جنگ احد در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Bahmani (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۵ مهٔ ۲۰۲۱، ساعت ۱۰:۵۴ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

این مدخل مرتبط با مباحث پیرامون جنگ احد است. "جنگ احد" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل جنگ احد (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

مقدمه

  1. ﴿وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۱]
  2. ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ[۲] آیه پس از جنگ احد نازل شده و مربوط به حوادث آن است. خداوند به پیامبر می‌گوید: «در باره سرنوشت (کافران یا مؤمنان فراری از جنگ) کاری از دست تو ساخته نیست مگر این که خدا بخواهد آنها را ببخشد یا به خاطر ستمی که کرده‌اند مجازاتشان کند» ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ[۳]. وروش پیامبران هدایتی وتعالی بخش اسست نه اجبارواکراه ودرمورد فراریان وخاطیان ودشمنان با توبه، گذشت وعفو همراه است نه طرد ولعن انتقام «. درباره‌شأن نزول: آیه درتفسییر الدر المنثور ۷۱:۲ آمده است پس از آن که دندان و پیشانی پیامبر صلی الله علیه و آله در جنگ «احد» شکست و آن همه ضربات سخت بر پیکر مسلمین وارد شد، پیامبر از آینده مشرکان نگران گردید و پیش خود فکر می‌کرد چگونه این جمعیت قابل هدایت خواهند بود و فرمود: «چگونه چنین جمعیتی رستگار خواهند شد که با پیامبر خود چنین رفتار می‌کنند در حالی که وی آنها را به سوی خدا دعوت می‌کند». آیه نازل شد و به پیامبر دلداری داد که تو مسؤول هدایت آنها نیستی بلکه تنها موظف به تبلیغ آنها می‌باشی»
  3. ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ * وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * مَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[۴]
  4. ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ * إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ * فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ * إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۵]
  5. ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۶]
  6. ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ[۷]
  7. ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۸].
  8. ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۹]
  9. ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[۱۰][۱۱].

نکات

در این آیات این محورها درباره جنگ احد مطرح گردیده است

  1. خروج صبحگاهی پیامبربرای تعیین موضع وآرایش جنگی ومدیریت آگاه ایشان پس ازمشورت بامردم ﴿وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۱۲]
  2. اختلاف، تردید، فشل و شکست بعضی از مسلمانان و این که عده‌ای که تصمیم گرفتند برگردند ولی برنگشتند، و خدای تعالی دستگیریشان کرد. ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۱۳]
  3. سرزنش کسانی که دچار سستی، تردید و اختلاف نظر شدند ولزوم توکل برخداوند مؤمنان درچنین وضعیتی ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۱۴]
  4. غافلگیری وپراکنده کردن دشمن به اذن خداوند به هنگام به دلیل آرایش جنگی خوب وحفظ وحدت ﴿لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ[۱۵]
  5. سستی، غرور، اختلاف و نافرمانی عده ای دراحد که باعث شد سپاهیان رسول خدا(ص) را تنها گذاشته و از میدان جنگ گریختند، با اینکه خدای تعالی فرار از جنگ را قبلا بر آنان حرام کرده بود. «... ﴿حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ[۱۶]..»..
  6. دنیا‌طلبی ومنفعت جوئی سبب شکست درجنگ احد وتوجه به آخرت وهدف والای دعوت باعث پیروزی وموفقیت درامتحان الهی ﴿مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ[۱۷]
  7. شتاب زدگی مسلمانان وفرارآنان وبالارفتن ازکوه وپایداری وثبات فرمانده‌رسول الله - ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ[۱۸]
  8. مدیریت اخلاقی وقاطع پیامبر که ا ساس آن برمدارا، مشورت، عفو، گذشت وقا طعیت درتصمیم وفرماندهی وتوکل برخدا است ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ[۱۹]
  9. ثنای جمیل خداوند بر کسانی که دعوت پیامبر راپاسخ دادند وباتوکل مستحکم برخداوند تا آخر جنگ استقامت به خرج دادند، مجروح شدند، قتال کردند ولی کشته نشدند. « ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ[۲۰]... ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا[۲۱] ﴿لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[۲۲]
  10. ستایش خداوند از کسانی که در واقعه احد قبل از شکست به شهادت رسیدند، و قدمی به سوی فرار ننهاده، آن قدر پایمردی کردند تا کشته شدند. وتاکید خداوند برزنده بودن شهدا که درمقام قرب خداوند مشغول خوردن روزی هستند ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[۲۳]
  11. اندوهای‌های برآمده از شکست ویاشایعه کشته شدن پیامبر سبب ایستادن ازحرکت درمسییردعوت وکمال الهی نباید باشد ﴿فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۲۴].
  12. گروهی ازمسلمانان پس ازشکست ومجروح شدن بااعتقاد به خدااطراف پیامبر جمع شده وبه امنیت وآرامش درونی رسیدند ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ[۲۵]
  13. عده‌ای ازمسلمانان که تصور پیروزی درهرشرائطی حتی بدون رعایت قوانین وسنن الهی را داشتند ودل بسته زندگی دنیائی خودبودند به گمان‌های جاهلی بازگشته ودردرستی راه پیامبر تردید کرده ومی گفتند آیا درآینده برای ماازموفقیت وقدرت‌امر - چیزی هست ﴿وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ[۲۶] وخداوند می‌فرماید به آنها بگو همه امر اختصاص به خدا دارد وبا رعایت سنن الهی نصیب انسانها می‌شود ﴿قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ[۲۷]
  14. آسیب‌شناسی فرار از جنگ ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ[۲۸] واین که شیطان فرار کننده گان ازجنگ رافریب داد ﴿إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ[۲۹] «به دلیل زمینه‌های درونی واعمالی که ازآنها سرزده ﴿بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا[۳۰] و عفو گذشت خداوند ازفراریان ﴿وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ[۳۱][۳۲].

مقدمه

غزوه اُحُد، دهمین [۳۳]و به قولی، نهمین [۳۴] غزوه پیامبر(ص) بود که روز هفتم [۳۵]یا نیمه [۳۶] شوّال سال سوم هجرت، به وقوع پیوست. این غزوه، از آن جهت به این نام معروف شد که در دامنه کوه اُحُد اتّفاق افتاد.

در وجه نام‌گذاری این کوه سرخ‌رنگ که در شمال مدینه (۴ کیلومتری مدینه) قرار دارد،[۳۷] گفته شده: بر اثر جدایی‌اش از دیگر کوه‌های منطقه، اُحُد نامیده شده است.[۳۸] برحسب روایات، چون خداوند بر کوه طور سینا تجلّی کرد، چند ‌قطعه از آن جدا شد و در جاهای گوناگون قرار‌گرفت که یک قطعه از آن، کوه اُحُد در مدینه است [۳۹]. در فضیلت آن نقل شده که اُحُد، یکی از کوه‌های بهشت است. پیامبر(ص) فرمود: اُحُد کوهی‌است که ما را دوست دارد و ما او را دوست داریم.[۴۰] علّت وقوع جنگ احد، جبران شکست و انتقام مشرکان از کشته شدگان خویش در غزوه بدر بود؛[۴۱] بدین جهت، تعدادی از سران قریش با ابوسفیان به گفتوگو نشستند و پیش‌نهاد کردند مال التّجاره‌ای که سبب بروز جنگ بدر شده بود و در دارالندوه نگه‌داری می‌شد، برای تجهیز سپاهی نیرومند و انتقام‌گیری به‌کار گرفته شود.[۴۲] و آنان سخنورانی از قریش را جهت هم‌کاری دیگر قبایل عرب اعزام کردند [۴۳] برحسب برخی روایات، در نکوهش کسانی‌که مال خویش را برای مبارزه با اسلام در غزوه اُحُد دادند، این آیه نازل شد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ[۴۴].[۴۵] ابوسفیان در جای‌گاه ثائر (انتقام‌گیرنده)، فرمان‌دهی سپاه را برعهده گرفت [۴۶] و گریه بر کشتگان بدر را ممنوع کرد [۴۷] صفوان‌بن امیّه پیش‌نهاد کرد زنان را برای یادآوری کشته شدگان بدر و تحریک به خون‌خواهی، همراه خویش سازند.[۴۸] به نظر برخی، بزرگان قریش از آن جهت زنان را همراه ‌خود بردند که از جنگ نگریزند؛ زیرا فرار با ‌زنان دشوار و رها کردن آنان در میدان جنگ ننگ بود.[۴۹] سپاه قریش به همراه دیگر قبایل عرب (مانند بنی‌کنانه و ثقیف و اهل تهامه)[۵۰] مرکّب از ۳۰۰۰ [۵۱] یا ۵۰۰۰ [۵۲] نفر که ۷۰۰ تن از آنان زره‌پوش بودند، همراه ۲۰۰ اسب و ۳۰۰۰ شتر، آماده کارزار شد.[۵۳]. تعدادی از زنان قریش (از‌ جمله هند همسر ابوسفیان) این سپاه را همراهی می‌کردند.[۵۴]

مسلمانان هنگامی از تصمیم مشرکان آگاه شدند که آنان آماده حرکت از مکّه بودند یا خارج شده بودند. عبّاس‌ بن عبدالمطّلب عموی پیامبر(ص) طیّ نامه‌ای محرمانه به‌وسیله مردی از بنی‌غفّار رسول خدا را از زمان حرکت و توان نظامی قریش آگاه کرد. چون ابیّ ‌بن کعب نامه را بر حضرت خواند، پیامبر(ص) از او خواست که مضمون نامه را فاش نکند. با این حال، چیزی نگذشت که خبر حرکت قریش در مدینه شایع شد. افزون بر پیک عبّاس، عمرو ‌بن سالم خزاعی یا عدّه‌ای از بنی‌خزاعه که هم پیمان رسول خدا بودند، حضرت را از حرکت و توان نظامیقریش آگاه ساختند.[۵۵] سپاه قریش، پنجم [۵۶] یا دوازدهم [۵۷] شوّال در دامنه کوه اُحُد نزدیک کوه عینین فرود آمد.[۵۸] درباره اینکه چرا مشرکان در جنوب مدینه که بر سر راهشان بود، فرود نیآمدند و شهر را دور زده، در شمال آن فرود آمدند، علّت خاصّی در تاریخ ذکر نشده است؛ امّا برخی، مدخل شهر مدینه را در آن زمان فقط از طریق شمال و از کنار کوه اُحُد دانسته‌اند [۵۹] و به نظر برخی دیگر، قریش برای چراندن مرکب‌های خود در کشت‌زارهایی معروف به عِرْض که در شمال مدینه قرار دارد و صدمه زدن به مسلمانان، در شمال فرود آمدند.[۶۰]

پیامبر(ص) حباب‌ بن منذر را محرمانه برای ارزیابی از وضعیت دشمن به ناحیه اُحُد اعزام کرد. گروهی از اصحاب برای جلوگیری از شبیخون دشمن، شب جمعه را به پاسداری از مدینه به‌ویژه مسجد و خانه پیامبر(ص) پرداختند.[۶۱] روز جمعه، رسول خدا با مسلمانان درباره شیوه مقابله با دشمن مشورت کرد. بزرگان مهاجر و انصار موافق ماندن در مدینه بودند. عبداللّه بن اُبی با این استدلال که در کوچه‌های کم عرض مدینه بهتر می‌توان با دشمن مقابله کرد، زنان و افراد ناتوان هم از بالای بام‌ها و برج‌ها به ما کمک می‌کنند، بر این نظر اصرار داشت و تجربه جنگ‌های جاهلی را مؤیّد نظر خویش می‌دانست که هرگاه از شهر بیرون رفته‌ایم، شکست خورده‌ایم؛[۶۲] امّا گروهی دیگر، رویارویی با دشمن در بیرون مدینه را پیش‌نهاد می‌کردند. طرف‌داران این نظریّه، گروهی از جوانان و کسانی‌که توفیق شرکت در غزوه بدر را نداشتند و گروهی از بزرگ‌سالان چون حمزه (عموی پیامبر(ص)) و سعد بن عباده و نعمان‌ بن مالک بودند؛ با این استدلال که باقی ماندن در شهر، بر ضعف و ترس مسلمانان حمل و سبب گستاخی مشرکان می‌شود و در جاهلیّت هرگاه به ما حمله می‌کردند و ما در شهر می‌ماندیم تا زمانی که بیرون از شهر با آنها نمی‌جنگیدیم، طمعشان از ما قطع نمی‌شد [۶۳]. سیره‌نویسان اتّفاق نظر دارند که نظر پیامبر(ص) در ابتدا، ماندن در شهر بود[۶۴] و بر اساس خوابی که دیده بود، خروج از مدینه را نمی‌پسندید.[۶۵] در نقل‌های تاریخی، در اینکه آیا ماندن در شهر، وحی الهی یا نظر شخصی رسول خدا بوده، اشاره‌ای نشده است و خود حضرت هم بر عقیده خویش به‌ صورت دستور الهی و وحیانی بودن آن اصرار نکرده است و بعید می‌نماید که اگر چنین بود، آن را ابراز نمی‌کرد.[۶۶] سرانجام پیامبر(ص) به جهت اصرار مسلمانان[۶۷] و احترام به نظر اکثریّت،[۶۸] نظریّه خروج از مدینه را پذیرفت و پس از اقامه نماز جمعه، مسلمانان را موعظه و به جهاد امر کرد و پیروزی آنان را در گرو صبر دانست؛[۶۹] آن‌گاه لباس رزم پوشیده، آماده حرکت به‌سوی اُحُد شد. آنان که بر خروج از مدینه اصرار داشتند؛ گفتند شایسته نیست خلاف رأی پیامبر(ص) عمل کنیم. حضرت فرمود: هنگامی که پیامبری لباس رزم بپوشد شایسته نیست آن را بیرون آورد، مگر آنکه با دشمنی بجنگد.[۷۰] رسول خدا(ص) عبدالله بن مکتوم را جانشین خود در مدینه قرار داد [۷۱] و با ۱۰۰۰ نفر از مهاجر و انصار که ۱۰۰ تن از آنان زره پوشیده بودند،[۷۲] ره‌سپار اردوگاه اُحُد شد.

مورّخان، زمان حرکت سپاه اسلام را پس از اقامه نماز جمعه و عصر دانسته‌اند؛[۷۳] در‌حالی ‌که آیه ﴿وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۷۴]، با توجّه به کلمه ﴿غَدَوْتَ دلالت دارد که حرکت پیامبر(ص) صبحگاهان بوده است. وجه جمع آیه با نظر مورّخان به این است که گفته شود: پیامبر(ص) جهت مشورت با اصحاب و مشخّص کردن محلّ جنگ[۷۵] یا انتخاب اردوگاه جنگی در دامنه کوه اُحُد، صبح‌گاهان از خانه بیرون رفت و خروج حضرت با سپاهیانش به‌سوی اُحُد، پس از نماز جمعه بود یا اینکه گفته شود: کلمه "غداة" در اینجا به‌معنای مطلق خروج (در هر ساعتی از روز) است؛ چنان‌که (رواح) مطلق بازگشت به‌شمار می‌رود.[۷۶] سپاه اسلام در مسیر اُحُد به منطقه شیخان فرود آمد. رسول خدا از سپاهیانش بازدید کرد. و نوجوانانی را که در سپاه بودند، به جز رافع‌بن خدیج که تیراندازی ماهر و سمرة‌بن جندب که نوجوانی چابک بودند، به مدینه بازگرداند [۷۷] و هنگامی که متوجّه حضور هم پیمانان یهودی عبدالله بن اُبی شد، فرمود: برای جنگ با مشرکان نباید از مشرکان کمک گرفت.[۷۸] عبداللّه ابن اُبی با گروهی از پیروانش در گوشه‌ای جدا از مسلمانان منزل گزیدند.[۷۹] سپاه اسلام، نیمه‌های شب [۸۰] از مسیری به‌سوی اُحد حرکت کرد که به مشرکان برنخورد.[۸۱] در‌حالی‌که مشرکان در دامنه کوه اُحد مستقر بودند، مسلمانان از نزدیک آنان (سمت چپ) عبور کردند و به‌سوی کوه اُحُد بالا رفتند و در شعبی از آن در لبه وادی فرود آمدند.[۸۲]

رسول خدا در‌ حالی ‌که مشرکان را مشاهده می‌کرد، دستور داد بلال اذان بگوید تا مسلمانان نماز صبح را اقامه کنند. عبدالله بن‌ اُبی به این بهانه که پیامبر(ص) با پیش‌نهاد او مخالفت و از رأی جوانان پیروی کرده [۸۳] یا به جهت پذیرفته نشدن هم‌پیمانان یهودی او در جنگ،[۸۴] به همراه طرفدارانش (حدود ۳۰۰ نفر) از بین راه [۸۵] یا از اُحد[۸۶] به مدینه بازگشت و بدین ترتیب، سپاه اسلام به ۷۰۰ نفر کاهش یافت.[۸۷] عبداللّه بن اُبی در توجیه بازگشت خود چنین می‌گوید: جنگی در کار نیست. اگر جنگی بود، ما همراه شما می‌ماندیم[۸۸]، ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۸۹] پیامبر(ص) سپاه خود را به‌گونه‌ای استقرار داد که کوه اُحد پشت سر و مدینه در مقابل و کوه عینین (جبل‌الرماة) در سمت چپ مسلمانان قرار داشت. این در‌حالی بود که مشرکان در برابر مسلمانان و مدینه پشت سر آنها قرار گرفته بود.[۹۰] حضرت، سربازانش را به تقوا سفارش کرد و از اختلاف با یک‌دیگر برحذر داشت و آن روز را برای کسانی‌که یقین و صبر را پیشه سازند، روز پاداش دانست،[۹۱] آن‌گاه پرچم سپاه اسلام را به مصعب بن عمیر [۹۲] و بر حسب بعضی نقل‌ها به علی ‌بن ابی‌طالب سپرد.[۹۳] رسول خدا از آن بیم داشت که سواره نظام دشمن سپاه اسلام را (از حد فاصل کوه عینین و اُحد) دور بزند و از پشت سر هجوم‌آورد؛[۹۴] از این‌رو، عبداللّه بن جبیر را به همراه ۵۰‌ نفر بر کوه عینین گماشت [۹۵] و به آنها فرمود: اگر ما دشمن را شکست دادیم و به لشکرگاهش وارد شدیم یا دیدید، کشته شدیم، شما این مکان را رها نکنید.[۹۶] فرمانده قریش هم به اهمّیّت این محل آگاهی داشت؛ بدین جهت به فرمانده جناح راست مشرکان و خالد بن ولید به همراه ۲۰۰ نفر سواره نظام مأموریّت داد تا با آغاز جنگ و در زمان مناسب از پشت سر به مسلمانان حمله کند.[۹۷]

سپاه مشرکان در برابر مسلمانان صف‌آرایی کرده بود، و فرماندهی جناح راست را خالد‌بن ولید و جناح چپ را عکرمة بن ابی‌جهل برعهده داشت و پرچم‌دار آنان، طلحة ‌بن ابی‌طلحه بود.[۹۸] زنان قریش با خواندن اشعار حماسی، مردان را به جنگ تشویق می‌کردند.[۹۹] پیامبر(ص) با شنیدن اشعار آنها فرمود: خدایا! از تو کمک می‌خواهم و به تو پناه می‌برم و در راه تو می‌جنگم. خداوند مرا کفایت می‌کند و او نیکو وکیلی است[۱۰۰] ابوعامر راهب که در آغاز هجرت به مشرکان پناهنده شده بود و وعده هم‌کاری قومش در مدینه را در این جنگ داده بود، میان دو سپاه قرار گرفت و اوسیان را به هم‌کاری با خویش فرا‌خواند که سنگ پرانی بین دو سپاه آغاز شد و این نخستین برخورد دو سپاه با یک‌دیگر بود.[۱۰۱] طلحة بن ابی‌طلحه (پرچمدار قریش)، نخستین کسی بود که مبارز‌ طلبید و به‌دست علی(ع) کشته شد [۱۰۲] و بر حسب بعضی نقل‌ها، ۹ نفر از بنی‌عبدالدار و اسود غلام عبدالدار یکی پس از دیگری پرچم را به‌دست گرفتند و به‌دست علی(ع) کشته شدند و پرچم مشرکان بر زمین افتاد.[۱۰۳] پس از کشته شدن پرچم‌داران قریش (اصحاب لواء) رزمندگان اسلام در مدّتی کوتاه سپاه قریش را درهم شکستند و مشرکان گریختند و فریاد زنانشان بلند شد [۱۰۴] نسطاس غلام صفوان که در لشکرگاه قریش بود، می‌گوید: مسلمانان تا آنجا پیش رفتند که وی را به اسارت گرفته و اموال لشکرگاه را تصاحب کردند. در این میان، خالد‌ بن ولید چند بار به میسره سپاه اسلام هجوم‌برد که هر بار، تیراندازان جبل الرماة او را به عقب‌نشینی واداشتند.[۱۰۵]

حمله دشمن از کمین گاه

آن‌چه سبب شد در این مرحله از جنگ، اوضاع به نفع مشرکانتغییر یابد، این بود که مسلمانان به جای تعقیب دشمن تا پیروزی نهایی به دنبال جمع‌آوری غنایم رفتند و مهم‌تر اینکه بسیاری از پاسداران کوه عینین به همین منظور سنگر حساس خویش را ترک کردند.[۱۰۶] خالد بن ولید که از دور جبل‌الرماة را زیر نظر داشت، با مشاهده تیراندازان به آنها حمله کرد و عبداللّه ‌بن جبیر و یارانش را که کم‌تر از ۱۰ نفر بودند،[۱۰۷] به شهادت رساند و از پشت سر به مسلمانان حمله‌ور شد. وضعیّت سپاه اسلام به‌گونه‌ای آشفته شد که مسلمانان به یک‌دیگر شمشیر می‌زدند و یک‌دیگر را مجروح می‌ساختند.[۱۰۸] در این میان، عامل دیگری که سبب تقویت روحیّه دشمن شد، برافراشته شدن پرچم قریش به‌دست عمره، دختر علقمه بود که باعث شد سربازان شکست خورده قریش، دوباره به میدان جنگ باز‌گردند.[۱۰۹]

شایعه قتل پیامبر(ص)

عبدالله بن قمئه مصعب‌ بن عمیر را که از پیامبر(ص) دفاع می‌کرد، به شهادت رساند و چنین پنداشت که حضرت را به شهادت رسانده است و با صدای بلند گفت: محمّد را کشتم [۱۱۰] و بنابر نقلی، ابلیس از بالای کوه اُحُد با صدای بلند گفت: محمّد کشته شد.[۱۱۱] انتشار قتل پیامبر(ص) به همان اندازه که به بت‌پرستان روحیّه داد، در مسلمانان تزلزل ایجاد کرد و سبب شد که از میدان جنگ بگریزند و علّت سستی و فرارشان را شایعه قتل رسول‌خدا بیان کنند و حتّی بعضی از آنان به فکر بازگشت به دین پیشین خود و گرفتن امان‌نامه از ابوسفیان بودند. خداوند در پاسخ[۱۱۲] به آنها فرمود: محمّد هم‌چون پیامبران گذشته است. آیا اگر او بمیرد یا کشته شود، از عقیده خود بازمی‌گردید: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ[۱۱۳] انس بن نضر، آنان را که از جنگ دست کشیده بودند، خطاب کرد که اگر محمّد کشته شده، خدای ‌محمد که کشته نشده است. برای هدفی که او جنگید، بجنگید و خود جنگید تا به شهادت رسید.[۱۱۴] آشفتگی در سپاه اسلام به‌گونه‌ای بود که محمد بن ‌مَسلَمه می‌گوید: با چشم خود دیدم و با‌گوشم شنیدم که رسول خدا فلان شخص و فلان شخص را که از کوه بالا می‌رفتند، صدا‌می‌زد که من محمد هستم؛ امّا آنها به او توجّه نکردند ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۱۱۵].[۱۱۶] پیامبر(ص) که خود در این پیکار به شدیدترین وجه با دشمن می‌جنگید،[۱۱۷] و در‌حالی‌ که مجروح بود و خون از صورتش می‌ریخت، می‌فرمود: چگونه رستگار شوند مردمی که صورت پیامبرشان را به خون آغشتند؛ در‌حالی‌ که او آنها را به خدا دعوت می‌کند.[۱۱۸] آیه ‌﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ[۱۱۹] به پیامبر(ص) دل‌داری می‌دهد که تو مسؤول هدایت آنها نیستی؛ بلکه فقط به تبلیغ آنها موظّف هستی. در این روز، کسی که صورت حضرت را مجروح ساخت، عبدالله بن قمئه، و کسی که دندانش را شکست، عتبة‌بن ابی وقّاص بود.[۱۲۰]

فداکاری علی(ع)

بر حسب بعضی نقل‌ها، در روز اُحُد، همه مسلمانان به جز تعداد اندکی میدان جنگ را رها کردند [۱۲۱] که در نام آنها جز علی(ع) اختلاف است. به نوشته ابن‌اثیر، علی بن‌ ابی‌طالب پس از کشتن پرچم‌داران قریش، چندین بار به فرمان رسول‌خدا به صف مشرکان حمله کرد و شماری از آنان را کشته، بقیه را پراکنده کرد.[۱۲۲] فداکاری حضرت نقش بسزایی در حفظ جان پیامبر(ص) داشت تا آنجا که در این جنگ، ۷۰ زخم بر پیکرش وارد شد [۱۲۳]. وی در پایان جنگ از شمشیر خمیده و خون‌آلودش به نیکی یاد می‌کند [۱۲۴] و برحسب بعضی نقل‌ها هنگام جنگ، شمشیرش شکست و پیامبر(ص) شمشیر خویش، ذوالفقار را به علی(ع) داد [۱۲۵] و هرکس از مشرکان که به پیامبر(ص) حمله می‌کرد، به‌وسیله علی(ع) دفع می‌شد. به فرموده امام صادق(ع) پیامبر(ص) جبرئیل را بین آسمان و زمین مشاهده کرد که می‌گفت: «لافتى الَّا عَلَيَّ ، لَا سَيْفَ الَّا ذوالفقار »؛ پس امین وحی نازل شد و گفت: ای رسول خدا! این نهایت فداکاری است. پیامبر(ص) فرمود: علی از من است و من از علی هستم و جبرئیل افزود: من از هر دوی شما‌هستم.[۱۲۶]

حرکت به سوی دامنه احد

هنگامی که شعله جنگ فروکش کرد و از حملات دشمن کاسته شد، پیامبر به همراه جمعی از اصحاب به دامنه کوه اُحد پناه بردند. گروهی از اصحاب که با دیدن وی خوش‌حال شدند و به‌سبب فرارشان از جنگ، ابراز شرمندگی کردند، مورد سرزنش حضرت قرار گرفتند.[۱۲۷] ابیّ‌بن خلف که بارها در مکّه پیامبر را به مرگ تهدید می‌کرد و حضرت در پاسخ می‌فرمود: ان شاء اللّه من تو را خواهم کشت، در دامنه کوه اُحد به پیامبر(ص) گفت: نجات نیابم اگر تو نجات یابی. اصحاب خواستند او را بکشند که خود حضرت با نزدیک شدن ابیّ بن خلف نیزه‌ای به سویش پرتاب کرد. نیزه بر گردنش (فاصله بین کلاه‌خود و زره) اصابت کرد و بر زمین افتاد.[۱۲۸] بنابر نقلی، آیه ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۱۲۹] در این‌باره نازل شده است.[۱۳۰]

مثله کردن شهیدان

زنان قریش که میدان جنگ را از رزمندگان اسلام خالی دیدند، برای انتقام بیش‌تر، پیکر شهیدان را مُثله کردند. این عمل آن‌قدر زشت و ننگین بود که حتّی ابوسفیان هم از دستور دادن به آن برائت جست.[۱۳۱]هند، همسر ابوسفیان شکم حمزه را پاره کرد؛ جگر او را بیرون آورد و به دندان گرفت[۱۳۲].

زنان مسلمان در احد

در پیکار اُحُد، شماری از زنان مسلمان جهت مداوای مجروحان و تعدادی جهت امدادرسانی به رزمندگان اسلام حضور داشتند و هنگامی که جان رسول خدا را در خطر دیدند، مردانه از او دفاع کردند. برحسب بعضی روایات در روز اُحُد ۱۴ زن از‌جمله آنها فاطمه(س) دختر رسول خدا آب و غذا به جبهه حمل می‌کردند و به مجروحان تشنه آب می‌نوشاندند و آنها را مداوا می‌کردند،[۱۳۳] فاطمه(س) با دست خویش خون از صورت رسول خدا پاک می‌کرد و با آبی که علی(ع) از مهراس (آبی در کوه‌اُحُد) آورده بود، زخم‌های پدر را می‌شست.[۱۳۴] زنان دیگری چون اُمّ ایمن و عایشه و امّ سلیم و حمنه، دختر جحش، بدین منظور در جبهه نبرد حاضر شده بودند.[۱۳۵] نُسیبه دختر کعب (اُمّ عَماره) که در روز اُحُد شاهد فرار سپاه اسلام بود، نقل می‌کند: تعداد کسانی ‌که از رسول خدا دفاع می‌کردند، از ۱۰‌ نفر کم‌تر بودند که من و شوهر و دو فرزندم از‌ جمله آنها بودیم. فداکاری او در حفظ جان رسول خدا به‌گونه‌ای بود که به فرموده حضرت، به هر سو که می‌نگریستم، اُمّ عمارة را می‌دیدم که از من دفاع می‌کرد [۱۳۶] تا آنجا که جراحت‌های بسیاری بر او وارد شد و حضرت فرمود: مقام نُسیبه امروز جایگاهی بهتر از فلان و فلان است و نقل شده است که هنگام وفات، ۱۳ زخم بر تن داشت [۱۳۷].

لحظات پایانی جنگ

ابوسفیان به کنار کوه و نزدیک شِعْبی که رسول خدا و یارانش در آن بودند آمد و گفت: یا محمّد! جنگ و پیروزی به نوبت است. روزی به جای روز بدر. حضرت به مسلمانان فرمود: به او پاسخ دهند که ما با شما مساوی نیستیم. کشته‌های ما در بهشت و کشته‌های شما در جهنّم هستند. ابوسفیان گفت: "إنّ لنا العُزّی و لا عُزّی لكم". پیامبر فرمود: «اللَّهُ مَوْلانا وَ لا مَوْلی‏ لَکُمْ» ابوسفیان گفت: اُعل هُبل اُعل هُبل". پیامبر(ص) فرمود: «اللّه أَعلی و‌أجلّ».[۱۳۸] ابوسفیان هنگام بازگشت، گفت: وعده ما و شما در بدر، سال آینده است.[۱۳۹]

حرکت مشرکان به سوی مکه

سپاه قریش که از پیروزی سرمست بود، با به جای گذاشتن ۲۲ کشته [۱۴۰] با سرعت به‌سوی مکّه حرکت کرد. مسلمانانخوف آن را داشتند که مشرکان به مدینه هجوم ببرند؛ ازاین‌رو پیامبر(ص) به علی(ع) فرمود در پی آنان برو. اگر شتران خود را سوار شدند و اسب‌ها را یدک کشیدند، آهنگ مکّه کرده‌اند و اگر بر اسب‌ها سوار‌شدند و شترها را پیش راندند، آهنگ مدینه دارند. در این صورت به خدا سوگند! در همان مدینه با آنان می‌جنگم. علی(ع) پس از بازگشت گزارش داد که آنها بر شترها سوار شدند و راه مکّه در پیش گرفتند.[۱۴۱]

خاک سپاری شهیدان

مسلمانان برای اطّلاع از هم‌رزمان خویش و دفن شهیدان به میدان نبرد بازگشتند. در این روز، ۷۰ [۱۴۲] تن از سپاه اسلام به شهادت رسیده بودند و تعداد بسیاری مجروح‌شدند.

رسول خدا با همراهانش بر پیکر شهیدان نماز گزارد و مسلمانان را از حمل پیکر شهیدان به مدینه نهی کرد و هنگام خاک‌سپاری آنها فرمود: بنگرید هر کدام از این شهیدان که بیش‌تر حافظ قرآن است، پیکرش را در قبر جلوتر از دیگران قرار‌دهید.[۱۴۳] در این پیکار، بزرگانی چون حمزه، عموی پیامبر(ص) و مصعب‌ بن عمیر، سعد بن ربیع، عبدالله بن جحش، عمرو ‌بن جموح، عبدالله بن جبیر، حنظله غسیل الملائکه و... به شهادت رسیدند.[۱۴۴] پس از غزوه اُحُد، رسول خدا(ص) سالی یک بار به زیارت قبور شهیدان اُحُد می‌رفت. هنگامی که به وادی اُحُد می‌رسید با صدای بلند خطاب به آنان می‌فرمود:﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ[۱۴۵]. به این سیره، خلفای بعدی و بسیاری از صحابه عمل می‌کردند و حضرت فاطمه زهرا(س) هر دو سه روز یک‌بار به زیارت شهیدان اُحُد می‌رفت.[۱۴۶]

پی‌آمدهای شکست احد

  1. مشرکان که پس از پیروزی احساس غرور می‌کردند، تصمیم گرفتند از بین راه مدینه باز‌گردند و برای همیشه به حیات اسلام (به‌ویژه شخص پیامبر(ص)) خاتمه دهند که به غزوه حمراء الاسد انجامید.[۱۴۷]
  2. یهودیان مدینه می‌پنداشتند که توان نظامی مسلمانان پس از شکست اُحُد کاهش یافته است؛ بدین جهت درصدد شورش در مدینه برآمدند.[۱۴۸]
  3. اقتدار مسلمانان میان قبایل خارج از مدینه متزلزل شده بود تا جایی که آنها درصدد معارضه با مسلمانان برآمدند[۱۴۹].
  4. جوّسازی منافقان برضدّ مسلمانان در مدینه و اینکه علّت شکست اُحُد را مخالفت پیامبر(ص) با نظر عبداللهبن ابیّ معرفی کردند.[۱۵۰] از پی‌آمدهای مثبت این شکست، جدایی صف مؤمنان از منافقان است [۱۵۱] که قرآن هم بدان اشاره کرده است: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۵۲]، ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۱۵۳]

مباحث قرآنی احد

قرآن در آیات متعدّدی از سوره آل‌عمران به ابعاد گوناگون غزوه اُحُد پرداخته است. به گفته عبدالرحمن عوف، اگر کسی بخواهد درباره جنگ اُحد آگاه شود، آیه‌ ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[۱۵۴] به بعد سوره آل‌عمران را بخواند. با این کار گویا در این جنگ حاضر بوده است.[۱۵۵] به گفته محمد‌ بن اسحاق، ۶۰ آیه از سوره آل‌عمران به جنگ اُحُد اختصاص دارد.[۱۵۶] این آیات لحن نکوهش دارد و مؤمنان را به‌سبب سستی در جنگ و ضعف در اراده سرزنش کرده است.[۱۵۷] افزون بر آیات سوره آل‌عمران، آیات دیگری نیز چون آیه ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۱۵۸]،﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ[۱۵۹]، ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ[۱۶۰]، ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[۱۶۱]، ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ[۱۶۲]، ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۱۶۳] هم درباره غزوه اُحد نازل شده است.[۱۶۴] شماری از این آیات به صراحت به وقایع اُحد پرداخته است و برخی به‌طور غیر صریح و به نکاتی کلّی اشاره دارد در این آیات به موضوعاتی چون تهدید و نکوهش مشرکان، سرزنش منافقان، وعده پیروزی و یاری مؤمنان، عوامل شکست در جنگ، شایعه قتل رسول خدا، هشدار به مؤمنان، دلداری به مؤمنان، مثله کردن شهیدان، مقام شهیدان، و آرامش پس از جنگ پرداخته است.

تهدید و نکوهش مشرکان

مشرکان قریش که از ابتدای بعثت با رسول خدا مخالفت می‌کردند و همواره مسلمانان را آزار می‌دادند، در آیات متعدّدی از‌جمله آیات مربوط به غزوه اُحُد مورد عتاب و سرزنش خداوند قرار گرفتند: ﴿لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ[۱۶۵][۱۶۶] در این آیه، مشرکان به عذاب و ذلّت دنیایی تهدید شده‌اند و در آیه‌ ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ[۱۶۷] می‌فرماید: به زودی در دل‌های کافران به‌سبب مشرک شدنشان بیم و هراس افکنیم. و در آیات بعدی، خداوند به مشرکان هشدار می‌دهد که مهلت یافتن آنان نه به جهت حقّانیّت است؛ بلکه فرصت یافتن برای افزایش گناهان و در نتیجه گرفتاری به عذاب خوار‌کننده است: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ[۱۶۸] از سوی دیگر، خداوند عذاب بزرگ قیامت را به آنان یادآوری می‌کند: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۱۶۹].

منافقان در جنگ

یکی از آثار مهمّ جنگ اُحُد جدا شدن صف مؤمنان از منافقان بود که در آیات قرآن بدان تصریح شده است: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ[۱۷۰]، ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۱۷۱] نفاق عبدالله بن اُبی در هجرت پیامبر(ص) به مدینه ریشه دارد؛ زیرا اوس و خزرج پیش از هجرت مصمّم بودند او را فرمانروای خود کنند؛ امّا با حضور رسول خدا(ص) در مدینه و پیمان با او، این تصمیم خود به خود از میان رفت[۱۷۲] و غزوه اُحُد باعث شد که او و طرف‌دارانش به‌طور آشکار در برابر تصمیم رسول‌خدا(ص) به مخالفت برخیزند و مورد خشم و غضب الهی قرار گیرند: ﴿أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ[۱۷۳].[۱۷۴] خداوند در آیه دیگر مخالفت آن روز عبدالله بن اُبی و طرفدارانش را به کفر، نزدیک‌تر تا به ایمان می‌داند و از آنان به‌صورت کسانی‌که به زبان چیزی می‌گویند که در دل بدان معتقد نیستند یاد می‌کند: ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۱۷۵].[۱۷۶] کارشکنی منافقان، افزون بر کاهش یک سوم از سپاه اسلام،[۱۷۷] سبب تردید و سستی در برخورد با منافقان در قسمتی دیگر از سپاه اسلام شد: ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا[۱۷۸].[۱۷۹] که اگر لطف خداوند به مؤمنان نبود، آنان نیز با پیامبر(ص) مخالفت می‌کردند.[۱۸۰] خداوند در این باره می‌فرماید: ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۱۸۱] این دو طایفه، بنوسلمه و بنوحارث از انصار یا طایفه‌ای از انصار و طایفه‌ای از مهاجران بودند.[۱۸۲] به گفته طبری آن‌چه سبب سستی و تصمیم به بازگشت این دو طایفه شد، ضعف ایمان یا نفاق آنها نبود؛ بلکه بازگشت عبدالله‌بن اُبی و سخنان وی بود.[۱۸۳] تبلیغات سوء آنان حتّی پس از خاتمه جنگ نیز ادامه داشت و مسلمانان را سرزنش می‌کردند که اگر در این جنگ از ما پیروی می‌کردید، شکست نمی‌خوردید و کشته نمی‌دادید. خداوند در پاسخ به آنان می‌فرماید: اگر راست می‌گویید، مرگ را از خودتان دور کنید: ﴿الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۱۸۴] تبلیغات منافقان چه بسا باعث ضعف و تزلزل در عقیده بعضی از مسلمانان شده بود؛ بدین جهت، خداوند مسلمانان را از پیروی آنان برحذر داشت؛ زیرا سبب بازگشت از دینشان می‌شود: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ[۱۸۵] به فرموده علی(ع) مقصود از کافران در این آیه منافقانند که روز اُحُد به مؤمنان گفتند: به دین پیش و میان برادران خود باز‌گردید.[۱۸۶]

وعده یاری و پیروزی در جنگ

از برخی آیات استفاده می‌شود که خداوند، پیش از اُحُد به مسلمانان وعده یاری و پیروزی در این جنگ را داده بود[۱۸۷] و تا آن زمان که مؤمنان از دستورهای پیامبر(ص) پیروی می‌کردند، به وعده خویش وفا کرد؛[۱۸۸] امّا سستی و نافرمانی مسلمانان باعث تغییر سرنوشت جنگ شد: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ[۱۸۹] به گفته مشهور مفسّران، خداوند تا آن هنگام که پاسداران کوه عینین سنگرشان را رها نکردند، به وعده‌اش عمل کرد.[۱۹۰] درباره اینکه خداوند در کجا به مسلمانان چنین وعده‌ای داده چند نظر است:

  1. از آیات متعدّدی استفاده می‌شود که خداوند، مؤمنان و کسانی‌که او را یاری کنند، یاری می‌کند. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[۱۹۱]؛ ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[۱۹۲].[۱۹۳]
  2. رسول خدا پیش از جنگ، به مسلمانان وعده پیروزی داده بود و وعده رسول خدا، همان وعده الهی است.[۱۹۴]
  3. خداوند پیش از جنگ با نازل کردن آیاتی بر پیامبرش، به مؤمنان در این جنگ وعده یاری داده بود. برحسب بعضی نقل‌ها، آن هنگام که مؤمنان مشرکان را مشاهده کردند، به پیامبر گفتند: آیا خداوند ما را در این جنگ یاری نمی‌کند آن‌طور که در غزوه بدر کمک کرد؟ حضرت فرمود: ﴿إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ[۱۹۵].[۱۹۶]، و همچنین در آیه ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ[۱۹۷] خداوند به مؤمنان وعده یاری و کمک داده است به شرط آن‌که تقوا و صبر را پیشه کنند[۱۹۸] به گفته بعضی از مفسّران وعده یاری خداوند به‌وسیله ملائکه در این آیات به غزوه اُحُد مربوط است؛ امّا از آنجا که مسلمانان از جنگ گریختند، خداوند به آنها کمک‌ نکرد.[۱۹۹] برحسب نقلی دیگر فقط وعده یاری به‌وسیله‌ ۵۰۰۰ فرشته در آیه ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ[۲۰۰] به اُحد مربوط است و وعده یاری به‌وسیله ۳۰۰۰ فرشته به غزوه بدر ارتباط دارد.[۲۰۱] گرچه وعده یاری مؤمنان به‌وسیله ملائکه در اُحد از آیات استفاده می‌شود، به گفته ابن‌عبّاس، ملائکه جنگ نکردند، مگر در غزوه بدر.[۲۰۲] از طرفی دیگر، عدم نزول ملائکه در اُحد مورد اتّفاق مفسّران نیست. به گفته مجاهد، ملائکه در اُحد نازل شدند؛ امّا نجنگیدند.[۲۰۳] در این خصوص، به روایاتی هم استشهاد شده است.

عوامل شکست در جنگ

غزوه اُحد که نمادی از رویارویی جبهه حق با باطل بود، در یک طرف مسلمانان به همراه رسول خدا، و در طرف مقابل، مشرکان بودند. پس از اُحُد این پرسش در بین آنان بود که چرا ما شکست خوردیم: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۰۴].[۲۰۵]. خداوند در پاسخ به آنان، خود مسلمانان را عامل شکست در جنگ بیان می‌کند؛ سپس در آیات دیگر، کیفیّت عامل شکست بودن مسلمانان را بیان می‌کند.

  1. قرآن مهم‌ترین عامل شکست را مخالفت با دستور پیامبر و سستی و اختلاف در امور جنگ بیان می‌کند: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ[۲۰۶].[۲۰۷]. بسیاری از تیراندازان کوه عینین که درباره ترک سنگرشان با یک‌دیگر اختلاف کردند، از آن بیم داشتند که پیامبر(ص) غنایم را تقسیم نکند و هرکس هرچه به‌دست آورده، از آنِ خودش باشد؛ بدین جهت سنگر خویش را رها کردند که خداوند در پاسخ به آنان پیامبران را از هر گونه خیانتی مبرّا می‌سازد: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ[۲۰۸].[۲۰۹] به گفته ابن‌عبّاس، مقصود از «مَن یُریدُ الدُّنیا»، همین گروه‌اند که برای جمع‌آوری غنیمت سنگرشان را ترک کردند و مقصود از ﴿مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ، عبدالله بن جبیر و دیگر تیراندازانی بودند که سنگرشان را رها نکردند.[۲۱۰]
  2. برخی از گناهان مسلمانان در گذشته سبب فرارشان از جنگ شد: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ[۲۱۱] به گفته بیش‌تر مفسّران، گناهان گذشته مسلمانان که از آنها توبه نکرده بودند، سبب شد تا شیطان هنگام جنگ آنها را بلغزاند و آنها از جنگ بگریزند.[۲۱۲]

دل داری به مؤمنان

خداوند به منظور دل‌جویی و تسلیت به مؤمنان حاضر در اُحد، آیه ‌﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۲۱۳] را نازل کرد[۲۱۴]؛ هم‌چنین صبر و استقامت موحّدان پیشین را به مؤمنان یادآور می‌شود تا شکست در جنگ سبب ترس و سستی آنان نشود: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۲۱۵] در آیه دیگر به مؤمنان یادآوری می‌کند که در این جنگ اگر به شما آسیبی رسید، به دشمن شما هم آسیب رسیده و مشرکان هم در اُحُد تعدادی کشته و زخمی داده بودند [۲۱۶] و روزهای پیروزی و شکست میان مردم به نوبت است. آن‌طور نیست که پیروزی همیشه از آنِ یک گروه باشد: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ[۲۱۷]؛ آن‌گاه شکست مشرکان در غزوه بدر را بیان می‌کند که در آن، دو برابر خسارتی که به مؤمنان وارد شده، به دشمن وارد آمده است: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۱۸] خداوند برای بازسازی روحی مؤمنان که پس‌از جنگ احساس شرم‌ساری و معصیت می‌کردند، نه‌تنها خود، آنها را می‌بخشد: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ[۲۱۹]، بلکه به پیامبرش دستور می‌دهد که آنها را عفو کند و برایشان آمرزش بخواهد: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ[۲۲۰] چه بسا پس از جنگ، این تفکّر پدید آمد که مشورت پیامبر با مسلمانان سبب شد تا مسلمانان برای مقابله با دشمن از مدینه خارج، و متحمّل چنین شکستی شوند؛ پس چه لزومی دارد که رسول خدا در کارها با آنان مشورت کند. خداوند برای شخصیت دادن به مؤمنان به پیامبر دستور می‌دهد که در کارها با آنان مشورت کند و در نهایت، پس از مشورت، تصمیم‌گیرنده خود پیامبر باشد و با توکّل بر خداوند به آن عمل کند.

آزمایش مؤمنان

قرآن به صراحت غزوه اُحُد را صحنه آزمایش و امتحان مؤمنان می‌داند و چنین حوادثی را سبب شناخته شدن افراد با ایمان از مدّعیان ایمان بیان می‌کند: ﴿إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ [۲۲۱] در این آیات، به مسلمانانی که شهادت در راه خدا را آرزو می‌کردند، یادآوری می‌شود که سنّت الهی بر امتحان و آزمایش افراد استوار است؛ چنان‌که در آیه ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۲۲۲] که لحظات پس از جنگ را بیان می‌کند، به آن دسته از مسلمانان که ایمان ضعیفی داشتند، همین مطلب را یادآور می‌شود.خداوند در آیاتی دیگر، آن‌چه را در روز اُحُد اتّفاق افتاد برای آزمودن مؤمنان از منافقان بیان می‌کند: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ[۲۲۳]، ﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ[۲۲۴]

دستور به خویشتن داری در عقوبت

پس از جنگ، هنگامی که مسلمانان با پیکرهای مثله شده شهیدان به‌ویژه حمزه، عموی پیامبر(ص) مواجه شدند، سوگند یاد ‌کردند که اگر بر مشرکان پیروز شوند زندگان آنان را مثله خواهند کرد تا چه رسد به مردگانشان[۲۲۵] یا آنان را چنان مثله خواهند کرد که هیچ‌کس از عرب چنین نکرده باشد[۲۲۶] و برحسب بعضی روایات، پیامبر(ص) با دیدن بدن مثله شده حمزه، سوگند یاد ‌کرد که اگر بر قریش پیروز شود، ۳۰[۲۲۷] یا ۷۰ [۲۲۸] تن از آنان را مثله خواهد کرد. این آیه نازل شد [۲۲۹] که اگر خواستید تلافی کنید، با عملی که با شما شده متناسب باشد و اگر شکیبایی کنید، برای شما بهتر است ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ[۲۳۰]

مقام شهیدان

پس از غزوه اُحُد برای نخستین بار مسلمانان با خیل شهیدان و افزون بر آن، تبلیغات سوء منافقان که اگر با ما بودید کشته نمی‌شدید، مواجه شدند؛ بدین جهت مسلمانانآرزو داشتند که از حال برادران شهیدشان آگاه شوند.[۲۳۱] خداوند در پاسخ به آنان و مقام شهیدان اُحُد خطاب به پیامبر یا هر انسانی،[۲۳۲] این آیات را نازل کرد. آنان را که در راه خدا کشته شده‌اند، مرده مپندارید؛ بلکه زنده‌اند که نزد پروردگارشان روزی داده می‌شوند. به آن‌چه خدا از فضل خود به آنها داده است، شادمانند و برای کسانی‌که از پی ایشان‌اند و هنوز به آنان نپیوسته‌اند، شادی می‌کنند که نه بیمی برایشان است و نه اندوهگین می‌شوند ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ[۲۳۳]، ﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۲۳۴] برحسب نقل دیگر، این آیات در مقام شهیدان بدر و اُحُد نازل شده است.[۲۳۵] افزون بر آیات قرآن، رسول خدا هم در مراحل گوناگون از بازماندگان شهیدان دل‌جویی کرد.[۲۳۶] و هنگامی که در برابر شهیدان اُحُد قرار گرفت، فرمود: من بر شهیدان گواهم که هیچ کس در راه خدا زخمی نمی‌شود، مگر آن‌که خداوند وی را در قیامت برمی‌انگیزد؛ در‌حالی‌که از زخمش خون می‌چکد که رنگ آن مانند خون، و بوی آن هم‌چون مشک باشد[۲۳۷].[۲۳۸]

  1. آخرین خطبه امام علی
  2. شهادت آرزوی امام علی
  3. پدر امام علی
  4. از ذو قار تا بصره‌
  5. ازدواج امام علی
  6. امارت امام علی در حدیث
  7. امامت امام علی در حدیث
  8. انواع دانش‌های امام علی
  9. انگیزه‌های دشمنی با امام علی
  10. ایثار امام علی در شب هجرت
  11. بازگشت خورشید برای امام علی
  12. اقدامات امام علی در جنگ بدر
  13. بیعت با امام علی
  14. اقدامات امام علی در جنگ تبوک
  15. ترور امام علی
  16. توطئه برای ترور امام علی
  17. جایگاه علمی امام علی
  18. اقدامات امام علی در جنگ احد
  19. اقدامات امام علی در جنگ بنی قریظه
  20. اقدامات امام علی در جنگ بنی نضیر
  21. اقدامات امام علی در جنگ حنین
  22. خبر دادن پیامبر از شهادت علی
  23. خلافت امام علی در حدیث
  24. اقدامات امام علی در جنگ خندق
  25. اقدامات امام علی در جنگ خیبر
  26. داوری‌های امام علی
  27. دشمنان امام علی
  28. دعاهای پیامبر خاتم برای امام علی
  29. دلایل تنهایی امام علی
  30. حب امام علی
  31. رویارویی امام علی با ناکثین
  32. زیان‌های دشمنی با امام علی
  33. سیاست‌های اجتماعی امام علی
  34. سیاست‌های اداری امام علی
  35. سیاست‌های اقتصادی امام علی
  36. سیاست‌های امنیتی امام علی
  37. سیاست‌های جنگی امام علی
  38. سیاست‌های حکومتی امام علی
  39. سیاست‌های فرهنگی امام علی
  40. سیاست‌های قضایی امام علی
  41. سیمای امام علی
  42. شکست بت‌ها توسط امام علی
  43. شکایت امام علی از نافرمانی یارانش
  44. عصمت امام علی در حدیث
  45. علم امام علی در حدیث
  46. امام علی از زبان اهل بیت
  47. امام علی از زبان دشمنانش
  48. امام علی از زبان قرآن
  49. امام علی از زبان همسران پیامبر
  50. امام علی از زبان پیامبر
  51. امام علی از زبان یارانش
  52. امام علی از زبان یاران پیامبر
  53. امام علی از زبان خودش
  54. غلو در دوست داشتن امام علی
  55. اقدامات امام علی در ماجرای فتح مکه
  56. فرزندان امام علی
  57. لقب‌های امام علی
  58. مأموریت امام علی
  59. محبوبیت امام علی
  60. محدودیت‌های امام علی در انتخاب کارگزاران
  61. هشدار امام علی به یارانش درباره نافرمانی
  62. نافرمانی سپاه امام علی
  63. نام‌های امام علی
  64. نسب امام علی
  65. نیرنگ‌های دشمنان امام علی
  66. هدایت امام علی در حدیث
  67. وراثت امام علی در حدیث
  68. وصایت امام علی در حدیث
  69. ولادت امام علی
  70. ولایت امام علی در حدیث
  71. ویژگی‌های اخلاقی امام علی
  72. ویژگی‌های اعتقادی امام علی
  73. ویژگی‌های امام علی
  74. ویژگی‌های جنگی امام علی
  75. ویژگی‌های دشمنان امام علی
  76. ویژگی‌های دوستداران امام علی
  77. ویژگی‌های سیاسی امام علی
  78. ویژگی‌های عملی امام علی
  79. پذیرفته شدن دعاهای امام علی
  80. پرورش امام علی
  81. پس از شهادت امام علی
  82. پیشگویی امام علی
  83. کارگزاران امام علی
  84. کنیه‌های امام علی
  85. کین‌ورزی به امام علی
  86. یاران امام علی
  87. یاری خواستن امام علی از کوفیان‌
  88. یوم‌الدار

پرسش‌های وابسته

منابع

  1. خراسانی، لطف‌الله، مقاله «احد غزوه»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۲
    1. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم

پانویس

  1. «و به یادآور که پگاهان از خانواده‌ات جدا شدی در حالی که مؤمنان را در سنگرها برای پیکار (احد) جای می‌دادی و خداوند شنوای داناست * (یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۱-۱۲۲.
  2. «- تو را در این کار هیچ دستی نیست- چه (خداوند) توبه آنان را بپذیرد یا عذابشان کند، که آنان بی‌گمان ستمگرند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۸.
  3. «- تو را در این کار هیچ دستی نیست- چه (خداوند) توبه آنان را بپذیرد یا عذابشان کند، که آنان بی‌گمان ستمگرند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۸.
  4. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید * اگر زخمی به شما (در احد) برسد زخمی همانند آن به آن گروه رسیده است، و ما این روزگاران را میان مردم (دست به دست) می‌گردانیم و تا مؤمنان را خداوند معلوم بدارد و از (میان) شما گواهانی بگیرد و خداوند ستمگران را دوست نمی‌دارد * آیا پنداشته‌اید به بهشت می‌روید بی‌آنکه خداوند جهادگران و شکیبایان شما را معلوم دارد؟ * و تا خداوند مؤمنان را بپالاید و کافران را از میان بردارد * آیا پنداشته‌اید به بهشت می‌روید بی‌آنکه خداوند جهادگران و شکیبایان شما را معلوم دارد؟ * و مرگ (در راه خداوند) را پیش از آنکه با آن رویاروی گردید نیک آرزو می‌کردید (اکنون که) آن را (در میدان جنگ) دیده‌اید تنها (در آن) می‌نگرید * و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواه * و هیچ کس جز به اذن خداوند نخواهد مرد؛ که سرنوشتی است «با هنگام» و هر کس پاداش این جهان را بخواهد به او از آن می‌دهیم و آنکه بهره جهان واپسین را بجوید از آن به او خواهیم داد؛ و به زودی سپاسگزاران را پاداش می‌دهیم * و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد * و گفتارشان جز این نبود که (می) گفتند: پروردگارا! از گناهان ما و گزافکاری‌ها که در کار خویش کرده‌ایم در گذر و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر گروه کافران پیروز گردان * پس خداوند به آنان پاداش این جهان و پاداش نیک جهان واپسین را بخشید و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹-۱۴۸.
  5. «و به حقیقت، خداوند صدق وعده خود را به شما نمود آن‌گاه که به فرمان خدا کافران را به خاک هلاک می‌افکندید تا وقتی که در کار جنگ (احد) سستی کرده و اختلاف برانگیختید و نافرمانی (حکم پیغمبر) نمودید پس از آنکه خدا آنچه آرزوی شما بود به شما نمود، منتها برخی جهت دنیا و برخی جهت آخرت می‌کوشیدید، سپس شما را از پیشرفت بازداشت تا شما را بیازماید، و خدا از تقصیر شما درگذشت، که خدا را با اهل ایمان عنایت و رحمت است * یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌ * آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو: * بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است * ای مؤمنان! مانند کسانی مباشید که کفر پیشه کردند و در مورد همگنان خویش- هنگامی که سفر رفتند یا جهادگر شدند- گفتند: اینان اگر نزد ما می‌ماندند نمی‌مردند یا کشته نمی‌شدند (بگذار چنین بپندارند) تا این (پندار) را خداوند دریغی در دل‌هایشان کند؛ و این خداوند * اگر در راه خداوند کشته شوید یا بمیرید (بدانید) که آمرزش و بخشایشی از خداوند، از هر آنچه فراهم آورند بهتر است * و اگر بمیرید یا کشته شوید بی‌گمان نزد خداوند، گردتان می‌آورند * پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دو * اگر خداوند یاریتان کند هیچ کس بر شما چیره نخواهد شد و اگر شما را واگذارد پس از او کیست که یاریتان دهد؟ و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲-۱۶۰.
  6. «آیا چون گزندی به شما رسید که دو چندان آن را (به دشمنان خود) رسانده بودید (باز) می‌گویید این (گزند) از کجا (آمد)؟ بگو: این از سوی خود شماست؛ بی‌گمان خداوند بر هر کاری تواناست * و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد * و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۵-۱۶۷.
  7. «و کسانی را که در راه خداوند کشته شده‌اند مرده مپندار که زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی می‌برند * به آنچه خداوند با بخشش خویش به آنان داده است شادمانند و برای کسانی که از پس آنها هنوز به آنان نپیوسته‌اند شاد می‌شوند که آنها نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند * به نعمتی از خداوند و بخششی (از وی) شاد می‌شوند و اینکه خداوند پاداش مؤمنان را تباه نمی‌گرداند * کسانی که به (فراخوان) خداوند و پیامبر پس از آسیب دیدن پاسخ گفتند ، برای کسانی از آنان که نیکی و پرهیزگاری ورزیده‌اند پاداشی سترگ خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۶۹-۱۷۲.
  8. «و در پیجویی گروه (مشرکان) سست نشوید، اگر شما (در پیکار با آنها) به رنج افتاده‌اید آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  9. «بی‌گمان کافران دارایی‌های خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا می‌بخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب می‌گردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده می‌شوند * تا خداوند ناپاک را از پاک جدا گرداند و ناپاک (ها) را بر یکدیگر نهد پس آن همه را بر هم انبارد آنگاه در دوزخ نهد؛ (آری) آنانند که زیانکارند» سوره انفال، آیه ۳۶-۳۷.
  10. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست * پس با نعمت و بخششی از خداوند بازگشتند؛ (هیچ) بدی به آنان نرسید و در پی خشنودی خداوند بودند و خداوند دارای بخششی سترگ است» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳-۱۷۴.
  11. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۶۱.
  12. «و به یادآور که پگاهان از خانواده‌ات جدا شدی در حالی که مؤمنان را در سنگرها برای پیکار (احد) جای می‌دادی و خداوند شنوای داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۲۱.
  13. «(یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۲.
  14. «(یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۲.
  15. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  16. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  17. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  18. «یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌» سوره آل عمران، آیه ۱۵۳.
  19. «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دو» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
  20. «کسانی که به (فراخوان) خداوند و پیامبر پس از آسیب دیدن پاسخ گفتند ، برای کسانی از آنان که نیکی و پرهیزگاری ورزیده‌اند پاداشی سترگ خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۷۲.
  21. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳.
  22. «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما هم‌داستان شده‌اند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳.
  23. «و کسانی را که در راه خداوند کشته شده‌اند مرده مپندار که زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی می‌برند * به آنچه خداوند با بخشش خویش به آنان داده است شادمانند و برای کسانی که از پس آنها هنوز به آنان نپیوسته‌اند شاد می‌شوند که آنها نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۹-۱۷۰.
  24. «یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌» سوره آل عمران، آیه ۱۵۳
  25. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  26. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  27. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو:» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  28. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  29. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  30. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  31. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  32. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۶۲.
  33. مروج‌الذهب، ج‌۳، ص‌۳۰۴.
  34. روض‌الجنان، ج‌۵، ص‌۴۵.
  35. المغازی، ج‌۱، ص‌۱۹۹؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۸.
  36. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۵۹، تاریخ ابن‌خیاط، ص‌۳۸.
  37. معجم البلدان، ج‌۱، ص‌۱۰۹.
  38. الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۴۸؛ البدایة و النهایه، ج‌۴، ص‌۹.
  39. تاریخ المدینه، ج‌۱، ص‌۷۹.
  40. صحیح‌البخاری، ج‌۵، ص۴۷؛ السیرة‌النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص۳۲۵.
  41. تاریخ یعقوبی، ج‌۲، ص‌۴۷.
  42. السیر و المغازی، ص‌۳۲۲؛ الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۱۹.
  43. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۱؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۴۹.
  44. «بی‌گمان کافران دارایی‌های خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا می‌بخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب می‌گردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده می‌شوند» سوره انفال، آیه ۳۶.
  45. اسباب‌النزول، ص‌۱۹۶؛ السیر و المغازی، ص‌۳۲۲.
  46. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۰؛ تاریخ یعقوبی، ج‌۲، ص‌۴۷.
  47. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۴‌.
  48. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۲؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۳.
  49. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۵۹؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۲‌.
  50. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۳؛ تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۵۹.
  51. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۶‌؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۸.
  52. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۴.
  53. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۳؛ انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۳.
  54. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۵۹؛ السیرة النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۳۲۷.
  55. انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۳؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۴‌ـ‌۲۰۵.
  56. الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۸؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۸.
  57. الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۰؛ تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۵۹.
  58. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۲؛ الروض الانف، ج‌۵، ص۴۲۲.
  59. سیره رسول خدا، ص‌۴۵۸.
  60. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۷؛ انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۳.
  61. الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۸‌ـ‌۲۹؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۳.
  62. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۰۸‌ـ‌۲۱۰؛ الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۲۳.
  63. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۳‌؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۹؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۰.
  64. الصحیح من سیره، ج‌۶‌، ص‌۱۰۶.
  65. السیر و المغازی، ص‌۳۲۴؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۹.
  66. سیره رسول خدا، ص‌۴۵۹‌ـ‌۴۶۰.
  67. السیرة‌النبویه، ابن‌کثیر، ج۲، ص‌۳۲۹؛ الصحیح من سیره، ج۶‌، ص۱۰۶.
  68. نمونه، ج‌۳، ص‌۷۲.
  69. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۳؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۳.
  70. السیرة‌النبویه، ابن‌هشام، ج۳، ص۶۳؛ دلائل‌النبوه، ج‌۳، ص‌۲۰۷‌ـ‌۲۰۸.
  71. الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۹؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۰.
  72. السیرة‌النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۳‌؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۲۹.
  73. السیرة‌النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۳؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۳‌ـ‌۲۱۴.
  74. «و به یادآور که پگاهان از خانواده‌ات جدا شدی در حالی که مؤمنان را در سنگرها برای پیکار (احد) جای می‌دادی و خداوند شنوای داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۲۱.
  75. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۹۴‌ـ‌۹۵.
  76. المصباح، ص‌۲۴۳ «راح» و ص‌۴۴۳ «غدا»؛ سیره رسول خدا، ص‌۴۷۷.
  77. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۱‌؛ الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۲۶.
  78. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۵؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۰.
  79. انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۵؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۶.
  80. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۰؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۴.
  81. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۱‌؛ معجم مَااستعجم، ج‌۱، ص‌۱۰۹.
  82. السیرة النبویه، ابن‌اسحاق، ص‌۳۲۵؛ البدایة والنهایه، ج‌۴، ص۱۲.
  83. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۹؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۴.
  84. السیرة الحلبیه، ج‌۲، ص‌۴۲؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۶.
  85. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۴‌؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۰.
  86. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۱۹؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۰.
  87. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۵‌؛ الروض‌الانف، ج‌۵، ص‌۴۲۶.
  88. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۲۲۳؛ السیرة‌النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۳۳۱.
  89. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  90. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۲۰؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۴.
  91. انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۷؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۲۱‌ـ‌۲۲۲.
  92. السیرة النبویه، ابن‌اسحاق، ص‌۳۲۹؛ الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۲۶.
  93. مجمع‌البیان، ج ۲، ص‌۸۲۵؛ البدایة والنهایه، ج ۴، ص‌۱۷؛ الصحیح من سیره، ج ۶‌، ص‌۱۱۵.
  94. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۲۴؛ سیره رسول‌خدا، ص‌۴۶۳.
  95. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۰؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۲.
  96. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۲۴؛ دلائل النبوه، ج۳، ص‌۲۰۹.
  97. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۵‌.
  98. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۰؛ انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۷.
  99. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۳‌؛ السیرة النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۳۳۳.
  100. « اللَّهُمَّ ! بِكَ أَحْوَلَ وَ بِكَ أَصُولُ وَ فِيكَ أُقَاتِلْ ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ »؛ المنار، ج‌۴، ص‌۱۰۰؛ انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۸۸.
  101. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۲۳؛ السیرة النبویه، ابن‌اسحاق، ص‌۳۲۶ـ۳۲۷.
  102. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۲‌ـ‌۶۳؛ تاریخ ابن‌خیاط، ص‌۳۸.
  103. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۵‌.
  104. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۱؛ الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۳۹.
  105. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۲۹‌ـ‌۲۳۰؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۵.
  106. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۲‌؛ دلائل النبوه، ج‌۳، ص‌۲۱۰.
  107. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۸۴؛ التفسیرالکبیر، ج‌۹، ص‌۳۶.
  108. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۳۲‌ـ‌۲۳۳؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۶.
  109. الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۴؛ تفسیر قمی، ج‌۱، ص‌۱۴۱.
  110. السیرة النبویه، ابن‌اسحاق، ص‌۳۲۹؛ الروض الانف، ج‌۵، ص‌۴۳۵؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۹۴.
  111. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۲؛ دلائل النبوه، ج۳، ص۳۱۰؛ روض‌الجنان، ج‌۵، ص‌۹۲.
  112. السیرة‌النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۳۴۲؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۴۹.
  113. «و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟ و هر کس به (باورهای) گذشته خود باز گردد هرگز زیانی به خداوند نمی‌رساند؛ و خداوند سپاسگزاران را به زودی پاداش خواهد داد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.
  114. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۶‌؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۶.
  115. «یاد کنید هنگامی را که (در احد) به بالا می‌گریختید و به کسی (جز خود) توجهی نمی‌کردید و پیامبر شما را از پی فرا می‌خواند آنگاه (خداوند) شما را با اندوهی از پی اندوهی کیفر داد تا بر آنچه از دست دادید یا بر سرتان آمد اندوه مخورید و خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است‌» سوره آل عمران، آیه ۱۵۳.
  116. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۳۷.
  117. انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۳۹۴؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۷.
  118. السیرة النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۳۴۲؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۵.
  119. «- تو را در این کار هیچ دستی نیست- چه (خداوند) توبه آنان را بپذیرد یا عذابشان کند، که آنان بی‌گمان ستمگرند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۸.
  120. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۸۰؛ دلائل النبوه، ج‌۳، ص‌۲۶۵.
  121. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۴۰.
  122. الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۴.
  123. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۶.
  124. دلائل النبوه، ج‌۳، ص‌۲۸۳؛ البدایة و النهایه، ج‌۴، ص‌۳۸.
  125. تفسیر قمی، ج‌۱، ص‌۱۴۳.
  126. مجمع‌البیان،، ج‌۲، ص‌۸۲۶‌؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۵۴.
  127. السیرة النبویه، ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۳۴۳؛ تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۷‌؛ روض‌الجنان، ج‌۵‌، ص‌۹۴.
  128. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۵۰؛ تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۷‌ـ‌۶۸.
  129. «پس شما آنان را نکشتید که خداوند آنان را کشت، و چون تیر افکندی تو نیفکندی بلکه خداوند افکند و (چنین کرد) تا مؤمنان را از سوی خود نعمتی نیکو دهد که خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۱۷.
  130. اسباب النزول، ص‌۱۹۲.
  131. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۹۴؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۶.
  132. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۷۰؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۹۱.
  133. دلائل النبوه، ج‌۳، ص‌۲۱۴؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۴۹.
  134. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۷؛ المغازی، ج‌۱، ص‌۲۴۹.
  135. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۴۹‌ـ‌۲۵۰.
  136. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۷۰‌ـ‌۲۷۱.
  137. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۶۹‌ـ‌۲۷۰.
  138. الکامل، ج‌۲، ص‌۱۶۰؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۴۴‌.
  139. السیر و المغازی، ص‌۳۳۴؛ دلائل النبوه، ج‌۳، ص‌۲۱۳.
  140. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۲۹؛ تاریخ‌یعقوبی، ج‌۲، ص‌۴۸.
  141. تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۷۱؛ المنتظم، ج‌۲، ص‌۲۶۹‌ـ‌۲۷۰.
  142. الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۳؛ انساب الاشراف، ج‌۱، ص‌۴۰۰.
  143. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج۳، ص۹۷ ـ ۹۸؛ الکامل، ج‌۲، ص‌۱۶۲ ـ ۱۶۳.
  144. المغازی، ج‌۱، ص‌۳۰۰‌ـ‌۳۰۷.
  145. «درود بر شما به شکیبی که ورزیده‌اید که فرجام آن سرای، نیکوست!» سوره رعد، آیه ۲۴.
  146. المغازی، ج‌۱، ص‌۳۱۳؛ دلائل النبوه، ج‌۳، ص‌۳۰۶‌ـ‌۳۰۸.
  147. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۱‌ـ‌۱۰۲؛ سیره‌رسول‌خدا، ج۱، ص۴۷۵.
  148. نمونه، ج‌۳، ص‌۷۸؛ فرازهایی از تاریخ پیامبر، ص‌۳۱۱.
  149. المغازی، ج‌۱، ص‌۳۴۰.
  150. المغازی، ج‌۱، ص‌۳۱۷.
  151. الدرالمنثور، ج‌۲، ص‌۳۶۸‌ـ‌۳۶۹.
  152. «و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۶.
  153. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  154. «چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۲۰.
  155. المغازی، ج‌۱، ص‌۳۱۹؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۶.
  156. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۶.
  157. المیزان، ج‌۴، ص‌۵؛ السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۰۶.
  158. «پس شما آنان را نکشتید که خداوند آنان را کشت، و چون تیر افکندی تو نیفکندی بلکه خداوند افکند و (چنین کرد) تا مؤمنان را از سوی خود نعمتی نیکو دهد که خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۱۷.
  159. «بی‌گمان کافران دارایی‌های خود را برای بازداشتن (مردم) از راه خدا می‌بخشند؛ به زودی (همه) آن را خواهند بخشید آنگاه برای آنان مایه دریغ خواهد بود سپس مغلوب می‌گردند و کافران به سوی دوزخ گرد آورده می‌شوند» سوره انفال، آیه ۳۶.
  160. «تا خداوند ناپاک را از پاک جدا گرداند و ناپاک (ها) را بر یکدیگر نهد پس آن همه را بر هم انبارد آنگاه در دوزخ نهد؛ (آری) آنانند که زیانکارند» سوره انفال، آیه ۳۷.
  161. «و اگر کیفر می‌کنید مانند آنچه خود کیفر شده‌اید کیفر کنید و اگر شکیبایی پیشه کنید همان برای شکیبایان بهتر است» سوره نحل، آیه ۱۲۶.
  162. «و شکیبا باش! و شکیب تو جز با (یاری) خداوند نیست و برای آنان اندوه مخور و از نیرنگی که می‌بازند در تنگدلی به سر مبر» سوره نحل، آیه ۱۲۷.
  163. «جز این نیست که مؤمنان آنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند و چون در کاری همگانی همراه او باشند تا از او اجازه نگیرند (به راهی دیگر) نمی‌روند؛ کسانی که از تو اجازه می‌گیرند همانانند که به خداوند و پیامبرش ایمان دارند پس چون برای کاری از تو اجازه خوا» سوره نور، آیه ۶۲.
  164. بحارالانوار، ج‌۲۰، ص‌۵۷، ۶۳، ۷۹؛ اسباب‌النزول، ص‌۱۵۲ و ۱۹۵.
  165. «تا پاره‌ای از کافران را از میان بردارد یا خوار سازد و به نومیدی باز گردند؛» سوره آل عمران، آیه ۱۲۷.
  166. جامع البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۱۳.
  167. «به زودی در دل کافران بیم خواهیم افکند زیرا برای خداوند چیزی را شریک قرار می‌دهند که (خداوند) حجّتی بر آن فرو نفرستاده است و سرای آنان دوزخ است و سرای ستمکاران، بد (جایگاهی) است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۱.
  168. «کافران هیچ مپندارند اینکه مهلتشان می‌دهیم برای آنها نیکوست؛ جز این نیست که مهلتشان می‌دهیم تا بر گناه بیفزایند و آنان را عذابی خوارساز خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۷۸.
  169. «کسانی که کفر را به بهای ایمان خریدند هرگز زیانی به خداوند نمی‌رسانند و آنان را عذابی دردناک خواهد بود» سوره آل عمران، آیه ۱۷۷.
  170. «و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۶.
  171. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  172. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۲، ص‌۵۸۸؛ بحارالانوار، ج۱۹، ص۱۰۷‌ـ‌۱۰۸؛ فروغ ابدیت، ج۱، ص۴۵۰.
  173. «آیا آن کس که در پی خشنودی خداوند است با آن کس که دچار خشم خداوند است و جایگاهش دوزخ، برابر است؟ و (این) پایانه بد است» سوره آل عمران، آیه ۱۶۲.
  174. التبیان، ج‌۳، ص‌۳۶.
  175. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  176. غررالتبیان، ص‌۲۳۱.
  177. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۶۴‌؛ تفسیر ثعالبی، ج‌۱، ص‌۳۱۱.
  178. «چه بر سر شما آمده است که درباره منافقان، دو گروه شده‌اید در حالی که خداوند آنان را برای آنچه که انجام داده‌اند واژگون کرده است ؛ آیا می‌خواهید کسی را که خداوند گمراه وا نهاده است راهنمایی کنید؟ و هر کس را که خداوند گمراه وانهد هرگز راهی برای او نمی‌یابی» سوره نساء، آیه ۸۸.
  179. اسباب النزول، ص‌۱۳۸.
  180. کشف الاسرار، ج‌۲، ص‌۲۶۰.
  181. «(یاد کنید) آنگاه را که دو دسته از شما می‌خواستند (در رفتن به جنگ) سستی کنند حال آنکه خداوند یاور آنان بود و مؤمنان باید بر خداوند توکّل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۲.
  182. مجمع‌البیان، ج۲، ص۸۲۴‌؛ الکشاف، ج۱، ص۴۰۹.
  183. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۹۸.
  184. «(همان) کسانی که (خود از جنگ، پس) نشستند و درباره همگنان (شهید) خویش گفتند: اگر (آنها هم) از ما پیروی می‌کردند کشته نمی‌شدند؛ بگو: اگر راست می‌گویید مرگ را از خویش برانید» سوره آل عمران، آیه ۱۶۸.
  185. «ای مؤمنان! اگر از کافران پیروی کنید شما را به (باورهای) گذشته‌تان (در جاهلیت) باز می‌گردانند و از زیانکاران می‌گردید» سوره آل عمران، آیه ۱۴۹.
  186. روض الجنان، ج‌۵، ص‌۱۰۳.
  187. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۱، ص‌۴۲۰.
  188. جامع البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۶۹.
  189. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می‌خواستید؛ سپس شما را از (دنبال کردن) آنان روگردان کرد تا بیازمایدتان؛ و از شما در گذشت و خداوند به مؤمنان بخشش دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  190. جوامع‌الجامع، ج‌۱، ص‌۲۱۱؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۶۹ و ۱۷۱.
  191. «ای مؤمنان! اگر (دین) خداوند را یاری کنید او نیز شما را یاری می‌کند و گام‌هایتان را استوار می‌دارد» سوره محمد، آیه ۷.
  192. «همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند: »پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است سوره حج، آیه ۴۰.
  193. المنار، ج‌۴، ص‌۱۸۱.
  194. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۵۸؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۶۶؛ تاریخ طبری، ج‌۲، ص‌۶۰.
  195. «(یاد کن) آنگاه را که به مؤمنان می‌گفتی: آیا بسنده‌تان نیست که خداوند با سه هزار فرشته فرو فرستاده (از سوی خود) شما را یاری رساند؟» سوره آل عمران، آیه ۱۲۴.
  196. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۰۵.
  197. «چرا؛ (بی‌گمان بسنده است و) اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید و آنان چنین شتابان به سوی شما آیند خداوند شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار یاری خواهد رساند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۵.
  198. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۵۸.
  199. جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۰۵.
  200. «چرا؛ (بی‌گمان بسنده است و) اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید و آنان چنین شتابان به سوی شما آیند خداوند شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار یاری خواهد رساند» سوره آل عمران، آیه ۱۲۵.
  201. التبیان، ج‌۲، ص‌۵۷۹.
  202. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۲۸.
  203. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۳۵؛ البحرالمحیط، ج‌۳، ص‌۳۳۱.
  204. «آیا چون گزندی به شما رسید که دو چندان آن را (به دشمنان خود) رسانده بودید (باز) می‌گویید این (گزند) از کجا (آمد)؟ بگو: این از سوی خود شماست؛ بی‌گمان خداوند بر هر کاری تواناست» سوره آل عمران، آیه ۱۶۵.
  205. التفسیرالکبیر، ج‌۹، ص‌۸۱‌؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۷۶‌.
  206. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می‌خواستید؛ سپس شما را از (دنبال کردن) آنان روگردان کرد تا بیازمایدتان؛ و از شما در گذشت و خداوند به مؤمنان بخشش دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  207. جامع البیان، مج ۳، ج ۴، ص‌۱۷۱.
  208. «هیچ پیامبری را نسزد که خیانت ورزد؛ و هر کس خیانت کند در رستخیز آنچه را خیانت ورزیده است، (با خود) خواهد آورد؛ آنگاه به هر کس (پاداش) هر چه کرده است تمام داده خواهد شد و بر آنان ستم نخواهد رفت» سوره آل عمران، آیه ۱۶۱.
  209. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۷۲‌؛ تفسیر ثعالبی، ج‌۱، ص‌۳۰۹.
  210. التبیان، ج‌۳، ص‌۱۹؛ تفسیر ثعالبی، ج‌۱، ص‌۳۰۳.
  211. «بی‌گمان شیطان آنان را که در روز برخورد آن دو گروه (به دشمن) پشت کردند با برخی کارها که کرده بودند از راه به در برد و البته خداوند از آنان در گذشت؛ به راستی خداوند آمرزنده‌ای بردبار است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۵.
  212. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۶۴‌؛ روح‌المعانی، مج‌۳، ج‌۴، ص۱۵۴.
  213. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
  214. مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۸۴۳؛ جامع البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص‌۱۳۶.
  215. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  216. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۱۲۹؛ الطبقات، ج‌۲، ص‌۳۳.
  217. «اگر زخمی به شما (در احد) برسد زخمی همانند آن به آن گروه رسیده است، و ما این روزگاران را میان مردم (دست به دست) می‌گردانیم و تا مؤمنان را خداوند معلوم بدارد و از (میان) شما گواهانی بگیرد و خداوند ستمگران را دوست نمی‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۰.
  218. «آیا چون گزندی به شما رسید که دو چندان آن را (به دشمنان خود) رسانده بودید (باز) می‌گویید این (گزند) از کجا (آمد)؟ بگو: این از سوی خود شماست؛ بی‌گمان خداوند بر هر کاری تواناست» سوره آل عمران، آیه ۱۶۵.
  219. «و به راستی خداوند به وعده خود وفا کرد که (در جنگ احد) به اذن وی آنان را از میان برداشتید؛ تا اینکه سست شدید و در کار (خود) به کشمکش افتادید و پس از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید به شما نمایاند سرکشی کردید؛ برخی از شما این جهان را و برخی جهان واپسین را می‌خواستید؛ سپس شما را از (دنبال کردن) آنان روگردان کرد تا بیازمایدتان؛ و از شما در گذشت و خداوند به مؤمنان بخشش دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۲.
  220. «پس با بخشایشی از (سوی) خداوند با آنان نرمخویی ورزیدی و اگر درشتخویی سنگدل می‌بودی از دورت می‌پراکندند؛ پس آنان را ببخشای و برای ایشان آمرزش بخواه و با آنها در کار، رایزنی کن و چون آهنگ (کاری) کردی به خداوند توکل کن که خداوند توکل کنندگان (به خویش) را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۵۹.
  221. «اگر زخمی به شما (در احد) برسد زخمی همانند آن به آن گروه رسیده است، و ما این روزگاران را میان مردم (دست به دست) می‌گردانیم و تا مؤمنان را خداوند معلوم بدارد و از (میان) شما گواهانی بگیرد و خداوند ستمگران را دوست نمی‌دارد. و تا خداوند مؤمنان را بپالاید و کافران را از میان بردارد. آیا پنداشته‌اید به بهشت می‌روید بی‌آنکه خداوند جهادگران و شکیبایان شما را معلوم دارد؟ و مرگ (در راه خداوند) را پیش از آنکه با آن رویاروی گردید نیک آرزو می‌کردید (اکنون که) آن را (در میدان جنگ) دیده‌اید تنها (در آن) می‌نگرید» سوره آل عمران، آیه ۱۴۰-۱۴۳.
  222. «آنگاه، (خداوند) پس از آن اندوه با خوابی سبک آرامشی بر شما فرو فرستاد که گروهی از شما را فرا گرفت و گروهی (دیگر) که در اندیشه جان خود بودند با پنداری جاهلی به خداوند گمان نادرست بردند؛ می‌گفتند: آیا ما در این کار (از خود) اختیاری داریم؟ بگو: بی‌گمان یکسره کار با خداوند است، (آنان) در خویش چیزی نهان می‌دارند که بر تو آشکار نمی‌کنند، می‌گویند: اگر ما در این کار اختیاری داشتیم اینجا کشته نمی‌شدیم، بگو: اگر در خانه‌هایتان (نیز) می‌بودید، آنان که کشته شدن بر آنها مقرر شده بود به سوی کشتارگاه‌های خویش بیرون می‌آمدند، و (چنین شد) تا خداوند آنچه در اندرون خود دارید بیازماید و آنچه در دل‌هایتان دارید بپالاید و خداوند به اندیشه‌ها داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۵۴.
  223. «و آنچه بر شما در روز برخورد آن دو گروه (در احد) رسید به اذن خداوند بود (تا مؤمنان را بیازماید) و تا مؤمنان را (از غیر آنان) معلوم بدارد» سوره آل عمران، آیه ۱۶۶.
  224. «و تا آنان را (نیز) که دورویی کردند معلوم بدارد و (چون) به آنان گفته شد که بیایید در راه خداوند پیکار یا دفاع کنید گفتند: اگر می‌دانستیم پیکاری در کار است از شما پیروی می‌کردیم! اینان (در) همین روز به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان؛ چیزی به زبان می‌آورند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۷.
  225. مجمع‌البیان، ج‌۶، ص‌۶۰۵‌.
  226. جامع‌البیان، مج‌۸‌، ج‌۱۴، ص‌۲۵۴؛ الدرالمنثور، ج‌۵، ص۱۷۹.
  227. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۶۱۴‌.
  228. تفسیرثعالبی، ج۲، ص۲۴۶؛ الکشاف، ج۲، ص۶۴۵‌.
  229. الکشاف، ج‌۲، ص‌۶۴۵.
  230. «و اگر کیفر می‌کنید مانند آنچه خود کیفر شده‌اید کیفر کنید و اگر شکیبایی پیشه کنید همان برای شکیبایان بهتر است» سوره نحل، آیه ۱۲۶.
  231. روض‌الجنان، ج‌۵، ص‌۱۴۶؛ جامع‌البیان، مج‌۳، ج‌۴، ص۲۲۷.
  232. اسباب النزول، ص‌۱۰۹‌ـ‌۱۱۰.
  233. «و کسانی را که در راه خداوند کشته شده‌اند مرده مپندار که زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی می‌برند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۹.
  234. «به آنچه خداوند با بخشش خویش به آنان داده است شادمانند و برای کسانی که از پس آنها هنوز به آنان نپیوسته‌اند شاد می‌شوند که آنها نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌گردند» سوره آل عمران، آیه ۱۷۰.
  235. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۸۸۰.
  236. المغازی، ج‌۱، ص‌۲۶۸.
  237. السیرة النبویه، ابن‌هشام، ج‌۳، ص‌۹۷‌ـ‌۹۸.
  238. خراسانی، لطف‌الله، مقاله «احد غزوه»، دائرة المعارف قرآن کریم، ج۲.