موانع بهره‌مندی از ولایت الهی در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۲۲: خط ۲۲:
بنابراین، [[گناهان بزرگ]]، گناهانی هستند که در [[شرع]] [[مقدس]] از آنها [[نهی]] شدید شده است، بعضی از آنها، دارای حد بوده و بعضی دیگر حدّی برای عامل آنها تعیین نشده بلکه [[وعده]] [[عذاب]] بر عامل آنها داده شده است. پس معیار [[شناخت]] آنها، [[وعده]] [[عذاب]] یا تعیین حد بر عامل آنها و در غیر این دو صورت، [[نهی]] شدید از آنهاست<ref>از ظاهر محّرمات مذکور در رساله‌های مراجع عظام، استفاده می‌شود که آنچه به عنوان حرام مطرح شده، از گناهان بزرگ هستند؛ البته گناهان کوچک نیز جزو محرمات هستند و اصرار بر آنها، آنها را تبدیل به گناه بزرگ می‌کند.</ref>. بعضی، آنها را حدود هفتاد دانسته‌اند و بعضی دیگر هفتصد<ref>مجمع البیان، ج۳، ص۶۳؛ غرائب القرآن و رغائب الفرقان، ج۲، ص۴۰۵.</ref> و بیش‌تر از آن، با توجه به [[کثرت]] آنها، در این کتاب فقط‍ با استناد به روایتی، به بعضی از آنها اشاره می‌شود و بقیه موارد، مشمول عنوان عِصیان<ref>یا از جهتی مشمول تقوا که برای تحقق آن، پرهیز از آنها بر هر فرد ولایت‌مدار ولی حق، لازم است.</ref> و از مصادیق آن هستند.
بنابراین، [[گناهان بزرگ]]، گناهانی هستند که در [[شرع]] [[مقدس]] از آنها [[نهی]] شدید شده است، بعضی از آنها، دارای حد بوده و بعضی دیگر حدّی برای عامل آنها تعیین نشده بلکه [[وعده]] [[عذاب]] بر عامل آنها داده شده است. پس معیار [[شناخت]] آنها، [[وعده]] [[عذاب]] یا تعیین حد بر عامل آنها و در غیر این دو صورت، [[نهی]] شدید از آنهاست<ref>از ظاهر محّرمات مذکور در رساله‌های مراجع عظام، استفاده می‌شود که آنچه به عنوان حرام مطرح شده، از گناهان بزرگ هستند؛ البته گناهان کوچک نیز جزو محرمات هستند و اصرار بر آنها، آنها را تبدیل به گناه بزرگ می‌کند.</ref>. بعضی، آنها را حدود هفتاد دانسته‌اند و بعضی دیگر هفتصد<ref>مجمع البیان، ج۳، ص۶۳؛ غرائب القرآن و رغائب الفرقان، ج۲، ص۴۰۵.</ref> و بیش‌تر از آن، با توجه به [[کثرت]] آنها، در این کتاب فقط‍ با استناد به روایتی، به بعضی از آنها اشاره می‌شود و بقیه موارد، مشمول عنوان عِصیان<ref>یا از جهتی مشمول تقوا که برای تحقق آن، پرهیز از آنها بر هر فرد ولایت‌مدار ولی حق، لازم است.</ref> و از مصادیق آن هستند.


در [[حدیثی]] از [[امام صادق]] {{ع}} [[نقل]] شده که: آن حضرت در درخواست [[تفسیر]] [[آیه شریفه]] و تعیین [[گناهان بزرگ]]، مواردی را طبق [[آیات]] دیگر بیان می‌فرمایند: {{متن حدیث|عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الله الْحَسَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ {{ع}} يَقُولُ دَخَلَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَلَی أَبِي عَبْدِ الله {{ع}} فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ الله {{ع}} مَا أَسْكَتَكَ قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ الله عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِالله يَقُولُ الله وَ مَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ بَعْدَهُ الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ الله لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثُمَّ الْأَمْنُ لِمَكْرِ الله- لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ مِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّ الله سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِيًّا وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ* لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إِلَی آخِرِ الْآيَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلی فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ الله وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَكْلُ الرِّبَا لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ وَ السِّحْرُ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ الزِّنَا لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ الْفَاجِرَةُ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ الْغُلُولُ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- فَتُكْوی بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ نَهَی عَنْهَا كَمَا نَهَی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً أَوْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ الله لِأَنَّ رَسُولَ الله {{صل}} قَالَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ الله وَ ذِمَّةِ رَسُولِ الله {{صل}} وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ قَالَ فَخَرَجَ عَمْرٌو وَ لَهُ صُرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ وَ هُوَ يَقُولُ هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ وَ نَازَعَكُمْ فِي الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ}}<ref>الکافی، ج۲، ص۲۸۶، ح۲۴، باب الکبائر؛ من لایحضره‌الفقیه، ج۳، ص۵۶۳، باب معرفة الکبائر، ح۴۹۳۲؛ عیون اخبارالرضا {{ع}}، ج۱، ص۲۸۶، باب ۲۸، ح۳۳؛ المناقب، ج۴، ص۲۵۱؛ علل الشرایع، ج۲، ص۳۹۲، باب ۱۲۱، ح۱؛ ارشاد القلوب، ج۱، ص۱۷۷ و بحارالانوار، ج۷۶، ص۶، باب ۶۸، ح۷.</ref>.<ref>در سند حدیث، احمد بن محمد بن خالد، است که معروف به خالد البرقی است، و بنابر آثار رجالی، امثال رجال النجاشی، ص۷۷؛ می‌نویسد: {{عربی|كوفي و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء}}؛ در حالی که در این مورد از عبدالعظیم حسنی نقل می‌کند؛ در رجال طوسی، او را از اصحاب امام موسی کاظم {{ع}} می‌داند؛ رجال الطوسی، ص۳۳۱، ش۴۹۳۸-۱۷؛ یا در فهرست الطوسی، ص۵۲، می‌نویسد: {{عربی|اصله كوفي كان ثقة في نفسه غير انه اكثر الرواية عن الضعفاء}}؛ یا در رجال ابن‌الغضائری، ج۱، ص۴۰، می‌نویسد: {{عربی|يكني أبا جعفر. طعن القميون عليه و ليس الطعن فيه. إنما الطعن في من يروي عنه فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الأخبار. و كان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم ثم أعاده إليها و اعتذر إليه}}؛ یا در رجال‌ابن‌داود، ص۴۱، ش۱۱۹، می‌نویسد: {{عربی|أصله كوفي... و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل صنف كثيرا. أقول: و ذكرته في الضعفاء لطعن (غض) فيه و يقوي (عندي) ثقته مشي أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا تنصلا مما قذفه به}}؛ یا در الخلاصة، ص۱۵، ش۷، می‌نویسد: {{عربی|أصله كوفي ثقة غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل}}.</ref>.
در [[حدیثی]] از [[امام صادق]] {{ع}} [[نقل]] شده که: آن حضرت در درخواست [[تفسیر]] [[آیه شریفه]] و تعیین [[گناهان بزرگ]]، مواردی را طبق [[آیات]] دیگر بیان می‌فرمایند: {{متن حدیث|عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الله الْحَسَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ {{ع}} قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ {{ع}} يَقُولُ دَخَلَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَلَی أَبِي عَبْدِ الله {{ع}} فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ الله {{ع}} مَا أَسْكَتَكَ قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ الله عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِالله يَقُولُ الله وَ مَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ بَعْدَهُ الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ الله لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثُمَّ الْأَمْنُ لِمَكْرِ الله- لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ مِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّ الله سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِيًّا وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالْحَقِّ* لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إِلَی آخِرِ الْآيَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلی فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ الله وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَكْلُ الرِّبَا لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ وَ السِّحْرُ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ الزِّنَا لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ الْفَاجِرَةُ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ الْغُلُولُ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- فَتُكْوی بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ نَهَی عَنْهَا كَمَا نَهَی عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً أَوْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ الله لِأَنَّ رَسُولَ الله {{صل}} قَالَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ الله وَ ذِمَّةِ رَسُولِ الله {{صل}} وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ الله عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ قَالَ فَخَرَجَ عَمْرٌو وَ لَهُ صُرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ وَ هُوَ يَقُولُ هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ وَ نَازَعَكُمْ فِي الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ}}<ref>الکافی، ج۲، ص۲۸۶، ح۲۴، باب الکبائر؛ من لایحضره‌الفقیه، ج۳، ص۵۶۳، باب معرفة الکبائر، ح۴۹۳۲؛ عیون اخبارالرضا {{ع}}، ج۱، ص۲۸۶، باب ۲۸، ح۳۳؛ المناقب، ج۴، ص۲۵۱؛ علل الشرایع، ج۲، ص۳۹۲، باب ۱۲۱، ح۱؛ ارشاد القلوب، ج۱، ص۱۷۷ و بحارالانوار، ج۷۶، ص۶، باب ۶۸، ح۷.</ref>.<ref>در سند حدیث، احمد بن محمد بن خالد، است که معروف به خالد البرقی است، و بنابر آثار رجالی، امثال رجال النجاشی، ص۷۷؛ می‌نویسد: {{عربی|كوفي و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء}}؛ در حالی که در این مورد از عبدالعظیم حسنی نقل می‌کند؛ در رجال طوسی، او را از اصحاب امام موسی کاظم {{ع}} می‌داند؛ رجال الطوسی، ص۳۳۱، ش۴۹۳۸-۱۷؛ یا در فهرست الطوسی، ص۵۲، می‌نویسد: {{عربی|اصله كوفي كان ثقة في نفسه غير انه اكثر الرواية عن الضعفاء}}؛ یا در رجال ابن‌الغضائری، ج۱، ص۴۰، می‌نویسد: {{عربی|يكني أبا جعفر. طعن القميون عليه و ليس الطعن فيه. إنما الطعن في من يروي عنه فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الأخبار. و كان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن قم ثم أعاده إليها و اعتذر إليه}}؛ یا در رجال‌ابن‌داود، ص۴۱، ش۱۱۹، می‌نویسد: {{عربی|أصله كوفي... و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل صنف كثيرا. أقول: و ذكرته في الضعفاء لطعن (غض) فيه و يقوي (عندي) ثقته مشي أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا تنصلا مما قذفه به}}؛ یا در الخلاصة، ص۱۵، ش۷، می‌نویسد: {{عربی|أصله كوفي ثقة غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل}}.</ref>


نکته مورد توجه در [[روایت]] مذکور، این است که به بعضی [[گناهان]]، مانند. [[سرقت]]، [[غیبت]] و... اشاره نشده، در حالی که آنها نیز از گناه‌های بزرگ هستند، علت آن معلوم نیست. و در روایاتی دیگر نیز هنگام سؤال از [[گناهان بزرگ]]، به بعضی از آنها اشاره شده و در [[روایت]] مذکور، [[سائل]] [[فلسفه]] عدم ذکر [[گناهان]] دیگر را نپرسید<ref>حتی صبر نکرد تا امام {{ع}} گناهان دیگر را بیان کنند و گریان از نزدِ آن حضرت خارج شد!</ref>، آن یا به [[دلیل]] معلوم بودن بزرگ بودن غیر موارد مذکور بوده یا اینکه [[امام]] {{ع}} در مقام بیان بعضی از [[گناهان]] بوده، نه همه آنها.
نکته مورد توجه در [[روایت]] مذکور، این است که به بعضی [[گناهان]]، مانند. [[سرقت]]، [[غیبت]] و... اشاره نشده، در حالی که آنها نیز از گناه‌های بزرگ هستند، علت آن معلوم نیست. و در روایاتی دیگر نیز هنگام سؤال از [[گناهان بزرگ]]، به بعضی از آنها اشاره شده و در [[روایت]] مذکور، [[سائل]] [[فلسفه]] عدم ذکر [[گناهان]] دیگر را نپرسید<ref>حتی صبر نکرد تا امام {{ع}} گناهان دیگر را بیان کنند و گریان از نزدِ آن حضرت خارج شد!</ref>، آن یا به [[دلیل]] معلوم بودن بزرگ بودن غیر موارد مذکور بوده یا اینکه [[امام]] {{ع}} در مقام بیان بعضی از [[گناهان]] بوده، نه همه آنها.
۱۱۲٬۶۳۷

ویرایش