بنی‌اسرائیل در قرآن

این مدخل زیرشاخهٔ بحث بنی‌اسرائیل است. بنی‌اسرائیل از چند منظر متفاوت، بررسی می‌شود: بنی‌اسرائیل در قرآن - پرسش مرتبط ندارد

مقدمه

اسرائیل واژه‌‌ای عبری است که به صورت "اسرائین"، "اسرال" و "اسرائل" نیز خوانده شده است. این واژه نامی برای یعقوب بن اسحاق است که در کتاب مقدس به معنای "با خدا کشتی می‌‌گیرد" یا "خدا کشتی می‌‌گیرد" و "مقاوم و پیروز در نزد خدا و مردم" آمده است.

براساس گزارش کتاب مقدس این نامگذاری در پی کُشتی گرفتن یعقوب با یکی از فرشتگان، یا خدا در فنوئیل بوده‌‌است. در مقابل، برخی از مفسران مسلمان آن را عبری و به معنای بنده و برگزیده خدا دانسته‌‌اند. به رغم پاره‌‌ای چالش‌ها درباره دخیل بودن واژه یاد شده و سبب نامگذاری یعقوب به آن، در اینکه اسرائیل نام دیگر آن حضرت بوده و مراد از بنی‌اسرائیل فرزندان و نوادگان او هستند، تردیدی نیست.

"یعقوب" بنی‌اسرائیل، گاه یَهود و عبرانیان نیز نامیده می‌‌شوند. در وجه نامگذاری آنان به "یهود" برخی یهود را به معنای "توبه می‌‌کند" و سبب این نامگذاری را توبه آنان از گوساله پرستی و برخی دیگر "یَتَهَوّد" را به معنای "یَتَحَرّک" گرفته و حرکت‌های ویژه‌‌ یهودیان در هنگام عبادت را سبب این‌‌نامگذاری دانسته‌‌اند. برخی دیگر سبب آن را انتساب آنها به "یهودا" فرزند چهارم یعقوب گفته‌‌اند. یهود؛ همچنین عبرانی نامیده شدن این قوم را بر اثر انتساب آنان به ابراهیم که هنگام عبور از نهر فرات به ابراهیم عبرانی شهرت یافت یا اقتباس شده از «عبر» نام جدّ پنجم ابراهیم دانسته‌‌اند .

دسته‌‌ای از لغت‌شناسان نیز بازگشت این نامگذاری را به زادگاه اصلی بنی‌اسرائیل می‌‌دانند، زیرا آنان بدوی و صحرانشین بوده، به سبب عبور از مناطق گوناگون در جستجوی آب و علف، عبرانی لقب گرفته‌‌اند. ترکیب "بنی‌اسرائیل" و "بنو اسرائیل" قرآنی بوده و مجموعاً ۴۲ بار در قرآن با همین عنوان آمده است. بنی‌اسرائیل از اقوامی است که به صورت گسترده مورد توجه قرآن قرار گرفته‌‌اند. شماری از آیات مربوط، بخش‌هایی از تاریخ و حوادث مهم زندگی‌‌آنان را گزارش می‌‌کند.

هجرت نیاکان نخست آنان به مصر و زندگی در آنجا ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾،

• خروج از آن و حرکت به سوی‌‌ سرزمین موعود: ﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ﴾؛ ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ﴾،
• سرگردانی در بیابان﴿قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾،
• استقرار در سرزمین موعود: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾
• و جنگ‌های گوناگون بنی‌اسرائیل با دشمنان و نیز با یکدیگر ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾، ﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ بخش‌های مهمی از این تاریخ است.

آموزه‌های وحیانی

• آموزه‌‌های وحیانی ابلاغ شده به آنان در طول تاریخ به وسیله موسی (ع) و دیگر انبیا، بخش دیگری از آیات را به خود اختصاص داده است. این آموزه‌‌ها حوزه وسیعی از مباحث:

• خداشناسی ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾
• معادشناسی: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾،
• نبوت ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾؛ ﴿لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ﴾
• و احکام گوناگون عبادی و اجتماعی: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ و ﴿بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ و ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾ را در بر می‌‌گیرد.

• انواع نعمت‌های خداوند به بنی‌‌اسرائیل، ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾؛ ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾.

• و امتیاز آنان نسبت به دیگر اقوام و ملل: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾؛ ﴿قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾.

• در دسته دیگری از آیات گزارش شده است و سرانجام نوع برخورد آنان با انبیا، معجزات و نعمت‌های الهی و آموزه‌‌های وحیانی: ﴿وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾، ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾، ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾، ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

• انواع انحراف‌های اعتقادی و رفتاری، نافرمانی‌ها﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾؛ ﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾؛ ﴿ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ و در نتیجه عذاب‌هایی که به آن گرفتار شدند ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴾، ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾، ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾، ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾؛ ﴿ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾﴿قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾، موضوعات دیگری است که شمار چشمگیری از آیات به گزارش آن پرداخته است.

تاریخ بنی‌اسرائیل

• به سبب نقش و اهمیت دوران زندگی و تحولات تاریخی بنی‌اسرائیل، کتاب مقدس و قرآن‌‌ کریم در موارد گوناگون به شرح و تفسیر آن پرداخته‌‌اند که با وجود اختلافات زیاد دارای برخی اشتراکات نیز هستند. منابع تاریخی اسلامی و غیر اسلامی نیز پرداخت‌های فراوان و گاه متفاوتی از سرگذشت، رویدادها و فرجام این گروه دارند که اغلب برگرفته از قرآن یا کتاب مقدس است.
• گزارش دوره‌‌های مهم زندگی آنان بدون توجه به ترتیب نزول سوره‌‌ها و آیات مربوط و تنها با توجه به نحوه شکل‌‌گیری این قوم و نسل‌های متوالی آن به صورت ذیل قابل بیان‌‌است:

مهاجرت به مصر

• زادگاه اصلی بنی‌اسرائیل منطقه فلسطین بوده؛ امّا بر اثر خشکسالی که تقریباً همه آن مناطق را فرا گرفت، مرحله نخست ورود فرزندان یعقوب به مصر، با سفر آنان برای دریافت غلاّت بوده است. این سفر به مواجهه فرستادگان یعقوب با برادرشان یوسف انجامید. در سفر دوم، یوسف به بهانه گم‌‌شدن جام خود و یافتن آن در میان بار بنیامین او را نزد خود نگه داشت. در سفر سوم، که فرزندان یعقوب به امر پدر، برای یافتن یوسف و برادرش بنیامین راهی مصر شدند، یوسف پس از معرفی خود به برادرانش از آنان خواست تا به همراه پدر و تمامی خاندان یعقوب به مصر مهاجرت کنند این دعوت نقطه شروع شکل‌‌گیری و سکونت قوم بنی‌اسرائیل در مصر که در آن زمان بیش از ۰ ۷ نفر نبوده‌‌اند، به شمار می‌‌آید؛ گویا این دوره تا زمان حیات یوسف یا اندکی پس از آن به سبب موقعیت ممتاز او در حکومت برای بنی‌اسرائیل دوران آرام و مناسبی بوده است و آنان از مهمان نوازی یوسف (ع) برخوردار بوده‌‌اند: ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ پس از مرگ یوسف و برادرانش به عنوان سرشاخه‌‌های اصلی و نیای بنی‌اسرائیل، نسل‌های بعدی به سرعت زیاد شده، قومی بزرگ و فراگیر را تشکیل می‌‌دهند. با پیدایش حکومت‌های جدید، حاکمان جامعه به بهانه هراس از طغیان بنی‌اسرائیل به سختگیری و برخورد شدید با آنان پرداختند تا آنجا که در مدت کوتاهی بسیاری از بنی‌اسرائیل به بردگی مصریان درآمدند و فرزندان پسر آنان بعد از تولد و به دستور فرعونِ زمان موسی کشته شدند:﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ و نیز ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾.مفسران گفته‌‌اند: تعبیر ﴿شِيَعًا﴾ حاکی از این معناست که فرعون با تقسیم بنی‌اسرائیل به گروه‌های کوچک و ایجاد تفرقه در میان آنان توان پایداری در برابر خودش را از آنها گرفت؛ همچنین به نقل از سدّی فرعون در خواب دید آتشی از سوی بیت المقدس شعله کشید و همه خانه‌‌های مصر و قبطیان را فرا گرفت؛ ولی به بنی‌اسرائیل آسیبی نرساند. منجمان تعبیر آن را قیام مردی از بیت المقدس دانستند که مصر و حکومت آن را نابود خواهد ساخت، برای همین فرعون دستور داد سختگیری شدیدی با بنی‌اسرائیل صورت گیرد. این مصیبت‌ها با آغاز نبوت موسی (ع) به اوج خود رسیده بود. او و برادرش هارون با مشاهده این ستم‌ها تلاش زیادی برای رهایی بنی‌اسرائیل داشتند که به صورت دعوت از فرعون برای ایمان به خدا و اجازه بازگشت بنی‌اسرائیل به سرزمین کنعان تحقق یافت: ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾، ﴿فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى﴾؛ امّا با رد این درخواست از سوی فرعون: ﴿وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى﴾ موسی و هارون برای خارج کردن بنی‌اسرائیل از مصر فرار شبانه را برگزیدند. بر اساس گزارش تورات، فرعون با دیدن معجزات موسی، ناگزیر از رها کردن بنی‌اسرائیل شد و یهودیان این روز رهایی را به عنوان "عید پسح" جشن می‌‌گیرند.

خروج از مصر

• حضرت موسی (ع) فرمان یافت تا با استفاده از تاریکی شب بنی‌اسرائیل را از مصر خارج کند و با عبور دادن از دریا راه رهایی را بر روی آنان بگشاید:﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لّا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى﴾. پس از خروج شبانه بنی‌اسرائیل سحرگاهان که فرعون از فرار آنها آگاه شد با لشکری مجهز به تعقیب آنان پرداخت﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾؛ امّا پیش از رسیدن فرعونیان، موسی به دستور الهی و با عصای خود راه عبور بنی‌اسرائیل از دریا را باز کرد. (شعراء / ۲۶، ۶۳) با ورود آخرین نفر از فرعونیان به دریا آخرین فرد بنی‌اسرائیل از آن خارج شد و با به هم آمدن دریا فرعونیان غرق شدند:﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ و نیز ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ﴾. از آیات قرآن بر می‌‌آید که همه بنی‌اسرائیل نجات یافته و فرعونیان تعقیب کننده غرق شده‌‌اند﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾؛ ﴿ وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ﴾.
• از زمان خروج بنی‌اسرائیل تا زمان استقرار در سرزمین موعود حوادث و تحولات دینی مهمی برای آنان رخ داد؛ از جمله اینکه آنان با پشت سر گذاشتن دریا و مشاهده بت‌‌پرستی گروهی از بت‌‌پرستان، از موسی خواستند برای آنان نیز بتهایی را بسازد تا آنها نیز خدایانی همانند شامیان داشته باشند. این درخواست با مخالفت شدید موسی روبه‌‌رو شد:﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. علامه طباطبایی در توجیه گرایش بنی‌اسرائیل به بت‌پرستی، زندگی سال‌های متمادی آنان در میان قبطیان و فرعونیان را که دارای روحیه‌‌ای مادی‌‌گرایانه بوده‌‌اند، علت این تمایل می‌‌داند، به همین سبب هرگاه عده‌‌ای بت‌‌پرست یا مانند آن را می‌‌دیدند به یاد همان روزگاران روحیه مادیگری در آنها زنده می‌‌شد. آغاز شکوه‌‌های بنی‌اسرائیل از تشنگی، گرسنگی وگرمای سوزان بیابان و در نتیجه شکافتن‌‌ ۱۲ چشمه آب از سنگ و با ضرب عصای موسی، نزول ﴿الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾، و سایه افکندن ابر بر سر‌‌ آنها در این زمان بوده است﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾، ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾، ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾. آیات و معجزات یاد شده بیشتر برای تقویت ایمان بنی‌اسرائیل به خدای یگانه و به وعده‌‌ها و امدادهای او نشان داده می‌‌شد؛ اما بنی‌اسرائیل همچنان به نافرمانی، بهانه‌‌جویی و انکار ادامه می‌‌دادند. تقاضای رؤیت خداوند و مرگ و حیات دوباره ۷۰ نفری که همراه موسی به میقات رفتند﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ و نیز قرار گرفتن‌‌ کوه طور در بالای سر آنان به سبب عدم پذیرش آموزه‌‌های تورات: ﴿وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ از این قبیل‌‌ است.
• در میانه راه شام به سوی سرزمین موعود خداوند به موسی وعده داد که کتابی آسمانی برای هدایت بنی‌اسرائیل به وی خواهد داد. آن حضرت برای دریافت تورات مأمور شد مدت ۳۰ روز در کوه طور عبادت کند؛ امّا به عللی این مدت تا‌‌۴۰‌‌ روز طول کشید.﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ﴾، ﴿ قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ ﴾. با تأخیر موسی بنی‌اسرائیل از فرمان‌های او سرپیچی کرده، بدون اعتنا به مخالفت‌های هارون: ﴿وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾. و متأثر از وسوسه‌‌های سامری به گوساله پرستی روی آوردند: ﴿ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ﴾، ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾ و نیز ﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ ﴾، ﴿قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ﴾.
• برخی از مفسران معتقدند موسی گفته بود که عبادت او ۴۰‌‌ روز بیشتر نخواهد شد؛ ولی آنان به گمان اینکه مراد او ۲۰ روز و ۲۰ شب است پس از بیست روز به گوساله‌پرستی پرداختند. انحراف یاد شده بنی‌اسرائیل با برخورد شدید موسی (ع)﴿قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي﴾؛ ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾ و کیفر سخت الهی روبه‌‌رو شد﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾.

سرگردانی در وادی تیه

• موسی (ع) پس از خروج از مصر و نابودی فرعون، بنی‌اسرائیل را به سوی مشرق زمین گسیل داشت و آنان را به فتح سرزمین مقدس فرمان داد. با نزدیک شدن بنی‌اسرائیل به مرزهای جنوبی فلسطین، موسی ۱۲ نفر از نقیبان و فرماندهان خود را به آن سو فرستاد تا از وضعیت ساکنان آنجا، امکانات دفاعی و میزان آمادگی آنها آگاه شوند. ده نفر از آنان پس از دیدن ساکنان قوی هیکل، نیرومند و ستمگر آن سرزمین هراسناک شده، پس از بازگشت به اطرافیان و قبایل خود توصیه کردند که از جنگ پرهیز کرده، هرگز همراه موسی وارد سرزمین مقدس نشوند؛ امّا دو نفر از آنان با توکل بر خدا قوم خود را برای ورود به آنجا و جنگ با جباران تشویق کردند﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾؛ امّا بنی‌اسرائیل بدون توجه به سخنان آن دو، از ورود به شهر امتناع کردند: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ﴾. آنان از موسی خواستند که خود به همراه خدایش به جنگ ساکنان آن سرزمین رود﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾. به کیفر این نافرمانی، بنی‌اسرائیل مدت ۴۰ سال در بیابان‌ها سرگردان و از ورود به سرزمین مقدس محروم شدند﴿قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾. بر اساس گزارش تورات و مفسران مسلمان همه امتناع‌‌کنندگان از ورود به سرزمین مقدس، در مدت ۴۰ سال سرگردانی در بیابان مردند و نسل جدیدی جایگزین آنان شد.

تشکیل حکومت در سرزمین مقدس

• با نزدیک شدن زمان رحلت موسی (ع) و با درخواست او، خداوند یوشع‌‌ بن نون را به رهبری بنی‌اسرائیل برگزید و آنان پس از تحمل رنجها و مشکلات زیاد، سرزمین موعود را فتح کردند و یوشع آن را میان قبایل دوازده‌‌گانه بنی‌اسرائیل تقسیم کرد.
• دستیابی بنی‌اسرائیل به سرزمین مقدس و سکونت در آنجا از سوی قرآن چنین گزارش شده است که شرق و غرب سرزمین پربرکت را به آن قوم به ضعف کشانده شده واگذار کردیم؛ و وعده نیک پروردگارت بر بنی‌اسرائیل به سبب صبر و استقامتی که به خرج دادند، تحقق یافت و آنچه فرعون و فرعونیان (از کاخ‌های مجلل) می‌‌ساختند و آنچه از باغ‌های داربست‌‌دار فراهم ساخته بودند، درهم کوبیدیم: ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ﴾. بر اساس گزارش عهد عتیق، پس از مرگ یوشع که فتوحات زیادی برای بنی‌اسرائیل داشت، دوران "داوران" شروع می‌‌شود. این دوره حدوداً ۳۵۰ ساله با آغاز دوران "پادشاهی" که با سلطنت شائول به عنوان نخستین پادشاه همراه بود، به پایان می‌‌رسد. در این دوره که رهبران اداره کننده بنی‌اسرائیل اصطلاحاً "داور" خوانده می‌‌شدند، هنوز اقوام و قبایلی چون فلسطینی‌ها، حتّیها و أمّوریها در سرزمین کنعان باقی مانده بودند و گاه و بیگاه به بنی‌اسرائیل حمله می‌‌کردند. بنی‌اسرائیل در این دوره همانند اقوام مجاور به بت‌‌پرستی روی آورده و گاه به جای جنگیدن با دشمن به جان یکدیگر می‌‌افتادند. آنها هنگام یورش دشمن، از خداوند طلب یاری می‌‌کردند و خداوند نیز یک "داور" به کمک آنان می‌‌فرستاد تا آنان را رهبری کرده، دشمن را شکست دهد. سپس برای مدتی صلح برقرار می‌‌شد؛ اما به مجرد مرگ «داور» قوم بنی‌اسرائیل دوباره به روش گناه آلود خود روی می‌‌آورد .
• کتاب داوران به شرح کارهای ۱۲ "داور" بنی‌اسرائیل در این دوره تاریخی پرداخته است. برخی بخش‌های برجسته این دوره در قرآن نیز گزارش شده است؛ از جمله در پایان دوران داوران و معاصر نبوت سموئیل، فلسطینیها (قوم‌‌ جالوت) بنی‌اسرائیل را شکست داده، تابوت مقدس را به غارت می‌‌برند.
• از آیات قرآن بر می‌‌آید که قوم جالوت با تسلط بر بنی‌اسرائیل، آنان را از دیارشان بیرون رانده، شماری از فرزندانشان را به اسارت گرفته بودند. بنی‌اسرائیل از پیامبر زمان خویش که او را سموئیل دانسته‌‌اند، خواستند که فرمانروایی برای آنان برگزیند تا برای بازپس‌‌گیری سرزمین و آزادی فرزندان خویش به جنگ و جهاد بپردازند:﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾. مفسران هماهنگ با تورات، سرپیچی بنی‌اسرائیل از دستورات خداوند، تغییر و تبدیل دین الهی، گناهان زیاد، پیروی نکردن از پیامبران الهی و در نتیجه تضعیف روابط و عواطف اجتماعی میان آنان را زمینه‌‌ساز تسلط جالوت بر آنان دانسته‌‌اند. با اعلام آمادگی بنی‌اسرائیل برای جهاد، پیامبر آنان از‌‌انتخاب الهی طالوت (شائول) برای فرماندهی جنگ خبر داد و در پاسخ اعتراض قوم به این انتخاب به دانایی و قدرت جسمانی طالوت اشاره کرد و اینکه آمدن تابوت مقدس نشانه پادشاهی و انتخاب الهی اوست﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. در این رویارویی، سپاه فلسطین به رغم شمار انبوه آنان﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾. با کشته شدن جالوت به دست حضرت داوود (ع)، دچار شکست شد و زمینه پادشاهی داوود (ع) فراهم گشت﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. بر اساس ظاهر برخی آیات: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾ و گزارش مفسران، با پادشاهی مقتدرانه داوود، دوران شکوه و عظمت بنی‌اسرائیل آغاز شد. از مهم‌‌ترین رویدادهای این دوره که آن را ۴۰ سال گفته‌‌اند پیروزی‌های پی‌‌درپی بنی‌اسرائیل و گسترش قلمرو حکومتی آنان بوده است .

بنی‌اسرائیل در جزیرة العرب

• به اعتقاد بیشتر مؤرخان گروه‌هایی از بنی‌اسرائیل با هجوم بخت النصر، به جزیرة العرب وارد شده، بیشتر در مناطق شرقی عربی مانند عراق و سواحل خلیج فارس ساکن شدند. بر اساس برخی از احادیث، گروهی از یهودیان با توجه به پیشگویی کتاب مقدس درباره هجرتگاه پیامبر اسلام و در جستجوی آن در اطراف مدینه ساکن شدند. برخی آیات نشان می‌‌دهد آنان هنگامی که مورد تعرض قبایل پیرامون قرار می‌‌گرفتند با اشاره به بعثت پیامبر اسلام به خود‌‌نوید پیروزی می‌‌دادند﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ﴾.

دستورات خدا به بنی‌اسرائیل

• خداوند در برابر نعمت‌های ارزانی شده به بنی‌اسرائیل دستوراتی به آنان داده و از آنان می‌‌خواهد نسبت به آن پایبند باشند. این دستورها عبارت‌‌اند از:

وفای به عهد

• بر اثر پیمان‌شکنی‌های مکرر، خداوند بارها از آنان خواسته بود که بر پیمان الهی خویش با خداوند استوار بمانند: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾. برخی آیه را خطاب به یهودیان زمان پیامبر، و عده‌‌ای دیگر آن را شامل مسیحیان نیز دانسته‌‌اند. برخی هم آن را درباره احبار و عالمان یهود می‌‌دانند .
• محتوای عهد یاد شده نیز مورد اختلاف است؛ برخی به نقل از امام حسن عسکری (ع) آن را نبوت پیامبر اسلام (ص) دانسته‌‌اند که تورات از آن خبر داده است. عده‌‌ای نیز آن را مجموعه آموزه‌‌های وحیانی نازل شده بر بنی‌اسرائیل تفسیر کرده‌‌اند که آنان موظف بودند به آن ایمان آورده، از آن پیروی کنند .
• به نقل از ابن‌‌عباس علمای بنی‌اسرائیل به رغم تشویق یهود به تلاوت تورات، خود به مضمون آن درباره بعثت پیامبر اکرم (ص) عمل نمی‌‌کردند. برخی، مخاطبان این آیه را خطیبان و قضات دانسته‌‌اند که مردم را به نیکی دعوت کرده، خود عمل نمی‌‌کردند.
• طبرسی آیه را درباره یهود می‌‌داند که نزدیکان مسلمان خود را به پیروی از محمد (ص) فرا می‌‌خواندند؛ ولی خود منکر او بودند.

ترس از خدا

• گویا بنی‌اسرائیل با نافرمانی و پیمان شکنی‌های مکررِ خود بدون هیچ هراسی از عذاب الهی بر شیوه پیشین خویش مداومت می‌‌کردند، برای همین خدا آنان را از عذاب خود برحذر می‌‌دارد:﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾. شاید این آیه از بنی‌اسرائیل می‌‌خواهد به دلیل ترس از ظالمان عهد خویش با خدا را در مخالفت با پیامبر‌‌ خاتم (ص) یا ارتکاب گناهان، نقض نکنند و تنها از او بترسند، چنان که این نکته از ﴿إِيَّايَ﴾ مفید حصر است استفاده می‌‌شود؛ همچنین در آیه دیگری بنی‌اسرائیل از عذاب روز جزا پرهیز داده شده‌‌اند:﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.

ایمان به وحی

• ایمان به وحی الهی و نهی از انکار آن از دیگر دستورات خداوند است: ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾. مفسران ﴿بِمَا أَنْزَلْتُ﴾ را قرآن یا نبوت موعود پیامبر اکرم (ص) در تورات دانسته‌‌اند. به نقل از امام باقر (ع) عده‌‌ای از علمای بنی‌اسرائیل به رغم آگاهی از بشارت تورات در این باره برای آنکه از هدایای مردم یا کمک‌های حکومتی بهره‌‌مند شوند، آن را انکار کردند.
• بنابراین ﴿ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ ثمن دنیایی است که احبار برای دستیابی به آن، آخرت خویش را فروختند؛ همچنین مفسران بر این باورند که با توجه به پیشی گرفتن قریش بر یهود در کفر به پیامبر و کتمان نبوت او، مراد از ﴿وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ﴾ می‌‌تواند اول بودن در میان اهل کتاب، امام و پیشوای کافران بودن، اولین کافر اهل معرفت و آگاهی یا سابق بودن بر دیگران برای پیروی آنان باشد. برخی نیز آیه را درباره کتمان حقانیت علی (ع) به سبب منافع دنیوی قلمداد کرده‌‌اند. که در این صورت آیه خطاب به بنی‌اسرائیل نخواهد‌‌ بود.

عدم خلط حق و باطل و کتمان حق

• ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ به نقل از امام حسن عسکری (ع) این آیه درباره یهودیانی است که با پذیرش اصل نبوت پیامبر اکرم (ص) و جانشینی علی (ع)، بر این باور بودند که این رخدا
• (باطل در تورات باشد؛ یعنی آنان برخی از اخبار و احکام تورات را که به سودشان بود می‌‌پذیرفتند؛ ولی آن بخش از آنکه به بیان صفات پیامبر اکرم (ص) مربوط می‌‌شد کتمان می‌‌کردند. این تفسیر با ادامه آیه: ﴿وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ سازگاری بیشتری دارد. البته برخی ﴿وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ را به معنای آگاهی بنی‌اسرائیل از معاد و جزا یا عذاب‌هایی مانند مسخ که خداوند پیشینیان آنان را به آن مبتلا کرده بود تفسیر کرده‌‌اند.

اقامه نماز و ادای زکات

• از دستورات اکید و مکرر خدا به بنی‌اسرائیل برپایی نماز و ادای زکات است: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ و نیز ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾. بسیاری از مفسران مخاطبان آیه را بنی‌اسرائیل دانسته‌‌اند که خداوند پایبندی به احکام شرعی را به آنان دستور داده است. ذکر نماز و زکات برای این است که از میان عبادات بدنی نماز و در میان عبادات مالی زکات برترین است. برخی نیز آیه را اشاره به اعمال روز فطر می‌‌دانند که شامل نماز و زکات فطره است.
• تمسک امام صادق و امام رضا ((ع)) به این آیه در اثبات وجوب نماز و زکات فطره گزارش شده است. صدرالمتألهین با اشاره به شرط ایمان در پذیرش اعمال، از این آیه مأمور بودن اهل کتاب به فروع را برداشت کرده است. برخی در تأیید اشاره این آیه به بنی‌اسرائیل و با استشهاد به ﴿وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ معتقدند چون نماز یهودیان رکوع ندارد، بخش نخست آیه دستور به آنان و بخش دوم ﴿وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ مختص مسلمانان است؛ امّا با توجه به اینکه با نزول قرآن بنی‌اسرائیل مأمور به همه دستورات قرآن بوده‌‌اند، این تفسیر دور از واقع به نظر می‌‌رسد، به همین دلیل بسیاری از مفسران توجیهاتی مطرح کرده‌‌اند که با توجه به اینکه در صدر آیه امر به اقامه نماز شده، تکرار آن با جمله ﴿وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ این‌‌گونه قابل توجیه است که این قسمت از آیه به نماز جماعت یا تواضع در برابر عظمت الهی اشاره دارد.

عبادت خدا، احسان به والدین و دستگیری از یتیمان و بینوایان

• ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾.

گفتار نیکو

• پرهیز از ناسزاگویی و پرخاشگری و سخن نیکو گفتن از دیگر آموزه‌‌های الهی برای بنی‌اسرائیل است: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾.

پرهیز از کفران نعمت

• ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾برخی با استشهاد به آیاتی مانند ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾. طغیان در این آیه را کفران نعمت و شاکر نبودن آنان در برابر این روزیها دانسته‌‌اند. ممکن است این طغیان خوردن این روزیها به صورت حرام باشد.

نعمت‌های خداوند بر بنی‌اسرائیل

• قرآن در موارد گوناگون با یادآوری نعمت‌های خداوند به بنی‌اسرائیل در دوره‌‌های مختلفی از تاریخ حیاتشان آنان را به سبب ناسپاسی، سرزنش کرده و به خداترسی، وفای به عهد الهی، ایمان به قرآن و پرهیز از آمیختن حق و باطل و کتمان حق فرا‌‌ می‌‌خواند﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
• مهم‌‌ترین این نعمت‌ها به ترتیب تاریخ از این قبیل است:

رهایی از دست فرعونیان

• نجات از دست فرعونیان و شرایط بسیار دشوار و مصیبت بار زندگی در مصر و گذشتن از دریا و نابودی فرعونیان در آیات متعددی به عنوان نعمت خدا به بنی‌اسرائیل یادآوری شده است: ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾، ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾ و نیز ﴿وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾؛ ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾
• بردگی و اسارت در دست فرعونیان چنان سخت و دشوار بوده که از آن با عذاب خوارکننده یاد شده است:﴿وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾. آمرزش گناه گوساله‌‌پرستی﴿ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ و زنده شدن ۷۰ نفری که در پی درخواست رؤیت خداوند در میقات، با صاعقه کشته شدند از دیگر نعمتهای خدا بر بنی‌اسرائیل: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾؛ ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ﴾ و دلیل هر دو نعمت ترغیب آنان به شکرگزاری یاد شده است﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، ﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

اعطای حکم، نبوت و کتاب

• ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ مراد از ﴿الْحُكْمَ﴾ را آشنایی با مسائل دینی، دانش قضاوت یا تمیز حق از باطل گفته‌‌اند.
• در برخی نقل‌ها شمار پیامبرانی که خداوند برای هدایت بنی‌اسرائیل به سوی آنان فرستاد، تا ۱۰۰۰ نفر نیز نقل شده که مهم‌‌ترین آنها موسی (ع) است. به این نعمت در آیات دیگر نیز اشاره شده است:﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا﴾ چون این کتاب مشتمل بر شریعت موسی (ع) بوده است، خداوند از آن به عنوان هادیِ بنی‌اسرائیل یاد می‌‌کند﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾.

بهره‌مندی از روزی پاک

• ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾، ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ این روزی حلال همان ﴿الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾ است که در برخی از آیات به آن اشاره شده است﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾، ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾، ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾. شاید اهمیت این یادآوری به سبب ناسپاسی بنی‌اسرائیل در برابر این نعمت بوده است، زیرا آنان بدون توجه به این غذاهای آسمانی در پی غذاهای دیگری بودند:﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾. برخورداری بنی‌اسرائیل از خوردنی‌های گوارا در سرزمین موعود نیز به مثابه نعمت یاد شده است﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾.

سایه افکندن ابر و جاری شدن چشمه

• بنی‌اسرائیل هنگام سرگردانی در بیابان‌های میان مصر و سرزمین موعود از شدت گرمای خورشید و تشنگی به تنگ آمده، اعتراض می‌‌کردند. خداوند به درخواست موسی (ع) و با فرستادن ابری، بر سر آنان سایه افکند: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾؛ همچنین آن حضرت به فرمان خداوند و با زدن عصای خود بر سنگ، ۱۲ چشمه به شمار ۱۲ سبط بنی‌اسرائیل جاری ساخت: ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ و نیز ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾.

برتری بر عالمیان

• در برخی آیات، خداوند از برتری بنی اسرائیل بر دیگر عالمیان خبر داده است: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ و نیز ﴿قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ با توجه به آیه ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ که برتری امت حضرت محمد (ص) بر دیگر امتها را می‌‌رساند، مفسران در حل تعارض ظاهری دو آیه که در نگاه نخست به نظر می‌‌رسد، نظرهایی ابراز داشته‌‌اند؛ برخی مراد از عالمیان را فقط مردمان معاصر بنی‌اسرائیل دانسته‌‌اند. برخی دیگر مراد از برتری بنی‌اسرائیل را برخورداری آنان از امتیازاتی مانند کثرت پیامبران، معجزات فراوان واقع شده در زمان آنان و برخورداری از نعمتهای فراوان گفته‌‌اند. البته توجه به تفاوت کاربرد دو تعبیر ﴿فَضَّلْتُكُمْ﴾ و ﴿خَيْرًا﴾ می‌‌تواند در حل این چالش کارگشا باشد. تعبیر "تفضیل" در مورد برخورداری از پاره‌‌ای امتیازات مادی و معنوی کاربرد دارد و لزوماً به معنای خیر و بهتر بودن افراد برخوردار نیست، چنان‌‌که تاریخ نشان می‌‌دهد بنی‌اسرائیل به رغم برخورداری از امتیازات فراوان نه فقط بهره لازم را نبردند، بلکه همواره به بیراهه رفتند.

اسکان در سرزمین مقدس

• ﴿وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا﴾ شماری از مفسران این سرزمین را شام یا مصر امّا برخی دیگر با استشهاد به آیه ﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾ آن را ارض مقدس موعود دانسته‌‌اند؛ گویا سرزمین موعود در آن زمان بخشی از شام بوده است؛ همچنین در آیه دیگری خداوند از به میراث نهادن سرزمین مبارک خبر می‌‌دهد: ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ﴾ مفسران با بهره‌‌گیری از وصف ﴿بَارَكْنَا فِيهَا﴾ این سرزمین را همان سرزمین مقدس موعود (فلسطین) گفته‌‌اند. در تعبیر دیگری از مکانی که بنی‌اسرائیل در آن ساکن شدند با عنوان ﴿مُبَوَّأَ صِدْقٍ﴾ یاد شده است:﴿وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾علامه طباطبایی این مکان را جایگاهی می‌‌داند که همه امکانات و لوازم زندگی به وفور در آن فراهم بوده است. برخی از مفسران دیگر نیز با اشاره به مناسب بودن این مکان، آن را مصر، شام یا بیت المقدس دانسته‌‌اند.

نشان دادن معجزات الهی

• خداوند برای تقویت ایمان بنی اسرائیل و پایداری آنان بارها معجزات خود را برای آنان نمایان کرد. عبور بنی اسرائیل از دریا و غرق شدن فرعون از این جمله است﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
• براساس برخی گزارش‌های تاریخی، خداوند برای راسخ‌‌تر شدن ایمان بنی اسرائیل اجساد همه لشکریان فرعون را در دریا غرق کرد؛ ولی جسد فرعون را به ساحل آورد تا حقارت او روشن شود و بنی‌اسرائیل در مرگ او تردیدی نکنند؛ امّا آنان به رغم دیدن چنین معجزاتی پس از نجات باز به بت‌‌پرستی روی آوردند﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾.
• برخی آیات شمار معجزات الهی برای بنی‌اسرائیل را ۹ تا ذکر کرده است:﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا﴾.
• مفسران درباره این ۹ نشانه اختلاف کرده‌‌اند. علامه طباطبایی با اعتقاد به اینکه مجموع معجزات بیش از ۹ تاست، ذکر این تعداد معجزه را به احتمال اشاره به معجزات موسی (ع) برای دعوت فرعون دانسته است. برخی با استناد به روایتی از امام صادق (ع) این نشانه‌‌ها را عصای موسی (ع)، طوفان، بلای ملخ، بلای قورباغه، بلای‌‌ خون شدن رودها و دریاها، بردن کوه طور بر فراز سر آنان، نزول ﴿الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾ و شکافته شدن دریا ذکر کرده‌‌اند. در برخی از تفاسیر دیگر، این موارد با اندکی تفاوت بیان شده است.

عوامل سرزنش بنی‌اسرائیل در قرآن

• بنی‌اسرائیل افزون بر عهدین در قرآن کریم نیز بارها مذمت شده‌‌اند. این ملامت‌ها به علل ذیل صورت گرفته است:

پیمان شکنی

• پیمان‌هایی که خداوند از بنی‌اسرائیل گرفت، دست کم در ۱۰ آیه یاد شده است. مهم‌‌ترین آنها را پیمان مبنی بر ایمان به تورات و عمل به آموزه‌‌های آن دانسته‌‌اند: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ و نیز ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.
• برخی گفته‌‌اند: به سبب انکار تورات به وسیله گروهی از بنی اسرائیل، خداوند کوه طور را بر فراز سر آنان قرار داد و از آنان پیمان گرفت. در آیه ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾ پیمان گرفتن از بنی‌اسرائیل مبنی بر یگانه پرستی و پایبندی به پاره‌‌ای از ارزشهای اجتماعی و عبادی گزارش و از پیمان‌‌شکنی بیشتر آنان خبر داده می‌‌شود. برخی از عبارت ﴿وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ﴾ معنای استمرار پیمان شکنی را برداشت کرده‌‌اند؛ گویا پیمان‌‌شکنی از ویژگی‌های بارز بنی‌اسرائیل بوده و آنان بر هیچ پیمانی استوار نبوده‌‌اند. پرهیز از جنگ و خونریزی، بیرون نراندن یکدیگر از شهر و دیار خویش﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾، ایمان به انبیای الهی: ﴿لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ﴾، دروغ نبستن به خدا و کتمان نکردن آموزه‌‌های آن﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾؛ ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ از پیمان‌های دیگر الهی است. در همه این موارد بیشتر بنی‌اسرائیل پیمان شکنی کردند. ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾، ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾، ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ این پیمان‌شکنی‌ها، پیامدهایی چون خواری و ذلت در دنیا و عذاب در آخرت: ﴿ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾، لعنت خداوند، قساوت و دشمنی مداوم با یکدیگر ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ﴾ را برای آنان در پی داشت.

گمراهی، با وجود آیات فراوان

• قرآن از اینکه بنی‌اسرائیل با وجود نشانه‌‌های زیاد الهی در گمراهی بودند، آنان را سرزنش می‌‌کند: ﴿سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾؛ ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ﴾ این نشانه‌‌ها شامل تبدیل شدن عصای موسی (ع) به اژدها، سایه انداختن ابرها، شکافته شدن دریا و غرق شدن فرعون و نزول مَنّ و سَلْوی برای آنان بود؛ امّا آنان کفر ورزیدند و گناهانی مانند تبدیل و نقض عهد، قتل انبیا و ترک وصیتهای موسی را مرتکب شدند؛ همچنین وقتی عیسی (ع) به عنوان پیامبر به سوی آنان فرستاده شد با آنکه معجزات فراوانی مانند زنده کردن مردگان، شفا دادن بیماران درمان‌‌ناپذیر و بینا کردن نابینایان را نشان داد، بسیاری از آنان کفر ورزیده، از او پیروی نکردند:﴿وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾</ref> و چون عیسی در آنان (آثار) کفر را دریافت گفت: یاران من به سوی خداوند کیانند؟ حواریان گفتند: ما یاوران خداوندیم، به خداوند ایمان داریم و گواه باش که ما گردن نهاده‌ایم؛ سوره آل عمران، آیه:۵۲.</ref>.

نافرمانی پیامبران

• قرآن بارها از نافرمانی بنی‌اسرائیل نسبت به پیامبران خویش یاد می‌‌کند. سرپیچی آنان از فرمان موسی (ع) مبنی بر ورود به سرزمین مقدس: ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ و نیز در داستان گاو بنی‌اسرائیل از این قبیل است﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾؛ همچنین زمانی که بنی‌اسرائیل برای رویارویی با قوم جالوت، از پیامبرشان خواستند که فرماندهی برای آنان برگزیند تا به رهبری او به جنگ با دشمنان بروند، پس از تعیین فرمانده نافرمانی کرده، او را یاری نکردند﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾؛ گویا نافرمانی بنی‌اسرائیل برای آن پیامبر معهود بوده است که با گوشزد کردن فرار از جنگ، از آنان اقرار مجدد می‌‌گیرد؛ ولی باز هم آنان نافرمانی می‌‌کنند.

انکار و تکذیب انبیا

• تکذیب انبیا رفتار نکوهیده‌‌ای است که همواره از بنی‌اسرائیل سر می‌‌زد. قرآن ریشه این برخورد را ناسازگاری آموزه‌‌های انبیا با خواسته‌‌ها و خواهشهای نفسانی آنان خوانده، ملامتشان می‌‌کند: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾. تکذیب حضرت عیسی (ع) ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾</ref> و چون عیسی در آنان (آثار) کفر را دریافت گفت: یاران من به سوی خداوند کیانند؟ حواریان گفتند: ما یاوران خداوندیم، به خداوند ایمان داریم و گواه باش که ما گردن نهاده‌ایم؛ سوره آل عمران، آیه:۵۲.</ref>؛ ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ و پیامبر اسلام (ص) ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾؛ ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ نمونه بارزی از این قبیل است.

عمل نکردن به کتاب آسمانی

• بنی‌اسرائیل مدعی پایبندی به دستورات تورات بودند؛ امّا قرآن مواردی از تخلف آنان را گزارش می‌‌کند. آنان ضمن اعتراض به پیامبر اکرم (ص) در مورد خوردن برخی از غذاها مانند گوشت و شیر شتر مدعی حرمت آنها در دین ابراهیم (ع) بودند.
• قرآن با تکذیب چنین حرمتی از آنان می‌‌خواهد به کتاب آسمانی خویش پایبند باشند: ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ اسرائیل، یعقوب (ع) به عللی خوردن گوشت و شیر شتر را بر خود حرام کرده بود. به سبب این نسبت ناروا به تورات، خداوند نیز برخی غذاهای حلال را بر آنان حرام کرد﴿ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾.
• قرآن همچنین از عمل بنی اسرائیل به برخی از دستورات کتاب و ترک برخی دیگر خبر می‌‌دهد:﴿ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ با توجه به صدر آیه شاید مراد عمل به دستور تورات درباره فدیه گرفتن از اسیران همکیش خود و ترک دستور آن درباره عدم اخراج آنان است:﴿وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ﴾.

اسراف

• اسراف‌کاری بنی اسرائیل به رغم نهی از آن، از دیگر علل سرزنش آنان در قرآن است: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ این اسراف به خروج از اعتدال و تحریم حلال‌ها و تحلیل محرمات و قتل نفس تفسیر شده است.

شرک

• ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾ مفسران این گروه از بنی‌اسرائیل را یعقوبیه، دانسته‌‌اند که معتقد بودند خدا با مسیح ذاتاً متحد شده و ناسوت تبدیل به لاهوت گردیده است.

آزار و اذیت و کشتن انبیا

• بنی‌اسرائیل در آزار و اذیت و کشتن انبیا سابقه‌‌ای دیرینه دارند. آزار و اذیت یوسف و‌‌یعقوب ((ع)) به وسیله نیاکان نخست بنی اسرائیل: ﴿ اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾ و آزار هارون تا مرز کشتن﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ از این قبیل است، چنان‌‌که آیات متعددی به پیامبر کشی آنان اشاره می‌‌کند: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ و نیز ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾؛ ﴿ لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾؛ ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ اقدام برای کشتن حضرت‌‌عیسی (ع) نمونه‌‌ای برجسته از این قبیل است﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا﴾.

فسادانگیزی

• تبهکاری و فسادانگیزی از همان آغاز در میان بنی اسرائیل بوده است. موسی (ع) هنگام رفتن به میقات، هارون را از پیروی مفسدان نهی می‌‌کند: ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ مطابق آیه ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾ خداوند در تورات آورده است که بنی اسرائیل دوبار در سرزمین مقدس فسادانگیزی می‌‌کنند؛ یکی از فسادها مخالفت با احکام تورات و قتل برخی پیامبران و دیگری قتل زکریا، یحیی، و قصد کشتن عیسی (ع) تفسیر شده است. فسادانگیزی بنی اسرائیل در عصر ظهور اسلام نیز ادامه داشت و آنان همواره درپی ایجاد جنگ و درگیری با مسلمانان بودند:﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾.

امر به نیکی و ترک آن

• ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾، ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. برخی با اشاره به ﴿أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ﴾ مخاطب آیه را علمای یهود دانسته‌‌اند که با دعوت مردم به پرداخت صدقات و مبرات اموال به دست آمده را خود تصرف می‌‌کردند .

ترک نهی از منکر

• سکوت در برابر گناه از دیگر عوامل سرزنش بنی‌اسرائیل است: ﴿ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ برخی، منکَر یاد شده را صید ماهی از سوی اصحاب سبت در روز شنبه دانسته‌‌اند .

بهانه‌گیری

• بنی‌اسرائیل همواره برای فرار از مسئولیت و انجام دستورات الهی، بهانه تراشی می‌‌کردند، به‌‌گونه‌‌ای که بهانه‌‌های بنی اسرائیل ضرب المثل شده است. بهانه‌‌گیریهای آنان در قالب پرسشهای مکرّر درباره ویژگیهای گاو موسوم به گاو بنی‌اسرائیل که با هدف فرار از امتثال دستور الهی موسی (ع) صورت می‌‌گرفت نمونه بارزی از این قبیل است﴿ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ﴾. بهانه‌‌گیری درباره عدم تنوع غذایی در وادی تیه نیز نمونه دیگری است﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾. آنان از خوردن مداوم ﴿الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾ ابراز خستگی کردند و خداوند در برابر این ناسپاسی از آنها خواست به سوی شهر و آبادی روانه شوند. مفسران سبب اعتراض را یکسان شدن غذای همه و در نتیجه از بین رفتن فاصله طبقاتی و زمینه برتری‌طلبی گروهی خاص دانسته‌‌اند.

دنیا‌گرایی

• گرایش و دلبستگی به ریاست، ثروت و زینتهای دنیوی و فخرفروشی و ارزشگذاری بر‌‌اساس آن از دیگر ویژگیهای نکوهیده بنی‌اسرائیل است. نگاه حسرت‌‌آمیز به ثروت قارون و آرزوی برخورداری از آن از این قبیل است﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾. آنان برای بهره‌‌های دنیایی از هیچ تلاشی فروگذار نکرده، معیار ارزش و برتری افراد را ثروت و دارایی می‌‌دانستند، برای همین در ماجرای گزینش طالوت برای پادشاهی به استناد اینکه وی ثروت انبوهی ندارد، بر او خرده گرفتند:﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ ریاست‌‌ طلبی نیز از ویژگی‌های گروهی از بزرگان و علمای بنی‌اسرائیل بود. بسیاری از مفسران معتقدند که آنان برای حفظ ریاست و موقعیت خویش، دست به تحریف تورات زدند و پیامبر اسلام (ص) را تکذیب کردند: ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ﴾ اغلب مفسران مراد از ﴿ثَمَنًا قَلِيلاً﴾ را که در آیات دیگر نیز آمده است ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾؛ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ ریاست دنیایی دانسته‌‌اند.

جنگ و خونریزی

• خداوند از بنی اسرائیل پیمان گرفت که خون یکدیگر را نریزند و همدیگر را از سرزمین خویش (ارض مقدس) بیرون نرانند: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾؛ امّا آنان همواره و در پی زیر پا نهادن آموزه‌‌های الهی به جان یکدیگر افتاده، خون‌های زیادی بر زمین می‌‌ریختند: ﴿ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ براساس برخی گزارش‌ها این آیه درباره قبیله بنی‌‌قریظه و بنی‌‌نضیر است که مکرر به جنگ و خونریزی با یکدیگر پرداختند.

عذاب‌های بنی‌اسرائیل

• بنی‌اسرائیل بارها بر‌‌اثر گناه و نافرمانی گرفتار انواع عذابهای دنیایی شدند، چنان‌‌که عذاب آخرت نیز به آنان وعده داده شده است؛ از جمله:

کشتن همدیگر

• بنی اسرائیل پس از گوساله پرستی، فرمان یافتند که به کیفر این گناه بر روی هم شمشیر کشیده، همدیگر را بکشند: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ برخی گفته‌‌اند: حتی کسانی که گوساله‌‌ پرستی نکردند نیز به سبب ترک نهی از منکر دچار این کیفر شدند. درباره مدت زمان این کیفر و نیز شمار کشته شدگان، برخی سخنان اغراق‌‌آمیز نیز گفته شده است.

عذاب صاعقه

• ۷۰ نفر از کسانی که همراه موسی (ع) به میقات رفتند، در پی درخواست جاهلانه خویش مبنی بر دیدن خدا، گرفتار صاعقه و مرگ شدند﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾.

سرگردانی در بیابان

• بنی‌اسرائیل پس از خروج از مصر و رسیدن به مرزهای سرزمین موعود، در پی سرپیچی از فرمان خداوند مبنی بر ورود به آن سرزمین و نبرد با دشمنان، ۴۰ سال در بیابانها سرگردان و از ورود به سرزمین مقدس محروم شدند﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾. پس از پایان این ۴۰ سال، آنان هنگام ورود به سرزمین موعود فرمان یافتند که جمله معینی را مبنی بر استغفار بر زبان جاری کنند؛ اما باز با تغییر آن عبارت، نافرمانی کرده، دچار عذاب الهی شدند: ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾ و نیز ﴿وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ ﴾. برخی ﴿رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء﴾ را عذاب آسمانی و برخی دیگر بیماری طاعون دانسته‌‌اند که هزاران نفر را به کام مرگ فرستاد .

لعن الهی و سنگدلی

• در آیات ﴿ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾، ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ مواردی از پیمان‌شکنی‌های بنی‌اسرائیل و پیامدهای آن، از جمله دچار شدن به لعن الهی و سنگدلی گزارش شده است. لعن الهی را، دوری از رحمت خدا، مسخ یا پرداخت جزیه دانسته‌‌اند. سنگدلی آنان باعث شد که تورات را تحریف کردند و جز اندکی به پیامبر اسلام ایمان نیاوردند. آنان به سبب نافرمانی خدا و پیامبران و استمرار تجاوزگری، مورد لعن برخی پیامبران نیز قرار گرفتند: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾. طبرسی با استناد به روایتی از امام باقر (ع) لعن شدگان در زبان داوود را کسانی می‌‌داند که در پی شکستن حرمت روز شنبه با لعن او به میمون مسخ شدند، چنان‌‌که درخواست کنندگان مائده آسمانی که پس از نزول بدان کفر ورزیدند، با لعن عیسی (ع) خوک شدند. برخی به احتمالْ کافران یاد شده را لعن شدگان در زبور و انجیل دانسته‌‌اند. برخی نیز گروهی دانسته‌‌اند که در آینده به پیامبر اسلام ایمان نمی‌‌آورند.

رسوایی دنیا و عذاب آخرت

• بر اثر گناهانی مانند قتل، دشمنی با مؤمنان، کفر به کتابهای آسمانی و... خداوند بنی اسرائیل را به رسوایی در دنیا تهدید کرده و از عذاب دردناک الهی در آخرت برای آنان خبر داده است: ﴿ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾.

مسخ شدن

• گروهی از بنی اسرائیل با نادیده گرفتن حرمت صید ماهی در روز شنبه، به صورت میمون مسخ شدند: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾.

ذلت و زندگی فقیرانه

• خواری در دنیا و نداری از کیفرهای دیگر بنی اسرائیل است: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ و نیز ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ برخی، ذلت را پرداخت خراج به برخی‌‌حکومتها در دوره‌‌هایی از تاریخ دانسته و برخی نیز مسکنت و ذلت را یک چیز دانسته‌‌اند، با این توضیح که آنان همواره به سبب احساس فقر، تن به ذلت می‌‌دادند. انکار آیات الهی و تکذیب و قتل انبیا سبب این کیفر خوانده شده‌‌است.

افتراهای بازماندگان بنی‌اسرائیل به پیامبر خاتم

• از جمله آیاتی که افتراهای بنی‌اسرائیل به پیامبر و یا هم پیمان شدن بنی‌اسرائیل، اهل کتاب با مشرکین را مطرح می‌کند.

1. ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
2. ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
3. ﴿بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾
4. ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾.
5. ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾.
6. ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
7. ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

نکات

• در آیات فوق این موضوعات مطرح گردیده است.

1. ادعای بنی‌اسرائیل برساحر بودن پیامبر ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ... وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾
2. فسق بنی‌اسرائیل، مانع ایمان آوردن آنان به خدا و پیامبر و وحی الهی ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾، ﴿وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
3. برقراری روابط دوستانه بنی‌اسرائیل، عصر بعثت با کافران، بر اثر کفر به پیامبر اسلام و کفر به قرآن. ﴿تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾
4. کفر بنی‌اسرائیل به پیامبر و قرآن برخواسته از روحیه حسادت آنان. ﴿بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾
5. آگاهی علمای بنی‌اسرائیل از آمدن قرآن دلیلی بر حقانیت و صداقت پیامبر: ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
6. وفا نکردن بیشتر بنی‌اسرائیل به عهد خود با خدا در مورد ایمان به پیامبر اسلام: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾.

شکست بنی اسرائیل از مسلمین در قرآن

می‌دانیم سنت الهی، قوانین عمومی و فراگیر است که در محیط تکوین و اعتبار جریان می‌یابد. یکی از سنت‌های الهی که در امت‌ها و اقوام مختلف انسانی همواره در جریان بوده است، سنت پاداش و کیفر است. یکی از گزاره‌های قرآنی این است که خداوند راه بندگی و توحید و رسیدن به رفاه و سعادت در دنیا را برای انسان‌ها نموده و آن را در پذیرش آن مختار و آزاد قرار داده است. در برابر این اختیار سنت پاداش و کیفر را مطرح نموده و می‌فرماید که اگر انسان و جامعه‌ای از درِ اطاعت و احسان درآید به سعادت دنیا و آخرت می‌رسد و اگر گناه و عصیان ورزد به خواری و ذلّت در دنیا و آخرت کیفر بیند. خداوند در آیات نخست سوره اسرا به مسأله چگونگی جریان این سنت عمومی در بنی اسرائیل به عنوان مثال می‌پردازد و نمونه عینی آن را مجسم می‌سازد؛ در آن آیات آمده است که خدا بر پیامبر بنی اسرائیل حضرت موسی(ع) کتاب نازل کرد و آن را هدایتی قرار داد تا به وسیله آن به سوی خدایشان راه یابند و نیز پیشگویی نموده که به زودی ترقی نموده و در اثر همان ترقی و رفاه‌زدگی طغیان و تباهی خواهید ورزید و خداوند با مسلط نمودن دشمن بر آن قوم، انتقام سختی از آنان خواهد گرفت و خوار و ذلیلشان خواهد ساخت. دشمن آن‌قدر از ایشان را بکشد و اسیر کند تا آن‌که غرور و طغیانگریشان فروکش نموده دوباره به سوی خدا بر می‌گردند در آن وقت خدا هم به نعمت و رحمت خود برگشته باز سر و سامانی به ایشان خواهد داد. ولی آنان باز برای بار دوم طغیان و نافرمانی خواهند ورزید و خداوند به سنت خویش آنان را سخت می‌گیرد.

خداوند در قرآن می‌فرماید: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾. معنای این آیه این است که خداوند بنی اسرائیل را در کتاب تورات به خبر قاطع داده و سوگند خورده که نژاد و گروه بنی اسرائیل به زودی در زمین فساد خواهد کرد و سرزمین فلسطین و قدس شریف را به فساد می‌کند و این فساد در دو نوبت است؛ و خدا وعده داده که در هر نوبت انتقام می‌گیرد. وقتی فاسد اول را انجام دادند خداوند بندگان نیرومند خود را بسیج کرده و به سوی ایشان روانه می‌سازد تا آنان را خوار و ذلیل نموده و از ایشان به سختی انتقام بگیرد.

آمدن آن بندگان خدا به سوی فلسطین و بنی اسرائیل و قتل عام، اسارت، غارت و تخریب همه به امر و بعث الهی بوده است، چون که خداوند به ایشان دشمنان خویش و اهل فساد را سرکوب کرد و این قتل و غارت و تخریب کیفر اعمال خود آنان بوده است و لزومی ندارد که مؤمنان از سوی خدا این عمل را برعهده گرفته باشند چون لازم نیست که مجازات الهی همیشه به دست مؤمنان صورت گیرد؛ چنانچه در تاریخ است که بخت النصر چنین انتقام سختی از بنی اسرائیل گرفت. در حالی که او از مؤمنان نبود، پس مردمان نیرومند و خونخوار علیه آنان برانگیخته شدند و سرزمین‌های ایشان را با قهر و غلبه تسخیر کرده و تا مرکز سرزمینشان پیشروی کرده و همه را خوار و ذلیل نموده و استقلال، آزادی و رفاه ایشان را تباه ساختند. و این قضا و وعده حتمی بود که هیچ گریزی از آن نیست. سپس خداوند می‌فرماید که بنی اسرائیل به زودی به دولت سابق خود بازگشته و پس از عذاب بار نخست بر دشمنان مسلط می‌شوند و از چنگ استعمار رهایی می‌یابند و به تدریج و در برهه‌ای از زمان این برگشتن صورت خواهد گرفت؛ زیرا بالا رفتن آمارشان و نیز فراهم آوردن اموال و فرزندان به زمان قابل توجهی نیاز دارد تا آنان از نظر قدرت و رفاه و شمار نفوس افزایش یافته و به یک تعداد و ثروت و قابل توجهی دست یابند؛ البته این برگشتن دولت بنی اسرائیل و غلبه کردنشان بر دشمنان به خاطر برگشتن از کفر و فسق به ایمان و نیکی است و این هم ثمره و پاداش چشیده وبال و آثار تلخ بدی‌های پیشی است چنان‌که وعده و عذاب دوم هم به خاطر بازگشتن از این نیکی به سوی بدی، فسق، فجور و ظلم و بی‌عدالتی در حق مردمان است. قرآن می‌فرماید ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ وقتی زمان وعده دوم رسید یعنی بنی اسرائیل دوباره روی به فساد آورد و بدی را از حد گذارند ما همان بندگان خویش را واداشته تا با فراهم آوردن اسباب حزن و اندوه و تحقق بخشیدن ذلت و مسکنت آنان چهره‌هایشان را اندوهگین نموده و نیز مانند نخستین بار وارد مسجد اقصی شوند و هرچه را که بر آن غلبه یافتند هلاک نموده و سرزمین‌هایی را که از آن عبور کردند ویران سازند. یعنی هر کس را که بیابند بکشند، اموال را سوزانیده و خانه‌ها را خراب و شهرها را ویران و آنان را نابود سازند.

اکنون پس از هزیمت یهودیان از برابر مسلمین و پراکندگی آنان در سطح جهان بر اثر فاصله گرفتن مسلمان‌ها از ایمان و جهاد، بار دیگر یهود با کمک سایر دشمنان اسلام، در منطقه قدس تجمع کرد و با حیله‌های مختلف در سایه استعمار، برتری‌جویی را در منطقه آغاز کرد و با جنگ و خونریزی دست به افساد زد و این در حالی است که این بار یهود با مکنت و قدرت افزون‌تری وارد میدان شده است. قرآن کریم با اشاره به این واقعیت می‌فرماید: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾. لازم به یادآوری است که تجمعی که یهود در منطقه قدس داشته است خیلی کم‌تر از آن چیزی است که در تورات وعده داده شده است، ولی قرآن کریم در آیه ۷ سوره اسراء، اشاره به یک مبارزه خونین میان مسلمانان و صهیونیست‌ها می‌کند. ﴿إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾ پیام آیه، پیروزی مسلمانان بر اشغالگران است.

تشابه فراوانی بین ظروف افساد اولی که در گذشته بود و افساد دومی که در عصر حاضر تحقق یافته وجود دارد. مکنت و قدرت فراوان در اختیار صهیونیست‌ها است، همان‌گونه که در گذشته بود و اینکه دشمن خود را شکست‌ناپذیر تصور می‌کند و در جبهه مقابل پراکندگی و چنددستگی مسلمان‌ها و وجود منافقین در بین آنان و اکنون ظهور آثار وحدت و پناه بردن مردم به اسلام، همه نشان از تکرار تاریخ می‌دهد و امید آن می‌رود که با ایمان و همّت مسلمین بار دیگر قدس شریف از دست اشغالگران آزاد شود و وعده قرآن تحقق یابد. طبعاً سرور و شادی که این پیروزی است. در پایان بار دیگر به آیه قرآن تمسک می‌کنیم که فرمود: ﴿وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾. قرآن به این سنت الهی و جریان آن بر قوم یهود در آیات سوره بقره نیز اشاره می‌کند. در این آیات از قدس و ابعاد ارزشی آن از نظر «هویّت دینی» سخن می‌رود. قرآن قدس را برای یکتاپرستان جهان به عنوان مسجد مطرح می‌کند از آنجایی که قوم یهود مردمانی گردنکش، مستکبر، مغرور و خود را فرزندان برگزیده خدا می‌دانستند، خداوند برای آموزش و تربیت دینی آنان و کیفر و پاداش اعمال نادرست ایشان دستور می‌دهد تا در کنار دروازه‌های شهر مناسک و اعمال عبادی انجام داده و پس از سجده و دعای طلب بخشش گناهان وارد شهر قدس شوند. خداوند در آیه ۵۸ سوره بقره از این مکان مقدس به «قریه» نام می‌برد و می‌فرماید: ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾.

و نیز در آیه ۶۱ به عنوان «مصر» یعنی شهری مطرح می‌شود و خداوند چنین بیان می‌دارد: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾. «مصر» در قرآن در دو جا به کار رفته است؛ یک بار در سوره یوسف به عنوان آبادی در کنار رود نیل که حضرت یوسف(ع) را به آن شهر برای فروش برده بودند: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾. اما در آیه مورد بحث به صورت منصرف و معرب به کار رفته و تنوین نشانه نکره نیز نشان می‌دهد که نام خاصی مراد و منظور نیست. بنابراین حضرت موسی(ع) به ایشان پیشنهاد می‌کند که اگر خواسته‌ای دارید در شهری از شهرهای سرزمین‌های کناره مدیترانه در آید. ولی از آنجا که می‌دانیم که ایشان به «القریه» که معرّف و مکان شناخته‌شده برای مخاطبان است، یعنی «قدس» در آمدند، می‌توان نتیجه گرفت که مراد از آن شهری، همین شهر قدس است.

در این دو آیه به بنی اسرائیل که خواهان زندگی معمولی و برخورداری از دنیا بودند و از «مَنّ و سلوی» دو غذا و نعمت الهی و آسمانی خسته شده بودند، دستور می‌دهد که وارد قدس شوند تا از دنیا و نعمت‌های آن برخوردار گردند، ولی بر آنان واجب گردانید که برای ورود به این مکان مقدس وقتی به دروازه‌های شهر رسیدند به سجده بیفتند، توبه کرده و از خداوند طلب آمرزش و غفران گناهان بخواهید. سپس وارد شهر شده و از نعمت‌های آن استفاده کنید. قوم یهود پس از ورود به قدس دست به تجاوز و تعدّی زده، احکام خدا را زیر پا نهاده، کتاب خدا را تحریف و خشم خدا را برانگیختند. آنان پیاپی گناه می‌کردند، آیات خدا کافر شدند، پیامبران را به ناحق کشتند و عصیان و تجاوز را از حد گذراندند، از این‌رو خداوند آنان را به سختی گرفت و خواری، ذلت، فقر و مسکنت را بر ایشان تحمیل کرد و به دست بندگانی به بردگی کشیده شدند. این آیات نشان می‌دهد که قوم یهود در گذشته همواره خلاف جریان احکام خدا حرکت می‌کردند و این رفتارشان موجب خواری و مرگ ایشان می‌شد. اکنون نیز همان رفتار را پیشه خویش کرده و به زودی به وعده دوم خداوند به سختی مجازات خواهند شد.

بهانه جویی غیر از عذر و اعتذار

بهانه جویی به معنای فراهم آوری علل بی‌پایه و اساس برای توجیه رفتار است که در گذشته یا حال یا آینده انجام شده یا می‌‌شود. در حقیقت بهانه جویی، وجاهت بخشی به چیزی است که وجاهت ندارد و شخص با آوردن دلایل واهی و پوچ یا عدم فهم و درک از مسأله و تجاهل تلاش می‌‌کند تا تخلف خویش را وجاهت بخشد و از زیر بار تکلیف و مسئولیتی بگریزد. بر اساس گزارش‌های قرآنی، یهودیان در اموری بسیاری پیشگام هستند که از جمله آنها می‌‌توان به «قتل پیامبران»، «تخلف از عهد الهی»، «تحریف‌گری»، «دین فروشی»، «مسئولیت گریزی»، «قانون گریزی» و مانند آنها اشاره کرد. یکی از مهم‌ترین رفتارهای زشت و خلاف ایمان و اسلام بنی اسرائیل، «بهانه جویی» است که به سبب پیشگامی و تکرار بسیار آن، این ملت بدان مشهور شده و «ضرب المثل» شده‌اند تا جایی که ضرب المثل و اصطلاح بهانه بنی اسرائیلی یکی از پرکاربردترین‌ها در این ساحت به شمار می‌‌آید.

البته مشهورترین بهانه‌های بنی اسرائیلی در داستان ذبح گاو برای آشکار شدن قاتلی از طبقه اشراف و «ملأ» ی اسرائیلی است؛ زیرا اشراف بنی اسرائیل برای سرپوش گذاشتن قاتل و فرار از قصاص که در سنت دینی و شریعت تورات بیان شده، انواع و اقسام بهانه را آورده‌اند تا از انجام ذبح گاو و رسوایی قاتل جلوگیری کنند. خدا در قرآن بیان می‌‌کند که آنان وقتی مأموریت الهی ذبح گاو را برای مشخص شدن قاتل دریافت کردند، آن را از مصادیق «هزوا» دانسته و مدعی شدند که این گونه «دست انداخته شده» و مسخره و استهزاء می‌‌شوند. پس از تأکید حضرت موسی(ع) بر تکلیف ذبح گاو، خواهان تبیین خصوصیات گاو می‌‌شوند؛ اما پس از بیان حکم، باز سرباز زده و بهانه دیگر آوردند که ما رنگ گاو را نمی‌دانیم؛ پس از بیان حکم رنگ گاو، دوباره بهانه سومی را می‌‌آورند که حقیقت گاو بر ما مشتبه شده و ما نمی‌توانیم تشخیص دهیم که کدام گاو مد نظر خدا است. خدا پس از آن در مرتبه سوم نیز بهانه‌زدایی کرده و حکم را بیان می‌‌کند و خصوصیاتی دیگر را با قیودی اضافی تبیین می‌‌نماید. با این حال در مرتبه سوم با آنکه باز هم دنبال بهانه جویی بودند و نزدیک بود که به حکم تن ندهند، به ناچار بدان تن می‌‌دهند. بر اساس روایات تفسیری به ویژه از امام رضا(ع) در همین باب، اگر بنی اسرائیل به همان حکم اولی تن می‌‌دادند و گاوی را ذبح می‌‌کردند، مسأله تمام بود، اما بهانه جویی موجب می‌‌شود تا شرایط سخت‌تر و سخت‌تر شود و هزینه گزافی را نیز متحمل می‌‌شوند.

خدا در آیات قرآنی در تبیین علل بهانه جویی، بنی اسرائیل در این زمینه و مانند آنها به این نکته توجه می‌‌دهد که علل اصلی بهانه جویی و ترک تکلیف و تخلف از آن به اشکال گوناگون، چیزی جز «قساوت قلب» آنان نیست به طوری که قلوب ایشان از فطرت سالم خارج شده و به در مسیر سقوط و هبوط از مقام و منزلت انسانیت به جایی رسیده که پست‌تر از چارپایان و گیاهان به سطح جمادات بلکه سخت‌تر در قساوت در آمده‌اند؛ زیرا سنگ خارا نیز از آن آبی خارج می‌‌شود و در برابر عظمت و جلال الهی و غضب او، خشیت و ترس عالمانه دارد و پذیرای اطاعت فرمان الهی است، اما قلوب سنگ خارایی یهودیان از آن نیز سخت‌تر است و هیچ تاثیری از جلال الهی نمی‌پذیرد و تن به هبوط نمی‌دهد. از نظر آموزه‌های وحیانی قرآن، گاهی انسان در ترک تکلیف و وظیفه ای عذری دارد؛ چنان که مریض یا مسافر به سبب مرض یا سفر ناتوان از انجام تکلیفی چون روزه است که عقل و نقل آن را می‌‌پذیرد و قبول می‌‌کند؛ یا آنکه تکالیف هر چند که در ساختار «استطاعت» نوعی صادر می‌‌شود، اما شخص به دلایلی ناتوان است و «طاقت» انجام آن را ندارد که در این صورت نیز عذری برای ترک تکلیف است.

از نظر قرآن، یکی از تکالیف اجتماعی که انسان را از خسران ابدی نجات می‌‌دهد، توصیه به حق و توصیه به صبر در قالب امر به معروف و نهی از منکر است که ترک این فریضه یا سکوت و بی‌عمل نسبت به منکرات موجب می‌‌شود تا شخص عذری نداشته باشد؛ زیرا عدم تاثیرپذیری منکران از نهی دلیل و بهانه ای برای ترک فریضه واجب امر به معروف و نهی از منکر نیست. از همین روست که آمر به معروف و ناهیان از منکر، در قالب «معذره» و عذر به پیشگاه الهی، نهی از منکر می‌‌کنند تا مسئولیت و تکلیف اجتماعی خویش را انجام داده باشند. از نظر قرآن، تارکان فریضه به هر بهانه ای جزو عاملان منکر شناخته و همانند آنها عذاب می‌‌شوند؛ چنان که تارکان فریضه در بنی اسرائیل همانند عامل به منکر، به غضب الهی دچار شده و در همین دنیا به بوزینه مسخ شده‌اند.

به هر حال، از نظر قرآن، فرق بنیادین و اساسی میان «عذر» و «بهانه جویی» و «وجه سازی» دروغین با دلایل واهی و پوچ است.

بهانه جویی‌های بنی اسرائیلی و علل آن

از نظر آموزه‌های وحیانی قرآن، بنی اسرائیل استاد بهانه جویی است تا مسئولیت گریزی خویش را توجیه نموده و بدان وجاهتی بخشد که البته وجاهتی ندارد و خدا آن را نمی‌پذیرد. برخی از بهانه جویی بنی اسرائیلی عبارتند از:

1. بهانه معجزه سوختن قربانی: از نظر آموزه‌های وحیانی قرآن، بنی اسرائیل برای عدم ایمان به پیامبر(ص) بهانه جویی می‌‌کردند و می‌‌گفتند: خدا به ما سفارش کرده است که به هیچ پیامبری ایمان نیاوریم تا برای ما نشانه ای از صدق نبوت خویش بیاورد که آن قربانی است که با آتش غیبی بسوزد. خدا در پاسخ این بهانه جویی بنی اسرائیلی می‌‌گوید: به آنان بگو: پیش از این پیامبرانی دلایل روشن و آن چه گفتید برای شما آوردند، پس اگر شما راستگو هستید، چرا آنان را کشدید؟ پس از نظر قرآن، یهودیان مدعی امری می‌‌شوند تا با بهانه قرار دادن آن از پذیرش حقیقتی روشن و واضح چون پیامبری رسول الله(ص) بگریزند، در حالی که اینان در بهانه خویش دروغ می‌‌گفتند؛ زیرا حتی پیامبرانی که به همین درخواست آنان پاسخ داده و قربانی آوردند که با آتش غیبی سوخت، اما به آنان ایمان نیاورده و آنان را به قتل رساندند. از نظر آموزه‌های وحیانی قرآن، بنی اسرائیل بر اساس منابع توراتی خویش به خوبی از خصوصیات پیامبر(ص) آگاه بودند تا جایی که معرفت به جزئیات آن حضرت و زندگی‌اش داشته‌اند. خدا به صراحت می‌‌فرماید آنان همان‌گونه که فرزندان خویش را می‌‌شناسند، درباره پیامبر(ص) معرفت و شناخت دارند، ولی حاضر به پذیرش پیامبری ایشان نیستند، و دنبال بهانه می‌‌روند تا کتمان حق نمایند. ریشه این بهانه جویی را می‌‌بایست در همان قساوت قلب ایشان جستجو کرد؛ زیرا قساوت قلب آنان به گونه ای است که نسبت به حق و حقیقت واکنش مثبت نشان نمی‌دهند و آن را نمی‌پذیرند؛ از همین روست که حقایق قرآنی را می‌‌شنوند و پس از تعقل و درک عقلی نسبت به حقانیت آن، باز هم آن را تحریف می‌‌کنند تا این گونه تن به آن ندهند. پس ایشان در راستای بهانه جویی دست به تحریف حقایق می‌‌زنند و حتی کسانی که حقیقت را آشکار می‌‌کنند، مورد سرزنش قرار می‌‌دهند که اسرار توراتی را چرا فاش کردند تا مؤمنان بدان استدلال کرده و علیه شما یهودیان احتجاج کنند. این شیوه عالمان آنان است که مردمان بیسواد و غیر عالم را به دنبال خویش می‌‌کشند تا اسلام پیامبر(ص) و شریعت ایشان را نپذیرند با آنکه به حقانیت آن آگاه و عالم هستند.
2. بهانه ابناء الله بودن: یکی از بدترین بهانه‌های بنی اسرائیلی که بس خطرناک است و حتی ممکن است در میان مسلمانان نیز رواج یابد، بهانه «نحن ابناء الله و احبائه؛ ما فرزندان خدا و محبوبان اوییم» است. یهودیان بلکه حتی مسیحیان با توسل به این بهانه نه تنها بر این باورند که از دیگر هم نوعان خویش متمایز هستند تا جایی که برای دیگر افراد بشر ارزش و اهمیتی قایل نیستند در حالی که همگی بشر از «نفس واحد» هستند و با این بهانه در حق بشر ظلم روا می‌‌دارند و در امانت‌های دیگران خیانت می‌‌ورزند، بلکه چنین تصور باطل و تخیل واهی موجب می‌‌شود تا بگویند که «بهشت» تنها برای ایشان است و اصلا ایشان به دوزخ نمی‌روند و عذاب نمی‌شوند، بلکه اگر هم به دوزخ بروند روزهای معدودی خواهد بود. چنین بهانه ای جویی موجب می‌‌شود تا ایشان نسبت به عهد الهی تخلف ورزند و به انجام تکالیف و مسئولیت‌های خویش نپردازند و بر خلاف آموزه‌های وحیانی تورات عمل و رفتار کنند. از نظر قرآن، اینانی که معتقد هستند بهشت آخرت خالص برای آنان است، نه تنها چنین نیست؛ زیرا هر کسی با عملش به بهشت یا دوزخ می‌‌رود، بلکه اگر چنین باور و اعتقادی دارند،؛ چراکه تمنای مرگ نمی‌کند و چرا این قدر حرص دنیا می‌‌زنند و دوست دارند تا هزار سال عمر می‌‌کردند تا در دنیا زندگی کنند. البته در برخی از مسلمانان و شیعیان نیز این باور غلط رایج است که ما چون فرزندان پیامبر(ص) هستیم به دوزخ نمی‌رویم یا چون محبت اهل بیت داریم، ما اهل بهشت هستیم، در حالی که خدا به صراحت در آیات بسیاری گفته که هیچ نسبتی با انسان ندارد و تعهدی نیز برای کسی نیست که او را به دوزخ نبرد، بلکه هر که به پیامبر(ص) نسبتی دارد می‌‌بایست بسیار بر خود هراسان باشد؛ زیرا اگر با کار خوب پاداش مضاعف دارد، با کار بدش عذاب و کیفر مضاعف نیز برایش به سبب نسبت به پیامبر(ص) وجود دارد.
3. استناد دروغین: از نظر قرآن، یکی از بهانه‌های بنی اسرائیلی آن است که در تورات چنین حکمی است، در حالی که نیست تا این گونه از احکام الهی بگریزند و تن به آن ندهند. خدا در قرآن، مواردی از استنادهای دروغین بهانه جویان بنی اسرائیلی را بیان کرده است که از جمله آنها درباره احکام حلال و حرام است. خدا بیان می‌‌کند که هر طعامی بر بنی اسرائیل پیش از نزول تورات حلال بود؛ البته حضرت یعقوب(ع) پیش از نزول تورات به سده‌هایی برخی چیزها را بر خویش حرام کرده بوده، که البته در تورات این حرام‌ها نیست؛ اما یهودیان برای آنکه بر اساس هواهای نفسانی خویش عمل کنند، مدعی حرمت برخی از خوراکی‌ها بودند که در تورات نیامده است. بنابراین، یکی از بهانه‌های بنی اسرائیلی استنادات دروغین به تورات است که هیچ منبع و دلیل و مدرکی برای این استنادات نیست. خدا در قرآن برای رسوایی بنی اسرائیل مواردی که در تورات حرام بوده بیان کرده است تا اسباب بهانه جویی از ایشان را بگیرد و آنان را خلع سلاح کند.
4. بهانه غلف بودن قلوب: یکی از بهانه‌های بنی اسرائیلی برای غلف بودن قلوب است تا این گونه نه تنها به پیامبران دیگر حتی از قوم بنی اسرائیل ایمان نیاورند، بلکه آنان را بکشند و به قتل برسانند؛ زیرا این پیامبران با تحریف‌گری عالمان یهودی مبارزه می‌‌کردند و اجازه نمی‌دادند تا احکام بر اساس هواهای نفسانی ایشان باشد. بنابراین، با استکبارورزی علیه پیامبران یا به تکذیب ایشان می‌‌پرداختند یا آنان را می‌‌کشتند. خدا به ایشان می‌‌گوید قلوب شما غلف نیست که چنین با پیامبران و احکام شرایع الهی مخالفت می‌‌کنید و پیامبران الهی را تکذیب کرده یا می‌‌کشید، بلکه حقیقت این است که شما به سبب فجور و دریدگی نسبت به حدود الهی و قتل پیامبران، گرفتار لعن الهی شده اید و خدا نسبت به شما غضب کرده است؛ زیرا شما کسانی هستید که حتی در زمان حضرت موسی(ع) گوساله پرست شده اید و از عبادت خدا به گوساله پرستی در آمده‌اید.
5. بهانه حکمیت از پیامبر: خدا در قرآن گزارش کرده که یهودیان، یعنی همان «من الذین هادوا» که مدعی هدایت یا یهودی بودن هستند، اهل تحریف حقایق و کتمان آن هستند. آنان برای آنکه گاه از احکام تورات خود را نجات دهند، بهانه‌هایی را می‌‌آورند که از جمله آنها مراجعه به حکومت و حکمیت پیامبر(ص) است تا این گونه خود را از عمل به احکام تورات رها سازند و دل خوش دارند که به حکم الهی عمل کرده‌اند. خدا به پیامبر(ص) فرمان می‌‌دهد که بهانه به دست آنان ندهد، بلکه با اعراض از حکم و حکومت و حکمیت ایشان را به همان تورات ارجاع دهد؛ و اگر بخواهد حکومت و حکمی داشته باشد، بر اساس همان عدالت قسطی حکم را صادر کند که عقل فطری و نقل وحیانی آن را امضا کرده است؛ اما پیامبر(ص) باید بداند که کسانی که به حکمیت نزد تو آمده‌اند، برای احقاق حق بر اساس عدالت قسطی نیست، از همین رو، اگر مطابق هواهای نفسانی ایشان نباشد، آن را نخواهند پذیرفت و بهانه ای می‌‌آورند. پس آنان به بهانه جویی برای حکمیت می‌‌آیند و اگر مطابق هواها و خواسته‌های نفسانی نباشد، باز هم به بهانه ای از آن سرباز خواهند زد.(مائده، آیات ۴۱ تا ۴۵) جالب است که امروزه نیز مدعیان ایمان و اسلام و اصلاحات نیز این گونه عمل می‌‌کنند. اصولا برخی که دنبال توجیه رفتارهای خلاف شریعت هستند برای آنکه توجیه برای عمل خلاف شرع خویش داشته باشند، به مسیحیت رجوع می‌‌کنند تا به شریعت عمل نکنند؛ این در حالی است که در همان شریعت توراتی و انجیلی احکامی سخت و سفت مثلا در باره حکم شرعی حجاب است که راهبه‌های مسیحی و مؤمنان توراتی به آن عمل می‌‌کند. در مسائل اعتقادی نیز عُزَیر و مسیح را فرزند خدا می‌‌دانند، در حالی که اگر عزیر پس از مرگ صد ساله رجعت داشته، اصحاب کهف پس از مرگ سیصد ساله رجعت داشته اند، و اگر مسیح بی‌پدر و تنها با مادر به دنیا آمده، آدم و حوا بی‌پدر و مادر به دنیا آمده‌اند؛ اما کسانی که دنبال بهانه هستند، به این حقایق توجه نمی‌کنند و دنبال توجیه رفتار واعمال خویش هستند. پس به جایی مراجعه می‌‌کنند و حکم و حکمیت می‌‌خواهند که مطابق هواهای نفسانی ایشان باشد، و اگر نباشد از آن نیز سرباز می‌‌زنند. از نظر قرآن، این گونه رفتارها چیزی جز بهانه جویی نیست. جالب این که احکام شرعی در تورات درباره موضوعات گوناگون بسیار سخت‌تر و تکالیف آن شدیدتر از احکام اسلام و شریعت آخر زمانی پیامبر(ص) است؛ زیرا بسیاری از احکام به دستور خدا در شریعت اسلام نسخ و حذف شده است تا تکالیف آسان‌تر و سهله و سمحه شود. باید گفت که افراد فاسق دنبال توجیه رفتارها و بهانه جویی هستند تا بتوانند فشار فطرت را از قلب خویش دور سازند؛ زیرا نفس «لوامه» نسبت به رفتارهای زشت و سوء که بر خلاف فطرت است، سرزنش می‌‌کند و اینان برای آنکه بتوانند خود را آرام کنند و به اطمینان قلبی برسند دنبال بهانه به هر جایی سرک می‌‌کشند و دنبال توجیهات واهی و سست هستند، چنان که خدا بیان می‌‌کند حتی راهبان بر خلاف شریعت بدعتی خویش نیز عمل نمی‌کنند و با آنکه احکام بسیاری را بر خود از پیش خود تحمیل کرده‌اند، چون بر خلاف فطرت و طاقت و استطاعت نوع بشر است، آن احکام بدعتی خویش را رها کرده و علیه آن عمل می‌‌کنند و فاسق نسبت به همان آموزه‌های رهبانیتی خویش هستند.
6. بهانه عقلانیت: یکی از مهم‌ترین بهانه‌های بنی اسرائیلی، بهانه عقلانیت دروغین است که بر پایه مشاهدات حسی سامان می‌‌یابد و پا از عالم شهادت فراتر نمی‌گذارد تا به عالم غیب غیر محسوس وارد شود. این گونه است که دنبال خدایی هستند که قابل رؤیت به چشم سر باشد، نه چشم قلب و تعقل و تفکر؛ زیرا آنان گرفتار حس‌گرایی افراطی هستند و تنها حقیقت را همان مشهودات حسی می‌‌دانند. برهمین اساس گرفتار گوساله پرستی می‌‌شوند. از نظر قرآن، چنین افرادی فاقد قلب سالم در نفس مستوی و معتدل هستند؛ زیرا تعقل و تفقه و تذکر و تدبر از کارکردهای قلب سالم است؛ در حالی که قلب اینان در قساوت به سنگ تبدیل شده و مختوم یا مطبوع شده است. وقتی قلب بیمار و مختوم و مطبوع شود، توانایی و کارکردهای شناختی و گرایشی خویش را در ساحت اندیشه و انگیزه از دست می‌‌دهد و به تعقل و تفکر نمی‌پردازد، بلکه گرفتار توهم و تخیل است تا جایی که امور وارونه می‌‌نگرد و تحلیل و تبیین و توصیه می‌‌کند. از این روست که چنین افرادی نه تنها به رشد عقلی نمی‌رسند بلکه در سفاهت گرفتار هستند تا جایی که بر اساس وارونگی شناختی و گرایشی افساد را اصلاح و اصلاح را افساد و ارزش‌ها را ضد ارزش و ضد ارزش‌ها را ارزش می‌‌بییند و این گونه تحلیل و تبیین و توصیه می‌‌کنند. بنابراین، یکی از مهم‌ترین مشکلات نسبت به این گونه افراد این است که اینانی که فاقد قلب سالم و تعقل و تفکر هستند، هر چیزی را بر اساس ارزش‌های مشهود محسوس ظاهری تحلیل و تبیین و توصیه کرده و به بهانه عقلانیت از حقایق مسلم چون آخرت و اصلاح و مانند آنها فرار می‌‌کنند و تن به فساد و افساد و ضد ارزش‌های اخلاقی می‌‌دهند و از ارزش‌های فطری اخلاقی نیز گریزان می‌‌شوند. از نظر قرآن، بسیاری از مردم در زندگی برای گریز از چیزی که عقل فطری کشف می‌‌کند و آن را ارزش‌های حقانی می‌‌داند، یعنی فرار و گریز از عدالت، امانت، صداقت، ایمان، شکر، و مانند آنها، دنبال بهانه می‌‌روند، در حالی مثلا به عقل فطری می‌‌دانند که هیچ تساوی میان علم، نور، عدل، بینایی، شنوایی و مانند آنها با جهل، ظلمت، ظلم، کوری و کری و مانند آنها نیست. در حقیقت گریز و فرار از حق و مصادیق آنکه عقل فطری یا نقل وحیانی کشف می‌‌کند، به انواع بهانه‌ها شیوه ای است که بسیاری از مردم حق گریز انجام می‌‌دهند و چون بنی اسرائیل ضرب المثل در بهانه جویی شده‌اند، از این گونه بهانه‌ها به بهانه‌های بنی اسرائیلی یاد می‌‌شود. امروزه در جهان معاصر نیز با ظاهر علمی و عقلی، همان رفتارهای جاهلانه عقلی و علمی انجام می‌‌شود و خرافات و ظنون بر قلوب مسلط است و انسان‌ها برای فرار از حق و مصادیق آن بهانه جویی می‌‌کنند.

بنی‌اسرائیل

قرآن در آیات نخست سوره اسراء که به سوره اسرائیل نیز نام دار است به مسأله وضعیت یهود اشاره می‌‌کند و با بازخوانی تاریخی رفتار یهودیان متجاوز و ستمگر سنت الهی را نسبت به آنان تحلیل و تبیین می‌‌نماید.

سوره بقره گزارش کاملی از بینش و نگرش یهودیان به دست می‌‌دهد. توجه کامل قرآن به یهودیان در سوره بقره که دومین سوره قرآن است در حقیقت گزارش تفصیلی از قومی است که در سوره توحید از آنان به عنوان مغضوب علیهم یاد شده است. در این سوره به دقت و با تمام جزئیات قرآن همراه با تجزیه و تحلیل علمی و تبیین گزارش دقیق و جامع از حوزه بینشی و کنشی و نگرشی آنان توضیح می‌‌دهد که علت خشم و غضب خداوند در حق آنان چه چیزی بوده است.

قرآن در سوره آل عمران به دسته دوم اشاره می‌‌کند که ما آنان را به عنوان مسیحیان می شناسیم. در سوره توحید از آنان به گمراهان یاد شده است و در سوره آل عمران توضیح تفصیلی داده می‌‌شود که چرا ایشان گمراه شده‌اند و از راه مسقیم بیرون رفته‌اند. به هر حال قوم مغضوب یهودی که اکنون در شکل و شمایل صهیونیست چهره نموده‌اند، همانند گذشتگان خویش باورها و کنش‌های مشترک و به تعبیر قرآن متشابه ای دارند: تشابهت قلوبهم. آنان نیز خود را همانند یهودیان مغضوب شده نژاد برتر می‌‌دانند و می‌‌گویند نحن ابناء الله؛ ما فرزندان خداییم. در اندیشه‌های تلمود فرزندان آدم و حوا با جن و یا موجوداتی همانند نسناس‌ها ازدواج می‌‌کنند و تنها یکی از آنان است که با فرشتگان ازدواج می‌‌کند که خدا برای او می‌‌فرستد که از آن به شیث و هبه الله یاد می‌‌کنند. یهودیان بر این باورند که تنها آنان هستند که از چنین نژاد پاک و سالمی برخوردارند. این اندیشه و خود برتر بینی و تکبر به همراه استکبار در کنش و واکنش‌ها موجب می‌‌شود که رفتاری زشت و زنننده با دیگر انسان‌ها داشته باشند. اصولا قومی طغیان گر و خود برتر بینی هستند که حتی نسبت به خدا طغیان می‌‌ورزند. خداوند آنان را به جهت کشتار و بی‌رحمی‌هایی که نسبت به دیگران داشته مواخذه می‌‌کند. در سوره بقره بیان شده است که چگونه نه تنها مردمان دیگر را به ظلم و ستم می‌‌کشتند و یا به بردگی می‌‌گرفتند بلکه حتی نسبت به خودشان هم رحمی نداشته و با کشتار و بردگی گرفتن اقوام خویش تعدی و تجاوز را از حد می‌‌گذراندند.

در داستان هولوکاست مسیحی که یهودیان نسبت به برخی از مسیحیان یمن انجام می‌‌دهند قرآن گزارش کاملی از وحشی گری ایشان بیان کرده است. آنان در محفل صهیونیستی خویش گودالی افروخته و مسیحیان را به آتش می‌‌افکند و به قول خویش دوزخی از آتش بر مسیحیان افروختند. زن و کودک و پیر و جوان را به آتش کینه خویش سوختند. داستان اصحاب اخدود بیان تفصیلی و کاملی از هولوکاست مسیحی است که یهودیان در هزاره نخست میلادی ایجاد کرده بودند. آنان در آتش دوزخی که برای دیگران فراهم می‌‌آوردند از هیچ اصول انسانی و حقوق بشر پیروی نمی‌کردند؛ زیرا برای انسان‌های دیگر حقوقی را قایل نبوده و همه را گمراه و تنها خود را متدین و فرزند خدا می‌‌دانسته‌اند. هنگامی که در مسجد قدس وارد شدند جنایت‌های بی‌شماری را انجام دادند که در آیات سوره اسراء بدان پرداخته شده است.

قرآن گزارش می‌‌کند که به خاطر جنایات یهودیان متجاوز از حقوق انسانی و آموزه‌های وحیانی ما آنان را به شدت مجازات کرده و در جهان پراکنده کرده ایم. سپس توضیح می‌‌دهد که دوباره ایشان را گرد آورده و از نظر مال و فرزند و شمار افزون می‌‌کنیم و آنان دوباره وارد سرزمین مقدس می‌‌شوند. پس اگر دوباره دست به جنایت و فساد زدند ما با آنان همان معامله پیشین را خواهیم داشت. اکنون صهیونیست‌ها با همان اندیشه و بینش و رفتارهای فسادگرایانه و ظلم و ستم به قدس و سرزمین فلسطین در آمده‌اند و فساد و تعدی می‌‌کنند و مسجد را آلوده می‌‌نمایند. از این رو دوباره دوزخی برای مردمان در زمین ساخته‌اند و قوانین وحیانی را زیر پا می‌‌گذارند از این رو به حکم سنت الهی که تبدیل و تغییر ی در آن راه نمی‌یابد آنان دوباره به خشم و غضب الهی گرفتار خواهند شد و در یک کلمه می‌‌توان گفت: صهیونیست‌ها به خاطر فساد در زمین به بهشت نمی‌روند و راه مستقیم ایشان دوزخ آتشین خداوندی است.

منابع

1. سعیدیان‌فر و ایازی، فرهنگ‌نامه پیامبر در قرآن کریم
2. روحی، ابوالفضل، مقاله «بنی اسرائیل»، دائرة المعارف قرآن کریم ج۶
3. منصوری، خلیل، نگاهی به وعده شکست بنی اسرائیل از مسلمین در قرآن
4. منصوری، خلیل، بهانه‌های بنی اسرائیلی مدعیان
5. منصوری، خلیل، دوزخ صهیونستی و صهیونیست‌های دوزخی