اقتصاد در قرآن
مقدمه
واژه "اقتصاد" از ماده "ق ـ ص ـ د" به معنای تصمیمگیری و اراده به انجام کاری بوده[۱] و در معانی مرتبط دیگری چون عدل و میانهروی، حد وسط میان اسراف و تقتیر، استقامت و پایداری در مسیر نیز بهکار رفته است[۲]. مشتقات ریشه "قصد" در قرآن در معنای لغوی آن بهکار رفته و ناظر به مفهوم جدید "اقتصاد" نیست، چنان که آیات: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾[۳] به معنای معتدل در عمل،[۴] ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ﴾[۵] به معنای متمایل به طریق مستقیم [۶] یا میانهرو در ظلم و کفر، ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾[۷][۸] به معنای میانهرو [۹] یا درآمیزنده عمل صالح و ناپسند، [۱۰] ﴿لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾[۱۱] به معنای مسیری آسان و نزدیک[۱۲] و ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾[۱۳] به معنای اعتدال در مشی [۱۴] یا راه رفتن همراه با طمأنینه[۱۵] آمده است.
معادل لاتینی واژه "اقتصاد" در معنای رایج کنونی، (Economy) بوده که آن را برگرفته از دو واژه یونانی کهن (Oikos) به معنای خانه و (Nemein) به معنای اراده کردن دانستهاند[۱۶] و اکنون یکی از رشتههای علوم اجتماعی به شمار میرود که در رابطه با رفتارهای گوناگون انسانی در زمینه فعالیتهای اقتصادی و تفسیر واقعیات ظاهری مرتبط با این فعالیتها بحث میکند[۱۷] و به بررسی رفتارهای مالی و غیر مالی بشری در زمینه تولید کالاها و خدمات از منابع کمیاب و توزیع آنها بین افراد و گروههای جامعه برای مصرف در زمان حال یا آینده میپردازد[۱۸].
اما "مکتب اقتصادی" برخلاف "علم اقتصاد" که متصدی تفسیر واقع است، حکایت از روش و هنجاری اجتماعی دارد[۱۹] و به مجموعهای از مبانی و اهدافی گفته میشود که جامعه ترجیح میدهد بر مبنای آن زندگی اقتصادی خویش را اداره کرده و مشکلات عملی خود را حل کند.[۲۰] مکتب اقتصادی اسلام مجموعهای از گزارههای دینی است که به عنوان بستر و زیربنای نظام اقتصادی تلقی شده و غایاتی که دین در زمینه اقتصاد برای انسان ترسیم کرده است.[۲۱] چون مفاهیمی مانند ثروت و رفاه و دیگر مفاهیم اقتصادی به انسان و تفسیری که از او ارائه میشود و جایگاه او در نظام آفرینش پیوند دارد، جهان بینی اسلامی بر نظام اقتصادی اسلام تأثیر گذار است. در این میان نقش گسترده و تعیین کننده اخلاق در اهداف و جهتگیریهای اقتصادی جامعه و مقررات و قواعد مرتبط با آنها، مکتب اقتصادی اسلام را متمایز ساخته است[۲۲].
اسلام به عامل روحی و اخلاقی در خلال روشی که برای رسیدن به هدف خود برمیگزیند، توجه فراوانی کرده و همانگونه که نظام زکات را ابزاری در راستای تأمین اجتماعی قرار داده آن را فریضهای شرعی نیز میداند که در جهت وصول به قرب الهی و کسب پاداش اخروی قرار دارد؛[۲۳] همچنین لزوم همبستگی اجتماعی میان مسلمانان و همیاری متقابل بین ایشان، رقابت در حداکثرسازی سود و منفعت مادی را کمرنگ میسازد. اقتصاد اسلامی با گزارههای اخلاقی و ارزشی خود سعی در تغییر واقع و نه کشف آن دارد، ازاینرو علم اقتصاد در جامعه اسلامی ممکن است الگوهای متفاوتی نسبت به جوامع غیر اسلامی بیابد[۲۴].[۲۵]
طبقهبندی آیات اقتصادی قرآن کریم
- آیاتی که از زمین و احیای آن به دست خداوند ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾[۲۶]، ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۲۷]، منابع و ثروتهای طبیعی ﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾[۲۸]، ﴿وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۲۹]، ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾[۳۰]، زیبایی و سرسبزی زمین ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾[۳۱]، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾[۳۲]، تسخیر آن به نفع بشر ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[۳۳]، ﴿وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ﴾[۳۴]، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾[۳۵]، امکان تغییر و تصرف در آن ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾[۳۶] و تفویض آبادانیش به انسانها ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾[۳۷] سخن گفته است. آیات فراوانی نیز با توجه به نظریه استخلاف و رفع همه نیازمندیهای انسانی از زمین ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۳۸]، ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۳۹]، ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۴۰]، ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ﴾[۴۱] به فراوانی منابع طبیعی ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾[۴۲]،﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ﴾[۴۳]، ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾[۴۴] اشاره دارد.
- آیاتی که به توزیع ثروت اشاره دارد؛ همچون آیات خمس ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۴۵]، زکات ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۴۶]، انفال ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۴۷]، فیء ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۴۸]، میراث ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾[۴۹]، ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[۵۰]، ﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾[۵۱]، ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾[۵۲] و آیاتی که مسلمانان را به صدقه و انفاق تشویق کرده و از حق نیازمندان در اموال ثروتمندان ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾[۵۳]، ﴿لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[۵۴] سخن گفته است.
- آیاتی که رفتارهای اخلاقی و انسان دوستانهای همچون همبستگی و پیوند اجتماعی ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[۵۵]، تعاون و همیاری ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۵۶]، احسان و نیکوکاری ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۵۷]،﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۵۸]، ترجیح دیگران بر خود ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۵۹] و تقدیم پاداش اخروی بر نفع مادی ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۶۰] را تبلیغ میکند.
- آیاتی که محدودیتهایی را در فعالیتهای اقتصادی ترسیم میکند؛ همچون ربا خواری ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[۶۱]، رشوهگیری ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۶۲]، ثروت اندوزی ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۶۳]، تجملگرایی ﴿كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾[۶۴]، رفاه زدگی ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾[۶۵]، اسراف و تبذیر ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۶۶]؛ ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[۶۷] و درآمدهای حرام ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[۶۸] و همچنین آیاتی که به نزول عذاب بر ثروتمندان و مرفهان سرکش اشاره دارد[۶۹].
جهان بینی اقتصادی اسلامی
فلسفه اقتصادی اسلام مشتمل بر نوع نگرش اسلام به خدا، جهان و انسان از زاویهای مرتبط با اقتصاد و معیشت فرد و جامعه است[۷۰] که از آیات فراوانی قابل برداشت است. در موارد زیادی از آیات قرآنی از حاکمیت خداوند بر زمین و آسمانها سخن رفته: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[۷۱] و مالک حقیقی، خداوند معرفی شده است: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۷۲][۷۳] امر به انفاق از آنچه خداوند انسانها را در آن جانشین خود قرار داده نیز مبین این سخن است که خداوند مالک حقیقی زمین و آسمانها بوده و انسانها نماینده خداوند بر روی زمین و مجری اوامر وی هستند: ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾[۷۴] مفسران، مفهوم خلافت و جانشینی را در این آیه و نیز آیه ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۷۵] به مطابقت کامل خلیفه و مستخلف عنه در همه شئون وجودی و آثار و احکام دانستهاند [۷۶] و گاه به عنوان یکی از مقوّمات اقتصاد اسلامی از آن یاد شده است[۷۷].
در آیات فراوانی نیز انسان محور آفرینش زمین معرفی شده است: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[۷۸] تا با بهرهگیری از منابع آن، حیات کریمانهای برای خویش فراهم آورد. کرامت و ارزش والای انسانی نیز که در آیه ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾[۷۹] بدان اشاره شده، نقطه تمایز نظر اسلام را درباره انسان با سایر مکتبها آشکار میسازد[۸۰]. خداوند در جهت حفظ کرامت انسانی همه نیازمندیهای وی را اعم از خوراک، پوشاک، مسکن، حمل و نقل، زیبایی و... در زمین و بهرهگیری از منابع آن قرار داده است: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ﴾[۸۱]، ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۸۲]، ﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۸۳]، ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۸۴] فراوانی منابع طبیعی که خداوند آنها را برای رفع نیازهای بشر در جهت تحقق حیاتی کریمانه آفریده است از دیگر موضوعات مورد توجه مفسران و اقتصاددانان مسلمان است: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾[۸۵] برخی در تفسیر این آیات بیان داشتهاند که خداوند هر آنچه را که انسانها بدان نیاز داشتهاند به آنها ارزانی داشته، هر چند آن را طلب نکرده یا بدان آگاهی نداشتهاند.[۸۶] برخی نیز با اشاره به معنای تسخیر گفتهاند که خداوند جهان را بهگونهای هماهنگ با نیازهای بشری آفریده است[۸۷].
در انتهای این آیات نیز به دو نوع انحراف (ظلم و کفر) اشاره شده است. برخی اقتصاددانان مسلمان در تفسیر این آیه، ظلم را عبارت از توزیع نادرست نعمتهای الهی و عدم بهرهمندی همگان دانسته و کفران نعمت را به کوتاهی افراد در بهرهبرداری از نعمتهای الهی و کوشش نکردن در کشف و ابداع مربوط دانستهاند.[۸۸] این دو عبارت در کنار بیان وظیفه انسان در قبال زمین و جامعه انسانی به عامل کمیابی منابع طبیعی اشاره داشته، فقر را در جامعه اسلامی با توجه به فراوانی منابع طبیعی از این دو عامل متأثر میداند،[۸۹]چنانکه در آیاتی دیگر پدران و مادران از کشتن فرزندان خود به سبب ترس از فقر نهی شدهاند، زیرا خداوند خود عهدهدار روزی آنان شده ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾[۹۰] و به طور کلی روزی هر جنبندهای را بر روی زمین تضمین کرده است: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾[۹۱]؛ همچنین زمین را بهگونهای قابل تصرف و تغییر آفریده: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾[۹۲][۹۳] و هرگونه وسیله معیشتیِ مورد نیاز انسانها را در آن قرار داده است: ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾[۹۴][۹۵] وظیفه آبادانی زمین در راستای اصل خلافت به انسانها تفویض شده است: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾[۹۶] مفسران در ذیل آیه از کشاورزی، صنعت و خانهسازی بشر نام بردهاند [۹۷] و واژه "استعمار" را به معنای واگذاری آبادانی زمین دانستهاند.[۹۸] کاوش بر روی زمین و بهرهگیری از نعمتهای الهی: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾[۹۹] نیز در دیگر آیات با عنوان "ابتغاء فضل اللّه" مورد سفارش قرآن قرار گرفته است: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۰۰] مفسران در ذیل آیه به بیان برخی مصادیق بهرهگیری از نعمتهای الهی پرداختهاند[۱۰۱].
اما نکته قابل توجه این است که مفهوم "ابتغاء فضل الله" که در آیات ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۰۲]؛ ﴿وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۰۳]؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۱۰۴]؛ ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[۱۰۵]؛ ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۱۰۶] و... نیز بهکار رفته، تنها در معنای تجارت و داد و ستد خلاصه نمیشود و به سعی در زمین و بررسی و شناخت منابع و معادن آن و بهرهبرداری کامل از آن تأکید دارد[۱۰۷]؛ همچنین از آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾[۱۰۸] وجوب انفاق برداشت شده است[۱۰۹] که در راستای آن، تجارت و تولید اهمیت مییابد.
قرار گرفتن این آیات در کنار آیات دیگری که دنیا را بازیچه و سرگرمی ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾[۱۱۰]؛ ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾[۱۱۱]؛ ﴿إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ﴾[۱۱۲]؛ ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[۱۱۳]، بهره اندک ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾[۱۱۴]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾[۱۱۵]، ﴿مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۱۱۶]، وسیلهای برای فزونطلبی و فخر فروشی ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[۱۱۷] و... میداند، بیانگر این نکته است که بهرهگیری از دنیا و منابع آن در صورتی که موجب فراموشی آخرت و شیفتگی و اطمینان به دنیا نگردد، مطلوب است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ﴾[۱۱۸]، ﴿أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۱۱۹] قرآن بهرهمندی از منابع زمین و رشد ثروتها را در راستای تکامل وجودی انسانها مطلوب میداند: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۱۲۰] و ثروتی که انسان را از یاد خداوند باز دارد و زمام امور وی را در دست گیرد پسندیده نمیداند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۱۲۱]، ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[۱۲۲][۱۲۳]؛ همچنین مال و ثروت دنیوی باعث بینیازی انسانها در آخرت نمیشود: ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾[۱۲۴]، بر همین اساس بهره مندی از زمین و ثروتهای آن وسیلهای برای آزمایش انسانها نیز هست: ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ﴾[۱۲۵] در آیات فراوانی نیز از نزول عذاب بر انسانهایی سخن رفته که پس از بهرهمندی از نعمتهای فراوان الهی مغرور شده و طغیان کردهاند: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾[۱۲۶] "بطر" به طغیان و سرکشی در استفاده نادرست از نعمتهای خداوند معنا شده است؛[۱۲۷] همچنین رفاه زدگی و مستی و غرور ناشی از فراوانی نعمت با عنوان "ترف"[۱۲۸] در آیاتی چند از قرآن موجب عقوبت انسانها شمرده شده است. ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾[۱۲۹]، ﴿حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ﴾[۱۳۰]، ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ﴾[۱۳۱]، ﴿وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾[۱۳۲].[۱۳۳]
اقتصاد، از اصول تمدنی اسلام
با نگاهی به آموزههای قرآنی میتوان دریافت که اقتصاد جایگاه بس والایی در فرهنگ قرآنی برخوردار میباشد. اگر به آیات قرآنی نگاهی گذرا انداخته شود همواره در کنار اصولی چون توحید و معاد و نبوت، و فروع اساسی چون نماز، انفاق و زکات و حقوق مالی مطرح شده است[۱۳۴].
خداوند در همین آیات و آیات دیگر رستگاری و سعادت واقعی انسان را در اموری چون یکتاپرستی و سلامت امور اقتصادی و پرهیز از هر گونه فسادانگیزی میداند.[۱۳۵] همچنین از آیه ۵ سوره نساء بر میآید که جامعه انسانی با اقتصاد قوام مییابد و اگر اقتصاد در جامعه انسانی وجود نداشته یا به شکل درستی مدیریت نشود، جامعه انسانی فرومی پاشد.
میتوان دهها آیه را در قرآن یافت که بیانگر جایگاه مهم اقتصاد در حد و اندازه امور اعتقادی و عبادی است؛[۱۳۶]؛ چراکه انسان در جهان مادی و خاکی از آن رو آمده است تا مسئولیت استعمار و آبادانی زمین را به عهده گیرد و زمین را چنان آباد کند که خود و دیگر موجودات روی آن از همه مواهب الهی به درستی بهره گیرند و به کمال بایسته و شایسته خویش برسند.[۱۳۷] اصولا خلافت انسانی که به معنای مظهریت در الوهیت و ربوبیت خداوندی است با پروردگاری انسان در طبیعت آغاز و معنا مییابد و در مراحل بالاتر به پروردگاری در کل هستی و ماسوی الله از جمله فرشتگان کمال مییابد. بنابراین، انسان در طبیعت مکلف است تا کار و تولید کند و با کار و تولیدات عمرانی خویش جهان و جامعه را بسازد.
اینکه خداوند فرمان به انفاق میدهد یا از هر تولید و درآمد و ثروتی بخشی را از حقوق الهی و حقوق مردم تهیدست و بینوا میشمارد،[۱۳۸] به معنای لزوم فعالیتهای اقتصادی و کار و تولید ثروت است؛ چراکه بدون تولید ثروت و فعالیتهای اقتصادی نمیتوان از بخشش و احسان و انفاق و حقوق مالی سخن گفت.
رهبری به عنوان امام و مدیریت جامعه موظف است تا هم پای اصول اعتقادی و فعالیتهای فرهنگی و عبادی، به فعالیتهای اقتصادی توجه کند و قطعات بخشهای اعتقادی و اقتصادی را به عنوان قطعات اصلی کالبد و اسکلت ساختمان انسان و جامعه بداند و بر آن تاکید کند. از این روست که پیامبر(ص) و پیامبران دیگر، در کنار قطعات اعتقادی به قطعات اقتصادی توجه داشتند؛ زیرا اگر اعتقادات را آهنهای ساختمان انسان و جامعه بدانیم، اقتصاد آجرهای این ساختمان است. این آهن و آجر است که فیزیک اصلی ساختمان انسان و جامعه را میسازد. از این روست که پیامبران از جمله حضرت شعیب(ع) و حضرت یوسف(ع) و حضرت موسی(ع) و پیامبر گرامی(ص) به اقتصاد در تحقق جامعه آرمانی توجه خاص و ویژهای مبذول داشتهاند و حضرت شعیب(ع) میفرماید که وظیفه من در صدر آموزشها، اصول اصلاح اعتقادات و اقتصاد جامعه است تا اسکلت بنای انسانیت و جامعه شکل بگیرد و هر آن چه در توان دارم در این دو بخش اصلاح اصول اعتقادی و امور اقتصادی هزینه میکنم[۱۳۹].
پیامبر گرامی(ص) در همه مدت رهبری و امامت خویش تلاش کرد تا جامعه تمدنی اسلام را بر اساس اصول اعتقادی و امور اعتقادی سالم و صحیح بر پا دارد. از این روست که به تمام مباحث ریز و درشت اقتصادی از معاملات و اجاره و گردش پول و مانند آن توجه داشته است و بخش مهمی از آیات قرانی به این امور تخصیص یافته است. آموزههای اسلامی به گونهای به امور اقتصادی توجه دارد که از تولید، توزیع و مصرف همه چیز میبایست در چارچوب قوانین عادلانه و سالم قرار گیرد و نظارت دایمی بر آن اعمال شود.[۱۴۰].[۱۴۱]
مبانی اقتصاد اسلامی
دانشمندان مسلمان در تبیین اقتصاد اسلامی و بیان تمایز آن با دیگر مکاتب اقتصادی به بررسی اصول ثابتی در اسلام چون مالکیت مختلط و اسباب حصول آن، آزادیهای قانونمند، عدالت اجتماعی و ضرورت تأمین حد کفایت برای همگان، همیاری عمومی و تأکید فراوان بر انفاق پرداختهاند[۱۴۲].[۱۴۳]
مالکیت مختلط
مسئله مالکیت، در پرتو منازعات نظام سرمایهداری و مارکسیستی به صورت یکی از موضوعات مهم و مورد توجه دانشمندان اسلامی معاصر در آمده است. این دانشمندان افزون بر بحث از منشأ مالکیت در اسلام،[۱۴۴] به تبیین نظریه مالکیت مختلط در اسلام پرداخته[۱۴۵] و با پذیرش مالکیتهای غیر فردی چون مالکیت عمومی و دولتی در کنار احترام به مالکیت فردی به اهمیت حقوق جامعه از نگاه اسلام توجه دادهاند. برخی فراتر از این به ولیّ امر اجازه دادهاند که در صورت نیاز جامعه از اموال ثروتمندان برداشت قهری کند؛[۱۴۶] اما دیگران تنها بیان کردهاند که افراد حق اسراف و تبذیر در اموال خود یا استفاده نامشروع از آن را ندارند، زیرا که این عمل تضییع ثروتهای عمومی را نتیجه میدهد.[۱۴۷] در تلاش برای استناد این بحث به قرآن از آیه ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾[۱۴۸] برداشت شده که مالکیت فردی متفرع از مالکیت عمومی است[۱۴۹]. اموال در این آیه موجب قوام جامعه معرفی شده که نباید آن را در اختیار نادانان گذاشت. تعبیر "سَفَه" به چندگونه تفسیر شده که [۱۵۰] سوء تصرف به سبب نقصان در عقل یا دین یا ورشکستگی از معانی آن شمرده شده است،[۱۵۱] افزون بر این جدای از مالکیت حقیقی خداوند که قابل انفصال از وی نبوده [۱۵۲] معتقد به نوعی مالکیت اعتباری نیز برای خداوند شدهاند.[۱۵۳] اعتبار خداوند در کنار گروهی دیگر به عنوان مالکان انفال، خمس و فیء در آیات ﴿ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ﴾[۱۵۴]، ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۱۵۵]، ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۱۵۶] بیانگر مالکیت اعتباری خداوند بر این اموال است. انتقال سهم خداوند به پیامبر براساس روایاتی که در این زمینه وجود دارد [۱۵۷] نیز با مالکیت اعتباری خداوند سازگار است؛ اما دیگران با بیان اینکه حرف لام وارد شده بر کلمه "الله" در این آیات برای تبرک و تیمن است و معنای مالکیت و اختصاص نمیدهد با این نظر مخالفت کردهاند[۱۵۸].
موضوع انفال نیز در قرآن به مالکیت خداوند و پیامبر نسبت به برخی ثروتهای عمومی اشاره دارد. برخی برای اثبات مالکیت امام به آیه انفال استناد کردهاند و انفال را اموالی دانستهاند که به پیامبر و پس از وی به جانشین و نه وارثان وی تعلق میگیرد تا به هر نحو که مصلحت بدانند، مصرف کنند: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۱۵۹][۱۶۰] شأن نزول این آیه در رابطه با غنایم جنگ بدر و منازعه مسلمانان برای تقسیم آن است.[۱۶۱] انفال جمع "نَفْل" به معنای زیادی است [۱۶۲] و غنایم را از آن جهت انفال مینامند که زیادهای برای مسلمانان است.[۱۶۳] البته در بیان مصداق انفال اختلاف فراوانی است [۱۶۴] و فقهای امامیه موارد بسیاری را جزو انفال شمردهاند[۱۶۵] که از آن جمله "فیء" است: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۱۶۶][۱۶۷] "فیء" را زمینی دانستهاند که بدون جنگ و خونریزی در تصرف مسلمانان درآید؛ چه مالکان آن را به میل خود تسلیم کنند و چه آن را رها کرده، بروند؛[۱۶۸] همچنین زمینها و آبادیهای بدون مالک بنا بر قاعده "كُلُّ أَرْضٍ لَا رَبَّ لَهَا وَ الْمَعَادِنُ مِنْهَا وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ مَوْلًى فَمَالُهُ مِنَ الْأَنْفَالِ"[۱۶۹] که شامل کوهها، جنگلها [۱۷۰] و دریاها [۱۷۱] هم میشود و صفایا و قطایع که عبارت از اموال منقول و غیر منقول پادشاهان است[۱۷۲] و میراثی که وارث ندارد [۱۷۳] و غنیمتهایی که بدون اجازه امام به دست آمده باشد[۱۷۴] و طبق نظری معادن[۱۷۵] و زمینهای موات چه "مفتوح العنوه" باشند و چه غیر آن،[۱۷۶] همگی از انفال است؛ اما انفال در فقه اهل سنت تنها در ارتباط با غنایم جنگی و مسائل متفرع بر آن لحاظ شده [۱۷۷] و موارد دیگر انفال را جزو مباحات عامه یا اموال عمومی شمردهاند.[۱۷۸] از مفهوم مخالف آیه "فیء" نیز چنین برداشت شده که اگر مسلمانان برای تحصیل اراضی کافران به تجهیز نیرو ناچار شدند، آن اراضی به آنها تعلق میگیرد [۱۷۹] و نیز زمینهایی را که در حال فتح آباد بوده جزو املاک عمومی دانستهاند[۱۸۰].
خمس از دیگر مواردی است که طبق نظر شیعیان به امام تعلق میگیرد: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۱۸۱].[۱۸۲]
درباره تعلق خمس و انفال به امام در زمان غیبت در بین فقهای شیعه نظراتی متفاوت وجود دارد؛ برخی معتقد به اباحه آن برای شیعیان شدهاند؛[۱۸۳] اما دیگران با این نظر مخالفت کردهاند.[۱۸۴] در مورد حکم زکات نیز همین اختلاف وجود دارد؛[۱۸۵] برخی بخشی از مصارف زکات چون "مؤلفة قلوبهم" را در زمان غیبت ساقط دانستهاند.[۱۸۶] گروهی نیز به افراد اجازه اخراج و توزیع زکات مال خویش را دادهاند،[۱۸۷] چنانکه گروه دیگر فقها پرداخت خمس و زکات را در زمان غیبت غیر لازم شمرده یا برخی مصارف آن را الغا کرده یا نظر به کنار نهادن آن برای امام زمان دادهاند.[۱۸۸] اما تعبیر برخی از مالکیت امام به مالکیت دولتی [۱۸۹] نیز بیانگر جواز تشکیل حکومت در زمان غیبت و جانشینی آن از امام است.
یادکرد از گونههای مختلفی از مالکیت خدا، پیامبر و امام که نوعی مالکیت عمومی یا دولتی به شمار میرود به معنای نفی مالکیت خصوصی و در نتیجه سوسیالیستی بودن اقتصاد اسلامی نیست. در آیات فراوانی از مالکیت فردی انسانها یاد شده که آیات میراث نمونهای از آن است: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾[۱۹۰] وصیت که در این آیه بدان سفارش شده متوقف بر مالکیت است. مفسران مراد از واژه "خیر" در آیه را مال،[۱۹۱] مال قابل توجه[۱۹۲] یا مال فراوان [۱۹۳] دانستهاند؛ همچنین آیاتی که از مقادیر ارث سخن گفته است، بر مالکیت خصوصی دلالت دارد: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾[۱۹۴] با توجه به مفاهیم ﴿تَرَكَ﴾ و ﴿نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾ موضوع مالکیت خصوصی در اسلام غیر قابل تردید تلقی شده است. در آیات دیگری نیز از تصرف بدون رضایت در اموال دیگران نهی شده است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[۱۹۵] از اضافه اموال به ضمیر مخاطب در این آیه نوعی ظهور در مالکیت فردی استفاده میشود، چنانکه تجارت و مطلق مبادله و دادن حق تصرف در اموال به دیگران، بر ملکیت متوقف است[۱۹۶].
عدالت اجتماعی
تأکید قرآن به برقراری عدالت در جامعه و روابط بین افراد در اقتصاد اسلامی به صورت اصلی در نظام توزیع ثروت بازتاب یافته است: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۱۹۷][۱۹۸] امر به عدل در این آیه که در ارتباط با جنبههای اجتماعی تفسیر شده،[۱۹۹] در کنار امر به احسان و اصلاح حال نیازمندان و گرفتاران و همبستگی با ایشان [۲۰۰] مؤید عدالت اجتماعی مورد نظر اسلام است. احسان را به بیش دهی و کم ستانی نیز معنا کرده و آن را برتر از عدالت دانستهاند.[۲۰۱] در جایی دیگر هدف از ارسال پیامبران، اشاعه عدالت در روابط بین افراد و برپایی جامعه سالم بیان شده است: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾[۲۰۲][۲۰۳] "قسط" را به معنای عدل،[۲۰۴] و "میزان" را هم گاه به معنای عدالت [۲۰۵] و گاه به معنای ترازو [۲۰۶] دانستهاند. ترازو نیز از آن جهت که ابزاری برای سنجش در معاملات و جلوگیری از پایمال شدن حقوق دیگران است اشاره به لزوم برقراری عدالت دارد؛[۲۰۷] همچنین در انتهای آیه، از آهن و منافع آن برای انسانها سخن رفته که در نقش نمادی از قدرت و نیرو به ضمانت اجرایی عدالت اشاره داشته،[۲۰۸] بر لزوم دفاع از جامعه سالم اسلامی و گسترش آن در زمین دلالت دارد.[۲۰۹] در آیه ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾[۲۱۰] نیز پیامبر اکرم (ص) به رفتار عادلانه میان مردم امر شده است؛ همچنین آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[۲۱۱]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[۲۱۲] را به برپایی عدالت سفارش کرده است.
در قرآن افزون بر این آیات که به طور کلی به اهمیت برقراری عدالت میپردازد، راهکارهای حقوقی و اخلاقی در جهت ایجاد توازن در جامعه نیز عرضه شده است. از ممنوعیت درآمدهای غیر منطقی و حرام تحت عنوان "اکل باطل" در آیات ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۲۱۳]،﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[۲۱۴]،﴿فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا﴾[۲۱۵]، ﴿وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾[۲۱۶]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۲۱۷]، ممنوعیت زر اندوزی و خارج کردن اموال از گردونه اقتصاد در آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۲۱۸]، ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[۲۱۹]، ممنوعیت "بخس" یا از ارزش انداختن اموال دیگران در آیات ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۲۲۰]؛ ﴿وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۲۲۱]؛ ﴿ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾[۲۲۲]، ﴿ِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۲۲۳] و ممنوعیت اسراف و تبذیر در آیات ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۲۲۴]؛ ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[۲۲۵] و... میتوان در مسیر برپایی عدالت اجتماعی یاد کرد، با این حال اختلاف سطح معیشتی در جامعه ناشی از تفاوتهای ذاتی افراد یا تفاوت در زمینههای اجتماعی یا فرهنگی ایشان امری طبیعی در اقتصاد اسلامی تلقی شده است تا جایی که برخی در تفسیر آیه ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[۲۲۶] قوام دنیا را در این تفاوتها دانستهاند؛[۲۲۷] اما این تفاوتهای معیشتی نباید به شکاف طبقاتی در جامعه بینجامد، چنانکه هدف از تخصیص "فیء" به گروهی خاص و محروم کردن دیگران در آیه ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۲۲۸] جلوگیری از انحصار اموال در دست ثروتمندان دانسته شده است[۲۲۹].
نظام زکات که از مختصات اقتصاد اسلامی است در جهت تأمین اجتماعی نیازمندان و ایجاد توازن در جامعه نقش ایفا میکند: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[۲۳۰][۲۳۱]، چنانکه در روایتی از امام صادق (ع) نقل شده که اگر زکات به درستی پرداخت شود، هیچ نیازمند مسلمانی باقی نخواهد ماند؛[۲۳۲] همچنین زکات در قرآن حق نیازمندان و نه منتی بر آنان تلقی شده: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾[۲۳۳]، ﴿ٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[۲۳۴] و در آیات فراوانی در کنار برپایی نماز قرار گرفته است: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾[۲۳۵] تشریع پرداختهای انتقالی واجب دیگری چون خمس، هدی یا قربانی ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۲۳۶] و کفارات گوناگون چون کفاره روزه ﴿أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۲۳۷]، کفاره شکستن سوگند ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۲۳۸]، کفاره صید در حرم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾[۲۳۹]، کفاره ظهار ﴿وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۴۰]، ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۲۴۱]، کفاره تراشیدن سر پیش از قربانی ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۲۴۲] و تشویق به قرضالحسنه ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۲۴۳]؛ ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾[۲۴۴]؛ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۲۴۵]، ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۲۴۶] در مقابل حرمت ربا ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾[۲۴۷] و همچنین پرداختهای غیر الزامی دیگری چون صدقه و وقف تحت عنوان "باقیات الصالحات" ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾[۲۴۸]؛ ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا﴾[۲۴۹]، وصیت به ثلث ترکه ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾[۲۵۰]، ﴿فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۵۱] و توزیع قهری باقی مانده ارث ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾[۲۵۲]، ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[۲۵۳]، ﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾[۲۵۴]، ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾[۲۵۵]، ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[۲۵۶] همگی در راستای تعدیل ثروت در جامعه است[۲۵۷].
تعاون و احسان
امر به نیکی و احسان و منع از ظلم و عدوان، اعلام مساوات و برابری میان همه مسلمانان، تشویق فراوان به انفاق و ترجیح دیگران بر خود و همچنین موارد خاصی چون تحریم ربا و در مقابل، تحریض بر قرضالحسنه بیانگر اهمیت تعاون و همیاری در نظام اجتماعی اسلام است که گاه نیز از آن به عنوان ضامن تحقق عدالت اجتماعی در اقتصاد اسلامی تعبیر شده است.[۲۵۸] برخی نیز با طرح تعاون اجتماعی در اسلام [۲۵۹] همچون مشارکتهای گروهی در حل نارساییهای جامعه و بسیج عمومی در زمان وقوع حوادث پیش بینی نشده، به پیوند و تکافل اجتماعی بین مسلمانان توجه دادهاند. در قرآن نیز مؤمنان برادران همدیگر: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[۲۶۰] و چونان پیکری واحد: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾[۲۶۱] قلمداد شده و به همیاری و تعاون بر اساس "برّ و تقوا" امر شدهاند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[۲۶۲] تقوا را به اطاعت از اوامر و نواهی خداوند تفسیر کردهاند [۲۶۳] و در بیان معنای "برّ" به آیه ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[۲۶۴] استناد شده است[۲۶۵].
مفسران ایمان به خدا، قیامت، فرشتگان، قرآن، پیامبران و انفاق به خویشاوندان، یتیمان، مسکینان و... برپایی نماز و پرداخت زکات و... را که در این آیه بدان اشاره شده بیان کاملی از "بِرّ" دانستهاند.[۲۶۶] مبانی اخلاقی و اعتقادی رویکرد تعاون در اقتصاد که به تأسیس شرکتهای تعاونی بر پایه "هر فرد یک رأی"[۲۶۷] اشاره داشته و گاه با عنوان "اقتصاد برادری" خوانده میشود [۲۶۸] مورد تأکید و تبلیغ اسلام قرار گرفته است. نیکوکاری و تقوا باعث ایجاد همکاری و ترجیح نفع عمومی بر سودجویی شخصی در شرکتهای تعاونی میشود.[۲۶۹] در این راستا در آیات فراوانی از این بینش غیر ایمانی انتقاد شده که کمک به دیگران را خسارت و زیان میشمرد: ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۲۷۰]، ﴿قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا﴾[۲۷۱]، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾[۲۷۲]، ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾[۲۷۳]، ﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾[۲۷۴][۲۷۵]، بر این اساس حداکثر مطلوبیت مؤمنان در نفع مادی خلاصه نمیشود و مؤمنان هرچند به چیزی نیازمند باشند دیگران را بر خود مقدم میدارند: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۲۷۶] تعاون در موارد خاصتری چون عاریه دادن وسایل خانه به همسایگان نیز مورد تأکید قرار گرفته است: ﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾[۲۷۷] ﴿الْمَاعُونَ﴾ را گاه به زکات و گاه به عاریه دادن وسایل خانه تفسیر کردهاند [۲۷۸] و در روایتی از امام صادق (ع)، قرض، عمل خیر، عاریه دادن وسایل خانه و زکات از مصادیق "ماعون" شمرده شده است [۲۷۹] که بازگشت معنایی همه آنها به همیاری و معاونت است.[۲۸۰] اهمیت تعامل متقابل انسانها و همیاری در رفع مشکلات همدیگر در فلسفه حرمت ربا نیز خودنمایی میکند[۲۸۱].
رباخواری که با توجه به چشمپوشی از سود حاصل از جریان یافتن پول در فعالیتهای اقتصادی، عملی به ظاهر منطقی به نظر میرسد، در این آیات ستم به دیگران تلقی شده است. حرمت ربا با توجه به آموزههای اسلامی مبنی بر اینکه انسانها مالک حقیقی اموال خویش نبوده: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۲۸۲] و نیازمندان و محرومان سهمی در اموال آنها دارند: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾[۲۸۳] قابل توجیه است. در مقابل، برای بخشش به دیگران که تحت عنوان انفاق ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۸۴]،﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[۲۸۵]، ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[۲۸۶]، ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾[۲۸۷]؛ ﴿آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾[۲۸۸]، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۲۸۹] و صدقه ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۲۹۰]؛ ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴾[۲۹۱]؛ ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[۲۹۲]؛ ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[۲۹۳] و... در قرآن یاد شده و همچنین وام بدون ربا (قرض الحسنه) پاداش اخروی فراوانی وعده داده شده است: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[۲۹۴] برخی مراد از ﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾ را وام بدون ربا دانستهاند،[۲۹۵] گرچه به نظر میرسد مقصود از آن مطلق انفاق در راه خدا باشد.[۲۹۶] در این صورت قرض الحسنه میتواند از عنوان کلی انفاق و همچنین از دستور ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[۲۹۷] و از ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾[۲۹۸] با توجه به روایاتی که معروف را به قرض تفسیر کرده است،[۲۹۹] برداشت شود. در برخی روایات نیز پاداش قرض، بیشتر از صدقه دانسته شده است که شاید بر این دلالت داشته باشد که قرض باعث گشایش مشکلات افراد بیشتری میشود، زیرا میتوان پولی را چندین بار قرض داد[۳۰۰].[۳۰۱]
چارچوب اخلاقی و دینی
آزادیهای فردی در اقتصاد اسلامی به وسیله ارزشهای معنوی از درون افراد و قوانین اجتماعی از برون محدود شده است.[۳۰۲] انسانها در اقتصاد اسلامی هرچند مالک درآمدهای خویش هستند: ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾[۳۰۳][۳۰۴]؛ ولی مجاز به هرگونه تصمیمگیری در اموال خود و هرگونه کسب درآمد نیستند. در ثروت کسب شده از راه حلال حق معلومی چون زکات برای دیگران وجود دارد ﴿عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ﴾[۳۰۵] و تصرف تضییعی در اموال شخصی نیز ممنوع است؛[۳۰۶] همچنین وصیت به بیش از ثلث ترکه پذیرفته نمیشود [۳۰۷] و حاکم شرع مجاز به محروم کردن افراد از ملک خویش در صورت اضرار به دیگران است.[۳۰۸] سفیهان نیز از تصرف در اموال خود منع شدهاند، زیرا قوام جامعه و تحقق حیات کریمانه انسانی در گرو استفاده صحیح از این اموال است.[۳۰۹] کسب درآمد از هرگونه شغل تولیدی یا خدماتی نیز در اقتصاد اسلامی محدود به قواعد اخلاقی معینی است. مفهوم ﴿لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ﴾ که در آیات فراوانی از آن سخن رفته و باتوجه به آیه ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۳۱۰] تنها در معنای تجارت و دادوستد خلاصه نمیشود [۳۱۱] بیانگر آزادی هرگونه شغلی است، چنانکه به مشاغل گوناگونی نیز همچون صیادی، غواصی، کشتیرانی ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[۳۱۲]، شبانی ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾[۳۱۳]، کشتیسازی ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾[۳۱۴]، ﴿وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ﴾[۳۱۵]، زره سازی ﴿وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ﴾[۳۱۶]، ذوب فلزات ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾[۳۱۷]، خانهسازی ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۳۱۸]، کشاورزی ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾[۳۱۹]، خزانهداری ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ﴾[۳۲۰]، ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾[۳۲۱]، دامداری ﴿وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾[۳۲۲]، ﴿وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾[۳۲۳] و... نیز در قرآن اشاره شده است؛ اما از سوی دیگر محدودیتهایی نیز برای کسب درآمد ذکر شده که معاملات ربوی نمونهای از آن است. ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[۳۲۴]، ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾[۳۲۵] ممنوعیت رشوه از دیگر محدودیتهای کسب درآمد است که تحت عنوان ﴿سُّحْتِ﴾ در قرآن بیان شده است. ﴿مَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[۳۲۶]، ﴿وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[۳۲۷]، ﴿لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۳۲۸] سُحت هرگونه درآمد حرامی است [۳۲۹] که مفسران آن را به رشوه یا درآمد حاصل از فروش سگ و خوک و شراب و... تفسیر کردهاند؛[۳۳۰] همچنین در آیهای دیگر از تصرف باطل در اموال دیگران و پرداختن بخشی از آن به قضات به عنوان رشوه نهی شده است: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۳۳۱][۳۳۲] تصرف باطل در این آیه و آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾[۳۳۳]، ﴿وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾[۳۳۴] و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۳۳۵] به غصب اموال دیگران یا درآمدهای ناشی از قمار و کارهای بیهوده تفسیر شده است.[۳۳۶] از "بخس" به معنای کم کردن و فریب دادن [۳۳۷] در آیات ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۳۳۸]؛ ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ﴾[۳۳۹]، ﴿وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۳۴۰]، ﴿أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ﴾[۳۴۱]، ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾[۳۴۲]، ﴿ِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾[۳۴۳] و "تطفیف" به معنای کم گذاشتن ترازو [۳۴۴] در آیات ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ﴾[۳۴۵] نهی شده است. غصب، دزدی، رشوهگیری، راهزنی، کلاهبرداری [۳۴۶] و کم ارزش نشان دادن کالا [۳۴۷]را نیز از مصادیق "بخس" شمردهاند؛ همچنین در آیات فراوانی از مواردی همچون همکاری با ستمگران ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾[۳۴۸]؛ شهادت ناحق ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[۳۴۹]، هجو و عیبجویی دیگران ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۳۵۰]، آموزش سحر ﴿وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ﴾[۳۵۱]، اشاعه فحشا ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾[۳۵۲] و... نهی شده است که فقها با طرح برخی آیات در بخش مکاسب محرمه، حکم به حرمت اکتساب از آنها دادهاند.[۳۵۳] دستور به استفاده از روزیهای حلال و لذید [۳۵۴] خداوند:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾[۳۵۵]، ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾[۳۵۶]، ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾[۳۵۷]، ﴿وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ﴾[۳۵۸]، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾[۳۵۹]، ﴿فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۳۶۰]، ﴿فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾[۳۶۱] که به "اباحه" تفسیر شده [۳۶۲] و بر آزادی مصرف دلالت دارد، در عین حال بیانگر نوعی محدودیت مصرف نسبت به محرمات است؛ چنانکه در آیات دیگری از حرمت مصرف مردار، خون، گوشت خوک و آنچه نام غیر خدا به هنگام ذبح بر آن گفته شده، سخن میرود: ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[۳۶۳] حرمت این موارد در آیه ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۳۶۴] تحت عنوان ﴿الْخَبَائِثَ﴾[۳۶۵] مخالف "طیبات"* و به معنای پلیدیها نیز آمده است؛[۳۶۶] همچنین حرام بودن میگساری از دیگر محدودیتهای مصرفی است که در قرآن ذکر شده است. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[۳۶۷] جدای از محدودیتهایی که درباره مواد مصرفی در قرآن ذکر شده، محدودیتهایی نیز در مورد نحوه و انگیزههای مصرف وجود دارد. اسراف و تبذیر طبق آیات فراوانی چون ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾[۳۶۸]،﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾[۳۶۹]، ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[۳۷۰] ممنوع شمرده شده و مبذران که همچون شیطان سعی در افساد دارند، برادران شیطان خوانده شدهاند: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾[۳۷۱][۳۷۲] اسراف به معنای تجاوز از میانهروی و خرج فراوان برای هدفی ناچیز است [۳۷۳] و در تفاوت میان اسراف و تبذیر گفته شده که اسراف، مصرف بیش از اندازه در جهتی سودمند است، در حالی که تبذیر موارد ناشایست و بیفایده را شامل میشود.[۳۷۴] تولید غیر بهینه و تضییع منابع تولید را نیز میتوان از مصادیق اسراف دانست. قرآن در کنار نکوهش اسراف از سختگیری بیش از اندازه نیز نهی کرده است: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾[۳۷۵] در این آیه مؤمنان افرادی معرفی میشوند که در پرداختهای خود نه زیاده روی و اسراف میکنند و نه بخل میورزند. "تقتیر" مخالف اسراف و سختگیری فراوان در امور معیشتی است.[۳۷۶] مفهوم "بخل" در آیه ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾[۳۷۷] و ﴿الشُّحَّ﴾ در آیات ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾[۳۷۸]؛ ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۳۷۹]، ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[۳۸۰] نیز بر همین موضوع دلالت دارد. تجمل طلبی افراطی و فخر فروشی نیز از انگیزههای منفی مصرف در قرآن معرفی شده است: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾[۳۸۱] بهرهمندی از نعمتهای فراوان خداوند در راه رضای او را "شکر" و فزون طلبی و فخر فروشی را "بَطَر" دانستهاند؛[۳۸۲] همچنین واژه "ترف" که در آیاتی چند ﴿ فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾[۳۸۳]، ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ﴾[۳۸۴]، ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾[۳۸۵] بهکار رفته به معنای رفاهزدگی است [۳۸۶] و "مترف" را نیز به ثروتمندان و طاغوتیان تفسیر کردهاند.[۳۸۷] فزونطلبی و جمع کردن طلا و نقره نیز تحت عنوان "تکاثر"[۳۸۸] در آیه ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾[۳۸۹] و همچنین جمع کردن طلا و نقره در آیه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۳۹۰] مورد نکوهش قرار گرفته است[۳۹۱].
اهداف اقتصاد اسلامی
رویکرد اخلاقی آیات اقتصادی نشان هدف عالی نظام اقتصادی اسلام است. اقتصاد اسلامی در راستای رسیدن به اهداف میانی همچون اقتدار اقتصادی، ایجاد رفاه عمومی و فقرزدایی و ایجاد امنیت، هیچ گاه از چارچوب ارزشهای معنوی و اخلاقی خارج نمیشود. حرمت ربا و کسب درآمد از راههای نامشروع، ایثار دیگران بر خود و لزوم همیاری و تعاون و... نمونههایی از دستورات اسلامی در حوزه رفتارهای اقتصادی است. حتی پرداخت زکات که از واجبات مالی مسلمانان است، موجب تطهیر از ناپاکیها و گناهان بیان میشود [۳۹۲] ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[۳۹۳]، براین اساس تحکیم ارزشهای معنوی و اخلاقی در تمامی فعالیتهای اقتصادی مد نظر اسلام است، چنانکه سفارش به بهرهمندی از نعمتهای خداوند در کنار رعایت اوامر الهی و یاد آخرت در قرآن آمده است: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۳۹۴] جدای از جنبههای اخلاقی، حاکمیت سیاسی اسلام و برتری اقتصادی مسلمانان مورد توجه قرآن قرار گرفته است:﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾[۳۹۵] طبق نظر مفسران عدم سلطه کافران بر مؤمنان تنها مربوط به روز رستاخیز نیست،[۳۹۶] بلکه در صورت رعایت شرط ایمان همواره در برتری و اقتدار خواهند بود: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[۳۹۷]؛ همچنین مسلمانان برای رویارویی با کافران به آمادهسازی هر نیرویی که در قدرت دارند فرا خوانده شدهاند: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[۳۹۸] امر عمومی به آمادهسازی نیرو، به تهیه سلاح، اسبان جنگی، ایجاد وحدت عمومی و... تفسیر شده است [۳۹۹] که با توجه به وابستگی قدرت نظامی و سیاسی هر کشور در سطح بینالمللی به توان اقتصادی آن،[۴۰۰] به آن نیز قابل تعمیم است.
توسعه و رشد در جهت رسیدن به اقتدار اقتصادی نیز مد نظر اسلام قرار گرفته است. بشارت عذاب در آیات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[۴۰۱]، ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[۴۰۲] به زراندوزانی که اموال خود را در راه خدا انفاق نمیکنند، در کنار احادیثی که در تشویق توسعه معاش برای خانواده،[۴۰۳] نکوهش مال راکد [۴۰۴] و سفارش به تلاش وقفهناپذیر برای زندگی[۴۰۵] وارد شده است، میتواند در تأیید اهمیت رشد و توسعه در اسلام مورد توجه قرار گیرد. ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾[۴۰۶] خداوند انسانها را آبادگران زمین قرار داده [۴۰۷] و زمین را نیز قابل تغییر و تصرف آفریده است [۴۰۸] تا انسانها از آن بهره گیرند: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾[۴۰۹]؛ اما رشد اقتصادی در اسلام تنها معلول کار و تلاش انسانی و اسباب مادی نبوده و خداوند در قرآن وعده داده است که در پی ایمان و تقوای انسانها، برکات زمین و آسمان را بر آنها خواهد گشود: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۴۱۰]، چنانکه کفر، گرسنگی و نا امنی را در پی خواهد داشت: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾[۴۱۱] این آیه جدا از اینکه گرسنگی و ترس و نا امنی را به سبب کفران نعمت و ناسپاسی آن آبادی بیان میکند، به اهمیت امنیّت و آرامش اجتماعی در توسعه و شکوفایی اقتصادی نیز توجه میدهد. امتنان خداوند بر قریش با نابودی اصحاب فیل و ایجاد امنیت اقتصادی برای سفرهای بازرگانی آنان که در سورههای فیل و قریش بدان پرداخته شده[۴۱۲] نیز مؤید همین سخن است.
نظام اقتصادی اسلام تنها در صدد رفع نیازهای ضروری بشر نیست، بلکه رفاه عمومی و تأمین حیاتی آسان که در ضمن رشد و توسعه حاصل میشود را نیز مد نظر دارد: ﴿وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾[۴۱۳] براساس این آیات، چهارپایان منافع فراوانی برای انسانها همچون استفاده در مصارف خوراکی، پوششی و حمل و نقل دارند؛ همچنین زینت و شکوهی برای ایشان بوده و در کارهای مشقت بار، آنان را یاری میدهند. در آیه ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾[۴۱۴] نیز به صراحت حلیت بهرهمندی از زینتهای خداوند و روزیهای پاکیزه او بیان میشود. ﴿زِينَةَ﴾ را به لباسهای آراسته [۴۱۵] و ﴿الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ را به روزیهای لذتبخش و مورد علاقه تفسیر کردهاند،[۴۱۶] با این حال گاه در آیاتی رفاه و افزایش نعمت موجب سرکشی و طغیان انسانها دانسته شده: ﴿كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى﴾[۴۱۷] که مخالفت قرآن با رفاه از آن تبادر میکند؛ اما در مقابل، وعده خداوند بر افزایش نعمت و برکات خویش در صورت پرهیزکاری و شکرگزاری بر این مهم دلالت دارد که بهرهمندی از دنیا تا جایی که به سرمستی و رفاه زدگی و فراموشی خداوند نینجامد، مطلوب است: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۴۱۸].[۴۱۹]
منابع
پانویس
- ↑ التحقیق، ج ۹، ص ۲۶۹، "قصد".
- ↑ الصحاح، ج۲، ص۵۲۴ ـ ۵۲۵؛ لسانالعرب، ج۱۱، ص ۱۷۹ ـ ۱۸۲؛ التحقیق، ج ۹، ص ۲۶۹.
- ↑ «و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا میداشتند از نعمتهای آسمانی و زمینی برخوردار میشدند؛ برخی از ایشان امتی میانهرو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام میدهند زشت است» سوره مائده، آیه ۶۶.
- ↑ مجمع البیان، ج ۳، ص ۳۴۲.
- ↑ «و چون موجی سایهبانآسا آنان را فراگیرد خداوند را در حالی که دین (خود) را برای وی ناب داشتهاند میخوانند امّا همین که آنان را رهانید و به خشکی رسانید آنگاه (تنها) برخی از ایشان میانهرو هستند و نشانههای ما را جز هر فریبکار ناسپاس انکار نمیکند» سوره لقمان، آیه ۳۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۸: ص ۵۰۷.
- ↑ «سپس این کتاب را به کسانی از بندگان خویش که برگزیدهایم به میراث دادیم و برخی از آنان، ستمکاره با خویشند و برخی میانهرو و برخی با اذن خداوند در کارهای نیک پیشتازند؛ این همان بخشش بزرگ است» سوره فاطر، آیه ۳۲.
- ↑ الکشاف، ج ۳، ص ۵۰۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۸، ص ۶۳۸.
- ↑ الکشاف، ج ۳، ص ۶۱۲.
- ↑ «اگر غنیمتی در دسترس و سفری آسان میبود از تو پیروی میکردند اما راه سخت بر آنان گران است و به زودی به خداوند سوگند میخورند که اگر یارایی میداشتیم با شما روانه میشدیم؛ خود را (با دروغ) نابود میکنند و خداوند میداند که آنان دروغگویند» سوره توبه، آیه ۴۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵ ص ۵۱.
- ↑ «و در راه رفتنت میانهرو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگها بانگ درازگوشان است» سوره لقمان، آیه ۱۹.
- ↑ مجمع البحرین، ج ۳، ص ۵۰۸، "قصد".
- ↑ مجمع البیان، ج ۸، ص ۵۰۰.
- ↑ خودآموز اقتصاد، ص ۸؛ Britanica: Economy
- ↑ مبادئ النظام الاقتصادی الاسلامی، ص ۱۳.
- ↑ تاریخ عقاید اقتصادی، ج ۱، ص ۳۶؛ اقتصاد، ج ۱، ص ۶.
- ↑ اقتصادنا، ص ۳۶۳.
- ↑ مکتب و نظام اقتصادی اسلام، ص ۳۱.
- ↑ مکتب و نظام اقتصادی اسلام، ص ۴۵.
- ↑ مبادئ النظام الاقتصادی الاسلامی، ص ۵۱؛ قضایا اشکالیة فی الفکر الاسلامی، ص ۳۰۴.
- ↑ قضایا اشکالیة فی الفکر الاسلامی، ص ۳۱۰ ـ ۳۱۱.
- ↑ اقتصادنا، ص ۳۱۱ ـ ۳۱۵؛ مکتب و نظام اقتصادی اسلامی، ص ۴۹ ـ ۵۰.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۲۲-۱۲۳.
- ↑ «زنده را از مرده و مرده را از زنده برمیآورد و زمین را پس از مردن آن زنده میگرداند و (شما نیز از گورها) بدین گونه بیرون آورده خواهید شد» سوره روم، آیه ۱۹.
- ↑ «و از نشانههای او این است که زمین را پژمرده میبینی و چون بر آن آب فرو باریم میجنبد و میبالد، به راستی آن کس که آن را زنده کرد زندگیبخش مردگان است که او بر هر کاری تواناست» سوره فصلت، آیه ۳۹.
- ↑ «و اوست که زمین را گسترد و در آن کوهها و رودهایی نهاد و از هر میوه در آن جفتی دوگانه برآورد؛ شب را با روز فرا میپوشد، بیگمان در آن (کار) نشانههایی برای گروهی است که میاندیشند» سوره رعد، آیه ۳.
- ↑ «و در زمین پارههایی کنار هم و باغسارهایی از انگور است و (نیز) کشت (هایی گوناگون) و خرما بنان همریشه و ناهمریشه که (همه) از یک آب آبیاری میشوند و برخی را بر برخی دیگر در بر و بار برتری میدهیم؛ بیگمان در آن (ها) برای گروهی که خرد میورزند نشانههایی است» سوره رعد، آیه ۴.
- ↑ «و بر روی آن کوههایی استوار پدید آورد و در آن خجستگی نهاد و در چهار روز روزیهایش را در آن برای خواهندگان یکسان اندازهگیری کرد» سوره فصلت، آیه ۱۰.
- ↑ «ما هر چه را بر زمین است، (در کار) آرایش آن کردهایم تا آنان را بیازماییم که کدام نیکوکردارترند» سوره کهف، آیه ۷.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند از آسمان آبی فرو فرستاد که زمین (با آن) سرسبز میشود؛ به راستی خداوند نازکبینی آگاه است» سوره حج، آیه ۶۳.
- ↑ «و شب و روز و خورشید و ماه را رام شما گردانید و ستارگان رامشدگانی به فرمان اویند، به راستی در آن برای گروهی که خرد میورزند نشانههایی است» سوره نحل، آیه ۱۲.
- ↑ «و در آنچه در زمین برای شما با رنگهای گوناگون پدید آورد بیگمان نشانهای برای گروهی است که در یاد میگیرند» سوره نحل، آیه ۱۳.
- ↑ «آیا ندیدهای که خداوند آنچه را در زمین است و (نیز) کشتیها را که در دریا به فرمان وی روانند، برای شما رام کرده است و آسمان را از فرو افتادن روی زمین- جز به اذن وی- باز میدارد؟ بیگمان خداوند با مردم، مهربانی است بخشاینده» سوره حج، آیه ۶۵.
- ↑ «اوست که زمین را برای شما رام کرد، بر شانههای آن گام نهید و از روزی او بخورید و رستاخیز به سوی اوست» سوره ملک، آیه ۱۵.
- ↑ «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است» سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ «آنکه زمین را برای شما بستر و آسمان را سرپناهی ساخت و از آسمان، آبی فرو فرستاد که با آن از میوهها برای شما روزییی برآورد، پس برای خداوند، دانسته همتایانی نیاورید» سوره بقره، آیه ۲۲.
- ↑ «و اوست که باغهایی با داربست و بیداربست و خرمابن و کشتزار با خوردنیهایی گوناگون و زیتون و انار، همگون و ناهمگون آفریده است؛ از میوهاش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوس» سوره انعام، آیه ۱۴۱.
- ↑ «و اوست که دریا را رام (شما) کرد تا از آن گوشتی تر و تازه بخورید و از آن زیوری (چون مروارید) بیرون آورید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافاند و (چنین کرد) تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره نحل، آیه ۱۴.
- ↑ «و خداوند از خانههایتان برای شما جای آرامش پدید آورد و از پوست چارپایان برایتان خانههایی برآورد که در روز جابهجایی و روز ماندنتان آن را سبک مییابید و از پشم و کرک و موی آنها وسایل (خانه) و کالایی (پدید آورد) تا هنگامی (که بپاید)» سوره نحل، آیه ۸۰.
- ↑ «و بیگمان شما را در زمین توانمند گرداندیم و در آن برایتان توشهها نهادیم؛ اندک سپاس میگزارید» سوره اعراف، آیه ۱۰.
- ↑ «و در آن برای شما و برای آنان که شما روزیشان نمیدهید توشه زندگی پدید آوردیم» سوره حجر، آیه ۲۰.
- ↑ «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشتهایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کردهایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی دادهایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریدهایم، نیک برتری بخشیدهایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
- ↑ «و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ «و نماز را برپا دارید و زکات را بپردازید و هر خیری که از پیش برای خویش فرستید (پاداش آن را) نزد خداوند خواهید یافت. بیگمان خداوند به آنچه انجام میدهید، بیناست» سوره بقره، آیه ۱۱۰.
- ↑ «از تو از انفال میپرسند بگو: انفال از آن خداوند و پیامبر است پس، از خداوند پروا کنید و میانه خود را سازش دهید و اگر مؤمنید از خداوند و پیامبرش فرمان برید» سوره انفال، آیه ۱.
- ↑ «آنچه خداوند از (داراییهای) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما میدهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز میدارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است» سوره حشر، آیه ۷.
- ↑ «مردان را از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای مینهند، بهرهای معیّن است؛ و زنان را (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای مینهند؛ بهرهای معیّن است؛ چه کم باشد و چه زیاد» سوره نساء، آیه ۷.
- ↑ «خداوند درباره (ارث) فرزندانتان به شما سفارش میکند که بهره پسر برابر با بهره دو دختر است و اگر (همه وارثان)، دختر و بیش از دو تن باشند تنها دو سوم آنچه بر جای نهاده، از آن ایشان است و اگر (تنها) یک دختر باشد، نصف از آن اوست. و برای هر یک از پدر و مادر» سوره نساء، آیه ۱۱.
- ↑ «و اگر همسرانتان فرزندی نداشته باشند نیمی از آنچه بر جا نهادهاند و اگر فرزندی داشته باشند یک چهارم از آنچه بر جا گذاردهاند از آن شماست پس از (انجام) وصیتی که میکنند یا (پرداخت) وامی (که دارند) و اگر شما فرزندی نداشته باشید یک چهارم از آنچه بر جا نهادهاید از آن آنهاست و اگر فرزندی داشته باشید یک هشتم از آنچه بر جا گذاردهاید از آن آنان است، البته پس از (انجام) وصیتی که میکنید یا (پرداخت) وامی (که دارید) و اگر مردی یا زنی که از او ارث میبرند بیفرزند و بیپدر و بیمادر و (تنها) دارای برادر یا خواهر (یا هر دو) باشد یک ششم از آن هر یک از این دو، است و اگر بیش از این باشند همه در یک سوم شریکند، (البته) پس از وصیتی یا (پرداخت) وامی که (با وصیّت یا اقرار به وام، به وارث) زیان نرساند؛ سفارشی است از سوی خداوند و خداوند دانایی بردبار است» سوره نساء، آیه ۱۲.
- ↑ «و آنچه را که خداوند با آن برخی از شما را بر برخی دیگر برتری داده است آرزو نکنید؛ مردان را از آنچه برای خود به دست میآورند بهرهای است و زنان را (هم) از آنچه برای خویش به کف میآورند بهرهای؛ و بخشش خداوند را درخواست کنید که خداوند به هر چیزی داناست» سوره نساء، آیه ۳۲.
- ↑ «و آنان که در داراییهایشان حقی معین است،» سوره معارج، آیه ۲۴.
- ↑ «و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود» سوره ذاریات، آیه ۱۹.
- ↑ «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانیهای بینشان و قربانیهای دارای گردنبند و (حرمت) زیارتکنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را میجویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید میتوانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بیگمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
- ↑ «به راستی خداوند به دادگری و نیکی کردن و ادای (حقّ) خویشاوند، فرمان میدهد و از کارهای زشت و ناپسند و افزونجویی، باز میدارد؛ به شما اندرز میدهد باشد که شما پند گیرید» سوره نحل، آیه ۹۰.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ «و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند» سوره حشر، آیه ۹.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه هزینه میکنند مایه نزدیکی (خود) نزد خداوند و دعاهای خیر پیامبر میشمارند؛ آگاه باشید که این مایه نزدیکی آنهاست؛ به زودی خداوند آنان را در (کنف) بخشایش خود در میآورد که خداوند آمرزن» سوره توبه، آیه ۹۹.
- ↑ «آنان که ربا میخورند جز به گونه کسی که شیطان او را با برخورد، آشفته سر کرده باشد (به انجام کارها) بر نمیخیزند؛ این (آشفته سری) از آن روست که آنان میگویند خرید و فروش هم مانند رباست در حالی که خداوند خرید و فروش را حلال و ربا را حرام کرده است پس کسانی که اندرزی از پروردگارشان به آنان برسد و (از رباخواری) باز ایستند، آنچه گذشته، از آن آنهاست و کارشان با خداوند است و کسانی که (بدین کار) باز گردند دمساز آتشند و در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۷۵.
- ↑ «و داراییهای همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از داراییهای مردم را آگاهانه به حرام بخورید» سوره بقره، آیه ۱۸۸.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ «و چه بسیار شهرهایی را نابود کردیم که (مردم آنها) در زندگی خویش سرمستی میکردند و اینک این خانههای آنهاست که پس از آنها جز اندکی، خالی مانده است و ماییم که وارثیم» سوره قصص، آیه ۵۸.
- ↑ «و چون بر آن شویم که (مردم) شهری را نابود گردانیم به کامروایان آن فرمان میدهیم و در آن نافرمانی میورزند پس (آن شهر) سزاوار عذاب میگردد، آنگاه یکسره نابودش میگردانیم» سوره اسراء، آیه ۱۶.
- ↑ «ای فرزندان آدم! در هر نمازگاهی زیور خود را بردارید و بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره اعراف، آیه ۳۱.
- ↑ «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
- ↑ «ای مؤمنان! داراییهای یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید مگر داد و ستدی با رضای خودتان باشد و یکدیگر را نکشید بیگمان خداوند نسبت به شما بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۹.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۲۳-۱۲۴.
- ↑ مکتب و نظام اقتصادی اسلام، ص ۴۵.
- ↑ «آیا ندانستهای فرمانفرمایی آسمانها و زمین از آن خداوند است و جز خداوند یار و یاوری ندارید؟» سوره بقره، آیه ۱۰۷.
- ↑ «و کسانی که (توان) زناشویی نمییابند باید خویشتنداری کنند تا خداوند به آنان از بخشش خویش بینیازی دهد و کسانی از بردگانتان که بازخرید خویش را میخواهند اگر در آنها خیری سراغ دارید بازخریدشان را بپذیرید و از مال خداوند که به شما بخشیده است به آنان (برای کمک به بازخرید) بدهید و کنیزان خود را که خواستار پاکدامنی هستند برای به دست آوردن کالای ناپایدار زندگانی این جهان به زنا واندارید و اگر کسی آنان را وادار کند (بداند که) پس از واداشتنشان خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره نور، آیه ۳۳.
- ↑ وسائلالشیعه، ج ۱۱، ص ۵۰۰.
- ↑ «به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۷.
- ↑ «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: میخواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن میگماری که در آن تباهی میکند و خونها میریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی میستاییم و تو را پاک میشمریم؛ فرمود: من چیزی میدانم که شما نمیدانید» سوره بقره، آیه ۳۰.
- ↑ المیزان، ج ۱، ص ۱۱۵.
- ↑ النظریة الاقتصادیة الاسلامیه، ص ۱۷.
- ↑ «اوست که همه آنچه را در زمین است برای شما آفرید آنگاه به (آفرینش) آسمان (ها) رو آورد و آنها را (در) هفت آسمان، سامان داد و او به هر چیزی داناست» سوره بقره، آیه ۲۹.
- ↑ «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشتهایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کردهایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی دادهایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریدهایم، نیک برتری بخشیدهایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
- ↑ درآمدی بر اقتصاد اسلامی، ص ۳۸ ـ ۳۹.
- ↑ «آیا ندیدهاند که ما آب (باران) را به سرزمین بیگیاه میرانیم آنگاه با آن، کشتی پدید میآوریم که چارپایان آنان و خودشان از آن میخورند؛ پس آیا نمینگرند؟» سوره سجده، آیه ۲۷.
- ↑ «و یاد کنید آنگاه را که شما را جانشینانی پس از (قوم) عاد قرار داد و در این سرزمین جای داد که در هامون آن کاخها میسازید و کوهها را برای خانهسازی میتراشید پس نعمتهای خداوند را به یاد آورید و در این سرزمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره اعراف، آیه ۷۴.
- ↑ «و نیز اسبان و استران و درازگوشان را (آفرید) تا سوارشان شوید و تا مایه آراستگی (باشند) و چیزهایی میآفریند که نمیدانید» سوره نحل، آیه ۸.
- ↑ «و اوست که دریا را رام (شما) کرد تا از آن گوشتی تر و تازه بخورید و از آن زیوری (چون مروارید) بیرون آورید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافاند و (چنین کرد) تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره نحل، آیه ۱۴.
- ↑ «خداوند است که آسمانها و زمین را آفرید و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از میوهها برای شما روزی بر آورد و کشتی را برای شما رام کرد تا به فرمان او در دریا روان گردد و رودها را برای شما رام گردانید و خورشید و ماه را که همواره روانند و نیز شب و روز را رام شما کرد و از هر چه خواستید به شما داده است و اگر نعمت خداوند را بر شمارید نمیتوانید شمار کرد؛ بیگمان انسان ستمکارهای بسیار ناسپاس است» سوره ابراهیم، آیه ۳۲-۳۴.
- ↑ الکشاف، ج ۲، ص ۵۵۷.
- ↑ المیزان، ج ۱۲، ص ۵۹ ـ ۶۰.
- ↑ صورة عن اقتصاد المجتمع الاسلامی، ص ۱۲ ـ ۱۳.
- ↑ اقتصادنا، ص ۶۳۸.
- ↑ «و فرزندانتان را از ترس ناداری مکشید، ما به آنان و شما روزی میدهیم؛ بیگمان کشتن آنان گناهی بزرگ است» سوره اسراء، آیه ۳۱.
- ↑ «و هیچ جنبندهای در زمین نیست مگر که روزیاش بر خداوند است و (خداوند) آرامشگاه و ودیعهگاه او را میداند؛ (این) همه در کتابی روشن (آمده) است» سوره هود، آیه ۶.
- ↑ «اوست که زمین را برای شما رام کرد، بر شانههای آن گام نهید و از روزی او بخورید و رستاخیز به سوی اوست» سوره ملک، آیه ۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۹۰.
- ↑ «و بیگمان شما را در زمین توانمند گرداندیم و در آن برایتان توشهها نهادیم؛ اندک سپاس میگزارید» سوره اعراف، آیه ۱۰.
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۲، ص ۲۰۲.
- ↑ «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است» سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ الکشاف، ج۲، ص۴۰۷؛ التفسیرالکبیر، ج۱۸،ص۱۷؛ تفسیر المنار، ج ۱۲، ص ۱۲۱.
- ↑ مفردات، ص ۵۸۶، "عمر".
- ↑ «اوست که زمین را برای شما رام کرد، بر شانههای آن گام نهید و از روزی او بخورید و رستاخیز به سوی اوست» سوره ملک، آیه ۱۵.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزار» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ الکشاف، ج۳، ص۶۰۴ـ ۶۰۵؛ تفسیر قرطبی، ج۱۴، ص ۲۱۴.
- ↑ «و اوست که دریا را رام (شما) کرد تا از آن گوشتی تر و تازه بخورید و از آن زیوری (چون مروارید) بیرون آورید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافاند و (چنین کرد) تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزارید» سوره نحل، آیه ۱۴.
- ↑ «و از بخشایش اوست که شب و روز را برایتان پدید آورد تا در شب آرام گیرید و (روز) از بخشش وی، (روزی خویش) بجویید و باشد که سپاس گزارید» سوره قصص، آیه ۷۳.
- ↑ «و از آیات او این است که بادها را مژدهآور (باران) میفرستد و (چنین میکند) تا از بخشایش خود به شما بچشاند و تا کشتیها به فرمان وی روان گردند و تا از بخشش وی (روزی) بجویید و باشد که سپاس گزارید» سوره روم، آیه ۴۶.
- ↑ «و چون نماز گزارده شد در زمین پراکنده شوید و (روزی خود را) از بخشش خداوند فرا جویید و خداوند را بسیار یاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره جمعه، آیه ۱۰.
- ↑ «بیگمان پروردگارت میداند که تو و دستهای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمیخیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه میدارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمیتوانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام میزنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند میجویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ میکنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگتر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره مزمل، آیه ۲۰.
- ↑ منهج الاقتصاد فی القرآن، ص ۶۴.
- ↑ «ای مؤمنان! از دستاوردهای پاکیزه خود و آنچه ما از زمین برای شما بر میآوریم ببخشید و بر آن نباشید که از نامرغوبهای آنها ببخشید در حالی که خود نیز آنها را جز با چشمپوشی نسبت به آنها نمیستاندید؛ و بدانید که خداوند بینیازی ستوده است» سوره بقره، آیه ۲۶۷.
- ↑ احکامالقرآن، ج ۱، ص۶۲۴؛ زبدهالبیان، ص۲۵۳.
- ↑ «و زندگی دنیا جز بازیچه و سرگرمی نیست و بیگمان برای کسانی که پرهیزگاری میورزند سرای واپسین نیکوتر است؛ آیا نمیاندیشید؟» سوره انعام، آیه ۳۲.
- ↑ «و اگر میدانستند زندگانی این جهان جز سرگرمی و بازیچهای نیست و بیگمان زندگی سرای واپسین است که زندگی (راستین) است» سوره عنکبوت، آیه ۶۴.
- ↑ «زندگانی این جهان تنها بازیچه و سرگرمی است و اگر ایمان آورید و پرهیزگاری ورزید، (خداوند) پاداشهایتان را میدهد و داراییهایتان را از شما نمیخواهد» سوره محمد، آیه ۳۶.
- ↑ «بدانید که زندگانی این جهان بازیچه و سرگرمی و زیور و نازشی است میان شما و افزون خواهی در داراییها و فرزندان است؛ چون بارانی که رستنی آن شگفتی کشتکاران را برانگیزد سپس خشک گردد و آن را زرد بینی، آنگاه ریز و خرد شود و در جهان واپسین، عذابی سخت و (نیز) آمرزش و خشنودی از سوی خداوند خواهد بود و زندگانی این جهان جز مایه فریب نیست» سوره حدید، آیه ۲۰.
- ↑ «آیا به (حال و روز) کسانی ننگریستهای که به آنان گفته شد (چندی) دست (از جنگ) بکشید و نماز را بر پا دارید و زکات را بپردازید (ولی آنان آرزومند جهاد بودند) و چون بر آنان کارزار مقرر شد ناگهان دستهای از آنان (چنان) از مردم (کافر) ترسیدند چون ترسیدن از خداوند یا فراتر از آن و گفتند: پروردگارا! چرا نبرد را بر ما مقرر کردی؟ چرا زمانی کوتاه ما را مهلت ندادی؟ (به اینان) بگو: بهره این جهان، اندک است و سرای واپسین برای آن کس که پرهیزگاری ورزد بهتر است و سر مویی بر شما ستم نخواهد رفت» سوره نساء، آیه ۷۷.
- ↑ «ای مؤمنان! چگونهاید که چون به شما گفته شود در راه خداوند رهسپار (جنگ) گردید، گرانخیزی میورزید؟ آیا به جای جهان واپسین به زندگانی این جهان خرسند شدهاید؟ در حالی که کالای زندگی این جهان در برابر جهان واپسین جز اندکی نیست» سوره توبه، آیه ۳۸.
- ↑ «(که آن مایه) برخورداری کوتاهی است و آنان را عذابی دردناک خواهد بود» سوره نحل، آیه ۱۱۷.
- ↑ «بدانید که زندگانی این جهان بازیچه و سرگرمی و زیور و نازشی است میان شما و افزون خواهی در داراییها و فرزندان است؛ چون بارانی که رستنی آن شگفتی کشتکاران را برانگیزد سپس خشک گردد و آن را زرد بینی، آنگاه ریز و خرد شود و در جهان واپسین، عذابی سخت و (نیز) آمرزش و خشنودی از سوی خداوند خواهد بود و زندگانی این جهان جز مایه فریب نیست» سوره حدید، آیه ۲۰.
- ↑ «به یقین آنان که لقای ما را امید نمیبرند و به زندگی این جهان خشنود و به آن دلگرمند و آنان که از نشانههای ما غافلند؛» سوره یونس، آیه ۷.
- ↑ «به سزای آنچه میکردند، جایگاهشان آتش است» سوره یونس، آیه ۸.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ «روزی که آن را در آتش دوزخ بگدازند و با آن بر پیشانی و پهلو و پشت آنان داغ نهند (و به ایشان گویند:) این همان چیزی است که برای خود میانباشتید اکنون آنچه را میانباشتید بچشید!» سوره توبه، آیه ۳۵.
- ↑ اقتصادنا، ص ۶۳۴ ـ ۶۳۵.
- ↑ «داراییم به کار من نیامد» سوره حاقه، آیه ۲۸.
- ↑ «اما انسان، چون پروردگارش او را بیازماید و گرامی دارد و نعمت دهد، میگوید: پروردگارم مرا گرامی داشت،» سوره فجر، آیه ۱۵.
- ↑ «و چه بسیار شهرهایی را نابود کردیم که (مردم آنها) در زندگی خویش سرمستی میکردند و اینک این خانههای آنهاست که پس از آنها جز اندکی، خالی مانده است و ماییم که وارثیم» سوره قصص، آیه ۵۸.
- ↑ مفردات، ص۱۲۹؛ لسانالعرب، ج۱، ص۴۲۹؛ "بطر".
- ↑ لسان العرب، ج ۲، ص ۳۰، "ترف".
- ↑ «و چون بر آن شویم که (مردم) شهری را نابود گردانیم به کامروایان آن فرمان میدهیم و در آن نافرمانی میورزند پس (آن شهر) سزاوار عذاب میگردد، آنگاه یکسره نابودش میگردانیم» سوره اسراء، آیه ۱۶.
- ↑ «تا هنگامی که کامروایان ایشان را به عذاب فرو گیریم؛ ناگاه به زاری میافتند» سوره مؤمنون، آیه ۶۴.
- ↑ «و ما در هیچ شهری، بیمدهندهای نفرستادیم مگر که کامرانان آن (شهر) گفتند: ما منکر پیام رسالت شماییم» سوره سبأ، آیه ۳۴.
- ↑ «و بدینگونه ما پیش از تو در هیچ شهری بیمدهندهای نفرستادیم مگر که کامروایان آن (شهر) گفتند: ما پدران خویش را بر آیینی یافتهایم و آثار آنان را پی میگیریم» سوره زخرف، آیه ۲۳.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۲۴-۱۲۷.
- ↑ سوره بقره، آیات ۱ تا ۵.
- ↑ ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ «و به سوی مدین، برادرشان شعیب را فرستادیم، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که جز او خدایی ندارید، بیگمان برهانی از سوی پروردگارتان برایتان آمده است پس پیمانه و ترازو را تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در این سرزمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید، این برای شما اگر مؤمن باشید بهتر است» سوره اعراف، آیه ۸۵؛ ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ * وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ﴾ «و به سوی (قوم) مدین، برادرشان شعیب را (فرستادیم که به ایشان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید و در پیمانه و ترازو کم ننهید، من شما را در رفاه مییابم و بر شما از عذاب روزی فراگیر میهراسم * و ای قوم من! پیمانه و ترازو را با دادگری، تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید * برنهاده خداوند برای شما بهتر است اگر مؤمن باشید و من بر شما نگهبان نیستم» سوره هود، آیه ۸۴-۸۶.
- ↑ ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ «همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا میدارند و از آنچه به آنان روزی دادهایم میبخشند» سوره بقره، آیه ۳؛ ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾ «و به آنچه فرو فرستادهام، که کتاب نزد شما را راست میشمارد، ایمان آورید و نخستین منکر آن نباشید و آیات مرا به بهای ناچیز نفروشید و تنها از من پروا کنید» سوره بقره، آیه ۴۱؛ ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ «و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید» سوره بقره، آیه ۴۳؛ ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾ «و (یاد کنید) آنگاه را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز خداوند را نپرستید و با پدر و مادر و خویشاوند و یتیمان و بیچارگان نیکی کنید و با مردم سخن خوب بگویید و نماز را بر پا دارید و زکات بدهید؛ سپس جز اندکی از شما، پشت کردید در حالی که (از حق) رویگردان بودید» سوره بقره، آیه ۸۳ و آیات دیگر.
- ↑ ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است» سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ «و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود» سوره ذاریات، آیه ۱۹؛ ﴿لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ «و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود» سوره معارج، آیه ۲۵.
- ↑ اعراف، ایه ۸۵؛ هود، آیات ۸۴ و ۸۷.
- ↑ ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ «آنچه خداوند از (داراییهای) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما میدهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز میدارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است» سوره حشر، آیه ۷؛ ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾ «(یوسف) گفت: مرا بر گنجینههای این سرزمین بگمار که من نگاهبانی دانایم» سوره یوسف، آیه ۵۵؛ ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ «و داراییهایتان را که خداوند (مایه) پایداری (زندگی) شما گردانیده است به کمخردان نسپارید و از در آمد آن، آنان را روزی و پوشاک رسانید و با آنان با زبانی شایسته سخن گویید» سوره نساء، آیه ۵؛ ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾ «تا چون میان دو سدّ رسید در برابر آن دو (سدّ) گروهی را دید که (هیچ) زبانی را درست درنمییافتند * گفتند: ای ذو القرنین! در این سرزمین، یأجوج و مأجوج تبهکاری میورزند، آیا میخواهی برای تو هزینهای بنهیم تا میان ما و آنان سدّی بسازی؟ * گفت: آنچه پروردگارم در آن مرا توانمند کرده بهتر است، بنابراین مرا با نیرویی (انسانی) یاری دهید تا میان شما و آنان دیواری بنا نهم * پارههای (بزرگ) آهن برایم بیاورید؛ تا هنگامی که میان دو کوه را (پر و) برابر کرد، گفت اکنون (در کورههای آتش) بدمید؛ تا هنگامی که آن (پارههای آهن) را آتش (گون) کرد، گفت: (اینک) برای من مس گداخته بیاورید تا روی آن بریزم * و (بدینگونه یأجوج و مأجوج) نه میتوانستند از آن بالا روند و نه میتوانستند بدان رخنه کنند» سوره کهف، آیه ۹۷.
- ↑ منصوری، خلیل، نقش اقتصاد در تمدن نوین اسلامی.
- ↑ اقتصادنا، ص ۲۷۹ ـ ۲۹۰؛ مکتب و نظام اقتصادی اسلام، ص ۱۰۳ ـ ۱۸۱؛ الموسوعة الذهبیه، ج ۵: ص ۴۸۷ ـ ۴۹۱؛ الموسوعة العربیة العالمیه، ج ۲، ص ۴۲۲ ـ ۴۲۸.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۲۷.
- ↑ اقتصادنا، ص ۴۸۲ ـ ۴۸۳؛ نظری به نظام اقتصادی اسلام، ص ۶۴.
- ↑ اقتصادنا، ص ۲۷۹ ـ ۲۸۱.
- ↑ الاعتصام، ص ۳۸۰.
- ↑ نظری به نظام اقتصادی اسلام، ص ۵۵.
- ↑ «و داراییهایتان را که خداوند (مایه) پایداری (زندگی) شما گردانیده است به کمخردان نسپارید و از در آمد آن، آنان را روزی و پوشاک رسانید و با آنان با زبانی شایسته سخن گویید» سوره نساء، آیه ۵.
- ↑ صورة عن اقتصاد المجتمع الاسلامی، ص ۱۲ ـ ۱۳.
- ↑ زاد المسیر، ج ۲، ص ۱۲.
- ↑ تفسیر ابن کثیر، ج ۱، ص ۴۶۲.
- ↑ المیزان، ج ۱، ص ۲۱؛ حاشیة المکاسب، ج ۱، ص ۳۹ ـ ۴۱.
- ↑ درآمدی بر اقتصاد اسلامی، ص ۱۰۰ ـ ۱۰۳.
- ↑ «چنین است؛ و خداوند نیرنگ کافران را بیرنگ میکند» سوره انفال، آیه ۱۸.
- ↑ «و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ «آنچه خداوند از (داراییهای) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما میدهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز میدارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است» سوره حشر، آیه ۷.
- ↑ تفسیر عیاشی، ج ۲، ص ۴۷؛ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۸۳۵ ـ ۸۳۶؛ میزانالحکمه، ج ۴، ص ۳۳۶۳.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۸۳۶.
- ↑ «از تو از انفال میپرسند بگو: انفال از آن خداوند و پیامبر است پس، از خداوند پروا کنید و میانه خود را سازش دهید و اگر مؤمنید از خداوند و پیامبرش فرمان برید» سوره انفال، آیه ۱.
- ↑ مصباحالفقیه، ج۱۴، ص۲۳۸ـ۲۴۳.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۷۹۵؛ التفسیر الکبیر، ج ۱۵، ص ۱۱۵؛ الدر المنثور، ج ۴، ص ۵ ـ ۶.
- ↑ مفردات، ص۸۲۰، "نفل"؛ الفروق اللغویه، ص ۵۴۸.
- ↑ تاجالعروس، ج ۱۵، ص ۷۴۷؛ مجمع البحرین، ج ۴، ص ۳۵۴ ـ ۳۵۵، "نفل".
- ↑ جامعالبیان، مج۶، ج۹، ص۲۲۴ـ۲۲۷؛ مجمعالبیان، ج ۴، ص ۷۹۵ ـ ۷۹۶.
- ↑ مختلفالشیعه، ج ۳، ص ۲۰۹ ـ ۲۱۱؛ جواهرالکلام، ج ۱۶، ص ۱۱۶ ـ ۱۳۳.
- ↑ «آنچه خداوند از (داراییهای) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما میدهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز میدارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است» سوره حشر، آیه ۷.
- ↑ جواهرالکلام، ج۱۶، ص۱۱۶؛ مصباحالفقیه، ج ۱۴، ص ۳۳۸ ـ ۳۳۹.
- ↑ الاحکامالسلطانیه، ص۲۲۶؛ المبسوط، ج۲، ص ۶۴؛ الخراج والنظام المالیه، ص ۱۱۲.
- ↑ وسائلالشیعه، ج۹،ص۵۲۴؛ اقتصادنا، ص۴۴۵ـ۴۴۷.
- ↑ مختلفالشیعه، ج ۳، ص ۲۰۹؛ ر.ک: وسائل الشیعه، ج ۹، ص ۵۲۳ ـ ۵۳۴.
- ↑ مختلفالشیعه، ج ۳، ص ۲۰۹؛ جواهرالکلام، ج ۱۶، ص ۱۳۱.
- ↑ شرایع الاسلام، ج ۱، ص ۱۸۳؛ جواهر الکلام، ج ۱۶، ص ۱۲۳ ـ ۱۲۴.
- ↑ الروضة البهیه، ج ۲، ص ۸۵.
- ↑ مصباح الفقیه، ج ۱۴، ص ۲۵۱.
- ↑ مصباح الفقیه، ج ۱۴، ص ۲۵۵.
- ↑ شرایع الاسلام، ج ۱، ص ۱۸۳؛
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۷، ص ۲۳۰؛ نظری به نظام اقتصادی اسلام، ص ۱۵۵.
- ↑ الام، ج ۹، ص ۱۵۹ ـ ۱۶۷؛ انفال و آثار آن در اسلام، ص ۱۸ ـ ۹۶.
- ↑ درآمدی بر اقتصاد اسلامی، ص ۱۰۸.
- ↑ ر.ک: اقتصادنا، ص ۴۲۰ ـ ۴۳۳.
- ↑ «و اگر به خداوند و به آنچه بر بنده خویش، روز بازشناخت درستی از نادرستی (در جنگ بدر)، روز رویارویی آن دو گروه (مسلمان و مشرک) فرو فرستادیم ایمان دارید بدانید که آنچه غنیمت گرفتهاید از هرچه باشد یک پنجم آن از آن خداوند و فرستاده او و خویشاوند (وی) و یتیمان و بینوایان و ماندگان در راه (از خاندان او) است و خداوند بر هر کاری تواناست» سوره انفال، آیه ۴۱.
- ↑ النهایه، ص ۱۹۸.
- ↑ الحدائق، ج۱۲، ص۴۲۸، ۴۸۱؛ جواهرالکلام، ج۱۶، ص ۱۳۵، ۱۴۱؛ مصباحالفقیه، ج ۱۴، ص ۲۵۹.
- ↑ المقنعه، ص ۲۸۵ ـ ۲۸۶؛ المبسوط، ج ۱، ص ۲۶۳ ـ ۲۶۴؛ الکافی فیالفقه، ص ۱۷۲ ـ ۱۷۴.
- ↑ تطور الفکر السیاسی الشیعی، ص ۲۹۹ ـ ۳۰۳.
- ↑ المبسوط، ج ۱، ص ۲۵۰.
- ↑ الکافی فی الفقه، ص ۱۷۲؛ المهذب، ج ۱، ص ۱۷۱.
- ↑ تطور الفکر السیاسی الشیعی، ص ۳۰۴ ـ ۳۱۲.
- ↑ اقتصادنا، ص ۴۳۴.
- ↑ «بر شما مقرر شده است که هرگاه مرگ یکی از شما فرا رسد، اگر مالی بر جای نهد برای پدر و مادر و خویشان وصیّت شایسته کند؛ بنا به حقّی بر گردن پرهیزگاران» سوره بقره، آیه ۱۸۰.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۸۲؛ تفسیر قرطبی، ج ۲، ص ۱۷۴.
- ↑ المیزان، ج ۱، ص ۴۳۹.
- ↑ الکشاف، ج ۱، ص ۲۲۳.
- ↑ «مردان را از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای مینهند، بهرهای معیّن است؛ و زنان را (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای مینهند؛ بهرهای معیّن است؛ چه کم باشد و چه زیاد» سوره نساء، آیه ۷.
- ↑ «ای مؤمنان! داراییهای یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید مگر داد و ستدی با رضای خودتان باشد و یکدیگر را نکشید بیگمان خداوند نسبت به شما بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۹.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص۱۲۷-۱۳۰.
- ↑ «به راستی خداوند به دادگری و نیکی کردن و ادای (حقّ) خویشاوند، فرمان میدهد و از کارهای زشت و ناپسند و افزونجویی، باز میدارد؛ به شما اندرز میدهد باشد که شما پند گیرید» سوره نحل، آیه ۹۰.
- ↑ اقتصادنا، ص ۲۸۶.
- ↑ المیزان، ج ۱۲، ص ۳۳۱.
- ↑ المیزان، ج ۱۲، ص ۳۳۲.
- ↑ مفردات، ص ۲۳۶، "حسن".
- ↑ «ما پیامبرانمان را با برهانها (ی روشن) فرستادیم و با آنان کتاب و ترازو فرو فرستادیم تا مردم به دادگری برخیزند و (نیز) آهن را فرو فرستادیم که در آن نیرویی سخت و سودهایی برای مردم است و تا خداوند معلوم دارد چه کسی در نهان، (دین) او و پیامبرانش را یاری میکند؛ بیگمان خداوند توانمندی پیروزمند است» سوره حدید، آیه ۲۵.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۱۷۱.
- ↑ لسان العرب، ج ۱۱، ص ۱۶۰، "قسط".
- ↑ مفردات، ص ۸۶۸، "وزن".
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۳۶۳.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۱۷۱.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۲۹، ص ۲۴۲.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۱۷۱.
- ↑ «پس به همین (یگانگی مردم را) فرا خوان و چنان که فرمان یافتهای پایداری کن و از هوسهای آنان پیروی مکن و بگو: به هر کتابی که خداوند فرو فرستاده است ایمان دارم و فرمان یافتهام که میان شما دادگری کنم، خداوند پروردگار ما و شماست، و کردارهای ما از آن ما و کردارهای شما از آن شماست و ما برای او یکرنگیم» سوره شوری، آیه ۱۵.
- ↑ «ای مؤمنان! به دادگری بپاخیزید و برای خداوند گواهی دهید هر چند به زیان خود یا پدر و مادر و یا نزدیکان (تان) باشد و اگر (هر یک از دو طرف دعوا) دارا باشد یا نادار، خداوند به (دستگیری از) هر دو سزاوارتر است، پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید که» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
- ↑ «ای مؤمنان! برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید، دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیکتر است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است» سوره مائده، آیه ۸.
- ↑ «و داراییهای همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از داراییهای مردم را آگاهانه به حرام بخورید» سوره بقره، آیه ۱۸۸.
- ↑ «ای مؤمنان! داراییهای یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید مگر داد و ستدی با رضای خودتان باشد و یکدیگر را نکشید بیگمان خداوند نسبت به شما بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۹.
- ↑ «آری، به سزای ستمی از (سوی) یهودیان و اینکه (مردم را) بسیار از راه خداوند باز میداشتند چیزهای پاکیزهای را که بر آنان حلال بود، حرام کردیم» سوره نساء، آیه ۱۶۰.
- ↑ «و (نیز) برای رباخواری آنان با آنکه از آن نهی شده بودند و ناروا خوردن داراییهای مردم؛ و برای کافرانشان عذابی دردناک آماده کردهایم» سوره نساء، آیه ۱۶۱.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ «روزی که آن را در آتش دوزخ بگدازند و با آن بر پیشانی و پهلو و پشت آنان داغ نهند (و به ایشان گویند:) این همان چیزی است که برای خود میانباشتید اکنون آنچه را میانباشتید بچشید!» سوره توبه، آیه ۳۵.
- ↑ «و به سوی مدین، برادرشان شعیب را فرستادیم، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که جز او خدایی ندارید، بیگمان برهانی از سوی پروردگارتان برایتان آمده است پس پیمانه و ترازو را تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در این سرزمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید، این برای شما اگر مؤمن باشید بهتر است» سوره اعراف، آیه ۸۵.
- ↑ «و ای قوم من! پیمانه و ترازو را با دادگری، تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره هود، آیه ۸۵.
- ↑ «و چون پیمانه میکنید تمام بپیمایید و با ترازوی درست وزن کنید؛ این بهتر و نیکفرجامتر است» سوره اسراء، آیه ۳۵.
- ↑ «و ای قوم من! پیمانه و ترازو را با دادگری، تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره هود، آیه ۸۵.
- ↑ «ای فرزندان آدم! در هر نمازگاهی زیور خود را بردارید و بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره اعراف، آیه ۳۱.
- ↑ «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
- ↑ «آیا آنان بخشایش پروردگارت را تقسیم میکنند؟ ماییم که توشه زندگی آنان را در زندگانی این جهان میانشان تقسیم کردهایم و برخی از آنان را بر دیگری به پایههایی برتری دادهایم تا برخی، برخی دیگر را به کار گیرند و بخشایش پروردگارت از آنچه آنان فراهم میآورند» سوره زخرف، آیه ۳۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۹، ص ۷۱ ـ ۷۲.
- ↑ «آنچه خداوند از (داراییهای) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما میدهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز میدارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است» سوره حشر، آیه ۷.
- ↑ المیزان، ج ۱۹، ص ۲۰۴.
- ↑ «زکات، تنها از آن تهیدستان و بیچارگان و مأموران (دریافت) آنها و دلجوییشدگان و در راه (آزادی) بردگان و از آن وامداران و (هزینه) در راه خداوند و از آن در راهماندگان است که از سوی خداوند واجب گردیده است و خداوند دانایی فرزانه است» سوره توبه، آیه ۶۰.
- ↑ قضایا اشکالیة فی الفکر الاسلامی، ص ۳۱۰ ـ ۳۱۲.
- ↑ من لا یحضره الفقیه، ج ۲، ص ۷.
- ↑ «و آنان که در داراییهایشان حقی معین است،» سوره معارج، آیه ۲۴.
- ↑ «و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود» سوره ذاریات، آیه ۱۹.
- ↑ «و نماز را برپا دارید و زکات بدهید و با نمازگزاران نماز بگزارید» سوره بقره، آیه ۴۳.
- ↑ «و (قربانی) شتران تنومند را برای شما از نشانههای (بندگی) خداوند قرار دادهایم، شما را در آنها خیری است پس نام خداوند را بر آنها در حالی که بر پا ایستادهاند ببرید (و آنها را نحر کنید) و چون پهلوهاشان به خاک رسید (و جان دادند) از (گوشت) آنها بخورید و به مستمند خواهنده و خویشتندار بخورانید؛ بدینگونه آنها را برای شما رام کردهایم باشد که سپاس گزارید» سوره حج، آیه ۳۶.
- ↑ «روزهایی برشمرده را (روزه بدارید) و از شما هر که بیمار یا در سفر باشد شماری از روزهای دیگر (روزه بر او واجب است) و بر آنان که به دشواری آن را بر میتابند (به جای هر روز) جایگزینی است (به اندازه) خوراک مستمندی و هر که خود خواسته، خیری (بیش) دهد، برای او بهتر است. و اگر بدانید روزه داشتن برای شما بهتر است» سوره بقره، آیه ۱۸۴.
- ↑ «خداوند شما را در سوگندهای بیهوده بازخواست نمیکند اما از سوگندهایی که آگاهانه خوردهاید باز میپرسد بنابراین کفّاره (شکستن) آن، خوراک دادن به ده مستمند است از میانگین آنچه به خانواده خود میدهید یا (تهیّه) لباس آنان و یا آزاد کردن یک بنده؛ پس هر که (هیچیک را) نیابد (کفاره آن) سه روز روزه است؛ این کفّاره سوگندهای شماست هرگاه سوگند خورید (و بشکنید)؛ حرمت سوگندهای خود را بدارید؛ خداوند این چنین آیات خود را برای شما روشن میگرداند باشد که سپاس گزارید» سوره مائده، آیه ۸۹.
- ↑ «ای مؤمنان! شکار را در حالی که در احرام هستید نکشید و هر کسی به عمد آن را بکشد، کیفرش چهارپایی است همگون آنچه کشته است، چنانکه دو (گواه) دادگر از خودتان بر (همگونی) آن (با شکار) حکم کنند، قربانییی که به (قربانگاه) کعبه برسد؛ یا کفّارهای است برابر با اطعام مستمندان یا همچند آن (شصت روز) روزه تا کیفر کار خود را بچشد؛ خداوند از گذشته در گذشت ولی هر که (به شکار کردن) برگردد خداوند از وی انتقام خواهد گرفت و خداوند پیروزمندی دادستاننده است» سوره مائده، آیه ۹۵.
- ↑ «و آنان که زنان خود را ظهار میکنند سپس به آنچه گفتهاند باز میگردند (تا آن را بشکنند) باید پیش از آنکه با یکدیگر تماسی داشته باشند بندهای آزاد کنند؛ این (کاری) است که بدان اندرز داده میشوید و خداوند به آنچه میکنید آگاه است» سوره مجادله، آیه ۳.
- ↑ «و هر کس نیافت، روزه دو ماه پیاپی پیش از آنکه با همدیگر تماسی بگیرند (بر عهده اوست) و آنکه یارایی ندارد، خوراک دادن به شصت مستمند (بر عهده اوست)، این بدان روست که به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و اینها احکام خداوند است و کافران عذابی دردناک خواهند داشت» سوره مجادله، آیه ۴.
- ↑ «و حجّ و عمره را برای خداوند تمام (و کامل) بجا آورید، پس اگر بازداشته شدید؛ از قربانی آنچه دست دهد (قربانی کنید)، و سر نتراشید تا هنگامی که قربانی به قربانگاه خود برسد، و اگر کسی از شما بیمار بود یا در سر آسیبی داشت (و ناچار از تراشیدن سر شد) بر (عهده) او (جایگزینی) است از روزه گرفتن یا صدقه دادن یا قربانی کردن و چون ایمن شدید آنکه از عمره به حجّ تمتّع میپردازد آنچه از قربانی دست دهد (قربانی کند)، و هر کس (که قربانی) نیافت روزه سه روز از ایّام حج و هفت روز هنگامی که (از حج) بازگشتید (بر عهده اوست)؛ این ده روز کامل است؛ این (حکم تمتّع) برای کسی است که خانوادهاش ساکن مکّه نباشند و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند سخت کیفر است» سوره بقره، آیه ۱۹۶.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید» سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چش» سوره مائده، آیه ۱۲.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا (خداوند) آن را برای وی دو چندان کند و او را پاداشی ارزشمند باشد؟» سوره حدید، آیه ۱۱.
- ↑ «بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۱۸.
- ↑ «آنان که ربا میخورند جز به گونه کسی که شیطان او را با برخورد، آشفته سر کرده باشد (به انجام کارها) بر نمیخیزند؛ این (آشفته سری) از آن روست که آنان میگویند خرید و فروش هم مانند رباست در حالی که خداوند خرید و فروش را حلال و ربا را حرام کرده است پس کسانی که اندرزی از پروردگارشان به آنان برسد و (از رباخواری) باز ایستند، آنچه گذشته، از آن آنهاست و کارشان با خداوند است و کسانی که (بدین کار) باز گردند دمساز آتشند و در آن جاودانند. خداوند ربا را کاستی میدهد و صدقات را افزایش میبخشد و خداوند هیچ ناسپاس بزهکاری را دوست نمیدارد. کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته کردهاند و نماز بر پا داشته و زکات دادهاند پاداش آنان نزد پروردگارشان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و اگر مؤمنید آنچه از ربا که باز مانده است رها کنید. و اگر (رها) نکردید پس، از پیکاری از سوی خداوند و فرستاده وی (با خویش) آگاه باشید و اگر توبه کنید سرمایههایتان از آن شماست، نه ستم میورزید و نه بر شما ستم میرود. و اگر تنگدست باشد، مهلتی باید تا گشایشی یابد و اگر بدانید صدقه دادن برای شما بهتر است. و از روزی پروا کنید که در آن به سوی خداوند بازگردانده میشوید آنگاه به هر کس پاداش آنچه انجام داده است تمام خواهند داد و به آنان ستم نخواهد رفت» سوره بقره، آیه ۲۷۵-۲۸۱.
- ↑ «دارایی و پسران زیور زندگی دنیایند و کارهای ماندگار شایسته در نزد پروردگارت در پاداش و امید (به آینده) بهتر است» سوره کهف، آیه ۴۶.
- ↑ «و خداوند بر راهیابی رهیافتگان میافزاید و نزد پروردگارت کارهای ماندگار شایسته پاداشی بهتر و فرجامی خوشتر دارند» سوره مریم، آیه ۷۶.
- ↑ «بر شما مقرر شده است که هرگاه مرگ یکی از شما فرا رسد، اگر مالی بر جای نهد برای پدر و مادر و خویشان وصیّت شایسته کند؛ بنا به حقّی بر گردن پرهیزگاران» سوره بقره، آیه ۱۸۰.
- ↑ «و آنان که پس از شنیدن وصیّت آن را دگرگون سازند گناهش به گردن همان کسانی است که آن را دگرگون میسازند، بیگمان خداوند شنوایی داناست» سوره بقره، آیه ۱۸۱.
- ↑ «مردان را از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای مینهند، بهرهای معیّن است؛ و زنان را (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای مینهند؛ بهرهای معیّن است؛ چه کم باشد و چه زیاد» سوره نساء، آیه ۷.
- ↑ «خداوند درباره (ارث) فرزندانتان به شما سفارش میکند که بهره پسر برابر با بهره دو دختر است و اگر (همه وارثان)، دختر و بیش از دو تن باشند تنها دو سوم آنچه بر جای نهاده، از آن ایشان است و اگر (تنها) یک دختر باشد، نصف از آن اوست. و برای هر یک از پدر و مادر» سوره نساء، آیه ۱۱.
- ↑ «و اگر همسرانتان فرزندی نداشته باشند نیمی از آنچه بر جا نهادهاند و اگر فرزندی داشته باشند یک چهارم از آنچه بر جا گذاردهاند از آن شماست پس از (انجام) وصیتی که میکنند یا (پرداخت) وامی (که دارند) و اگر شما فرزندی نداشته باشید یک چهارم از آنچه بر جا نهادهاید از آن آنهاست و اگر فرزندی داشته باشید یک هشتم از آنچه بر جا گذاردهاید از آن آنان است، البته پس از (انجام) وصیتی که میکنید یا (پرداخت) وامی (که دارید) و اگر مردی یا زنی که از او ارث میبرند بیفرزند و بیپدر و بیمادر و (تنها) دارای برادر یا خواهر (یا هر دو) باشد یک ششم از آن هر یک از این دو، است و اگر بیش از این باشند همه در یک سوم شریکند، (البته) پس از وصیتی یا (پرداخت) وامی که (با وصیّت یا اقرار به وام، به وارث) زیان نرساند؛ سفارشی است از سوی خداوند و خداوند دانایی بردبار است» سوره نساء، آیه ۱۲.
- ↑ «و آنچه را که خداوند با آن برخی از شما را بر برخی دیگر برتری داده است آرزو نکنید؛ مردان را از آنچه برای خود به دست میآورند بهرهای است و زنان را (هم) از آنچه برای خویش به کف میآورند بهرهای؛ و بخشش خداوند را درخواست کنید که خداوند به هر چیزی داناست» سوره نساء، آیه ۳۲.
- ↑ «از تو نظر میخواهند بگو: خداوند برای شما درباره کلاله نظر میدهد که اگر مردی مرد و دارای فرزندی نبود و خواهری داشت، نصف میراث او به این خواهر میرسد و برادر نیز از خواهر (تمام دارایی را) ارث میبرد، اگر خواهر فرزندی نداشته باشد و اگر خواهران (مرد مرده)» سوره نساء، آیه ۱۷۶.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۳۰-۱۳۲.
- ↑ النظریة الاقتصادیة الاسلامیه، ص ۱۹.
- ↑ ر.ک: العمل و الضمان الاجتماعی فی الاسلام، ص ۱۷۱ ـ ۲۱۸؛ پیامهای اقتصادی قرآن، ص ۵۸۳.
- ↑ «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
- ↑ «بیگمان خداوند کسانی را دوست میدارد که در راه او صف زده کارزار میکنند چنان که گویی بنیادی به هم پیوسته (و استوار) اند» سوره صف، آیه ۴.
- ↑ «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانیهای بینشان و قربانیهای دارای گردنبند و (حرمت) زیارتکنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را میجویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید میتوانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بیگمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
- ↑ مجمعالبیان، ج۳، ص۲۴۰؛ المیزان، ج ۵، ص۱۶۳.
- ↑ «نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راهماندگان و کمکخواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند» سوره بقره، آیه ۱۷۷.
- ↑ المیزان، ج ۵، ص ۱۶۳.
- ↑ تفسیر ابن کثیر، ج ۱، ص ۲۱۳.
- ↑ اصول و اندیشههای تعاونی، ص ۱۶۰.
- ↑ تعاون، ج ۱، ص ۳۰.
- ↑ تعاون در اسلام و جامعه صنعتی، ص ۷۵.
- ↑ «و برخی از تازیان بیاباننشین آنچه هزینه میکنند غرامت میشمارند و برای شما انتظار پیشامدها را میکشند؛ پیشامدهای بد بر (خود) آنان باد و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۹۸.
- ↑ «بگو: اگر شما گنجینههای بخشایش پروردگارم را میداشتید باز از ترس از دست رفتن دارایی تنگچشمی پیشه میکردید و آدمی تنگچشم است» سوره اسراء، آیه ۱۰۰.
- ↑ «و چون به آنان بگویند که از آنچه خداوند روزیتان کرده است ببخشید، کافران به مؤمنان میگویند: آیا به کسی خوراک دهیم که اگر خداوند میخواست بدو خوراک میداد؟ شما جز در گمراهی آشکاری به سر نمیبرید» سوره یس، آیه ۴۷.
- ↑ «تا بر آنچه از دست شما رفت دریغ نخورید و بر آنچه به شما دهد شادی نکنید و خداوند هیچ خود پسند خویشتن ستایی را دوست نمیدارد» سوره حدید، آیه ۲۳.
- ↑ «همانان که تنگ چشمی میورزند و مردم را به تنگ چشمی فرمان میدهند و هر کس روی بگرداند، پس (بداند) بیگمان خداوند است که بینیاز و ستوده است» سوره حدید، آیه ۲۴.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۸، ص ۱۴۹.
- ↑ «و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند» سوره حشر، آیه ۹.
- ↑ «و زکات را باز میدارند» سوره ماعون، آیه ۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۸۳۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۸۳۴.
- ↑ تفسیر ابن کثیر، ج ۴، ص ۵۹۴.
- ↑ من وحی القرآن، ج ۵، ص ۱۲۵.
- ↑ «و کسانی که (توان) زناشویی نمییابند باید خویشتنداری کنند تا خداوند به آنان از بخشش خویش بینیازی دهد و کسانی از بردگانتان که بازخرید خویش را میخواهند اگر در آنها خیری سراغ دارید بازخریدشان را بپذیرید و از مال خداوند که به شما بخشیده است به آنان (برای کمک به بازخرید) بدهید و کنیزان خود را که خواستار پاکدامنی هستند برای به دست آوردن کالای ناپایدار زندگانی این جهان به زنا واندارید و اگر کسی آنان را وادار کند (بداند که) پس از واداشتنشان خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره نور، آیه ۳۳.
- ↑ «و آنان که در داراییهایشان حقی معین است، و در داراییهایشان بخشی برای (مستمند) خواهنده و بیبهره بود» سوره معارج، آیه ۲۴-۲۵.
- ↑ «آنان که داراییهای خود را در راه خداوند میبخشند و از پی آنچه بخشیدهاند منّتی نمینهند و آزاری نمیدهند، پاداش آنها نزد پروردگار آنان است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۲۶۲.
- ↑ «و داستان (بخشش) کسانی که داراییهای خود را در جستجوی خشنودی خداوند و برای استواری (نیّت خالصانه) خودشان میبخشند، همچون باغساری بر پشتهوارهای است که بارانی تند- و اگر نه بارانی تند، بارانی نرمریز- بدان برسد و میوههایش را دوچندان کند و خداوند به آن» سوره بقره، آیه ۲۶۵.
- ↑ «آنان که داراییهای خود را در شب و روز پنهان و آشکار میبخشند پاداششان نزد خداوند است و نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین میگردند» سوره بقره، آیه ۲۷۴.
- ↑ «بگو: پروردگار من برای هر کس از بندگانش که بخواهد روزی را فراخ یا تنگ میگرداند و هر چیزی را هزینه کنید او جایگزین آن را میدهد؛ و او بهترین روزیدهندگان است» سوره سبأ، آیه ۳۹.
- ↑ «به خداوند و پیامبرش ایمان آورید و از آنچه شما را در آن جانشین کرده است ببخشید؛ بنابراین از شما آن کسان که ایمان آورند و انفاق کنند پاداشی بزرگ خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۷.
- ↑ «و شما را چه میشود که در راه خداوند هزینه نمیکنید در حالی که میراث آسمانها و زمین از آن خداوند است و در میان شما آنکه پیش از پیروزی (مکّه)، هزینه و جنگ کرده است (با کسان دیگر) برابر نیست؛ آنان از کسانی که پس از آن پیروزی، هزینه و جنگ کردهاند بلند پایهترند و خداوند به همه نوید پاداش نیک داده است و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است» سوره حدید، آیه ۱۰.
- ↑ «در بسیاری از گفتوگوهای زیرگوشی آنان خیری نیست مگر کسی به صدقه یا نکوکاری یا اصلاحی میان مردم فرمان دهد و هر کس در جستجوی خشنودی خداوند چنین کند به زودی بدو پاداشی سترگ خواهیم داد» سوره نساء، آیه ۱۱۴.
- ↑ «و چون بر او درآمدند، گفتند: ای عزیز (مصر)! به ما و خانواده ما گزند (بسیار) رسیده است و سرمایهای ناچیز آوردهایم؛ تو پیمانه ما را تمام بپیمای و به ما صدقه بده که خداوند صدقه دهندگان را دوست میدارد» سوره یوسف، آیه ۸۸.
- ↑ «بیگمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راستگفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزهدار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد میکنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۳۵.
- ↑ «بیگمان مردان و زنان صدقهدهنده و کسانی که در راه خدا وامی نیکو دادند برای آنان دو چندان خواهد شد و پاداشی ارزشمند خواهند داشت» سوره حدید، آیه ۱۸.
- ↑ «کیست که به خداوند وامی نیکو دهد تا خداوند آن را برای وی چندین برابر گرداند؟ و خداوند (روزی را) تنگ و فراخ میسازد و به سوی او بازگردانده میشوید» سوره بقره، آیه ۲۴۵.
- ↑ فقه القرآن، ج ۱، ص ۲۲۲؛ زبدة البیان، ص ۵۷۱.
- ↑ مجمعالبیان، ج ۲، ص ۶۰۷ ـ ۶۰۸؛ التفسیر الکبیر، ج۶، ص ۱۷۸؛ تفسیر قرطبی، ج ۳، ص ۱۵۵.
- ↑ «و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست میدارد» سوره بقره، آیه ۱۹۵.
- ↑ «در بسیاری از گفتوگوهای زیرگوشی آنان خیری نیست مگر کسی به صدقه یا نکوکاری یا اصلاحی میان مردم فرمان دهد و هر کس در جستجوی خشنودی خداوند چنین کند به زودی بدو پاداشی سترگ خواهیم داد» سوره نساء، آیه ۱۱۴.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۹، ص ۴۵۹؛ ج ۱۶، ص ۳۱۸.
- ↑ من وحی القرآن، ج ۵، ص ۱۲۷.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۳۲-۱۳۴.
- ↑ اقتصادنا، ص ۲۸۲.
- ↑ «و آنچه را که خداوند با آن برخی از شما را بر برخی دیگر برتری داده است آرزو نکنید؛ مردان را از آنچه برای خود به دست میآورند بهرهای است و زنان را (هم) از آنچه برای خویش به کف میآورند بهرهای؛ و بخشش خداوند را درخواست کنید که خداوند به هر چیزی داناست» سوره نساء، آیه ۳۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۳، ص ۶۴.
- ↑ «آنان که در نمازهایشان پیگیری دارند و آنان که در داراییهایشان حقی معین است» سوره معارج، آیه ۲۳-۲۴.
- ↑ نظری به نظام اقتصادی اسلام، ص ۵۵.
- ↑ الروضة البهیه، ج ۲، ص ۵۳.
- ↑ صورة عن اقتصاد المجتمع الاسلامی، ص ۱۳.
- ↑ صورة عن اقتصاد المجتمع الاسلامی، ص ۱۲.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزار» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ الکشاف، ج ۳، ص ۶۰۵؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۴، ص ۲۱۴.
- ↑ «و دو دریا برابر نیستند، این نوشین گواراست که نوشیدنش خوشگوار است و آن شور تلخ؛ از هر یک گوشت تر و تازه میخورید و زیوری بیرون میکشید که آن را میپوشید و کشتیها را در آن مینگری که آب شکافند تا از بخشش او (روزی خود را) فرا چنگ آورید و باشد که سپاس گزار» سوره فاطر، آیه ۱۲.
- ↑ «گفت: چوبدست من است که بر آن تکیه میکنم و با آن برای گوسفندانم برگ میریزم و مرا بدان نیازهایی دیگر است» سوره طه، آیه ۱۸.
- ↑ «و کشتی را زیر نظر ما و وحی ما بساز و با من درباره ستمگران سخن (از رهایی) مگو که آنان غرق خواهند شد» سوره هود، آیه ۳۷.
- ↑ «و (نوح) کشتی را میساخت و هر بار که سرکردگانی از قومش بر او میگذشتند او را به ریشخند میگرفتند؛ (نوح می) گفت: اگر ما را ریشخند کنید ما نیز شما را همانند ریشخندی که میکنید ریشخند خواهیم کرد» سوره هود، آیه ۳۸.
- ↑ «و برای شما ساختن زرهی را به او آموختیم تا از (گزند) جنگتان نگه دارد پس آیا شما سپاسگزار هستید؟» سوره انبیاء، آیه ۸۰.
- ↑ «و برای سلیمان، باد را (رام کردیم) که (وزش) پگاهانش یک ماه و وزش شامگاهانش یک ماه (راه) بود و چشمه مس گداخته را برای وی روان کردیم و برخی از پریان به اذن پروردگارش پیش او کار میکردند و هر یک از آنان از فرمان ما سر میپیچید بدو از عذاب آتش میچشاندیم» سوره سبأ، آیه ۱۲.
- ↑ «و یاد کنید آنگاه را که شما را جانشینانی پس از (قوم) عاد قرار داد و در این سرزمین جای داد که در هامون آن کاخها میسازید و کوهها را برای خانهسازی میتراشید پس نعمتهای خداوند را به یاد آورید و در این سرزمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره اعراف، آیه ۷۴.
- ↑ «و برای آنان دو مردی را مثل آور که برای یکی از آن دو، دو باغستان انگور برآوردیم و گرداگرد هر دو (باغستان) خرمابن و در میان آنها کشتزار نهادیم» سوره کهف، آیه ۳۲.
- ↑ «و پادشاه گفت: او را نزد من آورید تا او را (ندیم) ویژه خود گردانم و چون با او به گفت و گو پرداخت گفت: بیگمان تو امروز نزد ما بلند جایگاهی امینی» سوره یوسف، آیه ۵۴.
- ↑ «(یوسف) گفت: مرا بر گنجینههای این سرزمین بگمار که من نگاهبانی دانایم» سوره یوسف، آیه ۵۵.
- ↑ «و از چارپایان (برخی را بزرگ) باربردار و (برخی دیگر را) کوچک (آفریده است)؛ از آنچه خداوند روزی شما کرده است بخورید و از گامهای شیطان پیروی نکنید که او برای شما دشمنی آشکار است» سوره انعام، آیه ۱۴۲.
- ↑ «و چارپایان را آفرید که در (پوست) آنان برای شما گرما و سودهایی (دیگر) است و از آنها میخورید و شامگاهان که (آنها را) به آغل باز میگردانید و پگاهان که به چراگاه میبرید برای شما در آنها زیبایی (نهفته) است. و بارهایتان را تا شهری میبرند که جز با دشواری جانکاه بدان نمیرسیدید؛ بیگمان پروردگارتان مهربانی بخشاینده است. و نیز اسبان و استران و درازگوشان را (آفرید) تا سوارشان شوید و تا مایه آراستگی (باشند) و چیزهایی میآفریند که نمیدانید» سوره نحل، آیه ۵-۸.
- ↑ «آنان که ربا میخورند جز به گونه کسی که شیطان او را با برخورد، آشفته سر کرده باشد (به انجام کارها) بر نمیخیزند؛ این (آشفته سری) از آن روست که آنان میگویند خرید و فروش هم مانند رباست در حالی که خداوند خرید و فروش را حلال و ربا را حرام کرده است پس کسانی» سوره بقره، آیه ۲۷۵.
- ↑ «و اگر (رها) نکردید پس، از پیکاری از سوی خداوند و فرستاده وی (با خویش) آگاه باشید و اگر توبه کنید سرمایههایتان از آن شماست، نه ستم میورزید و نه بر شما ستم میرود» سوره بقره، آیه ۲۷۹.
- ↑ «گوش سپارندگان به دروغ و بسیار حرام خوارند پس اگر به نزد تو آمدند میان آنان داوری کن و یا از آنان رو بگردان؛ و اگر از ایشان رو بگردانی هرگز هیچ زیانی به تو نمیتوانند رساند و اگر میان آنان داوری کردی به داد داوری کن که خداوند دادگران را دوست میدارد» سوره مائده، آیه ۴۲.
- ↑ «و بسیاری از ایشان را میبینی که در گناه و ستمبارگی و رشوهخواری شتاب میورزند؛ بیگمان زشت است آنچه انجام میدادند!» سوره مائده، آیه ۶۲.
- ↑ «چرا دانشوران ربانی و دانشمندان (توراتشناس) آنان را از گفتار گناهآلود و رشوهخواری باز نمیدارند؟ به راستی زشت است آنچه میکردند!» سوره مائده، آیه ۶۳.
- ↑ لسان العرب، ج ۶، ص ۱۸۶، "سحت".
- ↑ تفسیر ماوردی، ج۱، ص ۴۶۷؛ مجمعالبیان، ج۳، ص ۳۰۳، ۳۳۵.
- ↑ «و داراییهای همدیگر را میان خود به نادرستی مخورید و آنها را (با رشوه) به سوی داوران سرازیر نکنید تا بخشی از داراییهای مردم را آگاهانه به حرام بخورید» سوره بقره، آیه ۱۸۸.
- ↑ نمونه، ج ۲، ص ۴ ـ ۵؛ پیامهای اقتصادی قرآن، ص ۳۶۹.
- ↑ «ای مؤمنان! داراییهای یکدیگر را میان خود به نادرستی نخورید مگر داد و ستدی با رضای خودتان باشد و یکدیگر را نکشید بیگمان خداوند نسبت به شما بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۲۹.
- ↑ «و (نیز) برای رباخواری آنان با آنکه از آن نهی شده بودند و ناروا خوردن داراییهای مردم؛ و برای کافرانشان عذابی دردناک آماده کردهایم» سوره نساء، آیه ۱۶۱.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۱، ص ۲۴۸؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۰۶؛ پیامهای اقتصادی قرآن، ص ۳۳۹.
- ↑ لسانالعرب، ج۱، ص۳۳۰ـ۳۳۱؛ مفردات، ص ۱۱۰، "بخس".
- ↑ «و به سوی مدین، برادرشان شعیب را فرستادیم، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که جز او خدایی ندارید، بیگمان برهانی از سوی پروردگارتان برایتان آمده است پس پیمانه و ترازو را تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در این سرزمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید، این برای شما اگر مؤمن باشید بهتر است» سوره اعراف، آیه ۸۵.
- ↑ «و به سوی (قوم) مدین، برادرشان شعیب را (فرستادیم که به ایشان) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید و در پیمانه و ترازو کم ننهید، من شما را در رفاه مییابم و بر شما از عذاب روزی فراگیر میهراسم» سوره هود، آیه ۸۴.
- ↑ «و ای قوم من! پیمانه و ترازو را با دادگری، تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره هود، آیه ۸۵.
- ↑ «پیمانه را تمام بپیمایید و از کمفروشان نباشید» سوره شعراء، آیه ۱۸۱.
- ↑ «و چون پیمانه میکنید تمام بپیمایید و با ترازوی درست وزن کنید؛ این بهتر و نیکفرجامتر است» سوره اسراء، آیه ۳۵.
- ↑ «و ای قوم من! پیمانه و ترازو را با دادگری، تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در زمین تبهکارانه آشوب نورزید» سوره هود، آیه ۸۵.
- ↑ مفردات، ص ۵۲۱، "طف".
- ↑ «وای بر کمفروشان! آنان که چون از مردم پیمانه گیرند تمام پیمایند. و چون پیمانه دهند یا وزن کنند کم نهند» سوره مطففین، آیه ۱-۳.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۱۴، ص ۱۷۴.
- ↑ پیامهای اقتصادی قرآن، ص ۴۰۷.
- ↑ «و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۳.
- ↑ «ای مؤمنان! به دادگری بپاخیزید و برای خداوند گواهی دهید هر چند به زیان خود یا پدر و مادر و یا نزدیکان (تان) باشد و اگر (هر یک از دو طرف دعوا) دارا باشد یا نادار، خداوند به (دستگیری از) هر دو سزاوارتر است، پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید که به یک سو گرایید و اگر (در گواهی دادن) زبان بگردانید یا (از آن) رو برتابید بیگمان خداوند از آنچه میکنید آگاه است» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
- ↑ «ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقبهای ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند» سوره حجرات، آیه ۱۱.
- ↑ «و (یهودیان) از آنچه شیطانها در فرمانروایی سلیمان (به گوش این و آن) میخواندند (که سلیمان جادوگر است)؛ پیروی کردند. و سلیمان کفر نورزید ولی شیطانها کافر شدند که به مردم جادو میآموختند و نیز آنچه را بر دو فرشته هاروت و ماروت در (سرزمین) بابل فرو فرستاده شده بود در حالی که این دو به هیچکس آموزشی نمیدادند مگر که میگفتند: ما تنها (ابزار) آزمونیم پس (با بکارگیری جادو) کافر مشو! اما (مردم) از آن دو چیزی را میآموختند که با آن میان مرد و همسرش جدایی میافکنند- در حالی که جز به اذن خداوند به کسی زیان نمیرساندند- چیزی را میآموختند که به آنان زیان میرسانید و برای آنها سودی نداشت و خوب میدانستند که هر کس خریدار آن باشد در جهان واپسین بهرهای ندارد و خود را به بد چیزی فروختند، اگر میدانستند» سوره بقره، آیه ۱۰۲.
- ↑ «به راستی خداوند به دادگری و نیکی کردن و ادای (حقّ) خویشاوند، فرمان میدهد و از کارهای زشت و ناپسند و افزونجویی، باز میدارد؛ به شما اندرز میدهد باشد که شما پند گیرید» سوره نحل، آیه ۹۰.
- ↑ المکاسب، ج ۱، ص ۲۷۰، ۳۱۸؛ ج ۲، ص ۵۱.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۵، ص ۱۰.
- ↑ «هان ای مؤمنان! از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و خداوند را سپاس بگزارید اگر تنها او را میپرستید» سوره بقره، آیه ۱۷۲.
- ↑ «و آنان را به دوازده سبط که هر یک امتی بود بخش کردیم و چون قوم موسی از وی آب خواستند به موسی وحی کردیم که با چوبدست خود به (آن) سنگ بزن! و دوازده چشمه از آن فرا جوشید هر گروهی آبشخور خویش بازشناخت، و ابر را بر آنان سایهبان کردیم و بر آنها ترانگبین و بلدرچین فرو فرستادیم (و گفتیم:) از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و آنان به ما ستم نورزیدند که بر خویشتن ستم میکردند» سوره اعراف، آیه ۱۶۰.
- ↑ «از چیزهای پاکیزهای که روزیتان کردهایم بخورید و در آن از اندازه مگذرید که خشم من شما را فرا گیرد و هر که خشم من او را فرا گیرد بیگمان نابود خواهد شد» سوره طه، آیه ۸۱.
- ↑ «و از آنچه خداوند حلال و پاکیزه روزی شما کرده است بخورید و از خداوند که بدو ایمان دارید پروا کنید» سوره مائده، آیه ۸۸.
- ↑ «ای مردم از آنچه در زمین حلال و پاک است بخورید و از گامهای شیطان پیروی نکنید که او برای شما دشمنی آشکار است» سوره بقره، آیه ۱۶۸.
- ↑ «از آنچه غنیمت گرفتهاید حلال و پاک بخورید و از خداوند پروا کنید، به راستی خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره انفال، آیه ۶۹.
- ↑ «پس، از آنچه خداوند روزی شما کرده است حلال و پاکیزه بخورید و نعمت خداوند را سپاس بگزارید اگر تنها او را میپرستید» سوره نحل، آیه ۱۱۴.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱، ص ۴۵۹.
- ↑ «جز این نیست که (خداوند)، مردار و خون و گوشت خوک و آنچه را جز به نام خداوند ذبح شده باشد بر شما حرام کرده است؛ پس کسی که ناگزیر (از خوردن این چیزها) شده باشد در حالی که افزونخواه (برای رسیدن به لذّت) و متجاوز (از حدّ سدّ جوع) نباشد بر او گناهی نیست، که خداوند آمرزندهای بخشاینده است» سوره بقره، آیه ۱۷۳.
- ↑ «همان کسان که از فرستاده پیامآور درس ناخوانده پیروی میکنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته مییابند؛ آنان را به نیکی فرمان میدهد و از بدی باز میدارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام میگرداند و بار (تکلیف) های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمیدارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رساندهاند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کردهاند رستگارند» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۷۵۰.
- ↑ لسان العرب، ج ۴، ص ۹، "خبث".
- ↑ «ای مؤمنان! جز این نیست که شراب و قمار و انصاب و ازلام، پلیدی (و) کار شیطان است پس، از آنها دوری گزینید باشد که رستگار گردید» سوره مائده، آیه ۹۰.
- ↑ «ای فرزندان آدم! در هر نمازگاهی زیور خود را بردارید و بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمیدارد» سوره اعراف، آیه ۳۱.
- ↑ «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچگونه فراخرفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
- ↑ «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
- ↑ «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج ۱۰، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۲.
- ↑ مفردات، ۴۰۷؛ لسانالعرب، ج۶، ص ۲۴۳، "سرف".
- ↑ الفروق اللغویه، ص ۱۱۴.
- ↑ «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری میکنند و نه تنگ میگیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
- ↑ مفردات، ص۶۵۵؛ لسانالعرب، ج۱۱، ص۳۰، "قتر".
- ↑ «و آنان که در آنچه خداوند به آنان از بخشش خود داده است تنگچشمی میورزند گمان نبرند که این (کار) برای آنها نیک است بلکه برای آنان بد است؛ به زودی در رستخیز آنچه تنگچشمی کردهاند چون طوقی گردنگیرشان میگردد و میراث آسمان و زمین از آن خداوند است و خداوند» سوره آل عمران، آیه ۱۸۰.
- ↑ «و اگر زنی از کنارهگیری یا رویگردانی شویش بیم دارد بر آن دو گناهی نیست که میان خود به سازشی شایسته برسند و سازش نیکوتر است و جانها آز را در آستین دارند و اگر نکویی کنید و پرهیزگاری ورزید بیگمان خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است» سوره نساء، آیه ۱۲۸.
- ↑ «و (نیز برای) کسانی است که پیش از (آمدن) مهاجران، در خانه (های مدینه) و (پایگاه) ایمان، جای داشتهاند؛ کسانی را که به سوی آنان هجرت کردهاند، دوست میدارند و در دل به آنچه به مهاجران دادهاند، چشمداشتی ندارند و (آنان را) بر خویش برمیگزینند هر چند خود نیازمند باشند. و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند» سوره حشر، آیه ۹.
- ↑ «هر چه میتوانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند» سوره تغابن، آیه ۱۶.
- ↑ «و چون کسانی نباشید که از دیار خویش با سرمستی و برای نمایش به مردم بیرون میآیند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند و خداوند به آنچه انجام میدهند نیک داناست» سوره انفال، آیه ۴۷.
- ↑ التفسیر الکبیر، ج ۱۵، ص ۱۷۳.
- ↑ «پس چرا در میان مردم دورههایی که پیش از شما میزیستهاند خیراندیشانی نبودند که (مردم را) از تباهی در زمین باز دارند- جز گروهی اندک از آنان که ما رهانیده بودیم- و ستمگران در پی ناز و نعمتی افتادند که در آن به سر میبردند و گناهکار بودند» سوره هود، آیه ۱۱۶.
- ↑ «و چپیان، کیانند چپیان؟ در تفبادی و آبی داغند. و سایهای از دود بسیار سیاه. که نه سرد است و نه خوش. چرا که اینان پیش از آن، نازپرورد بودند» سوره واقعه، آیه ۴۱-۴۵.
- ↑ «و بسا شهرهایی را در هم کوفتیم که (مردم آنها) ستمگر بودند و پس از آنها گروهی دیگر پدید آوردیم و همین که عذاب ما را در (می) یافتند ناگاه از آن میگریختند. مگریزید و به آنچه که در آن کامرانی یافتهاید و به خانههایتان باز گردید باشد که از شما بازخواست کنند» سوره انبیاء، آیه ۱۱-۱۳.
- ↑ لسانالعرب، ج۲، ص۳۰؛ مفردات، ص ۱۶۶، "ترف".
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۲، ص ۵۱۰.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۸۱۲.
- ↑ «زیادهخواهی شما را سرگرم داشت،» سوره تکاثر، آیه ۱.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۳۴-۱۳۷.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص ۱۰۳.
- ↑ «از داراییهای آنان زکاتی بردار که با آن آنها را پاک میداری و پاکیزه میگردانی و برای آنها (به نیکی) دعا کن که دعای تو (مایه) آرامش آنان است و خداوند شنوایی داناست» سوره توبه، آیه ۱۰۳.
- ↑ «و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۷.
- ↑ «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزییی بهره شما گردد، میگویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهرهای باشد، میگویند آیا ما بر شما دست نیافتهایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشتهایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمیگشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
- ↑ مجمعالبیان، ج۳، ص ۱۹۶؛ المیزان، ج ۵، ص۱۱۶.
- ↑ «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
- ↑ «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس میافکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمیشناسید (اما) خداوند آنان را میشناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت» سوره انفال، آیه ۶۰.
- ↑ تفسیر ماوردی، ج ۲، ص ۳۲۹؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۸۵۲ ـ ۸۵۳.
- ↑ اقتصاد سیاسی بین الملل، ص ۱۱.
- ↑ «ای مؤمنان! بسیاری از دانشوران دینی (اهل کتاب) و راهبان، داراییهای مردم را به نادرستی میخورند و (مردم را) از راه خداوند باز میدارند؛ (ایشان) و آنان را که زر و سیم را میانبارند و آن را در راه خداوند نمیبخشند به عذابی دردناک نوید ده!» سوره توبه، آیه ۳۴.
- ↑ «روزی که آن را در آتش دوزخ بگدازند و با آن بر پیشانی و پهلو و پشت آنان داغ نهند (و به ایشان گویند:) این همان چیزی است که برای خود میانباشتید اکنون آنچه را میانباشتید بچشید!» سوره توبه، آیه ۳۵.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۱۷، ص ۶۶ ـ ۶۸.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۱۷، ص ۶۹.
- ↑ وسائل الشیعه، ج ۱۷، ص ۷۶.
- ↑ «و به سوی (قوم) ثمود برادر آنان صالح را (فرستادیم)، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید، او شما را از زمین پدیدار کرد و شما را در آن به آبادانی گمارد پس، از او آمرزش بخواهید سپس به درگاه وی توبه کنید که پروردگار من، پاسخ دهندهای است» سوره هود، آیه ۶۱.
- ↑ تفسیر المنار، ج ۱۲، ص ۱۲۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۹۰.
- ↑ «اوست که زمین را برای شما رام کرد، بر شانههای آن گام نهید و از روزی او بخورید و رستاخیز به سوی اوست» سوره ملک، آیه ۱۵.
- ↑ «و اگر مردم آن شهرها ایمان میآوردند و پرهیزگاری میورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکتهایی میگشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه میکردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
- ↑ «و خداوند شهری را مثل آورد که در امن و آرامش بود، روزی (مردم) اش از همه جا فراوان میرسید آنگاه به نعمتهای خداوند ناسپاسی کرد و خداوند به کیفر آنچه (مردم آن) انجام میدادند گرسنگی و هراس فراگیر را به (مردم) آن چشانید» سوره نحل، آیه ۱۱۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۸۲۹.
- ↑ «و چارپایان را آفرید که در (پوست) آنان برای شما گرما و سودهایی (دیگر) است و از آنها میخورید و شامگاهان که (آنها را) به آغل باز میگردانید و پگاهان که به چراگاه میبرید برای شما در آنها زیبایی (نهفته) است. و بارهایتان را تا شهری میبرند که جز با دشواری جانکاه بدان نمیرسیدید؛ بیگمان پروردگارتان مهربانی بخشاینده است. و نیز اسبان و استران و درازگوشان را (آفرید) تا سوارشان شوید و تا مایه آراستگی (باشند) و چیزهایی میآفریند که نمیدانید» سوره نحل، آیه ۵-۸.
- ↑ «بگو: چه کسی زیوری را که خداوند برای بندگانش پدید آورده و (نیز) روزیهای پاکیزه را، حرام کرده است؟ بگو: آن (ها) در زندگی این جهان برای کسانی است که ایمان آوردهاند، در روز رستخیز (نیز) ویژه (ی مؤمنان) است؛ این چنین ما آیات خود را برای گروهی که دانشورند روشن میداریم» سوره اعراف، آیه ۳۲.
- ↑ مجمع البیان، ج ۴، ص ۶۳۸؛ زاد المسیر، ج ۳، ص ۱۸۹.
- ↑ مفردات، ص ۵۲۷، "طیب"؛ مجمع البیان، ج ۴، ص ۶۳۸.
- ↑ «حاشا؛ انسان سرکشی میورزد، چون خود را بینیاز بیند» سوره علق، آیه ۶-۷.
- ↑ «و اگر مردم آن شهرها ایمان میآوردند و پرهیزگاری میورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکتهایی میگشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه میکردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
- ↑ معموری، محمد جواد، مقاله «اقتصاد»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۴، ص ۱۳۷-۱۳۹.