اسلام در قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱۶۵: خط ۱۶۵:
#[[پرونده:000055.jpg|22px]] [[حسین دیبا|دیبا، حسین]]، [[اسلام (مقاله)|اسلام]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۳ (کتاب)|'''دائرةالمعارف قرآن کریم ج۳''']]
#[[پرونده:000055.jpg|22px]] [[حسین دیبا|دیبا، حسین]]، [[اسلام (مقاله)|اسلام]]، [[دائرةالمعارف قرآن کریم ج۳ (کتاب)|'''دائرةالمعارف قرآن کریم ج۳''']]
#[[پرونده:10524027.jpg|22px]] [[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[اسلام - کوشا (مقاله)|مقاله «اسلام»]]، [[دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)|'''دانشنامه معاصر قرآن کریم''']]
#[[پرونده:10524027.jpg|22px]] [[محمد علی کوشا|کوشا، محمد علی]]، [[اسلام - کوشا (مقاله)|مقاله «اسلام»]]، [[دانشنامه معاصر قرآن کریم (کتاب)|'''دانشنامه معاصر قرآن کریم''']]
# [[پرونده:1379153.jpg|22px]]، [[محمد تقی فیاض‌بخش|فیاض‌بخش]] و [[فرید محسنی|محسنی]]، [[ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۵ (کتاب)|'''ولایت و امامت از منظر عقل و نقل ج۵''']]
{{پایان منابع}}
{{پایان منابع}}



نسخهٔ ‏۱۱ اوت ۲۰۲۱، ساعت ۰۷:۴۶


اين مدخل از زیرشاخه‌های بحث اسلام است. "اسلام" از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود:
در این باره، تعداد بسیاری از پرسش‌های عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل اسلام (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.

اسلام به معنای انقیاد و گردن نهادن است[۱]. این واژه در قرآن به معنای تسلیم بودن در برابر دین (اراده و فرمان) خداوند که به واسطه پیامبران الهی به انسان‌ها ابلاغ شده آمده است[۲]. واژه اسلام پس از بعثت پیامبراکرم(ص) به تدریج در مورد دین و شریعت آن حضرت به‌کار رفته و اکنون همین معنا از آن فهمیده می‌شود. در این مدخل، همین معنا مدّ نظر است؛ همان‌طور که برخی از مفسّران احتمال داده‌اند که مقصود از این واژه در قرآن، (در برخی موارد) همین معنا باشد[۳]. در این مدخل از واژه‌های «اسلام»، «ایمان»، «حق»، «دین»، «سبیل»، «نور» و‌... استفاده شده است[۴].

مقدمه

  • الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا[۵]؛
  • وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۶]؛
  • إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۷]؛
  • وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ[۸]؛
  • وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا[۹]؛
  • قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۱۰]؛
  • يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۱۱]؛
  • قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ[۱۲]؛
  • وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ[۱۳]؛
  • قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ[۱۴]
  • فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[۱۵].
  • قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[۲۹]؛
  • هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا[۳۰]؛
  • هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[۳۱]؛
  • قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ[۳۲]؛
  • فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ[۳۳]
  • مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ[۳۴]
  • إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا[۳۵].
  • حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[۳۶]؛
  • وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[۳۷].
  • این دین برای همه مکان‌ها و همه زمان‌ها است و در واقع دینی جهانی برای تمام ساکنان کره خاکی است:
  • قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ[۳۸]؛
  • قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۳۹]؛
  • وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[۴۰]
  • نَذِيرًا لِلْبَشَرِ[۴۱]
  • أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ[۴۲]
  • وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ[۴۳]
  • تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا[۴۴]
  • إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ[۴۵]
  • وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا[۴۶]
  • کتاب این دین به نام قرآن معجزه جاودانه آن است و هیچ کس قادر نیست که مانند آن به جهانیان عرضه کند:
  • قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا[۴۷]
  • إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[۴۸]
  • وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[۴۹]
  • فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ[۵۰]
  • وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ[۵۱]
  • إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ[۵۲]
  • وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[۵۳]
  • لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۵۴]
  • وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[۵۵]
  • أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ[۵۶].
  • در این دین، دنیا وسیله مناسبی برای تعالی و تکامل و دستیابی به مراتب و درجات آخرت قرار داده شده و جمع میان دنیا و آخرت ممکن دانسته شده است:
  • اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[۵۷]
  • اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ[۵۸]
  • كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ[۵۹]
  • لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ[۶۰]
  • لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ[۶۱]
  • قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[۶۲]
  • وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [۶۳].
  • إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[۶۴].
  • أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ[۶۵]
  • وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[۶۶]
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[۶۷]
  • لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ[۶۸]
  • وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[۶۹]؛
  • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۷۰]
  • هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[۷۲]
  • هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا[۷۳].
  • ویژگی‌های پیامبر اسلام در تورات و انجیل یاد شده است الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۷۴].
  • اسلام به عنوان دین رأفت و رحمت و پیامبر آن به عنوان بهترین الگو و سرمشق برای انسان‌ها، عملاً ثابت کرد که قدرت تغییر و تحول را دارد و از مردمان جاهلی که دچار انواع انحطاط و خرافات و عقب‌ماندگی بودند، انسان‌هایی با فضیلت و سرشار از کرامت و شرافت تربیت نمود و تمدنی پرشکوه و بادوام را به وجود آورد که در تاریخ بی‌نظیر است. اسلام کینه‌ها را زدود و آلودگی‌های اخلاقی را برطرف نمود و به انسان‌های عصر نزول وحی گفت: «الْإِسْلَامُ يَجُبُ مَا قَبْلَهُ» یعنی کارهای خلاف گذشته را نادیده می‌گیرد و کسی را به سبب انجام خلاف‌های پیشین کیفر نمی‌دهد [۷۵].
  • ارزش اسلام آنگاه نمایان‌تر می‌شود که آن را با دوران قبل از پیدایش آن مقایسه نماییم؛ یعنی به گونه مفصل تاریخ جزیرة العرب و دوران سیاه جاهلیت را مطالعه کنیم، آنگاه ارج و اعتبار این دین روشن‌گر را بهتر متوجه خواهیم شد. در این بعد تحقیق و بررسی و مراجعه به دو اثر معتبر ضرور می‌نماید:
  1. "المفصل فی تاریخ العرب" تألیف جواد علی عبیدی در ۱۱ مجلد؛
  2. "تاریخ عرب قبل از اسلام" تألیف عبدالعزیز سالم.

واژه‌شناسی لغوی

اسلام در قرآن کریم

  • واژه اسلام در قرآن کریم افزون بر معنای لغوی به دو معنای دیگر دانسته شده است: یکی خصوص شریعت پیامبر خاتم(ص)[۱۰۰] و دیگری دین و سیره همه انبیای الهی و به عبارت دیگر "دین‌ الله"[۱۰۱][۱۰۲].
  • بسیاری از مفسران به رغم التفات به وجود دو معنا برای "اسلام"، به تعیین معنای آن در قرآن نپرداخته‌اند و در مواردی که آن را بر شریعت پیامبر‌ خاتم(ص) تطبیق کرده‌اند روشن نشده که این تطبیق به لحاظ استعمال "اسلام" به معنای عام خود در کامل‌ترین مصداق است یا مراد از اسلام معنای خاص و اصطلاحی آن است. برخی استعمال این واژه را در خصوص شریعت پیامبر اسلام(ص)امری مسلم و بدیهی دانسته و کاربردهای دیگر را در غیر معنای اصلی خود دانسته‌اند[۱۰۳]؛ ولی برخی دیگر بر این باورند که کلمه اسلام به معنای شریعت قرآن، اصطلاحی است که پس از دوران نزول قرآن و گسترش آوازه دین محمّدی پیدا شده است[۱۰۴]. برخی نیز به‌ صورت قاعده‌ای کلی گفته‌اند: هرجا در آیات قرآن کلمه اسلام به همراه واژه "احسان" آمده منظور شریعت نبی اکرم(ص) است[۱۰۵]؛ اما در مورد معنای دوم "دین و سیره همه پیامبران الهی" باید گفت با وجود تعدد پیامبران، در سراسر قرآن تأکید و اصرار فراوانی بر وحدت دین الهی دیده می‌شود و در فرهنگ قرآن این حقیقت و روش واحد، اسلام نام دارد. دعوت به اسلام و ترغیب انسان‌ها به پیروی از آن به‌صورت اصلی کلی در بسیاری از آیات، با صراحت و وضوح تمام آمده است. در بعضی از آیات، انبیای الهی خود و پیروان خود را "مُسْلِم" نامیده‌اند و حتی برخی پژوهشهای لغت‌شناسانه حاکی از آن است که کلمه اسلام با معنای پیشگفته، در سایر شرایع، به زبانهای عبری، سریانی و آکادی نیز یافت می‌شود. برخی بر این عقیده‌اند که این واژه به‌صورت یک اصطلاح از شرایع کهن‌تر گرفته شده است[۱۰۶]. این تحقیقات با مضمون بسیاری از آیات که در آنها انبیای پیشین و پیروان ایشان مسلمان خوانده شده‌اند سازگار است[۱۰۷]وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ[۱۰۸]؛ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ[۱۰۹]؛ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ[۱۱۰]؛ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُواْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ[۱۱۱][۱۱۲].
  • حقیقت اسلام به معنای انقیاد و گردن نهادن در برابر خداوند به عنوان حقیقتی مستمر در طول تاریخ شرایع همواره وجود داشته است و پیامبران‌الهی همگی دارای دین واحدی به نام اسلام بوده‌اند[۱۱۳]. این حقیقت به‌صورت یک اصل حاکم در تعالیم همه رسولان الهی وجود داشته و به شریعت خاص و تنها انبیای اولواالعزم اختصاص ندارد، زیرا گرچه نخستین شریعت الهی چنان که برخی مفسران از آیه ۱۳ سوره شوری استظهار کرده‌اند، از زمان حضرت نوح(ع) آغاز گردیده[۱۱۴]؛ لکن تعالیم پیامبران الهی از زمان حضرت نوح(ع) و حضرت شیث(ع) و حضرت ادریس(ع) نیز وجود داشته[۱۱۵] و اسلام به منزله رکن اساسی همه آنها بوده است[۱۱۶]. البته باید توجه داشت که اسلام در معنای مذکور طیف وسیعی از عقاید، احکام و اخلاق را شامل می‌گردد که مصداق آن به اقتضای هر مرحله زمانی ویژگیهای خاص همان مرحله را دارد. به عبارت دیگر اسلام به معنای انقیاد و تسلیم و فروتنی، صفت کلی شرایع است که در هر مرحله به شکلی خاص و به تناسب همان دوره تجلی یافته است[۱۱۷][۱۱۸].
  • برخی مفسران با اذعان به اینکه اسلام همان دین الهی است که همه انبیا بر اساس آن مشی کرده‌اند اختلاف شرایع را در فروع می‌دانند[۱۱۹] برخی دیگر می‌گویند: گرچه ماهیت اسلام به معنای عام آن تسلیم شدن در برابر اوامر الهی در زمینه عقاید و اعمال یا معارف و احکام است که این حقیقت در همه شرایع یکی است؛ اما به لحاظ کمیت و کیفیت و نیز کمال و نقص در شرایع گوناگون متغیر است و در حقیقت اسلام دین واحدی است در همه شرایع که درجات آن به سبب استعداد قومهای گوناگون متفاوت می‌گردد[۱۲۰]، بر این اساس می‌توان تفاوت دین و شریعت را هنگامی که در‌تقابل با یکدیگر به‌کار رود این گونه بیان کرد که دین همان خطوط کلی اسلام و ثابت است[۱۲۱]: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [۱۲۲]، چون این دین عِندَ اللَّهِ است و هرچه عِندَ اللَّهِ باشد از دگرگونی و زوال مصون است: مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [۱۲۳] و دینی غیر از آن از کسی پذیرفته نمی‌شود: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۱۲۴]؛ ولی شریعت، همان فروع و جزئیاتی است که برای هر پیامبر به‌طور مشخص بیان شده و نسبت به امت‌های مختلف متفاوت است[۱۲۵]، بنابراین، خطوط کلی دین ثابت و لایتغیر است و به همین سبب تعددناپذیر بوده، جمع و تثنیه در آن روا نیست[۱۲۶]، بنابراین، می‌توان گفت دین الهی واحد و دارای مراتبی است که در هر زمانی به تناسب همان زمان، مرتبه‌ای از آن ظهور پیدا کرده است[۱۲۷][۱۲۸].
  • در قرآن کریم واژه‌هایی است که مقصود از آنها، آخرین شریعت الهی دانسته شده است؛ مانند: "اسلام" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [۱۲۹]؛ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۱۳۰][۱۳۱] و مشتقات آن همچون "مسلمین" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۱۳۲]؛ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ[۱۳۳][۱۳۴]؛ "مسلمون"وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا[۱۳۵][۱۳۶]، "اَسْلَمَ" قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۱۳۷][۱۳۸]، "أسلموا"يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[۱۳۹]، "إسلامکم" يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[۱۴۰][۱۴۱]، "أسلمنا" قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۱۴۲][۱۴۳] و نیز واژه‌هایی مانند "دین" وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[۱۴۴][۱۴۵]، "حق" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ[۱۴۶][۱۴۷] و "دین قیم"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ[۱۴۸][۱۴۹][۱۵۰].

حقیقت اسلام

  • اسلام مکتبی جامع و واقع‌گراست که در آن به همه جوانب نیازهای انسانی توجه شده است[۱۵۱]. مجموعه تعلیمات اسلام از یک لحاظ به سه بخش تقسیم می‌گردد[۱۵۲]:
  1. اصول عقاید؛ یعنی چیزهایی که هر مسلمان باید بدانها معتقد شود. کاری که در این زمینه بر عهده انسان است از نوع کار تحقیقی و از اعمال جوانحی و قلبی است[۱۵۳].
  2. اخلاقیات؛ یعنی خصلتهایی که هر مسلمان باید خود را به آنها بیاراید و خویشتن را از اضداد آنها دور نگه دارد[۱۵۴].
  3. احکام؛ یعنی دستورهایی که به فعالیتهای خارجی و عینی انسان، اعم از معاش و معاد و امور فردی و اجتماعی وی مربوط است[۱۵۵]. این سه‌ بخش خود نیز با یکدیگر مرتبط است؛ به این معنا که اعتقادات مناسب زمینه ساز پیدایش اخلاق فاضله و اخلاق فاضله نیز با احکام و تکالیف شرعی مسانخ است و این رابطه از طرف مقابل نیز وجود دارد؛ یعنی عمل به تکالیف شرعی زمینه را برای دستیابی به مراحل برتر اخلاق و به تبع آن مرتبه بالاتری از اعتقاد فراهم می‌کند[۱۵۶][۱۵۷].

اسلام، تنها دین پذیرفته خداوند

رابطه اسلام با ایمان

  1. بسیاری از متفکران امامیه و گروهی فراوان از مفسران و متکلمان اهل سنت با استناد به آیه ۱۴ سوره حجرات و ادله دیگری مفهوم اسلام را با مفهوم ایمان مغایر و نسبت آن‌دو را عموم و خصوص دانسته، اسلام را نسبت به ایمان عام می‌دانند[۱۹۴]. در روایاتی در قالب تمثیل نسبت اسلام و ایمان به موقعیت کعبه در مسجدالحرام[۱۹۵] یا به نسبت دو دایره که یکی در درون دیگری است تشبیه شده، که در هر دو مثال، اسلام عام‌تر و شامل‌تر نسبت به ایمان فرض شده است[۱۹۶] عمومیت اسلام نسبت به ایمان از آن‌روست که اسلام مرحله ابتدایی و ظاهری در پذیرش شریعت‌ خاتم با اظهار شهادتین است؛ اما ایمان افزون بر این، اعتقاد باطنی را نیز به همراه دارد[۱۹۷]. در روایات نیز اسلام قبل از ایمان و دارای آثار دنیوی مطرح‌ شده است؛ مانند اینکه به وسیله آن ارث برده می‌شود و نکاح جایز می‌گردد، در حالی‌ که ایمان حقیقتی است که بر اساس آن ثواب و اجر داده می‌شود[۱۹۸]. برخی گفته‌اند: اسلام اظهار خضوع و قبول است؛ اما ایمان تصدیق باطنی است[۱۹۹]. به‌عبارت دیگر اسلام متابعت زبانی و جوارحی است؛ خواه همراه با اعتقاد باشد یا نه؛ اما ایمان انقیاد توأم با اعتقاد قلبی است[۲۰۰]: قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۲۰۱]. باقلانی از این آیات چنین نتیجه می‌گیرد که اسلام نسبت به ایمان عام و جایگاه ایمان قلب و محل اسلام جوارح‌ است[۲۰۲]. از دیگر آیاتی که برای عام بودن مفهوم اسلام به آن استدلال شده آیه ۳۵ سوره احزاب است که وصف مؤمن در آن پس از مسلم ذکر شده است: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[۲۰۳]. ابن‌ کثیر از قرار گرفتن وصف ایمان پس از اسلام چنین نتیجه می‌گیرد که اسلام نسبت به ایمان عام است. او افزون بر این، به روایاتی استشهاد می‌کند که بر اساس آن شخص گناهکار از دایره ایمان خارج شمرده شده و چنین استدلال می‌کند که این شخص به اجماع مسلمانان کافر نیست و هنوز مسلمان است، پس اسلام می‌تواند بدون ایمان تحقق یابد؛ اما قطعاً هرجا ایمان باشد اسلام هم خواهد بود[۲۰۴]. ابن‌ تیمیه با استناد به روایتی از رسول اکرم(ص) نسبت میان مفهوم اسلام، ایمان و احسان را چنین بیان می‌کند که هرکس دارای مقام احسان باشد ایمان نیز دارد و هرکه ایمان داشته باشد اسلام را هم داراست؛ ولی عکس این نسبتها صادق نیست[۲۰۵]. شهرستانی نیز اسلام را نقطه شروع حرکت انسان برای کسب کمالات دانسته، می‌گوید: پس از این مرحله انسان به وسیله اخلاص و تصدیق قلبی به قضا و قدر الهی به مقام ایمان رسیده، پس از آن با مجاهده و مشاهده، مقام احسان را درمی‌یابد[۲۰۶][۲۰۷].
  2. ابتدا در میان خوارج و بعدها بین معتزله نیز چنین شهرت یافت که ایمان و اسلام تساوی و وحدت مفهومی دارد. این قول را به قدریه نیز نسبت داده‌اند[۲۰۸]. می‌توان گفت انگیزه اصلی خوارج در انتخاب این عقیده رنگ و صبغه‌ای سیاسی داشته و هدف نهایی آنان تکفیر دشمنانشان و خارج کردن آنها از جرگه مسلمانان و در مواردی مهدور‌الدم دانستن آنان بوده است. آنان چنین استدلال می‌کردند که انجام تکالیف شرعی در تحقق حقیقت ایمان نقش دارد و حقیقت ایمان هم با اسلام یکی است، از این‌رو هرکس واجبی را ترک کند یا حرامی را مرتکب شود کافر شده، از دایره مسلمانان خارج می‌شود[۲۰۹] آنان برای اثبات عقیده خود به آیاتی از جمله ۸۵ سوره آل‌عمران استدلال کرده‌اند. شهید ثانی استدلال ایشان را به شکل قیاسی منطقی چنین نقل می‌کند: بر اساس آیه وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[۲۱۰] می‌توان گفت که ایمان، دین‌است؛ چون ایمان نزد خداوند متعال امری مقبول است. از سوی دیگر بر اساس آیه إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [۲۱۱] دین نیز اسلام است. حال با ضمیمه کردن این دو‌مقدمه بر هم که ایمان دین است و دین هم اسلام است می‌توان نتیجه گرفت که ایمان همان اسلام‌ است[۲۱۲]. این استدلال دارای اشکالاتی فراوان است؛ از‌ جمله اینکه صحت حمل اسلام بر ایمان (نتیجه قیاس) لزوماً به این معنا نیست که این دو حقیقتاً یکی باشند، زیرا در قضایای منطقی، حمل اعم بر اخص نیز جایز است؛ همچنین اگر مراد از صغرای قیاس "ایمان، دین است" آن باشد که ایمان خود دین است پذیرفته نیست، زیرا ایمان تنها می‌تواند جزئی از دین یا شرط دین باشد[۲۱۳]. این گروه برای اثبات مدعای خود به آیاتی دیگر استدلال کرده‌اند که در آنها دو وصف ایمان و اسلام به‌گونه‌ای آمده است که گویا هیچ تفاوت معنایی میان آن دو نیست؛ مانند آیات[۲۱۴]فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ[۲۱۵]. گرچه در برخی آیات قرآن، اسلام و ایمان به‌گونه‌ای آمده که بیانگر نوعی یگانگی میان آن دو است؛ اما چنان که برخی متکلمان اشعری گفته‌اند مضمون این آیات می‌تواند تنها ناظر به وحدت مصداقی اسلام و ایمان باشد و لزوماً تساوی مفهومی را نمی‌رساند[۲۱۶]، گذشته از این، پذیرش این عقیده به‌طور مطلق با توجه به ظاهر بسیاری از آیات، نظیر آیه ۱۴ سوره حجرات مشکل است، زیرا در این آیه گروهی خود را "مؤمن" خوانده‌اند و خداوند با ردّ این ادعا آنان را "مسلمان" دانسته و روشن است که خداوند در این مقام در پی بیان حدود مفهومی اسلام و ایمان بوده؛ نه استعمال لفظ اسلام تنها به معنای لغوی. علامه‌ طباطبایی افزون بر آیه مذکور، آیه ۳۵ سوره احزاب را که وصف "مؤمنین و مؤمنات" را از عنوان "مسلمین و مسلمات" تفکیک کرده دلیل محکمی بر تغایر این دو وصف قلمداد می‌کند[۲۱۷][۲۱۸].
  3. گروهی از مفسران با توجه به اختلاف معنای اسلام در موارد گوناگون یا به سبب نقل لغوی و اشتراک معنوی یا لفظی یا به سبب مرتبه‌دار بودن آن، نسبت واحدی را در بیان رابطه اسلام و ایمان تصویر نکرده‌اند، بلکه در موارد گوناگون کاربرد اسلام، نسبتهایی متفاوت را برای آن در رابطه با ایمان طرح کرده‌اند. این گروه دو‌دسته‌اند: دسته نخست بدون توجه به تفاوت مراتب، رابطه اسلام و ایمان را بیان کرده‌اند. غزالی می‌گوید: اسلام و ایمان گاهی مترادف است؛ مانند: وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ[۲۱۹] و گاهی متغایر؛ مانند: قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[۲۲۰] و گاهی با هم تداخل دارد؛ نظیر روایتی که در آن از نبی اکرم(ص) پرسیده شد: برترین عمل کدام است؟ پاسخ دادند: "الاسلام" و باز سؤال شد: چه اسلامی برتر است؟ پاسخ دادند: "الایمان"[۲۲۱]. قرطبی نیز می‌گوید: اسلام گاهی به لحاظ مفهومی بر معنایی بیش از ایمان یعنی ایمان توأم با طاعت دلالت دارد و گاهی مترادف‌اند و گاهی تداخل معنایی دارند[۲۲۲]. بعضی دیگر از مفسران بین معنای لغوی و اصطلاحی اسلام فرق گذاشته و سپس به بیان نسبت بین آن دو پرداخته‌اند. در تفسیر المنار آمده است: اسلام در معنای اصطلاحی به معنای اخلاص در توحید و عبادت است که این همان دین انبیا و مرسلین است و ایمان نیز تصدیق یقینی به وحدانیت خدا و حقانیت رسول(ص) است و بر این اساس، ایمان و اسلام حقیقتی واحد هستند؛ چنان‌که در آیات ۱۶‌ـ‌۱۷ سوره حجرات همین گونه است؛ یعنی اسلام و ایمان به یک معنا به‌کار رفته است؛ امّا این دو به لحاظ معنای لغوی متغایر است و در مواردی که در قرآن بین اسلام و ایمان تغایر معنایی وجود دارد ناظر به معنای لغوی اسلام‌ است[۲۲۳]. دسته دوم از این گروه اختلاف معنایی اسلام را نتیجه آن می‌دانند که اسلام مراتبی دارد و به لحاظ هر مرتبه از آن، نسبتی خاص با ایمان پیدا می‌شود. راغب اصفهانی می‌گوید: اسلام به لحاظ اختلاف رتبه دو معنا دارد که مرتبه اول آن همان امر صوری و ظاهری است که در آیه ۱۴ سوره حجرات طرح گردیده و این معنا پایین‌تر از رتبه ایمان است و مرتبه بالای اسلام آن است که در آیات إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ[۲۲۴] و إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [۲۲۵] آمده و این مرتبه فوق ایمان است[۲۲۶]؛ به عبارت دیگر، اسلام دو گونه است: یکی اقرار زبانی که نسبت به ایمان عام است، چون ایمان، معرفت قلبی توأم با اقرار زبانی و عمل به ارکان است و دومی اسلام انبیا و اصفیاست و این اخص از ایمان و برتر از آن است[۲۲۷]. البته همیشه همراه چنین اسلامی، ایمان نیز هست. بعضی برای اسلام مراتب بیشتری ذکر کرده‌اند و ایمان را هم مانند آن دارای مراتبی مشابه می‌دانند. در مناهج‌المعارف آمده است که حقیقت اسلام و ایمان یکی است؛ ولی همواره مرتبه اسلام از ایمان پایین‌تر است و به عبارت دیگر هر حقیقت نسبت به مرتبه بالاتر اسلام و نسبت به مرتبه پایین‌تر از خود ایمان است[۲۲۸]. علامه طباطبایی هر یک از اسلام و ایمان را به ۴‌ مرتبه تقسیم کرده و هر مرتبه از اسلام را با مرتبه‌ای از ایمان ملازم می‌داند[۲۲۹][۲۳۰].

مشخصات اسلام

  1. انطباق با فطرت: تشریع و قانونگذاری اسلام با تکوین و آفرینش انسان هماهنگ است: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ[۲۳۱] انسان مانند سایر انواع مخلوقات فطرتی دارد که او را به سوی رفع نواقص و نیازهایش هدایت می‌کند. این فطرت ویژه، انسان را در زندگی به سوی سنّتی خاص و راهی معین، با غایتی مشخص هدایت می‌کند و انسان نمی‌تواند راهی جز آن را بپیماید: فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا و افراد مختلف انسان، در نوع یکسان‌اند و منافع و مضارّ مشترکی دارند، بنابراین، انسان از آن جهت که انسان است دارای سعادت و شقاوت واحدی است و بر همین اساس، لازم است در زندگی روش واحدی داشته باشد که هدایت کننده‌ای او را به آن روش هدایت کند و آن هدایت کننده همان فطرت و نوع خلقت اوست، از این‌رو در آیه فوق پس از اشاره به فطرت فرموده‌است: لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ[۲۳۲] و چون فطرت تغییرناپذیر است، خطوط و اصول کلی دین نیز ثابت است[۲۳۳]. در حدیثی از پیامبر اکرم(ص) آمده‌است: هرکس در ابتدا بر فطرت اسلام متولد می‌شود. سپس پدر و مادر وی او را به سوی یهودیت، نصرانیت و‌... می‌کشانند[۲۳۴][۲۳۵].
  2. اعتدال و میانه روی: یکی از ویژگیهای اسلام متعادل بودن تعالیم آن است: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ[۲۳۶] میانه‌روی امت اسلامی برخاسته از متعادل بودن دین است و اسلام برنامه‌ای متعادل برای امتی متعادل و میانه‌رو است[۲۳۷]. برخی مفسران این اعتدال را تنها در توازن میان ماده و روح طرح کرده و بر این باورند که در این آیه امت اسلامی حد وسط بین اهل کتاب و مشرکان قرار گرفته‌اند. مشرکان و بت‌پرستان تنها جانب جسم را تقویت می‌کنند و به فضایل معنوی و روحی توجهی ندارند و مسیحیان با رهبانیت و ترک کمالات جسمانی فقط به تقویت روح می‌پردازند[۲۳۸]؛ اما بعضی دیگر از متفکران اسلامی این اعتدال و توازن را در همه شئون اسلامی طرح کرده‌اند و به عقیده ایشان مظاهر این میانه‌روی در اعتقادات، عبادات، شعائر، اخلاق، قانونگذاری و نیز هماهنگی میان فردگرایی و جامعه‌گرایی نیز قابل طرح است[۲۳۹]. در تفسیر "امت وسط" اقوال دیگری نیز وجود دارد که بر اساس آنها آیه فوق چندان ارتباطی با اعتدال اسلام ندارد[۲۴۰] بنا به برخی از تفاسیر نیز، مراد از امت وسط امت اسلامی نیست[۲۴۱][۲۴۲].
  3. حق بودن: تعبیر دِينَ الْحَقِّ در آیات‌ ۲۹، ۳۳ سوره توبه، ۲۸ سوره فتح و ۹ سوره صف ذکر شده و در بعضی آیات نیز این تعبیر به صورتهای دیگری آمده است؛ مانند آیه ۱۰۸ سوره یونس: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ[۲۴۳] برخی مفسران وصف کردن اسلام را به "حق" از آن رو می‌دانند که معارف آن دارای حقانیت و اخلاق و عقاید و احکام آن بر واقعیت و حقیقت منطبق بوده، از خرافات و امور خلاف واقع به دور است[۲۴۴]. گاهی نیز گفته شده که قوانین و اصول اسلام بر خلاف هواهای نفسانی و امیال حیوانی انسان همواره تابع حق است؛ نه تابع هوای انسان‌ها و ازاین‌رو اسلام، دین حق است[۲۴۵]. بعضی دیگر بر این عقیده‌اند که اسلام از آن رو دین حق است که به وسیله آن استحقاق ثواب پیدا می‌شود و سایر ادیان باطل است، زیرا به موجب آنها انسان مستحق کیفر می‌شود[۲۴۶][۲۴۷].
  4. قیم بودن: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ[۲۴۸]، قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[۲۴۹] قیام در لغت به معنای ایستاده و بر پا بودن بدن است که در این حالت با تسلط و قوتی بیشتر می‌توان به‌کار پرداخت. اسلام نیز از آن رو که با قوت به اصلاح امور دینی و اخروی انسان‌ها قیام کرده و با احاطه کامل و با قوت به همه شئون فردی و اجتماعی انسان پرداخته و هیچ جهتی را مبهم رها نکرده دین قیم است[۲۵۰]إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [۲۵۱][۲۵۲].
  5. جامعیت و کمال: اسلام جامع‌ترین و کامل‌ترین شریعت آسمانی است؛ معارف و احکام شریعت اسلام در همه حوزه‌های هدایتی که قلمرو نقش آفرینی و کارکرد دین است، عالی‌ترین معارف و احکام ممکن است، به‌گونه‌ای که کامل‌تر از آن قابل فرض نیست[۲۵۳]، بر این اساس قرآن می‌فرماید: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا [۲۵۴]، در نتیجه اسلام جامع همه معارف و احکامی است که انسان در پیمودن مسیر زندگی و راه کمال به آنها نیاز دارد و هیچ شأنی از شئون گوناگون زندگی بشر بدون برنامه رها نشده است: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[۲۵۵] روایات فراوانی نیز به همین معنا اشاره دارد، از جمله حدیث پیامبر(ص) که فرمود: هیچ چیزی نیست که شما را به بهشت نزدیک و از دوزخ دور می‌کند، مگر اینکه شما را به آن فرمان دادم و هیچ چیزی نیست که شما را از بهشت دور و به دوزخ نزدیک می‌کند، مگر اینکه شما را از آن نهی‌ کردم[۲۵۶]. این در حالی است که در برخی شرایع، مانند مسیحیت دو محدوده جداگانه در شئون زندگی انسان ترسیم می‌شود که در یک بخش دین و کلیسا حضور دارد و در بخش دیگر دولت و قوانین بشری حکومت می‌کند[۲۵۷]. با مروری اجمالی بر تعالیم قرآن و تنوع مباحث مطرح شده برای دوره‌های گوناگون زندگی انسان و امور مختلف آن فراگیر بودن این تعالیم واضح می‌گردد. این تعالیم و قوانین از نخستین روزهای زندگی، یعنی دوران شیرخوارگی شروع و تا آخرین لحظات حیات دنیوی ادامه دارد[۲۵۸]. قرآن همه اصولی را که بشر در زمینه عقاید، اخلاق و احکام عملی به آنها نیاز دارد فراروی او قرار داده است[۲۵۹]، زیرا دین حق و آخرین دینی است که بشریت با داشتن آن نیازی به هدایتی دیگر ندارد[۲۶۰][۲۶۱].
  6. عمومیت دعوت اسلامی: یکی از مهم‌ترین مشخصات اسلام فرا‌زمانی و فرا‌مکانی‌بودن آن است؛ دعوت اسلام همه انسان‌ها را از عصر بعثت نبی اکرم(ص) تا قیامت در برمی‌گیرد و در محدوده جغرافیایی خاصی نیز محصور نمی‌گردد. این ویژگی در آیات متعددی آمده است: در آیه ۱۹ سوره انعام شمول دعوت قرآنی به هرکس که تا قیامت پیام قرآن به او برسد طرح شده است: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ[۲۶۲]. شیخ طبرسی می‌گوید: از این آیه چنین استفاده می‌شود که هرکس، قرآن به او رسیده باشد به‌منزله آن است که پیام اسلام را از نبی‌ اکرم(ص) مستقیماً دریافت کرده است[۲۶۳]. در آیات دیگر نیز اسلام دین همه بشر معرفی شده است؛ در آیه‌ ۱۵۸ سوره اعراف با توجه به واژه جَمِيعًا پیامبر اکرم(ص) مأمور شده تا عمومیت دعوت خویش را به مردم اطلاع دهد: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[۲۶۴] از آیاتی دیگر بر‌می‌آید که پیامبر(ص) برای همه جهانیان مبعوث شده است: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ[۲۶۵] و نیز نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ [۲۶۶][۲۶۷]. آیه تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا [۲۶۸] و نیز إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ [۲۶۹] قرآن را کتابی برای همه جهانیان معرفی می‌کند: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ، إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ علامه طباطبایی افزون بر آیات فوق به تاریخ حیات نبوی و فعالیتهای تبلیغی آن‌حضرت استناد کرده است. به عقیده ایشان دعوت پیامبر(ص) از روم و عجم و حبشه و مصر که هیچ یک عرب نبودند و نیز ایمان آوردن صهیب رومی و سلمان ایرانی و بلال حبشی بهترین دلیل بر جهانی بودن دعوت اسلام است[۲۷۰]، افزون بر این، از آیات قرآن عمومیت دعوت اسلامی نسبت به جنّ نیز استفاده می‌شود؛ مانند قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ[۲۷۱][۲۷۲] و آیات نخستین و وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا[۲۷۳][۲۷۴].
  7. خاتمیت: یکی دیگر از ویژگیهای اسلام که در ارتباط با دو ویژگی پیشین نیز هست خاتمیت دین اسلام و پیامبری نبی اکرم(ص) است: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[۲۷۵]. عموم مفسران با استفاده از کلمه خَاتَمَ بر این عقیده‌اند که پیامبر اکرم(ص) آخرین پیامبر الهی است و لازمه خاتمیت پیامبر(ص) آن است که پس از اسلام دینی نخواهد آمد، زیرا با توجه به اینکه نبوت اعم از رسالت است با پایان یافتن نبوت، رسالت نیز پایان می‌پذیرد[۲۷۶]. عارفان ملاک ختم نبوت را آن دانسته‌اند که همه مراحل و منازل فردی و اجتماعی انسان و راهی که باید بپیماید، یکجا برای پیامبر اکرم(ص) کشف شد و پس از آن هر بشری هر چه دریافت کند بیشتر از آن نخواهد بود: " الخاتمُ مَن خَتَم المَراتِبَ بأَسرها‏‏"[۲۷۷][۲۷۸].
  8. برخورداری از معجزه جاوید: قرآن معجزه اسلام است: قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا [۲۷۹] و این معجزه جاودانه است: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [۲۸۰] قرآن کریم سند شریعت جاودان اسلام است[۲۸۱] که با شیواترین سبک و رساترین بیان و استوارترین محتوا نازل شده[۲۸۲]، و همه اصولی را که بشر در زمینه عقاید، اخلاق و احکام به آن نیاز دارد فرا‌روی او قرار داده است[۲۸۳]: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[۲۸۴] این بلندای شیوه قرآنی ـ‌ چه از‌ لحاظ نظم و چه از لحاظ محتوا‌ ـ همچنان پابرجاست[۲۸۵]. علامه طباطبایی می‌گوید: الفاظ قرآن همه آنچه را که به هدایت انسان‌ها مربوط است، بیان کرده است؛ اما با استفاده از روایات می‌توان گفت قرآن بیان کننده هر چیزی است و علمِ آنچه بوده و هست و تا روز قیامت خواهد بود در قرآن وجود‌دارد[۲۸۶][۲۸۷].
  9. دعوت به تعقل و تفکر: در متون اسلامی، اعم از قرآن و روایات به تعقل و تفکر اهمیت فراوانی داده شده است. در قرآن واژه‌های "عقل"، "فکر" و "نظر" و مشتقات آنها در مواردی متعدد مورد استفاده قرار گرفته است. در بسیاری از موارد پس از طرح معارف اسلام انسان‌ها به تفکر و تعقل فرا خوانده شده‌اند و قرآن افزون بر آنکه بر ادعاهای خویش دلیل عقلی می‌آورد و به روشنی استدلال می‌کند از منکران و دشمنان نیز برهان طلب کرده: وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[۲۸۸]، بدترین موجودات را جنبنده‌ای می‌داند که تعقل نمی‌کند: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ[۲۸۹] در کتب روایی نیز احادیث فراوانی در اهمیت جایگاه عقل دیده می‌شود و در جوامع حدیثی شیعه، اولین فصل به همین امر اختصاص یافته است، درحالی‌که بسیاری از مکاتب و ادیان در قلمرو ایمان، برای عقل حق مداخله قائل نیستند[۲۹۰]. بر اثر این ویژگی هرجا معارف اسلامی به‌صورت روشن و دقیق برای قلبهای پاک و عقلهای غیر آلوده به شبهات طرح گردیده پذیرفته شده و همین، از عوامل پیشرفت سریع اسلام در جهان است. اسلام هیچ گاه برای گشودن قلبها نیازمند زور و اجبار نبوده است؛ اما متأسفانه برخی مستشرقان بدون توجه به این واقعیت ونیز بدون تتبع و بررسی کافی در تاریخ اسلام ادعا کرده‌اند که گسترش اسلام با جنگ و خونریزی بوده و اسلام دین شمشیر است. علامه طباطبایی با طرح این مسئله که جنگ در اسلام تنها هنگام اضطرار روا دانسته شده، به تبیین حکمت تشریع آن پرداخته است. به عقیده ایشان چون برنامه‌های توحیدی اسلام و قرآن متضمن سعادت بشر است، هر انسانی حق دارد از سعادت خویش دفاع کند و ازاین‌رو اگر در زمانی حفظ اسلام بر دفاع مسلحانه متوقف باشد این امر رواست. البته اسلام با حفظ اعتدال و مرحله به مرحله، اجازه دفاع از حدود اسلام و حفظ عقاید و اعراض و جانها و اموال را می‌دهد و چنین دفاعی در میان همه ملل و اقوام پذیرفته شده است و ادعای نبودن جنگ در سایر شرایع خلاف آیه ۱۴۶ سوره آل‌عمران است: وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [۲۹۱] و جای شگفتی است که کسانی که اسلام را به سبب دفاع از توحید و سعادت انسان‌ها و تطهیر جهان از فساد، به خشونت متهم می‌کنند خود برای دفاع از خرافات و هیئت بطلمیوس "بطلیموس" و فلسفه اسکولاستیک بسیاری از دانشمندان را مجازات کرده و کشته‌اند و خود بی‌جهت جنگ‌های صلیبی را به راه انداخته‌اند[۲۹۲]. برخی مفسران نیز با استدلال به آیه لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[۲۹۳] بر این عقیده‌اند که پیش از نزول این آیه مسلمانان چنان نیرومند نبودند که با جنگ اسلام را ترویج کنند و پس از آن هم به حکم این آیه اجازه چنین کاری را نداشتند[۲۹۴][۲۹۵].
  10. ترغیب به علم و معرفت: در دین اسلام توجه ویژه‌ای به علم و معرفت شده است. برخی مفسران بر این باورند که تجلیل و احترامی که اسلام از علم و معرفت کرده و تحریص و ترغیبی که در تحصیل آن به‌کار بسته در هیچ آیینی اعم از آیینهای آسمانی و غیر آسمانی یافت نمی‌شود. قرآن هیچ‌گاه دانایان و غیر دانایان را یکسان نمی‌داند: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ[۲۹۶] و پیروان خویش را از پیروی ظن و گمان باز می‌دارد: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً[۲۹۷][۲۹۸][۲۹۹].
  11. جمع بین زندگی دنیوی و اخروی: اسلام اصالت را به زندگی اخروی می‌دهد؛ ولی زندگی دنیوی را نیز مقدمه حیات اخروی و جایگاه کسب کمالات انسانی دانسته، برای آن اهمیت قائل است. دنیا و آخرت آن گونه که در اسلام با‌هم جمع شده، در هیچ شریعت و آیینی جمع نشده است [۳۰۰]. از دیدگاه قرآن، جهان هستی برای انسان مسخر شده است. این مطلب در برخی آیات به‌صورت کلی آمده: اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[۳۰۱] و در برخی آیات بر موارد جزئی تأکید شده است: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ [۳۰۲]. در آیاتی از قرآن بر مال واژه "خیر" اطلاق شده[۳۰۳]كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ[۳۰۴]، لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ[۳۰۵] و آیاتی خرید و فروش را طلب "فضل" الهی دانسته است: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ[۳۰۶][۳۰۷] در آیه‌ای نیز آمده است که چه کسی زینت الهی و روزیهای پاکیزه را حرام کرده است؟قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[۳۰۸]. قرآن به مسلمانان توصیه می‌کند: هم در پی صلاح اخروی خویش باشند و هم سعادت دنیوی را بطلبند: فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[۳۰۹]. برخی مفسران در ذیل آیه ۳۲ سوره اعراف، پس از بیان برنامه اسلام در زندگی دنیوی، عامل اصلی مجد و شکوه تمدن اسلامی را در برهه‌ای از تاریخ، تشویق اسلام به بهره‌گیری از نیروی عقل در جهت توسعه مصالح دنیوی و عمل مسلمانان به این توصیه‌ها و نیز فتاوای عالمان به وجوب تعلیم و تعلّم فنون و صناعات مورد نیاز جامعه می‌دانند و به عقیده ایشان آنچه که باعث توقف و رجوع این تمدن به قهقهرا گردیده نفوذ افکار افراطی گروهی بوده که زهد و توکل را به اهمال مصالح دنیوی تفسیر کرده‌اند[۳۱۰]. این فکر در زمان پیامبر(ص) نیز با عنوان "رهبانیت" مطرح شد و نبی اکرم(ص) در مواردی متعدد با آن مخالفت کرد[۳۱۱]. مفسران در ذیل بعضی از آیات به ذکر این موارد پرداخته‌اند[۳۱۲]. در روایات اهل بیت(ع) نیز این مخالفت به چشم می‌خورد[۳۱۳] مذمت قرآن کریم از دنیا نیز در مواردی است که انسان به‌گونه‌ای مجذوب زندگی دنیوی شود که از خدا و آخرت غافل شده، آن را بر معنویات و زندگی اخروی ترجیح دهد[۳۱۴][۳۱۵].
  12. اجتماعی بودن: هیچ دینی مانند اسلام به اجتماع توجه نکرده است: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [۳۱۶] اسلام به‌رغم گستردگی و تنوع مسائل اجتماعی، به‌صورت روشن و گسترده به این مسائل پرداخته است، تا آنجا که در میان فرهنگها و تمدنهای انسانی در طول تاریخ چنین عنایتی به شئون اجتماع یافت نمی‌شود[۳۱۷]. در قوانین اسلامی آنجا که میان حق جامعه و حق فرد تزاحم پیدا شود همواره حق جامعه بر حق فرد تقدم می‌یابد[۳۱۸]. در قرآن کریم آیاتی متعدد به اصول کلی روابط اجتماعی و قوانین حقوق مدنی و حقوق جزایی نظر دارد؛ مانند وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [۳۱۹]؛ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [۳۲۰]؛ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۲۱]؛ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[۳۲۲]. این قوانین و اصول پس از گذشت قرون متمادی از عصر نزول قرآن کریم هم‌اکنون به‌طور کامل پاسخگوی نیازهای انسان کنونی است، زیرا این قواعد بر اساس اصول فطری و مطابق سعادت واقعی بشر است که این امور همیشگی و ثابت است و با تغییر دوره‌های تمدن انسانی متغیر‌ نمی‌شود[۳۲۳][۳۲۴].
  13. سماحت و سهولت: هیچ دشواری خارج از طاقت انسان‌ها در احکام و تعالیم اسلام نیست: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[۳۲۵] و در آیاتی متعدد هرگونه سختی در احکام نفی شده است؛ برای مثال در آیه ۱۸۵ سوره بقره وجوب روزه ماه رمضان از بیمار و مسافر برداشته و سپس به این نکته اشاره شده که خداوند راحتی مؤمنان را می‌خواهد؛ نه زحمت آنان را: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[۳۲۶]. و در آیه‌ ۶‌ سوره مائده پس از بیان احکام غسل و وضو به این مطلب اشاره شده که خدا نمی‌خواهد برای مؤمنان سختی قرار دهد، بلکه می‌خواهد آنان را پاکیزه کندمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ[۳۲۷]. در احادیث نبوی نیز به این معنا تصریح شده است؛ نبی‌ اکرم(ص) در گفتوگو با مردی که تصمیم گرفته بود با غارنشینی به خود سختی دهد فرمود: " أنّی لم‌أُبعث بالیهودیة و لاالنصرانیة و لکنّی بعثت بالحنیفیة السمحة‏‏‏"[۳۲۸] مشابه این جمله را اهل بیت(ع) از پیامبر اکرم(ص) نقل کرده‌اند[۳۲۹] بسیاری از مفسران این ویژگی اسلام را به سبب واقع‌نگری و منطقی بودن اسلام دانسته و بر این باورند که اسلام دین واقعیت و عقل است و ازاین‌رو در موارد عذر و دشواری، تکلیف برداشته‌ می‌شود[۳۳۰][۳۳۱].
  14. تدریجی بودن دعوت: از آیات قرآن و نقلهای تاریخی بر می‌آید که دعوت اسلام و پیشرفت آن به شکل تدریجی بوده است؛ پیامبر اکرم(ص) در ابتدای بعثت مأمور شد تا دعوت خویش را از نزدیکان خود آغاز کند: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ [۳۳۲]. بر اساس روایات صحیح پیامبر نزدیکان خود را به اسلام فرا‌خواند و فرمود: اولین کسی که دعوت مرا اجابت کند خلیفه من نیز خواهد بود. در این میان امام علی(ع) دعوت اسلام را پذیرفت و مورد استهزای برخی قرار گرفت. پس از ایشان حضرت خدیجه و حمزه و عبید و ابوطالب به اسلام گرویدند[۳۳۳] پس از این مرحله قلمرو دعوت، گسترش یافت و محدوده آن مکه و اطراف آن را شامل شد: كَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ[۳۳۴]؛ امّا پس از این، محدوده دعوت اسلامی حدّ و مرز جغرافیایی و زمانی ندارد و همه انسان‌ها را در هر جا و هر وقت شامل می‌گردد[۳۳۵]، قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ[۳۳۶] بعضی از مفسران آیاتی را که بر نامحدود بودن محدوده دعوت پیامبر(ص) دلالت دارد بر ابتدای زمان بعثت نیز تطبیق کرده‌اند[۳۳۷]؛ امّا نقلهای تاریخی و عقل سلیم تأیید می‌کند که پیامبر همانند هر اصلاحگر سیاستمداری دعوت خویش را به تدریج گسترش داده است. پس از فراگیر شدن اسلام در شبه جزیره عربستان نبی اکرم(ص) به مقتضای رسالت جهانی خود مناطق و کشورهای مجاور را به اسلام فرا‌خواند که بخشی از این مناطق در زمان حیات و بخشهایی پس از رحلت آن حضرت به سرزمینهای اسلامی ملحق گردید. در این دوره‌ها اسلام در آسیا و سواحل بحرالروم و هندوستان تا کنار اقیانوس اطلس گسترش یافت[۳۳۸]. حکومت و ولایت پس از نبی اکرم(ص) از مسیر طبیعی خود که در آیه اکمال آمده ولایت امام علی(ع) و اولاد آن حضرت خارج گردید و در دوره امویان و عباسیان کاملا به‌صورت حکومتی دنیوی درآمد؛ اما به رغم این مشکلات اسلام به پیشرفت و گسترش خود ادامه داد و امروز جهان اسلام از ساحل دریای آتلانتیک در غرب آفریقا آغاز می‌شود و تا مرزهای ناحیه سینکیانگ یعنی ترکستان چین در شرق امتداد می‌یابد و در شمال، مرزهای آن از شمال ترکستان شوروی آغاز‌و به سومالی یعنی خط استوا در آفریقا‌ منتهی‌ می‌گردد[۳۳۹]. به عقیده علامه طباطبایی تدریجی بودن دعوت اسلام افزون بر محدوده مخاطبان در دو‌ زمینه دیگر نیز بوده است: نخست در ارائه و تعلیم معارف اسلامی و تکالیف شرعی که در این زمینه با مراجعه به آیات قرآن می‌توان تدریجی بودن این تعالیم را به خوبی دریافت. در این خصوص با مقایسه آیات مکی و مدنی معلوم می‌شود که در آیات مکی تنها توحید و معاد، آن‌هم به‌صورت اجمالی در زمینه اعتقادات و معدودی از اعمال عبادی در زمینه احکام طرح گردیده، در حالی‌ که در آیات مدنی مسائل اعتقادی و احکام با تفصیل و گستردگی بیشتری مطرح شده است. به عقیده برخی مفسران، اسلام در ابتدای عصر بعثت با توجّه به واقعیتهای اجتماعی و محیطی و آداب انسان‌ها در آن دوره احکام خود را به شکل مرحله‌ای طرح کرد، تا تشریع دفعی آنها موجب عسر و حرج نگردد. نگاهی به نحوه تشریع حرمت خمر یا احکام نماز و احکام ارث به خوبی مسیر تدریجی بودن تشریع احکام را در قرآن و روایات ثابت می‌کند[۳۴۰]. دومین زمینه، شیوه ارشاد است که ابتدا تنها با‌دعوت زبانی و در صورت عدم تأثیر، با کناره‌گرفتن از معاشرت و در صورت عناد و لجاجت با مبارزه مستقیم بوده است. این مراحل و شیوه‌های تبلیغ به شکل روشنی در آیات قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا[۳۴۱]، وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ[۳۴۲]، وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ[۳۴۳] و لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [۳۴۴] طرح گردیده است[۳۴۵]. درباره تدریجی بودن اسلام می‌توان به تدریجی بودن نزول قرآن اشاره کرد. به تصریح قرآن و تأیید سنت و تاریخ، آیات قرآن به‌صورت تدریجی نازل شده است: وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً [۳۴۶][۳۴۷] آیه‌ای در پاسخ به این اعتراض کافران که چرا قرآن به یکباره نازل نشده، نزول تدریجی قرآن را برای تقویت قلب پیامبر(ص) و در نتیجه فزونی بصیرت ایشان دانسته است: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا [۳۴۸][۳۴۹][۳۵۰].
  15. غلبه بر دیگر ادیان: در قرآن کریم افزون بر آنکه اسلام، خاتم ادیان معرفی شده چنین وعده داده شده که سرانجام بر سایر شرایع و مکاتب غالب شده، همه عالم را فرا خواهد گرفت. این مضمون با عبارتلِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ [۳۵۱] آمده است. به عقیده بیضاوی مضمون این آیات با آیه ۳۲ سوره توبه: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[۳۵۲] یکسان است[۳۵۳]. این غلبه به خذلان پیروان سایر شرایع یا نسخ شرایع آنها تفسیر شده است[۳۵۴]. برخی گفته‌اند: سیطره بر چیزی یا با حجت و دلیل است یا به واسطه کثرت یا بر اثر استیلا و غلبه. در مورد بشارت به سیطره اسلام بر دیگر شرایع احتمال نخست موجه نیست، زیرا این بشارت متوجه امری در آینده است و حجّت و دلیل اسلام از همان اول برتری و تفوّق داشته است. احتمال دوم و سوم نیز ممکن است ناموجّه معرفی شود، زیرا تاکنون اسلام در هند و چین و روم و سایر بلاد کفر غلبه نیافته؛ ولی در پاسخ می‌توان گفت اولا اسلام هرجا با دیگر شرایع روبرو شده بر آنها غلبه کرده است؛ نظیر یهودیت در عربستان و مسیحیت در شام و مجوسیت در ایران. ثانیاً ممکن است زمان این وعده الهی هنوز فرا نرسیده باشد. حدیثی از نبی‌ اکرم(ص) زمان این غلبه را هنگام قیام حضرت مهدی(ع) می‌داند[۳۵۵]. طبری با نقل کلامی از ابن‌ عباس احتمال دیگری را نیز طرح کرده که مراد از این آیه، روشن شدن همه امور دین بر پیامبر اکرم(ص) است، به‌گونه‌ای که هیچ چیزی از دین برایشان مخفی نماند[۳۵۶]؛ امّا این معنا برای آیه با توجه به سیاق آیات مذکور و روایات شأن نزول چندان موجّه به نظر نمی‌رسد. از میان مفسران امامیه شیخ طوسی آیه ۳۳ سوره توبه را دلیل حقانیت و صدق نبی اکرم(ص) می‌داند، زیرا به‌ مقتضای عبارت لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ خداوند پیروزی اسلام را بر همه شرایع بشارت داده است. ایشان همچنین روایتی از‌ امام باقر(ع) نقل می‌کند که زمان این غلبه و‌ پیروزی‌ نهایی اسلام هنگام خروج قائم‌ آل‌ محمد(ع) است[۳۵۷]. اسلام ویژگیهای دیگری نیز دارد؛ در آیه ۱۵۷ سوره اعراف خصوصیاتی برای اسلام و نبی اکرم(ص) ذکر شده که این اوصاف قبل از قرآن در تورات و انجیل به عنوان نشانه‌های دین خاتم ذکر شده است: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[۳۵۸] در این آیه افزون بر ویژگی "امّی بودن" برای پیامبر اسلام، خصوصیاتی نیز برای دین آن حضرت ذکر شده است. به عقیده علامه طباطبایی ۵ خصوصیت ویژه برای اسلام در این آیه آورده شده است: امر به معروف، نهی از منکر، حلال شدن طیبات، حرمت خبائث و آزاد‌سازی انسان از قید و بندهای مادی و معنوی. به اعتقاد ایشان بعضی از این ویژگیها به نوعی در برخی از شرایع دیگر هم بوده است؛ ولی در هیچ شریعتی جز اسلام به‌ شکل کامل و جامع تحقق نیافته است[۳۵۹]. برخی مفسران، یکی از ویژگیها و امتیازات اسلام را داشتن تاریخ روشن دانسته‌اند. در تاریخ اسلام به‌روشنی، سابقه پیامبر(ص) پیش از بعثت و پس از آن با نقلهای متواتر و مستند وجود دارد. نحوه نزول وحی، آغاز و انجام آن، چگونگی جمع آوری قرآن، فعالیتهای اجتماعی، سیاسی و مکاتبات پیامبر(ص) به شکل روشن و دقیق در تاریخ ثبت‌شده و این در حالی است که مستند بودن تاریخ سایر شرایع و کتابهای آنها از جهاتی گوناگون دچار اشکال‌است[۳۶۰][۳۶۱].

نقش ولایت در اسلام

آثار اسلام

منابع

پانویس

  1. لسان العرب، واژه «اسلام».
  2. المیزان، ج‌۳، ص‌۱۲۰ و ۱۲۱.
  3. روح‌المعانی، ج‌۳، ص‌۱۷۲ و ۳۴۵.
  4. فرهنگ قرآن، واژه «اسلام».
  5. «امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم» سوره مائده، آیه ۳.
  6. «و هر کس جز اسلام دینی گزیند هرگز از او پذیرفته نمی‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است» سوره آل عمران، آیه ۸۵.
  7. «بی‌گمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان... آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است» سوره احزاب، آیه ۳۵.
  8. «و فرمان یافته‌ام که نخستین فرمانبردار باشم» سوره زمر، آیه ۱۲.
  9. «و اینکه برخی از ما فرمانبردارند و برخی رویگردان از راه درست، پس کسانی که فرمانبرداری کنند، رهیافتی را می‌جویند» سوره جن، آیه ۱۴.
  10. «بگو فرمان یافته‌ام که نخستین کس باشم که تسلیم (خداوند) می‌شود و (به من گفته‌اند) هرگز از مشرکان مباش!» سوره انعام، آیه ۱۴.
  11. «بر تو منّت می‌نهند که اسلام آورده‌اند؛ بگو: برای اسلامتان بر من منّت ننهید، بلکه این خداوند است که بر شما منّت می‌نهد که شما را به ایمان رهنمون شده است، اگر راست می‌گویید» سوره حجرات، آیه ۱۷.
  12. «تازی‌های بیابان‌نشین گفتند: ایمان آورده‌ایم بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم و هنوز ایمان در دل‌هایتان راه نیافته است» سوره حجرات، آیه ۱۴.
  13. «و در دین -که همان آیین پدرتان ابراهیم است- هیچ تنگنایی برای شما ننهاد، او شما را پیش از این و در این (قرآن) مسلمان نامید تا پیامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشید» سوره حج، آیه ۷۸.
  14. «بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم» سوره یونس، آیه ۱۰۸.
  15. «بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره روم، آیه ۳۰.
  16. «بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است» سوره آل عمران، آیه ۱۹.
  17. «و هر کس جز اسلام دینی گزیند هرگز از او پذیرفته نمی‌شود» سوره آل عمران، آیه ۸۵.
  18. «تازی‌های بیابان‌نشین گفتند: ایمان آورده‌ایم بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم و هنوز ایمان در دل‌هایتان راه نیافته است» سوره حجرات، آیه ۱۴.
  19. «تنها مؤمنانند که به خداوند و پیامبرش ایمان آورده‌اند سپس تردید نورزیده‌اند و با دارایی‌ها و جان‌هایشان در راه خداوند جهاد کرده‌اند، آنانند که راستگویند» سوره حجرات، آیه ۱۵.
  20. «و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید» سوره نساء، آیه ۵۹.
  21. «امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم» سوره مائده، آیه ۳.
  22. «مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن» سوره احزاب، آیه ۳۵.
  23. تفسیر قرطبی، ج۲، ص۱۳۴؛ دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۴۴.
  24. شرح المقاصد، ج۵، ص۲۰۷؛ دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۴۵.
  25. «آنگاه هر کس از مؤمنان را که در آن (شهر) بود بیرون بردیم و در آن (شهر) جز یک خانواده از فرمانبرداران نیافتیم» سوره ذاریات، آیه ۳۵-۳۶.
  26. «بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم» سوره حجرات، آیه ۱۴.
  27. «بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره روم، آیه ۳۰.
  28. «و بدین گونه شما را امّتی میانه کرده‌ایم تا گواه بر مردم باشید و پیامبر بر شما گواه باشد» سوره بقره، آیه ۱۴۳.
  29. «با آن دسته از اهل کتاب که به خداوند و به روز بازپسین ایمان نمی‌آورند و آنچه را خداوند و پیامبرش حرام کرده‌اند حرام نمی‌دانند و به دین حق نمی‌گروند جنگ کنید تا به دست خود با خواری جزیه بپردازند یهودیان گفتند عزیر پسر خداوند است و مسیحیان گفتند: مسیح پسر خداوند است؛ این گفتار، سر زبان آنهاست که با گفته کافران پیشین همانندی می‌کند؛ خداوندشان بکشاد! چگونه (از حقّ) باز گردانیده می‌شوند؟ آنان دانشوران دینی و راهبان خود را به جای خداوند پروردگاران خویش برگزیده‌اند و نیز مسیح پسر مریم را در حالی که جز این فرمان نیافته‌اند که خدایی یگانه را بپرستند که خدایی جز او نیست؛ پاکا که اوست از شرکی که می‌ورزند برآنند که نور خداوند را با دهان‌هاشان خاموش گردانند و خداوند جز این نمی‌خواهد که نورش را کمال بخشد هر چند کافران نپسندند اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد اگر چه مشرکان نپسندند» سوره توبه، آیه ۲۹-۳۳.
  30. «اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد و خداوند، گواه بس» سوره فتح، آیه ۲۸
  31. «اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد اگر چه مشرکان نپسندند» سوره صف، آیه ۹
  32. «بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم» سوره یونس، آیه ۱۰۸.
  33. «پس، روی (دل) برای این دین استوار راست بدار پیش از آنکه روزی فرا رسد که از سوی خداوند بازگشتی ندارد؛ در آن روز (مردم) پراکنده می‌شوند» سوره روم، آیه ۴۳.
  34. «هر کس که عذاب را در چنین روزی از سر وی گذرانده باشند بی‌گمان (خداوند) به او رحم کرده است و رستگاری روشن این است» سوره انعام، آیه ۱۶.
  35. «بی‌گمان این قرآن به آیین استوارتر رهنمون می‌گردد و به مؤمنانی که کارهای شایسته انجام می‌دهند مژده می‌دهد که پاداشی بزرگ دارند» سوره اسراء، آیه ۹.
  36. «مردار و خون و گوشت خوک و آنچه جز به نام خداوند ذبح شده باشد و مرده با خفگی و مرده با ضربه و مرده با افتادن از بلندی و مرده از شاخ زدن حیوان دیگر و آنچه درندگان نیم‌خور کرده باشند- جز آن را که (تا زنده است) ذبح کرده‌اید- و آنچه بر روی سنگ‌های مقدّس (برای بت‌ها) قربانی شود و آنچه با تیرهای بخت‌آزمایی قسمت کنید (خوردن گوشت همه اینها) بر شما حرام و آنها (همه) گناه است؛ امروز کافران از دین شما نومید شدند پس، از ایشان مهراسید و از من بهراسید! امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم پس، هر که در قحطی و گرسنگی ناگزیر (از خوردن گوشت حرام) شود بی‌آنکه گراینده به گناه باشد بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است» سوره مائده، آیه ۳.
  37. «و (یاد کن) روزی را که در هر امّتی گواهی از خودشان بر آنان برانگیزیم و تو را بر اینان گواه آوریم و بر تو این کتاب را فرو فرستادیم که بیانگر هر چیز و رهنمود و بخشایش و نویدبخشی برای مسلمانان است» سوره نحل، آیه ۸۹.
  38. «بگو: چه چیزی در گواهی بزرگ‌تر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی می‌دهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که می‌ورزید بیزارم» سوره انعام، آیه ۱۹.
  39. «بگو: ای مردم! به راستی من فرستاده خداوند به سوی همه شمایم، همان که فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن اوست، هیچ خدایی جز او نیست که زنده می‌دارد و می‌میراند، پس به خداوند و فرستاده او پیامبر درس ناخوانده‌ای که به خداوند و قرآن او ایمان دارد ایمان بیاورید و از او پیروی کنید باشد که راهیاب گردید» سوره اعراف، آیه ۱۵۸.
  40. «و تو را جز مژده‌بخش و بیم‌دهنده برای همه مردم نفرستاده‌ایم اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره سبأ، آیه ۲۸.
  41. «بیم‌دهنده‌ای است برای آدمیان» سوره مدثر، آیه ۳۶.
  42. «به کسانی که بر آنها جنگ تحمیل می‌شود اجازه (ی جهاد) داده شد زیرا ستم دیده‌اند و بی‌گمان خداوند بر یاری آنان تواناست» سوره حج، آیه ۳۹.
  43. «و تو را جز رحمتی برای جهانیان، نفرستاده‌ایم» سوره انبیاء، آیه ۱۰۷.
  44. «بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.
  45. «و تو از آنان برای این (رسالت خویش) پاداشی نمی‌خواهی؛ این (قرآن) جز یادکردی برای جهانیان نیست» سوره یوسف، آیه ۱۰۴.
  46. «و اینکه برخی از ما فرمانبردارند و برخی رویگردان از راه درست ، پس کسانی که فرمانبرداری کنند، رهیافتی را می‌جویند» سوره جن، آیه ۱۴.
  47. «بگو: اگر آدمیان و پریان فراهم آیند تا مانند این قرآن آورند هر چند یکدیگر را پشتیبانی کنند همانند آن نمی‌توانند آورد» سوره اسراء، آیه ۸۸.
  48. «بی‌گمان ما خود قرآن را فرو فرستاده‌ایم و به یقین ما نگهبان آن خواهیم بود» سوره حجر، آیه ۹.
  49. «و (یاد کن) روزی را که در هر امّتی گواهی از خودشان بر آنان برانگیزیم و تو را بر اینان گواه آوریم و بر تو این کتاب را فرو فرستادیم که بیانگر هر چیز و رهنمود و بخشایش و نویدبخشی برای مسلمانان است» سوره نحل، آیه ۸۹.
  50. «و اگر چنین نکردید- که هرگز نمی‌توانید کرد- پس، از آتشی پروا کنید که هیزم آن آدمیان و سنگ‌هاست؛ برای کافران آماده شده است» سوره بقره، آیه ۲۴.
  51. «و گفتند هرگز کسی جز یهودی و مسیحی به بهشت در نمی‌آید، این آرزوی آنهاست، بگو: اگر راست می‌گویید هر برهانی دارید بیاورید» سوره بقره، آیه ۱۱۱.
  52. «بدترین جنبندگان نزد خداوند ناشنوایانی گنگند که خرد نمی‌ورزند» سوره انفال، آیه ۲۲.
  53. «و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد» سوره آل عمران، آیه ۱۴۶.
  54. «در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بی‌گمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست» سوره بقره، آیه ۲۵۶.
  55. «و آنچه تو را بدان دانشی نیست، پی مگیر که از گوش و چشم و دل، هر یک، خواهند پرسید» سوره اسراء، آیه ۳۶.
  56. «آیا (آن کافر ناسپاس بهتر است یا) کسی که هر دم از شب در سجده و ایستاده با فروتنی به نیایش می‌پردازد از جهان واپسین می‌هراسد و به بخشایش پروردگارش امید می‌برد؟ بگو: آیا آنان که می‌دانند با آنها که نمی‌دانند برابرند؟ تنها خردمندان پند می‌پذیرند» سوره زمر، آیه ۹.
  57. «خداوند، همان است که دریا را برای شما رام کرد تا کشتی‌ها در آن به فرمان وی روان گردند و تا شما از بخشش وی (روزی) به دست آورید و باشد که سپاس گزارید و آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است که همه از اوست برای شما رام کرد؛ بی‌گمان در این نشانه‌هایی است برای گروهی که می‌اندیشند» سوره جاثیه، آیه ۱۲-۱۳.
  58. «خداوند است که آسمان‌ها و زمین را آفرید و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از میوه‌ها برای شما روزی بر آورد و کشتی را برای شما رام کرد تا به فرمان او در دریا روان گردد و رودها را برای شما رام گردانید و خورشید و ماه را که همواره روانند و نیز شب و روز را رام شما کرد» سوره ابراهیم، آیه ۳۲-۳۳.
  59. «بر شما مقرر شده است که هرگاه مرگ یکی از شما فرا رسد، اگر مالی بر جای نهد برای پدر و مادر و خویشان وصیّت شایسته کند؛ بنا به حقّی بر گردن پرهیزگاران» سوره بقره، آیه ۱۸۰.
  60. «بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همان‌گونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بی‌گمان پیش از آن از گمراهان بودید» سوره بقره، آیه ۱۹۸.
  61. «رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی می‌کند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمی‌بخشید» سوره بقره، آیه ۲۷۲.
  62. «بگو: چه کسی زیوری را که خداوند برای بندگانش پدید آورده و (نیز) روزی‌های پاکیزه را، حرام کرده است؟ بگو: آن (ها) در زندگی این جهان برای کسانی است که ایمان آورده‌اند، در روز رستخیز (نیز) ویژه (ی مؤمنان) است؛ این چنین ما آیات خود را برای گروهی که دانشورند روشن می‌داریم» سوره اعراف، آیه ۳۲.
  63. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید. و باید از میان شما گروهی باشند که (مردم را) به نیکی فرا می‌خوانند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و اینانند که رستگارند. و مانند کسانی نباشید که پراکندند و پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمد، اختلاف کردند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود؛ سوره آل عمران، آیه:۱۰۳-۱۰۵.
  64. «(یاد کن) آنگاه را که همسر عمران گفت: پروردگارا! من نذر کرده‌ام آنچه در شکم دارم آزاد (از هر شرطی) تو را باشد پس (نذر مرا) از من بپذیر که تویی که شنوای دانایی» سوره آل عمران، آیه ۳۵.
  65. «آیا نمی‌دانند که خداوند از آنچه پنهان و آنچه آشکار می‌دارند آگاه است؟» سوره بقره، آیه ۷۷.
  66. «و در پیجویی گروه (مشرکان) سست نشوید، اگر شما (در پیکار با آنها) به رنج افتاده‌اید آنان نیز چون شما به رنج افتاده‌اند و شما به خداوند امیدی دارید که آنان ندارند و خداوند دانایی فرزانه است» سوره نساء، آیه ۱۰۴.
  67. «ای مؤمنان! (حرمت) شعائر خداوند را و نیز (حرمت) ماه حرام و قربانی‌های بی‌نشان و قربانی‌های دارای گردن‌بند و (حرمت) زیارت‌کنندگان بیت الحرام را که بخشش و خشنودی پروردگارشان را می‌جویند؛ نشکنید و چون از احرام خارج شدید می‌توانید شکار کنید و نباید دشمنی با گروهی که شما را از (ورود به) مسجد الحرام باز داشتند، وادارد که به تجاوز دست یازید؛ و یکدیگر را در نیکی و پرهیزگاری یاری کنید و در گناه و تجاوز یاری نکنید و از خداوند پروا کنید، بی‌گمان خداوند سخت کیفر است» سوره مائده، آیه ۲.
  68. «تا خداوند آنان را بهتر از آنچه انجام داده‌اند پاداش دهد و با بخشش خویش به آنان پاداشی افزون بخشد؛ و خداوند به هر که بخواهد بی‌شمار روزی می‌رساند» سوره نور، آیه ۳۸.
  69. «و در (راه) خداوند چنان که سزاوار جهاد (در راه) اوست جهاد کنید؛ او شما را برگزید و در دین- که همان آیین پدرتان ابراهیم است- هیچ تنگنایی برای شما ننهاد، او شما را پیش از این و در این (قرآن) مسلمان نامید تا پیامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشید پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و به (ریسمان) خداوند چنگ زنید؛ او سرور شماست که نیکو یار و نیکو یاور است» سوره حج، آیه ۷۸.
  70. «ای مؤمنان! چون برای نماز برخاستید چهره و دست‌هایتان را تا آرنج بشویید و بخشی از سرتان را مسح کنید و نیز پاهای خود را تا برآمدگی روی پا و اگر جنب بودید غسل کنید و اگر بیمار یا در سفر بودید و یا از جای قضای حاجت آمدید یا با زنان آمیزش کردید و آبی نیافتید به خاکی پاک تیمّم کنید، با آن بخشی از چهره و دست‌های خود را مسح نمایید، خداوند نمی‌خواهد شما را در تنگنا افکند ولی می‌خواهد شما را پاکیزه گرداند و نعمت خود را بر شما تمام کند باشد که سپاس گزارید» سوره مائده، آیه ۶.
  71. «محمّد، پدر هیچ یک از مردان شما نیست اما فرستاده خداوند و واپسین پیامبران است و خداوند به هر چیزی داناست» سوره احزاب، آیه ۴۰.
  72. «اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد اگر چه مشرکان نپسندند» سوره توبه، آیه ۳۳.
  73. «اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد و خداوند، گواه بس» سوره فتح، آیه ۲۸.
  74. «همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (تکلیف) های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمی‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رسانده‌اند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کرده‌اند رستگارند» سوره اعراف، آیه ۱۵۷.
  75. بحار الانوار، ج۶، ص۲۳؛ ج۹، ص۲۲۲.
  76. نهج البلاغه، خطبه ۹۵.
  77. «الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ، وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ، وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ، فَالتَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ، وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ، وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ»؛ نهج البلاغه، کلمات قصار، ۱۲۵.
  78. شرح منازل السائرین، ص۱۰۴ و ۱۰۵.
  79. کوشا، محمد علی، مقاله «اسلام»، دانشنامه معاصر قرآن کریم
  80. لسان‌العرب، ج‌۶، ص‌۳۴۵، «سلم»؛ تفسیر ماوردی، ج‌۱، ص‌۳۷۹‌ـ‌۳۸۰؛ مجمع‌البیان، ج‌۲، ص‌۷۱۵.
  81. مقاییس اللغه، ج‌۳، ص‌۹۰‌ـ ۹۱؛ مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۷۱۵؛ التحقیق، ج‌۵ ص‌۱۹۱‌ـ ۱۹۲، «سلم».
  82. لسان العرب، ج‌۶، ص‌۳۴۵؛ مجمع البحرین، ج‌۲، ص‌۴۰۷؛ مقاییس اللغه، ج‌۳، ص‌۹۰، «سلم».
  83. تفسیر ماوردی، ج۱، ص۳۷۹‌ـ‌۳۸۰؛ مبادی‌الاسلام، ص‌۷.
  84. خدا وانسان در قرآن، ص‌۲۵۶.
  85. مجمع البحرین، ج‌۲، ص‌۴۰۷، «سلم».
  86. مجمع البیان، ج‌۲، ص‌۷۱۵؛ تفسیر مراغی، مج‌۱، ج‌۳، ص‌۱۱۷.
  87. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  88. التحقیق، ج‌۵، ص‌۱۹۱، «سلم».
  89. الوجوه و النظائر، ج‌۱، ص‌۲۴۶.
  90. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  91. مبادی الاسلام، ص‌۷.
  92. مقاییس اللغه، ج‌۳، ص‌۹۰، ۹۱.
  93. لسان العرب، ج‌۶، ص‌۳۴۵.
  94. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  95. خدا و انسان در قرآن، ص‌۲۵۶.
  96. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  97. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  98. خدا و انسان در قرآن، ص‌۲۵۷‌ـ‌۲۷۷.
  99. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  100. کشف الاسرار، ج‌۲، ص‌۵۲، ۱۹۶؛ منهج الصادقین، ج‌۲، ص‌۱۹۴؛ روح‌المعانی، مج۳، ج‌۳، ص‌۲۸۸.
  101. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۴۲۶؛ الملل و النحل، ج‌۱، ص‌۳۹؛ المیزان، ج‌۳، ص‌۱۲۰‌ـ‌۱۲۱.
  102. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  103. الفرقان، ج‌۳، ص‌۲۳۶‌ـ‌۲۳۷؛ التحریر و التنویر، ج‌۳، ص‌۱۸۹‌ـ‌۱۹۰.
  104. المیزان، ج‌۳، ص‌۲۵۳.
  105. الملل و النحل، ج‌۱، ص‌۴۱.
  106. واژه‌های دخیل، ص‌۱۲۰‌ـ‌۱۲۱.
  107. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۴۲۶؛ دقائق التفسیر، ج‌۱، ص‌۲۱۵.
  108. و داستان نوح را برای آنان بخوان آنگاه که به قوم خود گفت: ای قوم من! اگر ماندن من و پند دادنم با آیات خداوند بر شما گران است، باری، بر خداوند توکل کرده‌ام بنابراین با شریک‌هایتان هم‌داستان شوید به گونه‌ای که کارتان بر شما پوشیده نباشد سپس کار مرا تمام کنید و مهلتم ندهید.و اگر رو بگردانید (می‌دانید که) من از شما پاداشی نخواسته‌ام، پاداش من جز با خداوند نیست و فرمان یافته‌ام که از گردن نهادگان (به خداوند) باشم؛ سوره یونس، آیه: ۷۱- ۷۲.
  109. آنگاه که پروردگارش بدو فرمود: فرمانبردار باش، او گفت: فرمانبردار پروردگار جهانیانم.و ابراهیم آن را به پسران خود سفارش کرد و یعقوب نیز: که ای فرزندان من! خداوند برای شما این دین را برگزیده است پس، جز در فرمانبرداری (از او) از این جهان نروید؛ سوره بقره، آیه: ۱۳۱- ۱۳۲.
  110. و موسی گفت: ای قوم من! اگر به خداوند ایمان آورده‌اید، چنانچه گردن نهاده‌اید بر او توکّل کنید؛ سوره یونس، آیه:۸۴.
  111. و یاد کن که به حواریان وحی کردم که به من و فرستاده‌ام ایمان آورید گفتند: (خداوندا) ایمان آوردیم و گواه باش که ما گردن نهاده‌ایم؛ سوره مائده، آیه:۱۱۱.
  112. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  113. من وحی القرآن، ج‌۵، ص‌۲۷۶؛ تفسیر المنار، ج‌۳، ص‌۳۶۱؛ المیزان، ج‌۳، ص‌۱۲۰‌ـ‌۱۲۱.
  114. المیزان، ج‌۱۸، ص‌۲۹.
  115. الملل و النحل، ج‌۱، ص‌۳۹.
  116. تفسیر موضوعی، ج‌۱۲، ص‌۱۴۶.
  117. من وحی القرآن، ج‌۵، ص‌۲۷۴.
  118. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  119. تفسیر المنار، ج‌۳، ص‌۳۶۱.
  120. المیزان، ج‌۳، ص‌۱۲۰‌ـ‌۱۲۱.
  121. تفسیر موضوعی، ج‌۱۲، ص‌۱۴۶؛ الملل و النحل، ج‌۱، ص‌۳۸‌ـ‌۳۹؛ تفسیر المنار، ج‌۳، ص‌۳۶۱.
  122. بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است؛ سوره آل عمران، آیه:۱۹.
  123. آنچه نزد شماست پایان می‌یابد و آنچه نزد خداوند است پایاست و البته ما پاداش شکیبایان را نیکوتر از آنچه انجام می‌دادند خواهیم داد؛ سوره نحل، آیه:۹۶.
  124. و هر کس جز اسلام دینی گزیند هرگز از او پذیرفته نمی‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است؛ سوره آل عمران، آیه:۸۵.
  125. تفسیر المنار، ج‌۳، ص‌۳۶۱؛ تفسیر موضوعی، ج‌۱۲، ص‌۱۴۶؛ مجموعه آثار، ج‌۳، ص‌۱۵۶، «ختم نبوت».
  126. تفسیر موضوعی، ج‌۱۲، ص‌۱۴۶.
  127. من وحی القرآن، ج‌۵، ص‌۲۷۴‌ـ‌۲۷۵.
  128. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  129. مردار و خون و گوشت خوک و آنچه جز به نام خداوند ذبح شده باشد و مرده با خفگی و مرده با ضربه و مرده با افتادن از بلندی و مرده از شاخ زدن حیوان دیگر و آنچه درندگان نیم‌خور کرده باشند- جز آن را که (تا زنده است) ذبح کرده‌اید- و آنچه بر روی سنگ‌های مقدّس (برای بت‌ها) قربانی شود و آنچه با تیرهای بخت‌آزمایی قسمت کنید (خوردن گوشت همه اینها) بر شما حرام و آنها (همه) گناه است؛ امروز کافران از دین شما نومید شدند پس، از ایشان مهراسید و از من بهراسید! امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم پس، هر که در قحطی و گرسنگی ناگزیر (از خوردن گوشت حرام) شود بی‌آنکه گراینده به گناه باشد بی‌گمان خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره مائده، آیه: ۳.
  130. و هر کس جز اسلام دینی گزیند هرگز از او پذیرفته نمی‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است؛ سوره آل عمران، آیه: ۸۵.
  131. الفرقان، ج‌۳، ص‌۲۳۶‌ـ‌۲۳۷؛ الکشاف، ج‌۱، ص‌۶۰۵؛ التحریر و التنویر، ج‌۶، ص‌۱۰۸.
  132. بی‌گمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راست‌گفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزه‌دار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد می‌کنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است؛ سوره احزاب، آیه:۳۵.
  133. و فرمان یافته‌ام که نخستین فرمانبردار باشم؛ سوره زمر، آیه:۱۲.
  134. المیزان، ج‌۱۷، ص‌۲۴۷.
  135. و اینکه برخی از ما فرمانبردارند و برخی رویگردان از راه درست، پس کسانی که فرمانبرداری کنند، رهیافتی را می‌جویند؛ سوره جن، آیه:۱۴.
  136. التحریر والتنویر، ج‌۲۹، ص‌۲۳۶؛ المنیر، ج‌۲۹، ص‌۱۷۰.
  137. بگو آیا جز خداوند آفریننده آسمان‌ها و زمین را سرور گزینم و اوست که (روزی) می‌خوراند و به او نمی‌خورانند؟ بگو فرمان یافته‌ام که نخستین کس باشم که تسلیم (خداوند) می‌شود و (به من گفته‌اند) هرگز از مشرکان مباش!؛ سوره انعام، آیه: ۱۴.
  138. المیزان، ج‌۷، ص‌۳۲.
  139. بر تو منّت می‌نهند که اسلام آورده‌اند؛ بگو: برای اسلامتان بر من منّت ننهید، بلکه این خداوند است که بر شما منّت می‌نهد که شما را به ایمان رهنمون شده است، اگر راست می‌گویید؛ سوره حجرات، آیه:۱۷.
  140. بر تو منّت می‌نهند که اسلام آورده‌اند؛ بگو: برای اسلامتان بر من منّت ننهید، بلکه این خداوند است که بر شما منّت می‌نهد که شما را به ایمان رهنمون شده است، اگر راست می‌گویید؛ سوره حجرات، آیه:۱۷.
  141. جامع البیان، مج‌۱۳، ج‌۱۶، ص‌۱۸۷؛ مجمع البیان، ج‌۹، ص‌۲۰۹.
  142. تازی‌های بیابان‌نشین گفتند: ایمان آورده‌ایم بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم و هنوز ایمان در دل‌هایتان راه نیافته است و اگر از خداوند و پیامبرش فرمان برید از (پاداش) کردارهایتان چیزی کم نمی‌کند که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره حجرات، آیه:۱۴.
  143. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۳۱۳.
  144. و در (راه) خداوند چنان که سزاوار جهاد (در راه) اوست جهاد کنید؛ او شما را برگزید و در دین- که همان آیین پدرتان ابراهیم است- هیچ تنگنایی برای شما ننهاد، او شما را پیش از این و در این (قرآن) مسلمان نامید تا پیامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشید پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و به (ریسمان) خداوند چنگ زنید؛ او سرور شماست که نیکو یار و نیکو یاور است؛ سوره حج، آیه: ۷۸.
  145. جامع البیان، مج‌۱۰، ج‌۱۷، ص‌۲۶۸‌ـ‌۲۷۰.
  146. بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم؛ سوره یونس، آیه:۱۰۸.
  147. المیزان، ج‌۱۰، ص‌۱۳۳.
  148. بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند؛ سوره روم، آیه:۳۰.
  149. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۱۷۸.
  150. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  151. مجموعه آثار، ج‌۲، ص‌۶۳، «مقدمه‌ای بر جهان‌بینی اسلامی».
  152. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  153. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  154. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  155. مجموعه آثار، ج‌۲، ص‌۶۳؛ «مقدمه‌ای بر جهان‌بینی اسلامی».
  156. المیزان، ج‌۱۱، ص‌۱۵۵‌ـ‌۱۵۸؛ قرآن در اسلام، ص‌۱۳‌ـ‌۱۴.
  157. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  158. تازی‌های بیابان‌نشین گفتند: ایمان آورده‌ایم بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم و هنوز ایمان در دل‌هایتان راه نیافته است و اگر از خداوند و پیامبرش فرمان برید از (پاداش) کردارهایتان چیزی کم نمی‌کند که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره حجرات، آیه:۱۴.
  159. جامع‌البیان، مج‌۱۳، ج‌۲۶، ص‌۱۸۲‌ـ‌۱۸۴؛ التحریر والتنویر، ج‌۲، ص‌۲۷۷.
  160. من وحی القرآن، ج‌۲۱، ص‌۱۶۴‌ـ‌۱۶۵.
  161. تفسیر المنار، ج‌۳، ص‌۳۵۸.
  162. تفسیر المنار، ج‌۱۰، ص‌۱۷۰.
  163. المیزان، ج‌۱، ص‌۳۰۱‌ـ‌۳۰۲.
  164. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  165. و اینکه برخی از ما فرمانبردارند و برخی رویگردان از راه درست، پس کسانی که فرمانبرداری کنند، رهیافتی را می‌جویند؛ سوره جن، آیه:۱۴.
  166. التحریر والتنویر، ج‌۲۹، ص‌۲۳۶؛ المنیر، ج‌۲۹، ص‌۱۷۰.
  167. آیا فرمانبرداران را مانند گناهکاران (یکسان) می‌گردانیم؟؛ سوره قلم، آیه:۳۵.
  168. مجمع البیان، ج‌۱۰، ص‌۵۰۸.
  169. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  170. و هر کس جز اسلام دینی گزیند هرگز از او پذیرفته نمی‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است؛ سوره آل عمران، آیه: ۸۵.
  171. بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است؛ سوره آل عمران، آیه:۱۹.
  172. کشف الاسرار، ج‌۲، ص‌۱۹۰؛ منهج الصادقین، ج‌۲، ص‌۲۸۶؛ الکشاف، ج‌۱، ص‌۳۴۵.
  173. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  174. من وحی القرآن، ج‌۶، ص‌۱۳۸‌ـ‌۱۳۹.
  175. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  176. الفرقان، ج‌۳، ص‌۲۳۶‌ـ‌۲۳۷.
  177. المیزان، ج‌۳، ص‌۳۳۸‌ـ‌۳۳۹.
  178. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  179. ای مؤمنان، از خداوند فرمان برید و از پیامبر و زمامدارانی که از شمایند فرمانبرداری کنید و اگر به خداوند و روز بازپسین ایمان دارید، چون در چیزی با هم به ستیز برخاستید آن را به خداوند و پیامبر بازبرید که این بهتر و بازگشت آن نیکوتر است؛ سوره نساء، آیه:۵۹.
  180. امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم؛ سوره مائده، آیه: ۳.
  181. المیزان، ج‌۵، ص‌۱۸۱‌ـ‌۱۸۲؛ نمونه، ج‌۴، ص‌۲۶۳‌ـ‌۲۶۹.
  182. التبیان، ج۲، ص۵۲۱؛ بحارالانوار، ج‌۶۶، ص۱۲۸.
  183. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  184. بگو آیا جز خداوند آفریننده آسمان‌ها و زمین را سرور گزینم و اوست که (روزی) می‌خوراند و به او نمی‌خورانند؟ بگو فرمان یافته‌ام که نخستین کس باشم که تسلیم (خداوند) می‌شود و (به من گفته‌اند) هرگز از مشرکان مباش!؛ سوره انعام، آیه: ۱۴.
  185. که او را شریکی نیست و به این فرمان یافته‌ام و من نخستین مسلمانم؛ سوره انعام، آیه:۱۶۳.
  186. و فرمان یافته‌ام که نخستین فرمانبردار باشم؛ سوره زمر، آیه:۱۲.
  187. التبیان، ج‌۴، ص‌۳۳۶.
  188. المیزان، ج‌۷، ص‌۳۳.
  189. ای مؤمنان! از خداوند چنان که سزاوار پروا از اوست پروا کنید و جز در مسلمانی نمیرید؛ سوره آل عمران، آیه:۱۰۲.
  190. تفسیر بیضاوی، ج‌۱، ص‌۱۴۳؛ تفسیر ابی‌السعود، ج‌۱، ص۳۹۴.
  191. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  192. شرح المقاصد، ج‌۵، ص‌۱۷۵، ۲۰۶‌ـ‌۲۱۰.
  193. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  194. نور الثقلین، ج‌۵، ص‌۱۰۱‌ـ‌۱۰۳؛ المیزان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۸؛ المنیر، ج‌۱، ص‌۳۱۸.
  195. نورالثقلین، ج‌۵، ص‌۱۰۲.
  196. نورالثقلین، ج‌۱، ص‌۳۲۳؛ دعائم الاسلام، ج‌۱، ص‌۱۲.
  197. مجمع‌البیان، ج‌۹، ص‌۲۰۷؛ نورالثقلین، ج‌۵، ص‌۱۰۲‌ـ‌۱۰۳؛ المیزان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۸.
  198. المیزان، ج‌۱۸، ص‌۳۳۰.
  199. مجمع البیان، ج‌۹، ص‌۲۰۷.
  200. المیزان، ج‌۱۸، ص‌۳۲۸.
  201. تازی‌های بیابان‌نشین گفتند: ایمان آورده‌ایم بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم و هنوز ایمان در دل‌هایتان راه نیافته است و اگر از خداوند و پیامبرش فرمان برید از (پاداش) کردارهایتان چیزی کم نمی‌کند که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره حجرات، آیه:۱۴.
  202. الانصاف، ص‌۸۹‌ـ‌۹۰.
  203. بی‌گمان خداوند برای مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان راست‌گفتار و مردان و زنان شکیبا و مردان و زنان فرمانبردار و مردان و زنان بخشنده و مردان و زنان روزه‌دار و مردان و زنان پاکدامن و مردان و زنانی که خداوند را بسیار یاد می‌کنند، آمرزش و پاداشی سترگ آماده کرده است؛ سوره احزاب، آیه:۳۵.
  204. تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۳، ص‌۴۹۶.
  205. الایمان، ص‌۸.
  206. الملل و النحل، ص‌۴۱.
  207. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  208. المنیر، ج‌۱، ص‌۳۱۸؛ تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۳۴.
  209. مجموعه آثار، ج‌۱۶، ص‌۶۰۴‌ـ‌۶۰۵، «مشکلات علی(ع)».
  210. و هر کس جز اسلام دینی گزیند هرگز از او پذیرفته نمی‌شود و او در جهان واپسین از زیانکاران است؛ سوره آل عمران، آیه: ۸۵.
  211. بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است؛ سوره آل عمران، آیه:۱۹.
  212. حقائق الایمان، ص‌۱۲۲.
  213. حقائق الایمان، ص‌۱۲۲‌ـ‌۱۲۳.
  214. تفسیر نسفی، ج‌۴، ص‌۱۸۰.
  215. آنگاه هر کس از مؤمنان را که در آن (شهر) بود بیرون بردیم. و در آن (شهر) جز یک خانواده از فرمانبرداران نیافتیم؛ سوره ذاریات، آیه: ۳۵- ۳۶.
  216. شرح مقاصد، ج‌۵، ص‌۲۰۷.
  217. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۳۱۳‌ـ‌۳۱۴.
  218. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  219. و موسی گفت: ای قوم من! اگر به خداوند ایمان آورده‌اید، چنانچه گردن نهاده‌اید بر او توکّل کنید؛ سوره یونس، آیه:۸۴.
  220. تازی‌های بیابان‌نشین گفتند: ایمان آورده‌ایم بگو: ایمان نیاورده‌اید بلکه بگویید: اسلام آورده‌ایم و هنوز ایمان در دل‌هایتان راه نیافته است و اگر از خداوند و پیامبرش فرمان برید از (پاداش) کردارهایتان چیزی کم نمی‌کند که خداوند آمرزنده‌ای بخشاینده است؛ سوره حجرات، آیه:۱۴.
  221. احیاء علوم الدین، ج‌۱، ص‌۲۰۳‌ـ‌۲۰۵.
  222. تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۳۳.
  223. تفسیر المنار، ج‌۳، ص‌۳۵۸‌ـ‌۳۵۹.
  224. آنگاه که پروردگارش بدو فرمود: فرمانبردار باش، او گفت: فرمانبردار پروردگار جهانیانم؛ سوره بقره، آیه:۱۳۱.
  225. بی‌گمان دین (راستین) نزد خداوند، اسلام است و اهل کتاب، اختلاف نیافتند مگر پس از آنکه به دانش دست یافتند، از سر افزونجویی که در میان ایشان بود و هر کس به آیات خداوند کفر ورزد (بداند که) خداوند حسابرس سریع است؛ سوره آل عمران، آیه:۱۹.
  226. مفردات، ص‌۴۲۳.
  227. الفرقان، ج‌۲۶‌ـ‌۲۷، ص‌۲۶۰.
  228. مناهج المعارف، ص‌۸۶۹‌ـ‌۸۷۰.
  229. المیزان، ج‌۳، ص‌۲۰۴.
  230. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  231. بنابراین با درستی آیین روی (دل) را برای این دین راست بدار! بر همان سرشتی که خداوند مردم را بر آن آفریده است؛ هیچ دگرگونی در آفرینش خداوند راه ندارد؛ این است دین استوار اما بیشتر مردم نمی‌دانند؛ سوره روم، آیه: ۳۰.
  232. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۱۷۸‌ـ‌۱۷۹.
  233. تفسیر موضوعی، ج‌۱۲، ص‌۱۴۵؛ المیزان، ج‌۴، ص‌۱۲۰‌ـ‌۱۲۱.
  234. الکافی، ج‌۶، ص‌۱۳؛ سنن ابی‌داود، ج‌۳، ص‌۲۳۴؛ الخلاف، ج‌۳، ص‌۵۹۱.
  235. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  236. و بدین گونه شما را امّتی میانه کرده‌ایم تا گواه بر مردم باشید و پیامبر بر شما گواه باشد؛ و قبله‌ای که بر سوی آن بودی بر نگرداندیم مگر بدین روی که معلوم داریم چه کسی از پیامبر پیروی می‌کند و چه کسی واپس می‌گراید، و بی‌گمان آن جز بر آنان که خداوند رهنمونشان شد، گران بود و خداوند بر آن نیست که ایمانتان را تباه گرداند که خداوند با مردم، به راستی مهربانی است بخشاینده؛ سوره بقره، آیه: ۱۴۳.
  237. ویژگیهای کلی اسلام، ص‌۲۰۳.
  238. المیزان، ج‌۱، ص‌۳۱۹.
  239. ویژگیهای کلی اسلام، ص‌۲۰۹‌ـ‌۲۴۴.
  240. جامع البیان، مج‌۲، ج‌۲، ص‌۱۰‌ـ ۱۱؛ تفسیر قرطبی، ج‌۲، ص‌۱۵۳.
  241. المیزان، ج‌۱، ص‌۳۱۹، ۳۲۳.
  242. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  243. بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب می‌شود و هر که گمراه گشت بی‌گمان به زیان خویش گمراه می‌گردد و من کارگزار شما نیستم؛ سوره یونس، آیه: ۱۰۸.
  244. المیزان، ج‌۹، ص‌۲۴۷.
  245. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۰۲.
  246. التبیان، ج‌۵، ص‌۲۰۹.
  247. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  248. پس، روی (دل) برای این دین استوار راست بدار پیش از آنکه روزی فرا رسد که از سوی خداوند بازگشتی ندارد؛ در آن روز (مردم) پراکنده می‌شوند؛ سوره روم، آیه: ۴۳.
  249. بگو: بی‌گمان پروردگارم مرا به راهی راست راهنمایی کرده است، به دینی استوار، آیین ابراهیم درست‌آیین و (او) از مشرکان نبود؛ سوره انعام، آیه: ۱۶۱.
  250. المیزان، ج‌۱۳، ص‌۴۶‌ـ‌۴۷.
  251. بی‌گمان این قرآن به آیین استوارتر رهنمون می‌گردد و به مؤمنانی که کارهای شایسته انجام می‌دهند مژده می‌دهد که پاداشی بزرگ دارند؛ سوره اسراء، آیه: ۹.
  252. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  253. جامعیت و کمال دین، ص‌۵۵.
  254. امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم؛ سوره مائده، آیه: ۳.
  255. و (یاد کن) روزی را که در هر امّتی گواهی از خودشان بر آنان برانگیزیم و تو را بر اینان گواه آوریم و بر تو این کتاب را فرو فرستادیم که بیانگر هر چیز و رهنمود و بخشایش و نویدبخشی برای مسلمانان است؛ سوره نحل، آیه: ۸۹.
  256. وسائل الشیعه، ج‌۱۷، ص‌۴۵.
  257. ویژگیهای کلی اسلام، ص‌۱۷۴.
  258. ویژگیهای کلی اسلام، ص‌۱۷۱.
  259. مجمع البیان، ج‌۶، ص‌۵۸۶؛ تفسیر ابن‌کثیر، ج‌۲، ص‌۶۰۳.
  260. تفسیر المنار، ج‌۱۰، ص‌۳۹۰.
  261. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  262. بگو: چه چیزی در گواهی بزرگ‌تر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی می‌دهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که می‌ورزید بیزارم؛ سوره انعام، آیه: ۱۹.
  263. مجمع البیان، ج‌۴، ص‌۴۳۶‌ـ‌۴۳۷.
  264. بگو: ای مردم! به راستی من فرستاده خداوند به سوی همه شمایم، همان که فرمانفرمایی آسمان‌ها و زمین از آن اوست، هیچ خدایی جز او نیست که زنده می‌دارد و می‌میراند، پس به خداوند و فرستاده او پیامبر درس ناخوانده‌ای که به خداوند و قرآن او ایمان دارد ایمان بیاورید و از او پیروی کنید باشد که راهیاب گردید؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۸.
  265. و تو را جز مژده‌بخش و بیم‌دهنده برای همه مردم نفرستاده‌ایم اما بیشتر مردم نمی‌دانند؛ سوره سبأ، آیه: ۲۸.
  266. بیم‌دهنده‌ای است برای آدمیان؛ سوره مدثر، آیه: ۳۶.
  267. جامع‌البیان، مج‌۱۲، ج‌۲۲، ص‌۱۱۷؛ مج‌۱۴، ج‌۲۹، ص‌۲۰۵.
  268. بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد؛ سوره فرقان، آیه: ۱.
  269. و پندارتان درباره پروردگار جهانیان چیست؟؛ سوره ص، آیه: ۸۷.
  270. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۵۹‌ـ‌۱۶۰.
  271. بگو: چه چیزی در گواهی بزرگ‌تر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی می‌دهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که می‌ورزید بیزارم؛ سوره انعام، آیه: ۱۹.
  272. روح المعانی، مج‌۵، ج‌۷، ص‌۱۷۲.
  273. و اینکه برخی از ما فرمانبردارند و برخی رویگردان از راه درست، پس کسانی که فرمانبرداری کنند، رهیافتی را می‌جویند؛ سوره جن، آیه: ۱۴.
  274. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  275. و اینکه برخی از ما فرمانبردارند و برخی رویگردان از راه درست، پس کسانی که فرمانبرداری کنند، رهیافتی را می‌جویند؛ سوره احزاب، آیه: ۴۰.
  276. المیزان، ج‌۱۶، ص‌۳۲۵.
  277. مجموعه آثار، ج‌۲، ص‌۱۹۳، «مقدمه‌ای بر جهان‌بینی اسلامی»؛ اصطلاحات الصوفیه، ص‌۳۱.
  278. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  279. بگو: اگر آدمیان و پریان فراهم آیند تا مانند این قرآن آورند هر چند یکدیگر را پشتیبانی کنند همانند آن نمی‌توانند آورد؛ سوره اسراء، آیه: ۸۸.
  280. بی‌گمان ما خود قرآن را فرو فرستاده‌ایم و به یقین ما نگهبان آن خواهیم بود؛ سوره حجر، آیه: ۹.
  281. علوم قرآنی، ص‌۲۰۴.
  282. علوم قرآنی، ص‌۲۱۱.
  283. جامع البیان، مج‌۸، ج‌۱۴، ص‌۲۱۱.
  284. و (یاد کن) روزی را که در هر امّتی گواهی از خودشان بر آنان برانگیزیم و تو را بر اینان گواه آوریم و بر تو این کتاب را فرو فرستادیم که بیانگر هر چیز و رهنمود و بخشایش و نویدبخشی برای مسلمانان است؛ سوره نحل، آیه: ۸۹.
  285. علوم قرآنی، ص‌۲۱۱.
  286. المیزان، ج‌۱۲، ص‌۳۲۵.
  287. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  288. و گفتند هرگز کسی جز یهودی و مسیحی به بهشت در نمی‌آید، این آرزوی آنهاست، بگو: اگر راست می‌گویید هر برهانی دارید بیاورید؛ سوره بقره، آیه: ۱۱۱.
  289. بدترین جنبندگان نزد خداوند ناشنوایانی گنگند که خرد نمی‌ورزند؛ سوره انفال، آیه: ۲۲.
  290. انسان کامل، ص‌۸۵‌ـ‌۹۲.
  291. و بسا پیامبرانی که همراه آنان توده‌های انبوه به نبرد (با دشمنان خداوند) پرداختند و در راه خداوند هر چه به ایشان رسید نه سست و نه ناتوان شدند و نه تن به زبونی سپردند؛ و خداوند شکیبایان را دوست می‌دارد؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۴۶.
  292. المیزان، ج۲، ص۶۷‌ـ‌۶۸؛ ج‌۴، ص۱۶۲‌ـ‌۱۶۳.
  293. در (کار) دین هیچ اکراهی نیست که رهیافت از گمراهی آشکار است پس، آنکه به طاغوت کفر ورزد و به خداوند ایمان آورد، بی‌گمان به دستاویز استوارتر چنگ زده است که هرگز گسستن ندارد و خداوند شنوای داناست؛ سوره بقره، آیه: ۲۵۶.
  294. المنیر، ج‌۳، ص‌۲۱.
  295. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  296. آیا (آن کافر ناسپاس بهتر است یا) کسی که هر دم از شب در سجده و ایستاده با فروتنی به نیایش می‌پردازد از جهان واپسین می‌هراسد و به بخشایش پروردگارش امید می‌برد؟ بگو: آیا آنان که می‌دانند با آنها که نمی‌دانند برابرند؟ تنها خردمندان پند می‌پذیرند؛ سوره زمر، آیه: ۹.
  297. و آنچه تو را بدان دانشی نیست، پی مگیر که از گوش و چشم و دل، هر یک، خواهند پرسید؛ سوره اسراء، آیه: ۳۶.
  298. محمد در آینه اسلام، ص۲۷‌ـ‌۲۸؛ تفسیر مراغی، ج‌۱۵، ص‌۴۵.
  299. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  300. محمد در آینه اسلام، ص‌۲۰‌ـ‌۲۵؛ المنیر، ج‌۳، ص‌۱۶۸‌ـ‌۱۶۹؛ ج‌۸، ص‌۱۸۸‌ـ‌۱۸۹.
  301. خداوند، همان است که دریا را برای شما رام کرد تا کشتی‌ها در آن به فرمان وی روان گردند و تا شما از بخشش وی (روزی) به دست آورید و باشد که سپاس گزارید.و آنچه را در آسمان‌ها و در زمین است که همه از اوست برای شما رام کرد؛ بی‌گمان در این نشانه‌هایی است برای گروهی که می‌اندیشند؛ سوره جاثیه، آیه: ۱۲- ۱۳.
  302. خداوند است که آسمان‌ها و زمین را آفرید و از آسمان آبی فرو فرستاد که با آن از میوه‌ها برای شما روزی بر آورد و کشتی را برای شما رام کرد تا به فرمان او در دریا روان گردد و رودها را برای شما رام گردانید.و خورشید و ماه را که همواره روانند و نیز شب و روز را رام شما کرد؛ سوره ابراهیم، آیه: ۳۲- ۳۳.
  303. المیزان، ج‌۱، ص‌۴۳۹.
  304. بر شما مقرر شده است که هرگاه مرگ یکی از شما فرا رسد، اگر مالی بر جای نهد برای پدر و مادر و خویشان وصیّت شایسته کند؛ بنا به حقّی بر گردن پرهیزگاران؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۰.
  305. رهنمود آنان با تو نیست بلکه خداوند است که هر کس را بخواهد راهنمایی می‌کند و هر دارایی که ببخشید به سود خود شماست و جز برای خشنودی خداوند، نمی‌بخشید؛ سوره بقره، آیه: ۲۷۲.
  306. بر شما گناهی نیست که (در ایام حج) بخششی از پروردگار خود بخواهید پس چون از عرفات رهسپار شدید در مشعر الحرام خداوند را یاد کنید و او را همان‌گونه که رهنمودتان داده است فرا یاد آورید و بی‌گمان پیش از آن از گمراهان بودید؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۸.
  307. المیزان، ج‌۲، ص‌۷۹.
  308. بگو: چه کسی زیوری را که خداوند برای بندگانش پدید آورده و (نیز) روزی‌های پاکیزه را، حرام کرده است؟ بگو: آن (ها) در زندگی این جهان برای کسانی است که ایمان آورده‌اند، در روز رستخیز (نیز) ویژه (ی مؤمنان) است؛ این چنین ما آیات خود را برای گروهی که دانشورند روشن می‌داریم؛ سوره اعراف، آیه: ۳۲.
  309. پس چون آیین‌های ویژه حجّتان را انجام دادید خداوند را یاد کنید چونان یادکردتان از پدرانتان یا یادکردی بهتر؛ از مردم کسانی هستند که می‌گویند: پروردگارا! (هر چه می‌خواهی) در این جهان به ما ببخش و آنان را در جهان واپسین بهره‌ای نیست.و از ایشان کسانی هستند که می‌گویند: پروردگارا! در این جهان به ما نکویی بخش و در جهان واپسین هم نکویی ده و ما را از عذاب آتش نگاه دار؛ سوره بقره، آیه: ۲۰۰- ۲۰۱.
  310. المنیر، ج۳، ص۱۶۵ـ۱۶۹؛ ج‌۸، ص‌۱۸۸‌ـ‌۱۸۹.
  311. النهایه، ج‌۲، ص‌۲۸۰‌ـ‌۲۸۱؛ بحار الانوار، ج‌۱، ص‌۲۰۶؛ الفصول المهمه، ج‌۱، ص‌۶۹۲.
  312. تفسیر قرطبی، ج‌۱۷، ص۱۷۱‌ـ‌۱۷۲.
  313. الکافی، ج‌۵، ص‌۴۹۴‌ـ‌۴۹۶.
  314. المیزان، ج‌۳، ص‌۱۰۴.
  315. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  316. و همگان به ریسمان خداوند بیاویزید و مپرا کنید و نعمت‌های خداوند را بر خود فرا یاد آورید که دشمنان (همدیگر) بودید و خداوند دل‌های شما را الفت داد و به نعمت او با هم برادر شدید و در لبه پرتگاهی از آتش بودید که شما را از آن رهانید؛ بدین‌گونه خداوند آیات خود را برای شما روشن می‌گوید باشد که شما راهیاب گردید.و باید از میان شما گروهی باشند که (مردم را) به نیکی فرا می‌خوانند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و اینانند که رستگارند.و مانند کسانی نباشید که پراکندند و پس از آنکه برهان‌ها (ی روشن) برای آنان آمد، اختلاف کردند و آنان را عذابی سترگ خواهد بود.؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۳- ۱۰۵.
  317. المیزان، ج‌۴، ص‌۹۴‌ـ‌۹۵.
  318. مجموعه آثار، ج‌۲، ص‌۲۴۲، «پیامبر امّی».
  319. و در راه خداوند هزینه کنید و با دست خویش خود را به نابودی نیفکنید و نیکوکار باشید که خداوند نیکوکاران را دوست می‌دارد؛ سوره بقره، آیه: ۱۹۵.
  320. آیا به (حال و روز) کسانی ننگریسته‌ای که به آنان گفته شد (چندی) دست (از جنگ) بکشید و نماز را بر پا دارید و زکات را بپردازید (ولی آنان آرزومند جهاد بودند) و چون بر آنان کارزار مقرر شد ناگهان دسته‌ای از آنان (چنان) از مردم (کافر) ترسیدند چون ترسیدن از خداوند یا فراتر از آن و گفتند: پروردگارا! چرا نبرد را بر ما مقرر کردی؟ چرا زمانی کوتاه ما را مهلت ندادی؟ (به اینان) بگو: بهره این جهان، اندک است و سرای واپسین برای آن کس که پرهیزگاری ورزد بهتر است و سر مویی بر شما ستم نخواهد رفت؛ سوره نساء، آیه: ۷۷.
  321. و باید از میان شما گروهی باشند که (مردم را) به نیکی فرا می‌خوانند و به کار شایسته فرمان می‌دهند و از کار ناشایست باز می‌دارند و اینانند که رستگارند؛ سوره آل عمران، آیه: ۱۰۴.
  322. ای مؤمنان! از خداوند پروا کنید و به سوی او راه جویید و در راه او جهاد کنید باشد که رستگار گردید؛ سوره مائده، آیه: ۳۵.
  323. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۲۰.
  324. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  325. و در (راه) خداوند چنان که سزاوار جهاد (در راه) اوست جهاد کنید؛ او شما را برگزید و در دین- که همان آیین پدرتان ابراهیم است- هیچ تنگنایی برای شما ننهاد، او شما را پیش از این و در این (قرآن) مسلمان نامید تا پیامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشید پس نماز را برپا دارید و زکات بپردازید و به (ریسمان) خداوند چنگ زنید؛ او سرور شماست که نیکو یار و نیکو یاور است؛ سوره حج، آیه: ۷۸.
  326. روزهای روزه گرفتن در) ماه رمضان است که قرآن را در آن فرو فرستاده‌اند؛ به رهنمودی برای مردم و برهان‌هایی (روشن) از راهنمایی و جدا کردن حقّ از باطل. پس هر کس از شما این ماه را دریافت (و در سفر نبود)، باید (تمام) آن را روزه بگیرد و اگر بیمار یا در سفر بود، شماری از روزهایی دیگر (روزه بر او واجب است)؛ خداوند برای شما آسانی می‌خواهد و برایتان دشواری نمی‌خواهد و (می‌خواهد) تا شمار (روزه‌ها) را کامل کنید و تا خداوند را برای آنکه راهنمایی‌تان کرده است به بزرگی یاد کنید و باشد که سپاس گزارید؛ سوره بقره، آیه: ۱۸۵.
  327. خداوند نمی‌خواهد شما را در تنگنا افکند ولی می‌خواهد شما را پاکیزه گرداند؛ سوره مائده، آیه: ۶.
  328. تفسیر قرطبی، ج‌۱۷، ص‌۱۷۲؛ الدرالمنثور، ج‌۳، ص‌۱۴۳‌ـ‌۱۴۶.
  329. الکافی، ج‌۵، ص‌۴۹۴.
  330. المنیر، ج‌۱۱، ص‌۶.
  331. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  332. و نزدیک‌ترین خویشاوندانت را بیم ده!؛ سوره شعراء، آیه: ۲۱۴.
  333. بحارالانوار، ج‌۱۸، ص‌۴۴، ۱۶۳‌ـ‌۱۶۴.
  334. و بدین‌گونه ما به تو قرآنی عربی وحی کردیم تا (مردم) امّ القری و پیرامون آن را بیم دهی و (نیز) از روز گرد آمدن (همگان در رستخیز) که تردیدی در آن نیست بیم دهی؛ سوره شوری، آیه: ۷.
  335. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۶۰‌ـ‌۱۶۱.
  336. بگو: چه چیزی در گواهی بزرگ‌تر است؟ بگو: خداوند که میان من و شما گواه است و به من این قرآن وحی شده است تا با آن به شما و به هر کس که (این قرآن به او) برسد، هشدار دهم، آیا شما گواهی می‌دهید که با خداوند خدایان دیگری هست؟ بگو: من گواهی نمی‌دهم؛ بگو: تنها او خدایی یگانه است و من از شرکی که می‌ورزید بیزارم؛ سوره انعام، آیه: ۱۹.
  337. تفسیر ابی‌السعود، ج‌۴، ص‌۵۴.
  338. لغت نامه، ج‌۲، ص‌۲۰۹۲.
  339. اسلام از دیدگاه ژول لابوم، ص‌۱۴۴.
  340. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۵۷‌ـ‌۱۶۱؛ ویژگیهای کلی اسلام، ص‌۲۵۲‌ـ‌۲۹۱.
  341. بگو: جز این نیست که من هم بشری چون شمایم (جز اینکه) به من وحی می‌شود که خدای شما خدایی یگانه است؛ پس هر کس به لقای پروردگارش امید دارد باید کاری شایسته کند و در پرستش پروردگارش هیچ کس را شریک نسازد؛ سوره کهف، آیه: ۱۱۰.
  342. نیکی با بدی برابر نیست؛ به بهترین شیوه (دیگران را از چالش با خود) باز دار، ناگاه آن کس که میان تو و او دشمنی است چون دوستی مهربان می‌گردد؛ سوره فصلت، آیه: ۳۴.
  343. و به ستمگران مگرایید که آتش (دوزخ) به شما رسد در حالی که شما را در برابر خداوند، سروری نباشد، آنگاه یاری نخواهید شد؛ سوره هود، آیه: ۱۳.
  344. دین شما از شما و دین من از من؛ سوره کافرون، آیه: ۶.
  345. المیزان، ج‌۴، ص‌۱۶۱.
  346. و آن را قرآنی بخش‌بخش کرده‌ایم تا بر مردم با درنگ بخوانی و آن را خرده‌خرده فرو فرستاده‌ایم؛ سوره اسراء، آیه: ۱۰۶.
  347. تاریخ قرآن، ص‌۱۸۵، ۲۰۰.
  348. و کافران گفتند: چرا قرآن بر او یکجا فرو فرستاده نشده است؟ این چنین (فرو فرستاده‌ایم) تا دلت را بدان استوار داریم و آن را (بر تو) بسیار آرام خواندیم؛ سوره فرقان، آیه: ۳۲.
  349. مجمع البیان، ج‌۷، ص‌۲۶۵.
  350. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  351. اوست که پیامبرش را با رهنمود و دین راستین فرستاد تا آن را بر همه دین‌ها برتری دهد اگر چه مشرکان نپسندند؛ سوره توبه، آیه: ۳۳.
  352. برآنند که نور خداوند را با دهان‌هاشان خاموش گردانند و خداوند جز این نمی‌خواهد که نورش را کمال بخشد هر چند کافران نپسندند؛ سوره توبه، آیه: ۳۲.
  353. تفسیر بیضاوی، ج‌۲، ص‌۱۸۰.
  354. روح المعانی، مج‌۶، ج‌۱۰، ص‌۱۲۵.
  355. التفسیر الکبیر، ج‌۱۶، ص‌۳۹‌ـ‌۴۰.
  356. جامع البیان، مج‌۶، ج‌۱۰، ص‌۱۵۱.
  357. التبیان، ج‌۵، ص‌۲۰۹.
  358. همان کسان که از فرستاده پیام‌آور درس ناخوانده پیروی می‌کنند، همان که (نام) او را نزد خویش در تورات و انجیل نوشته می‌یابند؛ آنان را به نیکی فرمان می‌دهد و از بدی باز می‌دارد و چیزهای پاکیزه را بر آنان حلال و چیزهای ناپاک را بر آنان حرام می‌گرداند و بار (تکلیف)‌های گران و بندهایی را که بر آنها (بسته) بود از آنان برمی‌دارد، پس کسانی که به او ایمان آورده و او را بزرگ داشته و بدو یاری رسانده‌اند و از نوری که همراه وی فرو فرستاده شده است پیروی کرده‌اند رستگارند؛ سوره اعراف، آیه: ۱۵۷.
  359. المیزان، ج‌۸، ص‌۲۸۰، ۲۸۷.
  360. تفسیر المنار، ج‌۱۰، ص‌۳۸۹.
  361. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص ۲۳۷ - ۲۶۰.
  362. امروز دینتان را کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم و اسلام را (به عنوان) آیین شما پسندیدم؛ سوره مائده، آیه: ۳.
  363. سوره بقره، آیه:۱۸۵.
  364. سوره بقره، آیه: ۱۸۷.
  365. المیزان، ج‌۵، ص‌۱۷۹‌ـ‌۱۸۱.
  366. المیزان، ج‌۶، ص‌۴۸.
  367. المیزان، ص‌۴۹.
  368. المیزان، ج‌۵، ص‌۱۷۶‌ـ‌۱۸۱.
  369. المیزان، ص‌۱۶۷‌ـ‌۲۰۱.
  370. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  371. صحیح البخاری، ج‌۱، ص‌۹‌ـ‌۱۰؛ صحیح مسلم، ج‌۱، ص‌۴۵.
  372. صحیح البخاری، ج‌۱، ص‌۱۰.
  373. الکافی، ج‌۲، ص‌۳۱.
  374. الکافی، ص‌۱۸.
  375. الکافی، ص‌۱۸.
  376. بحارالانوار، ج‌۶۵، ص‌۳۷۶.
  377. بحارالانوار، ج‌۶۶، ص‌۲.
  378. الکافی، ج۱، ص۳۷۷؛ بحارالانوار، ج۶۵، ص۳۸۷.
  379. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.
  380. به کافران بگو: اگر (از کفر) باز ایستند گذشته‌هایشان بخشوده می‌گردد و اگر (به آن) باز گردند، (بدانند که) سنّت پیشینیان گذشته است؛ سوره انفال، آیه:۳۸.
  381. جامع البیان، مج‌۶، ج‌۹، ص‌۳۲۶؛ تفسیر قرطبی، ج‌۷، ص‌۲۵۵.
  382. بحارالانوار، ج‌۷، ص‌۲۷۲؛ ج‌۹، ص‌۲۲۲.
  383. بحارالانوار، ج‌۶، ص‌۲۳.
  384. تفسیر قرطبی، ج‌۷، ص‌۲۵۵.
  385. المنیر، ج‌۹، ص‌۳۲۱.
  386. جامع البیان، مج‌۶، ج‌۱۰، ص‌۲۳۴؛ کشف الاسرار، ج‌۳، ص‌۶۱۴؛ نورالثقلین، ج‌۵، ص‌۱۰۲.
  387. دیبا، حسین، اسلام، دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۳، ص۲۳۷ - ۲۶۰.