تقوا در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید نسخه‌ای قدیمی از صفحه‌است که توسط Heydari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۱۷ دسامبر ۲۰۲۱، ساعت ۲۰:۳۷ ویرایش شده است. این نسخه ممکن است تفاوت‌های عمده‌ای با نسخهٔ فعلی بدارد.

اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث تقوا است. "تقوا" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل تقوا (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

تقوا پرهیزگاری، خویشتن داری در برابر خواهش‌های نفسانی، پرهیز از موجبات خشم خداوند[۱].

واژه‌شناسی لغوی

تقوا در قرآن

  • واژه تقوا و دیگر مشتقات ریشه آن ۲۵۸ بار در قرآن کریم آمده‌اند و مباحثی گوناگون را دربردارند؛ چون معنوی بودن تقوا ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [۱۱]؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [۱۲]،
  • تقوا بهترین پوشش معنوی ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ [۱۳]،
  • تقوا ملاک برتری انسان‌ها ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [۱۴]،
  • تقوا بهترین توشه ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ [۱۵]،
  • علل تقوا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [۱۶]،
  • آثار تقوا ﴿فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [۱۷]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [۱۸].
  • و ویژگی‌های متقیان ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [۱۹].
  • برخی مشتقات تقوا در قرآن تنها در معنای لغوی آن به کار رفته‌اند؛ مانند ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا [۲۰]؛ ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ [۲۱] و ﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ [۲۲][۲۳]..
  • در آیه‌ای نیز تقوا مضاف الیه واژه ﴿كَلِمَةَ است: ### 313###[۲۴] بیشتر مفسران گفته اند: مراد از ### 313### کلمه توحید یعنی قول «" لَا إِلَهَ‏ إِلَّا اللَّه‏"» است[۲۵] و نیز روایاتی کلمه تقوا را رسول خدا(ص)، امیرمؤمنان علی(ع) و امامان(ع) دانسته اند[۲۶].
  • اطلاق کلمه تقوا بر امامان(ع) یا از این روست که آنها کلمات الهی‌اند و همان طور که کلمات از ضمیر خبر می‌دهند، آنان مراد خداوند را بیان می‌کنند یا بدان جهت است که ولایت ایشان و پذیرفتن امامت آنان انسان را از آتش جهنم نگه می‌دارد[۲۷]، چنان که در بعضی از روایات از ولایت امیرمؤمنان به ﴿كَلِمَةَ التَّقْوَى یاد شده است[۲۸] در زیارت‌های زیادی همچون زیارت امام حسین(ع) در اربعین، عید فطر و قربان شهادت داده می‌شود که امامان از فرزندان او، کلمه تقوایند[۲۹][۳۰].

قلبی بودن تقوا و فراگیری حوزه‌های آن

  • تعبیر تقوای قلوب در آیه ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [۳۱] می‌رساند که تقوا امری معنوی و مرتبط با روح و نفس انسان است[۳۲] و همچون اعمال نیست که متشکل از حرکات و سکنات و از نظر ظاهری، مشترک بین طاعت و معصیت باشد و همچنین از عناوینی نیست که بتوان آن را قطعاً از افعالی چون احسان، طاعت و امثال اینها انتزاع کرد و به شکلی حتمی به تقوای عامل آن پی‌برد[۳۳].
  • آیه ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [۳۴] نیز می‌رساند که تقوا با قلب پیوند دارد[۳۵].
  • برپایه روایات معصومان(ع) هم تقوا امری قلبی و نفسی است، چنان که به فرموده رسول اکرم(ص) هر چیزی معدنی دارد و معدن تقوا قلوب عاقلان است[۳۶] یا این حدیث که تقوا ریشه ایمان است[۳۷].
  • تقوا دارای حوزه‌های گوناگونی است و امور اعتقادی، اخلاقی و رفتاری را دربرمی‌گیرد، از این رو برخی به استناد نخستین آیات سوره بقره گفته‌اند که خداوند در آیات یاد شده اوصافی را برای متقیان ذکر می‌کند که هریک بیانگر شعبه‌ای از تقواست؛ از ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ تقوای اعتقادی و از ﴿يُقِيمُونَ الصَّلاةَ تقوای عبادی و از ﴿مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ تقوای مالی و غیر مالی (همچون مقام و موقعیت) مراد است[۳۸][۳۹].
  • شعبه‌ها و موارد تقوا در آیات فراوان نام برده شده‌اند و برخی از آنها عبارت‌اند از توحید و پرستش خدا ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ [۴۰]؛ ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ [۴۱]، ﴿فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ [۴۲]؛ ﴿يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ [۴۳]؛ ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [۴۴]،
  • ایمان به کتاب‌های آسمانی، آیات و احکام الهی، پیامبران و تسلیم محض بودن در برابر ایشان ﴿مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [۴۵]؛ ﴿وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [۴۶]؛ ﴿وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ [۴۷]؛ ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [۴۸]، ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [۴۹]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [۵۰]؛ ﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [۵۱]، عدالت در رفتار و گفتار ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا [۵۲]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [۵۳]،
  • امر به نماز ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [۵۴]،
  • اتمام حج و عمره ﴿وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۵۵]،
  • دستور دادن به یادآوری خدا در ایام خاص حج ﴿وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [۵۶]،
  • اجتناب از صید خشکی در حال احرام ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [۵۷]، ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [۵۸]،
  • پرهیز از ربا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [۵۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۶۰]،
  • دوری از نجوا به قصد گناه و تجاوز ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [۶۱]،
  • لزوم وصیت ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ [۶۲]،
  • ادای امانت ﴿وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [۶۳]،
  • پاس داشتن حق در نوشتن دیون و ادای شهادات ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [۶۴]؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[۶۵]،
  • پرهیختن از استهزا، عیب‌جویی، لقب زشت دادن، گمان بد، تجسّس، غیبت و بدگویی ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[۶۶][۶۷].

اهمیت و جایگاه تقوا

  • از منظر قرآن فقط اعمال متقیان پذیرفته است: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [۶۸] و به کاری که بنیان آن براساس تقوا نباشد، هرگز اعتنایی نیست[۶۹]، هرچند ساختن مسجد باشد: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۷۰]؛ نیز بر پایه روایات فراوانی شرط قبولی اعمال تقواست[۷۱][۷۲].
  • تقوا دستور خداوند به خاتم پیامبران(ص): ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا [۷۳] و نیز سفارش او به پیروان اسلام و دیگر ادیان الهی است و چنانچه ویژگی دیگری بیش از آن به صلاح بندگان و در خوبی، جامع‌تر و در ارزش عظیم‌تر و در عبودیت فراگیرتر می‌بود، خداوند مهربان به آن وصیت می‌کرد[۷۴]﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا [۷۵] پیامبر(ص) و امامان(ع) نیز به رعایت تقوای الهی سفارش کرده[۷۶]، آن را سرآمد کارها[۷۷] و بزرگ‌ترین وصیت دانسته‌اند[۷۸][۷۹].
  • در قرآن کریم از تقوا با اوصافی یاد شده که بیانگر اهمیت و جایگاه ویژه آن از دیدگاه قرآن‌اند:
  1. تقوا بهترین پوشش معنوی ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ [۸۰]، خداوند متعال در این آیه پس از یادآوری لباس ظاهری انسان که عورت وی را می‌پوشاند و مایه زیبایی اوست به ذکر لباس باطنی و معنوی می‌پردازد که بدی‌های باطنی انسان مانند شرک، گناهان، رذایل و جز اینها را می‌پوشاند. این لباس همان تقواست که خداوند مردم را به آن امر کرده است و پیداست که ذلّت آشکار شدن بدی‌های باطنی، شدیدتر و تلخ‌تر و ماندگارتر است، از این رو لباس تقوا بهتر از لباس ظاهر است. نیز به فرزندان آدم هشدار می‌دهد که شیطان شما را نفریبد و لباس تقوایی را که بر اندام شما پوشاندیم و فطرت شما را بر آن سرشتیم از شما نگیرد، آن گونه که لباس پدر و مادر شما را با حیله از تن ایشان به درآورد، در نتیجه عورت آنان نمایان گشت: ﴿يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [۸۱] برای لباس تقوا تفاسیر دیگری نیز هست؛ مانند لباس جنگ[۸۲] (زره، خود و...)، آنچه انسان با آن عورت ظاهری خود را می‌پوشاند[۸۳] و لباس متقیان در قیامت؛ لکن هیچ یک از این تفاسیر با سیاق آیه هماهنگ نیستند[۸۴] روایات نیز تفاسیری برای لباس تقوا برمی‌شمارند[۸۵] که در حقیقت بیان مصداق است[۸۶] و با تفسیر ارائه شده تعارضی ندارد.
  2. تقوا بهترین توشه معنوی قرآن در ضمن بیان بعضی احکام حج به برگرفتن توشه از اعمال نیک[۸۷] فرمان داده و از تقوا به عنوان بهترین توشه یاد می‌‌کند: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ [۸۸]، ذکر این مطلب در ضمن بیان اعمال حج، یا برای آن است که حج سزاوارترین عملی است که انسان باید در آن در پی انجام دادن هرچه بیشتر کارهای نیک باشد[۸۹] یا از آن روست که همان گونه که انسان در سفر حج نیازمند توشه مادی کافی و مناسب است، در عزیمت به آخرت نیز محتاج اندوخته معنوی تقواست و چون انسان در سفر پرمخاطره حج به ضرورت زاد و نیاز مبرم به آن پی می‌برد، به خوبی می‌تواند دریابد سفر آخرت نیز بی‌توشه تقوا میسّر نیست و از آنجا که حرکت به سوی آخرت بسی پرمخاطره‌تر از سفرهای دنیایی و رحلتی جاودانه است، نیاز انسان به توشه آخرت بسیار بیشتر و اساسی‌تر است[۹۰] و این از لطافت، ظرافت و حکمت کلام الهی و مصداق تشبیه معقول به محسوس است که موضوع توشه تقوا و نیز لباس تقوا را همراه مناسب‌ترین موضوع مرتبط با آن دو بیان کرده است؛ به گونه‌ای که مطلب کاملا حسّی می‌شود و اثر شگرفی از خود به جا می‌گذارد[۹۱]. در روایات نیز به فراهم آوردن توشه آخرت سفارش شده است[۹۲]، چنان که امام حسن مجتبی(ع) ضمن استشهاد به آیه یاد شده فرموده است: ای فرزند آدم! همانا تو از زمانی که از مادر زاییده شدی یکسره در نابودی عمرت به سر می‌‌بری، پس از آنچه در اختیار داری برای روزی که در پیش‌داری آخرت چیزی کسب و ذخیره کن. همانا مؤمن برای آخرت توشه برمی‌گیرد و کافر فقط مشغول لذت بردن و بهرهوری از دنیاست و به فکر آخرت نیست[۹۳].
  3. تقوا تنها ملاک کرامت، سعادت و امتیاز حقیقی میان مرد و زن، عرب و عجم و گروه‌ها، قبائل مختلف و نژادهای گوناگون انسان فرقی نیست و همه از یک پدر و مادرند، پس از این جهت بر یکدیگر برتری ندارند و برتری فقط در رعایت تقواست و با تقواتر در پیشگاه خداوند گرامی‌تر است[۹۴]﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [۹۵]. پیامبر اکرم(ص) فرموده است: خداوند در قیامت به همه انسان‌ها خطاب می‌کند که من شما را به اموری فرمان دادم؛ ولی آنها را ضایع ساختید و در مقابل، انساب خود را بالا بردید و امروز من منسوبان به خود را بالا می‌برم و نسب‌های شما را فرو می‌نهم: کجایند متقیان؟[۹۶] برپایه این روایت پرهیزگاران به خدا منسوب‌اند. حضرت عیسی(ع) در پاسخ کسی که پرسید: کدامین مردم برترند، دو مشت خاک برداشت و گفت که کدام یک از این دو برتر است؛ آن گاه فرمود که مردم همه از خاک آفریده شده‌اند و گرامی‌ترین آنها نزد خدا پرهیزگارترین ایشان است[۹۷]. آیه ۳۲ سوره احزاب نیز می‌رساند زنان پیامبر در صورتی مقام و جایگاهشان از دیگر زنان بالاتر است که بیشتر از دیگران تقوا را رعایت کنند و درباره دین خداوند با احتیاط‌تر باشند﴿يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا [۹۸][۹۹][۱۰۰].

عوامل تقوا

  1. پیروی از صراط مستقیم و دوری از راه‌های دیگر تقوای دینی بدون تبعیت از صراط مستقیم و اجتناب از راه‌های دیگر به دست نمی‌آید[۱۰۱] ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [۱۰۲]، همان گونه که در آیه ۱۷ سوره محمد بخشیدن تقوا بر تسلیم شدن در برابر فطرت پاک انسانی و پیروی از حق[۱۰۳] مترتب گشته است: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [۱۰۴]. خداوند طریق هدایت و کسب تقوا را به انسان الهام و برای وی بیان کرده است: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا [۱۰۵]؛ ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [۱۰۶][۱۰۷].
  2. مراعات و اجرای حدود الهی از آنجا که خداوند امور دشواری چون قصاص را به انگیزه پرهیز از آتش با اجتناب از معاصی واجب ساخته است، می‌توان اجرای حدود الهی و از جمله قصاص را از عوامل تقوا دانست ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [۱۰۸]، هرچند برخی احتمال داده‌اند مراد از ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ در این آیه تنها پرهیز از قتل باشد نه مطلق تقوی از هر جهت[۱۰۹][۱۱۰].
  3. روزه‌داری روزه‌داری سبب تقویت اراده، مقاومت در برابر شهوات و فروکش کردن هواهای نفسانی و در نهایت، رسیدن به تقواست[۱۱۱] ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[۱۱۲][۱۱۳].
  4. یادآوری پیام‌های آسمانی پذیرش جدّی کتاب‌های آسمانی و یادآوری پیام‎های آنها می‌تواند انسان‌ها را به تقوا برساند: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [۱۱۴]، از این رو خداوند اصل نزول قرآن و وعیدهای آن را و نیز در آیه ۱۸۷ سوره بقره بیان آیات خویش را به جهت حصول تقوا و تحرز از دشمنی و لجاجت با حق خوانده[۱۱۵] است و نیز هدف تبیین آیات خویش را متقی شدن مردم معرفی کرده است[۱۱۶].
  5. پرستش خدا در آغاز سوره بقره پس از بیان حال متقیان، کافران و منافقان مردم به عبادت پروردگار خویش فرا خوانده شده‌اند تا به متقیان پیوسته، از کافران و منافقان جدا شوند [۱۱۷]﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [۱۱۸][۱۱۹].

مراتب و درجات تقوا

  • برخی آیات تقوا و ایمان را با هم مرتبط می‌دانند؛ مانند ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [۱۲۰]؛ ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۱۲۱] بر این اساس می‌‌توان گفت متقیان همان مؤمنان هستند که طبقات و درجات مختلفی دارند، بنابراین تقوا همانند ایمان درجاتی دارد[۱۲۲].
  • برخی به عدد مراتب ده گانه ایمان درجاتی ده گانه برای تقوا برشمرده اند[۱۲۳] و آیاتی از قرآن کریم نیز به گونه ای بیانگر درجات تقوا و بالاترین مرتبه آن یعنی تقوای خاص الخاص است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ[۱۲۴] به فرموده امام صادق(ع) حق تقوا این است که خداوند به گونه ای اطاعت شود که هرگز معصیتی همراه آن نباشد و به شکلی از وی یاد شود که هیچ گاه فراموش نگردد و به طوری از او سپاسگزاری شود که هیچ کفرانی با آن صورت نپذیرد[۱۲۵][۱۲۶].
  • حضرت علی(ع) درباره این آیه فرمود: قسم به خدا کسی جز ما اهل بیت به آن عمل نکرده است؛ ما هستیم که خدا را یاد می‌‌کنیم و هیچ گاه او را فراموش نمی‌کنیم؛ ماییم که خدا را شاکریم و هرگز وی را ناسپاسی نمی‌کنیم و ما هستیم که او را اطاعت کرده و هرگز نافرمانی نخواهیم کرد؛ آن گاه حضرت فرمود: چون این آیه نازل شد، صحابه گفتند: ما توان عمل به آن را نداریم، پس خداوند آیه: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [۱۲۷] را ـ به عقیده برخی ناسخ آیه یاد شده است[۱۲۸]ـ نازل فرمود[۱۲۹].
  • آیه ۱۶ سوره تغابن تلویحاً به مراتب و درجات میانی تقوا یعنی تقوای خاص نیز اشاره دارد، زیرا بسته به اختلاف توانایی افراد و میزان درک و همت آنان در رعایت تقوای الهی، درجات و مراتب متفاوتی از آن پدید می‌آید[۱۳۰]. آیه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ </ref> ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز‌شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است؛ سوره حجرات، آیه: 13.</ref> نیز به تفاوت تشکیکی تقوا اشاره دارد[۱۳۱]؛ همچنین آیه ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۱۳۲] تدرّج در تقوا را می‌رساند[۱۳۳][۱۳۴].
  • گفتنی است نازل ترین مرتبه تقوا، پرهیز از کیفر مانند آتش جهنم است که در آیه ۱۳۱ سوره آل عمران ﴿وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [۱۳۵] [۱۳۶]، ﴿فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [۱۳۷] و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [۱۳۸] یاد شده و تقوای عام نام گرفته است[۱۳۹].

آثار تقوا

  • آثار تقوا به دنیوی و اخروی و آثار دنیوی به فردی و اجتماعی قسمت می‌شوند؛ برخی آثار فردی تقوا عبارت‌اند از هدایت: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [۱۴۰]، ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [۱۴۱]؛ ﴿الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [۱۴۲]،
  • قدرت تشخیص حق از باطل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [۱۴۳]،
  • جلب دوستی پروردگار: ﴿بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [۱۴۴]؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [۱۴۵]،
  • برون رفت از تنگناها، نجات از سختی‌ها و شبهات و آسان شدن کارها و مشکلات[۱۴۶] ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا [۱۴۷]، ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [۱۴۸]؛ ﴿فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [۱۴۹]،
  • روزی غیر مترقبه: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [۱۵۰] که به فرموده امام صادق(ع) این روزی برکتی است که خداوند به مال انسان می‌دهد[۱۵۱]، اصلاح کارها: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[۱۵۲]. که به گفته برخی مفسران اصلاح عمل به این است که خداوند آن را بپذیرد یا از سر لطف انسان را به انجام دادن کار صالح موفق کند[۱۵۳]،
  • بشارت‌های الهی: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[۱۵۴] این بشارت‌ها وعده‌های خداوند در قرآن مجید به متقیان است[۱۵۵] و به گفته ای مراد بشارت ملائکه رحمت به پرهیزگاران هنگام مرگ[۱۵۶] و بر اساس روایتی، رؤیای نیکوی خود مؤمن یا دیگران درباره وی است[۱۵۷] برپایه آیه ۹۷ سوره مریم: ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا [۱۵۸] که بیان می‌‌کند مفاهیم قرآن برای بشارت دادن به متقیان با بیان پیامبر گرامی(ص) ساده و فهم پذیر شده است، تفسیر نخست قوی‌تر است و بیشتر این بشارت‌ها به استناد آیات دیگر، بشارت‌هایی هدایتی و موعظه ای و تذکرگونه است که انسان را از ورطه سقوط و عذاب الهی می‌رهاند و به بهشت جاودان و نعیم ابدی رهنمون می‌گردد: ﴿الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [۱۵۹]؛ ﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ [۱۶۰][۱۶۱].
  • بعضی آثار اجتماعی تقوا که گاهی در کنار صبر بر آن تأکید شده عبارت‌اند از بهره‌مندی از برکات آسمان و زمین ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [۱۶۲]،
  • برخورداری از امداد الهی: ﴿بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [۱۶۳] و نیز ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [۱۶۴]؛ ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ [۱۶۵]،
  • حفظ و حراست الهی و خنثا شدن توطئه‌های دشمنان: ﴿إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [۱۶۶] و ایمن بودن از عذاب الهی: ﴿وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [۱۶۷] و نیز ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ [۱۶۸].
  • پاره‌ای از آثار اخروی تقوا عبارت‌اند از آخرت نیکو، فرجام پسندیده و رستگاری: ﴿وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ [۱۶۹]؛ ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [۱۷۰]؛ ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [۱۷۱]؛ ﴿وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [۱۷۲]، پاداش آخرتی عظیم: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [۱۷۳]؛ ﴿وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ [۱۷۴]؛ ﴿وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ [۱۷۵]،
  • زدوده شدن کینه از دل‌های متقیان و ایجاد برادری میان ایشان در آخرت و روز قیامت: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [۱۷۶]؛ ﴿الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [۱۷۷]،
  • نجات از آتش عذاب و جهنم‌سوزان، خوف و اندوه و بدی‌ها: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا [۱۷۸]؛ ﴿وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [۱۷۹] و نیز ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [۱۸۰]،
  • برتری بر کافران در روز قیامت: ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ[۱۸۱]،
  • بهره‌مندی از بهشت و نعمت‌های آن: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ [۱۸۲]؛ ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ [۱۸۳] و نیز ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ [۱۸۴]؛ ﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [۱۸۵]؛ ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ [۱۸۶].
  • نعمت‌های ویژه ابرار در سوره انسان به استناد آیه ۱۸۹ سوره بقره ﴿وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى [۱۸۷] برای پرهیزگاران نیز هست. آیات ۵ - ۲۲ سوره انسان به اتفاق مفسران شیعه[۱۸۸] و بسیاری از مفسران اهل سنت [۱۸۹]. در شأن حضرت علی(ع)، حضرت فاطمه(س)، امام حسن(ع) و امام حسین(ع) فرود آمده‌اند و مراد از "ابرار" در این سوره ایشان‌اند که مصداق بارز پرواپیشگان‌اند[۱۹۰].

ویژگی‌های متقیان

  1. ایمان به غیب، روز بازپسین، ملائکه، پیامبران خدا، کتاب‌های آسمانی و... ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [۱۹۱]؛ ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [۱۹۲]؛ ﴿يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ [۱۹۳]؛ ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [۱۹۴] ایمان به غیب یعنی گرویدن به اموری که با حواس پنج گانه درک نمی‌شوند همچون اصول دین (توحید، نبوت، امامت، معاد و...) و ایمان به فرشتگان، بهشت و دوزخ، حساب، رجعت، قیام حجت الهی و.... [۱۹۵][۱۹۶].
  2. ترس از خدا و نگرانی درباره قیامت ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ [۱۹۷] غیب در این آیات، مکان‌های خلوت و دور از چشم مردم است[۱۹۸][۱۹۹].
  3. برپا داشتن حقیقت نماز ﴿يُقِيمُونَ الصَّلاةَ [۲۰۰]؛ ﴿وَأَقَامَ الصَّلاةَ... وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [۲۰۱]؛ ﴿وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [۲۰۲] پرهیزگاران نماز را از محدوده لفظ و مفهوم بیرون برده، وجود عینی آن را در محدوده جان خویش متمثل می‌سازند، به گونه‌ای که حقیقت نماز ناهی از فحشاء و منکر را درمی‌یابند و سپس در جامعه تجلّی می‌بخشند و با تبلیغ و تعلیم دیگران برای یافتن روح نماز، به اقامه آن در جامعه می‌پردازند[۲۰۳][۲۰۴].
  4. زکات دادن و انفاق مال در راه خدا ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [۲۰۵] متقیان از روزی‌های مادی (ثروت، غذا و...) و معنوی خود (جاه و مقام و دانش و...) در راه خدا انفاق می‌کنند. آیه ۱۷۷ سوره بقره نیز زکات دادن را از صفات آنان می‌شمارد: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [۲۰۶] و آیاتی نیز ایشان را در حال توانگری و تهیدستی، اهل انفاق و گشاده دست می‌خوانند: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۲۰۷][۲۰۸].
  5. آمرزش خواهی از خدا و عدم اصرار بر گناه پرهیزگاران در پی گناهشان خدا را یاد و استغفار می‌کنند و دانسته بر گناهانی که انجام داده‌اند اصرار نمی‌ورزند: ﴿و وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [۲۰۹]. هرگاه فکر گناه از ذهنشان بگذرد خدا و ثواب و عقاب او را به یاد می‌آورند و با روشن‌بینی آن گناه را ترک می‌کنند: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [۲۱۰] بر اساس روایتی، مراد از﴿إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ گناهی است که بنده آهنگ آن می‌کند، پس در این هنگام خدا را به یاد می‌آورد و پس از آن به زشتی قصد خود بصیرت می‌یابد و با آگاهی آن را رها می‌کند[۲۱۱]؛ همچنین از صفات پرواپیشگان، استغفار در سحرگاهان است: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [۲۱۲][۲۱۳].
  6. وفا به عهد و صبر در سختی‌ها و جنگ ﴿وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [۲۱۴]؛ ﴿إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [۲۱۵][۲۱۶].
  7. پاکی، احسان، فرونشاندن خشم و گذشت از لغزش ها ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [۲۱۷]. ﴿طَيِّبِينَ به طهارت از شرک تفسیر شده است[۲۱۸] و آیه ۷۳ سوره زمر به طهارت متقیان از گناهان: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ [۲۱۹]؛ همچنین آیات ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ [۲۲۰] و آیات ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۲۲۱]، ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۲۲۲] و آیه ۱۳۴ سوره آل عمران به فرو بردن خشم و گذشت ایشان از لغزش‌های مردم اشاره دارند: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ . بر پایه آیه ۲۳۷ سوره بقره عفو به تقوا نزدیک‌تر است: ﴿وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [۲۲۳][۲۲۴].
  8. تعظیم شعائر الهی﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [۲۲۵][۲۲۶].
  9. رعایت عدالت ﴿اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [۲۲۷]، روایات نیز به پرهیزگاران و اوصاف آنان پرداخته‌اند؛ امیرمؤمنان حضرت علی بن ابی طالب(ع) در خطبه معروف به "همّام" در وصف آنان فضایلی را برشمرده است؛ همچون داشتن راه و روش نیکو، میانه‌روی در پوشش، فروتنی در رفتار، چشم‌پوشی از حرام، گوش سپردن به فراگیری علم سودمند، بزرگ جلوه کردن خدا و کوچک بودن غیر او در چشم آنان، یقین داشتن به بهشت به گونه‌ای که گویا آن را دیده و از نعمت‌های آن برخوردارند، یقین به جهنم به طوری که گویا آن را دیده و در آن معذّب‌اند، ایمن بودن مردم و دیگر آفریدگان از شر آنان، لاغر بودن بدن، کم و سبک بودن خواسته‌ها، عفّت نفس، صبر بر سختی‌ها، راضی نشدن به عمل کم، کم شمردن عمل زیاد خود، متهم کردن خود، هراس داشتن از تعریف‌های دیگران در حق آنان و.... [۲۲۸]. نیز آن حضرت(ع) برای اهل تقوا نشانه‌هایی برشمرده است که با آنها شناخته می‌شوند؛ مانند راستی در گفتار، امانتداری، وفا به عهد، پراکندن نیکویی، خوش خلقی، زیادی حلم و پیروی از دانش[۲۲۹] و همچنین عمل خالصانه، آرزوی کوتاه و غنیمت شمردن فرصت‌ها[۲۳۰][۲۳۱].

دین و تقوا

  • سفارش تمامی کتب آسمانی به تقوا، نشانِ ثبات و اهمّیت ویژه تقوا در دین الهی: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا [۲۳۲][۲۳۳]

تقوا یکی از اسباب رستگاری

  • تقوا که ملکه‌ای نفسانی است[۲۳۴] و سبب خویشتنداری انسان از ارتکاب گناهان می‌شود[۲۳۵]، از مهم‌ترین اسباب رستگاری است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۲۳۶]، ﴿قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [۲۳۷][۲۳۸].
  • در آیاتی، پس از نهی از گناهانی مانند رباخواری: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۲۳۹] و پیروی از رسم ناپسند اعراب جاهلی که در حال احرام، از درِ خانه وارد آن نمی‌شدند، بلکه با بالا رفتن از آن یا سوراخ کردن دیوار آن، به خانه در می‌آمد [۲۴۰]، تقوا عامل رستگاری دانسته شده است: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [۲۴۱] به مؤمنان نیز فرمان داده شده که از ارتکاب گناهانی، چون شرابخواری، قماربازی، بت‌پرستی و قرعه با تیر "رسمی جاهلی برای بردن سهام بیشتر" بپرهیزند؛ شاید به رستگاری برسند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۲۴۲] همان‌گونه که تقوا سبب رستگاری است، انجام‌دادن گناهان مانع رستگاری است؛ از جمله در آیات متعددی ظلم مانع رستگاری به شمار آمده و قرآن رستگار نبودن ستمگران را حتمی دانسته است: ﴿قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ[۲۴۳]، ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ[۲۴۴]، ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ[۲۴۵] ظالمان کسانی هستند که از حدود الهی تجاوز کرده و از خدا و پیامبر او اطاعت نکنند﴿الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۲۴۶]؛ ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ[۲۴۷] بر این اساس، ظلم شامل ستم به نفس﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [۲۴۸]، ظلم به دیگران﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [۲۴۹] و ستم به خدا می‌شود. ظلم به خدا بیشتر در قالب افترا به خدا: ﴿فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۲۵۰]، ﴿قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ [۲۵۱]، ﴿قوَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ[۲۵۲] و تکذیب آیات الهی انجام می‌پذیرد که بدترین گونه ستم دانسته شده است: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ[۲۵۳] بر پایه آیه ۱۷ سوره يونس نیز افترا به خدا و تکذیب آیاتش جرم و مانع رستگاری است: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
  • سحر نیز مانع رستگاری است: ﴿قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ[۲۵۴]؛ نیز﴿وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى[۲۵۵] و برخی از مفسران به رستگار نشدن ساحران در دنیا و آخرت تصریح کرده‌اند[۲۵۶][۲۵۷].

آیات مرتبط

  1. ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ[۲۵۸].
  2. ﴿إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا[۲۵۹].
  3. ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ[۲۶۰].
  4. ﴿َ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ[۲۶۱].
  5. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ[۲۶۲].
  6. ﴿فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[۲۶۳].
  7. ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ[۲۶۴].
  8. ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[۲۶۵].
  9. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[۲۶۶].
  10. ﴿إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ[۲۶۷].
  11. ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۲۶۸].
  12. ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[۲۶۹].
  13. ﴿مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ[۲۷۰].
  14. ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ[۲۷۱].
  15. ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ[۲۷۲].
  16. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۲۷۳].
  17. ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا[۲۷۴].
  18. ﴿مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[۲۷۵][۲۷۶].

تقوا در فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم ج۱

منظور آیاتی است که در رابطه با پیامبر و یا همسران پیامبر و یا مؤمنین همراه پیامبر موضوع تقوا و ضرورت پرواداری و خویشتن داری مطرح گردیده است؛ زیرا تقوا به معنای حفظ کردن خویشتن از چیزی است که انسان از آن می‌ترسد و در اصطلاح شرع به معنای نگهداری نفس از چیزی است که موجب گناه می‌شود و این معنا با پرهیز از آنچه خداوند نهی نموده، حاصل می‌گردد و کمال آن به وسیله ترک برخی محرمات و یا حتی مباحات تحقق می‌یابد.[۲۷۷] البته این دعوت به تقوا معنایش بی‌تقوایی پیامبر و دیگران نیست، بلکه دعوت به تقوای بیشتر و یا آموزش و یا پیشگیری از گناه و غفلت است.

  1. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ[۲۷۸]
  2. ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا[۲۷۹]
  3. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ[۲۸۰]
  4. ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ[۲۸۱]
  5. ﴿قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[۲۸۲]
  6. ﴿ِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ[۲۸۳]
  7. ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا[۲۸۴]؛ ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا[۲۸۵]؛ ﴿وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا[۲۸۶]
  8. ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۲۸۷]
  9. ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[۲۸۸]

نتیجه: در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است:

  1. تقوای قلبی و درونی، مستلزم ادب و تواضع در حضور پیامبر است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى[۲۸۹]
  2. داشتن تقوا، زمینه بر خورداری از بشارت‌های پیامبر می‌گردد: ﴿لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ[۲۹۰]
  3. آراسته شدن به تقوای الهی و ایمان به پیامبر موجب نیل به رحمت گسترده خداوند می‌باشد: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ[۲۹۱]
  4. مشرکان عصر بعثت پیامبر اسلام مردمی بی‌تقوا اعلام می‌شوند: ﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ[۲۹۲]
  5. پیامبر و مؤمنین از طرف خداوند مأمور به نماز و تقوا گردیده‌اند: ﴿وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ[۲۹۳]
  6. فراخوان همسران رسول خدا از سوی خداوند برای رعایت تقوا: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ[۲۹۴] ﴿وَاتَّقِينَ اللَّهَ[۲۹۵]
  7. پیامبر اسلام از سوی خداوند مظهر صدق و تقوا پیشگی اعلام شده است: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[۲۹۶][۲۹۷].

تنظیم آیات تقوا به ترتیب مصحفی

  1. ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ[۲۹۸].
  2. ﴿وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[۲۹۹].
  3. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۳۰۰].
  4. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۳۰۱].
  5. ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[۳۰۲].
  6. ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ[۳۰۳].
  7. ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۳۰۴].
  8. ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى[۳۰۵].
  9. ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۳۰۶].
  10. ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ[۳۰۷].
  11. ﴿إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[۳۰۸].
  12. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ[۳۰۹].
  13. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[۳۱۰].
  14. ﴿وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ[۳۱۱].
  15. ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى[۳۱۲].[۳۱۳]

تقوا در تفاسیر

شیخ طایفه، علی بن حسن طوسی، در تفسیر تبیان فی قوله تعالی: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فرموده: خدای تعالی خلقش را امر نمود به کمک نمودن بعضی به بعضی دیگر بر بِرّ، و آن، انجام عملی است که خدای متعال به آن امر نموده، و بر پرهیز کردن از آنچه او از آن نهی نموده، و آنان را از کمک نمودن بعضی به بعضی دیگر در اثم نهی نموده است، و آن، ترک چیزی است که خدای تعالی به آن امر نموده، و بر ارتکاب آنچه آنان را از آن نهی نموده، از عدوان، و نهی نمود آنان را از تجاوز کردن به آنچه محلی برای آنان در دینشان قرار داده شده و فرض شده است برای ایشان درباره خودشان[۳۱۴]. فی قوله تعالی: ﴿هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى هم گفته است: و کنایه در قوله ﴿هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، کنایه از عدل است؛ یعنی عدل به تقوا نزدیک‌تر است[۳۱۵]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ، گفته: در ﴿لِبَاسُ التَّقْوَى، پنج قول است: اول، به معنای عمل صالح؛ دوم، به معنای ایمان؛ سوم، به معنای حیایی که بدان تقوا کسب می‌گردد؛ چهارم، کسی که در عبادت تواضع را اراده کند و به لباس پشمینه و خشن اکتفا نماید؛ پنجم، عملی است که با آن از عذاب مصون می‌ماند، و قول دیگری هم در آن است که: ﴿لِبَاسُ التَّقْوَى؛ یعنی آن لباسی که در بهشت است. این قول به دلیل ﴿ذَلِكَ است؛ چون ﴿ذَلِكَ برای اشاره به دور می‌باشد[۳۱۶].

فی قوله: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىهم فرموده: عمر بن شبه گفت: آن، مسجد رسول الله(ص) است، و آنچه بر تقوا و رضوان (هم می‌باشد) مسجد قباست، و این چنین بین آن دو را جدا نموده، و ﴿التَّقْوَى، صفتی از طاعت است که به واسطه آن از فرجام بد پرهیز می‌گردد، و متقی، صفت مدح است که جز بر مستحق ثواب اطلاق نمی‌گردد[۳۱۷]. نیز فی قوله تعالی: ﴿الْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى، فرموده: یعنی فرجام پسندیده برای کسی است که از گناهان بپرهیزد و از محرمات الهی دوری کند[۳۱۸]. همچنین فی قوله تعالی: ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، فرموده: یعنی تعظیم شعایر که در حج همان علامات مناسک حج است، از تقوای دل‌ها؛ یعنی از خشیت داشتن دل‌هاست[۳۱۹]. فی قوله تعالی: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى هم فرموده: ابن‌عباس و فتاده گفته‌اند: ﴿كَلِمَةَ التَّقْوَى، همان قول: «لَا إِلَهَ‏ إِلَّا اللَّهُ‏ مُحَمَّدٌ رَسُولُ‏ اللَّهِ‏» است، و مجاهد گفته است، آن، کلمه اخلاص است[۳۲۰].

نیز فی قوله تعالی: ﴿الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى، فرموده: یعنی برای خالص شدن تقوا، پس با آنان معامله می‌شود؛ معامله‌ای که آزمایشگر انجام می‌دهد؛ همان گونه که طلا برای خالص شدن عیارش، محک می‌خورد. گفته‌اند: ﴿الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى؛ یعنی خالص شدن دل‌ها، و گروهی هم گفته‌اند: معنای آن این است که: آنان کسانی هستند که خدای تعالی وجود تقوا را در دل‌های آنان می‌داند؛ زیرا مراد از امتحان، علم پیدا کردن است. پس از علم، به امتحان تعبیر می‌شود[۳۲۱]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، فرموده: یعنی به افعال خیر و خوف از عذاب خدای تعالی[۳۲۲]. نیز فی قوله تعالی: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، فرموده: یعنی او شایسته این است که از عذاب نمودن بپرهیزد و شایسته این است که به آنچه منجر به مغفرت عمل می‌گردد، عمل نماید. در معنای آن گفته‌اند: او اهل آمرزش گناهان است، آن هنگام که بنده گناهکار از گناهانش توبه کند[۳۲۳]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، فرموده: بپرهیزد از نافرمانی‌های خدا چگونه می‌باشد حال کسی که او را از نماز نهی کرده و از آن منزجر می‌نماید؟[۳۲۴].

شیخ طبرسی در مجمع البیان فی قوله تعالی: ﴿فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى، گفته است: در معنای، آن دو قول است؛ قول دوم آن، به معنای این است که: از اعمال صالح توشه برگیرید، و قول دیگر برای قومی است که در سفر حج، برای خودشان، توشه برنمی‌داشتند، و آنها را “متوکله” می‌نامیدند. پس به آنان گفته شد: از طعام توشه برگیرید و خود را سربار مردم قرار ندهید، و بهترین توشه، تقواست[۳۲۵]. نیز فی قوله تعالی: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، فرموده:گذشت نمودن، از دو جهت به تقوا نزدیک‌تر است؛ یکی این که: زوج یا زوجه هر کدام باگذشت کردن از حق خود، از این که به دیگری ظلم شود، پرهیز می‌کنند، و دیگر این که: به پرهیز نمودن از نافرمانی خدای تعالی، نزدیک است[۳۲۶]. هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ، بعد از یادآوری اقوالی که طوسی در تبیان ذکر کرده و علاوه بر آن، گفته است: در معنای آن گفته‌اند: آن، ستر عورت است؛ آن، تقوای الهی است که عورت خود را با آن می‌پوشاند، و گفته اند: آن، خشیت از خدای تعالی است، و مانعی ندارد از این که معنای ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى را حمل بر همه آن معانی بکنیم[۳۲۷]. نیز فی قوله تعالی: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فرموده: یعنی سوگند به خدا، آن مسجدی که اساس آن، بر تقوای الهی و طاعت بنا گردیده...[۳۲۸].

همین طور فی قوله تعالی: ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، فرموده: ﴿تَقْوَىبه قلوب اضافه شده است؛ زیرا حقیقت تقوا، تقوای دل‌هاست، و گفته‌اند که مراد از آن، صدق نیت است[۳۲۹]. فی قوله تعالی: ﴿وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ هم فرموده: یعنی تقوای شما به سوی او تعالی بالا می‌رود، و این کنایه از قبول اعمال حج است، و در معنای آن گفته‌اند: به وسیله تقوا به رضایت الهی می‌رسد[۳۳۰]. همچنین فی قوله تعالی: ﴿امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى، فرموده: آنان را آزمود و برای تقوا خالص نمود، و گفته‌اند، معنایش این است: خلوص نیات آنان را دانست؛ زیرا انسان چیزی را امتحان می‌کند تا حقیقت آن را بداند، و در معنای آن گفته‌اند: با آنان معامله آزمایشگر انجام می‌دهد تا به این عبادت، آنان را متعبد سازد، پس به واسطه آزمایش خالص گردد؛ همان گونه که نیکویی و زیبایی طلا با آتش حاصل می‌شود[۳۳۱]. نیز فی قوله تعالی: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، فرموده: یعنی به کارهای خیر، به طاعت، خوف از عذاب خدا و به پرهیز از نافرمانی خدای تعالی[۳۳۲].

فی قوله تعالی: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ هم فرموده: یعنی او اهلیت پرهیز از محرماتش را دارا بوده و اهل آن است که گناهان را بیامرزد. حدیث مرفوعی از انس روایت شده که پیامبر(ص) این آیه را تلاوت نمود و سپس گفت: خدای سبحان فرموده: من اهل پرهیز کردن هستم. پس با من الهی دیگر قرار داده نشود. پس هر کس بپرهیزد از این که با من الهی را قرار دهد، من اهل آن هستم که او را بیامرزم، و در معنای آن گفته‌اند: او شایسته آن است که از عذاب نمودنش بپرهیزد، و شایسته آن است که عمل نماید به آنچه منجر به آمرزش و مغفرت او شود[۳۳۳]. هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، فرموده: یعنی به اخلاص، توحید و ترس از خدای تعالی. در این جا چیزی حذف شده، و تقدیر آن، چنین است: کیف یکون حال من ینهاه عن الصلوة و یزجره عنها[۳۳۴].

ابوالقاسم جارالله محمود بن عمر زمخشری خوارزمی، در تفسیر کشاف، فی قوله تعالی: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ، فرموده: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى؛ یعنی نسبت به آخرت، توشه‌تان را پرهیز از زشتی‌ها قرار دهید که البته، بهترین توشه، پرهیزگاری از آنهاست. گفته‌اند: اهل یمن توشه فراهم نمی‌کرده و می‌گفتند: ما توکل کنندگانیم و حج خانه خدا به جا می‌آوریم، آیا ما را اطعام نمی‌کنید؟ پس آنان سربار مردم بودند. آیه درباره آنان نازل گردید که بهترین توشه، تقواست. ﴿وَاتَّقُونِ؛ یعنی از عذاب من، پروا داشته باشید. ﴿يَا أُولِي الْأَلْبَابِ؛ یعنی عقل خالص، همان تقوای الهی است، و از عقلا آنکه تقوا نکند، همانند کسی است که برای او هیچ عقلی نیست[۳۳۵]. ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ هم فرموده: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى؛ یعنی بر عفو کردن و چشم‌پوشی کردن. ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ: نه بر انتقام و خرده‌گیری. جایز است که عموم برای هر برّ و تقوا و هر اثم عدوان اراده شود. پس عموم خود عفو و پیروزی بر دشمن را در بر می‌گیرد[۳۳۶].

نیز فی قوله تعالی: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ، فرموده: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى نخست آنان را نهی نمود از اینکه دشمنی آنان را بر ترک عدل حمل کنند. پس از آن، مطلب را از سر گرفت، و آنان را از لحاظ تأکید و تشدید، به امر به عدل تصریح نمود. پس از آن، با از سرگیری مطلب، توجیه امر به عدل را به آنان تذکر داد: ﴿هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى؛ یعنی عدل به تقوا نزدیک‌تر بوده و داخل‌تر است در مناسبت به آن یا نزدیک‌تر است به تقوا؛ به این جهت که لطف در آن است و در آن، آگاهی عظیم است بر این که وجوب عدل با کفاری که دشمنان خدا هستند، وقتی به این صفت از قوت باشد، پس نسبت به مؤمنین که از اولیا و دوستان خدا هستند، وجوب آن، قطعی خواهد بود[۳۳۷]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ، فرموده: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى؛ لباس پارسایی و خشیت از خدای تعالی است، و رفع آن به واسطه مبتدا بودن است. و خبر آن، یا جمله ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ است؛ مثل این که گفته شود: و لباس التقوی هو خیر؛ زیرا اسمای اشاره در آنجا که به برگشت ذکر برمی‌گردند، به ضمایر نزدیک می‌شوند، و یا مفرد است که همان ﴿خَيْرٌ است و ﴿ذَلِكَ، صفت برای مبتداست؛ مثل اینکه گفته شود: و لباس التقوی المشار الیه خیر[۳۳۸]. هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فرموده: گفته‌اند: آن، مسجد قباست که پیامبر خدا(ص) آن را بنیان‌گذاری نمود[۳۳۹].

فی قوله تعالی: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍهم فرموده: یعنی آیا کسی که بنیان دینش را بر پایه قوی و محکمی بنا کرده و آن حقی است که همان، تقوای الهی و رضوان او است، پایه‌گذاری کرده، بهتر است یا کسی که آن را بر پایه‌ای که ضعیف‌ترین پایه‌ها، سست‌ترین آنها و کم‌ترینشان از نظر بقاست، بنا کرده، و آن، باطل و نفاقی است که مَثَل آن، مَثَل: ﴿شَفَا جُرُفٍ هَارٍ است در کمی ثبات و متمسک شدن؟ “﴿شَفَا جُرُفٍ در این جا در مقابل “تقوی” قرار دارد؛ زیرا آن، مَجاز قرار داده شده از آنچه منافی تقوا می‌باشد[۳۴۰]. نیز فی قوله تعالی: ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، فرموده: البته، تعظیم و بزرگ داشتن آن، از افعال کسانی است که دارای تقوای قلوب هستند[۳۴۱]. همین‌طور فی قوله تعالی: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى، فرموده: ﴿كَلِمَةَ التَّقْوَى، ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ و «مُحَمَّدٌ رَسُولُ‏ اللَّهِ‏» است[۳۴۲]. فی قوله تعالی: ﴿امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى هم فرموده: البته، آنان صابران بر تقوا، اقویا بر تحمل سختی‌های آن هستند، یا این که امتحان را در موضع معرفت قرار داد؛ برای این که تحقق شیء به امتحان آن است؛ مثل اینکه گفته شده: عرف الله قلوبهم للتقوی، و لام متعلق به محذوف است[۳۴۳].

هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، فرموده: او سزاوار است به این که بنده‌هایش از او پروا کنند، و از عذاب او بترسند، پس ایمان بیاورند و اطاعت کنند، و سزاوار است، هنگامی که آنان ایمان آوردند و اطاعت کردند، آنان را مورد مغفرت و آمرزش قرار دهد[۳۴۴]. نیز فی قوله تعالی: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى[۳۴۵]، فرموده: به من خبر بده از کسی که برخی از بندگان خدا را از نماز نهی می‌کرد، اگر آن نهی کننده بر طریق محکمی است در آنچه نهی می‌کند از عبادت خدا؛ یا امر کننده به معروف و تقواست، در آنچه بدان امر می‌کند از پرستش بت‌ها؛ هم چنان که معتقد است[۳۴۶]. مولی سید عبدالله، معروف به شبر، فی قوله تعالی: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى، گفته است: یعنی برای معادتان توشه تقوا را بگیرید. گفته‌اند که اهل یمن (در سفر حج) توشه‌ای را برای خود ذخیره نمی‌گرفته و می‌گفتند: ما توکل می‌کنیم، و اینان سربار و مصیبت بر مردم بودند، پس آیه نازل گردید[۳۴۷]. فی قوله تعالی: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى هم فرموده: خطاب هم به زوج است، هم به زوجه[۳۴۸]. همین‌طور فی قوله تعالی: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، فرموده: یعنی در انجام طاعت و ترک معصیت همکاری کنید، ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ: و در انجام گناهان و تجاوز از حدود الهی همکاری نداشته باشید[۳۴۹]. نیز فی قوله تعالی: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، فرموده: یعنی عدل، به تقوا نزدیک‌تر است[۳۵۰].

فی قوله تعالی: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى هم فرموده: یعنی خشیت از خدا، یا ایمان، یا عمل صالح و یا لباس جنگ[۳۵۱]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فرموده: یعنی آن مسجدی که به هنگام ورود پیامبر(ص) در مدینه ساخته شد، و آن مسجد قباست، و گفته‌اند که آن مسجد پیامبر(ص) است[۳۵۲]. نیز فی قوله تعالی: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى، فرموده: یعنی فرجام پسندیده و شایسته، برای اهل تقوا خواهد بود[۳۵۳]. فی قوله تعالی: ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ هم فرموده: البته، تعظیم شعایر، ناشی از تقوای دل‌های آنان است[۳۵۴]. هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ، فرموده: و لکن تقوای شما که موجب اخلاص در عمل و قبول عمل شما از جانب خدای تعالی خواهد بود، به سوی او بالا می‌رود[۳۵۵]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى، فرموده: دل‌های آنان را آزمود و آنها را بر تقوا ملزم ساخت؛ چون امتحان سبی است برای شناخت و معرفت. پس آن را در موضع معرفت قرار داد یا آنها را با سختی‌های تکالیف نواخت، تا با شکیبایی‌شان بر آن سختی‌ها، تقوا از آنها ظاهر گردد[۳۵۶]. نیز فی قوله تعالی: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، فرموده: یعنی به کارهای خیر نجوا کنید و از نافرمانی پیامبر(ص) پرهیز داشته باشید[۳۵۷].

استاد علامه سید محمد حسین طباطبایی در تفسیر المیزان، فی قوله تعالی: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، گفته است: و این، اساس سنت اسلامی است، و خدای سبحان برّ را در کلامش به ایمان و احسان در عبادات و معاملات تفسیر فرموده، و تقوا عبارت است از مراقبت امر خدای متعال و نهی او. پس معنای تعاون بر برّ و تقوا برگشت می‌کند به اجتماع نمودن بر ایمان و عمل صالح بر اساس تقوای الهی، و آن، صلاح و تقوا اجتماعی است که مقابله می‌کند با آن، تعاون بر اثم که آن عمل بدی است که عقب‌ماندگی در امور زندگانی با سعادت را در پی دارد، و تعاون بر عدوان که آن، تجاوز به حقوق حق مردم است به وسیله سلب امنیت از نفوس یا از آبروی‌شان و یا از اموالشان[۳۵۸]. فی قوله تعالی: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى هم فرموده: ضمیر ﴿هُوَ، به “عدل” برگشت دارد که مدلول علیه ﴿اعْدِلُوا می‌باشد[۳۵۹]. نیز فی قوله تعالی: ﴿لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى، فرموده: در برابر لباس ظاهر که زشتی‌های انسانی را می‌پوشاند، و به واسطه آن، از ظهور آنچه زشت و بد است، احتراز می‌گردد، منتقل گردیده به لباس باطن، و آن، بدی‌های باطنی را می‌پوشاند که از ظهورشان، به “بدی انسان” تعبیر می‌گردد، و آن، پستی‌های گناهان، شرک و غیر آن از رذایل نفسانی است، و این لباس باطن، آن تقوایی است که خدا به آن امر فرموده است.

در تفسیر لباس تقوا، اقوال دیگری از مفسرین نقل شده؛ گفته‌اند: آن، ایمان و عمل صالح است، و گفته‌اند: آن حُسن وجهه ظاهری است، و گفته‌اند: آن، حیا است، و گفته‌اند: آن، لباس نیایش و تواضع، مانند: لباس پشمینه و خشن، است، و گفته‌اند: آن، سلام است، و گفته‌اند: آن، لباس جنگ است، و گفته‌اند: آنچه عورت را می‌پوشاند، و گفته‌اند: آن، خشیت داشتن از الله است، و گفته‌اند: آنچه متقین در روز قیامت می‌پوشند، آن، بهتر از لباس دنیاست. ملاحظه می‌کنید که این اقوال، بر سیاق آیه منطبق نیست[۳۶۰]. هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ، فرموده: سوگند که مسجد قبا، مسجدی است که از روز اول، بر تقوای الهی بنا شده است[۳۶۱]. نیز فی قوله تعالی: ﴿فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، فرموده: یعنی تعظیم شعایر خدا، از تقواست. پس از کلام خدا، چنین تفهیم می‌شود که ضمیر در ﴿فَإِنَّهَا، برای تعظیم شعائر است، (و شعایر، جمع شعیره به معنای علامت است) و شعائرالله، علاماتی است که خدای تعالی برای طاعت خود، آنها را نصب کرده؛ هم چنان که فرمود: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ[۳۶۲]، و فرمود: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ[۳۶۳]، و اضافه ﴿تَقْوَى به ﴿الْقُلُوبِ در: ﴿تَقْوَى الْقُلُوبِ، اشاره به این است که حقیقت تقوا که همان احتراز و دوری نمودن از سخط و خشم الهی و پارسایی نمودن در محرمات است، امری معنوی بوده و برگشت آن، به قلوب است، و آن همان نفوس است و پیکره اعمال که همان حرکات و سکنات است، نمی‌باشد؛ چرا که آنها مشترک بین طاعت و معصیتند، مانند: لمس در نکاح و در زنان و خارج ساختن روح، در قتل از روی قصاص و از روی ظلم، و آنها عناوینی نیستند که از اعمال انتزاع می‌شوند، مانند: احسان، طاعت و مثل آنها[۳۶۴].

فی قوله تعالی: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى هم فرموده: یعنی با آنان چیزی که لاینفک از آنان بود، قرار داد، و آن، بنابر آنچه جمهور مفسران آن را اختیار نموده‌اند، کلمه توحید است، و گفته‌اند: مراد از آن، ثبات بر عهد و وفا نسبت به آن است، و گفته‌اند: مراد از آن، سکینه است، و گفته اند: قول به “بلی” در عالم ذرات، که این، سبک‌ترین اقوال است، و بعید نیست که مراد از آن، روح ایمانی باشد که امر به تقوا می‌کند؛ هم‌چنان که خدای تعالی فرمود: ﴿أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ[۳۶۵]، و خدای تعالی فی قوله: ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ[۳۶۶]، بر “روح” اطلاق “کلمه” فرموده[۳۶۷]. هم‌چنین فی قوله: ﴿الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى، فرموده: امتحان، همان آزمایش بوده و برای آگاهی یافتن از حال شیء مجهول می‌باشد، و چون این امر، در حق خدای تعالی محال است، پس مراد از آن در این جا، تمرین و ایجاد عادت است؛ چنانکه گفته‌اند: او حمل المحنه و المشقه علی القلب لیعتاد بالتقوی؛ یعنی یا حمل زحمت و مشقت است بر دل تا به تقوا عادت کند، و آیه سیاقش برای دادن وعده زیباست برای فرو آوردن لحن صدا نزد پیامبر(ص)، پس از توصیف آنان به این که دل‌هایشان موضع امتحان تقواست، و آن کسی که آنان را برای آن آزمایش می‌کند، خدای سبحان می‌باشد[۳۶۸].

نیز فی قوله تعالی: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، فرموده: مخاطب در آیه، مؤمنان هستند. پس در آیه برای آنان نجوا را جایز نمود و بر آنان در نجوا شرط کرد که به گناه، تجاوز، دشمنی و نافرمانی از پیامبر نجوا نکنند، و نجوایشان به بِرّ و تقوا باشد. ﴿الْبِرِّ عبارت از وسعت و گسترش در کار خیر بوده و در مقابل ﴿الْعُدْوَانِ است، و ﴿التَّقْوَى در مقابل ﴿الْإِثْمِ است[۳۶۹]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، فرموده: یعنی او شایسته است که نسبت به نافرمانی از او پرهیز داشته باشند؛ یعنی تقوا داشته باشند؛ زیرا برای او بر هر چیزی ولایت مطلقه بوده و سعادت و شقاوت انسان به دست اوست، و او اهل آمرزش و مغفرت است بر کسی که نسبت به نافرمانی از او، پرهیز داشته باشد؛ زیرا او بسیار آمرزنده و مهربان است[۳۷۰].

نیز فی قوله تعالی: ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، فرموده: یعنی از این شخص نھی کننده، به من خبر بده، اگر او بر هدایت است یا آمر به تقوا می‌باشد و می‌داند خدا او را می‌بیند که چه چیزی بر او واجب است انجام دهد و به آن امر کند، و حال او چگونه باشد، در حالی که نهی از عبادت خدای سبحان کرده است؟[۳۷۱]. در تفسیر نمونه فی قوله تعالی: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى، چنین می‌گوید: در آن عصر، گروهی از مردم یمن، برای زیارت خانه خدا به راه می‌افتادند و هیچ‌گونه زاد و توشه‌ای برنمی‌داشتند، و منطقشان این بود که: ما به زیارت خانه خدا می‌رویم، آیا ممکن است او به ما غذا ندهد!؟ در حالی که خدا، غذای همه را از طریق وسایل عادی در اختیار آنها گذاشته. لذا قرآن، در این قسمت از آیه، دستور می‌دهد که زاد و توشه و غذا با خویش بردارید، و در عین حال، به یک مسأله معنوی نیز اشاره کرده که: در ماورای این زاد و توشه، زاد و توشه دیگری مورد نیاز است که باید تهیه کنید، و آن، “پرهیزگاری و تقوا”ست. این جمله، اشاره لطیفی به این حقیقت است که در سفر حج موارد فراوانی است، برای تهیه زادهای معنوی که نباید از آن غفلت کنید. در آنجا، تاریخ مجسم اسلام، و صحنه‌های زنده فداکاری ابراهیم، قهرمان توحید، و جلوه‌های خاصی از پروردگار دیده می‌شود که در هیچ جای دیگری نیست، و آنها که روحی بیداری و اندیشه‌ای زنده دارند، می‌توانند توشه معنوی برای یک عمر، از این سفر بی‌نظیر روحانی فراهم سازند[۳۷۲].

فی قوله تعالی: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، فرموده: اگر شما گذشت کنید، به پرهیزگاری نزدیک‌تر است، و بعد از تفسیر و تحلیلی از جمله قبل، در ذیل قوله: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، می‌فرماید: این جمله حکم دیگری را در مورد مرد و وظایف انسانی او بیان می‌کند، و آن، این که بهتر این است که مرد گذشت نشان دهد، و اگر تمام مهر را پرداخته، چیزی پس نگیرد، و اگر نپرداخته، همه آن را بپردازد، و از نیمی که حق اوست، صرف‌نظر کند. این جمله از آیه می‌فرماید: “عفو و گذشت مرد در این زمینه، به پرهیزگاری نزدیک‌تر است”؛ چه این که دختر و زنی که بعد از عقد و پیش از عروسی از شوهر خود جدا می‌شود، با مشکلاتی از نظر اجتماعی و روانی مواجه می‌گردد، و مسلم است که گذشت مرد و پرداخت تمام مهر، می‌تواند مرهمی بر جراحات آنها بگذارد[۳۷۳]. همین طور فی قوله تعالی: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، زیر عنوان: “لزوم تعاون و همکاری در نیکی‌ها”، ضمن شرحی در مورد قوله: ﴿الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، چنین فرموده: جالب توجه اینکه ﴿الْبِرِّو ﴿التَّقْوَىهر دو در آیه فوق با هم ذکر شده‌اند، که یکی جنبه اثباتی دارد و اشاره به اعمال مفید است، و دیگری جنبه نفی دارد و اشاره به جلوگیری از اعمال خلاف می‌باشد، و به این ترتیب، تعاون و همکاری باید هم در دعوت به نیکی‌ها، و هم در مبارزه با بدی‌ها انجام گیرد[۳۷۴].

فی قوله تعالی: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ، در معنای آن فرموده: لباس پرهیزگاری و تقوا از آن هم بهتر است، و در تفسیر آن، شرحی این چنین ذکر نموده. تشبیه تقوا و پرهیزگاری به لباس، تشبیه بسیار رسا و گویایی است؛ زیرا همان طور که لباس هم بدن انسان را از سرما و گرما حفظ می‌کند، و هم سپری است در برابر بسیاری از خطرها، و هم عیوب جسمانی را می‌پوشاند، و هم زینتی است برای انسان، روح تقوا و پرهیزگاری نیز علاوه بر پوشاندن بشر از زشتی گناهان و حفظ (او) از بسیاری از خطرات فردی و اجتماعی، زینت بسیار بزرگی برای او محسوب می‌شود؛ زینتی است چشمگیر که بر شخصیت او می‌افزاید. در این که منظور از لباس تقوا چیست؟ در میان مفسران گفتگو بسیار شده است؛ بعضی آن را به معنای “عمل صالح” گرفته، و بعضی “حیا”، و بعضی “لباس عبادت”، و بعضی به معنای “لباس جنگ”، مانند: زره و کلاه خود، و حتی سپر گرفته‌اند؛ زیرا تقوا از ماده “وقایه” به معنای نگهداری و حفظ است، و به همین معنا در قرآن مجید نیز آمده است؛ چنان که در سوره نحل، آیه ۸۱ می‌خوانیم: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ[۳۷۵]. ولی همان طور که بارها گفته‌ایم، آیات قرآن غالباً معنای وسیعی دارد که مصداق‌های مختلف را در بر می‌گیرد. در آیه مورد بحث نیز می‌توان تمام این معانی را از آیه استفاده کرد و از آنجا که لباس تقوا در مقابل لباس جسمانی قرار گرفته، به نظر می‌رسد که منظور از آن، همان “روح تقوا و پرهیزگاری” است که جان انسان را حفظ می‌کند، و معنای “حیا” و “عمل صالح” و امثال آن، در آن جمع است[۳۷۶].

فی قوله تعالی: ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، در ترجمه، تفسیر و شرح بر آن فرموده: خداوند به پیامبرش صریحاً دستور می‌دهد که: هرگز در این مسجد - مراد مسجد ضرار است- قیام به عبادت مکن و نماز مگذار: ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا، بلکه به جای این مسجد، شایسته‌تر این است که در مسجدی قیام به عبادت کنی که شالوده آن در روز نخست بر اساس تقوا گذارده شده است: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، نه این مسجدی که شالوده و اساسش از روز نخست بر کفر و نفاق و بی‌دینی و تفرقه بنا شده است. کلمه ﴿أَحَقُّ: شایسته‌تر، گرچه افعل تفضیل است، ولی در این جا به معنای مقایسه دو چیز در شایستگی نیامده، بلکه “شایسته” و “ناشایسته”‌ای را مقایسه می‌کند، و این، در آیات قرآن و احادیث و سخنان روزمره، نمونه‌های زیادی دارد، مثلاً گاه به شخص ناپاک و دزد می‌گوییم: پاکی و درستکاری برای تو بهتر است. معنای این سخن، آن نیست که دزدی و ناپاکی خوب است، ولی پاکی از آن بهتر است، بلکه مفهومش این است که پاکی، خوب و دزدی، بد و ناشایست است.

مفسران گفته‌اند: مسجدی که در جمله فوق به آن اشاره شده که شایسته است پیامبر(ص) در آن نماز بخواند، همان مسجد قباست که منافقان مسجد ضرار را در نزدیکی آن ساخته بودند. البته، این احتمال نیز داده شده که منظور مسجد پیامبر(ص) و یا همه مساجدی است که بر اساس تقوا بنا شود. ولی با توجه به تعبیر ﴿أَوَّلِ يَوْمٍ (از روز نخست) و با توجه به این که مسجد قبا، نخستین مسجدی بود که در مدینه ساخته شد. احتمال اول، مناسب‌تر به نظر می‌رسد. هر چند این کلمه با مساجدی همچون مسجد پیامبر(ص) نیز سازگار است[۳۷۷]. و در چند صفحه بعد زیر عنوان “دراین جا باید به چند نکته توجه کرد”، در سومین نکته با عنوان: “دو شرط اساسی” چنین بیان می‌کند: سومین درس ارزنده‌ای که از جریان مسجد ضرار و آیات فوق فرا می‌گیریم، این است که کانون فعال و مثبت دینی و اجتماعی، کانونی است که از دو عنصر مثبت تشکیل گردد: نخست، شالوده و هدف آن از آغاز پاک باشد: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ، و دیگر این که حامیان و پاسدارانش انسان‌های پاک، درستکار، با ایمان و مصمم باشند: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا. از بین رفتن هر یک از این دو رکن اساسی، باعث فقدان نتیجه و نرسیدن به مقصد است[۳۷۸]. فی قوله تعالی: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى هم فرموده: عاقبت و سرانجام نیک از آن تقواست، و در تفسیر آن چنین می‌فرماید: آنچه باقی می‌ماند و سرانجامش مفید، سازنده و حیات‌بخش است، همان تقوا و پرهیزگاری است؛ پرهیزگاران سرانجام پیروزند و بی‌تقوایان محکوم به شکست. این احتمال در تفسیر جمله اخیر نیز وجود دارد که هدف آن، تأکیاد در زمینه روح تقوا و اخلاص در عبادت است؛ چرا که اساس عبادت همین است. در آیه ۳۷ سوره حج می‌خوانیم: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ: گوشت‌های حیوانات قربانی و خون‌های آنها، به خدا نمی‌رسد، ولی تقوای شما، به او می‌رسد، آنچه به مقام قرب او، از اعمال شما واصل می‌گردد، پوسته و ظاهر آن نیست؛ بلکه مغز و باطن و اخلاصی که در آن است، به مقام قربش راه می‌یابد[۳۷۹].

همچنین قوله تعالی: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ، را چنین معنا کرده و هر کس شعایر الهی را بزرگ دارد و به نشانه‌های آیین خدا و پرچم‌های اطاعت او احترام بگذارد، این از تقوای دل‌هاست. در ضمن، شرحی بر تفسیر آن چنین می‌فرماید: این نکته نیز قابل توجه است که منظور از بزرگداشت آن؛ چنان که بعضی از مفسران ظاهربین گفته‌اند، بزرگی جسمانی قربانی و مانند آن نیست؛ بلکه حقیقت تعظیم، آن است که مقام و موقعیت این شعایر را در افکار و اذهان و ظاهر و باطن بالا ببرند، و آنچه در خور احترام و عظمت آنهاست، به جا آورند. ارتباط این عمل با تقوای دل‌ها نیز روشن است؛ زیرا علاوه بر این که “تعظیم” جزء عناوین قصدیه است، بسیار می‌شود که افراد متظاهر یا منافق، تظاهر به تعظیم شعایر می‌کنند، ولی چون از تقوای قلب آنها سرچشمه نمی‌گیرد، بی‌ارزش است. تعظیم و بزرگداشت حقیقی، از آن کسانی است که تقوای دل دارند، و می‌دانیم تقوا و روح پرهیزگاری و احساس مسئولیت در برابر فرمان‌های الهی، چیزی است که کانون آن، قلب و روح آدمی است، و از آن جاست که به جسم سرایت می‌کند. لذا می‌توان گفت که احترام و بزرگداشت شعایر الهی، از نشانه‌های تقوای دل است. در حدیثی[۳۸۰] از پیامبر گرامی اسلام(ص) می‌خوانیم که اشاره به سینه مبارک خود کرده و فرمود: «التَّقْوَى‏ هَاهُنَا»: حقیقت تقوا این جاست[۳۸۱]. در معنای قوله تعالی: ﴿وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ، فرموده: بلکه آنچه به خدا می‌رسد، تقوا و پرهیزگاری و پاکی اعمال شما بندگان است، و در تفسیر آن می‌فرماید: به تعبیر دیگر، هدف آن است که شما با پیمودن مدارج تقوا، در مسیر یک انسان کامل قرار گیرید و روز به روز به خدا نزدیک‌تر شوید. همه عبادات، کلاس‌های تربیت است برای شما انسان‌ها، قربانی، درس ایثار و فداکاری و گذشت و آمادگی برای شهادت در راه خدا را به شما می‌آموزد، و درس کمک به نیازمندان و مستمندان را[۳۸۲].

فی قوله تعالی: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى، در معنای آن فرموده: خداوند آنها را به کلمه تقوا ملزم ساخت و آنها از هرکس سزاوارتر و شایسته‌تر، و اهل و محلّ آن بودند. “کلمه” در این جا، به معنای روح است؛ یعنی خداوند روح تقوا را بر دل‌های آنها افکند و ملازم و همراهشان ساخت؛ چنان‌که در آیه ۱۷۱ سوره نساء، درباره عیسی(ع) می‌خوانیم: ﴿إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ[۳۸۳]: مسیح فقط فرستاده خدا و کلمه اوست، و روحی از ناحیه او که به مریم القا فرمود. بعضی نیز احتمال داده‌اند که مراد از ﴿كَلِمَةَ التَّقْوَى، دستور و فرمانی است که خداوند در این زمینه به مؤمنان داده بود، ولی مناسب، همان “روحیه تقوا” است که جنبه “تکوینی” دارد و زاییده ایمان، سکینه و التزام قلبی به دستورات خداوند است[۳۸۴]. نیز فی قوله تعالی: ﴿الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى، در تفسیر: ﴿لِلتَّقْوَى، فرموده: “لام” در ﴿لِلتَّقْوَى، در حقیقت “لام غایت” است، نه “لام علت”؛ یعنی قلوب آنها را خالص و آماده برای پذیرش تقوا می‌نماید؛ چرا که اگر قلب خالص نشود، و از آلودگی‌ها پاک نگردد، تقوای حقیقی در آن جایگزین نمی‌شود[۳۸۵].

همین طور فی قوله تعالی: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، در معنای آن فرمود: او اهل تقوا و آمرزش است، و در تفسیر آن می‌فرماید: شایسته است که از عقاب او بترسند، و از این که چیزی را شریک او قرار دهند، بپرهیزند، و نیز شایسته است که به آمرزش او امیدوار باشند. در حقیقت، این جمله اشاره به مقام “خوف”، “رجا”، “عذاب” و “مغفرت” الهی است، و در حقیقت تعلیلی است برای آیه قبل. و بعد از ذکر حدیثی از تفسیر برهان، که در بحث “تقوا در روایات” خواهد آمد، می‌فرماید: گرچه تمام مفسران تا آنجا که ما دیده‌ایم، تقوا را در این جا به معنای “مفعولی” تفسیر کرده‌اند و گفته‌اند: خدا شایسته این است که از او (از شرک و معصیت او) بپرهیزند، ولی این احتمال نیز هست که به معنای فاعلی نیز تفسیر شود؛ یعنی خدا اهل تقواست، از هر گونه ظلم و قبیح، و هر گونه کاری که بر خلاف حکمت است، می‌پرهیزد، و در حقیقت، بالاترین مقام تقوا، از آن خداست، و آنچه در بندگان است، شعله ضعیفی از آن تقوای بی‌انتهاست، هر چند تعبیر به تقوا، به معنای اسم فاعلی، در مورد خداوند، کمتر گفته می‌شود[۳۸۶].[۳۸۷]

تقوا در تفاسیر روایی

  1. ابن‌جمعه عروسی، در نورالثقلین درباره آیه: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، از کتاب من لا یحضره الفقیه نقل می‌کند که حسن بن محبوب با اسنادش از ابی‌بصیر از ابی‌عبدالله، امام صادق(ع)، روایت کند که او گوید: از آن حضرت درباره مردی سؤال کردم که با زنی ازدواج کرد بر (مَهر) بستان معروفی که برای او بود و غله فراوانی داشت، به زوجیت خود در آورده، پس از آن، سال‌هایی را مکث نمود در حالی که با او هم بستر نشد و سپس او را طلاق داد. آن حضرت فرمود: «يَنْظُرُ إِلَى‏ مَا صَارَ إِلَيْهِ‏ مِنْ‏ غَلَّةِ الْبُسْتَانِ مِنْ يَوْمِ تَزَوَّجَهَا فَيُعْطِيهَا نِصْفَهُ وَ يُعْطِيهَا نِصْفَ الْبُسْتَانِ إِلَّا أَنْ تَعْفُوَ فَتَقْبَلَ مِنْهُ وَ يَصْطَلِحَانِ عَلَى شَيْ‏ءٍ تَرْضَى بِهِ مِنْهُ فَإِنَّهُ‏ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏»؛ یعنی ملاحظه کند غله‌ای را که آن بستان از روز به زوجیت در آوردن آن زن، برای او داشته، پس نصف آن غله را و نصف آن بستان را، به آن زن اعطا نماید، مگر آنکه آن زن عفو کند و آن را قبول نماید، و بر چیزی که زن بدان از آن بستان راضی می‌گردد، هر دو مصالحه کنند؛ چرا که آن به تقوا نزدیک‌تر است[۳۸۸].
  2. در کافی با اسنادش از نجیة العطار روایت است که او گوید: با ابی‌جعفر، امام باقر(ع)، به مکه سفر نمودم. آن بزرگوار، غلامش را به کاری امر فرمود، و آن غلام به غیر آن عمل نمود. پس آن حضرت فرمود: «و الله لاضربنک، یا غلام»: ای غلام! به خدا سوگند، تو را تنبیه خواهم کرد. او گوید: چون ندیدم آن حضرت او را بزند، گفتم: فدایت گردم، شما سوگند یاد کردید که حتما غلامتان را بزنید، ولی من ندیدم شما او را بزنید؟ آن حضرت فرمود: «الیس الله عزوجل یقول: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى »؛ یعنی آیا خدای عزوجل نفرموده است: “اگر عفو کنید، به تقوا نزدیک‌تر است؟”[۳۸۹].
  3. سید هاشم بحرانی در تفسیر برهان درباره آیه: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ، از عیاشی نقل می‌کند که زراره و محمد بن مسلم از ابی‌جعفر، امام باقر، و ابی‌عبدالله، امام صادق(ع)، درباره آیه: ﴿يَا بَنِي آدَمَ... وَلِبَاسُ التَّقْوَى، روایت کند: «لباس التقوی ثیاب بیض»؛ یعنی لباس تقوا جامه سفید است[۳۹۰].
  4. در روایت ابی‌جارود از ابی‌جعفر، امام باقر(ع)، فی قوله تعالی: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى، نقل کند که آن حضرت فرمود: {{متن حدیث|فَأَمَّا اللِّبَاسُ فَالثِّيَابُ الَّتِي تَلْبَسُونَ وَ أَمَّا الرِّيَاشُ‏ فَالْمَالُ وَ الْمَتَاعُ وَ أَمَّا لِبَاسُ التَّقْوَى فَالْعَفَافُ إِنَّ الْعَفِيفَ لَا تَبْدُو لَهُ عَوْرَةٌ وَ إِنْ كَانَ عَارِياً مِنَ الثِّيَابِ وَ الْفَاجِرَ بَادِي الْعَوْرَةِ وَ إِنْ كَانَ كَاسِياً مِنَ الثِّيَابِ وَ يَقُولُ اللهُ ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ‏؛ یعنی اما در مورد “لباس”، پس آن، لباسی است که می‌پوشید، و اما “ریاش”، پس آن کالا و مال دنیوی است، و اما “لباس تقوا”، پس آن، عفت و پاکدامنی است؛ همانا عفیف، برایش عورت ظاهر نمی‌گردد، و اگر چه لخت و عریان و بدون لباس باشد، و فاجر و بادکار عورت را ظاهر می‌کند، اگر چه لباس پوشیده باشد، و خدای تعالی می‌فرماید: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[۳۹۱]‏.
  5. در کتاب خصال، آنجا که امیرالمؤمنین(ع) به یارانش چهار صد باب را آموخت، فرمود: «الْبَسُوا الثِّيَابَ الْقُطْنَ فَإِنَّهَا لِبَاسُ رَسُولِ اللَّهِ(ص)، وَ لَمْ‏ يَكُنْ‏ يَلْبَسُ‏ الشَّعْرَ وَ الصُّوفَ‏ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ»؛ یعنی لباس پنبه‌ای بپوشید که آن، لباس پیامبر(ص) است و آن بزرگوار، لباس کرکی و پشمینه‌ای نمی‌پوشید، مگر به جهت علت و سببی، (و فرمود:) البته، خدای تعالی زیبایی است که زیبا را دوست دارد و دوست دارد اثر نعمتش را بر بنده‌اش ببیند[۳۹۲].
  6. درباره قوله تعالی: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، در کتاب کافی، علی بن ابراهیم با اسنادش تا حلبی، از ابی‌عبدالله، امام صادق(ع)، روایت کند که: از آن حضرت، درباره مسجدی که بر پایه تقوا بنا شده است، سؤال نمودم. آن بزرگوار فرمود: مسجد قبا[۳۹۳].
  7. و درباره قوله تعالی: ﴿الْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى، در تفسیر علی ابن ابراهیم آمده است: «قَالَ لِلْمُتَّقِينَ‏»؛ یعنی فرجام نیک، برای پرهیزگاران است[۳۹۴].
  8. فی قوله تعالی: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ، در کتاب علل الشرایع با اسنادش تا ابی‌بصیر و او از ابی‌عبدالله، امام صادق(ع)، روایت کند که به آن بزرگوار گفتم: سبب قربانی کردن چیست؟ آن حضرت فرمود: «إِنَّهُ يُغْفَرُ لِصَاحِبِهَا عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ‏ دَمِهَا إِلَى‏ الْأَرْضِ‏ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ يَتَّقِيهِ بِالْغَيْبِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ‏ ثُمَّ قَالَ انْظُرْ كَيْفَ قَبِلَ اللَّهُ قُرْبَانَ هَابِيلَ وَ رَدَّ قُرْبَانَ قَابِيلَ»؛ یعنی با اولین قطره‌ای که از خون قربانی بر زمین می‌چکد، خدای متعال صاحب آن قربانی را مورد مغفرت و آمرزش قرار می‌دهد، و نیز برای این که خدای عزوجل معلوم نماید، چه کسی در غیب و پنهان از او تقوا دارد. خدای عزوجل فرمود: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ‏. سپس آن بزرگوار فرمود: ملاحظه کن، چگونه خدای تعالی قربانی هابیل را قبول نمود و قربانی قابیل را رد کرد[۳۹۵].
  9. فی قوله تعالی: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ‏، علی بن ابراهیم فرمود: یعنی مادامی که تقوای الهی نباشد، آنچه برای تقرب به او باشد و قربانی که نحر شود، به خدای تعالی نمی‌رسد و خدای تعالی فقط از متقین قبول می‌کند[۳۹۶].
  10. فی قوله تعالی: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى، در اصول کافی، علی بن ابراهیم با اسنادش تا جمیل، فرمود: او؛ یعنی جمیل، گفت: از ابی‌عبدالله، امام صادق(ع)، درباره قوله: ﴿وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى، سؤال نمودم. آن حضرت فرمود: آن، ایمان به خداست[۳۹۷].
  11. شیخ صدوق در امالی با اسنادش تا عمر بن علی از ابی‌جعفر، امام باقر(ع)، و او از پدرانش: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): إِنَّ‏ اللَّهَ‏ عَهِدَ إِلَيَ‏ عَهْداً فَقُلْتُ: يَا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي قَالَ: اسْمَعْ. قُلْتُ: سَمِعْتُ. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ عَلِيّاً رَايَةُ الْهُدَى بَعْدَكَ، وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَ نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي، وَ هُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمَهَا اللَّهُ الْمُتَّقِينَ، فَمَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، فَبَشِّرْهُ بِذَلِكَ»؛ یعنی امام باقر(ع) فرمود: پیامبر خدا(ص) فرمود: خدای تعالی عهد نمود بر من عهدی را. پس گفتم: پروردگارا! آن عهد را برایم بیان بفرما. خدای تعالی فرمود: بشنو. عرض کردم: شنیدم. خدای تعالی فرمود: ای محمد! البته، علی پرچم و نشانه لشکر هدایت پس از تو، و پیشوای دوستان من بوده و نور است برای کسی که مرا اطاعت کند، و اوست آن کلمه‌ای که خدای تعالی متقین را نسبت به آن ملزم ساخت، پس هر کس او را دوست بدارد، مرا دوست داشته، و هر کس او را دشمن بدارد، مرا دشمن داشته، پس او را به این امر بشارت بده[۳۹۸]. در تفسیر نورالثقلین[۳۹۹]، بعد از ذکر این حدیث، می‌فرماید: در کتاب معانی الاخبار با اسنادش تا سلام جعفی، از ابی‌جعفر، امام باقر(ع)، از ابی‌ذر، از پیامبر خدا(ص)، مثل این حدیث بیان گردیده.
  12. در کتاب خصال، از عبدالله بن عباس نقل کند که: پیامبر خدا(ص) قیام فرمود. و برای ما خطبه خواند و در پایان آن فرمود: «نَحْنُ‏ كَلِمَةُ التَّقْوَى‏ وَ سَبِيلُ‏ الْهُدَى‏»[۴۰۰].
  13. در کتاب توحید، با اسنادش تا ابی‌عبدالله، امام صادق(ع) روایت کند که آن بزرگوار فرمود: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) فِي خُطْبَةٍ: أَنَا عُرْوَةُ اللَّهِ‏ الْوُثْقَى‏ وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى‏»؛ یعنی امیر المؤمنین(ع) در سخنرانی خود فرمود: من هستم عروة الوثقی و کلمه تقوا[۴۰۱].
  14. در کتاب کمال الدین و تمام النعمه، با اسنادش تا ابراهیم بن ابی محمود، و او از علی بن موسی امام رضا(ع) حدیثی طولانی را نقل کند که در ضمن آن فرمود: «نَحْنُ‏ كَلِمَةُ التَّقْوَى‏ وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى‏»؛ یعنی: و ما هستیم کلمه تقوا و عروة الوثقی[۴۰۲].
  15. در کتاب علل الشرایع، با اسنادش تا حسن بن عبدالله و او از پدرانش، از جدش حسن بن علی بن ابی طالب(ع)، و آن بزرگوار در حدیثی طولانی، در تفسیر: «سُبْحَانَ‏ اللَّهِ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ وَ لَا إِلَهَ‏ إِلَّا اللَّهُ‏ وَ اللَّهُ‏ أَكْبَرُ»، از پیامبر(ص) نقل می‌کند، در ضمن آن حدیث، چنین آمده است: «قَالَ النَّبِیُّ: وَ قَوْلِهِ ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ[۴۰۳] يَعْنِي وَحْدَانِيَّتَهُ- لَا يَقْبَلُ‏ اللَّهُ‏ الْأَعْمَالَ‏ إِلَّا بِهَا وَ هِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَى يُثَقِّلُ اللَّهُ بِهَا الْمَوَازِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»؛ یعنی پیامبر(ص) فرمود: و قوله: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؛ یعنی یکتایی او، اعمال، مورد قبول خدای متعال واقع نمی‌شود، مگر به واسطه این قول، و آن، کلمه تقواست که میزان‌ها را در روز قیامت، به واسطه آن، سنگین می‌کند[۴۰۴].
  16. در کتاب توحید، با اسنادش به ابی‌بصیر، و او از ابی‌عبداللہ، امام صادق(ع) درباره قول خدای عزوجل: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، فرموده: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَا أَهْلٌ‏ أَنْ‏ أُتَّقَى‏ وَ لَا يُشْرِكَ‏ بِي‏ عَبْدِي‏ شَيْئاً وَ أَنَا أَهْلٌ إِنْ لَمْ يُشْرِكْ بِي عَبْدِي شَيْئاً أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَ قَالَ(ع): إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ وَ جَلَالِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ أَهْلَ تَوْحِيدِهِ بِالنَّارِ أَبَداً»؛ یعنی خدای تبارک و تعالی فرمود: من سزاوار پرهیزم و سزاوار تقوا هستم و سزاوارم که بنده من چیزی را شریک من قرار ندهد، و مرا شایستگی این باشد که چنانچه بنده‌ام، چیزی را برای من شریک قرار ندهد، او را داخل در بهشت گردانم. (هم‌چنین آن حضرت فرمود:) البته، خدای تبارک و تعالی به عزت و جلال خودش سوگند یاد نمود، که اهل توحیدش را در آتش (دوزخ) معذب نسازد[۴۰۵].[۴۰۶]

تدبر در آیات تقوا

﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[۴۰۷]. در آیه مدثر فرمود: او اهل تقوا و مغفرت است: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ[۴۰۸]، و در آیات دیگر، معیارهایی از: سنجش با تقوا، اقرب به تقوا و مرادف با تقوا، بیان فرمود. از آنجا که حرکت در جهت تقوا و وصول به اهل تقوا، فعلیت دادن به این معیارهاست. در این قسمت با توجه به این معیارها، آیات تقوا را بررسی و تدبر می‌نماییم.

  • فی قوله تعالی: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى، از جانب خداوند سبحان یک امر و توصیه مهم به بندگان شده است: اول، امر به برگرفتن زاد و توشه است که می‌فرماید: ﴿وَتَزَوَّدُوا: و توشه برگیرید. دوم، توصیه به انتخاب زاد و توشه است. از آنجا که در فراهم کردن توشه، به تعداد موجودات عالم می‌توان اشیایی را در نظر گرفت و از آن ذخیره نمود، خدای سبحان، در سنجش بین همه موجودات عالم برای ذخیره کردن، بهترین آن را که همان تقواست، معرفی می‌نماید، و پس از امر به برگرفتن زاد و توشه می‌فرماید: ﴿فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى؛ یعنی البته، که بهترین زاد و توشه‌ها تقواست.
  • ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى، در این قسمت آیه، خدای سبحان یک قاعده کلی را در جهت سیر به سوی تقوا بیان نموده و می‌فرماید: “و عفو و گذشت کردن، به تقوا نزدیک‌تر است”. اگر چه در صدر آیه، موضوع سخن، درباره واجب شدن پرداخت نصف مهریه نسبت به عهده زوجی است که زوجه خود را بعد از اجرای عقد نکاح و قبل از هم بستر شدن با او طلاق می‌دهد: “﴿وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ، اما از این وجوب، صورت عفو و گذشت از جانب زوجه و یا کسی که از جانب زوجه، ولایت بر عقد نکاح دارد، را استثنا نموده و می‌فرماید: ﴿إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ، و بعد از آن، یک قاعده کلی را که در آن، ظرایف اخلاقی، عاطفی و اجتماعی‌ای که در جهات مختلف روابط بین انسان‌ها، به خصوص بعد از طلاق و جدایی، وجود دارد، نهفته است، بیان داشته و می‌فرماید: و عفو و گذشت کردن، به تقوا نزدیک‌تر است: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
  • ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ، برّ و تقوا مرادف هستند؛ چنان که در فصل “بِرّ” بیان کردیم. لفظ‌های: ﴿تَعَاوَنُوا و ﴿لَا تَعَاوَنُوا، در قرآن کریم، منحصر به همین آیه است. در این آیه شریفه، در رابطه با ﴿تَعَاوَنُوا، دو نکته مهم را ملاحظه می‌کنیم: یکی این که طرف خطاب در آیه مؤمنین هستند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، و دیگر آن که: ﴿الْبِرِّ وَالتَّقْوَىدر امر به ﴿تَعَاوَنُوا مرادف هستند. بنابراین عمل به آنچه درباره بِرّ در قرآن کریم ذکر شده، می‌تواند سیری باشد در طریق تقوا و ایصال به اهل تقوا که در تدبر در آیات بِرّ در فصل یازدهم مواردی از آن بیان شده و در این جا برای یادآوری اجمالی از معانی و مفاهیم و ابعاد بِرّ، به آنها اشاره می‌کنیم و تفصیل آن را به مطالب ذکر شده در بحث بِرّ همین کتاب ارجاع می‌دهیم:
  1. عمل به گفتار حسنه و عدم مغایرت گفتار نیکو باکردار و تطبیق قول و فعل،
  2. توجه داشتن به جمیع ابعاد اعتقادی، اقتصادی، الهی، عاطفی، عبادی، اخلاقی و فعلیت دادن به اجزای تشکیل دهنده آنها،
  3. اتخاذ راه خاص و صحیح برای عمل به “بِرّ”، انجام دادن امور با معیار تقوا و از راه و روش خاص و صیحح خودش،
  4. انقطاع و دل بریدن از چیز محبوب، و بذل و انفاق محبوب‌ترین اشیا در راه خدا،
  5. عمل به اوامر و نواهی الهی به طور مطلوب.
  • فی قوله تعالی: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ، فرمود: به عدالت رفتار کنید که آن به تقوا نزدیک‌تر است، و تقوای الهی داشته باشید. در این آیه که خطاب به مؤمنین است، بعد از نهی از این که دشمنی با قومی، شما را به جرمی وادارتان نکند تا به بی‌عدالتی رفتار کنید، امر به رفتار عادلانه می‌کند. براین اساس که آن رفتار عادلانه، به تقوا نزدیک‌تر است، و بعد از آن، امر به تقوای الهی می‌کند. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ، و در این که رفتار عادلانه در هر وضعیتی چگونه محقق می‌شود تا با اِعمال آن، در مسیر تقوا و برای ایصال به اهل تقوا و حصول تقوای الهی حرکت نمود؟ آیه ۱۳۵ سوره نساء، به این سؤال پاسخ می‌دهد، و آن این است که: از هوای نفس پیروی نکنید تا به عدالت رفتار کنید: ﴿فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا[۴۰۹].
  • نیز فی قوله تعالی: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فرمود: و پوشش تقوا بهتر است، که آن از آیات و نشانه‌های خدای تعالی است. لباس، همان پوشش است، و آن، ستر و سپری است برای محافظت در برابر آسیب‌ها و حوداث، و لباس تقوا، بنی آدم را از حوادثی که موجب انحراف آنان از حرکت به سوی اهل تقوا (یعنی الله: هو اهل التقوی) است، حفظ می‌کند؛ زیرا لباس تقوا سبب زدوده شدن گناهان، و موجب اجر عظیم و پاداش بهشت است و هم‌چنین موجب نزول برکات از آسمان، عدم تسلط شیطان، سهولت کارها و امور، خروج از مصایب، فراهم شدن روزی از جایی که حساب آن نمی‌رود، موجب نجات و سرانجام، بهتر بودن جهان آخرت را در پی دارد. لذا لباس تقوا، بهتر از لباس ظاهر دنیوی است، و آن، از آیات الهی است:
  1. لباس تقوا، سبب زدوده شدن گناهان، دخول در بهشت و اجر عظیم است: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[۴۱۰]،﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا[۴۱۱].
  2. لباس تقوا، موجب گشایش برکات از آسمان و زمین است: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ[۴۱۲]
  3. لباس تقوا، سبب عدم سلطه شیطان است: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ[۴۱۳].
  4. لباس تقوا، موجب سهولت امور و گشایش کارهاست: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[۴۱۴].
  5. لباس تقوا، سبب خروج از مصایب و فراهم شدن روزی از جایی است که فرد حساب نمی‌کند: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ[۴۱۵].
  6. لباس تقوا، سبب نجات و رهایی است: ﴿وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ[۴۱۶]، ﴿وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ[۴۱۷].
  7. لباس تقوا، سبب بهتر بودن سرای آخرت است: ﴿وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۴۱۸]، ﴿وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ[۴۱۹].
  • همین طور فی قوله تعالی: ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ، فرمود: البته، مسجدی که از روز اول بر پایه تقوا بنا شده، سزاوار است در آن، اقامه نماز شود، و در آن، مردانی هستند که پاک و پاکیزه بودن را دوست دارند، و خدای تعالی پاکان را دوست می‌دارد. در آیه شریفه، تقوا، مبنا در تأسیس مسجد، و دوست داشتن پاکی و پاکیزگی، صفت اهل مسجد است، به این شرح: اول، انگیزه تأسیس مسجد بر اساس تقوا است؛ زیرا مسجد از آن خداست: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[۴۲۰] و هم خدا اهل تقواست: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى[۴۲۱]، و هم سجده برای خدای تعالی می‌باشد: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ[۴۲۲]، و ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۴۲۳]. دوم، مردانی که پاک و پاکیزه بودن را دوست می‌دارند، در آن اقامه صلات می‌کنند؛ زیرا خدا پاکان را دوست می‌دارد، و مردان پاک که پاکیزه بودن را دوست دارند، در مسجدی که بر اساس تقوا بنا نهاده شده، اقامه صلات می‌کنند: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ[۴۲۴].
  • نیز فی قوله تعالی: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، فرمود: آیا کسی که بنایش بر تقوای الهی و خشنودی او بینان‌گذاری شده، بهتر است؟ یا کسی که بنایش در پرتگاهی در لبه جهنم است؟ و خدای تعالی گروه ستمکاران را هدایت نمی‌کند. آنکه بنایش بر تقوای الهی و رضایت او پایه‌ریزی شده، او متقی بوده و بنایش بر عدالت است، و خدا با متقین است، و او متقین را دوست دارد، و بهشت برای متقین آماده شده، و خدا ولی متقین است، و فرجام نیک برای متقین است.
  1. خدا با متقین است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۴۲۵]، ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۴۲۶].
  2. خدا متقین را دوست دارد: ﴿بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[۴۲۷]، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ[۴۲۸].
  3. بهشت برای متقین آماده شده است: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ[۴۲۹].
  4. خدا ولی متقین است: ﴿وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ[۴۳۰].
  5. فرجام نیک برای متقین است: ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[۴۳۱]، ﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ[۴۳۲]، و ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[۴۳۳].

و آنکه بنایش در پرتگاهی بر لبه آتش جهنم واقع گردیده، او ظالم است؛ زیرا بنایش بر انحراف و عدول از عدالت بوده و خدا ظالمین را هدایت نمی‌کند، و او آنان را دوست نمی‌دارد و لعنتش بر ایشان است و برای آنها عذاب دردناکی آماده شده و جایگاهشان دوزخ است، و چه جایگاه بدی است:

  1. خدا ظالمین را هدایت نمی‌کند: ﴿وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۴۳۴]، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۴۳۵].
  2. خدا ظالمین را دوست نمی‌دارد: ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ[۴۳۶].
  3. لعنت خدا بر ظالمین است: ﴿أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ[۴۳۷]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ[۴۳۸].
  4. برای ظالمین عذاب دردناکی آماده شده است: ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا[۴۳۹]، ﴿أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۴۴۰].
  5. جایگاه ظالمین دوزخ بوده و چه جایگاه بدی است: ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ[۴۴۱].
  1. فرجام نیک برای باتقوایان است؛ چرا که آنان اهل خود را به نماز امر کرده و در انجام آن، صبر و شکیبایی طلب می‌کنند: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى.
  2. فرجام نیک برای با تقوایان است؛ زیرا که آنان در مسایل و مشکلات از خدای متعال طلب کمک نموده و بر سختی‌ها و مصایب، صبر و شکیبایی می‌کنند: ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[۴۴۲].
  3. فرجام نیک، برای با تقوایان است؛ چون‌که آنان در تحمل مصایب و مشکلات برای انجام رسالت الهی، صبر و شکیبایی می‌نمایند: ﴿تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ[۴۴۳].
  4. فرجام نیک برای با تقوایان است؛ چرا که آنان در روی زمین برتری‌طلبی و فساد نمی‌کنند: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[۴۴۴].
  • نیز فی قوله تعالی: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[۴۴۵]، فرمود: “و هر کس به نشانه‌های خدای متعال (در اعمال حج) عظمت دهد، پس آن (وضع رفتار)، برخاسته از تقوای دل‌هاست”. در آیه شریفه، مراد از تعظیم شعائر، عظمت دادن و احترام نمودن به شعایر است. تجلی این عظمت، در انجام مأمور به از طاعات و عبادات، و در ترک محرمات و منهیات در اعمال حج است، و آن به دلیل قوله تعالی: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۴۴۶]، می‌باشد. مراد از شعایر، نشانه‌های الهی است، و آن، طاعات و عبادات و محرمات و منهیات در اعمال حج است؛ به دلیل آنکه کلمه شعایر، در آیات مربوط به اعمال حج ذکر شده: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ[۴۴۷]، و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۴۴۸]، و ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۴۴۹]. تقوای قلوب؛ یعنی حقیقت تقوای دل‌ها، و این معنا به دلیل اضافه شدن تقوا به قلوب است: ﴿تَقْوَى الْقُلُوبِ، و این مضاف، حقیقت تقوا را می‌رساند و آن، عبارت از حالتی نفسانی است که روح طاعات الهی بوده و به انجام طاعات، معنویت خاصی می‌بخشد. بنابراین، انجام مأمور به از طاعات، و ترک منهی عنه از محرمات در حج، علامتی است از تقوای دل‌ها.
  • همین طور فی قوله تعالی: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ، فرمود: هرگز گو شت و خون‌های آن (قربانی)‌ها به خدا، نرسیده و لکن تقوای شماست که به او (خدای تعالی) می‌رسد. اولاً: در آیه شریفه فرمود: هرگز گوشت و خون‌های آن قربانی‌ها به خدای سبحان نمی‌رسد: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا؛ زیرا خدای سبحان بی‌نیاز است. او سبحانه تعالی بی‌نیازی است که مالک زمین و آسمان است. او سبحانه و تعالی از همه جهانیان بی‌نیاز است. او سبحانه تعالی بی‌نیاز است و این مردم هستند که محتاج و نیازمند به اویند؛ او سبحانه تعالی آن چنان بی‌نیازی است که تلاش‌ها و مجاهدت‌های هر کس تنها برای خودش می‌باشد:
  1. بدانید و آگاه باشید که خدای سبحان بی‌نیازی ستوده شده است: ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ[۴۵۰].
  2. او سبحانه و تعالی بی‌نیاز ستوده شده است که برای اوست آنچه در آسمان‌ها و زمین است. او مالک و صاحب اختیار آسمان‌ها و زمین است: “ ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[۴۵۱]، و ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[۴۵۲].
  3. البته، خدای سبحان از همه جهانیان بی‌نیاز است: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[۴۵۳].
  4. خدای سبحان همان تنهای بی‌نیاز ستوده شده است و این مردم هستند که محتاج و نیازمند به خدای متعال هستند: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[۴۵۴].
  5. البته، خدای تعالی بی‌نیاز از عالمیان است و هر کس تلاش و مجاهدتی نماید، مسلماً تنها برای نفس خودش تلاش نموده: ﴿وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ[۴۵۵].

ثانیاً: فرمود: و لکن تقوای شماست که به او (خدای تعالی) می‌رسد: ﴿وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ؛ زیرا خدای سبحان اهل تقواست؛ لذا قربانی، از متقین مورد قبول بوده و تقوای متقین در طاعت، مقدم بر انجام فعل است:

  1. خدای سبحان اهل تقواست: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ[۴۵۶].
  2. البته، قربانی‌ای که از متقین باشد، مورد قبول خدای سبحان است: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ[۴۵۷].
  3. تقوای متقین در طاعات، مقدم بر انجام فعل است؛ به دلیل اینکه در آیه شریفه مائده، امر به ﴿اتَّقُوا اللَّهَ، پیش از امر به فراهم آوردن وسیله به سوی او و تلاش در راه او، بیان شده است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۵۸].
  • فی قوله تعالی: ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا، هم فرمود: پس خدای تعالی، آرامش و هیبت خویش را بر پیامبرش و بر مؤمنین نازل فرمود و آنان را به حقیقت روح تقوا الزام نمود و آنها سزاوار آن بودند و اهلیت آن را داشتند. در آیه شریفه، ضمیر “هم” در: ﴿أَلْزَمَهُمْ، اشاره به مؤمنین است؛ بدین معنا که مؤمنین را به حقیقت و روح تقوا الزام گردانید، و مؤمنین سزاوار آنند و اهلیت آن را دارند، و مراد از الزام مؤمنین به روح تقوا، تقوای الهی است، و این معنا چنین تدبر می‌شود که در قرآن کریم، در آیات خطاب به اهل ایمان، در امر به تقوا، ﴿اتَّقُوا اللَّهَ ذکر شده، و این همان روح تقواست که به طاعت الهی، معنویت و صفای خاصی بخشیده و سبب ایصال به اهل تقوا؛ یعنی “الله”، می‌شود:
  1. قوله تعالی: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۴۵۹].
  2. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[۴۶۰].
  3. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۶۱].
  4. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ[۴۶۲].
  5. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا[۴۶۳].
  6. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۴۶۴].
  7. ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[۴۶۵].
  8. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۴۶۶].
  9. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۴۶۷].
  • همین طور فی قوله تعالی: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ[۴۶۸]، فرمود: البته، کسانی که لحن صدایشان را نزد پیامبر خدا(ص) پایین آورده و آن را فرو می‌نشانند، اینان، کسانی هستند که خدای تعالی دل‌های آنان را برای تقوا به محک آزمایش گذاشته است. این محک و آزمایش برای این است که دانسته شود دل‌های آنان تا چه اندازه شایستگی روح و حقیقت تقوا را دارد؛ زیرا: بعضی مهر بر دل‌هایشان زده شده و پذیرای سخنحق نیستند. بعضی هم کلام پیامبر(ص) را می‌شنوند، اما بر دل‌هایشان حجاب‌هایی است که مانع فهمیدن آنان است، و گوش‌هایشان هم برای شنیدن سنگینی می‌کند. بعضی نیز مهر بر دل‌هایشان زده شده و نمی‌فهمند. و کسانی هم هستند که ایمان آورده و دل‌هایشان با یاد و ذکر خدا مطمئن است، و البته، مؤمنین کسانی هستند که چون یاد و ذکر خدا شود، دل‌هایشان بیمناک شود، و چون آیات الهی بر آنان تلاوت شود، بر ایمانشان افزوده گردد و بر پروردگارشان توکل کنند:
  1. ﴿قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى، به تقوای قلوب تدبر می‌شود؛ چون تقوا با قلوب ذکر شده و تقوای قلوب همان، روح و حقیقت تقوا است که به طاعت الهی معنویت و صفای خاصی می‌بخشد.
  2. و بر دل‌های آنان مهر می‌زنیم، پس آنان نمی‌شنوند:﴿وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ[۴۶۹].
  3. و بعضی کلام پیامبر(ص) را می‌شنوند، اما بر دل‌هایشان حجاب‌هایی است که مانع فهمیدنشان است و گوش‌هایشان هم برای شنیدن سنگینی می‌کند: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا[۴۷۰] و ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا[۴۷۱].
  4. و بعضی مهر بر دل‌هایشان زده شده، پس آنان نمی‌فهمند. ﴿وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ[۴۷۲] و ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ[۴۷۳].
  5. و کسانی هم هستند که ایمان آورده و دل‌هایشان با یاد و ذکر خدای متعال مطمئن می‌شود: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ[۴۷۴].
  6. و البته، مؤمنین کسانی هستند که چون یاد و ذکر خدای سبحان شود، دل‌هایشان بیمناک گردد، و چون آیات الهی بر آنان تلاوت شود، بر ایمانشان افزوده گردد، و بر پروردگارشان توکل کنند: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ[۴۷۵]. لذا کسانی که لحن و صدای خود را نزد پیامبر(ص) فرو می‌نشانند، خدای تعالی میزان شایستگی آنان را برای حقیقت و روح تقوا، بر محک آزمایش قرار داده است.
  • هم‌چنین فی قوله تعالی: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، امر به نجوا در: ﴿الْبِرِّ وَالتَّقْوَى نمود، و فی قوله: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا[۴۷۶]، نجوا نمودن را فعل شیطان، و هدف آن را، اندوهگین ساختن مؤمنین ذکر کرده است. به راستی تفسیر ﴿الْبِرِّ وَالتَّقْوَى در قوله: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى چیست که در این آیه امر به نجوای آن شده و در آیه بعد از آن، نجوا را از فعل شیطان، و هدفش را محزون ساختن مؤمنین بیان فرموده؟ تفسیر ﴿الْبِرِّ وَالتَّقْوَى را قرآن کریم در آیه ۱۱۴ سوره نساء فی قوله: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ[۴۷۷]، بیان فرمود: یعنی هیچ خیری در بسیاری از نجواهای آنان نیست، مگر در نجوای کسی که امر به صدقه دادن نماید، یا امر به هر کاری که پسندیده بودن آن از لحاظ شرع شناخته شده است، بنماید، یا امر به اصلاح بین مردم کند.
  1. در آیه نساء نفرمود: لا خیر فی نجویهم، بلکه فرمود: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ. کنایه از این که در اندکی از نجواهای شما، خیر هست، و آن اندک از نجواها، همان استثنایی است که بعد از: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ، آمده است، قوله: ﴿إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ. 
  2. تفسیر ﴿الْبِرِّ فی قوله: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، در آیه نساء و بعد از استثنا به الا؛ یعنی قوله: ﴿مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ می‌باشد؛ یعنی کسی که به صدقه امر کند، یا به هر کاری که پسندیده بودن آن از لحاظ شرع شناخته شده است، امر بنماید. لذا فی قوله: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، به نجوایی که امر نمودن به صدقه باشد، یا امر نمودن به کاری باشد که پسندیده بودن آن از لحاظ شرع شناخته شده، امر شده است.
  3. تفسیر ﴿التَّقْوَى، در آیه ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى در آیه نساء تالی استثنای امر به صدقه و معروف؛ یعنی قوله: ﴿إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ، است. بنابراین، معنای تفسیر خاص ﴿التَّقْوَى در قوله: ﴿وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، نجوا نمودن برای اصلاح بین مردم است.
  • نیز فی قوله: “ ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى، فرمود: او (خدای سبحان) سزاوار آن است که نفس را از ارتکاب به نافرمانی‌اش حفظ نمایید. در آیه شریفه فرمود: سزاوار است نفس را از ارتکاب به معصیت خدای سبحان حفظ نمایید و این معنا در قرآن کریم به صورت قانون کلی: خدای متعال همه چیز را می‌بیند، و در امر به: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ به عموم، و در امر به: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ خطاب به مؤمنین، و در امر به: ﴿اتَّقُوا رَبَّكُمُ خطاب به مردم، تفسیر می‌شود:
  1. قانون کلی: خدای متعال همه چیز را می‌بیند: ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى[۴۷۸].
  2. در امر به: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ، به عموم مردم فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بدانید که خدای متعال با تقوا پیشه‌گان است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۴۷۹]، و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بدانید که خدای متعال سخت عقوبت‌کننده است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۴۸۰]. و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بدانید که به سوی او محشور می‌شوید: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[۴۸۱]. و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بدانید که او (خدای تعالی) را ملاقات می‌کنید، و به مؤمنین بشارت بده: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[۴۸۲]، و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بدانید که خدای سبحان به هر چیزی بسیار عالم و داناتر است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۴۸۳] و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بدانید که خدای سبحان به آنچه انجام می‌دهید، بسیار بیناست: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[۴۸۴]، و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید، و خدای تعالی به شما می‌آموزد و خدای متعال به هر چیزی بسیار عالم است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[۴۸۵]. و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید. البته، خدای تعالی سریع الحساب است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ[۴۸۶]. و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید و نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید. البته، خدای تعالی به حقیقت سینه‌ها بسیار عالم است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۴۸۷]. و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید. البته، خدای متعال به آنچه عمل می‌کنید، بسیار آگاه است: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۴۸۸]. و فرمود: و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید. و باید مؤمنین بر خدای تعالی توکل نمایند: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۴۸۹]. و فرمود: پس تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید، ای صاحبان عقل و خرد! تا این که شما رستگار شوید: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۹۰]. و فرمود: اگر مؤمن هستید، تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۴۹۱]. و فرمود: پس آنچه در توان دارید، تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و سخنحق را بشنوید و آن را اطاعت کنید: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا[۴۹۲].
  3. در امر به ﴿اتَّقُوا اللَّهَ، خطاب به مؤمنین فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و آنچه از ربا باقیمانده است، رها کنید، اگر مؤمن هستید: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۴۹۳]. و فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و برای به سوی او شدن، وسیله بجویید: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۹۴]. و فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و با راستگویان باشید: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ[۴۹۵]. و فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و بگویید گفتاری را که راست. استوار و محکم است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا[۴۹۶]. و فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید، و باید هر کسی در نظر داشته باشد که برای فردایش چه پیش فرستاده است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[۴۹۷]. و فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید و به پیامبر او ایمان بیاورید، تا دو بهره از رحمتش را به شما ارزانی دارد و نوری را برای شما قرار دهد تا به وسیله آن، راه بروید و شما را بیامرزد، و خدای متعال بسیار آمرزنده و مهربان است: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۴۹۸]. و فرمود: ای کسانی که ایمان آورده‌اید! در برابر خدای تعالی و پیامبرش چیزی را مقدم ندارید و تقوای الهی داشته باشید؛ یعنی نفس را از نافرمانی خدای سبحان حفظ کنید. البته، خدای متعال بسیار شنوای داناست: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۴۹۹].
  4. و در امر به ﴿اتَّقُوا رَبَّكُمُ، خطاب به مردم فرمود: ای مردم! از پروردگارتان تقوا داشته باشید؛ یعنی نفس را از پیروی خواهش‌های نفسانی در پیشگاه پروردگاری که شما را از نفس واحد آفرید و از آن، جفتش را خلق کرد و مردان و زنان بسیاری را از آن دو منتشر نمود، حفظ کنید: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[۵۰۰]. و فرمود: ای مردم! از پروردگارتان تقوا داشته باشید؛ یعنی نفس را از پیروی خواهش‌های نفسانی در پیشگاه پروردگارتان حفظ کنید. البته، لرزش قیامت چیز عظیمی است: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[۵۰۱]. هم‌چنین فرمود: ای مردم! از پروردگارتان تقوا داشته باشید؛ یعنی نفس را از پیروی خواهش‌های نفسانی در پیشگاه پروردگارتان حفظ کنید، و بترسید از روزی که نه پدر جزای اعمال فرزند خودش را تحمل کند و نه فرزند چیزی از جزای پدر را تحمل نماید: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ[۵۰۲].[۵۰۳]

تقوا در فرهنگ قرآن

در قرآن کریم، آیاتی که در آن، کلمه تقوا به صورت مصدر و مشتقات آن با الفاظ ﴿وَقَانَا، ﴿وَقَاهُ، ﴿وَقَاهُمْ، ﴿تَقِ، ﴿تَقِيكُمُ،﴿قِنَا، ﴿قِهِمْ، ﴿قُوا، ﴿يُوقَ، ﴿اتَّقَى، ﴿اتَّقُوهُ، ﴿اتَّقَيْتُنَّ، ﴿تَتَّقُوا، ﴿تَتَّقُونَ، ﴿یَتَّقِ، ﴿يَتَّقْهِ، ﴿فَلْيَتَّقُوا، ﴿يَتَّقُونَ، ﴿یَتَّقي، ﴿اِتَّقِ، ﴿اتَّقُوا، ﴿اتَّقُونِ، ﴿اتَّقُوهُ، ﴿اتَّقِينَ، ﴿الْأَتْقَى، ﴿أَتْقَاكُمْ، ﴿وَاقَ، ﴿تَقِیَّاً، ﴿تُقَاةً، ﴿التَّقْوَى، ﴿تَقْوَاهَا، ﴿تَقْوَاهُمْ، ﴿الْمُتَّقُونَ، ﴿الْمُتَّقِينَ، و در مجموع ۲۴۸ بار ذکر شده که ما در این جا تنها به بررسی و تحقیق بر روی کلمه ﴿التَّقْوَىمی‌پردازیم. کلمه ﴿التَّقْوَى پانزده بار در پانزده آیه در یازده سوره قرآن کریم که چهار سوره آن، مکی، و هفت سوره دیگر آن، مدنی است، ذکر شده است. ما در بررسی و تحقیق آن، ابتدا آیات تقوا را به ترتیب مصحفی آن تنظیم کرده و سپس با استفاده از منابع لغت، به تحقیق در معنای لغوی آن می‌پردازیم. در مرحله سوم و چهارم، تفسیر و تفسیر روایی آن را از کتب تفسیر علمای شیعه و اهل تسنن مورد بررسی قرار می‌دهیم و سرانجام هم با استمداد از الطاف خاص الهی، در آن تدبر می‌نماییم.[۵۰۴]

در معنای تقوا

در تفسیر کلمه تقوا در مصباح الشریعه آمده است که امام صادق(ع) فرموده: «وَ كُلُّ عِبَادَةٍ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى‏ غَيْرِ التَّقْوَى‏ فَهِيَ هَبَاءٌ مَنْثُورٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَ تَفْسِيرُ التَّقْوَى تَرْكُ مَا لَيْسَ بِأَخْذِهِ بَأْسٌ حَذَراً مِمَّا بِهِ الْبَأْسُ»؛ یعنی هر عبادتی که بر غیر تقوا پایه‌گذاری شود، آن گرد و غباری است که پراکنده شده باشد. خدای عزوجل فرمود: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ و تفسیر تقوا، ترک نمودن آنچه است که برای تحصیلش عذابی نیست، به علت دوری نمودن از آنچه برایش عذاب هست[۵۰۵]. در معنای تقوا؛ راغب در مفردات گفته است: وقایه، حفظ چیز است از آنچه آن را اذیت کند و بدان ضرر رساند. تقوا، قرار دادن نفس است در وقایه از آنچه می‌ترسد. این معنای حقیقی است. سپس گاهی خوف تقوا نامیده شده و تقوا به خوف؛ بر حسب نامگذاری مقتضای شیء به نام مقتضیش، و مقتضی شیء به نام مقتضایش، و در تعاریف شرع، تقوا محافظت نفس از گناه است، و آن، با ترک نمودن چیزی است که دستور به احتراز از آن داده شده و تمامیت آن، به ترک بعضی از مباحات است بنا بر آنچه روایت است که: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَ الْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَ مَنْ رَتَعَ حَوْلَ الْحُمَّى فَحَقِيقٌ‏ أَنْ‏ يَقَعَ‏ فِيهِ»[۵۰۶]. فخرالدین در مجمع البحرین گفته است: تقوا در کتاب عزیز، برای دو معنای خشیت و هیبت آمده، و در آیه شریفه: ﴿وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ[۵۰۷]، به معنای طاعت و عبادت است، و در آیه دیگر: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ[۵۰۸]، به معنای تنزیه و پاکی دل‌ها از گناهان است و این معنا، به جز آن دو تای اولی، حقیقت معنا در تقواست[۵۰۹].

در مقدمه مرآة الانوار و مشکوة الاسرار آورده است: گفته‌اند که تقوا در قرآن عزیز بر سه معناست؛ یکی به معنای خشیت و هیبت که از آن قبیل است آیه: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ. دوم به معنای طاعت و عبادت، و سوم به معنای تنزیه و پاکی دل از گناهان، و سپس گفته‌اند که این معنای حقیقی تقواست به جز دو تای اولی. به طور کلی، گزیده معنای تقوا، اتقاء و مشتقات آن، به محافظت از بدی و نگهداشتن نفس از افتادن در آن بر می‌گردد، و بدین معنا، تقیه نیز است؛ چراکه تقیه به معنای پوشاندن حق و اظهار غیر آن است برای مصون ماندن از اذیت و بدی، و متقی، کسی است که مقید به این امر است. برای همین در عرف و شرع، متقی، به شخص عادل و زاهد باورعی که تارک گناهان باشد، گفته می‌شود[۵۱۰]. در فرهنگ لغات فرموده: وُقاء و وِقاء؛ یعنی آنچه با آن چیزی را نگاه دارند، و تُقی؛ یعنی پرهیز، و تُقاة؛ یعنی پرهیزگاری، و تقیّه؛ یعنی پرهیزگاری و عدم اظهار نیت و عقیده، و تقوی؛ یعنی پرهیز و ترس از خدا و عمل به اوامر او، و تقی؛ یعنی پرهیزگار، و مُتَّقی؛ یعنی شخص پرهیزگار، و اتقاء؛ یعنی پرهیز کردن، بیم داشتن و کسی را پناه خود قرار دادن[۵۱۱]. در فرهنگ عمید آورده است: تقوا؛ یعنی ترس از او اطاعت امر او، پرهیزگاری، تقی (به فتح تاء، کسر قاف و تشدید یاء مشدد)؛ یعنی پرهیزگار با تقوا، جمع آن اتقیاست، و تقیه (به فتح تاء، کسر قاف و فتح یا، مشدد)؛ یعنی پرهیز کردن، خودداری از اظهار عقیده و مذهب و خود را هم مذهب دیگران نشان دادن برای حفظ جان[۵۱۲].[۵۱۳]

منابع

پانویس

  1. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  2. لسان العرب، ج ۱۵، ص ۳۷۸؛ المصباح، ص ۶۶۹، «وقی».
  3. مفردات، ص ۸۸۱، «وقی».
  4. مفردات، ص ۸۸۱.
  5. مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۱۹؛ مستدرک الوسایل، ج ۱۱، ص ۲۶۷.
  6. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  7. المحیط الاعظم، ج ۱، ص ۲۷۸؛ التقوی فی القرآن، ص ۲۸.
  8. التحقیق، ج ۱۳، ص ۱۸۴، «وقی».
  9. التحقیق، ج ۱۳، ص ۱۸۵ - ۱۸۶، «وقی».
  10. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  11. فرمود: ای ابلیس! تو را چه می‌شود که با فروتنان نیستی؟؛ سوره حج، آیه: ۳۲.
  12. بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت؛ سوره حجرات، آیه: ۳.
  13. ای فرزندان آدم! برای شما جامه‌ای را فرو فرستاده‌ایم که شرمگاه‌های شما را می‌پوشاند و (نیز) جامه‌ای را که زینت است و لباس پرهیزگاری، باری، بهتر است؛ این از آیات خداوند است باشد که آنان در یاد گیرند؛ سوره اعراف، آیه: ۲۶.
  14. ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز‌شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است؛ سوره حجرات، آیه: ۱۳.
  15. حجّ (در) ماه‌های شناخته‌ای (انجام‌پذیر) است پس کسی که در آن ماه‌ها حجّ می‌گزارد (بداند که) در حجّ، آمیزش و نافرمانی و کشمکش (روا) نیست و هر کار نیکی کنید خداوند بدان داناست؛ و رهتوشه بردارید و بهترین رهتوشه پرهیزگاری است، و ای خردمندان! از من پروا کنید؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۷.
  16. ای مؤمنان! روزه بر شما مقرّر شده است چنان که بر پیشینیان شما مقرّر شده بود، باشد که پرهیزگاری ورزید؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۳.
  17. پس، چون به سر آمد عدّه خویش رسیدند یا به شایستگی نگاهشان دارید یا به شایستگی از آنان جدا شوید و دو تن دادگر از (میان) خود گواه بگیرید و گواهی را برای خداوند برپا دارید؛ این است که با آن، به کسی که به خداوند و روز بازپسین ایمان دارد اندرز داده می‌شود و هر کس از خداوند پروا کند (خداوند) برای او دری می‌گشاید؛ و به او از جایی که گمان نمی‌برد روزی می‌دهد و هر که بر خدا توکل کند همو وی را بسنده است؛ به راستی خداوند به خواست خویش، رسنده است و بی‌گمان خداوند برای هر چیز، اندازه‌ای نهاده است.و آن زنانتان که از حیض ناامیدند اگر در کارشان تردید دارید، عده آنان سه ماه است (نیز) عدّه زنانی که حیض ندیده‌اند؛ و عدّه زنان باردار این است که بزایند و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید می‌آورد.این فرمان خداوند است که به سوی شما فرو فرستاده است و هر که از خدا پروا کند (خداوند) گناهانش را می‌پوشاند و برای وی پاداشی سترگ فراهم می‌گرداند؛ سوره طلاق، آیه: ۲ - ۴.
  18. ای مؤمنان! اگر از خداوند پروا کنید در شما نیروی شناخت درستی از نادرستی می‌نهد و از گناهانتان چشم می‌پوشد و شما را می‌آمرزد و خداوند دارای بخشش سترگ است؛ سوره انفال، آیه: ۲۹.
  19. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند.و کسانی که به آنچه بر تو و به آنچه پیش از تو فرو فرستاده‌اند، ایمان و به جهان واپسین، یقین دارند؛ سوره بقره، آیه: ۲ - ۴.
  20. اگر کافر شوید چگونه از روزی که کودکان را پیر می‌کند، پروا می‌توانید کرد؟؛ سوره مزمل، آیه: ۱۷.
  21. خداوند از آنچه آفریده است سایه‌بان‌هایی برای شما قرار داد و از کوه‌ها غارهایی برایتان نهاد و تنپوش‌هایی برایتان پدید آورد که شما را از گرما نگه می‌دارد و تنپوش‌هایی که شما را از (گزند) جنگتان نگه می‌دارد؛ بدین‌گونه خداوند نعمتش را بر شما تمام می‌گرداند باشد که گردن نهید؛ سوره نحل، آیه: ۸۱.
  22. مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است؛ سوره آل عمران، آیه: ۲۸.
  23. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  24. یاد کن) آنگاه را که کافران به ننگ - ننگ جاهلی- دل نهادند و خداوند، آرامش خود را بر پیامبرش و بر مؤمنان فرو فرستاد و آنان را به فرمان پرهیزگاری پایبند کرد و آنان بدان سزاوارتر و شایسته آن بودند و خداوند به هر چیزی داناست؛ سوره فتح، آیه: ۲۶.
  25. التبیان، ج ۴، ص ۲۴۷؛ ج ۹، ص ۳۳۴؛ تفسیر مجاهد، ج ۲، ص ۶۳؛ تفسیر الثوری، ص ۲۷۸؛ جامع البیان، ج ۶، ص ۱۳۵ - ۱۳۸.
  26. جامع البیان، ج ۲۶، ص ۱۳۵؛ نورالثقلین، ج ۵، ص ۷۴؛ بحارالانوار، ج ۲۴، ص ۱۸۴؛ کنزالدقائق، ج ۱، ص ۶۱۴.
  27. بحارالانوار، ج ۲۳، ص ۳۵.
  28. بحارالانوار، ج ۲۴، ص ۱۸۰؛ تأویل الآیات الظاهره، ص ۵۷۷.
  29. بحارالانوار، ج ۹۸، ص ۳۳۲، ۳۵۳.
  30. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  31. حقیقت این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست؛ سوره حج، آیه: ۳۲.
  32. مجمع البیان، ج ۷،ص ۱۳۳؛ المیزان، ج ۱۴، ص ۳۷۴؛ اطیب البیان، ج ۹، ص ۲۹۸.
  33. المیزان، ج ۱۴، ص ۳۷۴؛ اطیب البیان، ج ۹، ص ۲۹۸.
  34. بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت؛ سوره حجرات، آیه: ۳.
  35. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  36. روضة الواعظین، ص ۴.
  37. تحف العقول، ص ۲۱۷.
  38. نمونه، ج ۱، ص ۸۱؛ تسنیم، ج ۲، ص ۱۷۵ - ۱۷۷.
  39. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  40. و به سوی قوم عاد، برادرشان هود را (فرستادیم) گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که خدایی جز او ندارید؛ آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟؛ سوره اعراف، آیه: ۶۵.
  41. و به راستی نوح را به سوی قوم وی فرستادیم، گفت: ای قوم من! خداوند را بپرستید که شما را خدایی جز او نیست، آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟؛ سوره مؤمنون، آیه: ۲۳.
  42. آنگاه از خود آنان پیامبری در میانشان فرستادیم که: خداوند را بپرستید، شما را خدایی جز او نیست، آیا پرهیزگاری نمی‌ورزید؟؛ سوره مؤمنون، آیه: ۳۲.
  43. فرشتگان را با روح از (مبدأ) امر خویش بر هر کس از بندگانش که بخواهد فرو می‌فرستد که بیم دهید: هیچ خدایی جز من نیست بنابراین از من پروا کنید؛ سوره نحل، آیه: ۲.
  44. یاد کن آنگاه را که کافران به ننگ - ننگ جاهلی- دل نهادند و خداوند، آرامش خود را بر پیامبرش و بر مؤمنان فرو فرستاد و آنان را به فرمان پرهیزگاری پایبند کرد و آنان بدان سزاوارتر و شایسته آن بودند و خداوند به هر چیزی داناست؛ سوره فتح، آیه: ۲۶.
  45. آنچه خداوند از (دارایی‌های) اهل این شهرها بر پیامبرش (به غنیمت) بازگرداند از آن خداوند و پیامبر و خویشاوند و یتیمان و مستمندان و در راه مانده است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه پیامبر به شما می‌دهد بگیرید و از آنچه شما را از آن باز می‌دارد دست بکشید و از خداوند پروا کنید که خداوند، سخت کیفر است؛ سوره حشر، آیه: ۷.
  46. و تورات پیش از خود را راست می‌شمارم، و (آمده‌ام) تا برخی از چیزهایی را که بر شما حرام شده است حلال گردانم و نشانه‌ای از پروردگارتان برای شما آورده‌ام پس، از خداوند پروا و از من فرمانبرداری کنید!؛ سوره آل عمران، آیه: ۵۰.
  47. و به آنچه فرو فرستاده‌ام، که کتاب نزد شما را راست می‌شمارد، ایمان آورید و نخستین منکر آن نباشید و آیات مرا به بهای ناچیز نفروشید و تنها از من پروا کنید؛ سوره بقره، آیه: ۴۱.
  48. من برای شما پیامبری امینم.پس، از خداوند پروا کنید و از من فرمان برید؛ سوره شعراء، آیه: ۱۰۷ - ۱۰۸.
  49. پس، از خداوند پروا کنید و از من فرمان برید؛ سوره شعراء، آیه: ۱۱۰.
  50. ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست؛ سوره حجرات، آیه: ۱.
  51. و کسانی که از خداوند و پیامبرش فرمان برند و از خداوند بهراسند و از او پروا کنند کامیابند؛ سوره نور، آیه: ۵۲.
  52. و کسانی که برای فرزندان ناتوانی که پس از خود بر جای می‌نهند بیم دارند (درباره یتیمان دیگران) نیز باید بیم داشته باشند بنابراین از خداوند پروا کنند و استوار سخن گویند؛ سوره نساء، آیه: ۹.
  53. ای مؤمنان! برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید، دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیک‌تر است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است؛ سوره مائده، آیه: ۸.
  54. و خانواده‌ات را به نماز فرمان ده و بر آن شکیب کن، ما از تو روزی نمی‌خواهیم که خود، تو را روزی می‌دهیم و سرانجام نیک برای پرهیزگاری است؛ سوره طه، آیه: ۱۳۲.
  55. و حجّ و عمره را برای خداوند تمام (و کامل) بجا آورید، پس اگر بازداشته شدید؛ از قربانی آنچه دست دهد (قربانی کنید)، و سر نتراشید تا هنگامی که قربانی به قربانگاه خود برسد، و اگر کسی از شما بیمار بود یا در سر آسیبی داشت (و ناچار از تراشیدن سر شد) بر (عهده) او (جایگزینی) است از روزه گرفتن یا صدقه دادن یا قربانی کردن و چون ایمن شدید آنکه از عمره به حجّ تمتّع می‌پردازد آنچه از قربانی دست دهد (قربانی کند)، و هر کس (که قربانی) نیافت روزه سه روز از ایّام حج و هفت روز هنگامی که (از حج) بازگشتید (بر عهده اوست)؛ این ده روز کامل است؛ این (حکم تمتّع) برای کسی است که خانواده‌اش ساکن مکّه نباشند و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند سخت کیفر است؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۶.
  56. و خداوند را در روزهایی چند یاد کنید و آنکه (برای کوچ کردن از منا) بشتابد (و اعمال را) دو روزه (انجام دهد) گناهی نکرده است و آنکه دیر کند (و سه روزه بجای آورد، نیز) گناهی بر او نیست (و این اختیار) برای کسی است که (از محرّمات احرام) پرهیز کرده باشد و از خداوند پروا کنید و بدانید که نزد او گرد آورده می‌شوید؛ سوره بقره، آیه: ۲۰۳.
  57. ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانی‌های بی‌نشان و قربانی‌های دارای گردن‌بند و (حرمت) زیارت‌کنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را می‌جویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بی‌گمان خداوند سخت کیفر است؛ سوره مائده، آیه: ۲.
  58. شکار دریا و خوراک آن بر شما حلال است تا شما و کاروانیان را بهره‌ای باشد و شکار خشکی تا در احرامید بر شما حرام است و از خداوند که به سوی وی گرد آورده می‌شوید پروا کنید؛ سوره مائده، آیه: ۹۶.
  59. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و اگر مؤمنید آنچه از ربا که باز مانده است رها کنید؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۸.
  60. ای مؤمنان! ربا را که (سودی) بسیار در بسیار است مخورید و از خداوند پروا کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۰.
  61. ای مؤمنان! هنگامی که رازگویی می‌کنید به گناه و دشمنخویی و نافرمانی با پیامبر رازگویی نکنید و به نیکی و پرهیزگاری راز گویید! و از خداوند که نزد او گرد آورده می‌شوید پروا کنید؛ سوره مجادله، آیه: ۹.
  62. بر شما مقرر شده است که هرگاه مرگ یکی از شما فرا رسد، اگر مالی بر جای نهد برای پدر و مادر و خویشان وصیّت شایسته کند؛ بنا به حقّی بر گردن پرهیزگاران؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۰.
  63. و اگر در سفر بودید و نویسنده‌ای نیافتید، (سند شما) گروهایی است دریافت شده و اگر (بدون گرو) یکی از شما دیگری را (بر دارایی خود) امین دانست، آنکه امین دانسته شده است، باید امانت وی را بازگرداند و از خداوند- پروردگار خویش- پروا کند و گواهی را پنهان مدارید و آنکه آن را پنهان دارد بی‌گمان او را دل، بزهکار است و خداوند به آنچه انجام می‌دهید داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۸۳.
  64. ای مؤمنان! چون وامی تا سرآمدی معیّن میان شما برقرار شد، آن را به نوشته آورید و باید نویسنده‌ای میان شما دادگرانه بنویسد و هیچ نویسنده‌ای نباید از نوشتن به گونه‌ای که خداوند بدو آموخته است سر، باز زند پس باید بنویسد و آنکه وامدار است باید املا کند و از خداوند، پروردگار خویش، پروا بدارد و چیزی از آن کم ننهد و امّا اگر وامدار، کم خرد یا ناتوان باشد یا نتواند املا کند باید سرپرست او دادگرانه املا کند و دو تن از مردانتان را نیز گواه بگیرید و اگر دو مرد نباشند یک مرد و دو زن از گواهان مورد پسند خود (گواه بگیرید) تا اگر یکی از آن دو زن از یاد برد دیگری به یاد او آورد و چون گواهان (برای گواهی) فرا خوانده شوند نباید سر، باز زنند و تن نزنید از اینکه آن (وام) را چه خرد و چه کلان به سر رسید آن بنویسید، این نزد خداوند دادگرانه‌تر و برای گواه‌گیری، استوارتر و به اینکه دچار تردید نگردید، نزدیک‌تر است؛ مگر داد و ستدی نقد باشد که (دست به دست) میان خود می‌گردانید پس گناهی بر شما نیست که آن را ننویسید و چون داد و ستد می‌کنید گواه بگیرید؛ و نویسنده و گواه نباید زیان بینند و اگر چنین کنید (نشان) نافرمانی شماست و از خداوند پروا کنید؛ و خداوند به شما آموزش می‌دهد؛ و خداوند به هر چیزی داناست.و اگر در سفر بودید و نویسنده‌ای نیافتید، (سند شما) گروهایی است دریافت شده و اگر (بدون گرو) یکی از شما دیگری را (بر دارایی خود) امین دانست، آنکه امین دانسته شده است، باید امانت وی را بازگرداند و از خداوند- پروردگار خویش- پروا کند و گواهی را پنهان مدارید و آنکه آن را پنهان دارد بی‌گمان او را دل، بزهکار است و خداوند به آنچه انجام می‌دهید داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۸۲ - ۲۸۳.
  65. ای مؤمنان! چون مرگ یکی از شما در رسد گواه گرفتن میان شما هنگام وصیت، (گواهی) دو (مرد) دادگر از شما (مسلمانان) است و اگر سفر کردید و مصیبت مرگ گریبان شما را گرفت (و گواه مسلمان نیافتید) دو گواه دیگر از غیر شما (مسلمانان) است و اگر (به آنها) شک دارید آنان را تا پس از نماز باز دارید آنگاه سوگند به خداوند خورند که: ما آن (گواهی خود) را به هیچ بهایی نمی‌فروشیم هرچند (درباره) خویشاوندان (ما) باشد و گواهی (در پیشگاه) خداوند را پنهان نمی‌داریم که اگر بداریم از گناهکاران خواهیم بود.پس اگر دانسته شود که آن دو گواه خیانت کرده‌اند، دو تن دیگر از میان همان کسانی که آن دو شاهد سزاوارتر در حق آنان خیانت کردند، جای آن دو را می‌گیرند و به خداوند سوگند می‌خورند که: گواهی ما درست‌تر از گواهی آن دو تن است و ما (از راستی) تجاوز نکرده‌ایم که اگر کنیم بی‌گمان از ستمکاران خواهیم بود.این (روش) نزدیک‌تر است به اینکه گواهی دادن را درست به جای آورند یا بترسند که سوگندهایی جایگزین سوگندهای آنان شود و از خداوند پروا کنید و گوش فرا دهید و خداوند گروه نافرمانان را راهنمایی نمی‌کند؛ سوره مائده، آیه:۱۰۶ - ۱۰۸.
  66. ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقب‌های ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند ای مؤمنان! از بسیاری از گمان‌ها دوری کنید که برخی از گمان‌ها گناه است و (در کار مردم) کاوش نکنید و از یکدیگر غیبت نکنید؛ آیا هیچ یک از شما دوست می‌دارد که گوشت برادر مرده خود را بخورد؟ پس آن را ناپسند می‌دارید و از خداوند پروا کنید که خداوند توبه‌پذیری بخشاینده است.ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز‌شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است؛ سوره حجرات، آیه: ۱۱ - ۱۳.
  67. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  68. خداوند تنها از پرهیزگاران می‌پذیرد؛ سوره مائده، آیه: ۲۷.
  69. مفردات، ص ۶۵۳، «قبل»؛ فتح القدیر، ج ۲، ص ۳۰.
  70. و کسانی هستند که مسجدی را برگزیده‌اند برای زیان رساندن (به مردم) و کفر و اختلاف افکندن میان مؤمنان و (ساختن) کمینگاه برای آن کس که از پیش با خداوند و پیامبر وی به جنگ برخاسته بود؛ و سوگند می‌خورند که ما جز سر نیکی نداریم و خداوند گواهی می‌دهد که آنان دروغگویند.هیچ‌گاه در آن (مسجد) حاضر مشو! بی‌گمان مسجدی که از روز نخست بنیان آن را بر پرهیزگاری نهاده‌اند سزاوارتر است که در آن حاضر گردی؛ در آن مردانی هستند که پاکیزه کردن (خود) را دوست می‌دارند و خداوند پاکیزگان را دوست می‌دارد.آیا کسی که بنیان خود را بر پروا از خداوند و خشنودی (او) نهاده بهتر است یا آنکه بنیان خود را بر لب پرتگاهی در حال ریزش گذارده است که او را به درون آتش دوزخ فرو می‌لغزاند؟ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمایی نمی‌کند؛ سوره توبه، آیه: ۱۰۷ - ۱۰۹.
  71. جامع احادیث الشیعه، ج ۱۸، ص ۶۷.
  72. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  73. ای پیامبر! از خداوند پروا کن و از کافران و منافقان فرمانبرداری مکن، بی‌گمان خداوند دانایی فرزانه است؛ سوره احزاب، آیه: ۱.
  74. سفینة البحار، ج ۴، ص ۷۳۴.
  75. و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن خداوند است؛ و ما به کسانی که به آنان پیش از شما کتاب (آسمانی) داده شده است و به شما، سفارش کرده‌ایم که از خداوند پروا کنید و اگر کفر ورزید، باری، آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است بی‌گمان از آن خداوند است و خداوند بی‌نیازی ستوده است؛ سوره نساء، آیه: ۱۳۱.
  76. سفینة البحار، ج ۴، ص ۷۳3.
  77. جامع احادیث الشیعه، ج ۱۸،ص ۶۴.
  78. سفینة البحار، ج ۴، ص ۷۳۳.
  79. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  80. ای فرزندان آدم! برای شما جامه‌ای را فرو فرستاده‌ایم که شرمگاه‌های شما را می‌پوشاند و (نیز) جامه‌ای را که زینت است و لباس پرهیزگاری، باری، بهتر است؛ این از آیات خداوند است باشد که آنان در یاد گیرند؛ سوره اعراف، آیه: ۲۶.
  81. ای فرزندان آدم! شیطان شما را نفریبد! چنان که پدر و مادر شما را از بهشت بیرون راند در حالی که لباسشان را از (تن) آنان بر می‌کند تا شرمگاه‌هایشان را به آنان بنمایاند؛ به راستی او و همگنان وی شما را از جایی که شما آنها را نمی‌بینید می‌بینند؛ بی‌گمان ما شیطان‌ها را سرپرست کسانی کرده‌ایم که ایمان ندارند؛ سوره اعراف، آیه: ۷.
  82. مجمع البیان، ج ۴، ص ۶۳۲؛ زادالمسیر، ج ۳، ص ۱۲۴.
  83. جامع البیان، ج ۸، ص ۱۹۷؛ غریب القرآن، ص ۳۱۰.
  84. المیزان، ج ۸، ص ۷۰ - ۷۱.
  85. تفسیر عیاشی، ج ۲، ص ۱۱؛ بحارالانوار، ج ۸، ص ۱۶۸؛ نورالثقلین، ج ۲، ص ۱۵ - ۱۶.
  86. بحارالانوار، ج ۸۰، ص ۱۶۸؛ المیزان، ج ۸، ص ۸۸.
  87. احکام القرآن، ج ۱، ص ۳۷۴؛ مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۲۵؛ التبیان، ج ۲، ص ۱۶۶.
  88. حجّ (در) ماه‌های شناخته‌ای (انجام‌پذیر) است پس کسی که در آن ماه‌ها حجّ می‌گزارد (بداند که) در حجّ، آمیزش و نافرمانی و کشمکش (روا) نیست و هر کار نیکی کنید خداوند بدان داناست؛ و رهتوشه بردارید و بهترین رهتوشه پرهیزگاری است، و ای خردمندان! از من پروا کنید؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۷.
  89. مجمع البیان، ج ۲، ص ۵۲۵؛ فقه القرآن، ج ۱، ص ۲۸۴.
  90. مواهب الرحمن، ج ۳، ص ۱۵۲.
  91. تسنیم، ج ۱، ص ۴۴.
  92. عیون الحکم، ص ۲۰۰، ۲۰۲؛ بحارالانوار، ج ۷۰، ص ۱۰۵، ۳۳۳.
  93. بحارالانوار، ج ۷۵، ص ۱۱۲.
  94. معدن الجواهر، ص ۲۱؛ کنزالعمال، ج ۳، ص ۹۳.
  95. ای مردم! ما شما را از مردی و زنی آفریدیم و شما را گروه‌ها و قبیله‌ها کردیم تا یکدیگر را باز‌شناسید، بی‌گمان گرامی‌ترین شما نزد خداوند پرهیزگارترین شماست، به راستی خداوند دانایی آگاه است؛ سوره حجرات، آیه:۱۳.
  96. بحارالانوار، ج ۶۷، ص ۲۷۸ - ۲۷۹؛ مستدرک الوسائل، ج ۲، ص ۴۶۴.
  97. مجمع البیان، ج ۹، ص ۲۰۷؛ نورالثقلین، ج ۵، ص ۹۷.
  98. ای زنان پیامبر! اگر پرهیزگاری ورزید همانند هیچ یک از زنان نیستید (بلکه برترید)؛ پس نرم سخن مگویید مبادا آنکه بیماردل است به طمع افتد و (نیز) سخن به شایستگی گویید؛ سوره احزاب، آیه: ۳۲.
  99. التبیان، ج ۸، ص ۳۳۸؛ زادالمسیر، ج ۶، ص ۱۹۶؛ المیزان، ج ۱۶، ص ۳۰۸ - ۳۰۹.
  100. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  101. المیزان، ج ۷، ص ۳۷۸ - ۳۷۹.
  102. و (دیگر) این که این راه راست من است از آن پیروی کنید و از راه‌ها (ی دیگر) پیروی نکنید که شما را از راه او پراکنده گرداند، این است آنچه شما را بدان سفارش کرده است باشد که پرهیزگاری ورزید؛ سوره انعام، آیه: ۱۵۳.
  103. المیزان، ج ۱۸، ص ۲۳۹.
  104. و (خداوند) بر رهیافتگی آنان که رهیافته‌اند می‌افزاید و به آنان پارسایی (در خور) شان را ارزانی می‌دارد؛ سوره محمد، آیه: ۱۷.
  105. پس به او نافرمانی و پرهیزگاری را الهام کرد؛ سوره شمس، آیه: 8.
  106. و خداوند بر آن نیست که گروهی را پس از راهنمایی گمراه گذارد تا برای آنها روشن گرداند از چه پرهیز کنند؛ به راستی خداوند به هر چیزی داناست؛ سوره توبه، آیه: ۱۱۵.
  107. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  108. و شما را ای خردمندان در قصاص، زندگانی (نهفته) است؛ باشد که شما پرهیزگاری ورزید؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۹.
  109. التفسیر الکبیر، ج ۵، ص ۶۳.
  110. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  111. التفسیر الکبیر، ج ۵، ص ۷۷.
  112. ای مؤمنان! روزه بر شما مقرّر شده است چنان که بر پیشینیان شما مقرّر شده بود، باشد که پرهیزگاری ورزید؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۳.
  113. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  114. و (یاد کنید) آنگاه را که از شما پیمان گرفتیم و (کوه) طور را بر فراز (سر) تان برافراختیم. (و گفتیم) آنچه به شما دادیم با توانمندی بگیرید و از آنچه در آن است یاد کنید، باشد که پرهیزگاری ورزید؛ سوره بقره، آیه: ۶۳.
  115. المیزان، ج ۱۴، ص ۲۱۳ - ۲۱۴.
  116. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  117. المیزان، ج ۱، ص ۵۷.
  118. ای مردم! پروردگارتان را بپرستید که شما و پیشینیانتان را آفرید، باشد که پرهیزگاری ورزید؛ سوره بقره، آیه: ۲۱.
  119. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  120. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند.و کسانی که به آنچه بر تو و به آنچه پیش از تو فرو فرستاده‌اند، ایمان و به جهان واپسین، یقین دارند؛ سوره بقره، آیه: ۲ - ۴.
  121. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  122. المیزان، ج ۱، ص ۴۳؛ ج ۶، ص ۱۲۸ - ۱۲۹.
  123. التقوی فی القرآن، ص ۵۲ - ۵۳؛ المحیط الاعظم، ج ۱، ص ۲۸۳.
  124. ای مؤمنان! از خداوند چنان که سزاوار پروا از اوست پروا کنید و جز در مسلمانی نمیرید؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۲.
  125. معانی الاخبار، ص ۲۴۰؛ جامع احادیث الشیعه، ج ۱۸، ص ۵۹.
  126. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  127. هر چه می‌توانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند؛ سوره تغابن، آیه: ۱۶.
  128. جامع احادیث الشیعه، ج ۱۸، ص ۵۹.
  129. البرهان، ج ۱، ص ۶۶۷.
  130. المیزان، ج ۳، ص ۳۶۷ - ۳۶۸.
  131. نمونه، ج ۲۲، ص ۲۰۳ - ۲۰۶.
  132. آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند در آنچه خورده‌اند تا هنگامی که پرهیزگاری ورزند و ایمان آورند و کارهای شایسته کنند سپس پرهیزگاری ورزند و ایمان آورند آنگاه پرهیزگار باشند و نیکی ورزند گناهی بر آنان نیست و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره مائده، آیه: ۹۳.
  133. المیزان، ج ۶، ص ۱۳۰.
  134. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  135. و از آن آتش پروا کنید که برای کافران آماده شده است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۱.
  136. تسنیم، ج ۲، ص ۳۷۳.
  137. و اگر چنین نکردید- که هرگز نمی‌توانید کرد- پس، از آتشی پروا کنید که هیزم آن آدمیان و سنگ‌هاست؛ برای کافران آماده شده است؛ سوره بقره، آیه: ۲۴.
  138. ای مؤمنان! خود و خانواده خویش را از آتشی بازدارید که هیزم آن آدمیان و سنگ‌هاست؛ فرشتگان درشتخوی سختگیری بر آن نگاهبانند که از آنچه خداوند به آنان فرمان دهد سر نمی‌پیچند و آنچه فرمان یابند بجای می‌آورند؛ سوره تحریم، آیه: ۶.
  139. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  140. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است؛ سوره بقره، آیه: ۲.
  141. آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیده‌اند و آنانند که رستگارند؛ سوره بقره، آیه: ۵.
  142. کسانی که گفتند: خداوند به ما سفارش کرده است که به فرستاده‌ای ایمان نیاوریم مگر آنکه برای ما قربانی‌یی بیاورد که آتش (آسمانی) آن را (به نشان پذیرش) بسوزد؛ بگو:پیش از من پیامبرانی برهان‌ها (ی روشن) و (همان) چیزی را که گفتید، برایتان آوردند، اگر راست می‌گویید پس چرا آنان را کشتید؟؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۸۳.
  143. ای مؤمنان! اگر از خداوند پروا کنید در شما نیروی شناخت درستی از نادرستی می‌نهد و از گناهانتان چشم می‌پوشد و شما را می‌آمرزد و خداوند دارای بخشش سترگ است؛ سوره انفال، آیه: ۲۹.
  144. چرا، (بازخواست خواهند شد ولی) آن کس که به پیمان خود وفا کند و پرهیزگاری ورزد (بداند) بی‌گمان خداوند پرهیزگاران را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۷۶.
  145. بی‌گمان خداوند پرهیزکاران را دوست می‌دارد؛ سوره توبه، آیه: ۴.
  146. مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۶۰.
  147. هر کس از خداوند پروا کند (خداوند) برای او دری می‌گشاید؛ سوره طلاق، آیه: ۲.
  148. و هر که از خدا پروا کند (خداوند) گناهانش را می‌پوشاند و برای وی پاداشی سترگ فراهم می‌گرداند؛ سوره طلاق، آیه: ۴.
  149. امّا آنکه بخشش کند و پرهیزگاری ورزد،و آن وعده نیکوترین (بهشت) را راست بشمارد.زودا که او را در راه (خیر و) آسانی قرار دهیم؛ سوره لیل، آیه: ۵ - ۷.
  150. سوره طلاق، آیه: ۲ - ۴.
  151. مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۴۶۰؛ بحارالانوار، ج ۶۷، ص ۲۸۱؛ الصافی، ج ۵، ص ۱۸۸.
  152. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و سخنی استوار بگویید. تا کردارهایتان را شایسته گرداند و گناهانتان را بیامرزد و هر که از خداوند و فرستاده او فرمان برد بی‌گمان به رستگاری سترگی رسیده است؛ سوره احزاب، آیه: ۷۰ - ۷۱.
  153. تفسیر شبر، ص ۳۷۱.
  154. آنان که ایمان آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند،در زندگی این جهان و در جهان واپسین نوید آنان راست. هیچ دگرگونی در کلمات خداوند نیست، این است که رستگاری سترگ است؛ سوره یونس، آیه: ۶۳ - ۶۴.
  155. التفسیر الکبیر، ج ۱۷، ص ۱۲۸.
  156. التفسیر الکبیر، ج ۱۷، ص ۱۲۸.
  157. التفسیر الکبیر، ج ۱۷، ص ۱۲۷.
  158. باری، جز این نیست که ما آن (قرآن) را به زبان تو آسان (بیان) کردیم تا بدان پرهیزگاران را نوید رسانی و گروهی ستیزه‌جو را بیم دهی؛ سوره مریم، آیه: ۹۷.
  159. الف، لام، میم. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است؛ سوره بقره، آیه: ۱ - ۲.
  160. این (قرآن) بازگفتی آشکار برای مردم و رهنمون و پندی برای پرهیزگاران است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۸.
  161. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  162. و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم؛ سوره اعراف، آیه: ۹۶.
  163. چرا؛ (بی‌گمان بسنده است و) اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید و آنان چنین شتابان به سوی شما آیند خداوند شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار یاری خواهد رساند.و خداوند آن را جز مژده‌ای برای شما قرار نداد و (آنان را فرستاد) تا دل‌هاتان بدان آرام یابد و یاری جز از سوی خداوند پیروزمند فرزانه نیست؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۲۵ -۱۲۶.
  164. این ماه حرام در برابر (آن) ماه حرام است و حرمت شکنی‌ها قصاص دارد پس هر کس بر شما ستم روا داشت همان‌گونه که با شما ستم روا داشته است با وی ستم روا دارید، و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۴.
  165. بی‌گمان خداوند با کسانی است که پرهیزگاری می‌ورزند و با کسانی است که نیکوکارند؛ سوره نحل، آیه: ۱۲۸.
  166. چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۲۰.
  167. و آنان را که ایمان آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند رهایی بخشیدیم؛ سوره نمل، آیه:۵۳.
  168. و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم پس آیا مردم این شهرها در امانند که عذاب ما شبانه به آنان فرا رسد و آنها خفته باشند؟ و آیا مردم این شهرها در امانند که عذاب ما میان روز، به آنان فرا رسد و آنان سرگرم بازی (و بازیچه این جهان) باشند؟؛ سوره اعراف، آیه: ۹۶.
  169. و زیورهایی و همه اینها چیزی جز برخورداری زندگانی این جهان نیست و جهان واپسین نزد پروردگارت از آن پرهیزگاران است؛ سوره زخرف، آیه: ۳۵.
  170. آنک سرای واپسین! آن را برای کسانی می‌نهیم که بر آنند تا در روی زمین، نه گردنکشی کنند و نه تباهی؛ و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است؛ سوره قصص، آیه: ۸۳.
  171. آنان از (سوی) پروردگارشان به رهنمودی رسیده‌اند و آنانند که رستگارند؛ سوره بقره، آیه: ۵.
  172. و از خداوند پروا کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۹.
  173. کسانی که به (فراخوان) خداوند و پیامبر پس از آسیب دیدن پاسخ گفتند، برای کسانی از آنان که نیکی و پرهیزگاری ورزیده‌اند پاداشی سترگ خواهد بود؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۷۲.
  174. اگر ایمان آورید و پرهیزگاری ورزید پاداشی سترگ خواهید داشت؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۷۹.
  175. اگر ایمان آورید و پرهیزگاری ورزید، (خداوند) پاداش‌هایتان را می‌دهد؛ سوره محمد، آیه: ۳۶.
  176. اما پرهیزگاران در بوستان‌ها و (کنار) چشمه‌سارانند.در آن با تندرستی و ایمنی درآیید!و آنچه کینه است از دل آنان می‌زداییم و برادروار بر اورنگ‌هایی روبه‌رو می‌نشینند؛ سوره حجر، آیه: ۴۵ - ۴۷.
  177. در آن روز دوستان دشمن یکدیگرند مگر پرهیزگاران؛ سوره زخرف، آیه: ۶۷.
  178. سپس کسانی را که پرهیزگاری ورزیده‌اند رهایی می‌بخشیم و ستمگران را در آن درافتاده به زانو وا می‌نهیم؛ سوره مریم، آیه: ۷۲
  179. و خداوند آنان را که پرهیزگاری ورزیده‌اند با رستگاریشان می‌رهاند، نه عذاب به آنان می‌رسد و نه اندوهگین می‌گردند؛ سوره زمر، آیه: ۶۱
  180. بی‌گمان این همان است که در آن تردید می‌ورزیدید. پرهیزگاران در جایگاهی امنند،در بوستان‌ها و (کنار) چشمه سارها،از دیبای نازک و دیبای ستبرجامه می‌پوشند در حالی که رویاروی یکدیگرند.چنین است، و زنان سیاه چشم درشت دیده‌ای را همسر آنان گردانیدیم.آنجا هر میوه‌ای را با آرامش فرا پیش می‌خوانند.جز مرگ نخستین (که داشتند) در آنجا مرگ را نمی‌چشند و (خداوند) آنان را از عذاب دوزخ نگاه داشته است...به بخششی از سوی پروردگارت؛ این همان رستگاری سترگ است؛ سوره زمر، آیه: ۶۱
  181. زندگانی این جهان برای کافران آراسته شده است و (آنان) مؤمنان را به ریشخند می‌گیرند اما پرهیزگاران در روز رستخیز از آنان فراترند و خداوند به هر کس بخواهد بی‌شمار روزی می‌رساند؛ سوره بقره، آیه: ۲۱۲.
  182. پرهیزگاران نزد پروردگارشان بهشت پرنعمت دارند؛ سوره قلم، آیه: ۳۴
  183. بی‌گمان پرهیزگاران در بهشت‌ها و در نعمتی پایدارند.بدانچه خداوند به آنان داده است؛ سوره طور، آیه: ۱۷ - ۱۸
  184. بی‌گمان پرهیزگاران در بوستان‌ها و (کنار) جویبارانند؛ سوره قمر، آیه: ۵۴
  185. بگو آیا (می‌خواهید) شما را به بهتر از آن آگاه سازم؟ برای کسانی که پرهیزگارند نزد پروردگارشان بوستان‌هایی است که از بن آنها جویباران روان است؛ در آنها جاودانند و (آنان را) همسرانی پاکیزه و خشنودی از سوی خداوند خواهد بود و خداوند به (کار) بندگان، بیناست؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۵
  186. اما آنان که از پروردگارشان پروا کردند غرفه‌هایی خواهند داشت که بر فراز آنها غرفه‌هایی دیگر ساخته‌اند، از بن آنها جویبارها روان است؛ بنابر وعده خداوند، خداوند در وعده خلاف نمی‌ورزد؛ سوره زمر، آیه: ۲۰
  187. (حقیقت) نیکی (از آن) کسی است که پرهیزگاری ورزد؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۹
  188. تفسیر قمی، ج ۲، ص ۳۹۸؛ مجمع البیان، ج ۱۰، ص ۶۱۱؛ الصافی، ج ۵، ص ۲۶۱.
  189. التفسیر الکبیر، ج ۳۰، ص ۲۴۲ - ۲۴۳؛ شواهد التنزیل، ج ۲، ص ۴۰۳ - ۴۰۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۹، ص ۱۳۰.
  190. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  191. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  192. و کسانی که به آنچه بر تو و به آنچه پیش از تو فرو فرستاده‌اند، ایمان و به جهان واپسین، یقین دارند؛ سوره بقره، آیه: ۴.
  193. به خداوند و روز بازپسین ایمان دارند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و به کارهای خیر می‌شتابند و آنان از شایستگانند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۱۴.
  194. این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است.همان کسانی که «غیب» را باور و نماز را برپا می‌دارند و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند.و کسانی که به آنچه بر تو و به آنچه پیش از تو فرو فرستاده‌اند، ایمان و به جهان واپسین، یقین دارند؛ سوره بقره، آیه: ۲ - ۴.
  195. تفسیر منسوب به امام عسکری(ع)، ص ۶۷؛ مجمع البیان، ج ۱، ص ۱۲۱؛ تسنیم، ج ۲، ص ۱۸۱ - ۱۸۲.
  196. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  197. و به راستی به موسی و هارون فرقان و روشنایی و یادکردی برای پرهیزگاران دادیم؛آنان که از پروردگارشان در نهان می‌هراسند و از رستخیز می‌ترسند؛ سوره انبیاء، آیه: ۴۸ - ۴۹.
  198. مجمع البیان، ج ۷، ص ۸۱؛ ج ۹، ص ۲۲۴؛ تفسیر قرطبی، ج ۱۱، ص ۲۹۵؛ زادالمسیر، ج ۵، ص ۲۴۷.
  199. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  200. نماز را برپا می‌دارند؛ سوره بقره، آیه:۳.
  201. سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  202. و به ما گفته‌اند که نماز را بپا دارید و از او پروا کنید و اوست آن کس که به سوی وی گرد آورده می‌شوید؛ سوره انعام، آیه: ۷۲.
  203. تسنیم، ج ۲، ص ۱۵۵، ۱۶۵.
  204. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  205. و از آنچه به آنان روزی داده‌ایم می‌بخشند؛ سوره بقره، آیه: ۲ - ۴.
  206. و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  207. و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمان‌ها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید.همان کسان که در شادی و رنج می‌بخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردم‌اند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳ - ۱۳۴.
  208. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  209. و کسانی که چون (کار) ناشایسته‌ای می‌کنند یا به خویش ستم روا می‌دارند خداوند را به یاد می‌آورند و از گناهان خود آمرزش می‌خواهند- و چه کس جز خداوند گناهان را می‌آمرزد؟- و (آن کسان که) بر آنچه کرده‌اند دانسته پافشاری نمی‌کنند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۵.
  210. بی‌گمان پرهیزگاران چون دمدمه‌ای از شیطان به ایشان رسد (از خداوند) یاد می‌کنند و ناگاه دیده‌ور می‌شوند؛ سوره اعراف، آیه: ۲۰۱.
  211. تفسیر عیاشی، ج ۲، ص ۴۴؛ الکافی، ج ۲، ص ۴۳۵؛ بحارالانوار، ج ۶۷، ص ۲۸۷.
  212. و سحرگاهان آمرزش می‌خواستند؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۸.
  213. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  214. و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  215. مگر کسانی از مشرکان که با آنان پیمان بسته‌اید سپس چیزی از (پیمان) شما نکاسته‌اند و در برابر شما از کسی پشتیبانی نکرده‌اند؛ پیمان اینان را تا پایان زمانشان پاس بدارید؛ بی‌گمان خداوند پرهیزکاران را دوست می‌دارد؛ سوره توبه، آیه: ۴.
  216. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  217. مگر کسانی از مشرکان که با آنان پیمان بسته‌اید سپس چیزی از (پیمان) شما نکاسته‌اند و در برابر شما از کسی پشتیبانی نکرده‌اند؛ پیمان اینان را تا پایان زمانشان پاس بدارید؛ بی‌گمان خداوند پرهیزکاران را دوست می‌دارد؛ سوره نحل، آیه: ۳۱ - ۳۲.
  218. زادالمسیر، ج ۴، ص ۴۴۳.
  219. و آنان را که از پروردگارشان پروا کردند دسته‌دسته به سوی بهشت گسیل می‌کنند تا چون به آن رسند و درهای آن گشوده شود و نگهبانان آن به آنان بگویند: درود بر شما، خوش آمدید، جاودانه در آن درآیید؛ سوره زمر، آیه:۷۳.
  220. پرهیزگاران در بوستان‌ها و (کنار) چشمه‌سارانند.آنچه را پروردگارشان به آنان داده است دریافت می‌دارند که آنان پیش از آن نیکوکار بودند؛ سوره ذاریات، آیه: ۱۵- ۱۶.
  221. نیکی آن نیست که روی را سوی خاور و باختر بگردانید، بلکه نیکی (از آن) کسی است که به خداوند و روز بازپسین و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران ایمان آورد و دارایی را با دوست داشتنش به نزدیکان و یتیمان و بیچارگان و به راه‌ماندگان و کمک‌خواهان و در راه (آزادی) بردگان ببخشد و نماز برپا دارد و زکات پردازد و (نیکی از آن) آنان (است) که چون پیمان بندند وفا کنند؛ و به ویژه شکیبایان در سختی و رنج و در هنگامه کارزار، آنها راستگویند و آنانند که به راستی پرهیزگارند؛ سوره بقره، آیه: ۱۷۷.
  222. و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمان‌ها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید.همان کسان که در شادی و رنج می‌بخشند و فروخورندگان خشم و در گذرندگان از مردم‌اند؛ و خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۳ - ۱۳۴.
  223. و گذشت کردنتان به پرهیزگاری نزدیک‌تر است؛ سوره بقره، آیه: ۲۳۷.
  224. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  225. فرمود: ای ابلیس! تو را چه می‌شود که با فروتنان نیستی؟؛ سوره حج، آیه: ۳۲.
  226. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  227. دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیک‌تر است؛ سوره مائده، آیه: ۸.
  228. نهج البلاغه، خطبه ۱۹۳.
  229. الخصال، ص ۴۳۸؛ بحارالانوار، ج ۶۷، ص ۲۸۲؛ مشکاة الانوار، ص ۹۵، ۱۵۹.
  230. غررالحکم، ج ۲، ص ۱۲۴؛ میزان الحکمه، ج ۴، ص ۳۶۳۴.
  231. خراسانی، محمد مهدی، دائره المعارف قرآن کریم، ج۸، ص۴۴۵ -۴۵۸.
  232. و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن خداوند است؛ و ما به کسانی که به آنان پیش از شما کتاب (آسمانی) داده شده است و به شما، سفارش کرده‌ایم که از خداوند پروا کنید و اگر کفر ورزید، باری، آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است بی‌گمان از آن خداوند است و خداوند بی‌نیازی ستوده است؛ سوره نساء، آیه:۱۳۱.
  233. فرهنگ قرآن، ج۱۴، ص۱۹۰- ۲۲۰.
  234. محاضرات في الالهيات، ص ۲۸۱؛ جامع السعادات، ج ۲، ص ۱۳۴.
  235. تفسیر سلمی، ج ۱، ص ۴۳۲؛ المیزان، ج ۶، ص ۱۲۸-۱۲۹؛ نمونه، ج ۲۲، ص ۲۰۴.
  236. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه: ۳۵.
  237. بگو ناپاک و پاک برابر نیستند حتی اگر بسیاری ناپاک، تو را به شگفتی آورد پس ای خردمندان! از خداوند پروا کنید، باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه:۱۰۰.
  238. التفسير الكبير، ج ۱۱، ص ۳۵۰؛ ج ۱۲، ص ۴۴۲؛ تفسیر ابن کثیر، ج، ص ۱۸۳.
  239. ای مؤمنان! ربا را که (سودی) بسیار در بسیار است مخورید و از خداوند پروا کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۳۰.
  240. جامع البیان، ج ۲، ص ۱۰۹-۱۱۰؛ تفسیر ابن ابی حاتم، ج ۱، ص ۳۲۳.
  241. از تو درباره ماه‌های نو می‌پرسند، بگو: آنها زمان نمای مردم و حجّ‌اند؛ و نیکی آن نیست که از پشت خانه‌ها به درون آنها درآیید بلکه (حقیقت) نیکی (از آن) کسی است که پرهیزگاری ورزد و به خانه‌ها از در درآیید، و از خداوند پروا کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۹.
  242. ای مؤمنان! جز این نیست که شراب و قمار و انصاب و ازلام، پلیدی (و) کار شیطان است پس، از آنها دوری گزینید باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه: ۹۰.
  243. بگو ای قوم من! هر چه می‌توانید کرد انجام دهید من نیز خواهم کرد، به زودی خواهید دانست که سرانجام (نیکوی) جهان واپسین از آن کیست؛ به راستی ستمگران رستگار نمی‌گردند؛ سوره انعام، آیه: ۱۳۵.
  244. و آن زن که یوسف در خانه‌اش بود از او، کام خواست و درها را بست و گفت: پیش آی که از آن توام! (یوسف) گفت: پناه بر خداوند! او پرورنده من است، جایگاه مرا نیکو داشته است، بی‌گمان ستمکاران رستگار نمی‌گردند؛ سوره یوسف، آیه: ۲۳.
  245. و موسی گفت: پروردگار من بهتر می‌داند چه کسی از نزد او رهنمود آورده است و سرانجام (نیک) این سرای از آن کیست؛ بی‌گمان ستمکاران رستگار نخواهند شد؛ سوره قصص، آیه:۳۷.
  246. طلاق (رجعی) دوبار است پس از آن یا باید به شایستگی (با زن) زندگی یا (او را) به نیکی رها کرد و شما را روا نیست که از آنچه به آنان داده‌اید چیزی بازگیرید- مگر آنکه هر دو بیم کنند که احکام خداوند را بجا نیاورند- و اگر بیم داشتید که آن دو حدود خداوند را بجا نیاورند، در آنچه زن برای آزادی خود می‌دهد (و شوهر می‌ستاند) گناهی بر آن دو نیست؛ اینها احکام خداوند است از آنها تجاوز نکنید و آنان که از حدود خداوند تجاوز کنند ستمگرند؛ سوره بقره، آیه: ۲۲۹.
  247. اینها حدود خداوند است و آنان که از خداوند و رسول او فرمانبرداری کنند، (خداوند) آنها را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویبارها روان است؛ در آنها جاودانند و این است رستگاری سترگ و هر کس با خداوند و فرستاده او نافرمانی ورزد و از حدود او فراتر رود (خداوند) او را در آتشی در می‌آورد (که) جاودانه در آن است و او را عذابی خوارساز (در پیش) خواهد بود؛ سوره نساء، آیه: ۱۳ - ۱۴.
  248. ای پیامبر! چون زنان را طلاق می‌دهید، هنگام (آغاز) عده‌شان طلاق دهید و حساب عده را نگاه دارید و از خداوند- پروردگارتان- پروا کنید؛ آنان را از خانه‌هاشان بیرون نرانید- و خود نیز بیرون نروند- مگر کار ناشایسته آشکاری کرده باشند و اینها احکام خداوند است و هر که از احکام خداوند پا فراتر نهد بی‌گمان به خویش ستم کرده است؛ تو نمی‌دانی، شاید خداوند پس از آن فرمانی (تازه) پیش آورد؛ سوره طلاق، آیه: ۱.
  249. ای مؤمنان! هیچ گروهی گروه دیگر را به ریشخند نگیرد، بسا آنان از اینان بهتر باشند؛ و نه زنانی زنانی دیگر را، بسا آنان از اینان بهتر باشند و از یکدیگر عیبجویی مکنید و (همدیگر را) با لقب‌های ناپسند مخوانید! پس از ایمان، بزهکاری نامگذاری ناپسندی است و آنان که (از این کارها) بازنگردند ستمکارند؛ سوره حجرات، آیه:۱۱.
  250. پس کسانی که بعد از آن بر خداوند دروغ بندند ستمکارند؛ سوره آل عمران، آیه: ۹۴.
  251. بگو: بی‌گمان آنان که بر خداوند دروغ می‌بندند رستگار نمی‌گردند؛ سوره یونس، آیه: ۶۹.
  252. و بر هر چه زبانتان به دروغ وصف می‌کند، نگویید: «این حلال است و آن حرام» تا بر خداوند دروغ بندید زیرا آنان که بر خداوند دروغ می‌بندند رستگار نمی‌گردند؛ سوره نحل، آیه: ۱۱۶.
  253. و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد یا آیات او را دروغ شمارد، کیست؟ بی‌گمان ستمگران رستگار نخواهند شد؛ سوره انعام، آیه: ۲۱.
  254. موسی گفت: آیا درباره حقّ هنگامی که نزد شما آمده است (چنین) می‌گویید؟! آیا این جادوست؟ در حالی که جادوگران رستگار نمی‌گردند؛ سوره یونس، آیه: ۷۷.
  255. و آنچه در کف داری بیفکن تا آنچه برساخته‌اند فرو خورد که هر چه برساخته‌اند نیرنگ جادوگری است و جادوگر هر جا آید کامیاب نمی‌گردد؛ سوره طه، آیه: ۶۹.
  256. تفسير مقاتل، ج ۲، ص ۲۴۵؛ تفسیر سمرقندی، ج ۲، ص ۱۲۷؛ تيسير الكريم الرحمن، ج ۱، ص ۴۲۳.
  257. یوسف‌زاده، حسین علی، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۳، ص ۶۱۰ - ۶۲۰.
  258. «این (آن) کتاب (است که) هیچ تردیدی در آن نیست، رهنمودی برای پرهیزگاران است» سوره بقره، آیه ۲.
  259. «اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۲۰.
  260. بلی، اگر پایداری کنید و پرهیزگار باشید چون دشمنان تاخت آورند، خدا با پنج هزار از فرشتگان صاحب علامت شما را یاری کند؛ سوره آل عمران، آیه ۱۲۵.
  261. «و برای آنان داستان دو پسر آدم (هابیل و قابیل) را به درستی بخوان! که قربانی‌یی پیش آوردند اما از یکی از آن دو پذیرفته شد و از دیگری پذیرفته نشد، (قابیل) گفت:» سوره مائده، آیه ۲۷.
  262. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره مائده، آیه ۳۵.
  263. «ای فرزندان آدم! چون فرستادگانی از خودتان- که آیات مرا بر شما می‌خوانند- نزدتان آیند (به آنان ایمان آورید و پروا پیشه کنید) آنان که پرهیزگاری ورزند و به راه آیند نه بیمی خواهند داشت و نه اندوهگین می‌شوند» سوره اعراف، آیه ۳۵.
  264. «و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
  265. «موسی به قوم خود گفت: از خداوند یاری بخواهید و شکیبا باشید، بی‌گمان زمین از آن خداوند است، به هر کس از بندگان خویش که بخواهد به میراث می‌دهد و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره اعراف، آیه ۱۲۸.
  266. «ای مؤمنان! اگر از خداوند پروا کنید در شما نیروی شناخت درستی از نادرستی می‌نهد و از گناهانتان چشم می‌پوشد و شما را می‌آمرزد و خداوند دارای بخشش سترگ است» سوره انفال، آیه ۲۹.
  267. «و چرا خداوند عذابشان نکند با آنکه (مردم را) از مسجد الحرام باز می‌دارند در حالی که سرپرست آن نمی‌باشند- که سرپرست آن جز پرهیزگاران نیستند- اما بیشتر آنان نمی‌دانند» سوره انفال، آیه ۳۴.
  268. «آیا کسی که بنیان خود را بر پروا از خداوند و خشنودی (او) نهاده بهتر است یا آنکه بنیان خود را بر لب پرتگاهی در حال ریزش گذارده است که او را به درون آتش دوزخ فرو می‌لغزاند؟ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمایی نمی‌کند» سوره توبه، آیه ۱۰۹.
  269. «چرا، (بازخواست خواهند شد ولی) آن کس که به پیمان خود وفا کند و پرهیزگاری ورزد (بداند) بی‌گمان خداوند پرهیزگاران را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۷۶.
  270. «گفتند: آیا تو همان یوسفی؟ گفت: من یوسفم و این، برادر من (بنیامین) است؛ خداوند بر ما منّت نهاد، چنین است که هر کس پرهیزگاری ورزد و شکیبایی کند بی‌گمان خداوند پاداش نیکوکاران را تباه نمی‌گرداند» سوره یوسف، آیه ۹۰.
  271. «بی‌گمان خداوند با کسانی است که پرهیزگاری می‌ورزند و با کسانی است که نیکوکارند» سوره نحل، آیه ۱۲۸.
  272. «بی‌گمان پرهیزگاران در بوستان‌ها و (کنار) جویبارانند در جایگاهی راستین نزد فرمانفرمایی توانمند» سوره قمر، آیه ۵۴-۵۵.
  273. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و هر کس باید بنگرد برای (روزی چون) فردا چه پیش فرستاده است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره حشر، آیه ۱۸.
  274. «پس، چون به سر آمد عدّه خویش رسیدند یا به شایستگی نگاهشان دارید یا به شایستگی از آنان جدا شوید و دو تن دادگر از (میان) خود گواه بگیرید و گواهی را برای خداوند برپا دارید؛ این است که با آن، به کسی که به خداوند و روز بازپسین ایمان دارد اندرز داده می‌شود و به او از جایی که گمان نمی‌برد روزی می‌دهد و هر که بر خدا توکل کند همو وی را بسنده است؛ به راستی خداوند به خواست خویش، رسنده است و بی‌گمان خداوند برای هر چیز، اندازه‌ای نهاده است» سوره طلاق، آیه ۲-۳.
  275. «هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید می‌آورد» سوره طلاق، آیه ۴.
  276. مظاهری، حسین، دانش اخلاق اسلامی، ج۱، ص ۱۹۲-۱۹۵.
  277. در لغت تقْوَی قرار دادن نفس در نگه‌داری از امور ترسناک است: فی وِقَایةٍ مما یخاف، تقْوَی در عرف شرع حفظ نفس از گناه است. مفردات راغب ماده وقی ص ۸۸۱
  278. «بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.
  279. «باری، جز این نیست که ما آن (قرآن) را به زبان تو آسان (بیان) کردیم تا بدان پرهیزگاران را نوید رسانی و گروهی ستیزه‌جو را بیم دهی» سوره مریم، آیه ۹۷.
  280. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به پیامبرش ایمان آورید تا از بخشایش خویش دو بهره به شما ارزانی دارد و در شما فروغی نهد که با آن راه بسپارید و شما را بیامرزد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره حدید، آیه ۲۸.
  281. «و چون کسانی را بنگری که در آیات ما به یاوه‌گویی می‌پردازند روی از آنان بگردان تا در گفت‌وگویی جز آن درآیند و اگر شیطان تو را به فراموشی افکند پس از یادآوری با گروه ستمگران منشین * و از حساب آنان بر عهده کسانی که پرهیزگاری می‌ورزند هیچ نیست اما (این) یادکردی است باشد که پرهیزگاری ورزند» سوره انعام، آیه ۶۸-۶۹.
  282. «بگو آیا به جای خداوند کسی را (به پرستش) بخوانیم که نه به ما سود می‌رساند و نه زیان می‌زند و پس از آنکه خداوند ما را راهنمایی کرده است به (عقاید) گذشته خود بازگردانده شویم؟ چونان کسی که شیطان‌ها او را در زمین، سرگشته و سرگردان کرده‌اند در حالی که او را * و (به ما گفته‌اند) که نماز را بپا دارید و از او پروا کنید و اوست آن کس که به سوی وی گرد آورده می‌شوید» سوره انعام، آیه ۷۱-۷۲.
  283. «ای پیامبر! از خداوند پروا کن و از کافران و منافقان فرمانبرداری مکن، بی‌گمان خداوند دانایی فرزانه است» سوره احزاب، آیه ۱.
  284. «ای زنان پیامبر! اگر پرهیزگاری ورزید همانند هیچ یک از زنان نیستید (بلکه برترید)؛ پس نرم سخن مگویید مبادا آنکه بیماردل است به طمع افتد و (نیز) سخن به شایستگی گویید» سوره احزاب، آیه ۳۲.
  285. «ای مؤمنان! به خانه‌های پیامبر وارد نشوید مگر به شما برای (خوردن) خوراک، اجازه دهند- بی‌آنکه چشم به راه آماده شدن آن (خوراک) باشید- ولی چون فرا خوانده شدید درون روید و چون خوراک خوردید پراکنده شوید و دل به گفت و گو نسپارید که این (کار) پیامبر را آزار می» سوره احزاب، آیه ۵۳.
  286. «بر آنان گناهی نیست که در نزد پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرانشان و زنان (همراه) شان و کنیزهاشان؛ (حجاب را فرو گذارند)؛ و (ای زنان پیامبر!) از خداوند پروا کنید که خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره احزاب، آیه ۵۵.
  287. «و آنان که راستی آورند و آن را باور دارند پرهیزگارند» سوره زمر، آیه ۳۳.
  288. «(یاد کن) آنگاه را که کافران به ننگ - ننگ جاهلی- دل نهادند و خداوند، آرامش خود را بر پیامبرش و بر مؤمنان فرو فرستاد و آنان را به فرمان پرهیزگاری پایبند کرد و آنان بدان سزاوارتر و شایسته آن بودند و خداوند به هر چیزی داناست» سوره فتح، آیه ۲۶.
  289. «بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.
  290. «باری، جز این نیست که ما آن (قرآن) را به زبان تو آسان (بیان) کردیم تا بدان پرهیزگاران را نوید رسانی و گروهی ستیزه‌جو را بیم دهی» سوره مریم، آیه ۹۷.
  291. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به پیامبرش ایمان آورید تا از بخشایش خویش دو بهره به شما ارزانی دارد و در شما فروغی نهد که با آن راه بسپارید و شما را بیامرزد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره حدید، آیه ۲۸.
  292. «و از حساب آنان بر عهده کسانی که پرهیزگاری می‌ورزند هیچ نیست اما (این) یادکردی است باشد که پرهیزگاری ورزند» سوره انعام، آیه ۶۹.
  293. «و (به ما گفته‌اند) که نماز را بپا دارید و از او پروا کنید و اوست آن کس که به سوی وی گرد آورده می‌شوید» سوره انعام، آیه ۷۲.
  294. «ای زنان پیامبر! اگر پرهیزگاری ورزید همانند هیچ یک از زنان نیستید (بلکه برترید)؛ پس نرم سخن مگویید مبادا آنکه بیماردل است به طمع افتد و (نیز) سخن به شایستگی گویید» سوره احزاب، آیه ۳۲.
  295. «بر آنان گناهی نیست که در نزد پدرانشان و پسرانشان و برادرانشان و پسران برادرانشان و پسران خواهرانشان و زنان (همراه) شان و کنیزهاشان؛ (حجاب را فرو گذارند)؛ و (ای زنان پیامبر!) از خداوند پروا کنید که خداوند بر هر چیزی گواه است» سوره احزاب، آیه ۵۵.
  296. «و آنان که راستی آورند و آن را باور دارند پرهیزگارند» سوره زمر، آیه ۳۳.
  297. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۳۳۰.
  298. «حجّ (در) ماه‌های شناخته‌ای (انجام‌پذیر) است پس کسی که در آن ماه‌ها حجّ می‌گزارد (بداند که) در حجّ، آمیزش و نافرمانی و کشمکش (روا) نیست و هر کار نیکی کنید خداوند بدان داناست؛ و رهتوشه بردارید و بهترین رهتوشه پرهیزگاری است، و ای خردمندان! از من پروا کنید» سوره بقره، آیه ۱۹۷.
  299. «و اگر آنان را پیش از آمیزش و پس از آنکه کابین بریده‌اید طلاق دهید پرداخت نیمی از کابین بر عهده شماست مگر آنان خود از آن بگذرند یا آن کس که رشته ازدواج در کف اوست در گذرد و گذشت کردنتان به پرهیزگاری نزدیک‌تر است و بخشش را میان خود فراموش مکنید که خداوند» سوره بقره، آیه ۲۳۷.
  300. «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانی‌های بی‌نشان و قربانی‌های دارای گردن‌بند و (حرمت) زیارت‌کنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را می‌جویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بی‌گمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
  301. «ای مؤمنان! برای خداوند بپاخیزید و با دادگری گواهی دهید و نباید دشمنی با گروهی شما را وادارد که دادگری نکنید، دادگری ورزید که به پرهیزگاری نزدیک‌تر است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مائده، آیه ۸.
  302. «ای فرزندان آدم! برای شما جامه‌ای را فرو فرستاده‌ایم که شرمگاه‌های شما را می‌پوشاند و (نیز) جامه‌ای را که زینت است و لباس پرهیزگاری، باری، بهتر است؛ این از آیات خداوند است باشد که آنان در یاد گیرند» سوره اعراف، آیه ۲۶.
  303. «هیچ‌گاه در آن (مسجد) حاضر مشو! بی‌گمان مسجدی که از روز نخست بنیان آن را بر پرهیزگاری نهاده‌اند سزاوارتر است که در آن حاضر گردی؛ در آن مردانی هستند که پاکیزه کردن (خود) را دوست می‌دارند و خداوند پاکیزگان را دوست می‌دارد» سوره توبه، آیه ۱۰۸.
  304. «آیا کسی که بنیان خود را بر پروا از خداوند و خشنودی (او) نهاده بهتر است یا آنکه بنیان خود را بر لب پرتگاهی در حال ریزش گذارده است که او را به درون آتش دوزخ فرو می‌لغزاند؟ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمایی نمی‌کند» سوره توبه، آیه ۱۰۹.
  305. «و خانواده‌ات را به نماز فرمان ده و بر آن شکیب کن، ما از تو روزی نمی‌خواهیم که خود، تو را روزی می‌دهیم و سرانجام (نیک) برای پرهیزگاری است» سوره طه، آیه ۱۳۲.
  306. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  307. «هرگز گوشت و خون آنها به خداوند نمی‌رسد اما پرهیزگاری شما (در قربانی کردن آنها) به او می‌رسد؛ بدین‌گونه آنها را برای شما رام گردانید تا خداوند را برای آنکه راهنمایی‌تان کرد بزرگ دارید و نیکوکاران را نوید ده» سوره حج، آیه ۳۷.
  308. «(یاد کن) آنگاه را که کافران به ننگ - ننگ جاهلی- دل نهادند و خداوند، آرامش خود را بر پیامبرش و بر مؤمنان فرو فرستاد و آنان را به فرمان پرهیزگاری پایبند کرد و آنان بدان سزاوارتر و شایسته آن بودند و خداوند به هر چیزی داناست» سوره فتح، آیه ۲۶.
  309. «بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.
  310. «ای مؤمنان! هنگامی که رازگویی می‌کنید به گناه و دشمنخویی و نافرمانی با پیامبر رازگویی نکنید و به نیکی و پرهیزگاری راز گویید! و از خداوند که نزد او گرد آورده می‌شوید پروا کنید» سوره مجادله، آیه ۹.
  311. «و پند نمی‌گیرند مگر که خداوند بخواهد که او سزیده پرهیختن و سزاوار آمرزیدن است» سوره مدثر، آیه ۵۶.
  312. «اگر رهنمود یافته باشد، * یا به پرهیزگاری فرمان دهد؟» سوره علق، آیه ۱۱-۱۲.
  313. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۳۹۸.
  314. تبیان، ج۳، ص۴۲۷؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۵۵.
  315. تبیان، ج۳، ص۴۶۱؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۶۹.
  316. تبیان، ج۴، ص۳۷۹.
  317. تبیان، ج۵، ص۲۹۹.
  318. تبیان، ج۷، ص۱۹۹؛ مجمع البیان، ج۷، ص۳۷.
  319. تبیان، ج۷، ص۲۷۸.
  320. تبیان، ج۹، ص۳۳۳.
  321. تبیان، ج۹، ص۳۳۹.
  322. تبیان، ج۹، ص۵۴۷.
  323. تبیان، ج۱۰، ص۱۸۸.
  324. تبیان، ج۱۰، ص۳۸۱.
  325. مجمع البیان، ج۲، ص۲۹۴.
  326. مجمع البیان، ج۲، ص۳۴۲.
  327. مجمع البیان، ج۴، ص۴۰۹.
  328. مجمع البیان، ج۵، ص۷۳.
  329. مجمع البیان، ج۷، ص۸۳.
  330. مجمع البیان، ج۷، ص۸۶.
  331. مجمع البیان، ج۹، ص۱۳۱.
  332. مجمع البیان، ج۹، ص۲۵۰.
  333. مجمع البیان، ج۱۰، ص۳۹۲.
  334. مجمع البیان، ج۱۰، ص۵۱۵.
  335. کشاف، ج۱، ص۳۴۷.
  336. کشاف، ج۱، ص۵۴۲.
  337. کشاف، ج۱، ص۵۹۸.
  338. کشاف، ج۲، ص۷۴.
  339. کشاف، ج۲، ص۲۱۴.
  340. کشاف، ج۲، ص۲۱۵.
  341. کشاف، ج۳، ص۱۳-۱۴.
  342. کشاف، ج۳، ص۵۴۹.
  343. کشاف، ج۳، ص۵۵۷.
  344. کشاف، ج۴، ص۱۸۸.
  345. «به من بگو آن کس که * بنده‌ای را چون به نماز ایستد باز می‌دارد * اگر رهنمود یافته باشد * یا به پرهیزگاری فرمان دهد؟» سوره علق، آیه ۹-۱۲.
  346. کشاف، ج۴، ص۲۷۱.
  347. تفسیر شبر، ص۷۸.
  348. تفسیر شبر، ص۹۷.
  349. تفسیر شبر، ص۲۴۳.
  350. تفسیر شبر، ص۲۴۷.
  351. تفسیر شبر، ص۳۴۰.
  352. تفسیر شبر، ص۴۳۷.
  353. تفسیر شبر، ص۶۷۰.
  354. تفسیر شبر، ص۷۰.
  355. تفسیر شبر، ص۷۰۱.
  356. تفسیر شبر، ص۱۰۴۵.
  357. تفسیر شبر، ص۱۱۰۲.
  358. المیزان، ج۵، ص۱۷۳.
  359. المیزان، ج۵، ص۲۵۶.
  360. المیزان، ج۸، ص۶۹.
  361. المیزان، ج۹، ص۴۱۳.
  362. «بی‌گمان صفا و مروه از نشانه‌های (بندگی) خداوند است» سوره بقره، آیه ۱۵۸.
  363. «و (قربانی) شتران تنومند را برای شما از نشانه‌های (بندگی) خداوند قرار داده‌ایم» سوره حج، آیه ۳۶.
  364. المیزان، ج۱۴، ص۴۱۰.
  365. «آنانند که (خداوند) ایمان را در دلشان برنوشته و با روحی از خویش تأییدشان کرده است» سوره مجادله، آیه ۲۲.
  366. «جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و “کلمه اوست” که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  367. المیزان، ج۱۸، ص۳۱۶.
  368. المیزان، ج۱۸، ص۳۳۷.
  369. المیزان، ج۱۹، ص۲۱۵.
  370. المیزان، ج۲۰، ص۱۸۵.
  371. المیزان، ج۲۰، ص۴۶۴.
  372. تفسیر نمونه، ج۲، ص۳۰.
  373. تفسیر نمونه، ج۲، ص۱۴۵.
  374. تفسیر نمونه، ج۴، ص۲۵۳.
  375. «و تنپوش‌هایی برایتان پدید آورد که شما را از گرما نگه می‌دارد و تنپوش‌هایی که شما را از (گزند) جنگتان نگه می‌دارد» سوره نحل، آیه ۸۱.
  376. تفسیر نمونه، ج۶، ص۱۳۲-۱۳۳.
  377. تفسیر نمونه، ج۸، ص۱۳۹-۱۴۰.
  378. تفسیر نمونه، ج۸، ص۱۴۶.
  379. تفسیر نمونه، ج۱۳، ص۳۴۳.
  380. در تفسیر قرطبی، ج۷، ص۴۴۴۸.
  381. تفسیر نمونه، ج۱۴، ص۹۷-۹۸.
  382. تفسیر نمونه، ج۱۴، ص۱۰۹.
  383. «جز این نیست که مسیح عیسی پسر مریم، پیامبر خداوند و “کلمه اوست” که آن را به (دامان) مریم افکند و روحی از اوست» سوره نساء، آیه ۱۷۱.
  384. تفسیر نمونه، ج۲۲، ص۹۸.
  385. تفسیر نمونه، ج۲۲، ص۱۳۹.
  386. تفسیر نمونه، ج۲۵، ص۲۶۶. ۲۶۷.
  387. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۴۰۱-۴۱۹.
  388. نورالثقلین، ج۱، ص۲۳۵، حدیث ۹۲۸.
  389. نورالثقلین، ج۱، ص۲۳۵، حدیث ۹۲۹.
  390. برهان، ۳۵۰.
  391. برهان، ص۳۵۰؛ نورالثقلین، ج۲، ص۱۵، حدیث ۴۴.
  392. نورالثقلین، ج۲، ص۱۵، حدیث ۴۵.
  393. نورالثقلین، ج۲، ص۲۶۷، حدیث ۳۴۵؛ برهان، ص۴۴۴ و المیزان، ج۹، ص۴۱۵.
  394. نورالثقلین، ج۳، ص۴۱۰، حدیث ۱۸۹.
  395. نورالثقلین، ج۳، ص۵۰۰، حدیث ۱۴۸.
  396. برهان، ص۷۰۸.
  397. نورالثقلین، ج۵، ص۷۳، حدیث ۷۴؛ المیزان، ج۱۸، ص۳۱۹.
  398. برهان، ص۱۰۲۳.
  399. تفسیر نورالثقلین، ج۵، ص۷۳، حدیث ۷۴.
  400. نورالثقلین، ج۵، ص۷۴، حدیث ۷۵.
  401. نورالثقلین، ج۵، ص۷۴، حدیث ۷۶.
  402. نورالثقلین، ج۵، ص۷۴، حدیث ۷۷.
  403. «هیچ خدایی جز خداوند نیست» سوره صافات، آیه ۳۵.
  404. نورالثقلین، ج۵، ص۷۴، حدیث ۷۸.
  405. نورالثقلین، ج۵، ص۴۶۰- ۴۶۱، حدیث ۳۸ و ۳۹؛ المیزان، ج۲۰، ص۱۸۶-۱۸۷؛ تفسیر نمونه، ج۲۵، ص۲۶۶؛ برهان، ص۱۱۶۰.
  406. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۴۱۹.
  407. «(این) کتابی خجسته است که ما به سوی تو فرو فرستاده‌ایم تا در آیات آن نیک بیندیشند و تا خردمندان از آن پند گیرند» سوره ص، آیه ۲۹.
  408. «او سزیده پرهیختن و سزاوار آمرزیدن است» سوره مدثر، آیه ۵۶.
  409. «پس (در گواهی دادن) از هوا (ی نفس) پیروی نکنید» سوره نساء، آیه ۱۳۵.
  410. «و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند از گناهان آنان در می‌گذشتیم و آنان را به بوستان‌های پرنعمت در می‌آوردیم» سوره مائده، آیه ۶۵.
  411. «و هر که از خدا پروا کند (خداوند) گناهانش را می‌پوشاند و برای وی پاداشی سترگ فراهم می‌گرداند» سوره طلاق، آیه ۵.
  412. «و اگر مردم آن شهرها ایمان می‌آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند بر آنان از آسمان و زمین برکت‌هایی می‌گشودیم اما (پیام ما را) دروغ شمردند بنابراین برای آنچه می‌کردند آنان را فرو گرفتیم» سوره اعراف، آیه ۹۶.
  413. «بی‌گمان پرهیزگاران چون دمدمه‌ای از شیطان به ایشان رسد (از خداوند) یاد می‌کنند و ناگاه دیده‌ور می‌شوند» سوره اعراف، آیه ۲۰۱.
  414. «و هر که از خداوند پروا کند برای او در کار وی آسانی پدید می‌آورد» سوره طلاق، آیه ۴.
  415. «و هر کس از خداوند پروا کند (خداوند) برای او دری می‌گشاید * به او از جایی که گمان نمی‌برد روزی می‌دهد» سوره طلاق، آیه ۲-۳.
  416. «و آنان را که ایمان آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند رهایی بخشیدیم» سوره نمل، آیه ۵۳.
  417. «و آنان را که ایمان آوردند و پرهیزگاری می‌ورزیدند رهایی بخشیدیم» سوره فصلت، آیه ۱۸.
  418. «و بی‌گمان برای کسانی که پرهیزگاری می‌ورزند سرای واپسین نیکوتر است؛ آیا نمی‌اندیشید؟» سوره انعام، آیه ۳۲.
  419. «و سرای واپسین برای آنان که پرهیزگاری می‌ورزند بهتر است؛ آیا خرد نمی‌ورزید؟» سوره اعراف، آیه ۱۶۹.
  420. «و اینکه سجده‌گاه‌ها از آن خداوند است پس با خداوند هیچ کس را (به پرستش) مخوانید» سوره جن، آیه ۱۸.
  421. «و پند نمی‌گیرند مگر که خداوند بخواهد که او سزیده پرهیختن و سزاوار آمرزیدن است» سوره مدثر، آیه ۵۶.
  422. «و هر که در آسمان‌ها و زمین است و سایه‌هایشان خواه و ناخواه سپیده‌دمان و دیرگاه عصرها خدای را سجده می‌برند» سوره رعد، آیه ۱۵.
  423. «و هر جنبنده‌ای که در آسمان‌ها و در زمین است و (نیز) فرشتگان به خداوند سجده می‌برند و آنان سرکشی نمی‌ورزند» سوره نحل، آیه ۴۹.
  424. «بی‌گمان خداوند توبه کاران و شست‌وشوکنندگان را دوست» سوره بقره، آیه ۲۲۲.
  425. «و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره بقره، آیه ۱۹۴.
  426. «و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  427. «چرا، (بازخواست خواهند شد ولی) آن کس که به پیمان خود وفا کند و پرهیزگاری ورزد (بداند) بی‌گمان خداوند پرهیزگاران را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۷۶.
  428. «که خداوند پرهیزگاران را دوست می‌دارد» سوره توبه، آیه ۷.
  429. «و برای (رسیدن به) آمرزش پروردگارتان و بهشتی به پهنای آسمان‌ها و زمین که برای پرهیزگاران آماده شده است شتاب کنید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۳.
  430. «و ستمگران، دوستان یکدیگرند و خداوند دوست پرهیزگاران است» سوره جاثیه، آیه ۱۹.
  431. «بی‌گمان زمین از آن خداوند است، به هر کس از بندگان خویش که بخواهد به میراث می‌دهد و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره اعراف، آیه ۱۲۸.
  432. «این از خبرهای غیب است که ما به تو وحی می‌کنیم؛ تو و قومت پیش از این آنها را نمی‌دانستید پس شکیبا باش که سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره هود، آیه ۴۹.
  433. «آنک سرای واپسین! آن را برای کسانی می‌نهیم که بر آنند تا در روی زمین، نه گردنکشی کنند و نه تباهی؛ و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره قصص، آیه ۸۳.
  434. «و خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمی‌گردد» سوره بقره، آیه ۲۵۸.
  435. «بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند» سوره مائده، آیه ۵۱.
  436. «و خداوند ستمکاران را دوست نمی‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۵۷.
  437. «که لعنت خداوند بر ستمکاران!» سوره اعراف، آیه ۴۴.
  438. «و ستمکارتر از آن کس که بر خداوند دروغ بندد کیست؟ آنان بر پروردگارشان (در رستخیز) عرضه خواهند شد و گواهان می‌گویند: اینانند که بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خداوند بر ستمکاران باد!» سوره هود، آیه ۱۸.
  439. «و قوم نوح را -چون پیامبران را دروغگو (می) شمردند- غرق کردیم و آنان را نشانه‌ای برای (عبرت) مردم گرداندیم و برای ستم‌پیشگان عذابی دردناک آماده ساختیم» سوره فرقان، آیه ۳۷.
  440. «پیش‌تر (هم) که مرا (در کار خداوند) شریک می‌پنداشتید انکار کردم، بی‌گمان برای ستمکاران عذابی دردناک (در پیش) خواهد بود» سوره ابراهیم، آیه ۲۲.
  441. «به زودی در دل کافران بیم خواهیم افکند زیرا برای خداوند چیزی را شریک قرار می‌دهند که (خداوند) حجّتی بر آن فرو نفرستاده است و سرای آنان دوزخ است و سرای ستمکاران، بد (جایگاهی) است» سوره آل عمران، آیه ۱۵۱.
  442. «موسی به قوم خود گفت: از خداوند یاری بخواهید و شکیبا باشید، بی‌گمان زمین از آن خداوند است، به هر کس از بندگان خویش که بخواهد به میراث می‌دهد و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره اعراف، آیه ۱۲۸.
  443. «این از خبرهای غیب است که ما به تو وحی می‌کنیم؛ تو و قومت پیش از این آنها را نمی‌دانستید پس شکیبا باش که سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره هود، آیه ۴۹.
  444. «آنک سرای واپسین! آن را برای کسانی می‌نهیم که بر آنند تا در روی زمین، نه گردنکشی کنند و نه تباهی؛ و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره قصص، آیه ۸۳.
  445. «(حقیقت) این است؛ و هر کس نشانه‌های (بندگی) خداوند را سترگ دارد، بی‌گمان، این (کار) از پرهیزگاری دل‌هاست» سوره حج، آیه ۳۲.
  446. «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانی‌های بی‌نشان و قربانی‌های دارای گردن‌بند و (حرمت) زیارت‌کنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را می‌جویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بی‌گمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
  447. «بی‌گمان صفا و مروه از نشانه‌های (بندگی) خداوند است پس هر کس حج خانه (ی کعبه) بجای آورد یا عمره بگزارد بر او گناهی نیست که میان آن دو را بپیماید و هر که خود خواسته کاری نیک انجام دهد، خداوند سپاسگزاری داناست» سوره بقره، آیه ۱۵۸.
  448. «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانی‌های بی‌نشان و قربانی‌های دارای گردن‌بند و (حرمت) زیارت‌کنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را می‌جویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بی‌گمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
  449. «و (قربانی) شتران تنومند را برای شما از نشانه‌های (بندگی) خداوند قرار داده‌ایم، شما را در آنها خیری است پس نام خداوند را بر آنها در حالی که بر پا ایستاده‌اند ببرید (و آنها را نحر کنید) و چون پهلوهاشان به خاک رسید (و جان دادند) از (گوشت) آنها بخورید و به مستمند خواهنده و خویشتندار بخورانید؛ بدین‌گونه آنها را برای شما رام کرده‌ایم باشد که سپاس گزارید» سوره حج، آیه ۳۶.
  450. «و بدانید که خداوند بی‌نیازی ستوده است» سوره بقره، آیه ۲۶۷.
  451. «آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن اوست و بی‌گمان خداوند است که بی‌نیاز ستوده است» سوره حج، آیه ۶۴.
  452. «آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن خداوند است؛ بی‌گمان خداوند است که بی‌نیاز ستوده است» سوره لقمان، آیه ۲۶.
  453. «(بداند که) بی‌گمان خداوند از جهانیان بی‌نیاز است» سوره آل عمران، آیه ۹۷.
  454. «ای مردم! شما نیازمندان درگاه خداوند هستید و خداوند است که بی‌نیاز ستوده است» سوره فاطر، آیه ۱۵.
  455. «و هر کس بکوشد تنها برای خویش می‌کوشد، بی‌گمان خداوند از جهانیان بی‌نیاز است» سوره عنکبوت، آیه ۶.
  456. «و پند نمی‌گیرند مگر که خداوند بخواهد که او سزیده پرهیختن و سزاوار آمرزیدن است» سوره مدثر، آیه ۵۶.
  457. «و برای آنان داستان دو پسر آدم (هابیل و قابیل) را به درستی بخوان! که قربانی‌یی پیش آوردند اما از یکی از آن دو پذیرفته شد و از دیگری پذیرفته نشد، (قابیل) گفت: بی‌گمان تو را خواهم کشت! (هابیل) گفت: خداوند تنها از پرهیزگاران می‌پذیرد» سوره مائده، آیه ۲۷.
  458. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره مائده، آیه ۳۵.
  459. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و اگر مؤمنید آنچه از ربا که باز مانده است رها کنید» سوره بقره، آیه ۲۷۸.
  460. «ای مؤمنان! از خداوند چنان که سزاوار پروا از اوست پروا کنید و جز در مسلمانی نمیرید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۲.
  461. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره مائده، آیه ۳۵.
  462. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و با راستگویان باشید!» سوره توبه، آیه ۱۱۹.
  463. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و سخنی استوار بگویید» سوره احزاب، آیه ۷۰.
  464. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
  465. «جز این نیست که مؤمنان برادرند، پس میان برادرانتان را آشتی دهید و از خداوند پروا کنید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره حجرات، آیه ۱۰.
  466. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به پیامبرش ایمان آورید تا از بخشایش خویش دو بهره به شما ارزانی دارد و در شما فروغی نهد که با آن راه بسپارید و شما را بیامرزد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره حدید، آیه ۲۸.
  467. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و هر کس باید بنگرد برای (روزی چون) فردا چه پیش فرستاده است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره حشر، آیه ۱۸.
  468. «بی‌گمان خداوند دل‌های کسانی که صدایشان را نزد فرستاده خداوند فرو می‌دارند، برای پرهیزگاری آزموده است؛ آنان آمرزش و پاداشی سترگ خواهند داشت» سوره حجرات، آیه ۳.
  469. «و بر دل‌هایشان مهر می‌نهیم و آنان (چیزی) نمی‌شنوند؟» سوره اعراف، آیه ۱۰۰.
  470. «و برخی از آنان کسانی هستند که به تو گوش می‌دهند در حالی که بر دل‌هایشان پوشش‌هایی افکنده‌ایم تا درنیابند و در گوش‌هایشان سنگینی‌یی (نهاده‌ایم)» سوره انعام، آیه ۲۵.
  471. «و بر دل‌های آنان پرده‌هایی افکنده‌ایم تا آن (آیات قرآنی) را درنیابند و در گوش‌هایشان سنگینی (نهاده‌ایم)» سوره اسراء، آیه ۴۶.
  472. «راضی شده‌اند که با واپس‌ماندگان (جهاد، از زنان و کودکان) باشند و بر دل‌هایشان مهر نهاده شده است از این رو در نمی‌یابند» سوره توبه، آیه ۸۷.
  473. «آنگاه بر دل‌هاشان مهر نهاده شد از این رو (حقیقت را) درنمی‌یابند» سوره منافقون، آیه ۳.
  474. «همان کسانی که ایمان آورده‌اند و دل‌های ایشان با یاد خداوند آرام می‌گیرد؛ آگاه باشید! با یاد خداوند دل‌ها آرام می‌یابد» سوره رعد، آیه ۲۸.
  475. «مؤمنان، تنها آن کسانند که چون یاد خداوند پیش آید دل‌هاشان بیمناک می‌شود و چون آیات او را بر آنان بخوانند بر ایمانشان می‌افزاید و بر پروردگارشان توکّل می‌کنند» سوره انفال، آیه ۲.
  476. «رازگویی، تنها کار شیطان است تا مؤمنان را اندوهگین کند» سوره مجادله، آیه ۱۰.
  477. «در بسیاری از گفت‌وگوهای زیرگوشی آنان خیری نیست مگر کسی به صدقه یا نکوکاری یا اصلاحی میان مردم فرمان دهد و هر کس در جست و جوی خشنودی خداوند چنین کند به زودی بدو پاداشی سترگ خواهیم داد» سوره نساء، آیه ۱۱۴.
  478. «آیا ندانسته است که خداوند می‌بیند؟» سوره علق، آیه ۱۴.
  479. «و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره بقره، آیه ۱۹۴.
  480. «و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند سخت کیفر است» سوره بقره، آیه ۱۹۶.
  481. «و از خداوند پروا کنید و بدانید که نزد او گرد آورده می‌شوید» سوره بقره، آیه ۲۰۳.
  482. «و از خداوند پروا کنید و بدانید که (روزی) به لقای وی خواهید رسید و (آن روز را) به مؤمنان بشارت ده!» سوره بقره، آیه ۲۲۳.
  483. «و از خداوند پروا کنید و بدانید که خداوند به هر چیزی داناست» سوره بقره، آیه ۲۳۱.
  484. «و از خداوند پروا کنید و بدانید خداوند به آنچه انجام می‌دهید بیناست» سوره بقره، آیه ۲۳۳.
  485. «و از خداوند پروا کنید؛ و خداوند به شما آموزش می‌دهد؛ و خداوند به هر چیزی داناست» سوره بقره، آیه ۲۸۲.
  486. «و از خداوند پروا کنید که خداوند حسابرسی سریع است» سوره مائده، آیه ۴.
  487. «و از خداوند پروا کنید بی‌گمان خداوند به اندیشه‌ها داناست» سوره مائده، آیه ۷.
  488. «و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره مائده، آیه ۸.
  489. «و از خداوند پروا کنید و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکل کنند» سوره مائده، آیه ۱۱.
  490. «پس ای خردمندان! از خداوند پروا کنید، باشد که رستگار گردید» سوره مائده، آیه ۱۰۰.
  491. «و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید» سوره مائده، آیه ۵۷.
  492. «هر چه می‌توانید از خداوند پروا کنید و سخن نیوش باشید و فرمان برید و (در راه خداوند) هزینه کنید که برای خودتان بهتر است؛ و کسانی که از آزمندی جان خویش در امانند، رستگارند» سوره تغابن، آیه ۱۶.
  493. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و اگر مؤمنید آنچه از ربا که باز مانده است رها کنید» سوره بقره، آیه ۲۷۸.
  494. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید» سوره مائده، آیه ۳۵.
  495. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و با راستگویان باشید!» سوره توبه، آیه ۱۱۹.
  496. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و سخنی استوار بگویید» سوره احزاب، آیه ۷۰.
  497. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و هر کس باید بنگرد برای (روزی چون) فردا چه پیش فرستاده است و از خداوند پروا کنید که خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است» سوره حشر، آیه ۱۸.
  498. «ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به پیامبرش ایمان آورید تا از بخشایش خویش دو بهره به شما ارزانی دارد و در شما فروغی نهد که با آن راه بسپارید و شما را بیامرزد و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره حدید، آیه ۲۸.
  499. «ای مؤمنان! از خداوند و پیامبرش پیش نیفتید و از خداوند پروا کنید که خداوند شنوایی داناست» سوره حجرات، آیه ۱.
  500. «ای مردم! از پروردگارتان پروا کنید، همان که شما را از تنی یگانه آفرید و از (سرشت) او همسرش را پدید آورد و از آن دو، مردان و زنان بسیار (در جهان) پراکند و از خداوند -که با (سوگند بر نام) او، از هم درخواست می‌کنید- و از (بریدن پیوند) خویشان پروا کنید، بی‌گمان خداوند چشم بر شما دارد» سوره نساء، آیه ۱.
  501. «ای مردم! از پروردگارتان پروا کنید، که لرزه رستخیز چیزی سترگ است» سوره حج، آیه ۱.
  502. «ای مردم! از پروردگارتان پروا کنید و از روزی بهراسید که هیچ پدری نیست که از فرزندش و هیچ فرزندی نیست که از پدرش چیزی را باز تواند داشت؛ بی‌گمان وعده خداوند، راستین است پس زندگانی این جهان شما را نفریبد و (زنهار!) آن فریبکار شما را به (آمرزش) خداوند فریفته نگرداند!» سوره لقمان، آیه ۳۳.
  503. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۴۲۴-۴۴۰.
  504. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۳۹۸.
  505. نورالثقلین، ج۲، ص۲۶۸، حدیث ۳۵۰.
  506. مفردات، ص۵۶۸.
  507. «و تنها از من پروا کنید» سوره بقره، آیه ۴۱.
  508. «ای مؤمنان! از خداوند چنان که سزاوار پروا از اوست پروا کنید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۲.
  509. مجمع البحرین، ص۹۱.
  510. مقدمه برهان، ص۲۲۳.
  511. ملخص المنجد و منتهی الارب، ص۹۷۴.
  512. فرهنگ عمید، ص۴۰۵.
  513. امامی، عبدالنبی، فرهنگ قرآن ج۱، ص ۳۹۹.