سلطه در قرآن
- در این باره، تعداد بسیاری از پرسشهای عمومی و مصداقی مرتبط، وجود دارند که در مدخل سلطه (پرسش) قابل دسترسی خواهند بود.
مقدمه
سلطه از ریشه "س - ل - ط" اسم مصدر و به معنای غلبه و برتری،[۱] چیرگی [۲] و تفوق همراه با زور است. [۳] در معنایی هماهنگ با معنای لغوی، سلطه در اصطلاح سیاسی به رابطه آمیخته با قدرت میان دو فرد، دو گروه یا دو دولت گفته میشود که به موجب آن، یک طرف بر طرف دیگر برتری مییابد. [۴] سلطه در دوران معاصر معمولاً به صورت غلبه گروه یا قومی خاص بر همه یا بخشی از شئون مردم یک منطقه یا کشور و نیز بر استیلای یک دولت برکشوری دیگر مطرح است.
موضوع سلطه از مباحث مطرح در روابط بین الملل و سه گونه است:
- سلطه سیاسی: نقض حاکمیت وتعیین سرنوشت؛
- سلطه اقتصادی: سیطره بر اموال، ابزارهای تولید ومنابع طبیعی؛
- سلطه فرهنگی: استیلا بر باورها، افکار و اخلاق دیگران. [۵]
در حوزه اصطلاحات علوم سیاسی، واژه فرانسوی "هژمونی" (Hegemony) به تسلط و تفوق یک کشور بر کشوری دیگر از طریق دیپلماسی یا تهدید به اطاعت یا پیروزی نظامی اشاره دارد. [۶]
واژه "امپریالیسم" (Imperialism) نیز به معنای کشورگشایی و سلطه در رقابتهای سیاسی میان جوامع انسانی، تحمیل سلطه یا قدرت یک دولت بر قلمرو دولت دیگر با ابزارهای گوناگون به قصد استثمار و کسب امتیاز سیاسی و اقتصادی است. [۷] مفاهیمی مانند استعمار، [۸] استبداد، [۹] استثمار [۱۰] و استکبار [۱۱] نیز که خود از وجوه مختلف سلطهاند، با مفهوم سلطه پیوندی وثیق دارند؛ همچنین آزادی [۱۲] و استقلال [۱۳] از موضوعاتی هستند که به نفی سلطه پرداخته و از این جهت با مفهوم سلطه پیوند دارند.
واژه "سلط" و مشتقات آن، مانند﴿سَلَّطَهُمْ﴾[۱۴]، ﴿ يُسَلِّطُ ﴾[۱۵] و ﴿ سُلْطَانً﴾[۱۶] چندین بار در قرآن آمدهاند که عمدتاً به معنای برهان یا استدلالاند.[۱۷]
سلطه در قرآن
مفهوم سلطه به معنای مصطلح، در قرآن کریم با عباراتی مانند "حُکم" و "مُلک" آمده است که نوعی از سلطه را افاده میکند؛ اما لفظ سلطه که رایجترین واژه در این معناست، در قرآن به کار نرفته است. [۱۸] افزون بر این، واژگان و تعبیرهایی دیگر مرتبط با مفهوم سلطه هم در قرآن آمدهاند:
- واژگانی که به معنای اداره امورند؛ مانند "ولایت" و "حکومت" (سرپرستی و تدبیر امور دیگری داشتن) ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾[۱۹]، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۲۰].[۲۱]، "مُلک" (حکومت و اداره کردن امور، تسلط داشتن و صاحب اختیار بودن) ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۲۲]، ﴿قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾[۲۳]، ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾[۲۴].[۲۵] و "خلافت" (جانشینی همراه با اقتدار و سلطه بر زمین) ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾[۲۶].[۲۷]
- تعبیرها و واژگانی که مسلمانان را از پذیرش حکومت وسلطه دیگران نهی میکنند؛ مانند "نفی سبیل" (نفی سلطه بیگانگان بر مسلمانان) ﴿إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا﴾[۲۸]، ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾[۲۹].[۳۰]، "نفی اتخاذ ارباب" (نفی سلطه انسانها بر یکدیگر) ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾[۳۱]، ﴿وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾[۳۲] و "عزت" (برتری و تفوق، حالتی که از مغلوب شدن انسان مانع میشود) ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۳۳]، ﴿يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾[۳۴].[۳۵]
- واژگانی که سلطهطلبی و زورگویی را نفی میکنند؛ مانند:
- "استکبار" (برتریخواهی، خودبزرگبینی): ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾[۳۶]، ﴿فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ﴾[۳۷]،
- "جبّار" (دارای تسلط و نفوذ و قدرت، دیگری را تحت حکومت و سلطه خود قرار دادن): ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ﴾[۳۸]، ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا﴾[۳۹]، ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾[۴۰]، ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ﴾[۴۱]، ﴿وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾[۴۲].[۴۳]،
- "بَغْی" (تجاوز از حد، استعلاء و برتریطلبی): ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾[۴۴]، ﴿إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[۴۵]،
- "قهر" (غلبه یافتن توأم با تفوق): ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾[۴۶]، ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ﴾[۴۷].[۴۸]،
- "غلبه" (برتری وتفوق یافتن بر دیگری همراه با قدرت و توانایی): ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[۴۹]، ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾[۵۰]، ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾[۵۱]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[۵۲] ، ﴿فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ﴾[۵۳].[۵۴]،
- "سیطره" (قهر و غلبه، مراقب و مسلط بودن): ﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ﴾[۵۵]، ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾[۵۶] .[۵۷]،
- "عُلُوّ و استعلاء" (سرکشی و تجاوز کردن از حد): ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ﴾[۵۸]، ﴿هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ﴾[۵۹]، ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ﴾[۶۰][۶۱]،
- "طغیان" (تجاوز و بلندیطلبی در امور مادی یا معنوی)[۶۲]
- "تسخیر" (مطیع وفرمانبردارکردن دیگران): ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[۶۳].[۶۴]،
- "تمکین" (قدرت وتسلط دادن): ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[۶۵].[۶۶]
- "ظهر" (تفوّق واستعلاء): ﴿إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا﴾[۶۷]، ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[۶۸]، ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا﴾[۶۹].[۷۰]
واژهپژوهان به دو معنا از معانی ولایت توجه کردهاند:
- سلطنت و امارت؛
- قرب و قرابت. برخی گفتهاند به دلیل نقل اهل لغت و تبادر به ذهن، ولایت به معنای امارت و سلطنت است. [۷۱] برخی دیگر معتقدند معنای حقیقی ولایت قرب است و دیگر معانی ولایت به این معنا بازمیگردند. [۷۲]. برخی مفسران گفتهاند معنای حقیقی و اصلی ولایت همان قرب است؛ ولی حقیقتی است تشکیکی (دارای مراتب) که فرد اکمل و اظهر آن همان امارت و سلطنت است؛ منتها قرب موجود در امارت قربی خاص است که موجب اولویت در تصرف و سلطنت میشود. [۷۳]
با توجه به اهمیت و جایگاه ولایت و نقش و منزلتی که در نگرش و جهانبینی انسان دارد، دو نکته روشن میشود:
- اثبات ولایت تنها برای خداوند ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[۷۴]، ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾[۷۵]، ﴿وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾[۷۶].
- نفی ولایت از غیر خدا ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[۷۷]، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[۷۸] و...، از اینرو خدای سبحان ولایت غیر خود را ظالمانه دانسته و والیانی را تحت ولایت خود نبی و امام قرار داده تا بشر را از تجاوز و بهرهگیری طغیانگران نجات دهند.
قرآن کریم ولایت حقیقی بر همه موجودات را از آنِ خدای سبحان دانسته و بر این اساس، هر ولایت و سلطهای را که از سوی خدا باشد، مانند ولایت پیامبران و امامان معصوم(ع) در اصل از آن خداوند متعالی و ولایت الهی میداند ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[۷۹]، ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾[۸۰]، ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ﴾[۸۱] و ولایت دیگران، مانند ولایت کافران و شیطان و ستمگران را غیر الهی و طاغوتی میشمارد. ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[۸۲]، ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[۸۳]، ﴿إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾[۸۴] انسان با پذیرش حاکمیت خداوند و ایمان به او از حاکمیت بشر رهایی یافته و تنها بنده خدا میگردد. ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[۸۵] از آثار حاکمیت الهی بر انسان، آزادی او از سلطه و برتریجویی دیگران است. براین اساس کسی که حاکمیت مطلق خدا را پذیرفته است، سلطه و سیادت هیچ کس و هیچ طبقه و گروهی را نمیپذیرد. ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾[۸۶].[۸۷]
انواع سلطه
سلطه، گونههایی دارد که مهمترین آنها سلطه سیاسی، اقتصادی و فرهنگی است. قرآن کریم به همه انواع سلطه نظر دارد. سلطه سیاسی از متعارفترین راههایی است که از دیر زمان برای سیطره بر جوامع دیگر مورد استفاده قرار گرفته است. خداوند در آیاتی از سلطه سیاسی سلطهگران تاریخ، مانند نمرود، ملکه سبأ، فرعون و جالوت سخن میگوید. قرآن، فرعون و فرعونیان را طاغوتیانی سلطهطلب ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾[۸۸]، مخالف و گردنکش در برابر فرمان خدا و پیامبران او ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾[۸۹]، به استضعاف کشاننده بنیاسرائیل ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾[۹۰] و تفرقهافکن میان مردم مصر ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾[۹۱] میشناساند.
گونه دیگر سلطه، سلطه اقتصادی است که پیوندی وثیق با سلطه سیاسی دارد. قرآن در آیاتی از همکاری قارون با فرعون و هامان برای سلطه بر موسی و بنیاسرائیل ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾[۹۲]، ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ﴾[۹۳].[۹۴]. همچنین از ظلم و فساد آنان سخن میگوید. ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾[۹۵]
مهمترین نوع سلطه، سلطه فرهنگی است که پشتوانهای قوی برای سلطههای سیاسی و اقتصادی به شمار میآید. در سلطه فرهنگی بیگانگان، باورها و ارزشهای انسانی و توحیدی مورد تهاجم قرار گرفته و به تدریج ضعیف و بیثمر میشوند. به گفته برخی بزرگان، در میان شیوههای استعماری و سلطهگری آنچه از همه خطرناکتر و در عین حال مخفیتر است و جامعه اسلامی را تهدید میکند سلطه فرهنگی است. [۹۶] خداوند در آیه ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾[۹۷] پس از فرعون (مظهر سلطه سیاسی) و قارون (مظهر سلطه اقتصادی) از نقش هامان (مظهر سلطه فرهنگی) به عنوان سلطهگری که فعالیتهای تبلیغاتی و فرهنگی ضد موسی و مردم داشته نام میبرد. [۹۸] خداوند درباره سلطهگران فرهنگی میفرماید: آنان کسانی هستند که مردم را با القای شبهات و از راه تهدید و تطمیع از راه خدا بازداشته و با انواع تحریف، تفسیر به رأی و مخفیسازی حقایق، راهحق را کج و معوج نشان داده و مردم را از پیمودن آن باز میدارند: ﴿الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾[۹۹].[۱۰۰] چنان که احبار یهود و رهبانان و نصارا بر مردم سلطه فرهنگی یافته و مردم آنان را صاحب اختیار و خدایان خود پنداشته و تسلیم سخنان آنان بودند: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[۱۰۱]. امام صادق(ع) در تفسیر آیه فرمود: به خدا سوگند یهودیان برای دانشمندان و راهبان خود نه نماز گزاردند و نه روزه گرفتند، بلکه در معصیت خدا از آنان فرمانبری کردند[۱۰۲].[۱۰۳]
فرمانروایان سلطهگر=
قرآن درآیاتی ازسلطه حاکمان باطل و رفتارهای سلطهگرایانهشان با انبیای الهی ومردم سخن گفته است.
- نمرود از سلطهگرانی است که با ابراهیم(ع) محاجه کرده و خداوند از او با صفاتی مانند کافر، مستبدّ، ستمگر، مغرور و متکبر در برابر خداوند، هدایتناپذیر و دارای حکومتی مستبدانه، مدعی الوهیت و ربوبیت و داشتن قدرت احیا و اماته یاد کرده است. ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[۱۰۴] هنگامی که نمرود در برابر استدلالهای متقن ابراهیم(ع) شکست خورد، تصمیم گرفت او را با آتش بسوزاند ﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾[۱۰۵].[۱۰۶]
- آیه ﴿وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾[۱۰۷] قوم عاد را منکر آیات پروردگار، مخالف پیامبران الهی و تحت سلطه نظام حاکمان زورگوی عصر خود معرفی میکند. [۱۰۸] منطوق آیه بیانگر سلطهپذیری قوم عاد و مفهوم آن بیانکننده سلطهگری حاکمان جابر در آن زمان است.
- در آیات فراوانی فرعون برترین نماد سلطهگری شناسانده شده است. آیات ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾[۱۰۹] سلطه و فرمانروایی فرعونیان و قبطیان بر سرزمین مصر را در زمان موسی بیان میکنند. در آیه ﴿مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ﴾[۱۱۰] فرعون و نظام و سپاهیان او نظامی استبدادی و سلطهگر معرفی شده و سلطهگری فرعون و رفتار مستبدانه فرعونیان در زمان موسی عامل اختناق در سرزمین مصر به شمار آمده است. ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾[۱۱۱]، ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ﴾[۱۱۲]، ﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾[۱۱۳]. آیه ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾[۱۱۴] از قارون و فرعون و هامان به عنوان سلطهگران (سیاسی، اقتصادی و فرهنگی) یاد میکند. سلطهگری موضوعی نیست که تنها در زمان فرعون و همدستانش وجود داشته است، بلکه براساس آیات قرآن، سلطهگری حاکمان مستبد پیشینهای طولانی در تاریخ و جوامع دارد. [۱۱۵]
- جالوت از دیگر سلطهگرانی است که با تسلط بر بنیاسرائیل آنان را از دیارشان بیرون راند و شماری از فرزندانشان را به اسارت گرفت. ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[۱۱۶]
۵. آیات ۲۱ - ۲۴ سوره مائده / ۵ بیانگر داستان حاکمانی مستبد و سلطهجو در بیتالمقدساند که در زمان موسی و پس از پیروزی بر فرعون خواهان اخراج آنان از سرزمینشان بودهاند. [۱۱۷] ۶. آیات ۲۳ - ۳۳ سوره نمل / ۲۷ از ملکه سبأ (بلقیس) یاد میکند. که در آن سرزمین قدرت و حکومت داشت. پیامبرِ همزمان با او سلیمان(ع) بود که با نامهای او را به تسلیم شدن در برابر دعوت توحیدی خود فرا خواند. [۱۱۸] ۷. در آیات ۹ - ۲۰ سوره کهف / ۱۸ ازحاکمان و سلطهگران دوران اصحاب کهف و استبدادشان یاد شده که موجب فرار مؤمنان از شهرشان وپناه گرفتن در غار شده است.
۸. ستم بر یوسف(ع) و زندانی شدن ظالمانه او به دست حاکم مصر، از نظام استبدادی حکومت مصر در زمان یوسف حکایت دارد. (یوسف / ۱۲، ۳۲ - ۳۵)
۹. آیات ۴ - ۸ سوره بروج / ۸۵ حکومت وسلطه مستبدانه حاکمان عصر اصحاب اخدود برمؤمنان وسوزاندن آنان را بیان میکنند. براساس نقل برخی منابع، حادثه اخدود درباره نصارای نجران است که پیش از اسلام به دست «ذونواس» آخرین پادشاه حمیریان یمن قتل عام شدند. [۱۱۹] ۱۰. مسلمانان تا پیش از هجرت به مدینه به سبب کمی نیرو و ضعف و ناتوانی تحت سلطه و مورد اذیت وآزار وشکنجه مشرکان مکه و کافران قریش بودند و همواره بر جان خود میترسیدند و امنیت نداشتند. خداوند یادآور شده که پس از هجرت، آنان را با امدادهای خود قدرتمند ساخت و از سلطه مشرکان نجاتشان بخشید. (انفال / ۸، ۲۶)[۱۲۰]
حاکمان الهی
قدرت و حکومت حاکمان الهی برخاسته از قدرت خداوند است. قرآن از سلیمان (ص / ۳۸، ۳۴ - ۳۸)، ذوالقرنین (کهف / ۱۸، ۸۳ - ۸۷)، یوسف(ع)(یوسف / ۱۲، ۵۶)، طالوت (بقره / ۲، ۲۴۶ - ۲۵۰) و داود(ع)(ص / ۳۸، ۱۷ - ۲۶) یاد میکند که از حکومت و قدرت بهرهمند بودند؛ همچنین در آیاتی از سلطه پیامبراکرم(ص) وصاحب اختیار بودن او در امور حکومتی (نور / ۲۴، ۵۳ - ۵۶؛ احزاب / ۳۳، ۳۶؛ نساء / ۴، ۵۹ و...) و تسلط و غلبه بر یهود بنینضیر بدون جنگ سخن گفته است. (حشر / ۵۹، ۶) آیه ۱۰۵ سوره انبیاء / ۲۱ نیز یادآور میشود که حاکمیت و سلطه صالحان در زبور داود نوشته شده است. بنابر برخی روایات، مراد از حکومت صالحان، حکومت اهل بیت(ع) در آخرالزمان است،[۱۲۱] چنانکه آیه ۵۵ سوره نور / ۲۴ به مؤمنان وکسانی که کارهای شایسته انجام دادهاند وعده قطعی حاکمیت داده است، چنانکه شایستگان امتهای پیشین را نیز در زمین جانشین دیگران قرار داد. (نیز اعراف / ۷، ۱۲۸) آیه۵ سوره قصص / ۲۸ نیز بیانگر تعلق اراده الهی بر حاکمیت مستضعفان بر مستکبران است.
قرآن کریم هرگونه سلطه و ولایت (جز ولایت خدا) را ولایت طاغوت دانسته و کافران را تحت سلطه و حاکمیت طاغوت میداند. حاکمیت و سلطه طاغوت زمینه انحراف جامعه و فرو رفتن در تاریکیهای شرک، کفر و عصیان و موجب همدمی جاودانه با آتش است. (بقره / ۲، ۲۵۷) این مقاله به مفهوم سلطه به معنای منفی آن (تصرف غاصبانه حاکمان ستمگر و زمینهها و آثار سلطه آنان) میپردازد.[۱۲۲]
اهمیت نفی سلطه کافران بر مؤمنان
نفی سلطه کافران بر مؤمنان از اصول حاکم بر سیاست خارجی اسلام است: «و لَن یَجعَلَ اللهُ لِلکافِرینَ عَلَیالمُؤمِنینَ سَبیلا». (نساء / ۴، ۱۴۱) مفاد این آیه برتمام روابط خارجی وبینالمللی، در زمینههای گوناگون سیاسی، نظامی، اقتصادی و فرهنگی حاکمیت داشته و همه روابط مسلمانان با بیگانگان باید براساس این اصل برنامهریزی شوند. [۱۲۳] طبق این اصل، هر گونه سلطه سیاسی، اقتصادی و فرهنگی بیگانگان بر مؤمنان مردود است و با اجرای آن استقلال جامعه اسلامی تضمین گشته و برپایه آن، هرگونه ارتباط و دوستی با بیگانگان و قراردادی که به برتری کافران بر مسلمانان بینجامد مردود است. [۱۲۴] نفی سلطه کافران بر مؤمنان افزون بر آیه یاد شده، در آیاتی دیگر و با تعابیری گوناگون آمده است. (مائده / ۵، ۵۱ - ۵۲؛ آل عمران / ۳، ۱۴۹ - ۱۵۰؛ هود / ۱۱، ۱۱۳ و...) از آیات یادشده استفاده میشود که از اصول مسلم قرآن قطع هرگونه رابطه سلطهجویانه بیگانگان در زمینههای سیاسی، فرهنگی واقتصادی است. [۱۲۵] دوستی با کافران که زمینهسازسلطه وپذیرش ولایت آنان است مورد نهی الهی است (آل عمران / ۳، ۲۸ و ۱۱۸ - ۱۱۹؛ مائده / ۵، ۷۸ و ۸۰؛ نساء / ۴، ۱۴۴)، چنانکه از هرگونه اعتماد واتکا به ستمگران که زمینهساز تسلط آنان بر مسلمانان باشد نهی شده است. (هود / ۱۱، ۱۱۲ - ۱۱۳) [۱۲۶] خداوند در آیاتی دیگر، مسلمانان را از واگذاری مسئولیت امور جامعه اسلامی به بیگانگان برحذر داشته و چنانچه فردی با این فرمان مخالفت کند از ولایت خدا دور میشود: «لایَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الکافِرینَ اَولِیاءَ مِن دونِ المُؤمِنِینَ و مَن یَفعَل ذلک فَلَیسَ مِنَ اللّه فی شیءٍ اِلاّ اَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً و یُحَذِّرُکُمُ اللّهُ نَفسَهُ و اِلَی اللّه المَصیر». (آلعمران / ۳، ۲۸) [۱۲۷]؛ نیز مائده / ۵، ۵۱؛ مجادله / ۵۸، ۲۲؛ ممتحنه / ۶۰، ۱۰) خداوند به مسلمانان یادآور میشود، کافران نه تنها خواهان اعتلا و پیشرفت مسلمانان در هیچ زمینهای نیستند، وقوع چنین امری آنان را غمگین ساخته و برای عقب نگه داشتن جامعه اسلامی به مکر و حیله ضد جوامع اسلامی دست میزنند (آلعمران / ۳، ۱۱۹) [۱۲۸]، از این رو مؤمنان نباید در زندگی خود با کافران روابط صمیمانه و سلطهپذیرانه برقرار کرده و اجازه تصمیمگیری و تصرف در امور خود را به آنان دهند. (آلعمران / ۳، ۲۸) آیات ۸ - ۹ سوره توبه / ۹ پایبند نبودن کافران به تعهدات خویش و غیر قابل اعتماد بودن آنان را عامل ممنوعیت ایجاد روابط با آنان میدانند. [۱۲۹] در آیاتی دیگر مسلمانان از برگزیدن همراز و محرم اسرار از غیر همکیشان خود که زمینه سلطه وحاکمیت آنان میشود نهی شدهاند: «یاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا لا تَتَّخِذوا بِطانَةً مِن دونِکُم لا یَألونَکُم خَبالاً..»... (آلعمران / ۳، ۱۱۸) «بِطانَه» به معنای اطرافیان و رازداران انسان است و بر این اساس نباید از بیگانگان مانند اهلکتاب و کافران همراز برگزید، زیرا اعتماد به بیگانگان زمینهسازسلطه آنان بر جامعه است. [۱۳۰] خداوند در آیه ۱۲۳سوره توبه / ۹ ازمؤمنان خواسته نسبت به کافران نرمش نشان نداده و از آنان غفلت نورزند: «یاَیُّهَا الَّذینَ ءامَنوا قتِلوا الَّذینَ یَلونَکُم مِنَ الکُفّارِ و لیَجِدوا فیکُم غِلظَةً و اعلَموا اَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقین»، زیرا چنانکه برمسلمانان سلطه یابند، به پیمان و پیوند خود پایبند نخواهند بود: «کَیفَ و اِن یَظهَروا عَلَیکُم لا یَرقُبوا فیکُم اِلاًّ و لا ذِمَّةً..»... (توبه / ۹، ۸)[۱۳۱]
مبانی نفی سلطه
آزادی انسان
انسان موجودی آزاد، مختار وتعیین کننده سرنوشت خویش است (کهف / ۱۸، ۲۹؛ عنکبوت / ۲۹، ۳؛ زمر / ۳۹، ۱۸؛ انسان / ۷۶، ۳) و از آنجا که حاکمیت سلطهگران و کافران با آزادی و اختیار انسان همچنین با اراده خداوند مخالف است (نساء / ۴، ۱۴۱)، خداوند بندگان را به مبارزه و عدم تسلیم در برابر دشمنان فرا میخواند (توبه / ۹، ۱۲۳)، چنانکه در قرآن آمده که گروهی از موحدان بنیاسرائیل که سرزمینشان به دست دشمنان اشغال شده بود و فرزندانشان تحت سلطه و اسارت آنان بودند، از پیامبرشان خواستند زیرنظر فرماندهای منصوب از سوی او با سلطهگران بجنگند[۱۳۲]: «اَلَم تَرَ اِلَی المَلاَِ مِن بَنی اِسرءیلَ مِن بَعدِ موسی اِذ قالوا لِنَبِی لَهُمُ ابعَث لَنا مَلِکًا نُقتِل فی سَبیلِ اللّه.... قالوا و ما لَنا اَلاّ نُقتِلَ فی سَبیلِ اللّه و قَد اُخرِجنا مِن دِیرِنا و اَبنائِنا.»... (بقره / ۲، ۲۴۶؛[۱۳۳] نیز بقره / ۲، ۲۵۱؛ حجّ / ۲۲، ۳۹ - ۴۰)[۱۳۴]
تساوی انسان ها
از آنجا که همه انسانها در برابر خداوند یکساناند و هیچ کس حق ندارد خود را صاحب اختیار دیگران بداند و از سوی دیگر هیچ کس حق ندارد دیگران را ارباب خود قرار داده و سلطه آنان را بپذیرد، قرآن کریم هرگونه سلطه انسانها بر یکدیگر و پذیرش اراده و سلطه دیگران را نفی کرده و آن را با توحید ناسازگار میداند. [۱۳۵] براساس آیه ۶۴ سوره آلعمران / ۳ هرگونه سلطه انسانها بر یکدیگر و پذیرش اراده دیگران که از آن به «اتخاذ ارباب» یادشده، مخالف توحید و نارواست: «قُل یاَهلَ الکِتبِ تَعالَوا اِلی کَلِمَةٍ سَواءٍ بَینَنا و بَینَکُم اَلاَّ نَعبُدَ اِلاَّ اللّهَ و لا نُشرِکَ بِهِ شیئاً و لا یَتَّخِذَ بَعضُنا بَعضًا اَربابًا مِن دونِ اللّه فَاِن تَوَلَّوا فَقولوا اشهَدوا بِاَنّا مُسلِمون». براساس این آیه ایجاد سلطه بر دیگران شرک به خداست، چنان که پذیرش سلطه دیگران نیز در حکم شرک به خداوند است. [۱۳۶][۱۳۷]
کرامت انسانی
حق انسان در تعیین سرنوشت خویش با کرامت او تناسب تام دارد، زیرا انسانی که حق تعیین سرنوشت خود را ندارد، بر خود سیادت ندارد و تابع و محکوم دیگران است، خداوند در آیه ۷۰ سوره اسراء / ۱۷ میفرماید: «و لَقَد کَرَّمنا بَنی ءادَمَ و حَمَلناهُم فِی البَرِّ و البَحرِ و رَزَقناهُم مِنَ الطَّیِّباتِ و فَضَّلناهُم عَلی کَثیرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضیلا». لازمه کرامت انسانی و برتری او بر بسیاری از مخلوقات، حق تصمیمگیری او در امور زندگی و در حوزه سیاسی واجتماعی، اِعمال اراده او در اداره جامعه و چگونگی حل مشکلات اجتماعی، اقتصادی و سیاسی به صورت جمعی است. تفاوت انسان مختار و امانتپذیر با دیگر آفریدههای خداوند در اراده و اِعمال حق انتخاب است.
براساس آیات قرآن، انسان ویژگیهایی دارد که مقام وجایگاه رفیعی را برای او رقم زده و او را شایسته تکریم کردهاند: او خلیفه خدا در روی زمین (بقره / ۲، ۳۰)، اشرف مخلوقات (مؤمنون / ۲۳، ۱۴)، مسجود فرشتگان (اعراف / ۷، ۱۱؛ بقره / ۲، ۳۰)، امانتدار خداوند (احزاب / ۳۳، ۷۲)، دارای علم و توانایی (بقره / ۲، ۳۱)، برخوردار ازروح الهی (سجده / ۳۲، ۹)، مَثَل اعلای خداوند (روم / ۳۰، ۲۷) [۱۳۸]و دارای اختیار و اراده است. (ملک / ۶۷، ۲) این ویژگیها برای انسانها کرامت * و برای مسلمانان شرافت و برای مؤمنان عزت قرار دادهاند. این کرامت، ویژه گروه، قشر، منطقه جغرافیایی، نژاد و رنگ پوست خاصی نیست، بلکه همه انسانها را در بر میگیرد. لازمه کرامت انسان این است که جامعه اسلامی درحفظ کرامت وعزت خود بکوشد و به دشمنان اجازه سلطه ندهد.[۱۳۹]
توحید
پایه دعوت همه انبیای الهی توحید و یکتاپرستی است. بر همین اساس، قرآن انسانها را از بندگی معبودهای باطل و ساختگی باز میدارد: «و لَقَد بَعَثنا فی کُلِّ اُمَّةٍ رَسولاً اَنِ اعبُدُوا اللهَ و اجتَنِبُوا الطّاغوتَ.».. (نحل / ۱۶، ۳۶)، چنانکه درآیه ۱۵۷ سوره اعراف / ۷ خداوند انسانها را به این مسئله توجه داده که یکی از اهداف پیامبران برداشتن قید و بندهای سنگین و زدودن حاکمیتهای بشری است: «اَلَّذینَ یَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِی الاُمِّی..... و یَضَعُ عَنهُم اِصرَهُم و الاَغلالَ الَّتی کانَت عَلَیهِم.»... [۱۴۰] در حقیقت، شعار توحید اثبات آزادی * انسان ونفی هرگونه برتری وسلطه دیگران جز حاکمیت خداوند یگانه است. این آزادی، از درون انسان ریشه میگیرد و از نمودهای باور داشتن به اللّه و زدودن دیگر خدایان و معبودهاست. اعتقاد به حکومت و مالکیت اللّه، آزادی انسان از سلطه دیگران را پایهگذاری کرده و او را به منزلگاه نیکبختی رهنمون میگرداند.
فلسفه وجودی بعثت پیامبران نیز بیرون بردن انسانها از بندگی بندگان به سوی بندگی خدا و از عبادت و تسلیم شدن در برابر بندگان خدا به عبادت خدا و از ولایت غیر خدا به ولایت الهی است. دعوت انبیا(ع) به توحید با مبارزه با طاغوت و آزادی از سلطه سلطهگران به هم گره خورده است. [۱۴۱] برطبق آیات ۲۵ سوره انبیاء / ۲۱ و ۳۶ سوره رعد / ۱۳ و ۲۶ سوره هود / ۱۱ از جمله اهداف پیامبران الهی درطول تاریخ این بوده که انسانها را در مسیر عبودیت الهی قرار دهند تا به سرمنزل توحید برسند و از سلطه طاغوت اجتناب ورزند. این آیات به نوعی با آیه ۲۵۶ سوره بقره / ۲ که کفر به طاغوت و ایمان به خدا را چنگ زدن به دستگیره محکم دانسته است، پیوند معنایی دارند.[۱۴۲]
عزت مسلمانان
عزت مؤمنان از اصول اساسی برآمده ازآیات قرآن کریم است: «... وللّه العِزَّةُ و لِرَسولِهِ و لِلمُؤمِنینَ..»...
(منافقون / ۶۳، ۸؛ نیز یونس / ۱۰، ۶۵؛ فاطر / ۳۵، ۱۰) عزت به معنای صلابت و عزیز، قاهری است که مقهور کسی واقع نمیشود،[۱۴۳] بنابراین عزت مؤمنان که خدا برای آنان خواسته نافی هرگونه سلطه بر مؤمنان است.
براساس آیات ۱۳۸ - ۱۴۰ سوره نساء / ۴ پذیرش ولایت خداوند و گسستن از ولایت غیر او سبب عزت فرد وجامعه، و پذیرش سلطه کافران موجب ذلت در دنیا و عذاب الهی در آخرت میشود (نیز نک: نساء / ۴، ۹۷؛ مائده / ۵، ۸۰) [۱۴۴]، از اینرو برای حفظ عزت مؤمنان به آنان فرمان میدهد تا از هرکاری که به سلطه و سیطره کافران بر مسلمانان میانجامد دوری کنند. (نساء / ۴، ۱۴۱ و۱۴۴) [۱۴۵][۱۴۶]
زمینههای سلطهگری
زمینههای سلطهگری را میتوان در اموری چون شخصیت فردی، مسائل عقیدتی و فکری و شرایط اجتماعی سلطهگران جست وجو کرد. براین اساس، زمینههای یاد شده عبارتاند از[۱۴۷]:
کفر، نفاق
هرگاه در قرآن سخن از سلطهگران و مستکبران میرود، همراه با آن از کفر یا نفاق آنان نیز سخنی به میان آمده است. از آیات ۲۴ - ۲۷ سوره غافر / ۴۰ بر میآید که مخالفت فرعونیان با موسی و ساحر و دروغگو خواندن او و سلطهگری و ستم آنان بر بنیاسرائیل از روحیه استکباری و کفرورزی آنان برخاسته است. [۱۴۸] بر طبق آیه ۵۶ سوره هود / ۱۱ نپذیرفتن ربوبیت خداوند، مخالفت با پیامبران الهی وعصیانگری زمینه حاکمیت نظام سلطه میشوند. [۱۴۹] خداوند در آیات ۱۳۸ - ۱۳۹ سوره نساء / ۴ نفاق را زمینه سلطه بیگانگان میداند. براساس این آیات، نفاق سیاسی برخاسته از نفاق عقیدتی است و هدف منافقان از طرح دوستی با کافران و پذیرش ولایت وسلطه آنان، دستیابی به عزت وشکوه [۱۵۰] وحفظ موقعیت اجتماعیشان و ترس از سلطه بیگانگان در آینده است. (نیز نک: مائده / ۵، ۵۱ - ۵۲) [۱۵۱][۱۵۲]
قدرت اقتصادی
از دیگر زمینهها و عوامل سلطهگری، بهرهمندی از قدرت و امکانات اقتصادی است، چنانکه فرعون برای ادامه سلطه و حکومت خود بر بنیاسرائیل و مبارزه با موسی، ارزشهای مادی را ملاک برتری خود دانسته و دارا بودن حکومت مصر و امکانات مادی را نشان قدرت و سلطه خود میدانست: «و نادی فِرعَونُ فی قَومِهِ قالَ یقَومِ اَلَیسَ لی مُلکُ مِصرَ و هذِهِ الاَنهرُ تَجری مِن تَحتی اَفَلا تُبصِرون». (زخرف / ۴۳، ۵۱؛ نیز فصّلت / ۴۱، ۱۵) از برخی آیات قرآن حاکمیتثروت ونقش آن در تحکیم پایگاههای سلطهگری استفاده میشود. قرآن از قارون به عنوان ضلعی از مثلث سلطه یاد کرده است: «و قرونَ و فِرعَونَ و هامنَ و لَقَد جاءَهُم موسی بِالبَیِّنتِ فَاستَکبَروا فِی الاَرضِ و ما کانوا سبِقین». (عنکبوت / ۲۹، ۳۹؛[۱۵۳] نیز یونس / ۱۰، ۸۸) ثروت فراوان قارون زمینهساز رفتار ظالمانه او با بنیاسرائیل شد: «اِنَّ قرونَ کانَ مِن قَومِ موسی فَبَغی عَلَیهِم و ءاتَینهُ مِنَ الکُنوزِ ما اِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنواُ بِالعُصبَةِ اولِی القُوَّةِ.».. (قصص / ۲۸، ۷۶)؛ [۱۵۴] همچنین احساس بینیازی انسان از پروردگار و حتی از همنوعان، او را به استکبار و سلطهگری وا میدارد: «کَلاّ اِنَّ الاِنسنَ لَیَطغی * اَن رَءاهُ استَغنی» (علق / ۹۶، ۶ - ۷)، از اینرو برخی سلطهگران که بینیازی (علمی و مالی) در خود حس میکردند، با پیامبران مخالفت کرده و حاضر به شنیدن سخنان آنان نبودند: «فَلَمّا جاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَیِّنتِ فَرِحوا بِما عِندَهُم مِنَ العِلمِ..»... (غافر / ۴۰، ۸۳)[۱۵۵]
اطرافیان وهمراهان
اطرافیان رفاهطلب، چاپلوس و متملق از دیگر زمینههای سلطهگریاند. قرآن از این افراد با نام «مُتْرَفین»، «مُسْرِفین» و «مَلَأ» یاد میکند. رفاهطلبان و لذتجویان همواره با در دست داشتن ابزار سلطهگری مانند قدرت، حکومت و ثروت برای رسیدن به اهداف خود با سلطهگران همکاری میکنند. این افراد همواره اطراف سلطهگران و قدرتهای طاغوتی را گرفته و آنان را در ستمگری کمک و تشویق میکنند: «و قالَ المَلاَُ مِن قَومِ فِرعَونَ اَتَذَرُ موسی و قَومَهُ لِیُفسِدوا فِی الاَرضِ و یَذَرَکَ و ءالِهَتَکَ قالَ سَنُقَتِّلُ اَبناءَهُم و نَستَحیی نِساءَهُم و اِنّا فَوقَهُم قهِرون». (اعراف / ۷، ۱۲۷؛ نیز نمل / ۲۷، ۳۲ - ۳۳؛ مؤمنون / ۲۳، ۴۶ - ۴۷)[۱۵۶]
نژادپرستی
از دیگر زمینههای سلطهگری، توهم برتری نژادی است، چنانکه فرعونیان نژاد خود را برتر از بنیاسرائیل پنداشته و آنها را فرمانبر و برده خود میدانستند: «اِلی فِرعَونَ و مَلاَءِهِ فَاستَکبَروا و کانوا قَومًا عالین * فَقالوا اَنُؤمِنُ لِبَشَرَینِ مِثلِنا و قَومُهُما لَنا عبِدون». (مؤمنون / ۲۳، ۴۶ - ۴۷؛ نیز زخرف / ۴۳، ۵۱ - ۵۲) [۱۵۷] نژادپرستی از مهمترین تعالیم یهودیان شمرده میشود؛ به گونهای که یهودیت و نژادپرستی در طول تاریخ از یکدیگر جدا نبودهاند. یهودیان عقیده دارند که برترین مردمان و ملت برگزیده و دارای عالیترین و پاکترین نژادند، از اینرو روابط آنان با دیگران بر بهرهکشی و سلطهگری مبتنی است. آیات فراوانی در قرآن به این موضوع اشاره دارند. (مائده / ۵، ۱۸؛ بقره / ۲، ۱۱۱؛ جمعه / ۶۲، ۶) [۱۵۸][۱۵۹]
اختلاف وتفرقه
از دیگر زمینههای شناخته شده سلطه، اختلاف و تفرقه در جامعه است. قرآن از فرعون به عنوان سلطهگری یاد میکند که با اختلافافکندن میان بنیاسرائیل و گروه گروه کردن آنان به حکومت خود بر آنان ادامه میداد. (قصص / ۲۸، ۴) از آثار مهم اختلاف و دشمنی در جامعه، حاکمیت و سلطه فرومایگان است. طبق روایت امام صادق(ع) مراد خداوند از عذابی که از بالا فرو میفرستد و در آیه ۶۵ سوره انعام / ۶ به آن اشاره شده که بر اثر اختلاف در جامعه است و در ردیف عذابهای دنیوی برای جامعه قرار دارد، سیطره حاکمان فرومایه و ستمگر است: «قُل هُوَ القادِرُ عَلی اَن یَبعَثَ عَلَیکُم عَذابًا مِن فَوقِکُم اَو مِن تَحتِ اَرجُلِکُم اَو یَلبِسَکُم شِیَعًا و یُذیقَ بَعضَکُم بَأسَ بَعضٍ انظُر کَیفَ نُصَرِّفُ الاْیتِ لَعَلَّهُم یَفقَهون»[۱۶۰]؛ همچنین آیه ۴۶ سوره انفال / ۸ از مسلمانان خواسته از کشمکش و نزاع و اختلاف که موجب تضعیف و از دست رفتن ابهت و قدرت جامعه اسلامی شده و زمینه سلطه کافران و بیگانگان میشود دوری کنند. [۱۶۱][۱۶۲]
ضعف فرهنگی ونبود خودباوری
فقر فرهنگی جامعه وتبلیغات مسموم زمینهسازسلطه حکومتهای استبدادی برمردم میشوند. سلطهگرانی مانند فرعون با تحقیر و توهین به جامعه: «فَاستَخَفَّ قَومَهُ فَاَطاعوهُ اِنَّهُم کانوا قَومًا فسِقین» (زخرف / ۴۳، ۵۴)، [۱۶۳] همچنین با تبلیغات دروغین برضد انبیای الهی مانند ساحر و مجنون خواندن آنان: «کَذلک ما اَتَی الَّذینَ مِن قَبلِهِم مِن رَسولٍ اِلاّ قالوا ساحِرٌ اَو مَجنون» (ذاریات / ۵۱، ۵۲) تلاش میکنند به سلطه خود ادامه دهند. افراد جامعه نیز به سبب نبود خودباوری و اعتماد به نفس و با پیروی و همراهی کردن با آنها به دسیسهها و نقشههای سلطهگرانه آنان پاسخ مثبت داده و زمینه سلطه آنان را فراهم میکنند. (غافر / ۴۰، ۴۷؛ سبأ / ۳۴، ۳۱ - ۳۳؛ ابراهیم / ۱۴، ۲۱)[۱۶۴]
نداشتن زمامدار الهی
نبود رهبر الهی زمینهساز پراکندگی صفوف جامعه و سلطه ستمگران و بیگانگان است، از اینرو بنیاسرائیل برای مبارزه با طاغوت زمان خود از پیامبرشان خواستند زمامدار و فرماندهی الهی برایشان قرار دهد تا با رهبری او به مبارزه با دشمن بپردازند: «... اِذ قالوا لِنَبِیٍّ لَهُمُ ابعَث لَنا مَلِکًا نُقتِلفیسَبیلِ اللّه قالَ هَل عَسَیتُم اِن کُتِبَ عَلَیکُمُ القِتالُ اَلاّ تُقتِلوا قالوا و ما لَنا اَلاّ نُقتِلَ فی سَبیلِ اللّه و قَد اُخرِجنا مِن دِیرِنا و اَبنائِنا.».. (بقره / ۲، ۲۴۶)، [۱۶۵] چنانکه آیه ۱۰۳ سوره آل عمران / ۳ مسلمانان را برای دوری از تفرقه به اعتصام به حبل اللّه و پیروی از رهبران الهی و دوری از تفرقه فرمان میدهد. [۱۶۶] در روایات، مصادیق گوناگونی برای حبل الله یاد شده که یکی از آنها ائمه اطهار(ع) به طور عام و علی بن ابی طالب به گونه خاص است. [۱۶۷][۱۶۸]
ظلم وفساد
رفتار ظالمانه و فاسد از دیگر زمینههای سلطه بیگانگان است. براساس سنتهای الهی هرگونه رفتار فردی و جمعی بازتابی در دنیا و آخرت دارد: «ذلک بِاَنَّ اللهَ لَم یَکُ مُغَیِّرًا نِعمَةً اَنعَمَها عَلی قَومٍ حَتّی یُغَیِّروا ما بِاَنفُسِهِم». (انفال / ۸، ۵۳؛ نیز رعد / ۱۳، ۱۱) از آیات ۴ - ۶ سوره اسراء / ۱۷ استفاده میشود، هر گروه و قومی که روش افساد را در جامعه پی گیرند خداوند مردمانی قدرتمند را بر ایشان مسلط میکند تا آنان را به بند کشند. [۱۶۹] آیه ۱۲۹ سوره انعام / ۶ نیز بیانگر یکی از سنتهای الهی است که در هر جامعهای مردم به یکدیگر ستم روا دارند، گرفتار سلطه و حاکمیت بیگانگان میشوند: «و کَذلک نُوَلّی بَعضَ الظّلِمینَ بَعضًا بِما کانوا یَکسِبون».[۱۷۰][۱۷۱]
پیامدهای سلطه گری
سلطهگری آثار منفی و زیانباری در حوزه فردی و اجتماعی دارد. در حوزه مسائل فردی و شخصیتی مانع رشد و تکامل انسان و زمینهساز عصیانگری و گناه (مریم / ۱۹، ۱۴)، شقاوت و بدبختی (مریم / ۱۹، ۳۲) و انحراف و رویگردانی از حق و خسارت دنیوی (ابراهیم / ۱۴، ۱۵) میشود. [۱۷۲] پیامدهای اجتماعیسلطه را میتوان در موارد ذیل بررسی کرد[۱۷۳]:
انحراف جامعه
از آثار مهم سیاسی - فرهنگی سلطه بیگانگان، تلاش برای بازگرداندن مسلمانان از راه خدا و توحید است. آیه ۲سوره ممتحنه / ۶۰ به تلاش مشرکان برای سلطه بر مسلمانان و باز گرداندن آنان به کفر و الحاد اشاره دارد.[۱۷۴]
ذلت وتباهی
از دیدگاه قرآن هرگونه رابطه سلطهگرانه موجب تباهی جامعه و ذلیل شدن افراد آن میگردد. خداوند در آیه ۳۴ سوره نمل / ۲۷ با اشاره به سلطهگری پادشاهان، رابطه استعماری و استثماری آنان با افراد جامعه را عامل ویرانی شهرها، تباهی جامعه و ذلت عزتمندان برمیشمارد: «قالَت اِنَّ المُلوکَ اِذا دَخَلوا قَریَةً اَفسَدوها و جَعَلوا اَعِزَّةَ اَهلِها اَذِلَّةً و کَذلک یَفعَلون». گرچه در این آیه از شاهان و ملوک یاد شده است، مراد، هر حاکمی است که میکوشد تا تنها از مردم سود ببرد، و سود نرساند. [۱۷۵][۱۷۶]
دوری از هدایت و رستگاری
از آنجا که سلطهطلبان، برتریجو، مستکبر، طغیانگر و حقناپذیرند (هود / ۱۱، ۵۹)، مانع روی آوردن مردم به انبیا و هدایت آناناند که نتیجه آن دوری مردم از هدایت و رستگاری است: «و قالَ المَلاَُ مِن قَومِ فِرعَونَ اَتَذَرُ موسی و قَومَهُ لِیُفسِدوا فِی الاَرضِ و یَذَرَکَ و ءالِهَتَکَ قالَ سَنُقَتِّلُ اَبناءَهُم و نَستَحیی نِساءَهُم و اِنّا فَوقَهُم قهِرون». (اعراف / ۷، ۱۲۷) [۱۷۷][۱۷۸]
استضعاف فکری
مسخ شخصیت و بیهویت کردن افراد تحت سلطه، فسادگرایی و محرومیت افراد تحت سلطه از آزادی و حقوق انسانی، ایجاد تفرقه میان مردم و دستهبندی آنان، نمودهای سیاست سلطهگرانه و موجب استضعاف فکری وفرهنگی جامعهاند: «اِنَّ فِرعَونَ عَلا فِی الاَرضِ و جَعَلَ اَهلَها شِیَعًا یَستَضعِفُ طَائِفَةً مِنهُم یُذَبِّحُ اَبناءَهُم و یَستَحیی نِساءَهُم اِنَّهُ کانَ مِنَ المُفسِدین». (قصص / ۲۸، ۴؛ نیز اعراف / ۷، ۱۲۷) [۱۷۹][۱۸۰]
مخالفت با انبیا
غرور و ایستادگی در برابر حق و عدم پذیرش آن و در نتیجه بسته شدن راه و روزنه ادراک و فهم، اثر دیگر سلطهطلبی است: «و تِلکَ عادٌ جَحَدوا بِآیتِ رَبِّهِم و عَصَوا رُسُلَهُ». (هود / ۱۱، ۵۹؛[۱۸۱] نیز غافر / ۴۰، ۳۵ - ۴۶) [۱۸۲] آیات ۴۲ - ۴۳ سوره فاطر / ۳۵ بیانگر انزجار و نفرت سلطهطلبان و مستکبران از حقیاست که به وسیله پیامبران ابلاغ شده است: «... فَلَمّا جاءَهُم نَذیرٌ ما زادَهُم اِلاّ نُفورا * اِستِکبارًا فِی الاَرضِ.»... (نیز نک: نوح / ۷۱، ۷؛ بقره / ۲، ۸۷ - ۸۸) [۱۸۳][۱۸۴]
فساد
فساد در زمین، نابودی کشاورزی، قطع رحم و ویرانی شهرها از دیگر آثار سلطه حاکمان باطلاند: «واِذا تَوَلّی سَعی فِی الاَرضِ لِیُفسِدَ فیها ویُهلِکَ الحَرثَ والنَّسلَ واللهُ لا یُحِبُّ الفَساد». (بقره / ۲، ۲۰۵؛ نیز محمّد / ۴۷، ۲۲؛ نمل / ۲۷، ۳۴)[۱۸۵]
سرکوب وخشونت
از دیگر آثار سلطهگری، سرکوب حقطلبان و مخالفان و دیگر افراد جامعه است؛ مانند ترور شخصیت مخالفان با تهمت و افترا به آنان (طه / ۲۰، ۳۴ و ۵۴؛ غافر / ۴۰، ۲۳ - ۲۴)؛ کشتن پسران و زنده نگاه داشتن زنان (اعراف / ۷، ۱۲۷) و اعدام مخالفان. (غافر / ۴۰، ۲۶؛ طه / ۲۰، ۷۰ - ۷۱) [۱۸۶] آیه ۱۲۴ سوره اعراف / ۷ نمونههایی از تهدیدهای فرعون را بیان میکند که ساحران مؤمن به موسی را تهدید به بریدن دست و پای آنان کرده است: «لاَُقَطِّعَنَّ اَیدِیَکُم و اَرجُلَکُم مِن خِلفٍ ثُمَّ لاَُصَلِّبَنَّکُم اَجمَعین».[۱۸۷]
ادعاهای باطل
سلطهطلبان در برتریطلبی و طغیانگری به مرحلهای میرسند که مدعی هدایتگری مردم به راه راست میشوند (غافر / ۴۰، ۲۹)؛ به گونهای که از مرز قدرتهای بشری گذشته و خود را در حد خدایی بالا برده و دعوی الوهیت و خدایی میکنند: «فَقالَ اَنا رَبُّکُمُ الاَعلی». (نازعات / ۷۹، ۲۴؛ نیز شعراء / ۲۶، ۲۳ و ۲۹؛ قصص / ۲۸، ۳۸) [۱۸۸][۱۸۹]
فرجام سلطه گران
از سنتهای تغییرناپذیر الهی، شکست سلطهگران و عذاب دنیوی آنان است که همین شکست و عذاب از نعمتهای بزرگ الهی برای مردم است. غرق شدن فرعونیان و آزادی بنیاسرائیل از سلطه آنان، ظهور این سنت الهی است. خداوند در آیه ۲۰ سوره مائده / ۵ یادآور این نعمت بزرگ شده و از بنیاسرائیل میخواهد آن را پاس داشته و از ایام الله قرار دهند (بقره / ۲، ۴۹ - ۵۰؛ ابراهیم / ۱۴، ۵ - ۶)؛ همچنین در آیات ۳۹ - ۴۱ سوره عنکبوت / ۲۹ پس از بیان استکبار * و سلطهگری فرعون، هامان و قارون، از نزول عذاب بر آنان سخن گفته و حکومت سلطهگران را در سستی و آسیبپذیری به خانه عنکبوت تشبیه میکند. عذاب دنیوی فرعون و اطرافیان او در دنیا نمونهای از برخورد شدید خداوند با سلطهگران و مخالفان پیامبران است. (غافر / ۴۰، ۴۵؛ نازعات / ۷۹، ۲۵) قرآن نابودی سلطهگرانی مانند فرعون در این دنیا را مایه تذکر برای صاحبان تفکر (فجر / ۸۹، ۶ - ۱۳) و هشدار و عبرتی برای دیگر مستکبران میداند. (زخرف / ۴۳، ۵۵ - ۵۶) خداوند روحیه استکباری و ظلم وستم و فسادگری قارون را سبب عذاب وی با فرورفتن او و اموالش در زمین میداند. (قصص / ۲۸، ۷۶ - ۷۷ و ۸۱) بیشتر مفسران در تفسیر آیه ۲۵۸ سوره بقره / ۲ محاجه نمرود با ابراهیم و داستان نابودی نمرود را بیان کردهاند. [۱۹۰] به نظر برخی مفسران، مراد از آیه ۲۶ سوره نحل / ۱۶ در برهم زدن توطئه مستکبران مانند نمرود بن نعمان و بختنصر، نابودی آنان از راه فروریختن پایه و سقف کاخهایشان است؛[۱۹۱] همچنین داستان لشکرکشی ابرهه و بختنصر برای سلطه بر کعبه و تخریب آن و نابودیشان با ابابیل در سوره فیل بیان شده است. (فیل/ ۱۰۵) آیه ۲۰۶ سوره بقره / ۲ بیانگر وعید آتش دوزخ برای سلطهگران فسادگر است. [۱۹۲][۱۹۳]
نجات از سلطه
از آنجا که سلطه و حاکمیت کافران برخلاف خواست و اراده خدا (نساء / ۴، ۱۴۱) و نجات مردم از ستم سلطهگران خواست و اراده الهی (قصص / ۲۸، ۵) و از اهداف اصلی بعثت انبیای الهی است (اعراف / ۷، ۱۵۷؛ یونس / ۱۰، ۱۳)، اولیای بزرگ الهی مانند ابراهیم(ع) و همراهانش از خداوند میخواهند که تحت سلطه کافران قرار نگیرند: «رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلَّذینَ کَفَروا.».. (ممتحنه / ۶۰، ۵) [۱۹۴]، چنانکه آسیه همسر فرعون نجات خود را از شرّ سلطه فرعون از خدا خواست (تحریم / ۶۶، ۱۱)، چنان که در رأس اهداف موسی و هارون، رهایی بنیاسرائیل از ستم و سلطه فرعونیان بود. (اعراف / ۷، ۱۰۵؛ شعراء / ۲۶، ۱۷) از خواستههای مهم آنان از فرعونیان نیز آزادی بنیاسرائیل و رهسپار شدنشان با آنان بوده است: «فَأتیاهُ فَقولا اِنّا رَسولا رَبِّکَ فَاَرسِل مَعَنا بَنیاِسرءیلَ و لا تُعَذِّبهُم..»... (طه / ۲۰، ۴۷؛ نیز دخان / ۴۴، ۱۸) از سویی دیگر، انسان موجودی آزاد و مختار و تعیینکننده سرنوشت خویش است و هر ستمی به انسان میرسد از ناحیه خود اوست (یونس / ۱۰، ۴۴) و انسان، مسئول آثار اعمال دنیوی و اخروی خویش است (بقره / ۲، ۱۳۴ و ۱۴۱) و هرگونه تغییرات بیرونی جامعه مبتنی بر عزم و اراده انسانها در چگونگی زندگی و برپایه تغییرات درونی ملتها و جوامع است. طبق آیات قرآن، خداوند سرنوشت هیچ قوم وملتی را تغییر نمیدهد، مگر آنکه آنان آنچه را در خودشان است تغییر دهند: «اِنَّ اللهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَومٍ حَتّی یُغَیِّروا ما بِاَنفُسِهِم» (رعد / ۱۳، ۱۱)؛ «ذلک بِاَنَّ اللهَ لَم یَکُ مُغَیِّرًا نِعمَةً اَنعَمَها عَلی قَومٍ حَتّی یُغَیِّروا ما بِاَنفُسِهِم». (انفال / ۸، ۵۳) از سوی دیگر قرآن، مؤمنان را به مبارزه و تسلیم نشدن در برابر سلطهگران فرا خوانده است (توبه / ۹، ۱۲۳)، چنانکه گروهی از موحدان بنیاسرائیل که سرزمینشان در اشغال دشمن و فرزندانشان تحت سلطه و اسارت آنان بودند، جهاد و مبارزه با سلطهگران زیر نظر رهبر الهی را خواستند: «اَلَم تَرَ اِلَی المَلاَِ مِن بَنی اِسرءیلَ مِن بَعدِ موسی اِذ قالوا لِنَبِی لَهُمُ ابعَث لَنا مَلِکًا نُقتِل فی سَبیلِ الله... قالوا و ما لَنا اَلاّ نُقتِلَ فی سَبیلِ الله و قَد اُخرِجنا مِن دِیرِنا و اَبنائِنا.»... (بقره / ۲، ۲۴۶؛[۱۹۵] نیز بقره / ۲، ۲۵۱؛ حجّ / ۲۲، ۳۹ - ۴۰) [۱۹۶][۱۹۷]
راههای مصونیت از سلطه
قرآن برای مصون ماندن انسانها از سلطههای ناروا و باطل، راههای مختلفی را گشوده که به برخی از آنها اشاره میشود.[۱۹۸]
داشتن ایمان
یکی از مهمترین عوامل مصونیت از سلطه از نگاه قرآن کریم، ایمان به خدا و التزام به لوازم آن است. با توجه به جمله «فَاللهُ یَحکُمُ بَینَکُم یَومَ القِیمَةِ و لَن یَجعَلَ اللهُ لِلکفِرینَ عَلَی المُؤمِنینَ سَبیلا» (نساء / ۴، ۱۴۱) میتوان گفت که التفات از خطاب «بینکم»، به غیبت با آوردن عنوان «المؤمنین» اشاره به این معناست که اگر مسلمانان لوازم ایمان را رعایت کنند، هرگز کافران بر آنان سلطه نخواهند یافت،[۱۹۹] چنانکه در آیه ۱۳۹ سوره آلعمران / ۳ این وعده به صراحت آمده است.[۲۰۰]
دشمنشناسی
دشمنشناسی و شناخت ابزارهای سلطهگری آنان از مهمترین وظایف جامعه اسلامی در نفی سلطه است. قرآن برای شناخت سلطهگران معیارهایی مانند بدخواهی و آرزوی در رنج قرار گرفتن مؤمنان (آل عمران / ۳، ۱۱۸ - ۱۲۰) و فسادگری و نسلکشی (بقره / ۲، ۲۰۴ - ۲۰۵) بیان میکند. از دیدگاه قرآن، در برخورد با دشمنان، ابتدا باید دشمنان و نقشههای آنان، سپس راههای رویارویی با آنان را شناخت، از این رو پیامبران با روشنگری و استدلالهای منطقی خود نسبت به سلطهگران، از مردم میخواهند از طاغوتیان و سلطه گران دوری کنند: «و لَقَد بَعَثنا فی کُلِّ اُمَّةٍ رَسولاً اَنِ اعبُدُوا اللهَ و اجتَنِبُوا الطّغوتَ» (نحل / ۱۶، ۳۶)؛ همچنین آیه ۶۰ سوره انفال / ۸ خواستار هوشیاری مسلمانان، کسب اقتدار آنان و مجهز شدنشان به مدرنترین سلاحها و آمادگی کامل در برابر دشمن است: «و اَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ و مِن رِباطِ الخَیلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ الله و عَدُوَّکُم و ءاخَرینَ مِن دُونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللهُ یَعلَمُهُم.»... ممنوعیت دوستی با دشمنان (نساء / ۴، ۸۹ و ۱۴۴؛ مائده / ۵، ۸۲؛ ممتحنه / ۶۰، ۱ - ۴)، ایمن ندانستن خود از وسوسهها و حیلههای آنان (نساء / ۴، ۴۴ - ۴۵)، عدم اعتماد به دشمنان (آلعمران / ۳، ۱۱۸ - ۱۲۰؛ منافقون / ۶۳، ۱۴)، سازشناپذیری در برابر دشمنان (آلعمران / ۳، ۱۴۶؛ هود / ۱۱، ۱۱۳) و دوستی نکردن با اهل کتاب (مائده / ۵، ۵۱ - ۵۲) هشدارهاییاند که قرآن در باره سلطهگران به مسلمانان میدهد.[۲۰۱]
تکیه نکردن به بیگانگان
از دیگر راههای مصونیت از سلطه، نفی وابستگی به ظالمان و اعتماد و تکیه نکردن به آنان است، چنانکه در آیه ۱۱۳ سوره هود / ۱۱ از هرگونه وابستگی سلطهآور به بیگانگان و استمداد از آنان نهی و بر این نکته نیز تأکید شده که به کمکی که از بیگانگانامید دارند نمیرسند: «و لا تَرکَنوا اِلَیالَّذینَ ظَلَموا فَتَمَسَّکُمُ النّارُ و ما لَکُم مِن دونِ الله مِن اَولِیاءَ ثُمَّ لا تُنصَرون».[۲۰۲][۲۰۳]
دخالت ندادن بیگانگان در امور فرهنگی
از آنجا که اعتماد به کافران موجب سلطه سیاسی، اقتصادی و فرهنگی آنان میشود، خداوند در آیاتی مسلمانان را از اموری که سبب دخالت دادن کافران و مشرکان در امور دینی و فرهنگی مسلمانان میشود منع کرده است: «ما کانَ لِلمُشرِکینَ اَن یَعمُروا مَسجِدَ الله شهِدینَ عَلی اَنفُسِهِم بِالکُفرِ اُولئِکَ حَبِطَت اَعملُهُم و فِی النّارِ هُم خلِدون * اِنَّما یَعمُرُ مَسجِدَ الله مَن ءامَنَ بِالله و الیَومِ الأخِرِ و اَقامَ الصَّلوةَ و ءاتَیالزَّکوةَ ولَم یَخشَ اِلاَّ اللهَ فَعَسی اُولئِکَ اَن یَکونوا مِنَ المُهتَدین» (توبه / ۹، ۱۷ - ۱۸)، چنانکه در آیاتی نیز مسلمانان از هرگونه سازش و تسامح با کافران در امور اعتقادی و دینی نهی شدهاند. (قلم / ۶۸، ۸ - ۹؛ توبه / ۹، ۱۲۳) به گفته برخی مفسران با استناد به آیه ۱۱۳سوره هود / ۱۱ در هیچ امری از امور دینی و فرهنگی نباید به مشرکان اعتماد کرد. [۲۰۴] برخی دیگر گفتهاند تکیه بر ستمگران، اعتمادی برخاسته از میل و رغبت به آنان است؛ این تکیه در اصل دین باشد [۲۰۵] یا در حیات دینی؛ به گونهای که به کافران اجازه داده شود تا به دلخواهشان در امور جامعه مسلمانان دخالت کنند. دوستی با آنان نیز که به دخالت دادن آنان در شئون فردی و اجتماعی مسلمانان میانجامد، ممنوع است. [۲۰۶][۲۰۷]
برایت از مشرکان
اسلام مسلمانان را از دوستی و روابطی که به پذیرش سلطه کافران میانجامد نهی کرده و از مسلمانان میخواهد از آنان تبری جسته و دوری کنند. خداوند در آیات ۷ - ۱۰ سوره ممتحنه / ۶۰ خطمشی دوستی و دشمنی مؤمنان با کافران و عوامل و پیامدهای آن را بیان کرده و جدا شدن ابراهیم و یارانش از قوم کافر خود را مثال زده است؛ همچنین آیات ۲۱ سوره مجادله / ۵۸ و ۲۳ - ۲۴ سوره توبه / ۹ مؤمنان را به برائت از بیگانگان فرمان داده و از هرگونه دوستی با بیگانگان و پذیرش سلطه آنان نهی کردهاند.[۲۰۸]
عدم تشبه به کافران
تقلید و الگوپذیری از ویژگیهای روانی انسان است. اسلام با توجه به این ویژگی، بر این حقیقت تأکید دارد که تقلید * و تشبّه به هر فرد و گروه، پیامد همگرایی و همسان شدن با آنان است و سلطه فرهنگی آنان را در پی دارد. یکی از راهکارهای بیگانگان برای سلطه و نفوذ در مردم، اثرگذاری از راه آداب و رسوم دینی و ملی آنان است. خداوند که کافران را دشمن خود و مسلمانان معرفی کرده و از دوستی با آنان نهی میکند (آل عمران / ۳، ۲۸؛ نساء / ۴، ۱۴۴؛ مائده / ۵، ۵۷ و ۸۰)، به طور قطع پیروی از راه و رسم آنان را نیز ممنوع کرده است و در نتیجه تشبّه آگاهانه به کافران و همشکل شدن با آنان در رفتار و اعمال از مصادیق بارز دوستی و موجب سلطه و ولایت آنان بر مسلمانان است. [۲۰۹] از آنجا که دشمنان برای نفوذ دادن افکار و فرهنگ خود در میان مسلمانان فراوان میکوشند و از هر راهی وارد میشوند، خداوند در برخیآیات، پیامبر اکرم(ص) را از پیروی کردن از خواستههای نفسانی کافران نهی کرده و نسبت به توطئههای آنان هشدار داده است: «و اَنِ احکُم بَینَهُم بِما اَنزَلَ اللهُ و لا تَتَّبِع اَهواءَهُم و احذَرهُم اَن یَفتِنوکَ عَن بَعضِ ما اَنزَلَ اللهُ اِلَیکَ..»... (مائده / ۵، ۴۹) براساس این آیه، پیروان آن حضرت هم نباید از هواهای نفسانی کافرانپیروی کنند. به گفته برخی مفسران، نهی از عدم رکون و اعتماد بر ستمگران در آیه۱۱۳ سوره هود / ۱۱ شامل نهی از تشبه به آنان و مداهنه و سازش با آنان نیز میشود. [۲۱۰][۲۱۱]
خودباوری و تکیه بر خداوند
خودباوری و توکل بر خداوند به مصونیت از سلطه دشمنان میانجامد: «و لا تَهِنوا و لا تَحزَنوا و اَنتُمُ الاَعلَونَ اِن کُنتُم مُؤمِنین» (آلعمران / ۳، ۱۳۹)، چنانکه حضرت نوح(ع) به حقانیت رسالت خویش ایمان داشت و با توکل بر خداوند در برابر سلطهگران ایستاد و قاطعانه با دشمنانسخن گفت و از عقیده خود دفاع کرد (یونس / ۱۰، ۷۱)؛ همچنین ساحران پس از ایمان آوردن به موسی در برابر تهدید فرعونیان با خودباوری و توکل بر خدا استقامت کرده و با آنان برخوردی کوبنده و قاطع داشتند. (طه / ۲۰، ۷۲)[۲۱۲]
مبارزه ودفاع
مسلمانان همواره باید خود را در موضعی برتر از کفر و شرک دانسته و با قوت و صلابت با سلطهگران برخورد کرده و موضعی تهاجمی بگیرند، تا آنان زمینه پیشروی و سلطهگری نیابند: «وقتِلوا فی سَبیلِ الله الَّذینَ یُقتِلونَکُم و لا تَعتَدُوا اِنَّ اللهَ لا یُحِبُّ المُعتَدین * واقتُلوهُم حَیثُ ثَقِفتُموهُم واَخرِجوهُم مِن حَیثُ اَخرَجوکُم». (بقره / ۲، ۱۹۰ - ۱۹۱؛ نیز نساء / ۴، ۷۶؛ توبه / ۹، ۳۶ و ۱۲۳)[۲۱۳]
صبر و استقامت
صبر و استقامت در مبارزه با سلطهگران از عوامل مهم پیروزی مؤمنان و مصونیت از سلطهپذیری است. (اعراف / ۷، ۱۳۷؛ نیز انفال / ۸، ۶۵ - ۶۶) خداوند افزون بر هشدار به توطئههای کافران، مسلمانان را برای نیل به اهداف خود و پیروزی بر سلطهگران به شکیبایی و تقوا فرا میخواند. (بقره / ۲، ۲۴۹؛ آلعمران / ۳، ۱۲۰ و ۲۰۰؛ انفال / ۸، ۶۵)[۲۱۴]
سازماندهی نیروهای تحت سلطه
از دیگر برنامههای انبیای الهی برای مصونیت از سلطه، حمایت و پشتیبانی از افراد تحت سلطه و ایجاد جبههای قوی و سازماندهی شده از نیروهای مؤمن در برابر سلطهگران است،[۲۱۵] چنانکه در آیه ۶۰ سوره انفال / ۸ از مسلمانان خواسته شده برای رویارویی با دشمنان با انواع سلاحها آماده باشند.[۲۱۶]
اتحاد و انسجام
یکی از راههای سلطه مستکبران بر مردم و به استضعاف کشاندن آنان، ایجاد تفرقه و تشتّت میان جامعه اسلامی است (قصص / ۲۸، ۴)، از این رو از بهترین راههای مبارزه با سلطهگران و مصون ماندن از شر آنان وحدت و انسجام مسلمانان با یکدیگر است. (آلعمران / ۳، ۱۰۳) خداوند متعالی از مسلمانان خواسته تا با اتحاد و انسجام زمینه رعب و وحشت دشمنان را فراهم ساخته (انفال / ۸، ۶۰) و از منازعه و دشمنی که زمینهساز از دست رفتن هیمنه مسلمانان است بپرهیزند. (انفال / ۸، ۴۶) آیه ۳۶ سوره توبه / ۹ مؤمنان را به مبارزه همگانی با سلطه مشرکان فراخوانده است؛ حتی پیامبر(ص) به فرمان خدا از اهل کتاب خواسته تا با عدم پذیرش حاکمیت غیر خداوند پیرامون اصل مشترک توحید و نفی شرک گرد آیند. (آل عمران / ۳، ۶۴)[۲۱۷]
چشم نداشتن به امکانات سلطه گران
چشم ندوختن به امکانات سلطهگران، از راههای مبارزه با آنان در بُعد اقتصادی و در جهت پیشرفت و استقلال اقتصادی است. خداوند در آیه ۱۳۱ سوره طه / ۲۰ پیامبر را از توجه به سرمایههای چشمگیر کافران و اشتیاق بهرهگیری از آن، برحذر داشته است: «و لا تَمُدَّنَّ عَینَیکَ اِلی ما مَتَّعنا بِهِ اَزوجًا مِنهُم زَهرَةَ الحَیوةِ الدُّنیا لِنَفتِنَهُم فیهِ و رِزقُ رَبِّکَ خَیرٌ و اَبقی».[۲۱۸]
رهبری الهی
نبودن زمامدار الهی در جامعه، زمینهساز پراکندگی صفوف مردم و تسلط بیگانگان برآنان است. خداوند در آیه ۲۴۶ سوره بقره / ۲ نقش عالمان و دانشمندان را در مبارزه با سلطهطلبی بیان میکند. در این آیه داستان جمعی از بنیاسرائیل آمده است که شهر آنان به دست دشمن اشغال شده بود و فرزندانشان اسیر شده بودند و آنان از پیامبرشان تقاضای زمامدار و فرماندهی کردند تا با کمک او از دست دشمنان رهایی یابند. (نیز نک: نساء / ۴، ۷۵)[۲۱۹][۲۲۰]
هجرت
آیات ۹۷ و ۹۹ سوره نساء / ۴ هجرت را راهی برای رهایی از سلطه جباران شمرده و مؤمنانی را که سلطه کافران را پذیرفته و هجرت نکنند مقصر و جایگاهشان را جهنم میداند،[۲۲۱] چنانکه آیه ۱۴۴سوره نساء / ۴ پذیرش سلطه بیگانگان را جبههگیری در برابر خداوند دانسته و دلیل روشنی برضد خود در پیشگاه خدا قرار داده است،[۲۲۲] از اینرو اگر مسلمانی نتواند در دارالکفر که تحت ولایت و سلطه طاغوت است، هویت فرهنگی خود را حفظ کند و به باورها و ارزشهای دینی پایبند باشد، باید از آنجا هجرت کند. امام باقر(ع) ذیل آیه ۵۶ سوره عنکبوت / ۲۹ میفرماید از پادشاهان و حاکمان فاسق پیروی نکنید و اگر ترسیدید آنان سبب فتنه و انحراف شما در دین شوند هجرت کنید،[۲۲۳] چنانکه بنیاسرائیل از سلطه فرعون به سرزمین فلسطین هجرت کردند (طه / ۲۰، ۷۷) و اصحاب کهف هجرت و کوچیدن از مکان خویش را بر پذیرش سلطه دشمنان ترجیح دادند. (کهف / ۱۸، ۹ - ۲۰)[۲۲۴]
دعا
قرآن برای رهایی از سلطه بیگانگان همراه با دیگر راهکارهای عملی، دعا و درخواست کمک از خداوند را به مسلمانان میآموزد. هر گاه زمینهها و بسترهای جهاد برای انسان فراهم نباشند، یا نتواند هجرت کند، باید با دعا و التجا به درگاه الهی برای مصونیت یا رهایی از سلطه دشمنان راهی به دست آورد. (ممتحنه / ۶۰، ۵؛(۱) نیز نساء / ۴، ۷۵)[۲۲۵]
سلطه در فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم
از نکات مهم چگونگی دعوت پیامبر شیوه دعوت است. این دعوت همراه با سلطان یعنی دلیل و برهان و شیوه قانع کننده است. حال چه آنهایی که پیامبران و پیامبر برای مردم میآورد، باید سلطان باشد، یا اگر میخواهند از دعوت پیامبر اعراض کنند، باید با دلیل سلطان باشد و این سلطنت فکری و منطقی است و نه قدرت قاهره که همراه با زور و اجبار. در این باره افزون بر دستهای از آیات که به صورت مستقیم و غیر مستقیم مسئله آزادی عقیده را مطرح میکند و اجبار و اکراه در دین را نفی میکند، در دستهای از آیات، سلطه (قدرت) و حق قیمومت و وکالت را از پیامبر نفی میکند. اهمیت این دسته از آیات به این دلیل که سلطه مذهبی و استبداد دینی از خطرناکترین استبدادها است و کسی که بخواهد از طریق دین و ابزار کردن دین به دیگران حاکمیت سیاسی داشته باشد، به معنویت و تداوم دین آسیب میرساند، زیرا قدرت مذهبی همواره در معرض آسیب و سوء استفاده برای حذف رقبا و تظاهر به دین و ریاکاری و دنیاداری است. به این دلیل در این دسته از آیات به نفی سلطه و نفی حق وکالت پیامبر، چه در این دنیا و چه در آخرت تصریح شده و اگر کسانی به این بحث بیشتر دامن زدهاند، همواره جهت ایجاد قدرت برای آنان اهمیت داشته تا از این طریق مشروعیت سلطه را برای خود اثبات کنند، تا دلسوزی برای دین ومعنویت و اخلاق داشته باشند.
سلطه علمی و معرفتی پیامبر
منظور آن دسته از آیاتی است که که پیامبر مطالبه سلطان و دلیل و برهان میکند و یا مبنای تبعیت شخص را سلطنت از سوی خداوند میداند
- ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾[۲۲۶]
- ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[۲۲۷]
- ﴿سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾[۲۲۸]
- ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[۲۲۹]
- ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[۲۳۰]
- ﴿قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾[۲۳۱]
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾[۲۳۲]
- ﴿قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾[۲۳۳]
نکات:
- پیامبر مامور به دعا وخواستن - سلطان نصیر - سلطنتی یاری شده از طرف خداوند، این معنی که مرا در تمامی کارهای مهمم و در هر کاری که مشغول میشوم یاری کن، اگر مردم را به دین تو دعوت میکنم مغلوب نشوم، و حجتهای باطله ایشان مرا مغلوب نسازد، و به فتنهای و مکری از ناحیه دشمنانت دچار نگردم، و به وسوسهای از شیطان گمراه نشوم. مرا نیرویی عطا کن که دشمنان دین به من دسترسی نداشته باشند و بتوانم برنامههای دینی را بمردم یاد دهم و خود بوظائف دینی عمل کنم ﴿وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾[۲۳۴]. و در تفسیر مجمع البیان [۲۳۵] آمده است که مجاهد گوید: یعنی بمن دلیل روشنی عطا کن که بر ادیان باطل غالب گردم. این دلیل را «نصیر» نامیده است: زیرا او را در مقابل دشمنان دین یاری میکند.
- پیامبر مامور به اعلام این که شرک به خداوند از محرمات اعتقادی است که به دون دلیل - سلطان - و براساس اوهام است: ﴿وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا﴾[۲۳۶] و در تفسیر الفرقان صادقی، [۲۳۷] آمده است: «شاید منظور از - سلطان - آن چه خداوند نازل میکند برای دلیل و برهان برالوهیت اوست و ازنمونه آن آمدن پیامبران که اگر خداوند شریکی داشت اوهم پیامبری میفرستاد پس نتیجه میگیریم که شرک بر اساس اوهام و تخیلات ساختگی است بدون هیچ سلطان و دلیلی.
- با پیمان شکنان منافق و توطئه گر به جنگید: که: «آنان کسانی هستند که برای شما در برابر ایشان، برهان آشکار قرار دادهایم: «﴿وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾[۲۳۸] و بقولی یعنی برای شما نسبت بجنگ با ایشان، عذری آشکار قرار دادهایم. علت اینکه: دلیل و برهان را «سلطان» نامیدهاند آنست که انسان بهوسیله آن بر مخالف، غالب میشود، همانطوری که بهوسیله قدرت و تسلط، بر مخالف فایق میآید.[۲۳۹]
- خداوند در مقابل مجادله کنندگان در آیات خدا بدون برهان - سلطان - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ﴾[۲۴۰] خطاب به پیامبر میفرماید که: این مجادلین به آرزوی خود نمیرسند، و هرگز نخواهند رسید، پس تو از جدال ایشان غمناک مباش، و از این ناحیه دلخوش دار. در تفسیر المیزان[۲۴۱]، آمده است، جمله: ﴿إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ﴾[۲۴۲] علت مجادله ایشان را منحصر در کبر ایشان میکند، و میفرماید: عاملی که ایشان را وادار به این جدال میکند، نه حس کنجکاوی و جستجوی آنان از حق است، و نه شک در حقانیت آیات ما است، تا بخواهند با مجادله، حق را روشن کنند، و حجت و برهانی هم ندارند، تا بخواهند با مجادله، آن حجت را اظهار بدارند؛ بلکه تنها عامل جدالشان آن کبریست که در سینه دارند. آری، آن کبر است که ایشان را وادار کرده تا در برابر حق جدالکنند، و به وسیله آن حق صریح روشن را باطل جلوه دهند: ﴿مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ﴾[۲۴۳] - ضمیر در کلمه "ببالغیه" به کبر برمیگردد، به اعتبار سببی که موجب آنست، چون کبر سبب جدال است که میخواستند با آن، حق را و آورنده دعوت حقه را سرکوب کنند. و معنای جمله این است: ایشان به مراد دل خود و آرزوهایی که از جدال خود دارند نمیرسند، جدالی که بخاطر کبرشان مرتکب میشوند. ﴿فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾[۲۴۴] - یعنی پس از ایشان و تکبری که دارند به خدا پناه ببر، هم چنان که موسی(ع) از هر متکبر جدالگری به خدا پناه برد، و خدا آن را چنین حکایت میکند: ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾[۲۴۵] ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾[۲۴۶] - یعنی: او شنوای دعای بندگان و بینای به حوائج ایشان است، و شدت و رخای ایشان را میبیند.
- ابراهیم(ع) حجتی را علیه مشرکین اقامه میکند، که حاصل آن این است که: بین گفتار شما و کردارتان تناقض است، زیرا شما مرا امر میکنید به اینکه از چیزهایی بترسم که ترس از آنها لازم نیست در حالی که خودتان از کسی که باید از او بترسید، نمیترسید، و به همین جهت من در نافرمانی شما از خود شما ایمنترم. اما اینکه لازم نیست از آنچه امر به ترسیدن از آن میکنید بترسم، برای اینکه شما هیچ دلیلی بر استقلال بتها و ارباب انواع در نفع و ضرر ندارید تا به موجب آن ترس از آنها واجب باشد. اما اینکه شما از کسی که باید بترسید نمیترسید به دلیل این که شما از آنها واجب باشد. اما اینکه شما از کسی که باید بترسید نمیترسید به دلیل این که شما از پیش خود و بدون هیچ برهان آسمانی و قابل اعتماد برای خدای سبحان شرکایی اثبات کردهاید، با اینکه میدانید زمام امور تنها به دست خدای سبحان است و بس، چون صنع و ایجاد به دست او است. و اگر او بعضی از مخلوقات خود را برای شریک گرفته بود، و پرستش آن را بر ما واجب کرده بود میبایست خودش این معنا را بیان نموده و بیانش توأم با علائم و معجزاتی باشد، و معلوم است که چنین بیانی یا به وسیله وحی انجام میشود و یا به وسیله برهانی که متکی بر آثار خارجی باشد، و شما نه آن وحی را دارید و نه چنین برهانی را: «﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا﴾[۲۴۷].[۲۴۸]
نفی سلطنت قهری برای تبعیت از دین
منظور آن دسته از آیاتی است که پذیرفتن دین را با انتخاب و اراده خود اشخاص میداند و به صراحت یاد آور میشود که پیامبر قیم و وکیل کسی نیست.
- ﴿قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾[۲۴۹]
- ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾[۲۵۰]
- ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾[۲۵۱]
- ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا﴾[۲۵۲]
- ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾[۲۵۳]
- ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾[۲۵۴]
- ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ﴾[۲۵۵]
نتیجه: فهم این همه از آیات برای نفی سلطه در آیات فوق واداشتن مردم به پذیرش دین، خارج از حیطه سلطه پیامبر اعلام شده و سلطه گری دینی و قیم شدن در حوزه دین و معنویت ممنوع است؛ زیرا وکیل از سویی به معنای مدافع و یاری دهنده است ولی وقتی متعدی به «علی» میشود، مفید معنای غلبه و سلطه قاهره و نفی اراده شخص مقابل معنا میدهد: ﴿وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾[۲۵۶].﴿ُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا﴾[۲۵۷]. ﴿قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ﴾[۲۵۸]. این بحث نیز در ذیل آیه: ﴿وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾[۲۵۹] هم مطرح شده و تعدیه به (علی) برای تضمن معنای غلبه و سلطه است، یعنی: "لست بقيم عليكم يمنعكم من التكذيب"[۲۶۰][۲۶۱].
پرسشهای وابسته
جستارهای وابسته
منابع
پانویس
- ↑ معجم مقاییس اللغه، ج۳، ص۹۵، «سلط»؛ لسان العرب، ج۵، ص۱۲، «قهر».
- ↑ لغتنامه، ج۸، ص۱۲۱۰۴، «سلطه».
- ↑ التحقیق، ج۵، ص۱۷۸، «سلط».
- ↑ فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۲۶.
- ↑ فرهنگ واژههای انقلاب اسلامی، ص۵۰۳.
- ↑ فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۴۵.
- ↑ فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۵۳.
- ↑ فرهنگ فارسی، ج۱، ص۲۵۲؛ فرهنگ لاروس، ج۱، ص۱۶۸؛ فرهنگ ابجدی، ج۱، ص۶۱، «استعمار».
- ↑ موسوعة السیاسه، ج۱، ص۱۶۶-۱۶۷؛ طبیعت استبداد، ص۴۱.
- ↑ فرهنگ فارسی، ج۱، ص۲۴۱؛ فرهنگ اصطلاحات معاصر، ص۶۱، «استثمار».
- ↑ مفردات، ص۶۹۶؛ الصحاح، ج۲، ص۸۰۲؛ التحقیق، ج۱۰، ص۱۸، «کبر».
- ↑ فرهنگ علوم سیاسی، آقا بخشی، ص۱۶۴؛ لغت نامه، ج۱، ص۷۷، «آزادی».
- ↑ فرهنگ علوم سیاسی، بابائی، ص۱۵۴.
- ↑ سوره نساء، آیه ۹۰.
- ↑ سوره حشر، آیه ۶.
- ↑ سوره نساء، آیه ۹۱.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ دائرة المعارف قرآن، لیدن، ج۳، ص۳۶۵، «سلطه».
- ↑ «و چون به سرپرستی در کاری دسترسی یابد میکوشد که در زمین تبهکاری ورزد و کشت و پشت را نابود کند و خداوند تباهی را دوست نمیدارد» سوره بقره، آیه ۲۰۵.
- ↑ «ای مؤمنان! یهودیان و مسیحیان را دوست مگیرید که آنان (در برابر شما) هوادار یکدیگرند و هر کس از شما آنان را دوست بگیرد از آنان است؛ بیگمان خداوند گروه ستمگران را راهنمایی نمیکند» سوره مائده، آیه ۵۱.
- ↑ مفردات، ص۸۸۵؛ لسان العرب، ج۱۵، ص۴۰۷؛ التحقیق، ج۱۳، ص۲۰۴-۲۰۵، «ولی».
- ↑ «بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی میبخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز میستانی و هر کس را بخواهی گرامی میداری و هر کس را بخواهی خوار میگردانی؛ نیکی در کف توست بیگمان تو بر هر کاری توانایی» سوره آل عمران، آیه ۲۶.
- ↑ «گفت: پادشاهان چون به شهری درآیند آن را ویران و مردم گرانمایه آن را خوار و بدینگونه رفتار میکنند» سوره نمل، آیه ۳۴.
- ↑ «و یاد کن که موسی به قوم خود گفت: ای قوم من! نعمت خداوند را بر خویش فرا یاد آورید که در میان شما پیامبرانی برگمارد و شما را پادشاه کرد و چیزهایی به شما داد که به هیچ کس از جهانیان نداده است» سوره مائده، آیه ۲۰.
- ↑ مفردات، ص۷۷۴؛ التحقیق، ج۱۱، ص۱۶۳، «ملک».
- ↑ «یا آن کسی که به درمانده، چون وی را بخواند، پاسخ میدهد و بلا را (از او) میگرداند؟ و شما را جانشینان زمین میگرداند؛ آیا با خداوند، خدایی (دیگر) هست؟ اندک پند میپذیرید» سوره نمل، آیه ۶۲.
- ↑ نک: المیزان، ج۱۵، ص۳۸۳؛ راهنما، ج۱۳، ص۲۷۵-۲۷۶.
- ↑ «مگر آنان را که با گروهی وابستگی دارند که میان شما و ایشان پیمانی است یا آنکه با دلتنگی از نبرد با شما و یا نبرد با قوم خویش، نزد شما آمدهاند- و اگر خداوند میخواست آنان را بر شما چیرگی میداد و با شما به نبرد میپرداختند- باری، اگر اینان از شما کنارهجویی کردند و با شما نبرد نکردند و از در سازش درآمدند، خداوند برای شما (در تجاوز) بر آنان راهی ننهاده است» سوره نساء، آیه ۹۰.
- ↑ «و (خداوند) در این کتاب بر شما (پیشتر آیهای) فرو فرستاده است که چون شنیدید آیات خداوند (از سوی کسانی) انکار و ریشخند میشود با آنان منشینید تا در گفت و گویی جز آن درآیند که در آن صورت بیگمان شما (نیز) مانند آنان خواهید بود؛ به راستی خداوند همه منافقان و کافران را یک جا در دوزخ فراهم میآورد» سوره نساء، آیه ۱۴۰.
- ↑ التحقیق، ج۵، ص۴۳-۴۴، «سبل»؛ تفسیر روشن، ج۲، ص۸۷؛ ج۳، ص۳۵۲.
- ↑ «بیگمان نزدیکترین مردم به ابراهیم همانانند که از وی پیروی کردند و نیز این پیامبر و مؤمنان؛ و خداوند سرپرست مؤمنان است» سوره آل عمران، آیه ۶۸.
- ↑ «و او را نسزد که به شما فرمان دهد که فرشتگان و پیامبران را پروردگاران (خود) گیرید، آیا شما را پس از مسلمانیتان به کفر فرمان میدهد؟» سوره آل عمران، آیه ۸۰.
- ↑ «بگو خداوندا! ای دارنده فرمانروایی! به هر کس بخواهی فرمانروایی میبخشی و از هر کس بخواهی فرمانروایی را باز میستانی و هر کس را بخواهی گرامی میداری و هر کس را بخواهی خوار میگردانی؛ نیکی در کف توست بیگمان تو بر هر کاری توانایی» سوره آل عمران، آیه ۲۶.
- ↑ «میگویند: چون به مدینه باز گردیم، فراپایهتر، فرومایهتر را از آنجا بیرون خواهد راند؛ با آنکه فراپایگی تنها از آن خداوند و پیامبر او و مؤمنان است امّا منافقان نمیدانند» سوره منافقون، آیه ۸.
- ↑ مفردات، ص ۵۶۳؛ التحقیق، ج ۸، ص ۱۱۴، «عزز».
- ↑ «و بیگمان به موسی کتاب بخشیدیم و پس از وی پیامبران (دیگر) را در پی آوردیم و به عیسی پسر مریم برهانها (ی روشن) دادیم و او را با روح القدس نیرومند کردیم؛ پس چرا هرگاه پیامبری، پیامی نادلخواه شما نزدتان آورد سرکشی ورزیدید، گروهی را دروغگو شمردید و گروهی را میکشتید؟» سوره بقره، آیه ۸۷.
- ↑ «و اما (قوم) عاد در زمین به نادرستی گردنکشی کردند و گفتند: چه کسی از ما توانمندتر است؟ و آیا ندیدند که خداوندی که آنان را آفریده از آنان توانمندتر است؟ و آنان آیات ما را انکار میکردند» سوره فصلت، آیه ۱۵.
- ↑ «گفتند: ای موسی! در آنجا گروهی گردنکش جای دارند و تا آنان از آن بیرون نیایند ما درون آن نخواهیم رفت اما اگر از آنجا بیرون آیند ما درون میرویم» سوره مائده، آیه ۲۲.
- ↑ «و با پدر و مادرش نکوکار بود و گردنکشی سرکش نبود» سوره مریم، آیه ۱۴.
- ↑ «و (مرا) با مادرم نیکوکار کرده و مرا گردنکشی سنگدل نگردانیده است» سوره مریم، آیه ۳۲.
- ↑ «ما به آنچه میگویند داناتریم و تو بر آنان چیره نیستی از این روی هر کس را که از وعده عذاب من میهراسد با قرآن پند بده!» سوره ق، آیه ۴۵.
- ↑ «و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند» سوره هود، آیه ۵۹.
- ↑ مفردات، ص۱۸۳؛ التحقیق، ج۲، ص۴۶، «جبر».
- ↑ «بیگمان قارون از قوم موسی بود و در برابر آنان سرکشی کرد و ما بدو از گنجها چندان دادیم که (حمل) مخزن های آن بر گروه نیرومند هم گرانبار میآمد؛ هنگامی که قوم وی بدو گفتند: سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۶.
- ↑ «ایراد تنها بر کسانیست که به مردم ستم میورزند و ناحقّ در زمین گردنکشی میکنند، آنان عذابی دردناک خواهند داشت» سوره شوری، آیه ۴۲.
- ↑ «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا مینهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بیگمان ما بر آنان چیرهایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
- ↑ «پس با یتیم تندی مکن!» سوره ضحی، آیه ۹.
- ↑ مفردات، ص۶۸۷؛ التحقیق، ج۹، ص۳۳۱، «قهر»؛ تفسیر روشن، ج۷، ص۳۱۸.
- ↑ «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری میآزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که میدانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است» سوره بقره، آیه ۲۴۹.
- ↑ «اگر خداوند یاریتان کند هیچ کس بر شما چیره نخواهد شد و اگر شما را واگذارد پس از او کیست که یاریتان دهد؟ و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکل کنند» سوره آل عمران، آیه ۱۶۰.
- ↑ «و هر کس سروری خداوند و پیامبرش و آنان را که ایمان دارند بپذیرد (از حزب خداوند است) بیگمان حزب خداوند پیروز است» سوره مائده، آیه ۵۶.
- ↑ «ای پیامبر! مؤمنان را به کارزار برانگیز، اگر از شما بیست تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز میگردند و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از کافران پیروز میشوند زیرا آنان گروهی هستند که درنمییابند اکنون خداوند بر شما آسان گرفت و معلوم داشت که در شما ناتوانی هست؛ اگر از شما صد تن شکیبا باشند بر دویست تن پیروز میگردند و اگر از شما هزار تن باشند بر دو هزار تن به اذن خداوند پیروز میشوند و خداوند با شکیبایان است» سوره انفال، آیه ۶۵-۶۶.
- ↑ «در نزدیکترین سرزمین و آنان پس از شکستشان به زودی پیروز میگردند» سوره روم، آیه ۳.
- ↑ مفردات، ص۶۱۱-۶۱۲؛ التحقیق، ج۷، ص۲۴۸-۲۴۹، «غلب»؛ تفسیر روشن، ج۴، ص۹۴.
- ↑ «یا مگر گنجینههای پروردگار تو نزد ایشان است یا آنان چیرهاند؟» سوره طور، آیه ۳۷.
- ↑ «تو بر آنان چیره نیستی،» سوره غاشیه، آیه ۲۲.
- ↑ مفردات، ص ۴۱۰؛ التحقیق، ج ۵، ص ۱۲۵-۱۲۶، «سطر».
- ↑ «به سوی فرعون و سرکردگانش ولی گردنفرازی کردند و قومی برتری جوی بودند» سوره مؤمنون، آیه ۴۶.
- ↑ «این است (پاداش پرهیزگاران) و به راستی برای سرکشان بدترین سرانجام خواهد بود:» سوره ص، آیه ۵۵.
- ↑ «و آنان را که از پرستیدن بت دوری گزیدهاند و به درگاه خداوند بازگشتهاند، مژده باد! پس به بندگان من مژده بده!» سوره زمر، آیه ۱۷.
- ↑ مفردات، ص۵۸۳؛ التحقیق، ج۸، ص۲۱۴، «علو».
- ↑ مفردات، ص۵۱۲؛ التحقیق، ج۷، ص۸۲-۸۳، «طغی».
- ↑ «آیا آنان بخشایش پروردگارت را تقسیم میکنند؟ ماییم که توشه زندگی آنان را در زندگانی این جهان میانشان تقسیم کردهایم و برخی از آنان را بر دیگری به پایههایی برتری دادهایم تا برخی، برخی دیگر را به کار گیرند و بخشایش پروردگارت از آنچه آنان فراهم میآورند بهتر است» سوره زخرف، آیه ۳۲.
- ↑ مفردات، ص۴۰۳؛ التحقیق، ج۵، ص۷۷، «سخر».
- ↑ «(همان) کسانی که اگر آنان را در زمین توانمندی دهیم نماز بر پا میدارند و زکات میپردازند و به کار شایسته فرمان میدهند و از کار ناپسند باز میدارند و پایان کارها با خداوند است» سوره حج، آیه ۴۱.
- ↑ التحقیق، ج۱۱، ص۱۵۱، «مکن».
- ↑ «که آنان اگر بر شما دست یابند، سنگسارتان میکنند، یا به آیین خویش برمیگردانند و در آن صورت، هرگز، هیچگاه رستگار نخواهید شد» سوره کهف، آیه ۲۰.
- ↑ «خداوند تنها شما را از دوست داشتن کسانی باز میدارد که با شما در کار دین جنگ کردند و شما را از خانههایتان بیرون راندند و (یا) از بیرون راندنتان پشتیبانی کردند و کسانی که آنان را دوست بدارند ستمگرند» سوره ممتحنه، آیه ۹.
- ↑ «و کسانی از اهل کتاب را که پشتیبان ایشان بودند از دژهای آنان فرود آورد و در دلهاشان هراس افکند، (چنانکه) دستهای را میکشتید و دستهای (دیگر) را اسیر میگرفتید» سوره احزاب، آیه ۲۶.
- ↑ مفردات، ص۵۴۰؛ التحقیق، ج۷، ص۱۸۴، «ظهر».
- ↑ الجوامع و الفوارق بین السنه و الشیعه، ص۱۲۶.
- ↑ معجم مقاییس اللغه، ج۶، ص۱۴۲، «ولی».
- ↑ المیزان، ج۶، ص۱۲.
- ↑ «آیا به جای او سرورانی (را به پرستش) گرفتند؟ اما خداوند است که سرور (راستین) است و او مردگان را زنده میگرداند و او بر هر کاری تواناست» سوره شوری، آیه ۹.
- ↑ «و اوست که باران را پس از آنکه (مردم) نومید شوند فرو میفرستد و بخشایش خویش را میگستراند و او سرور ستوده است» سوره شوری، آیه ۲۸.
- ↑ «و اگر رو بگردانند بدانید که خداوند سرور شماست؛ نیک است این یار و نیک است این یاور» سوره انفال، آیه ۴۰.
- ↑ «آیا ندانستهای فرمانفرمایی آسمانها و زمین از آن خداوند است و جز خداوند یار و یاوری ندارید؟» سوره بقره، آیه ۱۰۷.
- ↑ «بیگمان فرمانفرمایی آسمانها و زمین از آن خداوند است؛ زنده میگرداند و میمیراند و شما در برابر خداوند یار و یاوری ندارید» سوره توبه، آیه ۱۱۶.
- ↑ «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگیها بیرون میبرد اما سروران کافران، طاغوتهایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگیها بیرون میکشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
- ↑ «همان کسانی که به جای مؤمنان، کافران را دوست میگزینند؛ آیا عزّت را نزد آنان میجویند با آنکه بیگمان عزّت همه از آن خداوند است» سوره نساء، آیه ۱۳۹.
- ↑ «سرور شما تنها خداوند است و پیامبر او و (نیز) آنانند که ایمان آوردهاند، همان کسان که نماز برپا میدارند و در حال رکوع زکات میدهند و هر کس سروری خداوند و پیامبرش و آنان را که ایمان دارند بپذیرد (از حزب خداوند است) بیگمان حزب خداوند پیروز است. ای مؤمنان! آنان را که دینتان را به ریشخند و بازی میگیرند- یعنی کسانی را که پیش از شما به آنان کتاب داده شده است و (یا) کافران را- سرور مگیرید و اگر مؤمنید از خداوند پروا کنید. و چون به نماز بانگ برآورید آن را به ریشخند و بازی میگیرند؛ این از آن روست که آنان گروهی هستند که خرد نمیورزند. بگو ای اهل کتاب! آیا جز از این رو با ما میستیزید که ما به خداوند و آنچه بر ما و آنچه از پیش فرو فرستاده شده است، ایمان داریم و بیشتر شما نافرمانید؟» سوره مائده، آیه ۵۵-۵۹.
- ↑ «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگیها بیرون میبرد اما سروران کافران، طاغوتهایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگیها بیرون میکشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
- ↑ «اینگونه برخی از ستمکاران را بر برخی دیگر به سبب آنچه انجام میدادند سرپرستی میدهیم» سوره انعام، آیه ۱۲۹.
- ↑ «بیگمان آنان در برابر (عذاب) خداوند هرگز چیزی را از تو باز نمیتوانند داشت و ستمگران، دوستان یکدیگرند و خداوند دوست پرهیزگاران است» سوره جاثیه، آیه ۱۹.
- ↑ «خداوند سرور مؤمنان است که آنان را به سوی روشنایی از تیرگیها بیرون میبرد اما سروران کافران، طاغوتهایند که آنها را از روشنایی به سوی تیرگیها بیرون میکشانند؛ آنان دمساز آتشند، آنها در آن جاودانند» سوره بقره، آیه ۲۵۷.
- ↑ «آنان که چشم بر شما دارند، اگر از سوی خداوند پیروزییی بهره شما گردد، میگویند: آیا با شما نبودیم؟ و اگر کافران را بهرهای باشد، میگویند آیا ما بر شما دست نیافتهایم و شما را از (گزند) مؤمنان باز نداشتهایم؟ آری، خداوند در روز رستخیز میان شما داوری خواهد کرد و هرگز خداوند برای کافران به زیان مؤمنان راهی نمیگشاید» سوره نساء، آیه ۱۴۱.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ «سپس موسی و برادرش هارون را با نشانههای خویش و برهانی آشکار فرستادیم؛به سوی فرعون و سرکردگانش ولی گردنفرازی کردند و قومی برتری جوی بودند. آنگاه گفتند: آیا (سخن) دو تن آدمی همچون خویش را باور کنیم در حالی که قوم آنها بندگان ما هستند؟ پس آن دو را دروغگو شمردند؛ بنابراین از نابودشدگان گردیدند. و بیگمان به موسی کتاب دادهایم، باشد که راهیاب شوند»؛ سوره مؤمنون، آیه ۴۵-۴۹.
- ↑ «به سوی فرعون روان شو که او سرکشی کرده است» سوره طه، آیه ۲۴.
- ↑ «آنگاه قوم خود را سبکسار کرد (و از راه به در برد) و آنان از او فرمان بردند زیرا آنان قومی بزهکار بودند» سوره زخرف، آیه ۵۴.
- ↑ «بیگمان فرعون در زمین (مصر) گردنکشی ورزید و مردم آنجا را دستهدسته کرد. دستهای از آنان را به ناتوانی میکشاند، پسرانشان را سر میبرید و زنانشان را زنده وا مینهاد، به یقین او از تبهکاران بود» سوره قصص، آیه ۴.
- ↑ «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهانها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردنکشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
- ↑ «و به یقین موسی را با آیات خویش و برهانی آشکار فرستادیم به سوی فرعون و هامان و قارون و آنان گفتند جادوگری بسیار دروغگوست. و چون از نزد ما حق را برای آنان آورد گفتند: پسران کسانی را که با او ایمان آوردهاند بکشید و زنانشان را زنده بگذارید! و نیرنگ کافران جز در گمراهی نیست (و راه به جایی نمیبرد)» سوره غافر، آیه ۲۳-۲۵.
- ↑ نمونه، ج۱۶، ص۲۷۲؛ من هدی القرآن، ج۹، ص۴۵۸.
- ↑ «بیگمان قارون از قوم موسی بود و در برابر آنان سرکشی کرد و ما بدو از گنجها چندان دادیم که (حمل) مخزن های آن بر گروه نیرومند هم گرانبار میآمد؛ هنگامی که قوم وی بدو گفتند: سرخوشی پیشه مکن که خداوند سرخوشان را دوست نمیدارد و در آنچه خداوند به تو داده است سرای واپسین را بجوی و بهره خود از این جهان را (هم) فراموش مکن و چنان که خداوند به تو نیکی کرده است تو (نیز) نیکی (پیشه) کن و در زمین در پی تباهی مباش که خداوند تبهکاران را دوست نمیدارد» سوره قصص، آیه ۷۶-۷۷.
- ↑ پیرامون انقلاب اسلامی، ص ۱۶۰-۱۶۱.
- ↑ «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهانها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردنکشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
- ↑ من هدی القرآن، ج۹، ص۴۵۸-۴۵۹؛ من وحی القرآن، ج۱۸، ص۵۳.
- ↑ «همان کسانی که (مردم را) از راه خداوند باز میدارند و آن را کژ میشمرند و جهان واپسین را انکار میکنند» سوره هود، آیه ۱۹.
- ↑ نمونه، ج۹، ص۶۱.
- ↑ «آنان دانشوران دینی و راهبان خود را به جای خداوند پروردگاران خویش برگزیدهاند و نیز مسیح پسر مریم را در حالی که جز این فرمان نیافتهاند که خدایی یگانه را بپرستند که خدایی جز او نیست؛ پاکا که اوست از شرکی که میورزند» سوره توبه، آیه ۳۱.
- ↑ رالبرهان، ج۲، ص۷۶۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ «آیا در (کار) آن کس ننگریستهای که از (غرور) اینکه خداوند به او پادشاهی داده بود با ابراهیم درباره پروردگارش چون و چرا کرد آنگاه که ابراهیم گفت: پروردگار من آن است که زنده میکند و میمیراند، او گفت: من (نیز) زنده میدارم و میمیرانم، ابراهیم گفت: خداوند آفتاب را از خاور فرا میآورد، تو آن را از باختر برآور؛ و آن کافر درماند؛ و خداوند گروه ستمکاران را رهنمون نمیگردد» سوره بقره، آیه ۲۵۸.
- ↑ «گفتند: اگر میخواهید کاری کنید ، او را بسوزانید و خدایان خود را یاری کنید گفتیم: ای آتش! بر ابراهیم سرد و بیگزند باش» سوره انبیاء، آیه ۶۸-۶۹.
- ↑ التحریر والتنویر، ج۱۷، ص۷۷؛ نمونه، ج۱۳، ص۴۴۶.
- ↑ «و این (قوم) عاد بودند که به آیات پروردگارشان انکار ورزیدند و از پیامبران وی سرپیچیدند و از فرمان هر گردنکش ستیهنده پیروی کردند» سوره هود، آیه ۵۹.
- ↑ المیزان، ج۱۰، ص۳۰۵؛ نمونه، ج۹، ص۱۴۳.
- ↑ «و فرعون گفت: بگذارید من موسی را بکشم و او پروردگارش را بخواند، که میترسم آیین شما را دگرگون سازد یا در این سرزمین تباهی پدید آورد و موسی گفت: من از هر خویشتنبینی که روز شمار را باور ندارد به پروردگار خویش و پروردگار شما پناه میبرم. و مردی مؤمن از فرعونیان که ایمانش را پنهان میداشت گفت: آیا مردی را میکشید که میگوید: پروردگار من، خداوند است و برهانها (ی روشن) برایتان از پروردگارتان آورده است؟ و اگر دروغگو باشد، دروغش به زیان خود اوست و اگر راستگو باشد برخی از آنچه به شما وعده میدهد بر سرتان خواهد آمد؛ بیگمان خداوند کسی را که گزافکاری بسیار دروغگوست راهنمایی نمیکند. ای قوم من! امروز فرمانروایی از آن شماست در حالی که در این سرزمین چیرگی دارید پس اگر عذاب خداوند بر سرمان بیاید چه کسی ما را یاری خواهد داد؟ فرعون گفت:جز چیزی را که خود (صلاح) میبینم به شما نشان نمیدهم و شما را جز به راه رستگاری رهنمون نمیشوم!» سوره غافر، آیه ۲۶-۲۹.
- ↑ «از فرعون که برتری جویی از گزافکاران بود» سوره دخان، آیه ۳۱.
- ↑ «و سرکردگان قوم فرعون گفتند: آیا موسی و قومش را وا مینهی تا در این سرزمین تبهکاری کنند و (موسی) تو و خدایانت را رها کند؟ گفت: پسرانشان را خواهیم کشت و زنانشان را زنده باز خواهیم نهاد و بیگمان ما بر آنان چیرهایم» سوره اعراف، آیه ۱۲۷.
- ↑ «و او و سپاهیانش در آن سرزمین به ناراستی گردنکشی ورزیدند و پنداشتند که به سوی ما بازگردانده نمیشوند» سوره قصص، آیه ۳۹.
- ↑ «و (آیا) این نعمتی است که آن را بر من منّت مینهی که بنی اسرائیل را به بردگی گرفتهای؟» سوره شعراء، آیه ۲۲.
- ↑ «و قارون و فرعون و هامان را (نیز) عذاب کردیم و البتّه موسی برای آنان برهانها آورد امّا آنان در آن سرزمین گردنکشی پیشه کردند و پیشرو نبودند» سوره عنکبوت، آیه ۳۹.
- ↑ تفسیر قرطبی، ج۸، ص۳۷۴؛ روح المعانی، ج۱۰، ص۳۶۳؛ ج۱۳، ص۸۹.
- ↑ «و چون طالوت با سپاه (از شهر) بیرون رفت گفت: خداوند شما را به (آب) جویباری میآزماید، هر که از آن بنوشد از من نیست و هر که نخورد با من است مگر آنکه تنها کفی از آن برگیرد. باری، همه جز اندکی از آن نوشیدند و چون طالوت و مؤمنان همراه وی از آن گذشتند (همراهان سست ایمان طالوت که از آب نوشیده بودند) گفتند: امروز ما را تاب جالوت و سپاه وی نیست اما آنان که میدانستند خداوند را دیدار خواهند کرد گفتند: بسا گروهی اندک بر گروهی بسیار به اذن خداوند، پیروز شده است و خداوند با شکیبایان است و چون با جالوت و سپاه وی رویاروی شدند گفتند: پروردگارا! ما را از شکیب، سرشار کن و گامهای ما را استوار دار و ما را بر کافران پیروز گردان» سوره بقره، آیه ۲۴۹-۲۵۰.
- ↑ مجمع البیان، ج۳، ص۲۷۸.
- ↑ المیزان، ج۱۵، ص۳۵۵.
- ↑ تاریخ یعقوبی، ج۱، ص۱۹۹؛ الکامل، ج۱، ص۴۲۹؛ نک: دائرة المعارف قرآن کریم، ج۳، ص۳۶۵، «اصحاب اخدود».
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ البرهان، ج۳، ص۸۴۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۵، ص۱۱۶.
- ↑ القواعد الفقهیه، بجنوردی، ج۱، ص۱۸۹-۱۹۰؛ فقه سیاسی اسلام، ص۳۲۵-۳۲۹.
- ↑ ولاءها وولایتها، ص۶-۱۱.
- ↑ المیزان، ج۱۱، ص۵۱.
- ↑ المیزان، ج۳، ص۱۵۱؛ مواهب الرحمن، ج۵، ص۱۹۹-۲۰۰.
- ↑ المیزان، ج۳، ص۳۷۸؛ من وحی القرآن، ج۷، ص۳۶۹.
- ↑ من وحی القرآن، ج۲۲، ص۱۴۵-۱۴۷.
- ↑ جامع البیان، ج۴، ص۸۰-۸۲؛ من وحی القرآن، ج۶، ص۲۳۷-۲۳۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ جامع البیان، ج۲، ص۲۷۳؛ مجمع البیان، ج۲، ص۶۰۹-۶۱۰.
- ↑ راهنما، ج۲، ص۱۵۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ حکومت اسلامی، ش۲۲، ص۱۸۹-۱۹۲، «واژه ارباب ونقش آن در دانش و فلسفه سیاست».
- ↑ المیزان، ج۳، ص۲۴۸-۲۴۹؛ من وحی القرآن، ج۶، ص۷۸؛ من هدی القرآن، ج۱، ص۵۸۱.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ الصافی، ج۴، ص۱۳۰؛ بیان السعاده، ج۳، ص۲۱۹؛ مخزن العرفان، ج۱۰، ص۹۹.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۸، ص۲۷۸-۲۸۰.
- ↑ المیزان، ج۱۲، ص۲۴۲-۲۴۳؛ نمونه، ج۱۱، ص۲۲۲-۲۲۳.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ الوجوه والنظائر، ج۲، ص۶۴-۶۵؛ التحقیق، ج۸، ص۱۱۳-۱۱۴، «عزز».
- ↑ جامع البیان، ج۵، ص۲۱۱-۲۱۲؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۹۳-۱۹۴.
- ↑ احکام القرآن، ج۲، ص۴۰۶-۴۰۹؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۹۳-۱۹۴؛ من وحی القرآن، ج۷، ص۵۰۶-۵۱۳.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۱۷، ص۳۲۸؛ نمونه، ج۲۰، ص۸۰-۸۱؛ من وحی القرآن، ج۲۰، ص۳۲.
- ↑ المیزان، ج۱۰، ص۳۰۵؛ نمونه، ج۹، ص۱۴۳.
- ↑ جامع البیان، ج۵، ص۲۱۱-۲۱۲؛ مجمع البیان، ج۳، ص۱۹۳.
- ↑ التفسیر الکاشف، ج۳، ص۷۴؛ نمونه، ج۴، ص۴۱۳.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ من وحی القرآن، ج۱۸، ص۵۳؛ من هدی القرآن، ج۹، ص۴۵۸-۴۵۹.
- ↑ روح المعانی، ج۱۰، ص۳۱۶؛ التحریر و التنویر، ج۲۰، ص۱۰۵؛ المنیر، ج۲۰، ص۱۶۰.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۱۵، ص۳۴؛ تفسیر نور، ج۸، ص۱۰۴.
- ↑ نمونه، ج۱، ص۳۲۴ و ۳۵۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۴، ص۴۸۷؛ المیزان، ج۷، ص۱۳۷.
- ↑ احکام القرآن، ج۴، ص۲۵۲؛ مجمع البیان، ج۴، ص۸۴۲؛ المیزان، ج۹، ص۹۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ من هدی القرآن، ج۱۲، ص۴۹۵؛ فی ظلال القرآن، ج۵، ص۳۱۹۴؛ نمونه، ج۲۱، ص۸۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ راهنما، ج۲، ص۱۵۷.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۸۰۵؛ المیزان، ج۳، ص۳۶۹؛ نمونه، ج۳، ص۳۰.
- ↑ شواهد التنزیل، ج۱، ص۱۶۹؛ الصواعق المحرقه، ص۱۵۱؛ ینابیع الموده، ج۱، ص۳۵۶.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۱۳، ص۴۰؛ فی ظلال القرآن، ج۴، ص۲۲۱۴؛ من وحی القرآن، ج۱۴، ص۳۴.
- ↑ مجمع البیان، ج۴، ص۵۶۵؛ المیزان، ج۷، ص۳۵۶؛ راهنما، ج۵، ص۲۴۷.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ نمونه، ج۱۳، ص۵۳؛ راهنما، ج۱۰، ص۴۴۳-۴۴۴.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ من هدی القرآن، ج۹، ص۱۷۱-۱۷۳.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۱۰، ص۱۱۲-۱۱۳؛ ج۱۵، ص۳۴؛ من هدی القرآن، ج۸، ص۱۸۴؛ نمونه، ج۱۴، ص۲۴۹.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ من هدی القرآن، ج۱۲، ص۴۲۵؛ نمونه، ج۲۱، ص۸۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۱۰، ص۳۰۵؛ نمونه، ج۹، ص۱۴۳.
- ↑ من هدی القرآن، ج۱۲، ص۷۰؛ نمونه، ج۲۰، ص۱۰۰.
- ↑ المیزان، ج۱۷، ص۵۸؛ من هدی القرآن، ج۱۱، ص۷۴-۷۵؛ نمونه، ج۱۸، ص۲۹۴-۲۹۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۴، ص۷۱۶؛ من وحی القرآن، ج۱۰، ص۲۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ نمونه، ج۲۶، ص۹۳.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۲، ص۶۳۶؛ تفسیر ابن کثیر، ج۱، ص۵۲۶؛ الدرالمنثور، ج۱، ص۳۳۱.
- ↑ جامع البیان، ج۱۴، ص۶۷-۶۸؛ التبیان، ج۶، ص۳۷۴؛ مجمع البیان، ج۶، ص۵۵۰.
- ↑ الفرقان، ج۳، ص۲۲۴؛ نمونه، ج۲، ص۷۴-۷۵؛ من وحی القرآن، ج۴، ص۱۱۹-۱۲۰.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۹، ص۴۰۷؛ تفسیرقرطبی، ج۱۹، ص۵۷؛ راهنما، ج۱۸، ص۵۰۰.
- ↑ جامع البیان، ج۲، ص۳۹۷؛ مجمع البیان، ج۲، ص۶۰۹-۶۱۰.
- ↑ راهنما، ج۲، ص۱۵۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۵، ص۱۱۶؛ راهنما، ج۴، ص۸۶.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ المیزان، ج۱۲، ص۵۳؛ نظم الحرب فی الاسلام، ص۵۱.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ مجمع البیان، ج۵، ص۳۰۶.
- ↑ مانند اینکه برخی از حقایق دین را که به نفع آنان است بگوید و از آنچه به ضررشان است دم فرو بندد.
- ↑ المیزان، ج۱۱، ص۵۱.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ فقه اهل بیت، ش ۱۵، ص۲۵-۴۰، «تشبه به کفار و پیروی از آنان».
- ↑ الکشاف، ج۲، ص۴۳۳.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ بحار الانوار، ج۸۳، ص۱۴.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ نمونه، ج۴، ص۱۱؛ راهنما، ج۲، ص۱۵۷.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ راهنما، ج۳، ص۴۴۲.
- ↑ راهنما، ج۴، ص۹۲.
- ↑ تفسیر قمی، ج۲، ص۱۵۱؛ البرهان، ج۴، ص۳۲۸.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ سحرخوان، محمد؛ مقاله «سلطه»؛ دائرةالمعارف قرآن کریم، ج۱۵.
- ↑ «و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!» سوره اسراء، آیه ۸۰.
- ↑ «بگو جز این نیست که پروردگارم زشتکاریهای آشکار و پنهان و گناه و افزونجویی ناروا را حرام کرده است و (نیز) اینکه برای خداوند چیزی را که برهانی بر آن فرو نفرستاده است شریک آورید و اینکه درباره خداوند چیزی بگویید که نمیدانید» سوره اعراف، آیه ۳۳.
- ↑ «دسته دیگری خواهید یافت که میخواهند هم از شما و هم از قوم خود در امان باشند؛ هر بار به سوی (چاه) فتنه بازگردانده شوند در آن سرنگون میگردند؛ پس، اگر از شما کناره نجستند و به سازش با شما رو نیاوردند و دست (از شما) باز نداشتند هر جا بر آنان دست یافتید بکش» سوره نساء، آیه ۹۱.
- ↑ «آنان که در آیات خداوند بیآنکه برهانی نزد آنان آمده باشد چالش میورزند؛ در درونشان جز خویشبینی نیست که به آن (هم) نمیرسند؛ از این روی به خداوند پناه جو که اوست که شنوای بیناست» سوره غافر، آیه ۵۶.
- ↑ «و چگونه از آنچه شریک (خداوند) قرار میدهید بهراسم در حالی که خود نمیهراسید از اینکه چیزی را شریک خداوند قرار دادهاید که برهانی بر آن بر شما فرو نفرستاده است؛ پس اگر دانایید کدامیک از (ما) دو گروه به امن (و آرامش) سزاوارتر است؟» سوره انعام، آیه ۸۱.
- ↑ «پیامبرانشان گفتند: آیا درباره خداوند- آفریننده آسمانها و زمین- تردیدی هست؟ او شما را فرا میخواند تا برخی از گناهانتان را بیامرزد و (مرگ) شما را تا مدّتی معیّن پس افکند؛ گفتند: شما (نیز) جز بشری مانند ما نیستید که میخواهید ما را از آنچه پدرانمان میپر» سوره ابراهیم، آیه ۱۰.
- ↑ «ای مؤمنان! کافران را به جای مؤمنان دوست نگیرید، آیا برآنید تا برای خداوند بر خویش حجّتی روشن قرار دهید؟» سوره نساء، آیه ۱۴۴.
- ↑ «پیامبرانشان به آنها گفتند: ما جز بشری مانند شما نیستیم امّا خداوند بر هر کس از بندگانش که بخواهد منّت میگذارد (و به او رسالت میبخشد) و ما را نشاید که جز به اذن خداوند برهانی برای شما بیاوریم و مؤمنان باید تنها بر خداوند توکّل کنند» سوره ابراهیم، آیه ۱۱.
- ↑ «و بگو: پروردگارا مرا با درآوردنی درست (به هر کار) در آور و با بیرون بردنی درست (از هر کار) بیرون بر و از نزد خویش برای من برهانی یاریگر بگمار!» سوره اسراء، آیه ۸۰.
- ↑ تفسیر مجمع البیان، ج ۱۴ ص ۱۹۵.
- ↑ «بگو جز این نیست که پروردگارم زشتکاریهای آشکار و پنهان و گناه و افزونجویی ناروا را حرام کرده است و (نیز) اینکه برای خداوند چیزی را که برهانی بر آن فرو نفرستاده است شریک آورید و اینکه درباره خداوند چیزی بگویید که نمیدانید» سوره اعراف، آیه ۳۳.
- ↑ تفسیر الفرقان، ج ۱۱، ص: ۱۰۱.
- ↑ «دسته دیگری خواهید یافت که میخواهند هم از شما و هم از قوم خود در امان باشند؛ هر بار به سوی (چاه) فتنه بازگردانده شوند در آن سرنگون میگردند؛ پس، اگر از شما کناره نجستند و به سازش با شما رو نیاوردند و دست (از شما) باز نداشتند هر جا بر آنان دست یافتید بکش» سوره نساء، آیه ۹۱.
- ↑ مجمع البیان، ج ۵، ص: ۲۹۰.
- ↑ «آنان که در آیات خداوند بیآنکه برهانی نزد آنان آمده باشد چالش میورزند؛ در درونشان جز خویشبینی نیست که به آن (هم) نمیرسند؛ از این روی به خداوند پناه جو که اوست که شنوای بیناست» سوره غافر، آیه ۵۶.
- ↑ تفسیر المیزان، ج ۱۷، ص: ۵۱۷.
- ↑ «آنان که در آیات خداوند بیآنکه برهانی نزد آنان آمده باشد چالش میورزند؛ در درونشان جز خویشبینی نیست که به آن (هم) نمیرسند؛ از این روی به خداوند پناه جو که اوست که شنوای بیناست» سوره غافر، آیه ۵۶.
- ↑ «آنان که در آیات خداوند بیآنکه برهانی نزد آنان آمده باشد چالش میورزند؛ در درونشان جز خویشبینی نیست که به آن (هم) نمیرسند؛ از این روی به خداوند پناه جو که اوست که شنوای بیناست» سوره غافر، آیه ۵۶.
- ↑ سوره اعراف، آیه ۲۰۰.
- ↑ «و موسی گفت: من از هر خویشتنبینی که روز شمار را باور ندارد به پروردگار خویش و پروردگار شما پناه میبرم» سوره غافر، آیه ۲۷.
- ↑ «پاکا آن (خداوند) که شبی بنده خویش را از مسجد الحرام تا مسجد الاقصی - که پیرامون آن را خجسته گرداندهایم- برد تا از نشانههایمان بدو نشان دهیم، بیگمان اوست که شنوای بیناست» سوره اسراء، آیه ۱.
- ↑ «و چگونه از آنچه شریک (خداوند) قرار میدهید بهراسم در حالی که خود نمیهراسید از اینکه چیزی را شریک خداوند قرار دادهاید که برهانی بر آن بر شما فرو نفرستاده است؛ پس اگر دانایید کدامیک از (ما) دو گروه به امن (و آرامش) سزاوارتر است؟» سوره انعام، آیه ۸۱.
- ↑ المیزان، ج ۷، ص: ۲۷۷.
- ↑ «و قوم تو آن را دروغ شمردند در حالی که آن، حقّ است؛ بگو: من بر (نگهداشت) شما گمارده نیستم» سوره انعام، آیه ۶۶.
- ↑ «و اگر خداوند میخواست شرک نمیورزیدند و ما تو را بر آنان نگهبان نگماردهایم و تو گمارده بر آنها نیستی» سوره انعام، آیه ۱۰۷.
- ↑ «بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب میشود و هر که گمراه گشت بیگمان به زیان خویش گمراه میگردد و من کارگزار شما نیستم» سوره یونس، آیه ۱۰۸.
- ↑ «آیا آن کس را دیدی که هوای (نفس) خود را خدای خویش گرفته است؟ و آیا تو بر او مراقب میتوانی بود؟» سوره فرقان، آیه ۴۳.
- ↑ «و خداوند (خود) مراقب کسانی است که به جای او سرورانی (را به پرستش) میگیرند و تو ناظر بر آنان نیستی» سوره شوری، آیه ۶.
- ↑ «پس پند بده که تنها تو پند دهندهای * تو بر آنان چیره نیستی» سوره غاشیه، آیه ۲۱-۲۲.
- ↑ «ما به آنچه میگویند داناتریم و تو بر آنان چیره نیستی از این روی هر کس را که از وعده عذاب من میهراسد با قرآن پند بده!» سوره ق، آیه ۴۵.
- ↑ «بگو: ای مردم! حق از سوی پروردگارتان نزد شما آمده است، هر که رهیاب شد به سود خویش رهیاب میشود و هر که گمراه گشت بیگمان به زیان خویش گمراه میگردد و من کارگزار شما نیستم» سوره یونس، آیه ۱۰۸.
- ↑ «آیا آن کس را دیدی که هوای (نفس) خود را خدای خویش گرفته است؟ و آیا تو بر او مراقب میتوانی بود؟» سوره فرقان، آیه ۴۳.
- ↑ «و قوم تو آن را دروغ شمردند در حالی که آن، حقّ است؛ بگو: من بر (نگهداشت) شما گمارده نیستم» سوره انعام، آیه ۶۶.
- ↑ «کسانی که مردم به آنان گفتند: مردم در برابر شما همداستان شدهاند، از آنها پروا کنید! اما بر ایمانشان افزود و گفتند: خداوند ما را بس و او کارسازی نیکوست» سوره آل عمران، آیه ۱۷۳.
- ↑ ابن عاشور، التحریر و التنویر، ج ۶، ص ۱۵۰.
- ↑ سعیدیانفر و ایازی، فرهنگنامه پیامبر در قرآن کریم، ج۱، ص ۷۲۶.