزاز، کفایة الأثر، ص۵۳، ۵۴، ۵۷-۵۹، ۸۶ و ۸۷؛ کلینی، کافی، ج۱، ص۲۸۶-۲۹۲؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبی‌طالب(ع)، ج۱، ص۲۸۹-۳۱۰، قندوزی، ینابیع المودة، ج۲، ص۳۱۴-۳۱۹؛ مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، ج۳، ص۱۴۵۲ و ۱۴۵۳؛ بخاری، صحیح البخاری، ج۹، ص۸۱؛ ابن حنبل، مسند احمد، ج۳۴، ص۴۱۰، ۴۲۷، ۴۲۸، ۴۴۰، ۴۴۹، ۴۶۸-۴۷۲، ۴۷۷، ۵۱۷ و ۵۱۸.
  92. باذلی، رضا، مقاله «الهی بودن مقام امامت»، موسوعه رد شبهات ج۱۶، ص ۳۸.