اعتدال در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

معناشناسی

اعتدال مصدر باب افتعال از ریشه "ع‌ ـ‌ د‌ ـ‌ ل" و در لغت به معنای حدّ متوسط بین دو وضعیت دیگر[۱] و به‌طور کلی هرگونه تناسبی است که لازمه آن برقراری مساوات بین جهات مختلف است[۲]. اعتدال به معنای تناسب، استقامت، قوام پیدا کردن و موزون بودن و در یک مفهوم وسیع به معنای حد وسط بین افراط و تفریط از لحاظ کمّ یا کیف است[۳]. ازاین‌رو نقطه مقابل اعتدال، افراط و تفریط نامیده‌ می‌شود[۴] که مفهوم جامع هر دو فساد به معنای خروج از حالت اعتدال است، بنابراین، دو ‌مفهوم "اعتدال" و "صلاح" با یکدیگر رابطه جانشینی و هر دو با مفهوم "فساد" رابطه تقابل دارند[۵]؛ همچنین با توجه به اینکه اعتدال به‌معنای میانه‌روی است، اسراف نقطه مقابل آن به‌شمار می‌رود[۶].

اعتدال در فرهنگ اسلامی در معانی اصطلاحی گوناگونی به‌کار رفته که همه آنها با‌معنای لغوی تقارب دارد. در پزشکی به حالت هماهنگی میان "اخلاط چهارگانه"اعتدال گفته می‌شود[۷] و در جغرافیا نیز به خط استوا که فاصله یکسانی با قطب شمال و جنوب دارد و ساعات شب و روز در آن ثابت است محل اعتدال گفته می‌شود[۸]. در علم هیئت نیز از نقطه تقاطع منطقة البروج و معدّل النهار به اعتدال ربیعی و خریفی تعبیر می‌کنند[۹].[۱۰]

اعتدال در قرآن

هر چند واژه اعتدال به طور خاص در قرآن کریم نیامده است، ولی مفهوم آن از جمله کلیدی‌ترین اصطلاحات به‌کار رفته در قرآن است که آن را می‌توان از واژگان ذیل استفاده نمود:

  1. وسط وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ[۱۱]،
  2. اوسط: قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ[۱۲]،
  3. بین ذلک: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۱۳]، قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا[۱۴]،
  4. مستقیم: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ[۱۵]، إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ[۱۶]، وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[۱۷]، قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۱۸]، أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۱۹]، وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۲۰]،
  5. قوام: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۲۱]، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[۲۲]
  6. قصد: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[۲۳]،
  7. مقتصد: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ[۲۴]، ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ[۲۵]،
  8. سواء: وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۲۶]، وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۲۷]، إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ[۲۸]،
  9. سوی: يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا[۲۹]، قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى[۳۰]، أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۳۱]،
  10. قسط: وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ[۳۲]،
  11. حنیف: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۳۳]، قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۳۴]، فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[۳۵]،
  12. عفو: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ[۳۶]، خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[۳۷]،
  13. موزون: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ[۳۸].

از سوی دیگر اعتدال با واژگانی چون:

  1. افراط: فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ[۳۹]، إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۴۰]،
  2. تفریط: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[۴۱]،
  3. اسراف: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۴۲]، وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ[۴۳]، الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ[۴۴]،
  4. تبذیر: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا[۴۵]، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا[۴۶]،
  5. اتراف: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ[۴۷]، وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ[۴۸]،
  6. غلو: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا[۴۹]، قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۵۰]،
  7. اعتداء: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[۵۱]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[۵۲]،
  8. قتر: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۵۳]،
  9. طغیان: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[۵۴]، كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى[۵۵]، كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى[۵۶]،
  10. عصیان: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[۵۷]،
  11. فساد: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[۵۸]، وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۵۹]،
  12. بخل: الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا[۶۰]، هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ[۶۱]،
  13. فخرفروشی: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[۶۲]،
  14. حرص: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ[۶۳]،
  15. کبر: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ[۶۴]، فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ[۶۵]،
  16. عجله و کم‌طاقتی: خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ[۶۶]، إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا[۶۷] و بسیاری دیگر از رذائل اخلاقی که در دو سوی وضعیت میانه در مسیر افراط یا تفریط قرار دارند ارتباط دارد.

قرآن، خلقت جهان را بر پایه اعتدال و تناسب دانسته است: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ[۶۸] و در این میان از آفرینش انسان به عنوان بهترین و متناسب‌ترین آفرینش‌ها یاد می‌نماید: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[۶۹]، وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ[۷۰]، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ[۷۱]، قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلً[۷۲]، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ[۷۳]، إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ[۷۴]، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ[۷۵]،يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ[۷۶]، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ[۷۷]، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى[۷۸]، وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا[۷۹]، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا[۸۰]

از بررسی آیات قرآن می‌‌توان دریافت که در تشریع احکام و حدود الهی نیز، اصل اعتدال لحاظ گردیده است. قرآن کریم، خود را کتابی اعتدال محور و به دور از هرگونه انحراف و کژی معرفی کرده وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۸۱]، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا[۸۲]، قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا[۸۳] و امت اسلام را امت میانه و وسط نامیده می‌فرماید: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا[۸۴].

در آیین اسلام، هیچ‌گونه افراط و تفریط وجود ندارد و مسلمانان برخلاف سایر فرقه‌ها از مقرراتی پیروی می‌کنند که قانونگذار آن، به تمام نیازهای فطری بشر آگاه بوده و همه جهات زندگی جسمی و روحی او را در نظر گرفته است [۸۵].

خداوند متعال در آیات دیگری از قرآن، دین اسلام را حنیف، یعنی معتدل[۸۶] و منطبق بر فطرت معرفی کرده می‌فرماید: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[۸۷].

تعدی از حدود و مقرراتی که در قرآن و سنت نبوی ترسیم شده، خروج از حد اعتدال و در نتیجه، خروج از صراط مستقیم و حق است و نتیجه آن ورود انسان در سخط الهی و ورطه فساد و به نابودی کشاندن محیط زیست و عناصر زیست محیطی است أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۸۸]، وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[۸۹]، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[۹۰]، وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۹۱]، قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۹۲]، كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى[۹۳]

میانه‌روی از دیدگاه قرآن، قلمرو وسیعی دارد و در همه جا به عنوان یک اصل خلل‌ناپذیر اسلامی مطرح شده که همه ابعاد فردی، اجتماعی، اقتصادی، سیاسی، عقیدتی، اخلاقی، معنوی و فرهنگی را از جزئی‌ترین تا مهمترین موضوعات، در بر می‌گیرد[۹۴].

در احادیث اسلامی نیز موضوع اعتدال بیشتر در قالب کلید واژه "قصد" مورد تأکید و سفارش ویژه قرار گرفته و با معادل قرار دادن آن با مفهوم حق، هرگونه خروج از راه اعتدال نوعی ستم شمرده شده است[۹۵].[۹۶]

آیات اعتدال

  1. وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا[۹۷].
  2. وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[۹۸].
  3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[۹۹].
  4. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۱۰۰].[۱۰۱]

اعتدال در تفاسیر

شیخ طوسی در تبیان فی قوله: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ...، فرموده که: حسین بن علی مغربی گوید: معنای مَا طَابَ؛ یعنی زنانی که بالغ شده‌اند، و مراد، منع از ازدواج با زن یتیم، پیش از بلوغ او است؛ زیرا (در این صورت) بر او ظلم وارد می‌شود؛ چون وقتی بالغ شد، خودش در قبول و انتخاب همسر مختار خواهد بود. گفته اند: معنای: مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ، چنین است: آن کسانی از زنان که برای شما حلال است بدون آن زنانی که بر شما حرام هستند، و تنها گفت: مَا طَابَ و نگفت: «من طاب»، هر چند که «من» برای ذوی‌العقول، و «ما» برای غیر ذوی‌العقول است، برای اینکه معنا چنین است: انكحوا الطيب؛ یعنی حلال این عده را؛ چون همه زنان حلال نیستند، و تقدیر آن چنین است: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فتحرجتم فيهم، فكذلك فتخرجوا في النساء، فلا تنكحوا إلّا ما آمنتم به الجور فيه منهنّ ممّا أحللته لكم منهنّ من الواحدة إلى الأربع، و درباره: إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، فرموده: فَوَاحِدَةً، منصوب است بنا بر آنکه مفعول‌به باشد، و تقدیر آن چنین است: فإن خفتم ألا تعدلوا فيما زاد على الواحدة فانكحوا واحدة[۱۰۲]. همین‌طور فی قوله: ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا، فرموده: اشاره به عقد یک زن است در صورت خوف از جور در زنان مازاد بر یکی، یا اکتفا نمودن به کنیزی می‌باشد که در تملک است[۱۰۳].

فی قوله: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ هم فرموده: یعنی هیچ یک از بندگان قادر نیست در بین زنان و همسران، محبت و تمایل یکسان و مساوی را نسبت به آنان نشان دهد؛ به گونه‌ای که تمایل به یکی از آنان، مانند تمایل به دیگری باشد، و مراد از آن، نفی قدرت بر تساوی در نفقه، لباس و قسمت بین آنان نیست.

نیز فی قوله: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا، تفسیر فرموده که: یعنی: و اگر اصلاح کنید در قسمت بین همسران و ایجاد یکسانی بین آنها در نفقه، لباس و معاشرت به معروف، و ترک نمایید میلی را که خداوند شما را از آن نهی نموده است، از برتری دادن یکی بر دیگری در آن، «فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[۱۰۴].

و فی قوله: لَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى، فرموده: سه وجه در معنای آن هست:

وجه اول: از هوای نفس در عدول از حق پیروی نکنید که در این صورت با ترک اقامه شهادت، ستم می‌کنید.

وجه دوم: به سبب گریز از اجرای عدالت در ادای شهادت، پیروی هوای نفستان را نکنید.

وجه سوم: پیروی هوای نفستان را نکنید، تا عدالت را جاری کنید[۱۰۵].

هم‌چنین فی قوله: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا، فرموده: بغض قومی، شما را بر آن ندارد که در حکمتان در بین آنان و روش و سیرتتان نسبت به ایشان عدالت نکرده و بر آنان ظلم و ستم روا دارید. فی قوله: اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى هم فرموده: با هر کس خواه دوست باشد یا دشمن، با عدالت رفتار کنید که اجرای عدالت برای شما مؤمنان به تقوا نزدیک‌تر است[۱۰۶].

زمخشری در تفسیر کشاف، فی قوله: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ، فرموده: اگر از ستم کردن در حق یتیمان خوف دارید، آنچه از زنان را که برای شما پسندیده است، دو تا، سه تا و چهار تا را به نکاح خود در آورید. همین‌طور فی قوله: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا، گفته: چنان‌که از ترک عدل بین این تعداد زن می‌ترسید، فَوَاحِدَةً: پس ملزم هستید یا مختارید یکی را برگزینید و آن مجموع را رها کنید، پس امر کلاً بر مدار عدل است. بنابراین هر کجا عدل را یافتید، بر شماست که به آن عمل کنید[۱۰۷]. نیز فی قوله: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ، فرموده: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا: و غیر ممکن است که بر اجرای عدل توانا باشید، بَيْنَ النِّسَاءِ، تا تساوی میل بدون کم و زیاد، در آنچه برای آنان واجب است، فراهم شود، پس به همین جهت تمام عدل و نهایت آن از شما رفع شده است. گفته‌اند: معنای آن، عدالت داشتن در محبت است، و گفته‌اند: البته، عدل بین آنان امری دشوار است؛ به آن اندازه از دشواری که در آن توهم ناتوانی می‌رود[۱۰۸].

همین‌طور فی قوله: قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ، فرموده: قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ: تلاشگران در اقامه عدل باشید، تا ظلم و ستم نکنید، شُهَدَاءَ لِلَّهِ: شهادت‌های خود را برای رضای خدا اقامه کنید، همان‌گونه که شما را به اقامه آن امر نمودم. در قوله: أَنْ تَعْدِلُوا هم عدل و هم عدول در آن محتمل است؛ مثل اینکه گفته شود: فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا بين الناس او ارادة أن تعدلوا عن الحق: پیروی از هوای نفس نکنید به جهت ناخشنودی که از عدل بین مردم دارید، یا داشتن اراده اینکه از حق عدول کنید[۱۰۹].

نیز فی قوله تعالی: شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، فرموده: دشمنی شما با مشرکان، شما را بر آن ندارد که عدل را رها کرده و بر آنان ظلم کنید؛ به این که در بعضی از آنان پیروز بشوید و کینه‌هایی را که در قلوبتان است، تشفی بدهید. اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، اول، آنان را از تحریک کینه‌هایشان بر ترک عدل نهی نمود. پس از آن از لحاظ تأکید و تشدید، تصریح در امر به عدل را از سرگرفت. سپس وجه امر به عدل را که عبارت از: هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى است، برای آنان بیان کرد؛ یعنی عدل نزدیک‌تر به تقوا و داخل‌تر در مناسبت با آن است[۱۱۰]. شُبّر در تفسیرش فی قوله: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، فرموده: یعنی اگر می‌ترسید که در نفقه این تعداد از زنان، عدالت نکنید، پس یک زن را به نکاح در آورید[۱۱۱].

نیز فی قوله: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ، فرمود: در مودت قلبی، یا در همه امور از جمیع وجوه قدرت آن را ندارید که در بین این تعداد از زنان، عدالت را رعایت کنید[۱۱۲].

همین طور فی قوله: لَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا، فرموده: در شهادتتان از هوای نفس پیروی نکنید، تا اراده عدول از حق در شما پیدا شود، یا از اجرای عدالت در بین مردم اکراه داشته باشید[۱۱۳].

فی قوله: وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا هم فرموده: خشمتان از بغض کفار را با ترک عدل نسبت به آنها ظاهر نکنید[۱۱۴].

علامه طباطبایی در تفسیر المیزان فی قوله: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا، فرموده: یعنی ترس به سبب عدول از حق و قسط، به واسطه پیروی از هوای نفس و ترک شهادت برای خدای متعال است. پس أَنْ تَعْدِلُوا، مفعول لاجله است، و ممکن است مجرور به تقدیر لام متعلق به اتباع باشد؛ یعنی: لأن تعدلوا[۱۱۵].

هم‌چنین فی قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۱۱۶]، فرموده: این آیه، نظیر آیه دیگر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[۱۱۷] است و تفاوت این دو آیه در این می‌باشد که آیه نساء، در مقام نهی از انحراف از عدل در شهادت دادن است به واسطه پیروی از هوای نفس به جهت تمایل نشان دادن به مشهود له به سبب قرابت و نظیر آن. پس به آنچه به نفع آن خویشاوند است اما بر خلاف حق است، شهادت می‌دهد، و آیه مائده، در مقام رد انحراف از عدل در شهادت است به واسطه بغض و خشم شاهد نسبت به مشهود علیه، پس به نوعی علیه او اقامه شهادت می‌کند تا از وی انتقام گرفته و برای حق خود او را بازخواست نموده باشد. این اختلاف در بیان، سبب اختلاف در قیود دو آیه می‌گردد، چنان‌که در آیه نساء فرمود: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ، و در آیه مائده فرمود: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ[۱۱۸].

در تفسیر نمونه فی قوله: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، آمده: و اگر می‌ترسید عدالت را (درباره همسران متعدد) رعایت نکنید، تنها به یک همسر قناعت نمایید[۱۱۹].

باز در این تفسیر سخنی تحت عنوان: «منظور از عدالت درباره همسران چیست؟» در ذیل تفسیر آیه: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، آمده که عیناً به نقل آن می‌پردازیم:

اکنون پیش از آنکه فلسفه حکم تعدد زوجات را در اسلام بدانیم، لازم است این موضوع بررسی شود که منظور از عدالت که جزو شرایط تعدد همسر ذکر شده است، چیست؟ آیا این عدالت مربوط به امور زندگی، از قبیل: همخوابگی و وسایل زندگی، رفاه و آسایش است، یا منظور عدالت در حریم قلب و عواطف انسانی نیز هست؟ شک نیست که عدالت در محبت‌های قلبی، خارج از قدرت انسان است. چه کسی می‌تواند محبت خود را که عواملش در بیرون وجود اوست، از هر نظر تحت کنترل در آورد؟ به همین دلیل رعایت این نوع عدالت را خداوند واجب نشمرده و در آیه ۱۲۹ همین سوره نساء می‌فرماید: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ: شما هر قدر کوشش کنید نمی‌توانید در میان همسران خود (از نظر تمایلات قلبی) عدالت و مساوات را برقرار سازید. بنابراین محبت‌های درونی، مادامی که موجب ترجیح بعضی از همسران بر بعضی دیگر از جنبه‌های عملی نشود، ممنوع نیست. آنچه مرد موظف به آن است، رعایت عدالت در جنبه‌های عملی و خارجی است.

از این بیان روشن می‌شود کسانی که خواسته‌اند از ضمیمه کردن آیه فوق: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، به آیه ۱۲۹: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ چنین نتیجه بگیرند که تعدد زوجات در اسلام مطلقاً ممنوع است؛ زیرا در آیه نخست آن را مشروط به عدالت کرده، و در آیه دوم عدالت را برای مردان در این مورد امری محال دانسته است، سخت در اشتباهند؛ زیرا همان طور که اشاره شد، عدالتی که مراعات آن از قدرت انسان بیرون است، عدالت در تمایلات قلبی است، و این از شرایط تعدد زوجات نیست و آنچه از شرایط است، عدالت در جنبه‌های عملی است.

گواه بر این موضوع، ذیل آیه ۱۲۹ همین سوره است، آنجا که می‌گوید: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ؛ یعنی اکنون که نمی‌توانید مساوات کامل در محبت را میان همسران خود رعایت کنید، لااقل تمام تمایل قلبی خود را متوجه یک نفر از آنان نسازید که دیگری را به صورت بلاتکلیف در آورید.

نتیجه این که: کسانی که قسمتی از این آیه را گرفته و قسمت دیگر را فراموش کرده‌اند، گرفتار چنان اشتباهی در مسألة تعدد زوجات شده‌اند که برای هر محققی جای تعجب است. از این گذشته، از نظر فقه اسلامی و منابع مختلف آن در میان شیعه و اهل تسنن، مسأله تعدد زوجات با شرایط آن جای گفت‌وگو و چانه زدن نیست و از ضروریات فقه اسلام محسوب می‌شود»[۱۲۰].

هم‌چنین فی قوله: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا، بیان داشته که: جمله تَعْدِلُوا ممکن است از ماده عدالت و یا از ماده عدول بوده باشد. اگر از ماده عدالت باشد، معنای جمله چنین خواهد بود: فلا تتبعوا الهوى لأن تعدلوا: از هواپرستی پیروی نکنید تا بتوانید اجرای عدالت کنید، و اگر از ماده عدول باشد، معنای جمله چنین است: فلا تبعوا الهوى في أن تعدلوا: از هواپرستی در مسیر انحراف از حق پیروی نکنید[۱۲۱].[۱۲۲]

اعتدال در تفاسیر روایی

سید هاشم بحرانی در تفسیر برهان، فی قوله: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، فرموده: محمد بن یعقوب با اسنادش از نوح بن شعیب و محمد بن حسن نقل کند که ابن ابی‌عوجاء از هشام بن حکم سؤال کرد: آیا خدای متعال احکم الحاکمین نیست؟ هشام گفت: بلی، او احکم الحاکمین است. پس از آن، از او درباره آیه: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً، پرسید که آیا این فرض نیست؟ هشام گفت: بلی. ابن ابی عوجاء گفت: پس سخن خدای عزوجل: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ، چیست؟؛ یعنی حکیم این گونه سخن می‌گوید؟! هشام پاسخی نداشت، و لذا راهی مدینه شد و قصه را برای ابی‌عبدالله، امام صادق (ع)، بیان کرد و آن حضرت در جواب فرمود: « أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‏: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً يَعْنِي فِي النَّفَقَةِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ، يَعْنِي فِي الْمَوَدَّةِ»: هشام می‌گوید: هنگامی که به پاسخ دادن با این جواب اقدام نمودم و آن را به ابن‌ابی‌عوجاء خبر دادم، او گفت: والله، این پاسخ از خود تو نیست!»[۱۲۳].

باز بحرانی در تفسیر برهان فرموده: علی بن ابراهیم در تفسیرش آورده که مردی از زنادقه از اباجعفر احول، درباره فرق بین دو آیه پرسید: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ثُمَّ قَالَ: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ... وَ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ فَرْقٌ؟».

او گفت: پاسخی برای آن نداشتم تا اینکه در مدینه به خدمت ابی‌عبدالله، امام صادق (ع)، رسیدم و درباره آن سؤال نمودم. آن بزرگوار فرمود: «أَمَّا قَوْلُهُ: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا، فَإِنَّهُ عَنَى فِي النَّفَقَةِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا، فَإِنَّهُ عَنَى فِي الْمَوَدَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَعْدِلَ بَيْنَ امْرَأَتَيْنِ فِي الْمَوَدَّةِ». اباجعفر احول گوید: (پس از شنیدن پاسخ) به سوی آن مرد (زندیق) مراجعت کرده و آن را به او خبر دادم. او گفت: مطلبی را که بیان کردی، از حجاز است[۱۲۴].

ابن‌جمعه عروسی در تفسیر نورالثقلین فی قوله: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ، فرموده: در تفسیر عیاشی از هشام بن سالم آورده که از ابی‌عبدالله امام صادق (ع)، فی قوله تعالی: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ، روایت شده که آن حضرت فرمود: «فِي‏ الْمَوَدَّةِ»[۱۲۵].

همچنین فی قوله: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ، به نقل از مجمع‌البیان فرموده: و در معنای آن گفته شده: هرگز قادر نیستید در همه امور از جمیع جهات از قبیل: نفقه، لباس، مسکن، مصاحبت، خوش‌رفتاری، معاشرت و غیر ذلک در بین زنانتان به طور مساوی و به عدالت رفتار کنید، و مراد این است که: امر را بر شما سبک نمی‌کند، بلکه آن را سنگین و دشوار می‌نماید، به واسطه تمایلی که شما نسبت به بعضی از آنان دارید: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ. پس با هوا و هوس‌هایتان نسبت به کسانی که محبتی ندارید، کمال عدول را روا ندارید تا در مورد مصاحبت با آنان، با ترک ادای واجب، از قبیل: حق قسمت، نفقه، لباس و معاشرت به معروف، بر خودتان ظلم و ستم کرده باشید. فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ؛ یعنی در نتیجه، آن را که تمایل و علاقه‌ای به او ندارید مانند کسی که بی‌شوهر یا زن شوهر مرده است، رهایش می‌کنید. از ابن‌عباس و دیگران، و از ابی‌جعفر، امام باقر، و ابی‌عبدالله، امام صادق (ع)، نیز این چنین روایت شده است[۱۲۶].

در تفسیر درالمنثور آمده که سعید بن منصور، عبد بن حمید، ابن‌جریر، ابن‌منذر و ابن ابی حاتم از سعید بن جبیر اخراج نمودند که او گفت: بعث الله محمدا (ص) و الناس على امر جاهليتهم، الا ان يؤمروا بشيء و ينهوا عنه، فكانوا يسألون عن اليتامى و لم يكن للنساء عدد و لا ذکر، فانزل الله: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا، و كان الرجل يتزوج ما شاء فقال كما تخافون ان لا تعدلوا في اليتامى، فخافوا في النساء ان لا تعدلوا فيهن، فقصرهم على الاربع: خدا محمد (ص) را مبعوث نمود و در حالی که مردم در زندگی جاهلی‌شان بودند جز اینکه آنان به چیزی امر، و از چیزی نهی می‌شدند، پس درباره یتیمان سؤال می‌کردند و برای زنان نه تعدادی مطرح بود و نه ذکری. پس خدا نازل فرمود: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا، و مرد از زنان آنچه می‌خواست، به زوجیت خود در می‌آورد، پس فرمود: هم‌چنان‌که خوف دارید در مورد یتیمان که عدالت را رعایت نکنید، بترسید از اینکه در بین زنان هم رعایت عدالت نکنید. پس شمار آنان را به چهار تا محدود کرد[۱۲۷].

ابن‌منذر فی قوله: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ، از ابن مسعود اخراج نمود که او گفت: فِي‏ الْجِمَاعِ‏[۱۲۸].

ابن‌جریر، ابن‌منذر، ابن ابی‌حاتم و بیهقی در سننش از ابن‌عباس درباره آیه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ...، اخراج نمودند که او گفت: امر الله المؤمنين أن يقولوا بالحق و لو على انفسهم او آبائهم او ابنائهم؛ لا يحابوا غنيا لغناه، و لا يرحموا مسكينا لمسكنته، و في قوله: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى، فتذروا الحق فتجوروا وَإِنْ تَلْوُوا: يعني السنتكم بالشهادة او تعرضوا عنها[۱۲۹].[۱۳۰]

تدبر در آیات اعتدال

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[۱۳۱].

تنوع معانی و مفاهیم اعتدال با توجه به آیات

چهار آیه‌ای که تحت عنوان: «آیات اعتدال» به معنا، تفسیر و بررسی روایی آن پرداخته‌ایم، در دو سوره نساء و مائده که هر دو در مدینه نازل شده‌اند، قرار دارند. سوره نساء به لحاظ نزول، نود و دومین سوره، و سوره مائده به لحاظ نزول، یک‌صد و دوازدهمین سوره است. در این جا معنا و مفهوم اعتدال را در هر آیه با توجه به مفردات همان آیه بررسی و تدبر می‌نماییم و پس از آن، به بررسی قراین و وجوه اشتراک و افتراق در آن آیات می‌پردازیم.

معنا و مفهوم اول اعتدال

اعتدال به معنای اجرای مساوات در امور معیشتی زنان است. خدای متعال در سومین آیه سوره نساء چنین می‌فرماید: و اگر می‌ترسید درباره یتیمان اِقساط را رعایت نکنید: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى، پس از بین زنانی که بر شما حلالند با دوتا، یا سه تا و یا چهار تا نکاح کنید: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ. پس اگر می‌ترسید که (در بین آنان) اجرای مساوات در امور معیشتی نکنید، پس به یکی از آنان، یا به آن کنیزانی که مالکش هستید، بسنده کنید: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، که آن به کم‌هزینه بودن و سبکی امور معیشتی‌تان نزدیک‌تر است: ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا[۱۳۲].[۱۳۳]

معنا و مفهوم دوم اعتدال

اعتدال، به معنای اجرای مساوات در امور معیشتی زنان و تساوی عُلقه عاطفی (محبت) در بین آنان است. در آیه ۱۲۹ سوره نساء می‌فرماید: و شما هرگز نمی‌توانید مساوات را (هم در امور معیشتی و هم در رابطه عاطفی محبت) در بین زنان اجرا کنید، هر چند بر آن حرص ورزید: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ. پس (حال که چنین است) همه میل و رغبت خود را به یک سو (به یکی از زنان مورد محبت) معطوف نکنید که در این صورت آنها (یعنی زنان دیگر) را هم چون زنان معلق و بی‌شوهر) رها می‌نمایید: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ، و اگر امر مساوات بین زنان را (با روشی نیکو) به اصلاح آورید و در کار این اصلاح، تقوا داشته باشید، البته که خدای تعالی (بر لغزش‌های شما) بسیار آمرزنده و مهربان است: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[۱۳۴].

معنا و مفهوم سوم اعتدال

اعتدال، به معنای عدالت در شهادت دادن است، چه آن شهادت برای خود شخص باشد و چه آن برای والدین و یا خویشاوندان باشد، و لازمه اجرای آن، عدم متابعت از هوای نفس است. در آیه ۱۳۵ سوره نساء خطاب به مؤمنین می‌فرماید: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! برپا کننده عدل و داد باشید در حالی که شاهدان و گواهانی برای خدای تعالی هستید: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ، و اگرچه (این شهادت دادن) برای خودتان یا برای والدین و یا برای خویشاوندان باشد، خواه آنان ثروتمند و بی‌نیاز باشند و خواه فقیر و محتاج: وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا، پس (بدانید که) خدای متعال از آن دو سزاوارتر است: فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا، پس برای این که (در امر شهادت دادن) عدالت کنید، از هوای نفس پیروی نکنید: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا، و اگر شهادت را تبدیل نموده و از شهادت دادن اعراض نمودید، پس (بدانید که) البته، خدای متعال به آنچه شما انجام می‌دهید، همیشه بسیار آگاه است: وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[۱۳۵].

معنا و مفهوم چهارم اعتدال

اعتدال، به معنای شهادت عادلانه برای رضای خداست، اگر چه این شهادت برای گروهی باشد که مورد بغض و کینه‌اند، و لازمه اجرای آن، تقواست؛ چنان‌که در آیه هشت سوره مائده خطاب به مؤمنین می‌فرماید: ای کسانی که ایمان آورده‌اید؟ قیام‌کنندگان برای خدای متعال باشید در حالی که شاهدانی از روی قسط و عدالت هستید: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ، و بغض و کینه گروهی، شما را به این جرم واندارد که شهادت عادلانه ندهید: «وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا. از روی عدالت شهادت دهید که آن (شهادت عادلانه) به تقوا نزدیک‌تر است: اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، و خود را از ارتکاب به گناه حفظ کنید؛ چون که در محضر خدای متعال هستید. البته، او به آنچه شما عمل می‌کنید، بسیار آگاه است: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۱۳۶].

بررسی قراین و وجوه اشتراک و افتراق در آیات اعتدال

بررسی قراین در آیات ۳ و ۱۲۹ سوره نساء

آیه های: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا[۱۳۷] و وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ[۱۳۸]، مفسر یکدیگرند؛ زیرا آیه فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا، به قرینه ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا، بنا بر آنکه تَعُولُوا، از ماده عول و به معنای مایه معیشت شخص یا عیال باشد، عدالت در معیشت را بیان می‌فرماید و آیه وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ، به قرینه فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ، و هم‌چنین به قرینه فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ، عدالت در مودت را بیان می‌نماید؛ این‌گونه که برای اجرای حکم اول: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ، می‌فرماید: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ: برای اجرای عدالت، همه تمایل و رغبت خود را معطوف به جانب یکی که مورد مودت شماست، نکنید، که در این صورت، زنان دیگر به لحاظ نیازشان به شوهر، به تعلیق در می‌آیند: فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ، و نیز به قرینه شرط: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا: اگر مودت و علقه عاطفی بین زنانتان را اصلاح کنید و در این امر تقوا داشته باشید: إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا: البته، خدای متعال همیشه بسیار آمرزنده و مهربان است (به ویژه نسبت به آن لغزش‌های غیر ارادی‌تان در مودت بیشتر نسبت به یکی از زن‌ها) و بسیار مهربان است نسبت به شما[۱۳۹].

وجوه اشتراک و افتراق در آیات ۱۳۵ نساء و ۸ مائده

در آیات ۱۳۵ سوره نساء و ۸ سوره مائده، با بیانی فصیح و بلیغ به شهادت از روی عدالت امر نموده است. اگرچه هر دو آیه خطاب به مؤمنین است، اما در مفردات آنها، در بعضی جهات اشتراک، و از بعضی جهات افتراق است که ما در این جا به طور فهرست‌وار آنها را یادآور می‌شویم.

وجوه اشتراک

  1. هر دو آیه خطاب به مؤمنین است: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا.
  2. در هر دو آیه امر به اقامه قسط و شهادت به عدل شده است: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ[۱۴۰]، كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ[۱۴۱].
  3. هر دو آیه اعلام می‌دارد: خدای متعال نسبت به آنچه شما انجام می‌دهید، بسیار آگاه است: فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا[۱۴۲]، إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۱۴۳].

وجوه افتراق

  1. در آیه نساء، مشهود له خود شخص، یا والدین و یا خویشاوندان نزدیک اویند و در آیه مائده مشهود له گروه‌های دیگرند: وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ[۱۴۴]، شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا[۱۴۵].
  2. در آیه نساء، عامل بی‌عدالتی در شهادت، (رذیله) هوا و هوس است، و در آیه مائده، سبب بی‌عدالتی در شهادت، (رذیله) بغض و کینه است: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا[۱۴۶]، شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا[۱۴۷].
  3. در آیه نساء برای عدم متابعت از هوا و هوس در امر شهادت باید توجه کرد که کسی را که می‌خواهیم در شهادت رجحان دهیم، خدا است، و در آیه مائده، برای عدم مداخله بغض و کینه در شهادت دادن، امر شده به اینکه عادل باشیم، که چنین کاری به تقوا نزدیک‌تر است: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا[۱۴۸]، كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى[۱۴۹].[۱۵۰]

اعتدال ادیان توحیدی

قرآن کریم از ابراهیم و آیین او به "حنیف" تعبیر کرده است: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۵۱]، إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۵۲] و نیز وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۵۳] واژه "حنیف" به معنای دور شدن از گمراهی به سوی راه مستقیم و لازمه آن حفظ اعتدال است، ازاین‌رو برخی لغویان "حنف" را به معنای اعتدال، تأنّی و آرامش در راه رفتن به‌گونه‌ای که از مسیر انحرافی رخ ندهد دانسته و حنیف را به انسان باوقار و آرام که از افراط و تفریط، تیزی و تندی، و خروج از اعتدال و نرمی به دور است معنا کرده‌اند[۱۵۴]. حضرت ابراهیم (ع) حنیف است، زیرا هم از شرک مصون است و هم از گفته‌ها و باورهای خارج از اعتدال و غیر واقعی یهود و نصارا برحذر است[۱۵۵].

قرآن کریم در آیات وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۱۵۶]، قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۱۵۷]، قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۱۵۸] از دین حضرت موسی (ع) و دین حضرت عیسی (ع) و راهی را که این دو پیامبر بزرگ الهی بر روی بشریت گشودند به سَوَاء السَّبِيلِ [۱۵۹] تعبیر کرده است و از آنان می‌خواهد که بدون غلوّ در همین مسیر اعتدال حرکت کرده و از آن منحرف نگردند و در آیه وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ [۱۶۰] حضرت موسی (ع) توفیق گام نهادن در سَوَاء السَّبِيلِ را آرزو می‌کند. سَوَاء السَّبِيلِ راه مستقیم و همواری است که از انحراف به راست و چپ و پستی و بلندی و گمراهی و تجاوز مصون است[۱۶۱]. آیه وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [۱۶۲] نیز از فرمان یافتن اهل کتاب به اعتدال و حنیف بودن خبر می‌دهد. از آیه وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ [۱۶۳] نیز استفاده می‌شود که آموزه‌های کتب آسمانی متعادل و به دور از هرگونه افراط و تفریط است و اهل کتاب پایبند به تورات و انجیل از اعتدال برخوردارند و امت مقتصد شمرده می‌شوند[۱۶۴]، با این حال بر اساس گزارش قرآن بسیاری از اهل کتاب از مسیر اعتدال خارج گشتند، از همین رو در آیه وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۶۵] آیین معتدل ابراهیم را در مقابل یهودیان و مسیحیان مطرح می‌کند و در آیه مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۶۶] یهودی بودن و نصرانی بودن ابراهیم را نفی و بر حنیف بودن او تأکید می‌کند. بر‌ اساس آیات لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [۱۶۷] و يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [۱۶۸] و وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [۱۶۹] یهود و نصارا از حدّ اعتدال و مدار توحید خارج و به غلوّ یعنی الوهیت عُزَیر و عیسی و تثلیث گرفتار شدند، چنان‌که آیه ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ [۱۷۰] از رهبانیت و ترک دنیا که بر ساخته مسیحیان است گزارش می‌کند.

دین اسلام نیز بر اعتدال و میانه‌روی استوار است و حضرت ابراهیم (ع) که نخستین مسلمان است با وصف "حنیف" ستایش شده است: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۷۱] و پیامبر اکرم (ص) مأمور شده است که از آیین میانه حضرت ابراهیم (ع) پیروی کند: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۷۲] و نیز وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۷۳] در روایتی امیرمؤمنان (ع) پیامبر اکرم (ص) را با اوصافی ستود و از جمله فرمود: او به میانه‌روی فرمان داد[۱۷۴].

دین اسلام بر اثر پیروی از آیین معتدل ابراهیم نیکوتر و برتر معرفی شده است: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [۱۷۵] قرآن‌کریم خود را نیز کتابی معتدل و به دور از هرگونه انحراف و کژی شناسانده و از خود با وصف "قیّم" که به معنای معتدل و مستقیم است یاد‌ می‌کند[۱۷۶]: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ [۱۷۷] برخی، از آیه اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ [۱۷۸] استفاده کرده‌اند که تشریع الهی همانند تکوین به مقدار و بر اساس مصلحت و حکمت است و در آن هیچ‌گونه افراط و تفریط راه‌ندارد[۱۷۹].[۱۸۰]

اعتدال امت اسلام

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ [۱۸۱] بر اساس یک احتمال این آیه در پی معرفی امت اسلامی با وصف امتی معتدل و میانه است. اعتدال امت اسلامی در مقایسه با سایر امتها از جمله یهودیان و مسیحیان می‌تواند از جهت اعتقاد، جهانبینی، اخلاق، احکام، آداب و همه امور زندگی باشد، زیرا این امت از جهت عقیده گرفتار غلوّ، شرک، جبر و تفویض نیست و درباره صفات خدا نه معتقد به تشبیه است و نه تعطیل، نه در امور مادی غوطهور شده تا از معنویات غافل شود و نه به رهبانیت و ترک دنیا روی آورده است، پس از جهت اخلاق، عبادت، اعتقاد و همه امور زندگی معتدل است و چون مسلمانان در مسیر میانه قرار دارند می‌توانند همه خطوط انحرافی چپ و راست را ببینند و شاهد سایر امتها باشند[۱۸۲]. برخی ذیل این آیه گفته‌اند: اعتدال و وسط بودن امت اسلامی نشان هدایت این امت به وسیله خدای سبحان است و آنان در اعتقاد، میان افراط یعنی شرک و اعتقاد به تعدد خدایان و تفریط یعنی الحاد قرار دارند و در اخلاق بین حق روح و حق جسم جمع کرده و دارای اعتدال‌اند[۱۸۳]. بر پایه روایتی امام صادق (ع) در تبیین خَيْرَ أُمَّةٍ در آیه كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [۱۸۴] آنان را امتی می‌داند که اجابت دعوت ابراهیم برای آنها واجب شد و آنها امتی میانه‌رو و بهترین امتی هستند که برای مردم فرستاده شده‌اند[۱۸۵].[۱۸۶]

انواع اعتدال

اعتدال در عقیده

اعتدال در عقیده با اعتقاد به توحید و تسلیم در برابر حق تأمین می‌شود، چنان‌که از حضرت ابراهیم (ع) که از برترین درجات توحید و تسلیم برخوردار است بارها با وصف "حنیف" یاد شده است مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۸۷]؛ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [۱۸۸] و از طریقی که پیامبران بر پایه یکتاپرستی بنا نهاده‌اند به "صراط مستقیم" تعبیر شده است: إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [۱۸۹]، بنابراین، توحید میانه انکار خدا و شرک به خداست[۱۹۰] و هر کس به کفر و شرک آلوده باشد از مسیر و محدوده اعتدال خارج شده است: فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ [۱۹۱]، أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ[۱۹۲] در آیه أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [۱۹۳] اعتدال انسان مؤمن، به راه رفتن شخص ایستاده در راه مستقیم و انحراف کافر از اعتدال را به راه رفتن انسان نگونسار تشبیه کرده است؛ همچنین قرآن کریم، شرک به خدا و ایمان نیاوردن به آیات الهی را اسراف و خروج از مرز اعتدال دانسته و آن را عامل دشواری زندگی دنیا و عذاب دردناک و ماندگار آخرت می‌شمارد: وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى [۱۹۴] آیه كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ [۱۹۵] منکران نبوت را مسرف و گرفتار ریب خوانده است.

شماری از آیات قرآن کریم از اهل کتاب و مسیحیان می‌خواهد تا در باورهای خود معتدل و بر توحید و نفی شرک که از آموزه‌های ادیان الهی است پایبند باشند و به الوهیت عیسی و تثلیث که کفر به خدا و مصداق غلوّ در دین است معتقد نشوند: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [۱۹۶] در آیات لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[۱۹۷]، لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۹۸] هم تأکید‌ می‌کند که خروج از راه میانه توحید و اعتقاد به الوهیت مسیح و تثلیث، موجب شرک و کفر و غلوّ در دین است.

از آثار خروج از اعتدال عقیدتی عذاب دشوار و ماندگار آخرت است: وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى [۱۹۹] آیات قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ[۲۰۰] نیز به هلاکت و عذاب دنیوی جمعی از مسرفان اشاره دارد[۲۰۱].

اعتدال در رفتار

انطباق رفتار با شریعت و نیز هماهنگی آن با عرف، معیار اعتدال رفتار است، بنابراین بر اساس آموزه‌های قرآن کریم هر عملی که از مصادیق بندگی خداوند به حساب آید دارای اعتدال است: وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [۲۰۲] در مقابل، هرگونه عصیان و نافرمانی پروردگار خروج از حدّ اعتدال و اسراف شمرده شده است، از همین رو خداوند در آیه الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ [۲۰۳] از گناهکاران با تعبیر اسرافکاران یاد کرده و آنان را به توبه فرا می‌خواند: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا[۲۰۴]

در آیه رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا [۲۰۵] نیز گناهان را اسراف دانسته و طلب آمرزش مؤمنان را از خداوند گزارش می‌کند. به گفته جمعی از مفسران اسراف در آیه شامل هر گونه افراط و تفریط می‌شود[۲۰۶]؛ همچنین در آیه وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [۲۰۷] کسانی را که غفلت بر دلشان چیره شده و از هوای‌ نفس پیروی می‌کنند به افراط و خروج از حدّ میانه وصف کرده است و از پیامبر (ص) می‌خواهد از آنان اطاعت نکند. قرآن‌ کریم بنی‌ اسرائیل را از ریختن خون بیگناهان و فساد در زمین نهی کرده و از فساد و تبهکاری آنان به اسراف تعبیر می‌کند: ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [۲۰۸]، چنان‌که خودکامگی و استکبار و عصیان و طغیان فرعون نیز اسراف، و فرعون از مصادیق مسرفان به شمار آمده است: وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ [۲۰۹]، إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ [۲۱۰].

از مصادیق اعتدال در رفتار، اعتدال در امور جنسی است. بر اساس آموزه‌های قرآن کریم مردان و زنان باید با ازدواج و تشکیل خانواده به نیازهای جنسی خود پاسخ دهند و هرگونه کامجویی جنسی خارج از چارچوب زندگی زناشویی افراط و خروج از حدّ اعتدال است، از همین رو قوم‌لوط که زنان را وانهاده و به همجنس‌بازی‌گراییده بودند به شدت نکوهش شده و اسرافکار شمرده شده‌اند: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ [۲۱۱] در ادامه آیات، فرجام رقتبار آنان را این‌گونه بیان می‌کند: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ [۲۱۲]؛ آیات ۳۲قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ[۲۱۳] نیز نزول عذاب بر قوم لوط را گزارش می‌کند. این آیات نیز افراط و اسراف این قوم را یادآور شده است. آیه فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [۲۱۴] روابط جنسی خارج از حدود پذیرفته شده را تجاوز و خروج از اعتدال برمی‌شمارد.

بر اساس آموزه‌های قرآن کریم باید به هنگام عادت ماهیانه همسران در معاشرت با آنان اعتدل را رعایت کرد. در شأن نزول آیه وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ[۲۱۵] آمده که یهودیان معاشرت با زنان در دوران حیض را به‌طور مطلق حرام و نصارا مطلقاً جایز می‌دانستند و حتی آمیزش درآن حالت را جایز می‌شمردند. مشرکان عرب به ویژه آنان که در مدینه زندگی می‌کردند تحت تأثیر یهود از زنان حایض جدا می‌شدند. هنگامی که در این‌باره از پیامبر سؤال شد این آیه نازل گردید و از مسلمانان خواست تا راه میانه را برگزینند و در دوران قاعدگی فقط از آمیزش با آنان کناره گیرند[۲۱۶].

اعتدال در راه رفتن و در سخن گفتن و پرهیز از فریاد و صدای بلند نیز از مصادیق اعتدال در رفتار است که قرآن کریم در قالب اندرزهای لقمان به فرزندش بر آنها پای فشرده است: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [۲۱۷] بر پایه روایتی از امیرمؤمنان (ع) رعایت حدّ متعارف و اعتدال در سخن گفتن و نیز اعتدال در راه رفتن از نشانه‌های جوانمردی شمرده شده است[۲۱۸].

اعتدال صدا در نماز نیز سفارش شده است؛ خدای متعال به پیامبر اکرم (ص) می‌فرماید: نمازت را به صدای بلند مخوان و بسیار آهسته‌اش مکن و میان آن دو، راهی معتدل بجوی: وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً [۲۱۹].

اعتدال در عبادت نیز از آیات نخست سوره‌طه استفاده شده است. بر پایه روایتی از امام‌ باقر (ع) و امام صادق (ع) پاهای پیامبر اکرم (ص) بر اثر ایستادن به نماز ورم می‌کرد و خداوند با فرو‌ فرستادن این آیات از او خواست تا خود را به‌تعب و رنج نیفکند[۲۲۰]: طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى[۲۲۱] روایت فوق از ابن‌عباس نیز نقل شده است[۲۲۲].[۲۲۳]

اعتدال در امور اقتصادی

این نوع از اعتدال خود دارای مصادیق گوناگونی است:

اعتدال در بهره‌گیری از نعمت‌های دنیوی

در کسب ثروت نباید از مرزهای تعیین شده خارج شد، بلکه باید با توجه به حقوق دیگران اعتدال را رعایت کرد. آیه كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ [۲۲۴] استفاده از ثمره زراعت را جایز شمرده و سپس از اسراف نهی‌می‌کند که بنابر یک احتمال اسراف در این آیه به معنای نپرداختن حقوق تهیدستان است[۲۲۵]. در آیه فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا [۲۲۶] نیز کسب مال از راهِ نامشروع و از جمله تصرف در مال یتیم اسراف و خروج از اعتدال شمرده شده است. در مقابل، ترک دنیا و عدم بهره‌گیری از مواهب الهی نیز مذموم است، چنان‌که قرآن کریم مسیحیان را به سبب گرایش به رهبانیت نکوهش می‌کند و رهبانیت را نه از جانب خدا بلکه ساخته و پرداخته مسیحیان می‌داند: وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ [۲۲۷].[۲۲۸]؛ همچنین قرآن از مؤمنان می‌خواهد در زمینه استفاده از نعمت‌های حلال الهی جانب اعتدال را رعایت کنند و بی‌جهت آن را بر خود حرام نکنند: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [۲۲۹] بر اساس شأن نزول این آیه هنگامی که گروهی از صحابه تصمیم گرفتند از ترس قیامت لذتهای دنیا را ترک گویند و تنها به عبادت بپردازند پیامبر‌ اکرم (ص) آنان را از این کار باز‌داشت و فرمود: من، هم تهجد می‌کنم و هم می‌خوابم؛ برخی روزها را روزه می‌دارم و بعضی را افطار می‌کنم، گوشت و چربی می‌خورم و با زنان خلوت می‌کنم، این سنّت من است و هر که از آن روی برگرداند از من نیست، آنگاه صحابه را گرد هم آورد و در اجتماع آنان فرمود: چرا گروهی زنان، طعامها، بوی خوش، خواب و سایر لذتهای مباح را بر خویش حرام کرده‌اند؟ بدانید که من شما را به زندگی همانند احبار و زهدپیشگان نصارا فرمان نمی‌دهم، زیرا در دین من پرهیز از خوردن گوشت و تحریم زنان و صومعه‌نشینی نیست. سیاحت امت من روزه و رهبانیت آنان جهاد است. خدای را بپرستید، به او شرک نورزید و حج و عمره به‌جا‌آورید و نماز برپا دارید و زکات دهید و روزه ماه رمضان بدارید. همانا آنان‌که پیش از شما بودند به جهت سختگیری بر خود هلاک شدند. آنان بر خود سخت گرفتند و خدا بر ایشان سخت گرفت. آن هنگام آیه فوق نازل شد[۲۳۰].

در آیات يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [۲۳۱] و وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ [۲۳۲] و يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [۲۳۳] بر استفاده از امور حلال فرمان داده است. البته انسان به هنگام برخورداری از نعمت‌های دنیوی نباید در لذتهای زودگذر دنیوی فرو رود و در شادمانی افراط کند، زیرا موجب بی‌توجهی انسان به آخرت و عمل صالح می‌گردد، چنان‌که بنی‌اسرائیل به قارون مال‌اندوز گفتند: لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [۲۳۴] "فَرِح" صیغه مبالغه و به معنای کسی است که در شادمانی افراط کند[۲۳۵]، بنابراین، انسان می‌تواند درحالی‌که برای آخرت و سرای باقی می‌کوشد از نعمت‌های دنیوی نیز برخوردار باشد: وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا [۲۳۶].[۲۳۷]

اعتدال در خوردن و آشامیدن

آیه وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [۲۳۸] پس از بیان جواز عمومی خوردن و آشامیدن رعایت اعتدال و پرهیز از پرخوری زیانبار[۲۳۹] را یادآور شده است در آیه قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [۲۴۰] خداوند کسانی را که تفریط کرده[۲۴۱] و خوراکی‌ها و نوشیدنی‌های لذیذ و گوارا را بر خود حرام کرده‌اند نکوهش می‌کند. در آیه وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ[۲۴۲] نیز پس از تجویز خوردن میوه‌های گوناگون از زیاده‌روی در مصرف "اسراف" نهی کرده است و در آیه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[۲۴۳] هم مؤمنان را از افراط در استفاده از نعمت‌های حلال باز داشته است[۲۴۴]

افزون بر لزوم میانه‌روی در خوردن و آشامیدن باید در مصرف مال در همه امور زندگی اعتدال داشت، چنان‌که بسیاری از مفسران برای اسراف در آیات فوق معنایی وسیع قائل شده‌اند؛ آنان مواردی مانند تضییع و اتلاف مال، عدم استفاده از سرمایه[۲۴۵]، مصرف بیش از حدّ درآمد[۲۴۶] و مصرف بیش از حدّ نیاز[۲۴۷] را از مصادیق اسراف و خروج از میانه‌روی برشمرده‌اند. برخی از آیه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [۲۴۸] نیز استفاده کرده‌اند که در بهره‌گیری از امور حلال نباید از حد تجاوز کرد.[۲۴۹].

اعتدال در انفاق

برگزیدن میانه‌روی و حدّ وسط در انفاق از ویژگی‌های "عباد الرحمان" شمرده شده است؛ آنان در انفاق نه اسراف می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند، بلکه در میان اسراف "افراط" و اقتار "تفریط" راه میانه را برمی‌گزینند: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [۲۵۰] بر پایه روایتی امام صادق (ع) در تبیین میانه‌روی در این آیه مشتی ریگ برداشت و ابتدا مشت خود را محکم گرفت، به‌گونه‌ای که چیزی از آن نریخت و فرمود: این "اقتار" است. سپس مشتی دیگر برداشت و دست خود را گشود و همه را بر زمین ریخت و فرمود: این اسراف است و در مرتبه سوم مشتی برداشت و بخشی از آن را ریخت و قسمتی را نگاه داشت و فرمود: این "قوام" است[۲۵۱]؛ همچنین قرآن کریم پیامبر اکرم (ص) را به رعایت میانه‌روی در انفاق فرا‌ می‌خواند و از او می‌خواهد تا دستش را به‌گردنش زنجیر نکند؛ یعنی انفاق و بخشش را ترک نکند و در عین حال اهل گشاده دستی و اسراف هم نباشد، به‌گونه‌ای که بر اثر نداری و ناچاری از فعالیت باز ماند و خود را سرزنش کند: وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا [۲۵۲] برخی مفسران در توضیح این آیه گفته‌اند: انفاق و صرف مال، در یک سوی آن بخل‌و‌آز است که برای نیازمندان و حتی صاحب‌مال زیانبار است، زیرا موجب نفرت متقابل مردم و صاحب مال از یکدیگر می‌شود و در سوی دیگر آن تبذیر و اسراف است که آن نیز زیانبار است، زیرا مال به دست نیازمند نمی‌رسد و در‌مسیر شایسته و مناسب هزینه نمی‌گردد و صرف مال در جایگاه مناسب آن، وضعیت میانه‌ای است که مطلوب است و از مجموع دو نهی آیه استفاده می‌شود[۲۵۳].

بسیاری از مفسران گفته‌اند: گشاده‌دستی زیاد اگر موجب ناتوانی شخص از پرداختن به دیگر تکالیف گردد از مصادیق اسراف در انفاق شمرده‌می‌شود[۲۵۴].

قرآن در آیه يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ[۲۵۵] نیز به انفاق مازاد بر نیازمندی سفارش می‌کند[۲۵۶]. در شأن نزول آیه وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ[۲۵۷] گفته‌اند که شماری از مسلمانان بیش از حد انفاق می‌کردند، به‌گونه‌ای که خود در اداره زندگی با مشکل مواجه می‌شدند و خداوند با نهی. آنان را از افراط در انفاق برحذر داشته ‌است[۲۵۸].[۲۵۹]

اعتدال در حدود و قصاص و انتقام

کیفر مجرم و انتقام از او باید عادلانه و متناسب با جرم باشد. قرآن کریم در صورت ارتکاب قتل عمد برای ولیّ مقتول، حق قصاص قرار داده و در اجرای حکم برای ولیّ دم افراط و خروج از اعتدال را جایز ندانسته است: وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا[۲۶۰] و چون اعتدال در این مورد لازم است جایز نیست به جز قاتل، شخص دیگری کشته شود[۲۶۱] یا در برابر یک قتل بیش از یک نفر قصاص شود[۲۶۲]، مگر در صورتی که چند نفر در قتل مشارکت داشته باشند؛ همچنین پرهیز از افراط در این زمینه اقتضا دارد که کشتن قاتل به شیوه‌ای دردناک‌تر از کشتن مقتول نباشد[۲۶۳]، بدن قاتل پس از کشته شدن مثله نشود[۲۶۴]، حکم قصاص پیش از صدور حکم قاضی اجرا نگردد[۲۶۵] و پس از گرفتن دیه، قاتل کشته نشود[۲۶۶]. بر اساس آیات وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [۲۶۷] انتقام از ستمگر جایز شمرده شده است. البته لازم است انتقام به مقدار ستم باشد و از افراط پرهیز گردد؛ ولی با وجود جواز انتقام، خداوند متعال به عفو و گذشت سفارش کرده است[۲۶۸]. قرآن کریم همچنین مقابله به مثل در صورت تجاوز مشرکان در ماههای حرام را جایز شمرده است، با این حال به رعایت تقوا و خارج‌نشدن از مسیر اعتدال هشدار داده است: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ [۲۶۹][۲۷۰]؛ همچنین خشم و کینه نسبت به گروهی نباید زمینه تجاوز و ستم به آنان شود، هرچند از مشرکان باشند: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ [۲۷۱].[۲۷۲].[۲۷۳]

عوامل خروج از اعتدال

  1. جهل: بر اساس آیه أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ[۲۷۴] حضرت لوط (ع) جهالت قوم خود را عامل خروج آنان از اعتدال و گرایش آنان به همجنس‌بازی معرفی می‌کند.
  2. تمایلات نفسانی: قرآن کریم افراط‌گرایان را پیرو هوای نفس خویش معرفی می‌کند: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [۲۷۵]، چنان‌که هواپرستی را عامل انحراف جنسی شمرده است: وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا [۲۷۶]؛ همچنین قرآن از مسیحیان می‌خواهد که در دین خود غلوّ نکنند و در پی هوا و هوس یهودیان که در دین خود غلوّ کرده و از حدّ اعتدال خارج شده‌اند حرکت نکنند: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ[۲۷۷].
  3. غفلت از یاد خدا: در آیه وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا[۲۷۸] افراط گرایان را غافل از یاد خدا معرفی می‌کند[۲۷۹].

ابعاد اعتدال در نگاه قرآن

برخی از ابعاد گوناگون اعتدال که لزوم رعایت آن در قرآن مورد تصریح و تأکید قرار گرفته عبارت است از:

  1. اعتدال در عبادت: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا[۲۸۰]، مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى[۲۸۱]، إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۲۸۲].
  2. اعتدال در راه رفتن و دوری از مشی متکبرانه: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[۲۸۳]، وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[۲۸۴].
  3. اعتدال در سخن گفتن: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[۲۸۵].
  4. میانه‌روی در تبلیغ دین و ارتباط با مردم: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[۲۸۶]، وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[۲۸۷]، وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ[۲۸۸]، خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[۲۸۹]
  5. میانه‌روی در انفاق و مصرف اموال و امکانات در زندگی شخصی و ادای حقوق خویشاوندان و مسکینان و راه ماندگان با رعایت اعتدال و پرهیز از اسراف و تبذیر: وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا[۲۹۰]، وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا[۲۹۱]، يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ[۲۹۲]، وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا[۲۹۳].
  6. لزوم رعایت اعتدال و پرهیز از تعدی و تجاوز در بهره‌جویی از مواهب و طیبات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[۲۹۴]، وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ[۲۹۵].
  7. اعتدال در روابط و اخلاق جنسی و به دور از افراط و تفریط: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ[۲۹۶]،وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا[۲۹۷].

از دیدگاه قرآن ریشه بسیاری از انحرافات فردی و اجتماعی در عدم رعایت اصل اعتدال است و این امر ناشی از جهل انسان؛ تمایلات نفسانی قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ[۲۹۸]؛ کفر به خدا، انبیای و احکام الهی أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۲۹۹]، وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۳۰۰] و رابطه دوستانه مؤمنان با دشمنان خود و دشمنان خدا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ[۳۰۱] است[۳۰۲].

بازتاب آیات اعتدال در اخلاق اسلامی

توجه ویژه آیات و روایات به موضوع اعتدال گرچه در قالب کلید واژه‌های دیگری چون "قوام"، "قصد" و "استقامت" صورت گرفته، با این حال زمینه‌ساز پیدایش اصطلاح اعتدال و طرح جدی آن در دانش اخلاق بوده است. دانشمندان اخلاق برای هر خصلت روحی دو حالت افراط و تفریط در نظر گرفته و میانه‌روی در آن خصلت را اعتدال نامیده[۳۰۳] و آن را منشأ فضایل چهارگانه در علم اخلاق برشمرده‌اند. به گفته آنان انسان دارای قوای چهارگانه عقل نظری، عقل عملی، غضب و شهوت است و سعادت و کمال انسان در این است که این قوا را از افراط و تفریط نگه داشته و در زندگی تعادل آنها را حفظ کند. در نتیجه این تعادل، از قوه عاقله "حکمت" پدید می‌آید و از قوه عامله "عدالت" و از تعادل نیروی غضب، "شجاعت" و از تعادل نیروی شهوت "عفت" و پاکدامنی به دست می‌آید و اعتدال سه قوه اخیر در صورتی است که مطیع اوامر و نواهی عقل نظری باشند[۳۰۴].

البته برخی عدالت را تعادل و کمال همه قوای چهارگانه و حکمت را کمال عقل عملی دانسته‌اند[۳۰۵]، ازاین‌رو در صورت گرفتار آمدن به هریک از صفات ناشایست، راه درمان را با تقویت صفت مقابل تا حدّ رسیدن به حالت اعتدال دانسته‌اند[۳۰۶]. در این میان واجبات شرعی مانند روزه و انفاق، و باورهای دینی مانند توکل و زهد نقش بسزایی ایفا‌می‌کنند[۳۰۷]، بنابراین، معیار اعتدال، عقل و شرع معرفی شده[۳۰۸] و در واقع حالت اعتدال همان پایبندی به کتاب و سنت در رفتار و گفتار شمرده شده است[۳۰۹] که آیاتی همچون فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ [۳۱۰] و اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [۳۱۱] به آن اشاره دارند[۳۱۲]؛ همچنین از این آیات برمی‌آید که انسان بر اثر سیر و سلوک اخلاقی همواره می‌تواند به اعتدال کامل نزدیک‌تر شود، گرچه کاملا به آن دست نیابد[۳۱۳]، بنابراین، راه سلوک همواره امتداد داشته و از مرحله‌ای به مرحله‌ای متعالی‌تر صعود می‌کند؛ همچنین در اخلاق اجتماعی مفهوم عدالت با این پیش فرض که عدل به معنای استواری در راه حق و نلغزیدن به سوی باطل است، به حالت اعتدال تفسیر شده است[۳۱۴]. در نگاهی کلی به مبحث اعتدال در اخلاق اسلامی می‌توان از آن به عنوان حالت ثبات و سلامت روح و روان آدمی یاد کرد[۳۱۵] که هماهنگی میان خلقیات و رفتار انسان و در نتیجه آرامش و اطمینان را در پی دارد[۳۱۶]، بنابراین هرگونه اضطراب و پیدایش صفات نکوهیده اخلاقی مانند ترس و نفاق و جهل بر اثر خروج از حالت اعتدال رخ می‌دهد[۳۱۷].[۳۱۸]

اعتدال پیامبر خاتم

اعتدال از مفاهیم اخلاقی است که هم در نظام توصیفی و جهان‌بینی بکار رفته و هم در حوزه تربیتی. در کتب اخلاقی بخش مهمی از آموزه‌ها به ایجاد اعتدال و میانه‌روی در رفتارهای فردی و اجتماعی اختصاص یافته است. از سوی دیگر یکی از مهارت‌های زندگی، به ویژه در حوزه تبیین دین و دعوت به حق، دستیابی به روش همگون و متناسب و موزون و به تعبیری اعتدال است. این صفت اخلاقی به عنوان یکی از عوامل سعادت‌بخش و ایجاد کننده موفقیت در زندگی، جامعه و مصلح اجتماعی و فراهم آورنده شرایط تعامل با دیگران شمرده شده و بکارگیری آن در حوزه دین و فرهنگ می‌تواند به اصلاح امور به صورت تدریجی و آرام آرام همراه با برنامه بیانجامد. مثلا از دو رفتار افراطی و تفریطی تهور و ترسویی پرهیز داده و بر شجاعت به عنوان رفتاری عقلانی، معتدلانه و عادلانه ـ نه ترس و نه تهور ـ تأکید شود. از همین‌رو گفته شده که مثلا اعتدال در «غضب»، «شجاعت»، اعتدال در «شهوت»، «عفت» و اعتدال در «عقلانیت»، «حکمت» است. در قرآن به جای استعمال کلمه اعتدال و تعادل، از واژه‌هایی چون وسطیت، بین ذلک، لاالی هولاء و لاالی هولاء، استواء، سوی، موزون استفاده شده و یا با تعبیرهای سلبی معنای ایجابی آن روشن می‌شود. در یک حوزه معنایی گسترده از قبیل عدل (مفهوم اخلاقی) انصاف و مانند آن بکار رفته و معنا و مفهومی نزدیک با تعادل دارد. در قرآن کریم، موضوع اعتدال به شیوه‌های مختلف و با سبک مخصوص تربیتی و هدایتی بیان شده، گاه مصادیق آن بیان شده است، و گاه معنایی بیان که با نفی یک طرف و طرف مقابل این وسطیت را نشان می‌دهد. اما در مرحله نخست واژه‌های مستقیم این کلمه باید مدنظر باشد مثل کلمه وسطیت که در آیات قرآنی استعمال شده است. مثلا در آنجا که در باره جامعه اسلامی سخن می‌گوید، جامعه‌ای در میان جوامع دینی اهل کتاب یهود و نصاری و یا در شیوه مرزبندی می‌گوید: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...[۳۱۹] و بدین گونه شما را امتی میانه قرار دادیم تا بر مردم گواه باشید.... خداوند به صراحت در وصف امت اسلام و جامعه ایمانی و قرآنی که باید اسوه جوامع دیگر بشری باشد، سخن از اعتدال در شریعت و گرایش به معنویت سخن می‌گوید. در جایی دیگر این معنا با توصیف عینی بیان شده که مردم سه گروه هستند، کسانی که ستمگر به خود هستند و گروهی پیشی گیرنده به خیرات و کسانی در میان این دو: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ[۳۲۰]. سپس این کتاب را به آن بندگان خود که [آنان را] برگزیده بودیم به میراث دادیم پس برخی از آنان بر خود ستمکارند و برخی از ایشان میانه رو و برخی از آنان در کارهای نیک به فرمان خدا پیشگام‌اند و این خود توفیق بزرگ است[۳۲۱].

الزام پیامبر (ص) به اعتدال و میانه‌روی

منظور آن دسته از آیاتی است که به پیامبر نسبت به زیاده‌روی در مسلمان کردن هشدار می‌دهد و یا توبیخ می‌کند که چرا خود را این گونه به زحمت می‌اندازی‌؟ دعوت به میانه‌روی در تبلیغ دین و این که تبلیغ دین نیز باید با تعادل همراه باشدو و از این که پیامبر با همه حرص و شدت اراده و تلاش باز نمی‌تواند موفق بشود و پیامبر بداند که بسیاری از مردم ایمان نمی‌آورند: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ[۳۲۲]. و این جدا از آیات است که به پیامبر می‌گوید: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ[۳۲۳] یا آیاتی که به پیامبر یادآور می‌شود که تو جبار وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ[۳۲۴] و مسیطر نیستی لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ[۳۲۵]:

  1. فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا[۳۲۶].
  2. وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا[۳۲۷].
  3. لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ[۳۲۸].

البته رفتارهای پیامبر بر پایه عشق و محبت به نوع بشر و هدایت آنان بود و تاکید برای نشان دادن جهت بوده و یا آن حد بود که دچار اندوه می‌شده که چرا ایشان هدایت نمی‌شوند، اما این مسئله دلیل نمی‌شود که خدا به او هشدار دهد و بخواهد که بی‌خودی خود را به زحمت نیاندازد. نکته دیگر از آنجا که افراد جامعه را سلیقه‌ها و گرایش‌های مختلف تشکیل می‌دهد. اصولا هرگونه حرکت و دعوت اصلاحی، و پیام تکاملی و نفوذ اجتماعی که حد وسط میان این افراد باشد، جز به رفتارهای سالم و درست و پسندیده، ممکن و شدنی نیست. در حوزه نفوذ اجتماعی، رهبران دینی می‌بایست براساس رفتارهای پسندیده مقبول در پیش اکثر جامعه عمل کنند. آرمان خواهی به این نیست که یکشبه همه تحولات انجام بگیرد، بلکه آن است که به ذائقه آنان به صورت آرام‌آرام مطلوب آید و زمینه پذیرش فراهم شود. از این رو در باره علت نفوذ اجتماعی پیامبر در جامعه آن روز به مسئله رفتارها و خلق عظیم آن حضرت و محبت و مهر ایشان نسبت به همگان حتی دشمنان اشاره می‌شود. همین خلق و خوی بزرگوار آن حضرت بود که همگان را در پیرامون وجود آن حضرت گرد آورد. وگرنه هرگونه تندخوئی حتی نسبت به دشمنان موجب می‌شود تا دوستان نیز دور شوند. فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ…[۳۲۹].[۳۳۰]

دستورات کلی اعتدال

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[۳۳۱] از آنجا که قرآن کتاب هدایت است، باید بخش‌های مهم اعتدال را نشان دهد. در جایی از این معنا به صورت کلی سخن می‌گوید، هرچند که تعبیر کنایی باشد، یا از امور ساده و کوچک تلقی شود: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ[۳۳۲]در راه رفتن خود میانه رو باش و صدایت را آهسته ساز. در جایی دیگر خطاب به پیامبر این اعتدال را در برخورد با دیگران بیان داشته: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[۳۳۳]. گذشت پیشه کن و به [کار] پسندیده فرمان ده و از نادانان رخ برتاب[۳۳۴].

اعتدال در عبادت و احکام

از جمله مواردی که قرآن در زندگی بر اعتدال و میانه‌روی در آن تاکید می‌کند، اعتدال در امور عبادی است. با آن که براساس نگرش و بینش قرآنی و تحلیل آن، آفرینش انسان برای عبادت و پرستش خداوندی است، با این همه میانه‌روی در این حوزه نیز مورد تاکید و تشویق قرار می‌گیرد. وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا[۳۳۵]

نکته: قرآن در مسئله اعتدال در عبادت، به مفهوم خاص آن توجه دارد؛ زیرا در تحلیل کلی و عام قرآن هرگونه عملی عبادت تلقی می‌شود، به شرط آن که در راستای تکامل بشر باشد. اما در عبادت به معنای خاص آن که شامل نماز و روزه و امور دیگر عبادی مثل انفاق و پرداخت صدقات است، می‌بایست اعتدال را رعایت نماید. حتی در شیوه‌ها و چگونگی به جا آوردن عبادات نیز این مسئله مورد توجه و تاکید است. از این رو به صراحت بر لزوم پرهیز از افراط و تفریط در قرائت نمازهای مستحبی و خسته‌کننده و یا در باره برخی خصوصیات اشاره می‌کند. به عنوان نمونه می‌فرماید که قرائت، آن چنان بلند و یا خیلی کوتاه نباشد. از این رو باید انسان از جهر و اخفات در نماز به شکلی که دیگران را متوجه سازد و یا اصولا به گوش کسی نرسد، خودداری ورزد و راه میانه را در این مسئله بجوید. قرآن برای بیان این معنا پس از ذکر نهی از جهر و اخفات به جستن راه میانه با گزاره اشاره می‌کند که به معنای جستن راهی میان این دو است: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا[۳۳۶] و نمازت را به آواز بلند مخوان و بسیار آهسته‌اش مکن، و میان این [و آن] راهی [میانه] جوی. البته برخی با توجه به معنای لغوی صلات که به معنای دعاست آن را به نماز اختصاص نداده و گفته‌اند که مراد از آیه آن است که شخص در دعا و نیایش، شیوه اعتدال و میانه‌روی در آهنگ دعا را در پیش گیرد. (مجمع البیان ج ۵ و ۶ ص ۶۸۹) بنابراین در مسئله دعا و نیایش که از اصول اساسی عبادی است نیز بر لزوم رعایت اعتدال در آهنگ دعا و نیایش به درگاه خداوند اشاره شده است.

آتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا[۳۳۷].

وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا[۳۳۸] یکی از مصادیق اعتدال که با تعبیرهای مختلف از آن سخن گفته شده، میانه‌روی در معیشیت و اقتصاد در زندگی و به تعبیری در تولید و توزیع و مصرف است. از نظر قرآن، رفتار اقتصادی می‌بایست معتدل و مبتنی بر قوامیت اقتصادی برای جامعه «وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا[۳۳۹] و به دور از هرگونه افراطی چون تبذیر و ریخت‌وپاش و اسراف، یا در حوزه فردی مانند تقتیر، بخل، خساست و مانند آن باشد.

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۳۴۰]

لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ[۳۴۱]

نکته: در آیات فوق که همگی خطاب به پیامبر شده، این محورها مطرح گردیده است.

  1. ملزم بودن پیامبر به رعایت میانه‌روی در تبلیغ دین و ارتباط با مردم و تعامل اجتماعی. خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[۳۴۲]
  2. در برخی از آیات، هرچند به ظاهر در انفاق است اززبان هنری تمثیل استفاده شده وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا[۳۴۳]
  3. پیامبر موظف به ادای حقوق خویشاوندان، مسکینان و در راه ماندگان، بارعایت اعتدال و دوری از اسراف و تبذیر: آتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا[۳۴۴]
  4. پیامبر مامور به رعایت اعتدال درهمه انفاق‌ها و دادو ستدهای اقتصادی در جامعه وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا[۳۴۵].[۳۴۶]

منابع

پانویس

  1. لسان العرب، ج‌۹، ص‌۸۵؛ القاموس‌ المحیط، ج‌۴، ص‌۲۰، «عدل».
  2. مفردات، ص‌۵۵۳، «عدل».
  3. لسان العرب، ج۱۱، ۴۳۳؛ التحقیق، ج۸، ۵۵.
  4. التحقیق، ج‌۹، ص‌۶۱‌ـ‌۶۲، «فرط».
  5. التوقیف، ج‌۱، ص‌۵۵۶؛ مفردات، ص‌۶۳۶، «فسد».
  6. التعریفات، ص‌۳۸.
  7. التوقیف، ج‌۱، ص‌۴۳۱: مفتاح دارالسعاده، ج‌۱، ص‌۱۹۴‌ـ‌۱۹۵.
  8. کشاف اصطلاحات الفنون، ج‌۱، ص‌۷۷۷‌ـ‌۷۷۸.
  9. کشاف اصطلاحات الفنون، ج‌۱، ص‌۷۷۷‌.
  10. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۲.
  11. «و بدین گونه شما را امّتی میانه کرده‌ایم تا گواه بر مردم باشید و پیامبر بر شما گواه باشد؛ و قبله‌ای که بر سوی آن بودی بر نگرداندیم مگر بدین روی که معلوم داریم چه کسی از پیامبر پیروی می‌کند و چه کسی واپس می‌گراید، و بی‌گمان آن جز بر آنان که خداوند رهنمونشان شد، گران بود و خداوند بر آن نیست که ایمانتان را تباه گرداند که خداوند با مردم، به راستی مهربانی است بخشاینده» سوره بقره، آیه ۱۴۳.
  12. «برترینشان گفت: آیا به شما نگفتم که چرا (خداوند را) به پاکی نمی‌ستایید (- انشاء الله نمی‌گویید)؟» سوره قلم، آیه ۲۸.
  13. «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
  14. «بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نام‌های نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!» سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  15. «راه راست را به ما بنمای» سوره فاتحه، آیه ۶.
  16. «بی‌گمان خداوند، پروردگار من و شماست؛ او را بپرستید، این، راهی است راست» سوره آل عمران، آیه ۵۱.
  17. «و (دیگر) این که این راه راست من است از آن پیروی کنید و از راه‌ها (ی دیگر) پیروی نکنید که شما را از راه او پراکنده گرداند، این است آنچه شما را بدان سفارش کرده است باشد که پرهیزگاری ورزید» سوره انعام، آیه ۱۵۳.
  18. «بگو: بی‌گمان پروردگارم مرا به راهی راست راهنمایی کرده است، به دینی استوار، آیین ابراهیم درست‌آیین و (او) از مشرکان نبود» سوره انعام، آیه ۱۶۱.
  19. «آیا آنکه به روی درافتاده (و باژگون) راه می‌رود رهیاب‌تر است یا آنکه استوار و بر راهی راست راه می‌رود؟» سوره ملک، آیه ۲۲.
  20. «و به یقین تو آنان را به راهی راست می‌خوانی» سوره مؤمنون، آیه ۷۳.
  21. «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
  22. «که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم،» سوره تین، آیه ۴.
  23. «و در راه رفتنت میانه‌رو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگ‌ها بانگ درازگوشان است» سوره لقمان، آیه ۱۹.
  24. «و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا می‌داشتند از نعمت‌های آسمانی و زمینی برخوردار می‌شدند؛ برخی از ایشان امتی میانه‌رو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام می‌دهند زشت است» سوره مائده، آیه ۶۶.
  25. «سپس این کتاب را به کسانی از بندگان خویش که برگزیده‌ایم به میراث دادیم و برخی از آنان، ستمکاره با خویشند و برخی میانه‌رو و برخی با اذن خداوند در کارهای نیک پیشتازند؛ این همان بخشش بزرگ است» سوره فاطر، آیه ۳۲.
  26. «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم می‌پوشم و شما را به بوستان‌هایی در می‌آورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است» سوره مائده، آیه ۱۲.
  27. «و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود» سوره بقره، آیه ۱۳۵.
  28. «آنگاه که بر داوود وارد شدند و او از ایشان ترسید؛ گفتند: نترس! ما دو داد خواهیم که یکی بر دیگری ستم کرده است، میان ما به درستی داوری کن و ستم مکن و ما را به راه میانه راهنما باش!» سوره ص، آیه ۲۲.
  29. «ای پدر! بی‌گمان من به چیزی از دانش دست یافته‌ام که تو بدان دست نیافته‌ای؛ بنابراین از من پیروی کن تا تو را به راهی درست رهنمون گردم» سوره مریم، آیه ۴۳.
  30. «بگو همه چشم به راهند، شما هم چشم به راه باشید، به زودی خواهید دانست چه کسانی همراهان راه میانه اند و چه کسی رهیافته است» سوره طه، آیه ۱۳۵.
  31. «آیا آنکه به روی درافتاده (و باژگون) راه می‌رود رهیاب‌تر است یا آنکه استوار و بر راهی راست راه می‌رود؟» سوره ملک، آیه ۲۲.
  32. «و سنجش را با دادگری برپا دارید و ترازو را کم مپیمایید» سوره الرحمن، آیه ۹.
  33. «ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود» سوره آل عمران، آیه ۶۷.
  34. «بگو خداوند راست فرموده است؛ بنابراین از آیین ابراهیم درست‌آیین پیروی کنید و او از مشرکان نبود» سوره آل عمران، آیه ۹۵.
  35. «بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره روم، آیه ۳۰.
  36. «از تو درباره شراب و قمار می‌پرسند، بگو در این دو، گناهی بزرگ و سودهایی برای مردم (نهفته) است. امّا گناه آنها از سود آنها بزرگ‌تر است و از تو می‌پرسند چه چیزی را ببخشند؟ بگو افزون بر نیاز (سالانه) را؛ این‌گونه خداوند برای شما آیات (خود) را روشن می‌گوید باشد که شما بیندیشید» سوره بقره، آیه ۲۱۹.
  37. «گذشت را در پیش گیر و به نیکی فرمان ده و از نادانان روی بگردان!» سوره اعراف، آیه ۱۹۹.
  38. «و زمین را گستراندیم و در آن کوه‌های پابرجا درافکندیم و در آن از هر چیز سنجیده‌ای رویاندیم» سوره حجر، آیه ۱۹.
  39. «آنگاه هراسان در حالی که (هر سو را) پاس می‌داشت بامداد به آن شهر درآمد؛ ناگهان همان که دیروز از او یاری خواسته بود از او فریاد خواست؛ موسی به او گفت:» سوره قصص، آیه ۱۸.
  40. «تنها بت‌هایی را به جای خداوند می‌پرستید و دروغی فرا می‌بافید؛ بی‌گمان کسانی که به جای خداوند می‌پرستید اختیار روزی شما را ندارند، روزی را نزد خداوند بجویید و او را بپرستید و او را سپاس گزارید که به سوی او باز گردانده می‌شوید» سوره عنکبوت، آیه ۱۷.
  41. «تنها بت‌هایی را به جای خداوند می‌پرستید و دروغی فرا می‌بافید؛ بی‌گمان کسانی که به جای خداوند می‌پرستید اختیار روزی شما را ندارند، روزی را نزد خداوند بجویید و او را بپرستید و او را سپاس گزارید که به سوی او باز گردانده می‌شوید» سوره عنکبوت، آیه ۱۷.
  42. «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
  43. «و از فرمان گزافکاران پیروی نکنید» سوره شعراء، آیه ۱۵۱.
  44. «آنان که در زمین فساد بر می‌انگیزند و به (نیکی و) شایستگی روی نمی‌آورند» سوره شعراء، آیه ۱۵۲.
  45. «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچ‌گونه فراخ‌رفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
  46. «که فراخ رفتاران یاران شیطانند و شیطان به پروردگارش ناسپاس است» سوره اسراء، آیه ۲۷.
  47. «و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف می‌کند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ می‌بندند رستگار نمی‌گردند» سوره نحل، آیه ۱۱۶.
  48. «و بدین‌گونه ما پیش از تو در هیچ شهری بیم‌دهنده‌ای نفرستادیم مگر که کامروایان آن (شهر) گفتند: ما پدران خویش را بر آیینی یافته‌ایم و آثار آنان را پی می‌گیریم» سوره زخرف، آیه ۲۳.
  49. «ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  50. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  51. «و در راه خداوند با آنان که با شما جنگ می‌کنند، جنگ کنید اما تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۱۹۰.
  52. «ای مؤمنان! چیزهای پاکیزه‌ای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد» سوره مائده، آیه ۸۷.
  53. «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
  54. «پس چنان که فرمان یافته‌ای پایداری کن و (نیز) آنکه همراه تو (به سوی خداوند) بازگشته است (پایداری کند) و سرکشی نورزید که او به آنچه انجام می‌دهید بیناست» سوره هود، آیه ۱۱۲.
  55. «از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و در آن از اندازه مگذرید که خشم من شما را فرا گیرد و هر که خشم من او را فرا گیرد بی‌گمان نابود خواهد شد» سوره طه، آیه ۸۱.
  56. «حاشا؛ انسان سرکشی می‌ورزد،» سوره علق، آیه ۶.
  57. «و (یاد کنید) آنگاه را که گفتید: ای موسی! هرگز یک (رنگ) خوراک را برنمی‌تابیم به خاطر ما از پروردگارت بخواه تا برای ما از آنچه زمین می‌رویاند، از سبزی و خیار و سیر و عدس و پیاز، بر آورد. او گفت: آیا چیز پست‌تر را به جای چیز بهتر می‌خواهید؟ به شهری فرود آیید که (آنجا) آنچه خواستید در اختیار شماست؛ و مهر خواری و تهیدستی بر آنان زده شد و سزاوار خشم خداوند شدند زیرا نشانه‌های خداوند را انکار می‌کردند و پیامبران را ناحقّ می‌کشتند؛ این بدان روی بود که سرکشی ورزیدند و از اندازه، می‌گذشتند» سوره بقره، آیه ۶۱.
  58. «و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد می‌کوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۰۵.
  59. «و به سوی مدین، برادرشان شعیب را فرستادیم، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که جز او خدایی ندارید، بی‌گمان برهانی از سوی پروردگارتان برایتان آمده است پس پیمانه و ترازو را تمام بپیمایید و چیزهای مردم را به آنان کم ندهید و در این سرزمین پس از سامان یافتن آن تباهی نورزید، این برای شما اگر مؤمن باشید بهتر است» سوره اعراف، آیه ۸۵.
  60. «همان کسان که تنگ‌چشمی می‌ورزند و مردم را به تنگ‌چشمی وا می‌دارند و آنچه را خداوند از بخشش خود به آنان داده است پنهان می‌کنند و برای کافران عذابی خوارساز آماده کرده‌ایم» سوره نساء، آیه ۳۷.
  61. «هان! این شمایید که فرا خوانده می‌شوید تا در راه خداوند هزینه کنید، آنگاه برخی از شما تنگ‌چشمی می‌ورزند و هر که تنگ‌چشمی بورزد به زیان خود تنگ‌چشمی ورزیده است و خداوند بی‌نیاز است و شما نیازمندید و اگر روی بگردانید گروهی دیگر را جانشین می‌گرداند سپس آنان» سوره محمد، آیه ۳۸.
  62. «و روی خود را از مردم مگردان و بر زمین خرامان گام برمدار که خداوند هیچ خود پسند خویشتن‌ستایی را دوست نمی‌دارد» سوره لقمان، آیه ۱۸.
  63. «و آنان (- قوم یهود) را به زندگی آزمندترین مردم و آزمندتر از مشرکان خواهی یافت، هر یک از آنها دوست می‌دارد هزار سال او را سالمندی دهند با آنکه این سالمندی هم او را از عذاب دور نمی‌کند و خداوند به آنچه می‌کنند بیناست» سوره بقره، آیه ۹۶.
  64. «به زودی کسانی را که در زمین ناحق گردنفرازی می‌ورزند از نشانه‌های خود روگردان خواهم کرد و هر نشانه‌ای ببینند بدان ایمان نخواهند آورد؛ و اگر راه درست را ببینند آن را راه (خویش) نخواهند گزید و چون کژراهه را ببینند آن را راه (خود) برخواهند گزید؛ این از آن روست که آنان نشانه‌های ما را دروغ شمردند و از آن غافل بودند» سوره اعراف، آیه ۱۴۶.
  65. «و اما (قوم) عاد در زمین به نادرستی گردنکشی کردند و گفتند: چه کسی از ما توانمندتر است؟ و آیا ندیدند که خداوندی که آنان را آفریده از آنان توانمندتر است؟ و آنان آیات ما را انکار می‌کردند» سوره فصلت، آیه ۱۵.
  66. «آدمی را از شتاب آفریده‌اند، به زودی نشانه‌های خود را به شما نشان خواهم داد بنابراین از من شتاب مخواهید» سوره انبیاء، آیه ۳۷.
  67. «بی‌گمان انسان را آزمندی بی‌شکیب آفریده‌اند» سوره معارج، آیه ۱۹.
  68. «و زمین را گستراندیم و در آن کوه‌های پابرجا درافکندیم و در آن از هر چیز سنجیده‌ای رویاندیم» سوره حجر، آیه ۱۹.
  69. «که ما انسان را در نیکوترین ساختار آفریده‌ایم» سوره تین، آیه ۴.
  70. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: من بر آنم بشری از گلی خشک برآمده از لایی بویناک، بیافرینم؛» سوره حجر، آیه ۲۸.
  71. «پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.
  72. «همراه وی که با او گفت و گو می‌کرد گفت: آیا به کسی که تو را از خاکی سپس از نطفه‌ای آفرید آنگاه تو را مردی باندام برآورد کفر می‌ورزی؟» سوره کهف، آیه ۳۷.
  73. «سپس او را باندام برآورد و از روح خویش در او دمید و برایتان گوش و چشمان و دل‌ها را پدیدار کرد، (امّا) اندک سپاس می‌گزارید» سوره سجده، آیه ۹.
  74. «آنگاه پروردگارت به فرشتگان گفت: من بر آنم بشری از گل بیافرینم» سوره ص، آیه ۷۱.
  75. «پس هنگامی که او را باندام برآوردم و در او از روان خویش دمیدم، برای او به فروتنی در افتید!» سوره حجر، آیه ۲۹.
  76. «ای انسان! چه تو را با پروردگار بخشنده‌ات به خیرگی وا داشت؟» سوره انفطار، آیه ۶.
  77. «همان که تو را آفرید، پس استوار کرد و بهنجار داشت» سوره انفطار، آیه ۷.
  78. «آنکه آفرید و باندام ساخت،» سوره اعلی، آیه ۲.
  79. «و به جان (آدمی) و آنکه آن را بهنجار داشت،» سوره شمس، آیه ۷.
  80. «پس به او نافرمانی و پرهیزگاری را الهام کرد،» سوره شمس، آیه ۸.
  81. «و سخن پروردگارت به راستی و دادگری کامل شد؛ هیچ دگرگون کننده‌ای برای سخنان وی نیست و او شنوای داناست» سوره انعام، آیه ۱۱۵.
  82. «سپاس خداوندی را که بر بنده خود این کتاب را فرو فرستاد و در آن هیچ کژی ننهاد» سوره کهف، آیه ۱.
  83. «(کتابی) استوار، تا از عذابی شدید از سوی او بیم دهد و به مؤمنانی که کارهای شایسته می‌کنند نوید بخشد که آنان پاداشی نیکو (در بهشت) دارند» سوره کهف، آیه ۲.
  84. «و بدین گونه شما را امّتی میانه کرده‌ایم تا گواه بر مردم باشید و پیامبر بر شما گواه باشد» سوره بقره، آیه ۱۴۳.
  85. المیزان، ج۱، ۳۱۹؛ جامع البیان، ج۲، ۵.
  86. المیزان، ج۱۶، ۱۷۸؛ تفسیر قرطبی، ج۱۴، ۲۴.
  87. «بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره روم، آیه ۳۰.
  88. «آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟ و آنکه کفر را جایگزین ایمان کند، بی‌شک راه میانه را گم کرده است» سوره بقره، آیه ۱۰۸.
  89. «و در راه خداوند با آنان که با شما جنگ می‌کنند، جنگ کنید اما تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۱۹۰.
  90. «و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد می‌کوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۰۵.
  91. «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم می‌پوشم و شما را به بوستان‌هایی در می‌آورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است» سوره مائده، آیه ۱۲.
  92. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  93. «از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و در آن از اندازه مگذرید که خشم من شما را فرا گیرد و هر که خشم من او را فرا گیرد بی‌گمان نابود خواهد شد» سوره طه، آیه ۸۱.
  94. فقهی، محمد رضا، مقاله «اعتدال»، دانشنامه معاصر قرآن کریم
  95. نهج‌البلاغه، خطبه ۹۴، ۱۰۳، ۱۹۵، ۲۲۲؛ نامه ۲۱، ۳۱، حکمت ۱۴۰.
  96. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۳.
  97. «و اگر می‌هراسید که در مورد یتیمان دادگری نکنید (با آنان ازدواج نکنید و) از زنانی که می‌پسندید، دو دو، و سه سه، و چهار چهار همسر گیرید و اگر بیم دارید که داد نورزید یک زن را و یا کنیز خود را (به همسری گزینید)؛ این کار به آنکه ستم نورزید نزدیک‌تر است» سوره نساء، آیه ۳.
  98. «و هرگز نمی‌توانید میان زنان (خود) دادگری کنید هر چند (به آن) آزمند باشید پس، (از یکی) یکسره رو مگردانید که او را سرگردان واگذارید و اگر (میان خود و او را) سازش دهید و پرهیزگاری ورزید بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۱۲۹.
  99. «ای مؤمنان! به دادگری بپاخیزید و برای خداوند گواهی دهید هر چند به زیان خود یا پدر و مادر و یا نزدیکان (تان) باشد و اگر (هر یک از دو طرف دعوا) دارا باشد یا نادار، خداوند به (دستگیری از) هر دو سزاوارتر است، پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید که به یک سو‌گرایید و اگر (در گواهی دادن) زبان بگردانید یا (از آن) رو برتابید بی‌گمان خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  100. «ای مؤمنان! برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید، دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیک‌تر است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مائده، آیه ۸.
  101. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۷۰.
  102. تبیان، ج۳، ص۱۰۵ و ۱۰۷.
  103. تبیان، ج۳، ص۱۰۵ و ۱۰۷.
  104. تبیان، ج۳، ص۳۵۶.
  105. تبیان، ج۳، ص۳۵۶.
  106. تبیان، ذیل آیه شریفه.
  107. کشاف، ج۱، ص۴۹۶-۴۹۷.
  108. کشاف، ج۱، ص۵۶۸.
  109. کشاف، ج۱، ص۵۷۰.
  110. کشاف، ج۱، ص۵۹۸.
  111. تفسیر شبّر، ص۱۷۹.
  112. تفسیر شبر، ص۲۲۸.
  113. تفسیر شبر، ص۲۳۰.
  114. تفسیر شبر، ص۲۴۷.
  115. المیزان، ج۵، ص۱۱۴.
  116. «ای مؤمنان! برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید، دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیک‌تر است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مائده، آیه ۸.
  117. «ای مؤمنان! به دادگری بپاخیزید و برای خداوند گواهی دهید هر چند به زیان خود یا پدر و مادر و یا نزدیکان (تان) باشد و اگر (هر یک از دو طرف دعوا) دارا باشد یا نادار، خداوند به (دستگیری از) هر دو سزاوارتر است، پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید که به یک سو‌گرایید و اگر (در گواهی دادن) زبان بگردانید یا (از آن) رو برتابید بی‌گمان خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  118. المیزان، ج۵، ص۲۵۵.
  119. تفسیر نمونه، ج۳، ص۲۵۱.
  120. تفسیر نمونه، ج۳، ص۲۵۵.
  121. تفسیر نمونه، ج۴، ص۱۶۳.
  122. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۷۱-۱۷۸.
  123. نورالثقلین، ج۱، ص۴۳۹، حدیث ۳۶ و ص۵۵۸، حدیث ۶۰۱؛ برهان، ص۲۰۹.
  124. مجمع البیان، ذیل آیه ۱۲۹ سوره نساء؛ برهان، ص۲۰۹.
  125. نورالثقلین، ج۱، ص۵۵۹، حدیث ۶۰۳.
  126. نورالثقلین، ج۱، ص۵۵۹، حدیث ۶۰۳.
  127. الدرالمنثور، ج۲، ص۱۱۸.
  128. الدرالمنثور، ج۲، ص۲۳۳.
  129. الدرالمنثور، ج۲، ص۲۳۴.
  130. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۱۷۸.
  131. «(این) کتابی خجسته است که ما به سوی تو فرو فرستاده‌ایم تا در آیات آن نیک بیندیشند و تا خردمندان از آن پند گیرند» سوره ص، آیه ۲۹.
  132. تَعُولُوا از ماده عَول و به معنای قوت و مایه معیشت شخص یا عیال و به معنای سنگین و ثقیل است.
  133. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۸۱.
  134. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۸۱.
  135. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۸۱.
  136. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۸۲.
  137. «و اگر می‌هراسید که در مورد یتیمان دادگری نکنید (با آنان ازدواج نکنید و) از زنانی که می‌پسندید، دو دو، و سه سه، و چهار چهار همسر گیرید و اگر بیم دارید که داد نورزید یک زن را و یا کنیز خود را (به همسری گزینید)؛ این کار به آنکه ستم نورزید نزدیک‌تر است» سوره نساء، آیه ۳.
  138. «و هرگز نمی‌توانید میان زنان (خود) دادگری کنید هر چند (به آن) آزمند باشید پس، (از یکی) یکسره رو مگردانید که او را سرگردان واگذارید و اگر (میان خود و او را) سازش دهید و پرهیزگاری ورزید بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره نساء، آیه ۱۲۹.
  139. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۸۲.
  140. «به دادگری بپاخیزید و برای خداوند گواهی دهید» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  141. «برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید» سوره مائده، آیه ۸.
  142. «بی‌گمان خداوند از آنچه می‌کنید آگاه است» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  143. «خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مائده، آیه ۸.
  144. «هر چند به زیان خود یا پدر و مادر و یا نزدیکان (تان) باشد» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  145. «و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید» سوره مائده، آیه ۸.
  146. «پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید که به یک سو‌گرایید» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  147. «و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید» سوره مائده، آیه ۸.
  148. «به دادگری بپاخیزید و برای خداوند گواهی دهید هر چند به زیان خود یا پدر و مادر و یا نزدیکان (تان) باشد و اگر (هر یک از دو طرف دعوا) دارا باشد یا نادار، خداوند به (دستگیری از) هر دو سزاوارتر است، پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید که به یک سو‌گرایید» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  149. «برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید، دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیک‌تر است» سوره مائده، آیه ۸.
  150. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص۱۸۳.
  151. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه۶۷.
  152. به راستی ابراهیم (به تنهایی) امتی فروتن برای خداوند و درست‌آیین بود و از مشرکان نبود؛ سوره نحل، آیه۱۲۰.
  153. و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود؛ سوره بقره، آیه۱۳۵.
  154. التحقیق، ج‌۲، ص‌۲۹۴‌ـ‌۲۹۵، «حنف».
  155. التحقیق، ج‌۲، ص‌۲۹۴‌ـ‌۲۹۵، «حنف».
  156. «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم می‌پوشم و شما را به بوستان‌هایی در می‌آورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است» سوره مائده، آیه ۱۲.
  157. «بگو آیا می‌خواهید از کسانی که نزد خداوند کیفری بدتر از این دارند، آگاهتان گردانم؟» سوره مائده، آیه ۶۰.
  158. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  159. از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید؛ سوره مائده، آیه۷۷.
  160. و چون روی به سوی مدین نهاد گفت: امید است پروردگارم مرا به راه میانه رهنمون گردد؛ سوره قصص، آیه۲۲.
  161. التحقیق، ج‌۶، ص‌۲۸۰.
  162. و فرمانی نیافته بودند جز این که خدا را در حالی که دین خویش را برای او ناب داشته‌اند، با درستی آیین، بپرستند و نماز بر پا دارند و زکات بپردازند و این است آیین پایدار و استوار؛ سوره بینه، آیه۵.
  163. و اگر آنان تورات و انجیل و آنچه را از پروردگارشان به سوی آنها فرو فرستاده شده است، بر پا می‌داشتند از نعمت‌های آسمانی و زمینی برخوردار می‌شدند؛ برخی از ایشان امتی میانه‌رو هستند و بسیاری از آنان آنچه انجام می‌دهند زشت است؛ سوره مائده، آیه۶۶.
  164. راهنما، ج‌۴، ص‌۴۸۸.
  165. و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود؛ سوره بقره، آیه۱۳۵.
  166. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه۶۷.
  167. به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است و ستمگران را هیچ یاوری نیست. به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید. بنابراین آیا به سوی خداوند باز نمی‌گردند و از او آمرزش نمی‌خواهند؟ در حالی که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است. مسیح پسر مریم جز پیامبری نبود که پیش از او (نیز) پیامبران (بسیار) گذشتند و مادر او زنی بسیار راستکردار بود؛ هر دو غذا می‌خوردند؛ بنگر چگونه آیات (خویش) را برای آنان روشن می‌داریم سپس بنگر به کجا باز گردانده می‌شوند!؛ سوره مائده، آیه۷۲ - ۷۵.
  168. ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس؛ سوره نساء، آیه۱۷۱.
  169. ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس؛ سوره توبه، آیه۳۰.
  170. سپس پیامبران خود را در پی آنان آوردیم و (نیز) عیسی پسر مریم را و به او انجیل دادیم و در دل پیروان او مهر و بخشایشی نهادیم و ما رها کردن این جهان را که از خود درآوردند بر آنان مقرّر نداشتیم جز آنکه برای رسیدن به خشنودی خداوند چنین کردند امّا آن را چنان که سزاوار نگاهداشت آن است نگاه نداشتند آنگاه ما پاداش مؤمنانشان را ارزانی داشتیم و بسیاری از آنان بزهکارند؛ سوره حدید، آیه۲۷.
  171. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه۶۷.
  172. سپس به تو وحی کردیم که از آیین ابراهیم درست‌آیین پیروی کن و (او) از مشرکان نبود؛ سوره نحل، آیه۱۲۳.
  173. و گفتند: یهودی یا مسیحی باشید تا راه یابید؛ بگو: (خیر) بلکه ما بر آیین ابراهیم درست‌آیین هستیم و او از مشرکان نبود؛ سوره بقره، آیه۱۳۵.
  174. نهج البلاغه، خطبه ۱۹۵.
  175. و بهدین‌تر از آن کس که روی (دل) خویش به (سوی) خداوند نهد در حالی که نکوکار باشد و از آیین ابراهیم درست‌آیین پیروی کند، کیست؟ و خداوند، ابراهیم را دوست (خود) گرفت؛ سوره نساء، آیه۱۲۵.
  176. مجمع‌البیان، ج۶، ص۶۹۳؛ نمونه، ج۱۲، ص‌۳۴۲.
  177. سپاس خداوندی را که بر بنده خود این کتاب را فرو فرستاد و در آن هیچ کژی ننهاد. کتابی استوار، تا از عذابی شدید از سوی او بیم دهد و به مؤمنانی که کارهای شایسته می‌کنند؛ سوره کهف، آیه۱ - ۲.
  178. و خداوند می‌داند که هر مادینه چه در شکم دارد و بچّه‌دان‌ها چه می‌کاهند و چه می‌افزایند و هر چیز نزد او اندازه‌ای دارد؛ سوره رعد، آیه۸.
  179. الکاشف، ج‌۵، ص‌۴۰.
  180. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۳ ـ ۵۴۵.
  181. و بدین گونه شما را امّتی میانه کرده‌ایم؛ سوره بقره، آیه۱۴۳.
  182. تفسیرالمنار، ج۲، ص۴‌ـ‌۵؛ المیزان، ج۱، ص‌۳۱۵؛ نمونه، ج‌۱، ص‌۴۸۷.
  183. الکاشف، ج‌۱، ص‌۲۲۴.
  184. شما بهترین گروهی بوده‌اید که (به عنوان سرمشق) برای مردم پدیدار شده‌اید؛ سوره آل عمران، آیه۱۱۰.
  185. تفسیر عیاشی، ج‌۱، ص‌۱۹۵؛ بحارالانوار، ج‌۲۴، ص‌۱۵۳.
  186. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۵.
  187. ابراهیم نه یهودی بود و نه مسیحی ولی درست‌آیینی فرمانبردار بود و از مشرکان نبود؛ سوره آل عمران، آیه۶۷.
  188. به راستی ابراهیم (به تنهایی) امتی فروتن برای خداوند و درست‌آیین بود و از مشرکان نبود؛ سوره نحل، آیه۱۲۰.
  189. بی‌گمان خداوند، پروردگار من و شماست؛ او را بپرستید، این، راهی است راست؛ سوره آل عمران، آیه۵۱.
  190. تفسیر مراغی، مج‌۱، ج‌۳، ص‌۱۱۸.
  191. ، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است؛ سوره مائده، آیه۱۲.
  192. آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟ و آنکه کفر را جایگزین ایمان کند، بی‌شک راه میانه را گم کرده است؛ سوره بقره، آیه۱۰۸.
  193. آیا آنکه به روی درافتاده (و باژگون) راه می‌رود رهیاب‌تر است یا آنکه استوار و بر راهی راست راه می‌رود؟؛ سوره ملک، آیه۲۲.
  194. و این‌چنین ما آن کس را که گزافکاری کند و به نشانه‌های پروردگارش ایمان نیاورد کیفر می‌دهیم و بی‌گمان عذاب جهان واپسین سخت‌تر و پایدارتر است؛ سوره طه، آیه۱۲۷.
  195. بدین‌گونه خداوند کسی را که گزافکاری بدگمان است در گمراهی می‌نهد؛ سوره غافر، آیه۳۴.
  196. ای اهل کتاب! در دینتان غلوّ نورزید و درباره خداوند جز راستی سخنی بر زبان نیاورید؛ جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و «کلمه اوست» که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید و سخن از (خدای) سه‌گانه سر مکنید، باز ایستید که برایتان بهتر است، بی‌گمان خداوند خدایی یگانه است، پاکاکه اوست از اینکه او را فرزندی باشد، آنچه در آسمان‌ها و زمین است او راست و خداوند (شما را) کارساز، بس؛ سوره نساء، آیه۱۷۱.
  197. «به راستی آنان که گفتند: خداوند همان مسیح پسر مریم است کافر شدند در حالی که مسیح (می) گفت: ای بنی اسرائیل! خداوند را که پروردگار من و پروردگار شماست بپرستید؛ بی‌گمان هر که برای خداوند شریک آورد خداوند بهشت را بر او حرام می‌گرداند و جایگاهش آتش (دوزخ) است» سوره مائده، آیه ۷۲.
  198. «به راستی آنان که گفتند خداوند یکی از سه (اقنوم) است کافر شدند و هیچ خدایی جز خدای یگانه نیست و اگر از آنچه می‌گویند دست نکشند به یقین به کافران ایشان عذابی دردناک خواهد رسید» سوره مائده، آیه ۷۳.
  199. و این‌چنین ما آن کس را که گزافکاری کند و به نشانه‌های پروردگارش ایمان نیاورد کیفر می‌دهیم و بی‌گمان عذاب جهان واپسین سخت‌تر و پایدارتر است؛ سوره طه، آیه۱۲۷.
  200. «ابراهیم) گفت: ای فرستادگان به چه کار آمده‌اید؟ گفتند: ما برای گروهی گنهکار فرستاده شده‌ایم. تا بر آنان سنگ‌هایی از گل بباریم. که نزد پروردگارت برای گزافکاران نشانه‌دار شده است. آنگاه هر کس از مؤمنان را که در آن (شهر) بود بیرون بردیم. و در آن (شهر) جز یک خانواده از فرمانبرداران نیافتیم. و در آن نشانه‌ای برای آنان که از عذاب دردناک می‌هراسند وانهادیم» سوره ذاریات، آیه ۳۱-۳۷.
  201. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۶.
  202. و اینکه مرا بپرستید که این راهی است راست؟؛ سوره یس، آیه۶۱.
  203. ای بندگان من که با خویش گزافکاری کرده‌اید؛ سوره زمر، آیه۵۳.
  204. بگو: ای بندگان من که با خویش گزافکاری کرده‌اید! از بخشایش خداوند ناامید نباشید که خداوند همه گناهان را می‌آمرزد؛ بی‌گمان اوست که آمرزنده بخشاینده است؛ سوره زمر، آیه۵۳.
  205. پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاری‌ها که در کار خویش کرده‌ایم در گذر؛ سوره آل عمران، آیه۱۴۷.
  206. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۸۵.
  207. و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن؛ سوره کهف، آیه۲۸.
  208. آنگاه بسیاری از ایشان از آن پس، در زمین گزافکارند؛ سوره مائده، آیه۳۲.
  209. بی‌گمان فرعون در (سر) زمین (مصر) بلند پروازی کرد و او به راستی از گزافکاران بود؛ سوره یونس، آیه۸۳.
  210. برتری جویی از گزافکاران بود؛ سوره دخان، آیه۳۱.
  211. شما از سر شهوت به جای زنان به سراغ مردان می‌روید بلکه شما قومی گزافکارید؛ سوره اعراف، آیه۸۱.
  212. و بر آنان بارانی (از سنگ- گل) باراندیم آنک بنگر سرانجام گنهکاران چگونه بود؛ سوره اعراف، آیه۸۴.
  213. «گفتند: ما برای (عذاب) قومی بزهکار فرستاده شده‌ایم تا بر آنان سنگ‌هایی از گل بباریم که نزد پروردگارت برای گزافکاران نشانه‌دار شده است» سوره ذاریات، آیه ۳۲-۳۴.
  214. پس کسانی که بیش از این بخواهند تجاوزکارند؛ سوره معارج، آیه۳۱.
  215. و از تو درباره حیض می‌پرسند؛ بگو که آن، گونه‌ای رنج است. پس در حیض از زنان کناره گیرید و با آنان آمیزش نکنید تا پاک شوند؛ سوره بقره، آیه۲۲۲.
  216. روض‌الجنان، ج‌۳، ص‌۲۳۰؛ کشف‌الاسرار، ج‌۱، ص‌۵۱۸‌.
  217. و در راه رفتنت میانه‌رو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگ‌ها بانگ درازگوشان است؛ سوره لقمان، آیه۱۹.
  218. غررالحکم، ج‌۱، ص‌۳۲۴.
  219. به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!؛ سوره اسراء، آیه۱۰.
  220. تفسیر قمی، ج۲، ص۵۷؛ کنزالدقائق، ج‌۸، ص‌۲۸۴؛ المیزان، ج‌۱۴، ص‌۱۲۵.
  221. طا، ها ما قرآن را بر تو فرو نفرستاده‌ایم که به رنج افتی. جز اینکه یادکردی باشد برای آن کس که (از خداوند) می‌ترسد؛ سوره طه، آیه۱ ـ ۳.
  222. الدرالمنثور، ج‌۵، ص‌۵۴۹.
  223. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۷ ـ ۵۴۸.
  224. از میوه‌اش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید؛ سوره انعام، آیه۱۴۱.
  225. التبیان، ج۴، ص۲۹۶؛ تفسیر ماوردی، ج۲، ص۱۷۹.
  226. پس اگر در آنان کاردانی یافتید، دارایی‌هایشان را به آنان بازگردانید و آن را به گزافکاری و شتاب، از (بیم) اینکه بالغ گردند (و از شما باز گیرند) نخورید و هر کس از شما که توانگر باشد؛ سوره نساء، آیه۶.
  227. سوره حدید، آیه۲۷.
  228. مجمع البیان، ج‌۹، ص‌۳۶۵‌ـ‌۳۶۶؛ نمونه، ج‌۲۳، ص‌۳۸۵.
  229. ای مؤمنان! چیزهای پاکیزه‌ای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره مائده، آیه۸۷.
  230. مجمع‌البیان، ج‌۳، ص‌۳۶۴؛ الدرالمنثور، ج‌۳، ص‌۱۳۹‌ـ‌۱۴۶.
  231. هان ای مؤمنان! از چیزهای پاکیزه‌ای که روزیتان کرده‌ایم بخورید و خداوند را سپاس بگزارید اگر تنها او را می‌پرستید؛ سوره بقره، آیه۱۷۲.
  232. و از آنچه خداوند حلال و پاکیزه روزی شما کرده است بخورید و از خداوند که بدو ایمان دارید پروا کنید؛ سوره مائده، آیه۸۸.
  233. ای پیامبران! از چیزهای پاکیزه بخورید و کاری شایسته کنید که من به آنچه می‌کنید دانایم؛ سوره مؤمنون، آیه۵۱.
  234. سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمی‌دارد؛ سوره قصص، آیه۷۶.
  235. التبیان، ج‌۸، ص‌۱۷۷؛ التحریر والتنویر، ج‌۲۰، ص‌۱۷۸.
  236. و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن؛ سوره قصص، آیه۷۶.
  237. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۴۸ ـ ۵۴۹.
  238. بخورید و بیاشامید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره اعراف، آیه۳۱.
  239. احکام‌القرآن، جصاص، ج‌۳، ص‌۵۲؛ مجمع‌البیان، ج‌۴، ص‌۶۳۸.
  240. بگو: چه کسی زیوری را که خداوند برای بندگانش پدید آورده و (نیز) روزی‌های پاکیزه را، حرام کرده است؟ بگو: آن (ها) در زندگی این جهان برای کسانی است که ایمان آورده‌اند، در روز رستخیز (نیز) ویژه (ی مؤمنان) است؛ این چنین ما آیات خود را برای گروهی که دانشورند روشن می‌داریم؛ سوره اعراف، آیه۳۲.
  241. جامع البیان، مج‌۵، ج‌۸، ص‌۲۱۴؛ تفسیر المنار، ج‌۸، ص‌۳۸۸.
  242. «و اوست که باغ‌هایی با داربست و بی‌داربست و خرمابن و کشتزار با خوردنی‌هایی گوناگون و زیتون و انار، همگون و ناهمگون آفریده است؛ از میوه‌اش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمی‌دارد» سوره انعام، آیه ۱۴۱.
  243. «ای مؤمنان! چیزهای پاکیزه‌ای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد» سوره مائده، آیه ۸۷.
  244. مجمع‌البیان، ج‌۴، ص‌۵۷۸‌ـ‌۵۷۹؛ تفسیر مراغی، ج‌۷، ص‌۱۱.
  245. تفسیر مراغی، ج‌۸، ص‌۱۳۴‌ـ‌۱۳۵.
  246. تفسیر مراغی، ج‌۸، ص‌۱۳۴‌ـ‌۱۳۵.
  247. تفسیر مراغی، ج‌۸، ص‌۱۳۴‌ـ‌۱۳۵.
  248. ای مؤمنان! چیزهای پاکیزه‌ای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد؛ سوره مائده، آیه۸۷.
  249. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۵۵۰.
  250. و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است؛ سوره فرقان، آیه۶۷.
  251. تفسیر مراغی، ج‌۸، ص‌۱۳۴‌ـ‌۱۳۵.
  252. و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی؛ سوره اسراء، آیه۲۹.
  253. الکشاف، ج۲، ص۷۳؛ مجمع‌البیان، ج‌۷، ص‌۲۸۰؛ ج‌۶، ص۶۳۵.
  254. الکافی، ج۲،ص۵۴؛ کنزالعرفان، ج۹، ص۴۲۵ـ۴۲۶.
  255. «از تو درباره شراب و قمار می‌پرسند، بگو در این دو، گناهی بزرگ و سودهایی برای مردم (نهفته) است. امّا گناه آنها از سود آنها بزرگ‌تر است و از تو می‌پرسند چه چیزی را ببخشند؟ بگو افزون بر نیاز (سالانه) را؛ این‌گونه خداوند برای شما آیات (خود) را روشن می‌گوید باشد که شما بیندیشید» سوره بقره، آیه ۲۱۹.
  256. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۵۵۸.
  257. «و اوست که باغ‌هایی با داربست و بی‌داربست و خرمابن و کشتزار با خوردنی‌هایی گوناگون و زیتون و انار، همگون و ناهمگون آفریده است؛ از میوه‌اش چون بار آورد بخورید و حقّ (مستمندان) را از آن، روز درو (یا چیدن) آن بپردازید و گزافکاری نکنید که او گزافکاران را دوست نمی‌دارد» سوره انعام، آیه ۱۴۱.
  258. جامع‌البیان، مج‌۵، ج‌۸، ص‌۸۱‌ـ‌۸۲؛ تفسیر عیاشی، ج‌۱، ص‌۳۷۹؛ مجمع‌البیان، ج‌۴، ص‌۵۷۸.
  259. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۵۰ ـ ۵۵۱.
  260. و آنکه به ستم کشته شود برای وارث او حقّی نهاده‌ایم پس نباید در کشتن (به قصاص) گزافکاری کند زیرا (از سوی شرع) یاری شده است؛ سوره اسراء، آیه۳۳.
  261. تفسیر ماوردی، ج۳، ص۲۴۱؛ التبیان، ج۶، ص۴۷۴.
  262. تفسیر ماوردی، ج‌۳، ص‌۲۴۱؛ التبیان، ج‌۶، ص‌۴۷۴؛ التفسیر الکبیر، ج‌۲۰، ص‌۲۰۳.
  263. جامع‌البیان، مج‌۹، ج‌۱۵، ص‌۱۰۶؛ الدرالمنثور، ج‌۵، ص‌۲۸۳.
  264. جامع البیان، مج‌۹، ج‌۱۵، ص‌۱۰۵؛ تفسیر ماوردی، ج‌۳، ص‌۲۴۱.
  265. تفسیر ابن‌ابی حاتم، ج‌۷، ص‌۳۲۹؛ الدرالمنثور، ج‌۵، ص‌۲۸۴.
  266. تفسیر ماوردی، ج‌۳، ص‌۲۴۱.
  267. و آنان که چون بدیشان ستم رسد داد (خود) می‌ستانند. و کیفر هر بدی بدی‌یی، مانند آن است پس هر که درگذرد و به راه آید پاداش وی بر خداوند است، بی‌گمان او ستمگران را دوست نمی‌دارد؛ سوره شوری، آیه۳۹ - ۴۰.
  268. مجمع البیان، ج‌۹، ص‌۵۱.
  269. پس هر کس بر شما ستم روا داشت همان‌گونه که با شما ستم روا داشته است با وی ستم روا دارید، و از خداوند پروا کنید؛ سوره بقره، آیه۱۹۴.
  270. المیزان، ج‌۲، ص‌۶۳.
  271. نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ سوره مائده، آیه۲.
  272. راهنما، ج‌۴، ص‌۲۲۷.
  273. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۵۲.
  274. آیا با شهوت به جای زنان به مردان رو می‌آورید؟ بلکه شما قومی هستید که نادانی می‌ورزید؛ سوره نمل، آیه۵۵.
  275. و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن؛ سوره کهف، آیه۲۸.
  276. و آنان که از شهوت‌ها پیروی دارند می‌خواهند که شما به کجروی سترگی بیفتید؛ سوره نساء، آیه۲۷.
  277. بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید؛ سوره مائده، آیه۷۷.
  278. و از آن کس که دلش را از یاد خویش غافل کرده‌ایم و از هوای (نفس) خود پیروی کرده و کارش تباه است پیروی مکن؛ سوره کهف، آیه۲۸.
  279. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۵۵۲.
  280. «بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نام‌های نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!» سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  281. «ما قرآن را بر تو فرو نفرستاده‌ایم که به رنج افتی» سوره طه، آیه ۲.
  282. «بی‌گمان پروردگارت می‌داند که تو و دسته‌ای از کسانی که با تواند نزدیک به دو سوم شب و نیمه آن و یک سوم آن برمی‌خیزید؛ و خداوند شب و روز را اندازه می‌دارد، او معلوم داشت که شما هرگز آن را نمی‌توانید شمار کرد پس از شما در گذشت؛ اکنون آنچه میسّر است از قرآن بخوانید! او معلوم داشت که برخی از شما بیمار خواهند بود و برخی دیگر در زمین، گام می‌زنند و (روزی خود را) از بخشش خداوند می‌جویند و گروهی دیگر در راه خداوند جنگ می‌کنند بنابراین آنچه میسّر است از آن (قرآن) بخوانید و نماز را بر پا دارید و زکات بپردازید و به خداوند وامی نیکو بدهید و هر نیکی که برای خویش از پیش فرستید پاداش آن را نزد خداوند بهتر و با پاداشی سترگ‌تر خواهید یافت و از خداوند آمرزش بخواهید که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره مزمل، آیه ۲۰.
  283. «و روی خود را از مردم مگردان و بر زمین خرامان گام برمدار که خداوند هیچ خود پسند خویشتن‌ستایی را دوست نمی‌دارد» سوره لقمان، آیه ۱۸.
  284. «و در راه رفتنت میانه‌رو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگ‌ها بانگ درازگوشان است» سوره لقمان، آیه ۱۹.
  285. «و در راه رفتنت میانه‌رو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگ‌ها بانگ درازگوشان است» سوره لقمان، آیه ۱۹.
  286. «و روی خود را از مردم مگردان و بر زمین خرامان گام برمدار که خداوند هیچ خود پسند خویشتن‌ستایی را دوست نمی‌دارد» سوره لقمان، آیه ۱۸.
  287. «و در راه رفتنت میانه‌رو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگ‌ها بانگ درازگوشان است» سوره لقمان، آیه ۱۹.
  288. «و اگر آنان را به رهنمود فرا خوانید نمی‌شنوند و می‌بینی که به تو می‌نگرند در حالی که نمی‌بینند!» سوره اعراف، آیه ۱۹۸.
  289. «گذشت را در پیش گیر و به نیکی فرمان ده و از نادانان روی بگردان!» سوره اعراف، آیه ۱۹۹.
  290. «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچ‌گونه فراخ‌رفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
  291. «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
  292. «از تو درباره شراب و قمار می‌پرسند، بگو در این دو، گناهی بزرگ و سودهایی برای مردم (نهفته) است. امّا گناه آنها از سود آنها بزرگ‌تر است و از تو می‌پرسند چه چیزی را ببخشند؟ بگو افزون بر نیاز (سالانه) را؛ این‌گونه خداوند برای شما آیات (خود) را روشن می‌گوید باشد که شما بیندیشید» سوره بقره، آیه ۲۱۹.
  293. «و آنان که چون بخشش کنند نه گزافکاری می‌کنند و نه تنگ می‌گیرند و (بخشش آنها) میانگینی میان این دو، است» سوره فرقان، آیه ۶۷.
  294. «ای مؤمنان! چیزهای پاکیزه‌ای را که خداوند برای شما حلال کرده است حرام مشمارید و تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد» سوره مائده، آیه ۸۷.
  295. «و از آنچه خداوند حلال و پاکیزه روزی شما کرده است بخورید و از خداوند که بدو ایمان دارید پروا کنید» سوره مائده، آیه ۸۸.
  296. «و (تنها) ذات بشکوه و کرامند پروردگارت ماندگار است» سوره الرحمن، آیه ۲۷.
  297. «و خداوند می‌خواهد توبه شما را بپذیرد و آنان که از شهوت‌ها پیروی دارند می‌خواهند که شما به کجروی سترگی بیفتید» سوره نساء، آیه ۲۷.
  298. «بگو ای اهل کتاب! در دین خود ناحق غلو نورزید و از هوس‌های گروهی که از پیش گمراه بودند، و بسیاری را گمراه کردند و از راه میانه به بیراه افتادند پیروی نکنید» سوره مائده، آیه ۷۷.
  299. «آیا بر آنید که از پیامبرتان درخواست کنید چنان که پیش‌تر از موسی در خواست شد؟ و آنکه کفر را جایگزین ایمان کند، بی‌شک راه میانه را گم کرده است» سوره بقره، آیه ۱۰۸.
  300. «و به راستی خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت و از ایشان دوازده سرپرست را برانگیختیم و خداوند فرمود: من با شمایم؛ اگر نماز را بر پا داشتید و زکات پرداختید و به پیامبران من ایمان آوردید و آنان را یاری کردید و به خداوند وامی نکو پرداختید من از گناهان شما چشم می‌پوشم و شما را به بوستان‌هایی در می‌آورم که از بن آنها جویبارها روان است، پس از آن، هر یک از شما کفر ورزد بی‌گمان راه میانه را گم کرده است» سوره مائده، آیه ۱۲.
  301. «ای مؤمنان! اگر برای جهاد در راه من و به دست آوردن خرسندی من (از شهر خود) بیرون می‌آیید، دشمن من و دشمن خود را دوست مگیرید که به آنان مهربانی ورزید در حالی که آنان به آنچه از سوی حق برای شما آمده است کفر ورزیده‌اند؛ پیامبر و شما را (از شهر خود) بیرون می‌کنند که چرا به خداوند -پروردگارتان- ایمان دارید، پنهانی به آنان مهربانی می‌ورزید و من به آنچه پنهان و آنچه آشکار می‌دارید داناترم و از شما هر کس چنین کند به یقین، راه میانه را گم کرده است» سوره ممتحنه، آیه ۱.
  302. فقهی، محمد رضا، مقاله «اعتدال»، دانشنامه معاصر قرآن کریم
  303. امراض القلوب، ج‌۱، ص‌۳۰؛ مدارج السالکین، ج‌۱، ص‌۴۰۴؛ اغاثة اللهفان، ج‌۱، ص‌۱۶.
  304. اسفار، ج‌۴، ص‌۱۱۶؛ جامع‌السعادات، ج۱، ص۳۷، ۶۸، ۸۴، ۹۳.
  305. جامع السعادات، ج‌۱، ص‌۹۲.
  306. معارج القدس، ص‌۷۸، ۸۲‌ـ‌۸۳.
  307. روضة المحبین، ج‌۱، ص‌۲۲۰.
  308. معارج‌القدس، ص‌۸۸‌ـ‌۸۹.
  309. کتاب الاستقامه، ج‌۱، ص‌۳.
  310. پس چنان که فرمان یافته‌ای پایداری کن؛ سوره هود، آیه۱۱۲.
  311. راه راست را به ما بنمای؛ سوره فاتحه، آیه۶.
  312. معارج القدس، ص‌۸۸.
  313. امراض القلوب، ج‌۱، ص‌۷؛ معارج القدس، ص‌۸۸.
  314. التعریفات، ص‌۱۹۲؛ امراض‌القلوب، ج‌۱، ص‌۶.
  315. التوقیف، ج‌۱، ص‌۴۷۸؛ التعریفات، ص‌۱۸۲.
  316. التوقیف، ج‌۱، ص‌۴۸۵.
  317. مفردات، ص‌۵۳۷‌ـ‌۵۳۸، «ظلم»، ص‌۶۳۶، «فسد»؛ التوقیف، ج‌۱، ص‌۶۴۹.
  318. خراسانی، علی، مقاله «اعتدال»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۵۵۳.
  319. «و بدین گونه شما را امّتی میانه کرده‌ایم تا گواه بر مردم باشید و پیامبر بر شما گواه باشد؛ و قبله‌ای که بر سوی آن بودی بر نگرداندیم مگر بدین روی که معلوم داریم چه کسی از پیامبر پیروی می‌کند و چه کسی واپس می‌گراید، و بی‌گمان آن جز بر آنان که خداوند رهنمو» سوره بقره، آیه ۱۴۳.
  320. «سپس این کتاب را به کسانی از بندگان خویش که برگزیده‌ایم به میراث دادیم و برخی از آنان، ستمکاره با خویشند و برخی میانه‌رو و برخی با اذن خداوند در کارهای نیک پیشتازند؛ این همان بخشش بزرگ است» سوره فاطر، آیه ۳۲.
  321. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۳۰-۱۳۴.
  322. «و بیشتر مردم مؤمن نیستند گرچه تو آزمند باشی» سوره یوسف، آیه ۱۰۳.
  323. «و اگر پروردگارت می‌خواست، تمام آن کسان که روی زمین‌اند همگی ایمان می‌آوردند؛ آیا تو مردم را ناگزیر می‌کنی که مؤمن باشند؟» سوره یونس، آیه ۹۹.
  324. «ما به آنچه می‌گویند داناتریم و تو بر آنان چیره نیستی از این روی هر کس را که از وعده عذاب من می‌هراسد با قرآن پند بده!» سوره ق، آیه ۴۵.
  325. «تو بر آنان چیره نیستی،» سوره غاشیه، آیه ۲۲.
  326. «بسا اگر به این سخن ایمان نیاورند تو، به دنبال ایشان از دریغ، جان خود بفرسایی» سوره کهف، آیه ۶.
  327. «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
  328. «مبادا خود را از اینکه (مشرکان) ایمان نمی‌آورند به هلاکت افکنی» سوره شعراء، آیه ۳.
  329. «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دو» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
  330. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۳۰-۱۳۴.
  331. «گذشت را در پیش گیر و به نیکی فرمان ده و از نادانان روی بگردان!» سوره اعراف، آیه ۱۹۹.
  332. «و در راه رفتنت میانه‌رو باش و از آوایت فرو کاه که ناپسندترین بانگ‌ها بانگ درازگوشان است» سوره لقمان، آیه ۱۹.
  333. «گذشت را در پیش گیر و به نیکی فرمان ده و از نادانان روی بگردان!» سوره اعراف، آیه ۱۹۹.
  334. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۳۰-۱۳۴.
  335. «بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نام‌های نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!» سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  336. «بگو: چه «الله» را بخوانید و چه «رحمان» را؛ هر چه بخوانید، نام‌های نیکوتر او راست و به نمازت نه بانگ بردار و نه آن را بی‌آوا بخوان و میان آن (دو)، راهی (میانه) بگزین!» سوره اسراء، آیه ۱۱۰.
  337. «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچ‌گونه فراخ‌رفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
  338. «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
  339. «و دارایی‌هایتان را که خداوند (مایه) پایداری (زندگی) شما گردانیده است به کم‌خردان نسپارید و از در آمد آن، آنان را روزی و پوشاک رسانید و با آنان با زبانی شایسته سخن گویید» سوره نساء، آیه ۵.
  340. «ای پیامبر! چرا چیزی را که خداوند بر تو حلال کرده است برای کسب خشنودی همسرانت حرام می‌داری؟ و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره تحریم، آیه ۱.
  341. «به چیزی که دسته‌هایی از کافران را بدان بهره‌مند کرده‌ایم چشم مدوز و برای آنان اندوه مخور و برای مؤمنان افتادگی کن!» سوره حجر، آیه ۸۸.
  342. «گذشت را در پیش گیر و به نیکی فرمان ده و از نادانان روی بگردان!» سوره اعراف، آیه ۱۹۹.
  343. «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
  344. «و حقّ خویشاوند را به او برسان و نیز (حقّ) مستمند و در راه مانده را و هیچ‌گونه فراخ‌رفتاری مورز» سوره اسراء، آیه ۲۶.
  345. «و (هنگام بخشش) نه دست خود را فرو بند و نه یکسره بگشای که نکوهیده دریغ خورده فرو مانی» سوره اسراء، آیه ۲۹.
  346. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۱۳۰-۱۳۴.