سلطه در قرآن

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

مقدمه

سلطه از ریشه "س - ل - ط" اسم مصدر و به معنای غلبه و برتری،[۱] چیرگی [۲] و تفوق همراه با زور است. [۳] در معنایی هماهنگ با معنای لغوی، سلطه در اصطلاح سیاسی به رابطه آمیخته با قدرت میان دو فرد، دو گروه یا دو دولت گفته می‌شود که به موجب آن، یک طرف بر طرف دیگر برتری می‌یابد. [۴] سلطه در دوران معاصر معمولاً به صورت غلبه گروه یا قومی خاص بر همه یا بخشی از شئون مردم یک منطقه یا کشور و نیز بر استیلای یک دولت برکشوری دیگر مطرح است.

موضوع سلطه از مباحث مطرح در روابط بین الملل و سه گونه است:

  1. سلطه سیاسی: نقض حاکمیت وتعیین سرنوشت؛
  2. سلطه اقتصادی: سیطره بر اموال، ابزارهای تولید ومنابع طبیعی؛
  3. سلطه فرهنگی: استیلا بر باورها، افکار و اخلاق دیگران. [۵]

در حوزه اصطلاحات علوم سیاسی، واژه فرانسوی "هژمونی" (Hegemony) به تسلط و تفوق یک کشور بر کشوری دیگر از طریق دیپلماسی یا تهدید به اطاعت یا پیروزی نظامی اشاره دارد. [۶]

واژه "امپریالیسم" (Imperialism) نیز به معنای کشورگشایی و سلطه در رقابت‌های سیاسی میان جوامع انسانی، تحمیل سلطه یا قدرت یک دولت بر قلمرو دولت دیگر با ابزارهای گوناگون به قصد استثمار و کسب امتیاز سیاسی و اقتصادی است. [۷] مفاهیمی مانند استعمار، [۸] استبداد، [۹] استثمار [۱۰] و استکبار [۱۱] نیز که خود از وجوه مختلف سلطه‌اند، با مفهوم سلطه پیوندی وثیق دارند؛ همچنین آزادی [۱۲] و استقلال [۱۳] از موضوعاتی هستند که به نفی سلطه پرداخته و از این جهت با مفهوم سلطه پیوند دارند.

واژه "سلط" و مشتقات آن، مانندسَلَّطَهُمْ[۱۴]، يُسَلِّطُ [۱۵] و سُلْطَانً[۱۶] چندین بار در قرآن آمده‌اند که عمدتاً به معنای برهان یا استدلال‌اند.[۱۷]

سلطه در قرآن

مفهوم سلطه به معنای مصطلح، در قرآن کریم با عباراتی مانند "حُکم" و "مُلک" آمده است که نوعی از سلطه را افاده می‌کند؛ اما لفظ سلطه که رایج‌ترین واژه در این معناست، در قرآن به کار نرفته است. [۱۸] افزون بر این، واژگان و تعبیرهایی دیگر مرتبط با مفهوم سلطه هم در قرآن آمده‌اند:

  1. واژگانی که به معنای اداره امورند؛ مانند "ولایت" و "حکومت" (سرپرستی و تدبیر امور دیگری داشتن) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[۱۹]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۲۰].[۲۱]، "مُلک" (حکومت و اداره کردن امور، تسلط داشتن و صاحب اختیار بودن) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۲۲]، قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ[۲۳]، وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ[۲۴].[۲۵] و "خلافت" (جانشینی همراه با اقتدار و سلطه بر زمین) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ[۲۶].[۲۷]
  2. تعبیرها و واژگانی که مسلمانان را از پذیرش حکومت وسلطه دیگران نهی می‌کنند؛ مانند "نفی سبیل" (نفی سلطه بیگانگان بر مسلمانان) إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا[۲۸]، وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا[۲۹].[۳۰]، "نفی اتخاذ ارباب" (نفی سلطه انسان‌ها بر یکدیگر) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ[۳۱]، وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[۳۲] و "عزت" (برتری و تفوق، حالتی که از مغلوب شدن انسان مانع می‌شود) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۳۳]، يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[۳۴].[۳۵]
  3. واژگانی که سلطه‌طلبی و زورگویی را نفی می‌کنند؛ مانند:
    1. "استکبار" (برتری‌خواهی، خودبزرگ‌بینی): وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ[۳۶]، فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ[۳۷]،
    2. "جبّار" (دارای تسلط و نفوذ و قدرت، دیگری را تحت حکومت و سلطه خود قرار دادن): قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ[۳۸]، وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا[۳۹]، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا[۴۰]، نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ[۴۱]، وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ[۴۲].[۴۳]،
    3. "بَغْی" (تجاوز از حد، استعلاء و برتری‌طلبی): إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ[۴۴]، إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[۴۵]،
    4. "قهر" (غلبه یافتن توأم با تفوق): وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ[۴۶]، فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ[۴۷].[۴۸]،
    5. "غلبه" (برتری وتفوق یافتن بر دیگری همراه با قدرت و توانایی): فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ[۴۹]، إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ[۵۰]، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ[۵۱]، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ[۵۲]، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ[۵۳].[۵۴]،
    6. "سیطره" (قهر و غلبه، مراقب و مسلط بودن): أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ[۵۵]، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ[۵۶].[۵۷]،
    7. "عُلُوّ و استعلاء" (سرکشی و تجاوز کردن از حد): إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ[۵۸]، هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ[۵۹]، وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ[۶۰][۶۱]،
    8. "طغیان" (تجاوز و بلندی‌طلبی در امور مادی یا معنوی)[۶۲]
    9. "تسخیر" (مطیع وفرمانبردارکردن دیگران): أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ[۶۳].[۶۴]،
    10. "تمکین" (قدرت وتسلط دادن): الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ[۶۵].[۶۶]
    11. "ظهر" (تفوّق واستعلاء): إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا[۶۷]، إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۶۸]، وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا[۶۹].[۷۰]

واژه‌پژوهان به دو معنا از معانی ولایت توجه کرده‌اند:

  1. سلطنت و امارت؛
  2. قرب و قرابت. برخی گفته‌اند به دلیل نقل اهل لغت و تبادر به ذهن، ولایت به معنای امارت و سلطنت است. [۷۱] برخی دیگر معتقدند معنای حقیقی ولایت قرب است و دیگر معانی ولایت به این معنا بازمی‌گردند. [۷۲]. برخی مفسران گفته‌اند معنای حقیقی و اصلی ولایت همان قرب است؛ ولی حقیقتی است تشکیکی (دارای مراتب) که فرد اکمل و اظهر آن همان امارت و سلطنت است؛ منتها قرب موجود در امارت قربی خاص است که موجب اولویت در تصرف و سلطنت می‌شود. [۷۳]

با توجه به اهمیت و جایگاه ولایت و نقش و منزلتی که در نگرش و جهان‌بینی انسان دارد، دو نکته روشن می‌شود:

  1. اثبات ولایت تنها برای خداوند أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[۷۴]، وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ[۷۵]، وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[۷۶].
  2. نفی ولایت از غیر خدا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ[۷۷]، إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ[۷۸] و... ، از این‌رو خدای سبحان ولایت غیر خود را ظالمانه دانسته و والیانی را تحت ولایت خود نبی و امام قرار داده تا بشر را از تجاوز و بهره‌گیری طغیان‌گران نجات دهند.

قرآن کریم ولایت حقیقی بر همه موجودات را از آنِ خدای سبحان دانسته و بر این اساس، هر ولایت و سلطه‌ای را که از سوی خدا باشد، مانند ولایت پیامبران و امامان معصوم (ع) در اصل از آن خداوند متعال و ولایت الهی می‌داند اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۷۹]، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا[۸۰]، إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ [۸۱] و ولایت دیگران، مانند ولایت کافران و شیطان و ستمگران را غیر الهی و طاغوتی می‌شمارد. اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۸۲]، وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[۸۳]، إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ[۸۴] انسان با پذیرش حاکمیت خداوند و ایمان به او از حاکمیت بشر رهایی یافته و تنها بنده خدا می‌گردد. اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۸۵] از آثار حاکمیت الهی بر انسان، آزادی او از سلطه و برتری‌جویی دیگران است. براین اساس کسی که حاکمیت مطلق خدا را پذیرفته است، سلطه و سیادت هیچ کس و هیچ طبقه و گروهی را نمی‌پذیرد. الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا[۸۶].[۸۷]

انواع سلطه

سلطه، گونه‌هایی دارد که مهم‌ترین آنها سلطه سیاسی، اقتصادی و فرهنگی است. قرآن کریم به همه انواع سلطه نظر دارد. سلطه سیاسی از متعارف‌ترین راه‌هایی است که از دیر زمان برای سیطره بر جوامع دیگر مورد استفاده قرار گرفته است. خداوند در آیاتی از سلطه سیاسی سلطه‌گران تاریخ، مانند نمرود، ملکه سبأ، فرعون و جالوت سخن می‌گوید. قرآن، فرعون و فرعونیان را طاغوت‌یانی سلطه‌طلب ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ[۸۸]، مخالف و گردنکش در برابر فرمان خدا و پیامبران او اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى[۸۹]، به استضعاف کشاننده بنی‌اسرائیل فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ[۹۰] و تفرقه‌افکن میان مردم مصر إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ[۹۱] می‌شناساند.

گونه دیگر سلطه، سلطه اقتصادی است که پیوندی وثیق با سلطه سیاسی دارد. قرآن در آیاتی از همکاری قارون با فرعون و هامان برای سلطه بر موسی و بنی‌اسرائیل وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ[۹۲]، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ[۹۳].[۹۴]. همچنین از ظلم و فساد آنان سخن می‌گوید. إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۹۵]

مهم‌ترین نوع سلطه، سلطه فرهنگی است که پشتوانه‌ای قوی برای سلطه‌های سیاسی و اقتصادی به شمار می‌آید. در سلطه فرهنگی بیگانگان، باورها و ارزش‌های انسانی و توحیدی مورد تهاجم قرار گرفته و به تدریج ضعیف و بی‌ثمر می‌شوند. به گفته برخی بزرگان، در میان شیوه‌های استعماری و سلطه‌گری آنچه از همه خطرناک‌تر و در عین حال مخفی‌تر است و جامعه اسلامی را تهدید می‌کند سلطه فرهنگی است. [۹۶] خداوند در آیه وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ[۹۷] پس از فرعون (مظهر سلطه سیاسی) و قارون (مظهر سلطه اقتصادی) از نقش هامان (مظهر سلطه فرهنگی) به عنوان سلطه‌گری که فعالیت‌های تبلیغاتی و فرهنگی ضد موسی و مردم داشته نام می‌برد. [۹۸] خداوند درباره سلطه‌گران فرهنگی می‌فرماید: آنان کسانی هستند که مردم را با القای شبهات و از راه تهدید و تطمیع از راه خدا بازداشته و با انواع تحریف، تفسیر به رأی و مخفی‌سازی حقایق، راهحق را کج و معوج نشان داده و مردم را از پیمودن آن باز می‌دارند: الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ[۹۹].[۱۰۰] چنان که احبار یهود و رهبانان و نصارا بر مردم سلطه فرهنگی یافته و مردم آنان را صاحب اختیار و خدایان خود پنداشته و تسلیم سخنان آنان بودند: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[۱۰۱]. امام صادق (ع) در تفسیر آیه فرمود: به خدا سوگند یهودیان برای دانشمندان و راهبان خود نه نماز گزاردند و نه روزه گرفتند، بلکه در معصیت خدا از آنان فرمانبری کردند[۱۰۲].[۱۰۳]

فرمانروایان سلطه‌گر

قرآن درآیاتی ازسلطه حاکمان باطل و رفتارهای سلطه‌گرایانه‌شان با انبیای الهی ومردم سخن گفته است.

  1. نمرود از سلطه‌گرانی است که با ابراهیم (ع) محاجه کرده و خداوند از او با صفاتی مانند کافر، مستبدّ، ستمگر، مغرور و متکبر در برابر خداوند، هدایت‌ناپذیر و دارای حکومتی مستبدانه، مدعی الوهیت و ربوبیت و داشتن قدرت احیا و اماته یاد کرده است. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۱۰۴] هنگامی که نمرود در برابر استدلال‌های متقن ابراهیم (ع) شکست خورد، تصمیم گرفت او را با آتش بسوزاند قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ [۱۰۵].[۱۰۶]
  2. آیه وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ[۱۰۷] قوم عاد را منکر آیات پروردگار، مخالف پیامبران الهی و تحت سلطه نظام حاکمان زورگوی عصر خود معرفی می‌کند. [۱۰۸] منطوق آیه بیانگر سلطه‌پذیری قوم عاد و مفهوم آن بیان‌کننده سلطه‌گری حاکمان جابر در آن زمان است.
  3. در آیات فراوانی فرعون برترین نماد سلطه‌گری شناسانده شده است. آیات وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ[۱۰۹] سلطه و فرمانروایی فرعونیان و قبطیان بر سرزمین مصر را در زمان موسی بیان می‌کنند. در آیه مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ[۱۱۰] فرعون و نظام و سپاهیان او نظامی استبدادی و سلطه‌گر معرفی شده و سلطه‌گری فرعون و رفتار مستبدانه فرعونیان در زمان موسی عامل اختناق در سرزمین مصر به شمار آمده است. وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ[۱۱۱]، وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ[۱۱۲]، وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ[۱۱۳]. آیه وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ[۱۱۴] از قارون و فرعون و هامان به عنوان سلطه‌گران (سیاسی، اقتصادی و فرهنگی) یاد می‌کند. سلطه‌گری موضوعی نیست که تنها در زمان فرعون و همدستانش وجود داشته است، بلکه براساس آیات قرآن، سلطه‌گری حاکمان مستبد پیشینه‌ای طولانی در تاریخ و جوامع دارد. [۱۱۵]
  4. جالوت از دیگر سلطه‌گرانی است که با تسلط بر بنی‌اسرائیل آنان را از دیارشان بیرون راند و شماری از فرزندانشان را به اسارت گرفت. فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۱۱۶]
  5. آیات يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ[۱۱۷] بیانگر داستان حاکمانی مستبد و سلطه‌جو در بیت‌المقدس‌اند که در زمان موسی و پس از پیروزی بر فرعون خواهان اخراج آنان از سرزمین‌شان بوده‌اند. [۱۱۸]
  6. آیات إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُوْلُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ [۱۱۹] از ملکه سبأ (بلقیس) یاد می‌کند. که در آن سرزمین قدرت و حکومت داشت. پیامبرِ همزمان با او سلیمان (ع) بود که با نامه‌ای او را به تسلیم شدن در برابر دعوت توحیدی خود فرا خواند. [۱۲۰]
  7. در آیات أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا [۱۲۱] از حاکمان و سلطه‌گران دوران اصحاب کهف و استبدادشان یاد شده که موجب فرار مؤمنان از شهرشان وپناه گرفتن در غار شده است.
  8. ستم بر یوسف (ع) و زندانی شدن ظالمانه او به دست حاکم مصر، از نظام استبدادی حکومت مصر در زمان یوسف حکایت دارد قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ [۱۲۲].
  9. آیات قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ[۱۲۳] حکومت وسلطه مستبدانه حاکمان عصر اصحاب اخدود برمؤمنان وسوزاندن آنان را بیان می‌کنند. براساس نقل برخی منابع، حادثه اخدود درباره نصارای نجران است که پیش از اسلام به دست «ذونواس» آخرین پادشاه حمیریان یمن قتل عام شدند. [۱۲۴]
  10. مسلمانان تا پیش از هجرت به مدینه به سبب کمی نیرو و ضعف و ناتوانی تحت سلطه و مورد اذیت وآزار وشکنجه مشرکان مکه و کافران قریش بودند و همواره بر جان خود می‌ترسیدند و امنیت نداشتند. خداوند یادآور شده که پس از هجرت، آنان را با امدادهای خود قدرتمند ساخت و از سلطه مشرکان نجاتشان بخشید وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۱۲۵].[۱۲۶]

حاکمان الهی

قدرت و حکومت حاکمان الهی برخاسته از قدرت خداوند است. قرآن از سلیمان وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (۳۵) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ [۱۲۷]، ذوالقرنین وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا [۱۲۸]، یوسف (ع) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ[۱۲۹]، طالوت أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[۱۳۰] و داود (ع) اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[۱۳۱] یاد می‌کند که از حکومت و قدرت بهره‌مند بودند؛ همچنین در آیاتی از سلطه پیامبراکرم (ص) و صاحب اختیار بودن او در امور حکومتی وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [۱۳۲]؛ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا[۱۳۳]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا[۱۳۴] و... و تسلط و غلبه بر یهود بنی‌نضیر بدون جنگ سخن گفته است. وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ[۱۳۵]. آیه وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ[۱۳۶] نیز یادآور می‌شود که حاکمیت و سلطه صالحان در زبور داود نوشته شده است. بنابر برخی روایات، مراد از حکومت صالحان، حکومت اهل بیت (ع) در آخرالزمان است،[۱۳۷] چنان‌که آیه وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[۱۳۸] به مؤمنان وکسانی که کارهای شایسته انجام داده‌اند وعده قطعی حاکمیت داده است، چنان‌که شایستگان امت‌های پیشین را نیز در زمین جانشین دیگران قرار داد. قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[۱۳۹]. آیه وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ[۱۴۰] نیز بیانگر تعلق اراده الهی بر حاکمیت مستضعفان بر مستکبران است.

قرآن کریم هرگونه سلطه و ولایت (جز ولایت خدا) را ولایت طاغوت دانسته و کافران را تحت سلطه و حاکمیت طاغوت می‌داند. حاکمیت و سلطه طاغوت زمینه انحراف جامعه و فرو رفتن در تاریکی‌های شرک، کفر و عصیان و موجب همدمی جاودانه با آتش است. اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[۱۴۱].[۱۴۲]

اهمیت نفی سلطه کافران بر مؤمنان

نفی سلطه کافران بر مؤمنان از اصول حاکم بر سیاست خارجی اسلام است: وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا[۱۴۳] مفاد این آیه برتمام روابط خارجی و بین‌المللی، در زمینه‌های گوناگون سیاسی، نظامی، اقتصادی و فرهنگی حاکمیت داشته و همه روابط مسلمانان با بیگانگان باید براساس این اصل برنامه‌ریزی شوند. [۱۴۴] طبق این اصل، هرگونه سلطه سیاسی، اقتصادی و فرهنگی بیگانگان بر مؤمنان مردود است و با اجرای آن استقلال جامعه اسلامی تضمین گشته و برپایه آن، هرگونه ارتباط و دوستی با بیگانگان و قراردادی که به برتری کافران بر مسلمانان بینجامد مردود است. [۱۴۵] نفی سلطه کافران بر مؤمنان افزون بر آیه یاد شده، در آیاتی دیگر و با تعابیری گوناگون آمده است. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ[۱۴۶]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ[۱۴۷]، وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ[۱۴۸] از آیات یاد شده استفاده می‌شود که از اصول مسلم قرآن قطع هرگونه رابطه سلطه‌جویانه بیگانگان در زمینه‌های سیاسی، فرهنگی و اقتصادی است.[۱۴۹]

دوستی با کافران که زمینه‌سازسلطه و پذیرش ولایت آنان است مورد نهی الهی است لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۱۵۰]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [۱۵۱]، لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[۱۵۲]، تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ[۱۵۳]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا[۱۵۴]، چنان‌که از هرگونه اعتماد و اتکا به ستمگران که زمینه‌ساز تسلط آنان بر مسلمانان باشد نهی شده است فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ[۱۵۵].[۱۵۶]

خداوند در آیاتی دیگر، مسلمانان را از واگذاری مسئولیت امور جامعه اسلامی به بیگانگان برحذر داشته و چنانچه فردی با این فرمان مخالفت کند از ولایت خدا دور می‌شود: لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۱۵۷].[۱۵۸]؛ نیز يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۱۵۹]، لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۱۶۰]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[۱۶۱].

خداوند به مسلمانان یادآور می‌شود، کافران نه تنها خواهان اعتلا و پیشرفت مسلمانان در هیچ زمینه‌ای نیستند، وقوع چنین امری آنان را غمگین ساخته و برای عقب نگه داشتن جامعه اسلامی به مکر و حیله ضد جوامع اسلامی دست می‌زنند هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[۱۶۲].[۱۶۳]، از این رو مؤمنان نباید در زندگی خود با کافران روابط صمیمانه و سلطه‌پذیرانه برقرار کرده و اجازه تصمیم‌گیری و تصرف در امور خود را به آنان دهند. لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۱۶۴]

آیات كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [۱۶۵] پایبند نبودن کافران به تعهدات خویش و غیر قابل اعتماد بودن آنان را عامل ممنوعیت ایجاد روابط با آنان می‌دانند. [۱۶۶] در آیاتی دیگر مسلمانان از برگزیدن همراز و محرم اسرار از غیر همکیشان خود که زمینه سلطه وحاکمیت آنان می‌شود نهی شده‌اند: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ[۱۶۷]. بِطَانَةً به معنای اطرافیان و رازداران انسان است و بر این اساس نباید از بیگانگان مانند اهل‌کتاب و کافران همراز برگزید، زیرا اعتماد به بیگانگان زمینه‌سازسلطه آنان بر جامعه است. [۱۶۸]. خداوند در آیه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۱۶۹] از مؤمنان خواسته نسبت به کافران نرمش نشان نداده و از آنان غفلت نورزند؛ زیرا چنان‌که بر مسلمانان سلطه یابند، به پیمان و پیوند خود پایبند نخواهند بود: كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ[۱۷۰].[۱۷۱]

مبانی نفی سلطه

آزادی انسان

انسان موجودی آزاد، مختار و تعیین‌کننده سرنوشت خویش است وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا[۱۷۲]، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[۱۷۳]، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ[۱۷۴]، إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا[۱۷۵] و از آنجا که حاکمیت سلطه‌گران و کافران با آزادی و اختیار انسان همچنین با اراده خداوند مخالف است الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا[۱۷۶]، خداوند بندگان را به مبارزه و عدم تسلیم در برابر دشمنان فرا می‌خواند يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۱۷۷]، چنان‌که در قرآن آمده که گروهی از موحدان بنی‌اسرائیل که سرزمینشان به دست دشمنان اشغال شده بود و فرزندانشان تحت سلطه و اسارت آنان بودند، از پیامبرشان خواستند زیرنظر فرمانده‌ای منصوب از سوی او با سلطه‌گران بجنگند[۱۷۸] أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۱۷۹].[۱۸۰] نیز فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ[۱۸۱]، أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [۱۸۲].[۱۸۳]

تساوی انسان ها

از آنجا که همه انسان‌ها در برابر خداوند یکسان‌اند و هیچ کس حق ندارد خود را صاحب اختیار دیگران بداند و از سوی دیگر هیچ کس حق ندارد دیگران را ارباب خود قرار داده و سلطه آنان را بپذیرد، قرآن کریم هرگونه سلطه انسان‌ها بر یکدیگر و پذیرش اراده و سلطه دیگران را نفی کرده و آن را با توحید ناسازگار می‌داند. [۱۸۴]

براساس آیه قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۱۸۵] هرگونه سلطه انسان‌ها بر یکدیگر و پذیرش اراده دیگران که از آن به "اتخاذ ارباب" یاد شده، مخالف توحید و نارواست. براساس این آیه ایجاد سلطه بر دیگران شرک به خداست، چنان که پذیرش سلطه دیگران نیز در حکم شرک به خداوند است[۱۸۶].[۱۸۷]

کرامت انسانی

حق انسان در تعیین سرنوشت خویش با کرامت او تناسب تام دارد، زیرا انسانی که حق تعیین سرنوشت خود را ندارد، بر خود سیادت ندارد و تابع و محکوم دیگران است، خداوند در آیه وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[۱۸۸] لازمه کرامت انسانی و برتری او بر بسیاری از مخلوقات، حق تصمیم‌گیری او در امور زندگی و در حوزه سیاسی واجتماعی، اِعمال اراده او در اداره جامعه و چگونگی حل مشکلات اجتماعی، اقتصادی و سیاسی به صورت جمعی است. تفاوت انسان مختار و امانت‌پذیر با دیگر آفریده‌های خداوند در اراده و اِعمال حق انتخاب است.

براساس آیات قرآن، انسان ویژگی‌هایی دارد که مقام و جایگاه رفیعی را برای او رقم زده و او را شایسته تکریم کرده‌اند: او خلیفه خدا در روی زمین وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[۱۸۹]، اشرف مخلوقات ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ[۱۹۰]، مسجود فرشتگان وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ[۱۹۱]،وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[۱۹۲]، امانت‌دار خداوند إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا[۱۹۳]، دارای علم و توانایی وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۱۹۴]، برخوردار از روح الهی ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ[۱۹۵]، مَثَل اعلای خداوند وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[۱۹۶].[۱۹۷] و دارای اختیار و اراده است. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ[۱۹۸] این ویژگی‌ها برای انسان‌ها کرامت و برای مسلمانان شرافت و برای مؤمنان عزت قرار داده‌اند. این کرامت، ویژه گروه، قشر، منطقه جغرافیایی، نژاد و رنگ پوست خاصی نیست، بلکه همه انسان‌ها را در بر می‌گیرد. لازمه کرامت انسان این است که جامعه اسلامی در حفظ کرامت و عزت خود بکوشد و به دشمنان اجازه سلطه ندهد.[۱۹۹]

توحید

پایه دعوت همه انبیای الهی توحید و یکتاپرستی است. بر همین اساس، قرآن انسان‌ها را از بندگی معبودهای باطل و ساختگی باز می‌دارد: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ[۲۰۰]، چنان‌که در آیه الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۲۰۱] خداوند انسان‌ها را به این مسئله توجه داده که یکی از اهداف پیامبران برداشتن قید و بندهای سنگین و زدودن حاکمیت‌های بشری است [۲۰۲] در حقیقت، شعار توحید اثبات آزادی انسان و نفی هرگونه برتری و سلطه دیگران جز حاکمیت خداوند یگانه است. این آزادی، از درون انسان ریشه می‌گیرد و از نمودهای باور داشتن به اللّه و زدودن دیگر خدایان و معبودهاست. اعتقاد به حکومت و مالکیت اللّه، آزادی انسان از سلطه دیگران را پایه‌گذاری کرده و او را به منزلگاه نیکبختی رهنمون می‌گرداند.

فلسفه وجودی بعثت پیامبران نیز بیرون بردن انسان‌ها از بندگی بندگان به سوی بندگی خدا و از عبادت و تسلیم شدن در برابر بندگان خدا به عبادت خدا و از ولایت غیر خدا به ولایت الهی است. دعوت انبیا (ع) به توحید با مبارزه با طاغوت و آزادی از سلطه سلطه‌گران به هم گره خورده است. [۲۰۳] برطبق آیات وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ[۲۰۴] و وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ[۲۰۵] و أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ[۲۰۶] از جمله اهداف پیامبران الهی در طول تاریخ این بوده که انسان‌ها را در مسیر عبودیت الهی قرار دهند تا به سرمنزل توحید برسند و از سلطه طاغوت اجتناب ورزند. این آیات به نوعی با آیه لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۰۷] که کفر به طاغوت و ایمان به خدا را چنگ زدن به دستگیره محکم دانسته است، پیوند معنایی دارند.[۲۰۸]

عزت مسلمانان

عزت مؤمنان از اصول اساسی برآمده از آیات قرآن کریم است: يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[۲۰۹]؛ نیز وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۲۱۰]؛ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ[۲۱۱] عزت به معنای صلابت و عزیز، قاهری است که مقهور کسی واقع نمی‌شود،[۲۱۲] بنابراین عزت مؤمنان که خدا برای آنان خواسته نافی هرگونه سلطه بر مؤمنان است.

براساس آیات بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا [۲۱۳] پذیرش ولایت خداوند و گسستن از ولایت غیر او سبب عزت فرد و جامعه، و پذیرش سلطه کافران موجب ذلت در دنیا و عذاب الهی در آخرت می‌شود (نیز نک: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[۲۱۴]؛ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ[۲۱۵].[۲۱۶]، از این‌رو برای حفظ عزت مؤمنان به آنان فرمان می‌دهد تا از هرکاری که به سلطه و سیطره کافران بر مسلمانان می‌انجامد دوری کنند. الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا[۲۱۷]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا[۲۱۸].[۲۱۹][۲۲۰]

زمینه‌های سلطه‌گری

زمینه‌های سلطه‌گری را می‌توان در اموری چون شخصیت فردی، مسائل عقیدتی و فکری و شرایط اجتماعی سلطه‌گران جست وجو کرد. براین اساس، زمینه‌های یاد شده عبارت‌اند از[۲۲۱]:

کفر، نفاق

هرگاه در قرآن سخن از سلطه‌گران و مستکبران می‌رود، همراه با آن از کفر یا نفاق آنان نیز سخنی به میان آمده است. از آیات إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ [۲۲۲] بر می‌آید که مخالفت فرعونیان با موسی و ساحر و دروغگو خواندن او و سلطه‌گری و ستم آنان بر بنی‌اسرائیل از روحیه استکباری و کفرورزی آنان برخاسته است. [۲۲۳].

بر طبق آیه إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[۲۲۴] نپذیرفتن ربوبیت خداوند، مخالفت با پیامبران الهی وعصیان‌گری زمینه حاکمیت نظام سلطه می‌شوند. [۲۲۵] خداوند در آیات بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [۲۲۶] نفاق را زمینه سلطه بیگانگان می‌داند. براساس این آیات، نفاق سیاسی برخاسته از نفاق عقیدتی است و هدف منافقان از طرح دوستی با کافران و پذیرش ولایت وسلطه آنان، دستیابی به عزت و شکوه [۲۲۷] و حفظ موقعیت اجتماعیشان و ترس از سلطه بیگانگان در آینده است. نیز نک: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ [۲۲۸].[۲۲۹][۲۳۰]

قدرت اقتصادی

از دیگر زمینه‌ها و عوامل سلطه‌گری، بهره‌مندی از قدرت و امکانات اقتصادی است، چنان‌که فرعون برای ادامه سلطه و حکومت خود بر بنی‌اسرائیل و مبارزه با موسی، ارزش‌های مادی را ملاک برتری خود دانسته و دارا بودن حکومت مصر و امکانات مادی را نشان قدرت و سلطه خود می‌دانست: وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ[۲۳۱]، فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ[۲۳۲]

از برخی آیات قرآن حاکمیت ثروت و نقش آن در تحکیم پایگاه‌های سلطه‌گری استفاده می‌شود. قرآن از قارون به عنوان ضلعی از مثلث سلطه یاد کرده است: وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ[۲۳۳].[۲۳۴] نیز وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ[۲۳۵] ثروت فراوان قارون زمینه‌ساز رفتار ظالمانه او با بنی‌اسرائیل شد: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ[۲۳۶].[۲۳۷] همچنین احساس بی‌نیازی انسان از پروردگار و حتی از همنوعان، او را به استکبار و سلطه‌گری وا می‌دارد: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى[۲۳۸]، از این‌رو برخی سلطه‌گران که بی‌نیازی (علمی و مالی) در خود حس می‌کردند، با پیامبران مخالفت کرده و حاضر به شنیدن سخنان آنان نبودند: فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ[۲۳۹].[۲۴۰]

اطرافیان و همراهان

اطرافیان رفاه‌ طلب، چاپلوس و متملق از دیگر زمینه‌های سلطه‌گری‌اند. قرآن از این افراد با نام مُتْرَفِينَ[۲۴۱]، مُسْرِفِينَ[۲۴۲]، مَلَإِ[۲۴۳] یاد می‌کند. رفاه ‌طلبان و لذت‌جویان همواره با در دست داشتن ابزار سلطه‌گری مانند قدرت، حکومت و ثروت برای رسیدن به اهداف خود با سلطه‌گران همکاری می‌کنند. این افراد همواره اطراف سلطه‌گران و قدرت‌های طاغوتی را گرفته و آنان را در ستمگری کمک و تشویق می‌کنند: وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ[۲۴۴]؛ نیز قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُوْلُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ[۲۴۵]؛ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ[۲۴۶].[۲۴۷]

نژادپرستی

از دیگر زمینه‌های سلطه‌گری، توهم برتری نژادی است، چنان‌که فرعونیان نژاد خود را برتر از بنی‌اسرائیل پنداشته و آنها را فرمانبر و برده خود می‌دانستند: إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ[۲۴۸]؛ نیز وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ[۲۴۹].[۲۵۰] نژادپرستی از مهم‌ترین تعالیم یهودیان شمرده می‌شود؛ به گونه‌ای که یهودیت و نژادپرستی در طول تاریخ از یکدیگر جدا نبوده‌اند. یهودیان عقیده دارند که برترین مردمان و ملت برگزیده و دارای عالی‌ترین و پاک‌ترین نژادند، از این‌رو روابط آنان با دیگران بر بهره‌کشی و سلطه‌گری مبتنی است. آیات فراوانی در قرآن به این موضوع اشاره دارند. وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ[۲۵۱]، وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۲۵۲]، قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۲۵۳].[۲۵۴].[۲۵۵]

اختلاف و تفرقه

از دیگر زمینه‌های شناخته شده سلطه، اختلاف و تفرقه در جامعه است. قرآن از فرعون به عنوان سلطه‌گری یاد می‌کند که با اختلاف‌افکندن میان بنی‌اسرائیل و گروه گروه کردن آنان به حکومت خود بر آنان ادامه می‌داد. إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ[۲۵۶] از آثار مهم اختلاف و دشمنی در جامعه، حاکمیت و سلطه فرومایگان است. طبق روایت امام صادق (ع) مراد خداوند از عذابی که از بالا فرو می‌فرستد و در آیه قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ[۲۵۷] به آن اشاره شده که بر اثر اختلاف در جامعه است و در ردیف عذاب‌های دنیوی برای جامعه قرار دارد، سیطره حاکمان فرومایه و ستمگر است[۲۵۸]؛ همچنین آیه وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[۲۵۹] از مسلمانان خواسته از کشمکش و نزاع و اختلاف که موجب تضعیف و از دست رفتن ابهت و قدرت جامعه اسلامی شده و زمینه سلطه کافران و بیگانگان می‌شود دوری کنند[۲۶۰].[۲۶۱]

ضعف فرهنگی و نبود خودباوری

فقر فرهنگی جامعه و تبلیغات مسموم زمینه‌سازسلطه حکومت‌های استبدادی بر مردم می‌شوند. سلطه‌گرانی مانند فرعون با تحقیر و توهین به جامعه: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ[۲۶۲].[۲۶۳] همچنین با تبلیغات دروغین برضد انبیای الهی مانند ساحر و مجنون خواندن آنان: كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ[۲۶۴] تلاش می‌کنند به سلطه خود ادامه دهند. افراد جامعه نیز به سبب نبود خودباوری و اعتماد به نفس و با پیروی و همراهی کردن با آنها به دسیسه‌ها و نقشه‌های سلطه‌گرانه آنان پاسخ مثبت داده و زمینه سلطه آنان را فراهم می‌کنند. وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ[۲۶۵]؛ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ[۲۶۶]؛ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ[۲۶۷].[۲۶۸]

نداشتن زمامدار الهی

نبود رهبر الهی زمینه‌ساز پراکندگی صفوف جامعه و سلطه ستمگران و بیگانگان است، از این‌رو بنی‌اسرائیل برای مبارزه با طاغوت زمان خود از پیامبرشان خواستند زمامدار و فرماندهی الهی برایشان قرار دهد تا با رهبری او به مبارزه با دشمن بپردازند: أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۲۶۹].[۲۷۰] چنان‌که آیه وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۲۷۱] مسلمانان را برای دوری از تفرقه به اعتصام به حبل اللّه و پیروی از رهبران الهی و دوری از تفرقه فرمان می‌دهد. [۲۷۲] در روایات، مصادیق گوناگونی برای حبل الله یاد شده که یکی از آنها ائمه اطهار (ع) به طور عام و علی بن ابی طالب به گونه خاص است[۲۷۳].[۲۷۴]

ظلم وفساد

رفتار ظالمانه و فاسد از دیگر زمینه‌های سلطه بیگانگان است. براساس سنت‌های الهی هرگونه رفتار فردی و جمعی بازتابی در دنیا و آخرت دارد: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۷۵]؛ نیز لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَا[۲۷۶].

از آیات وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا [۲۷۷] استفاده می‌‌شود، هر گروه و قومی که روش افساد را در جامعه پی گیرند خداوند مردمانی قدرتمند را بر ایشان مسلط می‌کند تا آنان را به بند کشند. [۲۷۸] آیه وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[۲۷۹] نیز بیانگر یکی از سنت‌های الهی است که در هر جامعه‌ای مردم به یکدیگر ستم روا دارند، گرفتار سلطه و حاکمیت بیگانگان می‌شوند[۲۸۰].[۲۸۱]

پیامدهای سلطه‌گری

سلطه‌گری آثار منفی و زیان‌باری در حوزه فردی و اجتماعی دارد. در حوزه مسائل فردی و شخصیتی مانع رشد و تکامل انسان و زمینه‌ساز عصیان‌گری و گناه وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا[۲۸۲]، شقاوت و بدبختی وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا[۲۸۳] و انحراف و رویگردانی از حق و خسارت دنیوی وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ[۲۸۴] می‌شود. [۲۸۵] پیامدهای اجتماعیسلطه را می‌توان در موارد ذیل بررسی کرد[۲۸۶]:

انحراف جامعه

از آثار مهم سیاسی - فرهنگی سلطه بیگانگان، تلاش برای بازگرداندن مسلمانان از راه خدا و توحید است. آیه إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ[۲۸۷] به تلاش مشرکان برای سلطه بر مسلمانان و باز گرداندن آنان به کفر و الحاد اشاره دارد.[۲۸۸]

ذلت وتباهی

از دیدگاه قرآن هرگونه رابطه سلطه‌گرانه موجب تباهی جامعه و ذلیل شدن افراد آن می‌گردد. خداوند در آیه قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ[۲۸۹] با اشاره به سلطه‌گری پادشاهان، رابطه استعماری و استثماری آنان با افراد جامعه را عامل ویرانی شهرها، تباهی جامعه و ذلت عزتمندان برمی‌شمارد. گرچه در این آیه از شاهان و ملوک یاد شده است، مراد، هر حاکمی است که می‌کوشد تا تنها از مردم سود ببرد، و سود نرساند[۲۹۰].[۲۹۱]

دوری از هدایت و رستگاری

از آنجا که سلطه‌طلبان، برتری‌جو، مستکبر، طغیانگر و حق‌ناپذیرند وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ[۲۹۲]، مانع روی آوردن مردم به انبیا و هدایت آنان‌اند که نتیجه آن دوری مردم از هدایت و رستگاری است: وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ[۲۹۳].[۲۹۴].[۲۹۵]

استضعاف فکری

مسخ شخصیت و بی‌هویت کردن افراد تحت سلطه، فسادگرایی و محرومیت افراد تحت سلطه از آزادی و حقوق انسانی، ایجاد تفرقه میان مردم و دسته‌بندی آنان، نمودهای سیاست سلطه‌گرانه و موجب استضعاف فکری وفرهنگی جامعه‌اند: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ[۲۹۶]؛ نیز وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ[۲۹۷].[۲۹۸].[۲۹۹]

مخالفت با انبیا

غرور و ایستادگی در برابر حق و عدم پذیرش آن و در نتیجه بسته شدن راه و روزنه ادراک و فهم، اثر دیگر سلطه‌طلبی است: وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ[۳۰۰].[۳۰۱] نیز الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ[۳۰۲].[۳۰۳] آیات وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُورًا اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا [۳۰۴] بیانگر انزجار و نفرت سلطه‌طلبان و مستکبران از حقی‌است که به وسیله پیامبران ابلاغ شده است. (نیز نک: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا[۳۰۵]؛ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ[۳۰۶].[۳۰۷][۳۰۸]

فساد

فساد در زمین، نابودی کشاورزی، قطع رحم و ویرانی شهرها از دیگر آثار سلطه حاکمان باطل‌اند: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[۳۰۹]؛ نیز فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ[۳۱۰]، قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ[۳۱۱].[۳۱۲]

سرکوب وخشونت

از دیگر آثار سلطه‌گری، سرکوب حق‌طلبان و مخالفان و دیگر افراد جامعه است؛ مانند ترور شخصیت مخالفان با تهمت و افترا به آنان وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا[۳۱۳]، كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى[۳۱۴]، وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ[۳۱۵]؛ کُشتن پسران و زنده نگاه داشتن زنان وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ[۳۱۶] و اعدام مخالفان. وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ[۳۱۷]، فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى[۳۱۸].[۳۱۹] آیه لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ[۳۲۰] نمونه‌هایی از تهدیدهای فرعون را بیان می‌کند که ساحران مؤمن به موسی را تهدید به بریدن دست و پای آنان کرده است.[۳۲۱]

ادعاهای باطل

سلطه‌طلبان در برتری‌طلبی و طغیانگری به مرحله‌ای می‌رسند که مدعی هدایتگری مردم به راه راست می‌شوند يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ[۳۲۲]؛ به گونه‌ای که از مرز قدرت‌های بشری گذشته و خود را در حد خدایی بالا برده و دعوی الوهیت و خدایی می‌کنند:فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى[۳۲۳]، قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ[۳۲۴]، قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ[۳۲۵]، وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ[۳۲۶].[۳۲۷][۳۲۸]

فرجام سلطه گران

از سنت‌های تغییرناپذیر الهی، شکست سلطه‌گران و عذاب دنیوی آنان است که همین شکست و عذاب از نعمت‌های بزرگ الهی برای مردم است. غرق شدن فرعونیان و آزادی بنی‌اسرائیل از سلطه آنان، ظهور این سنت الهی است. خداوند در آیه وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ[۳۲۹] یادآور این نعمت بزرگ شده و از بنی‌اسرائیل می‌خواهد آن را پاس داشته و از ایام الله قرار دهند وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ[۳۳۰]؛ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ [۳۳۱]؛ همچنین در وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ[۳۳۲] پس از بیان استکبار و سلطه‌گری فرعون، هامان و قارون، از نزول عذاب بر آنان سخن گفته و حکومت سلطه‌گران را در سستی و آسیب‌پذیری به خانه عنکبوت تشبیه می‌کند. عذاب دنیوی فرعون و اطرافیان او در دنیا نمونه‌ای از برخورد شدید خداوند با سلطه‌گران و مخالفان پیامبران است. فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ[۳۳۳]، فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَ[۳۳۴]

قرآن نابودی سلطه‌گرانی مانند فرعون در این دنیا را مایه تذکر برای صاحبان تفکر أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ[۳۳۵] و هشدار و عبرتی برای دیگر مستکبران می‌داند. فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلْآخِرِينَ[۳۳۶] خداوند روحیه استکباری و ظلم وستم و فسادگری قارون را سبب عذاب وی با فرورفتن او و اموالش در زمین می‌داند. إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ[۳۳۷] و فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ[۳۳۸] بیشتر مفسران در تفسیر آیه أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[۳۳۹] محاجه نمرود با ابراهیم و داستان نابودی نمرود را بیان کرده‌اند. [۳۴۰] به نظر برخی مفسران، مراد از آیه قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ[۳۴۱] در برهم زدن توطئه مستکبران مانند نمرود بن نعمان و بخت‌نصر، نابودی آنان از راه فروریختن پایه و سقف کاخ‌هایشان است؛[۳۴۲] همچنین داستان لشکرکشی ابرهه و بخت‌نصر برای سلطه بر کعبه و تخریب آن و نابودیشان با ابابیل در سوره فیل بیان شده است. آیه وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ[۳۴۳] بیانگر وعید آتش دوزخ برای سلطه‌گران فسادگر است[۳۴۴].[۳۴۵]

نجات از سلطه

از آنجا که سلطه و حاکمیت کافران برخلاف خواست و اراده خدا الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا[۳۴۶] و نجات مردم از ستم سلطه‌گران خواست و اراده الهی وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ[۳۴۷] و از اهداف اصلی بعثت انبیای الهی است الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۴۸]، وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ[۳۴۹]، اولیای بزرگ الهی مانند ابراهیم (ع) و همراهانش از خداوند می‌خواهند که تحت سلطه کافران قرار نگیرند: رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[۳۵۰].[۳۵۱]، چنان‌که آسیه همسر فرعون نجات خود را از شرّ سلطه فرعون از خدا خواست وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[۳۵۲]، چنان که در رأس اهداف موسی و هارون، رهایی بنی‌اسرائیل از ستم و سلطه فرعونیان بود. حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ[۳۵۳]، أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ[۳۵۴] از خواسته‌های مهم آنان از فرعونیان نیز آزادی بنی‌اسرائیل و رهسپار شدنشان با آنان بوده است: فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى[۳۵۵]، أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ[۳۵۶] از سویی دیگر، انسان موجودی آزاد و مختار و تعیین‌کننده سرنوشت خویش است و هر ستمی به انسان می‌رسد از ناحیه خود اوست إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[۳۵۷] و انسان، مسئول آثار اعمال دنیوی و اخروی خویش است تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ[۳۵۸] و هرگونه تغییرات بیرونی جامعه مبتنی بر عزم و اراده انسان‌ها در چگونگی زندگی و برپایه تغییرات درونی ملت‌ها و جوامع است. طبق آیات قرآن، خداوند سرنوشت هیچ قوم وملتی را تغییر نمی‌دهد، مگر آنکه آنان آنچه را در خودشان است تغییر دهند: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ[۳۵۹]؛ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۳۶۰] از سوی دیگر قرآن، مؤمنان را به مبارزه و تسلیم نشدن در برابر سلطه‌گران فرا خوانده است يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۳۶۱]، چنان‌که گروهی از موحدان بنی‌اسرائیل که سرزمینشان در اشغال دشمن و فرزندانشان تحت سلطه و اسارت آنان بودند، جهاد و مبارزه با سلطه‌گران زیر نظر رهبر الهی را خواستند: أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۳۶۲].[۳۶۳] نیز فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ [۳۶۴]؛ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[۳۶۵] [۳۶۶].[۳۶۷]

راه‌های مصونیت از سلطه

قرآن برای مصون ماندن انسان‌ها از سلطه‌های ناروا و باطل، راه‌های مختلفی را گشوده که به برخی از آنها اشاره می‌شود.[۳۶۸]

داشتن ایمان

یکی از مهم‌ترین عوامل مصونیت از سلطه از نگاه قرآن کریم، ایمان به خدا و التزام به لوازم آن است. با توجه به جمله الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا[۳۶۹] می‌توان گفت که التفات از خطاب بَيْنَكُمْ، به غیبت با آوردن عنوان الْمُؤْمِنِينَ اشاره به این معناست که اگر مسلمانان لوازم ایمان را رعایت کنند، هرگز کافران بر آنان سلطه نخواهند یافت،[۳۷۰] چنانکه در آیه وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۳۷۱] این وعده به صراحت آمده است.[۳۷۲]

دشمن‌شناسی

دشمن‌شناسی و شناخت ابزارهای سلطه‌گری آنان از مهم‌ترین وظایف جامعه اسلامی در نفی سلطه است. قرآن برای شناخت سلطه‌گران معیارهایی مانند بدخواهی و آرزوی در رنج قرار گرفتن مؤمنان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[۳۷۳] و فسادگری و نسل‌کشی وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ [۳۷۴] بیان می‌کند. از دیدگاه قرآن، در برخورد با دشمنان، ابتدا باید دشمنان و نقشه‌های آنان، سپس راه‌های رویارویی با آنان را شناخت، از این رو پیامبران با روشنگری و استدلال‌های منطقی خود نسبت به سلطه‌گران، از مردم می‌خواهند از طاغوتیان و سلطه گران دوری کنند: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ[۳۷۵]؛ همچنین آیه وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ[۳۷۶] خواستار هوشیاری مسلمانان، کسب اقتدار آنان و مجهز شدنشان به مدرن‌ترین سلاح‌ها و آمادگی کامل در برابر دشمن است. ممنوعیت دوستی با دشمنان وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا[۳۷۷] و يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا[۳۷۸]؛ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[۳۷۹]؛ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [۳۸۰]، ایمن ندانستن خود از وسوسه‌ها و حیله‌های آنان أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا [۳۸۱]، عدم اعتماد به دشمنان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[۳۸۲]، سازش‌ناپذیری در برابر دشمنان وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۳۸۳]؛ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ[۳۸۴] و دوستی نکردن با اهل کتاب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ[۳۸۵] هشدارهایی‌اند که قرآن در باره سلطه‌گران به مسلمانان می‌دهد.[۳۸۶]

تکیه نکردن به بیگانگان

از دیگر راه‌های مصونیت از سلطه، نفی وابستگی به ظالمان و اعتماد و تکیه نکردن به آنان است، چنان‌که در آیه وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ[۳۸۷] از هرگونه وابستگی سلطه‌آور به بیگانگان و استمداد از آنان نهی و بر این نکته نیز تأکید شده که به کمکی که از بیگانگانامید دارند نمی‌رسند[۳۸۸].[۳۸۹]

دخالت ندادن بیگانگان در امور فرهنگی

از آنجا که اعتماد به کافران موجب سلطه سیاسی، اقتصادی و فرهنگی آنان می‌شود، خداوند در آیاتی مسلمانان را از اموری که سبب دخالت دادن کافران و مشرکان در امور دینی و فرهنگی مسلمانان می‌شود منع کرده است: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ[۳۹۰]، چنان‌که در آیاتی نیز مسلمانان از هرگونه سازش و تسامح با کافران در امور اعتقادی و دینی نهی شده‌اند. فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ[۳۹۱]؛ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۳۹۲] به گفته برخی مفسران با استناد به آیه وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ[۳۹۳] در هیچ امری از امور دینی و فرهنگی نباید به مشرکان اعتماد کرد. [۳۹۴] برخی دیگر گفته‌اند تکیه بر ستمگران، اعتمادی برخاسته از میل و رغبت به آنان است؛ این تکیه در اصل دین باشد [۳۹۵] یا در حیات دینی؛ به گونه‌ای که به کافران اجازه داده شود تا به دلخواهشان در امور جامعه مسلمانان دخالت کنند. دوستی با آنان نیز که به دخالت دادن آنان در شئون فردی و اجتماعی مسلمانان می‌انجامد، ممنوع است[۳۹۶].[۳۹۷]

برایت از مشرکان

اسلام مسلمانان را از دوستی و روابطی که به پذیرش سلطه کافران می‌انجامد نهی کرده و از مسلمانان می‌خواهد از آنان تبری جسته و دوری کنند. خداوند در آیات عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [۳۹۸] خط‌مشی دوستی و دشمنی مؤمنان با کافران و عوامل و پیامدهای آن را بیان کرده و جدا شدن ابراهیم و یارانش از قوم کافر خود را مثال زده است؛ همچنین آیات كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ[۳۹۹]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[۴۰۰]، قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ[۴۰۱] مؤمنان را به برائت از بیگانگان فرمان داده و از هرگونه دوستی با بیگانگان و پذیرش سلطه آنان نهی کرده‌اند.[۴۰۲]

عدم تشبه به کافران

تقلید و الگوپذیری از ویژگی‌های روانی انسان است. اسلام با توجه به این ویژگی، بر این حقیقت تأکید دارد که تقلید و تشبّه به هر فرد و گروه، پیامد همگرایی و همسان شدن با آنان است و سلطه فرهنگی آنان را در پی دارد. یکی از راهکارهای بیگانگان برای سلطه و نفوذ در مردم، اثرگذاری از راه آداب و رسوم دینی و ملی آنان است. خداوند که کافران را دشمن خود و مسلمانان معرفی کرده و از دوستی با آنان نهی می‌کند لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ[۴۰۳]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا[۴۰۴]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۴۰۵]،تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ[۴۰۶]، به طور قطع پیروی از راه و رسم آنان را نیز ممنوع کرده است و در نتیجه تشبّه آگاهانه به کافران و همشکل شدن با آنان در رفتار و اعمال از مصادیق بارز دوستی و موجب سلطه و ولایت آنان بر مسلمانان است. [۴۰۷] از آنجا که دشمنان برای نفوذ دادن افکار و فرهنگ خود در میان مسلمانان فراوان می‌کوشند و از هر راهی وارد می‌شوند، خداوند در برخی‌آیات، پیامبر اکرم (ص) را از پیروی کردن از خواسته‌های نفسانی کافران نهی کرده و نسبت به توطئه‌های آنان هشدار داده است: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ[۴۰۸] براساس این آیه، پیروان آن حضرت هم نباید از هواهای نفسانی کافرانپیروی کنند. به گفته برخی مفسران، نهی از عدم رکون و اعتماد بر ستمگران در آیه وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ[۴۰۹] شامل نهی از تشبه به آنان و مداهنه و سازش با آنان نیز می‌شود[۴۱۰].[۴۱۱]

خودباوری و تکیه بر خداوند

خودباوری و توکل بر خداوند به مصونیت از سلطه دشمنان می‌انجامد: وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ[۴۱۲]، چنان‌که حضرت نوح (ع) به حقانیت رسالت خویش ایمان داشت و با توکل بر خداوند در برابر سلطه‌گران ایستاد و قاطعانه با دشمنانسخن گفت و از عقیده خود دفاع کرد وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ[۴۱۳]؛ همچنین ساحران پس از ایمان آوردن به موسی در برابر تهدید فرعونیان با خودباوری و توکل بر خدا استقامت کرده و با آنان برخوردی کوبنده و قاطع داشتند. قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا[۴۱۴].[۴۱۵]

مبارزه ودفاع

مسلمانان همواره باید خود را در موضعی برتر از کفر و شرک دانسته و با قوت و صلابت با سلطه‌گران برخورد کرده و موضعی تهاجمی بگیرند، تا آنان زمینه پیشروی و سلطه‌گری نیابند: وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ[۴۱۶]؛ نیز الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا[۴۱۷]؛ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۴۱۸]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۴۱۹].[۴۲۰]

صبر و استقامت

صبر و استقامت در مبارزه با سلطه‌گران از عوامل مهم پیروزی مؤمنان و مصونیت از سلطه‌پذیری است. وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ[۴۲۱]؛ نیز يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [۴۲۲]. خداوند افزون بر هشدار به توطئه‌های کافران، مسلمانان را برای نیل به اهداف خود و پیروزی بر سلطه‌گران به شکیبایی و تقوا فرا می‌خواند. (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ[۴۲۳] إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[۴۲۴] و يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۴۲۵]؛ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ[۴۲۶].[۴۲۷]

سازماندهی نیروهای تحت سلطه

از دیگر برنامه‌های انبیای الهی برای مصونیت از سلطه، حمایت و پشتیبانی از افراد تحت سلطه و ایجاد جبهه‌ای قوی و سازماندهی شده از نیروهای مؤمن در برابر سلطه‌گران است،[۴۲۸] چنان‌که در آیه وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ[۴۲۹] از مسلمانان خواسته شده برای رویارویی با دشمنان با انواع سلاح‌ها آماده باشند.[۴۳۰]

اتحاد و انسجام

یکی از راه‌های سلطه مستکبران بر مردم و به استضعاف کشاندن آنان، ایجاد تفرقه و تشتّت میان جامعه اسلامی است إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ[۴۳۱]، از این‌رو از بهترین راه‌های مبارزه با سلطه‌گران و مصون ماندن از شر آنان وحدت و انسجام مسلمانان با یکدیگر است. وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۴۳۲] خداوند متعال از مسلمانان خواسته تا با اتحاد و انسجام زمینه رعب و وحشت دشمنان را فراهم ساخته وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ[۴۳۳] و از منازعه و دشمنی که زمینه‌ساز از دست رفتن هیمنه مسلمانان است بپرهیزند. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[۴۳۴] آیه إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[۴۳۵] مؤمنان را به مبارزه همگانی با سلطه مشرکان فراخوانده است؛ حتی پیامبر (ص) به فرمان خدا از اهل کتاب خواسته تا با عدم پذیرش حاکمیت غیر خداوند پیرامون اصل مشترک توحید و نفی شرک گرد آیند قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ[۴۳۶].[۴۳۷]

چشم نداشتن به امکانات سلطه گران

چشم ندوختن به امکانات سلطه‌گران، از راه‌های مبارزه با آنان در بُعد اقتصادی و در جهت پیشرفت و استقلال اقتصادی است. خداوند در آیه وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى[۴۳۸] پیامبر را از توجه به سرمایه‌های چشمگیر کافران و اشتیاق بهره‌گیری از آن، برحذر داشته است[۴۳۹]

رهبری الهی

نبودن زمامدار الهی در جامعه، زمینه‌ساز پراکندگی صفوف مردم و تسلط بیگانگان برآنان است. خداوند در آیه أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[۴۴۰] نقش عالمان و دانشمندان را در مبارزه با سلطه‌طلبی بیان می‌کند. در این آیه داستان جمعی از بنی‌اسرائیل آمده است که شهر آنان به دست دشمن اشغال شده بود و فرزندانشان اسیر شده بودند و آنان از پیامبرشان تقاضای زمامدار و فرماندهی کردند تا با کمک او از دست دشمنان رهایی یابند. وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا[۴۴۱].[۴۴۲].[۴۴۳]

هجرت

آیات إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[۴۴۴]، فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا[۴۴۵] هجرت را راهی برای رهایی از سلطه جباران شمرده و مؤمنانی را که سلطه کافران را پذیرفته و هجرت نکنند مقصر و جایگاهشان را جهنم می‌داند،[۴۴۶] چنان‌که آیه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا[۴۴۷] پذیرش سلطه بیگانگان را جبهه‌گیری در برابر خداوند دانسته و دلیل روشنی برضد خود در پیشگاه خدا قرار داده است، [۴۴۸] از این‌رو اگر مسلمانی نتواند در دارالکفر که تحت ولایت و سلطه طاغوت است، هویت فرهنگی خود را حفظ کند و به باورها و ارزش‌های دینی پایبند باشد، باید از آنجا هجرت کند. امام باقر (ع) ذیل آیه يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ[۴۴۹] می‌فرماید از پادشاهان و حاکمان فاسق پیروی نکنید و اگر ترسیدید آنان سبب فتنه و انحراف شما در دین شوند هجرت کنید،[۴۵۰] چنان‌که بنی‌اسرائیل از سلطه فرعون به سرزمین فلسطین هجرت کردند وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى[۴۵۱] و اصحاب کهف هجرت و کوچیدن از مکان خویش را بر پذیرش سلطه دشمنان ترجیح دادند. أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا [۴۵۲].[۴۵۳]

دعا

قرآن برای رهایی از سلطه بیگانگان همراه با دیگر راهکارهای عملی، دعا و درخواست کمک از خداوند را به مسلمانان می‌آموزد. هرگاه زمینه‌ها و بسترهای جهاد برای انسان فراهم نباشند، یا نتواند هجرت کند، باید با دعا و التجا به درگاه الهی برای مصونیت یا رهایی از سلطه دشمنان راهی به دست آورد. رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[۴۵۴]؛ نیز وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا[۴۵۵].[۴۵۶]

منابع

پانویس

  1. معجم مقاییس اللغه، ج۳، ص۹۵، «سلط»؛ لسان العرب، ج۵، ص۱۲، «قهر».
  2. لغت‌نامه، ج۸، ص۱۲۱۰۴، «سلطه».
  3. التحقیق، ج۵، ص۱۷۸، «سلط».
  4. فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۲۶.
  5. فرهنگ واژه‌های انقلاب اسلامی، ص۵۰۳.
  6. فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۴۵.
  7. فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۵۳.
  8. فرهنگ فارسی، ج۱، ص۲۵۲؛ فرهنگ لاروس، ج۱، ص۱۶۸؛ فرهنگ ابجدی، ج۱، ص۶۱، «استعمار».
  9. موسوعة السیاسه، ج۱، ص۱۶۶-۱۶۷؛ طبیعت استبداد، ص۴۱.
  10. فرهنگ فارسی، ج۱، ص۲۴۱؛ فرهنگ اصطلاحات معاصر، ص۶۱، «استثمار».
  11. مفردات، ص۶۹۶؛ الصحاح، ج۲، ص۸۰۲؛ التحقیق، ج۱۰، ص۱۸، «کبر».
  12. فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۶۴؛ لغت نامه، ج۱، ص۷۷، «آزادی».
  13. فرهنگ علوم سیاسی، بابائی، ص۱۵۴.
  14. سوره نساء، آیه ۹۰.
  15. سوره حشر، آیه ۶.
  16. سوره نساء، آیه ۹۱.
  17. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  18. دائرة المعارف قرآن، لیدن، ج۳، ص۳۶۵، «سلطه».
  19. «و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد می‌کوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۰۵.
  20. «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند» سوره مائده، آیه ۵۱.
  21. مفردات، ص۸۸۵؛ لسان العرب، ج۱۵، ص۴۰۷؛ التحقیق، ج۱۳، ص۲۰۴-۲۰۵، «ولی».
  22. «بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی» سوره آل عمران، آیه ۲۶.
  23. «گفت: پادشاهان چون به شهری درآیند آن را ویران و مردم گرانمایه آن را خوار و بدین‌گونه رفتار می‌کنند» سوره نمل، آیه ۳۴.
  24. «و یاد کن که موسی به قوم خود گفت: ای قوم من! نعمت خداوند را بر خویش فرا یاد آورید که در میان شما پیامبرانی برگمارد و شما را پادشاه کرد و چیزهایی به شما داد که به هیچ کس از جهانیان نداده است» سوره مائده، آیه ۲۰.
  25. مفردات، ص۷۷۴؛ التحقیق، ج۱۱، ص۱۶۳، «ملک».
  26. «یا آن کسی که به درمانده، چون وی را بخواند، پاسخ می‌دهد و بلا را (از او) می‌گرداند؟ و شما را جانشینان زمین می‌گرداند؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ اندک پند می‌پذیرید» سوره نمل، آیه ۶۲.
  27. نک: المیزان، ج۱۵، ص۳۸۳؛ راهنما، ج۱۳، ص۲۷۵-۲۷۶.
  28. «مگر آنان را که با گروهی وابستگی دارند که میان شما و ایشان پیمانی است یا آنکه با دلتنگی از نبرد با شما و یا نبرد با قوم خویش، نزد شما آمده‌اند- و اگر خداوند می‌خواست آنان را بر شما چیرگی می‌داد و با شما به نبرد می‌پرداختند- باری، اگر اینان از شما کناره‌جویی کردند و با شما نبرد نکردند و از در سازش درآمدند، خداوند برای شما (در تجاوز) بر آنان راهی ننهاده است» سوره نساء، آیه ۹۰.
  29. «و (خداوند) در این کتاب بر شما (پیش‌تر آیه‌ای) فرو فرستاده است که چون شنیدید آیات خداوند (از سوی کسانی) انکار و ریشخند می‌شود با آنان منشینید تا در گفت و گویی جز آن درآیند که در آن صورت بی‌گمان شما (نیز) مانند آنان خواهید بود؛ به راستی خداوند همه منافقان و کافران را یک جا در دوزخ فراهم می‌آورد» سوره نساء، آیه ۱۴۰.
  30. التحقیق، ج۵، ص۴۳-۴۴، «سبل»؛ تفسیر روشن، ج۲، ص۸۷؛ ج۳، ص۳۵۲.
  31. «بی‌گمان نزدیک‌ترین مردم به ابراهیم همانانند که از وی پیروی کردند و نیز این پیامبر و مؤمنان؛ و خداوند سرپرست مؤمنان است» سوره آل عمران، آیه ۶۸.
  32. «و او را نسزد که به شما فرمان دهد که فرشتگان و پیامبران را پروردگاران (خود) گیرید، آیا شما را پس از مسلمانی‌تان به کفر فرمان می‌دهد؟» سوره آل عمران، آیه ۸۰.
  33. «بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی می‌بخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز می‌ستانی و هر کس را بخواهی گرامی می‌داری و هر کس را بخواهی خوار می‌گردانی؛ نیکی در کف توست بی‌گمان تو بر هر کاری توانایی» سوره آل عمران، آیه ۲۶.
  34. «می‌گویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایه‌تر، فرومایه‌تر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمی‌دانند» سوره منافقون، آیه ۸.
  35. مفردات، ص ۵۶۳؛ التحقیق، ج ۸، ص ۱۱۴، «عزز».
  36. «و بی‌گمان به موسی کتاب بخشیدیم و پس از وی پیامبران (دیگر) را در پی آوردیم و به عیسی پسر مریم برهان‌ها (ی روشن) دادیم و او را با روح القدس نیرومند کردیم؛ پس چرا هرگاه پیامبری، پیامی نادلخواه شما نزدتان آورد سرکشی ورزیدید، گروهی را دروغگو شمردید و گروهی را می‌کشتید؟» سوره بقره، آیه ۸۷.
  37. «و اما (قوم) عاد در زمین به نادرستی گردنکشی کردند و گفتند: چه کسی از ما توانمندتر است؟ و آیا ندیدند که خداوندی که آنان را آفریده از آنان توانمندتر است؟ و آنان آیات ما را انکار می‌کردند» سوره فصلت، آیه ۱۵.
  38. «گفتند: ای موسی! در آنجا گروهی گردنکش جای دارند و تا آنان از آن بیرون نیایند ما درون آن نخواهیم رفت اما اگر از آنجا بیرون آیند ما درون می‌رویم» سوره مائده، آیه ۲۲.
  39. «و با پدر و مادرش نکوکار بود و گردنکشی سرکش نبود» سوره مریم، آیه ۱۴.
  40. «و (مرا) با مادرم نیکوکار کرده و مرا گردنکشی سنگدل نگردانیده است» سوره مریم، آیه ۳۲.
  41. «ما به آنچه می‌گویند داناتریم و تو بر آنان چیره نیستی از این روی هر کس را که از وعده عذاب من می‌هراسد با قرآن پند بده!» سوره ق، آیه ۴۵.
  42. «و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند» سوره هود، آیه ۵۹.
  43. مفردات، ص۱۸۳؛ التحقیق، ج۲، ص۴۶، «جبر».
  44. «بی‌گمان قارون از قوم موسی بود و در برابر آنان سرکشی کرد و ما بدو از گنج‌ها چندان دادیم که (حمل) مخزن های آن بر گروه نیرومند هم گرانبار می‌آمد؛ هنگامی که قوم وی بدو گفتند: سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمی‌دارد» سوره قصص، آیه ۷۶.
  45. «ایراد تنها بر کسانی‌ست که به مردم ستم می‌ورزند و ناحقّ در زمین گردنکشی می‌کنند، آنان عذابی دردناک خواهند داشت» سوره شوری، آیه ۴۲.
  46. «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا می‌نهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بی‌گمان ما بر آنان چیره‌ایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
  47. «پس با یتیم تندی مکن!» سوره ضحی، آیه ۹.
  48. مفردات، ص۶۸۷؛ التحقیق، ج۹، ص۳۳۱، «قهر»؛ تفسیر روشن، ج۷، ص۳۱۸.
  49. «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۲۴۹.
  50. «اگر خداوند یاریتان کند هیچ کس بر شما چیره نخواهد شد و اگر شما را واگذارد پس از او کیست که یاریتان دهد؟ و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۰.
  51. «و هر کس سروری خداوند و پیامبرش و آنان را که ایمان دارند بپذیرد (از حزب خداوند است) بی‌گمان حزب خداوند پیروز است» سوره مائده، آیه ۵۶.
  52. «ای پیامبر! مؤمنان را به کارزار برانگیز، اگر از شما بیست تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از کافران پیروز می‌شوند زیرا آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند اکنون خداوند بر شما آسان گرفت و معلوم داشت که در شما ناتوانی هست؛ اگر از شما صد تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما هزار تن باشند بر دو هزار تن به اذن خداوند پیروز می‌شوند و خداوند با شکیبایان است» سوره انفال، آیه ۶۵-۶۶.
  53. «در نزدیک‌ترین سرزمین و آنان پس از شکستشان به زودی پیروز می‌گردند» سوره روم، آیه ۳.
  54. مفردات، ص۶۱۱-۶۱۲؛ التحقیق، ج۷، ص۲۴۸-۲۴۹، «غلب»؛ تفسیر روشن، ج۴، ص۹۴.
  55. «یا مگر گنجینه‌های پروردگار تو نزد ایشان است یا آنان چیره‌اند؟» سوره طور، آیه ۳۷.
  56. «تو بر آنان چیره نیستی،» سوره غاشیه، آیه ۲۲.
  57. مفردات، ص ۴۱۰؛ التحقیق، ج ۵، ص ۱۲۵-۱۲۶، «سطر».
  58. «به سوی فرعون و سرکردگانش ولی گردنفرازی کردند و قومی برتری جوی بودند» سوره مؤمنون، آیه ۴۶.
  59. «این است (پاداش پرهیزگاران) و به راستی برای سرکشان بدترین سرانجام خواهد بود:» سوره ص، آیه ۵۵.
  60. «و آنان را که از پرستیدن بت دوری گزیده‌اند و به درگاه خداوند بازگشته‌اند، مژده باد! پس به بندگان من مژده بده!» سوره زمر، آیه ۱۷.
  61. مفردات، ص۵۸۳؛ التحقیق، ج۸، ص۲۱۴، «علو».
  62. مفردات، ص۵۱۲؛ التحقیق، ج۷، ص۸۲-۸۳، «طغی».
  63. «آیا آنان بخشایش پروردگارت را تقسیم می‌کنند؟ ماییم که توشه زندگی آنان را در زندگانی این جهان میانشان تقسیم کرده‌ایم و برخی از آنان را بر دیگری به پایه‌هایی برتری داده‌ایم تا برخی، برخی دیگر را به کار گیرند و بخشایش پروردگارت از آنچه آنان فراهم می‌آورند بهتر است» سوره زخرف، آیه ۳۲.
  64. مفردات، ص۴۰۳؛ التحقیق، ج۵، ص۷۷، «سخر».
  65. «(همان) کسانی که اگر آنان را در زمین توانمندی دهیم نماز بر پا می‌دارند و زکات می‌پردازند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناپسند باز می‌دارند و پایان کارها با خداوند است» سوره حج، آیه ۴۱.
  66. التحقیق، ج۱۱، ص۱۵۱، «مکن».
  67. «که آنان اگر بر شما دست یابند، سنگسارتان می‌کنند، یا به آیین خویش برمی‌گردانند و در آن صورت، هرگز، هیچ‌گاه رستگار نخواهید شد» سوره کهف، آیه ۲۰.
  68. «خداوند تنها شما را از دوست داشتن کسانی باز می‌دارد که با شما در کار دین جنگ کردند و شما را از خانه‌هایتان بیرون راندند و (یا) از بیرون راندنتان پشتیبانی کردند و کسانی که آنان را دوست بدارند ستمگرند» سوره ممتحنه، آیه ۹.
  69. «و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دل‌هاشان هراس افکند، (چنانکه) دسته‌ای را می‌کشتید و دسته‌ای (دیگر) را اسیر می‌گرفتید» سوره احزاب، آیه ۲۶.
  70. مفردات، ص۵۴۰؛ التحقیق، ج۷، ص۱۸۴، «ظهر».
  71. الجوامع و الفوارق بین السنه و الشیعه، ص۱۲۶.
  72. معجم مقاییس اللغه، ج۶، ص۱۴۲، «ولی».
  73. المیزان، ج۶، ص۱۲.
  74. «آیا به جای او سرورانی (را به پرستش) گرفتند؟ اما خداوند است که سرور (راستین) است و او مردگان را زنده می‌گرداند و او بر هر کاری تواناست» سوره شوری، آیه ۹.
  75. «و اوست که باران را پس از آنکه (مردم) نومید شوند فرو می‌فرستد و بخشایش خویش را می‌گستراند و او سرور ستوده است» سوره شوری، آیه ۲۸.
  76. «و اگر رو بگردانند بدانید که خداوند سرور شماست؛ نیک است این یار و نیک است این یاور» سوره انفال، آیه ۴۰.
  77. «آیا ندانسته‌ای فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است و جز خداوند یار و یاوری ندارید؟» سوره بقره، آیه ۱۰۷.
  78. «بی‌گمان فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن خداوند است؛ زنده می‌گرداند و می‌میراند و شما در برابر خداوند یار و یاوری ندارید» سوره توبه، آیه ۱۱۶.
  79. «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
  80. «همان کسانی که به جای مؤمنان، کافران را دوست می‌گزینند؛ آیا عزّت را نزد آنان می‌جویند با آنکه بی‌گمان عزّت همه از آن خداوند است» سوره نساء، آیه ۱۳۹.
  81. «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آورده‌اند، همان کسان که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند و هر کس سروری خداوند و پیامبرش و آنان را که ایمان دارند بپذیرد (از حزب خداوند است) بی‌گمان حزب خداوند پیروز است. ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی می‌گیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید. و چون به نماز بانگ برآورید آن را به ریشخند و بازی می‌گیرند؛ این از آن روست که آنان گروهی هستند که خرد نمی‌ورزند. بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما می‌ستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۵-۵۹.
  82. «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
  83. «این‌گونه برخی از ستمکاران را بر برخی دیگر به سبب آنچه انجام می‌دادند سرپرستی می‌دهیم» سوره انعام، آیه ۱۲۹.
  84. «بی‌گمان آنان در برابر (عذاب) خداوند هرگز چیزی را از تو باز نمی‌توانند داشت و ستمگران، دوستان یکدیگرند و خداوند دوست پرهیزگاران است» سوره جاثیه، آیه ۱۹.
  85. «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
  86. «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
  87. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  88. «سپس موسی و برادرش هارون را با نشانه‌های خویش و برهانی آشکار فرستادیم؛ به سوی فرعون و سرکردگانش ولی گردنفرازی کردند و قومی برتری جوی بودند. آنگاه گفتند: آیا (سخن) دو تن آدمی همچون خویش را باور کنیم در حالی که قوم آنها بندگان ما هستند؟ پس آن دو را دروغگو شمردند؛ بنابراین از نابودشدگان گردیدند. و بی‌گمان به موسی کتاب داده‌ایم، باشد که راهیاب شوند»؛ سوره مؤمنون، آیه ۴۵-۴۹.
  89. «به سوی فرعون روان شو که او سرکشی کرده است» سوره طه، آیه ۲۴.
  90. «آنگاه قوم خود را سبکسار کرد (و از راه به در برد) و آنان از او فرمان بردند زیرا آنان قومی بزهکار بودند» سوره زخرف، آیه ۵۴.
  91. «بی‌گمان فرعون در زمین (مصر) گردنکشی ورزید و مردم آنجا را دسته‌دسته کرد. دسته‌ای از آنان را به ناتوانی می‌کشاند، پسرانشان را سر می‌برید و زنانشان را زنده وا می‌نهاد، به یقین او از تبهکاران بود» سوره قصص، آیه ۴.
  92. «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهان‌ها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردن‌کشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
  93. «و به یقین موسی را با آیات خویش و برهانی آشکار فرستادیم به سوی فرعون و هامان و قارون و آنان گفتند جادوگری بسیار دروغگوست. و چون از نزد ما حق را برای آنان آورد گفتند: پسران کسانی را که با او ایمان آورده‌اند بکشید و زنانشان را زنده بگذارید! و نیرنگ کافران جز در گمراهی نیست (و راه به جایی نمی‌برد)» سوره غافر، آیه ۲۳-۲۵.
  94. نمونه، ج۱۶، ص۲۷۲؛ من هدی القرآن، ج۹، ص۴۵۸.
  95. «بی‌گمان قارون از قوم موسی بود و در برابر آنان سرکشی کرد و ما بدو از گنج‌ها چندان دادیم که (حمل) مخزن های آن بر گروه نیرومند هم گرانبار می‌آمد؛ هنگامی که قوم وی بدو گفتند: سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمی‌دارد و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد» سوره قصص، آیه ۷۶-۷۷.
  96. پیرامون انقلاب اسلامی، ص ۱۶۰-۱۶۱.
  97. «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهان‌ها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردن‌کشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
  98. من هدی القرآن، ج۹، ص۴۵۸-۴۵۹؛ من وحی القرآن، ج۱۸، ص۵۳.
  99. «همان کسانی که (مردم را) از راه خداوند باز می‌دارند و آن را کژ می‌شمرند و جهان واپسین را انکار می‌کنند» سوره هود، آیه ۱۹.
  100. نمونه، ج۹، ص۶۱.
  101. «آنان دانشوران دینی و راهبان خود را به جای خداوند پروردگاران خویش برگزیده‌اند و نیز مسیح پسر مریم را در حالی که جز این فرمان نیافته‌اند که خدایی یگانه را بپرستند که خدایی جز او نیست؛ پاکا که اوست از شرکی که می‌ورزند» سوره توبه، آیه ۳۱.
  102. رالبرهان، ج۲، ص۷۶۸.
  103. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  104. «آیا در (کار) آن کس ننگریسته‌ای که از (غرور) اینکه خداوند به او پادشاهی داده بود با ابراهیم درباره پروردگارش چون و چرا کرد آنگاه که ابراهیم گفت: پروردگار من آن است که زنده می‌کند و می‌میراند، او گفت: من (نیز) زنده می‌دارم و می‌میرانم، ابراهیم گفت: خداوند آفتاب را از خاور فرا می‌آورد، تو آن را از باختر برآور؛ و آن کافر درماند؛ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمی‌گردد» سوره بقره، آیه ۲۵۸.
  105. «گفتند: اگر می‌خواهید کاری کنید، او را بسوزانید و خدایان خود را یاری کنید گفتیم: ای آتش! بر ابراهیم سرد و بی‌گزند باش» سوره انبیاء، آیه ۶۸-۶۹.
  106. التحریر والتنویر، ج۱۷، ص۷۷؛ نمونه، ج۱۳، ص۴۴۶.
  107. «و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند» سوره هود، آیه ۵۹.
  108. المیزان، ج۱۰، ص۳۰۵؛ نمونه، ج۹، ص۱۴۳.
  109. «و فرعون گفت: بگذارید من موسی را بکشم و او پروردگارش را بخواند، که می‌ترسم آیین شما را دگرگون سازد یا در این سرزمین تباهی پدید آورد و موسی گفت: من از هر خویشتن‌بینی که روز شمار را باور ندارد به پروردگار خویش و پروردگار شما پناه می‌برم. و مردی مؤمن از فرعونیان که ایمانش را پنهان می‌داشت گفت: آیا مردی را می‌کشید که می‌گوید: پروردگار من، خداوند است و برهان‌ها (ی روشن) برایتان از پروردگارتان آورده است؟ و اگر دروغگو باشد، دروغش به زیان خود اوست و اگر راستگو باشد برخی از آنچه به شما وعده می‌دهد بر سرتان خواهد آمد؛ بی‌گمان خداوند کسی را که گزافکاری بسیار دروغگوست راهنمایی نمی‌کند. ای قوم من! امروز فرمانروایی از آن شماست در حالی که در این سرزمین چیرگی دارید پس اگر عذاب خداوند بر سرمان بیاید چه کسی ما را یاری خواهد داد؟ فرعون گفت:جز چیزی را که خود (صلاح) می‌بینم به شما نشان نمی‌دهم و شما را جز به راه رستگاری رهنمون نمی‌شوم!» سوره غافر، آیه ۲۶-۲۹.
  110. «از فرعون که برتری جویی از گزافکاران بود» سوره دخان، آیه ۳۱.
  111. «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا می‌نهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بی‌گمان ما بر آنان چیره‌ایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
  112. «و او و سپاهیانش در آن سرزمین به ناراستی گردنکشی ورزیدند و پنداشتند که به سوی ما بازگردانده نمی‌شوند» سوره قصص، آیه ۳۹.
  113. «و (آیا) این نعمتی است که آن را بر من منّت می‌نهی که بنی اسرائیل را به بردگی گرفته‌ای؟» سوره شعراء، آیه ۲۲.
  114. «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهان‌ها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردن‌کشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
  115. تفسیر قرطبی، ج۸، ص۳۷۴؛ روح المعانی، ج۱۰، ص۳۶۳؛ ج۱۳، ص۸۹.
  116. «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان» سوره بقره، آیه ۲۴۹-۲۵۰.
  117. «ای قوم من! به سرزمین مقدّسی که خداوند برای شما مقرّر فرموده است وارد شوید و واپس مگرایید که زیانکار گردید گفتند: ای موسی! در آنجا گروهی گردنکش جای دارند و تا آنان از آن بیرون نیایند ما درون آن نخواهیم رفت اما اگر از آنجا بیرون آیند ما درون می‌رویم. دو مرد از کسانی که (از خداوند) می‌ترسیدند (و) خداوند بر آنان نعمت بخشیده بود گفتند: از در (این شهر) بر آنان وارد شوید و هنگامی که در آن درآیید شما پیروزید و اگر مؤمنید تنها بر خداوند توکل کنید. گفتند: ای موسی، تا آنان در آنند ما هرگز، هیچ‌گاه بدان وارد نمی‌شویم؛ تو برو و پروردگارت، (با آنان) نبرد کنید که ما همین‌جا خواهیم نشست» سوره مائده، آیه ۲۱-۲۴.
  118. مجمع البیان، ج۳، ص۲۷۸.
  119. «من زنی یافته‌ام که بر آنان پادشاهی می‌کند و از همه چیز برخورداری یافته است و اورنگی سترگ دارد او و قومش را (چنین) یافتم که به جای خداوند به خورشید سجده می‌برند و شیطان کارهایشان را برای آنان آراسته و از راه (درست) آنان را باز داشته است، از این روی راهنمایی نیافته‌اند. (شیطان چنان کرد) تا برای خداوند سجده نبرند، همان (خداوند) که نهان آسمان‌ها و زمین را آشکار می‌گرداند و آنچه پنهان می‌کنید یا آشکار می‌دارید، می‌داند. خداوند است که خدایی جز او نیست، پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان). (سلیمان) گفت: به زودی خواهیم دید که راست گفته‌ای یا از دروغگویان بوده‌ای؟ این نامه مرا ببر و نزد آنان فرو افکن، آنگاه از آنان رو بگردان و (گوشه‌ای کمین کن و) بنگر چه پاسخی می‌دهند. (آن زن) گفت: ای سرکردگان! نزد من نامه‌ای ارزشمند افکنده‌اند. آن (نامه) از سوی سلیمان است و (متن آن) این است: «به نام خداوند بخشنده بخشاینده ... با من گردنکشی نورزید و گردن نهاده، نزد من آیید.» (آنگاه) گفت: ای سرکردگان! در کار، به من نظر دهید که من هیچ کاری را تا گواهم نبوده‌اید به پایان نبرده‌ام. گفتند: ما نیرومند و سخت دلیریم و فرمان با توست، بنگر تا چه فرمان خواهی داد» سوره نمل، آیه ۲۳-۳۳.
  120. المیزان، ج۱۵، ص۳۵۵.
  121. «آیا پنداشته‌ای که اصحاب کهف و رقیم از نشانه‌های ما (چیزی) شگرف بوده‌اند؟ یاد کن) آنگاه را که آن جوانان به غار پناه بردند، و گفتند: پروردگارا! به ما از سوی خویش بخشایشی رسان و از کار ما برای ما رهیافتی فراهم ساز. پس آنان را در آن غار چندین سال به خواب بردیم. سپس آنان را (از خواب) برانگیختیم تا روشن گردانیم کدام یک از دو گروه در ازای درنگی را که (در غار) داشتند بهتر شمارش می‌کند. ما داستان آنان را برای تو راستین باز می‌گوییم: آنان جوانانی بودند که به پروردگارشان (پنهانی) ایمان آوردند و ما بر رهنمود آنان افزودیم. و دل‌هایشان را استوار داشتیم، هنگامی که برخاستند و گفتند: پروردگار ما پروردگار آسمان‌ها و زمین است؛ جز او خدایی را (به پرستش) نمی‌خوانیم که در آن صورت بی‌گمان سخنی نادرست گفته‌ایم. اینان- قوم ما- خدایانی جز او را (به پرستش) گرفته‌اند؛ چرا برهانی روشن برای آنها نمی‌آورند؟ و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد، کیست؟ و اکنون که از آنان و از آنچه جز خداوند می‌پرستند کناره جستید، در غار پناه گیرید تا پروردگارتان بخشایش خویش را بر شما بگسترد و از کارتان برای شما نوایی فراهم سازد. و خورشید را چون بر می‌آمد می‌دیدی که از غار آنان به راست می‌گرایید و چون غروب می‌کرد در سوی چپ از آنان می‌گذشت و آنان در جای گشاده‌ای از آن (غار) بودند؛ این از نشانه‌های خداوند است؛ هر که را خداوند راه نماید، رهیافته است و هر که را بیراه نهد، هرگز برای او سروری رهنما نخواهی یافت. و تو آنان را بیدار می‌پنداشتی در حالی که آنان خفته‌اند و ما آنها را (در خواب) به راست و به چپ می‌غلتانیم و سگشان بازوان بر درگاه (غار) گسترده (و خفته) بود و اگر از (حال) آنان آگاه می‌شدی از آنها روی می‌گرداندی، سخت می‌گریختی و از بیم آنان آکنده می‌گشتی. و بدین‌گونه ما آنان را (از خواب) برانگیختیم تا از هم باز پرسند؛ یکی از آنان گفت:چقدر درنگ داشته‌اید؟ گفتند: یک روز یا پاره‌ای از یک روز درنگ داشته‌ایم؛ گفتند:پروردگارتان از اندازه درنگی که داشته‌اید آگاه‌تر است؛ اکنون از خویش یک تن را با این درهمتان به شهر گسیل دارید که بنگرد کدام خوراک پاکیزه‌تر است تا برایتان از آن رزقی آورد و باید نرمی کند و کسی را از (بودن) شما نیاگاهاند. که آنان اگر بر شما دست یابند، سنگسارتان می‌کنند، یا به آیین خویش برمی‌گردانند و در آن صورت، هرگز، هیچ‌گاه رستگار نخواهید شد» سوره کهف، آیه ۹-۲۰.
  122. «آن زن گفت: این همان است که مرا درباره او سرزنش کردید؛ آری، از او کام خواستم که خویشتنداری کرد و اگر آنچه به او فرمان می‌دهم انجام ندهد بی‌گمان به زندان افکنده می‌شود و از خوارشدگان خواهد بود. (یوسف) گفت: پروردگارا! زندان از آنچه مرا به آن فرا می‌خواند خوش‌تر است و اگر فریبشان را از من نگردانی به آنان می‌گرایم و از نادانان خواهم بود. پروردگار وی دعایش را اجابت کرد و فریب آن زنان را از او بگرداند، بی‌گمان اوست که شنوای داناست. آنگاه، پس از آنکه آن نشانه‌ها را دیدند بر آن شدند که او را تا زمانی زندانی کنند» سوره یوسف، آیه ۳۲-۳۵.
  123. «مرگ بر گروه (آتش افروز در) آن خندق، آن آتش پرهیزم، آنگاه که کنار آن نشسته بودند، و بر آنچه بر سر مؤمنان می‌آوردند گواه بودند، و با آنان کینه‌توزی نکردند مگر از آن رو که آنان به خداوند پیروزمند ستوده، ایمان داشتند» سوره بروج، آیه ۴-۸.
  124. تاریخ یعقوبی، ج۱، ص۱۹۹؛ الکامل، ج۱، ص۴۲۹؛ نک: دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۳۶۵، «اصحاب اخدود».
  125. «و به یاد آورید هنگامی را که شما در این (سر) زمین گروه اندکی بودید ناتوان به شمار آمده، که می‌هراسیدید مردم (مشرک) شما را بربایند، تا اینکه (خداوند) به شما جا داد و با یاوری خویش از شما پشتیبانی کرد و از چیزهای پاکیزه روزیتان داد باشد که سپاس گزارید» سوره انفال، آیه ۲۶.
  126. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  127. «و به راستی ما سلیمان را آزمودیم و کالبدی را بر اورنگ (پادشاهی) او افکندیم سپس (به سوی ما) بازگشت گفت: پروردگارا! مرا بیامرز و مرا آن پادشاهی ده که پس از من هیچ کس را نسزد؛ بی‌گمان این تویی که بسیار بخشنده‌ای. پس ما باد را رام او کردیم که به فرمان او هر جا می‌خواست به نرمی روان می‌شد. و هم دیوساران را از بنّا و غوّاص. و برخی دیگر را که در بندها به هم بربسته بودند» سوره ص، آیه ۳۴-۳۸.
  128. «و از تو درباره ذو القرنین می‌پرسند بگو: برایتان از او خبری را خواهم خواند. ما به او روی زمین توانمندی بخشیدیم و سررشته هر کار را به او دادیم. پس، راهی را پی گرفت. تا به سرزمین غروب خورشید رسید، آن را چنان یافت که در چشمه‌ای پرلوش و لای غروب می‌کند و در نزدیکی آن گروهی را یافت؛ گفتیم: ای ذو القرنین! (خود دانی) یا آنان را عذاب می‌کنی و یا درباره آنان (راه) نیکی را در پیش می‌گیری. گفت: امّا آن کس که ستم ورزد عذابش خواهیم کرد سپس به سوی پروردگارش باز گردانده می‌شود و (پروردگار) او را عذابی سهمناک خواهد کرد» سوره کهف، آیه ۸۳-۸۷.
  129. «و بدین گونه ما یوسف را در آن سرزمین توانایی بخشیدیم تا هرجا خواهد در آن جای گیرد؛ هر کس را بخواهیم به بخشایش خویش می‌رسانیم و پاداش نیکوکاران را تباه نمی‌گردانیم» سوره یوسف، آیه ۵۶.
  130. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست. و پیامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهی شما گمارده است، گفتند:چگونه او را بر ما پادشاهی تواند بود با آنکه ما از او به پادشاهی سزاوارتریم و در دارایی (هم) به او گشایشی نداده‌اند. گفت: خداوند او را بر شما برگزیده و بر گستره دانش و (نیروی) تن او افزوده است و خداوند پادشاهی خود را به هر که خواهد می‌دهد و خداوند نعمت‌گستری داناست. و پیامبرشان به آنان گفت: نشانه پادشاهی او این است که تابوت (عهد) نزدتان خواهد آمد که در آن آرامشی از سوی پروردگارتان (نهفته) است و (نیز) بازمانده‌ای از آنچه از خاندان موسی و هارون بر جای نهاده‌اند و فرشتگان آن را حمل می‌کنند، بی‌گمان در آن برای شما اگر مؤمن باشید نشانه‌ای است. و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است. و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گام‌های ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان» سوره بقره، آیه ۲۴۶-۲۵۰.
  131. «بر آنچه می‌گویند، شکیبا باش و از بنده ما داود توانمند یاد کن که اهل بازگشت (و توبه) بود ما کوه‌ها را رام گرداندیم که با وی در پایان روز و بامدادان نیایش می‌کردند. و (نیز) پرندگان را در حالی که (بر او) گرد آورده بودیم به سوی او باز می‌گشتند. و فرمانروایی او را استوار کردیم و به او فرزانگی و گفتار پایانبخش (در داوری) دادیم. و آیا خبر آن دادخواهان به تو رسیده است که از دیوار نمازگاه فرا رفتند؟ آنگاه که بر داود وارد شدند و او از ایشان ترسید؛ گفتند: نترس! ما دو داد خواهیم که یکی بر دیگری ستم کرده است، میان ما به درستی داوری کن و ستم مکن و ما را به راه میانه راهنما باش! این برادر من است که نود و نه میش دارد و من یک میش دارم، و می‌گوید آن را (هم) به من واگذار و در گفتار بر من چیرگی دارد. (داود) گفت: بی‌گمان او با خواستن میش تو برای افزودن به میش‌های خویش، به تو ستم کرده است و بسیاری از همکاران بر یکدیگر ستم روا می‌دارند جز آنان که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند و آنان اندکند؛ و داود دانست که ما او را آزموده‌ایم و از پروردگار خویش آمرزش خواست و به سجده درافتاد و (به سوی ما) بازگشت. آنگاه ما آن کار او را آمرزیدیم و بی‌گمان او را نزد ما نزدیکی و سرانجامی نیک بود. ای داود! ما تو را در زمین خلیفه (خویش) کرده‌ایم پس میان مردم به درستی داوری کن و از هوا و هوس پیروی مکن که تو را از راه خداوند گمراه کند؛ به راستی آن کسان که از راه خداوند گمراه گردند، چون روز حساب را فراموش کرده‌اند، عذابی سخت خواهند داشت» سوره ص، آیه ۱۷-۲۶.
  132. «و سخت‌ترین سوگندهای خود را به خداوند خوردند که اگر به آنان فرمان دهی بی‌گمان (برای جهاد) بیرون خواهند رفت؛ بگو: سوگند مخورید! فرمان بردنی شایسته (بهتر است)، به راستی خداوند از آنچه انجام می‌دهید آگاه است. بگو: از خداوند فرمانبرداری کنید و از پیامبر فرمان برید و اگر رو بگردانید جز این نیست که آنچه بر گردن او نهاده‌اند بر اوست و آنچه بر گردن شما نهاده‌اند بر شماست و اگر از او فرمان برید راهیاب می‌شوید و بر (عهده) پیامبر جز پیام‌رسانی آشکار نیست. خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند- چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند. و نماز را بپا دارید و زکات را بپردازید و از پیامبر فرمان برید باشد که بر شما بخشایش آورند» سوره نور، آیه ۵۳-۵۶.
  133. «و چون خداوند و فرستاده او به کاری فرمان دهند سزیده هیچ مرد و زن مؤمنی نیست که آنان را در کارشان گزینش (دیگری) باشد؛ هر کس از خدا و فرستاده‌اش نافرمانی کند به گمراهی آشکاری افتاده است» سوره احزاب، آیه ۳۶.
  134. «ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است» سوره نساء، آیه ۵۹.
  135. «و اما (قوم) عاد با تندباد سردی بنیان‌کن، از میان برداشته شد» سوره حاقه، آیه ۶.
  136. «و در زبور پس از تورات نگاشته‌ایم که بی‌گمان زمین را بندگان شایسته من به ارث خواهند برد» سوره انبیاء، آیه ۱۰۵.
  137. البرهان، ج۳، ص۸۴۸.
  138. «خداوند به کسانی از شما که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته کرده‌اند وعده داده است که آنان را به یقین در زمین جانشین می‌گرداند -چنان که کسانی پیش از آنها را جانشین گردانید- و بی‌گمان دینی را که برای آنان پسندیده است برای آنها استوار می‌دارد و (حال) آنان را از پس هراس به آرامش بر می‌گرداند؛ (آنان) مرا می‌پرستند و چیزی را شریک من نمی‌گردانند و کسانی که پس از این کفر ورزند نافرمانند» سوره نور، آیه ۵۵.
  139. «موسی به قوم خود گفت: از خداوند یاری بخواهید و شکیبا باشید، بی‌گمان زمین از آن خداوند است، به هر کس از بندگان خویش که بخواهد به میراث می‌دهد و سرانجام (نیکو) از آن پرهیزگاران است» سوره اعراف، آیه ۱۲۸.
  140. «و برآنیم که بر آنان که در زمین ناتوان شمرده شده‌اند منّت گذاریم و آنان را پیشوا گردانیم و آنان را وارثان (روی زمین) کنیم» سوره قصص، آیه ۵.
  141. «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون می‌برد اما سروران کافران، طاغوت‌هایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگی‌ها بیرون می‌کشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
  142. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  143. «هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
  144. المیزان، ج۵، ص۱۱۶.
  145. القواعد الفقهیه، بجنوردی، ج۱، ص۱۸۹-۱۹۰؛ فقه سیاسی اسلام، ص۳۲۵-۳۲۹.
  146. «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند آنگاه بیماردلان را خواهی دید که برای آنان سر و دست می‌شکنند؛ می‌گویند بیم داریم که بلایی به ما رسد؛ بسا خداوند پیروزی یا امری (دیگر، پیش) آورد تا آنان از آنچه در دل می‌نهفتند پشیمان گردند» سوره مائده، آیه ۵۱-۵۲.
  147. «ای مؤمنان! اگر از کافران پیروی کنید شما را به (باورهای) گذشته‌تان (در جاهلیت) باز می‌گردانند و از زیانکاران می‌گردید آری، خداوند، سرور شما و او بهترین یاری‌کنندگان است» سوره آل عمران، آیه ۱۴۹-۱۵۰.
  148. «و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۳.
  149. ولاءها وولایتها، ص۶-۱۱.
  150. «مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است» سوره آل عمران، آیه ۲۸.
  151. «ای مؤمنان! کسانی از غیر خودتان را محرم راز مگیرید که از هیچ تباهی در حقّ شما کوتاهی نمی‌کنند و دوست می‌دارند شما در سختی به سر برید؛ کینه از گفتارشان هویداست و آنچه دل‌هایشان پنهان می‌دارند، بزرگ‌تر است، بی‌گمان ما آیات (خود) را برای شما روشن گفته‌ایم هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خود بمیرید؛ خداوند به اندیشه‌ها داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۱۸-۱۱۹.
  152. «کافران از بنی اسرائیل بر زبان داود و عیسی پسر مریم لعنت شده‌اند از این رو که نافرمانی ورزیدند و تجاوز می‌کردند» سوره مائده، آیه ۷۸.
  153. «بسیاری از آنان را می‌نگری که کافران را سرور می‌گیرند؛ به راستی زشت است آنچه خود برای خویش پیش فرستادند که (سبب شد) خداوند بر آنان خشم گرفت و آنان در عذاب، جاودانند» سوره مائده، آیه ۸۰.
  154. «ای مؤمنان! کافران را به جای مؤمنان دوست نگیرید، آیا برآنید تا برای خداوند بر خویش حجّتی روشن قرار دهید؟» سوره نساء، آیه ۱۴۴.
  155. «پس چنان که فرمان یافته‌ای پایداری کن و (نیز) آنکه همراه تو (به سوی خداوند) بازگشته است (پایداری کند) و سرکشی نورزید که او به آنچه انجام می‌دهید بیناست و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۲-۱۱۳.
  156. المیزان، ج۱۱، ص۵۱.
  157. «مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است» سوره آل عمران، آیه ۲۸.
  158. المیزان، ج۳، ص۱۵۱؛ مواهب الرحمن، ج۵، ص۱۹۹-۲۰۰.
  159. «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند» سوره مائده، آیه ۵۱.
  160. «گروهی را نمی‌یابی که با ایمان به خداوند و روز واپسین، با کسانی که با خداوند و پیامبرش مخالفت ورزیده‌اند دوستی ورزند هر چند که آنان پدران یا فرزندان یا برادران یا خویشانشان باشند؛ آنانند که (خداوند) ایمان را در دلشان برنوشته و با روحی از خویش تأییدشان کرده است و آنان را به بوستان‌هایی درمی‌آورد که از بن آنها جویباران روان است، در آنها جاودانند، خداوند از آنان خرسند است و آنان از وی خرسندند، آنان حزب خداوندند، آگاه باشید که بی‌گمان حزب خداوند است که (گرویدگان به آن) رستگارند» سوره مجادله، آیه ۲۲.
  161. «ای مؤمنان! چون زنان مؤمن هجرت‌کنان نزد شما بیایند، (ایمان) آنان را بیازمایید، خداوند به ایمان آنان داناتر است پس اگر آنان را مؤمن دانستید به سوی کافران بازنگردانید که ایشان برای آنان و آنان برای ایشان حلال نیستند و آنچه (آن کافران) هزینه کرده‌اند به آنها بپردازید و هر گاه مهر آنان را بدهید گناهی بر شما نیست که آنان را به همسری درآورید و به پیوند (پیشین خود با) زنان کافر پایبند نباشید و (اگر زنان شما نزد آنها بروند) کابین آنان را بخواهید و آنها نیز می‌توانند کابینی که (به زنانشان) داده‌اند (از شما) بخواهند؛ این حکم خداوند است که در میان شما داوری می‌کند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره ممتحنه، آیه ۱۰.
  162. «هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خود بمیرید؛ خداوند به اندیشه‌ها داناست» سوره آل عمران، آیه ۱۱۹.
  163. المیزان، ج۳، ص۳۷۸؛ من وحی القرآن، ج۷، ص۳۶۹.
  164. «مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است» سوره آل عمران، آیه ۲۸.
  165. «چگونه (به پیمان خود وفادار باشند)؟ حال آنکه اگر بر شما پیروز گردند نه پیوندی را درباره شما پاس می‌دارند و نه پیمانی را؛ با زبان خود خشنودتان می‌کنند و دل‌های آنان (شما را) پس می‌زند و بیشتر آنان نافرمانند آیات خداوند را به بهایی اندک فروختند و (مردم را) از راه او باز داشتند؛ به راستی بد بود رفتاری که آنان می‌کردند» سوره توبه، آیه ۸-۹.
  166. من وحی القرآن، ج۲۲، ص۱۴۵-۱۴۷.
  167. «ای مؤمنان! کسانی از غیر خودتان را محرم راز مگیرید که از هیچ تباهی در حقّ شما کوتاهی نمی‌کنند و دوست می‌دارند شما در سختی به سر برید؛ کینه از گفتارشان هویداست و آنچه دل‌هایشان پنهان می‌دارند، بزرگ‌تر است، بی‌گمان ما آیات (خود) را برای شما روشن گفته‌ایم» سوره آل عمران، آیه ۱۱۸.
  168. جامع البیان، ج۴، ص۸۰-۸۲؛ من وحی القرآن، ج۶، ص۲۳۷-۲۳۸.
  169. «ای مؤمنان! با کافرانی که نزدیک شمایند جنگ کنید و باید در شما صلابت بیابند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  170. «چگونه (به پیمان خود وفادار باشند)؟ حال آنکه اگر بر شما پیروز گردند نه پیوندی را درباره شما پاس می‌دارند و نه پیمانی را؛ با زبان خود خشنودتان می‌کنند و دل‌های آنان (شما را) پس می‌زند و بیشتر آنان نافرمانند» سوره توبه، آیه ۸.
  171. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  172. «و بگو که این (قرآن) راستین و از سوی پروردگار شماست، هر که خواهد ایمان آورد و هر که خواهد کفر پیشه کند، ما برای ستمگران آتشی آماده کرده‌ایم که سراپرده‌هایش آنان را فرا می‌گیرد و اگر فریادرسی خواهند با آبی چون گدازه فلز به فریادشان می‌رسند که (گرمای آن) چهره‌ها را بریان می‌کند؛ آن آشامیدنی بد است و زشت آسایشگهی است (آن آتش)» سوره کهف، آیه ۲۹.
  173. «و بی‌گمان پیشینیان آنان را (نیز) آزموده‌ایم، و همانا خداوند راستگویان را خوب می‌شناسد و دروغگویان را (نیز) نیک می‌شناسد» سوره عنکبوت، آیه ۳.
  174. «کسانی که گفتار را می‌شنوند آنگاه از بهترین آن پیروی می‌کنند، آنانند که خداوند راهنمایی‌شان کرده است و آنانند که خردمندند» سوره زمر، آیه ۱۸.
  175. «ما به او راه را نشان داده‌ایم خواه سپاسگزار باشد یا ناسپاس» سوره انسان، آیه ۳.
  176. «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
  177. «ای مؤمنان! با کافرانی که نزدیک شمایند جنگ کنید و باید در شما صلابت بیابند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  178. جامع البیان، ج۲، ص۲۷۳؛ مجمع البیان، ج۲، ص۶۰۹-۶۱۰.
  179. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست» سوره بقره، آیه ۲۴۶.
  180. راهنما، ج۲، ص۱۵۵.
  181. «پس آنان را به اذن خداوند تار و مار کردند و داود جالوت را کشت و خداوند به وی پادشاهی و فرزانگی ارزانی داشت و آنچه خود می‌خواست بدو آموخت، و اگر خداوند برخی مردم را با برخی دیگر باز نمی‌داشت، زمین تباه می‌گردید امّا خداوند بر جهانیان بخششی (بزرگ) دارد» سوره بقره، آیه ۲۵۱.
  182. «به کسانی که بر آنها جنگ تحمیل می‌شود اجازه (ی جهاد) داده شد زیرا ستم دیده‌اند و بی‌گمان خداوند بر یاری آنان تواناست همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند: پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است» سوره حج، آیه ۳۹-۴۰.
  183. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  184. حکومت اسلامی، ش۲۲، ص۱۸۹-۱۹۲، «واژه ارباب ونقش آن در دانش و فلسفه سیاست».
  185. «بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که: جز خداوند را نپرستیم و چیزی را شریک او ندانیم و یکی از ما، دیگری را به جای خداوند، به خدایی نگیرد پس اگر روی گرداندند بگویید: گواه باشید که ما مسلمانیم» سوره آل عمران، آیه ۶۴.
  186. المیزان، ج۳، ص۲۴۸-۲۴۹؛ من وحی القرآن، ج۶، ص۷۸؛ من هدی القرآن، ج۱، ص۵۸۱.
  187. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  188. «و به راستی ما فرزندان آدم را ارجمند داشته‌ایم و آنان را در خشکی و دریا (بر مرکب) سوار کرده‌ایم و به آنان از چیزهای پاکیزه روزی داده‌ایم و آنان را بر بسیاری از آنچه آفریده‌ایم، نیک برتری بخشیده‌ایم» سوره اسراء، آیه ۷۰.
  189. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید» سوره بقره، آیه ۳۰.
  190. «سپس نطفه را خونی بسته و آنگاه خون بسته را گوشتپاره‌ای و گوشتپاره را استخوان‌هایی آفریدیم پس از آن بر استخوان‌ها گوشت پوشاندیم سپس آن را آفرینشی دیگر دادیم؛ پس بزرگوار است خداوند که نیکوترین آفریدگاران است» سوره مؤمنون، آیه ۱۴.
  191. «و به راستی شما را آفریدیم و شما را چهره‌نگاری کردیم سپس به فرشتگان گفتیم: برای آدم فروتنی کنید! همه فروتنی کردند جز ابلیس که از فروتنان نبود» سوره اعراف، آیه ۱۱.
  192. «و (یاد کن) آنگاه را که پروردگارت به فرشتگان فرمود: می‌خواهم جانشینی در زمین بگمارم، گفتند: آیا کسی را در آن می‌گماری که در آن تباهی می‌کند و خون‌ها می‌ریزد در حالی که ما تو را با سپاس، به پاکی می‌ستاییم و تو را پاک می‌شمریم؛ فرمود: من چیزی می‌دانم که شما نمی‌دانید» سوره بقره، آیه ۳۰.
  193. «ما امانت را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه کردیم، از برداشتن آن سر برتافتند و از آن هراسیدند و آدمی آن را برداشت؛ بی‌گمان او ستمکاره‌ای نادان است» سوره احزاب، آیه ۷۲.
  194. «و همه نام‌ها را به آدم آموخت سپس آنان را بر فرشتگان عرضه کرد و گفت: اگر راست می‌گویید نام‌های اینان را به من بگویید» سوره بقره، آیه ۳۱.
  195. «سپس او را باندام برآورد و از روح خویش در او دمید و برایتان گوش و چشمان و دل‌ها را پدیدار کرد، (امّا) اندک سپاس می‌گزارید» سوره سجده، آیه ۹.
  196. «و اوست که آفریدن (آفریدگان) را می‌آغازد سپس آن را باز می‌آورد و این بر او آسان‌تر است و در آسمان‌ها و زمین مثل برتر، او راست و او پیروزمند فرزانه است» سوره روم، آیه ۲۷.
  197. الصافی، ج۴، ص۱۳۰؛ بیان السعاده، ج۳، ص۲۱۹؛ مخزن العرفان، ج۱۰، ص۹۹.
  198. «همان که مرگ و زندگی را آفرید تا شما را بیازماید که کدام یک نیکوکردارترید و او پیروز آمرزنده است» سوره ملک، آیه ۲.
  199. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  200. «و به راستی ما، در میان هر امّتی پیامبری برانگیختیم (تا بگوید) که خداوند را بپرستید و از طاغوت دوری گزینید آنگاه برخی از آنان را خداوند راهنمایی کرد و بر برخی دیگر گمراهی سزاوار گشت پس، در زمین گردش کنید تا بنگرید سرانجام دروغ‌انگاران چگونه بوده است» سوره نحل، آیه ۳۶.
  201. «همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (تکلیف) های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمی‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رسانده‌اند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کرده‌اند رستگارند» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.
  202. المیزان، ج۸، ص۲۷۸-۲۸۰.
  203. المیزان، ج۱۲، ص۲۴۲-۲۴۳؛ نمونه، ج۱۱، ص۲۲۲-۲۲۳.
  204. «و پیش از تو هیچ پیامبری را نفرستادیم مگر بدو وحی کردیم که هیچ خدایی جز من نیست پس مرا بپرستید» سوره انبیاء، آیه ۲۵.
  205. «و کسانی که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم از آنچه بر تو فرو فرستاده شده است، شادی می‌کنند؛ و از گروه‌ها (ی کافر) کسی است که دیگری را انکار می‌کند؛ بگو: من فرمان یافته‌ام که خداوند را بپرستم و با او شریک قرار ندهم؛ (مردم را) به سوی او فرا می‌خوانم و بازگشت من به سوی اوست» سوره رعد، آیه ۳۶.
  206. «که: جز خداوند را نپرستید! به راستی من بر شما از عذاب روزی دردناک می‌هراسم» سوره هود، آیه ۲۶.
  207. «در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بی‌گمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۲۵۶.
  208. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  209. «می‌گویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایه‌تر، فرومایه‌تر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمی‌دانند» سوره منافقون، آیه ۸.
  210. «گفتار آنان تو را اندوهگین نگرداند که عزّت یکسره از آن خداوند است، او شنوای داناست» سوره یونس، آیه ۶۵.
  211. «هر که عزّت می‌خواهد (بداند که) عزّت همگی از آن خداوند است؛ سخن پاک به سوی او بالا می‌رود و کردار نیکو آن را فرا می‌برد و آنان که نیرنگ‌های بد می‌بازند عذابی سخت خواهند داشت و نیرنگ آنان خود از میان خواهد رفت» سوره فاطر، آیه ۱۰.
  212. الوجوه والنظائر، ج۲، ص۶۴-۶۵؛ التحقیق، ج۸، ص۱۱۳-۱۱۴، «عزز».
  213. «به منافقان نوید ده که عذابی دردناک خواهند داشت! همان کسانی که به جای مؤمنان، کافران را دوست می‌گزینند؛ آیا عزّت را نزد آنان می‌جویند با آنکه بی‌گمان عزّت همه از آن خداوند است. و (خداوند) در این کتاب بر شما (پیش‌تر آیه‌ای) فرو فرستاده است که چون شنیدید آیات خداوند (از سوی کسانی) انکار و ریشخند می‌شود با آنان منشینید تا در گفت و گویی جز آن درآیند که در آن صورت بی‌گمان شما (نیز) مانند آنان خواهید بود؛ به راستی خداوند همه منافقان و کافران را یک جا در دوزخ فراهم می‌آورد» سوره نساء، آیه ۱۳۸-۱۴۰.
  214. «از کسانی که فرشتگان جانشان را در حال ستم به خویش می‌گیرند، می‌پرسند: در چه حال بوده‌اید؟ می‌گویند: ما ناتوان شمرده‌شدگان روی زمین بوده‌ایم. می‌گویند: آیا زمین خداوند (آن‌قدر) فراخ نبود که در آن هجرت کنید؟ بنابراین، سرای (پایانی) اینان دوزخ است و بد پایانه‌ای است» سوره نساء، آیه ۹۷.
  215. «بسیاری از آنان را می‌نگری که کافران را سرور می‌گیرند؛ به راستی زشت است آنچه خود برای خویش پیش فرستادند که (سبب شد) خداوند بر آنان خشم گرفت و آنان در عذاب، جاودانند» سوره مائده، آیه ۸۰.
  216. جامع البیان، ج۵، ص۲۱۱-۲۱۲؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۹۳-۱۹۴.
  217. «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
  218. «ای مؤمنان! کافران را به جای مؤمنان دوست نگیرید، آیا برآنید تا برای خداوند بر خویش حجّتی روشن قرار دهید؟» سوره نساء، آیه ۱۴۴.
  219. احکام القرآن، ج۲، ص۴۰۶-۴۰۹؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۹۳-۱۹۴؛ من وحی القرآن، ج۷، ص۵۰۶-۵۱۳.
  220. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  221. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  222. «به سوی فرعون و هامان و قارون و آنان گفتند جادوگری بسیار دروغگوست و چون از نزد ما حق را برای آنان آورد گفتند: پسران کسانی را که با او ایمان آورده‌اند بکشید و زنانشان را زنده بگذارید! و نیرنگ کافران جز در گمراهی نیست (و راه به جایی نمی‌برد). و فرعون گفت: بگذارید من موسی را بکشم و او پروردگارش را بخواند، که می‌ترسم آیین شما را دگرگون سازد یا در این سرزمین تباهی پدید آورد. و موسی گفت: من از هر خویشتن‌بینی که روز شمار را باور ندارد به پروردگار خویش و پروردگار شما پناه می‌برم» سوره غافر، آیه ۲۴-۲۷.
  223. المیزان، ج۱۷، ص۳۲۸؛ نمونه، ج۲۰، ص۸۰-۸۱؛ من وحی القرآن، ج۲۰، ص۳۲.
  224. «من به خداوند- پروردگار خویش و پروردگار شما- توکل کرده‌ام؛ هیچ جنبنده‌ای نیست مگر که او بر هستیش چیرگی دارد؛ به راستی پروردگار من بر راهی راست است» سوره هود، آیه ۵۶.
  225. المیزان، ج۱۰، ص۳۰۵؛ نمونه، ج۹، ص۱۴۳.
  226. «به منافقان نوید ده که عذابی دردناک خواهند داشت! همان کسانی که به جای مؤمنان، کافران را دوست می‌گزینند؛ آیا عزّت را نزد آنان می‌جویند با آنکه بی‌گمان عزّت همه از آن خداوند است» سوره نساء، آیه ۱۳۸-۱۳۹.
  227. جامع البیان، ج۵، ص۲۱۱-۲۱۲؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۹۳.
  228. «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند آنگاه بیماردلان را خواهی دید که برای آنان سر و دست می‌شکنند؛ می‌گویند بیم داریم که بلایی به ما رسد؛ بسا خداوند پیروزی یا امری (دیگر، پیش) آورد تا آنان از آنچه در دل می‌نهفتند پشیمان گردند» سوره مائده، آیه ۵۱-۵۲.
  229. التفسیر الکاشف، ج۳، ص۷۴؛ نمونه، ج۴، ص۴۱۳.
  230. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  231. «و فرعون در میان قوم خود بانگ برداشت و گفت: ای قوم من! آیا پادشاهی مصر از آن من نیست در حالی که این جویبارها از زیر (کاخ) من روان است؟ آیا نمی‌بینید؟» سوره زخرف، آیه ۵۱.
  232. «و اما (قوم) عاد در زمین به نادرستی گردنکشی کردند و گفتند: چه کسی از ما توانمندتر است؟ و آیا ندیدند که خداوندی که آنان را آفریده از آنان توانمندتر است؟ و آنان آیات ما را انکار می‌کردند» سوره فصلت، آیه ۱۵.
  233. «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهان‌ها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردن‌کشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
  234. من وحی القرآن، ج۱۸، ص۵۳؛ من هدی القرآن، ج۹، ص۴۵۸-۴۵۹.
  235. «و موسی گفت: پروردگارا تو به فرعون و سرکردگانش آراستگی و دارایی‌هایی در زندگانی دنیا بخشیدی که سرانجام (مردم را) از راه تو بیراه می‌گردانند؛ پروردگارا! دارایی‌هایشان را نابود و دل‌هاشان را در بند کن چندان که ایمان نیاورند تا عذاب دردناک را ببینند» سوره یونس، آیه ۸۸.
  236. «بی‌گمان قارون از قوم موسی بود و در برابر آنان سرکشی کرد و ما بدو از گنج‌ها چندان دادیم که (حمل) مخزن های آن بر گروه نیرومند هم گرانبار می‌آمد؛ هنگامی که قوم وی بدو گفتند: سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمی‌دارد» سوره قصص، آیه ۷۶.
  237. روح المعانی، ج۱۰، ص۳۱۶؛ التحریر و التنویر، ج۲۰، ص۱۰۵؛ المنیر، ج۲۰، ص۱۶۰.
  238. «حاشا؛ انسان سرکشی می‌ورزد، چون خود را بی‌نیاز بیند» سوره علق، آیه ۶-۷.
  239. «آنگاه چون پیامبرانشان برهان‌های روشن برای آنان آوردند به دانشی که خود داشتند شادی کردند و (کیفر) آنچه به ریشخند می‌گرفتند آنان را فرا گرفت» سوره غافر، آیه ۸۳.
  240. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  241. سوره واقعه، آیه ۴۵.
  242. سوره انعام، آیه ۱۴۱.
  243. سوره بقره، آیه ۲۴۶.
  244. «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا می‌نهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بی‌گمان ما بر آنان چیره‌ایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
  245. «(آنگاه) گفت: ای سرکردگان! در کار، به من نظر دهید که من هیچ کاری را تا گواهم نبوده‌اید به پایان نبرده‌ام گفتند: ما نیرومند و سخت دلیریم و فرمان با توست، بنگر تا چه فرمان خواهی داد» سوره نمل، آیه ۳۲-۳۳.
  246. «به سوی فرعون و سرکردگانش ولی گردنفرازی کردند و قومی برتری جوی بودند آنگاه گفتند: آیا (سخن) دو تن آدمی همچون خویش را باور کنیم در حالی که قوم آنها بندگان ما هستند؟» سوره مؤمنون، آیه ۴۶-۴۷.
  247. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  248. «به سوی فرعون و سرکردگانش ولی گردنفرازی کردند و قومی برتری جوی بودند آنگاه گفتند: آیا (سخن) دو تن آدمی همچون خویش را باور کنیم در حالی که قوم آنها بندگان ما هستند؟» سوره مؤمنون، آیه ۴۶-۴۷.
  249. «و فرعون در میان قوم خود بانگ برداشت و گفت: ای قوم من! آیا پادشاهی مصر از آن من نیست در حالی که این جویبارها از زیر (کاخ) من روان است؟ آیا نمی‌بینید؟» سوره زخرف، آیه ۵۱.
  250. المیزان، ج۱۵، ص۳۴؛ تفسیر نور، ج۸، ص۱۰۴.
  251. «و یهودیان و مسیحیان گفتند: ما فرزندان خداوند و دوستان اوییم؛ بگو: پس چرا شما را برای گناهانتان عذاب می‌کند؟ خیر، شما نیز بشری هستید از همان کسان که آفریده است، هر که را بخواهد می‌بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‌کند و فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین و آنچه» سوره مائده، آیه ۱۸.
  252. «و گفتند هرگز کسی جز یهودی و مسیحی به بهشت در نمی‌آید، این آرزوی آنهاست، بگو: اگر راست می‌گویید هر برهانی دارید بیاورید» سوره بقره، آیه ۱۱۱.
  253. «بگو: ای یهودیان! اگر می‌پندارید که از میان مردم، تنها شما دوستان خداوندید اگر راست می‌گویید آرزوی مرگ کنید» سوره جمعه، آیه ۶.
  254. نمونه، ج۱، ص۳۲۴ و ۳۵۸.
  255. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  256. «بی‌گمان فرعون در زمین (مصر) گردنکشی ورزید و مردم آنجا را دسته‌دسته کرد. دسته‌ای از آنان را به ناتوانی می‌کشاند، پسرانشان را سر می‌برید و زنانشان را زنده وا می‌نهاد، به یقین او از تبهکاران بود» سوره قصص، آیه ۴.
  257. «بگو: او تواناست که عذابی آسمانی یا زمینی بر شما برانگیزد یا شما را گروه گروه به جان هم اندازد و رنج برخی از شما را به برخی دیگر بچشاند؛ بنگر چگونه آیات را گونه گون می‌آوریم باشد که آنان دریابند» سوره انعام، آیه ۶۵.
  258. مجمع البیان، ج۴، ص۴۸۷؛ المیزان، ج۷، ص۱۳۷.
  259. «و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و در هم نیفتید که سست شوید و شکوهتان از میان برود و شکیبا باشید که خداوند با شکیبایان است» سوره انفال، آیه ۴۶.
  260. احکام القرآن، ج۴، ص۲۵۲؛ مجمع البیان، ج۴، ص۸۴۲؛ المیزان، ج۹، ص۹۵.
  261. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  262. «آنگاه قوم خود را سبکسار کرد (و از راه به در برد) و آنان از او فرمان بردند زیرا آنان قومی بزهکار بودند» سوره زخرف، آیه ۵۴.
  263. من هدی القرآن، ج۱۲، ص۴۹۵؛ فی ظلال القرآن، ج۵، ص۳۱۹۴؛ نمونه، ج۲۱، ص۸۸.
  264. «بدین‌گونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۲.
  265. «و (یاد کن) آن هنگام را که در میان آتش (دوزخ) با هم بگومگو می‌ورزند؛ ناتوان شمرده‌شدگان به گردنکشان می‌گویند: ما پیروان شما بودیم پس آیا شما بخشی از آتش (دوزخ) را از ما باز می‌دارید؟» سوره غافر، آیه ۴۷.
  266. «و کافران گفتند: هرگز به این قرآن و به آنچه پیش از آن بود، ایمان نخواهیم آورد و کاش هنگامی که ستمگران را نزد پروردگارشان باز می‌دارند می‌دیدی که با یکدیگر گفت و گو می‌کنند؛ ناتوان شمرده‌شدگان به گردنکشان می‌گویند: اگر شما نبودید بی‌گمان ما مؤمن می‌بودیم گردنکشان به ناتوان شمرده‌شدگان می‌گویند: آیا ما شما را از رهنمود پس از آنکه نزد شما آمد باز داشتیم؟ (هرگز) بلکه شما خود گناهکار بودید» سوره سبأ، آیه ۳۱-۳۲.
  267. «و همه نزد خداوند حضور می‌یابند آنگاه ناتوانان به سرکشان می‌گویند: ما پیروان شما بودیم، آیا چیزی از عذاب خداوند را از ما باز می‌دارید؟ می‌گویند: اگر خداوند ما را (به رهایی از عذاب) رهنمایی کرده بود ما شما را راهبری می‌کردیم، برای ما برابر است که بی‌تابی کنیم یا شکیبایی ورزیم، ما را گریزگاهی نیست» سوره ابراهیم، آیه ۲۱.
  268. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  269. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست» سوره بقره، آیه ۲۴۶.
  270. راهنما، ج۲، ص۱۵۷.
  271. «و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۳.
  272. مجمع البیان، ج۲، ص۸۰۵؛ المیزان، ج۳، ص۳۶۹؛ نمونه، ج۳، ص۳۰.
  273. شواهد التنزیل، ج۱، ص۱۶۹؛ الصواعق المحرقه، ص۱۵۱؛ ینابیع الموده، ج۱، ص۳۵۶.
  274. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  275. «آن، از این روست که خداوند نعمتی را که به گروهی بخشیده است نمی‌گرداند تا آنان آنچه در خود دارند بگردانند و بی‌گمان خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۵۳.
  276. «او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان وی‌اند. بی‌گمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمی‌کند (و از آنان نمی‌ستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست» سوره رعد، آیه ۱۱.
  277. «و به بنی اسرائیل در کتاب (تورات) خبر دادیم که دو بار در این سرزمین تباهی می‌ورزید و گردنکشی بزرگی می‌کنید و چون وعده نخست (از) آن دو (تباهی) فرا رسد بندگانی سخت جنگاور را که داریم بر شما برمی‌انگیزیم که درون خانه‌ها را جست و جو می‌کنند و (این) وعده‌ای انجام یافتنی است. سپس پیروزی بر آنان را دوباره بهره شما می‌کنیم و با دارایی‌ها و پسران به شما یاری می‌رسانیم و شمار شما را افزون‌تر می‌گردانیم» سوره اسراء، آیه ۴-۶.
  278. المیزان، ج۱۳، ص۴۰؛ فی ظلال القرآن، ج۴، ص۲۲۱۴؛ من وحی القرآن، ج۱۴، ص۳۴.
  279. «این‌گونه برخی از ستمکاران را بر برخی دیگر به سبب آنچه انجام می‌دادند سرپرستی می‌دهیم» سوره انعام، آیه ۱۲۹.
  280. مجمع البیان، ج۴، ص۵۶۵؛ المیزان، ج۷، ص۳۵۶؛ راهنما، ج۵، ص۲۴۷.
  281. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  282. «و با پدر و مادرش نکوکار بود و گردنکشی سرکش نبود» سوره مریم، آیه ۱۴.
  283. «و (مرا) با مادرم نیکوکار کرده و مرا گردنکشی سنگدل نگردانیده است» سوره مریم، آیه ۳۲.
  284. «و (پیامبران) گشایش خواستند و هر گردنکش ستیهنده‌ای نومید شد» سوره ابراهیم، آیه ۱۵.
  285. نمونه، ج۱۳، ص۵۳؛ راهنما، ج۱۰، ص۴۴۳-۴۴۴.
  286. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  287. «اگر بر شما دست یابند دشمنانتان خواهند بود و بر شما به بدی دست دراز می‌کنند و زبان می‌گشایند و دوست می‌دارند که کاش شما نیز کافر می‌شدید» سوره ممتحنه، آیه ۲.
  288. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  289. «گفت: پادشاهان چون به شهری درآیند آن را ویران و مردم گرانمایه آن را خوار و بدین‌گونه رفتار می‌کنند» سوره نمل، آیه ۳۴.
  290. من هدی القرآن، ج۹، ص۱۷۱-۱۷۳.
  291. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  292. «و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند» سوره هود، آیه ۵۹.
  293. «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا می‌نهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بی‌گمان ما بر آنان چیره‌ایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
  294. المیزان، ج۱۰، ص۱۱۲-۱۱۳؛ ج۱۵، ص۳۴؛ من هدی القرآن، ج۸، ص۱۸۴؛ نمونه، ج۱۴، ص۲۴۹.
  295. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  296. «بی‌گمان فرعون در زمین (مصر) گردنکشی ورزید و مردم آنجا را دسته‌دسته کرد. دسته‌ای از آنان را به ناتوانی می‌کشاند، پسرانشان را سر می‌برید و زنانشان را زنده وا می‌نهاد، به یقین او از تبهکاران بود» سوره قصص، آیه ۴.
  297. «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا می‌نهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بی‌گمان ما بر آنان چیره‌ایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
  298. من هدی القرآن، ج۱۲، ص۴۲۵؛ نمونه، ج۲۱، ص۸۸.
  299. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  300. «و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند» سوره هود، آیه ۵۹.
  301. المیزان، ج۱۰، ص۳۰۵؛ نمونه، ج۹، ص۱۴۳.
  302. «آنان که در آیات خداوند بی‌آنکه برهانی برای آنان آمده باشد چالش می‌ورزند، (کارشان) نزد خداوند و نزد مؤمنان، سخت خشم‌انگیز است؛ بدین‌گونه خداوند بر دل هر خویش‌بین گردنکشی مهر می‌نهد. و فرعون گفت: ای هامان! کاخی برای من بساز باشد که من به این راه‌ها دست یابم ... راه‌های آسمان‌ها، تا به خدای موسی بنگرم و من او را دروغگو می‌پندارم، و بدین‌گونه بدی کردار فرعون در چشم او آراسته گشت و از راه بازداشته شد و چاره‌بینی فرعون جز زیانکاری نداشت. و آنکه مؤمن (آل فرعون) بود گفت: ای قوم من! از من پیروی کنید تا شما را به راه رستگاری رهنمون شوم. ای قوم من! زندگی این جهان، تنها بهره‌ای (اندک) است و جهان واپسین است که سرای ماندگاری است. کسانی که گناهی کنند جز همانند آن کیفر نمی‌بینند و کسانی که کاری شایسته بجای آورند و مؤمن باشند چه مرد چه زن به بهشت درمی‌آیند؛ در آن بی‌حساب (و شمار) روزی داده می‌شوند. و ای قوم من! چگونه است که (من) شما را به رهایی فرا می‌خوانم و (شما) مرا به آتش (دوزخ) فرا می‌خوانید؟ مرا فرا می‌خوانید که به خداوند کفر بورزم و چیزی را که به آن دانشی ندارم شریک او قرار دهم در حالی که من شما را به آن پیروزمند آمرزنده فرا می‌خوانم. ناگزیر آنچه مرا بدان فرا می‌خوانید در این جهان و جهان واپسین (توان اجابت) دعایی ندارد و بازگشت ما (تنها) به سوی خداوند است و گزافکاران دمساز آتشند. پس به زودی آنچه به شما می‌گویم به یاد خواهید آورد و کار خود را به خداوند وا می‌گذارم که خداوند بی‌گمان به (حال) بندگان خویش بیناست. آنگاه خداوند او را از گزند نیرنگ‌هایی که می‌ورزیدند نگاه داشت و زشتی عذاب، فرعونیان را فرا گرفت آتش (دوزخ) که سپیده‌دمان و پایان روز بر آن عرضه می‌شوند و روزی که رستخیز برپا شود (گفته خواهد شد) فرعونیان را به (درون) سخت‌ترین عذاب درآورید!» سوره غافر، آیه ۳۵-۴۶.
  303. من هدی القرآن، ج۱۲، ص۷۰؛ نمونه، ج۲۰، ص۱۰۰.
  304. «و سخت‌ترین سوگندهای خود را خوردند که اگر بیم‌دهنده‌ای نزد آنان آید بی‌گمان از هر یک از امّت‌ها رهیافته‌تر می‌شوند امّا چون بیم‌دهنده‌ای نزدشان آمد جز بر رمیدنشان نیفزود از سر گردنکشی در زمین و نیرنگ زشت؛ و نیرنگ زشت، جز به نیرنگباز برنمی‌گردد؛ پس آیا جز سنّت پیشینیان (خود) را چشم می‌دارند؟ هرگز برای سنت خداوند دگرگونی نخواهی یافت و هرگز برای سنّت خداوند جابه‌جایی نخواهی یافت» سوره فاطر، آیه ۴۲-۴۳.
  305. «و من هرگاه آنان را فرا خواندم تا بیامرزیشان، انگشت در گوش نهادند و جامه بر سر کشیدند و (در کفر) پای فشردند و سخت گردنفرازی ورزیدند» سوره نوح، آیه ۷.
  306. «و بی‌گمان به موسی کتاب بخشیدیم و پس از وی پیامبران (دیگر) را در پی آوردیم و به عیسی پسر مریم برهان‌ها (ی روشن) دادیم و او را با روح القدس نیرومند کردیم؛ پس چرا هرگاه پیامبری، پیامی نادلخواه شما نزدتان آورد سرکشی ورزیدید، گروهی را دروغگو شمردید و گروهی را می‌کشتید؟» سوره بقره، آیه ۸۷.
  307. المیزان، ج۱۷، ص۵۸؛ من هدی القرآن، ج۱۱، ص۷۴-۷۵؛ نمونه، ج۱۸، ص۲۹۴-۲۹۵.
  308. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  309. «و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد می‌کوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۰۵.
  310. «آیا جز این امید دارید که چون (از کتاب خداوند) رو بگردانید، در زمین تباهی انگیزید و پیوندتان را با خویشاوندان بگسلید؟» سوره محمد، آیه ۲۲.
  311. «گفت: پادشاهان چون به شهری درآیند آن را ویران و مردم گرانمایه آن را خوار و بدین‌گونه رفتار می‌کنند» سوره نمل، آیه ۳۴.
  312. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  313. «و بسیار تو را به یاد آوریم» سوره طه، آیه ۳۴.
  314. «بخورید و چارپایانتان را بچرانید! بی‌گمان در آن برای خردمندان نشانه‌هایی است» سوره طه، آیه ۵۴.
  315. «و به یقین موسی را با آیات خویش و برهانی آشکار فرستادیم ...به سوی فرعون و هامان و قارون و آنان گفتند جادوگری بسیار دروغگوست. و چون از نزد ما حق را برای آنان آورد گفتند: پسران کسانی را که با او ایمان آورده‌اند بکشید و زنانشان را زنده بگذارید! و نیرنگ کافران جز در گمراهی نیست (و راه به جایی نمی‌برد).» سوره غافر، آیه ۲۳-۲۵.
  316. «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا می‌نهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بی‌گمان ما بر آنان چیره‌ایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
  317. «و فرعون گفت: بگذارید من موسی را بکشم و او پروردگارش را بخواند، که می‌ترسم آیین شما را دگرگون سازد یا در این سرزمین تباهی پدید آورد» سوره غافر، آیه ۲۶.
  318. «آنگاه جادوگران از سجده ناگزیر شدند؛ گفتند ما به پروردگار هارون و موسی ایمان آوردیم فرعون گفت: آیا پیش از آنکه من به شما اجازه دهم بدو گرویده‌اید؟ بی‌گمان او سردسته شماست که به شما جادو آموخته است؛ به زودی دست‌ها و پاهایتان را چپ و راست می‌برم و بر تنه‌های درخت خرما، بر دارتان می‌آویزم و بی‌گمان خواهید دانست که از ما کدام در عذاب کردن» سوره طه، آیه ۷۰-۷۱.
  319. مجمع البیان، ج۴، ص۷۱۶؛ من وحی القرآن، ج۱۰، ص۲۱۵.
  320. «سوگند می‌خورم که دست‌ها و پاهایتان را چپ و راست خواهم برید سپس همگی شما را به دار خواهم آویخت» سوره اعراف، آیه ۱۲۴.
  321. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  322. «ای قوم من! امروز فرمانروایی از آن شماست در حالی که در این سرزمین چیرگی دارید پس اگر عذاب خداوند بر سرمان بیاید چه کسی ما را یاری خواهد داد؟ فرعون گفت: جز چیزی را که خود (صلاح) می‌بینم به شما نشان نمی‌دهم و شما را جز به راه رستگاری رهنمون نمی‌شوم!» سوره غافر، آیه ۲۹.
  323. «و گفت: من پروردگار برتر شمایم،» سوره نازعات، آیه ۲۴.
  324. «فرعون گفت: و «پروردگار جهانیان» چیست؟» سوره شعراء، آیه ۲۳.
  325. «(فرعون) گفت: اگر خدایی جز من بگزینی تو را زندانی خواهم کرد» سوره شعراء، آیه ۲۹.
  326. «و فرعون گفت: ای سرکردگان! من خدایی جز خویشتن برای شما نمی‌شناسم پس ای هامان! برای من آجر بساز و کاخی (بلند) برایم برآور شاید من به خدای موسی آگاهی یابم و من او را از دروغگویان می‌پندارم» سوره قصص، آیه ۳۸.
  327. نمونه، ج۲۶، ص۹۳.
  328. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  329. «و یاد کن که موسی به قوم خود گفت: ای قوم من! نعمت خداوند را بر خویش فرا یاد آورید که در میان شما پیامبرانی برگمارد و شما را پادشاه کرد و چیزهایی به شما داد که به هیچ کس از جهانیان نداده است» سوره مائده، آیه ۲۰.
  330. «و (یاد کنید) آنگاه را که شما را از فرعونیان رهانیدیم که به شما عذابی سخت می‌چشاندند، پسرانتان را سر می‌بریدند و زنانتان را زنده می‌گذاردند و در آن از سوی پروردگارتان برای شما آزمونی سترگ بود و (یاد کنید) آنگاه را که دریا را با (ورود) شما شکافتیم پس شما را رهانیدیم و فرعونیان را در حالی که خود می‌نگریستید، غرق کردیم» سوره بقره، آیه ۴۹-۵۰.
  331. «و به راستی موسی را با نشانه‌های خویش فرستادیم (و گفتیم) که قومت را به سوی روشنایی از تیرگی‌ها بیرون بر و روزهای خداوند را به آنان گوشزد کن، بی‌گمان در آن نشانه‌هایی برای هر شکیبای سپاسگزاری است. و (یاد کن) آنگاه را که موسی به قوم خود گفت: نعمت خداوند را بر خویش به یاد آورید هنگامی که شما را از فرعونیان رهایی داد که عذابی سخت را به شما می‌چشاندند و پسرانتان را سر می‌بریدند و زنانتان را زنده می‌نهادند و در آن آزمونی سترگ از سوی پروردگارتان بود» سوره ابراهیم، آیه ۵-۶.
  332. «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهان‌ها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردن‌کشی پیشه کردند و پیشرو نبودند پس، هر یک از آنان را برای گناهش فرو گرفتیم، بر برخی از آنان شنباد فرستادیم و برخی را بانگ آسمانی فرو گرفت و برخی را در زمین فرو بردیم و برخی را غرق کردیم و خداوند بر آن نبود که بدیشان ستم کند ولی آنان خود به خویش ستم می‌کردند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹-۴۱.
  333. «آنگاه خداوند او را از گزند نیرنگ‌هایی که می‌ورزیدند نگاه داشت و زشتی عذاب، فرعونیان را فرا گرفت» سوره غافر، آیه ۴۵.
  334. «خداوند هم او را به عقوبت جهان بازپسین و نخستین، فرو گرفت» سوره نازعات، آیه ۲۵.
  335. «آیا درنیافته‌ای که پروردگارت با قوم عاد چه کرد؟ با (مردم شهر) «ارم» که دارای ستون‌های بزرگ بود، که مانند آن در میان شهرها نیافریده‌اند؛ و با قوم ثمود که در آن دره، خرسنگ (ها) را می‌شکافتند، و با فرعون، دارنده آن میخ‌ها، آنان که در شهرها سر به سرکشی برداشتند، و در آنها بسیار به تباهی پرداختند، سرانجام پروردگارت بر (سر) آنان تازیانه عذاب فرو کشید» سوره فجر، آیه ۶-۱۳.
  336. «و چون ما را به خشم آوردند از آنان انتقام گرفتیم و همه را غرق کردیم و آنان را پیشینه و مثلی برای آیندگان کردیم» سوره زخرف، آیه ۵۵-۵۶.
  337. «بی‌گمان قارون از قوم موسی بود و در برابر آنان سرکشی کرد و ما بدو از گنج‌ها چندان دادیم که (حمل) مخزن های آن بر گروه نیرومند هم گرانبار می‌آمد؛ هنگامی که قوم وی بدو گفتند: سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمی‌دارد و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمی‌دارد» سوره قصص، آیه ۷۶-۷۷.
  338. «پس او و خانه او را به زمین فرو بردیم آنگاه هیچ گروهی نداشت که در برابر خداوند یاریش کنند و از کسانی نبود که داد خویش می‌ستانند» سوره قصص، آیه ۸۱.
  339. «آیا در (کار) آن کس ننگریسته‌ای که از (غرور) اینکه خداوند به او پادشاهی داده بود با ابراهیم درباره پروردگارش چون و چرا کرد آنگاه که ابراهیم گفت: پروردگار من آن است که زنده می‌کند و می‌میراند، او گفت: من (نیز) زنده می‌دارم و می‌میرانم، ابراهیم گفت: خداوند آفتاب را از خاور فرا می‌آورد، تو آن را از باختر برآور؛ و آن کافر درماند؛ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمی‌گردد» سوره بقره، آیه ۲۵۸.
  340. مجمع البیان، ج۲، ص۶۳۶؛ تفسیر ابن کثیر، ج۱، ص۵۲۶؛ الدرالمنثور، ج۱، ص۳۳۱.
  341. «به راستی، کسانی پیش از ایشان نیرنگ باختند آنگاه خداوند بنیان آنان را از پایه برکند و بام از فراز سرشان بر آنها فرود آمد و عذاب از جایی که درنمی‌یافتند به آنان فرا رسید» سوره نحل، آیه ۲۶.
  342. جامع البیان، ج۱۴، ص۶۷-۶۸؛ التبیان، ج۶، ص۳۷۴؛ مجمع البیان، ج۶، ص۵۵۰.
  343. «و چون به او گویند: از خداوند پروا کن، خویشتن‌بینی او را به گناه می‌کشاند پس دوزخ او را بس و بی‌گمان، این بستر بد است» سوره بقره، آیه ۲۰۶.
  344. الفرقان، ج۳، ص۲۲۴؛ نمونه، ج۲، ص۷۴-۷۵؛ من وحی القرآن، ج۴، ص۱۱۹-۱۲۰.
  345. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  346. «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
  347. «و برآنیم که بر آنان که در زمین ناتوان شمرده شده‌اند منّت گذاریم و آنان را پیشوا گردانیم و آنان را وارثان (روی زمین) کنیم» سوره قصص، آیه ۵.
  348. «همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (تکلیف) های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمی‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رسانده‌اند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کرده‌اند رستگارند» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.
  349. «و بی‌گمان ما مردم دوره‌های پیش از شما را چون ستم کردند نابود کردیم در حالی که پیامبرانشان برای آنها برهان‌ها (ی روشن) آوردند و آنان بر آن نبودند که ایمان آورند؛ بدین گونه ما گروهی را که گنهکارند کیفر می‌دهیم» سوره یونس، آیه ۱۳.
  350. «پروردگارا! ما را مایه عبرتی برای کافران مگردان و از ما درگذر! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای» سوره ممتحنه، آیه ۵.
  351. مجمع البیان، ج۹، ص۴۰۷؛ تفسیر قرطبی، ج۱۹، ص۵۷؛ راهنما، ج۱۸، ص۵۰۰.
  352. «و خداوند برای مؤمنان، همسر فرعون را مثل زد هنگامی که گفت: پروردگارا! نزد خود در بهشت برای من خانه‌ای بساز و مرا از فرعون و کردارش رهایی بخش و مرا از این قوم ستمگر آسوده گردان» سوره تحریم، آیه ۱۱.
  353. «در خور است که درباره خداوند جز حقّ نگویم؛ به راستی برای شما برهانی از پروردگارتان آورده‌ام، از این روی بنی اسرائیل را با من گسیل کن!» سوره اعراف، آیه ۱۰۵.
  354. «(و بگویید) که بنی اسرائیل را با ما بفرست» سوره شعراء، آیه ۱۷.
  355. «بنابراین نزد او بروید و بگویید که ما فرستادگان پروردگار توایم پس، بنی اسرائیل را با ما گسیل دار و عذابشان مکن، ما برای تو نشانه‌ای از سوی پروردگارت آورده‌ایم و درود بر کسی که از رهنمود (خداوند) پیروی کند» سوره طه، آیه ۴۷.
  356. «که بندگان خداوند را به من بسپارید! من برای شما پیامبری امینم» سوره دخان، آیه ۱۸.
  357. «بی‌گمان خداوند بر مردم هیچ ستم روا نمی‌دارد امّا این مردمند که به خویش ستم می‌ورزند» سوره یونس، آیه ۴۴.
  358. «آن، امّتی بود که از میان برخاست؛ آنان راست آنچه کرده‌اند و شما راست آنچه کرده‌اید و بر آنچه آنان می‌کرده‌اند از شما پرسشی نخواهد شد» سوره بقره، آیه ۱۳۴.
  359. «او را از پیش رو و پشت سر فرشتگانی پیگیرند که به فرمان خداوند، نگهبان وی‌اند. بی‌گمان خداوند آنچه را که گروهی دارند دگرگون نمی‌کند (و از آنان نمی‌ستاند) مگر آنها آنچه را که در خویش دارند دگرگون سازند و چون خداوند برای گروهی بلایی بخواهد بازگشتی ندارد و آنان را در برابر وی سروری نیست» سوره رعد، آیه ۱۱.
  360. «آن، از این روست که خداوند نعمتی را که به گروهی بخشیده است نمی‌گرداند تا آنان آنچه در خود دارند بگردانند و بی‌گمان خداوند شنوایی داناست» سوره انفال، آیه ۵۳.
  361. «ای مؤمنان! با کافرانی که نزدیک شمایند جنگ کنید و باید در شما صلابت بیابند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  362. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست» سوره بقره، آیه ۲۴۶.
  363. جامع البیان، ج۲، ص۳۹۷؛ مجمع البیان، ج۲، ص۶۰۹-۶۱۰.
  364. «پس آنان را به اذن خداوند تار و مار کردند و داود جالوت را کشت و خداوند به وی پادشاهی و فرزانگی ارزانی داشت و آنچه خود می‌خواست بدو آموخت، و اگر خداوند برخی مردم را با برخی دیگر باز نمی‌داشت، زمین تباه می‌گردید امّا خداوند بر جهانیان بخششی (بزرگ) دارد» سوره بقره، آیه ۲۵۱.
  365. «به کسانی که بر آنها جنگ تحمیل می‌شود اجازه (ی جهاد) داده شد زیرا ستم دیده‌اند و بی‌گمان خداوند بر یاری آنان تواناست همان کسانی که ناحق از خانه‌های خود بیرون رانده شدند و جز این نبود که می‌گفتند: پروردگار ما خداوند است و اگر خداوند برخی مردم را به دست برخی دیگر از میان برنمی‌داشت بی‌گمان دیرها (ی راهبان) و کلیساها (ی مسیحیان) و کنشت‌ها (ی یهودیان) و مسجدهایی که نام خداوند را در آن بسیار می‌برند ویران می‌شد و بی‌گمان خداوند به کسی که وی را یاری کند یاری خواهد رساند که خداوند توانمندی پیروز است» سوره حج، آیه ۳۹-۴۰.
  366. راهنما، ج۲، ص۱۵۵.
  367. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  368. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  369. «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزی‌یی بهره شما گردد، می‌گویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهره‌ای باشد، می‌گویند آیا ما بر شما دست نیافته‌ایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشته‌ایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمی‌گشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
  370. المیزان، ج۵، ص۱۱۶؛ راهنما، ج۴، ص۸۶.
  371. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
  372. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  373. «ای مؤمنان! کسانی از غیر خودتان را محرم راز مگیرید که از هیچ تباهی در حقّ شما کوتاهی نمی‌کنند و دوست می‌دارند شما در سختی به سر برید؛ کینه از گفتارشان هویداست و آنچه دل‌هایشان پنهان می‌دارند، بزرگ‌تر است، بی‌گمان ما آیات (خود) را برای شما روشن گفته‌ایم هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خود بمیرید؛ خداوند به اندیشه‌ها داناست. چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۱۸-۱۲۰.
  374. «و از مردم کسی است که گفتارش درباره زندگی این جهان تو را به شگفتی وا می‌دارد و خداوند را بر آنچه در دل دارد گواه می‌گیرد و همو کینه‌توزترین دشمنان است و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد می‌کوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمی‌دارد» سوره بقره، آیه ۲۰۴-۲۰۵.
  375. «و به راستی ما، در میان هر امّتی پیامبری برانگیختیم (تا بگوید) که خداوند را بپرستید و از طاغوت دوری گزینید آنگاه برخی از آنان را خداوند راهنمایی کرد و بر برخی دیگر گمراهی سزاوار گشت پس، در زمین گردش کنید تا بنگرید سرانجام دروغ‌انگاران چگونه بوده است» سوره نحل، آیه ۳۶.
  376. «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس می‌افکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمی‌شناسید (اما) خداوند آنان را می‌شناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت» سوره انفال، آیه ۶۰.
  377. «آنها دوست می‌دارند چنان که خود کافر شدند شما (نیز) کافر می‌شدید تا با ایشان یگانه می‌بودید پس هیچ‌یک از آنان را دوست مگیرید تا در راه خداوند هجرت کنند و اگر رویگردان شدند هر کجا آنان را یافتید بگیرید و بکشید و از ایشان یار و یاوری مگیرید» سوره نساء، آیه ۸۹.
  378. «ای مؤمنان! کافران را به جای مؤمنان دوست نگیرید، آیا برآنید تا برای خداوند بر خویش حجّتی روشن قرار دهید؟» سوره نساء، آیه ۱۴۴.
  379. «بی‌گمان یهودیان و مشرکان را دشمن‌ترین مردم به مؤمنان می‌یابی و نزدیک‌ترین آنان در دوستی به مؤمنان کسانی را می‌یابی که می‌گویند ما مسیحی هستیم؛ این از آن روست که برخی از آنان کشیشان و راهبانی (حقجو) هستند و اینکه آنان گردنکشی نمی‌کنند» سوره مائده، آیه ۸۲.
  380. «ای مؤمنان! اگر برای جهاد در راه من و به دست آوردن خرسندی من (از شهر خود) بیرون می‌آیید، دشمن من و دشمن خود را دوست مگیرید که به آنان مهربانی ورزید در حالی که آنان به آنچه از سوی حق برای شما آمده است کفر ورزیده‌اند؛ پیامبر و شما را (از شهر خود) بیرون می‌کنند که چرا به خداوند- پروردگارتان- ایمان دارید، پنهانی به آنان مهربانی می‌ورزید و من به آنچه پنهان و آنچه آشکار می‌دارید داناترم و از شما هر کس چنین کند به یقین، راه میانه را گم کرده است. اگر بر شما دست یابند دشمنانتان خواهند بود و بر شما به بدی دست دراز می‌کنند و زبان می‌گشایند و دوست می‌دارند که کاش شما نیز کافر می‌شدید. خویشان و فرزندانتان در روز رستخیز سودی برایتان نخواهند داشت، (خداوند در آن روز) میان شما جدایی می‌افکند و خداوند بدانچه می‌کنید بیناست. بی‌گمان برای شما ابراهیم و همراهان وی نمونه‌ای نیکویند آنگاه که به قوم خود گفتند: ما از شما و آنچه به جای خداوند می‌پرستید بیزاریم، شما را انکار می‌کنیم و میان ما و شما جاودانه دشمنی و کینه پدید آمده است تا زمانی که به خداوند یگانه ایمان آورید؛ جز (این) گفتار ابراهیم که به پدرش گفت: برای تو از خداوند آمرزش خواهم خواست و من برای تو در برابر خداوند هیچ اختیاری ندارم؛ پروردگارا! ما بر تو توکل داریم و به سوی تو روی می‌آوریم و بازگشت (هر چیز) به سوی توست» سوره ممتحنه، آیه ۱-۴.
  381. «آیا به آنان ننگریسته‌اید که از کتاب (آسمانی) بهره‌ای (اندک) دارند، خریدار گمراهی‌اند و می‌خواهند شما نیز گمراه باشید؟ و خداوند به دشمنانتان (از شما) داناتر است و (شما را) یاور بس» سوره نساء، آیه ۴۴-۴۵.
  382. «ای مؤمنان! کسانی از غیر خودتان را محرم راز مگیرید که از هیچ تباهی در حقّ شما کوتاهی نمی‌کنند و دوست می‌دارند شما در سختی به سر برید؛ کینه از گفتارشان هویداست و آنچه دل‌هایشان پنهان می‌دارند، بزرگ‌تر است، بی‌گمان ما آیات (خود) را برای شما روشن گفته‌ایم اگر خرد ورزید. هان! این شمایید که آنان را دوست می‌دارید و (آنان) شما را دوست نمی‌دارند و شما به تمام کتاب ایمان دارید (و آنان ندارند) و چون با شما روبه‌رو شوند می‌گویند: ما ایمان آورده‌ایم و چون به خلوت روند سرانگشتان را از خشم بر شما (به دندان) می‌گزند؛ بگو به خشم خود بمیرید؛ خداوند به اندیشه‌ها داناست. چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۱۸-۱۲۰.
  383. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  384. «و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۳.
  385. «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بی‌گمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمی‌کند آنگاه بیماردلان را خواهی دید که برای آنان سر و دست می‌شکنند؛ می‌گویند بیم داریم که بلایی به ما رسد؛ بسا خداوند پیروزی یا امری (دیگر، پیش) آورد تا آنان از آنچه در دل می‌نهفتند پشیمان گردند» سوره مائده، آیه ۵۱-۵۲.
  386. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  387. «و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۳.
  388. المیزان، ج۱۲، ص۵۳؛ نظم الحرب فی الاسلام، ص۵۱.
  389. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  390. «مشرکان را نرسد که مساجد خداوند را آباد کنند با آنکه به زیان خویش بر کفر (خود) گواهند؛ کردارهای آنان تباه است و آنان در آتش، جاودانند تنها آن کس مساجد خداوند را آباد می‌تواند کرد که به خداوند و روز واپسین ایمان آورده و نماز را بر پا داشته و زکات پرداخته و جز از خداوند نهراسیده است پس امید است که اینان از رهیافتگان باشند» سوره توبه، آیه ۱۷-۱۸.
  391. «پس، از دروغ‌انگاران پیروی مکن! دوست دارند نرمی پیشه کنی تا نرمی پیش گیرند» سوره قلم، آیه ۸-۹.
  392. «ای مؤمنان! با کافرانی که نزدیک شمایند جنگ کنید و باید در شما صلابت بیابند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  393. «و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۳.
  394. مجمع البیان، ج۵، ص۳۰۶.
  395. مانند اینکه برخی از حقایق دین را که به نفع آنان است بگوید و از آنچه به ضررشان است دم فرو بندد.
  396. المیزان، ج۱۱، ص۵۱.
  397. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  398. «امید است خداوند میان شما و کسانی از آنان که با هم دشمنی دارید دوستی اندازد و خداوند تواناست و خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است خداوند شما را از نیکی ورزیدن و دادگری با آنان که با شما در کار دین جنگ نکرده‌اند و شما را از خانه‌هایتان بیرون نرانده‌اند باز نمی‌دارد؛ بی‌گمان خداوند دادگران را دوست می‌دارد. خداوند تنها شما را از دوست داشتن کسانی باز می‌دارد که با شما در کار دین جنگ کردند و شما را از خانه‌هایتان بیرون راندند و (یا) از بیرون راندنتان پشتیبانی کردند و کسانی که آنان را دوست بدارند ستمگرند. ای مؤمنان! چون زنان مؤمن هجرت‌کنان نزد شما بیایند، (ایمان) آنان را بیازمایید، خداوند به ایمان آنان داناتر است پس اگر آنان را مؤمن دانستید به سوی کافران بازنگردانید که ایشان برای آنان و آنان برای ایشان حلال نیستند و آنچه (آن کافران) هزینه کرده‌اند به آنها بپردازید و هر گاه مهر آنان را بدهید گناهی بر شما نیست که آنان را به همسری درآورید و به پیوند (پیشین خود با) زنان کافر پایبند نباشید و (اگر زنان شما نزد آنها بروند) کابین آنان را بخواهید و آنها نیز می‌توانند کابینی که (به زنانشان) داده‌اند (از شما) بخواهند؛ این حکم خداوند است که در میان شما داوری می‌کند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره ممتحنه، آیه ۷-۱۰.
  399. «خداوند مقرّر فرموده است که من و فرستادگانم پیروز خواهیم شد؛ بی‌گمان خداوند توانایی پیروزمند است» سوره مجادله، آیه ۲۱.
  400. «ای مؤمنان! پدران و برادرانتان را دوست مگیرید اگر کفر را بر ایمان برگزینند و کسانی از شما که آنها را دوست بگیرند ستمگرند» سوره توبه، آیه ۲۳.
  401. «بگو اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و دودمانتان و دارایی‌هایی که به دست آورده‌اید و تجارتی که از کساد آن بیم دارید و خانه‌هایی که می‌پسندید از خداوند و پیامبرش و جهاد در راه او نزد شما دوست‌داشتنی‌تر است پس چشم به راه باشید تا خداوند» سوره توبه، آیه ۲۴.
  402. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  403. «مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست گیرند و هر که چنین کند با خداوند هیچ رابطه‌ای ندارد مگر آنکه (بخواهید) به گونه‌ای از آنان تقیّه کنید و خداوند، شما را از خویش پروا می‌دهد و بازگشت (هر چیز) به سوی خداوند است» سوره آل عمران، آیه ۲۸.
  404. «ای مؤمنان! کافران را به جای مؤمنان دوست نگیرید، آیا برآنید تا برای خداوند بر خویش حجّتی روشن قرار دهید؟» سوره نساء، آیه ۱۴۴.
  405. «ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی می‌گیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید» سوره مائده، آیه ۵۷.
  406. «بسیاری از آنان را می‌نگری که کافران را سرور می‌گیرند؛ به راستی زشت است آنچه خود برای خویش پیش فرستادند که (سبب شد) خداوند بر آنان خشم گرفت و آنان در عذاب، جاودانند» سوره مائده، آیه ۸۰.
  407. فقه اهل بیت، ش ۱۵، ص۲۵-۴۰، «تشبه به کفار و پیروی از آنان».
  408. «و در میان آنان بنابر آنچه خداوند فرو فرستاده است داوری کن و از خواسته‌های آنان پیروی مکن و از آنان بپرهیز مبادا تو را در برخی از آنچه خداوند به سوی تو فرو فرستاده است به فتنه اندازند و اگر رو برتابند بدان که خداوند جز این نمی‌خواهد که آنان را به برخی از گناهانشان گرفتار سازد و بی‌گمان بسیاری از مردم نافرمانند» سوره مائده، آیه ۴۹.
  409. «و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد» سوره هود، آیه ۱۱۳.
  410. الکشاف، ج۲، ص۴۳۳.
  411. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  412. «و سستی نورزید و اندوهگین مباشید که اگر مؤمن باشید شما برترید» سوره آل عمران، آیه ۱۳۹.
  413. «و داستان نوح را برای آنان بخوان آنگاه که به قوم خود گفت: ای قوم من! اگر ماندن من و پند دادنم با آیات خداوند بر شما گران است، باری، بر خداوند توکل کرده‌ام بنابراین با شریک‌هایتان هم‌داستان شوید به گونه‌ای که کارتان بر شما پوشیده نباشد سپس کار مرا تمام کنید و مهلتم ندهید» سوره یونس، آیه ۷۱.
  414. «گفتند هرگز تو را بر برهان‌هایی که فرا راهمان (پدید) آمده و بر آن کس که ما را آفریده است برنخواهیم گزید؛ هر چه از دستت بر می‌آید بکن! تو تنها در زندگی این جهان کاری می‌توانی کرد» سوره طه، آیه ۷۲.
  415. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  416. «و در راه خداوند با آنان که با شما جنگ می‌کنند، جنگ کنید اما تجاوز نکنید که خداوند تجاوزکاران را دوست نمی‌دارد و هر جا بر آنان دست یافتید، بکشیدشان و از همان‌جا که بیرونتان راندند بیرونشان برانید و (بدانید که) آشوب (شرک) از کشتار بدتر است و نزد مسجد الحرام با آنان به کارزار نیاغازید مگر در آنجا با شما به جنگ برخیزند در آن صورت اگر به کارزار با شما دست یازیدند» سوره بقره، آیه ۱۹۰-۱۹۱.
  417. «مؤمنان در راه خداوند جنگ می‌کنند و کافران در راه طاغوت پس با یاران شیطان کارزار کنید که نیرنگ شیطان، سست است» سوره نساء، آیه ۷۶.
  418. «بی‌گمان شمار ماه‌ها نزد خداوند در کتاب وی روزی که آسمان‌ها و زمین را آفرید دوازده ماه است؛ از آنها چهار ماه، حرام است، این است آیین استوار، در آنها به خود ستم روا ندارید و همگی با مشرکان جنگ کنید چنان که آنان همگی با شما جنگ می‌کنند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۳۶.
  419. «ای مؤمنان! با کافرانی که نزدیک شمایند جنگ کنید و باید در شما صلابت بیابند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۱۲۳.
  420. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  421. «و قومی را که (از سوی فرعونیان) ناتوان شمرده می‌شدند وارث شرق و غرب آن سرزمین کردیم که در آن برکت نهاده بودیم و سخن نیکوی پروردگارت درباره بنی اسرائیل به خاطر شکیبی که ورزیدند راست آمد و آنچه را فرعون و قومش می‌ساختند و آنچه را بر می‌افراختند زیر و زبر کردیم» سوره اعراف، آیه ۱۳۷.
  422. «ای پیامبر! مؤمنان را به کارزار برانگیز، اگر از شما بیست تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از کافران پیروز می‌شوند زیرا آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند. اکنون خداوند بر شما آسان گرفت و معلوم داشت که در شما ناتوانی هست؛ اگر از شما صد تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما هزار تن باشند بر دو هزار تن به اذن خداوند پیروز می‌شوند و خداوند با شکیبایان است» سوره انفال، آیه ۶۵-۶۶.
  423. «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری می‌آزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که می‌دانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۲۴۹.
  424. «چون نیکی‌یی به شما رسد آنان را غمگین می‌کند و چون بدی‌یی دامنگیرتان شود از آن شادمان می‌شوند؛ و اگر شکیبایی کنید و پرهیزگاری ورزید نیرنگ آنان به شما هیچ زیانی نخواهد رساند؛ که خداوند آنچه را انجام می‌دهند فراگیر است» سوره آل عمران، آیه ۱۲۰.
  425. «ای مؤمنان! شکیبایی ورزید و یکدیگر را به شکیب فرا خوانید و از مرزها نگهبانی کنید و از خداوند پروا بدارید باشد که رستگار شوید» سوره آل عمران، آیه ۲۰۰.
  426. «ای پیامبر! مؤمنان را به کارزار برانگیز، اگر از شما بیست تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز می‌گردند و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از کافران پیروز می‌شوند زیرا آنان گروهی هستند که درنمی‌یابند» سوره انفال، آیه ۶۵.
  427. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  428. بحار الانوار، ج۸۳، ص۱۴.
  429. «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس می‌افکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمی‌شناسید (اما) خداوند آنان را می‌شناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت» سوره انفال، آیه ۶۰.
  430. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  431. «بی‌گمان فرعون در زمین (مصر) گردنکشی ورزید و مردم آنجا را دسته‌دسته کرد. دسته‌ای از آنان را به ناتوانی می‌کشاند، پسرانشان را سر می‌برید و زنانشان را زنده وا می‌نهاد، به یقین او از تبهکاران بود» سوره قصص، آیه ۴.
  432. «و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید» سوره آل عمران، آیه ۱۰۳.
  433. «و آنچه در توان دارید از نیرو و اسبان آماده در برابر آنان فراهم سازید که بدان دشمن خداوند و دشمن خود را به هراس می‌افکنید؛ و نیز جز آنها کسانی دیگر را که شما نمی‌شناسید (اما) خداوند آنان را می‌شناسد؛ و آنچه در راه خداوند ببخشید، به شما تمام باز خواهند داد و بر شما ستم نخواهد رفت» سوره انفال، آیه ۶۰.
  434. «و از خداوند و پیامبرش فرمانبرداری کنید و در هم نیفتید که سست شوید و شکوهتان از میان برود و شکیبا باشید که خداوند با شکیبایان است» سوره انفال، آیه ۴۶.
  435. «بی‌گمان شمار ماه‌ها نزد خداوند در کتاب وی روزی که آسمان‌ها و زمین را آفرید دوازده ماه است؛ از آنها چهار ماه، حرام است، این است آیین استوار، در آنها به خود ستم روا ندارید و همگی با مشرکان جنگ کنید چنان که آنان همگی با شما جنگ می‌کنند و بدانید که خداوند با پرهیزگاران است» سوره توبه، آیه ۳۶.
  436. «بگو: ای اهل کتاب! بیایید بر کلمه‌ای که میان ما و شما برابر است هم‌داستان شویم که: جز خداوند را نپرستیم و چیزی را شریک او ندانیم و یکی از ما، دیگری را به جای خداوند، به خدایی نگیرد پس اگر روی گرداندند بگویید: گواه باشید که ما مسلمانیم» سوره آل عمران، آیه ۶۴.
  437. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  438. «و به آنچه با آن دسته‌هایی از آنان را بهره‌مند گردانده‌ایم چشم مدوز، آراستگی زندگی این جهان را (به آنان داده‌ایم) تا آنان را در آن بیازماییم و روزی پروردگارت بهتر و پایاتر است» سوره طه، آیه ۱۳۱.
  439. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  440. «آیا به (سرگذشت) بزرگان بنی اسرائیل پس از موسی ننگریسته‌ای که به پیامبری که داشتند گفتند: پادشاهی بر ما بگمار تا در راه خداوند کارزار کنیم. گفت: آیا گمان نمی‌کنید که اگر جنگ بر شما مقرّر شود، کارزار نکنید؟ گفتند: چرا در راه خداوند جنگ نکنیم در حالی که ما از سرزمینمان رانده و از فرزندانمان مانده‌ایم؛ اما چون بر آنان جنگ مقرر شد جز تنی چند رو گرداندند و خداوند به (احوال) ستمکاران داناست» سوره بقره، آیه ۲۴۶.
  441. «و چرا شما در راه خداوند نبرد نمی‌کنید و (نیز) در راه (رهایی) مستضعفان از مردان و زنان و کودکانی که می‌گویند: پروردگارا! ما را از این شهر که مردمش ستمگرند رهایی بخش و از سوی خود برای ما سرپرستی بگذار و از سوی خود برای ما یاوری بگمار» سوره نساء، آیه ۷۵.
  442. نمونه، ج۴، ص۱۱؛ راهنما، ج۲، ص۱۵۷.
  443. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  444. «از کسانی که فرشتگان جانشان را در حال ستم به خویش می‌گیرند، می‌پرسند: در چه حال بوده‌اید؟ می‌گویند: ما ناتوان شمرده‌شدگان روی زمین بوده‌ایم. می‌گویند: آیا زمین خداوند (آن‌قدر) فراخ نبود که در آن هجرت کنید؟ بنابراین، سرای (پایانی) اینان دوزخ است و بد پایانه‌ای است» سوره نساء، آیه ۹۷.
  445. «که آنان را امید است خداوند ببخشاید و خداوند درگذرنده آمرزنده است» سوره نساء، آیه ۹۹.
  446. راهنما، ج۳، ص۴۴۲.
  447. «ای مؤمنان! کافران را به جای مؤمنان دوست نگیرید، آیا برآنید تا برای خداوند بر خویش حجّتی روشن قرار دهید؟» سوره نساء، آیه ۱۴۴.
  448. راهنما، ج۴، ص۹۲.
  449. «ای بندگان مؤمن من! زمین من گسترده است پس، تنها مرا بپرستید!» سوره عنکبوت، آیه ۵۶.
  450. تفسیر قمی، ج۲، ص۱۵۱؛ البرهان، ج۴، ص۳۲۸.
  451. «و به موسی وحی کردیم که بندگان مرا شب راهی کن و راهی خشک در دریا برای آنان بگشا (چنان که) نه از سر رسیدن (دشمن) بترسی و نه (از غرق شدن) بهراسی» سوره طه، آیه ۷۷.
  452. «آیا پنداشته‌ای که اصحاب کهف و رقیم از نشانه‌های ما (چیزی) شگرف بوده‌اند؟ (یاد کن) آنگاه را که آن جوانان به غار پناه بردند، و گفتند: پروردگارا! به ما از سوی خویش بخشایشی رسان و از کار ما برای ما رهیافتی فراهم ساز. پس آنان را در آن غار چندین سال به خواب بردیم. سپس آنان را (از خواب) برانگیختیم تا روشن گردانیم کدام یک از دو گروه در ازای درنگی را که (در غار) داشتند بهتر شمارش می‌کند. ما داستان آنان را برای تو راستین باز می‌گوییم: آنان جوانانی بودند که به پروردگارشان (پنهانی) ایمان آوردند و ما بر رهنمود آنان افزودیم. و دل‌هایشان را استوار داشتیم، هنگامی که برخاستند و گفتند: پروردگار ما پروردگار آسمان‌ها و زمین است؛ جز او خدایی را (به پرستش) نمی‌خوانیم که در آن صورت بی‌گمان سخنی نادرست گفته‌ایم. اینان- قوم ما- خدایانی جز او را (به پرستش) گرفته‌اند؛ چرا برهانی روشن برای آنها نمی‌آورند؟ و ستمگرتر از آن کس که بر خداوند دروغی بندد، کیست؟ و اکنون که از آنان و از آنچه جز خداوند می‌پرستند کناره جستید، در غار پناه گیرید تا پروردگارتان بخشایش خویش را بر شما بگسترد و از کارتان برای شما نوایی فراهم سازد. و خورشید را چون بر می‌آمد می‌دیدی که از غار آنان به راست می‌گرایید و چون غروب می‌کرد در سوی چپ از آنان می‌گذشت و آنان در جای گشاده‌ای از آن (غار) بودند؛ این از نشانه‌های خداوند است؛ هر که را خداوند راه نماید، رهیافته است و هر که را بیراه نهد، هرگز برای او سروری رهنما نخواهی یافت. و تو آنان را بیدار می‌پنداشتی در حالی که آنان خفته‌اند و ما آنها را (در خواب) به راست و به چپ می‌غلتانیم و سگشان بازوان بر درگاه (غار) گسترده (و خفته) بود و اگر از (حال) آنان آگاه می‌شدی از آنها روی می‌گرداندی، سخت می‌گریختی و از بیم آنان آکنده می‌گشتی. و بدین‌گونه ما آنان را (از خواب) برانگیختیم تا از هم باز پرسند؛ یکی از آنان گفت: چقدر درنگ داشته‌اید؟ گفتند: یک روز یا پاره‌ای از یک روز درنگ داشته‌ایم؛ گفتند: پروردگارتان از اندازه درنگی که داشته‌اید آگاه‌تر است؛ اکنون از خویش یک تن را با این درهمتان به شهر گسیل دارید که بنگرد کدام خوراک پاکیزه‌تر است تا برایتان از آن رزقی آورد و باید نرمی کند و کسی را از (بودن) شما نیاگاهاند. که آنان اگر بر شما دست یابند، سنگسارتان می‌کنند، یا به آیین خویش برمی‌گردانند و در آن صورت، هرگز، هیچ‌گاه رستگار نخواهید شد» سوره کهف، آیه ۹-۲۰.
  453. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
  454. «پروردگارا! ما را مایه عبرتی برای کافران مگردان و از ما درگذر! بی‌گمان تویی که پیروزمند فرزانه‌ای» سوره ممتحنه، آیه ۵.
  455. «و چرا شما در راه خداوند نبرد نمی‌کنید و (نیز) در راه (رهایی) مستضعفان از مردان و زنان و کودکانی که می‌گویند: پروردگارا! ما را از این شهر که مردمش ستمگرند رهایی بخش و از سوی خود برای ما سرپرستی بگذار و از سوی خود برای ما یاوری بگمار» سوره نساء، آیه ۷۵.
  456. سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.