بحث:پیامبر خاتم

Page contents not supported in other languages.
از امامت‌پدیا، دانشنامهٔ امامت و ولایت

نسخه‌ای که می‌بینید، نسخهٔ فعلی این صفحه است که توسط Jaafari (بحث | مشارکت‌ها) در تاریخ ‏۷ ژوئیهٔ ۲۰۲۴، ساعت ۰۸:۵۷ ویرایش شده است. آدرس فعلی این صفحه، پیوند دائمی این نسخه را نشان می‌دهد.

(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)

نضرة النعيم ج۱

  • السيرة النبوية العطرة
  • الأخلاق ودراسة السيرة
  • تمهيد
  • مصادر دراسة السيرة النبوية
  • بيئة الدعوة
  • نسبه(ص)
  • صفته(ص)
  • أسماؤه(ص)
  • زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب
  • مولده(ص)
  • حياة العمل والكدح
  • حلف الفضول
  • شهوده(ص) حلف المطيبين
  • زواجه(ص) بخديجة بنت خويلد
  • قريش وبناء البيت العتيق
  • خطة البناء والتنفيذ
  • الحكم الأمين
  • الصادق الأمين
  • إرهاصات البعثة
  • بشارات الأنبياء بمحمد(ص)
  • إرهاصات نبوته(ص)
  • نزول الوحي والبعثة النبوية
  • الدعوة الإسلامية ومنطلقاتها الفكرية
  • مرحلة الدعوة السرية
  • أول من أسلم
  • إسلام الجن
  • بدء الجهر بالدعوة
  • كتابة التنزيل
  • لغة القرآن
  • كتاب الوحي
  • الدعوة في مكة
  • أبعاد تأثير الدعوة على مجتمع مكة
  • أذى المشركين للرسول(ص)
  • لجوء المشركين إلى المطالبة بالمعجزات
  • لجوء قريش إلى المفاوضات
  • لجوء قريش إلى سب القرآن ومنزله ومن جاء به
  • التعاون مع اليهود للتصدي للدين الجديد
  • اتباع قريش أسلوب الترغيب للرسول(ص)
  • اتباع قريش لأسلوب الترهيب
  • أذى المشركين للرسول(ص)
  • اضطهاد قريش للمسلمين
  • تعذيب الموالي
  • الهجرة الأولى إلى الحبشة
  • قصة الغرانيق الباطلة والهجرة الثانية إلى الحبشة
  • محاولة قريش استرداد المهاجرين المسلمين
  • إسلام حمزة بن عبد المطلب
  • إسلام عمر بن الخطاب
  • المقاطعة ودخول المسلمين شعب أبي طالب
  • وفاة أبي طالب وخديجة
  • رحلة الرسول(ص) إلى الطائف
  • إسلام نفر من الجن في وادي نخلة
  • الإسراء والمعراج
  • كفاية الله رسوله(ص) أمر المستهزئين
  • عرض الرسول(ص) نفسه على القبائل
  • اتصال الرسول(ص) برهط من الأوس والخزرج ودعوتهم
  • بيعة العقبة الأولى
  • بيعة العقبة الثانية
  • الهجرة إلى يثرب
  • أول المهاجرين
  • هجرة النبي(ص) إلى يثرب
  • الإذن بالهجرة
  • وصول النبي(ص) إلى المدينة
  • بناء المسجد النبوي
  • تنظيم الأمة بعد الهجرة
  • نظام المؤاخاة
  • موادعة اليهود
  • إعلان دستور المدينة: «وثيقة التحالف بين المهاجرين والأنصار»
  • الجهاد: انتشار الإسلام
  • 1 - الجهاد
  • 2 - انتشار الإسلام
  • تأسيس الدولة الإسلامية - حكومة النبي(ص)
  • خبر الأذان
  • مرحلة ما بعد الهجرة حتى معركة بدر
  • غزوة ودان «الأبواء»
  • سرية عبيدة بن الحارث
  • سرية حمزة إلى سيف البحر
  • غزوة بواط
  • غزوة العشيرة
  • سرية سعد بن أبي وقاص إلى الخرار
  • غزوة بدر الأولى (الصغرى)
  • سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة
  • تحويل القبلة إلى الكعبة
  • غزوة بدر الكبرى
  • النشاط العسكري الإسلامي بين بدر وأحد
  • غزوة بني قينقاع
  • غزوة السويق
  • غزوة قرقرة الكدر
  • سرية مقتل كعب بن الأشرف
  • غزوة ذي أمر
  • غزوة بحران
  • سرية القردة
  • غزوة أحد
  • غزوة حمراء الأسد
  • سرية أبي سلمة لتأديب بني أسد
  • سرية عبد الله بن أنيس
  • سرية الرجيع
  • سرية بئر معونة
  • غزوة بني النضير
  • إنذار بني النضير بالجلاء وحصارهم
  • غزوة بدر الموعد
  • سرية أبي عبيدة إلى نجد
  • سرايا المسلمين الأخرى بعد بدر الموعد
  • غزوة النبي(ص) إلى بني لحيان
  • غزوة دومة الجندل
  • غزوة المريسيع (بني المصطلق)
  • غزوة الخندق (الأحزاب)
  • غزوة بني قريظة
  • الغزوات والسرايا والبعوث بعد غزوة بني قريظة حتى الحديبية
  • سرية ابن عتيك لقتل ابن أبي الحقيق
  • سرية محمد بن مسلمة إلى بني القرطاء
  • غزوة بني لحيان
  • سرية عكاشة إلى الغمر
  • سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة
  • سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم
  • سرية زيد بن حارثة إلى العيص
  • سرية زيد بن حارثة إلى الطرف
  • سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل
  • سرية علي بن أبي طالب إلى فدك
  • سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين
  • سرية الخبط (سيف البحر)
  • غزوة الحديبية
  • فترة ما بين الحديبية وفتح مكة
  • رسائل النبي(ص) إلى الملوك والأمراء
  • غزوة ذي قرد
  • سرية أبان بن سعيد بن العاص
  • غزوة خيبر
  • غزوة ذات الرقاع
  • السرايا بين غزوة خيبر وعمرة القضاء
  • عمرة القضاء
  • السرايا والأحداث بين عمرة القضاء وغزوة فتح مكة
  • سرية مؤتة
  • سرية ذات‌السلاسل
  • غزوة فتح مكة
  • سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
  • غزوة حنين
  • غزوة الطائف
  • تنظيم استيفاء الصدقات والجزية
  • السرايا والأحداث حتى غزوة تبوك
  • إسلام كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني الشاعر
  • سرية عبد الله بن حذافة السهمي
  • غزوة تبوك: «جيش العسرة»
  • في طريق العودة إلى المدينة
  • المتخلفون عن غزوة تبوك
  • توحيد الجزيرة العربية تحت حكم الرسول(ص)
  • عام الوفود
  • الأحداث والبعوث والسرايا حتى وفاة النبي(ص)
  • حج أبي بكر بالناس
  • حجة الوداع
  • بعث أسامة بن زيد إلى أرض فلسطين
  • وفاة النبي(ص)
  • ما خلف النبي(ص)
  • أ - زوجاته أمهات المؤمنين
  • أولاده(ص)
  • أعمامه وعماته(ص)
  • كتابه(ص)
  • كتبه(ص) إلى أهل الإسلام في الشرائع
  • كتبه(ص) ورسله إلى الملوك
  • مؤذنوه(ص)
  • أمراؤه(ص)
  • حرسه(ص)
  • شعراؤه(ص)
  • سلاحه وأثاثه(ص)
  • شمائل الرسول(ص)
  • الصفات الخلقية لسيد المرسلين(ص)
  • صفة النبي(ص)
  • وصف جامع
  • صفة لون رسول الله(ص)
  • صفة وجه رسول الله(ص) وأعضائه
  • صفة رأس رسول الله(ص) وصفة لحيته(ص)
  • صفة شعر رأس رسول الله(ص)
  • ذكر شيب النبي(ص) وخضابه
  • فائدة
  • صفات أخرى لرسول الله(ص)
  • خاتم النبوة
  • المنكبان
  • الذراعان
  • الكفان
  • الساقان
  • القدمان
  • الكمالات والخصائص التي انفرد بها رسول الله(ص)
  • أولا: الكمالات
  • الوجه الأول: كمال الخلق
  • الوصف الأول
  • الوصف الثاني
  • الوصف الثالث
  • الوصف الرابع
  • الوجه الثاني: كمال الخلق
  • الخصلة الأولى
  • الخصلة الثانية
  • الخصلة الثالثة
  • الخصلة الرابعة
  • الخصلة الخامسة
  • الخصلة السادسة
  • الوجه الثالث: فضائل الأقوال
  • الخصلة الأولى
  • الخصلة الثانية
  • الخصلة الثالثة
  • الخصلة الرابعة
  • الخصلة الخامسة
  • الخصلة السادسة
  • الخصلة السابعة
  • الخصلة الثامنة
  • الوجه الرابع: فضائل الأعمال
  • الخصلة الأولى
  • الخصلة الثانية
  • الخصلة الثالثة
  • الخصلة الرابعة
  • الخصلة الخامسة
  • الخصلة السادسة
  • الخصلة السابعة
  • الخصلة الثامنة
  • ثانيا: الخصائص
  • توطئة
  • الخصائص لغة
  • واصطلاحا
  • موارد الخصائص
  • فوائد معرفة الخصائص
  • بم تثبت الخصائص؟
  • أقسام الخصائص
  • القسم الأول الخصائص التي انفرد بها رسول الله(ص) عن بقية الأنبياء والمرسلين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين -
  • النوع الأول: ما اختص به من الخصائص لذاته في الدنيا
  • 1 - عهد وميثاق
  • 2 - رسالة عامة
  • 3 - نبوة خاتمة
  • 4 - رحمة مهداة
  • 5 - أمنة لأصحابه
  • 6 - القسم بحياته
  • 7 - نداؤه بوصف النبوة والرسالة
  • 8 - نهي المؤمنين عن مناداته باسمه
  • 9 - كلم جامع
  • 10 - نصر بالرعب
  • 11 - مفاتيح خزائن الأرض بيده
  • 12 - ذنوب مغفورة
  • 13 - كتاب خالد محفوظ
  • 14 - إسراء ومعراج
  • ودليل إمامته بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام
  • النوع الثاني: ما اختص به(ص) لذاته في الآخرة
  • 1 - وسيلة وفضيلة
  • 2 - مقام محمود
  • 3 - شفاعة عظمى وشفاعات
  • 1 - شفاعته في استفتاح باب الجنة
  • 2 - شفاعته في تقديم من لا حساب عليهم في دخول الجنة
  • 3 - شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب
  • 4 - دعوة مستجابة
  • النوع الثالث: ما اختص به(ص) في أمته في الدنيا
  • خير الأمم
  • ومن الآثار
  • حل الغنائم
  • الأرض مسجدا وطهورا
  • آصار وأغلال موضوعة
  • وأما الآثار
  • يوم الجمعة
  • التجاوز عن الخطإ والنسيان وحديث النفس
  • محفوظة من الهلاك والاستئصال
  • لا تجتمع على ضلالة وطائفة منها على الحق
  • ومن الآثار
  • شهداء الله في الأرض
  • ومن الآثار
  • صفوف كصفوف الملائكة
  • النوع الرابع: ما اختص به(ص) في أمته في الآخرة
  • الغر المحجلون
  • شهداء على الأمم
  • ومن الآثار
  • أول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة
  • عمل قليل وأجر كثير
  • أكثر أهل الجنة
  • الآخرون السابقون
  • القسم الثاني الخصائص التي انفرد بها رسول الله(ص) عن أمته
  • النوع الأول ما حرم عليه دون غيره
  • 1 - الصدقة
  • 2 - إمساك من كرهت نكاحه
  • 3 - نزع لامة الحرب
  • 4 - خائنة الأعين
  • 5 - تعلم الكتابة
  • 6 - تعلم الشعر
  • النوع الثاني ما أبيح له دون غيره
  • 1 - الوصال في الصوم
  • 2 - الزواج من غير ولي ولا شهود
  • 3 - الجمع بين أكثر من أربع نسوة
  • 4 - بدء القتال بالبلد الأمين
  • النوع الثالث ما وجب عليه دون غيره
  • النوع الرابع ما اختص به عن أمته من الفضائل والكرامات
  • 1 - عصمة في الأقوال والأفعال
  • 2 - من استهان به أو سبه كفر
  • 3 - الكذب عليه ليس كالكذب على غيره
  • 4 - رؤية خاصة
  • 5 - أجر تطوعه قاعدا كتطوعه قائما
  • 6 - لا يورث
  • 7 - أزواجه أمهات المؤمنين
  • 8 - رؤيته في المنام حق
  • 9 - عبارات جافية في ظاهرها رحمة في غايتها
  • معجزات ودلائل نبوة خاتم الأنبياء والمرسلين(ص)
  • تمهيد
  • والمعجزة على ضربين
  • المعجزة الكبرى
  • الإسراء والمعراج
  • انشقاق القمر
  • تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة(ص)
  • تكثيره الطعام والشراب(ص)
  • فأما الطعام
  • وأما الشراب
  • دلائل نبوته(ص) فيما يتعلق ببعض الحيوانات
  • قصة البعير وسجوده وشكواه لرسول الله(ص)
  • إخبار الذئب بنبوته(ص)
  • معجزاته(ص) في أنواع الجمادات
  • انقياد الشجر لرسول الله(ص)
  • تسليم الحجر عليه(ص)
  • تسبيح الطعام بحضرته(ص)
  • عصمته(ص) من الناس
  • إجابة دعائه صلوات الله وسلامه عليه
  • - سرعة الإجابة
  • يمهل ولا يهمل
  • دعوة وهداية
  • إخباره عن المغيبات
  • 1 - قسم في الماضي
  • 2 - قسم في الحاضر
  • قتل أمية بن خلف
  • مصارع الطغاة
  • الأعمال بالخواتيم
  • 3 - قسم في المستقبل
  • ظهور الإسلام وعلوه
  • ملك أمة محمد وممالكها
  • بشارات لبعض الأصحاب
  • أ - أم حرام بنت ملحان
  • ب - عكاشة بن محصن
  • ج - أم ورقة بنت نوفل
  • - أمارات الساعة
  • - إفحام أهل الكتاب
  • الصلاة على رسول الله(ص)
  • صيغ الصلاة على رسول الله(ص)
  • طلب الصلاة من الله
  • مواطن الصلاة على رسول الله(ص)
  • (1) في آخر التشهد
  • (2) في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
  • (3) في الخطب: كخطبة الجمعة، والعيدين، وغيرهما
  • (4) بعد الأذان
  • (5) عند الدعاء
  • (6) عند دخول المسجد والخروج منه
  • (7) على الصفا والمروة
  • (8) عند اجتماع القوم وقبل تفرقهم
  • (9) عند ورود ذكره صلوات الله وسلامه عليه
  • (10) عند طرفي النهار
  • (11) عند الوقوف على قبره(ص)
  • (12) عند الخروج إلى السوق، أو إلى دعوة أو نحوها
  • (13) في صلاة العيد
  • (14) يوم الجمعة وليلتها
  • (15) عند ختم القرآن
  • (16) عند القراءة
  • (17) عند الهم، والشدائد، وطلب المغفرة
  • (18) عند خطبة الرجل المرأة في النكاح
  • (19) الصلاة في كل مكان
  • (20) آخر القنوت
  • فضائل الصلاة على رسول الله(ص)
  • (1) صلاة بصلوات
  • (2) رفع للدرجات وحط للسيئات
  • (3) كفاية الهموم ومغفرة الذنوب
  • (4) سبب لنيل شفاعته(ص)
  • (5) سبب لعرض اسم المصلي على رسول الله(ص)
  • (6) طهرة من لغو المجلس
  • (7) سبب في إجابة الدعاء
  • (8) انتفاء الوصف بالبخل والجفاء
  • (9) دليل إلى الجنة
  • الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه(ص)
  • افتتاح صلاة المصلي بقوله «اللهم» ومعنى ذلك *
  • بيان معنى الصلاة على النبي(ص)
  • صلاة الله على عبده
  • معنى اسم النبي(ص) واشتقاقه
  • معنى الآل واشتقاقه وأحكامه
  • فصل في آل النبي(ص)
  • أزواجه(ص) *
  • خديجة بنت خويلد
  • سودة بنت زمعة
  • عائشة بنت أبي بكر
  • حفصة بنت عمر
  • أم حبيبة
  • أم سلمة
  • زينب بنت جحش
  • زينب بنت خزيمة
  • جويرية بنت الحارث
  • صفية بنت حيي
  • ميمونة بنت الحارث
  • بيان معنى الذرية
  • فصل في ذكر إبراهيم خليل الرحمن(ص)
  • مسألة مشهورة
  • معنى قوله: «اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد»
  • فصل في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين من أسماء الرب سبحانه وتعالى وهما: «الحميد والمجيد»
  • الصلاة على غير النبي(ص)
  • الصلاة على آل النبي(ص)

ح نبوی ج۲

  • الباب الخامس النبوة
  • الفصل الأول النبوة العامة
  • ۱ / ۱ فلسفة النبوة
  • أ الدعوة إلى الله
  • ب تحرير الناس
  • ج تزكية الأخلاق وتعليم الكتاب والحكمة
  • د إتمام الحجة
  • ۱ / ۲ ما روي في عدة الأنبياء
  • ۱ / ۳ آباء الأنبياء
  • ۱ / ۴ خصائص الأنبياء
  • ۱ / ۵ أولى الناس بالأنبياء
  • الفصل الثاني الأنبياء قبل الإسلام
  • ۲ / ۱ آدم
  • ۲ / ۲ إدريس
  • ۲ / ۳ نوح
  • ۲ / ۴ إبراهيم
  • ۲ / ۵ يعقوب ويوسف
  • ۲ / ۶ أيوب
  • ۲ / ۷ شعيب
  • ۲ / ۸ موسى وهارون
  • ۲ / ۹ موسى والخضر
  • ۲ / ۱۰ إلياس
  • ۲ / ۱۱ داوود
  • ۲ / ۱۲ زكريا
  • ۲ / ۱۳ يحيى
  • ۲ / ۱۴ عيسى
  • ۲ / ۱۵ عزير
  • ۲ / ۱۶ يونس
  • الفصل الثالث نبوة محمد
  • ۳ / ۱ دلائل نبوة محمد
  • أ شهادة الله
  • دراسة في شهادة الله على نبوة محمد
  • ما الطريق الذي استخدمه الله تعالى للشهادة على نبوة نبي الإسلام؟
  • ب شهادة أنبياء الله‌نبوة محمد
  • ج شهادة من عنده علم الكتاب
  • د شهادة العلم والعالم
  • دراسة في شهادة العلم على نبوة محمد
  • المعرفة القلبية للنبوة من وجهة نظر الغزالي
  • ه المباهلةنبوة محمد
  • ۳ / ۲ عالمية نبوة محمد
  • أ رسالته إلى كافة الناس
  • ب رسالته إلى النجاشي
  • ج رسالته إلى ملك الروم
  • د رسالته إلى كسرى ملك إيران
  • ه رسالته إلى المقوقس عظيم القبط
  • و رسالته إلى الحارث بن أبي شمر
  • ز رسالته إلى هوذة بن علي الحنفي
  • ح رسالته إلى جماعة كانوا في جبل تهامة
  • الفصل الرابع ختم النبوة
  • تحليل حول حكمة ختم النبوة
  • الفصل الخامس خصائص النبي
  • ۵ / ۱ خصائصه الأسرية
  • أ خير الناس أسرة
  • ب يتيم
  • ج امي
  • ۵ / ۲ خصائصه الاسمية
  • ۵ / ۳ خصائصه الأخلاقية
  • أ على خلق عظيم
  • ب أمين
  • ج صادق
  • د أبغض الخلق إليه الكذب
  • ه عادل
  • و شجاع
  • ز رحيم
  • ح حليم
  • ط حيي
  • ي متواضع
  • ك متوكل
  • ل صابر
  • م صامد
  • ن زاهد
  • س تقديمه نفسه وأهل بيته في البلاء
  • ع إيثاره الناس على نفسه وأهل بيته
  • ف عدم غضبه لنفسه
  • ص اهتمامه بالنظم
  • ۵ / ۴ خصائصه السياسية والإجتماعية
  • أ الاهتمام بالشباب
  • ب أول ممثل للنبي فتى
  • ج أول وال لمكة شاب في الحادية والعشرين
  • د قائد حرب الروم، شاب في الثامنة عشرة
  • ه حماية المستضعفين
  • و مكافحة المستكبرين
  • ز تأليف القلوب
  • ۵ / ۵ خصائصه العبادية
  • أ كثرة العبادة
  • ب استمرار العمل
  • ج شدة محبة الصلاة
  • د الاهتمام بالصيام
  • ۵ / ۶ كلام جامع في خصائصه
  • الفصل السادس هجرة النبي
  • ۶ / ۱ الهجرة إلى المدينة
  • أساس التقويم الميلادي والهجري
  • مبدأ التقويم الميلادي
  • مبدأ التقويم الهجري القمري
  • ۱ إن النبي صلى الله عليه و آله هو الذي اتخذ التاريخ الهجري
  • ۲ إن الخليفة الثاني هو الذي اتخذ ذلك
  • مبدأ التقويم الهجري الشمسي
  • الفصل السابع معراج النبي
  • ۷ / ۱ عروج النبي إلى مكان ما وطئه بشر
  • ۷ / ۲ عروج النبي إلى مكان لم يطأه جبرئيل
  • ۷ / ۳ صلاة الملائكة والنبيين خلف النبي في المعراج
  • ۷ / ۴ دخول النبي في الجنة ليلة الإسراء
  • الفصل الثامن إخبار النبي بالمغيبات
  • ۸ / ۱ شهادة عمار
  • ۸ / ۲ شهادة الإمام علي
  • ۸ / ۳ حرب الجمل
  • ۸ / ۴ الغلبة على ايران والروم
  • ۸ / ۵ شهادة الإمام الحسين
  • ۸ / ۶ فتح قسطنطنية
  • ۸ / ۷ الغلبة على اليهود
  • ۸ / ۸ فتنة المغول
  • ۸ / ۹ الثورة الإسلامية في الشرق
  • ۸ / ۱۰ ما أخبر عنه بلفظ سيأتى
  • ۸ / ۱۱ ما أخبر عنه بلفظ يأتي
  • ۸ / ۱۲ النبي يعلم الغيب بتعليم الله

نام، کنیه و القاب پیامبر خاتم

تبار و خاندان پیامبر خاتم

پدر پیامبر خاتم

مادر پیامبر خاتم

برادران و خواهران پیامبر خاتم

همسران و کنیزان پیامبر خاتم

فرزندان و همسران فرزندان پیامبر خاتم

سرگذشت تاریخی پیامبر خاتم

پیامبر خاتم از ولادت تا بعثت

ازدواج پیامبر خاتم

پیامبر خاتم از بعثت تا هجرت

دعوت پنهانی پیامبر خاتم

هجرت به حبشه به دستور پیامبر(ص)

محاصره شعب ابی‌طالب

پیامبر خاتم از هجرت تا رحلت (یا شهادت)

هجرت به مدینه

اسلام در مدینه

رحلت یا شهادت پیامبر خاتم

آثار انحرافات

  • روند مذکور آثار شوم و نتایج خسارت باری برای جامعه اسلامی در پی داشت که به بعضی موارد آن اشاره می‌شود:

معنویت‌زدایی

  1. آنکه در جامعه جدید تقارت طبقات جامعه را که اسلام با آن همه کوشش بنیان‌گذاری کرده بود، از بین رفت و اختلاف طبقاتی با عمق و وسعت بیشتری بر جامعه حاکم شد،
  2. اینکه نظام تمام نیروی خود را صرف کشورگشایی و توسعه حکومت کرد و بقیه مقاصد عالی اسلام در زمینه تربیت و تکامل مردم به فراموشی سپرده شد[۱۰۴][۱۰۵].

ممنوعیت نوشتن حدیث

عصر پیامبر خاتم

شرایط سیاسی و اجتماعی

شرایط دینی و فرهنگی

شمایل و صفات ظاهری پیامبر خاتم

نبوت و رسالت پیامبر خاتم

امامت و ولایت پیامبر خاتم

نصب الهی پیامبر خاتم به نبوت و امامت

صفات نبوت در پیامبر خاتم

صفات امامت در پیامبر خاتم

علم لدنی پیامبر خاتم

عصمت پیامبر خاتم

افضلیت پیامبر خاتم

فضایل و مناقب پیامبر خاتم

پیامبر خاتم در قرآن

پیامبر خاتم در حدیث

معجزه‌ها و کرامت‌های پیامبر خاتم

دیدگاه‌هایی درباره شخصیت پیامبر خاتم

سیره پیامبر خاتم

سیره عبادی پیامبر خاتم

سیره عرفانی پیامبر خاتم

سیره اخلاقی پیامبر خاتم

سیره علمی پیامبر خاتم

سیره تبلیغی پیامبر خاتم

سیره تربیتی پیامبر خاتم

سیره خانوادگی پیامبر خاتم

سیره اجتماعی پیامبر خاتم

سیره سیاسی پیامبر خاتم

سیره اقتصادی پیامبر خاتم

سیره قضایی پیامبر خاتم

سیره نظامی و جنگی پیامبر خاتم

نقش‌های ویژه پیامبر خاتم

یاران و شاگردان پیامبر خاتم

مخالفت و دشمنی با پیامبر خاتم

مظلومیت پیامبر خاتم

اذیت و آزار پیامبر خاتم

وصیت پیامبر خاتم

پانویس

  1. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  2. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  3. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۲؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۷۹.
  4. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص۱۷۵.
  5. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۶۱؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۴.
  6. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۴۲؛ شیخ مفید، مسار الشیعه فی مختصر تواریخ الشریعه، ص۵۰.
  7. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۱۵۶؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۱۵۸.
  8. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۳؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۸۹؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۱۶۰.
  9. احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۱۰؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۴؛ ابو الفرج حلبی شافعی، السیرة الحلبیه، ج۱، ص۱۳۷.
  10. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۱.
  11. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۲؛ ابن اسحاق، کتاب السیر و المغازی، ص۶۶.
  12. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۲؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ص۶؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الأشراف، ج۱، ص۵۸.
  13. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۱-۱۲.
  14. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۴، ص۳۸۲؛ ابن کثیر، البدایه و النهایة، ج۶ ص۲۸۶.
  15. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحقدة و المتاع، ج۱، ص۱۴؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۶؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۹۷.
  16. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۲؛ علی بن الحسین مسعودی، مروج الذهب و معادن الجوهر، ج۲، ص۲۸۶.
  17. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۲، ص۱۲؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۱۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۳.
  18. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۲.
  19. نهج البلاغه، خطبه‌های ۲۶، ۸۸، ۹۴، ۱۰۳ و ۱۸۷.
  20. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۱.
  21. بحارالانوار، ج ۱۵، ص۴۰۶.
  22. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۵؛ سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ص۲۱۱ ـ ۲۲۰.
  23. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ص۲۱۱ ـ ۲۲۰.
  24. نهج البلاغه‌، خ ۲۳۴.
  25. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶.
  26. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۸۰؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۸، ص۱۲.
  27. ابن حجر عسقلانی، الاصابه فی تمییز الصحابه، ج۶ ص۳۹۷؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۸۰؛ ابن عساکر، تاریخ مدینه دمشق، ج۳، ص۱۵؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۰۴.
  28. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۸، ص۱۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۹۸.
  29. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۱۳؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۰۵.
  30. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۲.
  31. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۰۳؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۲؛ ابن عساکر، تاریخ مدینه دمشق، ج۳، ص۱۸۴.
  32. ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۱۹۷.
  33. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۳.
  34. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷؛ سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ص۲۱۱ - ۲۲۰
  35. ر.ک. بیابانی اسکویی، محمد،؟؟
  36. ر.ک. مصباح یزدی، محمد تقی؟؟
  37. ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ«و تو را جز مژده‌بخش و بیم‌دهنده برای همه مردم نفرستاده‌ایم اما بیشتر مردم نمی‌دانند» سوره سبأ، آیه ۲۸ و ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا«بزرگوار است آن (خداوند) که فرقان را بر بنده خویش فرو فرستاد تا جهانیان را بیم‌دهنده باشد» سوره فرقان، آیه ۱.
  38. «فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً ص نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ مُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِين‏»؛ نهج البلاغه، نامه ۶۲
  39. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۳.
  40. ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا«محمّد، پدر هیچ یک از مردان شما نیست اما فرستاده خداوند و واپسین پیامبران است و خداوند به هر چیزی داناست» سوره احزاب، آیه ۴۰.
  41. ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۵؛ ابن اسحاق، کتاب السیر و المغازی، ص۱۲۱.
  42. ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۱۴۷.
  43. ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۴؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۲؛ ابن عساکر، تاریخ مدینة دمشق، ج۳، ص۷۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۱۵.
  44. مجلسی، محمد باقر، بحارالانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الأطهار، ج۹، ص۳۰۲؛ جعفر مرتضی العاملی، الصحیح من سیرة النبی الاعظم(ص)، ج۲، ص۲۴۴؛ شیخ مفید، مسار الشیعه فی مختصر تواریخ الشریعه، ص۵۹.
  45. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۲۹۴؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۳۹.
  46. شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، ج۱، ص۲۷۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۴۰.
  47. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۰۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۳.
  48. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۳۲۲.
  49. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۳-۱۴.
  50. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۲۹؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۵؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۵.
  51. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶.
  52. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۲۶؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶.
  53. ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۲۶۶؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ص۳۸۱.
  54. ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۲۶۶-۲۶۷؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۲۵.
  55. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۴.
  56. «ما تو را در برابر ریشخندکنندگان بسنده‌ایم» سوره حجر، آیه ۹۵؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۰.
  57. «و به راستی نزدیک است کافران هنگامی که این یادکرد را می‌شنوند با چشمانشان به تو آسیب رسانند و می‌گویند بی‌گمان او دیوانه است» سوره قلم، آیه ۵۱.
  58. «و چون آیات ما بر آنان خوانده می‌شد می‌گفتند: شنیدیم و اگر می‌خواستیم مانند آن می‌گفتیم؛ این (آیات) جز افسانه‌های پیشینیان نیست» سوره انفال، آیه ۳۱.
  59. «چون آیات ما را بر او بخوانند می‌گوید: افسانه‌های پیشینیان است» سوره قلم، آیه ۱۵.
  60. «و با خداوند، خدایی دیگر منهید که من از سوی او برای شما بیم‌دهنده‌ای آشکارم بدین‌گونه برای کسانی که پیش از آنان بودند، هیچ پیامبری نیامد مگر اینکه گفتند: او جادوگر یا دیوانه است» سوره ذاریات، آیه ۵۱-۵۲؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۱۳۳.
  61. عبدالرحمن سهیلی، روض الأنف فی شرح السیرة النبویه، ج۳، ص۲۸۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویة، ج۱، ص۳۵۸.
  62. ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۳۱۷.
  63. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۵.
  64. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۳۷؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۵؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الامم و الملوک، ج۱، ص۱۱۵.
  65. محمد بن جریر طبری، تاریخ الامم و الملوک، ج۳، ص۳۳۵؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۶.
  66. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۳۷؛ شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۱۱۵.
  67. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۳۵؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۳۳۳؛ ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۳۰۱.
  68. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۵.
  69. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۴؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۱؛ ابوالفرج حلبی شافعی، السیرة الحلبیة، ج۱، ص۴۶۲.
  70. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۴۸؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۱.
  71. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۶.
  72. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۴۰۵.
  73. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ج۱، ص۵۳؛ تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، ج۱، ص۴۵.
  74. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۴۰۵؛ احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۵.
  75. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۵.
  76. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۴.
  77. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۷؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج۱، ص۱۶۵.
  78. احمد بن ابی یعقوب یعقوبی، تاریخ الیعقوبی، ج۲، ص۳۶؛ قطب الدین راوندی، قصص الانبیاء، ص۳۳۱.
  79. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۶.
  80. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷.
  81. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  82. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷.
  83. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  84. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۲؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۶۳؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۳.
  85. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۳؛ صالحی، محمد یوسف، سبل الهدی و رشاد فی سیرة خیر العباد، ج۴، ص۲۳۱.
  86. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۹۴؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج۱، ص۴۹۴.
  87. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۹۴-۴۹۶؛ ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۹۷-۱۹۹.
  88. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۸.
  89. تقی الدین مقریزی، إمتاع الأسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفده و المتاع، ج۱، ص۵۰؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۵۳؛ ابوبکر بیهقی، دلائل النبوة و معرفة احوال صاحب الشریعه، ج۲، ص۴۳۴.
  90. ابن کثیر، البدایه و النهایه، ج۳، ص۱۶۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۹؛ محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ص۳۵۰.
  91. احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۳۹.
  92. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۶۸؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۴۵۴.
  93. شیخ طبرسی، اعلام الوری بأعلام الهدی، ص۱۴۳؛ احمد بن یحیی بلاذری، انساب الاشراف، ج۱، ص۲۴۰.
  94. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ج۲، ص۳۶۹؛ ابن حزم، جوامع السیرة النبویه، ج۱، ص۴۶۸.
  95. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۷.
  96. محمد بن جریر طبری، تاریخ الأمم و الملوک، ص۳۷۱-۳۷۲؛ ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۸۲.
  97. ابن هشام، السیرة النبویه، ج۱، ص۴۸۲؛ شیخ مفید، الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد، ج۱، ص۵۱-۵۲.
  98. ابراهیمی، زینب، گاه‌شمار، فرهنگ‌نامه تاریخ زندگانی پیامبر اعظم، ج۱، ص:۱۸.
  99. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  100. «بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِکَ مَا لَمْ یَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَیْرِکَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّی صِرْتَ مُسَلِّیاً عَمَّنْ سِوَاکَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّی صَارَ النَّاسُ فِیکَ سَوَاءً وَ لَوْ لَا أَنَّکَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَیْکَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَکَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا وَ الْکَمَدُ مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَکَ وَ لَکِنَّهُ مَا لَا یُمْلَکُ رَدُّهُ وَ لَا یُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی اذْکُرْنَا عِنْدَ رَبِّکَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِک»؛‏ نهج البلاغه، خطبه ۲۳۵.
  101. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۳-۶۷۴.
  102. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۶-۱۷۷.
  103. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  104. معنویت تشیع، علامه طباطبایی.
  105. محمدی، رضا، امام‌شناسی، ص:۱۲۶-۱۲۷.
  106. محمدی، رضا، امام‌شناسی، ص:۱۲۷-۱۲۸.
  107. ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ«بی‌گمان فرستاده خداوند برای شما نمونه‌ای نیکوست» سوره احزاب، آیه ۲۱.
  108. نهج البلاغه، خطبه‌های ۷۱، ۹۳، ۹۵، ۱۰۴ و ۱۰۷.
  109. ر.ک. دانشنامه نهج البلاغه، ص ۶۷۱-۶۷۲.
  110. ر.ک. فرهنگ شیعه، ص ۱۷۷.
  111. ر.ک. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.


مقدمه

نگاهی به شخصیت پیامبر اسلام(ص)

سرگذشت زندگی پیامبر خاتم

سیره پیامبر خاتم

بعثت پیامبر خاتم

سخنان پیامبر خاتم

پندهای پیامبر خاتم

محمد تقی مصباح یزدی

مقدّمه

  • دهها هزار پيامبر الهى در مقاطع مختلف تاريخى و در نقاط گوناگون زمين، مبعوث شدند و نقش ممتاز خود را در هدايت و تربيت انسانها ايفاء كردند و آثار درخشانى در جامعه بشرى بجاى نهادند. و هركدام، گروهى را براساس عقايد صحيح و ارزشهاى والا، تربيت كردند و تأثيرات غيرمستقيمى نيز بر ديگران بخشيدند. و بعضى از ايشان موفق شدند كه جامعه‌اى توحيدى و عادلانه نيز بوجود آورند و رهبرى آنرا بعهده بگيرند.
  • در ميان ايشان، حضرت نوح و حضرت ابراهيم و حضرت موسى و حضرت عيسى (عليهم الصلاة و السلام) از طرف خداى متعال، كتابهايى مشتمل بر احكام و مقررات فردى و اجتماعى و وظايف اخلاقى و قانونى متناسب با شرايط زمان، در دسترس بشر قرار دادند. ولى اين كتابها يا به مرور زمان بكلى محو شد و از ميان رفت، و يا دستخوش تحريفهاى لفظى و معنوى قرار گرفت، و در نتيجه، آيينها و شريعتهاى آسمانى به‌صورت مسخ شده‌اى در آمد. چنانكه تورات موسى (عليه السلام) مورد تحريفهاى فراوانى واقع شد و چيزى به نام انجيل عيسى (عليه السلام) باقى نماند بلكه از دست نويسهاى افرادى كه از پيروان آن حضرت شمرده مى‌شدند مجموعه هايى تهيه شد و به نام كتاب مقدس، قلمداد گرديد.
  • هر شخص بى غرضى كه نظرى بر عهدين (تورات و انجيل فعلى) بيفكند خواهد دانست كه هيچكدام از آنها كتابى كه بر موسى يا عيسى (عليهما السلام) نازل شده نيست. اما تورات، علاوه بر اينكه خداى متعال را (العياذباللّه) به‌صورت انسانى ترسيم مى‌كند كه نسبت به بسيارى از امور، آگاهى ندارد (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب سوم، شماره 8-12) و بارها از كار خودش پشيمان مى‌شود (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب ششم، شماره 6). و با يكى از بندگانش (حضرت يعقوب) كشتى مى‌گيرد و نمى‌تواند بر او غالب شود و سرانجام التماس مى‌كند كه از او دست بردارد تا مردم، خدايشان را در چنين حالى نبينند (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب 32، شماره 24-32). و علاوه بر اينكه نسبتهاى ناروايى به پيامبران الهى مى‌دهد چنانكه (العياذباللّه) نسبت زناى محصنه به حضرت داود (عليه السلام)(پانویس: ر. ك: عهد قديم، كتاب دوم سموئيل، باب 11) و نسبت شرب خمر و زناى با محارم به حضرت لوط (عليه السلام) مى‌دهد (پانویس: ر. ك: تورات، سفر پيدايش، باب 19، شماره 30-38). علاوه بر همه اينها جريان مرگ حضرت موسى (عليه السلام) يعنى آورنده كتاب تورات را نيز شرح مى‌دهد كه چگونه و در كجا از دنيا رفت (پانویس: ر. ك: تورات، سفر تثنيه، باب 34).
  • آيا تنها همين نكته، كافى نيست كه ما بفهميم اين كتاب، از حضرت موسى (عليه السلام) نيست؟!
  • و اما وضع انجيل، از تورات هم رسواتر است زيرا اولا چيزى به نام كتابى كه بر حضرت عيسى (عليه السلام) نازل شده در دست نيست و خود مسيحيان هم چنين ادعايى ندارند كه انجيل فعلى، كتابى است كه خدا بر حضرت عيسى (عليه السلام) نازل كرده است، بلكه محتواى آن، گزارشاتى است منسوب به چند تن از پيروان آن حضرت.
  • و علاوه بر تجويز شرب خمر، ساختن آنرا به‌عنوان معجزه عيسى قلمداد مى‌كند (پانویس: ر. ك: انجيل يوحنّا، باب دوم).
  • در يك جمله، وحيهاى نازل شده بر اين دو پيامبر بزرگوار، تحريف شده و نمى‌تواند نقش خود را در هدايت مردم، ايفاء كند.
  • و اما اينكه چرا و چگونه اين تحريفها و دستبردها انجام گرفته، داستانهاى مفصّلى دارد كه در اينجا مجال بيان آنها نيست (پانویس: ر. ك: اظهار الحق، نوشته رحمة الله هندى، الهدى الى دين المصطفى، از علامه بلاغى، راه سعادت از علامه شعرانى).
  • در ششمين سده بعد از ميلاد مسيح (عليه السلام) در حالى كه سراسر جهان را تيرگيهاى جهل و ظلم، فرا گرفته بود و مشعلهاى هدايت الهى در همه سرزمينها به خاموشى گراييده بود خداى متعال آخرين و برترين پيامبران خود را در تاريكترين و منحط ترين جوامع آنروز، برانگيخت تا مشعل پر فروغ وحى را فرا راه همه انسانها و براى هميشه برافروزد. و كتاب الهى جاويدان و مصون از تحريف و نسخ را در دسترس بشر قرار دهد، و معارف حقيقى و حكمتهاى آسمانى و احكام و قوانين الهى را به مردم بياموزد، و همه انسانها را بسوى سعادت دنيا و آخرت، رهبرى كند (پانویس: ر. ك: سوره جمعه: آيه 2، 3).
  • اميرمؤمنان (عليه السلام) در بخشى از سخنانش در وصف اوضاع و احوال جهان، هنگام ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) چنين مى‌فرمايد: «خداى متعال، پيامبر اكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) را هنگامى به رسالت برگزيد كه دير زمانى از بعثت انبياء پيشين گذشته بود، مردمان در خوابى عميق و طولانى فرو رفته بودند، شعله هاى فتنه و آشوب در سراسر دنيا برافروخته، و رشته كارها از هم گسيخته بود. آتش جنگ، شعله ور؛ و تاريكى جهل و گناه، فراگير؛ و نيرنگ و تزوير، آشكار بود. برگهاى درخت زندگى بشر به زردى گراييده، اميد باروبرى از آن نبود. آبها فرو رفته؛ مشعلهاى هدايت، سرد و خاموش گشته؛ پرچمهاى ضلالت و گمراهى برافراشته بود. پستى و بدبختى به بشر، هجوم آورده چهره زشت خود را نمايان ساخته بود. اين فساد و تيره روزى، چيزى جز فتنه و آشوب، ببار نمى‌آورد و مردمى كه بيم و هراس و ناامنى برايشان چيره گشته بود پناهگاهى جز شمشير خون آشام نمى‌ديدند (پانویس: ر. ك: نهج البلاغه، خطبه 187).
  • از زمان ظهور پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مهمترين موضوع براى هر انسان حقيقت جويى (بعد از خداشناسى) تحقيق درباره نبوت و رسالت آن حضرت و حقّانيت دين مقدس اسلام است. و با اثبات اين موضوع كه توأم با اثبات حقّانيت قرآن كريم و اعتبار آن به‌عنوان تنها كتاب آسمانى موجود در دست بشر و محفوظ از تحريف و تغيير خواهد بود راه تضمين شده‌اى براى اثبات ساير عقايد صحيح و تبيين نظام ارزشى و وظايف عملى همه انسانها تا پايان جهان، شناخته مى‌شود و كليد حلّ ساير مسائل جهان بينى و ايدئولوژى به‌دست مى‌آيد.

اثبات رسالت پيامبر اسلام

  • پيامبرى پيامبران، از سه راه قابل اثبات است: يكى از راه آشنايى با منش ايشان و استفاده از قرائن اطمينان بخش. دوم از راه پيشگويى پيامبران پيشين. و سوم راه ارائه معجزه.
  • در مورد پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) هر سه راه، وجود داشت: از سويى مردم مكه، چهل سال زندگى پرافتخار آن حضرت را از نزديك ديده بودند كه كوچكترين نقطه تاريكى در آن، يافت نمى‌شد و آنچنان او را به راستگويى و درست كردارى شناخته بودند كه لقب «امين» به آن حضرت داده بودند. و طبعاً در مورد چنين شخصى احتمال دروغ و ادّعاى كذب، داده نمى‌شد.
  • از سوى ديگر، پيامبران پيشين، بشارت بعثت آن حضرت را داده بودند1. و گروهى از اهل كتاب، انتظار ظهور او را مى‌كشيدند و نشانه هاى روشن و گويايى از وى در دست داشتند2 و حتى به مشركان عرب مى‌گفتند كه از ميان فرزندان حضرت اسماعيل (عليه السلام) (كه قبايلى از عرب را تشكيل مى‌دادند) كسى مبعوث به رسالت خواهد شد كه پيامبران پيشين و اديان توحيدى را تصديق خواهد كرد3. و بعضى از دانشمندان يهود و نصارى، با استناد به همان پيشگوييها، به آن حضرت ايمان آوردند4 هر چند بعضى ديگر در اثر انگيزه هاى نفسانى و شيطانى از پذيرفتن دين اسلام سرباز زدند.
  • قرآن كريم، با اشاره به اين راه مى‌فرمايد: «أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ»5.
  • شناسايى پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بوسيله علماء بنى اسرائيل و براساس پيشگوييها و معرّفيهاى پيامبران پيشين، همانگونه كه دليل روشنى بر صحّت رسالت آن

1. ر. ك: سوره صف، آيه 6.

2. ر. ك: سوره اعراف: آيه 157، سوره بقره: آيه 146، سوره انعام: آيه 20.

3. ر. ك: سوره بقره، آيه 89.

4. ر. ك: سوره مائده: آيه 83، سوره احقاف: آيه 10.

5. ر. ك: سوره شعراء، آيه 197.

  • حضرت براى همه اهل كتاب بود حجت قانع كننده اى، هم بر حقّانيت پيامبران بشارت دهنده، و هم بر حقّانيت پيامبر اسلام (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) براى ديگران بشمار مى‌رفت زيرا صدق اين پيشگوييها و انطباق شواهد و علامات معرّفى شده را بر آن حضرت، با چشم خود مى‌ديدند و با عقل خودشان تشخيص مى‌دادند.
  • و عجيب اين است كه در همين تورات و انجيل تحريف شده، با همه تلاش و كوششى كه براى محو كردن اين گونه بشارتها بعمل آمده نكته هايى يافت مى‌شود كه حجت را بر حق جويان، تمام مى‌كند چنانكه بسيارى از علماء يهود و نصارى كه طالب حق و حقيقت بودند با استفاده از همين نكات و بشارات، هدايت شدند و به دين مقدس اسلام، ايمان آوردند1.
  • همچنين از پيامبر اكرم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) معجزات فراوانى ظاهر گشت كه در كتب تاريخ و حديث، ضبط شده و نقل بسيارى از آنها به حد تواتر رسيده است2. اما عنايت الهى در مورد معرّفى آخرين پيامبر و دين جاودانى او، اقتضاء داشت كه علاوه بر معجزاتى كه حجت را بر حاضرين تمام مى‌كرد و ديگران مى‌بايست از راه نقل، از آنها آگاه شوند معجزاتى جاودانى به او بدهد كه براى هميشه، حجت را بر جهانيان تمام كند، و آن قرآن كريم است.

1. از جمله مى‌توان از ميرزا محمدرضا (از دانشمندان بزرگ، يهود تهران) صاحب كتاب «اقامه الشهود فى ردّ اليهود» و حاج بابا قزوينى يزدى (از علماء يهود يزد) صاحب كتاب «محضر الشهود فى ردّ اليهود» و پروفسور عبدالاحد داود (اسقف سابق مسيحى) صاحب كتاب «محمد در تورات و انجيل» كه اخيراً از انگليسى به فارسى برگردانده شده ياد كرد.

2. ر. ك: بحارالانوار، ج 17، ص 225، تا آخر 18، و ساير مجامع حديث و كتب معتبر تاريخ.

محمد بیابانی اسکوئی

زمان بعثت پيامبر خاتم

  • پيامبر خاتم ۶ زمانى به پيامبرى مبعوث گرديد كه حجّت‌هاى الهى در ميان مردم حضورى آشكار و فعّال نداشتند. مردم در غفلت و بى خبرى به سر مى‌بردند. از تربيت و اخلاق در ميان آن‌ها اثرى نمانده بود. و آثار نبوّت و رسالت از ميان آنان رخت بركنده بود. اميرمؤمنان ۷ مى‌فرمايد : أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمـُبْرَم. (او را به هنگام انقطاع رسولان و خواب زدگى طولانى امّت‌ها و فراگيرى نادانى و گسترش فتنه و از هم گسستن تار و پود واقعيّتها فرستاد).
  • فترت؛ يعنى ضعف و سستى و انقطاع رسولان. هجعة؛ يعنى خواب زدگى. و انتقاض مبرم؛ يعنى تحريف حقايق و از هم گسستن تار و پود واقعيتها.
  • پيش از بعثت پيامبر خاتم ۶ مردمان حرمتها را مى‌شكستند، دانشمندان و حكيمان را خوار مى‌شمردند و جهل و ناآگاهى و كوردلى و ظلمت همه جا را فرا گرفته بود : النَّاسُ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيمَ وَ يَسْتَذِلُّونَ الْحَكِيمَ يَحْيَوْنَ عَلَى فَتْرَةٍ وَ يَمُوتُونَ عَلَى كَفْرَةٍ. (مردم مرزها وحريم‌ها را از بين برده بودند و حكيم را خوار مى‌شمردند و در انقطاع فترت زندگى مى‌كردند و بر كفر مى‌مردند).
  • حضرت زهرا ۳ در توصيف زمان بعثت پيامبر گرامى اسلام مى‌فرمايد : شما بر لب پرتگاه آتش بوديد، جرعه هر آشامنده و فرصتى مناسب براى هر آزمند؛ وشعله‌اى براى كسى كه به شتاب دنبال آن باشد. زير پاى ديگران لگد مال مى‌شديد. و آبهاى گنديده مى‌آشاميديد. و برگ درختان مى‌چيديد. خوار مايه و زبون و ناتوان بوديد و از آن بيم داشتيد كه مردم از هر سو به شما هجوم آورند.

جهانى بودن بعثت پيامبر

  • در ميان پيامبران حق، كمتر پيامبرى را مى‌توان يافت كه بعثت او جهانى باشد. اگر چه در روايتى درباره پيامبران اولوالعزم آمده است كه آنان بر شرق و غرب، و جنّ و انس مبعوث شده بودند. ولى اين امر درباره حضرت نوح و عيسى ۸ مورد اختلاف است.
  • اما به تصريح قرآن كريم و به دلالت روايات اهل بيت : رسالت پيامبر خاتم جهانى است. وَما أَرْسَلْناکَ إِلّا كافَّـةً لِلنّاسِ بَشِـيراً وَنَذِيراً. (ما تو را بشارت دهنده و ترساننده نفرستاديم مگر براى همه مردم).
  • از سوره جنّ بر مى‌آيد كه آنان نيز در حيطه هدايت پيامبر گرامى اسلام قرار دارند.
  • امام صادق ۷ در روايتى رسالت پيامبر خاتم ۹ بر همه انسانها و جنّها را بيان كرده است : إنّ اللهَ تَبَارَکَ وَتعالى أعطى مُحَمَّدآ شَرَايِعَ نوُح وَإبْرَاهِيم وَمُوسَى وَعِيسَى… وَأرْسَلَهُ كَافَّةً إلَى الأبْيَضِ وَالأسْوَد وَالْجِنّ وَالإنس. (همانا خداوند متعال محمّد را شرايع نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عطا كرد… و او را بر همه سفيد و سياه و جنّ و انس فرستاد).

افضليّت پيامبر خاتم بر پيامبران ديگر

  • نبوّت پيامبر خاتم ۶ اگر چه به ظاهر ـ و از نظر زمان ـ بعد از همه پيامبران الهى است ولى در حقيقت پيش از همه آن‌ها بوده است. امام صادق ۷ در حديثى به اين مسأله اشارت دارد. على بن معمّر مى‌گويد : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ۷ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى (هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى) قَالَ يَعْنِي بِهِ مُحَمَّداً ۶ حَيْثُ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ فِي الذَّرِّ الْأَوَّلِ. از امام صادق ۷ از آيه «اين بيم دهنده‌اى از بيم دهندگان پيشين است» سؤال كردم، فرمود: مقصود از او محمّد ۶ است آنگاه كه آن‌ها را به اقرار به خدا در ذرّ اوّل خواند. او نخستين كسى است كه به ربوبيّت پروردگار عالم اقرار كرد. و در جواب قريش كه از ايشان درباره پيشى گرفتنش بر پيامبران ديگر سؤال كرده بودند؛ فرمود : إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى فَكُنْتُ أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. (همانا من اوّلين كسى بودم كه به پروردگارم اقرار كردم و اوّلين كسى بودم كه اجابت كردم آنگاه كه از پيامبران پيمان گرفت و آنان را بر نفس خويش شاهد ساخت «آيا من پروردگار شمانيستم گفتند: چرا» پس من نخستين پيامبرى بودم كه «بلى» گفتم. پس در اقرار به خداى تعالى بر آن‌ها پيشى گرفتم).
  • و در جواب شخصى يهودى كه از فضل و برترى او و موسى عليهما السلام سؤال كرده بود؛ فرمود: اگر موسى ۷ مرا درك مى‌كرد و به نبوّت من ايمان نمى‌آورد؛ ايمان و پيامبرى برايش سودى نداشت. يَا يَهُودِيُّ إِنَّ مُوسَى لَوْ أَدْرَكَنِي ثُمَّ لَمْ يُوْمِنْ بِي وَ بِنُبُوَّتِي مَا نَفَعَهُ إِيمَانُهُ شَيْئاً وَ لَا نَفَعَتْهُ النُّبُوَّةُ يَا يَهُودِيُّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمـَهْدِيُّ إِذَا خَرَجَ نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِنُصْرَتِهِ وَ قَدَّمَهُ وَ صَلَّى خَلْفَهُ.(اى يهودى همانا اگر موسى مرا درك مى‌كرد و به من ايمان نمى‌آورد و نبوّت مرا قبول نمى‌كرد ايمانش هيچ نفعى به حال او نداشت و نبوّتش نيز نفعى به او نمى‌رساند. اى يهودى مهدى از فرزندان من است آنگاه كه خروج كند عيسى ۷ براى يارى او فرود مى‌آيد و او را پيش مى‌اندازد و پشت سر او نماز مى‌خواند).

امّى بودن پيامبر خاتم

  • قرآن كريم در دو مورد پيامبر گرامى اسلام را «امّى» معرفى كرده است : آلَّذِينَ يَـتَّبِعُونَ آلرَّسُولَ آلنَّـبِيَّ الاُْمِّـىَّ. (آنان كه از رسول نبى امّى پيروى مى‌كنند). فَآمِنُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّـىِّ. (به خدا و رسولش كه نبىّ امّى است ايمان بياوريد).
  • از آيات به دست مى‌آيد كه واژه «امّى» ـ درباره پيامبر گرامى اسلام ۶ ـ بدين معناست كه آن حضرت پيش از نبوت، سابقه درس خواندن و نوشتن نداشت. وَما كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُـطُّهُ بِيَمِـينِکَ إِذاً لاَرْتابَ المُبْطِلُونَ. (و تو پيش از اين كتابى تلاوت نكرده بودى و به دست راست خويش ننوشته بودى كه در اين صورت باطل گرايان شك و ترديد مى‌كردند). در اين آيه دليل درس نخواندن و ننوشتن او بيان شده است. و اگر چنين نبود در نبوّت او شكّ و ترديد پديد مى‌آمد. حال اين سؤال پيش مى‌آيد كه آيا پيامبر اكرم خواندن و نوشتن مى‌دانست يا نه؟ در دو حديث كه از امام جواد و امام باقر ۸ نقل شده؛ بيان شده است كه حضرتش قادر به خواندن و نوشتن بود. و در هر دو حديث به آيه دوم سوره جمعه استناد شده است كه چگونه فردى مى‌خواهد تعليم كتاب و حكمت دهد در حالى كه خودش از خواندن و نوشتن محروم است. در اين دو حديث موضوع «امّى» بودن پيامبر ۶ مطرح شده و معناى آن منسوب بودن ايشان به «امّ القرى» (= مكّه) دانسته شده است. امام جواد ۷ در جواب سؤال از امّى بودن پيامبر و اينكه مردم مى‌گويند او كتابت و نوشتن نمى‌دانست؛ مى‌فرمايد : كَذَبُوا عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ أَنَّى ذَلِکَ وَ اللَّهُ يَقُولُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ) فَكَيْفَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مَا لَا يُحْسِنُ؟! وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ۶ يَقْرَأُ وَ يَكْتُبُ بِاثْنَيْنِ وَ سَبْعِين.(آنان دروغ گفته‌اند خدا لعنتشان كند چگونه مى‌شود اين امر درست باشد در حالى كه خداى تعالى در آيه محكم مى‌فرمايد: «اوست كسى كه در ميان امّيان رسولى از آن‌ها مبعوث كرد كه آياتش را بر آنان تلاوت مى‌كرد و آن‌ها را تزكيه مى‌نمود و كتاب و حكمت به آن‌ها تعليم مى‌داد» پس چگونه ممكن است تعليم دهد چيزى را كه نمى‌داند؟! سوگند به خدا رسول خدا ۶ به هفتاد و دو حرف مى‌خواند و مى‌نوشت).
  • در برخى روايات آمده است كه حضرت مى‌خواندند، ولى نمى‌نوشتند. امام صادق ۷ مى‌فرمايد : كَانَ مِمَّا مَنَّ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ عَلَى نَبِيِّهِ ۶ أَنَّهُ كَانَ أُمِّيّاً لَا يَكْتُبُ وَ يَقْرَأُ الْكِتَابَ. (از آن چيزهايى كه خداوند متعال بر پياميرش ۶ منّت گذاشت اين بود كه او امّى بود كتاب نمى‌نوشت و مى‌خواند). معناى اين روايت با توجه به روايات سابق روشن است. زيرا معلوم است ننوشتن دلالت بر ناتوانى در آن نيست. و اين امر در رواياتى كه درباره درون مايه‌علم پيامبران الهى است به وضوح ديده مى‌شود.
  • البتّه بايد توجّه داشت كه امّى بودن پيامبر به معناى نداشتن سابقه خواندن و نوشتن با منسوب بودن او به امّ القرى منافاتى ندارد. و مى‌توان گفت هر دو معنا براى پيامبر گرامى اسلام ۶ وجود داشته و ائمه : در جاهاى مختلف و با توجه به خصوصيات مجالس هر يك از آن دو را مورد توجّه قرار داده‌اند.

راههاى شناخت پيامبر خاتم

راه نخست

  • بهترين ابزار و راه شناخت صدق ادّعاى نبوّت پيامبران؛ عقل و خرد انسانى است كه حجّت باطنى خداوند متعال است. اين امر در مورد پيامبر گرامى اسلام هم صادق است.

راه دوم

  • دومين راه شناخت پيامبران تنصيص و بشارتهاى پيامبران پيشين است. اين نيز در مورد پيامبر گرامى اسلام ۶ روشن و واضح است. قرآن كريم در آيات زيادى به بشارتهاى موجود در كتابهاى پيامبران پيشين اشاره كرده مى‌فرمايد: از پيامبر خاتم در تورات و انجيل سخن رفته است : آلَّذِينَ يَـتَّبِعُونَ آلرَّسُولَ آلنَّـبِيَّ الاُْمِّـىَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي آلتَّوْراةِ وَالاِْنْجِـيلِ. (آنان كه رسول نبىّ امّى را پيروى مى‌كنند. او را نزد خود در تورات و انجيل مكتوب مى‌يابند). بلكه در انجيل نام او نيز آمده است : وإذ قَال عِيسى ابنِ مَريَم يَا بَنِي إسْرَائيِل إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ … مُبَشِّرآ برَسول يَأتِي مِنْ بَعدِي إسْمُه أحمَد. (و آنگاه كه عيسى بن مريم گفت: اى بنى اسرائيل همانا من رسول خدا به سوى شما هستم… بشارت دهنده‌ام به رسولى كه بعد از من خواهد آمد و اسمش احمد است).
  • يا ويژگى‌هاى او به گونه‌اى يادشده كه او را همچون فرزندان خويش مى‌شناختند : الَّذِينَ آتَيْناهُمُ آلكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ. (آنان كه كتاب برايشان داديم او را مانند پسرانشان مى‌شناسند). اين نشان مى‌دهد كه نبوّت پيامبر خاتم در تورات و انجيل مطرح بوده و پيشوايان و بزرگان آنان از اين امر آگاه بودند و او را مى‌شناختند. اين امر از اسلام آوردن سلمان هم به خوبى فهميده مى‌شود. زيرا او پيش از آنكه مسلمان شود با راهبان مسيحى آشنا شد؛ و چون پيامبر را ديد مقدارى خرما به عنوان صدقه به حضرت داد، تا ببيند حضرت تناول مى‌كند يا نه. حضرت از آن چيزى نخورد و اصحاب تناول كردند. سلمان مى‌گويد : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي هَذِهِ خَصْلَةٌ مِمَّا وَصَفَ لِي صَاحِبِي. (در دل خويش گفتم: اين صفتى است كه صاحبم برايم وصف كرده بود). بعد هم هنگامى كه پيامبر ۶ را در جايى ديگر مشاهده كرد به دنبال مهر نبوّت بود كه حضرت خودشان پيراهن خويش را كنار زدند تا حضرت سلمان آن را به چشم ببيند. و آن گاه جناب سلمان اسلام آورد و يكى از ياران خاصّ پيامبر خاتم گرديد.
  • مرحوم علامه مجلسى در جلد ۱۵ بحارالانوار، صفحه ۱۷۴ ـ ۲۴۸ با عنوان «البشارة بمولده و نبوّته»، مطالبى از بشارات را جمع كرده است.
  • پيامبر خاتم در كتاب تورات با دو ويژگى فرزند اسماعيل و داراى ديانت راستين معرفى شده است.
  • بحث درباره بشارات مفصّل است. در اين زمينه مى‌توانيد به كتابهاى «انيس الاعلام» و «محضر الشهود»، و «بشارات عهدين» و «نقش ائمه در احياى دين» درس ۸ صفحه ۳۱۷ ـ ۳۵۸ و پيوست شماره ۴ آخر كتاب كه عين متون كتب عهد قديم و جديد را آورده است؛ مراجعه كنيد.

راه سوم

  • راه سوم براى شناخت صدق و راستى نبوّت پيامبران آيات و معجزات است. بر اساس روايات متواتر پيامبر خاتم ۶ داراى معجزات فراوانى بود. او نه تنها آيات و معجزات ويژه خود داشت بلكه همه آيات و معجزات پيامبران پيشين را نيز دارا بود.
  • ريشه و منبع معجزات پيامبران علم وهبى الهى است كه خداوند متعال از ميان هفتاد و سه حرف اسم اعظم، هفتاد و دو حرف را به پيامبر گرامى اسلام عطا فرموده؛ در صورتى كه حضرت عيسى ۷ با داشتن دو حرف مرده‌ها را زنده مى‌كرد و آيات و معجزات ديگر از او ظاهر مى‌شد. پس ما در اينجا از اين گونه معجزات بحث نمى‌كنيم و محور بحث را در اين قسمت معجزه مهم پيامبر گرامى اسلام ـ قرآن شريف ـ قرار مى‌دهيم.
  • قرآن كريم در آياتى همه كسانى را كه در نبوّت و رسالت پيامبر خاتم ۶ ترديد دارند؛ فرا مى‌خواند كه سوره‌اى همانند يكى از سوره‌هاى قرآن ـ كه آورنده آن به شهادت تاريخ نه پيش كسى درس خوانده و نه در مجلس علمى شركت كرده ـ؛ بياورند! وَإِنْ كُنتُمْ فِـي رَيْبٍ مِمّا نَزّلنا عَلى عَبْدِنا فَـأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثلِهِ وَآدْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ آللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِـينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا آلنّارَ آلَّتِـي وَقُودُها آلنّاسُ وَالحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْـكافِرِينَ. (اگر در آنچه به بنده خودمان نازل كرديم شك داريد پس سوره‌اى از مثل او بياوريد و گواهانى كه غير خدا قبول داريد بخوانيد اگر راست مى‌گوييد. پس اگر نتوانستيد و به هيچ وجه نخواهيد توانست پروا كنيد از آتشى كه آتش زنه‌اش انسان و سنگ است كه براى كافران مهيّا شده است).
  • در آيه ديگر مى‌گويد اگر جنّ و انس گرد آيند كه مانند قرآن را بياورند توان آن را نخواهند داشت : قُلْ لَئِنِ آجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هـذا آلقُرآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِـيراً. (بگو اگر جنّ و انس جمع شوند تا اينكه مثل قرآن را بياورند مثل آن را نمى‌توانند بياورند اگرچه بعضى از آن‌ها بعضى ديگر را ياور باشد).
  • چنانكه مى‌بينيم خداوند متعال در اين آيات از مردم مى‌خواهد كه اگر در نبوّت پيامبر ترديد دارند؛ سوره‌اى همانند يكى از سوره‌هاى قرآن بياورند. ويا همه جنّ و انس جمع شوند و كتابى مانند قرآن بياورند. علّت و انگيزه اين تحدّى دراين بخش از آيات نيامده است. پس لازم است براى كشف آن از خود قرآن مدد جوييم و ببينيم قرآن خودش را چگونه معرفى مى‌كند؟ بلكه از اين راه توانستيم به انگيزه تحدّى راه يابيم.
  • بيشترين اهميّتى كه خود قرآن به خويش داده جنبه هدايتگرى و ياد آورى و تأثير آن در دلهاى بندگان الهى و نورانيّت بخشيدن به آن‌ها و… است. قرآن خود را كتابى تازه معرفى مى‌كند كه يكى از آثار آن ايجاد خوف در دلهاى مؤمنان است. اللّه نَزَّلَ أحْسَنَ آلْحَديِث كِتَابَآ مُتَشَابِهَآ تَقَشْعَر مِنهُ جُلُود آلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ. (خداوند بهترين حديث را كتابى متشابه نازل كرد كه از آن پوستهاى آنان كه از پروردگارشان مى‌ترسند، به لرزه مى‌افتد).
  • در آيات ديگرى نيز كتاب خود را ياد كرده و از آن به عنوان «حديث» تعبير مى‌كند و منكران را به تحدّى فرا مى‌خواند : فَلَيَأتوا بِحَديِثٍ مِثْله إن كَانوا صَادِقِين. (پس حديثى مثل آن بياورند اگر راستگو هستند). اين نشان مى‌دهد كه مبناى اصلى تحدّى قرآن مطالب علمى و دقايق شناختى و معرفتى آن است كه داده‌هاى بشرى از آن بى بهره‌اند؛ نه جنبه بلاغت و فصاحت لفظى آن. هرچند نبايد آن را نيز ناديده گرفت، امّا نه در عرض حقايق و معارف و مطالب علمى نو و بى سابقه آن؛ بلكه در درجه بعد از آن. بدين ترتيب روشن مى‌شود كه آورنده قرآن كسى جز پيامبر الهى نمى‌تواند باشد.

ختم نبوّت و جاودانگى شريعت

  • پيش‌تر گفتيم كه اعطاى نبوّت و رسالت به عدّه‌اى از بندگان از باب فضل و احسان الهى است. و ضرورت و لزومى بر خداوند سبحان ندارد. فرستادن شريعت و احكام و قوانينى كه نظام حيات بشر را تأمين كند، نيز تنها نتيجه لطف و احسان و بنده پرورى اوست.
  • از طرف ديگر بديهى است كه هيچ مخلوقى نيست كه به درجه‌اى از كمال برسد كه بالاتر از آن كمالى نباشد.
  • بنابر اين نه كمالات الهى را نهايتى است، ونه انسان موجودى است كه ظرفيّتى خاصّ و محدود داشته باشد، تا با رسيدن به حدّ خاصّ خود ديگر نتوان كمالى به كمالات او افزود.
  • پس با وجود اين، اگر فرض شود كه آمدن پيامبران و آوردن شرايع براى تكامل بشر است؛ باز هم مشكلى براى آمدن پيامبر ديگرى وجود نخواهد داشت.
  • با توجّه به اين مطلب روشن مى‌شود كه دليل اصلى ختم نبوّت و شريعت جز مشيّت و خواست خداوند متعال امر ديگرى نيست. و اگر خداوند متعال مى‌خواست بعد از پيامبر خاتم و آيين او پيامبرى و آيينى بر بشر بفرستد هيچ اشكال و استبعادى نداشت. ولى از آنجا كه در قرآن و روايات به ختم نبوّت و شريعت تصريح شده پس چاره‌اى جز تسليم و پذيرش آن نيست. در قرآن كريم آمده است : ما كانَ مُحَـمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلـكِنْ رَسُولَ آللّهِ وَخاتَمَ آلنَّبِيِّينَ. (محمّد پدر هيچ يك از مردان شما نيست ولى رسول خدا و خاتم پيامبران است).
  • «خاتم» به فتحه يا كسره تاء به معناى انتهاى امر است.در لسان العرب مى‌گويد : ختام القوم وخاتِمهم وخاتَمهم آخرهم. رسول خدا ۶ نبوّت و شريعت خود را آخرين نبوّت و شريعت معرّفى مى‌كند : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي. (اى مردم پيامبرى بعد از من نيست و سنّتى بعد از سنّت من وجود ندارد).
  • امام صادق ۷ نيز مى‌فرمايد: خداوند متعال با رسول خدا، پيامبران را، و با كتاب قرآن، كتابهاى آسمانى را به پايان برد : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيِّينَ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ أَبَداً وَ خَتَمَ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ أَبَدا. (همانا خداوند متعال پيامبران را با پيامبر شما به پايان رساند پس پيامبرى تا ابد بعد از او نخواهد بود.و به كتاب شما كتابها را ختم كرد پس تا ابد كتابى بعد از آن نخواهد بود).
  • امام رضا ۷ هم پيامبر خاتم را آخرين پيامبر و شريعت او را آخرين شريعت و بدون تغيير و تبديل معرفى مى‌كند : إنّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ…خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ أَفْضَلُ الْعَالَمِينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ لَا تَبْدِيلَ لِمِلَّتِهِ وَ لَا تَغْيِيرَ لِشَرِيعَتِهِ. (همانا محمّد بنده خداست و… ختم كننده پيامبران و برترين عالميان است و پيامبرى بعد از او نيست و آيين او را تبديلى نيست و شريعت او را تغييرى نيست).
  • در روايات فراوانى كه ـ با عنوان «حديث منزلت» معروف شده ـ تصريح شده است كه بعد از پيامبر خاتم پيامبرى نيست : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنـَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي. (تو از من به منزله هارون از موسى هستى جز اينكه پيامبرى بعد از من نيست).
  • همچنين در روايات آمده است كه حلال و حرام پيامبر خاتم تا قيامت تغيير نمى‌كند : حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِيءُ غَيْرُه. (حلال محمّد تا روز قيامت حلال است و حرامش تا قيامت حرام است. غير او نخواهد بود و غير او نخواهد آمد).
  • پس بديهى است كه اگر كسى بعد از پيامبر خاتم ادّعاى نبوّت و رسالت كند و يا مدّعى حلال شدن حرامى يا حرام شدن حلالى باشد؛ هرگز از او پذيرفته نمى‌شود. البتّه اين روايت به تنهايى دلالت ندارد كه پيامبرى بعد از پيامبر خاتم نخواهد بود، اما آنگاه كه آن را در كنار روايات قبلى قرار مى‌دهيم از آن چنين امرى را مى‌توان استفاده كرد.

محمد رسول الله(ص)

نام: محمد، کنیه: ابوالقاسم، لقب: مصطفی. نام پدر: عبدالله، نام مادر: آمنه بنت وهب. محل تولد: مکه. روز تولد: دوشنبه ۱۷ ربیع الاول. سال تولد: عام الفیل، ۵۳ سال پیش از هجرت. نقش انگشتر: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ‌(ص)». اولاد: ۸ فرزند، سن: ۶۳ سال. روز رحلت: دوشنبه ۲۸ صفر سال یازدهم هجرت. سبب رحلت: اثر تدریجی سمی که زن یهودی به آن حضرت خوراند. مرقد مطهر: مدینه در خانه خود که هم اکنون جزء مسجد نبوی است[۷]. پدر پیامبر(ص) «عبدالله» در میان برادران «ابوطالب، زبیر و عبدالکعبه» از امتیاز خاصی برخوردار بود. چهره نورانی و سیرت زیبا داشت و از تواضع معنوی و اخلاقی، یگانه و ممتاز بود. مادر بزرگوار پیامبر «آمنه» است که از نظر اصالت خانوادگی و پاکدامنی و کمالات، بهترین دختر آن عصر به شمار می‌آمد. پیامبر(ص) روز جمعه ۱۷ ربیع الاول در عصر سلطنت انوشیروان، بعد از طلوع فجر و قبل از طلوع خورشید در مکه چشم به جهان گشود.

«عبدالله» پدر بزرگوار پیامبر(ص) قبل از ولادت آن حضرت از دنیا رفت و عبدالمطلب با کمال اخلاص سرپرستی آمنه و فرزندش محمد را پس از ولادت بر عهده گرفت. وقتی حضرت محمد(ص) چشم به جهان گشود، سه روز یا هفت روز آمنه به او شیر داد، سپس ثوبیه که کنیزی بود چند روز به او شیر داد و در نهایت حلیمه سعدیه عهده‌دار این مهم گردید. پیامبر(ص) در سن شش سالگی در مراجعت از مدینه به مکه مادرش را از دست داد و در سن هشت سالگی یگانه پرستار آن حضرت از دنیا رفت. از آن پس سرپرستی حضرت محمد(ص) را ابوطالب یار باوفا و مؤمن پیامبر(ص)، عموی شجاع و سخاوتمند آن حضرت بر عهده گرفت. ابوطالب نیز تا آخر عمر لحظه‌ای از حمایت محمد(ص) غافل نبود و در سفر و حضر از او مراقبت می‌کرد و در سن ده سالگی آرام آرام او را در کارهای اجتماعی شرکت داد. پیامبر(ص) دو بار به عنوان بازرگان به شام مسافرت کرد. نخست در سن دوازده سالگی، همراه عمویش ابوطالب و بار دیگر در سن ۲۴ سالگی به عنوان امین و وکیل کاروان تجارتی حضرت خدیجه(س) به شام رهسپار شد. ازدواج پیامبر(ص): پیامبر(ص) در ۲۵ سالگی با خدیجه(س) دختر خویلد، از خاندان قریش که بانویی پاکدامن و ارجمند بود، در حالی که او چهل سال داشت ازدواج کرد. فرزندان پیامبر(ص): بنابر مشهور پیامبر از حضرت خدیجه(س) دارای شش فرزند «قاسم، عبدالله، رقیه، ام‌کلثوم، زینب و فاطمه زهرا(س)» بود و از ماریه قبطیه همسر دیگرش یک فرزند به نام ابراهیم داشت. دین پیامبر(ص) قبل از اسلام: در این که پیامبر(ص) قبل از پیامبری پیرو چه دینی بود، سه نظریه وجود دارد:

  1. از اوصیای حضرت عیسی(ع) بود.
  2. در آیین ابراهیم خلیل(ع) بود.
  3. دارای شریعت خاص بود که از طریق الهام به دست می‌آورد.

روایات متعددی بیانگر نظریه سوم است. قبل از آنکه پیامبر(ص) در چهل سالگی به مقام پیامبری برسد، همه او را به عنوان امین و راستگو می‌شناختند و هرگز در او گناه و انحرافی ندیده بودند[۸]. برای روشن شدن وضعیت نکبت‌بار عصر جاهلیت و این که آن دوره را بهتر درک کنیم شایسته است به چند موضوع توجه نماییم.

  1. جنگ و ناامنی: در تاریخ جاهلیت ۱۷۰۰ جنگ میان قبایل عرب اتفاق افتاده که منشاء آن نادانی، تعصب، فقر و بی‌رحمی و ریاست‌طلبی آنها بوده، به عنوان مثال یکی از جنگ‌ها (جنگ منذر) با قبیله «بکر بن وائل» در میان این دو قبیله اختلاف شدید رخ داد، بر اثر اینکه اسب یکی بر اسب دیگری که از اشراف بود سبقت گرفته، یا مردی در بازار پایش را دراز کرده و گفته اگر کسی قدرت دارد قدم روی پای من بگذارد و مانند اینها.
  2. امتیازات طبقاتی و قبیلگی: یکی از سنت‌های غلط آنها که موجب بسیاری از جنایات می‌شد امتیازات طبقاتی بود، مانند امتیاز به ثروت، امتیاز به نژاد، امتیاز به زبان و... که موجب شده بود، ثروتمندان بر مستمندان حکومت کنند.
  3. بی‌عفتی و انحراف جنسی: بی‌عفتی و بی‌ناموسی در حدی بود که به طور آزاد و رسمی، بین آنها «نکاح ذوات الرایات» رواج داشت، یعنی زنانی بودند که در اختیار هر فردی قرار می‌گرفته و بر سر در خانه‌های خود پرچمی به این عنوان نصب می‌کردند و اگر فرزندی می‌آوردند، مدعیان را همراه قیافه‌شناسان جمع می‌کرد و قیافه‌شناسان کودک را شبیه هر کدام می‌دانستند او را به عنوان پدر کودک معرفی می‌کردند.
  4. فرزندکشی: از رسم‌های غلط جاهلیت این بود که نه تنها دختران را زنده به گور می‌کردند، بلکه از ترس فقر و تهی‌دستی، پسران را نیز می‌کشتند. در آیه ۱۵۱ سوره انعام به همین مطلب اشاره می‌کند: ﴿لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ[۹].
  5. وضع زن در جاهلیت: یکی از وحشتناک‌ترین رسوم و عادت‌های شوم دوران جاهلیت، دخترکشی بود، آن هم در زشت‌ترین صورتش، یعنی انسانی ضعیف و بی‌دفاع را زنده زنده به گور کنند یا گردن بزنند و یا از بالای کوه به پایین پرت کنند تا بمیرد. احساس مردم جاهلیت در مورد زنان چنین بود که آنها را در ردیف حیوانات قرار می‌دادند، بلکه پست‌تر از حیوان، به دلیل این که حیوان را زنده زنده در گور نمی‌کردند، ولی دختران را زنده زنده در گور می‌کردند.
  6. بت‌پرستی در جاهلیت: بت‌پرستی در جاهلیت به اوج خود رسیده بود، هر دسته‌ای برای خود بت یا بت‌هایی داشتند و آنها را با انواع پرستش‌ها می‌پرستیدند، به طوری که می‌نویسند: شمار بت‌ها به ۱۶ هزار بت رسید که ۳۶۰ بت آنها به تعداد شماره روزهای سال، بت‌های معروف بودند و ۹ بت آن، از بت‌های بزرگ و معروف و رسمی بودند[۱۰].

حضرت علی(ع) درباره وضعیت جاهلیت می‌فرماید: «شما ای گروه عرب! در زمان جاهلیت زشت‌ترین مرام را داشتید و در بدترین وضع به سر می‌بردید، در میان زمین سنگلاخ، میان مارهای پرزهر، آب لجن سیاه می‌آشامیدید، غذای آلوده می‌خوردید، خون یکدیگر را می‌ریختید و از خویشان دوری می‌کردید، بت‌ها در میان شما نصب شده بود، غرق در فساد بودید که خداوند توسط پیامبر اسلام شما را نجات داد»[۱۱].

آغاز پیامبری؛ چهل سال از عمر پیامبر(ص) می‌گذشت. روز ۲۷ رجب فرا رسید. آن حضرت بر فراز کوه حرا به مناجات و عبادت مشغول بود. پیک وحی نازل شد و مژده رسالت را به او داد. خداوند در مورد بعثت پیامبر(ص) می‌فرماید: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[۱۲]. پیامبری از خودتان به سوی شما آمد، مخصوصاً اینکه به جای «منکم» در این آیه ﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ آمده است، اشاره به شدت ارتباط پیامبر(ص) با مردم است که گویی پاره‌ای از جان مردم و از روح جامعه در شکل پیامبر(ص) ظاهر شده است و عجب این که گروهی از مفسران که تحت تأثیر تعصبات نژادی و عربی بوده‌اند، گفته‌اند: مخاطب در این آیه، نژاد عرب است! یعنی پیامبری از این نژاد به سوی شما آمد! این بدترین تفسیری است که برای آیه فوق ذکر کرده‌اند؛ زیرا می‌دانیم چیزی که در قرآن از آن سخنی نیست، مسأله نژاد است، همه جا خطابات قرآن با ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ و ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا و امثال آنها شروع می‌شود و در هیچ موردی يا ايها العرب و يا قريش و مانند آن وجود ندارد[۱۳]. در هر صورت، در آیه شریفه پس از ذکر صفت ﴿مِنْ أَنْفُسِكُمْ به چهار خصوصیت دیگر از صفات ممتاز پیامبر(ص) که در تحریک عواطف مردم و جلب احساساتشان اثر عمیق دارد اشاره می‌کند:

  1. ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ: هر گونه ناراحتی و زیان و ضرری به شما برسد، برای او سخت و ناراحت کننده است.
  2. ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ: او سخت بر هدایت شما علاقمند است و به آن عشق می‌ورزد و «حرص» در لغت به معنای شدت علاقه به چیزی است و جالب این که در آیه مورد بحث به طور مطلق می‌گوید، حریص بر شماست نه سخنی از هدایت به میان می‌آورد و نه از چیز دیگر، اشاره به اینکه به هر گونه خیر و سعادت شما و به هر گونه پیشرفت و ترقی و خوشبختی‌تان عشق می‌ورزد.
  3. ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ: او نسبت به مؤمنان رئوف و رحیم است. رئوف اشاره به محبت مخصوص در مورد فرمانبرداران است در حالی که رحیم اشاره به رحمت در مقابل گناهکاران می‌باشد.

در آیه بعد می‌فرماید: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[۱۴][۱۵]. پیامبر(ص) پس از سیزده سال استقامت و پایداری در مکه، در مقابل دشمنان اسلام، روز پنجشنبه اول ربیع الاول سال ۱۳ بعثت از مکه خارج شد و روز دوازدهم همین ماه وارد مدینه گردید. پس از ۱۰ سال استقرار در مدینه منوره روز دوشنبه ۲۸ صفر سال یازدهم هجرت در سن ۶۳ سالگی چشم از جهان فانی فرو بست. آن‌گاه، پارچه‌ای یمنی بر روی جسد مطهر آن حضرت افکندند و برای مدت کوتاهی در گوشه اتاق گذاشتند. با شیون زنان و گریه نزدیکان پیامبر، مردم بیرون یقین پیدا کردند که پیامبر گرامی در گذشته است. چیزی نگذشت که خبر رحلت وی در سرتاسر شهر پیچید.

خلیفه دوم، روی عللی در بیرون خانه فریاد زد که پیامبر فوت نکرده و بسان موسی پیش خدای خود رفته است و بیش از حد در این موضوع پافشاری می‌کرد و نزدیک بود گروهی را با خود هم رأی سازد. در این میان، یک نفر از یاران رسول خدا(ص) این آیه را بر او خواند: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ[۱۶]. وی با شنیدن این آیه، دست از مدعای خود برداشت و آرام گرفت. امیرالمؤمنین(ع) جسد مطهر پیامبر را غسل داد و کفن کرد؛ زیرا پیامبر فرموده بود که نزدیک‌ترین فرد مرا غسل خواهد داد و این شخص جز علی، کسی نبود. سپس چهره او را باز کرد و در حالی که سیلاب اشک از دیدگانش جاری بود، این جمله‌ها را گفت: پدر و مادرم فدای تو گردد! با فوت تو رشته نبوت و وحی الهی و اخبار آسمان‌ها - که هرگز با مرگ کسی بریده شود- قطع گردید. اگر نبود که ما را به شکیبایی در برابر ناگواری‌ها دعوت فرموده‌اید، آن چنان در فراق تو اشک می‌ریختم که سرچشمه اشک را می‌خشکانیدم، ولی حزن و اندوه ما در این راه پیوسته است و این اندازه در راه تو بسیار کم است و جز این چاره نیست. پدر و مادرم فدای تو باد! ما را در سرای دیگر به یاد آر و در خاطر خود نگه دار[۱۷].

نخستین کسی که بر پیامبر گرامی نماز گزارد، امیرمؤمنان بود. سپس یاران پیامبر، دسته دسته بر جسد او نماز گزاردند و این مراسم تا ظهر سه‌شنبه ادامه داشت. سپس تصمیم بر این شد که جسد مطهر پیامبر را در همان حجره‌ای که گذاشته بود، به خاک بسپارند. قبر آن حضرت را ابوعبیده جراح و زید بن سهل آماده کردند و امیرمؤمنان مراسم دفن را به کمک فضل و عباس انجام داد. سرانجام آفتاب زندگی شخصیتی که با فداکاری‌های خستگی‌ناپذیر خود، سرنوشت بشر را دگرگون ساخت و صفحات نو و درخشانی از تمدن به روی انسان‌ها گشود، غروب کرد. با درگذشت وی، مشکلات فراوانی در ادامه رسالت و تعقیب اهداف او پدید آمد که بارزترین آنها مسأله خلافت و موضوع رهبری جامعه اسلامی بود. پیش از درگذشت او نیز آثار اختلاف و دو دستگی در محافل مسلمانان واضح و آشکار بود.[۱۸].

وضوی پیامبر(ص)

یکی از اصحاب پیامبر(ص) آبی خواست و وضو گرفت: پس گفت: «رسول خدا(ص) را دیدم که وضو گرفت، آن چنان که من وضو گرفتم، سپس او مضمضه کرد و استنشاق نمود و صورت و دست‌ها را شست و بر سر و پشت پا، مسح کشید». مسلمانان وضوی پیامبر(ص) را مبین این آیه وضو می‌دانند: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ[۱۹]. این آیه شامل «شستن» صورت و دو دست و همچنین «مسح» سر و دو پاست.

و اما وضوی همه مسلمانان تا خلافت عثمان، صورت واحدی داشته، مانند وضوی کنونی شیعه بوده است. این مسئله با آیه وضو نیز همخوانی دارد. علت تغییر وضو، این بود که عثمان در سال‌های میانی دوران خلافت خود، نسبت به چگونگی وضوی پیامبر(ص) گرفتار تردید شد؛ سپس او وضوی پیامبر(ص) را به شکلی که اکنون در میان اهل سنت مرسوم است اعلام نمود؛ «شستن دست‌ها از سر انگشتان تا آرنج» و اصرار بر «شستن پا و نه مسح آن» این بدعت، مخالفت بسیاری از اصحاب پیامبر(ص) را دنبال داشت، اما حکومت اموی بنا بر اغراض سیاسی، در نقاط مختلف اسلامی، شیوه عثمان را تبلیغ کرد و فضایی به وجود آورد که برخی از اصحاب، جرأت مخالفت با روش دستگاه حاکم را نداشتند و در نتیجه این گونه وضو گرفتن رواج یافت. درباره چگونگی تفسیر آیه وضو و نوع وضوی پیامبر(ص) در «شستن دست‌ها» و «مسح سر و دو پا» چند نکته تقدیم می‌شود:

۱. درباره «شستن دست‌ها از آرنج» چند نکته قابل ذکر است:

  1. برخی از مفسران قرآن، واژه «الی: به» در آیه وضو را به «مع: با» تفسیر کرده‌اند. دانشمند و فقیه سنی مذهب، آقای وهبه الزحیلی می‌گوید: «نزد تمامی دانشمندان و عالمان - از جمله امامان مذاهب چهارگانه اهل سنت - و داخل نمودن دو آرنج در شستن، واجب است؛ زیرا حرف «الی» که برای انتهای غایت است در اینجا به معنای «مع» می‌باشد: مانند دو آیه شریفه ﴿يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ[۲۰] و ﴿لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ[۲۱] که در این دو نیز «الی» به معنای «مع: با» است.
  2. در نگاه قرآن، حد دست که باید در وضو شسته شود، مرفق، یعنی آرنج است و کلمه «الی» در آیه فوق، تنها برای بیان حد شستن است و نه کیفیت شستن که بعضی توهم کرده، چنین پنداشته‌اند که آیه می‌گوید: باید دست‌ها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشویید. این درست به آن می‌ماند که انسان، به کارگری سفارش کند که دیوار اتاق را از کف تا یک متر رنگ کند. بدیهی است منظور این نیست که دیوار از پایین به بالا رنگ شود، بلکه منظور این است که این مقدار باید رنگ شود، نه بیشتر و نه کمتر، بنابراین در آیه فقط مقداری از دست که باید شسته شود، ذکر شده، اما کیفیت آن در سنت پیامبر(ص) که به وسیله اهل بیت(ع) به ما رسیده آمده است و آن شستن از آرنج به طرف سر ا انگشتان است[۲۲].
  3. وقتی زراره از کیفیت وضوی پیامبر(ص) از امام باقر(ع) پرسید، حضرت تشت آبی را درخواست کرد و پس از شستن صورت، مشتی آب را درخواست کرد و پس از شستن صورت، مشتی آب از آن بر دست راست خود ریخت و آن را از آرنج تا سر انگشتان شست و هیچ‌گاه آب را به طرف آرنج برنگرداند[۲۳].
  4. دارقطنی، یکی از دانشمندان حدیث اهل سنت، از جابر نقل نموده که وقتی پیامبر(ص) وضو می‌گرفت، آب را بر دو آرنج می‌ریخت.

۲. در آیه وضو خداوند امر به مسح سر و پاها نموده است؛ در حالی که اهل تسنن، پاها را می‌شویند؛ در این باره به نکات زیر اشاره می‌شود:

  1. ابن عباس می‌گوید: «قرآن درباره پاها، به مسح کردن دستور داده است، ولی مردم جز شستن به چیزی تن در نداده‌اند». همچنین می‌گفت: «وضو عبارت است از دو شستن و دو مسح کردن» یا «دو شسته شده و دو مسح شده».
  2. ابن عبد خیر می‌گوید: «دیدم علی(ع) را که وضو گرفت و سپس روی دو پای خود را مسح کرد».
  3. ابن حزم دانشمند نامی سنی مذهب چنین نقل می‌کند: جمع زیادی از اصحاب و تابعین، در وضو، پا را مسح می‌کردند، شخصیت‌هایی مانند علی بن ابی‌طالب(ع)، ابن عباس، حسن بصری، انس بن مالک، عکرمة، شعبی و برخی دیگر.
  4. زمانی که به انس بن مالک که مدتی خادم رسول خدا(ص) بود خبر دادند که حجاج به شستن پا توصیه می‌کند، واکنش نشان داد و ضمن اشاره به واجب بودن مسح پا، این سخن را بر زبان جاری ساخت:«صَدَقَ اللَّهُ وَ كَذَبَ الْحَجَّاجُ»[۲۴].[۲۵].

منابع

پانویس

  1. محدثی، جواد، فرهنگ‌نامه دینی، ص۲۰۱.
  2. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  3. حلف الفضول" پیمانی بود که پایه آن بر دفاع از حقوق افتادگان و بیچارگان بود و پایه‌گذاران آن کسانی بودند که اسمشان فضل یا از ریشه فضل بود. یکی از محورهای این پیمان، دفاع از مکه و مردم مکه بود در برابر دشمنان خارجی.
  4. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  5. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  6. سبحانی، محمد تقی و برنجکار، رضا، معارف و عقاید، ج۱، ص۲۱۱ - ۲۲۰.
  7. چهارده معصوم، جواد محدثی، ص۱۰. بر اساس نظر اهل تسنن میلاد پیامبر اکرم(ص) روز دوازدهم ربیع الاول می‌باشد. تاریخ القویم، ج۱، ص۱۱۱.
  8. سیره چهارده معصوم، محمد محمدی اشتهاردی، ص۱۲.
  9. «و فرزندانتان را از ناداری نکشید؛ ما به شما و آنان روزی می‌رسانیم» سوره انعام، آیه ۱۵۱.
  10. سیره چهارده معصوم، محمدی اشتهاردی، ص۱۱.
  11. نهج البلاغه، فیض الاسلام، خطبه ۲۶، ص۹۲.
  12. «بی‌گمان پیامبری از (میان) خودتان نزد شما آمده است که هر رنجی ببرید بر او گران است، بسیار خواستار شماست، با مؤمنان مهربانی بخشاینده است» سوره توبه، آیه ۱۲۸.
  13. تفسیر نمونه، ج۸، ص۲۰۶.
  14. «پس اگر رو بگردانند بگو: خداوندی که خدایی جز او نیست مرا بس؛ بر او توکّل دارم و او پروردگار اورنگ سترگ (فرمانفرمایی جهان) است» سوره توبه، آیه ۱۲۹.
  15. تفسیر نمونه، ج۸، ص۲۰۸.
  16. «و محمد جز فرستاده‌ای نیست که پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده و) گذشته‌اند؛ آیا اگر بمیرد یا کشته گردد به (باورهای) گذشته خود باز می‌گردید؟» سوره آل عمران، آیه ۱۴۴.
  17. نهج البلاغه، خطبه ۲۳.
  18. تونه‌ای، مجتبی، محمدنامه، ص ۸۴۷.
  19. «ای مؤمنان! چون برای نماز برخاستید چهره و دست‌هایتان را تا آرنج بشویید و بخشی از سرتان را مسح کنید و نیز پاهای خود را تا برآمدگی روی پا» سوره مائده، آیه ۶.
  20. «و ای قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهید و آنگاه به سوی او توبه آورید تا از آسمان بر شما بارانی یکریز فرستد و شما را نیرو بر نیرو بیفزاید و گناهکارانه رو مگردانید» سوره هود، آیه ۵۲.
  21. «دارایی‌های یتیمان را به ایشان برسانید و (دارایی‌های آنان که برای شما) ناپاک (است) را، جایگزین (دارایی‌های) پاک (خود) نگردانید و دارایی‌های آنان را با افزودن به دارایی‌های خود نخورید که این گناهی بزرگ است» سوره نساء، آیه ۲.
  22. تفسیر نمونه، مکارم شیرازی، ج۴، ص۲۸۶.
  23. تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج۱، ص۵۵.
  24. سنت پیامبر، محمد باقر پور امینی، نشر معارف، ص۲۵.
  25. تونه‌ای، مجتبی، محمدنامه، ص ۱۰۶۴.